عن عون ابن عبد الله تابعي المعروف قال قلت لام الدرداء وبالمناسبة ام الدرداء اثنتان كبرى وصغرى. وكانت الصغرى منهما عالمة والكبرى ايضا كان عندها علم. والصغرى كانت عالمة وكانت فقيهة رحمها الله ورضي عنه كيف كانت فقيعة نريد ان نقرأ ما وراء الكلمة كانت فقيه. زوجة عالم زوج عالم وفقيه وعامل كانت فقيهة. كيف كانت فقيهة هل كانت تخرج وتتبع العلم من هنا وهناك؟ فاين حق الزوج؟ لا بد ان يكون وراء ذلك تربية العالم لاهله وهذا نلحظه في كثيرين انهم اذا خاطبوا اهليهم لا يخاطبونهم بالعلم تجد ان الناس يستفيدون منه العلم وعنده علم كثير وعنده خير وتوجيه لكن اذا خالط اهله خالطهم بشأن البيت بالاكل والشرب وبحاجة الرجل واشباه ذلك وبالذهاب والمزيد. لا يصوغ هذا. اولى الناس بان تعلم وان تقيهم النار اهلك والا فلا تلومن الا نفسك. ابو الدرداء كانت زوجه فقيهة. ولابد ان ذلك كان من فعله لها ومن تفقيه لها. اذا تحدثت معهم تحدث معهم بالعلم. تحدث معهم بالفوائد تحدث معهم بحال الصحابة. تحدث معهم ما سمعت من اهل العلم فان في ذلك نقلا للعلم ونشرا له فيه. قد يكونون اول مرة النساء والاهل يكون اول مرة يستثقلون ذلك ثاني مرة عاشر مرة يستثقلون لكن اذا الفوه لانت قلوبهم وكما انت تؤثر على غيرك مرة ومرتين وتؤثر عليه عشر مراق وكذلك اثر على من في بيته. بالكلام مرة ومرتين وعشر مرات. اما الذي يدخل ويخرج وهمه حاجة الرجل من اهله من اكل وشرب وحاجة الرجل من اهله فهذا ليس ببناء ولا ما ولا ينبغي لان المرء مسئول عن رعيته كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته