دع ما يريبك الى ما لا يريبك هكذا ينبغي لطالب العلم على وجه الخصوص والمسلم عموما ان يأطر نفسه على هذا الامر يبتعد عن الشبهات ليضع لنفسه سياجا يأمن معه ارتكاب المحرمات اذا وقع بيدك شيء انت بحاجة اليه اختبر نفسك في هذا المقام تجد متاع سيارة في كيفية عقدها شبهة حتى عند بعض طلاب العلم يقع في يده الكتاب النفيس النادر فيكون في عقده شيء يترك هذا الكتاب الذي وقع بيده بعد ان تعب عليه وحرص عليه وبحث عنه سنين او هذا سيدع هذا البيت الذي ما صدق انه يوقع العقد هذه امور يعني فيها في النفوس وفيها مشادة فيها جذب واخذ ورد لكن دع ما يريبك الى ما الا يريب