بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اه اما بعد سوف نبدأ ان شاء الله تعالى درسنا الثامن من سلسلة دروس شرح كتاب الاصول من علم الاصول العلامة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى سوف نبدأ درسنا ان شاء الله تعالى بعد دقيقة من الان. نعم طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا اللهم يا مفهم سليمان فهمنا اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. ولا تجعله ملتبسا علينا فمضينا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين اما بعد اخواني واخواتي الكرام نواصل درسنا الثامن مسلسلات دروس شرح كتاب الاصول من علم الاصول من علامة الشيخ محمد الصالح العثيمين. رحمه الله تعالى وغفر له. كنا قد وصلنا الى باب المجمل والمبين المجمل والمبين كذلك هذا من المباحث المتعلقة بالألفاظ بالفاظ الكلام العربي وتطبيقها على الكتاب والسنة ندرسه من خلال الكتاب ومن خلال علم اصول الفقه الكلام من حيث الاجمال والبيان ينقسم الى قسمي اما ان يكون اللفظ مجملا واما ان يكون اللفظ مبينا معنى قولنا مجملا معناه انه لا يمكن العمل به او لا يفهم المراد منه الا بايظاح الا بايضاح وتفصيل في موطن اخر او في محل اخر يعني المجمل اذا خاطب الانسان بلفظ مجمل يعني لا يعرف كيف يعمل به بان لا يعرف معناه الا ببيان من شيء اخر آآ نظرب لذلك مثلا لو قال قائل مثلا لله على الناس حج البيت حج البيت. فقال طيب انا الان اريد ان احج هذه الاية لم تبين لي ماذا افعل كتبقى لا تحج البيت فماذا افعل هل يمكنني التطبيق دون ان اعرف نصا اخر بين لي فقال انك تبتدئ بالاحرام من الميقات ثم بعد ذلك تمتنع عن المحظورات ثم تبدأ بالطواف بالبيت طواف القدوم ثم تقوم بعرفة ومزدلفة ومنى الى اخره هذا بيان لهذا المجمل يعني بمعنى الاخر هل يمكن العمل بالمجمل فقط لا لا يعرفه حتى يأتي له بيان طيب المجمل المراد به يعني كأنه نوع من الابهام انه نوع من الابهام الذي يحتاج الى تفصيل. الذي يحتاج الى الذي يحتاج الى تفصيل هذا معنى الوجوب المبين معناه واضح مثلا آآ المبين هو مثلا قوله صلى الله عليه وسلم لا تقربوا الزنا فان الزنا مثلا عند المخاطب معروف معناه معروف معناه طبعا هنا لما نتكلم عن الاجمال والبيان فان المعني به عند المخاطبين عند جملة المخاطبين والا لا اشكال انه احيانا حتى الامور المبينة الواضحة قد تكون عند بعض الناس مجملة بمعنى انه يحتاج الى بيانها شيء اخر فالاجمال والبيان هنا قد يكون نسبيا ولكن الاجمال البيان الذي يتحدث عنه المصنف رحمه الله تعالى ليس هو الاجمال والبيان النسبي وانما هو الاجمال العام. بمعنى انه لم يرد بيان لمعنى هذا اللفظ الا في موطن اخر لا يفهم الا به والا في البيان والاجمال قد يكون نسبيا فيأتينا الانسان مثلا نفترض انه آآ مسلم جديد لا يعرف اللغة العربية. فقيل له قوله ولا تقربوا الزنا. فلان لن يفهم هذا حتى يبين له. حتى هو مدمن في حقي هو حتى يبين له او فيها طيب اه الاجمال وهناك مناهج لاهل العلم بالنظر في النصوص الشرعية فبعض اهل العلم يغلب الاجمال يغلب الاجمال وبعض اهل العلم يقلل الاجمال في نصوص الكتاب والسنة ما الفرق بين قولنا ان هذه الاية مجملة وبين قولنا ان هذه الاية لا مبينة ومفسرة الفرق بينها ان اذا قلنا ان هذه الاية مجملة فانه لا يصح الاستدلال بها لماذا؟ الا يعني صارت هذه الاية تحتاج الى بيان من اية اخرى فلذلك لابد من بيان الاية الاخرى حتى يتم لهذه الاية معناها او لهذا الحديث معناه يعني كأنه موقوف الاستدلال به حتى يرد له تفسير وبعض اهل العلم يضيق الاجمال ويقول ان ايات القرآن والسنة يستدل بها ودالة على معانيها ومعانيها واضحة يفهمها المخاطب. نعم قد يجمع معها غيرها بعض مثلا الشروط او بعض الموانع يعني خلونا نعبر عن هذا فنقول ما مدى الاحتياج لي آآ النصوص الاخرى. فمثلا في قوله سبحانه وتعالى اتوا الزكاة والله ماسك وخلاص الزكاة لفظ مجمل يعني الزكاة جاءت الشريعة فنقلت هذا المصطلح من في اللغة العربية بمعنى ان ما عذرا بمعنى الزكاة والطهارة النظافة مثلا والحسن نقلته الى معنى هو اخراج ربع العسر من ماله يعني نقل الى معنى اخر فاذا لما خوطب بقوله اتوا الزكاة يقول انا لا اصلا لا اعرف ما هو معنى الزكاة تمام المجمل عندي تماما كأنه قيل له كلمة جديدة مثلا مقلوب زيت دا ليأزى يقول كانها هذه الجديدة العليا لا اعرف معناها طيب هذا اقصى درجات الاجمال. اقصى درجات الاجمال. وهناك من يقول لا. هذا غير وارد في الشريعة وغير اية القرآن والسنة وانما خوطبوا بما يعرفون معناه في لغتهم العربية. والزكاة يعرفون معناها وانها نوع من الصدقة اللازمة التي تطهر النفس لذلك جاء في قصة عن اسماعيل عليه السلام كان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا وكذلك في شأن آآ غيره من انبياء بني اسرائيل صلوات الله وسلامه عليه اجمعين. الشاهد ان الزكاة كانت معروفة عند العرب ابناء اسماعيل كانت معروفة. انها اخراج شيء من المال وان هذا معنى معهود معروف عندهم لكن القدر المجمل في هذه الاية ان المقدار مثلا هو ربع العشر وانه يخرجه سنويا. هذا احتجنا فيه الى نص اخر او الى شيء اخر اذا لاحظوا درجة الاجمال عندنا قلت درجة الاجمال عندنا طلع وهكذا آآ الظاهر الله تعالى اصح الاتجاهات في مسألة المجمل والمبين ان نقول كلما اتجهنا كلما اتجهنا الى تعظيم الاستدلال بالاية الى تعظيم الاستدلال بالاية وتعظيم دلالتها على المعنى وتكون هذه الاية آآ معمولة غير مهملة يعني لها دلالة يعني اذا قلنا اجمال تام صار ليس لها دلالة حتى يأتي غيرها في بينة لكن خلاص يصير كأن معنى هذه الاية غير مفهوم لكن لمن اقول لا ان الخفاء انما هو في بعض الشروط او في بعض الاحكام لكن هذه الاية لها معنى وهي وجوب فريضة الزكاة وتطهير النفس من الشح والمكن باخراج من المال ما تفاصيل هذا الشيء؟ كيف يعمل بهذا؟ يحتاج الى نصوص اخرى طيب اذا نقول القاعدة انه كلما كان النص دالا بنفسه على معنى. وكلما خرجنا من الاجمال وضيقنا دائرة الاجمال كلما كان هذا اصوب واقوى في الاستدلال بالنص القرآني ولهذا في الحقيقة عدد من الامثلة منها مثلا قول الله سبحانه وتعالى لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. في بعض الناس قال ان الربا هنا مجمل ولا يعرف تفسيرنا بالسنة حديث عبادة مثلا البر بالبر والشعير بالشعير مثلا قال لا الربا هذا لفظ تام معهود ويستدل بهذه الاية على لوحدها والربا في هذه الاية خطب به العرب وهم يعرفونه وهو ان يقول المدين لدائنه انظرني ازدك في الدين هذا معنى معهود معروف عنده وتحمل عليه الاية وهذه الاية دالة على هذا المعنى دون نظر الى غيرها من الايات والاحاديث يعني لها دلالة ولها معنى ولا نقول انها مجملة تحتاج الى تفسير كذلك مثلا اقيموا الصلاة نقول الصلاة معنى معروف عند العرب وهي صلاة معهودة وذات ركوع وسجود وامروا باقامتها الا انه قد جاء في تفاصيل اخرى فاذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوههم. قد نرى تقلب وجهك في السماء فلا نملينك قبلة ترضاها فولي وجهك شيطان الامر بالقبلة الامر بالوضوء الاية التي قبلها والله سبحانه وتعالى خذوا زينتكم عندكم لمسجد الأمر بستر العورة وهكذا. يعني جاءت آيات اخرى مكملة لها لكن اصل الصلاة معهود ومعروف ولها معنى لا نقول انهم خوطبوا بكلمة اه اجنبية او اعجمية لا يعرفون معناها لا. او ان الشريعة قد نقلتها من معنى الى معنى اخر بالكلية لا تصرف الشريعة في الالفاظ العربية فرض ضيق ضيق ليس تصرفا بالغا بالنقل من جهة الى جهة طيب اذا القاعدة عندنا اننا كلما اعملنا بالعين عملنا اللفظ عملنا دلالته واستثمرنا معناه فهو اولى من ان نهمله ونقول لا نعرف معناه وانما فسر بحديث اخر او باية اخرى فسرت معناه اذا وهذا مبني على قاعدة في الكلام وهي انه اعمال الكلام بالعين اولى من اهماله بالهاء او لا من اهماله. طيب طيب ذكر قال وكما ذكرنا المؤلف رحمه الله قال المجمل هو المبهم وهو ما يتوقف فهو المراد منه على غيره اما في تعيينه او بيان صفته او مقداره يعني احيانا يكون الاجمال في تعيين الشيء يعني معناها اصلا لا يعرف معناه الا بشيء اخر ابدا. الجانب الثاني لا ان يعرف معناه ولكن بيان مقداري الزكاة او بيان صفته مثل صفة الصلاة وهكذا قول الله سبحانه وتعالى ولله على الناس حج البيت. بعض الناس قال هذا مجمل نقول لا الصحيح ليس مجمل بل هو مبين والحج معروف ومعهود عند المخاطبين ووقوفهم بعرفة ومزدلفة ومنى وطواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة معهود ومعروف عند المخاطبين بهذه الاية. اذا لما انا اقول معهود ومعروف معناه انه فرض على الناس بهذه الاية شيء معهود معلوم عندهم لكن لما اقول ان هذه الاية مجملة حتى يأتي مثلا حديث جابر فيفسر لنا صفة الحج او حتى يأتي مثلا احاديث ابن عمر في بيان مناسك الحج مثلا فلما اقول لا صار هذه الاية لا يمكن ان استثمرها الا يعني لو سمعها المخاطب يقول انا اقول لا هذه الاية لها معنى هذه الاية لها معنى وهو انه قد خطبوا بالحج الذي صفته كذا والذي كانوا يعهدونه ويعرفونه الحج الذي في اذهانكم ايها المخاطبة مفروض مفروض عليكم طيب هذا معنى المجمل والمبين. المبين ذكر المصلى قال قال ما يفهم المراد منه؟ اما باصل الوضع او بعد التنين. باصل الوضع قال مثل السماء والارض هذي يعني مبينة وواضحة او بعد التبيين مثلا مثل اقيموا الصلاة ثم لما بينت وعرفت مواقيتها صارت من المبين بالسنة او بالكتاب اه كمثال لهذا الامر. طيب يقول العمل بالمجمل يجب على المكلف عقد العزم على العمل بالمجمل متى حصل بيانه اذا المجمل في حال الاجمال لا يمكن تطبيقه لا يمكن تطبيقه حتى يبين. لذلك طالما اننا ماشيين على قاعدة وهي ان حمل الفاظ الكتاب والسنة على كونها مبينة ونحملها على المعاني وبين اولى من ان نحملها على الاجمال اولى من ان نحملها على الاجماع اه قاله النبي صلى الله عليه وسلم قد بين لامتي جميع شريعتها وصولها حتى ترك الامة على شريعة البيضاء نقية ليلها كنهارها ولم يترك البيان عند الحاجة اليه ابدا. وبيان النبي صلى الله عليه وسلم اما بالقول او بالفعل او بالقول والفعل جميعا. هذه انواع البيان وطرق البيان انواع البيان وطرق البيان كثيرة جدا. في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله سبحانه وتعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليهم بيان النبي صلى الله عليه وسلم او بيان السنة للقرآن على اوجه كثيرة. طبعا السنة اما ان تكون مقررا للحكم في القرآن واما ان تكون مبينة له واما ان تكون زائدة عليه لكن ما اوجه بيان السنة حقيقة وجوه كثيرة جدا منها التفسير والشرح مثلا الله سبحانه وتعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فسره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الشرك لظلم عظيم. ان المراد به الشرك. لان هذا تفسير وبان فسر هذه اللفظة او يكون تفسيرا وبيانا بالفعل مثلا اه لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اوقات الصلاة قد جاء الامر بها ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم جاءه اعرابي فطلب منه ان يبين مواقيت الصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى يوميا. في اليوم الاول صلى في اول الوقت خمس صلوات. وفي اليوم الثاني صلى في اخر الوقت خمس صلوات ثم قال لهذا الرجل الوقت ما بين هذين اذا بين النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة بفعله صلوات الله وسلامه عليه في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بين النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وقال وقت الظهر اذا زالت الشمس ما لم استغل كل شيء مثله. الى اخر الحديث فالشاهد ان طوق البيان النبوي طوق البيان النبوي كثيرة احيانا واحيانا يكون البيان النبوي صريحا في تفسير الاية طريحا في تفسير الاية مثل ما استشكلت عائشة رضي الله عنها قول الله سبحانه وتعالى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون فقالت اهم الذين يسرقون ويرزقون فقال لا يا ابنة الصديق انما هم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخشون الا يقبل منهم. اذا فسر هذه الاية بانه شيقول الله سبحانه وتعالى يؤتون ماتوا وقلوبهم وجلة انهم خائفون خشية القبول. هذا تفسير مباشر طبعا باعتبار صحة الحديث ان هذا تفسير مباشر من النبي صلى الله عليه وسلم. احيانا يكون البيان النبوي اه يعني تفسير غير مباشر بمعنى انه لا ينص على الاية لا ينص على الاية التي يعني آآ جاء التي يفسرها وانما هو يبين الدين بيانا عاما لكن هذا البيان هو شرح وبيان للاية للاية الفلانية مثلا في سورة كذا. نضرب لهذا مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه. من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه يوم ولدته امه بحر هذا الحديث لم يربطه النبي صلى الله عليه وسلم باية معينة وانما صدر حديثا تاما من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته لكن هذا هذا الحديث هو بيان لاية في كتاب الله سبحانه وتعالى ويقول الله سبحانه وتعالى واذكروا الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى اه بعض الناس يعني ربما انه اه يفهم هذه الاية فلا اثم عليه اي انه يباح له التعجل فلا اثم عليه الاخرى انه يباح له التأخر وهذا يعني معنى قديم يعني معروف قال به بعض السلف في هذه الاية احد التأويلين في هذه الاية. التمويل الثاني هو الله سبحانه وتعالى فلا اثم عليه. اي انه ينصرف من الحج مغفورا لا اثم عليه. من من تعجل فانه ينصرف من الحج بعد تعجله لا اثم عليه اي ليس في صحيفته اثم تسير ابن مسعود ومن تأخر فانه يتأخر وينصرف من حجه لا اثم عليه اي قد غفرت ذنوبه قد غفرت ذنوبه وبيضت صحائفه بشرط لمن اتقى لمن اتقى لاحظوا في قول النبي صلى الله عليه وسلم من حج فلم يرفث ولم يفسق هذا يطابق قول الله سبحانه وتعالى لمن اتقى لمن اتقى معناه فسره النبي صلى الله عليه وسلم وبينه وقال من حج فلم يرفث ولم يفسق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث من حج فلم يرفث ولم يمس رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه مطابق او مبين لقول الله سبحانه وتعالى فلا اثم عليه. اي رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه فصارت هذه الاية مطابقا صارت صار هذا الحديث بيانا للاية ومطابقا له في المعنى من حج فلم يرفث ولم يفسق يوازي لمن اتقى رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه يوازي والله سبحانه وتعالى فلا اثم عليه اي انصرف مغفورا له هذا نوع من البيان لاحظوا ان هذا البيان هذا البيان آآ بيان قولي لكن لم يربطه النبي صلى الله عليه وسلم بالاية يعني لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم تفسير قول الله تعالى كذا هو من حج فلم يرفث ولم يصوم. لا وانما بينه النبي صلى الله عليه وسلم. بيان هذا الحديث ولكن هذا الحديث اصله في القرآن. اصله في القرآن. لكن احيانا يكون البيان النبوي بيان مباشر ان يقول لا يا ابنة الصديق انما هم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخشون الا يقولون يعني يفسر الاية تفسيرا مباشرا مثل لما قيل لو اي لم يظلم نفسه فقال ان الشرك لظلم عظيم. يفسر اية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم. هذا تفسير مباشر واحيانا يكون البيان النبوي بيانا غير مباشر مثلا مثل بيان النبي صلى الله عليه وسلم بصلاته لما يصلي النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال صلوا كما رأيتوني اصلي. هذا بيان غير مباشر يعني ما قال ان الصلاة التي امر بها في قول الله سبحانه وتعالى اقيموا الصلاة هي هذه. لا صلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلوا كما رأيتموني يصلي وفعله وقوله في هذه الصلاة هو بيان لقول الله سبحانه وتعالى اقيموا الصلاة وهكذا مثلا النبي صلى الله عليه وسلم مأثور عنه في اذكار الصباح والمساء والمساء قول او في اذكار الصباح قول سبحان الله وبحمده مئة مرة طيب هذا بيان لقول الله سبحانه وتعالى سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها هو قبل الغروب. هذا يعني يعني لم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرا للاية ولكن فعله بيان مطابق للاية. يعني هذا يسمى تفسير غير مباشر او بيان غير مباشر من ذلك مثلا ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان نزل قوله سبحانه وتعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا وسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا كان كما قالت عائشة رضي الله تعالى عنها انه يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن اذا لاحظوا عائشة رضي الله تعالى عنها تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وفي السجود سبحانك اللهم ربنا وبحمدك سبح بحمد ربك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي واستغفره انه كان توابا. يتأول القرآن كما قالت عائشة رضي الله تعالى اذا هذا بيان غير مباشر من النبي صلى الله عليه وسلم استنبطت عائشة وربطته بالاية قالت انه كان يتأول القرآن صلوات الله وسلامه يعني يتأول القرآن يعني يطبق القرآن ويعمل بالقرآن. نعم طيب ننتقل بعد ذلك الى مسألة الظاهر والمؤول كذلك الظاهر المؤول من العوارض التي هي مرتبطة بالالفاظ ما هو الظاهر؟ الظاهر قال ما دل بنفسه على معنى راجح مع احتمال غيره. هذا يعني تعريف الاصوليين لمسألة الظاهر. الظاهر يقولون ان في تلاتة او الجمل في دلالتها على المعاني متفاوتة فمنها وهو اعلى الدرجات عندهم ما يسمونه النص وهو الذي لا يحتمل معنى الاخر الذي لا يحتمل معنى اخر ابدا ويمثلون له بقول الله سبحانه وتعالى فثلاث ايام فمن لم يجد صيامه ثلاثة ايام في الحج وسبعة درجات تلك عشرة كاملة. فيقول تلك عشرة كاملة نص ابصاركم يعني لا تحتمل يعني لا يمكن ان يأتي شخص ويقول انني سوف اكتفي بالثلاثة هذي عن السبعة او ان هنا تخيير لا لانه قال ثلاثة ثم سبعة ثم قال تلك عشرة يعني كأنه وصى نصه ولا شك ان هذا من اعلى درجات الوضوح والبيان. لذلك يسمونه النص والنص يشمل هذه الاية ويشمل غيرها من النصوص. مثل قول الله سبحانه وتعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن فان الله غني عن العالمين. هذا نص في وجوب الحج لا يحتمل معنى اخر دلالته على وجوب الحج على من استطاع الى البيت سبيلا نص لا تحتمله على الاخر قال الله سبحانه وتعالى اقيموا الصلاة نص في ايجابي وفرض الصلاة. فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين وفي الاية الاخرى فخلوا سبيلهم. هذا نص في وجوب الصلاة والزكاة وهكذا طيب هل هي نص على كفر تارك الصلاة وتارك الزكاة نقول لا الظاهر من الاية تكفير تارك الصلاة وتارك الزكاة قال فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين بمعنى انه اذا لم يتوبوا يعني لم يشهدوا ان لا اله الا الله ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فانهم ليسوا باخواننا في الدين هذا الظاهر من الاية الظاهر هل هذا الظاهر مقصود؟ اقول اصلا انه مقصود. دائما خذوا قاعدة الاصل ان ظواهر الكتاب والسنة مقصودة ومرادا انها هي التي يعمل بها ما لم نخرج عن هذا الاصلي ما لم نخرج عن هذا الاصل بدليل لماذا نخرج عنه بدليل؟ دليل اخر يخرج لنا هذا العصر طيب ما الذي اخرج لنا اه مثلا الظاهر هذا نقول في الزكاة يوجد مخرج له وقد جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ان مانع الزكاة يحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جبهته وجبينه وظهره وقال هذا رزق فذوقوا ما كنتم تدريسون وفي اخر الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار اذن كون هذا الشخص مانع الزكاة قيل في الحديث فيه ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار معناه انه ليس بكافر وانه داخل في قوله سبحانه وتعالى ما دون ذلك ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء طيب هذا مثال اذا نقول الاصل ان نعمل بالظاهر. الظاهر هو المتبادل الى الذهن عند عند سماع الاية او عند سماع الحديث هذا الظاهر المتبادل الى الذهن. بعض الناس يفهم ان الظاهر هو الجمود على اللفظ هذا خطأ وهذا منهج الظاهرية مذهب الظاهرية الظاهر ليس هو مذهب الظاهرية الظاهر في كلام اهل العلم مثلا عند ابن تيمية عند ابن القيم عند ائمة اه اهل السنة والجماعة لا يريدون به مذهب الظاهرية لا مذهب الظاهرية هذا نسميه الجمود على الظواهر لذلك مثلا اسأل القرية يقولون خلاص اذا اسأل جدرانها وهذا جمود على اللفظ هذا جمهور على الظاهر وليس هذا مرادا وانما اساء القرية المراد المتبادل للذهن هو سؤال اهلها قال هنا حقيقة يحتاج ان نبين طرفين ووسط اما الطرف الذي في اقصى اليمين فهذا منهج الجمود على الالفاظ الظاهرة وقد بالغ الامام بن حزم رحمه الله تعالى وداود الظاهري بالجهود على ظواهر الالفاظ مبالغة تنزه عنها الشريعة نزهوا عنها الشريعة يعني يبالغ بالغ مبالغة ففرقوا بين المتماثلات وجمعوا بين المختلفات لاجل ظواهر النصوص ظنوها اعني اعملوها وفقا لاحرفها دون ان يأخذوا باعتبار الكلام العربي والبلاغة العربية عند عند قراءتها وسماعها وقد ذكرنا ان العرب لها فنون في التعبير عن وفي التعبير عن معانيها بالفاظ جزلة ولها تشبيهات واستعارات وغير ذلك يعني نضرب بذلك مثلا. مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه يعني هذا المتبادر فيه الى الذهن انه مبالغة في النهي عن ارتكاب الذنوب والمعاصي في نهار رمضان وان المراد بهذا الحديث وحث الصائم على البعد عن المعاصي وحفظ صيامه من الوقوع في الآثار وان غاية ومقصد الصيام هو تحقيق التقوى كما قال الله سبحانه وتعالى لعلكم تتقون وان من لم يحقق هذه الغاية انه كانه ايش؟ كانه لا نقول لم يصم لكن نقول كانه لم يصم. يعني هذا المراد نعم كأنه هذا المراد كأنه لم يصم ليس المراد في سقوط الطلب لا صيامه صحيح ولكن يعني لم يتحقق مقصوده والعرب دائما يقولون اذا لم يحصل النفع والقصد المقصود من الشيء يقول كانه لم يحصل فلذلك وذكر الله سبحانه وتعالى عن الكافرين في القرآن الكريم سورة تبارك مثلا وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السير لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير طيب هل معنى هذا ان الكافر كان اصم يعني لا يسمع باذنه في الدنيا؟ لا كان يسمع القرآن لكن لم يكن ينتفع به فلذلك قالوا لو كنا نسمع يعني لما لم ينتفعوا بما سمعوه في الدنيا صار كأنهم لم يسمعوا لذلك نحن اليوم مثلا في اللغة العربية لما تأتي تنادي انسان مثلا تنادي ابنك بجوارك تقول يا فلان ما اجابك يعني هو يسمع لكن ما اجبك تقول الا تسمع الكلام او مثلا امرته بامر فلم يقم به فانت توبخ وتقول الا تسمع الكلام؟ هو سمعه لكن لما لم يحصل المقصود تقول لم تسمع الم تسمع الكلام اذا العرب تقول انه اذا لم يحصل النفع من الشيء هذا لذلك الله سبحانه وتعالى نفى العلم عن طائفة لم عن ظاهرها لن تعمل بهذا العلم اه مثلا مثل قول الله سبحانه وتعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون طيب هم سمعوا وفهموا يعني عندهم معلومات لكن لا يعلمون بمعنى انهم لم ينتفعوا بهذا العلم لم ينتفعوا بهذا العلم فصاروا كالجاهل اذا هذا من اساليب العرب يستخدمه يقول الا تسمع الكلام الم اه ترى كذا مع انه يراها لكن لانه لم ينتفع برؤيته يقول كانك ما رأيته وهكذا فمن هذا الباب جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة الا يدع طعامه وشرابه يعني كأنه ما صام طيب ماذا يقول ابن حزم يقول ان اي معصية يرتكبها المسلم في صيامه فانها تبطل صيامه وعليه قضاء هذا اليوم يعني اخذ جمد على الظاهر جمد على الظالم وليس هذا مراد لكن لما نقول العمل بالظاهر يعني العمل بالمتبادر الى الذهن عند العربي الفصيح الذي يأخذ بظواهر الالفاظ ويعرف لغة العرب وبلاغتها ويفهمها لذلك يحمل على هذا المعنى اذا عندنا بحزم في طرف عندنا طرف اخر وهم الباطنيون وهذا منهج خطير جدا لذلك احيانا بعض الناس الذي يعني ينتقد الظاهرية ربما يغالي ويفتح بابا للباطنية الذي ينتقد مثلا بنحاسبه احيانا يفتح باب يقول لا الايات الكتاب والسنة جاءت وتحمل على يعني غير ظواهرها وانها ماذا يقول الباطنية يقول اقيموا الصلاة لانه ليس المراد بها الصلاة ذات الركوع والسجود وانما هذه اشارة فقط الى ان الانسان يعني يصلح قلبه ويعني يصفي نفسه. طيب الزئات والزكاة؟ قال ان الانسان يعني يؤتي للناس البسمة الطيبة مثلا طيب ولا على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا؟ قال ان القلب يعني يسافر في ملكوت الله هذا هذا تفسير باطني هذا تفسير باطن ينقض جميع شرائع الدين حتى اليوم الاخر هناك من الباطنين انت اول اليوم الاخر وقال اليوم الاخر هذا فقط يعني مجاز وخطبة لاجل يعني حث الناس على العمل والكذب الناس حتى انهم يعني يتحفزوا للعمل اذا الباطنية التأويلات الباطنية لا نهاية لها. يعني يتم تأويل وتحريف الدين كله هذا منهج خطير جدا الوسط هو الحق هو الصوت ان الانسان يجمد مع بعض الظواهر بل يكون عنده شيء من الاشياء التي يطرحونها لذلك قول الله سبحانه فرحوا بما عندهم من العلم عندهم علوم اهل اه الضلال والانحراف عندهم علوم عندهم تأويلات عندهم حجج عندهم التي اصلا يعرف انها غير انها غير مرادة لان الكلام العربي كلام بليغ هناك فرق آآ اخواني واخواتي بين لغة القرآن والسنة وبين لغة القوانين المعاصرة المواد القانونية المعاصرة والكتابة القانونية وليست كتابات مجازية ولا بلاغية ولا تشبيه ولا استعارة ولا غيره هي مواد قانونية يتم تعريف المصطلحات ثم يتم بعد ذلك بيان الفقرة وبيان الحكم الاول وبيان ضوابطه وشروطه وكيف تطبيقه وما هو الحد التعزيزي الاعلى وما هو الحد الادنى ومتى يطبق واين يطبق وكيف يطبق ادي كتابة قانونية فبعض الناس يتعامل مع الكتاب والسنة كأنه كتابة قانونية كلا الكتاب والسنة جاء على وفق كلام العرب وسجيتها. الكتابة القانونية هذي ذهبوا متأخر اهو يعني بدأت مع المتون الفقهية المتأخرة في واقع الامر يعني من بالغ فيها وغال فيها ربما تفسد عليه ذوقه العربي ولسانه العربي. فيصبح لا يعرف يعني اه طرق العرب في تشبيهها واستعاضتها وكلامها ومفهومها طيب الشاهد اننا نقول ان العمل بالظاهر المتبادل الى الذهن واجب ادي العصب ما لم يصرف عنه بدليل ما لم يشرب عنه بدليل صحيح صريح طيب هنا ينبغي لنا ان نحذر عندما نقرر هذه القاعدة فنقول هناك من يقول ان ان قاعدتكم هذه تعني الجمود على الحروف بظاهرها نقول لا ليس هذا مرادنا ليس هذا مرادا لنا وله امثلة كثيرة لا نريد ان نقف عند اه يعني اه جامدين عند بعض الالفاظ. لا و في المقابل عندنا المنهج الباطني والعياذ بالله المحرف للدين طبعا والناس في باطنيتهم هؤلاء يتفاوتون ومن الناس من يعني تأمل الباطن يشمل اليوم الاخر اصول الشرائع والملائكة والجن وغيرها وبمناسبة تأويله يكون في بعض الباطنين في بعض الشرائعي وهكذا الناس يتفاوتون في انحرافهم في هذا التأويل الباطل نعم لذلك اقول الحقيقة معرفة اه صمام صمام الامان لحفظ الشريعة ومعرفة لغة العرب معرفة لغة العرب وطريقة العرب في كلامها هذا هو لذلك دائما نجد عند السلف رظوان الله تعالى عليهم العناية بلغة العرب العناية بلغة العرب نحوا وصرفا وبلاغة وفهما انه بقدر ما تحسن وظع العرب بقدر ما تفهم الكلام العربي قدر ما اه يظهر عندك ويتضح عندك مدلولات هذه الالفاظ ومعانيها ومدلولات التراكيب عندنا بذولات افرادية للالفاظ وعندنا بذولات تركيبية للجمل يظهر عنده المراد بهذه المعاني والله تعالى. نعم طيب يقول المؤول طيب يقول المؤول بعد ذلك الظاهر والمؤول. المؤول يقول ما حمل اللفظ فيه على المعنى المرجوح بمعنى اننا ننصرف عن الظاهر وهذا كانه سماه يسميه الاصوليون المتأخرون يسمونه تأويلا يعني كانه يخرج عن الظاهر الى لفظ اخر والتأويل في اصطلاح الكتاب والسنة المتقدمين ليس هذا هو مراده وانما هو وقوع الشيء على حقيقته قال يا ابتي هذا تأويل وياياي من قبل يعني هذا وقوع رؤياي هذا حقيقة رؤياي مثلا مثل قول الله سبحانه وتعالى هل ينظرون الا تأويلهم يعني وقوع اليوم الاخر ينظرون الى وقوعهم هذا معنى التأويل في الفاظ الكتاب والسنة لكن عند المتأخرين حملوه على هذا المعنى لذلك مصطلح المتأخرين في اصول الفقر بكلمة المؤول والتأويل هي غير المصطلح الوارث في القرآن والسنة حتى لا نحمل هذا على هذا. نعرف ان هذا مصطلح يريدون به شيئا وفي القرآن والسنة التأويل يراد به شيء اخر. لكن هذا الذي يتكلم عنه الاصولية هو نوع من التفسير في واقرأه. كاننا نفسر اللفظ لكن فسر بمعنى غير المتبادل الدين الظاهر فسرناه بهذا المعنى لماذا؟ لاجل وجود دليل اخر او مخصص او قرينة اخرى طيب يعني ذكر المصطفى رحمه الله تعالى تأويلا مثال للتأويل الفاسد قال الله سبحانه وتعالى الرحمن على العرش استوى. اوله بعض الناس. فاسد فقال استوى بمعنى استولى ما دافعوا لهذا التأويل الفاسد وان الاية استوى واستوى في اللغة العربية هو العلو والارتفاع والصعود والاستغفار. علا وارتفع وصعد واستقر ما الذي دفعه لهذا التأويل؟ يقول خلاص انا انصرف عن هذا الظاهر الفقه ان يقول لا انا ارتكب هذا الامر واقول بهذا القول عنادا لله ولرسوله وعنادا للحق. لا يكون عنده تأويل يكون عندهم تأويل يكون يعني يكون عنده شبهة فلذلك لا تتخيلوا ان ثمة معارضة مصادمة للحق تماما له بدليل نعم ظاهر الاية انه علا وارتفع وادلة العلوم في القرآن الكريم كثيرة جدا كثيرة جدا الادلة التي تدل على الصعود الى الله اليه يصعد الكلم الطيب والادلة التي تدل على النزول من الله الله نزل احسن الحديث وانزل التوراة والانجيل انزل من السماء ماء الادلة التي صرحت بوصف الله سبحانه وتعالى بالعلو الادلة التي سمت الله جل العلي وهو العلي العظيم. الادلة التي وصفت الله سبحانه وتعالى بانه في العلو امنت من في السماء. ادلة انواع الادلة كثيرة التي تدل على الله جل جلاله بذاته على خلقه سبحانه وتعالى هذا المؤول لم يقبل هذه الادلة فانصرف عن دلالتها الظاهرة وقال خلاص انا اول هذي الادلة الى معنى اخر استولى لماذا عودت الى السؤال؟ قال لانه لا يمكن ان الى غير ذلك من الادلة يقول يلزم منه مثلا المكان او غيرها من الادلة او الشبهات التي يطرحها هذا المؤول لا لا نريد الان نتطرق لها لكن هذا المفهوم كيف نرد على هذا التأويل؟ التأويل حقيقة بعدد من الامور. طبعا قبل ان نرد على هذا التأويل بعينه او طريقة مناقشة التأويلات لان كما ذكرنا التأويل قد يكون صحيحا وقد يكون فاسدا يكون صحيحا له دليل صحيح قد يكون فاسدا ليس عليه دليل صحيح نريد ان نتكلم ما هي وسائلنا في تمييز هذا ان الظاهر او او المؤول من تمييز التأويل الصحيح من التمويل الفاسد. حقيقة اول شيء ننظر الى هذه القرائن التي جيء بها. هل هي قرائن صحيحة؟ فلما يقول لنا مأول هذه الاية ان وصف الله بالعلوم يلزم منه قل لا الصحيح لا يلزم له تمثيل ولا اشي لا لا يلزم انه تمثيل بل علو الله سبحانه وتعالى علوي اليكم وجلالي وعظمتي ينزه عن مشابهة المخلوقين اللي لازم ان هو التمثيل هذا مثال طيب لو قال مثلا اه اه ان وصف الله سبحانه وتعالى بالعلو يلزم منه ان يكون مثلا له مكان فوق السماوات نقول وصف قولة المكان هذا رفض ان قيل للمكان واريد به المكان المخلوق هذا الله عز وجل ومنزه عني ويريد به ان الله سبحانه وتعالى مباين لخلقه في جهة العلوم فهذا معناه صحيح ونقرر الله سبحانه وتعالى في جهة العلوم وليس في مكان مخلوق داخل الكون. لا وانما هو في جهة العلوم والمكان قد يكون نسبيا وهو العدمي وقد يكون مخلوقا هذا تفصيله في يعني علم العقيدة والحديث عنه لكن نحن الان نريد ان نبين يعني كيف يكون التأويل فاسد وكيف يكون التأويل صحيح؟ اذا نقول هذا الدليل فاسد لا لا تستحق انك تفصل في الاية عن ظاهرها لاجل هذه الادلة الباطلة هذي هذي قرائن موهومة عندك انت. انت تظنها مانع من حمل اللفظ على ظهره ولكنها ليست مانعا رجاء الجانب الثاني ان نقول احيانا يكون عندنا قرائن تقوي الظاهر يجب اعمالها يعني لما نقول على استووا استوى لما نقول العلي صارت القراءة التي تقوي الظاهر كثيرة. اذا صرف هذا اللفظ عن ظاهره يصير اصعب ونحتاج فيه الى قرائن اقوى من القرائن التي تؤيد الظاهر. يعني كأن الان عندنا نحتاج الى ادلة وقرائن فلما كثرت القرائن لذلك لما كثرت القرائن على العلو وتنوعت الادلة فيه صار يصعب ان يأتينا مؤول ويقول ان عندي قرائن صحيحة وادلة صحيحة تصرف هذا هذه الالفاظ كلها تصرفها عن ظاهرها. اقول لا اذا متى يكون التأويل مقبولا وصحيحا. الحقيقة عندنا يعني لا بد ان يكون لها ذوق ذوق علمي شرعي عند طالب العلم وطالبته. كيف ما هو الذوقان يعني يدرك معنى القرائن والادلة. فاذا تكاثرت القرائن على الظاهر ما يقبل قرين او قرينتين تصرف عن الظاهر اذا كانت القرائن الظاهر بمعنى انه هذا الظاهر دل يعني متبادل للذين ولم يأتي الا في دليل واحد ولكن القرائن متكاثرة على ان له معنى يؤول اليه. اذا نصرفه وهكذا اذن اعمال القرائن في الاتجاهين مهم جدا لماذا نقول هذا الكلام لان قضية التأويل قضية مهمة جدا جدا جدا تحتاج الى ذوق علمي وشرعي من اين تكتسب اهميتها؟ ركزوا معي لا يوجد مبتدع ولا يوجد قول باطل ولا يوجد قول ضعيف الا وعنده كلام يقوله يعني لا لا تتصور ان يأتي احد في بدعة او في قول ضعيف او في شرك او في كفر او حتى في قول مرجوح اه اعذار انصرفوا بها عن هذه النصوص لذلك مبحث التأويل مبحث مهم والاصل كما ذكرنا انا نمشي مع ظواهر الكتاب والسنة ما الذي لاحظوا مرتبط حقيقة كذلك بامر قلبي الا وهو هوى النفس. هوى النفس لذلك النظر الى القرآن من خلال نظارات الهوى التي يهواها هذا الشخص الناظر للقرآن. فيحرف دلالات القرآن ومعانيه ودلالات السنة ومعانيها الى ما يريد هو الى ما يريد هو لا شك ان هذا انحراف ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه قال الله سبحانه وتعالى والذي انزل عليه الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون ما امن به كل من عند ربنا وما يذكره الا اولوا الولد. لاحظ الله سبحانه وتعالى وصف اهل الزين بانهم يتبعون ايات قرآنية لكنهم متشابهة يؤولونها تأويلات ولكنه قلوبهم دائغة زاغت عن الحق ذنوبه قد زاغت عن الحرب يعني لو جاءنا شخص مثلا فقال مثلا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اه استوصوا بالنساء خيرا قال يعني ينبني على هذا انه خلاص المفترض الا يفرق الا نفرق بين الرجل والانثى في الاحكام. فيكون بينهما مساواة مطلقة وفي القرآن الكريم من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن خلاص ما في فروق بين الذكر والانثى تماما في الاحكام الشرعية لا هناك فروق في الاحكام الشرعية في احكام الزواج والطلاق والاسرة والميراث واحكام الصلاة وغيرها والصيام والحج. هناك احكام مرتبطة بالانثى كون انك انت والله اخدت نص مثلا من نصوص في تكريم الانثى. ولقد كرمنا بني ادم. قال خلاص هذا يدل على انه لا يوجد فروق تقول لا يا اخي هذا منظار هوى لان وهذه القرينة التي صرفت بها ايات المواريث وايات الطلاق وايات الزواج وايات الصلاة وايات الصيام وايات البصر وايات العورة هذي التي صرفت بها كل شيء تكرمنا بني ادم ما هو صحيح ليس هذا منهجا صحيحا هذا زيغ الاستدلال وهذي الاحكام ليس معناها انه والله ان هذي معناها ان هذي اهانة للرجم او ان هذي اهانة للمرأة وانما مثلا هو توزيع وظيفي وادوار وغيرها بين الذكر والانثى في هذه الحياة في زواجهم وفي غير ذلك من معاشهم ولا يلزم منها اهانة للرجل ولا يلزم منها اهانة للمرأة وكلها داخلة في حد التكريم مثلا لذلك دائما اهل الانحراف والزيف من دلالات التمييز بين التأويل الصحيح والباطن الزيغ والانحراف ان يدخل الانسان بمقررات سابقة يحاول ان يعسف كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم الى ما يريد هو وهذا من سوء الادب مع كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بين النبي صلى الله عليه وسلم قال حتى يكون هواه تبعا لما جئت به تبعا للقرآن والسنة لكن هذا الزائغ يجعل القرآن والسنة تبعا لهواه لا ينتفع الانسان بالقرآن حتى يقرأه قراءة اهتداء يهتدي به. يعني ايش يهتدي به يهتدي به بمعنى انه يتلقاه يريد الهداية منه القرآن هدى يريد الهداية منه لكن الزائق ينظر للقرآن والسنة نظرة عقبة انه ينظر الزائغ ينظر القرآن والسنة نظرة اشكال لان عنده مقررات سابقة وعنده نصوص تعارض هذه كيف يعني يتساءل كيف احرف هذه النصوص كيف اولها؟ كيف احملها على معاني لتتوافق مع شيء عنده ذلك فرق بين من ينظر الى القرآن والسنة انه هدى ومن ينظر الى القرآن والسنة انه عقبة وانه يريد ان يتجاوزها والعياذ بالله لا ينتبه حتى ينظر الى القرآن والسنة انهما هدى. ان تطيعوه تهتدوا القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين نزلنا عليك تبيانا لكل شيء. يعني الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. يا اهل الكتاب قد جاءكم الرسول ويبين لكم كثيرا مما كنتم تحبون للكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام يعني اذا انت اذا نظرنا الى القرآن انه هدى وهذي قضية خطيرة جدا في التأويل نحن الان نصلي في رمضان نتكلم عن التأويل لكن يعني كلام اه يعني اه موجز لكن نقول الحقيقة هذي قضية خطيرة جدا في مسألة التأويل. ينبغي التنبه لها حتى لا ينجرف. احيانا ربما طالب العلم يتحمس او طالب العلم يتحمس هو لقول من الاقوال فاذا لاحظت انك تنظر الى السنة انها مشكلة وانك تؤولها فاعرف ان عندك مشكلة في قلبك يحتاج انك تصحح يحتاج ان ترجع وتنظر الى الكتاب والسنة نظرة اهتداء نظرة اهتداء لا نظرة تجاوز نعم طيب انتقل المصنف رحمه الله تعالى بعد ذلك الى مسألة النسخ اه النسخ طيب النسخ ما معنى النسخ الناس معناه رفع الحكم رفع الحكم بي آآ رفع الحكم الذي كان ثابتا اما الى غير بدن واما الى بدن. يعني ان يرفع شيء قد نزل ان يرفع شيء قد نزل. والله سبحانه وتعالى قد انزل الشرائع في كتابه ثم رفعها سبحانه وتعالى وننظر بذلك بعض الامثلة من الامثلة ذلك واشهرها وآآ تحميل القبلة تحويل القبلة الذي انزل الله سبحانه وتعالى في ايات النسخ ما ننسخ من اياتهم من سيناء نأتي بخير منها او فيها مثلا من الامثلة اللي على ذلك فرض قيام الليل. الله سبحانه وتعالى يا ايها يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا ثم انزل الله سبحانه وتعالى بعد ذلك ان ربك يعلم انك تقوم وادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه طعس والله يقدر الليل والنهار علم ان فتاب عليكم فاقرأوا ما تيسر من القرآن. يعني خفف الله سبحانه وتعالى لعباده وجعل قيام الليل نافلة في حق لا فرض طيب هذي امثلة ابدأ النصف. مثلا قول الله سبحانه وتعالى فقدموا بين يدي نجواكم صدقة. ثم انزل الله سبحانه وتعالى اشفقتم ان تقدموا بين يدي جواكم صدقة طبعا الانسان ربما يقرأ الاية متصلة فيظن انها نزلت سويا لا لم تنزل سويا لو نزلت سويا ما صار هناك نسف لكن لا الاية الاولى نزلت قدموا بين يدي الله واجواكم صدقة ثم بعد ذلك لما شق ذلك على المؤمنين خفف الله سبحانه وتعالى عن عباده كان اول ما نزلت هذه الاية من اراد ان يحادث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فلابد ان يقدم صدقة لله ولرسوله. صدقة يتصدق بها عن نفسه. شق ذلك على لانهم يريدون ان يستفيدوا ويتعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم العلم وربما لم يكن عندهم مال يتصدقون به فكيف ينتفعون؟ فلما شق عليهم ذلك قال ما اشفقتم ان تقدموا بين يدي وجواكم صدقة؟ فان لم تفعلوا وتاب الله عليكم فخفف الله سبحانه وتعالى هذا الحكم لما ينزل التخفيف في القرآن الكريم يكون هذا التخفيف اللاحق بهذا الحكم ملحقا بهذه الاية. الله سبحانه وتعالى ينزله فيجعله في كتابه بعد هذه الاية حتى يعرف انه منسوخ لذلك في سورة الانفال الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فليكن منكم مئة صابرة يغلب مائتين بعد الاية التي كانت عشرة اضعاف صارت ضعفين فهذه الاية انزلها الله سبحانه وتعالى وجعلها في هذا الموطن ليعرف انها ناسخة للاية التي قبلها وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ان اختار في هذه الاية الناسخة ان تكون بعد هذه الاية المنسوخة فلذلك نجد هذا موجود في القرآن بكثرة. مثلا اية المزمل اول سورة المزمل فيها فرض قيام الليل. قم الليل الا قليلا نصفه او ينقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا كان قيام الليل واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم. بهذه الاية قم الليل امر بل نقول كان واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان حده الادنى ثلث الليل ثلث الليل يعني لم يكن مأذونا للنبي صلى الله عليه وسلم ان ينقص عن ثلث الليل. واستمر على ذلك صلوات الله وسلامه عليه. كان يصلي ثلث الليل او نصف الليل او ثلثين قم الليل الا قليلا نصفه. يعني هذا الحالة الاولى النصف او ينقص منه قليلا يعني انقص عن النصف شيئا قليلا واذن او زد عليه يعني زد على النسب. طبعا الزيادة تركت مفتوحة. قال الله سبحانه وتعالى وزد عليه مفتوح ما قال او زيد عليه قليلا لكن النقص لم يأذن للنبي صلى الله عليه وسلم الا ان ينقص من نصفه قليلا فقط قال نصفه او انقص منه مقيد النقص بقوله قليلا. لذلك اخذ اهل العلم قالوا ان اقل شيء فيه قيام النبي صلى الله عليه وسلم هو الثلث نصفه او انقص منه قليلا. يعني انقص عن النصف الى الثلث او زد عليه الزيادة طبعا تركت مفتوحة يعني الثلثين واكثر من الثلثين ودلنا على هذا قول الله سبحانه وتعالى ان ربك يعلم انك تقوم وادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معه طيب هذه الاية نزلت متأخرة يعني ليست لم تنزل مع السورة نفسها لو نزلت السورة نفسها كاملة ما كان هناك نسخ صار الامر وقلنا ان هذا لو نزلت السورة كاملة مع بعض. قلنا ان هذا الامر للاستحباب بدلالة الامر في الاصل للوجوب ولكن قرينة اخر الاية فاقرأوا ما تيسر من القرآن دل على انه للاستحباب. لكن نحن نقول لا هذا الامر كان للوجوب ثم نزل الناسخ فرفعه رفع الوجوب رفع الموت هذا مثال لان هناك فرق بين ان نقول ان هذه الاية مثلا اه معناها كذا بدلالة كذا وفرق بيننا ان نقول ان معناها كذا ثم رفعت انا اقول بدلالة كذا ثم رفعت باية كذا اذا لما انا اقول ان هذه الاية مفسرة لهذه الاية مقيدة لها فهذا نوع من انواع التفسير والبيان البيان يعني نوع اجمال ثم فسر مثاله مثلا اتوا حقه يوم حصاده وقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمسة او سوق صدقة فلنقل هذه الاية فسرها الحديث نوع من التخسيس نوع من التخسيس لكن متى نقول ان هذا نسخ نقول لو نزل قول الله سبحانه وتعالى اتوا حقه يوم حصاده وخوطب المسلمون باخراج الزكاة من الحصاد سواء كان وسقا او كيلو جرام او خمسة اوسق او انفس واخرجه المسلمون ثم جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمسة نقول هنا نسخ انه رفع الحكم لكن لما يأتي اه لما نفسر هذه الاية بهذا الحديث ونخصص فهنا لا نتكلم عن النسخ. اذا النسخ المراد عند الاصوليين هو رفع حكم الاية وازالته اما كلية واما جزئيا. اما الى بدل واما الى غير بدل لكن فيه رفع وازالة. يعني كان مأمورا به صار غير مأمور به بخلاف التخسيس بخلاف التخسيس والتقييد هذا لا تفسير للآية يعني بدل ان اقول اقيموا الصلاة في كل مرة اقيموا الصلاة بشرط ان يكون بالغا اه عاقلا غير حائض بدون لا اكرر كل مرة خلاص انا احيل الى معلوم هذه الاحالة الى معلوم تفسيرية فلم ينزل قوله سبحانه وتعالى اقيموا الصلاة ثم امر به الصبي مثلا يعني لا يوجد فترة في الاسلام كان الصبي يجب عليه الصلاة ثم رفع بعد ذلك بان قيل ان الصبي قد رفع له تكليف. لو كان كذلك لقلنا نسخ لكن لما انزل اقيموا الصلاة اصلا هو مخصوص ومفسر بان هذا التكليف للبالغ العاقل وليس للصبي ولا للمجموعة واضح هذا ام لا؟ اذا هناك فرق بين النسخ وبين اه التخسيس هنا بس فائدة يعني صغيرة وهو انه في بعض كلام السلف المتقدمين يعبرون عن التخصيص والتقييد والاستثنائي وغيره يعبرون عنها بالنسخ تجوزا يعني لا يريدون بها النسخ الذي هو الازالة وانما يقولون طالما اننا لاحظوا ما ما هو النسخ الذي هو الازالة؟ بمعنى ان الحكم كان قد نزل وامر واريد به معنى عام ثم بعد ذلك رفع الحكم كاملا او جزء منه هذا نصف. لكن في البداية كان مراد به المعنى العام فاذا النسخ ازالة لكن التخصيص تفسير تفسير لللفظ عند نزوله فلا يوجد فترة كان مفهوما فيها ان الصلاة يخاطب بها الصبي او المجنون وانما فسرت بعض السلف يطلق على هذا نسخا لماذا؟ يقول لان فيه نوع ازالة نعم هو لا يوجد فترة لكن فيه نوع ازالة للعموم اللفظي فيسميها نسخا تجوزا فيقول هذه الاية لما يذكر مثلا الاية تجد عند بعض مفسري السلف يقولون نسختها اية كذا طيب تجي الاية الفلانية ليست لا تنطبق عليها مفهوم الرفع والازالة وانما نوع من التخصيص او نوع من التقييد فيقولون مثلا لما يأتي القرآن مثلا اتوا حقه يوم حصاده خلاص. نسخته اليس فيما دون خمسة او سوق صدقة؟ معناته ان قللت دلالته ضيقت دلالته بدل ما كانت واسعة رفعت شيئا من دلالته فجعلت هذا الحكم مخصوصا او مخصصا بعد ان كان عام عن بناء الكعبة على يد ابراهيم واسماعيل عليه السلام ثم بعد ذلك الحديث عن قول السفهاء سيقول السفهاء للناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها يعني قرابة ستة او سبع صفحات في تقريري طيب النسخ غني عن الذكر ان نقول ان النسخ لا يرد الا في الكتاب والسنة هل يحق للمجتهدين المجمعين الاجماع ان ينسخوا حكما قرآنيا او في السنة؟ لا لان مجتهدي امة محمد وامة محمد صلى الله عليه وسلم ليس من حقهم الا ان يتبعوا القرآن والسنة ما هو من حقهم يرفعوها وينسخوها طب هل من حق احد ان ينسخ بالقياس يقول القرآن والسنة كذا وهذا الحكم نزل وطبقه المسلمون في القرن الاول والثاني والثالث والرابع لكن نحن في القرن الخامس نريد ان نقيس قياسا نرفع به الحكم. نقول لا هذا لا يجوز لا يجوز لك انك ترفع الحكم الثابت اذا الاجماع لا لا ينسخ القياس لا ينسخ دابا الاجماع لا ينسخ كذلك لان الاجماع اصلا ما دلالته متى؟ هي بعد زمن النبوة اذا النسخ او الرفع والازالة انما يكون في الكتاب والسنة من الله سبحانه وتعالى من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. القرآن ينسخ القرآن او السنة تنسخ السنة وهكذا اذا النسخ اه يعني هذا نعم هو ليس من المباحث المرتبطة باللفظ ليس من المباحث المرتبطة بالألفاظ لأن النسخ قد يكون في الفاظ وقد يكون في الأحكام الناس قد يكونوا في الالفاظ وقد يكون في الاحكام فهو ليس من المباحث المرتبطة باللفظ. ولكنه مرتبط بالكتاب والسنة. لا من جهة كونه كلاما ولفظا. لكن من جهة بانه لا ينسخ ولا ينسخ الا القرآن والسنة لانه لازم الحق احد في اجماع او قياس ان يرفع حكما آآ شرعيا ثبت به الكتاب والسنة فينسخه. حسنا. النسخ هو ازالة للحكم ازاء الحكم بالكلية طبعا ولا يدخل في النسخ مثلا آآ تعذر تنفيذ الحكم لعدم القدرة عليه. يعني الانسان ولله الناس حج مثل ما استطاع اليه سبيلا. قال انا منسوخ الحكم في حقي. ليش؟ قال لاني لا استطيع. يقول لا هذا مو نسخ وانما هذا اعمال للنصوص الشرعية فقلنا بحكم انك غير قادر فانت لا تقوم بالحج لانك غير مستطيع اليه سبيلا طيب طبعا اه النسف او اه يعني من آآ اول نسخ في في القرآن او في دين الاسلام ما كان في نسخ القبلة طبعا قبله يذكر بعض العلم منهم يعني مأثور عن ابن عباس قال ان ربك يعلم انك تقوم وادنى من ثلث الليل واخر سورة المزملة لانه نزل بعد سنة لنزول اول السورة لكن نسخ القبلة كان تحويلا وتغييرا لا تخفيفا. يعني تخفيف قيام الليل كان واجبا ثم خفف وهذا نوع من اه الرحمة بعباد الله سبحانه وتعالى. النسخ له مقاصد. منها رحمة ومنها الابتلاء لعباد الله. ومنه نسخ القبلة نسخ القبلة كان تحويلا وتغييرا. يعني كان الناس يصلون الى الشام في المدينة سنة بقوا على ذلك منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى السنة الثانية من الهجرة في رجب الى السنة الثانية رجب يعني تقريبا بقوا على هذا سبعة عشر شهرا يصلون الى الشام ويقال جاء في بعض الاثار والروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في مكة يصلي جنوب الكعبة لتكون قبلته الى الكعبة والى الشام فلما هاجر الى المدينة لم يكن امامه الا ان يستقبل الكعبة او ان يستقبل الشام. لان المدينة في المنتصف بينهما كان النبي صلى الله عليه وسلم استقبل الشام هل هو بناء على امر من الله سبحانه وتعالى او اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم او اه لان اهل الكتاب كانوا يعملونه والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب موافقتهم لانهم اهل كتاب فيما لم ينزل عليه في وحي الله اعلم ما هو مستند الاتجاه لكن عندنا في القرآن الكريم مستند تحويل الى آآ الكعبة المشرفة. الشاهد شق هذا النسب على المؤمنين وتسلط اليهود واليهود معروف عنهم انكار النسخ وتسلط اليهود على المسلمين فقالوا ان كانت قبلتكم حقا فقد عدلتم عنها الى الباطل وان كانت قبلتكم باطلا وعدلتم عنها الى الحق. فمعنى ذلك انكم تصلون سبعة عشر شهرا صلاة باطلة لاحظوا تسلطوا اليهود على المؤمنين واثر هذا لا شك في نفوس بعض ضعاف الايمان فانزل الله سبحانه وتعالى الايات في سورة البقرة ايات عظيمة لابد انكم تقرؤوها وتعرفوها الايات التي جاءت في التمهيد لهذا الحكم الشرعي وهو تحويل القبلة من قوله ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها الحديث عن تشريف البلد الحرام والحديث هذا التحويل والتغييب الحمد لله لانه كان اه تغييرا وتحويلا للقبلة وشق على بعض المؤمن. واخبر الله سبحانه وتعالى ما كان الله ليضيع ايمانكم. يعني صلاتكم التي كنتم تفعلونها بامر من الله او بامر من رسوله صلى الله عليه وسلم. مقبولة مرفوعة. وفعلكم السابق وفعلكم الجديد فعل صحيح والمسلم مأمور باتباع امر الله سبحانه وتعالى. القديم واتباع امر الله سبحانه وتعالى اللاحق الجديد. طبعا هذا النسخ كما ذكرنا اه يعني هذا العمل بالقديم والعمل انما هو في حق من عاصر النبوة. في حق من عاصر النبوة. واما من كان بعد النبوة فانه آآ لا يعمل الا بالمدخن. طيب اه اريد قبل ان نقرأ في بعض الاشياء المتعلقة بالنسخ سوف نذكر يعني بعض الامثلة على لكن خلاص اذا نتركها الى لقائنا القادم ان شاء الله تعالى اه اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعله متلبس علينا فنضل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين