الامام مالك كان يفتي يسأل يفتي ويجلس في الدرس ويسأل ويدون عنه مسائل كثيرة ولقيه امم من الناس نقلوا عنه العلم ولكن نخص بالذكر احد العلماء الكبار الاجلة الحفاظ الذين نقلوا علم ما لك بن انس وهو الامام الجليل عبدالرحمن ابن القاسم فيما جمعه من اسئلة مالك وجمع اسئلة مالك وكتبها عنده غير مرتبة فلقيه احد علماء تونس وهو اسد ابن الفرات في رحلته اليه يسأله عنه مذهب مالك واسئلة مالك فنقلها فكتب عنه هذه المسائل التي هي معروف تعرف باسم مسائل عبد الرحمن بن القاسم لي مالك الامام مالك المالك بن انس ثم ذهب بها الى بلده ثم لقيه هناك الامام الجليل سحنون نحن اللقب له في علم جليل سمع منه فلم يرق له ما كتبه اسد ابن الفرات وكانت تلك النسخة تسمى عند علماء المالكية الاسدية نسبة الى اسد ابن الفرات فاخذ عنه فلم ترق له وكتبها عنه ثم رحل الى عبد الرحمن بن القاسم فسمع منه عرظ عليه المسائل ثم سمع عنه المسائل كاملة ثم رتبها وعرضها على عبد الرحمن ابن القاسم وسميت بمدونة ما لك او مدونة سحنون وهي المعروفة الان عندنا باسم المدونة هذه المدونة هي صنيعة سحنون عن عبدالرحمن بن القاسم وكانت عملا جليلا جدا لانه رتبها بحسب ترتيب مالك في في الموطأ تقريبا ونقل فيها مذهب مالك والاسئلة ومذهب عبد الرحمن ابن القاسم والاسئلة وما يكون بمثل ذلك من المسائل المختلفة رجع الى تونس اراد ان يقابل ما بين ما كتب وما بين عند اسد بن الفرات في اسئلته او فيما نقل من ابن القاسم فصارت بينه وبين اسد نوح خصومة فلم يعرضها عليه فذهبت الاسدية كما يقولون وبقي المدونة لسحنون مدونة لسحنون هي عمدة تدوين الفقهي في تصنيف الفقهي للسادة المالكية الى يومنا الحاضر وكل ما بعده عيان عليه المالكية يقولون مذهبهم يقوم على اه خمسة كتب على موطأ مالك بن انس الموطأ وما فيه من العلم والفقه ثم المدونة لسحنون ثم الواضحة لحبيب ثم المستخرجة او العتبية للعتب ثم الموازية لابن موازي الاسكندراني محمد ابن ابراهيم الامام المعروف الموازية غير موجودة منها اجزاء قليلة. وكان العلماء في المغرب والاندلس يعظمونها جدا لماذا؟ لانها رتبت الفقه كمختصر. وهي اول مختصر يوجد منها قطعة في تونس وقطعة في في اه وقطعة في المغرب اه ان كان اه تذكري سليما هذه امتدحها عدد من اهل العلم بانها القمة في تلخيص مذهب مالك ولكنها لم تلقى حظا وتتداول بعد ذلك هذه الكتب هي التصنيف المبكر التصنيف المبكر بمذهب مالك الى تقريبا سنة ثلاثمائة للهجرة او بعدها بقليل لم يكتب للمذهب المالكي مختصر يعتمد حاول الحافظ الجليل ابن عبد البر ان يكتب في مذهب مالك مختصرا فكتب كتاب الكافي المطبوع الكافي في فقهاء المدينة في المالكي وآآ هو مطبوع في مجلدين معروف ولكن لم يكن الاعتماد عليه توالت شروح المالكية بنحو ما سيأتي آآ اراه اليه