اصل انا لأ ما بطيقش فلانة دي اصل انا ما بحب ما بستزرفهاش. بص اصل الصراحة انا عارف ان انا لو اصل انا لو رحت معها في مكان آآ حتى لو درست معها لا انا ما هي ممكن هي تحكم بالامر الخاص ولا مش هيحكمه لأ ببلاش بلاش الفترة دي. طالما وجدت ان احنا سنصل لهذه الصورة لا بقى لا داعي من الامر ده اصلا فقال يا رسول الله او تأذن لي ولا تفتني؟ فوالله لقد عرف قومي انه ما من رجل باشد عشبا بالنساء مني. واني اخشى ان رأيت ان رأيت نساء بني الاصفر الا اصبر انبهر نشوف اللي هم المنافقين والمجرمين دول يحصلنا احتقار لهم. لأ احنا عايزين عايزين نتلقاها بنفسية الاعتبار مش مش تسلي تأسي مش تفكر تفكر ماشي يعني ده لازم يكون واضح بين عينيه. فمش احداث كانت في السيروم ما اعظم تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية. من خلال الايات في القرآنية ونحن في هذا الموسم مع غزوة تبوك او غزوة العسرة. احنا كنا في آآ اه يعني هذا الفصل الذي هو قبل الغزوة اه فيه الاستعداد والتجهز للخروج اه لتبوك واللي هو في الحقيقة كان يعني مش عايز اقول ان هو اهم احداث الغزو على الاطلاق. آآ يمكن وان يزد غزوة تبوك او غزوة العسرة عن الغزوات الاخرى بهذه المسألة. بمسألة الظروف الصعبة والازمات الطاحنة اه كان فيها اه الخروج لهذه الغزوة. واه قلنا هي كانت مجموعة من الازمات او الابتلاءات اللي هي في الحقيقة اه اخرجت من الصادقين اللي اوفياء الاتقياء الكثير من المميزات واه رفعتهم آآ الكثير من الدرجات. وفي ذات الوقت اخرجت من آآ المنافقين والاداياء ومن تشبه بهم او كان عنده اشكال آآ من المسلمين اخرجت منهم كثير من الافات وبينت كثير من وعرضنا لمواقف كتيرة من مواقف المؤمنين والصالحين وعرضنا في الحلقة الاخيرة لمواقف المعذرون من الاعرب والمعذرين من العرب والنهارده ان شاء الله نستأنف في عرض المواقف واحنا مع تخلف المنافقين لما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالجهاز ودعاهم الى النفير اخذ المنافقون في تثبيط همم الناس. وقالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاقة له بالروم والسفر بعيد. فرد عليهم الله سبحانه وتعالى فقال سبحانه لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك. ولكن بعدت عليهم الشقة. وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون انفسهم والله يعلم انهم لكاذبون. قال ابن اسحاق وقال قوم من المنافقين بعضهم لبعض. لا تنفروا في الحر زهادة في الجهاد وشكا في الطريق وتجافا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فانزل الله تعالى فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. وقالوا لا تنفروا في الحر. قلنا نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون. فليضحكوا قيل وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون. ان هؤلاء لهم نموذج لضعف الهمة وطراوة الارادة وكثيرون هم الذين يشفقون من المتاعب وينفرون من الجهد ويؤثرون الراحة الرخيصة على الكدح او الكدح الكريم ويفضلون السلامة الذليلة على الخطر العزيز وهم يتساقطون احياء خلف الصفوف الجادة الزاحفة العارفة بتكاليف الدعوات. ولكن ان هذه الصفوف تظل في طريقها المملوء بالعقبات والاشواك انها تدركه فطرتها ان كفاح العقبات والاشواك فطرة في الانسان وانه اجمل من القعود والتخلف والرائحة البليدة التي لا تليق بالرجال. هذا الكلام المنقول من القرآن لسيد قطب رحمه الله. طيب شاهدونا الإنسان نبدأ الحديث عن آآ مواقف المنافقين آآ والحقيقة طبعا المنافقين زي ما قلنا ان غزوة تبوك كان اصلا من مقاصدها تمحيص الصف المؤمن. وآآ وآآ تمايز الفسطاطين الى فسطاط ايمان لا نفاق فيه. وفسطاط نفاق لا ايمان فيه. كما سيكون في اخر الزمان اه ده كان في اخري يعني بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سنة هجرية. وهذا ما سيكون في اخر الزمان. سيتميز مسلمون الى فسطاطين فسطاط ايمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا ايمان فيه. كأنهم معسكرين يعني. طيب آآ طبعا هنا المنافقين آآ هنشوف آآ القرآن برضو بيسجل لنا في ان شاء الله لما نيجي نتكلم عن سورة التوبة القرآن بيسجل لنا كتير من آآ من مواقفهم وتصرفاتهم لدرجة بدرجة يعني كبيرة جدا. لدرجة تقريبا ان هم ظنوا ان ما حدش منهم اه يعني مش مش هيذكر اصلا. آآ لكن فيما يتعلق مثلا بمسألة النفير والجهاد الخروج يعني او التجهز آآ اه ربنا ذكر لنا اشياء منها لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة. وسيحلفون بالله لو استطعنا اخرجنا معكم يهلكون انفسهم والله يعلم انه لكاذبون. هنا واضح جدا ان هم آآ استبعدوا الموضوع وآآ والشق اللي هي السفر الطويل. استبعدوا الموضوع زي ما قلنا هو اصلا الامر ما كانش ما كانش سهل. يعني هو الامر اصلا ما كانش سهل بطبيعة الحال هو كده كده اصلا الامر كان شاق. آآ لكن دول زي ما قلنا نفس الناس اللي هيحاولوا يتخلفوا ويعتذروا ويحاولوا يهربوا ودلوقتي هم نفس الناس اللي كانوا آآ زعلانين وعمالين يجادلوا المؤمنين ويجادلوا النبي صلى الله عليه وسلم في نوله ما خرجوش آآ لان خيبر آآ عرضا قريبا وسفرا قاصدا عرضا قريبا وسفرا قاصدا. يعني آآ لعرض للغنيمة غنيمة قريبة والسفر القاصد اللي هو القريب. فطبعا غنيمة قريبة يعني غنيمة عزيمة وقريبة سهلة لأ وسفر اا وسفر قريب مش بعيد تمام؟ فلو كان من النوع ده كانوا هيخرجو مكانوش هيقولو لأ يعني ازا ما خرجو كده في غزوة بني المصطلق هو كان اصلا هدفهم ان احنا المكان مش بعيد اوي وكده كده في داخل الجزيرة العربية. وفي نفس الوقت فرصة المغنم كبيرة وفرصة المغرم تكاد تكون اه يعني منعدمة او قليلة جدا فعادي. ماشي؟ آآ هم عادي يعني ممكن لاجل الدنيا يخرجوا خروج زي ده. بس هنا لأ مش هيخرج وفيهم مش هيخرجوا في حالة زي دي ومش هيبادروا بالخروج اصلا. آآ ما عدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم انفسهم والله يعلم انهم لكاذبون. آآ هم بيحلفوا لو استطعنا لخرجنا. يعني بقى هذه الحلفانات آآ اه وللاسف هذه الحالة احنا لو ان كانت موصوف بها المنافقين بس بنشوفها في بعض المؤمنين. اللي هو انا معك معك تمام تمام زي كل بس ايه يعني في اللي هو في الحاجة السهلة في الجميلة. انا جاي معك في اي مصلحة بس تكون يعني بلاش تكون فيها تعب. يكون فيها هكا فكنت بلاحظ المسألة دي مثلا في بعض الناس في في اعمال الخير او مسلا في خدمة كتاب الله يقول لك ماشي لو لو انا اه يعني هنا اه هنا ماشي بس هتيجي تقول لي بقى اروح مش عارف اه اه على بعد مش عارف خمسة كيلو ولا ستة كيلو لا علاء ده صعب علي مش هينفع او مش عارف ايه والكلام ده. ده بيحصل من ناس يعني الواحد مثلا كان بيستغرب من رجال ربما الواحد منهم مثلا يقول لك اه لو المسجد اللي في الحي او في المنطقة ما فيش المشكلة لو المكان ده في الحياة او في المنطقة انا ما عنديش مشاكل. انما انا بقى لسه هروح بتاع مكان تاني مش عارف على بعد خمسة ستة كيلو لا مش هينفع. وهو نفس الشخص ونفس الانسان ده اصلا يمكن عشان الدنيا ممكن يكون بيقطع الفيافي. يعني لاجل الدنيا اصلا ممكن يكون بيسافر سفر او اتنين وتلاتة وعشرة. بنشوفها للاسف الشديد في حتى في يعني كتير من من الصالحات تلاقيها لأ لو كان قريب اصل مش مش جنب البيت ونفس الشخص ده او نفس الانسانة دي هو في امور كتير من امور الدنيا لا كان بيروح وبيجري وبيبعد. للاسف الشديد يعني اللي هو هو المعنى العزيم اللي احنا اتكلمنا عنه قبل كده اللي هو معنى ان المسلم يكون مستعد لابعد حد. يكون مستعد لابعد حد. آآ اه عنده الاستعداد ده للتضحية عنده التجرد واستعداد للتضحية. مستعد لابعد حد. عنده النصرة وعنده الهجرة مش ما عندوش بقى فكرة العوائق المكانية ولا الزمانية ولا الميدانية وغيرها من الامور. فهنا ده مثال ان هو للاسف في ناس فيهم هذا الخلق الحاضر في المنافقين وبيبان بقى يعني انا اذكر مسلا بعض الناس الصالحين تلاقيه مسلا ايه يعمل لك البحر طحينة ويديك بقى كده وحماس ومش عارف ايه وبتاع فتيجي مثلا تقول له طب انت مسلا هتروح المكان الفلاني اه يعني تعمل الامر الفلاني من الخير. قال لك معلش بقى اصله والله والله وانا والله العزيم لو كنت اقدر كنت جيت بس اصل عشان خاطر مش عارف العيال مش عارف بتعمل ايه واصل مش عارف الزروف ايه لو كان يعني طب لو حاجة قريبة انا معك ما فيش مشكلة. لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لنتبعه. لكن بعدت عليهم الشقة. وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يملكون انفسهم والله يعلم انهم لكاذبون. وانا نبهت يا جماعة يا جماعة مرارا متكررة على مسألة في غاية الاهمية. الا وهي ان ما ينفعش ابدا غزوة تبوك تلقى او يتعامل معها بالنفسية اللي هي بتاعة ان احنا بنتفرج على ناس كده ياه مم نشوف الصالحين يحصل لنا تم الانتفاعنا بالاحداث اللي احنا بنحكيها دي بدون ما الانسان ينزلها على نفسه. ويقول لنفسه لو كنت انا فعلا موجود ساعتها كنت هاعمل ايه اه ويكون صادق مع نفسه. واحدة هتقول لك او واحد يقول لك لا على فكرة ما عنديش اي مشكلة خالص. لا والله ايا كان لا لا لا انا مستعد اخدم ندين ربنا باي وقت في اي مش عارف في اي زرف. طيب ماشي ما هو انت اصلا انت نفس الشخص اللي مسلا ممكن تكون يعني من الحاجات العجيبة اللي احنا بنواجهها ان الناس مسلا يقعد يقولوا نفسنا وبالله عليكم وعايزين الله يكرمكم تفتحوا لنا مش عارف دبلومة في المكان الفلاني او تفتحوا لنا متدبر في المكان الفلاني او ومش عارف ايه آآ احنا مش معقولة هنروح بقى يعني مسلا ناس في الصعيد مسلا آآ يقول لك مش معقولة هنروح القاهرة ولا نروح بني سويف وناس مش عارف في اسكندرية يقول لك مش معقولة هنروح القاهرة وناس مش عارف فين يقول لك هنروح فين وتيجي بقى تعمل مسلا في مكان جنبهم ممكن يكون بينهم وبين ربع ساعة او تلت ساعة وممكن نكون في مركز تاني جنبهم ممكن تكون في محافظة تانية بس تكون قريبة منها جدا بس انا زي بني سويف والفيوم زي مسلا كفر الشيخ المحلة مش عارف المنصورة والمحلة ورغم كده تلاقي ايه لأ معلش بقى اصل صعب ومش هينفع ومش ممكن ومنقدرش واصل مش ايه ما هي دي حاجات موجودة في الواقع اهي. حاجات كتيرة رغم ان بقى سبحان الله الناس نشوفهم واحد مسلا بنته يجي لها كلية مع احترامي مسلا ممكن ما تكونش كلية بقى يعني ايه من كليات القمة بقى اللي هو ما ينفعش يفوتها. لأ ممكن تكون كلية ممكن تكون معهد اصلا كمان. وممكن تسافر من اسكندرية لاسوان ولا من اسوان لاسكندرية ولا من القاهرة المش عارف لسوهاج ولا من سوهاج للقاهرة عادي خالص هو يعني ما فيش اي مشكلة. وتقعد سنين سنة واتنين وتلاتة واربعة ما فيش مشاكل خالص. انما بقى لما ييجي بقى لامر الدين لأ معلش يا اسطى صاحبه ومش عارف ايه وعادي بقى ويجوز وبعدين بيقولوا ومش عارف وكزا وهو نفس الانسان برضو نفس الشخص برضو هو نفس القصة كده. لأ خليني صادقين مع نفسنا خلينا صادقين مع نفسنا. آآ واحد يقول لك لا بس اصل هو الموضوع يعني مش للدرجة دي اصل ده بقى جهاد في سبيل لو حاجات قوية. ما هو يعني سبحان الله! يعني اللي هيخون حي على الصلاة او اكون حي على على على الكفاح او حي على الفلاح. يعني هو هي كده يعني اللي هو مش هيبقى صادق مع الله في محاريب الصلاة مش هيبقى صادق معه في محاريب الحياة. للاسف ده الواقع يعني الحاجات دي كلها معايير صدق. دي معايير صدق اصلا او يعني انا دايما كنت اقول من الحاجات المهمة اللي الانسان لازم يكون حريص عليها انه يقدم آآ يعني قرابين القرب وبراهين قرابين القرب وبراهين الحب. ان انا انا لأ ده قربان قرب ان انا ابقى انا عايز اتقرب الى الله فده قربان انا بقدمه برهان حب يعني هيكون في فعلا انسان صادق ميكونش مجرد كلام وخلاص. الاسوء من كده ان هما بيحلفوا بقى يعني دي بقى ودي للاسف زي ما قلت هي ايه الانسان لما بياخد سكة منكر بيدخله في مناكير اخرى. فهو اصلا هو اصلا في داخله كذب على نفسه اصلا وكذب على الله. فبطبيعة الحال برضه هيجي مسلا يسأل هيحلف. وهو آآ هتبقى مصيبة. غير بقى انه كمان هيقعد يعمل ان هو بكل ما اوتي من قوة يحاول ان الامر ده ما يتمش. ليه؟ عشان هو لو تم هيظهر عواره. لو تم افضحه هو هيضعه هو في حرج. وده للاسف اللي بيحصل ان هؤلاء الكسالى هؤلاء المؤثرين للداعة والراحة وآآ واللي هم للاسف ما عندهمش استعداد للتضحية. لأ كمان ما عندوش مشكلة ان هو بقى مسلا يقعد يتعلل بعلة كده هي كدب اصلا. ويخترع علل اصلا او او حجج او اعذار لا الاسوء من كده كمان ان هو يحاول يثبت غيره. ليه؟ لان لو الناس اغلبها خرجت او وهو ما خرجش او الناس اغلبها عملت الامر ده هو ما يعملش والناس اغلبها اتحركت وهو ما اتحركش. آآ هو للاسف الشديد هيبان عورة. آآ يعني هيفتضح امره وهو مش عايز كده يستفرغ ويشرب في تثبيته. زي ما كان المنافقين بيعملوا كده ممكن يقولوا لا طاقة لنا بالروم والسفر بعيد. تمام آآ الموضوع وصل عندهم ان هم يتعللوا بحاجات. يعني مثلا ايه زي ما في الاية الاخرى آآ آآ ربنا يقول وقالوا لا تنفروا في الحر. طب يعني ما هي هي اصلا ايوة حر وحر شديد طبعا وحر لا يطاق. هو حر ده حر الجزيرة لكن ده هم اصلا هم يعني دي مش مش البيئات الباردة اصلا يعني مش البيئة الباردة بقى صم انا قلت قبل كده مش عايشين في الاسكيمو ولا عايشين في القطب الشمالي او القطب الجنوبي دول دول اصلا هم عايشين في الحر اصلا فلا تنفروا في الحر يعني آآ ودلوقتي هنتعلل بالحر قلنا له جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون. نفس بقى اللقطة بتاعة اللي هي تنفروا في الحر دي بقى حاضرة عند كتير من الناس للاسف كتير من المسلمين ممكن واحدة ما تلبسش الحجاب عشان خاطر الحرب. والنار جهنم اشد حربا. تقول لك اصل انا الحجاب باق شعري ومش عارف بيتعبوا بيعرق وبيكتم شعري وبحس مش عارف ايه. آآ لا اصل انا النقاب بتخنق منه ومش مش عارف اشوخ ومش عارف اخد نفسي. لا اصل انا لبست التقيل ده مش عارف او اللبس اللي هو كزا الساتر ده مش عارف بيعمل ايه. يعني اللي والبرد يعني جهنم اشد برد اشد بردا. اللي يعوق اللي يعوقه دلوقتي مسلا الخوف هيخاف اكتر يوم القيامة. اللي يعوقه دلوقتي الجوع مش عارف ايه هيجوع اكتر ساتة. اللي يعوقه ومش عارف ايه هيبقى هيتعب اكتر ساعتها يعني هذا القانون مهم جدا ان الانسان يضع بين عينيه الاخرة. وللاسف اللي بنشوفه مع كتير من المسلمين ان هو واصلا يبقى ايه يعني بيتعلل بعلل واعذار وحجج المفروض اصلا ان هو يكون حاطط بين عينيه ان هو يقابل ربنا يوم القيامة ولما يعاقب هيعاقب باشياء اشد من كده. والنار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون. ده يفقه او يفهم على الحقيقة يعني لأ معلش اتحمل حر بتاع هنا علشان ينجو من حر من حر النار. ويتحمل الجوع بتاع هنا في الصيام عشان ينجو مما يكون يوم القيامة. لذلك قال ربي سبحانه وبحمده فليضحكوا قليلا وليبقوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون. وزي ما قلت هو الانسان الذي يعني اه اثر الحياة الدنيا اه والذي رضي بها اطمأن له رضوا بها يعني رضوا رضوا بها واطمأنوا لها. ذاك الذي رضي بها واطمأن لها فهو ما عندوش استعداد يضحي باي حاجة. هو ده المعنى يا جماعة المعنى العزيم والخطير اللي اتكلمنا فيه هو معنى التجرد والتضحية. مستعد لابعد بحب اللي هو لأ مستعد هيضحي هيضحي بتحمل الحر شوية يضحي بتحمل التعب شوية هيضحي بتحمل الجوع شوية هيضح في فيلم من التضحية احسن. خلاص؟ فهو مش مستعد يضحي ان هو هيضحي ليه؟ طيب دي بعض المواقف وزي ما قلت وبيحصل بقى ان احنا كتير من الميكروبات نلاقي بعض الصالحين او بعض بعض المسلمين كتير من الامور اللي فيها نصرة الدين هو متحمس اهو شوفوا عايزين نسجل نسجل الحاجات دي. يعني انا كشخص سجلها. طيب ايوة طب يعني الامر الفلاني ما رضاش اعمله عشان خاطر باقعد اتعلل بالبعد لكن لو حتى المسافة دي بعيدة وكان في بقى يعني عرضا ايه؟ قريبا لو كان فيه بقى يعني مغنم مغنم حلو انا كت آآ اه خرجت وده اللي بيحصل ان الناس بتسافر من بلد لبلد ومن مكان لمكان وبتقطع الاودية والفيافي عشان خاطر ايه؟ برضو اللقطة بتاعة ان انا تعللي بس انا معلش ضهري تاعبني اصل انا مش عارف رجلي مش عارف مالها اصل انا ما بقولش يعني ما بقللش من شأن معاناة حد يا رب يشفي الجميع ويعافي الجميع. بس هو نفس الشخص برضه اللي لو كان اه لكن ليس المعول على ذلك. يعني مش المعول على ده في الحصانة الايمانية. المعول في الحصانة بنية على القلب مش على القالب. لان القلب ده زاته لو هو ما تمش ما غضش طرفه عن الشهوات وما غضش طرفه عن امور الدنيا مش هيتحلل كده. ليه بيتعلل بالحر؟ اللي بيتعلل باصل عيالي. اللي بيتعلل باصل آآ آآ زوجي اللي بيتعلل بزوجتي. اصل مش عارف زروفي يعني هذه التعللات للاسف الشديد للاسف الشديد لن تغني عن عن المرء شيئا لن تغني عن المرء شيئا. طيب اروح لموقف خاص الواحد آآ يعني من المنافقين اسمه الجد ابن قيس الجد ابن قيس. شوفوا فسبحان الله يعني ازاي اصلا في ايه يعني يعني في كتلة معوقات كل واحد هيبقى عنده معوق شكل يعني. زيادة المقاييس ده بقى اه ابن اسحاق بيقول في السيرة بيقول اه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في جهازه لغزوة تبوك للجد ابن قيس احد بني سلمة يا جد هل لك العام في جلاد بني الاصفر؟ يعني مجاهدة بني الاصفر طبعا اللي هم ايه؟ الروم فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له قد اذنت لك. فنزل قول الله تعالى في الجد ابن قيس ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الاف الف الفتنة سقطوا. وان جهنم لمحيطة بالكافرين. قال الامام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره تظاهر الاخبار عن اهل التأويل بان هذه الاية نزلت في الجد ابن قيس. يقول قلت والجد ابن قيس ابن قيس هذا هو سيد بني سلمة وقد انتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم منه السيادة وصاحب الجمل الاحمر يوم الحديبية ولم يبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديب. لو تفتكروا احنا بنتكلم في آآ فتح الحديبية. كنا بنقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان معه قرابة يعني الف وربعمية وبعض رؤية الف وخمسمية من الصحابة. كان المنافق الوحيد اللي فيهم هو هذا الرجل. الجد ابن قيس. وسبحان ربي كل الصحابة بيعوا ميعاده سبحان الله منافق يعني كان مشهور بقصة ان هو صاحب الجمل الاحمر. طيب ده نوع جديد من العلل والاعداء يعني سبحان الله الايات ذكرت ايه؟ ان التعلل بايه؟ ببعد الاسفار وفي الحقيقة نفس الناس دي آآ زي ما النبي قال ربنا قال ولكن بعدت عليهم الشقة. خلاص؟ وطبعا بقى ما ما من مناكير اخرى يعني. الحاجات التانية اللي ذكرت مما ذكر ايضا غير بعد الاسفار آآ ذكر آآ لا تنفروا في الحر. التعلل الزروف والمناخ والكلام ده كله يبقى فيه مشكلة في المكان ومشكلة في الزمان. خلاص؟ النقطة التالتة بقى مشكلة في الانسان. يبقى تعلل كل التعللات اللي تخص المكان بعيد اصله مش عارف ما له اصله كزا كل التعللات اللي تخص الزمان. لا اصل الجو دلوقتي حر طب نستنى لما تبرد شوية اصل احنا في رمضان آآ بس اما يخلص رمضان اصل آآ دلوقتي الدنيا بالنهار طب ما تخلينا بالليل اصل بالليل ما تخلينا بالنهار اصل انا دلوقتي طب بس اما اتجوز طيب آآ اما اتجوز طب اما اخلف طب اما الف مطلق يعني اللي هو ايه برضه يعني دايما تعللات كده بس الزمن ده مش مناسب نستنى الزمن تاني آآ الزرف ده مش مناسب الزرف المناخي ده مش مناسب استنى مناخ تاني لأ وصلت بقى التعللات كمان بقى للانسان ان بقى الجد ابن قيس هنا تعلل بايه بان يعني انا يعني احنا ما انا ما انا اصبر على نساء بني الاصفر. يا عمي هو احنا مودين الكباريه! هو انت متخيل ان انت رايح فين! هو حد قال لك انت رايح يعني كباريه ولا نادي ليلي ولا رايح انت رايح تجاهد في سبيل الله. آآ فهنا سبحان ربي ده نوع بقى من العلل يمكن انا كنت اتكلمت عليه آآ في في رسالة فجر مرة يعني حديث طويل واتمنى يتفهم بشكل جيد. الاصل الاصل. ان الانسان المسلم لما يكون فيه آآ فتن قد يتعرض لها وخصوصا الفتن اللي من النوع ده اللي هو فتنة الرجل بالمرأة او فتنة المرأة بالرجل بص الفتة اللي من هذا النوع الاصل ان الانسان المسلم يتجنبها. يعني ده قدام ده معنى مهم برضه. يعني ده الاصل يعني انا كده كده بطبيعة الحال انا ما هروحش مثلا آآ اقول والله انا رايح ادعو الى الله مش مسلا على شواطئ الجونة مسلا. طب يا عم ما انت عندك اماكن كتيرة اشمعنى جت المكان ده؟ خلاص؟ آآ يقول لا انا انا هسكن في مكان عادي يعني على على مسلا او على شاطئ بس ما فيش مشكلة مش هتقفل لا انا ولا عائق لا طبعا مش مش هينفع. الاصل ان المؤمن يتجنب ده اصل تمام كده؟ طيب فيها والسعي لها. والله لو قدامه يعني كل النساء الجميلات ولا يفرق معها. ولو المرأة دي قدامها كل الرجال اللي في الدنيا مش هيفرق معها للاسف الشديد او عندها بردو هتنزر هتنزر للحرام برضو هينزر للحرام برضو قلبه يتعلق في الحرام. لان احنا قبل كده قلنا هي بتبقى نظرة. النظرة دي الانسان اللي بينظرها للمرة الاولى او مش عارف ايه او نظرة غير قاصد اللي هي دي هي لا تطبع في القلب صورة. الصورة بتنطبع في القلب بايه؟ بان الانسان ده يكرر النظر. على ذلك النهي الانسان يكرر النظر. خلاص طيب السبيل التاني اللي اللي الصورة بتنطبع فيه انه يكرر النظر بالفكر. يفكر فواحد شاف وحدة هي هي جميلة جدا شدته. خلاص هو ممكن ينصرف ينشغل بحاجة تانية. الصورة اللي هي شفتها يعني كويسة جميلة وكده قال لي لأ كنت كم مرة كده اتصل على اخوها فترد في التليفون اقول لكش على صوتها بقى ايه صوتها جميل جميل جميل ده اصلا اللي هو بيحب على نفسه اصلا يعني يعني هو يعني بايه؟ هو يعني اللي هو افتني شكرا افتني شكرا اللي هو التقطها دي هيحصل لها ايه؟ بعد وقت هتبهت هتبهت هتبهت هتبهت هتبهت اما يحاول يستعيدها مش هيعرف يستعيدها اصلا. يعني لو هنفترض كده وحاول يستعيد صورة الست الجميلة اللي شافها كده هو ما كانش قاصد فعلا ممكن تشوفها فجأة. لو المرأة حاولت تستعيد صورة الرجل الذي رأته هذا وشدها وجذبها لو هو بعد هذه النظرة مباشرة انشغل بحاجات تانية من اموره النافعة آآ بص في حاجة استغفر مش عارف فكر في تاني انشغل يعني دايما احنا كنا اتكلمنا في السلسلة بتاعة افلاس الوسواس عن معينين مهمين جدا جدا. المعنى الاول قلنا معنى آآ الاهمال المعنى التاني قلنا معنى الانشغال. ده مهم قوي. معنا الاهمال اللي هو يعني اهمل الحاجة الوارد اللي ولد ده والتاني الانشغال. انشغال بحاجة تانية مفيدة بحاجة نافعة بحاجة بنحبها. فهذا الانشغال بيساعد على اهمال اصلا خلاص فالمهم الشاهد فلما ييجي تأتي هذه النظرة مم اه يبقى النظر نظرة ما او هي نظرة نظرة ما رأى شيئا بدون قصد رأت شيئا بدون قصد. بص كده قام سمع صوت فبص فشاف حاجة. خلاص؟ غلط وبص هذه النظرة لو هو ما كررش النظر ما انا كررت النظر يعني انا عايز انا كده خلاص هي قعدت تكرر النظر او تطيل النظر يبقى انا كده انت عايز ايه؟ يبقى انا اصلا بطبيعة الحال انا كده قصدت الى هذه المفاتن. فكده انا بعمل ايه؟ كأن انا برسم صورة عارفين انتم اللي هو الصورة اللي هو يعني مسلا وليكن في كاميرا في القلب الكاميرا دي ايه؟ ايوة ايوة ايوة طب خليك مكمل مكمل بص طب بص طب بص تاني بص تاني ما لحقناش نلقط كويس. لقطنا بس لسه فيه طب بص تاني كده وكل بصة بقى مركز على الحياة. طب بص تالت طب بص كده وآآ وتنح شوية او بصي وتنحي شوية ايوة طيب آآ طب شف كده الشعر شف عارف ايه شف ايه شف ايه شف ايه ايوة خلاص بنرسم بنرسم بنرسم وكأن في انطبعت الصورة. متشكرين يا حاج فهو اصلا النظرة ما تتبعش الصورة ابدا. بس هو الانسان لما بيقعد بقى يطيل النزر ويركز ومش عارف ايه وكلام من ده. او يكرر النظر قاصدا خدوا بالكم من كلمة مهمة قوي قاصدا دي. ان اصلا يعني جمهور الفقهاء بيفرق ما بين اصلا النظرة اللي هي لا يقصد بها شيء لا يقصد بها شيء. نظرة للحاجة للبيع والشراء للتجارة للتعليم. يعني هذا النوع من النظر اللي هو اصلا المرء مش مش في دماغه خالص مش مهم اصلا عمره لدرجة مسلا واحدة تيجي تقول لها ده مش عارف الشيخ فلان اللي هو ده ده شعره مش عارف اصفر تقول لها والله واحدة بلي اصفر ولا مش مش فاكرة يعني مش مركزة. آآ مش مش قاعدة بترسم له بورتريه يعني ماشي؟ المهم يعني النوع ده من النظر اللي هو النظر اللي ما فيهوش قصد آآ يعني قصد التشهي مش قصد التشهي او قصد النزر يعني لاشياء اخرى ده ده صنف الغالب هو ده اصلا ان اللي بيسموه النظر المباح اللي هو النظر اساسا اللي هو في البيع والشراء في التجارة في التعليم في غيرها من الامور. فلازم ناخد من شوية ضوابط اول حاجة القصد قصد التشهد من الاول انا عايز ابص على حاجة اتبسط عايز اشوف الجمال عايز اشوف حلو ولا مش حلو حلو ولا هذا الفضول فضول التشهد. طيب النقطة التانية التكرار تقرأ واحد يبص بقى تاني تالت رابع خامس سادس بيكرر فهو بما انه كرر يبقى كده قصد يبقى خرجنا من باب انها حاجة كده جت اتفاقا لأ للقصد بقى. القصد فيقرر تاني انما مهما كرر وهو ما عندوش قصد التشهي مش مش هينطبع في حاجة اصلا. فيقرر تاني خلاص؟ طيب. آآ التكرار ده ممكن حاجة تنضيفها اطالة النزر يطول النزر يعني هو ما يكررش بس مرة واحدة بس بقى ايه عمال بقى يقلب ويتفرج ويروح ويجي ومش عارف ايه اللي هو كده بقى التناحى دي. التتنحة دي خلاص؟ طيب النقطة بقى الرابعة النقطة الرابعة اهمال اعملوا لي الفكرة عشان يحصل التصور عشان يرسم صورة. ويقعد بقى يفكر يفكر يفكر يفكر هذا هذا هذا هذا الاعمال الفكر ده وفكر القلب يقعد بقى يفكر كده ويعمل ويؤدي. خلاص كده طبع الصورة. طيب. انطبعت صورة كده الامر بقى اصعب سن يعني الاول كانت النزرة العابرة النزرة اللي مش مقصودة النزرة اللي هي ما لهاش اي مقاصد خالص دي. تمام؟ ما بتطبعش سورة تؤزي وانطبعت الصورة اللي هو بس ايه اه ده فلان ايوة عارفه ده على فكرة ده الشيخ فلان اه ده الاستاز فلان اه دي فلانة ايها الفلان خلاص مش مش اه يعني مش مركز في اللقطة دي آآ انما لما بيقعد يعمل حياته قلنا عادي زي زي التكرار آآ او الاطالة آآ اطالة النظر او مسألة الفكر يقعد يفكر فبتنطبع الصورة. اوه! الصورة اللي دي بقى للاسف ان هو يعمل ايه؟ هو هيبقى عنده قدرة ان هو يستعيدها. فكل شوية كده ممكن يبقى قاعد كده ويفتكر الصورة. تبقى قاعد كده تفتكر الصورة طيب هو يستعيدها على سبيل ايه؟ التشهد وهو ممكن يستعيدها او او بقى الشيطان يوجب معه. الصورة مطبوعة الشيطان يطلعها له كده يظهرها له يوريها له. ها؟ او النفس الامارة بالسوء توريها له. ممكن هو ما يبقاش قصد بس جت يلقى هزا الخاطر يرمى هزا الوارد في قلبه. تمام؟ لما ييجي هذا الخاطر يلقى في قلبه او هذا الوالد يلقى في قلبه فهو يتفاعل معه فيقعد يفتكر تاني ويفكر تاني ارسم الصورة تاني. التفكير ده بقى يعني هو هو في الاول زي ما قلنا كده هو خاطر اترمى بعد كده بقى لأ بدأ يفيق فكرة بعد شوية بقى يبدأ يبدأ ايه يعزم على حاجة او يقصد لحاله يبدأ ياخد قل اكشن فيبدأ بقى يدمن النظر للشخص ده او اللي مش عارف ايه او يبدأ بقى يحاول يتواصل او يحاول يعمل مش عارف ايه او او يستهبل ايا كان بقى والباقي انتم عارفينه. خلاص؟ آآ للاسف الشديد للاسف الشديد كتير من الناس مش فاهمة ان اصلا طبيعي جدا جدا ان انا لو نظرت لحد كده نظرة حتى عابرة ان الشيطان مش هيسكت. نظرة عابرة مش يعني مش قاصد اصلا واحد ماشي كده وبص شاف حد في وشه الشيطان مش هيسكت هيعمل ايه؟ هياخد الصورة دي. تمام؟ ويقول ايه طب بص تاني كده. ده ما شاء الله دي جميلة. طب بص مش مشكلة بس النزر مش هيجرى حاجة يعني تكون من بعده قواما صالحين عادي عادي بس بص النزرة كده لازم الانسان فينا افهم انه اصلا بطبيعة الحال ان مش هيبقى دايما حل كل المشكلات هو عبارة عن ايه؟ عبارة عن ان انت احبس احبس احبس احبس احبس حب يعني حج بالرجالة خلاص وحط الستات في مش عارف بتاع حديدية واقعد طول حياتك لا تشوف لا تتعامل مع امرأة ولا امرأة تتعامل معك ولا تتعامل مع رجل ولا رجل يتعامل معك لا مش ده دايما هو الحل احنا زي ما قلنا هو الانسان كلما تجنب ذلك كان افضل. كان افضل له. يعني كلما تجنبوا ذلك كان افضل له. آآ بس طالما في حاجة يعني حاجة مهمة اما في امر مهم في مكاسب كتيرة جدا بتتحقق للانسان في دينه ودنياه. آآ الامر المجتمع النبوي نفسه ما كانش كده. يعني هذه الصورة الخرافية التي يريدونها لم تكن كذلك. لم يكن مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم كذلك. يعني ما ما كانش اصلا حتى مجتمع النبي زاته ما كانش فيه اصلا الستارة بين الرجال والنساء في الصلاة مم يعني في الصلاة مجتمع النبي نفسه كان المجلس التعليمي النبي كان يبقى جالس وفي الصحابة والصحابيات الصحابة نفسهم كانوا في مجالس التعليم ويتكلموا ويبقى حاويات قاعدين وصحابة يعني فكرة فكرة هذه الصورة هذه الصورة اللي اللي بيراد تصديرها في الحقيقة هي يعني هي مش يعني صورة خرافية. ودايما بنفكر في الحل اللي هو مش واقعي اصلا. لان برضه يعني حتى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ستنا عائشة والنبي بنفسه فالنبي نفسه يعني يعني معزرة بقى حد هيقول اصل النبي ما عندوش حاشاه يعني يعني النبي لانه ايه حتى الشيخ الالباني تعليقا على هذا الامر كان كان يقول لواحد يقول ايه انما كانت تنظر الى لاعبهم خيبان يعني قال كلاما شديدا في هزه المسألة هو قال يعني ولو قال احدهم انما كانت تنظر بغير شهوة لكان اوجه. النزر عادي مش مش في دماغها ايوه ركزي في اللعب ومش عارف ايه بس مش مركزة نظرك غير شهوة اصلا. ويعني وكتير اصلا كتير من امثال هذه الاشياء. تمام فالشاهد اللي اقصده هو هو كمجتمع زاته كمجتمع فكرة الفكرة بتاعة ان لأ اقفل واعمل وادي اصلا اصلا الانسان لما يكون في ربنا اللي خلى ربنا سبحانه وبحمده آآ قال ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. يعني حتى الشاعر يقول والازن تعشق قبل العين احيان. انا مش هنسى المشهد ده بتاع واحد آآ آآ زميل لي واحنا في السانوية العامة. لقيته بيقول لي خلاص شريف انا قررت اجيب اتجوز فلان. فلان نقليها باللي تتجوز وانت لسه صغير بتقول لي جواز مش جواز. قال لي بس اسكت يا شريف ده يعني ده ده فظيعة مش عارف. بقول له ليه يعني انت للاسف الشديد يعني الواحد ربنا يعافي كل مبتلى بس اقصد اللي هو ايه الموضوع ما احنا ما فيش حد ما هيجيلوش الخاطر بس هو بقى لأ مركز بقى مع اللي هو اصلا ده بيدور على كده. ماسك سماعة التليفون اول ما خد باله الصبح ايوة مش عارف يعني فممكن تكون عذرا شكلها مش مقبول اطلاقا بالنسبة له يعني عادي يعني والاذن تعشق قبل العين احيانا. الشاهد ان اصلا فكرة ان انت تصور ان الانسان اصلا ممكن بالكلام عن حد. واحد يقعد يتكلم قدامه عن واحدة كتير. اب يتكلم مسلا عن بنته اخ يتكلم عن اخته كتير قدام حد. فهو ايه هو مستعد اصلا فيبقى ايه؟ ايوة ايوة يقعد يرسم لها صورة بقى وعارفين الناس اللي هي نسأل الله العافية يعني احنا في الزمن المنيل بنيلة ده اللي هو هو اصلا فيه كمان الفتن والشهوات ومش عارف وايه واللي ما بتحبش دي معقدة واللي ما عندهاش وقت تكراش عليه ولا اللي ما عندوش بنت يكراش عليها هو معقد ومش طبيعي وانسان ان مريض والافلام والمسلسلات ما فيش حاجة اسمها حد لوحده كده. ولمجرد ومش عارف واللي بيعاكس بنت الجيران يعني في هذا الوضع فبقى اصلا البنت مهيأة آآ تقول لها وبنت مسلا في سنها قالت لها انت ما بتكرهش على مين؟ تقول لها مش بكرهها ايه بكراش بكراشها لحد. ما بكرهش في حاجة تقول لها تقول لها لأ ايه ده يا بنتي ما لكيش حد ما بتكراشي عليه يعني تصور ان بنت مسلا ما لهاش حد بيتكراش عليه ان ولد ما لوش حد بيتكراش عليه آآ يعني ده حاجة ايه غريبة! انت معقولة لان معقولة مش اا مش بتفكري في حد معقولة مش عاجبك حد وتضحكوا على نفسهم بقى اصل انا يعني بس ده حاجة ده مجرد اعجاب مسلا مش المشكلة يعني لما اصلا انا مش هتجوزه ولا حاجة. ده نصيب مجرد اعجاب. وفي الغالب بقى تحاول تنقي المناسب لها اللي ممكن تتجوزه او يعني. المهم علينا مم فالشاهد ليه؟ لان هو هو واحد بيقول افتني شكرا. هو انسان جاي مستعد لكده. انا عايز اعمل كده. انا بادور على هزا الشيء اصلا للاسف الشديد في في مثل هذا الزمان اكيد لا شك ان كل ما ما يتجنب هذه الاشياء يكون سليم بس مش لا يكون المعول الاول على ذلك المعول الاول على سلامة القلب والمعول الاول على افهام الانسان افهام الانسان. ان لما تحصل هذه الاشياء هو لازم يبقى ايه لازم يبقى عنده الحصانة الايمانية والمناعة الايمانية مناعة القلب اصلا. ما هو سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم وصل للحزة صعبة جدا. يعني وصل للحزة فخلاص ان هو هو اللي بيراود. يعني بقى شوفوا تخيلوا بقى شاب بكل هذه الظروف هو اللي بيراود. بس ايه بقى يعني هنا هنا هنا مثلا نقول ايه هنقول بقى خلاص ما هو قاعد الفس في راسه لأ معاذ الله انه ربي احسن مثواه. اه هي هي بقى المناعة المناعة قلبية دي يعني هذا الاستعصام والقدرة والتوبة نفسه فاستعصم. هذا الاستعصام الحاضر في القلب هو الاصل هو الاساس اصل وبقى الحاجات بتاعة الجوارح دي مساعدة ما فيش مشكلة منها. وفي نقطة دايما اؤكد عليها لابد لابد ان المسلم يفهم ان انا الفتن والابتلاءات مش دايما هيجيلي فتنة تقولي اشرك فتنة تقولي اكفر فتنة تقولي مش عارف روح اتفرج على اا على افلام روح اسمع اغاني لأ عادي من الفتن او من الحاجات اللي تيجي على القلب ان امرأة يمر يمر حالها على قلب الانسان. آآ شيء القاه اللي قلنا عليه في الالقاءات في الايرادات. احنا بنتكلم عن سورة الناس تحديدا. القى شيء في قلبي. القى شيء في قلبها. فاول ما ييجي في القلب ده بقى تلاقيها بقى وللاسف الشديد بعض الناس اللي بتأفور بقى. يعني الناس اللي بتأفور وخصوصا للاسف بيحصل ده من بعض الصالحين والصالحات او الملتزمين والملتزمات. لمجرد بقى ان جه في قلبه الخاطر ايه ده! انا بدأت احس بميل ناحية لأه انا فتنت. انا مش عارف ايه طب فتنت. طب وبعدين كزا خلاص بقى لا وارد ييجي هذا ييجي هذا الخطر على القلب. ووارد يتأثر به الانسان. بس يدافعه ويستعصم. زي ما انا دلوقتي انا مسلا وانا صايم مسلا في صايم صوم مسلا نافلة مش مرة الحجاب يجي على قلب خاطر اللي عطش وخصوصا ابقى عطشان او يعني خاطر الجوع وبيلقى في قلبي وبفتكر الحاجة دي وبستحسنها بس انا ما بسترسلش مع الخاطر ده اللي قلنا عليه الاهمال والايه والانشغال الاهمال والانشغال. الكلام ده ممكن يحصل بقى ان رجل متزوج وزي الفل ويلقى في قلبه خاطر مسلا يخص امرأة. وامرأة يلقى في قلبها خاطر يتعوذ المرء بالله من الشيطان الرجيم. سورة الناس يلوذ بسورة الناس. يدافع هذا الامر بيحاول وسبحان الله كنت بقول بقى من الحاجات الجميلة لازم ناخد بالنا منها ايه؟ هرجع تاني لانطباع السورة. هو في الغالب هزا الشخص في الغالب بيبقى اثر في شيء ما او دي اسرت في شيء ما. انه مثلا نظر نظرة مرة بدون كده يعني نظر نظرة شهوة خلاص مش لازم شهوة يعني اللي هو بقى فراش وكلام من ده يعني استحسان كده تمام اه تجاوز الحدود شوية خلاص في التعامل. فيقع في قلبه شيء. يلقى في قلبه شيء. هذا الذي القي في قلبه الشياطين زي ما قلنا بقى هياخده وعايز ينفخ فيه انفخ فيه. تمام؟ هذه السورة التي انطبعت لديه هو بقى خلاص واحد غلط وانطبعت لديه السورة. هو كرر النظر فانطبعت الصورة او ادام النظر فانطبعت الصور او اعمل الفكر فانطبعت الصورة. السورة دي بقى لو هو ما غزهاش هتبهت يعني ما يفكرش فيا تاني. دي اللحزة اللي ممكن بقى الانسان يحتاج يقطع فيها الواردات. يوقف التعامل فترة. يوقف الاحتكاك فترة لغاية ما يخرج من قلبه هذا الامر تماما تماما تماما. وسبحان الله القلب بينقى من هذا الشيء يعني اللي هو في لحظ يعني كنت دايما بقول لهم هي دي القصة في الادمان. حتى كنت لما مسلا اقعد احد الافاضل ولا الفضليات يكلمني مسلا عن ادمان الهواتف والموبايلات ادمان الافلام والمسلسلات ادمان الاغاني ادمان سبحان ربي من الحاجات العظيمة الجميلة اوي اوي اوي اوي اللي هو فكرة التنقية الذاتية. التنقية الذاتية يعني اللي هو ان سبحان ربي من منة ربنا علينا ان هو خلق لنا قلوب او نفوس لو عزلت عن الفتن فترة هي عندها تنقية زاتية. هي عندها تنقية زاتية. زي حاجة كده زي الابوبتوس يعني او الاوتوفاجينج يعني حاجة كده اللي هو ايه فكرة ان بيتنضف زاتيا انما المشكلة تخيلوا يعني بالضبط كده يا جماعة يعني زي ايه؟ انا عندي عندي تراب آآ على على على الزجاج بتاع بتاع السيارة بتاعتي. المفروض كل مسحة مع كل مسحة بيروح شوية بيروح شوية بيروح شوية بيروح شوية وينضف الازاز طيب بعد مسلا عشر مساحات هينضف لوحده. يبقى ايا كان لو طب تخيلوا مسلا لو انا اصلا عندي آآ يعني في المطر في المطر ايه اللي بيخلينا احنا والدنيا عمالة تمطر ماشي؟ وايه اللي بيخلي البتاعة دي شغالة واحنا شايفين وماشيين في الطريق عادي جدا. ان القدر اللي اللي هو بينزل بص احنا بنمسح نمسح نمسح نمسح نمسح. طب تصوروا بقى لو ان المطر ده مش موقف. المشهد ده مش مش هينضف ابدا سبحان الله القلب فيه مسحات. يعني القلب ده فيه مساحات كده بتمسح تمسح تمسح تمسح الصورة اللي اترسمت دي. المنكر اللي اللي انطبع يتمسح يتمسح يتمسح. النبي صلى الله عليه وسلم قال كده. اخبار الانسان اذا اذنب نكت في قلبه نكتة سوداء تنكت نكتة سودا فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه. يعني انتم عارفين بقى اللي هو الازاز المسقول مسيرة الحادث في سدره حتى لما كنا بنقول ان احنا عايزين القلب يكون في تلات صادات. يكون فيه صلابة وفيه الصفاء والسقل في الصلابة صلب مش اي حاجة تضغط عليه وتدخله. وفيه الصفاء عشان يشوف يشوف من وراه الفتن اللي جاية. وفيه الصقل مصقول ما فيش حاجة تتعلق به يعني الاسطح ذاته مصقولة. فيصقل قلبه خلاص يتنضف وتمامه زي الفل وخلصنا على كده. والا نكتة على نكتة ونكتة على نكتة حتى يحصل الران على القلب ثم تلى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فهذه السور التي انطبعته هذه الاشياء يحتاج المرء الى ايه؟ انه يوقف الامداد. امداد ايه؟ امداد اصلا آآ التفكير وده اللي هو تكرار الفكر ماشي لو اوقف الامداد ده مع الوقت الحمد لله رب العالمين المساحات الايمانية اللي موجودة في القلب دي العاصمة هتعمل ايه؟ هتعدي الكلام ده وخلاصنا على كده. ايا كانت الشهوة دي ايه؟ واحد متعلق بافلام متعلق بمسلسلات متعلق باغاني متعلق بواحدة متعلق واحد ايا كان النقطة التانية المهمة المهمة هو قطع الامدادات الخارجية الامدادات الخارجي ما يقعدش بقى كل شوية معي الموبايل لأ شيل الموبايل من ايده فترة. ما اقعدش بقى كل شوية لأ افصل الانترنت عن الموبايل. ما تقعدش بقى كل شوية تتعامل مع فلان ما فيش مشكلة يعني يكون المرء هنا يكون المرء هنا ايه؟ آآ امير نفسه. لان للاسف هذه الشهوة سكرة سكرة. لا يكاد المرء يفيق منها الا وهو في مصيبة كبيرة. تيجي الانسان ما بياخدش باله ما بينتبهش اصلا. فالاهم ان لا يسترسل هل يسترسل المرء معها؟ تمام؟ المهم هرجع للنقطة ان كتير بقى من الافاضل والفضليات بيتصور بقى ايه واول ما حاجة جت في قلبي انا كده ادمرت انا كده ضعت انا كده عشان هو اصلا متربي على ان الافورة على الافورة وان الاصل ان ما فيش حاجة تخش الاصل ما فيش حاجة تخش هو ده هو ده فلو حاجة دخلت معنى كده ان هو فتن وانه ضاع وانه اتدمر وانه حصل له لأ ويا ريت جدا الحاجة تدخل على القلب تلد القلب. يعني ولذلك حتى بعض العلماء في ايه؟ ولقد همت به وهم بها. طبعا في رأي بيقولوا ولقد همت به خلاص كده امرأة العزيز. وهم بها لولا ان رأى برهان ربه يعني لولا ان رأى برهان ربه لهم به. اذا ما حصلش هم. ده بينتصر الى واحيانا منتصر ايه؟ ننتصر لابو حيان وننتصر لادم الشنقيطي وغيره. في علماء تانيين يقولوا لأ مش مش كده. يعني وهي ولقد همت به فعزمت خلاص الهم اللي هو وراه عزم ووراه فعل وهم بها الخاطر اللي ورد على القلب الخاطر اللي ورد على القلب بس هو ما استرسل لم يسترسل مع هذا الخاطر يعني وقعت في قلبه وقعت في قلبه في هذه الحالة وقعت في قلبي هم بها لكن آآ هل استرسل مع هذا الخاطر؟ لأ. فالهم ده عندهم هو تعريفه خاطر وحتى كنت بقول دايما هو خلاف لفظي يعني الناس اللي اللي بتنفي عنه الهم بتنفي عنه ان هو عمل حاجة ولا سعة للامر ولا اتحرك فيها. والناس التانية اللي اللي بتثبت له الهم بتثبت له هم اللي هو مش من قبيل العزم. هو مجرد ايه؟ مجرد خاطر جاء على القلب. والا فاصلا هو ده يعني وده برضو قول وجيه جدا ان جاء الخاطر على قلبه ثم دافعه. لان ده عين الاستعصام. وهنا هو الابتلاء هنا بقى هنا يبان الايمان يبان الايمان اصلا يبان الايمان اللي يعمل ايه؟ اللي يخلي الانسان معاذ الله. ماشي؟ معاذ الله. يتعوذ بالله تحيي من الله ان هو آآ ان هو يعصيه. بعدما اكرمه عصيتم بعد ما اراكم ما تحبون. هنا هنا العظمة في انه يقع في قلبه الخاطر ثم يدافعه. المدرسة اللي بتقول انه ما وقعش في قلب الخاطر اصلا بتقول يعني هي يعني ممكن بيبقى من اشكالاتها ان الناس تتصور ان يبقى الحل في ان ما يقعش الخاطر اصلا. وده مش ممكن. وارد ان الانسان يقع خاطر في قلبه. لكن اذا وقع الخاطر في بقلبه يجي ايه بقى يجي بقى ايه لان الهم ده ما يبقاش عزم. لا يعمل فيه المرء الفكر خلاص هم شيء شيء خطر على القلب الخطر على القلب فدافعه. يدافعه بايه بقى؟ دافعه بايه؟ بالاهو بالاستعصام بالله. معاذ الله. استعصاء الاستعصام بالله سبحانه وبحمده اللجوء الى الله يا رب يا رب يا رب اعوذ بالله قل اعوذ برب الناس من شريك الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس صدور الناس من الجنة والناس اللهم ات نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول بيني وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغني. واسألك فيها الخيرات بمولاه سبحانه وبحمده. اهو وبقى ولزلك منسوب القلب من الخشية والايمان بيخليه يرد. التقوى التقوى. لذلك حتى وان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. ربنا يوصفهم انهم متقين واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. ما بيبطلوش ما بيقفوش اصلا. ولذلك ولذلك ولذلك النقطة بس اللي حابب انبه عليها يا جماعة الخير التعويل دايما على فكرة ان انا اه لأ هو الحل ان انا ما ما فيش حاجة تيجي من برة خالص واقطع كل مش عارف ايه ده صح ما فيش مشاكل ايوة المرأة آآ المرأة ولا تخضعن بالقول ما تخضعش بالقول. المرأة لا تلتزم بحجابها تلتزم الحوض الشرعية في تعاملها وكذلك الرجل. تمام. كل ده ما فيش مشكلة منه. بس رغم كده الشيطان قد يأتي بخاطر فيلقيه في قلب الانسان وما يكونش فيه اي مشكلة واحداسه بيتعامل معها سنين طويلة والحمد لله ما فيش اي حاجة. الخاطر ده ممكن فيه يقظة او في منام ايه اللي مطلوب من الانسان؟ المطلوب من الانسان بقى هنا يفهم هنا ابتلاء نوع من الابتلاء وتعرض الفتن على قلوبك ارض الحصير عودا عودا. فايما قلب اشربها نكتت فيهم القدم السوداء. وايما قلب وايما قلب رفضها. نكتت فيه نكتة بيضاء. بس ان هو انا اعمل ايه انكرها يعني انكرها انكر الكلام ده ولا مش اللي قلبه مريض هو اصلا بيدور على الكلام ده مستنيه وبيستلز انما لأ انكرها انكرها الحمد لله رب العالمين وتمام ورفضها وكلام من ده وفكر في حاجة تانية وشغل باله بحاجة تانية ومش عارف ايه وكزا خلاص خلصنا وانا قلت لان اصلا اغلب هذه الاشياء انما تتوطن في قلب فارغ. القلب اللي ممتلئ بحب الرب سبحانه وبحمده. وبالحياء منه الحقيقة مم وربي احسن مثواي. يعني لو انه على معنى انه ربي وده بيراجع شخصية ابن تيمية يريد الله سبحانه وبحمده مش معقولة بعد ما ربنا احسن مثواه كده وانا كنت مش عارف ايه يعني اعصيه اخالف امره ربنا يغار ان امته تهنأ وانه ربي احسن مثواه لو ان اراد به العزيز فاه يبقى المعنى برضو مسألة الايه الفتوة اللي تكون عند الانسان ومراعاة الحرمات الغير. اللي انت هتفكر فيها دي اللي انت ما هي ما هي بنت حد اخت حد انت تعرفه وخصوصا بقى لما يكون حد يعرفه انت مصيبة اكبر. زوجة حد مش عارف ايه يعني دي جريمة فوق الجريمة. المرء ايه يرجع على طول. له ربي احسن مثواه. لأ ما قال لي على طول. يعني فكرة ان ايه اللي هو آآ وهذا الحياء الحاضر في القلب هذا الحياء هذه التقوى الحاضرة في القلب تخلي الانسان خلاص يدافع عن امثال هذه الاشياء ما يسمحلهاش انها انها تسكن قلبه. ويلوذ بربه شهود الاخرة شهود العواقب هنا في منتهى الاهمية شهود العواقب وماذا بعد يعني؟ لذلك سبحان الله انا كنت دايما يعني اقول ايه؟ من العواقب احيانا اللي لازم ناخد بالنا منها اه في ايوة عواقب العقاب اللي ينتزر الانسان وعواقب الحسرات وعواقب مش عارف ايه والكلام ده كله. العواقب برضه المهمة اللطيفة جدا في المسألة اللي هو اصلا دي حاجة ما لهاش نهاية يعني وماذا بعد؟ هيبقى عامل كده بالضبط زي الجدع اللي بيقول لك وكأس شربته على لذة واخرى تداويت منها بها. يبقى اول كأس دي كنت بستلذ بس خلاص بقى وقع في الخية فبقى الكأس التاني بيتداوى به من الايه؟ من الكأس الاولاني. ما بقت ما لوش نهاية. يعني لو ان الانسان هيقعد بقى فكل امرأة مسلا يجد فيها جمالا يبص لها ويتشهاها ويقعد يفكر فيها. ما هو مش هيخلص. ما هو النساء الجميلات كتير والمرأة الرجال اللي بتشوفهم ممكن تقدر تعرفهم كتير. فهي حسرات لا تنتهي. حسرات لا تنتهي. يعني آآ زي ما فالشاعر كان يقول فما في الارض اسقى من محب. وان وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا في كل حين مخافة فرقة او اشتياقي فيبكي ان دنوا اه شوقا اليهم ويبكي ان او حذر الفراق. فاللي هو تعبان على طول الخط اصلا اللي هو يعني يعني هو اللي بيشوف حاجة لا هو قادر عليها ولا قادر يصبر عنها طب ليه ليه العذاب ده بقى؟ يعني هذا عذاب لا ينتهي عذابات لا تنتهي. وبقى اللي هم عاملين زي الايه؟ زي الشعراء كده لم تر انهم في كل وادي يهيمون. اللي هو مقضيها بقى هيام في كل حتة. يعني شوية يهينوا فلانة شوية يهموا فلان شوية مش عارف ايه. شوية يعني هذه القلوب هي قلوب فارغة للاسف القلب ده فارغ. لو القلب ده بقى مليان بمحبة ربنا عز وجل ومليان بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة الدين محبة القرآن يعني مش هيبقى فيه يعني مش هيبقى فيه هذه الاشكالات. فالشيء ده انا اللي اقصده اللي اقصده من الحاجات المهمة بس اللي احنا حابين ننبه عليها ان ايون من الضروري وحاجة من التدابير التي ينبغي ان تؤخذ اللي هو المناعة الخارجية او الحصانة الخارجية. وقطع الامدادات يمكن اه الامدادات دي في منها نوعين في منها امدادات اللي هي محرمات واحد بيتفرج على افلام مسلسلات واحدة بتابع اغاني واحدة بتختلط اختلاط ماجن مش مشروع آآ اه واحد يعني يعني هذه المحرمات دي اللي هي الحاجات الخارجية الخارجية. وفيه امدادات ممكن تبقى مباحات. مباحات حاجة لا يستطيع المرء منها فكاكا واحباب تتعلم واحد بيتعلم وواحدة بتعلم وواحد بيعلم وواحد آآ بيحتك في تجارة بيحتك في شغلي بيحتاجك في عمل بيحتكان اصلا ان الحياة اصلا كده. فكرة ان المجتمع مش عارف ايه وكل واحد لا لم يكن طمعوا كذلك. وهو دايما عندنا الميزان مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم. فالتعويل على على قدر الامبيات الخارجية سواء كانت من من محرمات وده اساسي متفقين عليه ما فيهوش كلام. او حتى مباحات عايزين نقطع الاجنة الخارجية حتى من المباحات. مش هو الحل. قطر الامدادات الخارجية من المباحات. مش الحل يعني ربنا ما قلهمش ولا تتكلمن فيطمع الزي في قلبه مرض. يعني ما قالش واذا سألت ولا تسألوهن متاع لا. قال واذا سألتمونا فاسألونا من وراء الحجاب. انها تكون محتجبة. لما يكون بينك وبينها تعامل هي ملتزمة بالحجاب الشرعي. انها مش معناه ان هي ماشية بستارة يعني خلاص تيجي تسألها آآ سلام عليكم كنت عايز اسأل حضرتك على حاجة بس لو سمحت حطي الستارة الاول. حاطة ستارة عشان اسألك على حاجة لأ يعني ايه لما يكون بينك وبينها تعامل يعني تكون هي محتجبة مش مسلا واحد بيسأل على حد مسلا في بيته تيجي طالعة له مش تقلق من وراي حجاب هو الانسان بقى يروح مسلا يسأل حد يقعد يبص ايه ويقعد يتلصص ويعمل ويودي لأ هو يراعي ان ان في حجاب من ورا كده يعني والنبي صلى الله عليه وسلم كان كده ودي نقطة مهمة تعطي ضهرك تعطي جانبك بعض الناس كده مهم ما هو فما قلش ايه فما قالش آآ ولا تسألوهن متاعا. قال واذا سألتموهن متاعا يعني جائز بس فيه شرط فسنة يعني فيه تعامل بس التعامل ده يكون على ايه؟ على قدر الحاجة يكون هذا التعامل لا تتجاوز فيه الحلز بالشرعية كملتزم بحب الشرعية وملتزم بحب الشرعية. طيب بردو ما قالش اه ان المرأة ما ترديش واصل صوتك عورة مش عارف ايه والحوارات دي؟ لا ما فيش حاجة اسمها كده. هو قال اه فلا تخضعن بالقول فاطمع النبي في قلبه مرء. ما قالش فلا تتكلمن. قال تكلمنا بس لا تخضعن بالقول انا كنت يعني نبهت على المسألة دي قبل كده في امرأة هي بطبيعة الحال بطبيعة الحال هي اصلا صوتها فيه رقة. يعني وفيه خضوع. هو طبيعته كده هي مش مش متكلفاها. فدي بتحاول انها يعني تجاهد نفسها في انها مسلا ما تتكلمش تكتب. في انها حتى لو لو اتكلمت تبقى كلامها ايه يعني لأ في جدية فورمال فورمال يعني الكلام دايما الكلام اصلا فيه كلام فورمال كلام رسمي فيه جدية وفيه كلام تودد اللي انا بكلم به اللي الست بتكلم به جوزها بتكلم به ابوها بتكلم به اخوها بتكلم به ابنها. آآ تقول له حبيبي وحشتني سلامتك يا حبيبي مش عارف ايه الكلام ده. آآ يعني هذا اللون من اللون من من الكلام هو كلام فيه تودد. خلاص؟ او ممكن بقى تكون يعني عذرا في لفظ مسلا بتكلم زوجها حتى ربما يعني بتدلع عليه لأ انا اسف في اللفظة صح التعبير يعني بتدلع على جزء فده الخضوع. انما لما يكون واحدة بتكلم حد بره كأنها بتكلم جوزها بتقعد ترقص في صوتها وتقعد تعمل مش عارف ايه وتبقى يعني تقول لك لأ اصل احسن يقول علي صوت خشن زي الراجل اه يتفضل حضرتك يعني ايه يا ست بتكلمي طبيعي عادي ايه المشكلة زي ما انت كده ما فيش مشكلة. لا فهي تلاقيها ايه بطبيعتك بتحاول بتتصور بقى انها يعني كأنها مسلا لو اتكلمت يعني بشكل كده جاد كانها ركبت شنبات. لأ ما فيهاش مشكلة. يعني تتكلم المرأة بشكل رسمي رسمي فورمل بشكل فيه جدية انما ما ما تقعدش ما تقعدش ترقق لان بتقعد واحدة بتقول لك ايه ايوة اتفضل حضرتك ومسلا بعد شوية انتم عرب ومش عارف تكون بتجعر عزرا في اللفز اللي جوزها ولا لاخوها لعيالها ولا لابوها ولما تيجي مع حد ايوة حضرتك السلام عليكم مع حضرتك في عارفين الجماعة بتوع الكول سنتر دول ولا بتوع مش عارف ايه ومش دي بقى دي اول ما تخلص المكالمة دي بس تتكلم عادي خالص يعني ما نقعدش ما تقعدش ترقق في صوتها ولا تعمل مش عارف ايه ولا الحوارات دي. تتكلم يعني ايه كلام فورمة الكلام رسمي. الرجل يتكلم كلام رسمي يعني انا من الحاجات اللي كانت بتغيظني جدا بقى كمان الراجل اللي هو تلاقيه برضه ايه عايز برضه ايه هو حضرتك واحنا مش عارف يعني حاجة كده يعني كائن كده غريب يعني الله المستعان. فطأطأ بابخ من الراجل يعني ابوخ كمان من الراجل ان هو يستموت كده عشان بيتصور بقى وهي بتتصور بقى ان هو كده بيبدو ده اتيكيت وبيبدو ان هو حد آآ هو مسلا هو الواحد هو اللي بتتكلم بجدية او بشكل رسمي هو كده بتشتم حد بيتكلم بشكل جاد يعني ما مش حتى حاد انا ما بقولش لشكل حاد بشكل جاد. هو كده بتشتم؟ لأ بس هي بتتصور بقى ان عيب ومش من الادب الشيطان بقى بيضحك عليهم بقى. وعشان ما تمدوش بقى ان انت فلاحة ولا ان انت مش عارف آآ صعيدية ولا انت مش عارف لأ اتكلمي بشكل كده آآ يكون بس لطيف شوية ورقيق شوية وتتعاملي معه. ازاي يا بنتي بتكلمي الرجالة كده انت يتقال عليك ايه؟ دي عالم مرضى اصلا يعني. الله المستعان. فالشاهد اللي اقصده ان ايوة قاطع قاطع الحاجات الخارجية او ان الانسان خارجيا خارجيا آآ بيمنع المحرمات ده اساس. وآآ مش بس يمنع المحرمات لأ المباحات دي هو لأ بيلتزم فيها بالضوابط الشرعية ماشي مطلوب بس المعول اللي اكبر وكده على ايه؟ على بقى الحصانة القلبية. الحصانة الايمانية القلبية. ان القلب ده زاته حتى لو جه لو فيه حاجة اتسربت كده اتسربت الاذن اتسربت آآ للعين وعدت خلاص لو عدت يعني هزا خط الدفاع ده لا يبقى فيه خط دفاع اساسي اساسي حاضر بعد كده ورا. ده هو خط الدفاع الاساسي اللي هو بقى القلب. لأ القلب ده معلش يرفض ذلك وينكره. زي ما قلنا بقى فما يستفسرش معه ما يكررش الكلام ده يسيب مساحات تشتغل خلاص؟ لو هو الانسان كده خلاص لا يضره ذلك النقطة اللي حابب انبه عليها اخواني الافاضل اخواتي الفضليات ان لو جه خاطر وارد ييجي الخاطر وارد حاجة بسرعة كده تنفذ القلب. ان جاء هذا الخاطر النقطة الاساسية اللي احنا بننبه عليها ايه اه ان الانسان ما يهولش ما يهونش برضو من شأنه ما يقولش يا عم عادي مش مشكلة وعادي وبص واسترسل لو وعش حياتك وما يضرش في حاجة لان بعد وقت هيأزيه. لا يهون منه اللي هو يعني يقزم ولا يهول ليضخم لا وانا كده اتدمرت وانا كده رحت وانا كده مش عارف انحرفت وانا كده مش عارف ايه وفسد علي قلبي ودمر علي يا حاج ولا يا حاج خلاص ده زي خاطر جاء لواحد مسلا ان هو صايم انه ياكل. ولا انه يقوم يشرب ما عادي يعني زي خاطر جاله واحد ان حد مسلا بيضايقه ارفف في حياته ومكرهه في نفسه انه يقوم يمسك سكينة ويقتله. هو كل خاطر مر او كل وارد ورد على على قلب الانسان. هو اصلا آآ خلاص كده يعني يعني آآ اصبح بقى هو مفتون به ولا واقع فيه الغنم ده؟ ما احنا كده ما نخلصش. ده الانسان مش هيخلص بقى ده يعني ما هو ده اصلا تعرض الفتن على قلوبك ارض الحصير عودا عودا عودا عودا طيب فانبه لهذه المسألة. ليه بقى؟ لان بنجد ان بعض الصالحين والصالحات ممكن يكون في اعمال خير تجد بقى الشيطان ايه؟ يقول له ايه لا لا لا انت ما بتشتغلش في هزا النوع من العمل. ليه؟ لا اصل انت عندك فتنة النساء. الزريف اللي حد يقول مسلا فتنة النساء. طب هو اصلا فيه راجل ما يتفتنش مش راجل اصل انا اسف في اللفز يعني هو مش راجل اساس لزلك حتى هم العلماء اللي قالوا مسلا سيدنا يوسف هم هي دي الرجولة اصلا. هو ان راجل هيرعى كل الكلام ده وما فيش حاجة تقع في قلبه مش راجل. ما هو طبيعي هي حرة دي اختياراتها بس الاسوأ انها تشوف ان اللي مش زيها متميع. او مضيع او او يعني يعني زي بالضبط مسلا اللي بتلبس حجاب كله اسود وبتشوف ان اللي لابسة اي لون غير الاسود متبرجة اللي هو فتنة النساء فتنة النساء على اساس يعني ايه؟ على اساس ان بقية الرجالة دول نساء وانت الراجل الوحيد اللي فيهم طب ما هو برضو ما هم رجالة ما فيش راجل ما فيش راجل الا بقى لو مش راجل دي حاجة تانية بقى. ما فيش راجل مش هيبقى عنده مش هيبقى مش هيتأثر بالنساء. عادي خلق الانسان ضعيفا قيل في امر النساء عادي يعني يعني ما فيش راجل مش هيتأثر بالنساء طبيعي جدا. ايوة اي نعم التأثر المتفاوت وفي ناس الموضوع ده مسلا هو شهوتهم حد عنده شهوته الاكل حد عنده شهوته اللبس. بس في النهاية برضه بيتأثر. وفيه واحد تاني خلاص مم يعني بيتأثر بس بشكل اقل بس برضه في النهاية بيتأثر. فليه يقول لك اصل فتنة النساء فتنة النساء. طب ما هو اصلا طب ما الرجالة كلهم عندهم فتنة نساء. وحتى اللي هو بيتأثر بشكل ضعيف ده لو استرسل هيبقى بيتأثر بشكل قوي. واللي تقول لك معلش يا جماعة استنى بس مشكلتي وفتنة الرجالة ومش مش فتنة الرجالة. طب ما كل الستات لما تبقى الست اصلا طيب والمرأة الحمد لله بتبقى عندها هذا الاستعصام اشد المفترض وهي بتبقى يعني لان المرأة مطلوبة لا طالبة. فبطبيعة الحال بس طبيعة الحال برضو لو المرأة وجدت رجل مش عارف ايه وفيه مميزات وكزا وكزا وكزا طب ما طبيعي يعني ده حاضر عند كل الناس. يقول لك لأ اخاف على قلبي. طب مش معنى كله بيخاف على قلبه بس هي الفكرة في ايه؟ الفكرة بقى ان تحت هذا الزعم تلاقيه يقول لك لأ انا ما احضرش الدورة دي. ليه؟ مش حاطين ستار. وانا اه انزر الى الشيخ ومش طب هو حد قال لك روحي بصبصي للشيخ عذرا في اللفظ. حد قال لك روحي اعملي كزا. طب ما الانسان ينظر على قدر العلم خلاص ممكن حتى يسمع بس المشكلة اللي هو مسلا ايه حد مسلا بقى في بس زي كده يا جماعة بقى ما تفتنوناش بقى والشيخ قام نعمل ايه؟ انا غطيني البس نقاب ولا البس حجاب مسلا؟ طب ما عاد المرء ينظر لك لا ينزر ويوطن نفسه على كده مش ده لو الانسان قضاها بقى كل نزرة شهوة كل نزرة مش هيخلص اصلا انا قلت دي حاجات لا تنتهي. وبعدين ومازا بعد؟ عجبني الراجل ده وبعدين؟ والراجل التاني والراجل التالت راجل عجبتني السيسي ليه؟ والتاني وبعدين صمش اخلص اموري لا تنتهي وتعطل انسان وتعرقله فالشاهد الشاهد ان هنا هنا اه للاسف الشديد بقى بيجي مسلا ابواب خير يقول لك لأ اصل انا مش عارف ايه انا لأ اصل انا لا اتعامل معه. انا بقول اهو برضه لو الست دي متوفر ست تحاضرها سلها طبعا. لو هي بنفس القدر كده يا ست وتحاضرها كويس جدا. زي مسلا عندنا في التطبيب. اقول ايوة لو متوفرة امرأة زي الفل والله هي الامر ده آآ هي مسلا تقدر تعمله عمل الخير ده ويبقى كل نسائي ما فيهوش رجال ممتاز. ما فيش مشاكل يعني احسن كتير يعني مش هقول حتى كمان احسن فتن ومش فتن اكيد في التعامل. لكن للاسف الشديد لأ في حاجات كتيرة اه المرأة ما ينفعش تقوم بها وما ينفعش تسود هذه الثغرات وتلك الضرورات في حياة الام. وللاسف الشديد من الحاجات اللي انا كنت بشوفها دايما ان بعض الناس لما كان آآ عندنا زميلاتنا مسلا يروحوا يستفتوهم في في مسائل في الطب تقول له معلش يا شيخ انا انا في كلية طب وبضطر اسافر ما يجراش حاجة يا بنتي لمصالح المسلمين ماشي اه واحنا بنضطر مش عارف ايه ونكشف على جرس حاجة يا بنتي لمصالح المسلمين. اه طب يعني هو يعني ايوة لمصالح المسلمين ودي ضرورات. انما عشان الحاجات اللي بتهدد الابدان انما اللي بيهدد الايمان مش ضرورات واكون واحدة تتعلم تتعلم كويس جدا تتعلم عشان خاطر اللي باللي بيهدد ايمانها ايمان ابناءها وايمان ودي مش ضرورات؟ هي ارتأت ان هذا هو الطريق وشافت انها هنا مقتنعة ولا تجد ذلك في مكان اخر او بشكل اخر. هم عليه. فهنا للاسف الشديد نجد ان الشيطان يدخل مسلا ايه؟ لقى مدخل للانسان. لا انت ما ينفعش بقى ما يعملش الكلام ده. لا لا انا مش اه انا ما نيش ما نساء انا ما حاضرش مش عارف ايه. انا انا ما بعلمش مش هتعلم من الشيخ الشيخ راجح. انا مش على كل دي برضو في النهاية يعني انا بقول برضو والله دي اختيارها ده اختياره يحترم اختياره. هو حر بس الاسوأ بقى ان الناس بتقعد ايه تقعد كمان تشنع على بعضها. يعني انا مش عايز حد يبص للشخص ده على انه ايه؟ ده انت متحجر ومتشدد وانت وحش وانت فيك وانت مبالغ. لا ما حدش هو حر ده اختيار رغم مسلا امهات المؤمنين لبسوا غير الاسود كتير. وكتير من الصحابيات يعني مش يعني آآ يعني ده ايه؟ يعني ده ده هي ده هي تصورها لان اصل اعتبرنا نفسها الميزان. هي اختارت فانت اللي بتتعامل امرأة سلفع جريئة مش عارف ايه قالت لك كزا امرأة يعني يا ستي يعني ده اختيارك انت هي برضه يعني الحمد لله هي لعلها افضل منك عند ربنا. انا ما بقولش على واحدة تتخطى الحدود الشرعية. الحاجات ايوة اللي ربنا ما اباحهاش المرأة ما تعملهاش خلاص بس في امور لم تباح للمرأة ما فيش حاجة اسمها امرأة تؤم رجل ما فيش حاجة اسمها امرأة مثلا تؤذن مثلا في حضرة رجال حاجات يعني كده كده ربنا منا في الشريعة. يعني هي مم يعني اللي اقصده الشاهد ان بهذا المنطق لقى وحدها تحج ولا تتعلم ولا تعمل ولا تودي ولا شيء من هذا القبيل. اللي اللي اقصده انا ان لا بأس ان يكون ده اختيار حضرتك او ده اختيار حضرتك بس ما يعتبرش ان الامر الاخر لان هو بقى ده متميع هي دي مشكلة ويقع في قلبه ذلك ودي مصيبة. وبحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم. الناس بتستهين بالمسألة دي. ويعني وانا اول واحد للاسف للاسف بل نسأل الله العافية ودي بقى نقطة ابعد من كده شوية. لما بيقعد ينظر لغيره هكذا بعين الاحتقار هو كانه ينظر لنفسه بعين الافتخار. ودي مصيبة لان اصلا ده اصلا اصلا من اسباب الانهيار. اذا نظر المرء لغيره بعيني بعين الاحتقار. ونظر لنفسه بعين الافتخار يكون هذا من اسرع اسباب الانهيار هينهار هذا الانسان ينهار هذا الانسان يعني بعد وقت بقى بيبتلى بيبتلى باللي هو ايه؟ اللي هو يعني يعني انتقصوا في غير او عير به غيره. ولذلك خلاص هو كل زي ما سبحان الله الصحابة آآ هزا هزا المعنى الجميل ان يكونوا في السفر فمنهم الصائم ومنهم المفطر فلا ينكر الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم طالما ان المسألة ايه دي تمام ودي تمام. لا يصلين احدكم العصر الا في بني قرية. ناس صلت في الطريق وناس صلت لما وصلت بني قرية. لا يمكن ده على ده ولا ده على ده هو ده بقى يعني ولا ولا الناس اللي هم صلوا في الطريق يعتبروا نفسهم هم المحافزين على الصلاة والتانيين مهملين ولا مضيعين للصلاة؟ ولا الناس اللي هي صلت في بني قريظة يعتبروا ان اللي صلوا في الطريق دول ظاهريين ومش ما عندهمش مش فقه ولا فهم ولا روح النص الناس متحجرين ومتشددين ومبياخدوش بالهم ده اللي احنا بنشوفه اصلا في بيئات المسلمين للاسف الشديد بنشوف الوحدة اللي عندها اختيارات ايه اختيارات فقهية بقى كده ان مش عارف مدرسة كاملة كده بقى يبصوا للتانيين بانهم ايه متشددين ومش عارف ايه. والتانيين اللي هم بقى المتحجرين. يبصوا للتاني عناوين متميعين مش عارف ايه ما يبصش للمفطر على انه مقصر وانت انت يعني كسول ما عندكش مجاهدة يا اخي ولا ولا يبص ولا يبص اللي هو المفطر للصائم على انه ايه؟ انت اخي يعني ايه التشدد ده والله غنيم ده ده اللي احنا شايفينه في المسلمين للاسف الشديد. حاجة بتوجع القلب اوي. ما حدش ينظر لغيره بعين احتقار ولا لنفسه بعين الافتخار. ودايما كنت عمال اكرر الكلمة دي اقول نحن بخير ما اخطأتنا خصلتان. اعجاب وافتخار وانتقاص واحتقار اعجاب وافتخار واما المهلكات فاعجاب المرء بنفسه كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم اعجابه لذراء ابراهيم. والاحتقار قول النبي صلى الله عليه وسلم بحسبه من الشريعة ان يحقر اخاه المسلم. فهذه المسائل مسائل مهمة جدا. الشاهد اللي اقصده هنا ان انا اختيار لا بأس بس احنا بننبه بقى على ان الانسان لازم ياخد باله ان هو يعني مش كل حاجة هيقعد يقول انا خايف عليها في سبيل الفتنة خايف ان ده مش هيعمل حاجة اصلا. لن يفعل شيء. بل بقى في اوقات بيبقى كدب تعلل. ازاي؟ يقول لك لا معلش عذرا انا لا استطيع ننتظم في هذا النوع من الدراسة. ليه؟ لان به فتن. ليه؟ لان به وهو شغال الشغل بتاعه المكتب بتاعه في ستات متبرجات مضطرا. يعني مش ملتزمين بالحضور الشرعية اصلا. في حين ان بفضل الله مسلا في البيئات الشرعية دي الناس ملتزمة بالحيوط الشرعية تلاقي واحد يقول لك لأ معلش وده اللي كنت بتشوفه بقى للاسف. معلش انا اسفة لأ مش الشيخ مش حاطط ستار. وهي نفس الشخصة دي بقى نفس الشخصة دي ممكن مسلا الشيخ بيتعامل معه عادي جدا ممكن يقعدوا اجتماع مسلا في غرفة اجتماعات ما فيش طبعا لا ستارة ولا من الستارة وفي شغلها المدير يجيبهم ومش عارف ايه وشغلها في الى لا حول ولا قوة الا بالله. اشمعنى انت نفس الشخص اهو طب ما يعني وده وانت في بيئة مش ملتزمة بالحوض الشرعية ولا بتراعي اصلا الفكرة دي خالص وليه بيبقى ملتزم بالحوض الشرعية؟ يخدم منها الدين وان يقضي منها المسلمين. ليه ما ليه كده؟ هو ده اللي بنتكلم عليه تحديدا. ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني هو هو في الحقيقة هو في الحقيقة طب انت ما انت بقى ده انت يعني ما انت في المدينة وبتلف والنساء والكلام من ده كله طب ما يعني انت بقى آآ انت كل ما بتشوف واحدة بتجري وراها مش مش القصة مش كده. فهي دي الفكرة. يعني فكرة ان الشخص يقعد عنده هذا النوع من الفوبيا ربنا بيقول الا في الفتنة سقطوا. هو سقط في الفتنة. الفتنة اكبر منها. الفتنة اكبر منها انه تخلف عن واجب من واجبات المسلمين هيوقع نفسه في مشكلة اكبر منها اصلا وده اللي بنشوفه للاسف الشديد ان مثلا دلوقتي هو انسان هتتعلم علم ما والعلم ده فعلا سبحان الله ربنا هينفعها به وينفع به المسلمين وتيمهم زي الفل. فهي لما تيجي تقول لا انا مش عارف ايه انا خايفة طب ما هي ما تتعلمش. هتبقى اصلا هو الشيطان عايز لها كده. ما هتعملش في هزا الامر. يقول لك لأ انا ما عملش في العمل ده. ليه؟ اصل فيه رجال. فيه رجال. فيه رجال؟ طب يعني ايه فيه رجال؟ طب الرجال دول بيتعاملوا ازاي؟ طب ايه التزامهم بحدودهم الشرعية؟ طب ايه؟ لا فيه رجاء. طب ما بتعملش فهي ما بتعملش خلاص هي كده هتقع في الفتنة اصلا. هتقع في الفتنة. طبعا بقى الامر ده بقى لو كان واجب من الواجبات يعني في امور هي ربما تكون مسلا ايه من المستحبات ازا كان واجب من الواجبات. وانا بقولها يا جماعة الخير اقولها وازري على الله اؤكد عليها. للاسف الشديد كثير من المفتين وكثير من اللي بيتصدوا لامور المسلمين هم ما ما بيقيموش الحاجات الايمانية تقييمهم للحاجات البدنية. ضرورات الابدان عندهم اعلى من ذرات الايمان ايمان انا بقول انا النهاردة لو مسلا واحدة بتكلم في ان انا هطبب اطفال المسلمين وحضرتك عارف البيئة ازاي وفي ناس مش عارف ايه معلش انا مضطرة ان انا عشان خاطر كده ان انا هروح اخد نبطشيات مش عارف في مستشفى ابو الريش وان انا معلش هضطر آآ اتعامل معه طبعا المجال ده فيه اطباء كتير متميزين في تخصصات فانا هضطر اخد معهم نبطشيات واعمل واودي واحتك بهم واروح واجي لا ربنا يهنيك بس التزمي بالضوابط الشرعية يا اختي. على اساس ان دي لو واحدة تانية بقى قالت لأ طب انا عايزة اتعلم الكلام ده بقى واتقنوا اطفال المسلمين مهددين بالالحاد اطفال المسلمين مهدأ ايمانهم مهدد المسلمات ما يتقالهاش بقى معلش بقى اصل انت لا لا لا آآ ينظروا الاخت تفعل زلك. تدور على اخت. اهو يا عم لو موجود ما حدش كان قال لأ آآ لا تستطيع ان تستطيعين ان تحصلي عليه من خلال كزا. يا عم ما هو انا لو اقدر اعمله مع نفسي في البيت مكانتماء. ما قلتش ليه الولية بتاعة الطب دي اقعدي واتفرجي على فيديوهات يوتيوب آآ مش عارف ايه ما هو ايه انا بقى ما بنتقصش من حد ولا بقلل من شأن حد يعني بس يعني كده كوشن مارك علامة استفهام. يعني معلش قليل من التأمل في الحاجات الايمانية. الحاجات اللي تهدد الايمان. هي اخطر مما يهدد الامداد وان نفهم اصلا ان معلش يعني الطفل ده ممكن يموت ملحد اصلا. يعني هذا الطفل بعد شوية اول ما يبلغ يلحد اصلا يعني فين بقى تأمينه الايماني؟ فين ما يهدد ايمانه؟ المهم يعني الشاهد فهنا ده واحد من الحاجات اللي تعللوا بها. تعللوا بحاجات تخص آآ في المكان بعيد ولازم احنا نسأل نفسنا هل احنا فعلا كم مرة حصل مننا كده ونتوب الى الله ونستغفره تعللوا تعللوا بحاجات تعمل ايه؟ حاجات تخص الزمان. اصل الجو دلوقتي حر جامد جدا ومش عارف ايه وكلام من ده كله وشوف نفسك انت كم مرة اقعدك الحر اقعدك البرد؟ آآ اقعدك في الزرف مش مناسب. تعللوا بحاجات تخص الانسان لا اصل انا ما غير بقى غير بقى اللقطة بقى انا كده اتكلمت على مسألة الفتنة النساء. لا حد تاني بقى تقول لك لا ما احبش اتعامل مع فلانة يعني بتضيق صدري بتخلي الواحد يقع في زنوب وانا لأ ما بفكك من الزنوب احسن. اصل انا في واحدة انا لا انكر ان في حالات حالات مش ده مش الحكم دي الفتوى. دي في حالات ممكن يتقال للشخص لا بلاش احسن. بلاش احسن يعني لكن ان ده يبقى اصل هذا الامر اصل لا فكرة بقى حاجات تخص الانسان اي حاجة اصل انا مش عارف خايف على نفسي ان انا اتحسد. انا ما بحبش اصلا احتك بفنادي عشان اتحسد. اصل انا خايف على نفسي من الناس دول لو مشيت معهم المنتقبات دول وبتاع يقعدوا يقولوا عليها بقى ارهابية ومش ارهابية والكلام ده كله. ولو مشيت مع المحجبات ولا بتاع يقولوا علي ان انا متطرفة ومش متطرفة والحوارات دي او اي حاجة تخص الانسان. وانما يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطوا. نسأل الله العافية وان جهنم لمحيطة بالكافرين هذه الانواع من الاعذار او من العلل التي كانت من هذا الرجل. طبعا هو منافق ومعروف انه منافق. خلاص؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال قد اذنت لك. خلاص هو حر ان هذا الكلام يعني لو آآ هذا الكلام للاسف الشديد واحد بيقول كده يقول خلاص انا مش مش عارف اعمل ايه وانا ما قدرش وانا اقف تاني وانا يحصل لي وانا مش عارف ايه وانا كلام من ده خلاص يترك هذا الانسان بقى طالما هذا ايه؟ هذا سبيله او هذا كلامه خلاص هو حر يعني هو حر اصلا في الاخير وهو اللي خسران في الاخير. تمام؟ طيب آآ نكتفي بهذا القدر النهاردة ان شاء الله ونواصل رحلتنا بازن الله قدر الله اللقاء والبقاء مع هذه الغزوة المباركة غزوة العسرة. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في على جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين والى خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك