صاحب المقالة صاحب الزاوية الثابتة صاحب التحليل لا نكن تابعين لغيرنا فان المؤسسات الصحفية قد ينفذ الاعداء منها اذا كانت تابعة لغيرها. اما اذا كانت متميزة ما استطاعت. فاتقوا الله ما استطعتم بحسب ما عندها وحافظت على اسلامها حافظت على اهتمام الامة بدينها حافظت على شعور الامة حافظت على كل ما انتماء الناس لامتهم في رفع همة المسلمين وفي نهوض الوازع العام وتقوى الله جل وعلا في الناس لا شك انها ستكون قائمة بنوع من انواع الجهاد الذي يؤجرون عليه. والله جل وعلا امرنا جميعا ان نجاهد بجميع اصنافنا. ان نجاهد كل حسب طاعته وكل في مجاله. والصحفي ورئيس التحرير عليه ان يجاهد في مجاله. قد يظن بعض الناس ان التقدم ان نلحق بالغربيين. وان تقدم الصحابة ان تسعى وراء ما يطرحه الغرب. وهذا في الحقيقة لن يصل اصحابه الى شيء. فالامم او المجتمعات الاسلامية التي سبقت في مجال الصحافة بعقود من الزمان ماذا انتجت اليوم لاهلها؟ قلدوا الغرب من مئة ولا يزالون يلحقون ولن يستطيعوا ان يلحقوا لان المتقدم سابق ومعه من القدرات ما ليس معك. لذلك عليك ان ان تكون متميزة على المؤسسات الصحفية من الدور ان تكون متميزة والا تكون ضعيفة في داخلها وان تقول هذا العالم هكذا او كما قال بعضهم انا لا استطيع ان احجب الشمس ونحو ذلك مما يوحي ان هناك ضعفا كاملا في قبل ما نفوس نعم ان من الصحفيين من قام بواجبه وجزى الله الجميع خيرا كل من قام بواجبه جزاه الله خيرا وثبته وزاده ولكن نقول ان على الجميع دورا. واما ان يكون ثم من يقوم بهذا الدور وثم من لا يقوم به فانه يجب حينئذ ان نبين ان على الجميع ان يقوم بدوره وان ينهض بواجب الاسلام. الصحيفة يقرأها القارئ في عمله وفي سوقه الى اخره حتى الامر في الصحيفة مثل مثلا الرسوم