طواعية بيعملوه عن عن رضا نفس بيعملوه بمنتهى الاريحية. دي برضو حاجة مهمة جدا جدا ان الانسان لما يجي يعمل الطاعة او الانفاق بالزات ما يبقاش بينفق يعني كأنما يساقون الى الموت هم ينظرون ما يبقاش ينفق مكرها يبقى مثلا آآ عشان اتضغط عليه فبيعمل كده لأ يكون يكون ايه زي ما ربنا يقول فمن تطوع خيرا فهو خير له. ومن تطوع خيرا كنت لا اجد وقتا لا اجد جهدا لا اجد مالا لا اجد فكرا. آآ ربك هو اللي شهد الاسبوع اللي فات ولا امبارح او ربما في نفس اليوم او قبل احداث كانت في السيرة ما اعظمت تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر لك الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئاتنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات امين. واحنا كنا في اه موسم نتحدث فيه عن اه غزوة العسرة او غزوة اه تبوك وكنا في المرحلة اللي هي آآ ما قبل انطلاق الغزو اصلا. وكان هناك ازمة اقتصادية طاحنة آآ لو صح التعبير نشوف كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع هذه الازمة اللي هي اقتصادية آآ الطاحنة آآ ازاي ان ان هذه الازمات آآ هي عبارة عن آآ ابتلاءات آآ اختبارات اختبارات بتظهر فيها آآ معادن ومميزات وبتظهر فيها ثغرات وآفات. تظهر فيها معادن ومميزات وبتظهر فيها ثغرات وآفات. فكان من الأزمات ومن التحديات الكبيرة تحدي المجاهدة بالمال وبالنفس معا. وشوفنا ازاي ان ظهر فيه المعدن النفيس آآ للمؤمنين والمعدن الخسيس للمنافقين. معدن النفيس آآ الاتقياء الاخفياء والمعدن الخسيس للادعياء. آآ شفناه في امر النفقة ازاي الغني منهم ما اتأخرش وبدل يعني لان هي القضية مش الانسان ينفق. القضية لو انا مستطيع ان انا آآ انفق آآ النفقة اللي يكون لها معنى. يعني لما يبقى واحد مسلا وسع الله عليه في الوقت ويروح يدي حضرتك مسلا ربع ساعة ويقول لك آآ انا ما انا اديت اهو هو انت اديت بس ما اديتش ما يكفي. لذلك في يعني في الشريعة في شيء اسمه فرض الكفاية فرض الكفاية. صلى الله عليه في الوقت ويروح فرض فرض الكفاية ده بعض الافاضل بيتصور ان هو آآ يعني بعض الناس يعرفه يقول لك اذا قام به البعض سقط عن سقط عن الباقين. الحقيقة الكلام ده مش دقيق حتى عند الاصوليين يعني الاصوليين يقولوا اذا قام به من يكفي سقط عن الباقين. يعني فرض الكفاية او الواجب الكفائي مش اللي هو اذا قام به البعض سقط عن الباقين لانه ممكن البعض ده لا يكفي واذا قام به من يكفي سقط عن الباقين. فلو قام به مجموعة من الناس وهو قام بخمسة وهو محتاج عشرة يبقى ما تسدش فرض الكفاية في الفرض الكفاية او الواجب الكفاية يقوم به من يكفي السقط عن الباقيين. فهي دي القضية. القضية ان احنا لما تكون انت يعني هتنفق انفق النفقة اللي هتتحقق بها الكفاية. يعني انفق على ما يعني قدر ما تستطيع. يعني بعض الناس ممكن تلاقيه مسلا بينفق من وقته او وجوده او ماله نفقة ما تعوروش لو صح التعبير. يعني آآ يحاول دايما اه حاجات ما ما يحسش انها تعمل يعني خلاص خد كزا خد كزا ما ينفقش من الوقت او المال او الجهد النفقة اللي هي تعوره او او تأثر عليه. فالشاهد يعني اللي اقصده آآ ان هنا الصحابة اللي انفقوا آآ زي سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا عبدالرحمن بن عوف وغيرهم. الحقيقة ما انفقوش من مجرد ان هم خرجوا فلوسه خلاص لا هم انفقوا نفقة لائقة. انفقوا نفقة لائقة. انفقوا نفقة تحققت بها كفاية. آآ مم شفنا شفنا بعد كده الصادقين من المؤمنين من الصحابة آآ شفنا ازاي هم اصلا لما آآ انفقوا آآ انفقوا جهدهم يعني آآ ربنا يقول اللي بين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم. متطوعين المتطوعين ان هم بيعملوا الكلام ده فهو خير له. تطوع خيرا يعني فعل الخير طواعية. اللي هو المعنى اللي مسلا موجود عندنا في الصوم وفي غيره ايمانا واحتسابا في الصيام في القيام ايمان واحتساب. يعني فعل هذا الامر طواعية ما فعلش الامر ده مثلا ايه؟ كراهية. يعني الفرق بين الطواعية والكراهية. لا انا مش كاره لا يعني ما اقصدش الكراهية دي اللي هي الاستثقال كتب عليكم القتال وهو كره لكم. ان شيء يستثقله المرء ولا شك. فهي هي دي القضية. القضية الفرق ما بين من يفعل الفعل طواعية من يفعله كراهية برضو في الانفاق ان الانسان نفسه يكون يعني تطيب نفسه بذلك فمن اعطى آآ زكاة ما له طيبة بها نفسه. طيبة بها نفسه. يعني عارفين انتم يعني بنشوف المسألة دي الفرق ما بين ان انت مسلا واحد صنايعي اشتغل معك او اشتغل عندك في حاجة. وانت فما شاء الله هو اشتغل كويس وكان انسان فعلا يعني آآ لاحزت فيه الصدق والاخلاص لاحزت فيه الامانة الامانة. فلما لما جيت تدي له الفلوس اديتها له وانت نفسك طيبة واحد تاني هو انت اتفقت معه انك تعطيه مثلا المبلغ الفلاني نظير العمل اللي هيقوم به. وهو بيقوم بالعمل انت شعرت ان هو مش امين. يعني فقلت ان هو لأ مش مش صادق مش امين في في حاجة مش الامور مش مش مزبوطة. فشعرت شعرت بذلك. فانت هتدي له ايوة اللي انت اللي انت وعدته انك تديه له بس في الحقيقة انت مش هتبقى نفسك طيبة بذلك الذي اعطيته اياه. مش مش هتفعله طواعية وتفعلوا كراهية كراهية مثلا انك وعدته فمش عايز تخلف وعدك او انك اتكلمت معه فمش عايز تغير كلامك من من رضي عن الله ارضاه قال ربي سبحانه وبحمده آآ في اخبار نبينا صلى الله عليه وسلم ان آآ من قال رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم ورسولا الا كان حقا على الله ان يرضيه لا كان حقا على الله ان انما في الحقيقة في الحقيقة حضرتك لو حضرتك مش هتقبل فالامر ده يعني طواعية تدفعه كراهية. وقلنا ده ده واحد من الابعاد اللي فلعلها الناس على فكرة في العبودية هو ان العبودية اصلا في اصلها اطيع الله محبا او احبه مطيعا اني احب الله مطيعا يعني مش احب الله آآ مش المطيعة دي عائدة الله عائدة علي انا. انا احب الله بطاعة احبه بطاعة. مش مش المحبة اللي هي بمخالفة ولا بتقصير؟ واطيع بحب ولما اطيعه اطيعه يعني لما احبه مش احبه محبة فارغة لا محبة احبه ولما اطيعه ما اطيعوش اطيعه بحب. خلاص؟ طبعا كنا اشرنا قبل كده لمسألة ان الاستثقال الذي يجده العبد وفي الطاعة آآ ده برضو ما يرفعش عنها آآ وصف العبادة. يعني ممكن تكون اشياء آآ ثقيلة على النفس او قاسية على النفس مرأة مثلا ممكن يكون ثقيل على نفسها انها تتحجب او تلبس مثلا نقاب آآ او او غيرها من الاشياء. آآ هذا ربما يكون ثقيلا على نفسها مش يعني مش مستسيغة اوي. لكن آآ هي هي تفاعلها. فقلنا الاستثقال ذاته او الكراهية طالما يسمي لا يكره الله. ها؟ لا يكره طاعة الله. انما هو الامر ربما يكون ثقيل على نفسه او في مشقة على نفسه فهذا لا شيء فيه هذا لا شيء فيه. والانسان يعني لو لو وطن نفسه على على ابتغاء مرضات ربه آآ يهون عليه الامر. يهون عليه الامر يعني آآ آآ كان سائل يقول تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء آآ في ضبط العلياء الم لم يغلها المهر يعني ما هو لما الانسان يكون آآ يحب يحب فتهون عليه الاشياء يعني اشياء تكون صعبة او او قاسية نفسي لكنها تهون. اه كنحو قول الشاعر عذابي فيك عذب وبعدي فيك قرب وانت عندي كروحي انت منها احب حسبي من الحب اني لما تحب احبه. فالمرء اذا احب آآ مولاه على الحقيقة فحتى ان كان الامر ثقيلا عن نفسه في البداية لكن يهون عليه بعد ذلك. ده اللي بيحصل ان كتير مثلا من الصالحين والصالحات الناس متخيلين ان الصالحين دول مثلا اه في في ملك بايه؟ بيقوم يشيله من على السرير ومسلا يقومه يصلي. وبيلاقي كده مش عارف نور طلع من صدره آآ خلاه يبقى يبقى طاير كده زي الريشة آآ عشان يروح يعمل العمل الفلاني اه متصورين ان مسلا اللي هي اصلا الست اللي هي المحجبة دي او المنتقبة انها اصلا اه ممكن تموت لو لو ما غطتش راسها ولا غطت وشها وآآ والامر عندها كأن او كأن مسلا اول ما بتحط الحجاب ده على راسها كأنها ركبت تكييف في راسها في الحر مثلا لا طبعا هم يعانون يعانون والامور مش بالسهولة واليسر ده. لكن اللي هون عليهم كل اللي هون عليهم الكلام ده كله تلمح التلمح الفجر وتلمح الاجر. وبعدين يقول تلمح فجر الاجر. تلمح فجر الاجر. يعني زي يعني زي المعنى اللي كنا بنتكلم عليه ده دايما في الصبر في الصبر يعني حتى اما يقول له كيف نصبر؟ يقول له كما نصوم. يعني ايه يعني ازاي نصبر؟ يقول له ازاي ما بنصوم بالضبط بنصوم اللي بيخلينا بنصوم وبيهون علينا الصيام ان احنا آآ ان احنا مؤمنين ان المغرب جاي والمغرب ما هواش بعيد. كذلك الصبر. الصبر احنا موقنين ان ان فاجر الاجر جاي ما هواش بعيد. لان ممكن اصلا حياة الانسان يعني تنتهي في لحظات ممكن انا حياتي تخلص النهاردة. ففجر الاجر قريب ما هواش بعيد. فباقي يعني ان اصلا شعور الناس اللي ايه آآ اللي هم آآ الصالحين. هم بيعانوا طبعا وبيبقى في مشقة. لكن هذه المشقة تهون عليهم لانهم يعني ايه آآ عندهم الايمان والاحتساب. يعني عندهم تلمح فجر الاجر. عندهم محبة الله سبحانه وبحمده اللي بتخلي هذه الامور تهون عليهم مهما كانت. وبعد ذلك سبحان ربي يعني ينقلب هذا يعني ينقلب هذا الذي آآ كان شاقا على نفوسهم الى محبوب لهم. فسبحان الله يعني يجدون في هذه شقة راحتهم. يعني زي ما قلنا عذابي فيك عذب. وبعدي فيك قرب. انت عندي كروحي. بل انت منها احب حسبي من الحب اني لما تحب احبه يعني المعنى العظيم اللي يوصل اليه سيدنا آآ عمران ابن حصين آآ وهو يرقد على على سريره ثلاثين سنة مبتلى بداء البطن ولما يسأل يقول احبه الى الله احبه الي وسيدنا سعد ابن ابي وقاص برضو لما يفقد بصره في نهاية عمره ويقول ويقول ما يحب احب الي مما احب هذه الحالة من الرضا عن الله والفرح بالله. هذه الحالة من الرضا عن الله والفرح بالله. يعني آآ واحد من ثوابت هذا الدعاء الجميل اللي كان حقا على الله ان يرضيه. العبد اذا يعني اذا استولى على قلب هذه الحالة من الرضا عن الله سبحانه وبحمده وارضاه ومولاه. ارضاه واعطاه وتولاه وكفاه واغناه وهداه. اه ويسر له امره كله. اه وهذه الحالة من الفرح بالله فيعني من فرح بالله سبحانه وبحمده فيعني قرت به كل عين. فهذه الحالة من الفرح بالله. الانسان يفرح الله سبحانه وبحمده. فالشاهد يعني هم متخيلين ان المؤمنين لا يعانون. لا. يعني الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين والذين لا يجدون جهدهم. ماشي؟ الذين يلمزونهم مطوعين من المؤمنين في الصدقات. والذين لا يجدون الا جهدهم. متطوعين يعني هم فعلوا طاعية عن عن طيب نفس. ودي ده معنى عظيم جدا. صير هذا الشيء الصغير منهم سيره كبيرا سيره كبيرا. آآ وكذلك يعني الاعمال ربما تكون اعمال آآ يسيرة يقوم بها المرء لكن سبحان ربي لو معها طيب النفس آآ لو معها الطواعية بتبقى كبيرة قوي. وممكن الانسان يعمل عمل كبير جدا بس يظهر منه تأفف او يظهر منه استثقال فهذا العمل الكبير سبحان الله يعني آآ يولي صغير يقول لي الصغيرة هي دي الحالة يعني وهذا معنى عظيم جدا في العبودية معنى آآ الطواعية. الطواعية في مواجهة في مواجهة الكراهية. الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات. يعني اللي بيعملوا الكلام ده طواعية مش مجبرين ولا مكرهين ولا ولا هم بيعملوا افعلوا ان هو توعية. والذين لا يجدون الا جهدهم والذين لا يجدون الا جهدهم. هذا موطن الشاهد في الكلام الاول بقى. والذين لا يجدون الا جهدهم. يعني هو هذا سقفه هذا سقفه. آآ هو هو هو مجهد ماليا. مجهد اقتصاديا هذا سقفه مع هذا الاجهاد المالي ومع ذاك الاجهاد الاقتصادي لكن لا يتأخرون ويتصدقون ثم يأتي اولئك المجرمون المنافقون فيلمزونهم فيلمزونهم. يعني ويسخرون منهم يلمزونهم ويسخرون منهم. تمام الشاهد في هذه الازمة الاقتصادية الطاحنة قلنا هذه الازمات بما فيها من من اختبارات وما فيها من ابتلاءات بتفرز بتفرز آآ آآ مميزات وآآ وآآ بتظهر لنا معهد النفيس وبرضه بتفرز آآ اه افات وثغرات وبتبين لنا معدن خسيس. او خسة ما في معدن ما. تمام؟ طيب اه نواصل رحلتنا مع اه بعض المواقف في هذه الفترة آآ وهنا تحت عنوان امر البكائين. جاء جماعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان وسبعة وهم سالم بن عمير وعلبة ابن زيد وابو ليلى عبدالرحمن بن كعب وعمرو وعمرو بن الحمام بن الجموم وعبدالله بن المغفل وهرمي بن لله والعرباد بن سارية والعرباد بن سارية تمام؟ طيب طبعا اشهرهم سيدنا الاعرباد المسارية بل هم جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه ان يحمله. يسألونه ان يحملهم. يعني يجهزهم مثلا هذا يحتاج الى دابة طعن ما في سفر زي الانسان لا يزهب فيه راجلا يعني آآ رجل او رجال مش معناه ان هو آآ يعني راجل ولا ست لأ آآ الذكورة والانوثة لا معناه ان هو يسير على على رجليه. ماشي؟ آآ واذن في ناس حجتك رجالا نشأتك رجالا والستات ما تجيش. لأ يأتوك رجالا آآ آآ وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق. خلاص آآ يأتوك رجالا يعني ايه يأتوك آآ يمشون على اقدامهم يعني. ماشي؟ يقال هذا رجل الرجال في في السير هو اللي في السفر اللي هم يمشون على على ارجلهم يعني. طيب فيسألوني النبي صلى الله عليه وسلم ان يحملهم وكانوا وكلهم معسرين وذوي حاجة ولا يحبون التخلف عن هذه الغزوة. يعني سبحان الله! دي بقى هنا يعني طبعا هذا الموقف اللي آآ انا اذكر ان انا كنت علقت عليه في كتاب سباق المحبين اللي هو بنتحدث فيه عن عشر الاضحى وانا فاكر كده كنت بقول صدق كن افاض العين برهانا. يعني يعني موقف طبعا موقف رائع من من الصدق. وآآ وفعلا وبرهان برهان آآ ساطع برهان ساطع على على على صدق اولئك الناس على صدق اولئك الناس هم الزروف عندهم صعبة ورغم كده ده ما منعهمش ولا اخرهم وبيحاولوا بكل ما اوتي من قوة ان هم يدركوا ويحصلوا ما فاتهم المهم لا يحبون التخلف عن هذه الغزوة. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اجد ما احملكم عليه. فتولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا ما ينفقون على انفسهم ليخرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة. وقد عذرهم الله تعالى فقال سبحانه ليس على الضعفاء لا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج. اذا نصحوا لله ورسوله. ما على المحسنين من سبيل الله غفور رحيم. ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم. قلت لا اجد ما احملكم عليه. تولوا واعينهم تفيض من الدم حزنا الا يجدوا ما ينفقون. خلد الله سبحانه وبحمده ذكرهم بهذه آآ الايات. ولما خرج البكاؤون من عند رسول الرسول صلى الله عليه وسلم لقي ابن يامين ابن ابن عمير النضري ابا ليلى عبدالرحمن احمد ابن كعب وعبدالله ابن المغفل هما يبكيان. فقال له ما يبكيكما؟ قال جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملنا فلم يجد ما يحملنا عليه وليس عندنا ما نتقوى به على الخروج معه. فاعطاهما ناضحا له وزودهما شيئا من تمر فخرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاهما ناضحا له ناضح البعير بيستقى عليه كما قال في النهاية في غريب الحديث والاثر النفير فاعطاهما ناضحا وزودهما شيئا من تمر فخرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. دول كده اتنين منهم يعني اتنين منهم اللي هو آآ سيدنا آآ اه ابو عبدالرحمن اه سيدنا اه ابو ليلى عبدالرحمن بن كعب وسيدنا عبدالله بن المغفل. تمام؟ سيدنا عبدالرحمن بن كعب وسيدنا نوفل. طيب واما علبة ابن زيد فانه قام فصلى من ليلته ما شاء الله. ثم بكى وقال اللهم انك قد امرت بالجهاد ورغبت فيه ثم لم تجعل عندي ما اتقوى به مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم تجعل في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملون اليه. واني اتصدق على كل مسلم لكل مظلمة اصابني بها في مال او جسد او عرض. فلما اصبح مع الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين المتصدق هذه الليلة لم يقم احد. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين المتصدق فليقم؟ فقام اليه علبة فاخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابشر. والذي نفسي بيده لقد كتبت في الزكاة المتقبلة لقد كتبت في الزكاة المتقبلة. وهذا الاثر صححه الشيخ الالباني في تعليق الفقه السيرة طيب آآ هنا آآ امر هؤلاء البكائين لو صح التعبير الحقيقة لا ينبغي ان يمر مرور الكرام يعني حدث آآ عظيم يتوقف اسمع اه اول حاجة احنا امام ناس اه غاية في الصدق. امام ناس غاية في الصدق. وسبحان الله انا يمكن قلت لكم قبل كده تبوك آآ غزوة العسرة احدثت غزوة العسرة يعني لازم ناخد بالنا انها يعني هي عبر باقية ليست احداثا ماضية ومن الضروري قوي اه يعني التعامل معها بمنهاج الاعتبار لا لانبهار اه او مجرد الانبهار ومن هزا التفكر لمجرد التفكر ومنهج التأسي لمجرد التسلي. اه بمعنى ان اه انا يعني دائما ادعو نفسي وادعوكم حينما نتحدث عن غزوة العسر بالذات الى ان كل واحد فينا يتوهم نفسه ماذا لو كان بينهم؟ ماذا لو كان معهم؟ ويتفكر في حاله بان يشهد هذه الحالة وينظر ماذا كان معه. لو كنت واحد من هؤلاء الصحابة اللي انت اصلا في في الظروف هذه الاقتصادية ما تجد شيء يعني يعني مكنت من الخروج معه. بعضنا اصلا يعني مش هيروح يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم. ما يسألش يعني ما يسألش ما يحاولش المحاولة دي اساسا تمام مش لن يحاول هذه المحاولة اصلا ولا يشغل باله بالمحاولة. ولو حاول المحاولة هيبقى من باب ذر الرماد في العيون يعني من باب ايه؟ او انا عملت اللي علي وعشان بس مش اكتر من كده. ولو يعني محاولته دي بقت بالفشل هل هيرجع يعني متأثر هذا التأثر الصادق الذي تأثره؟ آآ هل هيرجع وهو بيحاول بيحاول يعني بما اوتي من قوة انه يكتب له اجر الصدقة مثلا ورغم ان هو لا يملك شيئا يتصدق به. يعني يوصل لدرجة لعمله ابن علبة ابن زيد هذا الفعل العظيم اللي ينبي عن ان احنا قدام حد هو اصلا ما استسلمش وللحواجز يعني آآ ولا للظروف هو حاول كل ما اوتي من قوة انه يتعالى فوق هذه الظروف او تلك الاحوال ان هو اه استفرغ وسعوا استفرغ وسعه في ان هو يحاول تخطي الحواجز. وهو مدرك ان هذه اختبارات. يعني هذه اختبارات من الله سبحانه وبحمده. آآ النهاردة للاسف الشديد كتير مننا آآ افتقد هذا المعنى اصلا. افتقد المعنى ده لمجرد انه بس يحس ان الموضوع فيه شوية تعب بيبطل. شو التعب بس؟ اه اصلحنا مش عارف ايه واحنا صايمين يوه لسه اروح مش عارف فين لمجرد بس شوية تعب هو ما بيفكرش اصلا يمضي في الامر. للاسف الشديد. البعض كده. ولو شرع فيه واه وجد بعض المشقة او التعب لأ بيراجع نفسه تاني يعني وممكن اصلا ميشرعش فين ميكملش اصلا ما شرع فيه تمام لما بيجد نفسه وهو ما عندوش مقومات القيام بالامر ده لو هو مسلا يحتاج من المقومات المالية. يعني انا لا انسى مسلا ممكن واحد آآ من من الاخوة الافاضل او الاخوات يكون عنده امر مهم من مصالح المسلمين. فتجده آآ طب انت ما عملتش كذا ليه؟ يقول لك والله ما ما كانش معي فلوس اسافر. ما اصلا ما كانش معي فلوس آآ طب ما عملتش كزا لامام ما عييش فلوس! سبحان الله! رغم ان نفس الانسان ده او نفس الانسانة دي لما بتبقى مصلحة من مصالحه الخاصة او امر من اموره الخاصة ومسلا مش معه فلوس او الفلوس اللي معه خلصت او حصل زرف يعني بيقولوا بيدب الارض تطلع فلوس يتصرف من تحت الارض ما يعني بيحاول يستفرغ وشعبه بكل ما اوتي من قوة ان هذا الامر يتم. انما لما يكون امري لله او امر في مصالح لمين تلاقيه يقول لك ايه والله ما ما لقتش اللي هو اللي هو مجهز الحجة بتاعته يعني مجهز الحجة لا عشان لو حد سأل يقول له والله لأ ما انا اصل انا ما كانش ما لقتش وقت مسلا في اوقات يبقى ايه يبقى الرد بتاعه ان انا ما لقتش وقت. في اوقات يبقى الرد بتاعه والله ما لأ ما لقيتش آآ والله ما كانش فيه خالص مجهود انت عارف انا بقى تعبت وعملت ووديته وما كنش فيه والله فرصة خالص. آآ ما لقتش وقت ما لقتش جهد ما لقتش اه فكرة دماغي كانت مقلوبة ومشغولة. فاهم؟ ما لقتش مال. معلش ما لقتش. يعني سهلة خالص عنده ما لقتش ليه يعني انا كنت دايما اشوف حتى في بعض الافاضل كده في العاملين لدين الله بعض الناس لا صادقين ويحاول مهما كانت العوائق والحواجز يحاول خضتها وحد تاني انا اسف في اللفز بارد يعني احنا حتى كنا بنقول عليه احيانا كده ايه يعني عامل زي الموزف الحكومي الروتيني اللي هو ما او من هنا يعني في اللغة الاحتمالات ده احتمال واحد في المليون في حق الله له هذا الاحتمال اللي هو يعني ربما كان واحد في المليون انه صدق مع الله اصل الطوابع خلصت. طب يا عم طب ما الطوابع موجودة في الدولاب التاني. لا لسه هقوم الدولاب خبرنا خلصت. عشان لو حد سألني رغم انه ممكن يتصرف وممكن يحل المشكلة دي بس لا خلاص كده انا عملت اللي علي. ناس بتتعامل مع دين ربنا بنفس المنطق مع مصالح المسلمين ومصالح الناس بنفس المنطق ان هو بيشوف يعني انا خلاص عملت اللي علي. مجهز الاجابة اللي هيرد بها على الناس. آآ والاهم انه يجهز الاجابة اللي هيرد بها على رب الناس واتمنى دي تكون واضحة يعني امام عينيه. ان مش الاهم ان نجهز الاجابة اللي هرد بها على الناس. الاهم ان نجهز الاجابة اللي ارد بها على رب الناس الاهم ان حضرتك تجهز الاجابة اه لما تسأل ليه تخلفت عن الخير الفلاني؟ ليه فعلوه وانت ما فعلتوش معهم؟ ليه لما حتى دعوك له يعني تأخرت عنهم. آآ انت ممكن هتقول لهم اجابة. او حضرتك هتقولي لهم اجابة. آآ هتقولي لهم لو لو مسلا حد من البشر وبيسأل حضرتك هتقولي له لأ والله ما هو اصل ما كنش فيه وقت بقى خالص ما انت ما انتاش عارف بقى جوزي وعيالي وانت عارف آآ ظروفي وجواباتي وحواراتي ما انتاش عارف بقى ازاي الدنيا آآ لا والله لا بس هعمل منين الايد بصيرة والعين مش عارف ولا الايد يعني حصيرة ايا كان من الحاجات الكلام اللي بيتقال ده اللي هو يعني منين انا اصلا كده كده يعني ما فيش يعني اللي جاي على قد اللي رايح. وآآ مش عارف ايه يعني ماشي دي اجابتك للناس يعني بس جهزي ربنا يستر. آآ والله ما ما فيش خالص ما فيش صحة ولا في جهد ولا في حاجة يا دكتور. احنا كنا زمان بقى الواحد بس ما فيش يعني هنجيب منين صحة وواحد ما فيش والله روقان حتى دماغ ده الواحد المشاكل اللي هو فيها ومش عارف ايه بتاع العيال وكزا اللي بيحصل. ماشي انتم احنا هنجيب بعض الاجابات وهنوجه هذا الكلام لبعض. والكلام ده ممكن يبقى مقنع للبشر. بس في الحقيقة الكلام ده ممكن يعني مش عايز اقول له يوصل ان احنا نضحك بها على البشر ونخادع به البشر. لكن في الحقيقة احنا مش هنضحك على ربنا ولا نستطيع ان نخادع الله. ربنا يقول يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا وما يشعرون لماذا فعلوا ذلك في قلوبهم مرض؟ وما الذي سيحصل لهم مع ذلك؟ فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون قال ربي سبحانه وبحمده فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم. النقطة الاهم النقطة الاهم آآ ان العبد بيكون مستحضر ان ان انت يعني هل هذا الكلام سينفعك امام الله سبحانه وبحمده؟ وهل هذه الاعتذارات او هذه التعللات الصادرة منك؟ هل هذه تنفعك او تشفع لك عند الله سبحانه وبحمده. هذا هو السؤال في الحقيقة يعني. ولذلك انا كان عندي قاعدة دايما كده كنت يعني متعود عليها آآ يعني اخبر بها اخواني واخواتي اللي هم بيعملوا في نصرة كتاب الله او معنا في المشروع او المعهد. اه سواء كان في الدراسة او التدريس كنت اقول يعني ما ترونه يصلح لكم عذرا امام الله فاعتذروا به لي. يعني اللي انتم شايفينه انه مش هيصلح لكم عذرا فامام الله ما تعتذروش به للبشر احسن لكم لانه ما لوش معنى اصلا مش مش هيفرق كتير. يعني اعتذروا بالعذر اللي هو يصلح يكون عذر لكم امام الله فانا هاجي اقول يا رب لأ يا رب انا ما كانش معي فلوس فعشان كده ما اتصرفتش وفوت الموضوع. طب ما هو ربي يعلم هو اعلم يعني لا احد اعلم منه بالتاريخ بتاعي. ما حدش اعلم منه بان انا الاسبوع اللي فات حصل معي موقف مشابه والفلوس اللي معي خلصت ما كانش معي فلوس واتصرفت من تحت الارض عشان كان امر يعني فيه هواية. امر يخص دنياي. ربنا رأى يعني ما يعني ربنا يقول فلنسألن الذين ارسل اليهم ولا نسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم نقصنها بعلم وما كنا غائبين والوزن يومئذ الحق. وما كنا غائبين يعني ربي ما غاب عنه شيء. يعني ربي شهد ذلك سبحانه وبحمده. ربي شهيد. سبحان انا بحمده. ربي عليم سبحانه وبحمده. ربي رقيب. سبحان وبحمده. ربي بصير. سبحانه وبحمده. ربي ربي شهد كل ذلك. ما يغيب عنه. ما يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض اصغر من ذلك والاكبر. فربي شهد ذلك. انت ربك اللي هو انت دلوقتي بتقول له انا ما عملتش الطاعة ده الطاعة دي او ما شاركتش في الامر ده من امور المسلمين او ما قمتش به علشان اصل انا كان عندي العذر الفلاني. اصل انا ما لقتش الكلام ده بشوية ان انت فعلا ما كانش عندك وقت بس عملت ايه يعني طلعت وقت من تحت الارض خلاص وطلعت فكرة من تحت الارض طلعت جرد من تحت لو طلعت مال من تحت الارض ربك يراك انت انت فسحت فسحت في وقتك فسحت في جهدك فسحت فمالك فسحت فجرك لهذا الامر امور الدنيا كان اولى ان انت تفسح الامر مرور الامور الاخرة ان ملك على القد بس تفسح في مالك ده عشان ييجي الخير ياخد مكان ياخد له نصيب منه. تفسح في وقتك علشان هو وقتك فعلا مقفول بحاجات ضرورية وتفسح للخير او للاصلاح انه يجي ياخد جزء من وقتك تفسح في فكرك حتى يعني تفسح في جهدك ان يدخل الخير وياخد وياخد جزء واذا فسحت فسح الله سبحانه وبحمده اليك. اذا قيل لكم تفسحوا في فافتح الله فافسحوا يفسح الله لكم. يعني يعني لما لما وعد من الله يفسح الله لكم. يعني يرفعوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. يا ايها الذين امنوا امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس يفسح الله لكم. واذا قيل انشذوا فانشذوا قال له الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. يعني انت يعني المؤمنين آآ الذين اوتوا العلم يعني التفاوت اللي ما بينهم في ان هو هو ده يعني يا جماعة الاية بتقول ببساطة ان الفارق ما بين واحد آآ ارتفع في الدرجات درجات الايمان وآآ والعلم وما بين واحد وللاسف ما ارتفعش ايه؟ ان هذا الانسان المرتفع هو حد بيفسح دايما كان يفسح في وقته ويفسح في جهده يفسح فكره يفسح في ماله فيفسح الله له. سبحان الله ما بيخسرش. هي دي القضية آآ يعني آآ اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا افسح الله لكم لما لما يجي باب من ابواب الخير ولما الانسان تمر عليه حاجة فيها طاعة ويراد يعني او لكي تتم هو يحتاج الى ان يفسح في ماله فليفسح الى ان يفسح لهذا الشيء في ماله فليفسح اذا ان يفسح في الله في وقته في جهده في فكره فليفسح ويفسح الله سبحانه وبحمده له في الدنيا وفي الاخرة. يفسح الله لكم في الدنيا وفي الاخرة. فالشاهد ان حضرتك الشيء اللي هتعتذر به والامر اللي هتتعلل به يا ريت يكون تكون انت الصادق فيه ويكون هيصلح لك عذر امام الله. ما هو ايوة انت ممكن مش كداب فعلا ما كانش معك بس انت كنت تقدر تتصرف. كنت تعرف تحاول. لو انت يعني الانسان حريص على انجاز امر ما لا بيستفرغ في انجاز هذا الامر وسبحان الله ربنا يعني بتبقى اختبارات برضه ربنا بيختبر بها الانسان. يختبرك ان اللي معك خلص. اللي معك من الجهد من الوقت من الفكر من المال خلص اعمل ايه؟ هي دي القضية فيها اختبارات في هذه الاختبارات بتزهر مميزات وبتزهر افات او ثغرات عند الانسان ان هو لأ في ميادين الدنيا في ميادين الدنيا مجاهد مثابر يعني حارث همام كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصرار رهيب اصرار رهيب على ان الامر يتم. لما يكون عايز حاجة تتم. ولما يكون بقى من امور الاخرة منتظر ادنى ادنى عذر. قالوا لا تنفروا في الحرب. طب ولا تنفروا في الحرب هو على اساس ان انتم مسلا عايشين في مكة في المدينة مسلا انتم على اساس ان انتم عايشين فين؟ على اساس ان انتم عايشين مسلا في القطب الشمالي. يعني عايشين في الاسكيمو. اما اصلا هي هي يعني المدينة يعني يعني مسألة الحر ده مش مش حاجة جديدة عليهم. ايوة الحر شديد المرة دي بس مش جديد عليهم الحر. دلوقتي اصبح الحر عذر. تكون نار جهنم اشد حرق ففكرة ان ايه؟ ان الانسان يقعد يتعلل باشياء وهو يعني يستطيع اصلا تجاوز تجاوز هذه الاشياء. وهو اصلا في الحقيقة يعني ما تعطلوش عن حاجات تانية. في الحقيقة ما بتوقفوش عن اشياء تانية اصلا. آآ اقل قدرا بكتير جدا من هذا الخير الذي هو فيه فهذه هذه يعني هي النقطة هذا هو المحك ان الانسان يصدق مع مولاه. لما لما تحصل هذه الاعذار لما تحصل هذه ما تأتي هذه العوائق فهو لا هو يتجاوز تلك العوائق. اللي بأكد عليه فكرة ان احنا يعني نشهد لانفسنا وسط هؤلاء الكرام. نتصور لو ان احنا كنا موجودين ساعتها بعضنا للاسف لمجرد بس آآ يعني كده الاستثقال والله ده الامر هيبقى ثقيل وصعب ممكن اصلا يكبر دماغه. البعض الاخر البعض الاخر آآ اول ولذلك لو تذكروا امبارح كنا اشترطنا شرط على رقم اتنين ده اللي هم النبي قال فهو في الاجر فهم في الاجر سواء قلنا ان هو يكون صادق او يستفرغ وسعه بفعل شيء من جنس هذا ما يجد آآ اي عائق اي حاجة ما فيش يعني البعض ممكن ما يجدش عنده المقومات او يجد العقبات. يعني احيانا الناس وقف عشان ما فيش مقومات. يقول لك منين؟ ما فيش والله. انا كاند عندي بس جهد لو عندي وقت لو كان عندي لو كان عندي والله لو زيكم كده بقى وعندي كزا كنت عملت. تمام تقدر تبقى كده على فكرة انا نفسي تقول لك والله انا لو كنت اعرف بقى زيكم في الحاجات دي واتعلم مش عارف ايه وكنت عملت الحاجات اللي انتم بتعملوها دي. اهو نفس الانسانة دي برضو او نفس الانسان ده تلاقيه عشان امر من امور الدنيا لأ بيتعلم الشيء ده وبيحرص عليه ويدور عليه لغاية ما يتقنه احيانا الناس بتتوقف بسبب العقبات واحيانا الناس بتتوقف بسبب نقصان المقومات يعني او غياب المقومات ما عندوش المقوم ده من الجهد او من المال هو من الفكر او من الوقت فخلاص بيكبر دماغه. وبيتعلل واللي هو يعني بمعنى ادق حجته جاهزة آآ ولزلك فعلا من الحاجات اللي انا قلت قبل كده من ابرز المعاني على الاطلاق اللي بتظهر في تبوك معنى الصدق. معنى الصدق الصدق آآ في الصدق فيه نوع من التطابق والاتساق. الصدق فيه نوع من التطابق الاتفاق. لو تذكروا لما تكلمنا عن الكذب او النفاق او النفاق تحديدا قلنا عدم اتساق. والصدق في هذا النوع من التطابق. التفوق اتساق بين الاقوال والايه؟ والاعمال او الاحوال هذا الانسان الصادق لهذا الانسان الصادق عنده تطابق. الصادق عنده تطابق. تطابق بين آآ احواله واقواله المزاعم عنده والاقوال متطابقة مع الاعمال والايه؟ والاحوال. فعنده تطابق بين اقواله واحواله. فلذلك الصادق هو مين؟ هو واحد استفرغ وسعه في الاخذ بالاسباب. اللي تخلي عنده عنده الاحوال متطابقة مع الاقوال. ماشي؟ هو شخص مصطفى وسعوا للاخذ بالاسباب. الحمد لله. المصحف الصادق هو شخص استفرغ وسعه في الاخذ بالاسباب اللي بتجعل عنده الاحوال متطابقة مع الاقوال فمش معقولة واحد يقول انا على فكرة مسافر النهاردة بعد ساعتين ويتقال له انت حجزت آآ يقول له مسافر ايه؟ قل له مسافر مسلا قطري بيقول له حجزت القطار؟ يقول له لا جهزت الشنطة؟ لا. طيب اه مش عارف اه رتبت حد يشيل مكان الشغل؟ لا. هو ده قال يعني هذه اقوال بس ما ما خدش ما يستفرغش هو في الاخذ بالاسباب اللي تخلي الاحوال دي متطابقة مع آآ في الاقوال. آآ كذلك الانسان الصادق مش يقول يا رب انا احب ان انا اطيعك واحب ان انا اجاهد في سبيلك واحب ان انا انصر دينك واحب ان انا اخدم كتابك. لكن مع اول عائق اول عائق بييجي بيجي ماشي اصلا. مع اول مشكلة بيكبر دماغه بيجي موقف. للاسف الشديد ما خلاص يقول لك آآ انا خلاص عملت اللي علي لذلك يعني احنا كنت دائما اقول ان الحياة مليئة بالاختبارات الطالوتية. اني كنت حتى بنبه آآ اه خصوصا اه بعض اخواني واخواتي اللي هم بيشرعوا في اه مثلا اه الدبلومات او غيرها من المشاريع او العملية الاحياء العلمي او العملي في انفسهم او في غيرهم. ودائما بنبههم لما يسمى بالاختبارات الطلوطية اختبارات الصدق. آآ الاختبارات الطالوتية اه في الحقيقة من سنة يتأمل فيها ما فيش الحياة لا تخلو منها. الانسان هيبقى على طول الخط عنده هذه الاختبارات قالوا طي اختبارات صدقية في الحقيقة اختبارات صدق من اولها دايما اختبارات تنقية وترقية تنقية وترقية. فالحياة مليئة بهذا اصلا الحياة مليئة بهذا والانسان لا يكاد يتم له امر بدون هذه الاختبارات يعني. آآ فلذلك الصدق ده محك الصدق محك حاجة مهمة جدا جدا يعني حاجة في غاية الاهمية. والانسان يختبر في صدقه يختبر في صدقه. واذا صدق العبد ربه يعني النبي قال له من تصديق الله يصدقك قال لرجل ان تصدق الله يصدق آآ في تلك القصة المشهورة اللي رجل قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم وانما تابعت قال ان ارمي بسهم ها هنا فاموت فادخل الجنة. يعني هذا الذي طلبه ذلك الرجل يعني بلغة الاحتمالات الرياضة الرياضية او بحسبة بسيطة ممكن تقريبا ممكن يعني كنت بقول لواحد على عشر تلاف وواحد على ميت الف ممكن يبقى واحد في المليون احتمال الواحد في منه ربع بسهم ها هنا من مساحة جسمه كله يتم اختيار المكان ده آآ طيب والمكان ده امتى يبقى متاح ولازم يبقى من قدام ما يبقاش النبي يقول صدق الله فصدقه. وكذلك الصادق دائما يعني انا دايما اقول الله لا يخذله صادقا ابدا ابدا. لا يخذله الله كن صادقا ابدا لان الانسان اذا صدق مع الله خلاص انتهى امره. والله سبحانه وبحمده يثني على على الصحابة وخصوصا في في الاحزاب يقول من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. دي من الحاجات الخطيرة برضه مش مجرد الصادق ده اللي هو آآ عنده آآ الاقامة اقامة الامر لأ ده عنده كمان الادامة. يعني صدق مع استقامة يعني اقامة اقامة للصدق في في يغرق وايدام على على الصدق استقامة في الصدق يعني هذا مستقيم على الصدق وما بدلوا تبديلا. مش النهاردة بيقول كلامه وعنده احواله لأ وبكرة بيقول كلام تاني وعنده احوال اللي بنشوفه من بعض الناس. النهاردة تلاقيه صادق وبكرة تلاقيه كالمنافق. نسأل الله العافية. آآ لا هو ما بدله تبديلا وما بدله تبديلا. لا خلاص انا يعني الامر ده خلاص لله ان شاء الله نتحمل ونصبر لله سبحانه وبحمده. فالشاهد هنا لا لو لو كل حد يعني اه اه فينا نظر في هذه الحياة يجد ان الحياة نفسها مليئة باختبارات الصدق اصلا. الحياة عبارة عن اختبارات صدق اساسا يعني. وهذا من اعظم المعاني التي في تبوك آآ معنى معنى الصدق معنى الصدق اولئك الصادقين. فالشاهد هنا سيدنا ان لو حد فينا توهم نفسه مع اولئك الافاضل بعضنا اصلا من الاول من الاول هو ممكن ما يكونش آآ لمجرد غياب اي واحد من المقومات بصرف النزر عن العوائق يعني في ناس بتنجح في الاختبار بتاع آآ تخطي العوائق بس لما يبقى عنده حاجة ناقصاه ما بينجحش في الاختبار ده. ما يسعاش في ايجادها. يعني هو لو قدامه حاجة يشيلها ماشي يزيلها. بس بقى لو في حاجة ناقصة ما ينجحش في الاختبار ده. يعني واحد امامه عائق مثلا يخص اهله يخص زوجه واولاده. لا يزيل هذا العائق. يقول مثلا قلت له لا معلش لا تخاطبيني في امر ربه. لا تخاطبيني في امر ديني. طيب هو مسلا يحتاج بقى من المال من الوقت من الجهد ما ينفقه لا لا لا ينجح في هذا الاختبار. انتبهوا للمسألة دي. عشان في ناس بتنجح في اختبارات العقبات وما تنجحش في اختبارات المقاومة. نقصان المقاومات. ماشي؟ يعني في اختبار العقبات لا يتجاوز العقبات عادي. انما في نقصان المقومات يقول لك بقى اصل انا هجيبها منين وهعمل ايه واتصرف ازاي فخلاص يستسلم. آآ والعكس في ناس بتنجح في اختبارات نقصان المقومات بيعرف يوجدها بس يجي بقى في اللي فوق في مواجهة العقبات لأ ما يعرفش ازاي يتصرف فيها او بمعنى ادق بيستسلم ساعتها يقع هنا هؤلاء الصحابة الكرام شفناهم ان هم اقتحموا العقبات اقتحموا العقبات. آآ وتجاوزوها قوله يوجدوا حل لنقصان المقومات اللي عندهم. اللي هو للاسف لو كان موجود عند بعضنا دلوقتي لا ببساطة شديدة جدا كان اصلا مش هيفكر في الموضوع اصلا. يعني خلاص يقول ما خلاص بقى. هو مش هيفكر يروح يسأل حد. ولا يفكر يشوف حل. ورغم كده الصحابة راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم يطلبون منهم ان يحملهم ويحملهم على ايه يا جماعة؟ ما هماش رايحين آآ رايحين نزهة في آآ في مدينة ملاهي. ولا رايحين فسحة مش عارف ايه. ده ده هو يحملهم على حاجة يعني اهل الدنيا يعدونها مهلكة. يعني يحملهم على حاجة اهل الدنيا يعدونها مهلكة تبقوا متصورين يعني مش هيحملهم بقى على مسلا على مشوار ولا على مسلا رحلة هم طالعينها ولا حدس هم رايحين ورايحين فيه يتكرموا ولا مش عارف اه بعد ما يرجعوا هيكسبوا كزا دا انا قلت لكم اصلا قلت لكم يعني بلغة المنافقين او بلغة الناس غير الصادقين آآ تبوك دي مغامرة كبيرة مخاطرة كبيرة بلغتهم. مش هم رايحين خيبر على مسافة قريبة وهم قوتهم اكبر ويرجعوا لا هم رايحين سفر بعيد جدا جدا خلاص يعني وارد جدا يحصل مشاكل وحاجات كتيرة قوي وفي نفس الوقت رايحين الروم يعني هو حد يحلم ان هو يغنم من الروم؟ فرايحين يقابلوا الروم يعني فمش متصورين يعني هي بلغة يعني اهل الدنيا او اهل هي لا هي هي مغامرة مخاطرة. والناس دي عمالة عندها هذا الاصرار على خوض هذه المغامرة او المخاطرة بلغة المنافقين. آآ او غير الشيء اللي ايه؟ اللي هو كان نفسه فيه او يزعم انه لو كان معه مال لحققه. واضح؟ آآ ده مثال صارخ عليه اهو. ان هو مس سيدنا علي بن زينب صادقين دي حاجة برضو عجيبة. يعني زي ما قلت كده بعضنا اصلا مش لما يبقى عنده عائق مش هيفكر او ان عنده مقاوم نقص مش هيفكر يسأل ويقول خلاص بقى انا عملت اللي عليها اهو يا رب. آآ مش هروح ادور بقى ويسأل حد ولا سيما كمان ازا كان الحاجة دي مش مش مش كلها مغنم ده فيها مغرم مش كلها مغانم لربما كانت فيها مغانم هيغرم فيها وفيها مخاطرة مش حاجة مضمونة بهذه الطريقة آآ لكن لصدقهم لأ راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم يطلبوه من النبي صلى الله عليه وسلم ان يحملهم اه لما النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اجد ما احملكم عليه. ما الذي حصل؟ ده برضو للاسف بيحصل من بعضنا. لما مثلا يقول طب انا كنت عايز اعمل كزا كزا كزا كزا فتقول له والله مش هينفع واحنا والله ما عندناش امكانية ان كزا يتعامل او ان احنا نعمل لحضرتك كزا خلاص بقى انا عملت اللي علي اهو. اه الحمد لله بقى خلاص كده ايه انا فهمت لهم الموضوع اقمت عليهم الحجة انا ما ليش دعوة. لا سبحان الله تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا من ينفقون. يعني صدق افاض العين برهانا. يعني سبحان الله لو حد من المنافقين ولا حد من اهل الدنيا يبص على الناس دول. هو انتم بتبكوا على ايه ده انتم المفروض تفرحوا وبتفرحوا تزقططوا انتوا ايه اللي بتبكو على ايه المفروض تفرحوا اصلا لايه اللي هو انتوا اساسا المغامرة ولا المخاطرة دي ما رحتوهاش كده ما حدش له عليكم حاجة وما حدش له عندكم كلمة وما حدش له عليكم حجة انتم عملتم بس هم عارفين ان هم بيراقبون الله سبحانه وبحمده. يراقبون الله سبحانه وبحمده مش فارقة معهم الناس اصلا. يعني ودي قضية مهمة جدا التجرد والتضحية. فكرة الايمان والاحتساب. اللي يفعل هذا الامر ايمانا بالله وبحمده آآ يفعله رغبة منه في ان يبرهن على ايمانه ومحتسبا لكل ما يلقاه في سبيله انشغال عقوبة يعني ليس دائما يكون الانشغال عذرا انما كثيرا ما يكون عقوبة. الانشغال بين العذر والعقوبة الانشغال بين العذر والعقوبة. احنا دايما متصورين منشغل او عندي انشغال يعني عندي عذر. في الحقيقة في اوقات كتير بيبقى عقوبة اصلا محتسبا للاجر عند الله سبحانه وبحمده يعني همته غير منصرفة الا لله وحده سبحانه وبحمده. فهذا الانسان الذي يفعل ذلك الشيء ايمانا واحتسابا ما ما يهمه الناس ولا يهمه الدنيا مش فارقة معه خالص اصلا الناس ولا الدنيا مش فارقة معهم انا كده خلاص انا معكم يا جماعة في الامان يعني دايما كنت اقول مش مهم ان انت تبقى في الامان مع الانسان. المهم ان انت تبقى في الامان لما تلقى الرحمن. مش مهم ان انت في الامان مع الانسان. المهم انك تبقى في الامان لما تلقى الرحمن. واحد يقول له ما احنا كده في الامان اولا يقول لنفسه تقول له او شيطان يقول له ما تقلقش انت كده في الامان انت عملت اللي عليك وخدت بالاسباب ومش عارف وايه والكلام ده مش المهم انك تبقى في الامان مع الانسان الاهم تكون في الامان حين تلقى الرحمن. لما تلقى ربنا هتقول لربنا ايه حضرتك تلقين الله هتقولي ايه لربنا؟ خلاص؟ فهتقولي ايه لربنا لما تقعدي تقولي له بس يا رب بس انا صحتي ما كتش تسعفني. ربك هيقول لك ان انت صحتك اللي ما جتش تسئفك دي كانت اقل من ذلك بكثير وعملت كذا للدنيا يا رب بس انا ما كانش عندي وقتي اللي يسعفني. لأه وقتك اللي بتقوليه انه ما كانش يسعفك ده كان اضيق كتير جدا في الامير تاني من امور الدنيا وامور الشهوات وانت يعني اه ما استسلمتيش. اه يا رب بس انا ما ما كانش ما لي يسعفني لأ في الوقت الفلاني كان عندك انت كان ملك ما يسعفكيش وكانت زروفك الاقتصادية او المالية صعبة جدا. لأ وبرضو ما تعللتيش وتجاوزتي هزه الزروف وعملت وعملت الامر اللي انت عايزاه. رب بس انا فكري ما كانش يسعفني كانت دماغي مشغولة بمش عارف بايه ومهمومة بايه. لا على فكرة ده كان فيه وقت انت مشغولة اكتر ومهمومة اكتر في كزا والامر منقول دنياك او شهواتك انت انت فعلت هذا الامر. واسعافك في كل حاجة. هي دي القضية ان احنا بنتعامل مع رب عليم الصدور اليم بذات الصدور الاشياء الملازمة للصدور. احنا نفسنا ممكن اصلا ننساها. يعلم السر واخفى من السر. لا تخفى عليه خافية سبحانه احنا بالنسبة لربنا كتاب مفتوح بالنسبة لربنا كتاب مفتوح يعني ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ما يملكش حاجة فراح تصدق عمل حاجة من جنس الصدقة دي اللي يقدر يملكه ليه؟ علشان فعلا يبقى يبقى هو مكتوب عند الله صادق ويكتب له هذا الاجر ولا يفوته لكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون. وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. الانسان تصوره او او اا احساسه ان هو يعني في حاجة ربنا ميعلمش حاجة يضحك على ربنا يخادع الله يعني سبحان الله يخادع الله يضحك على ربنا فانت ما انت ربنا اه انت المفروض تكون على يقين ان ربك يعني اعلم بك منك. انت بالنسبة له الكتاب مفتوح. انت بالنسبة لله كتاب مفتوح ما بتخفاش عليك على الله من امورك خافية. يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية. يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية اه هذا الانسان ربما يكون في امان فيما يخص الانسان لكن ليس في امان اه يعني حينما يقابل الرحمن ان هو في الوقت ده ربنا اعلم به منه بقى وآآ سيخبره بكل بكل شيء يخبره بكل شيء. فالانفع للعبد ان هو ما يضحكش على نفسه. فسبحان الله بنشوفه هم يعني تولوا عنهم تفيض من الدم شف شف التعبير القرآني تفيض من الدمع. مش انا كده خلاص امنت اللي علي لأ حزين فعلا. لان المرأة على الحقيقة فلو لو وعى لو وعى اهل الدنيا وارباب الدنيا يرون امثال هذه الاشياء مغارم مغارم مش مغانم يرونها مغانم راها تعب ومشقة ومش عارف ايه وتعرض لنفسك كزا انما اهل الايمان والصلاح يرونها مغانم يرونها مغانم يعني ايه يرونها مغانم بيحزن ان فاتوا الباب ده من ابواب الخير بيزعل ان فاته الفرصة دي آآ من فرص دخول الجنة اصلا. لان هو فاهم كويس جدا يعني فاهم كويس جدا البعض بيبقى يتقال له انت ما جتش يقول لا والله اصل انا كان عندي حاجات شغلتني شوية فكده خلاص عندي حاجات شغلتني وابقى فرحان بقى ان انا عندي عزري وفي نفس وقت ما واحد تاني بقى بيحس بيحس وعنده صدق لأ يبقى يبقى حاسس ان هو انها عقوبة يعني انا قلت قبل كده يعني لما حد يقول مشغول يا سيدي مش لازم دايما الانشغال يبقى عذر. في اوقات كتير ودليله قول آآ ربنا في الحديث القدسي عبدي اشتغل بعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك. والا ملأت شغلا ولم اسد فقرك. فيعاقب المرء بان هو يشغل اصلا. يشغل بامور الدنيا وامور المعاش يشغل عن امور معابه. فيبقى اصلا هذا الامر ضرب عليه عقوبة مش مش مش عذر له هو مسكين يعتبره عذر خلاص الحمد لله جاءني عذري جاءني الحمد لله. جاءني عذري. وهو في الحقيقة ما شاء عذرا والمسكين معاقب وهو لا يشعر اصلا. فلذلك الصادقين بيبقوا بيبقوا بيحزنوا بيحزنوا ان تبقى عقوبة مش مش عذر لهم بيحزنوا ان هو فاتهم هذا الامر من من غير ان هم يعني كانوا يرغبوا فيه يرغبوا في في امور الاخرة. بيبقوا خايفين ان هم ما كانوش اه ما يكونوش صادقين كفاية ليه؟ لان انا زي ما قلت احنا في امور الدنيا يعني سبحان الله من الحاجات اللي انا شخصيا بنفرق مع الواحد ان انا مثلا لما اجي في في امر ما وابقى تعبان او مرهق ومش مش قادر اعمله آآ او مثلا نعسان يعني بالكاد اقوم به. او عندي عذر مثلا الواحد بيجاهد نفسه يجاهد نفسه لغاية ما يقع او يسقط غصب عنه لزلك في اوقات الواحد في حاجات فعلا ما بيقدرش يعملها بيلاقي نفسه سقط غصب عنه خلاص. ليه؟ لان الواحد دايما بيفتكر نفسه في امور الدنيا في امور مسلا علشان خاطر يتفرج على ماتش مسلا لما اجي واحد بيشوف الكورة والكلام ده ربنا يتوب علينا لما كان مسلا يشاهد مش عارف فيلم مش عارف انسى البتاع الافلام بتاعة العيد دي اللي هو الفيلم الهندي اللي احنا كنا بنستناه زمان ده اللي هو اللي هو بيشتغل طول اليوم ده اصلا اللي هو الراجل بيقعد على يمشي على القطر كده ده يمشي على القطر ييجي ييجي ساعة ونص ولا ساعتين. وفي اوقات كان بييجي بالليل والواحد يبقى سهران وتعبان آآ ويستحمل ويفضل يغسل راسه بماية ويقف ويتحرك ويروح ييجي عشان ما ينعسش يعني ويجاهد بكل ما اوتي من قوة اه ومسلا ممكن عندهم التلفزيون يكون بايز يروح يسمع عند اه عند حد من قرايبه ما فيش يروح يعمل مش عارف يعني خبرة رهيبة وثابرة رهيبة اصرار رهيب على ان الانسان يتم له هذا الامر من امور الدنيا. طب ما هو من باب اولى ان يكون عندنا هذا الاصرار الرهيب والمثابرة الرهيبة على ان يتم لنا هذه الامور الامر من امور الدين او امور الاخرة. اه وانا دايما كنت اقول لنفسي دي انا كواحد من الناس انا استحي من الله. لان الله رآني رآني وانا باصبر واصابر وارابط واثابر لاجل اتمام امر من امور الدنيا واحاول اتخطى كل العقبات ويعوض نقص كل المقومات. ما هو انا هقول له ايه لما اقف من ايديه ايه؟ اقول له ايه لما اقف بين ايديه؟ هو شهد ذلك مني يعني يعلم ذلك مني وشهده مني. ماذا ساقول له سبحانه وبحمده حين اقف بين يديه؟ فالمهم سبحان الله يعني هذا الصدق الذي افاض اعينهم. تولوا اعينهم واعينهم مش مش لسه تولوا اعينهم صادقين. تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا تفيض من الدمع حزنا. ليه؟ الا يجدوا ما ينفقون. مش بقى البعض يقول لك بركة اللي جت منك يا جامع. الحمد لله. انا يا عم كده عملت اللي علي انا عداني العيب عشان ما حدش يبقى يلومني عشان ما تقوليش ايه؟ انا كده الحمد لله بقى معي حجتي عشان لو حد سألني ولا قال لي انت معك حجتك للناس بس آآ معك حجتك لربنا هو ده الاهم ميعاد حجتك لربنا بس هو ده الاهم سبحان الله يعني آآ وشوفوا بقى سبحان ربي يعني بعضهم بقى كمان زي سيدنا علبة بن زيد لأ الامر ما يقفش هنا كده لأ ده يروح كمان طب انا عايز عايز اعمل اي حاجة عايز اعمل اي حاجة مش قادر يعمل الامر ده نفسه يحاول يعمل حاجة من جنسه يعني مش معه فلوس يتصدق وما قدرش يعني ما عهوش فلوس يتصدق اصلا من الاول وما معهش فلوس تحمله ان هو يروح. وحاول يحصل على على هذا يعني على على يعني ما يعينه على على السفر يعني هو حاول يجاهد بماله وما كانش معه فلوس. طب حاول يجاهد آآ بنفسه مش معه فلوس يخرج اصلا آآ يعني ما عهوش ينزله ويمكنه. حاول يحصل على الزاد بالذهاب للرسول صلى الله عليه وسلم فاتقفل قدامه الباب. خلاص بقى كده تمام بقى انا عملت اللي عليها هو عداني لعيب وتمام وزي الفل. سبحان الله! يعني سبحان ربي فياخد اجره. والصحابة دول نفسهم يشرع آآ ان الناس اللي هي تبقى صادقة وكذا وكذا وكذا يشرع ان هم ياخدوا اجرهم عند الله سبحانه وبحمده. ويكرم هذا التكريم. فالنبي يقول لما اصبح قال اين المتصدق ليلا؟ متصدق اللي بيحاول يعمل اي حاجة من جنسها فطب انا اعمل ايه انا اعمل ايه؟ فجا يتصدق تصدق يعني على اللي اساؤوا اليه وكزا تصدق بحقه. سبحان الله! تصدق بحق على من اساء اليه ايه ايه الجمال ده؟ يعني اصرار رهيب وصبر رهيب على ان هو آآ يعني يعني ما يبقاش من المحرومين ودي نقطة ما حدش فيهم بياخد باله ومنها احنا في الدنيا لما تشوف كده الناس ده بيعطى وده بيعطى وده بيعطى انت لا تعطى آآ كتير من الناس ما بيتحملوش اللحزة دي يعني ده احنا كنا في حفلات التخرج آآ كنا يعني قلنا اصلا المفروض يتكرم كل من انهى الدبلومة وانهى تكاليفه وعمل اللي عليه. سواء كان بقى وفق في الاختبارات في الاختبارات لأ في ناس ما قدرتش اصلا تيجي ما تحملتش فكرة ان فلان ده بياخد شهادة او اه يعني نجح في الاختبار ما نجحتش في ناس ما تحملتش الكلام ده. طيب امال احنا ازاي بقى هنتحمل يوم القيامة؟ لما توزع الجوائز يوم القيامة لما يعني ناس يعني تأخذ اجورها او توفى اجرها وانما توفينا اجوركم يوم القيامة ان هو الوحيد اللي ما ياخدش ما هو ده لان هو بقى في الدنيا كان هو الوحيد اللي ما طلعش معهم اللي ما تعبش اللي ما راحش. وفرحان كان فرحان بنفسه ومسكين وكان متخيل انه نجا من اغرم نجا بقى من وقت من غرامة بقى في الوقت ولا الجهد ولا مش عارف ايه وهو في الحقيقة يعني للاسف الشديد خسر ما غرام من خسر مغنما خسر مغنما لان لان ده مغنم دي مغانم طبعا. يعني وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله وخيرا اعظم اجرا لهذا الانفع للانسان على الاطلاق. فالشاهد يعني انا يعني ما اقصده هنا ان شف كمان سيدنا علي بن زيد لا ما يعني لما لقى الامور مسلا ضاقت عليه الى هذه الدرجة حاول يعمل اي حاجة اي حاجة. فسبحان الله يعني بقى هي دي القضية ان الانسان لما يصدق مع الله سبحانه وبحمده ما يخسرش حاجة. الحديث اللي احنا كنا بنقوله امبارح فانما الدنيا لاربعة نفر. يعني رجل اتاه الله مالاه له علما فهو يعمل في ماله بعلمه عنده الملكات الملكات العلمية عنده الممتلكات المالية. فبيعمل في الممتلكات المالية بالملكات العلمية. طيب على المنازل. ورجل اتاه الله اتاه الله علما ولم يؤته مالا. فهذا عنده الملكات العلمية لكن ما الممتلكات المالية فيقول لو ان لي مثل مال وفعلا عملت في معارفهما في الاجر سواء. سبحان ربي هنا بنشوف بقى اولئك الصادقون منه اه اه اي ذرة من ذرات الخير يعني هو كان اه عمل الكلام ده يعني يتصدق بهذه الصدقة وكتبت في الصدقة متقبلة فنشوف بقى سبحان الله العاقبة في النهاية وده طبعا هيبان بقى في تبوك قوي في المنافقين اللي هما بقى يتخلفوا اصلا عن تبوك وهم ايوة بالنسبة للدنيا آآ ده احنا عملنا اللي علينا وعدينا العيب وتمام. لكن هم بالنسبة للاخرة مش هيكونوا كده. يكفي ان في الدنيا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اما هذا فقد صدق على سيدنا كعب والباقيين بادله يعني كدابين. تمام؟ دا بمفهوم المخالفة. فكرة هذا الصدق آآ ان هم لا ما فوتهمش حاجة يكفي بس ان ربي يخلد ذكرهم في الكتاب العزيز. يعني تخليد الله لذكرهم في الكتاب العزيز اصلا ده في حد زاته يعني ده كفاية. يعني ده ده كفاية جدا جدا جدا ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرجا اذا نصحوا لله ورسوله. ايه دي؟ اذا نصحوا لله ورسوله. يعني هم طالما يعني عملوا اللي عليهم وكانوا صادقين ونصحوا لله ورسوله واخذوا بالاسباب وما فرطوش في حاجة منها. اذا نصحوا لله فاصولي خلاص ما عليهمش حرج ليس عليهم حرج. تمام؟ اذا نصحوا لله ورسوله. طيب آآ ما على المحسنين من سبيل ان هم يكونوا محسنين. اللي هم حريصين على على على فعل الاكمل والاجمل. انهم ويعبدون الله كأنهم يرونه فلم يكونوا يرونه في ان الله يراهم يعني يعبدون الله على المرتبة اللي يسمونها مرتبة المشاهدة خلاص كأنما يشهدون ويشاهدون الشهود وعلى مرتبة المراقبة خلاص او عليهما معا ماشي ما على المحسنين من سبيل لو ان الانسان فعلا محسن وصادق فعلا ناصح محسن ما عليه من سبيل والله غفور رحيم. تمام؟ لا يجدون ما ينفقون. طيب طيب هنا ما هم ممكن كانوا ممكن يدخلوا في في لم يقم احد هو ما كنتش متخيل ان هو اصلا هو ده الشخص. ثم قال الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم انا المتصدق فليقم. فقام اليه علبة فاخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابشر فوالذي نفسي تخليد ذكرهم مع الذين لا يجدون ما ينفقون. يعني ولا على الذين يجدون ما ينفقون حرج الا نصح الله ورسوله. لا ده ربنا اختصهم قالوا لعلى الذين اذا ما اتوك لتحملهم هم كانوا زيهم زي ناس كتير لا يجدون ما ينفقون. بس تميزوا انهم آآ رغم انهم كانوا لا يجدون ما ينفقون برضو حاولوا محاولات مستميتة. يعني يعني استماتوا في ايه في ان هم ما تفوتهمش الفرصة دي ولا على الذين اذا ماتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا وان الله حزنا الا يجدوا ما ينفقون. انظروا كيف خلد الله سبحانه بحمده ذكرهم واثنى عليهم وعلى صدقهم. النبي صلى الله عليه وسلم ما نسيهمش وان وهو راجع من تبوك قال ان بالمدينة اقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم معديا الا كانوا معكم وشاركوكم الاجر حبسهم العذر. يعني انت متخيلين بقى بعد هذا السفر الطويل ييجي الصحابة وهم خلاص على مشارف المدينة والنبي يقول لهم ان بالمدينة اقام ما سرتم مسيرا ولا قضاتهم ودين الا كانوا معكم شاركوكم الاجر. حبسهم العذر. يعني الناس اللي حبسهم العذر دول بقى قال لهم زي دول كده الصادقين دول آآ دول مشاركينكم ما ما خسروش حاجة سبحان الله فهما في الاجر سواء. بل سبحان الله يعني ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب بيكون حريص قوي على تقوى الله وعنده رغبة شديدة في انه يطيعه مولاه ومن يتق الله يجعل له مخرجا يجعل الله له مخرجا ارزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره. نشوف بقى سبحان الله ان ربنا آآ يسر لاثنين من آآ من هؤلاء الكرام وهم اه اه سيدنا عبدالله المغفل كما قلنا اه ومعه سيدنا عبدالرحمن بن كعب عبدالرحمن بن كعب وعبدالله بن المغفل يسر الله لهما هذا الرجل الصالح اللي هو ابنه يمين ابن عمير ابن يمين ابن عمير سبحان الله هذا الرجل اه لما رآهما وهما يبكيان فقال لهما يبكيكما؟ قال جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملن فلم يجد ما يحملن عليه وليس عندنا تتقوى بها الخروج فاعطاه مناضحا له. وزادهم شيئا فخرجوا عن رسول الله. فسبحان الله اتكتب لهم. شف يعني لما الانسان يكون صادق. الواحد الصالح بيرى الامور دي كتير في حاجات من امور الناس المسلمين الصادقين اا وسيدنا علبة بن زايد سبحان الله شوفوا شوفوا حتى المناجلة يناجيه ربه فيها قام يصلي من ليلته مش واحد بقى يعني سبحان الله برضه ناس عمليين يعني برضو بعض الناس لما يبقى عنده رغبة في باب خير ويتقفل قدامه آآ المفروض ياخد بالاسباب ياخد بالاسباب لأ يحبط يكتئب وييأس ويقعد ويستحسر. النبي قال له يستجاب لاحدكم ما لم يستحسر. ما لم يعجل يعجل. قل دعوت فلم يستجب لي. هتلاقيه بقى يستحسر ولا كلام من ده او ييأس ويحبط وييجي قاعد ولكن ربنا بيكرهني ربنا ما بيحبنيش ربنا لا يريد لي الخير ربنا حاشا وكلا يحمد ان الرب سبحانه وتعالى ان يكون كذلك. آآ ما ما يتهمش ربنا يتهم نفسه بقى. اصل انا مش كويس انا ما استاهلش انا مش عارف ايه. الناس اللي هم عندهم اللي هنسميه الاحباط وجلد الذات. والمحاضرة دي مهمة جدا ان هو لما يتأسرلوش خير بقى يبدأ يشعر بالاحباط والجلد الذات يقول لك طب ما انا حاولت اهو بس ما جاش ومش عارف ايه وبتاع لا كانوا عمليين قام يصلي من ليلة ما شاء الله ثم بكى برضو تاني وقال اللهم انك قد امرت بالجهاد. شوفوا شوفوا المناجاة التي بينها وبين الله. يا رب انت امرت بالجهاد. ورغبت فيه ثم لم تجعل عندي ما تقوى به مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا قدرك ولم تجعله في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملون عليك. بس انا يا ربي انا اعلم ان انا ساقبل يديك وتسألني فانا آآ في حاجة ممكن اعملها اني اتصدق على كل مسلم بكل مظلمة اصابني فيها في مال او جسد او عرض. حاجة عظيمة سبحان الله! شوفوا كيف يخلد اسم هذا الصحابي الجليل عقبة ابن زيد ويخلى الذكر في هذا العمل اللي هيصبح بعد كده سنة لغيره. ان ممكن غيره يعمله. يعني ممكن بقى انسان يتصدق بالمظالم. يعني ربنا متصدق عليك بكل بالمظلمة التي ظلمني فيها فلان او المظلمة التي ظلمني فيها فلان او المظلمة التي ظلمني. فيعني سبحان الله يعني شوفوا ربنا يكتب لي الخير ده ان اصلا هذا الامر يشرع ان يقره رسول الله صلى الله عليه وسلم باخبار الله له بيده لقد كتبت في الزكاة المتقبلة. الله اكبر! متخيلين! فحاجة عظيمة جدا! لزلك الانسان يستفرغ وسعه في الاخذ بالاسباب! يعني ايه اعمل اي حاجة اي حاجة من جنسها اللي تقدر عليه اللي تقدر عليه افعله. انت ما تعلمش عشان عشان تكتب عند الله صادقا. تكتب عند الله آآ صادقا نسأل الله وسبحان وبحمده ان يحشرنا مع الصادقين. وآآ ان يتوفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. كما نسأله سبحانه وان يدخلنا برحمته في عباده آآ الصالحين. آآ نسأل الله سبحانه وبحمده ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيه صلى الله عليه في اعلى جنان الخلد اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك