طيب بعض علماء الاثار يقولون انهم لم يجدوا اثارا تدل على وجود قوم موسى والخروج والانبياء اننا لا نقول انها ليست صحيحة الاثار المكتشفة قد تبلغ تلاتين في المية فقط كما ان الفرعون من يكتب هزيمته بالنقوش والاثار الاخرى على كل حال هذا الكلام مجمل حمال ذو وجوه هذا الكلام مجملا المقصود به ولو بطريقة غير مباشرة التشكيك في ما قصه علينا القرآن الكريم من قفص الانبياء وهذا اجترأ عليه بعض الكتاب للاسف حتى قال قال بعضهم وليحدسنا القرآن والتوراة والانجيل ما شاءوا وهو مصر على انه بعقليته الفزة استطاع ان يكتشف ان هذا كله اساطير الاولين ومحض هراء كان هذا هو المقصود الوجوه وكبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا الا كذبا والاثار ليست مطلوبة لكي تثبت صحة ما جاء من عند الله عز وجل واول كلمة في القرآن بعد الاية الاولى الذين يؤمنون بالغيب والذين يشترطون المعاينة بانظارهم الذين قالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا لولا يكلمنا الله او تأتينا اية هذا سبيل المجرمين وسنة المبطلين ان ايات الله في الانفس والافاق واياته في كتابه المستور في الرق المنشور كافية لمن اراد ان يتخذ الى ربه سبيلا وليست محتاجة الى اثار تثبتها او الى نقوش اما ان كان المقصود بطريقة موضوعية ان انا مؤمن بالقرآن بس انا بقول بطريقة موضوعية ما عندي من اثار لم يثبت لي خلاص هو حر. دعه هو لكن لا يشوش به في اجواء ملغومة ومسمومة لكي يثير به الريبة ويقلقل به الايمان في نفوس كسير من الناس الذين قد يتأثرون بمثل هذه المقولات فحساب قيل هذا على الله سبحانه وتعالى. وانما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. لكننا يعني في النهاية نقول في واقع في واقع الفتن وغربة الدين ينبغي ان تحتاطل ما يصدر عنك من قول احفظ لسانك ايها الانسان ليلدغنك انه ثعبان كان في المقابر من مقيل من من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان