اه اه ان اورثك ذنبهما او فاجأك الكربه جوما او مسك ضر او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا. ولازمك او تاقت نفسك للخير او دمت للسيري او كسرت اباؤك حتى ضاق واكتب خفت الفوتان. او سدت كل الابواب قطعة شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالا. وتعلم علما عملا واملأ قلبك ثقة املا لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله قال نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الدعاء علم وعمل او اسعد الناس بالدعاء او تدبر الدعاء. اسأل الله سبحانه وبحمده ان يعيننا على ذكره وشكره حسن عبادته. احنا كنا في محطة مهمة جدا فيما يتعلق بالدعاء وهي اه لماذا ندعو؟ كنا قلنا ان احنا يكفينا يعني كدافع لان احنا ندعو اه ان الله اوصانا بذلك سبحانه وبحمده. وده في حد ذاته اصلا شيء يعني يجعل المرء يذوب حياء من الله جل جلاله وتقدست اسماؤه ان هو اغنى ما يكون عنا ونحن افقر ما نكون اليه ونحن مقصرون في حقه الى هذه الدرجة. ثم هو آآ وبحمده هو الذي يوصينا بان ندعوه. يعني تارة آآ على وجه الحكم واللزام ايجابا. وتارة على وجه الحب آآ استحبابا وبصور كتيرة الحقيقة قوي حاولنا نستعرض الصور دي فذكرنا منها حاجات بالمنطق وحاجات بالمفهوم وذكرنا منها صور كتيرة جدا ربنا بيأمرنا فيها ان احنا نسأله او ان احنا ندعوه. آآ ولا زلنا بنواصل رحلتنا الكلام ده وبرضو ممكن البعض احيانا يستطيل الطريق يعني يقول طب يا دكتور طب وايه لازمته ده كله ما ناخد مثال لا في الحقيقة لان احنا ما بنتناولش الاية كده مجرد تناول باهت بارد ونمشي. احنا لازم نتوقف معها علشان فعلا آآ ندرك حجم واهمية القضية لان الدعاء ده مش من الحاجات اللي هيطلب من حضرتك تعملها مرة وتعدي ده احنا قلنا اصلا ان هو تقريبا يعني هو داخل في صلب كل العبادات تقريبا هو داخل الفصول بكل عبادات آآ واصلا عبر عن الدعاء بالعبادة. يعني آآ ابي قال صراحة الدعاء هو العبادة وقال ربي ان الذين يستكبرون عن عبادتي وفي حديث الدعاء افضل العبادة. فالدعاء هو فيه يعني معنى العبادات كلها الدعاء ده ده معنى او ان هو داخل فصول بالعبادة وهامها. ولذلك يعني ده حاجة يعني في فقه التواصل مع الله او الاتصال بالله سبحانه وبحمده مش حاجة اللي هي مثلا يعني هنعملها مرة وهنعدي لأ دي حاجة تقريبا هي لها علاقة اصل الصلة بالله اصل الصلة بالله سبحانه وبحمده. يعني اصل الصلة بالله ازاي احنا ندعوه هو قال لنا ايه في الامر ده طلب ايه وغيرها من الامور. طيب توقفنا مع مجموعة النصوص يعني بحاول احطها في مجموعات كده على قد ما اقدر احاول ارتبها يعني فاحنا يتبقى لينا مجموعات يعني قلنا في مسلا اسماء حسنى لربنا اا يعني هو اخبرنا بيها الاسماء دي هي تحضنا حضا وتدفعنا دافعا ان احنا ندعوه زي نقول لنا مسلا ان هو قريب وان هو مجيب وان هو طب ما ده كان بيقول لك انت ادعوني. كمان ذكرنا من مجموعة من الايات والنصوص آآ التي في هذا الباب وقلنا ان من من المجموعات بردو اه ان ربنا اثنى على الذين يدعونه. يعني انا النهاردة لما قاعد كده مسلا واكلم ولادي واقول ربنا يبارك فيها خديجة مسلا بتعمل كده. طب ما هو ده يعني كانه حضن الباقين انهم يكونوا زيها. باقول مسلا ربنا يكرمه عند مالك ربنا يكرمها عائشة ربنا يكرم محمد عامل كذا طب ما هو ده حض المسل لبقية اخواته ان هو يعمل نفس الكلام. وكذلك الامر لما ربنا عز وجل يذكر لنا حد في القرآن كان على وجه المدح او على وجه الثناء ما دا حد ضمني لنا بان نكون مثله. ماشي؟ وده واحد من اساليب الخطاب المباشر الغير التي جاءت في القرآن الكريم. فربنا ذكر لنا ناس آآ اللي اثنى عليهم عليهم في بان هم يدعونه هو تقريبا كتير جدا. لكن انا بمشي مع مع اللي فيه يعني فيها حتى لفظ للدعاء بس. فاللي ربنا اثنى عليهم بانه هم يدعونه هنقدر نقسمهم لاعلام واوصاف. اعلام واوصاف او اوصاف واعلام. اوصاف مش ناس محددين. لكن ربنا اثنى على هؤلاء انهم يدعون واعلام ناس محددين فلان عمل كذا فلان دعا فحصل فلان لما حصل كذا دعا خلاص فدول كده الذين اثنى الله عز زل عليه. كمان عندنا يعني مجموعة آآ نصوص تانية آآ يعني هتبقى متفرقة كده ان شاء الله هنمر عليها. فيها برضو آآ اه يعني ربنا بيحضننا ان احنا ندعوه لكن باساليب اخرى او بوسائل ايه؟ اخرى باساليب اخرى باساليب اخرى. تمام؟ فاحنا دلوقتي هتكون وقفتنا ان شاء الله مع المواطن اللي ربنا حطنا فيها ان احنا ندعوه بالثناء على اهل الدعاء او او الناس اللي هم آآ كانوا اجتهدوا في الدعاء. اجتهدوا في الدعاء خلاص؟ آآ وده مطلوب ان الانسان يجتهد في الدعاء نفسها. قال اذا اردت آآ ان اذا اردتم ان تجتهدوا في الدعاء فقولوا اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آآ فالاجتهاد في الدعاء ان اولئك اجتهدوا في الدعاء. طيب ودول منهم زي ما قلنا اوصاف واعلام. يعني ناس مش محددين واعلامه. طيب هنبدأ بالاوصاف كده ونكمل رحلتنا ان شاء الله معهم كده ومع الاعلام باذن الله. فمن الاوصاف يعني اولئك الذين آآ نسمع عنهم تقريبا كل جمعة اه لما بنسمع سورة السجدة اه ونسمع قول الله سبحانه وبحمده انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا وبها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون. تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. طيب هذا الموطن ما هو موطن في سورة آآ السجدة كما قلنا؟ طيب هذا الموطن الذي في سورة السجدة هنا الله وبحمده يثني على اناس. مين دول؟ مين هم على التعيين؟ هم مين؟ ما نعرفش هم مين على التعيين. الله يعني نقدر نقول عليهم باختصار هم المؤمنين بالايات. المؤمنين بالايات. لكن يا ترى انهي نعم من الايمان؟ عندهم اصل الايمان وكمال الايمان عندهم الايمان القلبي الايمان القولي والايمان العملي. بايات الايات بالقرآن آآ بايات الكتاب عندهم الايمان القلبي بها التصديق القلبي يقين فيها خلاص وعندهم التصديق ده اللي ناشئ عن الفهم ناشئ عن التدبر. وعندهم اللي هو الايمان القولي تفاعل بالدعوات والتنزيهات والتفاعل بالاقوال. خلاص وعندهم الايمان العملي الخطوات العملية اللي هم بياخدوها. فربنا بيقول انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها اول ما يذكروا بها خروا سجدا. ماشي؟ وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون. يعني اول ما يذكروا بالايات ده حالهم. فربنا اذكر لنا هنا تصديقهم القولي وتصديقهم القلبي آآ القلبي تصديقهم الى عمله. اذكر لنا ده اما حط الناس من اللي ربنا قال لنا عليه ده كده لاقوال ماشي؟ واعمال واحوال قلبية خلاص اقوال واعمال احوال قلبية لو قسمناه كده هنلاقي التصديق القلبي والقولي والعملي. طيب فمثلا آآ سبح وبحمد ربه. ليه اقوال. طيب وهم لا يستكبرون احوال. واعمال خروا سجاد الاعمال تتجافى فذنوبهم عن المضاجع يقوم اعمال يدعون ربهم خوفا وطمعا. باقوال يدعون ربهم باقوال خوفا وطمعا دي احوال مما رزقناهم ينفقون باعمال. يعني فدول صدقوا صدقوا يعني يعني كان بالايات على مستوى الاحوال القلبية وعلى مستوى الاقوال القولية وعلى مستوى الاعمال الجوارحية بص او الاعمال ككل يعني ماشي؟ فصدقوا بالايتها على كل مستوياتها. طيب الشاهد هنا ربنا بيقول يدعون ان ربهم خوفا وطمعا. يدعون ربهم خوفا وطمعا. فالله يثني على هؤلاء انهم يدعون ربهم خوفا وطمعا. سبحان الله العجيبة ان دول الناس اصلا هذا حالهم وهذا شأنهم. ويعني وهذا مش هقول هذا حالهم بل هذا كمالهم. يعني اناس في في في هذا الكمال وفي هذه الاحوال يعني ناس دي ده كمالهم ودي احوالهم ورغم كده يدعون ربهم خوفا وطمعا سبحان الله! يعني يعني المتوقع ان ناس بهذه الاحوال النفيسة العظيمة يكونوا بيدعوا ربنا مسلا رجاء ورغبة يكونوا بيدعوا ربنا مثلا ايه اه انطلاقا من الشوق والمحبة. لا ده ربنا بيقول يدعون ربهم خوفا وطمعا. يدعون رب فهم خوفا وطاعة ومما رزقناهم ينفقون. فلذلك هم في هذه السورة من الكمال من كمال الاحوال في هذه السورة من كمال الاحوال الاحوال ويدعون ربهم سبحانه بحمده خوفا وطمعا. ده لما ربنا يخبرنا به. هو كان ربنا بيحضنا وبيدفعنا دفع ناحية دعائه بيدفعنا دفعا ان هو بيثني على اولئك يعني ايه اللي يخليني انا كشخص النهاردة لما اسمع ايات زي كده ايه اللي او يحمسني ان انا اتأسى بهم في مسألة الدعاء ان انا ادعو. اول حاجة ان ان ربنا اثنى على هؤلاء بانهم يؤمنون بالايات. فده اصلا في اشارة الى ان هذا الدعاء بيعلي رتبة الانسان في في في معارج ومدارج الايمان يعلي رتبة الانسان في مدارج ومعالج الايمان. ان ده يرفع رتويت لكل انا كل ما اكون حريص على الدعاء اكتر كل ما ترفع الروتين اثبتي اكتر خلاص آآ من الحاجات الجميلة بقى يعني ما اخبر الله عز وجل به بعدها قال ربي فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. الله اكبر. فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين. جزاء بما كانوا يعملون حتى بعد ان يقول الرب سبحانه وبحمده افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون. اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات واوى نزلا بما كانوا يعملون يعني فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين. فانا لما بشوف ناس ربنا بيثني عليهم يعني بانهم من اهل الايمان ويذكر لي ان من صفاتهم انهم كانوا يدعون ربهم خوفا وطمعا. فهنا في عندنا كالعادة في عندنا موعود ومفروض موعود ومفروض في موعود موعود ان الله سبحانه وبحمده تعدى لهم من قرة الاعين ما لا يخطر لهم على بال. يعني سبحان الله! ما لا يخطر لهم على بال. وكتبهم عند له في اهل الايمان. ورقاهم في مدارج ومعارج الايمان. طيب ده الموعود؟ ايه المفروض؟ المفروض ان الدعاء بتاعهم يدعون ربهم ما يكونش مرة ولا مرتين. لأ يكون ده حلهم هو ده اللي قلت عليه ده باحوال. لذلك انا انا الحقيقة مش مش هدفي ان السلسلة دي ان الناس تبدأ تدعي ربنا ولا ان هم آآ يجتهدوا في الدعاء لا انا يعني هدفي ان يبقى الدعاء ده حاجة الدعاء ده خلق. هيبقى ملازمة لنفس تصدر عن العبد بلا تكلف. مشغول به. زي ازبط نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدر تبقى العشية. يبقى ده شأن الانسان وده يدل الانسان. الدعاء ده يبقى خلق للانسان. الدعاء ده يبقى حال. يكون الانسان دائما على اتصال وعلى وصال بقولها سبحان وبحمده يكون الانسان دائما على اتصال وعلى وصال بمولاه سبحانه وبحمده. هي دي الفكرة مش فكرة ان ان احنا مسلا هندعي مرة او ان الناس مسلا ان ايوا يعني تمشي في الدعاء وتبقى كويسة لا شيء مش هو ده الهدف الحقيقة. الدعاء ان احنا نكون على هذا الاتصال وذاك الوصال بالرب سبحانه وبحمده. على هذه الصلة علشان كده بقول لما احنا نكون احنا بندعي ربنا لينا مش ليه سبحانه وبحمده يعني نحن ندعوه لنا لا له حنا مستفيدين احنا منتفعين. والله سبحانه وبحمده يبشرنا باننا اذا دعوناه يرقينا في مدارسنا خارج الايمان ويكتب لنا هذا هذا الفضل الكبير من قرة انجزاء ما كانوا يعملون. مم يعني الواحد يستحي من نفسه انه يقصر قلت له بقى في الدعاء يستحي من نفسه انه يقصر في الدعاء. يستحي من نفسه ان هو لا يدعو ربه سبحانه وبحمده. طبعا هنا في منظومة جميلة تمت هنا منظومة جميلة. منظومة واحد يقوم الليل يعني زي كما قال ربي سبحانه وبحمده في الايات الاخرى امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ارجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ انما يتذكر اولو الالباب. آآ هذه الحالة قالت ان الانسان ولذلك الحض على ان الدعاء يكون في قيام الليل. لان النبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ يعني الاخبر لما سئل اي الدعاء اسمع؟ قال قال آآ دبر الصلوات المكتوبات وفي جوف الليل الاخر. وآآ ان من خصوصا الدعاء في قيام الليل مستجاب من اسباب اجابة الدعاء. وربي يحب ان يدعى في هذا الوقت والنبي صلى الله عليه وسلم كان من ديدنه في صلاته حتى لما كان بيقرأ كان بايه؟ كان مع قراءته يدعو مع قراءته يدعو. اللي هو يتأول الادعية. فيها سؤال سأل فيها تسبيح سبح. يعني وعلى ما ذكرنا في كتابة التدبر وغيره ان اه يعني هذا هذا يعني التأول تقريبا لكل الايات تقريبا لكل الايات. كل الايات يمر الانسان يدعو مع دعاء ايه يناسبها خلاص آآ اليته ازاي والكلام ده احنا شرحناها يعني في كتاب الهروب من الفهم وشرحناها في كتاب تيسير التدبر. الشاهد ان ايه؟ ان يبقى المنزومة دي يعني زي ما قلنا في موعود بس عايزين المفروض هو بالاصل انا بذكر الايات دي عشان اقول لكم انظروا كيف يحضنا الله سبحانه امضي على ايه؟ على ان ادعوا يعني انا لما واحد بتفرج على كلام كده وبسمع اللي ربنا بيقوله على الناس دي. طب ما كده انا يعني لابد ان اشتاق لابد ان الاعناق لمثل هذا يعني. ازاي انا اسمع حاجة زي كده وانسان يكون طامع في في في ما عند الله من خير وفضل ويمرر مثل ذلك فده ده الاصل لكن بقى يعني بما اننا وقفنا عند المشهد ده وحبينا نكون منهم فلازم ندرك ان في موعود ايوة احنا ليه وحرك آآ يعني وجداننا. لكن هناك مفروض لابد ان نأتي به. المفروض ده آآ ان آآ نكون على الحالة دي الايمان بالايات حالة ان الايات اللي احنا بنقرا بها نكون فاهمين معانيها آآ نكون احنا يعني قلوبنا بتتفاعل معها تدبرا خلاص ونكون احنا بنتفاعل معها بالاقوال وبالاعمال. هي دي يكون المراد كده. يكون الناس مخبتين مش مستكبرين. يكونوا فعلا قانتين. كون الناس ما رزقهم الله ينفقون. يعني وده اللي كان بيحصل للنبي يعني نربط الكلام ده باية من هو قانت الاناء الذي ساجد قانت قانت ده خاضع ماشي خاشع خاضع. اه هذا هو القانت. ماشي؟ اه واذا هنا مشي معهم لا يستكبرون ساجد وقام يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. يعني خوفا وطمعا. خلاص؟ تمام؟ فهذه الاية متعانقة مع تلك كالاتي. وايضا هذه الاية متعانقة مع يعني مع ما كان يحصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في المجالس يعني مجالس آآ اه اللي بتجمعه بجبريل صلى الله عليه وسلم فيتدارسون فيها القرآن في ليالي رمضان. فكان اجود ما يكون بالخير من الريح المرسلة. فنفهم هنا مما رزقناهم ينفقون التفاعل العملي ومما رزقناهم ينفقون. خلاص فهذا له صلة بماء. فالشاهد هنا ان آآ ان هذه السورة التي يعني هنجتهد في تحقيقها ان لما انسان يذكر بايات الله سبحانه وبحمده بيذهن لها ويستجيب لها ويتفاعل معها وده اذا ذكر بها وبعدين يعمل ايه؟ ده ده حالهم كده مطلقا. وعندهم حال خاص ان هم تتجافى جنوبه عن المضاجعون ربهم خوفوتا عما رزقناهم من فقود. لهم نصيب من صلاة الليل ولو ركعتين. يعني لكن طبعا هذه الحالة الجميلة الرائعة آآ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون. هذه الحالة يعني حالة منشودة خلاص حالة منشودة لكن على الاقل يكون انسان ولو نصيب من ايه؟ من صلاة الليل او من قيام الليل. ليس هذا فقط لكن اخبرنا ربنا سبحانه يعني اثنى على اناس اخرين في في نفس الصدد. برضو اثنى عليهم بانهم كانوا يدعونه وانظروا الى عاقبة ذاك الدعاء. يعني زي شفنا احنا عاقبة دول ان هم عاقبتهم في الاخرة سبحان الله في الدنيا انهم ترقوا في مدارج ومعاريج الايمان وفي الاخرة الجنة. خلاص ده ده عاقبة هذا الانشغال بالدعاء. شف بقى كمان صورة جميلة جدا ربنا اخبرنا بها في سورة الطور آآ وادي السورة قرأ السلام بها في صلاة المغرب يوما ما او كان يقرأ بها في صلاة المغرب آآ في في الحديث المشهور بتاع آآ جبير بن مطعم آآ لما آآ كان في صحيح البخاري اتى عليه السلام فيحدثه في سارة بدر فوجده يقرأ في سورة الطور فمعنى كده ان هي نازلة في الغالب دي مكية نازلة في مكة ماشي؟ المهم واقبل بعضهم على بعض سألوهم قالوا انا كنا قبلوا في اهلنا مشفقين فمن الله علينا وقنا عذاب السموم. انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. الله ما كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. هنا ربنا بيخبرنا بقى عن انجاء انجاء حصل لاهل الدعاء حصل لاهل الدعاء. طيب ما هو هذا الانجاء ومما كان الانجاء؟ طيب مين دول؟ انا كنا من قبل ندعوهم مين؟ مش مذكورين على التحديد بس دول المؤمنين الصالحين. طيب ايه ايه الموعود اللي حصل لهم؟ الموعود اللي حصل لهم آآ من الله علينا وقنا عذاب السموم. وقاوم الله عز وجل عذاب النار وقاهم الله عز وجل عذاب النار. سبحان الله! وقاهم الله عذاب النار. بايه؟ اللي هو بعض الناس ممكن بتبقى يعني مستبعدة. يعني كنت لسه يعني في موضوع امبارح فكنت بقول ان في حاجات كده بتمر بينا بنستبعد انها ممكن تتحل بالدعاء او ان الدعاء حتى يكون جزء من الحل فبنفكر في حاجات وبنروح بعيد طب هو الدعاء هيحل ده ليه اصلا؟ يعني ايه اللي يخلي الدعاء يحل موضوع زي كده؟ فبنستبعد ونستغرب ان الدعاء يكون في حل اصلا وبنذهب بعيدا نذهب بفكرنا بعيدا او نذهب برأسنا بعيدا ومش هقول حتة يعني ما نكتفيش بالدعاء ده حتى ما بنستعملش الدعاء واحنا عندنا يقين فيها. دول يعني ان كانوا آآ خايفين من عذاب السموم خايفين من من من النار وما فيها خايفين يعني خايفين خوفا يخافون خوفا شديدا. فعملوا ايه؟ فكان الخوف الشديد ده هم كان خوف نافع دافع رافع يعني كان خوف نافع دافع رافع الخوف ما تسببلهمش في اليأس والاحباط. بالعكس ده ده ده بعث يعني بعث عندهم الهمة والنشاط. ما كانش خوف يعني ترعيب. لا كان كان ترهيب. خلاص ما ما كانش يعني ما ما ما خدهمش الخوف ده يعني من حالة ايجابية لحالة سلبية لأ بالعكس. كانوا مشفقين. طيب لما اشفقوا عملوا ايه؟ وده اللي بيحصل من كتير مننا في حاجات كتير نبقى منها خايفين طب ماشي خايفين وبعدين ؟ لما تدعي يعني الواحد مسلا ممكن يفضل قاعد وقلقان وخايف انا مش عارف ممكن يكون جالي مش عارف سرطان زي اللي جاله فلان او يجيلي كزا طب يا عم خلاص ما تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. النبي قال لم يصبه ذلك البلاء يعني ما يصبهوش البلاء ابدا. مش فاهم ليه الانسان يصر على ان يشقي نفسه بنفسه؟ اللي انت خايف منه طب ما تسأل المؤمن سبحانه وبحمده ان يؤمنك اللي انت خايف منه خلاص اسأل البر الرحيم يعني شوفوا هم اصلا ازاي استثمروا ايمانهم بالله برا رحيم كيف استثمروا ايمانهم بالله بر الرحيم؟ لما عرفوه برا وعرفوه رحيما سبحانه وبحمده قال له البر الرحيم الكريم خلاص هو يجيبنا فكانوا خافوا وده حاجة عزيمة ما كانوش زي التانيين اللي ما بيحسوش اللي مش واخدين بالهم ولا شاغلين بالهم بالقصة اصلا اللي في غفلة انه كان في اهله مسرورا. انه ظن ان لا يحور. لا ما كانوش كده. لان الانسان في اهله بيكون مظنة الغفلة ومظنة الانشغال عن الله ومظنة النسيان الاخرة ومظنة محبة الركون الى الدنيا. الانسان في اهله بيكون كده. فبيبقى مشغول باهله وفي غفلة والدنيا بتاخده لأ دول كانوا في وسط اهلهم لكنهم مشفقون. خايف خايف من يعني من عذاب السموم خايف من الاخرة. يعني خايف مما ينتظره وما سيقدم عليه. فقالوا كده انا كنا قبلوا في اهلنا مشفقين دي كلمة الحياة اللي احنا عليها. كنا في اهلنا وكنا مشفقين في اهلنا بمعنى ان احنا كنا دي كان حالتنا مع اهلنا الاشفاق وكنا مشفقين على اهلنا كمان. كنا مشفقين على اهلنا كنا برضه يعني بنايه بنحاول ندعوهم ونحاول ننبههم ونذكرهم ونحذرهم فكنا واحنا في وسطهم يعني ما ما سمحناش لهم يكونوا سبب في غفلتنا عن عن المصير المحتوم وبالعكس كمان احنا اجتهدنا في ان احنا نذكرهم بذاك المصير. يعني وننبههم ان هم يعملوا ليه. فهذه كانت حالته يعني برضو زي ما بنقول طالما في موعود لازم يبقى في مفروض. فكانت هذه حالتهم. طيب ايه ازاي ترجموا الكلام ده عمليا؟ يعني قلنا امرأة متكررة ايوة انت تشعر تحس مش عارف ايه ماسك كل ده جميل. وماذا بعد ذلك؟ وماذا بعد الشعور؟ وماذا بعد الاحساس؟ ماذا بعد التدبر؟ اما من تدبير؟ خلاص يعني مازا بعد التأثر اما من تأثير يعني لازم الانسان ياخد خطوة. عملوا ايه يعني اه سبحان الله! يعني قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين. من حسن ادبهم ذكروا منة الله عليهم. وبعدين ذكروا في الاخر اللي عملوه كنا قبل في اهلنا مشفقين انا كنا من قبل ندعوه. فمن الله ذكروا منة الله عز وجل اولا لانهم لا يقدمون على الله شيء. ولانهم يدركون ان يعني منة الله سبحانه وبحمده اعظم مما فعلوه ولذلك حتى يمكن استعملوا لفظة فمن الله. لان النبي معاجلة بالنوال قبل السؤال وهي في طياتها تحمل معنى الهبة. العطاء الذي بلا عوض ولا غرض. يعني عشان ما يقولوش انها معوضة بسبب كده لقى ربنا اكرمنا ومن علينا وتفضل علينا واعطانا اكثر مما نستحق. فمن الله علينا. فشوفوا سبحان الله رغم ان هم كانوا مشفقين وكانوا يدعون واحنا بعضنا النهاردة لأ بيبقى كأن انا عايز بقى واقف كده عايز ايه حسب ربنا فين يا رب وما عملتش وما وديتش ما انا دعيت ما حصلش ليه ؟ انا كنا قبل في اهلنا مشفقين. فمن الله علينا وقانا عذاب السماء. فانظروا الى ابتداء ما كانوش بيتلقوا كده التلقي الباهت البارد بتاع بعضنا. لأ هو بيتلقى الخبر عارف ان الخبر ده معناه ان في نار وفيه عذاب وفيه وفيه وفيه حاجات فكانوا بيشفقوا بخافوا ان هم يصدقون اللي كانوا بيتفاعلوا مع هذه الاخبار تفاعلا سليما مستقيما. فلما حصل الكلام طب ده عملوا ايه؟ انا كنا من قبل ندعوه ظلوا يدعون الله سبحانه وبحمده ان ينجيهم. وانا بسأل نفسي وبسأل حضراتكم احنا فين اشفاقنا اصلا؟ يعني فين اشفقنا. للاسف الشديد بعض انا كنت اقول اللي مش هيشفق هنا سيشفق هناك. واللي هيشفق هنا ينجيه الله من الاشفاق ازاي الكلام ده ربنا بيخبرنا عن اناس قال عنهم سبحانه وبحمده ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه. ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر الصغار ولا كبيرة الا حصى. دول لو ما اشفقوش في الدنيا فاشفقوا وفي الاخر. لكن دول لما اشفقوا في الدنيا خلاص انجاهم الله عز وجل من ذاك الاشفاق في الاخرة. اللي هو ببساطة كما في الحديث القدسي وعزتي وجلالي لا اجمع على عبدي خوفين واماين ان خافني في الدنيا امنته في الاخرة. وان امنني في الدنيا خوفته بالاخرة. فدول لما خافوا في الدنيا امنهم الله وامنهم المؤمن سبحانه وبحمده دي في الاخرة. فانا بسأل نفسي وبسألكم اين اشفاقنا اصلا؟ اين اشفاقنا؟ اين اشفاقنا مما ينتظرنا؟ يعني اين اشفاقنا مما ينتظرنا؟ اين خوفنا مما ينتظرنا اين خوفنا من من من عاقبة ذنوبنا ومعاصينا وتقصيرنا وغفلتنا اين اشفاقنا؟ طيب يعني يعني اللي اصعب من كده بقى كمان ان احنا حتى ما بندعوش. يعني حد مسلا يقول لك مش مش في كل حاجة طب ندعي حتى ندعي يعني ندعي نبقى ندعي كده بحضور قلب ومركزين واحنا بنقول اللهم انا نعوذ بك من عذاب جهنم اللهم اني اعوذ بك من عذاب انه من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات. فتنة المسيح الدجال. اللي بنقولها قبل السلام. ان يبقى يعني مركزين شوية واحنا بندعي في اذكار الصحن مركزين شوية يعني يعني على قلة التقديرات نبقى بندعي ربنا. يعني يبقى مسلا اللهم اجرنا من النار. اللهم اجرنا من النار. النبي ان اللي يقول اللهم اني اسألك الجنة ثلاثا. قالت الجنة اللهم ادخله اياك. الحديث الصحيح. والذي يقول اللهم اجرني من النار ثلاثا. قالت النار اللهم اجره مني في بعض الايات سبعا يعني حتى ان احنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان كان يدعو اللهم اجرني من النار اللهم اجرني من النار اللهم فين حتى ده؟ فين التعوذ من العذاب؟ فين حتى الواحد لما مسلا بيحط دماغه على مخدته يحط اتكفوا تحت خده الايمن وكفه الايمن تحت خده الايمن قل اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. وصح ان برضو كان ما يصح الكلام ده النبي كان يقولها يعني قبل السلام. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. فين ده؟ قني. شوفوا يعني ده سبحان الله! قني عذابك وكأنه تأول لهذه لهذا الخبر اللهم قني ووقانا. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. فاين ذلك؟ اين ذلك منا فين فين فين اشفاقنا ابتداء؟ طب حتى لو احنا قصرنا في الاشفاق فين دعائنا؟ فين الدعاء؟ فين يعني فين الدعاء ان ربنا يأمنا من المخاوف ده لو حد فينا عرف ان هو ينتظره حبس مش عارف بعد آآ سنة ولا سنتين ولا تلاتة ولا ينتظره مش عارف آآ ايه اا عقاب ولا كده بيبقى خايف وقلقان وعمال يتصرف ويروح ويجي ويدعي ربنا ويتضرع يا جماعة يعني ده وعد حق من الله حديثا واصدق من الله قيلا. فعلى الاقل التقديرات يدعو المرء ان انا قلت قبل كده يعني مرارا متكررا ده يعني فعلا دعوتنا دعوتنا بتحكي بتحكي بتحكي بتحكي وواقعنا بتحكي دعواتنا بتحكي اهتمامتنا وبتحكي طموحاتنا. بتحكي اهتماماتنا احنا مهتمين مين بيقوم مشغولين بايه؟ وتحكي طموحاتنا. ففين الاشفاق؟ وفين الدعاء؟ ان احنا كنا من قبل وندعوه. انه هو البر الرحيم. يعني هو هو هؤلاء عرفوا الله برا رحيما امنوا به برا رحيما فاستثمروا ذلك. فين استثماري واستثماركم لما عرفناه من ان الله بر رحيم سبحانه وبعدين اصلا ممكن ما يعرفش يعني ايه برة اصلا. يعني مم هؤلاء عرفوا ان الله بار رحيم امنوا بالله برا رحيما استثمروا ذاك الذي عرفوه عن الله سبحانه وبحمده برر قيمة فكانت العاقبة هكذا فمن الله علينا وقنا عذاب السموم. انا كنا من قبل مدعوين وهو البر الرحيم. فكانت منة الله سبحانه وبحمده عليه فهنا يعني ده كده ببساطة الحال وادي المآل. ادي ادي الموعود اللي حصل لهم. وادي المفروض الذي ينبغي ان يكون واحنا لما ربنا يحكي لنا عن ناس حصل لهم كده كان في حاجة خايفين منها فدعوا ربنا اياها وحاجة مش مش قليلة ووقاهم الله ياه! طب ما هو ده حض لنا ان احنا ندعوه وخصوصا لما نبقى خايفين من حاجة. ليه بقى لما نبقى خايفين من حاجة بنبقى عمالين نفكر في كل الاسباب وننسى ربنا ننسى ندعو ربنا ليه لما احنا نبقى خايفين من حاجة اخر حد نفتكر ربنا ليه طب ما هو يعني الله سبحانه وبحمده وعد بذلك فده من الايات فيها هذا الايه؟ هذا الحق. من الايات ايضا اللي فيها هذا الحد اه اية يمكن هو البعض احيانا ما بيتفهمش معناها بشكل جيد لكن هي في في نفس الخط آآ وهي قوله يعني سبحانه وبحمده قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله فلا يملكون كشف الكشف عنكم ولا تحويلا. اية سورة الاسراء. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورة. طيب. نركز مع بعض عشان نفهم القصة ربنا بيقول ايه. بيقول قل ادعوا الذين زعمتم من دونه. يعني ربنا بيقول الناس اللي يدعون من دون الله يدعون احد غير الله. اللي بيدعي صنم اللي بيدعي شيخ اللي بيدعي ولي اللي بيدعي قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله يلا اللي بيدعون الجن اللي بيدعون الملائكة اللي بيدعون مثلا سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم آآ ليدعونا اي احد من دون الله. هم ربنا بيقول لهم ادعوا الذين زعمتم دون الله. هم. يلا ادعوا. فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويل. ما يملكوش ان يكشفوا عنكم الضر ولا حتى يحولوه لا يملكون لانفسهم شيئا لكم شيء. طيب ولذلك النهارده بيقول بعدها اولئك الذين يدعون اولئك الذين يدعون. طيب مين اولئك؟ مين اولئك؟ يعني مين اولئك دي؟ عائدة على مين؟ يدعون دي عائدة على مين؟ اولئك الذين اين يدعون؟ في علماء بيقولوا ان يعني اولئك الذين يدعون يعني اولئك الذين دعاهم الذين دعوا من دون الله يبقى احنا عندنا المشركين مشركين اهو وليكن مثلا ادي مثلا ده المشرك قام دعا ده باع مسلا ده ملك ده ده حد من الجن ده آآ هذا هو المشرك دعا هذا خلاص دعا هذا. فربنا بيقول اولئك اولئك من اولئك اللي هم دول المدعوين من دون الله. اولئك ماشي المدعوين من دون الله. الذين يدعون خلاص ما لهم يبتغون الى ربهم الوسيلة. اولئك الذين يدعونهم اولئك المشركون. اولئك الذين دعونهم اولئك المشركون. ما لهم يبتغون الى ربهم الوسيلة؟ هم نفسهم بيدعوا ربنا وبيبقوا عايزين يقربوا منه ولا يملكوا لانفسهم حاجة. واضحة كده يبقى اولئك الذين وده رأي الجمهور يعني اولئك الذين يدعون يعني اولئك المدعوين الذين يدعونهم يدعونهم ماشي اولئك المشركون ما لهم يبتغون الى ربهم روسهم. اه. طيب مم آآ ولذلك في في يعني بعض الصحابة يقال انه قرأ ايه؟ قرأ اولئك الذين تدعون. يبتغون الى ربهم الوسيلة. اولئك الذين تدعونهم يتقال لهم كده اولئك الذين تدعون من دون الله اولئك الذين هنا تدرون يبتغون الى ربهم البصير. طيب. في تفسير تاني بقى اللي عليه الجمهور وده سهل قوي. اولئك الذين يدعون يعني ايه؟ اولئك اولئك المدعوون المدعون الذين يدعونهم المشركون. اولئك المدعون الذين يدعونهم المشركون. ما لهم يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهما. وكأن ده كله كده كأنه كأنه فاعل يعني. خلاص؟ يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهما ماشي؟ ويرجو من حمده خوف العذاب. تمام كده؟ طيب. في بقى تفسير تاني اولئك الذين يدعون اولئك الذين يدعون ماشي؟ ان ان هؤلاء المدعوون يدعون ربهم ويبتغون اليه الوسيلة فهنا بيدعونا دي مش عائدة على مين؟ يدعونها تعود على اولئك. مش هتعود على المشركين. خلاص؟ لو انت تعود على اولئك مش هتعود على المشركين. المهم خلاصة الامر ده تفسير اخر بس خلوكم في الاول يمكن اسهل للفهم يعني. آآ اولئك الذين يدعون يعني اولئك المدعون الذين يدعون المشركون خلاص من دون الله تمام بل هم يبتغون الى ربهم بمشيئة ايهم اقرب ويرجون ان يحمدوا ويخافون على ذلك. طيب هنا ربنا بيثني عليهم عليهم انهم ايه؟ لو اني يدعون دي عائدة عليهم هم على على الانبياء والمرسلين والصالحين. آآ فالله يثني عليهم بانهم يدعون. خلاص ولذلك بهذه الاية. ويثني عليهم هنا بانهم يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون عذابه. يعني شوفوا العظمة والروعة. فاه ان عذاب بربك كان محظورا. فالله يثني على هؤلاء يثني على مين؟ مين مين المقصودين باولئك؟ قيل يعني كان اورد ما ورد ذلك واورده اه ابن الجوزي ايضا في زاد المسير وغيره. قيل ان المراد باولئك نفر من الجن. كان المشركين بيعبدوهم فاسلم الجن دول. وفضل مش شايفين كده عمالين يبودو خلاص وقيل ان هما الملائكة وقيل ان هو سيدنا عيسى وامه ويعني وطبعا الكلام عام فيدخل في اي حد من دون الله يدعى من دون الله خلاص سواء كان صالحا او طالحا اي حد يدعى من دون الله. ما له هذا الذي يدعى من دون الله؟ بس هنا يعني في احنا رايحين في اتجاه الصالح الذي يدعى من دون الله. الصالح الذي يدعى من دون الله. ما له هذا الصالح الذي يدعى من دون الله؟ ربنا بيقول ان هو بيبتغي الى ربه الوسيلة. ايه يعني يريد ان يتقرب الى الله؟ ده كده داعي الشوق والمحبة. ويرجون رحمتك. داعي الرجاء والرغبة ويخافون عذابه الخوف والرهب فعندهم هذه الثلاثية فهنا من الحاجات العظيمة ان مش بس ربنا بيحضنا ان احنا نكون كهؤلاء يعني آآ ربنا ان احنا نكون نكون مثلهم لا ليس هذا فحسب. بل ان الله سبحانه بحمده بيعلمنا ازاي ندعوه. بيعلمنا ازاي ندعوه ان يتم هذا المزيج من من اه من اه من الشوق والمحبة والرجاء والرغبة والخوف والرهبة. شوق المحبة وده وده ملاحزينه احنا حتى الان يعني احنا ملاحزينه حتى الان خلاص يعني ملاحظينه في الاية الاولى اه في فكرة يدعون ربهم خوفا وطمعا اه ولما قلنا امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة رحمة ربه. وهنا آآ يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. هذا داعي الشوق والمحبة. يريدون التقرب الى الله ويبتغون في ذلك الوسائل المشروعة. زي ما قلنا قبل كده الوسائل المشروعة يعني بيتخزوا وسائل تجعل دعائهم ده اقرب للقبول. ويرجون رحمة الله ويخافون عذاب الله. وان عذاب ربك كان محظورة بردو زي الناس اللي هم ربنا اتكلم عنهم في سورة الطور ان هم طالما علموا ان هناك في عذاب فهناك اشفاق هناك اشفاق طالما ان في عذاب هناك في اشفاق وبرضه الاولانيين خالص امن هو قايمة بتاع سورة الزمر ما له عرف ان فيه عذاب. يعني يعني يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. والناس اللي ربنا اخبرنا عنهم في سورة السجدة ادعون ربهم خوفا وطمعا. والتانيين هنا آآ في ان آآ انا كنا قبل في اهلنا مشفقين. ودول يرجون رحمته ويخافون عذابه. ولذلك اللي ما فيش في قلوبهم مسألة خشية الله وخشية عذاب الله. يعني انا كنت اقول يا جماعة الخير لو مش هيحركنا حتى خشية الفوز يحركنا خشية المقت. لو مش هيحركنا الشوق والمحبة وللرجاء والرغبة يحركنا الخوف والرهبة. ان احنا في حاجات تنتظرنا احنا محتاجين امن منها فهذا حد من الله سبحانه وبحمده لنا فيه عندنا هنا موعود ان ربنا يستجيب له طبعا لا شك هو مذكور ضمنا. لكن في مفروض ان هم يعني كان هذا حالهم في ايه؟ في دعائهم خلاص لله سبحانه وبحمده. آآ اخر اية معنا النهاردة في الايات العامة لكن هي هي هتبقى كده ده قنطرة من الاوصاف والاعيان. احنا كده خدنا اوصاف اهو ما قلناش ناس محددين. ربنا اثنى عليهم بانهم يدعون. طيب وفي بقى آآ اعلام هيبقى ناس فلان وفلان وفلان عمل وفلان عمل وفلان عمل. تمام؟ لكن عندنا في بقى في النهاية كده يعني على حسب بقى يعني على تفسير هيبقى المراد الرسل كلهم. واعلى تفسير هيبقى مراد سيدنا زكريا وقاله فقط. اللي هي اية ايات سورة الانبياء ودي مهمة جدا الحقيقة وادعى في وكمان اه اللي هي يقول فيها ربي سبحانه وبحمده اه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين هم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. طيب مين دول بقى انهم كانوا يسارعون في الخيرات؟ آآ ويدعوننا الشاهد ويدعوننا رغبا وارهبا. يدعونا طبعا تمشي في اتجاه يعبدوننا. احنا قلنا اصلا اي يدعوننا ممكن تمشي في اتجاه يعبدون معظمها يعني. ويعبدوننا رغبا ورهبا او يدعون وبرضو احنا في نفس الخط اهو عندهم الرغبة والرهبة. اهو المزيج ده. لزلك الداعي لازم يكون كده. اصلا قلنا الخشية ما تبقاش خشية لو ما فيهاش رجاء الرجاء ما يبقاش رجاء لو ما فيهوش خشية. فلازم هذا الامتزاج بين الرجاء والخشية او بين الخوف والرجاء وكمان معهم المحبة يظللهم ذلك لكن في حاجة بتبقى اغلب من التاني حسب الظرف. فالشاهد انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون الى رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. ربنا ذكر لهم تلات فاطمة المسارعون في الخيرات طيب ويدعون الله رغبا ورهبا وكانوا خاشعين لله سبحانه وبحمده. طبعا ده ده حاجات عظيمة ودي ثلاثية مهم قوي ثلاثية مهمة قوي آآ في في من يستجيب الله لهم ويتولاهم. في من يستجيب الله لهم ويتولاهم. المسارعة في الخيرات وانهم يدعون الله رغبا ورهبا كبرنا خاشعين. طب ايه اللي حصل لهم دول ايه؟ يعني عشان تعرفوا بقى مين دول انهم دي عائدة على مين؟ قيل انها عائدة على اقرب مذكور. يعني عائدة على سيدنا لان اخر واحد على طول قبل الكلام لسن زكريا ولا زال الحديس متصل لان في الاية تسعة وتمانين قبلها مباشرة. ربنا يقول وذكر وزكريا اذ نادى ربه. رب لا فردا وانت خير الوارثين. كده خلصت الاية تسعة وتمانين. تمام كده؟ فاستجبنا له. كده الاية الاية التسعين اللي معنا. فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه. وبنقول فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه. انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون الى رغبا ورهبا وكامل خاشعا فاستجابنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات فاستجبنا له تمام؟ اهو استجبنا استجاب الله سيدنا زكريا اا ووهبنا له يحيى وهب الله عز وجل له يحيى وسماه الله له يحيى يعني لم يجعل له من قبل احنا مسلمين في صفاته وسماه بهذا الاسم الذي يبعث في نفسه التفاؤل انه يعيش خلاص واصلحنا له زوجه اصلحناه له يعني قيل ما فيش صراع ولكن على الصحيح. اصل احنا له زوجة واصلحناها للانجاب. لم تكن صالحة للانجاب فاصلحت الانجاب. اصلحنا له زوجه. يعني ربنا حقق له في امرأته المستحيل بقوانين البشر. قوانين البشر المستحيل حققه الله له. انه حتى اصلا قال ربياني وهن العظم مني اشتعل الرأس شيبا ولم اكن بدعائك ربي شقي. سبحان الله! يعني ده ممكن يكون حاجة من اتنين. يا اما انه يكون اه يراد به الانبياء اللي قبل كده فعايزين نشوف اجابة الله سبحانه وبحمده له. يا اما اني اراد به سيدنا زكريا واله. يعني فعايزين برضه نقف وقفة مع آآ يعني الدعاء اللي دعا له بس هنا الخلاصة ان ربنا بيثني بيثني عليهم يعني بيثني عليهم بيثني على ان في ناس يدعونه رغبا ورهبا بيثني عليهم وبيورينا حالهم وبيورينا مآلهم. بيورينا الموعود اللي كان استجابته لهم وبيورينا المفروض اللي كان المفروض اللي كان اللي عملوه هم عملوا ايه بالضبط. خلاص؟ فده حض لنا عشان احنا نفسنا نتشجع. وهنحتاج شوية نتفكر في احوالهم وايه اللي حصل لهم؟ آآ نتفكر في حال سن زكريا وايه اللي حصل له؟ ونطلع شوية نتفكر في حال اللي سبقوه من الانبياء اللي ربنا ذكرهم لو هم المرادين بانهم علشان نشوف احنا برضو نشهد بقلوبنا آآ اجابة الله سبحانه وبحمده لعباده ونشهد بقلوبنا كيف ان الله سبحانه وبحمده مجيب جل جلاله القدس اسماؤه وهذا نناقشه في الحلقة القادمة ان شاء الله ان قدر الله آآ اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحان اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك