الخامق الشخص ابتلي بانه اصبح متخاذل متكاسل خامل. لو سمحت يكفيك مشكلتك يكفيك آآ ما انت بالعكس آآ شجع غيرك آآ لعل الله سبحانه وبحمده لما يجد ذلك ذلك منك آآ ربنا يرفع عنك ما انت فيه. ربنا يعافيك من هذا البلاء احداث كانت في السيرة ما اعظمت تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهدي تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقة نظارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. ونحن في هذا الموسم مع غزوة العسرة او غزوة تبوك. آآ بس بعتذر عن التأخير آآ لكن اني انا اصلا كنت طالع مضخم لكن برضو اتأخرت شوية بسبب والانترنت كان في مشهد في الانترنت يعني بنعتذر عن عن التأخير. يمكن قلت ان شاء الله نحاول ناخد كده ولو وجزء يسير يعني اه ربنا ان شاء الله ينفع بما تبقى من الوقت. تمام؟ طيب احنا كنا وقفنا عند اه بعض الافعال المنافقين باختصار قلنا ان هذه الفترة التي يعني فيها التجهيز لغزو الاسرة هي فترة ازمات فترة ابتلاءات هذه الازمات. آآ اما انها تستخرج مميزات وهترفع الناس درجات. واما انها اه هتستخرج اه افات وسغرات وتحط الناس دركات. اه اه خدنا بعض سلوك المؤمنين صالحين وبدأنا نقف مع بعض السلوكيات المنافقين. آآ ونكمل في هذا المسار ان شاء الله. آآ تحت عنوان تثبيت المنافقين كان رهط من المنافقين منهم وديعة ابن ثابت اخو آآ بني عامر ابن عوف. ورجل من اشجع يقال له مخشي ابن حمير ابن حمير قال بعضهم لبعض اتحسبون جلاد بني الاصفر كقتال العرب بعضهم بعضا والله لكأن بكم غدا مقرنين في الحبال ارجافا وترهيبا وترهيبا للمؤمنين. قال مخشي آآ ابن آآ حمير والله لوددت اني اقاضي على ان يضرب كل رجل منا مائة جلدة واننا ننفلت من ان ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه في هذه الفترة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار ابن ياسر ادرك القوم فانهم قد احترقوا فسلهم عما قالوا. فان انكروا فقل بلى قل كذا وكذا فانطلق اليهم عمار فقال ذلك لهم فاتوا رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يعتذرون اليه. فقال وديعة ابن ثابت يا رسول الله انا كنا نخوض ونلعب فانزل الله تعالى احذروا المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم. قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولان سألتهم ليقولون انا ما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم اني اعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين. طيب هذا الموقف في الحقيقة يعني في الحقيقة ينبينا عن آآ الحالة التي كان عليها المنافقين آآ او التي كان عليها المنافقون. آآ للاسف الشديد آآ في بعض الناس هو اه يعني نجده اه بيستميت في ان هو يثبت عن القيام بخير ما يعني ماشي احنا ممكن نبقى متصورين ان هو مش هيفعل الخير ده. متصورين ان هو مسلا خايف آآ او مسلا عنده نوع من الجب اه ده متصور يعني او عنده نوع من الهوى او الشهوات ده متسوق بس فكرة ان هو ليه يصد غيره عن ذلك يعني لماذا يستميت في ان هو غيره ما يعملش الخير ده؟ يستميت في ان هو يثبت غيره عن القيام بهذا خير اه في الحقيقة ممكن البعض ما بيبقاش متصور هو هو ده ليه بيحصل؟ اه طبعا هو كده كده ده برضه من تزوير الشياطين ونوع من الفساد والافساد الحاصل من بعض الناس. فعادي متصور من هزه من هذه الزاوية. انه يصد عن الخير او يصد عن سبيل الله. لكن في الحقيقة في برضو ابعاد نفسية في مثل هذه المسائل. بمعنى ان هذا الشخص الذي يقع فيما وقع فيه من المنكر او فيما وقع فيه من التقصير هو بيبقى دائما وجود وجود الناس اللي هم الصالحين او الناس المجتهدين بالنسبة له وجود آآ وجود وبحر يعني وجودهم اصلا بيفضح ما هو عليه. وآآ بيبرز يبرز عواره. ولذلك في اوقات كتير هو بيبقى في نوع عداء بيني وبينهم هو اصلا في الغالب الاعداء ده يعني بدون سبب بدون حتى احتكاك. يعني بدون سبب منهم يعني وبدون اي احتكاك لان هو مجرد انه اخذ طريق الباطل فكل اللي موجودين على طريق الحق بالنسبة له هم بيظهروا عواره. مجرد ان هو يعني انا كنت دايما اقول كده الشخص الخامل آآ هو يعني يعني دون ما شعور هو عدو للعامل. الشخص الخامل الخامل هو دون مشعور بيقف في خندق عداوة العامل. لانه هو بالنسبة له ذاك العامل ذاك النشط ذاك يعني المجتهد هو بالنسبة له يظهر عواره ويبين الخلل الذي هو فيه ويفضح والحالة التي هو عليها فهو وجوده اصلا هو اللي مبينه كده. يعني لو تصورنا ان انسان في بيئة كلها خاملين مش هيبقى في اشكال. يعني انت النهاردة لما تيجي مثلا عندك ابنك في في الثانوية العامة. وتقول له حبيبي هو انت ليه مش بتذاكر؟ يقول لك آآ اصلا هو فيه حاجة اسمها طالب سانوية عامة بيزاكر كل الطلبة بلا استثناء ما بيذاكروش الا قبل الامتحان بيوم. تقول له لا طبعا طب ما انت عندك فلان اهو ابن عمتك وفلان ابن خالتك وفلان مش عارف ابن صاحبي وفلان كزا وفلان كزا. فلا اراديا الولد ده بيبدأ ياخد نوع من العداوة من الاشخاص اللي انت بتذكرهم يعني هو لمجرد وجودهم هم ما عملوش حاجة وما ضايقهوش في حاجة وما زعلوش في حاجة بس ذاك الخامل بيؤرقه وجود العامل بيكدر عليه ما هو فيه. بيبين عوره بشكل اكبر. يعني ممكن هو بينه وبين نفسه وخلاص الدنيا ماشية بس يبين عورة بشكل اكبر. وده يمكن يعني آآ اه يفسر عداوة عداوة المجرمين للمؤمنين اه او الصالحين دون ما سبق يعني انت تستغرب طب يعني هذا الصالح طب ما جالوش في سكة اصلا ده بالعكس يعني في في تعاملاته معه هو تعاملاته لطيفة ورقيقة وبيتقي ربنا وبيحسن معاملته. ليه؟ ليه العداوة دي؟ لان وجود هذا الصالح يعني وجود الانسان الامين اكيد هيبرز خيانة الخايب دونما كلام ودونما احتكاك ودونما شعور. ولذلك بيبقى بستميت ذاك الشخص في ان هو هو ياخده لنفس اللي هو فيه. ربنا قال ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون ايه؟ سواء. والعرب كان زمان تقول ودت الزانية ان كل النساء زوايا. طيب ايه الفكرة؟ ايه ايه المراد هنا؟ المراد هنا طاعة الله سبحانه وبحمده فيما اوصى به. ربنا قال واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. ماشي؟ ربنا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم وان تطع اكثر من في الارض يضيء عن سبيل الله. الشاهد هنا عندنا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وهو كان امره فرطا. كتير من المجتهدين في اوقات بيدوا ودانهم للمتكاسلين. كتير من من الاوفياء في اوقات بيدوا ودانهم للادعياء. كتير من الناس اللي هم الصالحين اللي هم يعني يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه بيدوا ودانهم لمين؟ لمن اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع رواه كان امره فرضا. وده وده محزن جدا يعني ده محزن للاسف ان انت المفترض اصلا تنظر في حال ذاك المتكلم اصلا. مين اللي بيتكلم ده؟ طب واقول لك انا بص ايوة انا يا عم انا مقصر وربنا يسامحني وانا والله لما ببص لك كده واقول يا رب يكرمك والواحد فرحان بك. بس برضه مش للدرجة دي انا بس يعني عامل عليك اصل انا مش عارف ايه وممكن يكون حد قريب جدا جدا. وممكن يكون حد فعلا يعني آآ يعني هو هو في الغالب بيريد مصلحتك في اغلب الامور بس في في اللقطات دي وكأن الشيطان ينطق عليها ليس يعني مش لازم يكون بينطق بقى بكفر ولا بينطق بفجر لأ بس هو الشيطان بيخليه يستميت في انه يقول هذه الكلمات ويحاول اقناعك يبقى واحد فرحان يقول لك اه لا لا لا ده كان طالع جامد كده وبعدين انا بس انا هبطته شوية لا بهرج بجد فعلا كنت بهرج ولا في دماغي اي حاجة. قل له لا لا لا. هو انت لو بتهرج مش عارف تعمل ايه. طبعا النوع ده من الناس بقى اللي هو بقى ايه؟ اللي هو اوفر اوفر اسكت بقى فضلت لك لغاية ما عملت مش عارف ايه. وهو بيتصور كده فمن زين له سوء عملي فرغه حسنا. يعني لابد انت لازم تبقى فاهم انا قلت لهم قبل كده اذا كان المؤمنين اللي هم ناس يعني عذرا المرسلين اللي هم ناس يعني افضل البشر على الاطلاق هؤلاء المرسلون قال ربي سبحانه وبحمده وكذلك جعلنا لكل نبي عدو. يعني عدوا شياطين يوحي بعضهم الى بعض يعني هو يعني دول يعني افضل ثلة يعني يعني دبت على وجه الارض. ورغم كده في ناس كده كده بطبيعة الحال في السنن الكونية في ناس كده هتعاديهم. وهيعادوهم ويوحي بعضهم الى بعض. وان الشياطين الى اوليائه ليجادلوكم وان اطعتموهم ها وان اطعتموهم هي دي انكم اذا لخاسرون هي فكرة ان هم يوحون الى بعضهم البعض اللي يجادلوه. فيجادلك عن اللي انت فيه ويجادلك على اللي انت بتعمله ويجادلك عن كذا في الحقيقة لازم تكون فاهم بما انك عامل فهتلاقي انت انت لا اراديا لا اراديا بتفضح الخامل. لا اراديا بما انك انت ان انت نشيط فلا اراديا انت بتفضح الكسول طبيعي. ولذلك هو بياخد موقف منك ومش يعني قل هل تنقمون منا؟ يعني زي ما الشاعر يقول ايه ؟ حسدوا الفتى اذ لم ينالوا سعيه فالكل اعداء له وخصومه. انت لمجرد ان هو ما تمكنش انه ينال سعيك او ما ما كنتش انها تكون زيي فهي كده ففي نوع من العداء وخلاص. حسدوا الفتى اذ لم ينالوا سعيه فالكل اعداء له وخصومه. يعني وما يعني وما نقموا منهم الا يؤمنوا بالله العزيز الحميد. الذي له ملك السماوات والارض وهو على كل شيء شهيد. يعني كانت ايه جريمتهم؟ ان ايه مشكلتهم؟ الا انهم آآ امنوا بالله العزيز يعني ما جوش لحد في سكة ولا عملوا لحد حاجة. بس هو وجودهم في حد ذاته بيبقى بيفضح غيرهم. ولذلك نجد مثلا لو في داعية او حد عامل للدين هو مثلا متطوع. وواحد تاني مسلا ممكن يكون في المؤسسة الرسمية بياخد منه موقف يعني بياخد منه موقف لا ارادية ليه؟ لان ده نشيط ومش عارف بيعمل فواحد يقول له يا عم ده الراجل اللي هو ما هواش شغلانته ولا مش عارف بياخد مرتب زيك ما شاء الله بيعمل وبيودي وبيكزا الناس الناس اللي هم المتجردين المتجردين. لأ بيفضحوا غير المتجردين. بطبيعة الحال. يعني بيظهروا عورهم بيكشفوهم حتى على قلة تقديرات امام امام غيرهم. ما هم ما قصدوش كده وما ارادوش كده. بس ده الواقع. فبيبقى اصلا حلم الخامل حلم ذاك الخامل هو تثبيت ذاك العام حلم ذاك المتكاسل الخامل المتكاسل هو تثبيت ذلك النشيط العامل. فلابد انه يفهم كده الانسان النشيط ده لابد نفهم كده ولابد انه يفهم ان هو طب انت يعني انا متصور او متفهم فكرة ان انت انت ما بتعملش الخير وان انت تكاسلت عنه ومش عايز تعمله طب ليه كمان كده ؟ طيب فدي وصية او نصيحة للشخص النشيط العامل خلاص؟ انه لا يسمع لذاك الايه ؟ لذاك المتكاسل الخامل المتخاذل ما يسمعلوش اصلا. تمام؟ ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وكان امره فرطا. تمام؟ طيب ونصيحة بقى الشخص اللي هو يعني الشخص الخامل المتكاسل المتخاذل ان كان في قلبه بقايا من خير يعني ما تاخدش ذنبك وذنب غيرك ما تاخدش ذنبك وذنب غيرك. ما تثبطش حد عن خير او طاعة. يعني سبحان الله في في يعني ناس كده آآ هو وبطبيعة الحال واحد الحمد لله مسلا مجتهد في طاعة او واحد مجتهد في طريق خير او عنده حد في البيت مجتهد في طريق خير تلاقيه بيثبطه ويظبطه في اوقات يبقى التثبيت والتهبيط ده ان هو يقعد ايه؟ قل له انت ما تنفعش اصلا او انت مفتكر ان انت مش عارفة تعمل ايه؟ هو انت اصلا مفتكرة نفسك كزا. على فكرة مش عارفها لان هي هي مسلا لو قامت نجحت في هذا الطريق هي هتدلل على انها آآ انها اصلا متكاسلة او خمل او او متخذل هتدلل على كده. فهي لازم يعني تكلمها بالشكل ده. في اوقات يعني بنجد ان ذاك الشخص الخامل المتكاسل المتخاذل في اوقات بياخد بياخد شكل الناصح المشفق اللي اللي بيحب الانسان وخايف عليه ومش عايزه يقع في لكن تمام؟ وفي وقت تاني بياخد شكل لا الشخص الساخر اللي هو بيقول له انت مش عارف ايه وفي اوقات بياخد شكل اه الشخص الصاد اللي بيصده وبيعمل وبيقول وبيودي وبيستبعد يعني اه كلها اشكال الاشكال موجودة وقائمة. فانا عندي نصيحة هل الشخص اللي من الله عليه ببعض نشاط الشخص النشيط العامل يعني لا تطع ولا تسمع لذاك المتخاذل المتكاسل الذي انت فيه اه انما ان الانسان يبقى ده حاله هذه من صفات المنافقين. من صفات المنافقين. يعني زي هنا كده قل لهم اتحسبون جلاد بني الاصفر كقتال عرب بعضهم بعضا؟ لأ انتم مش آآ مش قبيلة كزا اللي هي خمسة واربعين نفر راحت قابلت قبيلة اللي هي ستة وتلاتين نفر لأ انتم مش قبيلة كذا اللي هي اخر عدتها وعتيدها مش عارف ايه رايحين يقابلوا قبيلة ده انتم يعني انتم رايحين بني الاصفر الروم يعني زي ما قلنا على ادنى التقديرات هي تاني اقوى دولة في العالم في الوقت ده ان لم تكن الدولة الاولى اه انتو فاهمين انتو بتعملو ايه اصلا انتو متصورين ايه اللي انتو بتعملوه انتو واخدين بالكو انتو بتحركو لايه وده للاسف بيستعمل انت انت واخد بالك انت بتعمل ايه؟ انت كزا في اوقات بقى اللي هو ايه آآ انا خايف عليك يا ابني لأ انت داخل سكة مش عارف ايه وده موضوع كبير عليك وانت مش عارف ايه ودخلت اوقات تانية مش من السكة دي خالص بقى الاوقات التانية لا لا لا انت شايف نفسك مين؟ تفتكر نفسك ايه اصلا؟ هو انت متخيل انك ممكن تعمل كده؟ والله لكنا بكم غدا مقرنين بالحباء. يعني ايه يعني كأني شايفكم وانتم مربوطين في الحبال زي ما قال لنا في الاسواق مربوطين في الحبال ومش عارف وايه يعني هم بيحاولوا يعملوا لهم عملية اسهاد ويخلوهم يعملوا شهود للي هيحصل لهم بعد كده. تمام؟ ارجافا وترهيبا للمؤمنين. آآ اه فقال مخشي ابن ابن حمير والله لوددت اني اقاضي على ان يضرب كل رجل منا مائة جلدة وان اننا ننفلت ان ينزل فينا القرآن لمقالتكم هذه. ده حد قاعد في وسطهم كده؟ لا حس ان الكلام بتاعنا ده هيودينا في داهية. وانتم كلامكم ده اصلا اه آآ انتم مش واخدين بالكم منها. سبحان الله! يعني النبي صلى الله عليه وسلم اوحي اليه بمقالة هؤلاء الناس. فقال لسيدنا عمار ابن ياسر قال ادرك القوم فانهم قد احترقوا فسلهم عما قالوا. يعني ادرك القوم لان ذاك الذي فعلوه يعني اوقعهم في مصائب. فسلهم عما قالوا فان رفق البلاء قلتم كذا وكذا فانطلق اليهم عمار فقال ذلك لهم. سيدنا عمار هيروح هيقول لهم اللي اللي قاله النبي صلى الله عليه وسلم فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون اليه فقال وديعة ابن ثابت يا رسول الله انا كنا نخوض ونلعب. هي آآ هي القضية كده القضية ان هو ذاك المتخاذل او المتكاسل او الخامل يورطك ويقول لك لأ اصل انا شكلي ما كنتش واخد بالي من الموضوع. ما انا ما كنتش اعرف ان هو هيوصل بك لكده. ما هو اصل انا ما كانش قصدي اللي انت بتقول عليه ده قوي هو يا ابني حد قال لك مش عارف ايه ؟ لأ انا ما كانش في النهاية برضه هحاول ايه ؟ يحاول يفلت. يحاول يفلت من هذا من هذا الامر. تمام بس في الحقيقة انت ابتليت خلاص يا سيدي ابتليت يعني افرح بغيرك ممن هم في عافية وسل الله لهم العافية لعل الله يعافيك لأ هو للاسف لا يكون في هذه الصورة. فهنا اولئك المنافقون قالوا انا كنا نخوض ونلعب. يعني احنا ما يعني ما كانش ما كانش كلام يعني واحنا قاصدينه ومش كده ده احنا بنقول بس من ايه بنقول لهم يعني ان انتم بقى انتم رايحين تجالدوا بين الاصفر وبين الاصفر دول مش اي حد وخلوا بالكم وانتبهوا او يعني بنهرج بنمزح. يعني اللي هو يعني بحس دايما ان انها الايه؟ انها الذريعة اللي بيتخذها من الناس آآ ممكن احس انها المساحة اللي بيفلت لها الكثير من الناس. انه ممكن مش عارف يقعد يخبط ومش عارف ايه لكن ده انا كنت بهرج يا راجل انا كنت بهرج. يعني ممكن مسلا يقول كلام يقول لك لأ انا مش قصدي حاجة انا بس باهرج ده انا مش عارف باعمل ايه! ده انا باضحك. لأ في الحقيقة مش يعني كتير من الناس وصلوا رسائل في حتة انا باهرج دي. كتير من الناس بيبقى آآ تهريجهم مش تهريج. يعني تهريجهم بيبقى جد. يعني آآ طبعا انا مش مش بتكلم على الناس اللي عندهم يعني دايما سوء زن بالناس وعندهم بقى آآ تقدير دايما للسيء. فاي حد بيقول له انا باهرج يقول له لا ما بتهرجش قل له اقسم اوفر اوفر او هايبر هايبر هايبر هايبر سينسف ده ده حاجة تانية خالص ماشي؟ آآ انا بتكلم عن النوع بقى اللي هو اصلا يبقى حد عمال بيجيب حاجة بتهريج وبيجيبها بمزاح ويحاول يوصلها له مرة والتانية والتالتة والعاشرة وهو ايه مش آآ هو مش واخد باله خالص لانه مش متخيل ان اللي بيمزح ده او بيهرج او بيكرر حاجة كده في المزاح او التهريج ان هو يريد انه يوصل بها رسالة معينة. هو مش مدرك ان هو يقصد هذا الذي آآ يفعله فلزلك بيعمل نفسه ايه كأنه مش مش واخد باله او بيتعامل عن ذلك. انما في الجملة الناس في تعاملاتها العادية في الغالب امزح وما بتكونش يعني ممكن نقول انها تسعين في المية ما بتقصدش اللي اللي بتمزح به حرفيا. يعني تسعين في المية ما بتقصدش اللي بتمزح به حرفيا. عشرة في المية كده يبقوا قاصدينه في اه انما في في ناس بقى العشرة في المية دي لو اتكررت مليون مرة هو برضو مش هياخد باله يعني هو هيعتبرها في في ايه؟ في جانب المزاح والراجل التاني بقى اللي هو عنده اصلا هي التسعين في المية دي اللي هي اصلا مش مقصودة لا مقصودة. وانت آآ اصل كزا وناوي على كزا وعملت الكلام ده عشان كزا وقلت التصرف الفلاني عشان كزا وفي الحقيقة الامور ما بتكونش كده. طبعا هنا في بقى مسألة خطيرة للغاية وهي مسألة مساحة التخوض واللعب والمزاح. المساحات. وطبعا دي فيها ازمة كبيرة حاضرة في مجتمعنا. والناس يعني بمنتهى كده الاريحية يعني يقعدوا يتكلموا فيها ومش منتبهين اصله. يعني وللاسف من اكتر الحاجات اللي انا مسلا بشوفها في المجتمع حتى ممكن ناس المفروض لحين يقعدوا يمزحوا بها وهي مصيبة اصلا. طبعا الايات دي يعني يعني فيها فيه سبب نزول تاني يعني احنا ما فيش سبب نزول تاني ان شاء الله لعلنا يعني نتحدث عنه آآ باذن الله لان طبعا هي يعني فيها كلام آآ آآ يعني يعني فيها تفاصيل اكتر من كده بكتير ماشي؟ آآ مسألة اللي هو الضحك نفسه المزاح ويضحك بايه وما يضحكش بايه ويمزح بايه وما يمسحش وما يمزحش بايه؟ آآ هنا سبب النزول ده انا بس حابب ااكد على فكرة ان ان هو او الشخص اللي بيحاول دايما يلزقها في المزاح. يلزقها في يلزقها يبقى قاصد حاجة معينة وعايز حاجة معينة ويحاول ينفذ لمساحة الايه؟ المزاح به. رغم ان هو في الحقيقة لا مش بيمزح في الحقيقة هو هو يريد امرا ما الحاجات بقى المشتهرة في المجتمع هذا النوع من السخرية والمزاح اللي يخص الدين او المتدينين اللي يخص الدين يخص شعائر الدين او يخص المتدينين. بنشوف كتير من الالمانيين والليبراليين واللي هم اصلا على مشارف الالحاد كده بس مش مش متجازم ابتدينا يعلنوا الحادهم بيبقى عندهم على طول خط هذا النوع من السخرية من من شعائر الدين والسخرية من المتدينين. ان هو يعني دي محاضرة على طول الخط ولما تيجي تكلمه يقول لك يا عم ده ده ضحك يعني. زي كده المجرمين مثلا بتوع فرنسا دول يقول لك ده بفن كاريكاتير يعني مش احنا مش مش آآ مش قاصدين الموضوع مش مقصود بالدرجة دي هو فن عادي ومش عارف وايه لا طبعا قاصد برضو لما تيجي يعني زي ما زي ما قال ربنا عنهم قال ولتعرفنهم في رحل القول. لأ هو يعني هو في يعني ام حسب الذين في قلوبهم مرض الا يخرج الله اضغانه ولو نشأوا لاريناكم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول. يعني هم بيبقى باين كلامهم يعني سبحان الله! هو ايوة بيحاول والله بس احنا بنضحك اصل يقول لك ده ده ده عرض كوميدي. ده مش عارف ايه ده كزا هذه طائفة طبعا طائفة مجرمة. واللي هيبقى لنا احاديث خاصة عن هذه المسألة. وطائفة اخرى بقى للاسف طائفة مسلمة مش مجرمة. طائفة ناس طيبين كويسين لكن للاسف يسترسلون وراء هذه الاشياء ويعتبروا يعني النوع من المزاح مش مشكلة يقعدوا يهرجوا على شعائر او يهرجوا على ناس متدينين فدي قضية الحقيقة خطيرة وقضية مهمة جدا جدا جدا اه هيتم تناولها ان شاء الله في في المرة القادمة ان قدر الله اه اللقاء والبقاء نكتفي بهذا القدر اليوم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك