سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله الانسان لو تأمل في تصوير الله يتأمل عظيم كماله وجماله وجهه من هنا لاحظ دلالة الاقتران قال هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس سلام المؤمن المؤمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشاء. ثم اتى بثلاثة اسماء هو الخالق البارئ المصاب تأمل هذه الثلاثة ودلالة اقترانها الخالق من العدم اوجدك من العدم من لا شيء ما هو من من لا شيء يعني لم تكن مذكورا ابدا الباري الذي برأك وقلبك من طور الى طور مصور اعطاك الشكل الصورة العجيبة مع الروح مع النفس هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى تأمل فهيك مجرد كون الانسان يتأمل في الخلق في البر في التصوير يدرك ان الله موصوف بالكمال لان عظيم الصنعة دليل على عظيم الصانع كمال الصنعة دليل على كمال الصانع هذه الدقة اللامتناهية دليل على العلم والخبرة العليم الخبير سبحانه وتعالى القدير العزيز جل في علاه لذلك قال وهو العزيز الحكيم نعم الله ذو الفضل