بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم الهمنا رشدنا ويسر لنا امورنا اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اه اما بعد فسوف نبدأ ان شاء الله تعالى الدرس الثاني من سلسلة دروس شرح كتاب الاصول من علم الاصول. للعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى سنبدأ ان شاء الله تعالى الدرس سنبدأ الدرس ان شاء الله تعالى بعد دقيقة من الان طيب اه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم فقهنا في الدين وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين في البداية انبه اخواني واخواتي الى ان اخوانكم في منصة زاد منصة زاد للعلوم الشرعية اه قد رتبوا لهذا الدرس ترتيبا حسنا وجعلوه مما يبث على المنصة ويحصل الطالب بتسجيله في منصة زاد على شهادة لحضور هذا الدرس كما انه اه كما انه يرتبون عددا من الاختبارات لمن شاء ان يراجع معلوماته وحفظه ويذاكر يعني هذا الشرح الموجز البسيط فهذه فرصة طيبة واخوانكم في منصة زاد منصة زادي للعلوم الشرعية آآ يعني قاموا بهذا الجهد مشكورين. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيهم خير الجزاء. منصة زادي حقيقة منصة رائعة وهادفة تهدف لتعليم العلم الشرعي ونشره بين الناس اهيب بجميع اخواني واخواتي المشاركة في المنصة وحضور مساقاتها الشرعية العلمية. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزي كل من قام عليها وشارك فيها ساهم فيها او استمع لدروسها او درس في دروسها. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيهم جميعا خير الجزاء ان يجعلها من العلم النافع وان يبارك في جميع القائمين عليها نشرع في آآ درسنا لهذا اليوم وهو الدرس الثاني كنا قد تحدثنا بالامس ان مقدمات في علم اصول الفقه لبيان هذا العلم وتعريفه وبيان اه هدف هذا العلم ومقصده وبيان فوائده وثماره. اليوم نريد ان نتحدث المبحث الثاني الذي تحدث عنه الشيخ بعد ذلك. تحدث عن مبحث الاحكام وقال ان الاحكام جمع حكم وهو لغة وقضاء واصطلاح ما اقتضاه خطاب الشرع المتعلق بافعال المكلفين من طلب او تخيير او غلط اه الاحكام هي الثمرة التي يجنيها دارسوا اصول الفقه. لما طالب العلم يدرس اصول الفقه نطبق علم اصول الفقه على الادلة الشرعية فانه يجني ثمرة هي الاحكام. لذلك الاحكام لو اردنا ان نشبه هذه العلوم او هذا العلم اصول الفقه والفقه واردنا ان نشبهه بشجرة لقلنا ان اه جذوع هذه الشجرة والماء الذي ترتوي منه ساق هذه الشجرة والماء الذي ترتوي منه هو الادلة الشرعية وقلنا كذلك ان المجتهد او طالب العلم والمزارع الذي يزرع ويسقي هذه الشجرة وقلنا ان الاحكام هي الثمرة التي تنبتها لنا هذه الشجرة لان الاحكام هي ثمرة الدراسة الاصولية وثمرة التطبيق الاصولي على الادلة الشرعية المصنف رحمه الله تعالى تكلم عن الاحكام وانواعها في واقع الامر ان الاحكام هي جزء من هذه الثمرة وسوف نتكلم ان شاء الله تعالى عن الجزء الثاني من هذه الثمرة بعد نهاية حديثنا عن الاحكام ما هي الاحكام؟ الاحكام هي نسبة شيء الى شيء فقولنا مثلا ان الصلاة واجبة هذا حكم قولنا ان مثلا شرب الخمر محرم هذا حكم. مما نقول ان اكل التفاح مباح هذا حكم لما نقول ان راتبة الفجر مستحبة او مؤكدة الاستحباب فهذا حكم او نقول ان تشبيك اليدين في الصلاة مكروه هذا حكم من الاحكام اذا الاحكام اه على انواع احكام يعني طلبية مثل هذه التي سمينا لكم هذه الامثلة الخمسة وهناك احكام في واقع الامر ليست طلبية وانما هي بيان علاقة بين شيئين فاقول مثلا ان بداية الوقت سبب لوجوب الصلاة. مثلا او اقول ان الطهارة شرط لصحة الصلاة. اذا هذا حكم او اقول حكم اخر ان الحيض مانع من وجوب الصلاة. هذا حكم او اقول مثلا ان ملك انسان لمال يبلغ النصاب هذا سبب لتعلق وجوب الزكاة في ذمته اذا الاحكام لما انا اقول حكمه الاحكام معناته ان هناك علاقة بين شيئين. الحكم هذا قد يكون طلبيا. بمعنى ان اطلب من المكلف شيئا اخاطبه بطلب شيء فانا لما اخاطبه يقول بما تخاطبني؟ اقول اخاطبك بوجوب او استحباب او اباحة او كراهة او تحريم هذه اشياء طلبية اطلبها من المكلف. اطلبها من العبد مسلم نطلب منه يعني نخاطبه بهذه الاشياء. طيب لما نقول ان هناك احكام اخرى نسبة شي لشيء على شكل اخر هذه ليست احكام طلبية يعني لا تطلب من المكلف لما اقول للمكلف ان الحيض مانع من وجوب الصلاة. هذه معلومة. انا اقدمها للمكلف فاقول له ان لكن سيقول لي طيب اذا ما هو المطلوب مني؟ اقول اعرف هذه المعلومة لانها ستفيدك فيما بعد في معرفة الاحكام الشرعية عند الوجوب لذلك لما اقول وجوب الصلاة سوف اقول تجب الصلاة بشروط وينتفي وجوه الصلاة لموانع هذه كلها احكام اذا لما انا اقول تجب الصلاة على كل تجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل انا الان اصدرت احكاما استنبطنا من الشريعة. كل عبارة من هذه حكم شرعي فانا قلت تجب الصلاة على كل مسلم معناته ان من شروط وجوب الصلاة ان يكون مسلما طيب هذا يحتاج حكم هذا حكم يحتاج الى دليل ولابد ان اكون قد استخرجت من النصوص الشرعية هذا حكم طيب بالغ معناته انه هذا حكم اخر عاقل على كل مسلم بالغ عاقل هذا حكم غير حائض ولا نفساء هذا حكم معناته اذا صارت المرأة حائض ونفساء فانه لا يجب عليها الصلاة اذا انا لما اقول تجب الصلاة ولما اقول اجتمعت هذه الشروط الاربعة انه مسلم بالغ عاقل غير حائض سيقول ما هو الحكم الطلبي؟ اقول انه واجب اذا لما انا اقول تجب الصلاة تجب الصلاة هذي خط تحت اخره على كل مسلم هذا خطأ بالغ عاقل غير حائض نفسه. الان في هذه العبارة انا استنبطت انا استنبطت من الادلة الشرعية خمسة احكام شرعية لما انا اقوم تجب الصلاة على كل على كل مثلا بالغ معنى ذلك انني اصدرت حكما ان من شروط وجوب الصلاة ان يكون بالغا وبالتالي فمن لم يكن بالغا فلا تجب عليه صلاة. اذا هذا حكم فانا في هذه العبارة اصدرت خمسة احكام لما اقول تجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل غير حائض ولا نفساء انها خمسة او ستة احكام لان قلنا غير حائض. وغير نفساء هذه حكمين وانتهى الحيض والنفساء يعني على بعضهما في جل الاحكام. طيب لما اقول في الصوم يجب صوم شهر رمضان على كل مسلم بالغ عاقل على الصيام يعني قادر بمعنى انه ليس مريضا آآ بدنه ليس عاجزا بدنه عن الصيام وان كان مريض فانه اذا شفي فانه يطالب بالصيام قضاء لكن نحن نكون قادر ومستطيع وعكسه العاجز لان الميت عكسه الصحيح. نحن لا نتكلم عن الصحة والمرض ولا نتكلم عن القدرة والعجز فنقول يجب صيام رمضان على كل مسلم بالغ عاقل قادر مستطيع. المستطيع ليس بعجز هذا اصدرنا كم حكم الان؟ عدد من الاحكام اول شيء قلنا الوجوب من فين اخذنا الوجوب هذا؟ من تحققت فيه هذه الشروط فانه يخاطب بالوجوب من اين اخذنا هذا الوجوه؟ من قول الله سبحانه وتعالى كتب عليكم الصيام طيب على كل مسلم باعتبار ان الكافر اصلا لا يخاطب بهذه الاحكام لعدد من الادلة. قال الله سبحانه وتعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. اي الكافرين. وقال الله سبحانه وتعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة. استنبط من هذا العلماء من هذه الايات ان الكافر لا يقبل منه عمل ولا يخاطب به ولا يطلب منه عمل. حديث معاذ رضي الله تعالى عنه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وانه محمد رسول الله. فانهم اجابوك لذلك فاعلمهم. ثم ذكر له صلى الله عليه وسلم. فمعنى ذلك انه اذا لم يجيبوا في البداية للشهادتين فانهم لا يخاطبون لا بالصيام ولا بالصلاة ولا غيره اذا الشرط الاول مسلم بالغ ما هو الدليل لذلك بعض الناس يظن ان الاحكام الشرعية فقط هي اه الاحكام الخمسة نقول لا هذه الاحكام الخمسة الوجوب والاستحباب والاباحة والتحريم والكراهة هذه الاحكام الخمسة هي الاحكام الشرعية الطلبية يعني بمعنى اخر يقول المكلف ماذا تريد مني؟ اقول انا اطالبك بخمس اشياء لكن هذي الخمسة اشياء كيف احدد حدودها وضوابطها شروطها وموانعها كيف اقول ان شروط الصحة كذا واذا وقع كذا فهو فاسد واذا وقع كذا فهو اذا حصل كذا فالامر عليك واجب واذا لم يقع كذا فان الامر يسقط وجوبه عنك اذا وقع كذا فانك تخاطب بالقضاء وهكذا هذي كلها احكام يسميها الفقهاء بعض الناس يسمونها احكام وضعية بمعنى ان الشارع وضع شيئا لشيء هذا جانب وليس المراد الاحكام الوضعية يعني القوانين الوضعية كلا بعض الناس يسمي هذه الاحكام احكام نسبية يعني نسبة الصحة والوجوب نسبة الصحة والمانعية والشرطية الى شيء ما سببية اه بعض الناس اليوم مثلا اه يسمونها علائقية بعض الناس يسمونها احكام علائقية يعني بمعنى علاقة شيء بشيء بغض النظر عن الاسماء نحن لا تهمنا الاسماء كثيرة يهمنا ان نعرف المعاني فالشاهد ان هذه كلها احكام شرعية ينبغي ان تستنبط من الادلة الشرعية فلو جاءنا شخص وقال تجب الزكاة على كل مسلم اه مالك للنصاب. وهذا حسن. ممتاز قال آآ مثلا نضيف لها شرط اخر مثلا ان يكون ذكرا مثلا يقول من اين اتيت بهذا الشرط ان يكون ذكره قال والله انا اتيت به من رأسي من عندي ليس عندي عليه دليل نقول اذا انت افسدت الاحكام كونك انت جعلت شرط هذا يحتاج الى دليل شرعي لان قولك في هذه المسألة ذكر هذا حكم شرعي من اين لك هذا الدليل؟ لابد ان يكون هناك دليل شرعي طبعا نحن لم نأتي الان سنأتي ان شاء الله تعالى في لقاءات قادمة ما هي الادلة الشرعية وكيف نستنبط من هذه الادلة الشرعية لكن نحن نتكلم الان عن الثمرات التي نريد ان نصل اليها فنحن نريد في دراستنا اه الاصولية لما نطبق اصول الفقه سيكون لي طالب العلم وطالبة العلم يقولون ما هي النتائج التي نجنيها من تطبيق اصول الفقه على الادلة الشرعية سوف نقول ان النتائج التي سوف نجنيها هي الاحكام الشرعية والاحكام الشرعية اما ان تكون احكام يطالب بها المكلف الاحكام الطلبية واما ان تكون احكاما يسميها الفقهاء احكاما وضعية بمعنى ان هذا الشيء سبب لهذا ان هذا الشيء واجب عذرا ان هذا الشيء سبب لهذا ان هذا الشيء شرط ولهذا ان هذا الشيء مانع من هذا وهكذا يعني احكام عن علاقات بعض الاشياء ببعض حتى ينتج لنا الحكم الشرعي الطلبي بشكل سليم وصحيح. لذلك لو يقول الانسان ان الصلاة واجبة على كل احد. قلنا هذا خطأ البالغ تجب عليه الصلاة لكن غير البالغ ما تجب عليه الصلاة الصغير طيب المجنون هل تجب عليه السؤال؟ هل المجنون غير مخاطب؟ اذا يحتاج ان نحرر هذا الحكم فنقول هناك شروط ما هي العلائق الموجودة التي سوف نتعرف عليها في الاحكام الوضعية؟ ارجو ان هذه القضية واضحة ان شاء الله تعالى. طيب اول نوع من الاحكام هو الاحكام الطلبية لاحظوا ما معنى الطلبية معناها انها تتوجه للمكلف لما اقول ان مثلا نضرب لذلك مثلا لما اقول مثلا ان اه آآ ان وجود الفيروس مثلا وجودك بجوار فيروس معدي سيكون سببا للمرض مثلا هذا بيان معلومة لم اطالبك بشيء طيب ستقول لي لماذا ما هو المطلوب؟ اقول فر ابتعد عن هذا المريض بفيروس المعدة اذا هذا طلب ابتعد الان انا طالبته بشيء طيب لما اقول مثلا الحقيقة ان اكل هذا الطعام قد يؤثر على صحتك. طيب هذا الان بينت انا ان اكل هذا الطعام سبب للاظرار بالصحة مثلا او التأثير على الصحة سيقول لي اذا ما هو المطلوب؟ اقول لك اجتنب هذا الطعام محرم او اقول مكروه ابتعد عن هذا الطعام او احرص الا تأكله مثلا صار مكروه او اعطيه درجة من الدرجات اذا عندنا فرق بين اني وبين معلومة ان هذا الشيء سبب لهذا الشيء. ان هذا الشيء شرط لهذا الشيء. اقول ان من شرطي مثلا حضوري مثلا آآ حفل الزفاف هذا ان تحظر معك ان تكون مدعوا وتحظر معك كرت لهذه الحفلة مثلا هذا شرط طيب سيكون لي واضح الشرط هذا الان يعني لا استطيع ان ادخل الى حفل الزفاف هذا الا بهذا الكارت. طيب ما هو المطلوب مني؟ اقول الحقيقة انا حريص على حضورك وآآ استحب حضورك. طيب ممتاز. او اقول انا يعني ادعوك وساغظب منك لو لم تحظر معناته انه صار هناك درجة من الالزام اعلى ما هو المطلوب مني؟ اقول احظر واضح الفرق بين النوعين من انواع الاحكام؟ ارجو ان يكون واضحا. طيب لما نتكلم عن الاحكام الطلبية ما هي الاحكام الطلبية؟ لما نقسمها قسمة منطقية نقول ان الاحكام الطلبية التي يطالب بها المسلم اما ان تكون من جهة الايجاد يوجد شيئا ما يفعل شيئا ما يعني وهذا الفعل له رتبتان اما ان يكون على جهة الاستحباب والندب واما ان يكون على جهة الوجوب والالزام لهذا تقسيم عام اه بنظرة عامة واما ان يكون الطلب الموجه للمكلف ليس على جهة الايجاد وانما على جهة العدم يعني ابتعد اطالبه بان الا يفعل بالترك بالاجتناب بعدم فعل هذا الشيء طيب هذا الطلب الادمي طيب وهو على رتبته اما ان اطلبه هذا الطلب فيكون طلبا جازما لازما وهذا المحرم واما ان اطلبه هذا الطلب فيكون غير جاز ولو فعله فلا حرج عليه ولكن هو مكروه ومذموم وهذه درجة المكروه طيب بقي عندنا شيء خامس في المنتصف وهو ان يستوي عندي فعل الشيء وتركه. يعني لو سألني مثلا شخص ضيف جاءني في البيت وقال اين اجلس؟ قلت اجلس على هذه الكنبة او على هذه الكنبة او هذه الكنبة. مستوي عندي الامر مستوي عندي الامر معنى ذلك ان هذا مباح له انا ابحت له ان يجلس هنا او هنا او هنا مستوي. مستوي الفعل والترك لو جلسونا او هنا او هنا لا بأس عندي لكن اذا قلت له لا اجلس ها هنا مثلا هنا صار توجه طلبي بيسألني يعني الشخص يقول هل يعني طلبك هذا لازم جدا ولا يعني على جهة الندوة قول لا والله هذا انا افضل هذا الشيء اذا هذا جهة السلام لكن جهة اللزوم بمعنى اني اغضب منه لو لم يجلس هذا المكان هنا صار لزوم يعني هذي الاوامر او الطلبات التي تكون بين الناس. كذلك طلبات الشريعة الشريعة لما قاطب العبد المسلم او المكلف وتطلب منه هذه الطلبات هي على هذه الرتب الخمسة. هذه الرتب العامة. لماذا نقول عامة لانه سوف يأتينا انه ضمن هذه الرتب هناك تفاصيل وهناك رتب داخلية كيف نقول الواجب هل الواجبات في الشريعة كلها على وزان واحد ورتبة واحدة؟ كلا فهناك من الواجبات في الشريعة ما هو ركن من اركان الاسلام بني عليه الاسلام يعني لاحظوا قوة يعني هل مكونات البيت في درجة واحدة نقول لا الاركان هذي قوية جدا لكن الجدران اخف لكن مثلا البلاط الارظي اخف لكن كلها لازمة للبيت طيب اذا من الواجبات ما هو ركن كقولنا الصلاة نحن نقول تجب الصلاة تجب الزكاة يجب رد السلام مثلا لكن هل الوجوب هذا وجوب واحد؟ نقول لا الصلاة ركن اذا وجوبها في اعلى درجات الوجوب اركان الاسلام في اعلى درجات الوجوب. وهذه الاركان اعلاها الصلاة على اركان العملية طبعا بعد الشهادتين الشهادتين هي التي يدخل بها في الاسلام. لا حديث الان عن وجوب الشريعة لا شك ان وجوب الشهادتين هو شرط دخول الجنة يعني انه اعظم لكن نحن نتكلم من اتى بالشهادتين وصار داخل دائرة الاسلام ما هي اعظم الاركان العملية؟ نقول الصلاة اذا لاحظوا شوفوا وجوب الشهادتين شرط لدخول الجنة الصلاة كذلك من الاركان العظيمة التي آآ يعني كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حكى عنهم شقيق رضي الله عنه قال انهم لم يكنوا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة ثم بعد ذلك الزكاة والصيام والحج لاحظوا الوجوب مختلف طيب الصلاة وجوب الاتيان بالصلاة وجوب قوي ووجوب اداء الصلاة في وقتها وجوب قوي كذلك لكنه اقل من وجوب الصلاة فلو ان انسانا لم يأت بالصلاة في وقتها لقلنا له ويل لك. قال الله سبحانه وتعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. يعني يخفون عن وقتهم اذا هذا تهديد ووعيد شديد تهديد ووعيد شديد ولكن من اتى بالصلاة خارج وقتها كل هذا احسن ممن لم يأتي بالصلاة البتة طيب لو ان انسانا اتى بالصلاة في وقتها ولكن في اخر الوقت. هذا مكروه وهناك تأخير للصلاة ضمن الوقت قد يصل الى درجة الذم الشديد مثل تأخير العصر الى اخر وقتها كل ما تأخرت العصر كل ما دخل الانسان في درجة من درجات الذنب. فالافضل دائما هو الاتيان بالعصر في اول وقتها لان النبي صلى الله عليه وسلم سمى من يصلي صلاة العصر في اخر وقتها قبل غروب الشمس انها صلاة المنافقين كما جاء في حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه. طيب اه كذلك مثلا صلاة آآ الصلاة في الوقت هذي لانه وجوب قوي جدا طيب صلاة الجماعة للرجال واجبة ولكن وجوبها اضعف من وجوب الوقت لاحظتم درجات الوضوء وجوب الجماعة اضعف من وجوب الوقت. فالجماعة واجبة بدلالة ان الله سبحانه وتعالى امر بها في حال الخوف. هذا دليل وجوب الجماعة كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الاعمى اتسمع النداء؟ قال نعم. قال لا اجد لك رخصة فهذا دليل على الوجوب ولكن هذا الوجوب اخف من وجوب الوقت كيف عرفنا انه اخف؟ كيف نعرف ان هذا الشيء اخف من هذا وان هذا اخف؟ كيف نعرف رتب الوجوه هذا فن في الفقه. لذلك قال بعض الناس قال ان الفقه ليس معرفة الخير من الشر وانما معرفة خير الخيرين وشر الشرين هذا فن في الفقه الانسان اذا تمرس على الفقه والادلة فانه يعرف درجات الوجوب في الشريعة ويعرف درجات الاستحباب في الشريعة. حتى المستحب نفس الشيء. هل المستحبات كلها على اه وزن واحد كلا انا اضرب لذلك مثلا الصلوات النوافل لو صلى الانسان ركعتين مثلا آآ قبل المغرب او بعد العشاء او وقت الضحى هذه نوافل مطلقة مستحبة او صلى ركعتين بعد مثلا في وقت الظهر غير الرواتب. نقول هذه نوافل مستحبة مرسلة ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده عشر ركعات او اثنى عشر ركعة حديث ابن عمر وحديث ابن حبيبة كان عنده هذه الركعة يواظب عليها دائما. لا يتركها صلى الله عليه وسلم ما هي هذه الركعات؟ هي السنن؟ الرواتب سميت رواتب لمداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليها اذا الركعتين بعد العشاء اكد من الركعتين التي تكون بين الاذان والاقامة في العشاء لان النبي صلى الله عليه وسلم ربما صلى بين هذين بين الاذان والاقامة في العشاء وربما لم يصلي. لكنه كان يحافظ محافظة دوما على الركعتين بعد العشاء كانت تسمى سنة راتبة لم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم لاحظتم التأكيد؟ انتقلنا درجة في التأكيد. طيب ننتقل لدرجة اعلى هذه السنن الرواتب كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سافر يتركها يتركها حال السفر الا ركعتي الفجر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتركها حبرا ولا سفرا. اذا حتى السنن الرواتب الان في بينها تفاضل فركعتا الفجر اعظم السنن الرواتب واهمها بل جاء في الحديث عن هاتين الركعتين رغيبة الفجر النافلة السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها يعني لاحظوا هذا التفضيل لنافلة الفجر على غيرها من النوافل اذا لا شك من هذه النافلة نافلة مؤكدة وهي اعلى في التأكيد من السنن العادية واعلى في التأكيد من غيرها من السنن الرواتب ومثل نافلة الفجر كذلك الوتر الوتر النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يترك الوتر حضرا ولا سفرا ان هذا دليل طيب لاحظوا الان انا بديت نتكلم كيف نستدل كون هذا الشيء يتركه النبي صلى الله عليه وسلم بعض المرات ويفعله بعض المرات هذا يدل على درجة في السنية ولكن كونه لا يتركه ابدا هذا درجة في السنية المؤكدة كونه لا يتركه حظرا ولا سفرا هذا دليل على ان السنية ارتقت درجة اعلى واعلى وصارت اكد لذلك اه اهل العلم يقولون ان الوتر مثلا الوتر لاحظوا من طرق يعني الترجيح والترتيب النظر لكلام اهل العلم الوتر الحنفية يقولون بوجوبه والجمهور يقولون باستحبابه. المالكية والشافعي والحنابلة يكون الوتر مستحب وليس بواجب الامام احمد رحمه الله تعالى كان يقول تارك الوتر رجل سنة تارك وتر الرجل لاحظوا ادخله في الدم طيب هل هو يأثم الامام احمد يقول لا ما نحروهم يعني لا يدخله في حد الواجب فكأن الوتر عند العلماء على الخط بين رتبة المستحب ورتبة الواجب صار على الخط يعني كأن حكم الوتر واقف على الخط هذا بين يعني من تركه فهو داخل في الذنب للتأكيد العظيم الوارد فيه وهل يأثم؟ عندنا الامام احمد وعند الامام مالك عند الامام مالك والشافعي يقولون لا لا يأثم ولكنه مذموم ذما بالغا طيب عند الامام ابي حنيفة يقول لا يأثم فانه يأثم اذا ترك اليوتر انه عنده واجب لاحظوا كيف هذا الفقه في دين الله سبحانه وتعالى لذلك حتى مأثور عن مثلا زي الشيخ ابن تيمية والشيخ ابن القيم رحمة الله عليه انهم كانوا يقولون عن بعض الاشياء مثلا مثل اضحية الاضحية مؤكدة تأكيدا بالغا يقول ان ان تأكيدها رتبة الشيخ ابن القيم يقول بين الوجوب والاستحباب مثلا الوتر والاضحية وغسل الجمعة هذي اشياء يعني جاء في الشريعة تكرار تأكيدها وان كان يعني لا يدخل تاركها في الاثم الشرعي طيب اي داخل ظلم دائرة الاستحباب ولكن اعلى درجات الاستحباب اه اذا هذا يدلنا على شيء وهو ان الواجبات كذلك في الجهة الاخرى المكروهات متفاوتة والمحرمات متفاوتة. لذلك جاء في الحديث الكبائر البيان الكبائر وجاء في الحديث اكبر الكبائر ان هناك كبائر وهناك اكبر الكبائر ان تجعل لله ندا وهو خلقك هادي وهناك من المحرمات مثل ان تجعل لله ندا وهو خلقكم ما يخرج عن الدين والعياذ بالله يدخل الانسان في دائرة الشرك ويخرجه من ملة الاسلام اذن حتى النواهي الشرعية على رتب لذلك من نفر النظر المحرم هو اثم واشد منه من وقع في الزنا المحرم كلاهما يعني فيه اثم ولكن اثمهما متفاوت اذا هذا كله يدلنا على يحتاج منا الى فقه كيف نعرف هذا الفقه؟ حقيقة يحتاج الى تذوق للنصوص وعيش مع النصوص لذلك لما تأتينا الواجبات انواع التأكيد مختلفة تأملوا معي مثلا قول الله سبحانه وتعالى في الحج ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين يعني ما جاءت الاية حجوا لله على الناس حج البيت. يعني كأن الله جل وعلا يقول حق له جل جلاله على الناس هذا حق له على الناس فرضه على الناس لاحظ درجة تأكيد الوجوب قوية جدا وختام الاية يؤكد هذا. قال الله سبحانه وتعالى في الختام ومن كفر فان الله غني عن العالمين. تأكيد قوي جدا جدا جدا لذلك لا عجب ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الحج ركن من اركان الاسلام طيب لما اه تأتي الاية قول الله سبحانه وتعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا كون دلالة الاقتران مع العبودية لله سبحانه وتعالى تدلنا على تأكيد بر الوالدين يدلنا على تأكيد بر الوالدين. قال الله سبحانه وتعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وبذي القربى واليتامى والمساكين لاحظ ذي القربى درجة اقل من رتبة الوالدين وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب الجار قد يكون قريبا وقد يكون جارا بجانبك ولكنه ليس من الاقربين لاحظ تقديم من جمع وصفين اذا المستحبات والواجبات في الشريعة تتفاوت الجار ذي القربى ابلغ واعظم من الجار الجنب هو الصاحب بالجنب. وهكذا طيب يقول هنا اه خطاب الشرع المتعلق بافعال المكلفين. طبعا الخطابات الشرعية الاوامر الشرعية. طبعا هنا يقول مقتضى خطاب الشرع. مقتضى يعني الحكم الذي نستنتجه من خطاب الشرع الخطاب الشرعي هو الكتاب والسنة والادلة الشرعية عموما مقتضاها يعني ما نستنبطه منها واجب مستحب مكروه سبب الى اخره المتعلق بافعال المكلفين يعني هنا عدد من النقاط اول شيء انه متعلق بافعال المكلفين بما انه لا يتعلق باعتقاداتهم فلما يقول الله سبحانه وتعالى يخبرنا خبر مثلا يقول الله جل جلاله فخلق الجان من مارج من نار هذا خبر عن الله ينبغي علينا ويجب علينا تصديقه لما يقول قل بلى وربي ليجمعنكم قل بلى وربي لتبعثن لتبعثون هذا خبر عن الله سبحانه وتعالى انه سيبعث الناس ينبغي ويجب علينا ان نؤمن به. هذه الاخبار كذلك متفاوتة في وجوب. هناك ستة اركان من لم يؤمن بواحد منها فهو كافر من لم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره فهو كافر. كما قد جاء في اه سورة النساء مثلا كما قد جاء في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الايمان وهكذا اذا هذه الاخبار عن الله سبحانه وتعالى يجب علينا ان نؤمن بها ايمانا جازما وان نصدق بها طيب هذه الاخبار يجب علينا تصديقها بقلوبنا لكن ما هو العمل المطلوب منا ما هو العمل المطلوب؟ هناك اعمال اخرى مطلوبة مثلا نقول ان الانسان يستحي من الملائكة اذا امن بالملائكة لنقول استحياء من الملائكة هذا هو عمل متعلق بافعال المكلفين الايمان بالملائكة هذا اعتقاد المكلفين. هذا حكم مرتبط باعتقاد المكلف هذه كلها احكام عندنا حكم بالصحة عندنا حكم بالفساد هذه كلها احكام شرعية نحتاجها بل نريد ان نختم بنوع اخر من الاحكام الشرعية نريد ان ان نختم بالنوع الثاني من الثمرات ما هي الابحاث؟ ما هي الاحكام التي نبحث عنها في الفقه لا نبحث عن الاحكام المرتبطة باعتقادات المكلفين. هذه احكام مرتبطة آآ علم العقيدة ولا نبحث الاحكام المتعلقة بالسلوك واحكام اعمال القلوب هذه مرتبطة بعلم السلوك وانما نبحث عن الاحكام المرتبطة بافعال المكلفين الظاهرة لا قلوبهم الباطنة. طيب من طلب او تخييل الوضع كما بينا وهو آآ نعم الواجب والمستحب هذا الطلب من طلب العبرة من طلب او ثقيل آآ الواجب والمستحب هذا طلب الفعل المحرم والمكروه هذا طلب الترك والتأخير هو المباح. قال او وضع الوضع اللي بيناه وهو الاحكام الاخرى التي توضع شيء مقابل شيء. طيب قال في التكليفية خمسة. الواجب والمندوب والمحرم والمقرون واحد. نريد ان نتحدث عن هذه الاحكام التكليفية. تحدثنا عن الواجب وانه ما يلزم فعله ويأثم الانسان بتركه وطلبه من الشريعة طلب لازم جازم وهو على رتب منه ما هو في درجة ركنية منه ما هو اصل دخول الدين ومن لم يأتي به فهو في نار جهنم المخلد فيها والعياذ بالله منه ما هو من اعلى درجات الركنية ومنه ما هو اقل من ذلك. الى ان نصل الى درجات في الهجوم متفاوتة مثلا مثل وجوب الوتر عند الحنفية هذا من اقل وادنى درجات الوجوب طيب قد يقول قائل يعني لماذا يتفاوت الوجوه؟ خلاص الوجوب هو مطالب اذا اتى به يؤجر واذا لم يأتي به فانه يأثم. المفترض ان يكون على رتبة واحدة نقول كلا ليس على رتبة واحدة فانه يتفاوت قدرا ومنزلة طيب كيف نعرف هذا التفاوت؟ اول شيء قبل ذلك قبل ان ندخل الى كيف نعرف التوبة؟ كيف نعرف الوجوب كيف نعرفه؟ نعرفه حقيقة بعدد من الادلة الشرعية من طرق الاستدلال الشرعي فمثلا لما يقول الله جل جلاله لله على الناس ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا اذن هذه على للاستعلاء والوجوب لله يعني حق لله على الناس. هذي اذا صيغة من صيغ الوجوب قول الله سبحانه وتعالى ومن كفر فان الله غني عن العالمين صيغة من صيغ الوجوه وهو التهديد. لان من ترك هذا الشيء فان الله غني عنه اذا هذا صيغة من صيغ الوجوه. من صيغ الوجوب مثلا قول الله سبحانه وتعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا قوله كتابا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين الكتب وصيغة من صيغ الوجوه كتب عليك كذا معناته يجب عليك كذا كتب فيها لفظ الكتب وفيها عليكم على اه الاستعلاء لذلك فرق بين ان نقول مثلا ان يقول في القرآن لكم الصيام لكم يعني حق لكم يستحب لكم الشر يندبكم للصيام. غير على لما اقول عليك الصيام غير اقول لك الصيام الله سبحانه وتعالى قال هنا كتب عليكم الصيام لاحظتم اذا هذي قلنا مثلا لله على الناس. اول شي لا من استحقاق لله سبحانه وتعالى على الاستعلاء والوجوب ومن كفر التهديد عند الترك بالعقوبة قوله سبحانه وتعالى كتب ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا او موقوتا. يعني فرض موقت هذا كذلك التوقيت من صيغ من صياغ الوجوب كذلك من آآ من صيغ الوجوب بيان اثم التارك او بيان انه ركن من اركان الاسلام. بني الاسلام على خمسة هذا صيغة من سروره بيان اثم التارك لما يقول الله سبحانه وتعالى آآ او يأتي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من لم يؤدي زكاة الدهب والفضة وحميت له يوم القيامة بالصفائح جعلت له صفائح من نار فيحمى بها ويكوى بها وجهه جبينه وبطنه وظهره. هذا ما كان سمي لانفسكم تذوقوا ما كنتم تدرسون. هذا يدل على ماذا؟ يدل على وجوب الزكاة. عقوبة التارك بيان عقوبة التارك تدلنا على ان هذا الفعل فعل واجب وان الامر به امر لازم كذلك من الصيغ المهمة في الوجوب الامر لما يأمر الله سبحانه وتعالى بشيء فهذا كذلك يعد من انزلت منه وانزلته كثيرة اقيموا الصلاة اتوا الزكاة قوله سبحانه وتعالى قم الليل الا قليلا هذا يدل على وجوب قيام الليل على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم طيب كذلك من الالفاظ ذكرها الشيخ قضية اه لفظ الفرظ الفرظ الامر من يعني صيغ الوجوب حقيقة كثيرة تحتاج من طالب العلم ان يتفقه فيها وفي كلام اهل العلم ويعرف كيف يستنبط حكم الوجوب من الشريعة آآ كذلك من طرق الوجوب اللطيفة حقيقة في الشريعة تسمية الشيء بجزء منه يدل على ركنية هذا الجزء فيه فمثلا قول الله سبحانه وتعالى عن الصلاة قوله عنها سبحانه وتعالى وقرآن الفجر قرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر. ذكر الله سبحانه وتعالى اربع صلوات. اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل. من دلوك الشمس الى غسق لا درب الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم قال الله سبحانه وتعالى بعدها وقرآن الفجر يعني صلاة الفجر لماذا عبر عن الصلاة بالقرآن لان القرآن ركن مهم فيها. لذلك لما انا اسمي شيئا بجزء من اجزائه دلنا على ان هذا الجزء ركن فيه لا يدل على الوجوب بل يدل على الوجوب والركنية. لاحظتوا طيب الوجوب كما ذكرنا المتفاوت كيف نعرف تفاوتات الوجود حقيقة هذا يحتاج الى ذوق في النصوص الشرعية يحتاج الى تذوق في النصوص الشرعية يحتاج الى تأمل يحتاج الى تدبر فمن طرق معرفة رتب الواجبات ان ننظر الى التهديد الواقع على من تركها فمن ترك مثلا الصلاة هو الابلاغ كما جاء في حديث بريدة العمل الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فلاحظ الان التهديد بالكفر والعياذ بالله بالكفر هذا تهديد عظيم جدا او التهديد بان يحمى على يحمى على هذا الذهب والفضة في نار جهنم فيكوى بها جبهته وجبينه والعياذ بالله هذا تهديد شديد جدا اذن هذا دليل على ان هذا الامر امر عظيم ووجوهه مؤكد طيب ان نقول الاثار التي تنتج عن هذا الشيء. الامر الثاني صيغ الوجوب وتأكيد الوجوب هذا يعطينا انطباع عن درجة هذا الوجوب. الامر الثالث الاستثناءات من هذا الوجوب يعني مما جعل مثلا صلاة الجماعة للرجال هي في الوجوب لكنها ادنى درجات الوجوب او اقل اقل يعني وجوب ليس في درجة الوقت وانما هو اقل من ذلك. كيف لان مثلا لما يأتي المطر الشديد مثلا يؤذن للرجال ان يتركوا صلاة الجماعة وان يصلوا في منازلهم مثلا لما يمرض الانسان يؤذن للانسان بان يترك صلاة الجماعة ثم يصلي في منزله. لكن هل هو معذور ان يخرج عن الوقت؟ نقول يحق له الجمع في بعض الاحوال هل يحق له ان يترك الوقت المجموعتين يعني ان يصلي الظهر لاجل مرضه ان يصلي في وقت الليل نقول لا يحق لك ان تجمع الظهر والعصر لكن لا يحق لك انك تؤخر الصلاة الى الليل بحجة انك تعبان او مريض او غير ذلك لا ذلك يشرع لك ان تصلي على اي حال كنت عليها لانه كان الانسان لا يستطيع ان يقوم اصلي جالسا لاحظوا الان صلي جالسا وجوب القيام تخلينا عنه في هذه الحالة. مع ان القيام واجب من واجبات الصلاة لكن تخلينا عنه في هذه الحالة في حالة المريض حفاظا على ان يصلي في الوقت فلو قال لنا هذا المريض انا استطيع ان شاء الله تعالى في الليل ان اصلي قائما الان نحن في وقت صلاة الظهر يقول هل اصلي الظهر الان جالسا؟ ام اؤخرها الى الليل وانا في الليل ان شاء الله تعالى سوف استطيع ان اصليها قائما. يعني هو مثلا سيأخذ سواء يظهر اثره في الليل وسيستطيع ان يقوم نقول لا المحافظة على الوقت اهم في الشريعة من وجوب القيام وكلاهما واجب فكونك تصلي في الوقت جالسا اهم واصح من ان تؤخر الصلاة عن وقتها لتصليها قائما احطهم ولا لا؟ لذلك يسألنا بعض الناس مثلا يطلعون الطائرة يطلع الطائرة مثلا قبل صلاة الظهر بساعة ونفترض ان هذه الرحلة تستمر ثمان ساعات او عشر ساعات فيصل ليلا فالان متى يبدأ وقت الظهر بعد الاقلاع بساعة؟ يقلع ثم يبدأ وقت الظهر وينتهي وقت الظهر والعصر ويصل الى المكان الذي يريد ان يصل اليه مثلا ليلا درنا الرحلة تستغرق الطائرة عشر ساعات مثلا فيقول هل يجوز لي ان اصلي الظهر او العصر قبل ان اطلع الطائرة قبل دخول الوقت بساعة مثلا السؤال الثاني هل يجوز لي ان اصلي الظهر والعصر بعد ان انزل من الطائرة في الليل السؤال الثالث هل اصلي الظهر والعصر في الطائرة مع انني لا استطيع القيام نقول تعال الفقيه هو الذي خير الخيرين وشر الشرين هو الذي يعرف رتب الواجبات اذا جانا واحد قال لا يا اخي ترى يجب ان تصلي قائما وحتى لو انك تصلي قبل وقت لا لا لا الصلاة قبل الوقت صلاة الفريضة قبل وقتها لا تصح لا تصح يجب عليك انك تعيدها لو صليتها قبل وقت طيب يقول اذا خلاص اذا نأمر بالصلاة بعد الوقت يقول الصلاة على الوقت هذي اهون من ذا الوقت ولكن هل هذا صحيح؟ نقول لا الصحيح انه لا لا يجوز لك ان تؤخرها لاجل عذر انك والله لا تستطيع انك تقوم يجب ان تصليها في الوقت جالسا يجب ان تصليها في الوقت اه ولو كنت جالسا على ان تسمي بعد الوقت قائم. اذا لاحظتم كيف رتب الوجوب والواجبات؟ طيب المندوب كذلك تكلمنا عنه كذلك رتب المندوب متفاوتة كيف نعرف رتب المندوب؟ بعدد من الامور امر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الامر مع الاذن في تركه هذا يدل على انه مندوب آآ مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة لمن شاء هذا يدلنا على الندب والاستحباب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن شاء يدل على النذر والاستحباب طيب هذا يدل على استحباب الصلاة بين الاذان والاقامة طيب هل هذا الاستحباب اهم امس سنن الرواتب نقول من استقرأ سنة النبي صلى الله عليه وسلم يجد ان السنن الرواتب اهم ويجد ان الوتر اهم لدرجة ان الحنفية قالوا بوجوبه لذلك هذه الرتبة لما بعض اهل العلم يقولون بالوجوب وبعض اهل العلم يقولون بالاستحباب هذا معناه ان هذا الشيء في واقع الامر في ان كان في الوجوب فهو في ادنى رتب الوجوه لان من اهل العلم من قال باستحبابه وان كان في الاستحباب فهو في اعلى رتب الاستحباب القريبة من الوجوب لان من اهل العلم من قال بوجوبه نظار اهل العلم لان النصوص كانها تواردت على رتبة عالية في الاستحباب او متدنية في الوجوب فلما دارت النصوص في هذه في هذه المنطقة عرفنا ان الوتر من اكد الصلوات او اكدها او اكد الصلوات تحطم ولا لا اذا من طرق معرفة رتب الاستحباب او رتب الوضوء النظر في كلام اهل العلم معرفة على ماذا تدور النصوص ومعرفة الاجر المترتب على فاعله. ما هي درجة هذا الاجر؟ ومعرفة هل تركه النبي صلى الله عليه وسلم بعض المرات ام لم يتركه وهل كان يتركه في الحضر والسفر؟ هل كان يتركه سفرا؟ ام لم يكن يتركه حتى في الحظر والسفر؟ اذا هذي كلها دلائل وقرائن تدلنا على رتبة الاستحباب طيب المكروب كذلك نفس الكلام الذي قلناه في الاستحباب المحرم كذلك نفس الكلام ننتقل بعد ذلك الى المباح ذكرنا ان المباح هو الذي يستوي فيه الفعل والترك يعني لو قال لنا قائل ما حكم اكل التفاح او البرتقال نقول من الناحية الشرعية هذا مباح الشريعة ما رغبت منك انك تأكلها ولا رغبت منك انك تتركها ان اردت ان تأتي ان تأكلها فقل وان لم ترد فهذا امر راجع اليك هذا المباح هذه دائرة المباح. لذلك لو سألنا سائل وقال ما حكم مثلا اه اكل الوجبة الفلانية. نقول هذا مباح طيب ننتقل بعد ذلك الى الاحكام الوضعية قال ما وضعه الشارع من امارات لثبوت او انتفاء او نفوذ او الغاء ومنها الصحة والفساد هذه مسألة مهمة يقول الان لما اجي اقول جاء فلان وصلى صلاة سريعة لم يطمئن فيها لا في ركوعها ولا في سجودها اجي اقول ان الصلاة بهذا الشكل صلاة باطلة. هل يحق لي ان نصدر هذا الحكم من عقلي من نفسي؟ اقول لا لما انا اقول فلان الصلاة باطلة هذا حكم لما اجي اقول ان من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة هذا حكم نحتاج فيه دليل طيب لما اقول مثلا حتى اه ان السفر مسقط مانع من مثلا التأكيد الوارد في السنن الرواتب غير راتبة الفجر. يعني خلاص الان لاحظوا ان السفر صار مانع لكن هل هو منع الوجوب؟ لا منع التأكيد في السنية يعني خلاص صارت من النوافل المرسلة نقلها من رتبة لما سافر خلاص صار الانسان هل يلزمه او يتأكد عليه نفس التأكيد في حال حضر؟ نقول لا اسم لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتركها في حال السفر مثلا اذا لاحظوا الان نقول ان السفر من اسباب اباحة الفطر سبب لاباحة الفطر في رمضان طيب سيأتينا قائل لاحظوا ابغاكم تفرقون بين الحكم هذا حكم هل يحق لي ان اصدر هذا الحكم بدون دليل شرعي؟ نقول لا هذا حكم شرعي لما تقول ان السفر سبب للي ما حدث طيب سيأتينا قائل ويقول طيب ما هو الحكم الطلبي للمسافر هل يستحب له الصيام ام يستحب له الفطر يقول هذا الحكم الطلبي الان قلنا ان السفر سبب للاباحة طيب جزاك الله خير فهمنا ان السفر سوي ذبحنا. من الناحية الطلبية هل نقول الافضل له ان يصوم؟ او الافضل له ان يفطر اي المسافر؟ فنقول هذه مسألة تفاوت فيها كلام اهل العلم والصحيح والله تعالى في هذه المسألة مثلا ان المسافر ان كان يشق عليه الصوم بسبب السفر فان الافضل له ان يفطر وان كان لا يشق عليه الصوم بسبب السفر يعني قال انا حقيقة اسافر في طائرة ومكيفة وجميلة اصل الى مكاني او في سيارة مكيفة ولا اشعر بالتعب ولا ولا بشيء من هذا ولا يشق علي الصوم فنقول ان كان لا يشق عليك الصوم ايها المسافر فانه يستحب لك الصوم يستحب لك الصوم لعدد من الادلة منها ان ايقاع الصوم في رمضان افضل من ايقاعه في غيره. وانه ابرأ لذمتك ان تبرأ ذمتك من الواجب مبكرا غير انك تجعل الوجوه متعلق بذمتك متأخرا الثالث انه ايسر لك ان تصوم مع الناس. الرابع ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض اسفاره صائم هو عبد الله بن رواحة الخامس قوله سبحانه وتعالى وان تصوموا خير لكم حملوا بعض اهل العلم على الحال التي ذكرت بعد الصيام والمرض. الشاهد هذه ادلة استدللنا بها على الحكم الطلبي طيب لما نتكلم عن الاحكام الوضعية ما هي الاحكام التي نقول الشريعة جعلت بعض الاشياء سبب لشيء فمثلا من سرق فان السرقة سبب لقطع اليد لا يستطيع احد ان يقول من كيسه يقول ان من سرق سوف تقطع يده شرعا. لا قل لا بد ان تكون هناك دليل شرعي على هذا الحكم ان السرقة سبب للقطع لذلك يقول الله سبحانه وتعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما طيب السرقة سبب للقطع هذا حكم وضعي لا تسرقوا هذا حكم تكليفي للتحريم اقطعوا يد السارق هذا حكم تكليفي بالوجوب طلبي لاحظوا نفرق بس بين الاحكام الطلبية والاحكام الوضعية كذلك مثلا آآ من الاحكام الوضعية ان نقول ان هذا الشيء مانع ان الحيض والنفاس مانع من وجوب الصلاة طيب حكم اخر نقول ان الحيض والنفاس مانع من وجوب الصيام في رمضان اداء ولكنه لا يمنع تعلق الوجوب في الذمة قضاء لاحظتم اما في الصلاة نقول ان الحيض والنفاس مانع من وجوب الصلاة خلاص ما تجد لا اذان ولا قضاء انتهينا طيب الشرط لما اقول ان الطهارة الوضوء شرط لصحة الصلاة. ماذا ينبني عليه؟ اقول اذا صلى انسان بغير وضوء ترى باطلة لا تصح لانك لم تأتي بالشرط شرط الصحة شرط الصحة والدليل على هذا ما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ لا يقبل يعني معناته ان هذا شرط صحة يتوضأ شرط صحة فان لم يأتي به فلا تقبل صلاته طيب عندنا شرط وجوب كيف شرط الوجوب؟ يعني ان تحقق هذا الشرط يعني اذا تخلى عذرا اذا تخلى في هذا الشرط فلا يجب عليه هذا الشيء مثلا نقول ان البلوغ شرط لوجوب الصلاة فمن لم يبلغ فلا تجب عليه الصلاة عرفتم ان نقول ان البلوغ او عذرا ان الاستطاعة شرط لوجوب الحج فمن لم يستطع فلا يجب عليه الحج شرط للوجوب. طيب هذا غير المستطيع. لو فرضا انه لشخص من الناس سلفه او دعاه وقال انا ادعوك ان تحج على حسابي مثلا فجعل الحج هل يصح حجه؟ نقول يصح اذا الاستطاعة شرط للوجوب لاحظتم ولا لا ولكن هل الاستطاعة شرط لصحة الحج؟ نقول لا لان لو احد قال الاستطاعة شرط لصحة الحج معناته الغير مستطيع لو راح وتكلف وحج لا يصح لا احد يقول هذا شرق للوجوب لا شرط للصحة لذلك مثلا نقول ان وجود المحرم للمرأة شرط لوجوب الحج عليها لو كانت تحتاج الى سفر فمن لم يكن عندها محرم فلا يجب عليه الحج. طيب لو انها حجت هل يصح الجوان اقول يصح لان المحرم ليس شرطا للصحة. وانما هو شرط لوجوب الحج عليها. اذا عندنا شرط للوضوء وعندنا شرط للصحة عندنا سبب للوجوب عندنا مانع من الوجوب وهكذا. عندنا مانع من الصحة التي نجنيها من دراستنا الاصولية وتطبيقها النوع الثاني هو معرفة الحدود الشرعية. الحدود الشرعية او الحقائق الشرعية الحقائق الشرعية معرفة الحقائق الشرعية ونوع من الفقه لذلك انا لما اقول وقت صلاة الظهر يمتد من زوال الشمس الى ان يصير ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال انا بينت ما هي حقيقة تعريف ما هي حقيقة ما هو تعريف وقت صلاة الظهر؟ هذا البيان للتعريف او الحقيقة هذا نوع من الفقه لاحظوا انه ما في شيء طلبي يعني ما قلت اه صلي او لا تصلي لا بناء عليه يلزمك الصلاة في هذا الموضع اذا بيان الحقيقة الشرعية هذا نوع من بيان ما يدخل في حد الربا هذا نوع من بيان الحقائق الشرعية الذي نستنبطه من الفقه. لا تقربوا الربا. هذا حكم طلبي بيان الحقيقة الشرعية مثلا للخمر هل الخمر هو كل مسكر ام هو مثلا المسكر من نوع معين؟ هذا بيان للحقيقة الشرعية في الخمر الصحيح ان الخمر كل مسكر مثلا لو قلنا مثلا آآ ما هو ما هي الحقيقة الشرعية آآ مثلا آآ الزنا فبالتالي يجب علينا اجتنابه اذا بيان الحقائق الشرعية بيان الحقائق الشرعية هو نوع من الفقه الذي نتعرفه من خلال اصول الفقه. من خلال تطبيقنا الاصول الخلاصة الثمرات التي نجنيها من دراستنا وتطبيقنا لاصول الفقه اولا معرفة الاحكام الشرعية الطلبية الاحكام الخمسة ومعرفة مراتب الاحكام الطلبية الخمسة ودرجات كل منها ومعرفة ان هذا الواجب في اي درجة حتى لو حصل تعارض اعرف اقدم ماذا اؤخر ماذا كذلك من الثمرات التي نجنيها معرفة الاحكام الوضعية وهي جعل الشيء سببا للشيء مانعا من شيء شرطا لشيء شرطا للصحة شرطا للوجوب الحكم على شيء بالصحة الحكم على شيء بالفساد هذه كلها احكام وضعية كذلك معرفة حدود الحقائق الشرعية ما يدخل في ما يدخل في الربا وما لا يدخل في الربا ما يدخل في الزنا وما لا يدخل في الزنا ما يدخل في آآ مثلا حد البر وما لا يدخل في حد البر وهكذا اذا معرفة الحدود الشرعية هذا هو ما يدخل في حد النفقة وما لا يدخل في حد النفقة. لا بد عندنا من حدود للنفقة لو جاءتنا مثلا آآ زوجة وقالت انا اطلب من زوجي مثلا من ضمن حدود النفقة مثلا ان يفعل ان يقدم لي الشيء الفلاني نقول لا هذا الشيء الفلاني ليس من حدود النفقة الواجبة شرعا اما هذا الشيء الفلاني فهو داخل ضمن حدود النفقة الواجبة شرعا اذا معرفة حدود الحقائق الشرعية هذا كذلك مما نستثمره مما نستنتجه من دراستنا الفقهية في ختام هذا اللقاء اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضاه وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اذكر اخواني واخواتي بان هذه الدروس موجودة على منصة زاد للعلوم الشرعية وهي منصة من شاء ان يدخل عليها ويذاكر ويراجع آآ التسجيل فيها لا يتطلب وقتا كثيرا فادخلوا على المنصة حتى تحصلوا على الاختبارات على كل درس من الدروس وتحصلوا على شهادة في اخر هذه الدورة وفي الحقيقة يعني الدراسة الشرعية ليس الهدف من الشهادة ولكن هذه المنصة جعلت لتيسير العلم تيسير مذاكرته مراجعة العلم اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم جميعا للعلم النافع والعمل الصالح اختموا عند هذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين