وسناء وتعلم هو علما عملا. واملأ قلبك ثقة املا. ما اعظم هات الكنامة كبره ذاك المنى ان يصنف مشروع ممنوع وان هذا الممنوع من صوره اه او اشهر صوره هي الاعتداء وكنا بنستعرض مظاهر من الاعتداء في الدعاء. الحقيقة هي يعني وان كانت يعني هي مظاهر من مظاهر الاعتداء. لكن اه اه ان اورثك ذنبهما او فاجأك الكرب او مسك ضر او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا. ولازمك او تاقت نفسك للخير ده اللي سايرين او كسرت اباؤك حتى ضاق الوقت واكتب خفت الفوتان. او سدت كل الابواب قطعة شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالك وتعلمه علما عملا واملأ قلبك ثقة املا. لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا اهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الدعاء علم وعمل او اسعد الناس بالدعاء او تدبر الدعاء آآ وكنا في الحلقات الماضية بنتحدث عن آآ الاعتداء في الدعاء تحت عنوان كبير واللي هو آآ تصنيف الدعاء. قلنا انه يصنف الى مشروع من تصنيفات الدعاء من زاوية اخرى يعني كأنها تنبيهات على حاجات مهمة تخص تنبيهات على افات على على اخطاء آآ يتجاوزات. المهم فتعرضن لبعضها ونكمل ان شاء الله في هذه الحلقة الكلام صور الاعتداء في اللحام. من سور الاعتداء في الدعاء التغني والتلحين والتنطيط والمبالغة في ذلك. تغني والتلحين المبالغة في ذلك. كما يفعله بعض الائمة اليوم في دعاء القنوت آآ يبالغ في الترنم والترتيب والتجويد والترتيل حتى لك انه يقرأ سورة من كتاب الله تعالى. استدعي بذلك عواطف المأمومين ليجهشوا بالبكاء. قال ابن الهمام رحمه الله فما تعارفه الناس في هذه الازمان من التنطيط والمبالغة في الصياح والانشغال بتحريرات النغم اظهار اظهارا للصناعة النغمية لا اقامة للعبودية. او هذا اظهار للصناعة النغمية لا اقامة او لا اقامة للعبودية. آآ فانه لا يقتضي الاجابة بل هو من مقتضيات الرد. وهذا معلوم ان كان قصده اجاب فكأنه قال آآ آآ اعجبوا من حسن صوتي وتحريري ولا ارى ان تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء فيها هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال. وما ذلك الا نوع لعب فانه لو قدر في الشاهد او لو قدر في الشاهد ذو حاجة من ولكن ادى سؤاله وطلبه بتحرير النغم آآ فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني نصيب البتة الى آآ قصد السخرية واللعب. اذ مقام طلب الحاجة التضرع للتغني. فاستبان ان ذاك من مقتضيات الخيبة والحرمان طيب اه زي ما قلنا احنا ممكن ما نكونش متفقين تماما يعني مع كل الكلام. بس فيه معنا طبعا لا نزاع فيه. وهو ايه؟ وهو فكرة آآ الانشغال عن المعنى عن المعنى بالمبنى سؤال عن المعنى بالمبنى والاهتمام الكبير بتجويد اللفظ على حساب تجويد المعنى على حسب حضور القلب. يعني ده برضو من الاعتداء في الدعاء. طب ما انت عندك طاقة اهو وانت بتعرف تبذل. طب ليه يبقى كل همك انك تمطط وتغني وتلحن وتعمل وتودي وتصرخ وتصوت وتعلي صوتك يعني اللي بيحصل مسلا ونشوفه ياه الله يا الله! يعني حتى كنا في الحلقة تقريبا الماضية اتكلمنا عن المساجد. خفضيا ادعوا ربهم تضر او خوف فانه يحب المعتدين. يعني اصلا ده ده اصلا يعني الاعتداء الواضح جدا. الاعتداء في الاداء. الاعتداء في الاداء. فلما بتؤدي ليه ليه اصلا ليه الكلام ده؟ ليه فكرة ان ماشي في ناس بتقول بتقول ان اصل لغة العرب انها مجودة يعني اصل الكلام طبعا بالعرب ان العرب كانوا بيتكلموا بالتجويد. يعني اللي احنا النهاردة واحنا بنيجي نقرأ القرآن بيعلموه لنا الفضلاء من آآ الاضغام والاخفاء والاقلاب احكام النون الساكنة والتنوين واحكام المدود وغيرها. بيقولوا ان العرب كانت دي طريقة كلامهم العادية. يعني هم بيتكلموا بالشكل ده بيتكلم بالادغام يعني ما بيتكلفهاش دي طريقتهم في الكلام انهم بيتكلموا فصحى ايه طريقتهم في الكلام فده يعني لم يعد علامة على شيء معين. فممكن بيقولوا الشهر كده لو حتى بينشدوا الشعر. لو هم بيقرأوا فدي قراءتهم. آآ لاي نص لو بيتكلموا ده كلامهم فعادي خلاص. آآ ده ده على هذا القول يعني لو افترضنا ان القول كده. لكن بقى النهاردة ولما نيجي نبص على الواقع بتاعنا لا بقى هذه الطريقة من الاباء المتعلقة بالقرآن تحديدا كمان مش هاقول حتى كمان نصوص السنة ولا هقول بقى حتى الدعوات متعلقة بالقرآن بشكل واضح وصريح. يعني يعني لما يجي واحد بيقرأ مسلا الاحاديث بتاعة السنة بالطريقة دي. طب ما هو كده بيعمل للناس ارتباك احنا مش احنا مش عايزين نربكهم اصلا ناس مربوكين خلقة لوحديهم يعني زي ما بيقولوا كده بالبلدي يعني مش خلقة من اصدق خلقتهم لأ حاشا اقصد بيقولوها يعني هما نفسهم كده كده متركب فيهم الارتباك دلوقت فهنروح كده نربكهم زيادة يعني وحتى كان الصحابة يعني يبقى انت محدثا قوما حديثا لا تبلغوا عقولهم الا كان لبعضهم فتنة حدثوا الناس على قدر عقولهم وتريدون ان يكذب الله ورسوله. ولذلك في مسائل لا تطرح على مش اللي هي تطرحها للجماهير عشان الجماهير عقولهم على قدهم ولا عشان الجماهير ناس مش قد كده ولا احتقارا لهم حاشا وكلا لأ. لانها بتحتاج تمهيد وتهيئة وديرو وعظيم حقا وكبير يحيي عظما انا راميمة يهب لمن. فالامر يسير ويهون قال الخالق كن فيكون. وتصبر فمجاب ما لم تتعاجل الله تعالى لا يرضى بدعاء في تتعدى ثم لما تطرح في بيئات علمية الشخص اللي فيها مؤسس بشكل كويس وتطرح المسألة هو بناء على الاسس اللي عنده هيتفهمها في اطارها السلام. وكمان هيبقى في مجال للمناقشة والاخد والرد عشان تستجل له المسام. في انواع من المسائل يعني ليس من الحكمة طرحها على الناس كده على على العام او طرحها للجماهير. للاسف الشديد بعض الناس اللي بيقعدوا يعني بيصدروا خلاص في بعض المسائل ويطرحوها على الجماهير. يعني انا كنت يعني في لقاء مرة مع واحد من اساتزتنا الكبار فكان بيقول يعني انت في مسألة طرح القراءات على الناس. طرح القراءات على الناس نفسها نوع من التشتيت والارباك للناس. وخصوصا قراءات اللي هي ممكن نلاقيها يقرأ بها اليوم في قراءات يعني خلاص هي هي موجودة حاضرة في الوان القراءات حاضرة. آآ يعني في في قراءة حفص عن عاصم اه في شعبة مثلا عن عاصم برضو ممكن تبقى حاضرة مش بالحضور بتاع حافز بس حاضرة ورشة عن نافع. يعني انما بقى لأ ممكن تكون اصلا آآ هي اصلا مش حاضرة للحضور ده. وبردو نربك الناس لازم يراعي المسألة دي. مسألة ارباك الناس ندخلهم في القصة دي اللي دخلني في القصة دي ان اللي بيقعد يقرا الدعاء النهاردة كاملة وكان هو بيقرا قرآن. ماشي يا سيدي التزم بالاحكام بس بلاش التجويد على على الطريقة المصرية كأن الشيخ عبدالباسط بيجود ولا كأن السيخ الحصري بيجود يعني مش لازم ده بقى مش لازم اللغة على الطريقة يعني قولوا قولوا قولوا مسلا بلغة سليمة حافظ يا سيدي على مخارج الحروف آآ قوله ماشي والمحافزة على مسلا على على الحاجات الرئيسية كده في المدود والاحكام بتاعة وغيرها من الاحكام. بس بلاش بقى اللي هو ايه كانك انت كانك بتقرا قرآن وممكن يبقى الدعاء يا ريته حتى كمان يبقى دعاء من القرآن ولا مش سنة هتبقى دعاء انت مؤلفه ولا دعاء غيرك مؤلفه والدعاء كمان المشكلة ممكن يبقى فيه اصلا تجاوزات. فتلبس على الناس ويعني فدي نقطة يعني شايف انها لابد ان ينتبه له. ما ينبغيش انها كده يعني تيجي تطلق على عواهنها. والنوع ده لازم يحصل له حجر صراحة. يعني اتفقنا اختلفنا بس عامل ارباك كبير للناس. فده من الاعتداء في الدعاء بعض العلماء بيعدوه من الاعتداء. خلاص؟ لان لان ده زي ما بنقول فيه يعني ايه في تجاوز واضح وفي صرف للطاقة بتاعة الانسان ده في حاجات تانية. طيب نكمل الشاهد يعني اللي اقصده فكرة ان التنقيط ده زاته والتغني آآ الزائد يعني حتى ممكن نستسيغ حتى واحد لازم بالقراءة السليمة وباحكام التجويد. انما بقى يصل ان هو يكون يعني كما لو كان واحد في حفل التجويد للشيخ عبدالباسط مسلا ولا مش عارف يعني وفي كل همه ان الناس وراه يعني كأنه كأنه كأنه ماراثون وطولها قدرة على تمطيطها والتغني بها. يعني يعني ما اعرفش كانها آآ يعني ممكن كل الناس تستعرض وخلاص اه مهم انا زي ما قال يعني العلماء او اتكلموا في المسألة دي فالشاهد يعني دي حاجة اه هي من الاعتداء في الدعاء لان هو الانسان المفروض يبقى ببساطة كده زي ما قلنا يعني ما يبقاش فيه تكلف. وما انا من متكلفين يعني حاسس ان هو يقول نهينا عن التكلف نهينا عن التكلف يعني بلاش فكرة ايه الانسان يتكلف تكلف زائد والناس بقى بتبقى هي هي فكرة ان ممكن تلاقي انسان عمال بيقول وبيعمله بيودي وقلبه مش حاضر يعني ممكن يكون يكون صوت خاشع بس القلب ليس بخاشع. الفكرة كلها خشوع القلب. فده برضو من آآ الايات او من من السور. وسور الاعتداء في الدعاء اللي بتدخل فيه آآ المعنى اللي احنا بنتكلم فيه. آآ من الاعتداء ايضا الدعاء مع هيئة لا تناسب التقرب الى الله كالدعاء مع النعاس وفرط الشبع ومدافعة الاخبثين او ملابسة النجاسات والقاذورات او قضاء حاجة الانسان ونحو ذلك من الهيئات التي لا تناسب التقرب الى ذي الجلال. فان فعل صح مع فوات رتبة الكمال. او يدعو وهو مصر على كبائر الذنوب مع علمه بالتحريم ومصر على كبيرة عالما بها او جاهلا فهو معتن في دعائه. والله لا اوفى معتد والله لا يحبه. آآ المعتدي آآ يعني آآ طبعا العلماء مسلا لما بيتكلموا عن الشروط في اوقات يقولوا في شروط صح او شروط كمال شروط حاجة معينة يعني فيقول لك دي شروط صحة ودي شروط كمان. مسلا شروط صحة للدعاء وشروط كمان للدعاء. مثلا فطبعا فيه حاجات احنا يعني ما نقدرش نقول ان الدعاء ده مش مش مقبول الا ان يكون هناك نص انه مش مقبول. لكن يعني انا زي ما قلت في المرات الماضية لازم نفرق ما بين درجة المشروعية والمسألة تسلكي درجة المشروعية والمسألة السلوكية. يعني ايه ؟ ممكن حاجة تكون حكمها انها حرام. وحاجة تانية حكمها انها مكروهة. فاحنا نستهين بالمكروه الميكروب ده ويقول عادي يعني ما دام ده مكروه. ده من ناحية درجة المشروعية هو مكروه. لكن من ناحية المسألة السلوكية الله يكرهه. يعني ما ينبغي ان الانسان اصلا يعني ما ينبغيش ان هو ينظر له بالشكل ده. يعني ما ما يستهينش به بهذا الشكل. يكون من درجة المشروعية ان ده مستحب. في درجة المشروعية لكن المسألة السلوكية الله يحبه. فهي نفس القصة هنا بعض الحاجات اللي منها ما يكون مكروها وهو يعني المفروض اصلا يتنزه عنه. انا انا في حال الدعاء انا في حالة عبادة. جماعة الدعاء ده كان الصلاة. لزلك يعني معظم ما يستحب للصلاة يستحب للدعاء الدعاء اصلا يعني الصلاة اصلا نوع دعاء اصلا بصورة اساسية. ولذلك ان احنا في الصلاة نهينا ان الانسان اه يصلي وهو يعني نعسان مش مش عارف. بل اصلا النبي صلى صلى الله عليه وسلم لما دخل المسجد في مرة فوجد حبل فقال قيل لمن هذا؟ قالوا لزينب يعني لما تنعس تتعلق به فانكر ذلك وقال ليصلي احدكم نشاطه فاذا نعس فليرقد. والنبي علل الكلام ده. قال فانه يذهب يدعو لنفسه فيدعو عليه يعني تخيل اما مسلا واحد يرفع ايديه ويقول اللهم خذني اخذ عزيز مقتدر. اللهم يعني فعلا ممكن يحصل كده. يعني هو وهو هو ربنا يعني انت بتتعامل مع مين ولا بتكلم مين يعني بردو ما يجيش واحد يبقى خلاص فاصل ومش شايف قدام ومش عارف وايه ومش واعي ولادي برضو بقى فرط السلع يعني حتى كان بعض الصالحين يقول يعمد احدكم الى مخلاة من طعام يضعها في بطنه او يجعلها بينه وبين قلبه ثم يقوم فيقول آآ قلبي ما انسان تبقى اصلا مش مركز ومش عارف ايه وعمال يعني هو اصلا مش مش فايق يعني ان كل كل اللي في جسمه راح يعني كل الدم اللي في جسمه راح اتحول كله الجهاز الهضمي او البطن فما عدش حد في تركيز في في الكلى. لكن ده ما بيقولش ان ده حرام يعني بس آآ لو لو هو افضى اشياء تانية حرام فيبقى حرام. آآ مثلا مدافعة الاخبثين. النبي صلى الله عليه وسلم آآ انها عنان آآ عن ان يصلي المرء وهو يدافع الاخبثين. البول او الغائط. واحد عايز يدخل الحمام اه ويريد ان يقضي حاجته. يقول طب ادعي طب ما انت مش هيبقى بالك حاضر اصلا. بل كمان حتى في حالة الجوع الشديد اللي هو الانسان ما هامش مركز يعني مسلا يبقى هم كانوا بيعملوا الاكل وجعان جدا وريحة الاكل عمالة طالعة وبعدين يقول لها انت مش هتبقى مركز. هي دي الفكرة واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء قلب غافل له فمن الاعتداء اللي هو كأن واحد بيقضي واجب يعني. مع وجود كل تلك العوارض وكل تلك الاشياء. ورغم كده برضو لا يبالي بقى هو كانه يعني بايه عنبلة تمام ولم يكن لا صلاة بحضرات طعام ولا وهو يدافع الاخلفان. كان يقول العشاء قبل العشاء. دي السنة ان الانسان لم يخرجوا الى ربه يعني فارغ القلب من حاجاته الدنيوية. يعني ما حدش برضو تاخده الايه؟ الجلالة او يقول لك لأ او يقرا ايه لأ ايه المشكلة ستخرج الى ربك فارغ فارغ القلب فارغ القلب من هذه الحاجات. وملابسة النجاسات يعني واحد مثلا يكون واحدة مثلا تبهى ابنها مثلا مش عارف تقول عليه ولا بنتها مش عارف عملت ايه الصغيرة ولا يكون المسيح وبتنضف مش عارف الحمام وتلبست بالهياسة ولا مش عارف يكون حقه يقعد بقى ويدعي ومش في دماغه. ليه يعني ما ليه يعني ليه ليه نجعل ربنا اهون الناظرين اليه ليه؟ وحتى في هيئة الانسان يعني في هيئة الانسان يستحب ان الانسان يلبس كويس ويتعطر ويتطيب ويعرف مش اللي احنا بنشوفه النهاردة للاسف من ان بعض الناس يعني آآ لما يخرج للناس يخرج لهم بابه حلة لما يبقى بينه وبين ربنا طبعا انا كنت اتكلمت على المسألة دي كتير في الصلاة بصراحة يعني حتى من تعظيم الصلاة الايمان عند ولادنا ان احنا حتى نحاول نلبس لها ثوب يليق بالصلاة ما استفرض حقا وما ابذل جهدك وتطلع للدار الاخرى السركة الهي للسر والشروط جاءت ميسور. لدعاء في اكمل الصورة انشرتم منها يتأخر. امرك حتما يتعسر فالزم باب المالك دعاء. اطرقه يعني يبقى ثوب كده حتى مخصصين بالصلاة تلاقي مسلا الستات في البيوت الاسدالات بتاع الصلاة دي حاجة بشعة. يعني ايه ايه ده؟ طب طب ما تلبسي حاجة كويسة ازا حد هادي اسبال مسلا شكله شيك كده وخليه مسلا نضيف ومعطر وجميل لأ ده بيبقى بتاع بيت ريمي ومش عارف ايه ومكلفته جاية من هنا انت بتقابلي ربنا انت لو واحدة جاية من الشارع عزرا يعني وهي ما تقابليهاش كده خالص. فخذوا زينتكم عند كل مسجد نايم بكل سجود عند كل صلاة. خذوا زينتكم. يعني الانسان يتزين الزينة المشروعة. اللي هيبقى فيها تعظيم لله سبحانه وبحمده المهم يعني برضه حاجات بقى كتير من الصور دي ومن الهيئات دي يعني من الاخر باختصار يعني باختصار. الدعاء ده اه زي الصلاة. يعني يستحب ان الانسان يستحب لنا اتوضا يستحب ان انا اكون اه اه زكية النفس يستحب لي ان انا اكون في حالة ده ده يعني يستحب في الدعاء ما ينبغيش ان الواحد بيبقى بيدعي ربنا وهو مسلا بلو مشغول محتاج تفريغ كله بيصب في الاخر يا جماعة في خانة ايه في خانة ادراك حقيقة الدعاء. جزء كبير من المشكلة ان احنا ما بنبقاش متصورين ان فيه شق احنا دايما الشق اللي مسيطر علينا شق ايه؟ شق قد طلبوا السؤال ان انا لي حاجة عايزها وبنسى شق التعبد آآ يعني شق تعظيم للجلال سبحانه وبحمده الطلب والسؤال الماشي ضد عظيم ذي الجلال التعب لذي الجلال سبحانه وبحمده لان الشق ده احنا مش منتبهين ليه؟ يعني ما بناخدش بالنا منه ولا ونراعيه. ده لازم يتاخد في الحسبان. آآ فكرة بقى الاصرار على الزنوب هو بيدعي ربنا والكلام ده كله الحقيقة الكلام ده يعني بيراجع فيه لا بأس ان المرأة اصلا يعني يدعو ربنا يعني دي جهات منفكة. بس لعله يعني ان الانسان برضو كلما تطهر من الذنب كلما كان دعاء ارجى للقبول كلما طهر من ذنب كلما كان دعاؤه آآ ارجى آآ للقبول. النقطة الاخيرة معنا النهاردة هي آآ مسألة آآ هجر الدعاء في الرخاء. هجر الدعاء في الرخاء. آآ ذم الله سبحانه من يلح الدعاء عند حوائجه فاذا قضيت ترك الدعاء. قال تعالى واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه اهو مرة كان مدعونا الى ضر مسه. كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون. وفسر قوله تعالى ادعوا ربكم تضرع وخفي انه لا يحب المعتدين اي تارك الدعاء فيه علماء فسروها كده. آآ شيخ الاسلام ابن تيمية بيقول السائل اذا حصل سؤاله برد فانه لم يكن مراده الا سؤاله واذا حصل اعرض عن الله فهذا حال الكفار الذين اذهم الله في القرآن كقوله تعالى لا سيما كان يدعو اليهم هنا نسي دعاءه الله الذي كان آآ سبب الحاجة. آآ واما المؤمن فلابد بعد قضاء حاجته من عبادة الله واخلاصه له كما امر. اما قياما بالواجب فقط فيكون العبارة او بالواجب المستحب فيكون من المقربين. ويا من ترك بعضهم به اه بعد قضاء حاجته فهو من اهل الذنوب وقد يكون ذلك من الشرك الصغير. المهم الشاهد يعني دي مسألة طبعا خطيرة ومسألة كبيرة ومهمة جدا. اصلا اه في حديث صحيح انه يقال من سره ان يستجيب الله له في الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء. والحقيقة مسألة فين؟ مسألة ان ان واحد ما عندوش اتكلمنا عنها قبل كده لو تذكره. وآآ على ما اذكر انها موجودة في بالوحي ناحية المجموعة التالتة مقال اسمه القوة التي وراء الدعوة اللي هو ان ان انسان لا يكاد يلجأ لربه الا في الشدائد. طب فين في الرخاء ناسي ربنا اصلا ما بيفتكروش ما بيذكروش اصلا خالص. فهو جات له جا له الشدة الاولى دي فيادوب افتكر ربنا وهو في الرخاء مش فاكر ربنا خالص بس ما بيدعيش ربنا ولا بيسأل ولا شاغل باله. طبعا لان للاسف الشديد زي ما قلنا عنده المشكلات الدنيوية اهم عندهم مشكلة تديني والحاجات اللي بتهدد عنده الابدان اكتر مما بيهدد اخطر من اللي بتهدد الايمان. وعنده اللي بيهدد آآ الدنيا والعمران اكثر من يهدد الاخرة في الايمان. فلذلك هو ما بيبقاش لا يكاد يدعو الله. امتى يدعي بقى لما تحصل مصيبة كبيرة تحصل مشكلة كبيرة يحصل ساعتها يدعي يعني ساعتها ويفتكر ان هو يدعي لربنا او يفتكر ان هو حتى يقرب حتى من ربنا. دي حالة وان كنا قلنا انها مذمومة من الوجه بس ممدوح من وجه عشان برضه الناس تسرف فيها. هو مجنون من وجه انت يعني طب واك افتكرت ربنا. لكن ممدوحة من وجه انه لجأ لربنا ما لجأش لغيره. فده لا يذم فعشان كده ما نقولوش بقى ما لوش اي لازمة. وانت توك فاكر ربنا مش زي الناس. ليس كمثله شيء. ما تتدخلش انت بين الانسان وبين ربنا هو يا عم ايه المشكلة انه رجع لربنا؟ محتاجة اليه؟ يعني دي دي المشكلة. لما يلجأ لربنا احسن ما يلجأ لغيره. آآ وده معناه ان هو اصلا هو موحد لله ده معنى مهم وخطير. مهم فالشاهد يعني اللي اقصده انه ايه يعني هو من من وجهي وذم ان هو غافل عن ربنا ومقصر مع ربنا وده بيفتكر اللي بيجي مسلا لما ولاد ايام الامتحانات الاقيهم بيزاكروا وشدوا حيلهم وحاولوا يبقوا كويسين. حد عنده مشكلة دلوقتي تلاقيه بيصلي وبقى كويس يعني بيحاول يهتم مش يعني ده مش مشكلة يعني هو مش مشكلة ويعمل كده. المشكلة ان هو ما كانش بيعمل كده قبل كده. المشكلة ان هو مش هيستمر على كده. هم دول المشكلتين طيب لما بقى واحد لجأ لربنا وتمام وربنا اكرمه وزي الفل وفرج كربه ينسى ربنا يرجع للندالة تاني. يرجع للنسيان تاني يرجع للكفران تاني. دي حاجة بشعة بقى. يعني دي دي كمان ابشع من الاولى لان المفروض ان الانسان وحصلت معاه الاولى دي يعني هو كان بعيد عن ربنا خالص فلما حصل مشكلة افتكر ربنا ماشي التاني ده بقى افتكر ربنا وربنا ما نسيهوش اجاب له طلبه ويرجع تاني لحاله الاول والمعنى ده ذم في القرآن ذما كثيرا. ولا اذكر المعنى ده اتكلمنا عنه في آآ في كتاب آآ رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا من القرآن في في مسألة في معنى الكفران. الانسان ان هو بيرجع تاني. والكنود آآ الانسان كنود. فللاسف يعني من الحاجات المحزنة او الموجعة ان العبد بعد ما ربنا عز وجل يفرج كربه وييسر امره ييجي راجع لحاله الاول تاني ده اعتداء ان انت ما تفتكرش ربك الا في الشدة بس. طب فين في الرخاء؟ اعتداء ان هو لما رباك يفرج عنك وييسر امرك. ويفتح لك تنساه برضو تاني ترجع تنساه تاني. عجيب امر الانسان عجيب امر الانسان في الحياة يعني حتى كنت بقول يعني آآ الانسان يعني لو لو لم يحركه الطمع في في العطاء فليحركه الحياء ان احنا حتى لو حد من البشر احنا كنا يعني يعني ناسيينه خالص وما بنسألش فيه ومش عارف ايه وبعدين اتزنقنا فيه في حاجة او اضطررنا ليه في حاجة طلبنا منه الحاجة دي. بعد ما طلبنا الحاجة دي يعني او في الفترة اللي طلبنا فيها الحاجة تواصلنا معه كويس جدا. نيجي بعد كده ننساه بنبقى مكسوفين من نفسنا حتى لو حصل مننا بنبقى مكسوفين من نفسنا. بنبقى حاسين ان في حاجة غلط. للاسف ان تلاقي واحد ولا مكسوف من ربنا ولا اي حاجة خالص ويكرر الامر مرة على اثر مرة مرة على اثر مرة ولا يبالي خالص. حاجة محزنة يا رب يقول كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون دي من سور الاعتداء في الدعاء برضو ان انت ان انت بتدعي في اوقات تترك اوقات تاني. وتدري وطبعا انا في رأيي من منشأ القصة دي هو ان الانسان اصلا هو لا يقدر الله حق قدره. مش بيعظم ربنا كفاية. ومش مدرك برضو حاجاته هو ايه؟ يعني انا ايه بالضبط هو المسكين متخيل ان المشكلة اللي هو فيها دي آآ اكبر من من من مشاكل تانية آآ اخطر يعني مشكلة انه ما بيصليش الفجر ولا ان مسلا عنده اخلاق محتاجة تتطهر منها ولا عنده آآ ولا مسلا نفسه ربنا يكرمه مسلا اللي بيدخل الجنة او ينجو من النار او غيرها يعني مش شاغلاه القضية دي اصلا. وشاغلاه قضايا تانية ربما تكون اقل اهمية. انا ما بقولش ان ما نلجأش لربنا في القضايا دي. بس يعني حتى ده احنا حتى مع البشر آآ سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ان حسن العهد من الايمان ان حسن العهد من الايمان. فحتى الانسان مع ربنا يكون عنده وفاء عنده حسن عهد. ما يجيش يعني مع ربنا في التعامل مع الله سبحانه ويجي بقى ربنا يفرج كربك وينسى الله. يعني ينسى الله. يا سيدي مش هنقول ان انت تبقى على نفس الحالة اللي انت كنت فيها بس على الاقل التقديرات لا تنسى ربك ما تعودش للمعاصي وترتكس وتنتكس تاني. يعني وبرضو بنقول حتى يعني الشيطان ما ييأسش الانسان. خلي الانسان يقرب من ربنا وتمامه بعد كده الشيطان رجعه تاني حاول يرجع تاني يعاود الكرة ويحاول ان هو يعني آآ يصلح ما بينه وبين الله. هنكتفي بهذا القدر اليوم ان شاء الله صور الاعتداء في الدعاء سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك