اتكلموا الكلام المثالي بقى يعني آآ انت مش عارف ايه والمفروض ومش المفروض يعني بدل الانسان في الوقت اللي حد فيه مضغوط ولا حد فيه غضبان بدل ما يخفف عنه بدل الناس لا هو اللي جاي زعلان يعني ولو عرف ان الشخص ده زعل انت بتزعل ليه؟ انت بتزعل ليه؟ انت مش من حقك تزعل انت كزا انت مش فهو آآ احداث كانت في السيرة ما اعظمت تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر لك الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات جنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. ها نحن في هذا الموسم مع غزوة العسرة او غزوتي تبوك. اسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعلنا اسعد الناس بها علما وعملا. وكنا في المرحلة اللي هي قبل الغزوة او قبل الخروج للغزوة مرحلة التجاوز للغزوة. وكان فيه مجموعة من الازمات والاقتصادية زي ما انت حتى الشخصية الطاحنة وآآ بنحاول نشوف ما الذي حصل وآآ كيف ان هذه الازمات بما اشتملت عليه من ابتلاءات واختبارات هي افرزت مميزات عند اتقياء الاوفياء. آآ من المؤمنين. وازاي برضو انها آآ يعني اخرجت افات ونبهت على ثغرات عند الادعية من آآ المنافقين وان بعض آآ المقصرين المؤمنين. آآ شفنا آآ سلوك سيدنا ابو بكر وسلوك سيدنا عمر وآآ سيدنا عثمان واصدق سيدنا عبدالرحمن بن عوف رضي الله عن جميع اه شفنا سلوك برضه بعد الصحابة اه اللي يعني اه المتطوعين من المؤمنين الذين لا يجدون الا جهدهم. شفنا شأن بعض الصحابة برضه اللي هم البكائين. شفنا شؤون كلها تلاقي يا صاحبي الكرام يوم نكمل في في ما كان من شأن آآ ابي موسى الاشعري رضي الله عنه واصحابه. من الاشعريين سيدنا ابو موسى رضي الله عنه واصحابه من الاشعريين طيب روى الامام البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال ارسلني من اصحابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله الحملان لهم ويحملهم يعني. اذ هم معه في جيش الاسرة وهي غزوة تبوك. فقلت يا نبي الله ان اصحابي ارسلوني اليك لتحملهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا احمله على شيء ووافقته وهو غضبان غضبان ولا اشعر. ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم ومن مخافة ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه علي فرجعت الى اصحابي فاخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فلم بسألها سويعة اذ سمعت بلالا ينادي اي عبد الله بن قيس عبدالله بن قيس هو اسم سيدنا ابو موسى الاشعري اصلا. لان في عندنا الاشعري لقب وابو موسى كن يعني هذه كنيته ولا قواه. انما اسمه الحقيقي عبدالله ابن قيس فاجبته فقال اجب رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول فلم البث الا سويعة اذ سمعت بلالا ينادي اي عبدالله ابن قيس فاجبته فقال اجب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فلما اتيته قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ هذين القرينين وهذين القرينين ستة ابعرة او ابعرة التعاون حينئذ من سعد. فانطلق بهن الى اصحابك. فقل ان الله او قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهم فاركبوهن. بل خذها بين القرينين يعني هم بعيرين مقترنين مع بعضهم. وهبين القرنين لستة ابار اعطى هذا العدد النبي كان بتاعهن من سعد رضي الله عنه وقال انطلق بهن الى اصحابك معلش انت ما تصيرش الفضل عدل. ما تقولش بقى يعني اللي انا هاديه لك ده مش حقك اصلا. وهو ربما يكون تفضل مني انا. فما ما تصيروش عدل بقى يعني حق مكتسب لحضرتك. النفل ما تصيروش اصل وفرض هو مش حق مكتسب فالقرينين جملين مشدودين اه احدهما الى الاخر. من ابتاعهن من سعد اشتراهن من سعد. اه الحافظ حجر في الفتح بيقول لم يتعين لي من هو سعد من الان الا انه يحجز في خاطري انه سعد بن عبادة. واما النبي صلى الله عليه وسلم كان اشترى هذه لستة ابار اه من سعد ابن عبادة لو ان سيدنا سعد ابن عبادة على الراجح المهم اعطاه اياها فقال فقل لهم ان رسول الله او ان الله قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن. طيب فانطلقوا وقته اليهم بهن فقلت ان النبي صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء ولكني والله لا ادعكم حتى ينطلق معي بعضكم آآ الى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا تظنوا اني حدثتكم شيئا لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا لي انك عندنا لمصدق. ولنفعلن ما احببت. فانطلق ابو موسى بنفر منهم حتى اتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم منعه اياهم ثم اعطاؤهم بعد. فحدثوهم بمثل ما حدثهم به ابو موسى وفي رواية اخرى في الصحيحين قال ابو موسى فقلنا ما صنعنا؟ حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحملنا ما عنده ما يحملنا ثم حملنا تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا. توفلناها اي جعلناه غافلا عن يمينه سؤالي بقى يعني نسيها يعني. والله لا نفلح ابدا. فرجعنا اليه فقلنا له يا رسول الله انا اتيناك نستحملك وانك حلفت الا تحملنا او لا تحملنا اه الا تحملنا اه وانك حلفت الا تحملنا ثم حملتنا افنسيت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لست انا احملكم ولكن الله حملكم اني والله لاحلف على يمين فارى خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها طيب هذا مجال من شأن سيدنا يونس الاشعري وآآ وقومه ومن آآ بني قيس شرين طيب هذا ايضا موقف من المواقف اللي بتجلي الحالة التي كان فيها المجتمع في هذا الوقت. يعني سبحان الله سبحان الله هذا في هذا الوقت كانت هذه الظروف الصعبة العصيبة. والصحابة برضه يعني من صدقهم هو عنده حاجة بالعكس يعني هو حسن ظنه بالنبي صلى الله عليه وسلم. يبقى تقديرهم للموقف الازمة اللي فيها النبي صلى الله عليه وسلم. وما رفعوش بقى وما يقعدوش باقي هم ما كانوش برضو بيفوتوا فرصة. فشفنا هنا الصحابة آآ سيدنا ابو موسى وآآ قومه ذهبوا للنبي صلى الله عليه وسلم يطلبون ان يحملهم بردوا يعني هم زي ما قلنا في الصادقين آآ مش مجرد ان هم لما لقوا ان خلاص هم ما عندهمش فرصة ان هم يحملوا فقالوا خلاص بقى احنا كده فبركة اللي جت منك يا جامع. لأ ذهبوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولعلهم ايضا الحوا في الطلب يعني ان يحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم او يساعدهم النبي صلى الله عليه وسلم على الخروج لما ذهبوا للنبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ والله لا احملكم وفي بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما قالش والله لا هو قال في هذه الرعاية التي قرأناها والله لا احملكم على شيء والله لا احملكم على شيء. وفي رواية اخرى في البخاري قال والله تحملكم وما عندي ما احملكم عليه. يعني انا انا يعني لا احملكم ان ما عنديش ما احملكم عليه زيه ولا على الذين اذا اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه. فقال والله لا احملكم وما عندي ما احملكم عليه. في رواية اخرى طيب آآ نلاحظ هنا آآ سيدنا آآ ابو موسى الاشعري يعني برضه في حاجات هنا الحقيقة يتوقف معها بيقولوا ووافقته وهو غضبان ولا اشعر. ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هنا آآ انا استوقفني جدا جدا آآ التماس سيدنا ابو موسى الاشعري وقومه العذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ودي في الحقيقة حاجة احنا ما بنجدهاش مم يعني ما بنجدهاش من آآ من كتير من الصالحين مع بعض. يعني لو ان حد ده من الصالحين في امر ما هو مسئول عنه فبيبقى لا شك ان هو يعني مضغوط لا شك انه بيبقى آآ هو مشدود جدا بيبقى على رأسه آآ اشياء كثيرة يعني ربما يكون يعني مغضبا من امر ما ربما يكون آآ يعني في في انشغال ذهن بامر ما فنجد بعض الناس لا يقدرون ذلك حضرتك برضو دي من الاشكالات بقى تسيير النفل في فرض واصل وتسيير الفضل عدل وحق مكتسب اللي هيقلق هو الفضل مش حق مكتسب وعدل والنفل ده مش فرضه اصلا هو في النهاية نفل يعني الشخص لو عمله كتر خيره يعني لا يقدرون ذلك. هو هو الان مثلا هو ممكن ما يكونش غضبان لذاته او لنفسه. وما يكونش منشغل بامره بخاصة نفسه. بس منشغل بمصالح المسلمين او غضبان لمصالح المسلمين. فنجد بعض الناس لا يقدرون ذلك. يعني لا يقدرون ذلك. كل واحد يقعد بقى يقول اصل انت ما ردتش علي اصل انت ما سألتش في اصل رديت علي كده بحدة. اصل ردت علي بشدة. آآ اصل المفروض تستوعبون. هو هو ده الناس يعني وهم في مقاعد المتفرجين بيقعدوا يقولوا كلام كتير يعني هو في مقاعد المتفرجين قاعد في في بيتفرج كده زي اللي بيتفرجوا على لاعيبة الكورة ، يقول له شوطها في المقص شوطها في المقص خلص آآ هاتها بكعبك هاتها بكعبك هو اصلا لو في الملعب عذرا يعني هو كان ممكن جاب جون في نفسه اصلا ممكن دمر فريقه اساسا. فالناس دايما وهي في مقاعد المتفرجين بيبقوا دايما اه يعني ايه بيتصوروا ده لو كنت مش عارف ايه ده انا لما كنت كزا وهو في الحقيقة لو في الموقف ده مش هيبقى كده خالص. ومش يعني الواحد الحقيقة يمكن اه قدر له ان هو في يعني كان مرة او مرتين يفكر في في في امر بشكل ما قدر له انه يعيش نفس الامر مكان ذاك الشخص اللي انا فكرت طب كان ايه المشكلة انه مسلا يرد علي كان ايه المشكلة انه يسأل في كان فين اني لا انسى ان مثلا كان واحد ممكن نتواصل مع بعض الناس يعني الصالحين او المصلحين في امور ما فيتأخر او يتردد او ما يردش او ينشغل الواحد كان يعني بنفسه تعز عليه وتضايق ويزعل. لكن سبحان الله تمر الايام وربما الانسان يوضع في موقف مشابه على على مساحة انشغال اقل بكثير جدا. ويجد نفسه لا اراديا لا اراديا يقع في مثل هذه الاشياء. هنا من الحاجات اللي استوقفتني جدا اه ان سيدنا اه سيدنا ابو موسى الاشعري واصحابه يحسنون الظن برسول الله. حاجة عظيمة اوي يحسنون الظن برسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني هم ولا مقدرين ما فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحسنون الظن برسول الله صلى الله عليه وسلم. وآآ وهو يعني يعني بيعود باللائمة على نفسه لا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدي حاجة خلق عظيم اتمنى ان احنا نكون يعني مدركينه في البيوت لما يكون مثلا الرجل يعني منشغل بامر ما وامر يعني وفي حمقة الاستعداد والتحضير له ومش عارف وايه وكزا كزا كزا كزا كزا وممكن مسلا بعد شوية يكلم مراته تقول له انت كنت بتكلمني بشدة ولا فهمتني في حدة ولا نادت عليك ما ردتش علي ولا يعني اولا تقدير الظرف اللي فيه الشخص دي مسألة. النقطة التانية غير تقدير الظرف هو حسن الظن حسن الظن به ان دي مش عادة الانسان طالما مش عادة الانسان طالما الانسان مش ليل نهار عمال يصرخ في الناس ويزعق فيها ويعمل فيها يودي فيها يبقى اه يبقى يعني لابد ان يحسن المرء الظن به. والعكس ممكن الراجل ييجي من برة تكون المرأة مثلا مضغوطة. اه عندها حاجات كتيرة في الغالب النساء لما بيبقى عندهم اكتر من حاجة بيتوتروا متوترة ومشغولة جامد ومش عارف ايه وكزا وكزا وكزا وكزا فيعني ربما لا لا ترد الرد الذي ينبغي او مسلا ما تبقاش في حالتها العادية انها منشغلة بحاجة مهمة حاجة مفيدة مسلا او حاجة من مصالح المسلمين فلا يقدر هذا الكلام لا يقدر ابتداء انشغالها وده ويقول لأ عادي متنشغلش عني انا وفي نفس الوقت بردو حتى مبيلتمسش لها او يحسن بها الظن. الكلام ده بيحصل في البيوتات بيحصل في المؤسسات برضو لو حد من الصالحين مسئول عن امر من امور المسلمين مشغول جدا وفعلا ومغضب للغاية يعني آآ وحد جه مسلا طالبه بحاجة يعني يا جماعة سبحان الله مش فاهم ليه بعد وقت؟ احنا الفضل آآ بنعتبره آآ عدل والنفل بنعتبره اصل. يعني احنا يعني ده اللي ناس كتيرة مش هتاخد بالها منه. يعني ليه احنا بنفسنا نحول فضل عدل والنفل اصل. طيب الكلام ده صحيح بالنسبة لي انا لو انا في مقام المعطي في مقام المعطي انا عندي الفضل عدل والنفل اصلا ايه اللي اقصده بالفضل عدل؟ انا ده فضلي على شخص لا بعتبره حقه بقى عدل منه ورغم ان اللي هافعله من افعاله مع الشخص ده نفل لأ انا هعتبره اصلا. تمام؟ هعتبره فرض اصلا. ده مننا انا هعتبر انا كده مع نفسي. لكن بقى اللي بيتعامل معي بفضل منه ما عملوش خلاص. انا كمعطي كمعطي انا ما فيش مشكلة ان انا اعتبر كده او يعني كنوع بقى مني انا يعني من من كرم اخلاق الانسان ان يكون كذلك. لكن برضه من كرم اخلاقه من امامه انه ما يصيرش الامر اللي هو نفل اصلا يصيره ان هو انت بالنسبة لي يعني انا مش مجبر اني اعمل كده. يعني هنا اه الصحابة يدركون ذلك. النبي مش مش مجبر يحملهم اصلا. ومش حق لهم ان فبيحملهم يعني هو النبي دعاهم خلاص والمستعد يخرج بس النبي بقى مش هو اللي مطالب ان هو يدور لهم او يحرق يجد لهم ما يحملهم عليه وخصوصا ان هو عنده اشياء اخرى شغالة كتير جدا. فهذا ليس يعني هذا هذا فضل من النبي صلى الله عليه وسلم مش آآ مش آآ مش حق مكتسب عدل. وهذا نفل من النبي صلى الله عليه وسلم. مش مش فرض اصل لهم. فهم يدركون ذلك يعني ولذلك سبحان الله ليه ليه احنا في اوقات من الحاجات اللي بتزعلنا ان الانسان رافع سقف حقوقه الى حد كبير جدا جدا وهو حقه مش كده يعني حقه في الدور الاول وهو رافع حقه للدور العاشر. فعايز من اول الدور الاول للدور العاشر. وفي الحقيقة هو هو حقه لغاية الدور الاول بس وان الدور الاول للدور العاشر التسع ادوار دي فضل لا هو يعتبر انها عدلة بقى ده حقي. يعني حق مكتسب وهي نفل واعتبرها لا لا ده اصل باء اصل اصل فرض هنا النبي صلى الله عليه وسلم برضو يعني هو النبي ما منعهمش حق لهم والحق خاص به. هو اصلا لا يجد ما يحملهم عليه. ما خلاص. وهم سألوه او اكثروا عليه في السؤال كلام يتضح بعد كده من كلامه ان هم اكسروا عليه في السؤال. والنبي صلى الله عليه وسلم ما عندوش ما يملكش حاجة. المهم مش قادر. فهنا يعني اول حاجة بنشوف ان آآ المواقف العظيمة يعني تستوقفنا هنا آآ يعني آآ تقدير سيدنا ابو موسى والصحابة للظرف اللي فيه النبي صلى الله عليه وسلم. تقديرهم لهذا الظرف. وحسن ظنهم بالنبي صلى الله عليه وسلم ان اكيد النبي ما كان ليفعل ذلك صلى الله عليه وسلم يعني سبحان الله سيدنا عمر لما كان النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا كان يجلس في جزء من منزله وآآ اراد سيدنا عمر عليه اكتر من مرة وما عرفش يعني فلما استأزن ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ما دخلش بقى انا زعلان منك مش عارف ايه آآ ولا كزا سايبه وجا ماشي بقى انا هدانا من اعز اصحابك واستأزن عليك وما ترضاش تسمح لي ادخل لأ يعني عادي انا هو هو في هذه اللحظات او في هذه الاحوال هو مش مستعد يستقبل حد. يعني ليه بقى اللي هو لمجرد ان انت مسلا حد قريب مني فانا على طول الخط لما بتسأل باجيب لما تيجي تطلب ما بتأخرش لما بتحب تستأزن علي ما بقولش لأ. فجيت في مرة او مرتين انا مش مستعد لاستقبال حد. لأ انت اعتبرت ان ده حق مكتسب ولا مش حق مكتسب حاجة انا ممكن ما اسمحش اصلا. والانسان بقى مغضب يعني هو من الحاجات اللي دايما تزعج جدا الانسان يكون مضغوط ويكون مسلا عنده حاجة شاغلاه الى حد كبير ومهموم بها. ويجي حد بقى يقعد يحمله فوق الهم ده هم فاضي تافه ما لوش اي معنى في اي معنى. ده بدل ما يخفف عنه يحمله هم فاضي تافه ما لوش اي معنى في اي معنى. انت ما ردتش علي انت يا عم ارد عليك مين؟ الواحد في مصيبة ممكن تعمل الخمسمية وانت زعلان عشان طول ما ردتش علي انت ما سألتش علي امبارح يا عم انت بتتكلم في ايه؟ آآ انت ما ردتش علي رد كويس انت مش عارف كنت بترد بضيقة كده يا عم انت في ايه واحنا في ايه اصلا احنا في ايه وانت في ايه انما الواحد ناقص يشيل هم فوق همه بحاجات اصلا من التوافه دي هو انا رديت شتمتك يعني هو انا عملت فيك ايه؟ المهم الشاهد سبحان الله يعني بصوا يا جماعة الواحد اصلا آآ يعني برضه الحاجات اللي خد باله منها ان احنا الفترات اللي بنقعد نقرا فيها بقى في الكتب مش عارف في ايه وفي ايه وفي ايه وفي ايه. يعني الجميل في السيرة الجميل في السيرة الواقعية من اكتر الحاجات اللي فعلا سقافة الوحيد جدا في في السيرة وفي قصص القرآن الواقعية. يعني ما بنتكلمش في مثال هي زائفة يعني يعني دايما الخطابات اللي هي النظرية او الخطابات اللي بتتاخد كده من النسخة المستورة بعيدا عن النسخة منظورة بتبقى بتبقى فيها مثالية يعني زائدة وزائفة احيانا. بتبقى فيها حاجة كده احيانا تشبه الخرافية بيبقى بعض الناس النص نفسه ما فيهوش مثالية حاش وكلا ولا فيه خرافية حاش وكلا لأ. فهمنا احنا ليه بنفهمه فهم مثالي زائد زائف بنفهمه فهم خرافي. عشان كده العزيم جدا ان ان نفهم النسخة المستورة في ضوء النسخة المنظورة. نفهم نسخة قال في ضوء نسخة الاحوال النسخة المستورة من اللي جه في القرآن والسنة نفهمها في ضوء النسخة المنظورة اللي ربنا حكاه لنا من قصص الانبياء والاولياء والحكماء والاتقياء والصالحين واللي ربنا اخبرنا به من من حال محمد صلى الله عليه وسلم. فده الحقيقة الكلام بقى في منتهى الاهمية في منتهى منتهى الاهمية. لان الكلام ده هيضبط المسائل جدا جدا. لان احنا بنقعد نقرا الاية ناخد الاية كده بس من ناحية واحدة واحنا بنتصور لها افاق افاق تطبيق مثالية افاق تطبيق احيانا خرافية احنا اللي بنتصور هي الان مش مش مش بتاعة خرافة والكلام ده حاشد. لذلك من الضروري قوي فعلا ان لا لا تفهم النسخة المستورة او لا يفهم الدين ده الا في ايه؟ الا في في ضوء النسخة المنظورة في ضوء في ضوء يعني منهاج الانبياء في ضوء منهاج النبي صلى الله عليه وسلم. والا فانت بتاخد الاية كده لوحدها ولم تعبد افهمها بقى فهم ايه؟ اه يعني هنا عادي تلاقي واحد بيحتج لك بنص يعني لأ هو مين قال يعني ان ده ما قالش ان سئل لانه ما عملش كده. المهم فسبحان الله الواقعية حاجة لان طبعا الواحد ما كنش متخيل اصلا فكرة النبي ممكن يغضب. النبي ممكن مسلا يحلف ان هو مش عارف ما يعملش حاجة في غضبه اه وسبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا اله الا الله انما انا بشر يعني سبحان الله! يعني او نحو من هذا الكلام يعني هو بشر في الاخير بشر في الاخير يعني وهو حتى الانباء النبي بيقول للانسان لا تغضب لا تغضب يعني ما تغضبش اصلا لا يعني ما تغضبش حاجة تافهة. اتكلمنا عنها قبل كده. ما تغضبش على حاجة تافهة. حاجة ما تستاهلش الغضب. ما تغضبش بقدر زائد. ما يترتبش على غضبك ده مشكلة مشكلة كبيرة آآ يعني وغيرها من الامور. انما آآ برضو سبحان الله الخطاب القرآني انا بقول للنبي ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون انت مش فلان هتخسرك بما يقولون لان انت يعني انت انسان في النهاية امال فين الابتلاء؟ آآ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى اتيت اللقين دي مشتكة طبعا ولا ولا ولا في نفس الوقت ذريعة لحد ان هو يبقى عمال غضبان عمال على بطال. لا بس الانسان الغالب عليه الحمد لله الهدوء والغالب عليه اه الحلم والغالب عليه الصبر وحسن الخلق لما تصدر منه مرة ولا مرتين يبقى ده مش خلق اصلا يعني. وخصوصا لما تكون في ظرف ما في ظرف ضغط يعني الواقعية في منتهى الاهمية. فهنا استوقفنا ان النبي صلى الله عليه وسلم برضو انسان بشر. لان بعض الافاضل يعني بيجلد ذاته بزيادة او البعض يريد ان يجلد له ذاته بزيادة. هو يجلد آآ ذاته بزيادة يقول لا وانا ما كنش ينبغي ان اعمل كزا وانا كنت برضه المفروض اعمل ايه حملوا نفسي فوق طاقتي. لأ طبعا. اما يكون حد يعني او زرف بهذه الصعوبة الموسم يكون في ظرف صعب وفي مصاب وفي حاجات شاغلاه ومش عارف ايه. ويجي واحد يكلمه فصوته يعلى شوية فيرد مسلا بغضب. فيقعد بقى يلوم نفسه وانا كان المفروض وكان المفروض وكان المفروض ماشي ربما بس يعني الانسان لا يبالغ برضه في جلد ذاته. او بقى يعني يروح يوفق لحد يكون من الجلادين بقى اللي هو جلاد الذات ده. واحد جلاد ذات بقى. وده برضو وكان المفروض وما ينبغي والاحسن وتعمل وتودي يعني خلاص انا يعني آآ يعني ردة فعل في ظرف خلاص وعدت مرة وعدت خلاص. لا وانت ومش عارف ايه فطبعا ده من الحاجات السقف الواحد ان انت ما تقعدش تجلد ذاتك بزيادة في اه على حاجة هي تبدو طبيعية من انسان يعني مع الضغوط ومع كذا تبدو طبيعية من الانسان. وخصوصا في مثل هذا الظرف ده اسمه جيش العسرة وفي نفس الوقت آآ ما تسمحش لحد برضو ان هو يقعد يجلد ذاتك يعني جلادين الذات دول. آآ وبرضو هنا قلنا انت بقى المفروض يعني يبقى عندك آآ اول حاجة تقدير للضغوط. تقدير لان حد في ضغوط ان هو مش في ظرف وتقدير الضغط ده يخليك لا تزيد عليه الضغوط. انك كمان بقى يبقى هو زعلان وتعبان وغضبان ومضغوط وانت كمان تيجي كمان تقول له اصل انا زعلان منك ده وقته دي غباوة صراحة. دي غباوة يعني ما اعرفش تبقى غباوة من بعض الناس كده. انا مش عارف عنده ومن مخافة ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه عليه. يعني هو خايف انه يكون زعل النبي صلى الله عليه وسلم مش هو اللي جاي زعلان. شوفوا السلوك بقى. اللي هو بعض زعلان منك يا عم خلاص طب سبه لما الضغط ده يفك لما الدنيا تهدى لما كزا وعاتبه لأ يبقى في وقت يعني اللي هو مضغوط فيه وعامل ورايح وجاي مش عارفه ايه ومشغول في امر معين ويقعد بقى يعاتبه ولا يقعد يدايقه ولا يقعد يحمل عليه ولا يحمله فوق طاقته. يعني ما الانسان لابد ان يراعي مثل ذلك اصلا لا يحمله فوق طاقته في وقت هو مش محتمل فيه الكلام ده. فاللي يجي يقول له مالك انا زعلان زعلان ليه؟ اصل انت مش ما ردش علي كويس. طب وبعدين ايه؟ انا انا سايبك وماشي طب هو عمال يعني بيحاول يسدد في جبهات وييجي يلاقي جبهة تاني بتتفتح عليه. جبهة حد بيقول له معلش انا اسف انا بعتزر انا سابك وماشي ولا يلاقي حد وهو في جبهات ضغوط كبيرة جدا ويلاقي حد فتح عليه زود عليه الهم يعني انا والله اذكر ومن في فترة كده كان في حد يعني مجموعة كده من الناس يعني المهم يعني الواحد كان واخد قرار ان هو ما يكملش معهم في امر ما يعنيه وهم كانوا يعني في الحقيقة آآ يعني ازوا الواحد كثيرا وآآ والقرار يعني اتاخد متاخد لكن القرار ده تقريبا اتأخر حوالي سنة. يعني وحتى لما لما عاتبني بعض الاحباب يعني في تأخر القرار قلت له ان هم في ظرف صعب وعليهم ضغوط من جوانب كتيرة يعني بيخذلوا في اكتر من تصرف بسبب تصرفاتهم السيئة يعني انا ما ينبغيش ان انا ازود عليهم الامر. يعني انا لا ينبغي ان انا ازيد عليهم الامر في هذا الوقت. انتظر كده حتى حتى تستقر امورهم. وآآ بهدوء كده عشان ما ازدش عليهم الاوجاع في هذه الاوقات يعني. انا افتكرت المعنى ده ساعتها ان فعلا الواحد في الاوقات اللي هو فيها في صعوبات او في اوجاع ممكن حد يقف مع يعني وتلاقي وضغوط لأ تلاقي بقى حد يزيد عليه الاوجاع ويقعد يحمله اصلا اصل انا ما ردتش علي اصل انت ما سألتش في اصل انت ما جتش زي كل مرة مش عارف عملت ايه. طب هو مين لان خلاص الانسان ده اعتاد على ان ده حق مكتسب له تابع لان ده خلاص طب يعني مين اللي يحتوي مين في مثل هذا الموقف؟ مين اللي يعني مين اللي يشيل مين في الموقف ده؟ ويبقى بقى هو او هو نفسه في وقت زي كده بقى يزيد عليك الهم هم بان هو مسلا يخذلك ولا غيرها. فسبحان الله يعني استوقفني جدا من سيدنا ابو موسى واصحابه. اول حاجة تقديرهم للظرف اللي فيه النبي صلى الله عليه وسلم. آآ حسن ظنهم بالنبي صلى الله عليه يا سلام بشكل واضح ما يعني ما اساءوش الظن بالنبي صلى الله عليه وسلم. آآ ما زادوش الهموم عليه هم الهموم غم يعني الضغوط اللي هو فيها صلى الله عليه وسلم. النقطة الرابعة والجميلة ان هم عادوا باللائمة على انفسهم. عادوا باللائمة على انفسهم يعني ما عادوش بنلاقيهم عليه. يعني قال لأ ربما احنا ما كانش مناسب وربما كان الاولى احنا ما نحملوش اه ضغط او هم في وقت زي كده. اه احنا كنا او ان احنا نتصرف نحل احنا مشاكلنا احنا مشكلتنا دي هنعرف نحلها وحد مسئول عن عن آآ يعني آآ يعني هو لو ان الامر مسلا لو هم بيطلبوا من النبي كلمة او وصية سهلة. يعني يا رسول الله ماذا نفعل؟ اخبرنا كيف نفعل كذا؟ فالنبي ممكن يقول لهم ما فيهاش المشاكل دي. انما مسلا لما يطالبون وهو بنفسه بقى اللي النبي هيروح يبحث لهم ويدور لهم ويشوف لهم حاجة يحملهم عليها. يعني فلا بأس ان الانسان يعني حتى مع لو حد مشغول او مضغوط عادي يسأل رأيي مش هتفرق انما انما آآ او مسلا ييجوا يعني يبثوا النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاشياء فسهل على النبي ان هو يعني اللي بييجوا يقولوا والنبي احنا نشعر بكده ويا رسول الله آآ ساعدنا في الامر الفلاني او اشر علينا او انصحنا يعني هذا ربما يكون سهلا. انما لما ييجوا يقولوا له احنا بقى ما لناش دعوة اتصرف انت بقى يا رسول الله شف لنا احنا مش عارف ايه احنا عايزين نخرج بس مش لاقيين يعني آآ هذا ليس المهم هم بنلاقيه مع نفسه فبيقولوا وافقت وهو غضبان ولا اشعر انا مش واخد بالي اني غضبان وكأن هو لو علم ان النبي غضبان ما كنش هيعمل كده. ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم. رجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم. شوفوا هو كده كده منع. بس بقى الاشد يعني راجع هو يعني حزينا ورجعت حزينا منها ومن حزين من مخافة ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه عليه انا اللي زعلت النبي صلى الله عليه وسلم. شوفوا بقى الادب وشوفوا حسن الخلق وشوفوا حسن الظن. وهم يعلموا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما بيمنعش وما بيتأخرش يقول فرجعت الى اصحابي فاخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فلم البت الا سويعة اذ سمعت بلالا ينادي عبدالله ابن قيس فاجبته اجب رسول الله صلى وسلم يدعوك فلما اتيت قال آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم خذها بين الايه؟ القرينين. النبي صلى الله عليه وسلم دعاه واخذ يعني. بيقول فانطلقت اليهم بهن فقلت ان النبي صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء. طبعا ما جاش بقى ايه؟ بعض الناس برضو مزعجة. ما جاش قال له ايه؟ آآ تواكب زكرتنا طبعا اكيد بقى بعد ما مش عارف خلصت حبايبك كلهم وافتكرت ان انا بقى في الاخر. او جت قمص بقى لأ انا مش اا مش هاخد مش انت رفضت في الاول خلاص بقى مياخدش مش انت قلت لأ خلاص ما نيش جاي معاك مش انت عملت ايه مش هعمل كزا يعني لأ ما فكروش كده الصحاب ما فكروش كده في ان هم في مصالح المسلمين يعني هو ما هو هو والكلام ده يعني لا انسى واحد يعني للاسف الشديد آآ يقال مسلا ممنوع ان حضرتك تدخل الامتحان الا لما تكون مخلص كزا وفي سؤال في الاول هل انتهيت من كزا ؟ فيروح بمنتهى البرود ومنتهى الكذب والتدليس وخيانة الامانة يعني هو بيتقمص على مين؟ هو سبحان الله هيعمل الحركات دي مين الخسران؟ اللي هو كأن بقى ايه طب انا كنت سايبك بقى بس انا هردها لك دلوقتي او بقى خلاص ما نيش واخد. طب ما انتش ما تاخدش. يعني في بعض الاوقات كده بعض الناس مسلا ربما يكون عنده يعني تمني لامر ما مسلا يساعد بها على خير او غيره. فانت تيجي تقول له طب خلاص اتفضل او تقول له مسلا بلاش او تمنعه وبعدين تيجي تعطيه تلاقيه بقى مش مش عايز ياخد مش متحمس خلاص انت مش متحمس انت اللي هتخسر. سبحان الله! خير هيصير الى غيرك اصلا. خير سيصير الى غيرك. يقول لك اصل انا عندي كرامة وعزة نفسي. ما فيهاش كرامة معزة نفسي دي هو ما ما حدش شتمك ولا حد قيل لك انه مش مناسب هذا او لا نجد ما ما تطلبه في هذا الوقت انت بقى انما بقى للاسف الشديد بقى بعض الناس سوء الزن بقى. اه طبعا بس انا ما ليش بس فلان بقى حبايبك لهم. ايوة اصل فلان بقى صحابك لهم اصلا لو كنت فلان كزا اصل مش عارف ايه. وكأن الشيطان ينطق على السنتها. ولما بقى ييجي يعطيه تلاقي مش على فكرة انا مش عايز خلاص مش عايز. خلاص مش عايز خليك انت اللي هتحرم من الخروج اصلا. ده بيحصل كتير من الناس. امصة بقى يقعد يتقمص ولا الصين دا السنتر مش عارف عملت ايه اصل كزا ويقعد يضحك على نفسه يسميها عزة نفس هي مش عزة نفس لأ دي دي اخذته العزة بالاثم اخذته اخذته العزة بالاثم. انها مش عزة نفس. وخصوصا ان هو يعني هم ما اساءوش الزن بالنبي صلى الله عليه وسلم المناعة ان هم يعطوا حد تاني او النبي كان مخبي وبعدين آآ اداهم سبحان الله! بيقول فانطلقت اليهم بهن سيدنا ابو موسى انطلق الى قومه فقلت ان النبي صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء ولكني لا ادعكم حتى ينطلق معي بعضكم الا من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تظنوا اني حدثتكم شيئا لم يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم. شوفوا برضه هو هو سيدنا ابو موسى نفسه حريص على ان هو يعنيه يدفع الشبهة عن نفسه. دي حاجة مهمة جدا ان الانسان اي حاجة تدفع بها توهمات الشيطان في قلب الانسان ما تضركش. النبي يقول على رسلكما انها صفية زوجي. فقال سبحان الله يا رسول الله انا وفيك نشك ونحن من هذا الكلام. فقال صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق. فخشيت ان يلقي في قلوبكما ضرا فتهلكه شوف مجرد الزن السيء بحد ده ممكن شر يهلك الانسان. فالانسان برضو من الحكمة ان هو لو استطاع دفع هذه الظنون لدفع مش هيجرى حاجة ان هو يدفعها. فهنا بنشوف ان آآ ان سيدنا آآ ابو موسى الاشعري اراد ان هو يدفع الظن ده ان هو ممكن بقى طب يعني ما حد ما يصدقش ان هم مني او سماءاته اصلا. او حد او صدقه المنع بس ما تصدقوش العطاء ده انا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصوصا النبي حلف فكان حريص على ذلك. فقالوا آآ آآ ليه؟ لانك عندنا مصدق انت مصدق بس ولا انا فعلا ما احببت. ودي برضو نقطة مهمة. لما حد يقول لك ما اعمل كزا كزا تقول له لا لا لا والله العزيم. يا عم اعمل كزا. لا والله العزيم. لأ معلش اعمله اسمع الكلام واعمله اا علشان خاطر ان ممكن مش عشانك انت عشان حد غيرك يعني ممكن غيرك يقولك طب انت سمعت بنفسك تقولو لأ بس انا واسق في فلان ده واسق وفلان بس غيرك مش واسق فيه. فما تقعدش تقول لأه بقى وتاخدك بقى الايه الحماسة لأ يعني من حكمتهم قالوا انك اهدانا لمصدق فلما احببت فانطلق ابو موسى بنفر منهم حتى اتوا النبي اتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم منعه اياهم ثم اعطاهم بعد فحدثوهم بمثل ما حدثهم به ابو موسى. تمام؟ الرواية التانية اللي في الصحيحين رواية جميلة جدا برضه فيها اضافة لطيفة آآ سيدنا موسى بيقول فقلنا ما صنعنا حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحملنا وما عنده ما يحملنا ثم حملنا توفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه والله لا نفلح ابدا. فرجعنا اليه. دي بقى حاجة عظيمة جدا برضو اللي هو بعض الناس الحاجات الغريبة قوي ان واحد تلاقيه الامر يبقى في دين الله ويبقى شغال بالتدليس وبالسبهللة وبالنصب يعني مثلا تكون تقول له انت على فكرة انت ما يصلح لكش يعني شفت القصة دي كتير جدا بقى في الاختبارات بتاعة الدبلوماسية يروح يعمل ايه؟ يقول ايوة ويستهين بالامر يعلم عليها صح ويجاوب الامتحان. انه مسلا يبقى واحدة بتتقال يا جماعة آآ مش ينفع حضرتك تدخلي امتحان وتبقى مخلصة تكاليفك. فتروح هي يعني تقول انها خلاص تكاليفها وتدخل الامتحان وتيجي بقى طالب كمان بدرجتها ومش عارف ايه والكلام ده كله يعني آآ يكون مسلا حد واحدة متقال لها لأ انت مش هينفع حضرتك تدخلي الا لما تخلصي كشكول التحضير بتاعك وتروح تاخد كشكول ضهري بتاعها تانية وتدخل به يعني يعني مش فاهم انا مش قادر اتخيل ازاي الناس دي هتتصدى لمصالح المسلمين واساس يعني اساس في التصدي ده الصدق والامانة. اي خلل اي خدش في يعني اي خدش في جدار الصدق والامانة ده مصيبة كبيرة جدا مصيبة ضخمة جدا. يعني ازاي ربنا يمكن يعني سبحان الله الله لا يهدي كيد الخائنين. ولا اصلح عمل المفسدين حاجات مستغربة ان كتير من الناس كده ممكن يبقى حاجة هي مش حقه بس يروح يشوف ثغرة ما او يعني يعمل ايه؟ آآ عشان حد مستأمنه او يعني آآ يثق فيه فيخون هذه الثقة. يخون هذه الامانة. يعني يخون هذه الثقة والامانة فيروح يعمل للكلام ده. وشوفوا سبحان الله هم النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي حلف وهو اللي هو صلى الله عليه وسلم برضه اللي اعطاهم اللي ارسل لهم يعني مش هم راحوا قالوا له تاني هو اللي ارسل لهم. فالنبي كده فاكر. ورغم كده خافوا ان هم يكونوا اوقعوا النبي صلى الله عليه وسلم فيها او تغفلوه يمينا يعني ان هم يكون النبي نسي ان هو اقسم. فشوف سبحان الله ازاي ازاي احنا قدام ناس اولا حريصين جدا جدا جدا على الامانة وعلى ان هم ما ياخدوش اي حاجة بغير وجه حق. واحنا في نفس الوقت برضو قدام شوفوا بقى شوفوا الصحابة شوفوا الناس دي اللي هي فعلا اللي ربنا بيمكن لها. انما احنا نلاقي ناس مسلا خارجين في حاجة ولا بتاع وواحد انت انت ومجهز كزا يقول لك اه مجهز ما تقلقش وفي الاخر يبقى مجهز ولا حاجة. يتقال له انت والله العزيم ما انت جاي معنا في كزا. على فكرة دي ما ينفعش تيجي كزا. ويجي مسلا يكون حد نسي طالع بقى عادي وما فيش آآ والله ما هتطلع بدون كزا. ويتنسى مسلا انه يتفقد معها الامر ده او يزن به ان هو بقى من الامانة انه مش معقول هيكزب اللي يدلس ولا ما يسمعش الكلام؟ لا وهي قبل كده عادي. ازاي ربنا يمكن لحد زي كده ولا ينصره ولا يوفقه ولا ييسر له؟ ابدا لازم يبقى مخزول اصلا لابد ان يكون مخزولا. فهم حرصهم ازاي على على ان هم يعني ما يكونش اي حاجة فيها وفي نفس الوقت حرصهم على النبي صلى الله عليه وسلم. ان هم يعني ما يوقعوش في حلفانه. ودي حاجة عزيمة برضو. الناس دايما بتنظر لنفسها نفسها بتنظر لمصلحتها وما بتنظرش للطرف الاخر ان هو يضطره ان هو يقع في يمينه او او انه يضطر الطرف الاخر لحرجه سواء كان شرعي او حرز او حرج حتى شخصي. فسبحان الله قالوا والله لا نفلح ابدا. يعني شف ده ده اللي ربوا عليه ويقينهم ان الشيء الذي يؤخذ بتدليس او اللي يؤخذ بمثل هذه الصورة لا يفلح صاحبه ابدا. يا رب الناس تفهم كده. يا رب الناس تفهم كده ان مثلا لما واحدة النهاردة تغش عشان خاطر تنجح في امتحان ما او تدلس عشان خاطر مثلا تاخد شهادة ما ولا تكرم في في في امر ما آآ انها لا تفلح ابدا في مثل هذا طالما هو يعني بني على هذه الخيانة وذاك الكذب. فراحوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقلنا له يا رسول الله انا اتيناك نستحملك. وانك حلفت آآ الا تحملنا ثم حملتنا افنسيت برضو ما فيش مشكلة رغم ان حد يقول بقى ده احنا جات لنا بقى اسكت اسكت سك عن الموضوع سكان الموضوع ما تقعدش ما تفتحش علينا فتحات بقى او عدى وخلاص افاجأ بواحدة تكون مسلا هي ايه دخلت الامتحان بالتدليس ده وبعدين واحدة عرفت فتقول لها تقول لها لأ سيبي عد وخلاص بقى ما تقعديش بقى تقلبي في المواضيع سيبيها خلاص المهم هنا يعني اخر ما استوقفنا موقف النبي صلى الله عليه وسلم. لما قال لست انا احملكم ولكن الله حملكم. وقال لهم انا على وانا فعلا انا ما حصلش جديد انا ما عنديش يعني ليس عندي ما احملكم عليه. فهنا العزيم ان ان هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم برضو وبيأكد على موقف تاني ان انا كنفسي انا والله لا اجد ما والله لا احملكم انا ما عنديش حاجة احملكم عليها اصلا. ففعلا ما فيش حاجة لكن هو من عند الله سبحانه وبحمده فده برضو ده بيؤكد على ذات موقفه ان انا مسلا مش انا كان عندي وبعد كده جيت قلت لأ خلاص هديكم لأ انا ما كنش عندي فعلا. النقطة التانية ودي العزيمة جدا ان النبي دايما بيربط الامور بمسبباتها الحقيقية. يربط الناس بالله مش بنفسه يجي واحد يقول له بقى طب خلاص يا عم اتصرفت لك. لما يقول له لأ ربنا وسعك. ربنا يسر. ربنا كاتبها لك. ربنا اراد استعمالك. فانا يلا زبطتها لك لا النبي قال لست انا احملكم ولكن الله احب لكم. انتم ربنا عز وجل لعل لعل الله علم في قلوبكم خيرا لعل الله عليم في قلوبكم صدقا انما احنا نبقى عايزين ننسب لنفسنا دايما الحاجات. على فكرة بقى انا والله كاكافحت يمين وشمال وحاولت فوق وتحت عشان خاطر اجيبها لكم. يعني هو ربنا بعتها لهم خلاص ده الدرس الاول في كلام النبي صلى الله عليه وسلم. الدرس التاني في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو مهم جدا. اني والله لاحلف على يمينا فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير حللتها؟ دي مسألة مهمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصانا احنا نفسنا بكده من حلف على يمينه ثم رأى ما هو خير منها فليأتي الذي هو خير يكفر وهو بيقول لنفسه اني والله لاحلف على يميني فارى غيرها خيرا منها الذي اخرجت حللتها بس ما فيش اشكال. الضابط ايه؟ فارى غيرها خيرا خيرا منها. ما هو ممكن واحد يحلف على يمين لأ وغيرها مش خير منها ولا حاجة. ممكن الانسان يطلع قرار اداري. هذا القرار الاداري يشوف ان غيره خيرا منه خيرا منه ليه؟ مش لي انا. خيرا منه لغيره. خيرا منه للناس. خيرا منه لكذا. وما هيضرش بحد. لا لا يستنكف المرء ان هو يعود في هذا الامر يعني انا اذكر ان احنا كنا في حاجات قرارات معينة واخدينها فيما يخص الدرجات ويخص الامتحانات ويخص الناس مش عارف ايه والكلام ده. والحمد لله بعد استقرار يعني جاية مسلا حاجة زي مش عارف ان احنا ممكن يا جماعة طيب نزود لده كزا ندي فرصة نفسح شوية هزه الفسحة مش حد الحمد لله رب العالمين وفي نفس الوقت هي خير لاولئك الناس يعني خير لنفوسهم. يعني مسلا قبل الحفلات حصل الكلام ده يعني حصل الكلام ده في قبل الحفلات احنا نسأل احنا يتكرم كزا بس لأ احنا ممكن نكرم كل الناس. فما فيش مشكلة ده هذا اكتساب النفوس هذا آآ في مسألة مهمة جدا المهم آآ لكن لو الواحد حلف على حاجة لأ وغيرها ده ممكن حد بقى يقول لك ودكتور بقى كنت مش عارف اعديها وبلاش لأ طبعا في حاجات بقى لو الانسان اا اخز قرارا او حلف عليها غيرها ده مش خير منها يبقى لأ ما يأتيش الذي هو خير لأ ما يكفرش عن يمينه لان الذي يريد ان يفعله ليس هو الذي هو خير. انما زي ما قلنا كده الضابط اني والله لا يحلف علمي فارى غير خيرا منها الى اداة النفاق. خيرا منها ايه؟ شرعا. خيرا منها لهذه المصلحة من مصالح المسلمين. ماشي؟ خيرا منها انما مش خيرا منها عرفا مش خيرا منها يعني مسلا هوائيا ولا نفسيا ولا من ناحية الميول ولا صعب انهيار في اوقات كده واحد مسلا ياخد قرار يخص حد وبعدين ايه آآ يصعب عليه يعني بقى يجري ورا العاطفة لأ هنا الموضوع مش مش هوى الموضوع هدى الموضوع مش مش طبع ووضع الموضوع شرع الموضوع مش عاطفي موضوع عقل ممكن تاخدوا العطف بقى يقول لأ خلاص بقى مش مشكلة بقى وخلاص انا هكفر عنينا طب انت عملت ايه اصلا يعني ما انت كده في النهاية انت اضريت بنفسك اضريت بالشخص واضريت بالعمل. وكل هذه الاشياء. المهم سبحان الله يعني ده موقف عظيم اهو بدأ من سيدنا ابو موسى الاشعري يوم ومن الصحابة شوفوا ازاي حريصين ان هم ما يكونوش يتغفلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه والمنافقين اصلا حياتهم كدب في كدب. والمنافقين حياتهم خداع في خداع وحياتهم وسبحان الله نفاق في نفاق. ودول ناس خايفين يكونوا يعني يعني تغفلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا. خايفين ان هم يكونوا دلسوا في مسألة خايفين يكونوا شوفوا شوفوا الحرص شوفوا لنا هذه الثلة من الاوفياء الاتقياء آآ من المؤمنين. شوفوا هذا الذي استخرج منهم استخرج من اخلاقهم فهي سبحان الله هكذا يعني كما قلنا في بداية الكلام ان تلك الازمات او تلك الاختبارات هتستخرج من تياء والاتقياء من المؤمنين تستخرج منهم مميزات يطوروها ويحسنوها وترفع من قدرهم وتستخرج من غيرهم آآ افات وتنبه على ثغرات يعني خطيرة جدا. لو لم ينتبهوا لها ولو لم يتطهروا منها يعني آآ هلكوا وظلوا واضلوا. آآ نكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا آآ محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا اننا سمعنا منادي يهدي الامين امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته