سؤال اخر وهو قادم من احد الطلاب الروس في ظل نزول العملة الروسية تضرر كثير من طلبة علم الروس عندنا بسبب ذلك هل يجوز ان تدفع رشوة لتعجيل اخذ المنحة التي تعطيها الحكومة الروسية لكل مولود جديد مع العلم ان هذه المنحة لا يستحقها الاب الا بعد سلاس سنوات من ولادة الطفل نقول للسائلة الاصل في الرشوة الاصل في الرشوة انها من الكبائر لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والحديس صححه الالباني في ارواء الغليل لكنها ان تعينت سبيلا وحيدا لاستخلاص حق او دفع مظلمة كانت رخصة بالنسبة لمن بذلها وسحتا في حق من قبلها لان من العقود ما يكون حراما من الجانبين او حلالا من الجانبين او حرام من جانب ورخصة من الجانب ايه المقابل؟ يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فاما اذا اهدى له هدية ليكف ظلمه عنه او ليعطيه حقه الواجب كانت هذه الهدية حراما على الاخذ وجاز للدافع ان يدفعها اليه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني لاعطي احدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا اني لاعطي احدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا. قيل يا رسول الله فلم تعطيهم فقال يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل اصل الحديث بتمامه عن عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان احدهم ليسألني المسألة فاعطيها اياه فيخرج بها متأبطها وما هي لهم الا نار قال عمر يا رسول الله فلم تعطيهم؟ فقال انهم يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل فان كان هذا حقا منعته الظلم الاستبدادية ان كان هذا حقا منعته الظلم النظم الاستبدادية رخص في بذل المال لاستخلاصه. وان كان سوى ذلك كان الامر على اصل المنع