يتحرى موطن الاجابة. انا كده كده هادعي. انا هادعي دلوقتي مثلا وليكن بعد بعد نصف ساعة. طب او هدي ايه دلوقتي؟ طب ممكن خلاص خليها بعد نص ساعة ويكون احسن معنى الاعتداء او ايه صوره؟ طبعا في ناس بتحط صور ومظاهر كتيرة من العلماء زي الحاجات اللي احنا عمالين نتكلم فيها من من كم حلقة دي. لكن الحديث ده بالزات بيعتدوا به جدا لان هو اه اه ان اورثك الذنب هموما او فاجأك الكربه نجوما او مسك ضر او بأس واصابك ضيق او زادت كعيوبك حزنا. ولازمك سرور زمن او تاقت نفسك للخير ده اللي السايري او كسرت اباؤك حتى ضاق الوقت او سدت كل الابواب قطعت شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالي وتعلم علما عملا سلام واملأ قلبك ثقة املا لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات تدبر الدعاء او الدعاء علم وعمل او اسعد الناس بالدعاء. آآ نسأل الله عز وجل ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن حسن عبادته. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت. وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا منجى منك الا اليك وكنا بنتكلم تحت عنوان كبير وهو تصنيف الدعاء. وقلنا ان من اصناف الدعاء المشروع والممنوع. كنا بنتكلم عن اصناف الممنوع من الدعاء آآ وقلنا ممكن نحط آآ اصناف الممنوع من الدعاء تحت عنوان كبير اسمه الاعتداء. وآآ اعتداء ليه صور وله مظاهر وهو دركات منه ما هو شرك منه ما هو محرم منه ما هو مكروه. آآ لكن الاهم ان يعرف ان اه انا انا المفترض دي عبودية بتقرب الى الله سبحانه وبحمده بها. فسواء كانت على الشركية او كانت على الحرمة ما اقيمت على الكراهة فكده كده الانسان مطالب بترك ذلك يعني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نهيتكم عنه فاجتنبوه يعني الامر طالما منهي عنه او يعني منافي لمقاصد تلك العبودية المفروض المرأة اصلا كده كده يعني ما يشغلوش قوي يعني هو درجته ايه في الحرمة بقدر مشغوله ان هو اصلا كده كده ممنوع يعني. تمام؟ ودرجته في الحرمة لا شك له اهمية. يعني هي اهمية في تركه. لكن اه المفترض ان دي عبادة اصلا يعني انا يعني سبحان الله يعني ممكن الواحد مثلا بيحب يعمل حاجة واحد مثلا بيحب ياكل اكلة بيحب يتصرف تصرف معين بيحب يتكلم بطريقة معينة فهو اولريدي بيحب الحاجة دي بيعملها هو بيعملها اصلا طيب هو بيعملها جا الحكم الشرعي بتاعها كونها بقى على الحرمة او على الكراهة فممكن يبقى آآ شوية متردد ما بين الحرمة والكراهية يقول لأ يا جماعة دي مش محرمة دي مكروهة خلاص حاجة بيأملها طب دي مش كده دي عبادة بتتقرب بيها لربنا يعني هنا يعني انا بنشئ الامر من الاساس يعني هو امر مش اللي هو بقى انا معتدى عليه اللي هو مسلا واحد متعود مسلا ينظر لحاجة ولا ياكل حاجة ولا يشرب حاجة لأ انت بتنشئ عبودية من الاساس. شيء انت انشئوا كده فالمنطق البسيط قوي بيقول ان انت انت اصلا هو الواحد مش قاعد طول النهار كده مع نفسه بيدعي ولا هو الانسان من غير الدين هيدعي انت من غير الدين هتدعي بايه؟ ما تدعيش من غير الدين اصلا طب ازا الدعاء ده عبودية دينية محضة واضحة جدا. طيب اما واذ هو عبودية دينية محضة. طب ما انت تعملها بقى على مراد اللي انت بتدعيه. انت بتنشئ امر من الاساس اتمنى يكون كلامي واضح ومفهوم. بتنشئ امر طب ما تنشئه ليه على الكراهة؟ يعني تنشئه ليه ويكون في حاجة مكروهة اصلا تنشئه ليه؟ ويكون في حاجة اصلا مش هي اللي الى الله ده بالعكس ان المفروض الانسان ينشأه على الوجوب او ينشأه على الاستحباب. يعني ينشئه على الاوجب والاحب الى الله سبحانه وبحمده. المفروض العبادة دي تبقى كده المهم يعني لو كنا وصلنا يعني اخر مرة اتكلمنا عن مسألة تمني الموت وغيرها واتكلمنا عن المسألة دي والحمد لله حررنا الكلام فيها بشكل طيب. آآ من الاعتداء في الدعاء ايضا تكثير الالفاظ بلا حاجة. والتطويل في العبارات والتكلف في ذكر التفاصيل. كان يقول رب ارحمني اه ووالدي والدي وال عماتي ولخالاتي ولاعمامي ونحو ذلك. ويكفي ان يقول اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات. فيدخل فيه من ذكرهم لحديث عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه جوامع الدعاء ويدعو ما بين ذلك. اي يحب الدعاء بالكلمات التي تجمع خيري الدنيا والاخرة وتجمع الاغراض الصالحة. وقيل هي ما كان لفظها قليلا ومعناها كثيرا. ويترك غير الجوامع من الدعاء لانه صلى الله عليه وسلم نهى عن الافراط في الدعاء. والافراط يرجع الى كثرة الفاظ الدعاء. النهي عن الافراد ده ورده مفلح في في الفروع. اه كتاب الحنابلة المشهور ولم يسنده. تمام؟ لكن الله اعلم هذا لا يصح. والافراط يرجع ولكثرة آآ الفاظ الدعاء. وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه سمع ابنا له يدعو وهو يقول اللهم اني اسألك الجنة ونعيمها واستبرقها ونحو ذلك اعوذ بك من النار وسلاسلها واغلالها. فقال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون قوم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ يقول يكون قوم يعتدون في الدعاء. واياك ان تكون منهم. انك اذا دخلت الجنة اعطيت ما فيها من الخير وان اعذت من النار اعذت مما فيها من الشر. تمام؟ طبعا الحديث ده من اشهر الاحاديث اللي بتذكر في تفسير ابتداء في الدعاء. يعني طبعا ده تفسير صحابي. هذا تفسير صحابي. يعني آآ انه لا يحب المعتدين. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاعتداء في الدعاء. طيب ايه ايه يعتبر تفسير تفسير للايه؟ للاعتداء في الدعاء. وتفسير من صحابي جليل. خلاص هو شاف ان ده اعتداء في الايه؟ في الدعاء. لكن واضح جدا ان ده ايه يعني تفسير بالمثال ان الاعتداء ممكن يكون له امثلة اخرى. ماشي؟ طيب وعن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه انه سمع ابنه وهو يقول في دعائه اللهم اني اسألك القصر الابيض عن يميني الداخلي الى الجنة. فقال يا بني اسأل الله الجنة وتعوذ به من النار فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كونوا في هذه الامة قوم يعتدون في الدعاء والطهور. طبعا ده ده برضه موقف يؤكد الموقف السابق ان تلك التفاصيل او السؤال عن التفاصيل او الامعان فيها هو من الاعتداء في الدعاء اصلا. وطبعا ده تفسير صحابي اخر وهو سيدنا آآ آآ عبدالله آآ ابن مغفل. تمام؟ آآ وليس من الاعتداء في الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم اذا دعا احدكم فليستكثر يعني الاكثار مش مش من الاعتداء. فانما يسأل ربه وليس منه ايضا ما ورد في الادعية المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم من البسط فيها كقوله اللهم اغفر لي ذنبي كله ودقه وجله وعلانيته وسره واوله واخره. لان لان المشروع في مقام الدعاء البسط لاسباب منها ان الدعاء عبادة وكلما ازداد العبد منها ازداد زاد خيرا ولان الدعاء مناجاة لله وكثرة المناجاة تزيد العبد حبا لله. ولان آآ ولان ذكر انواع الذنوب كما في الحديث وغيره يجعل العبد يستحضر ذنوبه فيستغفر منها. طيب آآ دي مسألة برضه مسألة مهمة وتكاد تكون من اهم المسائل في مسألة الاعتداء في الدعاء. وان كان البعض بيراها مسألة بسيطة لكن هي مش بسيطة. مش بسيطة من ناحية ايه. مش بسيطة من ناحية احنا يمكن اتكلمنا في المسألة دي قبل كده ان الله سبحانه يحب المتفقهين في العبادات. يعني ربنا يعني انت لو لو مسلا انت انت ممتحن وفي طالب بتسأله فقعد يقول لك حاجات كده ايه مثلا مثلا. افترض ان انا بقى اه يعني بمتحان طالب في مثلا في الفسيولوجي في علم وظائف الاعضاء. فقلت له اه حبيبي كلمني مسلا عن فسيولوجيا السمع يعني كيف يحصل السمع فسيولوجيا فقال لي بص حضرتك بقى اول حاجة بقى الفسيولوجيا دي بقى هي ايه ايه ؟ الفلوس دي بقى علم وزايف الاعضاء، وعلم وزايف الاعضاء ده بقى علم من علوم كتيرة موجودة في الطب. زي علم التشريح وعلم الهيسولوجي وعلم مش عارف ايه والعلم ده بقى ايه احنا بندرسه في سنتين بندرسه في السنة الاولى وفي السنة التانية. انا احس ان انا قدام انسان متخلف عقليا مجنون يعني يعني هو ما يحبش يعني اولا هو هو متصور ان هو ان هو بقى بيقول حاجات بس ده مش صح يعني بيبقى اي صورة مش يعني لدرجة حتى هم بيقولوا انت لما لما في البحث العلمي آآ يقولوا لا لا تعرف المعروف. يعني مثلا آآ انا مسلا بعمل رسالة ماجستير. وجيت مثلا المفترض في حاجة اسمها التعريف بالاعلام فمثلا وليكن آآ قلت مسلا قال الخطيب البغدادي. خلاص؟ ممكن ناس ما تعرفش الخطيب البغدادي. فممكن تعرف الخطيب البغدادي. خلاص؟ ممكن ما قلتش لخطيب البغدادي ممكن اقول قال ابن ابي جمرة. ممكن بس ما تعرفش ان ابن ابي جمرة؟ فعرفه. انما مسلا اما اجيش اقول ايه؟ قال ابو بكر واعرف بقى ابو بكر على فكرة انك تدعي مش الفكرة اصلا انك تجاب او لا تجاب. ليه؟ لان ربنا كريم سبحانه وبحمده. وعد كده كده ان انت مش وعد ان انت دعاءك مش رايح مش ضايع. يعني اما صحابي جليل قال البخاري ما تعرفش البخاري ما تعرفش ابو بكر يعني في يعني فليه بيعدوه من ان انت اصلا تطويل بلا فائدة ما لوش اي معنى اصلا ومعناه ان الشخص ده اصلا اللي بيعمل كده مش فاهم اصلا مش فاهم هو بيعمل ايه. وقلنا مرارا وتكرارا يعني الله يحب المتفقهين في العبادات. يحب العبد المتفكر يعني يحب والكلام ده يعني دليله قوله سبحانه وبحمده قلها ليستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. يعني مش ممكن يا انما يتذكروا اولو الالباب. يعني آآ يعني الناس اصحاب العقول ربنا يريد الناس العالمين المتفقهين اصحاب اولي الالباب لا يحب عبادة اولئك الجهلاء. اللي هو هو مش مش فاهم هو بيعمل ايه. وهو بيقولوا خلاص وهو عمال اهو اهو كلامه بيكتر وخلاص. آآ يعني زي ما قلت قبل كده فيمكن اتكلمنا عن مسألة شبيهة هي مسألة ان الشخص ده ذاته ابتداء هو لا يبدو متفقها في في الدعاء او في العبادة. النقطة التانية بتعامل مع الله سبحانه وبحمده وكأن ربنا يعني يعني هو كأنه بيكلم عيل صغير يعني انت مسلا لما تقعد تقول لي مسلا ابنك تقول له ايه هم كم بقى ها تلاتة وادي واحد اتنين انت كأنك بتخاطب طفل صغير ربك سبحانه دي ليست ليس بحاجة الى ذلك. يقول لك يا اخي لأ بس اصل انا حابب يعني اكتر بقى مع ربنا ودي مناجاة وعايز اقول كتير. طب عايز تقول كتير ادعي بدعوات تانية. يعني ما ربنا يحب قوي ان العبد يكثر من الدعاء. طب عايز تقول كتير قل الكتير اللي له فايدة. يعني ايه الكتير اللي له فايدة؟ اللي هو زي ما عمل النبي صلى الله عليه وسلم النبي اللهم اغفر لي ذنبي كلها دقه وجله اوله واخره علانيته هو سره لما حد اما يكون له تفاصيل الحياة مش تفاصيل هو النبي وسلم يقصد من ذلك ان يذكر المرء نفسه وهو يدعو. انا ممكن اقول اللهم اغفر لي ذنوبي وخلاص لأ بس في الذنوب عشان انت تستحضر حالة الانكسار لله سبحانه وبحمده. فانت محتاج تذكر نفسك بهذا الايه؟ بهذا الكلام. وفعلا دي مواطن مختلفة الذنب الكبير غير الذنب الصغير. الذنب الظاهر غير الذنب الباطن انواع الذنوب اصلا يعني دي انواع من الذنوب مش مش مش نوع واحد. يعني مثلا نقول اللهم اغفر لي او ممكن اللهم اغفر لي. بس يكون هناك مقاصد من التكفير مسلا من مقاصد التكفير ان الانسان مثلا يستحضر المنن يستحضر منن ربنا عليه وهو بيقولها من مقاصد التكفير الانسان يستحضره الطقس ما دام مقاصد يبقى ليه مقصد بيبقى في فقه انما مسلا النهاردة اقول اللهم اللهم اغفر لي ولابي ولامه ولابنه ولا بنتي ولزوجتي ولعيلي ولمش عارف لمين ولجاري ولا احمد صاحبي ولا حمديا مش عارف بنت خالي طب يعني ليه يعني يعني برضو ما علينا من دي اهم دول اعيان مختلفين. انما اقول اللهم اللهم تقبل منا صلاتنا. اللهم تقبل منا صلاتنا وسجودنا وركوعنا وقيامنا وقراءتنا وتسبيحنا طب ايه يعني طب ما هو مش كل ده جوة الصلاة وكأن يعني انا ايه كاني بسمع اركان حاجة مستفزة ما اعرفش اللي هو ناس عمالين ايه بيكتر وخلاص طب ايه لازمته اصلا؟ ما انت انت بتقول اللهم تقبل منا صلاة خلاص. اللهم تقبل منا صيامنا وجوعنا وسحورنا ومش عارف يعني ايه ليه؟ اللهم تقبل بل منا يعني خلاص انت اللهم تقبل منا الصيام ولا تقبل منا صياما خلاص. يعني انت احنا مش انت مش في درس فقه عمال بتسمع بقى السنن ايه والمستحبات ايه والواجبات ايه؟ في الوان الحقيقة من من الاعتداء هو ما لوش معنى. طب هو ايه اشكاله زي ما قلنا كده؟ اشكاله ان العبد يبدو عند الله هو مش متفقه في بفعله. طيب وفي نفس الوقت برضو هو مش مستثمر للموقف. يعني ايه مش مستثمر للموقف؟ احنا قلنا اصلا الفرصة اللي بتتاح الانسان للدعاء دي فرصة عظيمة جدا جدا. فرصة اصلا يعني ما يعني ايه فرصة ذهبية. هو مش ضامن اصلا ان هي اولا من من اعظم مقامات التعبد. ولحظة عظيمة جدا من انت ربنا اصلا يعني ايه يمن عليك بالدعاء. سيدنا عمر ابن الخطاب كان يقول اني لا احمل هم الاجابة. ولكن احمل هم الدعاء. فمتى ما الهمت الدعاء فثم الاجابة؟ يعني مش الفكرة ان ربنا يعني مش الفكرة ايه اللي يترتب على الدعاء. يعني الناس متخيلة ان ياه الحق بقى جات لك فرصة عظيمة جات لك فرصة ساعة اجابة. مش دي الفكرة ان انت هيعجل لك به يا اما هيدفع عنك به من السوء مثله يا اما يا اما يدخر لك في الاخرة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث دي ما نعرفهاش الا باللحي خلاص فانت مش خسران خالص خالص ايا كان الدعاء انت مش خسران. بس فانت مش القضية في ان انت يستجاب لك ولا ما يستجابش لك. القضية انك تدعي ولا ما تدعيش. ولزلك للاسف الشديد من المحزن ان احنا نجد مثلا ناس ايه مش متحمسين يدعوا في غير رمضان. ليه؟ يقول لك اصل في رمضان الدعاء مستجاب. طب ليه يا ابني مش متحمم يعني دعاء مستجاب ومن ادرك انك تستجيب لك في رمضان يعني ومين قال لك ان ما يستجابش لك خلال رمضان؟ تلاقي مسلا ناس متحمسين ان هم يدعوا في مسلا في العشر الاواخر هم مش متحمسين يدعوا في بقية الايام. متحمسين يدعوا لا شك طبعا ان الانسان ينبغي ان هو او يستحب له ان يتحرى مواطن الاجابة. يتحرى بالاذان والاقامة. طب انا هدعي مسلا يوم الجمعة من بعد العصر. طب لأ الافضل اخليه الساعة اللي قبل المغرب. يعني يعني ماشي ده يعني يعني كده كده يعمل ده يعمل ده. انما اصلا ما توصلش لدرجة ان هو يعمل هو ده دي الازمة بقى. ان الناس بتعمل ايه؟ يا اما تعمل يا اما في وقت اللي هو في الدعاء يا اما في الوقت التاني ما يعملوش خالص خالص خالص وده اللي بيحصل. يعني بيدعي في رمضان ويوقف في في غير رمضان. يبقى في العشر الاواخر ويوقف في غير العشر الاواخر يعني مسلا اثناء اليوم تلاقيه طب بالعكس ده الانسان اصلا مطالب انه يحتمل الفرس. يعني ايه يحتمل الفرصة؟ يعني انا دلوقتي مسلا نفسي منشرحة ان انا داهن طب ما ادعي او انا محتاج ادعي ادعي اقول لا خليها بس لما اجي الاستاذ الاخر من الليل لا ادع دلوقتي وادعي في السلسلة الاخيرة من الليل هي دي المشكلة ان احنا في بعض الحاجات بدل ما احنا نحسن فهمها واستثمارها بقت بقت معوقات وحواجز دون ان نشعر بقت معوقات وحواجز دون ان فكرة انتظار ان انا يبقى قلبي حاضر عشان اصلي اصلي قيام ليل. لأ ماشي هو انت لما قلبك حاضر يكون ادعي انك تصلي بس مش معنى كده انك ما تصليش طالما قلبك مش حاضر. لأ صلي واحضر قلبه. فكرة اني انتظر ان انا قلبي يكون حاضر عشان اقول اذكار. فكرة اني انتظر ان انا قلبي يكون حاضر عشان اقرأ قرآن يبقى متفاهم ومتدبر وقلبي حاضر لأ انت كده كده عندك ورد الورد ده اعمله اعمل دلوقتي يا سيدي اللي قلبك مش حاضر فيه وبعدين ان شاء الله لما قلبك يحضر يعمل تاني مش هيجرى حاجة غير كده اصلا يعني انت دلوقتي ابدأ واحضر قلبك ايه المشكلة؟ ابدأ واحضر قلبي. ما هو كده كده دايما رهاب البدايات ده اشكال كبير. اللي هو اقتحام عامل عقبات. يعني الرهاب البداية ده فكرة اقتحام العقبات. فلو اقتحم العقبة. اللي هو انت دي عقبة خلاص كاذن تقتحمها وخلاص تنطلق وسبحان الله من من بركة الخير يعني ومن يقترف حسناته نزد له فيها حسنى. هو الانسان بينطلق ويبدأ وربنا عز وجل بيفتح له بعد ذلك الايه؟ الاشياء. طيب الايه اللي انا بحكي فيه ده؟ انا عايز اتكلم بس بس على فكرة ان انت اه اتيح لك وقت محدود مهما كان لو هتقعد تدعي ليوم كامل هو محدود برضو. فالوقت ده طب ما انت الاحسن لك بدل ما تقعد تقول اللهم اني اللهم تقبل صلاتنا وقيامنا وقراءتنا وسجودنا وركوعنا وحاجات تانية كتير خلصت عشان تكمل بقى الاربعتاشر ولا خمستاشر ركن. طيب انت قلت الحاجات دي كلها. طب انت الوقت ده كله. طب ما انت كنت تموت تقول اللهم تقبل منا صلاتنا وصيامنا آآ مسلا وتقول وصدقاتنا اهو يعني انت نوعت. واغفر لنا وارحمنا وتب علينا واهدنا وتولنا. المجانين اهو يبقى انت صراحة ده مش مش الاستثمار للوقت وللجهد وللفكر. يعني انت انت ما خرجتش فعلا بالفائدة اللي هي المفروض ينبغي ان تخرج بها ده اصله انما فده نوع تاني من الخسائر يعني هو نوع تاني من الخسائر خسارة ان انت اصلا ما تفقهتش خسارة ان انت يعني لا تتعبد المتفقهين او العالمين خسارة ان انت عمال خسرت الوقت والجهد ده ان انت خلاص تحصيل ده كان في حاجات تانية ممكن تعملها آآ خسارة ان انت ان ده لا يحبه الله لا يحبه الله. ربنا ما يحبش يشوف زي مسلا انت الطالب تقول له يا ابني انا ما بحبش الغباوة ما احبش الغباوة في الكلام. اتكلم كويس يعني انا عايزك تبقى مركز مش عايز تتكلم بطريقة مسلا تبقى مستفزة. هو ممكن ما يكونش عارفين انتم النوع ده من الناس ممكن ما يكونش بيقول حاجة على فكرة غلط. ولا بيقول حاجة مسلا حرام بس الطريقة في الكلام طريقة واحد مش بيفهم واحد زكي يعني مش متفكر في اللي هو بيقوله اصلا. فالشيء اللي اقصده آآ ان هذا من الاعتداء المنهي عنه. يعني ان هو الانسان يقعد يتخوض في تفاصيل لا طائل من ورائها. ما هتفيدش في حاجة ولا ولا هتنفع في حاجة اصلا. النبي صلى صلى الله عليه وسلم هو على العكس بقى يعني كان يحب او يعجبه الجوامع من الدعاء يمكن يكلمنا عليه الكلام ده في اول السلسلة دي اصلا. النبي يحب جوامع الدعاء لدرجة يعني ان هو في مرة يدخل على احدى امهات المؤمنين وهي عمالة بيقول لها لا زلت على الحالة التي تركتك عليها منذ فارقتك آآ قالت نعم يعني هو سابها وخرج يصلي الفجر سابها هي عمالة تذكر ربنا تذكر ربنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى وقعد ورجع يعني لما ارتفعت الشمس هنا وقت الضحى فرجع النبي صلى الله عليه وسلم وهي لا زالت على حال التي كانت عليها وكانت تقريبا ستين ام حبيبة يعني. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما راح على على تلك الحال قال لا زلت على الحالة التي آآ تركت عليها منذ ان فارقتك؟ قالت نعم. قال لقد قلت اربع كلمات لو وزنت بما قلت آآ قلت لوزنتهن. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. بس تمام زي الفل. وسبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه. وطبعا فيه كتير من يعني اتكلمنا احنا عن مسألة الجمعة من الدعاء دي كتير برضو ان ده من من من التفقه او من الفهم ان الانسان يختار الجواب من الدعاء. اختار الدعاء اللي هو يجمع غيره. يعني اللهم اني اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه مالا وما لم اه اعلم. واعوذ بك من الشر كله. عاجله واجله. ما علمت منه وما لم اعلم. اسألك من كل خير خزائنه بيدك. واعوذ بك من كل شر خزائنه بيده. اهو جواها من الدعاء. اسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم. اعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه وعبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم. آآ اسألك في الامر والعزيمة على الرشد اسألك شكرا نعمتك وحسن عبادتك اسألك انسانا صادقا وقلبا سليما. آآ آآ اسألك مجرد رحمتك وعزاء مغفرتك. اسألك من خير ما تعلم واعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. طب ما كل ده يعني دي جوامع من الدعاء. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. يعني ده بالعكس الانسان يستحب له ان ايه؟ ان ان يستعمل الجوامع من الدعاء. الحاجة اللي تجمع اكتر من حاجة حتى لو يعني حتى بالعكس الانسان اصلا يستحب له ان يبدأ بجوامع الدعاء. يعني الافضل انت عندك وقت محدود لأ الوقت ده الى حد كبير انت تستثمره في جوامع الدعاء. تمام؟ اللي تجمع الانسان خيري الدنيا آآ والاخرة. وزي ما قلنا الموقف تكرر مع سيدنا سعد ابن ابي وقاص ان هو بيقول اللهم اني اسألك الجنة ونعيمها واستبرقها واعوذ بك من النار وسلاسلها واغلالها فقال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكونوا قوم يعتدون في الدعاء. واياك ان تكون منهم انك اذا دخلت الجنة اعطيت ما فيها من الخير. عندما يدخل الجنة فما الخير اللي فيها تاخده كل وان اعذت من النار اعزت مما فيها من الشر. خلاص يبقى ما فيش داعي يبقى اللهم اني اسألك الجنة واعوذ بك من النار. خلاص. اللهم اني اسألك الجنة خلاص. اه برضو نفس الموقف اتكرر مع سيدنا عبدالله بن المغفل لما ابنه اسأل الله دي بقى حاجة تانية. يعني دي كان بيقول اسألك الجنة او كذا وكده هنا بقى ده حاجة تانية. اللهم اني اسألك القصر الابيض عن يميني الداخل الى الجنة. برضو تحديد تفاصيل يعني لا طائل من ورائها القصر الابيض اللي في المكان الفلاني اللي كذا اسألك القصر الابيض عن يميني الداخلي الى الجنة. وقال يا بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فاني سمعت صلى الله عليه وسلم يقول يكون في هذه الامة قوم يعتدون في الدعاء والايه؟ والطهور. آآ او الطهور. يعني فعلا فكرة ان الانسان ايه برضه واضح هنا من الرواية بتاعة سيدنا عبدالله ابن المغفل حاجة تانية فكرة التكلف وفكرة التعسف يعني فكرة الانسان يقعد يتكلف تفاصيل كده ويقعد يعني ايه عارفين انتم ان الناس النوع من الناس اللي هو بيبقى ايه آآ حتى هو في آآ وما انا من المتخلفين اللي هو بيقعد يتكلف كده حاجة ايه في الطهور يقعد بقى يقعد يعتدي ويقعد يعمل مش عارف ايه ويستنى وصل كزا ولأ والبتاع اللي مش عارف ايه يا عم خلاص اغسل ايديك تمام زي الفل تمام تمام لأ استنى اصل يمكن البتاعة دي ما دخلش فيها مش عارف ايه لأ وبعدين احنا عايزين مش عارف نعمل ايه اصل واستنى لأ اللي قال لك ان تعال نحك بزيادة يعني نوع من الاعتداء برضو في الدعاء خلاص هو سلك الجنة لا اسألك القصر الابيض ان يفيك. يعني اللهم اني اسألك آآ مش عارف ناس في ادعيتها كده بتقعد تتخوض في تفاصيل فيها تكلف فيها تعنت كده. يعني سلوك القصر الابيض عن يمين الجنة. طب واللي على الشمال؟ طب وانت شفت القصر الابدي اللي على يمين جنة؟ وشفت يعني ايه؟ حاجات برضو ناس كده بتقعد في دعائها بتقعد تقول تفاصيل. آآ الله ثم مثلا اللهم خذهم آآ مش عارف اخذ عزيز مقتدر. اللهم آآ آآ شل اركانه. ومش عارف هيعمل ايه بكذا يعني ويقعد كمان ايه كأن هو بيملي على ربنا اللي ربنا يفعله. وكأنه يعني بيفرض على ربنا ايه اللي هيعمله بالضبط. يعني ما فيش لا حتى يمكن احنا لما نشوف اللي ورد في الوحي ما فيش الكلام ده. يعني ما فيش الكلام ده وما فيش هذا الاعتداء. اعتداء يعني واضح هنا اللي هو تجاوز حد. انا يا وسط حدي تجاوزت ما حد لي. انا اصلا ما لي انا يعني انا ليه بقى عمال اتخاض في تفاصيل وعمال احدد واصمم وكأن ربنا يعني يعني عزرا يعني انا بقول انا كمسلا كواحد مسلا طبيب او حتى لو واحد زميلي بيكلمني بيقول لي والله كنت باعت لك الولد الفلاني. احنا مسلا لما كنا بنبقى اه مسلا في المستشفى اه يعني طبيب مقيم ويجي مسلا حد اخصائي اكبر منك في الرتبة في التخصص ويتصل بك يقول لك انا باعت لك الحالة الفلانية. في بعض بعض الناس يعني من ادبهم انه يقول لك ايه انا باعت لك حالة مسلا نزلة معوية مسلا وهي عنده مسلا جفاف من الدرجة التالتة. خلاص وبيسيبك انت يشوفك هتعمل ايه. خلاص ويعني هو يعني شايفة عيب ان يقول لك ايه ادي له كزا واعمل كزا وودي كزا ومش عارف ايه طب ما هو الكلام ده هيقوله للممرضة. يبقى انا ايه الفرق ان انا طبيب يعني ناس يزعلها كده لان طبعا قيم الحالة لان فعلا الحالة ممكن من انتقالها عنده كانت درجة تانية عبال ما وصلت لي كانت درجة تالتة. ممكن تكون وصلت لي مسلا شكر او وصلت لي فيها اشكال فده مش صح اه فكنا بعض الناس او يعني بتزعل من دي ان انت اصلا حتى علميا مش صح. علميا ان انا بحولها ان الحالة دي كزا هو الطبيب بيشوفها بس طبعا بعض الاخصائيين عشان بيخافوا من من اللي باعته ده اللي باعت له ده اساسا يكون في عالم تاني اصلا ويبوز الحالة او يبهدلها عمره كانه كان ممرضة يعني بيقول له اعمل كزا بيكتب له كمان خطة العلاج ورا. طب انا اعمل ايه؟ انا باخدها بكتبها في التزكرة وخلاص ما الباشا بقى كاتب الالات. طب احنا عملنا ايه اصلا؟ هنا نفس القصة واحد عايز يملي على الله وكأنه يقول له ايه يا رب اعمل فيه واعمل فيه واعمل فيه واعمل فيه واعمل له كزا وشلل بقى بس شلل رباعي ويا ريت شلل الرباعي يكون سببه جلطة يعني بلاش يكون شلل رباعي اللي هو سببه كزا. يعني ايه يعني لا يملي على الله. فهو الانسان المفترض خلاص يعني حيدي عليه حيدي عليه لأ يا رب اسعده ويا رب مش عارف اه سعادته دي تبقى مش عارف مالها ويكون مش عارف عارف ايه ويا رب يكون عنده بت مش بيت واسع البيت يجي مش هييجي سبع اوض ويكون مش عارف شرح وبرح ويكون فاتح بحري يعني مش عارف يعني ايه ايه يعني كأن واحد بيملي على ربنا بردو دي نقطة لازم يلتفت ليها يبقى مش الاعتداء بس ذكر التفاصيل لأ من الاعتداء برضو الاملاء من الاعتداء الاملاء كما لو كان العبد بيملي على الله. من الاعتداء التكلف التكلف ولعنت ده من الاعتداء. ان الانسان يتجاوز حده. انت خلاص انت حدك انك تسأل ربنا خلاص وانت خلاص انت سألته وخلاص بقى خلصنا. انما آآ اللي ما يقعدش يملي على ربنا ولا يقعد يقول كزا المهم طيب آآ في تنبيه بس ان كان تنبيها لطيفا ان مش من الاعتداء الانسان يكثر في الدعاء يعني ليس من الاعتداء ان يكثر المرء في الدعاء. يعني انا كترت عمال اكتر اكتر اكتر لأ بالعكس يعني يعني دي حاجة عزيمة ان ربنا يحب ان يسأل وربنا لا يمل لما احنا نكسر. دي حاجة عظيمة يعني النبي صلى الله عليه وسلم نفسه قال اذا دعا احدكم فليكثر. فانما يسأل ربه فانما يسأل ربه يعني دي دي سبحان الله حاجة حاجة عزيمة ان هو آآ ربنا يقول لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم وذكركم وانثاكم وصغيركم وكبيركم. روايات متعددة. قاموا في صعيد واحد. فسألوني فاعطيت كل واحد مسألته ما نقص فذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر. يعني اللي هو الابرة دي لما تحطها في اللي كده في البحر وتطلع. خدت ايه؟ في ناس بتقول يعني شف بقى حجم المية اللي علقت بالابرة اللي خدته من الايه؟ من من البحر. حاجة كده يعني صغيرة جدا او قسناها بوحدة الحبوم او وحدة الاوزان حاجة صغيرة جدا. وفي الحقيقة وده كلام وجيه جدا وانا مقتنع به ان اصلا ما خدتش حاجة. هي ما خدتش حاجة لان فعلا لملم لا يعلق بها شيء. يعني الابرة المخيط بالزات ابرة حطيتها طلعت ما يعلق بها ايه؟ هو انت دي مش ملعقة. ده مش كوب دي ابرة الا يعلق بها ليه؟ لانه في الحقيقة في الحقيقة اللي انت هتاخده ده ربنا هينشأ غيره على طول ماشي يعني ولا ولا كأن ولا يفرق في حاجة اصلا في في ملك الله سبحانه وبحمده انت متخيل يعني ايه وكل واحد فينا كل مخلوق من خلقهم الله سبحانه وبحمده. خلينا على مستوى البشر بس من لدن ادم اه صلى الله عليه وسلم. الى قيام نص ساعة كل دول قاموا في صعيد واحد يعني في مكان واحد. وفي زمان واحد. خلاص؟ في نفس واحد. كل واحد قال كل اللي عايزه ماشي؟ فسألوني فكل واحد قال كل فعوض كل واحد مسألته. كل ما كل مسألته كله كله مش مش سؤاله ومسألته كلها. ما ولا ايه يفرق عند ربنا؟ هيسمع كل دول؟ هيجيب كل دول في وقت واحد ولا سبحان الله بيبقى معنى عظيم وعجيب ان مسلا بتحسه مسلا في الدنيا ان مسلا تبقى انت في مسجد والمسجد ده مسلا فيه خمسميت ستميت انسان وكلهم بيدعوا كل واحد في سجوده عمال يدعي يدعي يدعي بدعوات كتير. كلهم بيسمعوهم وكلهم بيوجبوا. الناس بتبقى واقفة مسلا على جبل عرفات بالملايين وكلهم في وقت واحد بيدعوا وبيدعوا مع تعدد اللغات واللهجات والطلبات والكلام من ده. اسمعوا الجميع سبحانه وبحمده ويجيب والجميع. تمام؟ فالله سبحانه وبحمده يعني ايه؟ آآ كريم. وفضله واسع. والانسان لابد ان يدرك ذلك. فلما يسأل الله ويكثر ما يجيش يقول لا اصل هو ده اللي بقوله يعني اللي هو ايه؟ بعض الناس كده بتقعد للاسف الشديد بيسحب الصورة الذهنية للبشر على رب البشر وبرضو بيقعد كده في حاجات كده زي ما بقول فعلا تحس انها تشدق وتكلف وتعنت. يقول اصل انا اتكسفت يا رب آآ اسألك. اتكسفت اكتر عليه. اتكسفت اكتر عليه ايه هو انت رايح عند واحد صاحبك مسلا ومعزوم ومش عارف تقول له لأ كفاية انا اتغديت ما يتعشاش مش عايز اكتر عليك. آآ ربنا بربك يعني ايه ايه يعني ايه ليه مش يعني ايه مش عايز اكتر عليك مش عايز اكتر عليك معناه يعني معناه ان انت هتشق عليه انت لو كترت عليه لا ولا او يعني مسلا نسأل الله العافية نعوذ بالله من ذلك. الواحد يستحي يقولها بس مسلا انه كأني ايه مش عايز اكتر في الطلبات عشان ما يكترش عليه فما يجبنيش يعني. اللي هو مسلا اطلب من حد خمس ست حاجات لأ ما هيتشغل بهم فمش هيقول لهم فكفاية حاجة واحدة. وهو بقى بيوعد ده بقى من الادب بقى من الادب مع الله بقى ومن الحياء ومن لا ادب ولا حياء. ما هي دي القضية. احنا لازم نفهم ان الادب والحياء مش مقياس العرف. مقياس الشرع. الشرع ومن بعد الشرع يأتي العرف انما ما يزاحمش حاجات كده من اختراعات شخصية ما تزاحمش الامور الشرعية. الاختراعات الشخصية ما تزاحمش الامور الشرعية. يقول لك لا اصل انا يعني مش مشكلة بقى ما كترش بقى انا عايز اركز على حاجة واحدة عشان ربنا ايه يجيبها لي. تلاقيه عمال بيدعي بيدعي بيدعي مسلا عنده حاجة شغلاه. بالعكس ده من فقه الانسان لما يكون فيه حاجة شاغلاه انه يدعي معها بحاجة تانية وتالتة واربعة وخمسة. دي فرصة. لا يقول لك خليني مركز بس على الدعوة بتاعتي عشان يجيبها لي. طب والباقي؟ يعني وكأنه يقول ايه؟ لا مش عايز اكتر عليها عشان خاطر ما ايه؟ ما يقولش لا ده كتير كده هيختار لك واحدة ولا يختار لي منهم واحدة وخلاص اصل لأ ممكن اصل لو دعيت بحاجات كتيرة يختار لي منهم واحدة مش اللي انا عايزها. عالم دماغها يعني في عالم تاني خالص. هو ممكن ما يكونش بيقول كده بلسان مقاله بس بيقول كده بلسان حاله كأنه وضعه كده. لا بالعكس انت جات لك فرصة دعاء ادعي ربنا وكتر. والح الح بحاجة واتنين وتلاتة واربعة بس ايه المشكلة؟ وربك يعلم ايه اللي انت الاحب اليه؟ الاحب اليه. ايه اللي انت احوج له اكثر؟ ربك اعلم بذلك. فانت في اشكال اصلا فدي برضو مسألة مسألة الانسان لما يدعي ربنا من الادب ان هو يكثر من الدعاء. يكثر لان فرصة فرصة سانحة فانما يسأل ربه انت بتسأل ربنا بتسأل اللي خزائنه ملأى لا تغضيها النفقة. وتسأل من بيده مقاليد السماوات والارض. بتسأل من لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء سبحانه وبحمده فانت بتسأل مين؟ تسأل ربنا فازا يكون انسان مدركه اصلا. ودا انت كل ما يعني قلنا قبل كده ان الناس اصلا غافلة في الدعاء عن معنى التعبد. يعني هو الدعاء في دماغه بس هي فكرة ان انا بقول طلبات الطلبات بتجاب. انت اصلا الكلام اللي بتقوله ده تعبد. اتفقنا انك بتصلي كما لو كنت تصلي كما كنت اقرأ القرآن تعبد اجره عظيم انت اللسان ذكر الله يجري على لسانك ويجري على قلبك. يعني حاجات عظيمة معاني عظيمة اصلا فللاسف الشديد نجد الناس ايه لأ مش مش ملتفتة لهذه المسألة ومش مش ملتفتة لبعد التعبد في ايه في هذا الدعاء اه مش بعد المناجاة لله سبحانه وبحمده هو مش ملتفت لهذه الاشياء. فالشاهد يعني اللي اقصده ان ليس من الاعتداء في شيء ان يكثر المرء من الايه؟ من الدعاء. هذا ليس من الاعتداء في شيء. اننا نكتر من الدعاء ده مش اعتداء اصلا. النقطة الاخيرة آآ اللي احنا يمكن اشرنا اليها في كلامنا ونختم بها فكرة ان التفصيل زاته او حد هيقول طب ما هو ورد بقى في الكتاب والسنة تفاصيل وادائية وفيها تفاصيلها زي مسلا واغفر لي ذنبي كله دقه وجله قلنا ان كل تفصيل من التفصيلات دي من التفصيلات دي مأصول حاجة مقصود بها شهود المنن اشهاد القلب المنن يعني ده يحصل بيحصل ان انا مثلا اقول ايه اقول والله ده مسلا اقول ده فلان ده له فضل علي. وبعدين اقعد اقول ايه انا مسلا بكلم حد فاقول له ده فلان ده والله له فضل عليه. لأ وممكن اقعد اقول له ايه ده له فضل علي ده انت عارف مرة كزا ومرة كزا طب ما ده اصلا اجراء الاشياء دي على على على اللسان بيساعد في استحضرها في القلب وفلان ده انا والله مزعله جامد ده انا مسلا مرة ما عملتش ومرة ما عملتش ومرة ما عملتش اجراء هذه الاشياء على اللسان برضه بيساعد على نستحضرها في القلب فكذلك الامر اجراء الحاجات دي نفسها على لسان الانسان وهو يدعو على لسان الانسان وهو آآ وهو بيطلب شيء او او يعني بيستغفر من شيء اجراءه على لسانه مقصود. وكده ولا كده؟ احنا برضو احنا ما لنا الامر ده هو احب الى الله سبحانه وبحمده. الله سبحانه وبحمده احبه. والله رضيه. والله قبله. والله اجابه. خلاص. عشان كده نرجع برضو للنقطة الاصلية والنقطة المحورية في الموضوع الا وهي ان الامان الامان ان انا التزم ما شاء في الوحي يعني اأمن حاجة وافضل حاجة واكرم حاجة للانسان واحسن حاجة للانسان ان يلتزم ما جاء في الوحي الشريف. يعني خلاص انا كده يبقى انا في الامان. انا بقى مش مش قلقان ان انا اه اعتديت ولا ما اعتديتش ما اقولش بقى خلاص هيبقى يكون الانسان في الامان ولا شك. طيب نكتفي بهذا القدر اليوم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وعظيم حقا وكبير يحيي عظما كان يا رميمة يا هبول من. قد كان عقيما فالامر يسير ويهون الخالق كن فيكون وتصبر فمجاب ما لم تتعاجل وتعالى لا يرضى بدعاء فيه تتعدى ثم استفرد حبا وانسى وعمل صدقة وابذل جهدك وتطلع للدار الاخرى وشروط جاءت ميسور لدعاء في اكمل صورة انشرتم منها يتأخر. امرك حتما قدير الزم باب المالك دعاء اطرقه سؤالي تلوسنا وتعلموا علما عملا واملأ قلبك لك ثقة املا. ما اعظم هات الكنعمة. ما اراه ذاك المعناء