فبما انك اثبت سمعا لا يماثل سمع المخلوقين. واثبت لله بصرا لا يباثل بصر المخلوقين الى وصلت سبع يجب عليك ان تثبت رحمة لا تماثل رحمة المخلوقين وعلوا لا يماثل علو المخلوقين واستواء لا يماثل استواء المخلوق فما قلته في صفاتك السبع فيجب عليك ان تقوله في بقية الصفات والا انت متناقض. طبعا سيقول هو سيقول هو لا يا اخي انا الصفات التي اثبتها انما اثبتها على الوجه اللائق بالله. قلت طيب والصفات التي نفيتها يجب عليك ان ترجع وتثبتها على الوجه اللائق بالله فان قال لا يا اخي ان الصفات التي نفيتها لو اثبتها لاستلزم اثباتها مماثلة الله بخلقه اقول طيب والصفات التي اثبتتها تستلزم ايضا مماثلة الله بخلقه. فيا تثبت الجميع وتريحنا كل فن في الجميع وتروح مع المعتزلة. اما تقعد تلعب على الحبلين تثبت بعض وتنفي بعض هذا خطأ. فاذا ما يستطيع الاشعار ان يجيب عليك. بل انك تقول له هل المعتزل الذي ينكر الصفات كلها راض عليك يا الاشعري في اثبات السب المعتزلي راضي عليك في اثباتها السبع المعتزلة يقول يا اخي اللي قواك انك تنفيه وتنكر الصفات كلها ذي السبع بقيت كرهت المعنى حاطينها بالحلال بعينك الله. عطلها. خلك معنا احسن لك. لا يقعد يلزمك اهل السنة. هل سيوافق المعتزل على نفيها ولا سيدافع عن صفاته التي اثبتها؟ اجيبوا سيدافع عن صفاته التي اثبتها يقول العلماء ان دفاع الاشعري عن صفاته التي اثبتها هي رد السني عليه في الصفات التي نفاها العشري ممسوك ممسوك. ماسكه المعتزلة باثبات السبع وانه ماسكينها بالردود. ولذلك يقول ابن تيمية رحمه الله التدميرية. يقول فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض. يقصد من؟ يقال له يقال له كما يقوله هو لمخالفه اللي هو من؟ فيما اثبته. يقول اي يقوله الاشعري ردا على المعتزل دفاعا عن صفاته السبع فهو بعينه رد السني على الاشعر في الصفات التي نفاها لان اقول في الصفات قل واحد فاذا كانت صفة السمع اثباتها لله لا تستلزم امثلة الله بخلقه فاذا جميع الصفات اثباتها لا يستلزم مماثلة الله بخلقه. واما ان تجعل بعض الصفات اثباتها يستلزم والبعض الثاني لا فهذا تناقض