سؤال بسيط لكنه مما يمر بنا في حياتنا بتقول انا بزهب احجز لابني يعني عندي طبيب. طبيب مزدحم العيادة ممتلئة بالناس في بنت سكرتارية برة تعول اسرة كبيرة احيانا تساعدني في الحجز واديها مبلغ من المال وبنقول انا بديها في كل الاحوال. ساعدتني او ما ساعدتنيش. انا انظر لحالتها واعطيها ما اساعدها به ومع العلم انها لا تأخز مكان احد. يعني هي لا تفضلني على احد يكون قد سبق قبلي. وعنده اولوية حجز. فقط تضيف اسمي الى القائمة. انا مآتي متأخرة المواصلات ما تسعفنيش بالتليفون جاي لي اسمي تقيد اسمي فهل هذا يعد رشوة؟ اذا اقتصر عملها على مجرد اضافة اسمك الى القائمة لم تأخذي مكان احد ممن سبقك الى الطبيب وكنت تدفعين هذا المال بنية المساعدة لها وتدفعينه على كل حال سواء عليها اساعدتك في الحجز ام لم تساعدك فلا حرج ان شاء الله لان لان اصل الرشوة دفع المال من مبطل ليحصل على حق غيره دفع المال من مبطل ليحصل على حق غيره. واضاف لي اهل العلم ايضا قالوا ودفع المال من محق ليحصل على حقه طب تيجي ازاي دي دفع المال من محق يحصل على حقه. طبعا المفروض صاحب الحق يأخز حقه من غير ان يدفع مالا من اجل ان يحصل على حق. انت زهبت تحصل اه تستصدر ترخيص بناء من جهة ما كل الشروط مستوفاة. من حقك تأخز هذه الرخصة مباشرة. فاذا تعنت موظف وابى ان يمنحك هذه الرخصة الا بمبلغ من المال فهذا دفع دفع المال من محق وهو انت لتحصل على حقك. كان ينبغي ان تحصل على هذا بغير دفع منك. فالذي منعك من هذا ظالم بمنعه واذا اضطررت انت الى الدفع فانت معذور بالدفع وهو مأزور بالاخذ ومن العقود ما يكون حراما من جانب ورخصة من جانب فمن جانب الظالم الذي الزمك بان تدفع نتيجة الحصول على حقك هذا يأكل سحتا يأكل في بطنه نارا اما انت اذا كنت معذورا لا سبيل لك الى قضاء مصالحك وانفاذ اموره الا الا من خلال هذا فانت معذور ان شاء الله. يقولون من العقود ما يكون حراما من الجانبين او حلالا من الجانبين او حراما من جانب ورخصة من جانب وموضوعك هذا يا بنيتي ليس من الايه ليس من الرشوة في شيء ان كان الامر كما وصفتي