اللهم اهدنا فيمن هديت سؤال وقد يكون من الاسئلة المفخخة نسبيا. هل يجوز اعطاء زكاة المال لاسر المعتقلين علما بانهم قد لا يكونون فقراء لكن عائليهم لا يعملون طبعا لكونهم في السجن لكن المصاريف كثيرة جدا والاسعار في ازدياد مجنون وقد قو لدى بعضهم بيت او ارض لا يملكون بيعها. وان تيسر سيكون بيعها بسعر بخس جدا وهل يجوز شراء طعام للمعتقلين من اموال الزكاة قد يصعب على الاسر ان تتولى الشراء بنفسها الجواب عن هذا اتكلم هنا عن قائد عام كل من لم يجد تمام الكفاية ولم يكن في كفالة احد قائم على توفير ضرورياته وحاجياته فهو من اهل الزكاة سواء اكلنا من المعتقلين ام كان من غيرهم كنا نقرر قواعد عامة كل من لم يجد تمام الكفاية ولم يكن في كفالة احد قائم على توفير ضروراته وحاجاته فهو من اهل الزكاة. سواء اكان من المعتقلين ام كان من غيرهم المسألة الثانية الاصل في الزكاة التمليك اعطي الفقير المال يتولى انفاقه بنظره بنفسه الاصل في الزكاة التمليك وان نمكن الفقير من الاشراف بنفسه وان يباشى بنفسه على انفاق ما يبذل له من اموال الزكوات وفق حاجتها والدلالة على هذا ان اية المصارف في سورة التوبة عبرت عن المصارف الاربعة باللام وهي لام التمليك انما الصدقات ايه للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم هل الانواع الاربعة يملكون المال ينفقونه بنظرهم في حاجاتهم وفي مصالحهم اما الاربعة الباقية اعضاء اللفظ في فقال تعالى وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل في يعني لا يلزم التمليك. ان انفقتها في مصالحهم اجزأت اما القسم الاول لابد فيه من التبليغ وده دقة التعبير القرآني ولهذا الاية تقول والله عليم حكيم يضع الاشياء في مواضعها لكن ان اقتضت مصالح بعض الفقراء توفير حاجات من السلع والخدمات مباشرة لعجزهم عن توفيرها لانفسهم فلا حرج في ذلك كمن ولي على صغار من ولي على ايتام لا مال لهم ولا يحسنون التصرف بطبيعة الحال فيما يرصد لهم من اموال زكوات. او ولي على مرضى فقراء او على مجانين او او نحو ذلك على ضعفاء يعني والزمن ونحو ذلك. فلا حرج في انفاقها في مصالحهم بنظر القيم عليهم ويجري مجرى اليتامى كل عاجز عن تدبير شؤونه بنفسه من الفقراء والمساكين. ويحتاج الى من يعينه على ذلك