فهنا يعني هنا سيدنا زكريا مذكور على وجه المتحف طيب مذكور على وجه المدح او او على وجه الثناء عليه فهذا الثناء عليه هو كأنه توجيه لنا ان احنا نكون زيه في الدراري الفكرة كلها في انها تكون ذرية طيبة طيب انك سميع الدعاء بس ما قالش كلام كتير انك سميع بقى قلنا السمع ده سمع في سبع رقابة يسمى اجابة يسمى اثابة في رفع ذلك الشقاء. في رفع ذلك الشقاء. وقال ولم اكن بدعائك ربي شقيا فان كان توجيه من ربنا لنا نحنا يعني نفعل ما فعله زكريا صلى الله عليه وسلم انت سميع الدعاء انت سميع تسمع الدعاء انت تسمعني الان يا رب يعني سميع رقابة ما بيخفاش عليك شيء ولا يعني وسمع ايه؟ وسمع اجابة تجيب يا رب مجيب الدعاء نسأل الله سبحانه وبحمده آآ يعني ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته انا كان عمري ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه اه ان اورثك الذنب هموما او فاجأك الكربه جوما او مسك او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا. ولازمك او تاقت نفسك للخير ده اللي سايرين او كسرت اباؤك حتى ضاق الوقت او سدت كل الابواب قطعة شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالي وتعلم هو علما واملأ قلبك ثقة املا. لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه انوي بها نستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل لهم يضل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات تدبر الدعاء او اسعد الناس بالدعاء او الدعاء علم آآ وعمل يعني تلك الحلقات التي نهدف فيها الى صناعة المسلم فقيه التواصل مع الله آآ بناء المسلم الذي آآ يحسن القيام بهذه العبودية المركزية. عبودية آآ الدعاء يعني مرورا وتكرارا اكدنا على انها في الحقيقة هي مش مش عبودية عادية يعني يكفينا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة وفي حديث صحيح يقول ليس شيء اكرم على الله من الدعاء فيقول حبيبي صلى الله عليه وسلم ايضا الدعاء افضل العبادة اه وربنا سبحانه وبحمده قال اه وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين فكانت هناك مغايرة بين لفظة الدعاء ولفظة العبادة اه فزي ما قلت ان هذه العبودية عبودية مركزية في حد زاتها بل هي حاضرة تقريبا في كل العبوديات الاخرى فاتمنى ان احنا ما نستطلش الطريق وما نستكثرش عليها مثل هذه الحلقات بالعكس هي تستحق يعني ذلك واكثر من ذلك فهي رحلة عمر. لان هي في الحقيقة الحمد لله احنا كلنا تقريبا بنمارس هذه العبودية بس الفكرة ازاي ان يعني نصل بهذه العبودية الى الاحسنية؟ نصل بهذه العبودية الى الاحسنية وبيخلق الموت والحيات ليبلوكم ايكم احسن عملا ان احنا ازاي نجودها؟ آآ فتكون هذه العبودية تليق بالرب سبحانه وبحمده طيب احنا كنا في محطة مهمة قوي وهي محطة لماذا ندعو الله كنا بنقول في هذه المحطة ان يكفينا يعني كدافع من يعني من دوافع الاقبال على هذه العبودية. آآ فكرة ان ان الله سبحانه وبحمده اوصانا بها. آآ سواء كانت بقى الوصية دي على وجه الحكم الالزام وصلت كمان لان ربنا سبحانه وبحمده آآ يخبرنا ان آآ دعاء غيره آآ يعتبر شرك وآآ يخبرنا انه يغضب على من يعني من لا من لا يدعوه اه يعني يعني بعيدا عن فكرة درجة الالزام الحاضرة في هذه الوصية آآ اللي بيسموه في اصول الفقه درجة المشروعية. آآ مجرد بس يعني مجرد ان ربنا وصانا هذا هذا يكفينا. يعني هذا كفانا ان ربنا سبحانه بحمده اوصانا جل جلاله وتقدس اسماه كنا قلنا ان يعني الطريقة اللي ربنا اوصانا بها تنوعت الحياة وتعددت في اوقات كانت الوصية وصية مباشرة آآ زي آآ وقال ربكم ادعوني استجب لكم كانت الوصية احيانا ان ربنا سبحانه وبحمده هي يعني آآ يحدثنا عن عن بعض اسمائه التي تحضنا حضا وتدفعنا دفعنا ان ندعوه زي ما يخبرنا سبحانه وبحمده انه قريب او يخبرنا انه سميع اه وغيرها. وفي اوقات ربنا يثني اثناء اه ثناء عاما على الذين يدعونه وفي اوقات ربنا يذم عاما اولئك الذين يقصرون في دعائه ويدعون غيره آآ ومن الصور اللي موجودة الحقيقة في الوحي اا ان ربنا عز وجل يزكر لنا مواقف لبعض اوليائه وخاصة اصفيائه يذكر لنا مواقف هم يدعون فيها الله سبحانه وبحمده وربنا بيستجيب لهم. آآ او هم اصلا يمارسون هذه العبودية. يبقى ربنا يعني يذكر لنا من احوالهم آآ احوالهم يمارسون في عبودية الدعاء ويثني الله عز وجل على هذه الاحوال وده في حد ذاته كافي. يعني وقلنا برضه مرارا متكررا ان الخطاب القرآني قرابة خمسة وتمانين في المية منه خطاب غير مباشر اصلا مش لازم ربنا يقول لنا افعل ولا تفعل في اوقات يكفينا ان ربنا سبحانه وبحمده آآ يكفينا ان هو يعني يذكر لنا بعض احوال المحسنين او يذكر لنا بعض احوال المسيئين وكأنه يقول كونوا كهؤلاء ولا تكونوا كايه كهؤلاء فالنهاردة هنكمل رحلتنا كده مع استعراض بعض يعني بعض احوال آآ اولئك الاولياء والاصفياء اه فقهاء التواصل مع الله اه اه يعني لعلنا اه يعني اه نتأسى بهم في ذلك الذي كانوا عليه ولعلنا نستجيب لوصية ربنا سبحانه وبحمده قل لي وان كانت مش وصية مباشرة لكن آآ يكفينا فيها انه سبحانه وبحمده اه اثنى لنا على هؤلاء وكأنه سبحانه وبحمده يقول اذا اردتم ان تكونوا مثلهم فافعلوا آآ فعلهم. لانه اذا شابه الحال الحال يرجى ان شاء الله ان يشابه مآل المال طيب يعني كاستعراض سريع احنا يعني اللي مذكورين هم كتير بس احنا نذكر منهم بعض نماذج وهستأذنكم ان انا اخد الخيط من الحلقة الماضية اللي انا كنت يعني اتكلمت فيها آآ عن سيدنا زكريا واله اللي ربنا سبحانه وبحمده آآ قال فيها او المعنى الذي قال الله عز وجل فيه فاولئك يسألون في الخيرات يدعون رغبة ورهبة وكانوا لنا خاشعين. وساعتها الحقيقة برضو آآ يعني احنا كنا في سورة الانبياء فده اضطرينا اضطرار ان احنا برضو نشوف بقية الانبياء ونشوف ازاي فعلا كان المعنى ده حاضر لان كان عندنا تفسيرين تفسير آآ اولئك يسألونها خاشعين ان دول هم سيدنا زكريا واله وده الارجح او ان هم كل الانبياء المذكورين في هذه السورة. فيعني اضطرينا نشوف ده ونشوف ده. المهم هناخد الخيط ونروح برضو لسيدنا زكريا ونكمل مع بقية الانبياء. وبرضو آآ انا ما بستعرضش دعوات الانبياء. دعوات الانبياء حاجة كثيرة جدا. يمكن انا تعرض المواطن اللي ذكر فيها بالمنطوق كمان مش بالمفهوم آآ ان ده دعا او انه آآ مارس عبودة الدعاء او بشر الدعاء آآ فيعني نطالع يعني نكمل مع سيدنا زكريا ونطالع دعوة لسيدنا زكريا في سورة ال عمران قال ربي سبحانه وبحمده هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء هنا اه يعني هذا الذي يذكره الله سبحانه وبحمده يعني سيدنا زكريا مش بيذكره عشان احنا يعني زي ما قلنا دايما ايه؟ الانبهار او الاكبار اه او حتى الافتخار يعني بالاساس عشان التأسي والاعتبار علشان التأسي والاعتبار. فالمفترض انا لما بشوف كده انا اسمع كده انا واحد النهارده يائس من شيء معين. يائس شبه لمحبط او يائس من فكرة ان مثلا يرزقني الله مسل الولد واحد يائس من ان ربنا يفتح له الفتح الفلاني او يكرمه الاكرام الفلاني فربنا يقص عليه او يحكي له ان هو سيدنا زكريا دعا ربه هنالك ده عز كده يا رب هنالك فين يعني بعد الحوار الذي جرى بينه وبين ايه؟ آآ وبين ستنا مريم رضوان الله عليها آآ يعني لان قبلها ربنا سبحانه وبحمده بيقول فتقبلها ربنا بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا ستنا مريم ربنا يتقبلها بقول حسن انبتها نباتا حسنا كف لها زكريا صلى الله عليه وسلم كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقان قال يا مريم انى لك هذا يعني لما كل ما سيدنا زكريا يدخل على ستانو مريم المحراب مش ده عندها الرزق. طبعا هنا واضح في الاية ما يسمى بالكفالة الايمانية ان دايما الكفالة بتروح دايما للمفهوم الكفالة الايه؟ البدنية. لا الا بالكفالة الايمانية الوجدانية. النوع ده من الكفالة اللي هو للاسف مهمل يعني سواء كانت في كفالة ايتام وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انها لك هذا ان هو مهتم اوي بدينها وبايمانها وبرزقها تاكل حلال حرام منين بيجي لها الكلام ده قالت هو من عند الله ان الله يرزقني يشاء بغير حساب بيدخل مجرد انه بيجد عندها اصلا رزق وهو ما لا هي لا هي راحت جابته ولا اشتغلت عليه ولا اشترته ولا مش عارف حد جابه لها وهو اللي مهتم بها وبصرف النزر بقى عن انه يجد عندها فاكهة الصيف في شتاء وفاكهة الشتاء في الصيف بعيدا عن هذه التفاصيل في الحقيقة. بس مجرد انه يجد عندها هذا الرزق قال يا مريم وما لك هذا؟ قالت هو من عند الله يعني ما قالتلوش بقى اصل انا ست كويسة وربنا بيكرمني وربنا ما بيضيعش اولياءه. هم دايما اه اولياء الله سبحانه وبحمده هم مهتمين بتمجيد الله اكثر من اهتمامهم بتمجيد انفسهم ودايما حتى في حديثهم عن الله هم يمجدون الله لا يمجدون انفسهم يمجدون الله اكثر يمجدون انفسهم. ما بقتش بس الحمد لله ربنا لا يضيع اولياءه ابص الحمد لله انا يعني بدعي ربنا ومتعلقة بربنا وما ليش الا ربنا ومتوكلة على ربنا فبيكرمني فهو كأنها بتمجد نفسها اكثر مما تمجد ربها انما ان يعني اولياء الله لا يذكرون انفسهم اصلا يعني لا يذكرون انفسهم انفسهم دي ما بتشغلهمش. الانثى قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. بعد ما قالت هو من عند الله قالت ان الله يرزق ما يشاء بغير حساب فان الله يرزقه من شر غير حساب. في الحقيقة يعني هذا الكلام الذي قالته ستنا مريم وهذا الطرح الذي طرحته ده الطرح سواء كانت تقصده او لا تقصده. عندنا احتمالين انها تقصد انها تقول له تحديدا ان الله يرزقه من يشاء بغير حساب او هي ما تقصدش يعني ما تقصدش هي بتقوله كده على الايه؟ يعني على السجية عفو الخاطر يعني بتحكي اللي هو حاصل لها طبعا الكلام ده بقى هو دايما دي اللقطة المهمة اللي بنأكد عليها دايما ان ده كان سلوك الانبياء سلوك الانبياء ما كانش مجرد الانبهار والاكبار او الافتخار كنشمهم بحر بقى بستنا مريم مجبر اللي عملت ستنا مريم. وافتخر باللي عمالة ستنا مريم. الله اكبر عليك. لأ كان التأسي والاعتبار انه كان دايما ياخد الكلام ده وينزله على نفسه يسقطه على نفسه يسأل نفسه اين هو منه فهو سيدنا زكريا طب ما عنده اشكال هو بيشوف واحدة الله اوجد لها شيئا من العدل. انشأ لها شيء من العدل يعني يعني ولزلك سبحان الله ستنا مريم لما هتيجي تتعرض اللي اتعرضت له ما كانش غريب لان هي كانت يعني هي هي بيجي لها الرزق من العدم طب ايه الغريب ان يجي لها الولد بدون اب يعني ربنا دايما بيهيئ اولياءه للامور الضخمة والامور الصعبة دي المهم يعني فسيدنا زكريا طب هي ستنا مريم واحدة يعني امرأة ضعيفة ويعني وهي مش مش في قدر سيدنا زكريا استاز زكريا لا شك افضل منها ان هو نبي خلاص وهي على الراجح ما هياش نبية. هي ولية لله هي يعني افضل النساء فيه خلاف هي بين بعض العلماء وان كان خلاف ضعيف في الحقيقة البلكونة في النبوة لكن النبوة تكون للرجال يعني لا رجال نوحي اليها فيعني على الراجح هي ما هياش نبيلة لكن هي ولية من اولياء الصالحين يعني هي هي خير نساء العالمين بلا منازع يعني بالنص اه واصطفاك على نساء العالمين لكن آآ سن زكريا لا شك افضل منها. فسيدنا زكريا ما استنكفش ان هو يعني ايه اه انه ينتفع بحالها ما استنكفش ان هو اه كأنه بيوصل لها رسالة ان انت اه جزاك الله خيرا انك زكرتيني بمعنى آآ انتفع يعني يعني انتفع بالذي رائح. يعني دايما كده الانسان الصالح فالانسان العاقل يكون له في كل شيء يعني من من حوله فكرة ويكون له في كل امر يمر به عبرة كن له في كل شيء من حوله فكرة ويكون له في كل امر يمر به عبرة فسيدنا سيدنا زكريا يعني لما رأى هذا طب انا واحد دلوقتي عندي شيء طلبته من الله هذا الذي طلبه من الله اه هنيجي عليه هنيجي له بعد شوية في يعني ذكره الله بتفاصيله في سورة مريم وذكر ذكر الله طرفا منه في سورة الانبياء آآ يعني لما سيدنا زكريا قال ربنا قال وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين بهذه الدعوة تربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين. فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وزوجه والتفاصيل اكتر موجودة في مطلع سورة مريم. لكن هنا احنا كل اللي ما ما حصل ان بعد هذا الذي كان نلاقي سيدنا آآ زكريا آآ استثمر المشهد يعني موقف ما استثمره استثمر الموقف يعني ما هي مش فكرة بس المكان يعني مش هذا مكان مبارك ولا شك تتنزل فيه بركاته لكن في حضرة امرأة مباركة اه لكن الحقيقة الاهم ان هو استثمر الايه استثمر ذاك الذي وقع في قلبه لما وقع في قلبه يعني هذا اليقين العالي في الله لما شهد شهد بعينه يعني اللي حصل لسيدنا زكريا الان هو مش علم يقين ولا عين يقين ده حق يقين احنا تجاوزنا علم اليقين الى علم اليقين الى حق اليقين رأى رأى رأى بعيني رأسه ان الله يرزق من يساءها الاحسان رابعين رأس غيرك يعني وبيجد هو وعارف هو عارف كويس اللي داخل لها واللي خارج لها وعارف كل حاجة ويجد عندها الرزق. ده منين ده؟ ما هو مش وهم ولا سحر ولا مش عارف ولا شعوذة ولا الحوارات دي فرأى بعيني رأسه ان الله يرزق ما يشاء ولا يحساب فسبحان الملك يا ليتنا نرى نرى نرى بعين قلوبنا ذاك الذي رآه زكريا بعيني رأسه وطبعا لما رآه بعيني رأسه هو اصلا حاضر في يعني هو يراه بعين قلبه لكنه يعني شهده شهد شهد هذا المعنى. شهد معنا ان الله يرزقه بغير ائمة نشربو هاد الحساب. شاهد معنا ان لا مستحيلات مع الله. لا مستحيل مع الله ان كلمة المستحيل هذه ليست في يعني ليست في قاموس الشريعة ليست في قاموس آآ يعني اسماء الله وصفاته. ما فيش حاجة عند ربنا اسمها صعب. كله عند ربنا هو علي هي هو علي هي يعني هل هو قد خلقتك من قبل ولم تجد شيء. يعني الرب سبحانه وبحمده الذي له الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد احنا يمكن مسلا بنلاقي نفسنا شوية يعني بنبقى ايه يعني بيبقى يقينا اعلى في ان ربنا يعمل لنا اعداد يعمل لنا امداد يعمل لنا اسعاد ان حاجة موجودة وربنا يعدها لنا يعني عشان او ربنا يمدنا فيها باشياء او ربنا يسعدنا بها يعني. انما فكرة الايجاد من العدم دي اللي مش ايه؟ مش بتيجي في الاصل ولزلك مسلا بعضنا مسلا مريض مسلا عنده حاجة في الكبد بتاعه يبقى مسلا اقصى طموحاته ان ربنا ايه ان ربنا مسلا يكرمه ويحافز له على الشقق المتبقين الكبد دول لغاية ما يموت او ان مسلا ايه ربنا مسلا ايه يبارك له في الكبد ده مسلا فيعني تتحسن وزايفه شوية او ان مسلا يعد كده فالجسم كله يعرف يتواءم مع مع ان الكبد دلوقتي او ان البنكرياس بتاعه ووظائفه مش قد كده قوي فيقدر يمشي الامور فيعني طمعنا بيبقى معزمه يخص الاعداد يخص الامداد يخص الاسحاق ولكن لازم نطمع ان ربنا يبدله لحما خيرا من لحمه كبدا خيرا من كبده ازاي يعني زرع كبد يعني اعمل زرع بنكرياس هتيجي منين دي هي دي اللقطة هي دي يعني هو ده لب الامر او صلب الامر فكرة هذا اليقين في في ان الله يعني يوجد من العدم اليقين في الايجاد من العدو مش مش بس اليقين في الاعداد ولا الامداد ولا الاسعاد. اللي هو يعني معظم يقينا احنا بس اليقين في الايجاد مال عدم فطبعا اللي بيشوفه سيدنا زكريا عند ستنا مريم هو مش مجرد آآ اعداد يعني ربنا بيعد لها امور في حياتها ولا امداد برزق مرات والاقي سعاد ان ربنا اسعدها يعني يعني ما تركهاش تهان او انها تحتاج او تمد ايدها لحد لكن في الحقيقة اللي بيشوفه ابعد من كده هو ايجاد من العدد. دي مش عندها بستان جوة ده تجيب منه واحدة جا لها الكلام ده ان الله يرزق من يشاء بغير حساب آآ وطبعا حاجة لابد ان تستوقف الانسان وحد هيقول لها طب ما طبيعي انا لو كنت مكان السيدة زكريا الكلام ده يستوقفني. لأ انت قدامك قالت زي كده كتير وما بتستوقفكش يعني هو انت النهاردة هذا الولد الذي رزقك الله اياه. بلاش يا ولد الرزق الولد اللي انت شفته اتولد ابن اي حد بلاش القطة اللي شفتها دي. طب ما ده ده ايجاد من عدم اصلا تقوم تشوف ربك اهو بيوجد من العدم يعني يعني ايه الغريب؟ هي غريبة ليه؟ غريبة ليه؟ وهي بتتوجد من العدم يعني الرب الذي يوجد كل هذه الاشياء ولذلك اصلا سبحان الله بيسموه توحيد الخالقية ان هو الله سبحانه وبحمده مش خلقه انتهت القصة الله يخلق الخلق ده مش اللي هو الايجاد من عدم. مش حاجة حصلت وانتهت. لا ده الخلق بكل تفاصيله. الخلق بقى والبرق والتصوير كل هذه والفلق كل هذا يعني كل هذا كل هذه الاشياء المتعلقة بالخلق والتكوين كلها تحصل وتحصل في كل سانية مع كل نفس من انفاس موجودة اصلا فانت ما موجود من حواليك بتشوف من حواليك اهو ربنا بيوجد من العتبة لما يستجمع العبد هذا اليقين في قلبه سبحان الله يحصل الشيء وكأن الله اوجد له من العدم. اوجد له كبدا غير كبده. وبنكرياس غير بنكرياسه وعين غير عينه ورأس غير رأس اوجد الله له قلبا غير قلبه سبحان الله! وكأنه استحال خلقا اخر وسبحان الله يعني عجيب عجيب امر الدعاء ده والله سبحان الملك. فهنا يعني نشوف نشوف سيدنا زكريا وهزا اليقين العالي جدا في اه سواء كانت ازمنة اجابة او كانت امكنة اجابة طيب فكنا هنا بنتكلم نكمل رحلتنا مع سيدنا زكريا صلى الله عليه وسلم اه فربنا بيقول هنالك لها زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية ذرية طيبة انك سميع الدعاء يعني اما بيشوف الكلام ده قدام عينيه وبيشوف ستنا مريم انظروا الى المرأة الصالحة. شوفوا المرأة لما بتصنع بتبقى عاملة ازاي يعني الدنيا متاع وخير متاع المرأة الصالحة. ما فيش على الارض آآ في الدنيا زي المرأة الصالحة المرأة دي لما تصلح تبقى ايه؟ كيف تكون كرامتها على الله سبحانه وبحمده النهاردة الواحدة اللي تقول لك اصل انا خايفة هتبهدل هتمرمط هيتهان هيهينوني هيعملوني هيودوني وقاعدة قلقانة وتقول لك لأه اصل انا بشتغل ومش عارف ايه انا عايز ابقى قادر على التحدي وبولع في اللي عندي وانا عايز مش عارف يبقى وانا عايزها مش عارف ايه عشان ما يحتاجش لحد ما امدش ايدي لحد. وما حدش وهم مش عارف اه مين ما لهمش امان الفرامل والرجالة ولا مش عارف ايه والحاجات فهمتي؟ وتقعد تقول الحوارات الحمضانة دي انا الملك يعني لا امل الا مع الرحمن. في الله عوض من كل احد. الله خير وابقى يعني ان المرأة يعني لما سبحان الملك ستنا ستنا مريم هنا لا اب ولا ام ولا اخ. يعني اذا وصل بها الامر ان هم يلقون اقلاما ويوم يكفلوا مريم يعني. فوقع يعني قال جاء سهم سيدنا زكريا واسعده الله بذلك يعني بس في الحقيقة لا اكيد لو ابوها موجود مش هيحصل كده ولا اخوها موجود مش هيحصل كده ولا امها حتى موجودة مش هيحصل كده هي تقع في كفالة سيدنا زكريا آآ سيدنا زكريا جوز اختها. جوز اختها ماشي؟ آآ فهي اخته مراته. وجوز اختها اه لان النبي قال لسيدنا عيسى وسيدنا يحيى ابني خالة وجوز اختها فسيدنا زكريا جوز اختها وهي وقعت في كفالته. تمام آآ ما لهاش حل يعني وصل الموضوع انه كمان بقى مش من لحمها ودمها. يعني ده ده جوز اختها كمان يعني مش بنقول بقى حد من عيلة ابوها ولا مش عارف ايه بس سبحان الملك يعني يعني الله مولاها والله يتولاها وفي الله حواض من كل احد. اللي تقعد النهاردة تقول لك انا ما ليش حد انا مش عارف ايه اللي عمالة تقعد تندب حزها وتقول لك اصل انا ما كنش معي حد اصل انا ما ليش حد اصل انا مش عارف كزا اصل انا كزا الله المستعان انا ما بقولش معاني مثالية ولا بتكلم في معاني خرافية ولا بقعد اقول في حاجات دروشة انا بتكلم في حاجات حصلت في الحقيقة. يعني ستنا مريم دي ما هياش خيال انا مريم دي مش واحدة مسلا مش كائن فضائي موجودة وقصتها معروفة في التاريخ وما حدش يمارس وجود قصتها اصلا او وجود حتى على الاقل شخصيتها واحنا ما نمارس ان الكلام ده من عند الله سبحانه وتعالى. اذا الكلام ده حصل حصل ان كانت واحدة كده وبيحصل لها الكلام ده. المهم فيعني الحقيقة هي رسالة لكل امرأة وهو رسالة لكل رجل يعني بقى لكل رجل الواحد يشوف الكلام ده ولا ايه ما فيش حاجة اسمها شيء عزيز على الله ما فيش حاجة اسمها شيء صعبة بقى انا قلت دايما قبل كده مرارا وتكرارا. صغير وكبير ويسير وعسير بقى مستحيل قاموس ربنا كله عند ربنا يسير هو عليه هين. فقاموس ربنا كله عند ربنا يسير لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ويمسك مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم سبحانه وبحمده ربي سبحانه وبحمده بيده الملك وهو على كل شيء قدير يعني بيده مقاليد كل شيء فكل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير. تولج الهدى في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحياة من الميت وتخرجه الميت من احياء وترزقه من تشاء بغير حساب يعني خلاص بقى بعد كل ده لا يتخذهم من الكافرين اولياء امير المؤمنين. ويفعل ذلك فليس ان الله في شيء لا انت تقوم ويحذركم الله من الفجر اللي هو المؤمن بقى يعني المفروض لما يعرف كده ويشهد هذه الاشياء. المهم هنالك هنالك دعا زكريا ربه وحقا لزكريا ندا يا رب لا سيما وسن زكريا في مسألة شاغلاه هي فرق يعني في رأيي واللي انا شايفه انها مسألة مسألة دينية مش مسألة اصلا في الاساس هي مسألة دنيوية يعني هو مش فكرة ولده يأنس به والحوارات دي. تمام فهو يرث من يرثه من اليعقوب. هنالك دعا زكريا ربه. فهنا بقى بنشوف اهو ربنا اثنى على سيدنا زكريا انه يدعو وكأن ربنا بيحضننا ان احنا ندعو بيحضنا ان احنا نستثمر مواطن الاجابة استثمار آآ مواطن الاجابة استثمار آآ اماكن الاجابة استثمار آآ ازمنة الاجابة اه اه ميادين الاجابة فدايما نقول الزمان والمكان والميدان والبيان والانسان الزمان المناسب في الاجابة يعني زي الحمد لله اللي احنا فيه دلوقتي ده مسلا ما بين الاذان والاقامة زي مسلا اللي كان فيه لسه الفجر ده مسلا قبل الساعة الاخيرة من الجمعة آآ الثلث الاخير من الليل. طيب الاماكن الاجابة. اماكن الاجابة في اماكن يعني المساجد المصري الحرام في اماكن هي ربنا يعني وان كان يعني مسألة المكان دي هي واسعة جدا يعني الحمد لله ربنا بيجيب يعني في عرض البحر ويجيبها طيب الزمان الزمان المكان الميدان في اوقات بقى مسلا زي اه في اوقات الطاعات دي والانسان ان دائما البركات وهتيجي معانا بعد شوية البركات بتتنزل البركات واجابة الدعوات بتتنزل في محاريب الطاعات البركات واجابة الدعوات تتنزل في محاريب الايه؟ الطاعات. لان هنا ربنا قال فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك البركات وكمان ضيف والبشريات واجابة الدعوات بتتنزل في محاريب الطاعات بشكل عام مش بس الصلوات الطاعات فالانسان سبحان الله وهو طاعة كده ابان طاعة فبيتدارس كتاب ربنا بيعلم بيتعلم بيروح بيجي في مشوار خير بيعمل حاجة سبحان الملك فالانسان تأتيه البشريات وتأتيه البركات وتأتيه اجابة الدعوات بايه في محاريب الايه في محاريب آآ الطاعات فالزمان المكان الميدان خلاص اه البيان نوع البيان الانسان برضو يكون فقيه في الطريقة اللي هو هيبين فيها عن مقصده ودعوته اللي هو زي ما قلنا دايما يعني يعني نوصي دائما استعمال المأثور الاستعمال المأثور خلاص يبقى كلام المداخل اه غير البيان الانسان لو هو انسان هيتوسل بدعاء انسان يعني ده يجوز شرعا يجوز للانسان يتوسل بدعاء الانسان مش بشخص انسان دعاء المسلم الصالح الحي. يعني يتوسل بدعاء انسان. يا رب يتوسل لك بدعاء ابي له ودعاء امي له بدعاء معلمي لي بداء او دعاء فلان له فيجوز الانسان يفعل ذلك او انه يطلب من حد ان يدعو له فلا بأس بذلك ايضا ان شاء الله. طيب آآ هنالك داعي زكريا ربه ربنا في انه بيحضنا ان احنا نعمل اللي عمله سيدنا زكريا ان احنا ندعو مش بس ندعوا وندعوا لقوا نستثمر مواطن الدعاء وفي حاجة مهمة قوي بقى يعني في الحقيقة نضيفها يمكن هي هنا مهمة جدا آآ اللي هو استثمار حالة الجنان حالة القلب استثمار آآ مواطن آآ زيادة الايمان من استثمار حالة الجنان ومواطن زيادة الايمان لان المواطن الانسان فيها بتبقى يشعر بزيادة ايمانه يشعر بان قلبه حاضر ده اولى ان يستجاب له ودي مسألة مهمة جدا يعني لان بعض الصالحين حتى بنقول يعني ان يبقى اعلم متى يستجيب الله لي قيل له متى؟ يعني قال حينما يعني اجد قلبي في الدعاء لما هو يجد قلبه في الدعاء. لما يجد قلبه حاضرا في الدعاء لان في الحقيقة يعني الرب سبحانه وبحمده لما يريد ان هو زي يعني شعر عنده حاجة جميلة يقول لو لم ترد نيل ما ارجو واطلبه من جود كفيك ما عودتني الطلبة لو لو لم ترد نيل ما ارجو واطلبه من جود كفيك ما عودتني الطلب يعني ما لو ان الرب سبحانه وبحمده يعني حتى ابن الجوزي له كلمة لطيفة يقول علامة الاذن التيسير الرب سبحانه وبحمده لما يأذن بشيء ييسره فان ربك يعني عشان كده حد سيدنا آآ عمر ابن الخطاب كان يقول لي لا احمل هم الاجابة ولكن انما احمل هم الدعاء. فمتى ما الهمت الدعاء فثم الاجابة فهو كريم سبحانه وبحمده طالما يعني يسر لك انك تقف بين يديه يسر لك انك يعني تدعوه وتتضرع اليه آآ احضر لك قلبك زاد ايمانك الهمك ما ينبغي ان تقول الزمان مناسب ومكان مناسب الى حد كبير ان شاء الله. يعني هذه مشتريات اجابة ففي رأيي الشخصي يمكن مش بس هنا المراد يعني فكرة ايوه مواطن الاجابة من ناحية المكان والزمان والميدان والبيان بقدر ما هي قواطن الاجابة من حيث حالت الجنان وحالة زيادة الايمان لما شهد بعيني آآ رأسه وعيني قلبه آآ حق يقين ان الله يرزقه من يشاء بغير حساب بهذه الحالة هذا اليقين مستولي في على القلب. يسأل المرء ربه في هذه الحالة التي اليقين فيها مستولي على القلب يبادر المرء بسؤال الرب. يبادر المرء بسؤال الرب فالحقيقة ده من اهم رسائل الموقف ده او المشهد ده هنالك دعاء زكريا ربه طيب ده نتعلم من سيدنا زكريا دعى زكريا يا رب يعني وسبحان الله واستعمال الربوبية هنا ما قالش دعا زكريا الله لان هنا في زي ما بقول الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد اللي هي الرباعية بتاعة الربوبية الايجاد اصلا خلق الشيء من العدم. الربوبية بما فيها من اصلاح وملك طاعة وسيادة. هنالك دعى زكريا ربه ربه. قال ربي قال ربي هب لي من لدنك ذرية. قال رب هب لي والحياء الجميل في المشهد اه برضو الطريقة اللي دعى بها سيدنا زكريا. يعني تبهرني في الحقيقة يعني وتستوقفني للغاية الطريقة اللي دعا بيها الكلمات اللي استعملها قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة. اصلا كونه يستعمل يعني معلش لازم بقى نشخبط كده. كونه استعمل الهبة اصلا الهبة هي بطبيعتها عطاء بلا عوض ولا غرض يعني الهبة لما انا اقول ان انا اعطيت فلان غير ما اقول وهبت فلان. لما اقول اعطيته ممكن يبقى معاوضة عن حاجة هو اداني فبديله لما اقول اعطيته اعطيته عشان منتزر منه حاجة انما الهبة هي عطاء بلا عوض ولا غرض يعني اهم نقطة انه الموهوب لا يستشعر انه مستحق للهبة ماشي مش مستحق للهته وفيها كمان معنى المنة هي معاجلة بالنور قبل السؤال. لكن هو عطاء بلا عوض ولا ايه؟ ولا غرق بنشوف هنا ان سيدنا زكريا مش بيقول لربنا يا رب انا طول عمري انفقت في طاعتك يا رب. يا رب انا ما قصرتش في حياتي يا رب انا عملته ووديته وتعبت واجتهدت وكزا وكزا وكزا وكزا زي ما بعضنا بيعمل. لا بيقول هب ليه مش اعطني اكرمني هب لي انا مش مستحق وانا ما عملتش حاجة آآ يعني تجعلك يا رب تعطيني عوضا وانت يا رب مش منتظر مني حاجة انت اغنى ما تكون عني وانا افخر ما اكون اليك واحج ما اكون اليك. هبل ليه تعملها اصلا يعني استعمال هب لي في حد زاتها بتنبينا ان احنا واقفين قدام حد يعني فقيه تواصل مع الله ويحسن سؤال الله سبحانه وبحمده ان هو خارج من قلبه اي اي يعني اي اعتقاد استحقاق فقال ربي هب لي من لدنك من لدنك من عندك يا رب يعني مش انا مش عارف ايه ولا انا كزا ولا ولا ذرية طيبة ودي بردو حاجة جميلة جدا ان هو بيأكد على انه انما يريد ذلك لله لا لنفسه ولا لغيره ذرية طيبة. ولذلك بعض الناس اللي هو باهمه انه يخلف واهمه يجيله عيال وهمه مش عارف ايه وهمه يبقى عنده ابناء. يا سيدي الفكرة كلها ان تبقى ذرية طيبة هذه وهي لم تكن طيبة فلا قيمة لها ربنا يرزقنا الزرية وربنا مش عارف ايه وربنا يكرمك بالدراري يا جماعة الاخوان المغاربة بيقولوا الدراري ماشي يا عم يعني مش الفكرة في الذرية وسمع افادة تثيب يا رب تثيب يعني تثيب على الدعاء وتثيب من يستحق الثواب او الاثام انك فبنشوف هنا ازاي سيدنا يعني زكريا صلى الله عليه وسلم استثمر ما علمه عن ربه واستثمر هذا الباب واستثمر هذا الحال يعني حاجة عظيمة الحقيقة يعني انا انا لي فترة يعني يمكن سبحان الملك عشان احنا في حدثني عنك واقفين في المنطقة بتاعت تحليل دعوات الدعوات اللي فيها الربوبية سبحان الله في الدعاء علم وعمل احنا في الدعاء وفي بناء النساء كمان احنا كنا واقفين في الحتة بتاعة امرأة عمران وطريقتها في الدعاء فالله يعني كأن الامور تظاهرت كده على على فكرة ان الواحد يعيش فترة كبيرة جدا يمكن لي سنة الواحد عايش معها طيب ولم اكن بدعائك ربي شقيا فسيدنا آآ زكريا صلى الله عليه وسلم هنا آآ قلنا من الحاجات يعني اللي تستوقفنا جدا ان هو آآ استثمر اه ما عرفه عن الله فيما يخص الدعاء فقهاء التواصل مع الله فقهاء التواصل مع الله حاجة مبهرة يعني هي فقهاء التواصل مع الله هؤلاء حاجة مبهرة شوية كده مع امرأة عمران في بناء النساء وشوية كده مع الانبياء وكتير منهم في السلسلة بتاعة حدثني عنك دعوات الجلسة الاوروبية وهنا مع ان في الدعاء الحقيقة حاجة مبهرة للحياة فقهاء التواصل معنا دول يعني يستحقوا ان الواحد يقعد يحلل كده يحلل معرفتهم بالله والطريقة اللي بيتوصلوا بها مع الله. انا بصراحة كان اول ما ابهرني اول مرة كنت اشعر يعني يستوقفني الامر ده ويبهرني للغاية. كان مرة عندنا اجتماع كده مجلس ادارة الجمعية آآ جمعية روح الحياة وآآ وكان من العادة ان احنا بنبدأ كده يعني ببعض مدارسة كده لكتاب الله في البداية فساعتها يعني يعني قرأت قرأت قرأت خواتيم آآ خواتيم سورة المائدة وبعدين انا قعدت بتفكر كده في الطريقة اللي سيدنا عيسى بيكلم بها ربنا يعني الطريقة اللي سيدنا عيسى بيرد بيها على ربنا وبيكلم بيها ربنا حاجة مبهرة يعني عيسى ابن مريم انت قلت للناس اتخذوني وامي الى من دون الله او طرح اوي كده يعني شف بقى سيدنا عيسى بيرد ازاي الكلام بها مع ربنا ازاي شف كيف يناجي ربه. فقيه التواصل مع الله مش بس فكرة الادب لأ ده لأ ده ده ادب مع فقه مع حكمة مع علم مع حاجة كده يعني يعني ما قلت لهم الا ما امرتني به نعبد الله ربي وربكم كنت عليهم شهيدا ما دمت خير. فلما توفى ريتاني كنت انت الرقيب عليه. كنت على كل شيء. ان تعذبهم فانهم عبادك حاجة كده عزيمة قوي الواحد يقف كده قدامها يحللها ويشهد كده او يتخيل سيدنا عيسى وهو بيرد على ربنا او بيكلم ربنا حاجة عظيمة قوي الحقيقة حاجة عظيمة فعلا يعني يعني كان لسه من قريب في اجتماع كده للجنة التنفيذية للمشروع وكان في الاجتماع ده سبحان الملك آآ الاجتماع كان فيه يعني حوار ما بيجري كده بين اه يعني بين اعضاء اللجنة التنفيزية فحد يعني كان بيسمع الاجتماع فكان يعني ايه والان ما شاء الله منبهر بطريقة الطريقة اللي بيتكلموا بها مع بعض والادب والاحترام وان الناس فسبحان الملك يعني الواحد آآ يعني سبحان الله ده ده انبهار واحد بناس مسلا آآ يعني اثرت فيها اخلاق القرآن الواحد سبحان الله بيشوف بقى الانبياء دول صفوة خلق الله فقهاء التواصل مع الله هنتعلم منهم فعلا نتعلم منهم الادب نتعلم منهم الواحد زي يرد المهم يعني في الحقيقة دي حاجة كده على الهامش بس صراحة يعني تبهرني كثيرا متى ملكت نفسي ان انا امررها هكذا يعني. فسيدنا زكريا نفسنا اللي بيسأل اللي بيسأل ربنا دي حاجة يعني تستوقفنا جدا وقال رب هب لي من ذي طيبة انك سميع الدعاء طب ايه اللي حصل يعني فنادته الملائكة وهو فاه فالتعقيب والسرعة فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب. سبحان الله! في الاية التانية هنشوف ان هو نادى فنودي. نادى فنودي. فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحرم وهو قائم يصلي في المحراب. مش بقى ايه انا دعيتك يا رب اهو وانا مستني بقى. اشوف هتجيبني ولا ما تجيبنيش بيواصل حياته بيواصل صلته مش معلق صلته بالله واتصاله بالله على انك اللي هو زي ما بيسموه كده في في الفقه النذري المعلق والنبي كان بيقول عنه انما يستخرج به من البخيل اللي هو يا رب بقى لو كرمتني ده انا هتصدق وهعمل وهاودي. ويا رب بس لو حققت لي الامر الفلاني ده انا هبقى ملتزم وهعمل وهاودي. انما يستخرج به من البخيل. لان اللي هم اولياء الله دول فقهاء التواصل مع الله هو عنده طلب وطلبه وهو خلاص طلبه وتركه وسابه وهو فوض الامر لمولاه وموقن ان الله اعلم بالاصلح له منا. خلاص بقى ما يقعدش بقى يعني هو مش قال يا رب انا توكلت عليك مشان حسبي الله ونعم الوكيل. مش قادر يا رب فوضت الامر اليك. لأ ده يقول لي يا رب انا فوضت الامر اليك وتوكلت عليك. وخلاص وانبت اليك. وبعدين قاعد بقى طب مش عارف ايه لم يصل حياته. كتير من الناس تلاقيهم معطلين حياتهم عرقلين حياتهم. ربنا بس يشفيني. ربنا بس يكرمني وابني مش عارف ما له. ربنا بس يهدي لي مش عارف جوزي ربنا بس يهدي لي مراتي وعيالي آآ ربنا بس مش عارف ايه انت واقف ليه؟ انا ما وقفش وهو قائم يصلي في المحراب خلاص يؤصل حياته ويواصل صلة وبيجود صلته بالله سبحانه وبحمده. ومش معلق اتصاله بالله ولا ولا تقدمه في طاعة الله ولا تجويد علاقته بالله مش معلقها باللقطة دي رغم انها مهمة جدا وهو مش عايزها للدنيا. هو لا يريدها للدنيا. بس ايه؟ على طول. وهو قائم يصلي في المحراب. خلاص بيكمل مساره. كمل مساره بص يبقى شوفوا النهاردة من بعض الصالحين والصالحات يقول لك اصل انا لسه ما ربنا بس يكرمني في كزا وهتلاقيني كزا اصل انا مش عارف محبط عشان كزا اصل انا مكتئب عشان مش عارف ما حصلش كزا اصل انا مستني زروفي تتحسن اصل انا مستني افضل شوية اصل انا مستني بس ارد ابونا يجيب لي الشيء الفلاني وكأن يا رب انا مستنيك كده كده هتاخد مني الله المستعان. لا ما فيش وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك. ان الله يبشرك وقام يصلي في المحراب. طبعا محاريب الطاعات اولها محاريب الصلوات ان الله يبشرك باحياء يبشره الله سبحانه وبحمده بيحيى مصدقا بكلمة من الله ولازم ان ربنا سماه ليحيى وان لم يجعل له من قبل سميا مصدقا بكلمة من الله وسيدة وحصورا ونبيا من الصالحين. الله اكبر قال ربي انا يقول لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عقل. سبحان الله سيدنا سيدنا زكريا هو هو اليقين تمكن من قلبه. فدعا ربه فلما دعا ربه هو هو يعني يعني هو لا شك يعني يوقن بقدرة ربه بس هو نفسه انبهر بان ده حصل انما هو اللي هو ايه؟ انا كنت متوقع ما هو يعني ربنا ما يوجبنيش ليه؟ ربنا ما يدينيش ليه؟ ما هو انا عادي يعني ما هو اصل انا ما انا برده ما قصرتش لو ما قالش ده بلسان المقال بيقولوه بلسان الحال موصينا الحمد لله ما بعصيش ربنا وبطيعه وانا عمري كله في الدعوة الى الله وانا عمري كله في نصرة دين الله وانا عمري كله في مش عارف في نصرة المظلوم واعانة المسك اللي هو كأن يعني اللي هو ايه انما اوتيته على علم عندي. انما المعنى المعنى المعنى مش عارف اقول عليه ايه صراحة يعني معنى بشع معنى بشع حرفيا ذاك الذي انعقد في قلب قارون وانعقد من ورائه في في قلوب القارونيين القلوب القانونية انما اوتيته على نقط عندي على نقط بقى انما اوتيته على على جهد عندي انما اوتيته على انما اوتيته على بذل عندي انما اوتيته خلاص بقى فاولئك القارونيين ماشي سيدنا زكريا صلى الله عليه وسلم ليس منهم يعني ليس من هؤلاء هو يعني مش اصل انا عملت اصل كده كده ما انا عايزها لربنا فربنا ما يكرمنيش ليه؟ انا ما انا عايزها ليه لا هو هو يرى فعلا استولي على قلبه الشعور بعدم الاستحقاق هو مش مستحق بكده يعني المعنى فده بيخليهم هم ما بيبالغوش مش بيمسلوا واللي بيمسل وبيبالغ ان هو فعلا يعني هو يتعجب ويستغرب من كون الله سبحانه وبحمده يجيبه الى ما اراد يعني هو افضل مما اردت هو قال بس ذرية طيبة يعني وليا انما ربنا يقول له بيحيى مصدقا بكلمة من الله. وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين. وغيرها من الاوصاف اللي جت كمان معنا في صورة مريم وسورة الانبياء يا رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين فاستجبنا له. وهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه المهم وغيرها من الحاجات التي في صورة ميه. قال رب انا يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقلا غلام كمان وبلغني الكبر وصف الكبر ده موجود في سورة مريم وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء هنا ربنا قال يفعل ما يشاء مع ستنا مريم قال يخلق ما يشاء لان في الحقيقة اللي مع يعني مع يعني مع اللي حصل مع سيدنا زكريا آآ هو وان كان من ناحية الاسباب الارضية هو بعيد بعيد جدا لكن رجل امرأة فيعني الدنيا هو ده اقرب من فكرة ان امرأة تنجي عشان كده قال يخلق ربنا قال ايه؟ يفعل لانه جاء بالاسباب اللي ايه؟ اللي اعتدوها الناس قال كذلك الله يفعل ما يشاء فهنا الفعل ده هو الخلق برضه الخلق بقى اللي يفعل ما يشاء ايجادا واعدادا وامدادا واسعادا هي دي اللقطة اللي احنا كنا بنتكلم فيها بفكرة ان هو رأى امامه يعني واحدة بترزق يعني بايه يعني بغير حساب يعني رأى بعيني رأسه وعيني قلبه ان الله يرزقه من يشاء بغير حساب هنا الله كذلك الله يفعل ما يشاء قال رب اجعل لي اية قال اياتك الا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا. اذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والابكار نبتدي اللقطة برضو ان احنا لما ربنا بيستجيب لنا دعوات ولا بيحقق لنا منجزات فين بقى ما يكون من بعد ذلك؟ المهم هننتقل آآ لسورة مريم عشان في سورة مريم اه هنجد بردو تكملة لنفس المشهد مع سيدنا زكريا. في مطلع السورة اصلا يقول ربي سبحانه وبحمده كفايا عين صاد ذكر رحمة ربك عبده زكريا ان هذا الذي حصل يعني من سيدنا زكريا من اثار رحمة الله سبحانه وبحمده اذ نادى ربه نداء خفيا. احنا بقى هنا يمكن هذا الذي رأيناه موجزا في سورة ال عمران او رأيناه موجزا في سورة الانبياء بنشوف تفاصيله هنا في سورة الايه؟ في سورة مريم ذكر رحمة ربك عبده زكريا اذ نادى ربه نداء خفيا يمكن هناك اه هنالك دعا زكريا ربه وزكريا وزكريا اذ نادى ربه اه يعني هناك في الايه؟ في الانبياء نادى ربه وفي سورة ال عمران دعا ربه بس هنا في وصف للنداء ده. اذ نادى ربه نداء خفيا لان يعني ادعوا ربكم تضرعا وخفية. مش هو اللي يعني لان ده ادعى للانكسار وادعى للادب لماذا ربه نداء خفيا؟ قال ربياني واشتعل الرأس شيبا بعض التفاصيل اللي كانت موجودة تفاصيل المناجاة التي كانت قبل هذا السؤال يمكن في سورة ال عمران وفي سورة آآ الانبياء احنا بنشوف السؤال مباشرة. بس هنا بنشوف تفاصيل من المناجاة قال ربياني وهن العفو منه اللي هو ان ان الانسان يعني اه يشكو بثه وحزنه الى الله ان الانسان وده ده شيء بنقصر فيه واحد يقول لك ما انا هعمل ايه؟ ما انا كنت لازم اشكي لحد. اشك يا عم لربنا. اشكوا بثه وحزنه الى الله اصل انا يعني اتحرجت ان اشكي هم قدام ربنا. ربنا مش يعني ما مش مش يعني ما يضجش بشكواك ولها مل من من من حديثك عن بلواك سبحانه وبحمده فا يشكو الامر ان هو يناجي ربه يناجي ربه كما يناجي اقرب قريب. وكما يناجي آآ اعظم حبيب وكما يناجي يعني اكبر مجيب فيناجي ربه قال ربياني وهن العظم مني. شوفوا بقى الحالة عشان تدركوا مساحة الاستحالة يعني تأملوا او تفكروا في الحالة وتدركوا مساحة الاستحالة فاني وهن العظم مني واشتعل رأسه شيء احنا ما بنتكلمش على واحد كبر في السن ما يتكلمش على واحد مسلا في في الشيخوخة لا ده احنا بنتكلم على واحد لا يعني بلغت منه الشيخوخة مبلغا العظم زاته وهن وهن اللي هو كانه بقى يعني اللي هو كانه بقى كله في هشاشة يعني كده اتكسر اشتعل الرأس شيبا مش شاب كأني اشتعلت فيه نار الشيب تعبير رائق جدا جدا يعني استعمله القرآن اشتعل رأس شيبان يعني كأننا شبه الشيب بانه نار اشتعلت في في هذا الشعر فلم تبق منه شعرة ومش بس كده ما سبتوش مسلا شيب اللي هو رمادي ابيض ابيض كان فوامة البيضاء واشتعل رأسه شيبا. ورغم كل ده ولم اكن بدعائك ربي شقيا هي دي اللقطات ولم اكن بدعائك ربي شقي يعني سبحان الله يعني المعنى اللي كنا بنؤكد عليه دائما مرة وتكراره ومرة حتى كمان وفي صلاة الفجر ان لا شقاء مع الدعاء لا شقاء مع الدعاء التقصير في الدعاء من اعظم اسباب الشقاء والبلاء. وكل واحد بيعاني بقى من شقاء او بيعاني من بلاء او بيعاني من لئواء او يعاني من ضراء مم واضح جدا ان السبب تقصير في الدعاء ان لا شقاء مع الدعاء وان الدعاء نفسه من اسباب رفع الشقاء والبلاء لم اكن بدعائك ربي شقي ولم اكن بدعائك ربي شقي تمام اه واني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك ولي. فهو فكرة ولم اكن بدعائك ربي شقي فكرة ولم اكن بدعائك ربي شقيا ان هو آآ هو في الحقيقة هو ده المعنى ان ربنا بيقول لنا ان سيدنا زكريا عمل كده. قال ولم اكن بدعائك ربي شقي. ان سيدنا زكريا كان في حالة الحالة دي فيها بلاء فيها ضراء فيها اشكال ما فيها احتياج ما فلما حصلت هذه الحالة له لجأ الى الدعاء وقال ولم اكن بداعك ربي فهو كانه توجيه لنا احنا نفسنا هنعمل نفس الكلام. ولم اكن بدعائك ربي شقي ولو اني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك ولي يعني هو طلبه اهو يعني بعد ما اشتكى حاله يعني زي ما قلنا اثنى على ربه خلاص يعني ذكر حاله ووقفنا على ربه زي آآ اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فاغفر لي واني خفت مع والي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا مخفهمش عشان خاطر اا مخفهمش على على الدنيا يعني يخاف على الدين على هزه المنجزات الايمانية وكانت امرأتي عاقرا يعني هذا حاله عن حال امرأته. يعني خلاص احنا بلغة الارقام هذا شيء مستحيل تقريبا من الضروري التفكر في الحالة ندرك مساحة الاستحالة. من الضروري التفكر في الحالة ندرك مساحة الاستحالة فهب لي من لدنك وليا. قال فهب لي من لدنك وليا. ازا هنا بردو هات برضه نفس نفس الالفاز. هب ليه؟ من لدنك ذرية طيبة ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين هب لي من لدنك وليا. هناك وليا. يرثني ويرث من ال يعقوب. هي فيه فكرة مش مش فكرة ان انا عايز وخلاص يرثون يورثوا من آل يعقوب واجعله ربي راضيا واجعله ربي رضيا ان هو نفسه يكون عنده الرضا وانه يكون عندك مرضية انه يكون عنده الرضا ويكون عندك مرضية. هي دي الفكرة ان هم يعني لو هو الولد ده مش هيبقى له دور مش هيبقى له مهمة مش هيقوم بحاجة مش هيكمل المشوار مش هيبقى له معنى يا زكريا انا نبشرك زهن فنادته الملائكة وقوم يصلي في المحراب اللي ذكر هناك يعني طوئ هنا آآ يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا يعني اللي لم يذكر فقط انه لم يجعله مقابلين هو ربنا هناك قال ايه؟ الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا من الصالحين قال ربي انا يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرة يعني وقد بلغت من الكبر عتيا يعني نفس برضو الايه نفس الاشكال في هذا الانبار قال كذلك قال ربك هو علي حي هو عليه وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا دي اللقطة بس يعني اتمنى ده يكون مستحضر دايما. الله يقول لسيدنا زكريا ويقول لنا هو علي هين قد خلقتك من قبل ولم تقل شيء حضرتك اللي مستبعد حاجة حضرتك اللي مستبعدة حاجة حضرتك الاحسان من حاجة حضرتك الاقسام من حاجة الله يقول لكم جميعا هو علي هين وقد خلقتك من قبل ويومتك شيء يعني الرب اللي اوجدنا من العدم وخلقنا هو مين اللي خلقنا؟ اوجدنا من العدد الرب اللي اوجدنا من عدم يعني قادر سبحانه وبحمده قادر سبحانه وبحمده على انه يمحو عنا الالم الرب اللي اوجدنا من العدم سبحانه وبحمده قادر سبحانه وبحمده على انه يرزقنا الفهم والعلم ربنا اوجدنا من العدم سبحانه وبحمده قادر قادر سبحانه وبحمده على انه يفيض علينا من النعم موجود هنا من العدو ايه الغريب قال رب اجعل لي ايا قناتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا خرجوا علاقة من المحراب فاوحى اليهم ان سبحوا بكرة وعشية يا يحيى سيدنا يحيى بقى هنتكلم عنه شوية. خد الكتاب بقوة واتيناه الحكم صبيا وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا الله اكبر فاحنا بنشوف يعني هنا يعني احنا كنا مع سيدنا زكريا آآ كنا المرة اللي فاتت مع سيدنا زكريا واله. احنا النهاردة مع سيدنا زكريا بس وانا كان مرة كنت بدأت في سلسلة حلقات كده كنت اتمنى اكملها بس او فاكر اكملتها بس مش عارف ضاعت ولا ما كانتش موجودة اسمها مع زكريا صلى الله عليه وسلم الحقيقة يعني مش مشهد سيدنا زكريا مشهد مهم ومشهد عظيم في الحقيقة يحلل من جوانب كتيرة يعني احنا كنا النهاردة مع سيدنا زكريا صلى الله عليه وسلم آآ مشهد دعائه لله سبحانه وبحمده انه بطل من ابطال الدعاء في الحقيقة واحد من فقهاء التواصل مع الله وحديث ربنا عن سيدنا زكريا في هذا الباب هو حض لنا بشكل غير مباشر ان احنا نشابهه في هذا الباب ونأخذ بكل الاسباب. نحن نشابهه في هذا الباب ونأخذ بكل الايه آآ الاسباب فنسأل الله سبحانه وبحمده آآ يعني ان يحيانا مسلمين وان يتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين