او انواع الدعاء آآ هو الكلام يعني ممكن ما يبقاش فيه كلام جديد او يعني ما فيهوش كلام جديد. يعني ممكن البعض يشعر ان فيه كلام احنا قلناه قبل كده اه اول حاجة ذكرتها هي من انواع الدعاء او يعني خلينا نقول تصنيف الدعاء يعني انا اوثر اه ان احنا نقول تصنيف الدعاء ما نقولش انواعه لان لان الحقيقة يعني في آآ هل هو آآ يعني مناسب او الوقوف معه ولا مش مناسب الوقوف معه؟ آآ يعني ان شاء الله نحاول على قد ما نقدر النهارده ناخد جزء ان شاء الله ونكمل في المرة القادمة. طيب هو مرجع طيب اه اسمه الدعاء واحكامه الفقهية آآ دكتورة خلود المهيزع تقريبا طيب آآ هي جابت جابت آآ انواع للدعاء او تصنيفات للدعاء. احنا نذكر التصنيف ونشوف بقى لو كان لنا عليه تعليق او نشوف تصنيف اه اه ان اورثك ذنبهما او فاجأك الكرب او مسك او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا ولازمك سرور زمن او تاقت نفسك للخير ده اللي سايرين او كسرت اباؤك حتى ضاق وقت وخفت الفوتان. او سدت كل الابواب قطعة شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالي وتعلم علما عملا سلام واملأ قلبك ثقة املا لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به نستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات الدعاء علم وعمل او اسعد الناس بالدعاء اه كنا في الحلقات اه الماضية اه انهينا الحديث بحمد الله ومنه عن اه حقيقة الدعاء او معنى الدعاء وعن اه اه الالفاظ اه ذات الصلة بالدعاء او ممكن عليها مرادفات الدعاء الاطفال ذات الصلة بالدعاء او مرادفات الدعاء اه يعني هي الفاظ وكلمات احنا المفترض ان احنا بنستعملها على سبيل الدعاء بس احنا مش منتبهين للمعنى ده يعني. اه وكان اخرها الحديث عن مصطلح السلام او التسليم في المرة الماضية. آآ وزي ما قلنا على شرطنا احيانا مش محل تفصيل. لكن آآ احنا مركزين على الدعاء نفسه يعني كعبودية وكده آآ المفروض ان شاء الله نكمل في في نفس الرحلة وهنقف النهاردة او نبدأ الوقوف مع تصنيفات الدعاء. تصنيفات الدعاء ولكن في الحقيقة احنا عايزين نجمعه تحت عنوان واحد او نجمعه في منطقة واحدة في كلام طبعا يعني هيتفتح ما اتكلمناش فيه قبل كده. بس فيه كلام ربما نكون احنا جبنا سيرته قبل كده فمش هنشرحه ساعتها احنا بس هنعرج عليه. تصنيفات الدعاء. حد يقول لي ان الشاي دي الصور مسلا اللي احنا قلناها في الالفاظ زات الصلة. فيه حاجات طبعا هتكون منها. بس تصنيفات الدعاء اه يعني اللي هو احنا عايزين نعرف البعض بيسميه انواع الدعاء. ماشي لكن احنا عايزين نعرف مسلا اقسام الدعاء من ناحية المدعو به. من ناحية المدعو له من ناحية المدعو عليه. من ناحية اه باعتبار معناه نفسه مثلا باعتبار المأثور وغير المأثور وغيرها من التصنيفات يعني. آآ الحقيقة من افضل المصادر اللي فيها التصنيف ده هي كانت رسالة ماجستير آآ لباحثة اسمها خلود المهيزع تقريبا لو انا نطق اسم صح آآ اسمها الدعاء واحكامه الفقهية. الدعاء واحكامه الفقهية. دي من يعني من افضل المصادر الحقيقة. آآ الرسالة دي فيها فيها مباحث طيبة احنا طبعا بنتنقل بين المصادر يعني ممكن مسلا كتاب يبقى فيه مبحاث افضل فنتناوله من خلاله. بس برضو من باب نسبة الفضل لاهله آآ التصنيفات والكلام ده آآ احنا يعني هنعتمد الجزء ده عن يعني عندها فيرسات الماجستير. وممكن بقى احنا يعني نختصر منه نزيه ننقص يعني نعدل آآ بس في النهاية آآ يعني ده مرجع طيب لو حد حابب يرجع لحاجة يعني. هو في في مسألة الدعاء ككل او في احكامه الفقهية قالت هي مش تبقى انواع قوي آآ بس على كل الجميل انها قسمتها باعتبارات يعني صعب ان احنا نيجي نقول كده انواع الدعاء ونقدر يعني نقول كلام يكون شامل كامل. هو في الغالب احنا بنبص من زاوية. يعني لو هنبص مسلا من زاوية المدعو له ان هيبقى فيه انواع من زاوية المدعو عليه انواع آآ من زاوية صياغ الدعاء نفسها هيبقى انواع يعني حاجات كتيرة ومن وقت الدعاء مكانه الزمان والمكان والانسان من حيث الداعي فده الاوجه ان هو يكون باعتبارات او من زوايا. تمام؟ فهي هنا ذكرت ان اول آآ اول حاجة آآ ان الدعاء ينقسم فاتباري معناها الى دعاء عبادة ودعاء مسألة وطبعا يعني في الحقيقة يعني الكلام ده مش دقيق ان احنا نقول باعتباري معناها هو في الحقيقة هو باعتبار صيغته. يعني الاسلوب او الطريقة او المنهاج اللي تم فيه اما منهاج السؤال المباشر خلاص يمكن دي يعني الكلمة اللي احنا بنفرق بها ما بين ده وده السؤال المباشر وآآ السؤال غير مباشر وقلنا التقسيم دي ذكرناها قبل كده لما قلنا احنا ممكن نقسم الدعاء الى دعاء بالاقوال ودعاء بالاحوال والدعاء بالاقوال الاقوال ده ممكن يبقى مباشر وغير مباشر. خلاص آآ المباشر اللي هو المسألة الصريحة غير المباشر اللي هو الثناء على الله. يسمى دعاء الثناء وفيه دعاء بالاحوال او بالاعمال. خلاص وهو ممكن نعتبره دعاء آآ غير مباشر. هو هو طلب غير مباشر يبقى الدعاء حتمناه وفي حقيقته طلب. فممكن نقسمه لطلب اه بالاقوال او طلب بالاعمال والاحوال والطلب اللي بالاقوال ده ممكن نقسمه لمباشر اللي هو المسألة وغير مباشر اللي هو الثناء آآ والطلب بالاعمال او الاحوال هو اصلا طلب غير مباشر. وذكرنا على كده آآ يعني امثلة كتيرة في المرات الماضية ماشي؟ آآ طبعا اول واحد تكلم شخصية ابن تيمية قال لفظ الدعاء والدعوة في القرآن يتناول معنيين دعاء العبادة ودعاء المسألة في حين نشخص الاسلام نفسه لما ذكر يعني التفرقة دي قال وده مش معناه يعني على ما اذكر قرأت كلاما له؟ بيقول ان مش معناه ان احنا بنسمي ده دعاء مسألة ان هو مش عبادة. ما هو عبادة برضو لو سمينا ده دعاء عبادة ما يبقاش مسألة. طب ما هو مسألة برضو يسأل بها لزلك قلنا الادق يعني الوصف اللي احنا قلناه ده ادق في التفرقة بينهما يعني وفي نفس الوقت كمان هو الى حد كبير هيبرز من اين البداية؟ من اين البداية؟ يعني هي الفكرة كلها اين البداية يعني مثلا دعاء العبادة ما هي الصلاة الصلاة يطلب يطلب بها آآ مثلا آآ تفريج الكربات واستعينوا بالصبر والصلاة يعني انا واحد مسلا عنده كربة يقوم يصلي طب ما هو ده هو طلب من الله ان يكفر له تلك ان يفرج له تلك الكربة طب ما هو هي الصلاة دي فعل بس انا هل بصلي لهذا المقصد تحديدا؟ سؤالي للمقصد ده ولا انا بصلي والصلاة بيترتب عليها الكلام ده فهو دعاء العبادة هو هو اصل عبادة. والعبادة دي بييجي من وراها المسألة آآ او هو هو مسألة بس مش مسألة قولية في الحقيقة. هي مش مسألة قولية هي مسألة عملية لان مش لازم يبقى صلاة احيانا لان الصلاة فيها جنس الدعاء. احيانا يبقى صدقة الانفاق يطلب به مسلا شفاء المرضى آآ فده ما ما يسمى يعني لما نقول دعاء العبادة اه دعاء المسألة هو هو مطلعه مسألة ولما اجي اقول مسلا اللهم اشفني اللهم ارزقني. طب لكن هي هل هل المسألة دي هي في حقيقتها؟ هي مش عبادة؟ ما هي عبادة اصلا لو قال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادته ربنا سمى الدعاء اصلا عبادة. يعني سمى دعاء المسألة ده سماه عبادة آآ والنبي صلى الله عليه وسلم قال آآ افضل العبادة الدعاء وقال الدعاء هو العبادة بناء عليه برضه المسألة دي عبارة عن عبادة برضه في الاخير. ماشي ولذلك يعني زي ما قلنا الايسر الايسر والقضية الله اعلم ان احنا نقول اما دعاء بالاقوال او دعاء بالاحوال يبقى كده من يعني يبقى دي تقسيمة هنقسم بحسب بحسب الوسيلة نفسها والاسلوب المتبع في الدعاء. هندعي بالاقوال هنستعمل اقوال قلنا استعمل الاعمال والاحوال طيب الاقوال اللي هنستعمل الاقوال المباشرة ولا الاقوال غير المباشرة؟ تمام؟ الاقوال المباشرة اللي هي المسألة الاقوال غير المبشرة اللي هي الثناء احنا قلنا بقى طبعا لو قلنا ان التسبيح والذكر وغيرها ما يطلب به اشياء ابن القيم قال عن تفسير قوله تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية قال هاتين الايتان مشتملتان على اداب نوعي الدعاء دعاء العبادة ودعاء المسألة فان الدعاء في القرآن يراد به هذا تارة وهذا تارة ويراد به مجموعهما. تمام آآ الشيخ السعدي بيقول وهذه قاعدة نافعة فان اكثر الناس انما يتبادر لهم من لفظ الدعاء والدعوة دعاء المسألة فقط ولا يظنون دخول جميع العبادات في الدعاء. وهذا خطأ جرهم الى ما هو شر منه. فان الايات صريحة في شمول دعاء المسألة ودعاء العبادة. طبعا اتكلمنا عن المسألة دي قبل كده اللي هو اللفظ الدعاء آآ نفسه آآ ييجي بمعنى العبادة اه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا. يدعوننا يعبدوننا. يعني برضه يمكن هو الشيخ السعدي يريد الاشارة للمسألة دي ان بعض الناس من كلمة الدعاء ما بياخدوش بالهم انها يراد بها آآ العبادة طيب حتى ذكرت هنا وكل من نوعي الدعاء متلازمان لان الله سبحانه يدعى للنفع وللضر دعاء المسألة ويدعى خوفا ورجاء دعاء ايه ده؟ فعلم ان نوعين متلازمان وكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء الايه؟ العبادة. بس زي ما قلنا احنا يمكن ما بيهمناش قوي التشقيقات النظرية ما بيهمناش التصنيفات الاكاديمية وقدر ما بيهمنا آآ الانعكاسات العملية ليها او الاثار التطبيقية. طيب اه بعد كده ذكرت قالت انواعه التصنيف التاني بتقول انواع الدعاء باعتبار صيغه. انواع الدعاء باعتبار صيغه لا تنقسم الدعاء باعتبار صيغه الى نوعين طلبية وخبره فقالت الطلبية هي انشاء الدعاء بصيغة افعل او لا تفعل كقوله تعالى ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. وقوله تعالى رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين وخبرية وهي ان يتضمن دعاؤه وصفا لحاله او ثناء او وصفا لربه او الامرين معه فاما وصف حاله فذلك كقول موسى عليه السلام ربي اني لما انزلت الي من خير فقير فهذا وصف لحاله بانه فقير الى ما انزل الله اليه من الخير وهو متضمن لسؤال الله انزال الخير اليه اما وصف حال المسؤول فذلك قول ادم عليه السلام ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين. فهذه فهذا ليس صيغة طلب وانما اخبار عن الله انه لم ان لم يغفر له ويرحمه خسر واما وصف الحالين فذلك قول ايوب عليه السلام اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين. فوصف نفسه ووصف ربه بوصف يتضمن سؤال رحمته ويرجون رحمته ويخافون عذابه يعني هو مجرد رجاء مش مش آآ مش هتبقى برضو في النهاية ان هو بيلزم ربنا بحاجة والكلام ده حاشا طيب فبناء عليه يعني الشاهد ان آآ ده بعض الناس يقعدوا يتحرشوا بقى يقول لك لا لا هو انا مين لما اقول آآ لربنا لا تذرني فردا وانت خير بكشف ضره وهي صيغة خبر تضمنت السؤال. وهذا من باب حسن الادب في السؤال والدعاء واذا جمع الدعاء هذه الامور الثلاثة كان اكمل وهو عامة ادعية النبي صلى الله عليه وسلم. قد جمع هذه الامور الثلاثة في تعليمه للصديق رضي الله عنه في قوله قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم. فقوله قل اللهم اني ظلمت نفسي حال السائل وقوله انه لا يغفر الذنوب الا انت حال المسؤول وقوله اغفر لي ذكر حاجته ثم ختم الدعاء باسم من اسمائه الحسنى بما يناسب المطلوب ويقتضيه فهذا ونحوه اكمل انواع الطلب طيب التقسيمة اللي ذكرتها برضه هنا دي الحقيقة هي اه تقسيمة اه هتقول او يعني ادق منها ان احنا نقول بالاقوال المباشرة وغير المباشرة يبقى ايه التقسيم يعتبر التصنيف الاول والتاني هي كده كأنها بدأت تتكلم عن عن الايه اللي هو الطلب بالاقوال. يبقى الدعاء قلنا الدعاء هو طلب اما يكون طلب بالاقوال او طلب بالاعمال والاحوال فهي كده ذكرت الطلب اللي هو في النوع التاني ده ذكرت الطلب اللي هو بالاقوال وقالت ان الطلب اللي بالاقوال ده اما القول ده يكون طلبي واما يكون خبري. طبعا هنا زي ما قلت يعني بيهمنا الكلام الوسيط اللي يناسب الناس. آآ عشان ما ندخلش برضو في تشقيقات نظرية. فحتة طلب وخبر هي اصلها مبنية على يعني مسألة لغوية اللي هو ما يسمى الخبر والانشاء. الخبر والانشاء. تمام اه يعني مثلا بيعتبروا الامر والنهي والاستفهام يسموها اساليب انشائية. اساليب انشائية اه فمثلا لما اقول لواحد افعل كذا او لا تفعل كذا او هل فعلت كذا؟ كل ده بيسموه اسلوب انشاء وفيه اسلوب تاني اسلوب خبر خبر آآ هو يعني بيقولوا في اوقات مقصده الانشاء. الخبر زي ان مسلا واحد قلنا قلنا الانشاء دلوقتي هل افعل كذا لا تفعل كذا؟ هل فعلت كذا؟ ده انشاء طيب الخبر انا اسمه خبر باخبر عن حاجة. مثلا آآ اقول آآ ان الجو اليوم صح مثلا. آآ درجة الحرارة اليوم مرتفعة. خبر عادي خالص آآ فده خبر. الخبر ده ممكن صاحبه يمكن يقصد به الانشاء. فيقولوا بقى يقول هو خبر اه غرضه الانشاء غرضه الانشاء. ازاي؟ انه مسلا اه يبقى مسلا قاعد في مكان اه درجة الحرارة فيه مرتفعة فيقول والله درجة الحرارة النهاردة مرتفعة جدا كأنه كأنه بيقول يعني شغلوا المروحة او شغلوا التكييف او الكلام ده. فهو زي ربياني لما انزلت اليهم خيرا فقير. هو خبر اخبار بشيء لكن هو مقصده منه الانشاء. يعني مقصده منه الطلب فهو خبر يقصد منه الطلاق. ماشي طيب خبر يقصد منه الطلب وده طلب مباشر طب ما يعني بدل ما نقول طلبية وخبرية هي عبارة ممكن تكون دقيقة من الناحية يعني العلمية بقى او يعني لما نيجي من الناحية اللغوية يعني او البلاغية بمعنى ادق. فنقول ان فيه طلب او انشاء وفيه خبر لكن في الحقيقة الاسهل منها ان احنا نقول اه قول طلب مباشر او طلب غير مباشر طلب مباشر ان انا بطلب مباشرة بقول ربي ارزقني آآ يا رب مسلا آآ يجنبني كذا عافني من كذا آآ لا تذرني فردا الكلية طلب مباشر طلب هو واضح وصريح مباشر وزي ما قلنا قبل كده فيه الامر او النهي فيه الامر او النهي لما يكون من يعني من هو اقل يبقى هدفه الترجي. بيبقى غرضه الترجي مش مش غرضه الالزام بالفعل مسلا اللي حاصل لما انا اامر ابني مسلا يعني انا لما لما مسلا آآ اطلب اطلب بصيغة الامر او بصيغة النهي ممن هو فوقي مسلا بمعلمه من ابيه من امه يبقى انا بطلب يبقى هدفي الترجي مش هدفي الالزام مش هدفي الزام آآ لكن انا لما لما بطلب من من هو دوني هدفي الزام. تمام؟ ودي مسألة برضه في اللغة طلب ممن هو في في نفس آآ منزلتك ممن هو دونك ممن هو فوقك. المهم بس انا طبعا لما عشان ما حدش يقول لا لا اصل انا مكسوف اقول لربنا آآ مسلا اغفر لي هو انا مين عشان الزم ربنا؟ لأ يعني ده بعض الناس بتعمل الكلام ده وده نوع من السفه. يعني هو برضو بسبب جهلهم يعني باللغة او بالاساليب اه والا هو ربنا ما يكونش ارتضى لنفسه كده. يعني ما ده اصل الانبياء دعوا ربنا بكده وطلبوا لربنا بالشكل ده فالامر من الادنى للاعلى بيبقى هدفه الترجي. زي ما قال حتى تعبير سيدنا ابراهيم كده بيقول والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. هو مجرد طمع يعني احنا ثانيات مع يرجو مش هيلزم ربنا. طبعا ده من الجهل او من الجهالة آآ لان في في اوقات يعني احنا قلنا ده من الضروري بقى ان الانسان يكون يعبد الله على بصيرة يعبد الله على فقه عن علم عشان كده احنا اكدنا اوي على مسألة الدعاء علم وعمل ان هو سيكون عنده العلم يكون عنده فقه يكون عنده بصيرة نتفقه في نوع العبادة اللي بيقوم بها. ما يجيش بقى يتورع ذاك الورع البارد ورع بارد اه جهل وورع بارد يقول لك لأ اصل انا مكسوف من ربنا اسأله مش عايز اسأل ربنا. من لم يسأل الا يغضب عليه يعني انت اصل انا مقصر ومش عارف ايه ومكسوف ان انا يعني يعني ده ورع بارد الشيطان بيدخل لهؤلاء من خلال للاسف ولذلك لما يكون عالم واحد اشد على الشيطان من الف عابد عشان كده علشان هو الانسان بيكون عنده علم وعنده بصيرة الشيطان ما يفلح ان هو آآ يصير يعني انت انت اصل انا مليان زنوب وده انا لو مش عارف زعلت واحد وعملت فيه مش عارف ايه يبقى عندي دم وابقى مكسوف وما اروحش اصلا حتى مع البشر ده سلوك غلط. يعني مع البشر هفترض ان انا مقصر مع واحد وخارب الدنيا خلص ومش عارف ايه والكلام ده كله. اصلا بعض الناس يقول لك اصل انا آآ يعني كان في اخ كده يعني يعني اخطاء في امور امر ما فيقول لي اصل انا بتكسف آآ مش عارف اقول لك آآ مش عارف آآ آآ مش عارف احتساما لك ولا ايه؟ آآ بالعكس عذر اقبح من يعني هو انا النهاردة اخطأت في حق حد اه ده بالعكس الشيطان بيخلي ده نوع من الهروب. اه هروب من اخطائي ان انا ما اواجهش خطأي. على فكرة انا اسف انا عملت كزا كزا كزا وانا اخطأت في كزا وانا انتزروا مش عارف وايه وادعي لي ربنا يصلح حالي كده يعني ده اولى بكتير جدا من الواحد يجي راكن على جنب وآآ اصل انا مكسوف من نفسي مش عارف واللي في نفسي انا اروح اموت نفسي احسن لي. اصل انا اتكسفت مش عارف اتكلم في كزا وانا اساسا مش عارف مالي. يعني بالعكس حتى مع البشر انفسهم ان الانسان مسألة صهيونته على الخطأ او انه يكبر دماغه عليه او ان هو مش عارف ايه يقول اصل انا محروج وكسفت اتكلم بعد خطأي لا بالعكس الانسان يعتذر من خطأه ده ويبادر. ده مع البشر يعني حتى فالتصور ده بقى بيتسحب على السلوك مع رب البشر سبحانه وبحمده فنجد الناس اصلا ييجي يقول لك ايه اصل انا والله مكسوف من ربنا هنقابل ربنا باي وش يعني؟ اقول ايه لربنا يعني لأ هو ربنا يريد ان انت يعني لو اتيتني بقراب الارض خطايا لاتيتك بقرابها مغفرة ربنا يريد يريد الانسان يسارع بالتوبة. ويسارع بالاوبة. انت مهما عملت الابواب الله سبحانه وبحمده مفتوحة لا توصد فالشيطان ما يضحكش عليكم ده لأ اللي بيحصل بقى ان الشيطان يعني ولزلك قلنا برضه من المهمة وانسان فقه التعامل مع التقصير فقه التعامل مع الطقس. انا ابقى مقصر اتعامل مع الكلام ده ازاي لان في الاوقات دي بقى الشيطان بيدخل عليها وخصوصا على الناس الصالحين او المجتهدين بالورع الكاذب اللي يخليه بقى ايه؟ انا والله مكسوف من ربنا. هو انا معقول اطلب كذا؟ انا اقولها هيجيلي الخير ده معقولة ان انا يتفتح لي الباب الاجر ده عادي ما يتفتحش ليه؟ ما يجيش ليه ده بالعكس قال لربنا عز وجل فتحه للانسان كباب خير وباب اجر هو يصلح فلأ مش معقولة لدرجة انه في اوقات يتوقف عن طاعات يقول لأ اصل انا اصل انا مقصر اصل انا زنوبي كتيرة اصل انا مش عارف ايه لا لأ انا وما تصداش للمسألة دي انا هضيعهم انا هوديهم في داهية طب ما تستغفر وتتوب وتتصدى يعني ايه اللي اللي يحصل؟ ايه المشكلة يعني فيمكن سبحان الله الواحد مسلا شخصيا كتير جدا الشيطان كده يجي يراوده في يوم مسلا يكون مقصر فيه او وقت يكون مسلا مفرط فيه ويجي يعني مسلا ويفتح له باب خير والشيطان يقول هو انت بقى طالع مش عارف هتعمل فيه وهتعمل لي بقى فيها شيخ وهتقول مش عارف كزا وانت هتعمل كزا لا عادي يتوب المرء الى الله ويستغفره ويباشر ويبادر. اهم نقطة انسان بس ما يبقاش بيتعمد ان هو آآ يخالف ظاهره باطنة ما بيكونش مستمر الى هذه الحالة ما يكونش اخذها بقى يعني هو كأنه خلق لازم لها انما طول ما الحمد لله جوة قلبه الاحساس بالتوجع ان هو بيقصر وان هو بيبقى مش مش حابب كده فيتوب ويستغفر ويستأنف يستأنف بالعمل آآ وهو منكسر يعني اهم اهم نقطة ان هو يستغفر وينكسر يعني العبد لو طالما طالما ينكسر خلاص. انما الاشكال كله ان هو ما ما ينكسرش. ويستغفر بس ما بينكسرش مش حاسس بقى ان انا ايه لان انا بقى مقسم مش مستشعر بقى لا ده هو استمرأ الموضوع بقت حاجة عادية يعني محمد بنستغفر وبتعدي بقى الفكرة كلها ان هو ما يعني ما يستنكرش ولا يستكبر ان هو ينكسر. لو بينكسر خلاص يعني ما ان شاء الله يكون الى خير لذلك قلنا يعني ده ده فهمنا للحديث اللي هو ايه علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذه بالذنب فليفعل عبدي ما يشاء يعني طالما ان دي حاجة قالوا يفعل ما يشاء طالما ان حاله ان هو يستغفر وينكسر ان شاء الله هيجي عليه يوم مش هيقصر تاني بازن الله لانه طول ما يستغفر انا هغفر له هيكون مستغفر ومنكسر وده برضو فهمنا للحديث بتاع آآ لولا انكم تذنبون لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون ان يعني مش الفكرة ان احنا يعني ما نذنبش. الفكرة الاخطر منها ان احنا ما نستغفرش. لما نقصر يعني وكذلك الامر في النهي وغيرها من الامور. او يكون بقى طلب غير مباشر. وده عبارة عن خبر. هو عبارة عن خبر. الخبر ده بقى احيانا يتضمن ثناء على الله يتضمن وصف الحالة ده المهم الشير يعني اللي دخلنا في المسألة دي هو الكلام عن الورع البارد او الكاذب آآ او ورع بعض الصالحين اللي الشيطان بيوقعهم فيه بسبب ان هم مش متبصرين او متفقهين فبيوصلهم للاسف الشديد لمسألة ان هو يقول ايه؟ هو انا يعني مين بقى عشان اقول آآ طب يا عم ماشي سيدنا بقى ابراهيم ولا سيدنا مسلا زكريا ده حد ليه كرامة على الله فبيقسم على الله بيبره يعني حتى في اقسم على الله لابره اقسم عليه برضه هو ايه اقسام يعني قسم ترجي مش قسم الزام يعني هو قسم ترجي مش الزام برضو مش اللي هو بقى يا رب اقسم عليك مثلا بكذا. اهي دول ناس بقى صالحين بقى يعملوا لهم كرامة على ربنا يا عم فبقى لما بيحلفوا بقى يقسموا على الله انما احنا ما بنقولش في صيغة الامر. وممكن اقول يا رب ممكن لو سمحت يا رب تعمل لي واستهبل بقى. نخش بقى في الاستهبال ونخش في الحركات اللي هي ايه؟ ما لهاش معنى ده. زي مسلا بعض الناس يقول ايه؟ يقول لي يا ترى يا جماعة انتم ازاي يعني لما تيجوا تدعوا ربنا ايه تقول آآ مسلا سبحانك آآ اغفر لي آآ سبحانك فقنا عذاب النار. وازاي تقول له كده قنا آآ طب ما تقول له ممكن حضرتك يا رب تقيني عذاب النار يعني هو ليه الاستهبال وليه الاختراع؟ يعني ليه برضه احنا مش هنبقى اكثر تنزيها لله ولا تعظيما لله من من انبياء الله مش ممكن يعني وهذا الذي اقتضاه الله لنفسه انما حد بقى يجي زي مسلا ايه انا مسلا شخصيا واحد يجي يقول ايه اه فضيلة الشيخ مش عارف ايه ويجي وهو متصور بقى ان هو كده بي ايه يقول لي انت انت بتكلمه كده ازاي؟ قل له يا فضيلة الشيخ انا عندي فيقول لي يا فلان يقول لي يا دكتور فلان بس ما يقوليش يا فضيلة الشيخ دي بتعافرتني. هو متصور ان مسلا لما يقول لي فضيلة الشيخ ولا الشيخ ولا شيخنا ولا يعني بان ينأمس كلمة شيخ دي كلمة كبيرة ضخمة. انا يعني شخصيا ما احبش ان حد يقولها لي. يا اقول دكتور والاستاز يقول يا فلان يقول اي حاجة بس ما يعني فكرة شيخ دي او كلمة شيخ يعني مستفز. هو ممكن شخص بقى بيتصور ان هو كده هيايه يعني الناس مسلا اللي هي مسلا قريبة او او يعني بتتعامل مع الواحد كتير عارفة مسلا ان انا ما احبش حد يخاطبني ماشي اقول المعلم والاستاز اي حاجة اقول دكتور آآ قل لفلان بس ما تقولش شيخ انا مش مش انا شخصيا مش بفضلها ككلمة يعني. خلاص اه الامام فضيلة الامام الحاجات يعني ما اعرفش فالمهم يعني الشاهد حد مسلا بيتعامل للوهلة الاولى فلقى واحد مسلا بيقول له بيكلمه يقول لي يا دكتور فلان يا استاز فلان آآ اي كلمة فيقول له انت ازاي تقول كده؟ المفروض تحترم احترم احترم الدكتور تقول له يا شيخنا اه فضيلة شيخنا انا مش بحب كلمة شهوة متصور ان هو ايه ان بقى بيبجل بقى وبيعزم بقى وبيقول كلام بقى طب اهو ما هو بسبب معزرة عدم معرفته هو قال كلمة بتضايقني انا مش بحبها رغم انها ممكن تكون الناس بتحبها وبتسعى اليها وعايزة يعني اقضيها بيكتبوا اسمهم دايما كده فضيلة الشيخ فلان الفلاني وحضرة فضيلة الشيخ فلان. انا مسلا يا اما هتسمى بمهنتي انا وكمان دكتور مش عشان خاطر ان انا الاستاز الدكتور فلان الفلاني لأ دكتور عشان دي مهنتي طبيب يعني خلاص والناس بتقول على طبيب دكتور فدي مهنتي اتسمى بمهنتي اتسمى اللي ممكن اقوم باستاز ولا معلم وخلاص مش مش عايز انا اتلقب بايه بالالقاب دي اللي من النوع ده مش شايف ان انا استحقه او شايف انها القاب كبيرة يعني انا ما ينبغيش انها تطلق كده وخلاص. المهم الداعية ما يحبش كلمة الداعية ما يحبش كلمة مش الحمد لله مش نفورا ولا ولا ولا يعني ده شرف احنا ما نستحقوش بس شايف انها حاجة كبيرة اوي الداعية فلان الفلاني برضو انا مش عارف يعني برضو كده الناس اللي بتستسيغها كده آآ فضيلة الشيخ فلان الفلاني العالم الكبير فلان الفلاني لا انا بس حتى لما اقول لهم انا افضل مسلا دكتور انطلاقة منها مهنتي. دي مهنتي خلاص بتسمى بمهنتي فعادي خالص. اما تقول المهندس فلان الفلاني وعين الرشد ان العبد ايه؟ يسأل ربه سبحانه وبحمده. لان هو نوع عبادة. واحنا قلنا قبل كده ده الانسان يفرح ان جت له فرصة انه يمارس عبادة. ان جا له سبب يتلكك به عشان يتعبد هتقول المحامي فلان الفلاني خلاص كمهنة تمام؟ انما بقى مهمتي هل انا واصل فيها لرتبة؟ مهمتي في الحياة اه هل انا واصل فيها الرتبة انا بقى يتقال علي امام ولا شيخ ولا داعية ولا عالم ولا الكلام دا. انا انا بتضايق منها. مش بقى برضه حد اصل في في خشوع في تواضع اسمه تواضع النفاق نعوذ بالله منه او الرياء بالتواضع. لأ الواحد مش مش بيقول كده وخلاص بس انا فعلا متضايق منها انا بحس ان انا فهو الشخص ده بيتصور انه بيعمل ايه؟ ان هو كده والله بقى اكرمني بقى ومش عارف وبيعمل ايه عشان بيلقبني انت قول براحتك انا هقولك اللي انا عايزاه اللي هو انت تستحق يا عم انا انا مش انا بدايق منه انا بس بوصل المسألة ده على مستوانا احنا اهو كخلق كخلق ما بال بقى في السلوك مع الله ان واحد بقى يقعد يخترع بقى يقول له يا رب يا من هندست الكون ويا من صممته تصميما آآ مش يعني حضرتك يا رب جنابك يا رب مش عارف ايه يعني ويقعد يقول حاجات طب ليه اصلا ليه الاختراع ده؟ ليه يعني احنا قلنا المرء ينشغل بالفهم والاتباع اكثر من انشغاله بالانشاء والاختراع. ليه بقى؟ ليه بقى؟ الانشاء والاختراع للابتداع اصلا خلاص يا سيدي انت انت مش انت عمرك ما هتكون اعلم بالله من الله. ولزلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم لما لما يقول لما سئل عن احب الكلام الى الله. قال ما اصطفاه الله لملائكته سبحان الله وبحمده يعني ده ده احب الكلام الى الله. لذلك الواحد يعني كتير جدا مسلا لما يزكر ربنا يقول سبحان وبحمده سبحان وبحمده سبحان وبحمده انه احب احب الكلام الى الله. احب شيء الى الله في انه يوصف به ان سبحانه وبحمده. يعني آآ الناس حتى يقعد يقول لك هو ليه الدكتور ما بيقولش تعال هو عنده مشكلة مع كلمة تعال يمكن عندي مشكلة مع حرف التاء والعين هو يعني في في الكلام سبحانه وبحمده لان كده كده دي ودي كل كله يعني في الغالب مستوي. لكن الواحد قاصد بسبحانه وبحمده باجر الذكر اجر ذكر التسبيح والحمد. وفي نفس الوقت انه احب حاجة الى الله. زي مسلا دلوقتي اهو اه احب نداء مسلا انادي به النبي صلى الله عليه وسلم اني اقول مسلا الرسول او للنبي ربنا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم دعاء بعضكم بعض. ما تقولش ام محمد اقول الرسول صلى الله عليه وسلم قل للنبي آآ صلى الله عليه وسلم. آآ فكده فانا لما لما هاقول الله اما هاجيب اسم ربنا فاوصفه باحب وصف اليه ايوا سبحان الله يعني هو هو تعالى نعم سبحان الله وبحمده بس يعني الوصف ده هو من احب الاوصاف الى الله عادي مش مش ازمة يعني بقى خلاص مش مش قصة بس مش معناها بقى بس احنا مش طالما الكلمة مش راضيين نسمعها هنقعد نعمل عليها قصة. المهم الشاهد فما نخترعش يعني ليه؟ ليكون الانسان اهتمامه كله بالانشاء. آآ الناس في ناس احيانا بتبقى مولعة بانها تعمل حاجات ايه؟ انها يعني مسلا بقى انا هدعي بقى الشيخ هادح فلازم الشيخ يعمل ايه بقى؟ يروح يألف شوية دعوات ويخترع ويعمل شوية اوراد عشان يخرب الدنيا بقى. اعمل جو رهيب بقى ويقعد يقول بقى حاجات جديدة وهيسمعنا حاجات جديدة يا عم هي دارسة ايه هي خطبة هو درس يعني لأ بالعكس انسان هنا يلتزم ما ورد يلتزم ما ورد ايه المشكلة يعني ايه اللي ينقص من قدري ان انا بدعي نفس الدعاء هو هو ما احنا بندعي نفس دعاء اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا الصراط المستقيم. سبعتاشر مرة مفروض علينا ندعيه. هو هو نفس الدعاء بنفس الصيغة سبعتاشر مرة في اليوم والليلة ايه اللي ينقص من قدر انسان في كده المهم يعني فدي امور يعني يعني يتفقه فيها وتتبصر يعني عشان خاطر ما يقعش الانسان في اشكال دون ان يشعر فالمهم ده في الصياغة لو هنتكلم عن الصياغة اما ان انا اصوغ طلبي بشكل مباشر او بشكل غير مباشر بشكل مباشر اللي هو يعني الامر النهي آآ وغيرها من الاشياء. وزي ما قلنا ما نتورعش لورع الكازب او البارد والبعض يقول لك هو انا مين عشان اامر ربنا هو انا مش عارف ايه لأ مش يعني الموضوع مش كده ما بيتحسبش كده الموضوع بيتحس ببساطة ان انت هو اصلا العرب ده الاسلوب اللي هم درجوا عليه. ان لما واحد ادنى يأمر اعلاه يبقى هدفه الترجي آآ طلب الترجي مش مش الامر والانزال. طيب بخلاف امر من هو اعلى لمن هو ادنى يعني قلنا يعني ممكن كلمني عنه لما اتكلمنا عن سيد الاستغفار قبل كده اللي هو هو طلب بس غير مباشر. اللي هو عبارة عن ايه بقى الغير المباشر ده هو يا خبر انا باخبر بحاجة واخبر بحاجة تخصني باخبر بحاجة تخص ربنا اللي هي هنا قلت عليها سؤال حال السائل وحال المسؤول حال السائل وحال المسؤول ماشي لكن في النهاية زي ما قلنا اي حاجة غير مباشرة لان احنا حتى اعتدنا على الكلام ده آآ في وضعنا احنا في حتى في طريقتنا في الكلام ممكن مسلا آآ الولد يدخل على باباه يقول له ابي ربنا يبارك فيك انت مش معوزنا حاجة. بس كده انت مش معوزني حاجة واسكت خلاص هو في الغالب بيفهم انه عايز حاجة يعني ما هو هنا وصف المسئول او اخبر بحال المسؤول اللي هو الوالد الان. تمام؟ ممكن يخبر بحاله هو مسلا حد يقول والله الايام دي صعبة ومش عارف ايه والكلام ده كله خلاص وكانه بيقول يعني انا احتاج لايه؟ للامر التالي وقلنا قبل كده ان الاكمل الاكمل في الدعاء ان هو يتضمن ايه؟ يتضمن الطلب المباشر الصريح والطلب غير بالمباشر وبرضو هنا زي ما قلنا برضو ما الشيطان ما يضحكش على الانسان ودخله برضه في الورقة الكاذب يقول لك انا مكسوف. اصل انا بتكسف اطلب من اي حد حاجة تبطل نصب ما بتكسفش ولا حاجة تطلب من اي حاجة بتطلب يعني عادي يعني انت مسلا بقى هي تروح مسلا تشتري من السوبر ماركت معلش اصل انا مكسوف اطلب من السوبر ماركت حاجة اصل انا ما فيش حاجة اسمها كده هو اسلام بيطلب اصلا في الواقع وفي الحقيقة وده وده صح يعني بس الناس دايما تحط الحاجات في الغلط يعني مسلا نجد ايه المفروض ان المعادلة ان الانسان يزهد فيما عند الناس ويرغب فيما عند الله المفروض كده يبقى مع الله بيسأل وبيعمل وبيتوسع في السؤال والكلام ده كله. هتلاقي درجة ان الشاعر يقول لا تسألن بني ادم حاجة وسل الذي ابوابه لا تحجب. الله يغضب وان تركت سؤاله وبني ادم حين يسأله يغضب فاحنا بقى قالبين المعادلة نيجي مع البشر نسأل ونستفصل ونسأل طوب الارض ونريق ماء وجوهنا لطوب الارض ونيجي بقى مع الله اصل مكسوف اسأله ربنا اطلب من ربنا اصل انا مقشر ايه اللي زيي يطلب من ربنا ازاي؟ يعني ما اطلبش من ربنا يروح يمرمط نفسه للناس مسلا الواحد يتخيل كده ان ابنه مسلا يقول له ايه يا بابا اصل انا مكسوف منك وما بسمعش كلامك ومش عارف ايه. فرحت بقى طلبت كده من واحد مش عارف كزا واللي طلب منه ده هيمرمطه وهيزله وهيعايره وهيعمل فيه باي منطقة يعني. ده دي بقى غباوة مش هنقول بقى اصل انا ابني حقيقي. ابني بيتكسف دي غباوة. فمش ده هذا ورع كاذب فبردو بسببه عدم التفقه والتبصر. ففي حالة زي كده لأ يعني هو الانسان احنا عاكسين الاية بقى نيجي مع الله تلاقي الناس ايه لأ بس مكسوفة يجمله قوي في الطلب مع الله كل فين وفين اما يطلب من ربنا وده اصلا منشأه برضه ان هو تصوره ان هو ان الناس ممكن تجيبه اكتر من ربنا. والناس في ايده اكتر من ربنا. فيطلب من ابوه ويطلب من امه يكلم مراته ويكلم مش عارف اصحابه ويكلم مش عارف مين كلم طوب الارض زي ما بيقولوا لكن ييجي بقى فيما يخص الله سبحانه وبحمده يجمل في الطلب جدا ان طلب. اصلا يعني فعاكسين الاية فاحنا بالنسبة للناس احنا مش زاهدين في اللي عندهم لزلك كانت الوصية ازا في الدنيا يحبك الله وازد فيما عند الناس مكنس. الاصل في التعامل مع الناس ان هو يزهد فيما عنده. ما يطلبش منهم الا يعني لما يكون مضطرا. الاصل اصلا فيما يتعلق بالتعامل مع الناس. والاصل في في التعامل مع الله ان ان الصحابة كانوا يطلبوا من ربنا حتى ملح طعمه حتى شاف ينعله لان هو هو ربنا يحب ويحب العبد اللي يسأله ويكثر السؤال ويكثر الطلب. ربنا يحب ذلك سبحانه وبحمده فالاية بقى معكوسة بقى ان الناس بنفس الشكل ده يجوا مع ربنا يكونوا على حال عكس اللي ربنا يريدها اصلا. فهي نفس القصة هنا ييجي نجد ان الشخص ايه اصل انا مكسوف اسأل ربنا مش يعني مكسوف تسأل ربنا مش مكسوف تسأل الناس يعني واحنا واتكلمنا عن عم سعيدي قبل كده يعني واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. عين الرشد يعني السبب بيتلكك بيه عشان اتعب وقلنا اصلا قبل كده لما اكلمنا عن الاخلاص قلنا ان ده اخلاص يعني مغفول عنه الاخلاص في في محاريب الحياة. احنا بس عندنا الاخلاص اللي في محارب النسك والصلاة. لان قالوا الا الله لا نصلي الا لله. نيجي بقى للمحاريب الحياة لأ نلاقي بقى للاسف احنا طلباتنا وتعلقاتنا عادي بغير الله. فين بقى الاخلاص تمام المهم فالشاهد اللي فتح المسألة دي مسألة ان هو العبد اكمل اكمل الدعاء اللي فيه سؤال سؤال الانسان ما يستحيش من ان هو يسأل ربه سبحانه وبحمده لزلك النبي يقول اعجز الناس من عجز عن الدعاء والنبي ليس شيء اكرم على الله من الدعاء. ربنا شيء يعني اكرم يعني يحبه. ويكرم القائم به. والله سبحانه وبحمده آآ هذا هذا الداعي هو يغضب عليه ان لم يسأل مش متخيل دي يعني سبحان الله وبعد كده العبد يسأل غير الله اه ولزلك يعجز الناس من عجز عن الدعاء ليه؟ لانه فعلا مهما يروح لده ولده وده عمره ما يسد له حاجته يزداد عجزا الى عجزه. لكن هو لما يعني كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في من نزلت به حاجة فانزلها بالله. ماشي؟ لما تنزل به حاجة ينزلها بالله اوشك الله له بفرج عاجل او عاجل اللي هو انزال الحاجات بالله هينزلها بالبشر ينزل الحاجات بالله سبحانه وبحمده. والبشر زي ما قلنا هم مجرد اسباب مش اكتر من كده فالشاهد يعني اللي اقصده هنا للتنبيه على مسألة الورع الكذب في مسألة انسان يستحي ان هو يسأل. اكمل السؤال لله وحده سبحانه وبحمده اللي يتضمن الطلب بالمباشر والطلب غير المباشر. الطلب المباشر السؤال المباشر والطلب غير المباشر اللي هو عبارة عن اخبار ان انا اثني على الله اصف حالي افتقر اني وصف الحال برضه مش مش وصف الحال على سبيل الافتخار. وصف الحالة على سبيل الافتقار ربياني لما انزلت اليهم خير فقير. ربنا ظلمنا انفسنا كده يعني انما انما يوصف حاله برضه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين. انما ما يصفش حاله على سبيل الافتخار. ويصف حاله على سبيل الافتقار على سبيل سبيل الانكسار ده اصل فالعبد لما يجمع يجمع المباشر لغير المباشر يكون ده اكمل في الدعاء يعني النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه مثلا ما يقول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين يعني ما هنا النبي صلى الله عليه وسلم اثنى على الله سبحانه وبحمده اخبر عن الله وبعد كده طالب بشكل مباشر برحمتك استغيث يعني استغيث برحمتك اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين. فاهو ما فيهاش مشكلة انه يسأل بشكل مباشر وبصيغة الامر. تمام؟ آآ فهو ده الاصل ان هو يثني على الله آآ ممكن يضيف لها بقى يضيف لها ان هو ايه؟ ان هو يذكر من حاله من حاجته يعني يعني يذكر من من افتقاره او انكساره لا بأس يضاف اليه انما مش لازم في كل دعاء. يعني مسلا زكر ان ده لازم في كل دعاء لأ. هو كل دعاء الاكمل فيه ان يبقى فيه آآ فيه مسألة صريحة وفيه ثناء صريح ويفضل كمان البدء بالثناء قبل المسألة. يفضل البدء بالثناء قبل المسألة آآ على على وزان الفاتحة. الفاتحة اكمل سؤال طبعا. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم طيب ده الاصل ان هو يبقى فيه خبر او في طلب غير مباشر اللي هو الثناء على الله ويبقى فيه الطلب بتاعي ما فيش مشكلة. لو اضاف اليه لو اضاف اليه وصف حاله لكان حسنا بس فكرة انها حاضرة في كل حاجة مش لازم انا الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. ده ثناء على الله. اياك نعبد واياك نستعين هو وصف لحال العمد. ان انا يا رب انا بعبدك واستعين بك ففي وصف للمسئول اللي هو الله. وصف للسائل حل السائل. اهدنا الصراط المستقيم. خلاص ثم جاء سؤاله المباشر لا بأس انه يكون كده. آآ لكن ما يخلوش يبقى في في حاجتين اساسيتين اللي هو آآ وصف المسئول سبحانه وبحمده الاخبار عن المسئول سبحانه وبحمده والثناء على الله والطلب غير المباشر وده يقدم وبعد كده الطالب المباشر بتاعي. لو اضاف اليه وصف حاله اه على سبيل الافتقار والانكسار فلا على سبيل الافتخار لكان حسن. على ادنى التقديرات تكون على سبيل الاخبار. اللي ما يقصدش منه الافتخار لكان لكان حسنا. تمام؟ وده اكمله وهو ما هو في الايه؟ في في الفتحة آآ بالمرة يعني وننهي بقى بهذه النقطة آآ وهي آآ مسألة برضه بعض الناس يتورع يقول لربنا انت يعني يقول له انت ماشي آآ فمسلا مسلا حد كده ست بشكل بسيط تقول يا رب انت عالم بحالي غني عن سؤال ايا كان الكلام اللي فتيجي واحدة تقول لها بتقول ربنا انت وتقول له انت ازاي طبعا احنا في واقعنا العرفي مسلا لو واحد قال لباباه آآ قال له انت لو واحد قال للمعلم بتاعه انت هي بتبقى كلمة مستقبحة. عادي هو يمكن احنا كمصريين بالزات بنزوق الكلام وآآ وبنقعد نجوده او يعني كلامنا مليء بعبارات التبجيل يعني مليان بعبارات التبجيل دي حضرتك وسيادتك وسعادتك وجنابك ومش عارف وايه آآ يندر ان حد ينادى باسمه يعني دي من الحاجات اللي بتعجب بعض الناس في كلام المصريين يعني. فالشاهد آآ ان ده خلاص ده ده خاضع للعرف يعني مسلا ده مطلوب في ايه؟ لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا العلماء اخدوا منها ان اهل الفضل بالنسبة للانسان واللي لهم حق عليه ما يكلمهمش زي اي حد. يعني انا ما بقولش لابي انت ما قولش لامي انت اقول له حضرتك لا حضرتك ما اجيش اقول له يا يا سيد تقول لامها فاطمة لا يعني يا امي يا ابي حضرتك آآ لو سمحتي يعني ايه من له فضل على الانسان؟ هنا المسألة خاضعة للعرف فالعرف فيه ان ان كلمة انت دي انت هي كانها ايه كأنها آآ لان هنا المراد انه لا تجعلوا دعاء الرسول يكن كدعاء بعضكم بعضا. المراد ان احنا نحطه في الرتبة الاعلى من خطاء الاعلى في الايه؟ في الاحترام فواحدة بتتعامل مع ابوها وامها معلمتها المرأة مع زوجها آآ الولد مع امه آآ هي مع اختها الكبيرة خلاص آآ مع حد غريب بتتعامل معه او حد غريب يتعامل معه يبقى وخصوصا اللي لهم فضل على الانسان ده في رتبة من الاحترام والكلام. كلام الاقران مسلا لما احب واحدة وصاحبتها وبتقعد تتكلم آآ وهي مع بنتها يا بنتي انت مش عارف ايه يا ولا مش عارف عادي انما مسلا مش هتقعد تقول لامها يا بت انت ما تقعدش آآ ولزلك بقى يعني الواحد بيشوف صور كده من قلة الادب مسلا بنت تقعد مسلا تقول له ما هي بيت مش عارف آآ يعني ده ده قلة ادب. يعني يعني من هنا لان في حتى في العرف الكلام ده مش مقبول. فالشاهد يعني ان الكلام هنا خاضع للعرف. طيب لما نيجي بقى نتكلم مع ربنا احنا خاضع لايه؟ احنا ما عندناش عرف اصلا في الكلام مع ربنا. ما فيش عرف اصلا احنا عرفنا خربان اعرفنا ان دي هي ان احنا ممكن في خطابنا مع الله نتصور ان احنا بنقول كلمة آآ لان في النهاية في النهاية مسلا المعلم ولا الاب اب ولا الزوج ولا الام في النهاية بشر. فهم بشر زي بشر خاضعين لقواعد الايه؟ البشر. انما الكلام مع ربنا لا الموضوع مش كده خالص يعني مسلا انا ممكن اجي ايه على سبيل المسال اصف مسلا حد مسلا واحدة مسلا معلمة مسلا تستعمل وسائل فاقول فنانة فنانة فنانة يعني جامد جدا عادي احنا يعني العبارة الدارجة يعني انا اقصد بها انها ايه؟ يعني عبارة الفن اصبحت اصبح يوصف بها الاتقان والاحترافية والجمال وحاجة شيك قوي. في حين ان انا مسلا ما ينفعش اقول ايه الرسول فنان فنان يعني شف يا اخي عجيب مش هينفع اقول كده لان هو للواقع العرفي ما ينفعش اجي اقول بقى ربنا فنان ربنا فنان يعني شف بقى عامل فنان لوحة فنية يا اخي بقى مش هينفع يتقال كده فيما يخص الله. فاحنا في وصف ربنا آآ او التعامل مع الله عشان ربنا مقامه عالي قوي وغالي قوي. فاحنا بنبقى مركزين في كل كلمة بنقولها في كل تصرف بنعمله في كل ولزلك العلماء اتكلموا في التوقيف ان انا ما اصفش ربنا ايه اللي وصف به نفسه. ولا وصف به الرسول. توقيف في كل حاجة ان كل ما يخص ربنا الامر فيه على التوقيف. ان انا ما اخترعش حاجة يعني يبقى زي ما قلنا دايما الجهد كله في الفهم والاتباع مش في الانشاء والاختراع وبناء عليه طالما الانبياء استعملوا انت خلاص استعملها مع ربنا. على سبيل التعظيم. فما يجيش حد برضو مسلا يكون بايه؟ بيقول دعاء زي كده. اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت يقول له ازاي تقول لربنا انت بتقول اللهم اللهم حضرتك ربي لا اله الا انت يعني ما ينفعش مش هينفع اصلا ما يجيش اللهم انت حضرتك وسعادتك وسيادتك وجنابك مش يعني ده ده جهل يعني وبناء عليه ليه ليه بقى لان اصلا الانسان لو تأمل هي مش انت انت انت ربي يعني مسلا مسلا لما تيجي نيجي نقول مسلا النبي يقول له انت رسول الله غير ما يقول له انت المجردة. ربنا ما فيش انت المجردة معه واضح فهمه ليه؟ يعني مسلا ممكن ايه واحدة تقول تكلم امها تقول لها ما انت مش عارف ايه وانت ضميري تستعملها كضمير بس انما مسلا لما تيجي تقول لها آآ انت صاحبة الفضل علي هو هو انا عندي اغلى منك انت هنا انت دي بقت ايه؟ مجرد ضمير في وصف في وسط الجملة والاوصاف الجميلة انما استعملها لوحدها كده ايوة اشكال لو وقفنا عندها كده كمجرد ضمير ايوة بقى نقول حضرتك وسيادتك وسعادتك للبشر انما ما فيش انت عند ربنا اللي هي ايه ما فيش اللهم انت ربي لا اله الا انت سبحانك. ما فيش انت عند ربنا خالص اللي هي انت دي بدون ما ايه؟ بدون ذكر وصف وثناء على الله وغيره من الامور. فلذلك الانتباه للمسألة دي مهم عشان برضو ما يجيش حد يتورع ورع كاذب وبرضه مهم في التعامل مع البشر بنلاقي احنا مثلا بنتكلم مع مع معلمتها ولا مع امها تقول لها انت انت يعني ايه هتخسي عند دول حضرتك يعني ايه المشكلة طالما احنا مسلا اه ايوة ممكن في مصر اه دلفنا او يعني درجنا على ان ايه على ان مش عارف وسعادتك وجنابك يعني ان هو يعني كلام يعني اغلبه فشر يعني او كلام مش انما مسلا حضرتك يعني كلام عادي اللي هو احنا اعتدنا ان نقوله بشكل ما يعني هو لون من الادب مع الشخص. استاز فلان واستازة فلانة ما فيش مشكلة في كده. تمام طيب آآ هنكتفي بالقدر ده النهاردة دول نوعين من المفترض يعني حتى الان ما فيش جديد لان يعتبر احنا قلنا التصنيفين دول قبل كده وقلنا يجمعهم التصنيف اللي هو بتاع ان الدعاء منه آآ اللي هو منه طلب بالاقوال وطلب بالاعمال والاحوال. وطلب اللي بالاقوال ده منه مباشر آآ السؤال المباشر ومنه آآ غير المباشر وغير المباشر ده بيبقى ثناء على الله آآ احيانا ثناء على الله بصفاته او احيانا يبقى آآ اظهار الافتقار والانكسار او حتى مجرد الاخبار الذي لا يشتمل على افتخار تمام؟ نكتفي بالقدر ده. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وقدير وعظيم حقا وكبير يحيي عظما انا راميما يهب لمن كان عقيما. فالامر يسير ويهون قال الخالق كن فيكون. وتصبر وموت فمجاب ما لم تتعجل الله تعالى لا يرضى بدعاء في تتعدى وعمل صدقا وابذل جهدا وتطلع للدار الاخرى. كسرك الهي سرا وشروط جاءت ميسور لدعاء اجمل لي صورة انشرتم منها يتأخر. امرك حتما قريبا يتعسر فالزم باب المالك دعاء. اطرقه وتعلم هو علما عملا. واملأ قلبك ثقة املا. ما اعظم هات الكنانة اكبره ذاك المعنان