في غزوة تبوك فخرجت الى اهلي فاقبلت وقد خرج اول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فطفقت في انادي الا من يحمل رجلا له سهمه فنادى شيخ من الانصار قال لنا سهمه على ان نحمله عقبة وطعامه انا قلت نعم قال فسر على بركة الله. قال فخرجت مع خير صاحب حتى افاء الله علينا. فاصابني قلائص فسقتهن حتى اتيته فخرجا فقعد على حقيبة من حقائب ابله ثم قال سقهن مدبرات ثم قال سقهن مقبلات ما قلتش كزا ليه ؟ طب مش عارف ايه هذه نعمة من الله سبحانه وبحمده. منة من الله ان الانسان يكون في حد بيحاول يايه يستخرج منه يستخرج منه هذه طب انا حاولت وانا مش معايا ما عنديش وحاولت طبعا مش هروح للنبي صلى الله عليه وسلم انا كده كده هو مش هيبقى عنده اهي مش موجود اصلا. والصحابة برضه انت كزا ما علش حاجة من الدنيا وانت كنت قمت ما هو لو كزا كنت عملت كزا. اه ان حد يقول لا انا ما اقدرش اعمل الامر الفلاني. يقول لها على فكرة انت تقدر وانت بتعمل كزا وبتعمل كزا استعرضنا موقف لسيدنا ابو بكر سيدنا عمر استعرضنا مواقف اخرى كثيرة. واليوم نحن على موعد مع موقف لسيدنا واسرة ابن الاسقام. روى ابو داوود في سننه بسند حسن عن واثلة بن الاسقع قال نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم هيبدأ مسلا معهم في نشاط في في الساعة كذا. وهو بقى مثلا اللي كان بقى عمال يقول لا وكله لازم يجي يلتزم بالموعد ومش عارف اللي ما يلتزمش معه ده هعمله اودي فما يروحش احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات زيادة عملنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات مغارات بنائية في السيرة النبوية. من خلال القرآنية. اسأل الله سبحانه وبحمده ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد. ومرافقة نبيه صلى الله الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك تكافئ عبادك الصالحين. ربنا انا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا توفينا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. انك لا تخلف الميعاد. واحنا كنا في هذا الموسم مع غزوة آآ داووك غزوة العسرة. وكنا في المرحلة اللي بيتم فيها التجهيز لغزوة تبوك وشفنا مواقف متعددة الحقيقة آآ المواقف دي كانت مواقف في ازمات او في ابتلاءات تلك الابتلاءات افرزت اه مميزات وبطولات من اه من من الاوفياء الاتقياء آآ يعني آآ من المؤمنين وآآ ابرزت برضه آآ افات وثغرات حاضرة في ضيق اوي في المنافقين او في من آآ يعني تشبه بهم. المهم الشاهد آآ احنا بنستعرض هذه المواقف فقال ما ارى قلائصك الا كراما؟ قال انما هي غنيمتك التي شردت لك. قال خذ قرائصك يا ابن اخي فغير سهمك اردنا فغير سهمك اردنا آآ سبحان الله هذا يعني موقف اخر من مواقف عظيمة الرائعة اللي بتظهر لنا معدن نفيس آآ في مواجهة معدن اخر خسيس كان من المنافقين. آآ سيدنا وسيلة بن الاسقى بيقول ويقول ان هو اه النبي صلى الله عليه وسلم لما نادى لغزوة تبوك اه يعني الناس تخرج قال فخرجت الى اهلي فاقبلت وقد خرج اول قالوا الصحابة دي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احنا شفنا آآ ان كتير من يعني من الصحابة آآ يعني حاول بكل ما اوتي من قوة في مطلع الامر ان هو آآ يعني لو مش مستعد يحاول يستعد وياخد بكل اسباب الاستعداد هنا سيدنا عسير ابن الاصقع كان قد خرج الى اهله لما لما جاء كان النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج ولصحابته يعني هو حتى يعني بعض الناس آآ ممكن تلاقيه حريص على الامر ومتمسك به جدا متمسك انه يلحق واول ما يعرف انه خلاص بدأ او تحرك او اه اه او شرع فيه يقول خلاص بقى انا فاتني ومش عارف ايه والكلام ده يعني خدوها قاعدة يا جماعة يعني ان تأتي متأخرا افضل من الا تأتي اصلا. ان تأتي متأخرا افضل من ان لا تأتي اصلا يعني يا ريت بقى يا ريت ده يتفهم ان حتى الانسان معناه مجيئه متأخر يعني انت مسلا النهاردة لو فيه واحد من اخوانك احتاجك في مسألة ما فانت يعني كان المفروض تبقى موجود في موعد معين. ما تيسرش ان انت تتواجد في هذا الوقت. انك تروح متأخر او وجدا متأخرا افضل من ان انت اصلا ما تروحش لان انت ذهابك هذا المتأخر آآ يعني هيقدر يعني لا اكثر من عدم ذهابك اصلا. ولعلك تدرك شيء. يعني لعلك تدرك شيء من يعني يعني من الخير. ولعلك برضو آآ انت محتاج اليك في امر من الامور. آآ في نقطتين هنا احب اشير لهم في الامر ده. في ده مش معناه ان الانسان يعتاد التأخر. يعني نسأل الله العافية. يعني هو آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله في النار. آآ في ناس من عادتها التأخر عن الطاعات. يمكن النبي صلى الله عليه وسلم قال ده نصا في للتأخر عن الصلوات بس في ناس للاسف الشديد من عاداتها التأخر في الطاعات. يعني هو دايما يعني للاسف يعني لما لما باب الطاعات هو اخر واحد يستجيب. يعني وكثيرا ما يتأخر عن الطاعة. ربنا قال لمن شاء منكم ان يتقدم ويتأخر. ففي ناس بتلاقيهم في الدنيا بيتقدم ويجري ويبادر ويسارع ويسابق لكن تلاقيه في الاخرة نسأل الله العافية بيتأخر وبيتقاعس ويتكاسل آآ هذا يعني هذا هو المذموم في صورة اخرى صورة واحد هو ادمن التأخير. يعني هو عادته ان هو تقريبا لا يكاد مرة يأتي مبكرا. يعني دايما ان هو يعني اللي هو آآ رضوا بان يكونوا مع الخوالف. هو يعني خلاص استمر هذه الفكرة. لا تكاد تجد في امر يأتي مبكرا دائما يأتي متأخرا. لو مسلا الامر بامور الخير الكل يبادر والكل بيسارق. هو دايما اخر واحد بيبقى فهب يعني آآ يكون اخذ مجيئا واخر احد استجاب له. فهذا الشخص او هذا الانسان هو ده المدمن التأخر مش هو اللي احنا بنتكلم ولابد ان يخرج عن هذا الخلق ما يعني بخلاف بقى الشخص اللي احنا بنتكلم عنه دلوقتي اللي هو شخص يعني بيحاول يكون يأتي مبكرا وبيجتهد في ذلك. مش مدمن لذلك ولا مستمر اليه. وان هو يكون دائما في في بداية يعني المبادرين او المستجيبين لكن يعني لو فاته آآ ان يبادر او ان يستجيب هو ما بيسمحش للشيطان ان هو ييأسه او يحبطه او هدوء آآ ويحرمه من ذلك. لا يسمح للشيطان بان يقيده او ييأسه او يحبطه ويقايده من ذلك. وبناء عليه بايه بيجتهد بكل ما اوتي من قوة ان هو آآ يأتي مبكرا او يأتي في الموعد ويستجيب اولا لكن آآ تغلب آآ ظروف تغلبه احوال تغلبه نفسه احيانا فيتأخر. آآ ده غير الاول. طيب آآ وهنا بقى يا نروح للنقيض تماما حد بطبيعة الحال هو بيبقى حريص جدا يأتي مبكرا وحريص جدا ان هو آآ يبادر لكن لو فاته ان يأتي مبكرا يعني مثلا بيحصل ممكن نجد بعض الناس في صلاة الجمعة مثلا بالنسبة للرجال. هو ممكن اه يفوته اه انه يذهب الى الجمعة مبكرا قبل صعود الامام المنبر. فتجد ان هو لو الامام صعد المنبر وخصوصا ازا كان معروف في هذا المسجد فما يروحش ليه علشان الناس ما تشوفوش جاي متأخر هو بقى المفروض الشيخ ولا هو كذا فربما يصلي في بيته ويضيع على نفسه الجمعة يعني والجمعة دي افرض الفرائض على الاطلاق في حق الرجال. افرض الفرائض يعني ما فيش صلاة افرض من صلاة الجمعة اه فتجد ان هو اه مش بس افرض الفرض احب الصلوات الى الله فهذا الرجل طبعا ده مش متعارض مع حديث احب الصلاة الى الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة. لان طبعا ده يعني ده هيكون بعد الجمعة نفسها انما الجمعة هي احب الصلاة الى الله على الاطلاق. المهم الشاهد نجد هذا الانسان او هذا الرجل الفاضل ممكن ما ما يروحش يصلي الجمعة آآ بسبب ان هو ما يزهرش شكله متأخر. طبعا الكلام ده بنشوفه في حاجات كتيرة بقى. يعني بنشوفه في ان آآ مثلا بعض الناس يستحق من منظره او ينكسف من يقدروا ان هو يعني اخرها فلا يذهب. يقول لا بلاش خلاص بقى انا انا ما ليش رأي. آآ المفروض مثلا آآ هي الفكرة انا زي ما بقول ان الانسان اه ما يستمرئش الامر ده او ما يكونش ده عده. لكن لو حصل مع المرء مرة يعني فهو ما يسمحش للشيطان ان هو يحرمه من ان يشارك ولو باليسير. لان الانسان ان يأتي متأخرا افضل من من الا يأتي اصلا اني كما قلت وهذا عمل متعدي النفع لا شك هو بيحتاج اليه او يعني المسلمين في حاجة اليه هو نفسه في حاجة الى هذا الثواب. آآ والواحد بيخشى ان احيانا احنا في اشياء بنتأخر عنها فنبقى داخلين الواحد مش عايز يروح او آآ يستحي يروحه وتقول له ليه؟ يقول لك والله مش انا مكسوف بس شكلي. هنا يخشى ان الانسان اصلا يكون ملتزم عشان الناس. او يكون منضبط في هزا الامر لاجل الناس. يعني يروى ان بعض الصالحين كان آآ يعني مكث اربعين سنة لا تفوته تكبيرة الاحرام. فلما آآ فاتته تكبيرة الاحرام في مرة فقال ماذا يقول عني الناس الان بيقول فعلمت اني منذ اربعين سنة انما كنت اصلي للناس يعني بعيدا عن الامر بقى من ناحية صحة الاسناد وغيره بس الشاهد ان ممكن الانسان يكتشف بعد وقت طويل ان هو انما كان يفعل ذلك للناس ليه ؟ لانه لما اتأخر ما شغلوش ان هو يعني تأخر آآ عن عن عن الطاعة او تأخر عن الله هو شغله ان هو اتأخر ان ان هو شكله قدام الناس انه متأخر انه ما بيلتزمش بكلامه انه مش قادر ينضبط انه مش عارف ايه فيكون بيرائي الناس بانضباطي هذا. ويرائي الناس بالتزامه هذا. نسأل الله العافية. فينبغي ان يلتفت الى ذلك. والانسان يصحح نيته وممكن الانسان ما يكتشفش هذا الامر الا لما هو نفسه يجي في وقت يلاقي نفسه بيزعل لانه ما عملش كده او ان بقى شكله وحش قدام الناس. لكن ان فعل المرء ذلك آآ يعني حبا لربه وابتغاء مرضات ربه. ولان ربه يحب ذلك هو ده الاصل. وفي اوقات انت ربما تكون فيها معذورا عند الله. فطالما انت معذور عند الله فما يضيرك ان البشر يعذروك او ما يعذروك اصلا. لكن هو يكون معذورا عند الله ورغم ذلك يكون يكون متضايق يكون حزين طب وليه ما انت اصلا انت عارف انت معذور عند الله سبحانه وبحمده لا بس استنى شكلي وحش اصلا انا بقيت مش عارف ايه. يبقى كده بقى انت تفكيرك ده هل هو لله سبحانه وبحمده؟ لو ان تفكيرك ده لله سبحانه وبحمده. انت كان ايه المشكلة عندك؟ ما الذي كان يضيع فالشاهد هنا يعني فتح هذا الباب هو باب يعني هنتكلم عنه اكتر من مرة ان شاء الله. لكن آآ خدوها قاعدة كده لن تأتي متأخرا افضل من ان لا تأتي اصلا. يعني انت انك تيجي متأخر في حاجة احسن من انك ما تجيش خالص وما حدش برضو يقول العبارة دي ويحتج بها على ايه؟ ان تأتي متأخرا افضل من ان تأتي مبكرا لأ الافضل ان تأتي انك تستجيب سريعا انك ما تفوتش الفرص انك تكون في الامان. لكن وان حصل ما تسمحش للشيطان بانه ويتعبك آآ اهم ان انت يعني آآ تكمل في دائرة الربح هذه فتدرك ما اغراق يعني ما لا يدرك كله لا يترك جله. يعني ما لا يترك كله لا يدرك جله او لا يدرك كله حد يعني اللي انت ما تقدرش تدركه كله ما ما تتركوش كله. يعني تأتي منه ما استطعت. والله قالوا اتقوا الله فاتقوا الله ما استطعتم يعني والانسان يتقي الله ما استطاع على قد ما يقدر لكن لا يحرم نفسه من الخير ولا يفوت ولو ان يضرب بسهم يسير ولو ونضرب بسهم يسير. ده مهم قوي في الطاعات وفي امور النصرة. وبنشوف الكلام ده كان حاضر عند الصحابة ازاي. الصحابة يعني ما ما من المال اللي يكفيهم الان يعني انهم ينفقوا نفقتين كبيرة في باب في هذا الباب باب يعني الجهاد في سبيل الله لكن هم ما حبوش يحرموا نفسهم ولو من قدر يسير او ما ما يستطيع المرء القيام به. ولذلك هذه مسألة مهمة. فسيدنا واثر بن الاصقع اه رضوان الله عليه هو يقول انه خرج الاهلي فاقبل قد خرج اول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فطفقت في المدينة انادي وبقى يعني شوفوا سبحان الله يعني الصحابة استفرغوا وسعهم بكل ما اوتوا من قوة عشان يخرجوا. يعني يا جماعة الحقيقة المواقف اللي عملوها الصحابة دي لا تتركوا لاحد منا عذرا لا تتركوا لاحد منا عذرا يعني كتير مننا بيقعد يتحلل بقلل ويتعذر باعذار واتحجج بحجج واللي بيعملوه الصحابة ده مش سايب لحد مننا عذر مش سايب لحد مننا حجة اصلا. ان الواحد فينا مع اول عرض مع اول مشكلة مع اول عائق تلاقيه بيتراجع ويقول خلاص بقى وانا هعمل ايه؟ سيدنا هو وسيلة من الاسقى دماغه تفتقت عن حاجة تانية خالص هو لا يعرف احدا بعينه يذهب اليه يطلب منه ان هو يحمله. فدماغه فكرت في فكرة قال الام الا من يحمل رجلا وسهموه قال بقى افكر فيها استثمار. قال طب خلاص ممكن يكون حد مثلا هو مدخر جزء من المال للاستثمار. فقال طب خلاص آآ يا جماعة مع مين يحملني؟ واللي هيخرج من سهمي له. والله خرج لي ميت الف وخرج لي الف. هو ده يعني شوفوا يعني كيف يتفتق الذهن؟ والحقيقة دي حاجة الواحد بيشوفها سبحان الله! يراها كثيرا ان كما اخبر ربي سبحانه اكتر الحاجات اللي الواحد شافها في الواقع او شهدها في الواقع من سنن من من من سنن ربي سبحانه وبحمده. ان ان الله سبحانه وبحمده اذا توكل المرء عليه كفاه. يعني ربي سبحانه وبحمده يقول ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ان الله بالغ امره. قد جعل الله لكل يعني ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. سبحان الله الواحد بيقول له حضرتك دي المسألة فعلا لما الانسان يكون حريص على تقوى الله سبحانه وبحمده. لما يكون حريص على انه على فعل الطاعات. وكل ما اوتي من قوة حبا لله وتعظيما له وخشية الله سبحانه وبحمده. لما يكون حريص على فالطاعات يعني انطلاقا من هذا الباب او من هذا الكلام. سبحان ربي نجد وثم تتعسر الامور وتستعصي عليها. فاذا كان المرء صادقا في طلبه تقوى ربه سبحانه وبحمده من خلال هذه الطاعة. الله سبحان الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب. بالعكس بالعكس اذا كان الانسان في معصية او احنا عنده مشكلة ما وهو يريد ان يخرج من هذه المشكلة او من من براثن تلك معصيتي اتقاء لربي يعني حب وتعظيم له وخشية له سبحانه وبحمده. فان ربي سبحانه وبحمده يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب يعني سبحان الله يأتي الفرج من حيث لا يحتسب الانسان. بس يبقى الانسان فعلا استفرغ وسعى. وآآ وربي سبحانه وبحمده آآ قال للذين امنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم. يعني الانسان لما يكون حريص على العمل الصالح ربنا يهديهم والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم والذين زادهم هدى واتاهم تقواهم. لما الانسان يحرص ان هو يهتدي ويحرص على الخير وعلى الطاعة. ربنا يفتح له الابواب. فسبحان الله بيشوف ان سيدنا واثير من الاسقع كي تفتق ذهنه عن امر سبحان الله يعني ممكن ما جاش في بال البعض هو كده كده اصلا انما يخرج ابتغاء وجه الله سبحانه وبحمده. وده ينبينا عن ان ازاي الصحابة اصلا كانوا متجردين نصرة الدين. يعني احنا قلنا قبل كده التجرد والتضحية. الهجرة والنصرة. كانوا متجردين لنصرة الدين. انا مش عايز يا عم ولا بدرهم واحد من وراء الامر ده. كذلك الرجل الصالح الذي يقص علينا قصته شديد بنهب رحمه الله. رضوان الله عليه في آآ سنن الترمذي وصحيح الالباني وغيره ان الرجل الذي آآ رجل اعرابي عادي خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم آآ اسلم حديثا النبي صلى الله عليه وسلم ايه اسلمه الى الى الصحابة يعلمونه القرآن. المهم فيعني غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فغنموا فاجاءه نصيبهم يا غنيمة. فالنبي جلس هو الصحابة ثم جاء هذا الرجل الاعرابي وآآ يعني آآ القى هذه هذه الغنيمة وقال للنبي صلى الله عليه وسلم ما على هذا التبعتك؟ طبعا الوهلة الاولى لما واحد يسمع يعني هذا الرجل يقول هذا الكلام وهو اعرابي ولسه مسلم جديد. يقول وكأنه يعني معترض على نصيبه او مش شايف ان هو ده اللي يكفيها. قال ما على هذا اتبعتك. قال النبي صلى الله عليه وسلم فعلى ما اتبعتني يا اعرابي؟ قال انما اتبعتك على ان ارمي بسهم ها هنا فاموت فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له يعني كلامه قاعدة مهمة جدا جدا اللي انا اشيلها. قال ان تصدق الله يصدق لو انت صادق مع الله في طلب شيء الله يصدقك. ربك سبحانه وبحمده ييسر لك الاسباب او يعني يحقق لك المعجزات لو صح التعبير آآ لان زي ما قلنا صغير وكبير ويسير وعسير هذا في قاموسنا نحن. اما عند ربي سبحانه وبحمده آآ كله عليه هين. آآ انما وامره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. يعني فالامر عند ربك ذلك. فسبحان ربي آآ هذا الرجل لما لما قال هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان تصدق الله يصدق؟ النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وهو يتفقد الشهداء يجد هذا الرجل يعني سبحان الله الدروميا بسهم في المكان الذي اشار. النبي صلى الله عليه وسلم ينظر للصحابة ويقول اهو هو هو؟ قالوا هو هو يا رسول الله. فالنبي صلى وسلم قال صدق الله في الصدقة. والنبي صلى الله عليه وسلم يكفنه بنفسه ويوحده بنفسه صلى الله عليه وسلم ويشهد له يقول اللهم هذا عبدك خرج مجاهدا في سبيله ومهاجرا في سبيله. اه فمات شيئا. انا شهيد على ذلك. يعني لولا ان النبي صلى الله عليه وسلم يشهد له ربما البعض كان يشك ان هو يعني وضعها بيده انه فعلا كان كان صادقا. فالمرء ان يصدق الله يصدقها. ودي الحقيقة رسالة انا بوجهها لنفسي اولا وبوجهها لاخواني واخواتي يعني لازم ناخد بالنا من ان احنا ربنا لا يعجزه شيء. ما فيش حاجة تعجز ربنا اصلا. ولا يستعصي عليه شيء ما فيش حاجة عند ربنا اسمها عسير. يعني ولا ممكن هي لله سبحانه وبحمده. فلذلك لما يبقى في امر قدامنا صعب او امر قدامنا متعسر اول حاجة لازم نتمم عليها صدقنا. لان في الحقيقة يعني ان يصدق المرء ربه يصدقه. يعني هذا قانون ينبغي ان يسير فالانسان سبحان الله شفنا المجموعة من اللي هم البكائين آآ ولا على الذين اذا وتوكل تحملهم قلت الاجر احملكم عليه. وشفنا ازاي ربنا خلف ذكرهم في كتابه وشفنا ازاي النبي صلى الله عليه وسلم اثنى عليهم. صحابة كانوا صادقين. كانوا صديقين كانوا محسنين وبنشوف هنا سيدنا واثير بن الاصقع يعني كيف يتفتق ذهنه عن اشياء افكر في اشياء آآ ان هو فعلا صادق وحريم ففكر يعني طب ازاي ممكن حاول يقنع حد طب ممكن يكون في حد فعلا ايه ينظر للامر بشكل ايه يعني ممكن حتى يكون واحد من المنافقين ينظر للامر ربحية فمش مشكلة. يعني اي واحد من المنافقين هيقول لك كده كده انا كاني بتاجر. هادي له الايه؟ احمله اه هديله يعني هحمله ولا احمله عليه؟ ولو رجع كده كده ايه؟ اه انا كده كده ما نيش رايح وابقى ما خسرتش حاجة. فتفتق ذينه وعن ذلك في محاولة منه لانه يحاول حل هذه المشكلة. فهي دي القضية ان انت يعني بعضنا للاسف الشديد بيكسل يفكر. بيكسل يحاول بيشعر ان هو يعني هو كده وكأنه معذور عند الله. وبيضحك على نفسه. ولما حتى ييجي حد يكلمه او يعاتبه في ان انت قال له طب ما حاولتش ليه؟ او ما عملتش ليه؟ ازعل في حين ان هو يعني الكلام ده يتقال له امام الله. واحنا نقف امام الله مصر احد منا ان ينكر شيئا. فلما اصلا الانسان من هنا من هنا من الدنيا وهو حريص ان هو نفسه يقعد يقول لا طب انا ممكن ممكن اعمل كزا وممكن اعمل كزا وممكن اعمل كزا ولا يستسلم آآ فده ده خير له يعني قال رب فاذا عزموا الامر فصدقوا الله لكان خيرا لهم وبل يعني ليس هذا فحسب. احنا بنقول لما الانسان كمان يهيأ له او توفر له بطانة صالحة. او مجموعة من الصالحين يكونوا هم هم ان هم ما يتركوهوش لنفسه بهذه نعمة من الله. ان ييجي مثلا حد انت وليكن اخوك ابوك حد صاحبك حد من احبابك او طلابك او اصحابك ويجي يقول لك معلش انا مش هقدر اعمل كزا اصل كزا صعب. تقول له لأ انت تقدر على فكرة وانت تقدر تعمل كزا وانت بتعمل كزا. طب وحاول يعينه على انه يكون من الصادقين. ويعينه على ان هو ما يستسلمش امام امام شيء. فاذا وجد المرء ذلك فليحمد الله سبحانه وبحمده ولا يستمسك به فهذه نعمة من الله سبحانه وبحمده. وانا اهيب باخواني واخواتي بان احنا نكون كده نكون عونا لبعض. يعني ما يجيش الواحد لمجرد ان فلان قال له معلش خلاص بقى اصل انا تعبان يقول له خلاص انت تعبان. يقول له طب معلش حاول استعن بالله يا رب يقويك. معلش طب انت كده تعبان فعلا هل انت شايف ان انت مش عارف ايه طب وبتعمل كزا وبتعمل كزا ومعملش كزا ليه يعني اهيب اخواني واخواتي حتى وان اللي سامعك ده هيغضب يغضب يغضب يزعل يزعل هو هيزعل شوية وهيغضب شوية بس يجي عليه وقت يعني هو يحمد لك ذلك. ان ما حمدوش في الدنيا يحمده يوم القيامة. يعني في بعض الناس يجي يقول لك اهو فلان ده كان بيقعد آآ يرخم علي ماشي لا بأس ان المرء يحسن اسلوبه. يعني ويحاول ان يفعل ذلك بافضل صورة ممكنة. نسأل الله ان يحسن اخلاقنا. لكن آآ يعني ده ما يمنعش الانسان برضه ان هو لأ يحاول بكل ما اوتي من قوة انه ما لو حد عمل حاجة ما يسيبوش حد اعتذر عن شيء او ترك شيء ما يسيبوش. وحاول ان هو بكل ما اوتي مقالة. اما حد يقف امام شيء عاجزا. احاول بكل ما اوتي من قوة ان هو يساعده ان هو يستخرج منه. آآ يلح عليه. في الخير. يعني بما لها يضجره او اخرجوا الى حد السآمة لكن على اقل التقديرات مش من اول مرة كده. قل له طب معلش طب نحاول تاني طب نعمل طب نودي. سبحان الله! كتير من للناس الطيبين حوالينا والصالحين ربما يكونوا الحوا علينا في اشياء وقالوا لنا لا تقدروا تعملوها وحاولنا نعتذر قلنا لا ما فيش اعتزارات وقلنا لأ مش هنقدر نعمل بدليها لأ هتقدروا تعملوا وانتم بتعملوا كزا وجينا في الاخر حمدنا لهم ذلك. يعني حمدنا لهم ان هم استخرجوا منا ان احنا ربما كنا ما كنا نستخرجه من انفسنا وان هم اعانونا على ان احنا نبلغ اشياء احنا فعلا نريدها لكن ربما كانت نفوسنا اللي كسلة لا تسعفنا او آآ سبحان الله! آآ انوفنا المزكومة يعني لا لا تمكنا من ان نستنشق ذلك العبير. يعني لكن في آآ هم آآ يعني صبروا وصابروا وآآ ورابطوا وثابروا على ان احنا حقيقة نايه آآ اخرج لهذا او نقوم لهذا فالشاهد يعني ايه اللي اقصده ان آآ هنا آآ احنا حتى بنعمل كده في الدنيا يعني لما بنجد حد مثلا بتشوف ان آآ مسلا ولي الامر الاب او الام بيحاولوا آآ ابنهم يقول لهم ماما مش قادرة ازاكر معلش يا حبيبي زاكر مش عارف ايه عشان ده في سانوية عامة وكل ويزاكر ويجتهد ومش عارف ايه ده في خير ليه وفي مصلحته. وكتير من الامور بتتم بذلك يعني ان هو الانسان لو ترك نفسه لنفسه لما فعل شيء. لو ترك المرء نفسه او لنفسه لما فعل شيئا قط. لان انا افسد بطبيعتها بتميل للباع او تميل للسكون وتميل للراحة ويميل للمرء ان يبقى رئيس جمهورية نفسه. اصلا النظام بيستخرج بيستخرج منا النظام والاهتمام يستخرج منا ما لا يستخرج ما لا نستخرجه بانفسنا مهما فعلنا. النظام والاهتمام. يعني طالما في نظام وفي حد مهتم وبيقول لك ومش عارف ايه وبيعلق عليك والكلام ده كله. يعني الواحد لماذا ينجز المرء في العمل التعاوني او في التعاون على البر والتقوى او ما يسمى بالعمل الجماعي؟ لماذا ينجز المرء فيه يعني اكثر مما ينجزه مفردي يعني ليه الانسان بينجز فيه اكثر مما ينجزه بمفرده؟ لان في الحقيقة الانسان في يعني بيبقى فيه نظام وفيه اهتمام وفي نوع من المتابعة ونوع من التعاهد ونوع من الحليب بفعل الشيء ده بيخليه هو يستخرج منه اشياء هو ربما في وقت عادي ما كانش هيعملها. يعني ان الواحد حتى سبحان الله شخصيا فيه حاجات كده في اوقات الواحد يلزم نفسه بمواعيد يلزم نفسه باشياء يعني في الحقيقة لو الامر على يعني على الراحة كده او على يعني الاختيار ده حد مش هيعمل الحاجة دي ومش هيروح لها وهيقول لي اصل انا لسه مش مستعد وانا لسه مش مش عارف ايه. الواحد يذكر ان اغلب الاوقات اللي انجز فيها انجازات كان مضغوط. ان هو لأ في حاجة منتظراك وفي شيء ينبغي ان تفعله. المهم الشهادة اللي ان هنا سبحان الله استوقفنا ازاي سيدنا غافل بن الاسقع هو حاول يحل المشكلة يعني بما اوتي من قوة وما قلش لنفسه خلاص اكيد ما عندهمش او يعني لعله راح ما نعرفش يتفتق ذهنه عن هذه عن هذا الامر. فلذلك الانسان يفكر في افكار ابداعية. يعني يستعمل ما هو ده اللي هو المجاهدة بالفكر. يعني يحاول يفكر طب تتحل ازاي. حاول تفكر تتحل ازاي؟ بس طبعا افكار ابداعية في يعني بايه؟ بضوابط شرعية مش هفكرك ده يا روحي من حاجات حرام. آآ وهنا من الحاجات اللي استوقفنا جدا برضه استعداد المرء للتضحية بالدنيا عشان الاخرة. يعني هو سيدنا آآ يعني هيربح ابن الدنيا بقى. هو حتى سهمه مش هيرجع بسهمه. يعني هو هذا الوقت الذي حبس فيه يعني حبس فيه آآ مثلا وليكن آآ احنا قلنا ده في بس ستاشر يوم سفرية خمستاشر يوم السفر جاي. فانت بتتكلم ان دي كده شهر طب على الاقل هو يعني محتاج نفقات الوقت ده لبيته اللي تركه او يعني هيرجع مسلا متعة يستريح شوية محتاج نفقات يعني مش لازم بقى هو مش عايز يتربح ولا كلام من ده بس هو حتى من باب حبس الوقت يعني على الاقل محتاجة لأ كان مستعد يضحي بدنياه لاجل اخراه ودي برضو مسألة مهمة في الصدق ان من من من اهم امراض الصادقين المنصورين الموفقين ان هم مستعدين يتركوا الدنيا كلها عشان الاخرة. يتركوا كل شيء والله لاجل الله. يقدمون الله على كل من سواه. يمكن شفناها في هذا الرجل الصادق اللي هو صدق الله فصدق ان هو انهم لأ مش عايز الغنائم بس اهم حاجة ان انا اه استشهد في سبيل الله. فهو سبحان الله ده بردو من الامارات ان المرء يقدم بين يدي يعني هذا الذي يزعم انه يريده يقدم بين يديه برهانا ان الكلام ده فعلا مش فارق معه. واحد مثلا يريد ان يفعل امرا ما من الخير. والامر ده من الخير في من وراه مغنم فهو اصلا ربما سبحان الله اصلا يكون من اسباب تعسير الخير ده عليه ان مسلا صاحب الخير ده يشك في انه آآ يعني الحاجة دي يريد من ورائها مغنم. فيقول له بص يا سيدي انا هعمل الامر ده ومش عايز ولا قرش خالص. انا هعمله وانت اعتبرني لو حصلت حاجة انا مسئول عنها مالية. انا مش هقول لك بقى ان انا هاخد منك حاجة لا يا عم انا مش هاخد حاجة بس احسن حاجة انا مسئول عنها ليه؟ فهو عنده اداب انه يضحي يعني ده اللي بقول عليه بقى تجرد وتضحية. انه يضحي بدنياه لاجل اخرى. فهنا بنشوف سيدنا واثيل بن الاسقى وده واحد من امارات صدقه يمكن اصلا من امورات الصدق اللي هتخلي الشخص اصلا اللي بيتعامل معه هو نفسه يطمئن الى تجرده. ودي مسألة مهمة جدا. انا النهاردة ممكن يكون عندي شيء اريد ان اساعد به انسان. ممكن احب اساعد به شخص آآ مش عارف ايه. بس انا اخشى اصلا ان هو يكون يعني هذا الشخص يريده للدنيا ليس للاخرة. فانا لما هقولها بشكل اكثر يعني وضوحا وصراحة. يعني كنت دايما اقول لهم في الاعمال الخيري او في العمل القرآني عندنا انا شخصيا مش مع فكرة ان من الاول يتقال لواحد تعال اشتغل وخد مرتب. يعني انا يعني في الاطار العام يعني انا مش مع الفكرة دي ده يلجأ اليها او بنلجأ اليها اضطرارا لكن انا مش مع الفكرة دي يعني مسلا معلمة المتدبر احنا كنا من الحاجات الواضحة جدا اللي احنا بنتكلم عنها هي فكرة الشخص ده بنقول له والله انت حضرتك اتخرجت الحمد لله وتشتغلي معلمة. طيب حضرتك اشتغلوا مجانا. وتشتغلي انت هتشتغلي يعني في ايه اه تشتغلي الامر ده انت متبرعة به. متجردة به حد هيقول طب معلش طب انا هعمل ايه ما انا عندي حاجات ضرورية لأ نديه على حسب الضرورة. يعني مثلا ربما نعطي المعلمة آآ حبس وقت آآ ربما نعطيها آآ مواصلاتها آآ بعض مثل نفقاتها لو اجيب لها سندوتش ولا بتشرب كوباية شاي والكلام ده. اللي هو الحاجات الاساسية بس مرتب ومش مرتب وتكسب وتربح لأ الكلام ده في الاول لأ سبحان الله بعد وقت من واحدة فعلا مستعدة وتقول لأ انا معنديش مشكلة الحمد لله ومش فارقة وان شاء الله عشرين سنة اشتغل كده آآ ونجد ان حد فعلا كويس طب خلاص طب ما انا بجيب معلمة آآ حساب واجيب معلمة انجلش واجيب معلم اتعلم القراءة والقراءة طب ما هي اولى بقى انها الحمد لله يكون لها راتب سابت خلاص. ولو شعرنا يوما ما ان نفسها تعلقت به ما بنسبهاش لان احنا مش عايزين يعني افسد عليها قلبها. بعيدا بقى عن مسألة حكم اخز الاجرة ولا مش اخز الاجرة والقصة دي. بس فكرة فعلا ان الشخص يكون هو برهم على انه مستعد يعني في ابعد حد في انه يخدم هذا الدين او يخدم كتاب الله بدون اي مقابل آآ في اوقات المقابل ده ما بيبقاش ايه فلوس يبقى مقابل ايه؟ آآ انه منتظر ان هو يبوأ مكان ما او ابوأ منصب ما فلا يبوأ. فهو هيشتغل ولا هيعمل ايه؟ يعني ان كان في المقدمة كانوا في المقدمة وكان في كان في السقا ولا لأ مش هيشتغل بقى وهيتكاسن او هيكسل ساعتها بقى هيبان تجرده فلما يشتغلوا مش فارقة معه والكلام ده كده يعودوا الى مكانه الطبيعي النبي ينبغي ان يكون فيه. فالشاهد يعني اللي اقصده ان فكرة تجرد الانسان وتضحيته استعداده لانه يضحي بالدنيا عشان خاطر الاخلاق. ده اولا سبحان الله من امراض الصدق عند الله. اللي هو كانه بيقدم يعني برهان او قربان يؤكد به آآ رغبته الجامحة في في حصول هذا الامر. وسبحان الله كمان بيبقى عند الناس بيبقى من امارات صدق الانسان ده. وبيخلي الانسان متحمس اكثر صحة هذا الانسان متحمس اكثر لمساعدة هذا الانسان. ولذلك الناس تحب انها تعمل مع المتجردين. يعني في اوقات سبحان الله تلاقوا الناس احيانا ما يحبوش يعملوا مع موزفة او المؤسسة الرسمية او الكلام ده كله لان هو موزف وهو مصدق نفسه وربما يكون منتفع او مستفيد. وبعض الناس في اوقات كمان ما يتعاملوش مع بعض الجمعيات الخيرية يعني اللي هو حتى اللي بيتعامل معك ده اساسا هو بقى موظف وده بياخد راتبه بعض الناس انا ما بقولش ان الناس دول فيهم مشاكل بالعكس يعني ما واحد ما قلنا لابراهيم المتكرر لا علاقة لنا لا بالسرائر ولا بالضمائر ولا بالمصائر. العكس نحسن الظن بالناس يعني او باهل الخير. بس اللي اقصده لأ ممكن تلاقي حماسة هذا الانسان اكثر لواحد عنده في العائلة او زميل له في العمل هو بيحاول يجمع الحاجات دي ويجمع المال ده او يحاول يجمع هذه الصدقات او الاسهم وتستثمر في باب ما من ابواب الخير. فتلاقيه هو متحمس لهذا اكثر. ليه؟ ايه واحد من اسباب حماسه الكبيرة ما ما يعني ما يجده فيه او يعني ما انسه فيه من تجرد ان هو يشعر الظلم هو متجرد اكتر يعني ودي مسألة في غاية الاهمية. المهم فهنا سيدنا واثير بالاصقاع كان عنده استعداد لابعد حد انه يخسر ما يخسر بس ما يخسرش ان هو يذهب. نادى شيخ شيخ من الانصار. قال لنا سهمه. فلما بيقول فطفقت في المدينة ينادي يعني شوية عمال ماشي في تمام. الا من يحمل رجلا له سهم؟ الا من يحمل رجلا له سهمه؟ سبحان الله شوفوا تيسير الملك. فنادى شيخ ابن الانصاري قال انا سهمه على ان نحمله عقبة وطعامه معنا. يعني عقبة يتعاقب يعني. قال له بص يعني احنا لو كده لو في عندنا فرصة اللي هو عندنا ايه؟ عندنا كرسي واحد عندنا مقعد واحد ومش مقعد كمان اللي هو ايه مش مقعد جنب السواق ده انت مقعد في الاخر. اللي هو هتركب شوية وتمشي شوية تركب شوية وتمشي شوية. خلاص فقلت نعم الحمد لله كده زي الفل. قال فسر على بركة الله. قال فخرجت مع خير صاحب حتى افاء الله عليه. شف بقى السؤال سبحان الله ربنا يسر له ايه؟ هو كان بيقول حتى ان شاء الله من المنافقين هيعطيني الامر ده ويعتبره استثمار مش هو مش خسران. فقال فخرجت مع خير صاحب حتى افاء الله عليه. يعني بيثني على هذا الصحابي من حسن خلقه وخير صحبته ولحتى افاء الله عليه. فاصابني قلائص فسقتهن حتى اتيت. القلائص اللي هي النقص يعني نقش يعني ده كان سهمه بقى اللي هو الغنيمة بتاعته. ويقول فخرج فقعد على حقيبة من حقائب ابله. تمام زي اللي بيوضع على على الابل ده مما يوضع على الابل يعني فايه؟ فجلس عليه. ثم قال يعني هو قاعد كده تخيلوا كده بقى وهو كده قاعد وسيدنا مثل ابن الاسقى مع هذه القلائص آآ هذا الرجل هذا الصحابي الجليل قال سقهن سقهن مقبلات ماشي سقهن مدبرات. يلا خليهم يمشوا كده يمشوا كأنهم ماشيين. يعني امشوا لقدام. طيب امشوا لورا. سقهن مقبلات. سقهن مدبرة طالما ارى قلائصك الا الكرام قال له ده حاجة يعني عزيمة حاجة فخمة. طيب ده كلام هذا الصحابي سيدنا ابو اسرة بن الاسقام طيب اه قال له انما هي غنيمتك التي شردت لك. فشوف بقى الجميل هنا. يا سلام! يعني الوفاء بعهده بنجد بقى للاسف الشديد ناس كتير جدا يقول لك ايه انا مش عارف ايه بكرة ان شاء الله والامر ده لله وكزا وانا وهبت كزا وهبت وقتي وهبت جهدي وهبت مالي فكري وبعدين بعد شوية لما يشوف الحاجة وتزغلل في عينيه يقول لك لا معلش اصل انا لأ مش هديه كله بقى مش هطلعه كله بقى اصل مش هعمل ايه الا بالله النبي صلى الله عليه وسلم قال الراجع في هبته كالكلب. نسأل الله العافية يرجع في قيه. يعني تشبيه صعب اوي اوي ان الانسان سبحان الله وده بيحصل ان كتير من الناس ربما يتصدق بشيء او يقول انا بس هطلع كزا وبعدين لما ييجي يبص عليه كده يعظم في عينه ويتراجع. سبحان الله! هذا الصحابي يعني وكأنه بيختبر سيدنا عيسى بن اسقى. قال ما ارى قارئ الصدق الا كراما. قال له ده انت حاجة حاجة فخمة فسبحان الله الجميل هنا بقى هي فكرة ايه؟ ان تتم للمرء بيعته ان تتم له صدقته. قال انما هي غنيمتك التي شررت لك. خلاص انا يعني لأ مش هتراجع ولا مش عارف ايه ولا هقول لك طب خد طب بص بقى خد نصهم وخلي نصهم طب خد واحدة وخلي واحدة يا جماعة الله يكرمكم بيحصل الكلام ده ناس كتير قوي هيقولك ان شاء الله معاك مش عارف تلات ساعات وبعد شوية كده بقى لما تزهر له حاجة لأ معلش كفاية ساعتين طب بص انا كت انا مستعد ادخل اساهم معكم بقى الفين جنيه بتلات تلاف جنيه. واحد شقي كده يزهر له شيء يبص عليهم كده كفاية الف. كفاية الفين. نسأل الله العافية. الجميل بقى سبحان الله يعني ان عجبنا من صدق وتجرد وتضحية يعني ابذل سيدنا وسيل ابن الاصقع. فعجب اخر من هذا الصحابي الجليل. شف المجتمع النضيف الجميل ده. قال خذ قال اصلك يا ابن اخي فغير سهمك اردني. انا ما يعني انا ما عملتش الكلام ده اصلا مش لا اريد منك سهمك ولا اريد منك شيئا. غير سهمك يا رب. يعني انما ما وجه الله. فالجميل هنا في الصحابي ده شوفوا اول حاجة انه تحرى مين اللي يدي له الخير وبيختبره على طول الوقت عشان خاطر يطمن. دي حاجة عزيمة ما بيحاولش يضع الخير الا في موضعه. وانا نبهت على المسألة دي قبل كده. يعني مش اي حد وخلاص يقول له اي كلام. والنقطة التانية الجميلة جدا ان هو ابتغى وجه الله! انما غير سبحان الله! انما غير سهمك اردنا. احنا ما اردناش اللي عندك ده. احنا اردنا من عند الله. شف ازاي هذه الازمات بتطلع هذه النماذج الطيبات وتخرج هزه المميزات من هذه النفوس الجميلة الرائعة العظيمة. وشوف سبحان الله هذا الرجل يعني هو اشترط عليه. وكان له خير صاحب ولما سبحان الله زاد عليك وقال له غير سهمك اردنا وكان حريص انه لا ينزل هذا الامر الا في مكانه. وشوف ازاي يسر لسيدنا هزا الرجل الصالح لا خسر الحمد لله الثواب والاجر وهذا اهم ولا خسر غنيمته. وشوفوا بقى بركة وعاقبة اللي يعني صدق مع الله وان الانسان ما يستسلمش ويستفرغ وسعه كيف يجعل الله له مخرجا؟ وكيف ييسر الله له امره؟ الحقيقة مواقف يعني تسطر بمداد النور اسأل الله ان يحشرنا مع اولئك الاتقياء الاخفياء الانقياء. آآ الاوفياء الابرار. وآآ نسأل الله سبحانه وبحمده ان فاعلم بما علمنا وعلمنا ينفعنا ليزيدنا علما. سبحانك اللهم ربنا وبحمده اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك