ما فيش وعد صريح قل الله المستعان ان شاء الله رتب اموري بازن الله وآآ احاول ابلغك. كده ما تديش كلام صريح ما تديش وعد صريح. انت اديت وعد خلاص فاهم ان ده برضو معلم مهم جدا. معلم مهم جدا. معلم اه الصدق في العهود الانسان لما يعاهد عهد يلزمه يعني ودي حاجة مهمة جدا بقى في مسألة تعظيم الله عز وجل تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات وان يعني النهاردة لو واحد فينا ادى وعد مسلا آآ لحد بيحبه اوي اوي اوي اوي اوي وغالي عليه جدا بيبقى صعب عليه خالص خالص ان هو احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. انك لا تخلف الميعاد. الله اللهم انا نسألك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا كنا نتناول في هذا الموسم المبارك كغزوة الاحزاب وقسمنا الكلام لتلات فصول ما قبل الاحزاب والاحزاب وما بعد الاحزاب وآآ كنا في الفصل التاني اللي هو فيه الحديث عن الاحزاب وآآ تناولنا ما جاء في كتب التاريخ والسير. كنا بنتناول آآ حديث الرب سبحانه وبحمده عن غزوة الاحزاب في كتابه العزيز وتحديدا في سورة آآ الاحزاب ووصلنا الى قول الله عز وجل ولقد كانوا عاهدوا الله من قبلوا لا يولن الادبار وكان عهد الله مسئولا. ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولن الادبار. وكان عهد الله مسئولا دي الحقيقة زاوية مهمة جدا احنا ممكن اصلا ننزر لغزوة الاحزاب من الزاوية دي آآ زي ما قلنا زاوية الوفاء بالعهد وزاوية صدق الوعد. الانسان وعد وعد يصدق فيه. وعاهد عهد التزم به آآ والله سبحانه وبحمده يقول ومن اوفى بعهده من الله. ويقول آآ سبحانه وبحمده آآ فمن نكث فانما يمكث على نفسه سير من اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيم العهد المطلوب الوفاء به. والوعد المطلوب الصدق فيه. ان هو آآ حتى النبي صلى الله عليه وسلم بيقول اذا حدث فكذبوا الى وعد اخلف واذا اؤتمن خان. فمطلوب بالعهد الصدق فيه لا يخلفه يعني. التزم به وقد يكون برضه المطلوب الوفاء به. بس هو مش يعني اعطاه عهد صعب عليه ان هو ما يوفيش بالعهد ده. وبتبقى قاسية على نفسه جدا ان النقطة دي ان هو يخلف عهده يعني حتى لو مضطرا اه بيبقى في اوقات الحب نفسه هو او المحبة هي اللي بتخلي الناس تلتزم او بعهودها او بوعودها في اوقات بقى الرهبة يعني لو حد عاهد مسلا حد يخاف ويخشاه عهد معين هيبقى ملتزم بالعهد ده وخايف جدا ان هو ما يوفيش به وخايف ان هو ما يلتزمش به فده ده برضو من الجزء بتاع الرهبة. برضو جزء حاضر يعني ده ده جزء حاضر يعني للاسف الشديد آآ بعض الناس ممكن ما يلتزمش بالعهد او الوعد محبة ويلتزم به. آآ يعني رهبة. آآ في بقى هو مش بيبقى محبة لشخص او رغم شخص بس هو نفسه هو نفسه يحب يكون شخص يعني يلتزم بعهوده يعني يوفي بما عهد عليه. هو هو يحب يكون كده اصلا بصرف النزر آآ ممكن ما يكونش حابب اصلا التوفية في الباب ده. وممكن ما يكونش اصلا خايف من حاجة بس هو يحب ان هو لما يوعد وعد ولا يعاهد عهد هو يلزمه يلتزم به المهم ده سلوك مهم جدا جدا سلوك يعني اه خطير بيفرق في حياة ناس كتير يعني سلوك ويفرق في حياة ناس كتير اا اه بنشوف المنافقين المنافق اصلا هو عنده حالة كذب اصلا يعني هو عنده حالة كذب اه اللي هو حالة عدم اتساق ما بين الظاهر والباطن ما بين الاقوال احوال فبطبيعة الحال متوقع جدا ان هو يخلف وعده بل النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انها من اه اية المنافق ثلاث من علامات النفاق يعني اه بل في في حديث اخر النبي قال اربع من كن فيه آآ كان منافقا خالصا. وكانت فيه خصلة من منها كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها آآ منافق يعني خالص عمليا يعني الشاهد ان هذه الرباعية حاضر فيها الثلاثية حاضر فيها خلاف الوعد و الرباعية حاضر فيها اخلاف الوعاء. طبعا لابد ان احنا نفرق بين حالتين نفرق ما بين حالة ان واحد اصلا يعني بيوعد وهو مش ناوي اصلا يقف فلان نفاق يعني ما بين واحد بيوعد وناوي يوفي وخد بالاسباب بس نسي غفل آآ حصل طارئ معين يعني بس هو هو ناوي وخد بالاسواق ساعتها ان شاء الله ما يدخلش في الكلام ده لو هو فعلا آآ كان ناوي يوفي مش مش بيوعد وخلاص مش مجرد كلام. وفي نفس الوقت آآ يعني خد بالاسباب ان هو تخليه يوفي بس ما ما وفقش. فده ان شاء الله ما يكونش داخل في الكلام ده. وان عده غيره كذلك يعني ممكن انت حد يبص لك يحس ده اخلفت لأ انا والله ما اخلفت انا فعلا كنت ناوي وكمان خدت بالاسباب الحمد لله المستعصية ما اخلفتش وعدي ولا حاجة انما ده ينطلق على ايه؟ او ينطبق على حد مش ناوي يوفيه اصلا من الاساس فبناء عليه مش هياخد بالاسباب او هو ناوي يوفي بس ما خدش بالاسباب. فهو كأنه برضو اخلف له يعني مش لازم يخلفه بشكل صريح يعني. هو ما خدش بالاسباب كان المفروض مسلا يبقى يزبط ما زبطوش كان ممكن مش عارف يسأل فلان ما سألوش كان ممكن يعمل كزا. فده ده ده يسمى مخلف للوعد برضه انه ما خدش بالاسباب. انما لو الانسان مسلا اعطى موعد معين او عهد معين وهو ناوي فعلا على الوفاء به وخد بالاسباب على قد ما يقدر. بس بقى حصل طرق طارق حصل حاجة هذا لا يسمى اخلافا للوعد. ولا يسمى مخالفة للعهد خالص. ماشي فبس لابد تبين المسألة دي. المنافقين هو اصلا مش ناوي ان هو يوفي يعني هو ابتداء مش ناوي يوفي هو بيعاهد العهد بس مجرد كلام يعني هو مش ناوي يوفي اصلا آآ ولذلك الانسان ما يورطش نفسه في المسألة دي لان يعني نسأل الله العافية ان يوصم بخصلة من النفاق وآآ او يعني بالكذب فما ينبغي للمرء ان يعرض لانه هو نوع من الكذب. يعني انت النهاردة بتوعدني ان انا هعمل كده ان شاء الله. طب انت مش هتعمل انت مش ناوي تعمل. طب بتوعد ليه هذا نوع من الكذب اصلا اه بيعاهد ان انا يا جماعة ومعكم ما تقلقوش ومش عارف ايه وكذا وان شاء الله ووقت ما تحتاجوني هتلاقوني طيب ومش التزم طب بتكذب ليه فهو لون من الكذب يعني ما ما حدش يقعد يستسيغه يقول لك اصل خروجة من الموقف وعشان هعمل ايه ومش عارف ايه هو لونه الكذب يبقى في الاخير هو لونه لكذب وبرضو انت انت طب انت وعدت وعد خلاص انت مش راضي تلتزم بها. ممكن ترسل تقول لي انا مش راضية تلتزم به. انا والله مسلا بتراجع يعني عشان الشخص ده اصل هو فيه اشكال تاني. يعني اشكال ايه يعني في حاجات في حياتنا يا جماعة آآ سبحان الله الشريعة جت بها احنا بعضنا بيعتبرها مؤلمة على نفسه لكن لما بيتفكر فيها بعقل بيجد انها اريح كتير جدا بمعنى ايه يعني مثلا انا اتكلمت قبل كده في مسألة الاستئذان مثلا النهاردة واحد خبط على على بابك وانت نفسيا مش مستعد تقابل حد خالص وبيتك مش مش مستعد لمقابلة حد آآ انت هنا ما بين خيارين ما بين خيار انك تايه آآ تقول لا مسلا ما اردش عليه او اقول له ارجع او يعني اقول له ارجع مش هقول لك بقى يعني آآ خلينا في الالطف او يعني في الواقع بتاع الناس انك مسل ما تردش عليه او ما تفتحش او ما تستقبلوش دلوقتي او ما تقابلوش دلوقتي آآ وممكن يزعل ويتضايق. وآآ وفي نفس الوقت لو انت بقى قلت له طب معلش اسف مش هينفع النهاردة او مش هينفع دلوقتي يعني دي بقى هتبقى دقيقة جامدة جدا الحقيقة بقى الشخص اللي بيستقبل الكلام ده نفسه لو قاعد افكر في المسألة فالديقة دي اهون بكتير من الضيقة اللي ممكن تحصل له لو هو دخل ومسلا هو ما قابلوش بشكل كويس او لقاه مش مستعد او ببقى متضايق اول واحد احنا بنبقى زعلانين جدا لما مسلا نيجي نطب على حد او نفاجئ حد بحاجة ونلاقيه مش مستعد نبقى زعلانين قوي مش مش زعلانين من اللي بيحصل لنا احنا قد ما احنا زعلانين من ان احنا حطينا حد في حرج وفعلا يكون حط غيره في حرج يعني حطه في حرج فعلا نفسي او حطه في حرج مادي اتحدى كمان احيانا آآ هو مش مستعد خالص اه آآ انت بتبقى متضايق الوجع او الالم اللي هيحصل من من جراء ان انت ما التزمتش بالشرع في المسألة دي اقل بكتير من الوجع المتوهم ان انت آآ يعني آآ عذرا يعني ما استأزنت او او تقبلت فكرة ان هو يستأذن منك ويتقال لك معلش انا اسف مش هينفع حاجات كتيرة بقى كده في الشريعة يعني قول الحقيقة مؤلم في وقت بس اكثر الما منه لا ان لو الانسان ما يعرفش هيترتب عليها بشكل اكتر بعد كده يا ريت نفهم ده يا ريت نؤمن بده. يا ريت نصدقه ان انا مواجهة مسلا حد بخطئه اه وان كانت هتبقى هتبقى موجعة ومؤلمة عليك بس دي اقل وجعا بكتير من اني اسيبه على خطأه ده وتحصل مشكلة اكبر ان يعني اتركه دي ده اكتر وجعا بكتير لما بشوفه قدام عينيا. انا من دلوقتي خايف عليه من الوجع اللي هيحصل له لو انا واجهت ويكتب خطأ وبينت له مشكلته. قلت له والله لأ انت منت فيك انت عندك مشكلة. انت كزا آآ لكن بقى لو انا سبته وشفته عمال يتهاوى وبيقع في مشاكل كتيرة جدا اكيد هبقى متضايق اكتر يعني انا لو انا فعلا يعني الواحد بيعز الانسان ده هيتضايق اكتر وهو بيشوفه كده. فدي خدوا بالكم منها يعني وافهموها ان احنا دي دي قاعدة في الشرع ككل مسلا التعب اللي انت هتتعبه النهاردة عشان تجاهد نفسك في انك ما تقعش في المعصية هيبقى اقل بكتير من التعب اللي انت تتعبه عشان خاطر ان انت تتخلص من اثار تلك المعصية آآ او هتقدر يعني تدفع فاتورة الوقوع في المعصية دي اه وتقدر تخرج من من اتونها حتى او من سلطانها يعني آآ المفروض القضية تتفهم كده بيتفهم ان الصدق ان انت لما تكون صادق ده اريح كتير يعني اريح ان انت مسلا تقول انا الحقيقة مش هقدر التزم بالنقطة دي بلاش يعني انا ما بتكلمش على الناس اللي هم عندهم رهاب او عندهم فوبيا او بيخافوا قوي من حتة الالتزام بيحبوا يهربوا من كل حاجة. لأ دول بالعكس دول يحاولوا يلزموا انفسهم بحاجات. واللي معهم يلزموهم بحاجات عشان خاطر يايه يعني يتحركوا لان هم خايفين. عمرهم ما ياخدوا خطة المبادرة انما لو انت عادتك الحمد لله ان انت عادي او انت قعدتك ان انت عادي اصلا لو حد مسلا آآ طلب حاجة بالموفي لو شيء عرض احنا ما بنتأخرش. لأ لازم نفكر آآ فكر كويس جدا. ايوة ممكن الاشكال اللي هيقع في ان معلش انا اسف مش هقدر التزم بالنقطة دي. يعني مسلا في حاجات كتيرة بتبقى مهمة. وممكن مسلا نعرضها مسلا فنجد مثلا آآ سين من الناس وصاد من الناس ممكن ما يتحمسوش قوي لاهميتها بس قالوا احنا اسفين مش هنقدر انه نكون موجودين او آآ وجت ناس تاني هم لا هنلتزم مش عارف ايه وبتاع هم مش عيلتهم التزام وللاسف الشديد مسلا هم ما التزموش بالكلام ده. ورغم ان انت ممكن عولت عليه. فحطك في حرج اكبر. ممكن الاولاني تكون اتضايقت منه او زعلت ان هو ما تحمسش للخير ده. بس زعلك منه اقل بكتير من اللي هو تحمس او ازهر ان هو متحمس وانت المفروض سندت عليه وفي الاخر اكتشفت ان انت ما وراكش حاجة ان ضهرك يعني ما فيش حاجة انت مسدود عليها اصلا آآ فلا شك ان ده اهون اهون بكتير جدا جدا من الاول انه يتقال اوهن بكتير اهون بكتير ان انت خلاص كنت ناوي فعلا وطرق طارق او حصل حاجة وتقول والله حصل لي كزا انا ممكن ما اقدرش اوفي آآ فيا ريت نعمل حسابنا على كزا من انك تستحي من الكلام ده وتكمل وخلاص وانت مش آآ فعلا ممكن ما توفيش او مش هتوفي وهيحصل اشكال الكلام ده قد يبدو هدهيا يعني ممكن البعض يقول لي اوه انت عمال تقول كلمتها طب ما احنا عارفين الكلام ده. هو مش مشكلة البدهي ده ان لما نيجي نبص في الواقع العلمي ما بيتطبقش يعني في الواقع ما بيتطبقش يعني في الواقع الناس بتستحي من يعني انا لا زلت اذكر يعني واحد من آآ آآ من اساتزتنا يعني ومشايخنا ربنا يحفزه في آآ واحنا احنا في الكلية كده في فترة الكلية. يمكن كنا بنتردد عليه كتير في الفترة دي. آآ فترة اوائل ليه كمان آآ فهو يعني انا مسلا كواحد جاي من الريف كان سلوكه بالنسبة لي غريب شوية ان مسلا نقول له احنا جايين لحضرتك مش عارف ايه وكان نفسنا نقعد معك. يقول لا والله مش فاضي بكرة. طب الاسبوع لا مش فاضي. طب كزا ممكن كزا بس نص ساعة آآ لا مش هقدر اقابلكم دلوقتي آآ مش عارف كان لنا واحد تاني من اساتزتنا ربنا يحفزه. حد بقى يعني بصراحة آآ اه اية في حسن الخلق مع الناس واه وان هو ما يزعلش حد وييجي على نفسه كان آآ يعني تقريبا ما حدش مسلا هو هو بيبقى شبه متاح كان يستحي جدا انه يرد حد ويقول لاي حد لأ. يستحي يقول لاي حد لأ آآ يعني الا قليلا يعني. لما تبقى قفلت معه خالص سبحان الله الاول اللي هو كان السلوك ربما يكون على يعني على نفسي انا غريب شوية وقاسي شوية او يعني مش عارف طب وايه اجرا ايه يعني ما فيش مشكلة طب ممكن اه ده تقريبا تقريبا ما كانش بيخلف معنا ميعاد خالص خالص تقريبا يعني الا معاد مقعدين كده حاجات طارئة لتاني استازنا التاني مكنشي بيوفي معانا الا باربع خمس مواعيد. وخصوصا بقى لو قربنا منه جامد يعني الفترة اللي احنا مسلا نبدو فيها اغراب ممكن ان انا نلتزم. اللي نبدو فيها قريبين بقى يقول طب معلش حصل مش عارف رحت فين معلش حصل كزا فجا لي مين معلش حصل الكلام ده بقى كده ايه عرض مستمر فتقريبا يعني ممكن تكون نسبة توفيته بالوعود معنا مسلا كانت تبقى خمسين في المية. المجالس اللي احنا هنقعد فيها والكلام ده. وكانت حاجات بقى كده تلاقي حاجة بتهجم عليها مش بيقول لا لاي حد خالص تقريبا تاني كانت نسبة توفيق طبيب العقود فعلا تكاد تصل لخمسة وتسعين في المية آآ لما بصيت على جملة الامر لقيت ان انا كنت متضايق جدا من ان انا بقى فضيت نفسي ومش عارف وعملت ايه وعطلت نفسي عن حاجات ومش حاجات مهمة بس يعني عملت حسابي وكلام من ده آآ ولغيت حاجات وفي الاخر اجي في اوقات كان ممكن تبقى حاجات مهمة مسلا في الدراسة بس آآ هو الموعد بتاعه كان بالنسبة لي اهم يعني من حاجات كتيرة في الوقت فكنت الواحد يزعل يتضايق كل مرة يتضايق كل مرة يتضايق. طبعا بقى الشيطان يدخلك طب فلان اهم مننا طب مش عارف ايه طب ما احنا يعني ما علينا فكان الواحد بيتضايق في نفسه ويبقى زعلان بس ما يقدرش طبعا يعني يقول هو سابق فضله وجزاه الله خير. حتى بعد كده يعني لما اقتربنا منه جامد انا شخصيا بقيت بنصح بها تلميحا كده يعني بنصح تلميحا بايه؟ بحتة ان هو آآ انت حضرتك محتاج تريح نفسك شوية انت المشكلة لان انت ما بتحبش تزعل حد وكده فممكن الحاجات اللي دخل في بعضها وانت نفسك تبقى مرهق وتبقى متضايق عشان انت حد ملتزم يعني بشكل لطيف يعني ام يراعى فيه ادب فضله علينا وادبه يعني معاه يعني وادبنا معه المفروض يعني. آآ تلميحا كده مش تصريحا يعني. آآ فاللي اقصده في الجملة وان بدا سلوك الاستاز الاول هو سلوك اه ممكن يكون صعب لكن هو ما بيجدش غلط لا معلش انا اسف انا مش هقدر اقابلكم مش هقدر ارد على الموضوع ده. انا مش هينفع اعمل كزا. ممكن يتصل ما يردش. يعني عادي. اه ما بيردش. وما بيردش. عادي خالص. ما انما الاستاز التاني لأ ما كانش كده خالص كان على عكس ان ده تمام فده كان سلوكه قد يبدو بالنسبة لنا مزعج في الاول او مش حابينه اوي. وخصوصا زي ما قلت بقى ان حد واخد على المجاملات والكلام من ده. آآ لكن في الحقيقة هو الصح يعني طلع هو الصح. في الجملة بقى جملة لما قعدنا نقيم ده ونقيم ده مش جملة كده بس جملة الاستفادة به كمان. يعني الاستفادة من الاستاز ده كانت اكتر بكتير من الاستفادة من الاستاز التاني يعني على ان جملة المواعيد اللي احنا مسلا كنا بناخدها معه ممكن ما تجيش نص المواعيد اللي بناخدها مع الاستاز التاني. بس هو الالتزام بها فبقى المحصلة ان احنا استفدنا كتير مجالس فقهية ومجالس يعني اصولية في شرح اصول الفقه وغيرها وكانت حاجات الحياة مهمة يعني في الوقت ده شاهد يعني اللي اقصده اه يا ريت بس هنوتر نفسنا على النقطة دي على فكرة ان انت اه مم مسألة الوعود او مسألة العهود وان وان بدت يعني مؤلم لك انت او حتى انت هتؤلم غيرك بانك تبقى واضح وصريح من الاول اه ده احسن كتير كتير جدا من انك تخيب ظنه او انت توقعه في حرج او توقعه في اشكال ده اللي احنا مش بننتبه له. حاجة مش هقدر التزم بها خلاص انا اسف والله انا مش هقدر ارد مش هقدر اعمل كزا باريح كتير جدا جدا للنفس يعني آآ ده انا بتكلم على ما يخصنا احنا في امورنا الحياتية والعلاقات البشرية مع الناس عهودنا ووعودنا مع الناس يعني. تمام آآ كل العهود والوعود دي بتكلم عن النقطة دي تخصنا احنا آآ يعني يرجي ان شاء الله ان احنا ما نبقاش من النوع المتعمدين ان احنا نخالف وان كان للاسف البعض بيقع في كده. تحت حرج مسلا فيقول له اه كزا لأ وبرضو مش كلام موهم يعني لأ هو كلام واضح يعني آآ كزا طيب الله المستعان ان شاء الله آآ افكر في الامر بازن الله ما انت ما قلتش ان انت موافق بشكل واضح. يعني آآ حاجة انما لو انت عايز حد ترده بكده ان انت اللي فعلا هتفكر في الامر. آآ مسلا بعت لك لا والله ما بنتش قرار لسه يعني مش عارف اعمل ايه لان ممكن انت فعلا تكون في حرج ان انت شايف الامر مش مناسب لك. مش عايز تزعل الطرف اللي قدامك المهم ما تديش وعد صريح وتلزم نفسك بحاجة اه وانت فعلا مش عارف انت هتقدر توفي ما تقدرش توفي وبرضو ما يبقاش كل حاجة عايمة كده يعني لأ ان شاء الله معك تمام آآ الا ان يطرأ طارق. طب ما هو اصلا اما احنا حتى سبحان الله! يعني في في حاجة في الحج اسمها يعني ايه؟ يعني انتم متخيلين واحد خايف وقلقان ان ممكن يأتي يحبسه حابس فلو ان يشترط يعني يعني سبحان الله في كزا كزا كزا فمحلي حيث حبستني يعني يشترط هو له ان يشترط مش هو رايح يحج ويشترط ان ممكن يطرأ طارق او يحبس حابس اكزا ما هو ده هيسلكنا مع الله طب من باب اولى في سلوكنا مع الناس عادي والله تمام انا معك انا بس عندي خوف من كزا لو ما حصلش حاجة يبقى امين ان شاء الله بعد ما فيش مشكلة خالص ما يبقاش برضو الواحد حياته كلها معلقة كده او كل كلامه معلق لا تكاد تاخد منه وعد بس اللي اقصده لو انت خليك صادق والصراحة دي او الشفافية هي الصراحة الصراحة قد قد تكون مؤلمة للنفوس وقد تكون موجعة كتير جدا. يعني انا برضو خليني اقول من يعني من ايه آآ هي واقع حياتي بقى كتجربة حياتية الواحد رأى ان اه الصراحة اريح كتير جدا جدا يعني الصراحة اه او الشفافية مريحة في كل حاجة مريحة في اه في حياتك آآ العملية آآ في شغلك مريحة في حياتك الاسرية الاجتماعية مريحة في كل حاجة الحقيقة. في تعاملاتك مع غيرك انك تبقى صريح. انا برضو بقول صراحة مش بجاحة لان ايه بقى الحد الفاصل بين الصراحة والبجاحة؟ اللي هو بتاع البجاحة ده اولا اسلوبه فز اسلوب مش كويس بيتجاوز الحد وكلامه مشدد. يعني هي القضية الاسلوب اللي انا هتكلم اولا انا لما هاجي النهاردة اصارح حد بحاجة لازم تبقى حاجة يقينية فعلا والا لو هي مش يعني ما تكلمش اليقين. انا نفسي اقابل واحد اقول له على فكرة انت فيك وفيك وفيك وفيك وفيك وفيك وانت وانت وانت. وعلى فكرة كزا كزا كزا كزا. طب هل هل الكلام ده يقيني انا مش فاهم متأكد منه لأ حاسس بكده يبقى قل حاسس يعني قل معلش انا مش عارف انا مصحح ولا غلط بس انا حاسس بكزا كزا كزا كزا كزا مش عارف انا ممكن صح ولا غلط بس بيجي في دماغي كزا كزا كويس جدا انك تتكلم كده. انما ما تتكلمش في الحاجات ما تعتبرش ما تعتبرش الانطباعات. حقائق واضحات. لما تيجي تتكلم. دي النقطة الاولى لازم تقف على ارض صلب. النقطة التانية تشوف الاسلوب المناسب للامر ده يعني مثلا مثلا مساحة التصريح يعني هو دايما يا جماعة هي موازنة التصريح والتلميح موازنة التصريح والتلميح مساحة التصريح اللي انت بتستعملها مع صاحبك تختلف عن مساحة التصريح اللي تستعملها مع ابوك او امك او معلمك يبقى الشخص نفسه بيفرق في مساحة التصريح اللي انت ايه؟ بتقولها. يعني ممكن انت مسلا مع مع صاحبك تقول له على فكرة في كزا كزا كزا ما تلمحش خالص ممكن مسلا مع والدك تقول له ايه؟ والله ده كان في مشكلة كزا مع صاحبي ومش عارف ايه والواحد صالح هيحب كزا كزا والواحد كان زعلان من والده عشان عمل كزا مسلا تلمح يعني مساحة التلميح هتبقى اكبر وبعدين ممكن تقول التصريح بقى الحاجة ما تقولش الحاجة الضخمة تقول الحاجة الاقل يبقى هنا التصريح ده نفسه بيختلف باختلاف يبقى باختلاف الانسان نفسه اللي بتتكلم معه يختلف باختلاف الميدان اللي بتتكلم فيه يعني ايه الميدان اللي بتتكلم فيه؟ يعني انت ممكن اصلا بتتكلم مع شخص بحاجة لأ ما ينفعش فيها تسرح خالص يعني الرجل مثلا لما يتكلم مع امرأته او امرأته تتكلم معه في امور تخص رجولته او تخص انوستها لا مش الافضل التصريح يعني الافضل التلميح المفهوم لتلميح المفهوم في شيء مسلا يسوءه والله مش عارف ايه كزا يعني بضحك كده بشكل لطيف يعني انما التصريح هنا لأ بيؤلم النفس جدا رغم انه في حاجة تانية ممكن يصرح عادي ممكن يقول لها والله في كزا كزا كزا. فده ده برضو لابد يراعي. يبقى ممكن بيختلف باختلاف الانسان. يختلف باختلاف آآ الميدان نفسه اللي احنا بنتكلم فيه. اختلف باختلاف الزمان في وقت ووقت ووقت التصريح فيه مناسب جدا عادي الشخص مسلا منشرح الصدر ما عندوش مشكلة ولو كلمته بشكل صريح هيبقى كويس ووقت لا هو مضغوط ومتضايق واصلا نفسيته تعبانة. فالتصريح هنا قد قد يزعجه فمش مناسب انه يصرح فهي فكرة يعني موازنة التصحيح والتلميح. يبقى اول نقطة قلناها انك تكون متأكد اصلا يعني الصراحة او الشفافية دي مطلوبة. بس تكون متأكد ابتداء من اللي انت بتقوله هي مش مجرد انطباعات. فلو طب هي انطباعات وانا حاسس بكده يعني حاسس متوهم كده بس حاسس عايز اكلمه في كده. عادي قل له قل له ده احساس يقول له انا حاسس قولي لزوجك انا حاسة بكزا انا مش معايا كلام مش متأكدة قوي بس مش عارف حاسة بحاجة انما مشاكل كتيرة جدا بتحصل بين الرجال والنساء في ايه يعني الزوج والزوجة في ان هم بياخدوا انطباعاتهم مسلا انت تخش تلاقي مراتك اه طبعا مش عارف عملت ايه؟ كزا. كنت فين امبارح؟ وعملت والله ما كان فيه حاجة. انت مش كنت في حتة؟ اه كنت وكنت بعمل كزا اه طيب يعني هي تعاملت مع الانطباع او مع حتى الشائعة دي على انها كأنها ايه مع الزن بتاعها على انه على انه حقيقة مؤكدة الراجل مسلا يقول لها طبعا انت عملتي كزا كزا عشان خاطر امي مش عارف ما تعملش ايه ابدا والله ده انا فيسكت يا اما يكابر لا والله العزيم عشان كزا والله عشان كزا وانت كدابة وانت مش عارف فيك ايه وانت فيك ايه وانت مش عارف كزا وانت بتبالغ وانت مش طيب يعني هنقعد نخش في ليه ليه ندخل في الباب ده؟ ان هو اصلا ابتداء انت مش واقف على ارض صلبة وبعدين حتى هنفترض لو انت واقف على ارض الصلب احنا من الحاجات اللي استوقفتني جدا يعني لعلها تكون صحيحة فكرة ايه؟ آآ آآ يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهاني من دون الله يعني ربنا اعلم بيسأل ليه انا في رأيي انها بتعلمنا احنا حاجة اتعلمني طب ما تسأل يعني ليه ليه بتواجه يعني هو معلش هسأل سؤال كان في كزا كزا سؤال بس تجاوبني عليه في كزا كزا كزا لا والله ده هو طب امال ايه ده كزا كزا كزا فهو لو حاجة محتاجة استبانة مراية متكررة نقول الاستبانة قبل الادانة والاستفسار قبل الانكار فكتير بيبقى عندنا انطباعات او متوهمين حاجات طب ما نسأل بشكل واضح وصريح. وطالما السؤال متاح وهيتم الاجابة بشكل واضح وصريح. لا ده احنا بنبني على المهم فابتداء قبل ما نتكلم نقول الصراحة ولا الشفافية لازم نكون واقفين على ارض الصلبة مع ان الكلام ده فعلا حقيقي طب هو لو مجرد شعور نقول والله مش عارف حاسس كده انا مش عارف انا صح ولا غلط انا بظن كزا مش عارف انا ممكن اكون ده كده. النقطة التانية زي ما قلنا ان لابد نراعي اي نراعي الاختلاف الانسان يعني من ناحية مستوى التصريح والتلميح الانسان اختلاف الزمان اختلاف الميدان اللي بنتكلم فيه النقطة التالتة لابد ان يتم تخير الاسلوب المناسب اصلا للمصارحة يعني في في ناس لا ما ينفعش تصارحه وانت مضايق لازم تصارحه وانت بتضحك كده ومش عارف ايه انت اصلا ده انت كزا الله يهديك انت مش عارف ايه انت مش هتبطلي بقى البتاع العباية بتاع النكد دي بتهريج كده يعني بايه؟ وتبقى واخد بالك كويس جدا من الشخص لان في ناس ما بتركزش يعني ممكن اه يقعد مسلا يجيب يتكلم بمزاح مسلا في حاجة صريحة جدا مع حد اقول له انت قصدي مش عارف ايه يعني يضايقه اكتر المهم فيتم اختيار الاسلوب المناسب للتصريح لان مش كل التصريح آآ اه باسلوب واحد او بطريقة واحدة يكون مناسب طول مناسب ازاي؟ يعني في ناس انت ما ينفعش تصرح له وجها لوجه احنا ما اتسرحش بالكلام اتصرح بالكتابة ده الانسى وفي ناس لما تيجي تصرح له انت عارف ان هو هيتضايق ويحبط ويزعل فقبلها محتاج انك تقدم بمقدمة كده انك بتثني عليه وكذا وكذا وكذا او ممكن يفهمك غلط فتبين. المهم يعني لابد يتم اختيار الاسلوب المناسب. في وقت لا المواجهة المباشرة في وقت لا مواجهة مش مباشرة بتبعت رسالة صوتية في وداد متاح دلوقتي في وقت ممكن بتكتب في مش مش لازم دايما يبقى كل الايه يعني كل يعني وكل التصريح يبقى بطريقة واحدة او باسلوب واحد حسب الشخص اللي قدام في ناس مسلا هو عنده اشكال ان هو لما بيصارح باخطاؤه بيجادل. بيجادل بشكل يعني مزعج جدا بلاء الاولى ما تقولوش يعني ما تكلمش معه في مكالمة. لا تكتب ولان في الكتابة ممكن وانا عارف ان انت ممكن يكون عندك كزا بس انا حبيت اقول لك اللي عندي وخلاص ولعله ينفعك وكده بس الى حد كبير في التصريح بالزات يعني الاسلوب اللي هو الكتابة افضل من الكلام. افضل من الكلام كتير جدا جدا. لان في الكتابة انت كلامك مضبوط جدا بتراجعه بتبص عليه مرة واتنين وتلاتة وبتبعته فبتبقى الى حد كبير الى حد كبير هو اكثر احنا في الكتابة آآ اكثر منا انضباطا في الكلام احنا نبقى منضبطين في الكتاب اكتر من انضباطنا في الكلام. ده طبيعي حتى مسلا الناس اللي بتكتب وبتحاضر انا لما الكتاب بتاعي بيكون لا شك اكثر انضباطا من ايه؟ ونظاما وترتيبا من من الكلام. لا شك طبعا يعني اكيد دي نقطة ما فيهاش نزاع يعني آآ ملخص اكتر بيوصل الفكرة اكتر. آآ الانسان بيراجعه يشوف الناس ولا مش مناسب. انما طبعا بقى في ناس بتكتب بتكتب كانها بتتكلم ودي ناس بقى في الضياع لما يجي يكتب يكتب يكتب يكتب يكتب كانه بيتكلم لأ انت لما الكتابة دي يعني انت بتكتب بالراحة بتأني وتشوف افكارك وترتبها وبعدين بتبص عليها تاني طب الكلمة دي لأ ممكن تتفهم غلط اصلحها مش عارف ايه يعني ممكن واحد مسلا يبعت لواحد يقول له ايه انا صراحة متضايق منك وزعلان وانت حملت ووديت طب ممكن يبدأ غير كده يقول له انا بصراحة بعزك جدا وبحبك جدا في الله هو دي الفكرة. ان انت قبل ما يخرج للناس انت نفسك شفته. لان ما الكلام انت بتقول بتقول وما بتعرفش تسترد تسترده تاني او تستعيده تاني فممكن كلمة تتقال كده انت مش قاصدها بس ممكن تعمل اشكال ضخم يعني التصريح يكون بالكتابة افضل منه بالكلام وعادي ممكن وخصوصا مع من يحتشم ويعني مع من يحتسب او لو احنا حد يعني بنخشى عليه ان هو ممكن يزعل فالافضل نصرح مش لازم بقى اتكلم ممكن مسلا رسالة صوتية بس مسلا ميكونش مباشر المهم ايا كان آآ اللي اقصده في في من الحاجات اللي الواحد شافها مناسبة جدا في الحياة المصارحة آآ يعني الشفافية مش كل حاجة تنفع فيها الصراحة عشان بس يبقى الامور واضحة في امور انت هتعيش وتموت وما تصالحش بها حد. يعني الشخص ده ما تصارحوش به. تعيشوا وتموتوا ما تصالحوش بها. ليه؟ لانها حاجة يعني مش ممكن هتتغير لا حاجة هتتعدل ولا يعني مثلا مثلا معلش اهو يعني بس والله لا يستحي من الحق واحد عنده اشكال معين مسلا مسلا فيما يخص شكل زوجته او مسلا آآ والامر ده آآ هو بيضايقه جدا بس لا سبيل لا اصلاحه يعني انا مسلا مسلا واحد يقول ايه انا مش بحب الستات القصيرين يعني الست القصيرة مسلا مسلا ممكن تكون فبداية تعمل ايه؟ هتطور نفسها تلعب عقلة ما هو ما يعرفش مش هو مش يعني امر ما ممكن مسلا يكون امر جسدي او امر يخصها هو خلاص لم تعد تملكه اصيبت مسلا بمرض وهو مش بيحب الحاجة دي اللي اصيبت بسببها آآ وربما فعلا بتشق عليه جدا مم بس ما فيش حاجة اسمها تصريح هنا. لا اللي لا يصلح التصريح اطلاقا انا. ليه؟ لانه الامر مش قابل للتصليح او او الاصلاح او التحديد يعني مسلا مسلا بيكره مسلا حاجة تخص مسلا اه والدها يكره اه ولا والدتها حاجات كده بيكره فيهم كزا مش يعني في امور لا الانسان يعيش ويموت ولا يصرح به. لانها في الحقيقة اه ما لوش لازمة للتصريح ان هو تصريح ايه فكرته؟ يعني انا لو اصرح النهاردة او صرح ليه علشان والله الامور تكون احسن. الشخص ده ياخد خطوة يعدل من الامر ده. آآ يعني الصراحة هدفهم فالاصلاح يعني هدفها تجويد الوضع طب مش هيحصل اصلاح؟ لا يبقى الاحسان الانسان لا يصارح انه خلاص هي حاجة مش مش قابلة انها في حاجات ما يصارحش لو هو مش هتشكل معنى. بمعنى ايه؟ يعني مسلا هو حد دلوقتي مش هيشوفه تاني وهي مرة ما قبله وخلاص والحاجة دي كانت بتضايقه هو يعني حاجة بيني وبينه شخصية خلاص ما فيش داعي بقى يبقى ازا علوا او يخسروا او خلاص هي الامور كده كده ماشية انما مسلا لو خايف عليهم ان ده يقرر مع حد تاني او مش عارف ايه لا بأس ان هو ينصحه او يصرح له بذلك لان الصراحة وان بدت وان بدت مزعجة آآ لكنها طريق مهم قوي للتصافي يعني من الحاجات اللي استوقفتني ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو بيوصف آآ الناس اللي هم بينهم الحب في الله. لان هم على منابر من نور والكلام ده كله فالنبي صلى الله عليه وسلم في وصفه لهم قال ايه؟ قال عنهم ايه؟ قال له وتصافوا فيما بينهم انا قومي اجتمعوا على غيره وتصافوا فيما بينهم تصافي هي نفوس متصافية ولزلك دي نقطة لازم ننتبه لها. لازم ننتبه لها جدا جدا جدا. تصفية النفوس النفوس يبقى غالب عليها الصفاء انا اصفيها مع نفسي اصفيها مع نفسي اقعد كده مع نفسي كده اقول ايه انا في صدري زعلان شوية من فلان عاتب شوية على فلان او زعلانة في شوية من فلان عاتبه على فلان طب بس لأ هي يعني اكيد آآ كان نيتها كزا. وهي صراحة بتحبني وبعدين لها فضل علي. وانا اصلا مش من حقي ازعل منها. لا كتر خيرها كزا. يبقى انا اصفي قلبي لان دي مشكلة التصافي ده ممكن يوصل يعني او اهمال التصافي ممكن يوصل والعياذ بالله الى ايه؟ الى شحناء اصلا فيبقى الناس ممكن ما ترفعش اعمالهم مسلا اعملوا انتم في يوم اتنين وخميس. فما ينفعش اعمله فلذلك هذا التصافي مطلوب ان الانسان يعمل تصافي ذاتي هو يبقى عنده قدرة على انه يصفي نفسه بنفسه طيب والله مش لا مش جايبة خالص عادي ممكن اتصافى مع شخص هو بص والله يعني بصوا الطلعة بتفرق مش عارف انا يعني بتقرب الى الله بحبك ما اتمناش اني اخسر العلاقة اللي بيني وبينك دي ابدا وببقى متضايق قوي لما يبقى في اي حاجة يعني في صدري وانا يشهد الله ان انا بحبك وعارف فضلك بس فيه في صدري حرج من حاجة اه انا قلت احسن ان انا اكلمك لعلك تبين لي لعله لو لو كنت انا مش فاهم توضح لي اه لو كان حتى خطأ انت مسلا تقول لي لأ انا ما كنتش قاصد فخلاص يزول اللي في صدري وتتكلم هييجي رأيك يعني انت قلت من الاول ان انت انت مش جاي تهاجم انت انت حد حابب كزا كزا كزا كزا كزا كزا هذا الاتزان مطلوب يعني مطلوب انه مطلوب في في العتاب. ولزلك انا يعني اللي انا مقتنع به في مسألة العتاب. في مدرسة تقول لي ما فيش حاجة اسمها عتاب خالص. ما تعاتبش. لا بين الاحباب وفينا مدرسة تقول لأ لازم تعاتب انا في رأيي انها مش على اطلاقها لا دي ولا دي انا في رأيي ان انت اعاتب لكن لكن مم بالاسلوب المناسب للشخص المناسب في الوقت المناسب في الميدان المناسب عيط عاتب لكن يكون للشخص المناسب اللي يناسبه العتاب. في اشخاص لا يناسبهم العتاب يعني ده مش هينفع تعاتبه انت بتعاتبه بيحصل مشكلة ديت بتعاتبه بتتخانقوا فلأ العتاب ده بيعمل مشاكل اكبر جربت بقى يعني سبحان الله لا يلدغ من جحر واحد مرتين لا ده كل يوم تلدغ كنت السنة عاتبة عليك يوه هي بتبدأ عتبة عليك وفي الاخر باولع فيك. يعني ما لوش لازمة يعني يعاتب الشخص المناسب يعاتبه في الزمان المناسب في وقت الانسان متضايق وزعلان او او حتى زعلان من من خطأ مني او حاجة مضايقاني او ايا كان يعني خالص ان انت تقعد تعاتبه يعني ان هو هو اصلا مضغوط فالعتاب ده لا العتاب هيجيب خراب العتاب هيجيب خراب آآ يبقى في الزمان المناسب في الميدان المناسب فنعتبه في الميدان المناسب يعني في حاجات مش مستاهلة اعتب عليها اصلا هنقعد نعيط على كل صغيرة وكبيرة في ناس انا زعلت منك ايه؟ اصل انا رنيت عليك تلات مرات وما ردتش علي الا بعد ساعة ومش عارف ايه وانت كده ما بتحترمنيش. لا ده احنا كده بقى ده احنا هنتجنن بقى مش للدرجة دي مش كل حاجة آآ يعني لما في الميدان المناسب اعاتب في حاجة تستاهل حاجة ليها يبقى يعاتب يعاتب الشخص المناسب عاتب في الزمان المناسب عاتب في الميدان المناسب عاتب بالاسلوب المناسب في ناس لا ما ممكن تقول له انا زعلان يقول لك ليه بس يا عم زعلان ليه؟ معلش استنى استنى بس حقك علي فعادي ممكن اعتدت كده ممكن واحدة زوجها اعتدت من زوجها ان شاء الله ان هو مسلا صبر وعسى انا متضايقة وانت مش عارف ايه وشكلك كزا وفي وقت لأ في واحدة لأ ما ينفعش الاسلوب ده اللي هي مسلا واحدة صاحبتها بتعاتب بزوجها تلاقيها تعاتب بزوجها لان زوجها مش هينفع معها الكلام ده. فلازم هي تختار اسلوب انها في الاول كزا وانا حريص عليه ومش وانا ببقى مبسوط قوي لما نبقى متصفيين كده وما بحبش نبقى زعلانين من بعض في حاجة فيمكن انا فاهمة غلط فهمني كزا لو تم اختيار الاسلوب المناسب للعتاب خلاص هيؤدي لعتاب دورة. ساعتها يبقى لا لابد من العتاب بين الاحباب عشان انت صافي لو ده مش هيقلق يبقى الافضل ما يحصلش لان انا انا عايز اصفي حاجة. يعني دلوقتي احنا حاجة عايز اصفيها وانقيها فلو رحت انا دلوقتي عشان اصفيها رحت جبت مسلا غربال ولا جبت مسلا مصفى المصفى دي موسخة اصلا فانا ابقى صفيتها صفيتها من الشوائب الضخمة وحطيت فيها حاجات تانية المص مش هتعرف تطلعها منها اصلا. يبقى وسختها بس بشكل دقيق ده اللي كتير من الناس ما بيفهمهوش يعني في اوقات لا الافضل ان ما يحصلش الافضل ينتزر يعني الافضل ينتزر الزمن المناسب الافضل التوقيت المناسب يعني الافضل ينتزر لما يكون الاسلوب نفسه يعني مناسبة وعلى قد ما تقدروا يعني لازم تفكروا في العتاب يعني نفكر في العتاب. العتاب ده ما ينبغيش انه ايه يطلع كده عفو الخاطر. لأ لازم يعني يعني ما ينفعش يبقى العتاب تحركه العاطفة لقيتها بيحركه العقل وان كان يبدو مسألة وجدانية بس ينبغي ان يحركوا العقل لانهم بيحركوا العقل العاطفة فيها انفعال فيها انفعال. انما لما بيحركوا العقل يبقى فيه انضباط كبير فنقدر نجني الثمرات الطيبة ونتلافى اشكالياته المدمرة لان زي ما قلت ممكن واحد العتاب بتاعه يبقى خراب العتاب بتاعه يبقى خراب فالشاهد يعني الخلاصة اللي اقصده ان هذه المصارحة مهمة. طيب وايه اللي دخلنا في المصارحة؟ فكرة الوعود والعهود اللي احنا ممكن ما نلتزمش بها وبنحاول نهرب من المصارحة او نهرب من ان احنا نكون واضحين يعني عشان خاطر نقول ما نزعلش وما نعملش. وسبحان الله يمكن من الحاجات الحاجات الجميلة اللي تستوقفنا في غزوة الاحزاب لو هنحط بقى يعني نتكلم في موقف تطبيقي يعني. الحاجات الجميلة اللي تستوقفنا آآ ان الحوار اللي تم ما بين السعدين وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ النبي صلى الله عليه وسلم هو نفسه صارحهم بما حصل والله حصل كزا كزا كزا كزا كزا كزا وانا قلت برضو اقول لكم وخدوا رأيكم طب وهما لما لما لما جوي يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يقولوا له خلاص يا رسول الله قل لي انت بس هيبقوا في مشقة وفي عدد كبير جدا فلأ هم وقفوا وسألوا شوفوا بقى الجميل في الموضوع سألوا يا رسول الله الامر ده انت بتفعله هو امر خلاص قضي يعني احنا ما لناش كلام فيه ولا اه ده امر الله وامر رسوله؟ ولا هو امر انت بتفعله عشانا احنا؟ يعني ده احنا ده انت لنا يعني انت مش ما لكش ان فيه رغبة خاصة اه او اه اه رأي خاص يخصك يعني انتم تفعلوا لنا؟ هم فهموهم في قوم ادركوا كده. فلأ النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا بافعاله لهم برضو كان واضح وصريح رغم ان كان ممكن يقول لأ ده مش عارف ايه لأ انا بفعله ليكم انا مش مش ليا ولا في وحي ولا حاجة بالامر ده انا بفعله ليكم واضح وصريح هم لما لما ردوا عليه ردوا برضه بشكل واضح وصريح بيان النبي صلى الله عليه وسلم ان هم الكفار دول كانوا قبل كده ما كانش واحد فيهم يطمع يطمع ان هو ياخد آآ يعني تمرة واحدة من تمر المدينة الا قران يعني ضيف او آآ بيعا يعني تجارة انما فكرة ان هم ياخدوها لأ يعني بيقولوا احنا كنا في الجاهلية ما حدش يستجرأ ياخد تمرة من نخلنا. دلوقتي بعد ما ربنا اكرمنا بالاسلام هنبقى ده وضعنا كان واضحين صرحا محصلش اشكال آآ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال انتم وذاك خلاص انتم طالما ان ده انتم رأيكم كما تشاؤون. الصحابة برضو كانوا واضحين في رأيي في لما النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم ان حد يقوم آآ هو ما عزمش عليه. من يفعل؟ يعني ما عزمش عليه وهم منهكين جدا منهكين القوة بشكل ضخم جدا من من اللي حصل في في الغزوة ومن البرد وغيره وآآ وهم يعني كل واحد فيهم في رأيي انه خايف اكتر من انه ما يقدرش يوفي يعني ما يقدرش يوفي باللي النبي طلبه منه. فلذلك ما تصداش لحاجة هو ربما ما يقدرش يوفي بها اه وبس مستعدين ان لو حد كلف بعيني هيقوم ما هيقول خلاص امين. وده اللي حصل لما كلف سيدنا حذيفة بعينه خلاص لكن هو كل القصة انه خايف وقلقان ان هو يضيع الامر ده على المسلمين والا فدول ناس اصلا خارجين من بيوتهم سايبين بيوتهم مش مسألة الخوف اللي في الراس اللي هو خوف بقى من وجوب لأ هم خايفين ان هم ما يقدروش ينتهضوا بالمهمة دي. فكانوا واضحين مع نفسهم واضحين مع النبي والسلام وصراحة جدا والنبي ما يعاتبهمش عليه كده لان هم فعلا آآ كانوا في وضع هم خايفين ان هم ما يقفوش زي ما قلت بالايه بما ينبغي ان يكونوا عليها اه ولما امر سيدنا حذيفة قام خلاص. يعني هم يعلموا ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ لا شك سيختار احد واللي يقع عليه الاختيار هو اللي هيكون آآ الشخص الانسب. اللي طبعا فرصد الاحزاب كان واضح فيها جدا المسألة دي آآ مسألة المصارحة ده المفروض ان هو عاصم مهم جدا من عواصم اخلاف الوعود وعدم الوفاء بالعهود. عصر مهم جدا الانسان يكون واضح وصريح مع نفسه وان هو يلتزم بالحدود الشرعية ما يقعدش بقى عشان ما يزعلش حد ولا مش عارف يعمل ايه. اوعد وعود مش هيوفي بها او يعاهد عقود مش لازم بها لا ده الاول هيكون واضح وصريح من الاول لا ايوه ان شاء الله ناوي اعمل كزا ولو ما عنديش اي مشكلة حتى الان آآ انا ناوي بازن الله. خلاص بقى والله حصل حاجة طارق طارق ما حصل مشكلة. خلاص ما يلام المرء. ولزلك انا مسلا شخصيا لما يكون في حد مكلف بحاجة فانا مسلا وما تمتش اسأل طب ايه اللي حصل والله عملت كزا كزا كزا وخدنا بالاسباب خلاص امين خلاص كده الحمد لله ما اقدرش اقول نص كلمة لأ انا صراحة مش عارف نسيت اعمل ايه وكسلت اعمل ايه وكان المفروض طب ما احنا قلنا يبقى انت فعلا انت انت اه وده خدوا بالكم من اللقطة دي عشان دي كتير من الناس الصالحين والصالحات ما بياخدوش بالهم منها انت هتعد مخلف للوعد بانك ما اخدتش بالاسماء مش هيشفع لك فكرة ان انت مش ناوي تخلف ما هيشفعلكش لابد تكون خدت بالاسباب يعني مسلا الحاجة دي لأ اهو انا مسلا حاططها على اللاب توب معايا نسخة احتياطي عالفلاشة ورفع نسخة مسلا على التليجرام لاي زرف مسلا من المحاضرة اللي انا رايح بيه. انا شخصيا كنت مسلا ابقى رايح المحاضرة. فايه مسلا ايه اعمل نسخة بار بوينت واعمل نسخة آآ واسيب النسخة ما تاخدش معي خمس دقايق اه اسيفها بدي افها جي بي جي اسيفها صور يعني بحيس انها برضه ايه لما لان باجي افتح ممكن ما يبقى انا عامل خط دفاع اول وتاني وتالت ورابع عامل بلان ايه وبلامبيو بلانسي عامل حساب عشان ما اجيش الاقينا في السنة بقى حاجة انت عارف ان وارد يحصل وارد يحصل وارد يحصل وانت ما عملتش كده طب انت ضابط المنبه بتاعك بس ممكن سبحان الله تكون ناسي مسلا وموبايلك انت من النوع اللي ما بيرنش وهو صامت مسلا مم طب ما انت امن ميعادك للمعاد مهم جدا اضبط ونبهك وخلي حد يقول له لو سمحت ممكن تبقى ترن علي او ممكن مسلا تبقى تصحيني قل لوالدتك قل لزوجتك طب ما هو هي دي القضية انت تقصيرك في الاخذ بالاسباب او اهمالك الاخذ بالاسباب ما هو اصلا اخلاف هو اخلاف للوعد هتيجي تقول والله ما كنتش ناوي اخلف وعملت اللي علي هي الصعوبة عملت اللي عليك. هو ده السؤال وعملت اللي عليك والا والا ففي الظاهر كده يبدو من المنافقين ان هم بيقولوا اه ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار اهو وبعدين كمان خرجوا اهو بس ما خدوش بالاسباب الكافية. يعني لما نيجي نبص بقى لفر واللي قال واللي عمل واللي ودى قد شاء الله الكافية برضه فالشاهد ده لابد انه ينبغي ان يلتفت اليه لان ده كتير من الصالحين وكثير من الصالحات بيعتبروا مش اخلاف للوعاء لا تقصيرك في الاخذ بالاسباب اخلاف للوعد ونقد للعهد عشان نبقى واضحين تقصيرك ده اخلاف العهد ونقد للوعد انما انت والله لأ الحمد لله ما كنتش ناوي خالص تقصر. وفعلا خدت بالاسباب الحمد لله المتاح هيبقى خلاص والا فالنهاردة انا يعني ايوة قل ايوة ان شاء الله ناوي التزم والكلام ده كله. وبعدين اجي مسلا الاسباب ما اخدش بها قوي. او اكبر دماغي عليها او اهملها يعني عادي ممكن تتعدى لو كل عشر مرات مرة يعني بيخلف فيه احتمالية ان هو يكون بغصب عنه الكلام ده. فلقى فيه فرصة. لا انما انت بتجربه وبيخلف كتير جدا طب ما انا اصلا كده انا كاني اصلا بخلف عمليا يعني. المهم آآ فدي دي دي حاجات مهمة تخصنا المفروض معاشر المسلمين والمؤمنين في مسألة العهود دي آآ دي حاجة بالنسبة لنا احنا نبص لها على مستوى الصلاح. وبرضو لازم انتبه ان دي ثغرة مهمة. ثغرة خطيرة جدا ده تهديد خطير ممكن يواجهنا طاغرة خطيرة جدا في يعني هي بتاكلم بالصدق او تسلمه يعني كمان تعمل فيه خرق تخرق فيه خرقا يعني آآ وهي وهي مسألة العهود مسألة العهود وكان عهد الله مسئولا يعني عهد ربنا انت ستسأل عليه ده ما فيهوش كلام. عهد ربنا محل سؤال الحاجة لما تيجي باسم المفعول على اساس انها متحققة يعني ما فيهاش ما فيهاش نقاش يعني مسؤول سئل عليه غيرك ولا تسأل عليه انت. وكان عهد الله مسئولا المهم يعني الشاهد ان لابد الانسان يفهم ان هو لما بيعاهد يعني سبحان الله آآ ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكف بماء فانما يمكث على نفسه. ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيم يعني هي فكرة انك تفهم ان ده عهد مع ربنا مش مع الشخص لما يبقى الامر يخص ربنا يخص ربنا من قريب او من بعيد انت عهدك مع ربنا افهم دي انت عهدك في الاساس مع ربنا مش مع الشخص ولزلك بقى اكيد اتضايقت منه زعلت منه تقول له والله مش عارف عامل. ما هو عشان برضه احنا ما بتبقاش مستحضرين احنا بنعاهد ربنا لو انت بتعاهد ربنا لأ مش فارقة معك بقى زي ما قلنا كده لا فارقة معك المدح ولا فارق معك القدح فانت فعلا بتعاهد ربنا. لأ فده ده مريح جدا وعاصم للانسان. ان انا وعدت اني اعمل كزا. انا عاهدت بكزا خلاص وانا انا ملتزم زعلني وضايقني لأ انا ملتزم بكده خلاص ده بنجده مسلا في البيوتات بقى للاسف الشديد بنجده في الخلافات بنجد في البيوتات يعني الراجل مسلا عاهدهم ان هو يعمل كزا مسلا في البيت وزوجته مش عارف واولاده. فمسلا ده يقول طب والله ما انا عارف الزوجة عادت انها والله ما هو احنا اصلا الزواج ده هو عهد اصلا المفروض ان كل طرف ملتزم بحاجات ما فيش فصال فيها. هي المرأة ملتزمة بامور من خدمة زوجها وكزا وكزا هو ملتزم بامور من الانفاق عليهم ورعايتهم ما لوش دعوة بقى بمدح ولا بقات حب زعلان ولا فرحان دي حاجات دي حقوق دي حدود الله سبحانه وبحمده انت عاهدت الله واخذنا منكم ميثاقا غليظا انت عاهدت الله خلاص آآ صارف هناك عهد بينك وبين الله ميثاق بينك وبين الله انت ما ينبغيش انك تخله بالميثاق ده بصرف النزر بقى الطرف التاني وضعه ايه فلو استحضرنا ان هو عهد الله انسان بيتعامل مع الله فاستحضرنا نعاهد الله نعظم عهد الله سبحانه وبحمده. تعظمه بقى تعظيم شعائر الله سبحانه وبحمده بتفهم دي اللي هيأجرك هو الله سبحانه وبحمده او هيعطي او يثيبك واللي هيعاقبك هو الله برضو تفهم دي. فممكن ايوة انت الشخص ده لو اخلفت معه لما انت ما عادي ما هو مش هيعاقبك ولا يملك لك حاجة لكن بقى ينتظروا المرأة عند الله آآ العقوبة. يعني او هو مستحق للعقوبة وهنا بردو انت الشخص ده مش هيديني ثواب لا ما تنتظرش عنده المثوبة. تنتظر عند الله سبحانه وبحمده المثوبة فدي قضية لازم تفهم ان حينما تعاهد انما تعاهد الله والعهد اللي انت عاهدته هتسأل عنه وكان عهد الله مسئولا ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل. يعني ينفع يعاهد ربنا؟ وتعاهد ربنا فدي دي لابد انها تكون مفهومة ابتداء لو حاضر فكرة ان انا فعلا باعاهد ربنا لأ انا مش مش هنقد عهودي ولا اخلف عهودي وهجتهد ان انا اوفي على قد ما اقدر ما يعيش الحالة بتاعة الكدب دي ان انا اوعد بحاجة لان انا عارف ان ربنا بيسمعني دلوقتي ومؤمن بكده طب وبرضو ما هوعدش وناوي اوفي بس ما خدش بالاسباب. ليه لان انا هبقى عارف بردو ان ربنا عز وجل لما اقف بين ايديه ويسألني هيقول لي انت ما اخدتش بالاسباب وما اقدرش اخدها ربنا ولا اقدر اكدب على ربنا فجميل قوي بقى حضور المراقبة في العهود دي. يعني انا في رأيي ان من الاصول العاصمة والقواعد الحاكمة في عهودنا وعهودنا كلها. وكان عهد الله مسئولا كان عهد الله مسئول. العهد اللي انت عاهدت ربنا عليه عهد مسئول طبعا لو لو لو يعني استحضرنا بقى وتابعنا آآ المغبات بقى لمسألة آآ يعني نقض العهود دي دي مسألة يعني مسألة وحشة جدا يعني اه مثلا ربنا بيقول فبما ناقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية نسأل الله العافية مثلا ربنا يقول في حتة ومنهم من عاهد الله. ماشي؟ فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه صعبة جدا يعني عاقبهم نفاقا في قلوبهم. ولذلك قلنا ان ادمان اخلاف الوعود ونقض العهود يفضي بالمرء الى النفاق لان هو لما يدمن انه الظاهر يبقى زي الظاهر هتبقى السرائر والضمائر زي السرائر والدمار هي هي كده لازم ينتبه لدي ولذلك الانسان بينهى حتى ان هو يشابهه في الظاهر عشان ما يشابهوش في الباطن فقد يفضي به الى الوقوع في النفاق والعياذ بالله اه لما هو اه يدمن نقض العهود واخلاف الوعود. نسأل الله العافية. يعني في عقابهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقون وبما خلفوا الله ما وعدوا خوف الانسان ان هو يخلف عهد الله سبحانه وبحمده انه يخالقه. وطبعا كتير بقى عندنا القرآن زكر نمازج كتيرة وامسلة كتيرة جدا على المسألة دي فده على مستوى الصلاح ان انا شخصيا لأ ابتداء انظر للامر. الامر ده ايون ان شاء الله في اي وقت ان شاء الله بازن الله انا صادق في الوفاء به. طيب آآ اسباب اللي اللي انتخبة ايوا الحمد لله انتخبة. يعني عشان ما نوقعش في هذا المنزلق الخطير جدا جدا وهو منزلق آآ اخلاف الوعود ونقد العهود. يا جماعة احنا نفسنا ما بنحبش يعني اللي بيعمله فينا كده ما بنحبش الصورة دي للشخص العادي يعني انا مسلا بتضايق جدا انت بتضايق لما حد ينقض عهده معك ولا ايه؟ انت كشخص يعني ما بالك بقى مع الله سبحانه وبحمده احنا بنعتبر مسلا لما حد يدينا ميعاد ويضربه مش عارف ايه وما يتصلش حتى يعتزر قبلها ولا مش عارف يعتزر بعدها ما بيحترمناش انت بتعتبره ما بيحترمكش طيب يعني بقى امال هو بقى بالنسبة لله هيبقى وضعه ايه يعني هذا لا يعظم الله سبحانه وبحمده. هو ربنا عنده بقى ما ما بيعظمش ربنا اصلا ولا فارق معه خالص للأسف الشديد طيب ازا كنا احنا بنشوفه كده وده بيبقى مسلا غضبنا طب كيف يراه الله سبحانه وبحمده فالمسألة ليست هينة يعني. وخدوا بالكم من حاجة اللي هو هيعمل حاجة في الصغير هيعملها في الكبير. يعني بيقولوا كده يعني بالبلدي قولوا اللي يسرق بيضة يسرق جمل يعني هو طالما بتاع السرقة او مفهوم السرقة حاضر عنده مش ما بيتحركش انه يسرق بيضة. طب ايه المشكلة انه يسرق جمل لو متاح زي البيضة سهل زي البيضة هي القضية كده. القضية ان اللي بيخلف الوعود دي المشكلة بقى هيخلفها في حاجات اكبر اللي يبقى عادته ان هو بينقض العهود هينقضها بحاجات اكبر واضخم فهينقضها بقى في وقت زي الايه؟ زي وقت مسلا ازمة زي ازمة الاحزاب دي عشان كده خليني اقول بقى خليني اقول من الحاجات المهمة بقى بالنسبة لنا احنا على مستوى بقى الاصلاح. انا بقى بتفرج على الناس بقى ما تأمنش ما تأمنش في الضراء او البأساء لوعود او عهود الشخص اللي هو للاسف الشديد مم كثير خلاف الوعود ونقض العهود في السراء لان في الحقيقة هو لو ده سلوكه في السراء هيبقى سلوكه في الضراء كده خد بالك من اللقطة دي دي مهمة جدا جدا جدا مهمة لك انت شخصيا انك تفهم ان انت لو فضلت على اللي انت فيه ده هتيجي في لحظة هيبقى العهد فيها مهم جدا الوعد فيها خطير جدا وهتخلفه او انقضوا وساعتها هتعمل ازمة كبيرة اوي اوي اوي اوي وممكن تخسر خسارة لا تعوض النقطة التانية ان انت بقى لما تبص لغيرك لما تيجي مسلا عايز تعول على حد في ازمة تعول على حد في مهمة اللي من عادته اخلاف الوعد او كتير ما بيجاهدش نفسه حتى يعني ما احنا احنا كل واحد عنده ابتلاءاته في واحد عنده ابتلاءات انه كسول شوية في واحد عنده ابتلاءات ان هو رغاي شوية في واحد عنده ابتلاءات ان هو بيحشر نفسه في اللي ما لوش فيه كتير. يعني كل واحد عنده ابتلاءات لقيت ويخلف وعده بس فرق كبير بين اللي هو معترف بمشكلته بيجاهد نفسه في ان هو يصلحها طب ايه اللي مش كده ما بين فعلا اللي هو لأ ناوي فعلا يوفي وبياخد بالاسباب بس كل مرة ما بتزبطش معه عنده اشكال. هو عارفين انتم يعني احنا مشاكلنا دايما بتبقى كده بتجرب طب ايه كزا طيب ماشي طب تجرب تقوم بدري مش عارف تعمل ايه طب تجرب يعني مسلا انا شخصيا في مسألة مسلا المواعيد دي اجرب حاجات كتير طب اجرب اقوم بدري طب اقوم بدري برضو المعاد طب ليه ما هو ممكن بقى مش عارف كذا طب المرة اللي بعدها طب لا انا ممكن اطلع مثلا محاضرة ما افطرش او ما اتغداش عشان مثلا آآ طيب ممكن ده بياخد وقت طب خلاص ماشي طب خلينا مسلا نبقى مجهز كزا من قبلها. ماشي. طب مسلا بتبقى عمال تجرب حاجات برضو برضو. مسلا بقى تيجي ممكن تكتشف حاجة بقى مزمنة طب انا صحيت بدري وكنت مجهز مش عارف ايه وعامل ايه بس بردو اتأخرت ليه رديت على رسائل وكان عندي حاجات مهمة ملحة جدا فتحت لقيتها هامة وعاجلة. وممكن الساعة اللي جاية دي مسلا لأ تفرق فيها فاضطريت ارد او اعمل او بقى في حاجة بقى عندك بقى مزمنة الانشغال اه طيب ده هنعمل ايه؟ نحاول بكده يعني بتحاول مسلا تشوف له حاجة. طب تعمل له ايه؟ طب النوم ماشي بتيجي على نومك اللي مش عارف الاكل بتيجي على اكلك الشرب بتيجي احلى شربك يعني التعب بتيجي على تعبك كل حاجة بتحاول بس ما هو انت ايه دايما عندك مشكلة انت بتجاهد في انك تصلحها يعني جرب ده وتجرب ده وتحاول في ده وتحاول في ده وتحاول في ده والواحد بيبقى بين عينيه والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله مع المحسنين. وبعدين توب وتوفق مرة وتخفق مرة اهي الدنيا ماشية انما بخلاف الانسان بقى اللي ده ايه؟ ده خلق وسلوكه وهو مستمرء كده ومبسوط بكده وتمام وزي الفل وتجيبه يمين تجيبه شمال ما فيش فايدة النوع ده لأ ما ما تعتمدش عليه في حاجة او انت يعني لو حطيته في حاجة لازم تبقى حاطط في ضهرك حاجة يعني عشان ما ما فعلا ما تجيش تسند تلاقي ما وراكش وراك فاضي يعني. المهم فده مهم جدا من الحاجات المهمة قوي برضو هي ايه هي مسألة ان انت ما تغترش بالحلفان يعني من الاخر للاخر يعني قلنا مرارة متكررة لا لا تعجبوا بقول قائل حتى تنظروا الى عمله ولا تعجبوا بقول بعلم عالم حتى تنظروا الى عمله قلت قبل كده مرارا متكررة لا تعجبوا بتأصيل مؤصل حتى تنظروا الى تفعيله ماشي؟ آآ وحتى وصلت لدرجة ان لا لا تعجبوا بعمل عمل حتى تنظروا الى خاتمته وكلام من ده مروي عن سيدنا عمرو ابن عمر ابن الخطاب وكده طيب بالراحة بقى لا تعجبوا بقول قائل حتى تنظروا الى عمله. الكلام حلو المزاعم والاقوال جميلة بس الاعمال بقى والاحوال اهو ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولن الادبار. اه موجود وتمام كده فده بقى انت بمجرد انك بتسمع الكلام وايوه وحد حلف واقسم انت حط احتمال انت عندك حاجة من الاتنين. جربته قبل كده يبقى انت عندك نسبة تسعين في المية انه مش هيوفي وحط العشرة في المية دي واعمل حسابك ان تسعين في المية مش هيوفي تكون عامل حسابك عامل طيب ما جربتوش قبل كده وهو بيتكلم بس. برضو بالنسبة لك حط احتمال ان هو مش هيوفي. خمسين في المية خمسين في المية مسلا انت لسة بتجربه فباي منطق انت بتدي له الامان تماما. بستغرب جدا بقى من اللي في اللقطة دي انا بستغرب جدا لحد مسلا ما جربتوش في حاجة الاقي مسلا حيقولوا لي ايه وفلان وكزا طب احنا جربناه ادي له الاهمان ازاي ؟ مش الامان مش باخونه لأ ، بس طبيعي ان ممكن ما يطلعش كده طب ما لازم نجرب يعني جربوا نشوفوا يعني والله اسبت خير مرة تانية تالتة رابعة خمسة ستة خلاص خير لأ ما اسبتش انما احنا بقى ايه يعني طيبين قوي بقى وبياخدنا بقى بنسمع كلام حد وانا من عادتي وانا كزا ومسلا ونسأل سؤال طب مازا ازا تم تكليفك مش عارف بايه وعملت ايه والمهمة لأ وانا المفروض وانا انسان احب ماشي قل يا عم الكلام ما هو في ناس يعني متكلمين يعني بتسمع كلامه حلو اوي يعني نسأل الله العافية حتى منافقين يعني وان يقولوا تسمع لقوله يعني كلامهم آآ يقول تسمع لقوله يعني كانوا بيتكلموا كويس جدا ده كلام لأ يعني مم لكن للاسف الشديد آآ ومن الناس من يعجبه قوله في الحياة الدنيا كلامه حلو قوي يعني انما بقى تيجي تبص لافعاله مش كده خالص اللي في قلبه لأ مش كده خالص فبناء عليه انت عندك الحالتين حالة واحد ما جربتوش خالص لأ حط احتمال ان وارد ان هو ما يوفيش حد جربته قبل كده واخلف مسلا جربته ميت مرة واخلف مرة خلاص مرة الواحد في المية اتنين في المية تلاتة في المية العشرة في المية دي لا اعتبار لها اصلا مم يعني نسبة مش قليلة تخوف يبقى لازم انت تعمل حسابك آآ انما احنا ما بنعملش حسابنا ونكبر دماغنا. فالمهم لا تعجب بقول قائل حتى تنظر الى عمله طيب آآ او يعني لا تعجب باقواله حتى انظر الى احواله لا تعجب بعلم عالم بالمرة بقى حتى تنظر الى عمله يعني في ناس ايوة على مستوى الكلام والعلم والكلام ده. حلو قوي. تيجي تبص بقى على مستوى العمل والسلوك لأ مش كده خالص يعني ناس تقعد تسمعه كده لو تسمعه مسلا بيتكلم في فن من الفنون وليكن مسلا في فن التفسير ولا مسلا في فن المصطلح ولا في فن مثلا الفقه بيتكلم كلام حلو قوي تيجي تبص بقى على اعماله وسلوكياته وتقولها مش عارف عمل ايه وعمل ايه مع مين ومش عارف وبيعمل ايه واراء واراءه مسلا في المساء ايه اللي ايه اللي بيحصل ده تلاقي ان هو كان مبسوط قوي بالموضوع ومعجب به لدرجة خليته ايه يأسر في ايه في الاستفصال او ما يحطش احتمال او اللي هو يهمل السؤال انه يسأل ويتأكد ما يتأكدش طيب وده مهم جدا في الزمن بتاعنا ده برضه. الزمن بتاعنا ده ما هو هذه هو في ناس قلنا ان هم بطبيعتهم اكسبرس بيتكلموا كويس. هو بيتكلم كويس. يعني اه روح بقى للي بعديها لا تعجب بتأصيل مأصل حتى تنظر الى ايه؟ الى تفعيله الكلام ده كنت بقوله مسلا بناء على ايه؟ في ناس ما شاء الله عندهم القدرات النظرية عالية جدا جدا فيقعد يأصل ويرتب وينزم ويعمل. طب على الارض بقى التفعيل هي مش كده خالص يعني مثلا انا اذكر من البرامج اللي كانت مهتمة بالقرآن الكريم. حد ما شاء الله من ناحية التأصيل والكلام حد هايل صراحة تيجي تبص بقى على الارض لما جه عمل برنامج عملي صدمك. البرنامج العملي ده مش متوائم خالص مع اللي بيقوله يعني هو مسلا مسلا وليكن بيقول المعاني ومش عارف ايه واهم المباني لأ جه حاطط المباني في الاول ومش عارف ايه بحيس ان ما فيش اتساق اطلاقا يعني مش تحس هو الواقع ما فيش اتساق اطلاقا. برنامج دون مستوى التوقعات من التأصيل اللي انت عمال تسمعه ده كله ما كنتش متخيل ان المسألة تبقى كده. لا هو ماشي في محاوره الرئيسية ولا في الناحية التطبيقية ده موجود اهو يعني لما هو بيأصل حلو بيدي بس تيجي تبص على الواقع ما تلاقيش كده خالص وبيتكلم في ناس بقى ما شاء الله بقى ده ناس بقى في ناس ما لهم بقى ايه مش هو مش مش مأصل ده ده نقادة يقعد بقى وينقد وينقد وينقد وينقد طب وتحط لي برنامجك ما عندوش حل يعني ما بيسمعش قد يسمع بس مم الحياة قال حتى عبير استازي يعني شادي البشيخي اه كنت بسأله على حاجة فيقول لا ما عندهمش مكبدات يعني انت المكابدات دي مهمة المكبدات العملية مكبدات التفعيلية انك تعلم شخص وتعلم مش عارف ايه المكابدة دي مهمة جدا يعني تنزل منها وجه فالارض وتجربوا وتشوفوا بينفع ولا ما ينفعش انما الكلام كلام حلو او التأصيل التقصير حد ما الامة مليانة ناس عمالين يحطوا برامج ويقصلوا اصول ويعملوا مش عارف وايه ولزلك العمل على الارض مختلف تماما تماما تماما فما تعجبش لا تعجب بتأصيل مأصل ولا لان فيه ناس هم البشر آآ بيقولوا ان فيه نوع منهم هو ايديا ميكر يعني صانع افكار وفي واحد تاني منفذ افكار في ناس قدراتهم قدراتهم التفكيرية اكبر بكتير جدا من قدراتهم التنفيذية وفي ناس قدراتهم التنفيذية اكتر من قدراتهم التفكيرية آآ وقلتها قبل كده ان في شخصيات ممكن خلينا نقول عليها جدلية او نظرية وشخصيات تانية خلينا نقول عليها ان هي عملية تطبيقية الشخص التطبيقي ده بيضج بحتة التنزير والعلم والجدل فببقى عايز انفز وعنده القدرات التنفيزية حلوة قوي بيحبها جدا ويعرف يرتبها ينزمها كويس. الشخص التاني اللي هو اللي هو الشخصية العلمية الشخصية الجدلية الشخصية النظرية هو الى حد كبير بيبقى بيعرف يتكلم ويقول ويعمل ويقعد يصمم بس التنفيز على الارض ثقيل جدا على نفسه وقلنا ان ده مطلوب لوحده ولا ده مطلوب لوحده ولا شك ان بعد وقت يعني في فرق ما بين ان انا اعرف انفز بعرف انفز كويس جدا بس لأ مسألة صناعة الافكار هي مطلوبة اكتر دلوقتي وان انا مسلا بعرف اعمل بصنع افكار كويس جدا بس التنفيز مطلوب اكتر دلوقتي في فرق ما بين كده وما بين ان انا لا احسن اصلا يعني انا من ناحية العلم حلو بس اجي بقى او مسلا ابقى يحتاج اليه في وقت واستثقله ابقى من اهرب منه. افر منه فالاصل ان الانسان يكون يعني عنده تلك الابعاد العلمية في صناعة الافكار ومناقشتها والجدل حواليها والتنظير اللي يخصها ويكون عنده تلك الابعاد او المهارات العملية التطبيقية تنفيذ الافكار نفسها ويعني والقدرة على اخراجها للنور وايجادها في الواقع ده مطلوب وده مطلوب فاللي اقصده ان الناس بطبيعة الحال في الشخص ده او الشخص ده الشخص بقى اللي هو الجدلي ده هو شخص بتاع كلام كتير فبتسمع منه كلام حلو قوي والتانية ما بتسمعش منه كلام حلو اللي هو شخصية عامله ما بتسمعش منه كلام حلو بس ممكن يبقى ده انفع للامر من اللي بيتكلم ده من اللي بيزيط فالمهم لا تعجب بتأصيل مؤصل حد تنظر الى تفعيله يأصل ويقول ويعمل وتمام وزي الفل ويحطوا لك خريطة الطريق ويعمل لك وتيجي تبص على الواقع بقى على المستوى العلمي هايل تيجي تبص على العمل صادم الكلام ده كنت بقوله ليه؟ لان مثلا مثلا انتم بتشوفوا النهاردة مسلا بعض الفضلاء تسمع له محاضرة. بيتكلم مسلا عن القرآن الكريم ودور القرآن في مسلا في احياء الامة اخرجه من الزلمة الى النور. حلو قوي. جميل طيب تيجي تبص بقى على واقع العملي علميا هو بيقول كلام حلو قوي تيجي تبص بقى على العمل تجده منشغل بايه كانوا يعملوا للمعاني والمعاني والفهم والعمل والتدبر والفهم والعمل والتدبر تيجي تبص بقى على مستواها. لزلك انا قلت قلت لهم في مقياسين مهمين جدا. شف مساحة الحديث عن الامر ده في خطابه انا بتكلم مسلا انت لا تكاد تجد واحد مسلا مهتم بالدين ما يتكلمش عن اهمية القرآن في حياة المسلمين وما يتكلمش عن فضل العمل بالقرآن. واكيد يعني ما فيش حد قال لي مش هتكلم بس ده واخد مساحة قد ايه من كلامه هي دي القضية والنقطة التانية يعني القرآن بالنسبة لحاجات تانية واخد مساحة قد ايه من كلامه المعاني بالنسبة للمباني واخدة مساحة قد ايه من كلامه؟ العمل بالزات واخد مساحات دية. ده المقياس الاول. المقياس التاني لان خصوصا في الزمن ده بقى اللي فيه زخم وكبير جدا يعني فيه ما شاء الله مجهودات مباركة وكل حد بيخدم الدين او يخدم القرآن انا بالنسبة لي شخصيا حذائه فوق رأسي ويقدر كل جهده ما حدش يعلم الخير للمسلمين فين يعني. بس هنا كمقاييس عشان انا ابقى مطمئنة برضو واقف على ارض صلبة انت لما تيجي تقيم شوف مساحة الكلام ده في يعني النهاردة هفترض انا راجل دكتور بتاع اطفال ومسلا بحاضر اا طلاب مسلا اا مسلا سنة خامسة ولا كده آآ خمسة آآ طب يعني. وحاضرهم مسلا في البكالوريوس. وانا تقريبا تقريبا يعني بتكلم في الباطنة وباتكلم في الجراحة وباتكلم مش عارف آآ شوية اتكلم في الباثولوجي وعلم الامراض واشتغل في علم الادوية. ويعني عشرة في المية من كلامي في الاطفال انا ما قدمتش الطلبة دول اللي هم محتاجينه خلينا واقعيين واحد يقول لك لا على فكرة له كلام عن الاطفال ليه كلام عن الاطفال؟ لا فمساحة المساحة اللي خدها من الحديث بتاعه نفسه قد ايه مساحة حضور القرآن في ايه وحضور المنهجيات بالزات كمان يعني مش حضور يعني مش مجرد حضور الكلام عن القرآن بس حضور ايه حضور الكلام المنهجي يعني مسألة المعاني ومسألة العمل ومسألة مركزية الوحي ومسألة حاكمية القرآن والكلام ده بايا كانت الالفاظ. بس يبقى الكلام ده واضح. هو ما فيش سورة من قرآن بتخلو من حديس عن المنهاج السديد في التعامل مع القرآن مش عايز اقول يعني لا تكاد تكون صفحة مسلا ما فيهاش اشارة تصريحية او تلميحية للمسألة الخطيرة دي طيب فدي النقطة الاولى يبقى مقياس الحديث عن الكلام اللي بتتكلم فيه مش في مقاييس الحديث عن عن القرآن ككل وعن معاني القرآن تحديدا وعن فهمه والعمل به وتدبره بشكل واضح وصريح فتشوف مساحة الكلام ده قد ايه حتى يعني مسلا لا تكاد محاضرة تخلو منها ممكن بيتكلم في موضوع ويأكد ويروح على على الاشكال الرئيسي ينبه عليه المهم ده المقياس الاول. المقياس التاني انك تشوف بقى الواقع لما يجي يحط برنامج بيقول ايه فيجي مسلا يسأله سائل يقول يا شيخ انني اريد ان كذا. قل له يا بني آآ اولا لابد ان تحفز القرآن الكريم كله كاملا طيب يا شيخ ممكن ناس بتقول لي التفسير واقرأ التفسير ومش عارف واحاول افهم قال له لا يا بني لا تشغل بالك بهذا الان. اهم حاجة تحس ان اللي كان بيتكلم من شوية واحد وده واحد تاني خالص انت ازاي بتقول لي لسه بتشرح لنا الايات بتاعك؟ الحمير يحمل اسفارا ولسه مش عارف بتقول لي ايه فسبحان الله يعني كما اخبر ابن القيم في ناس تهدى الى الطريق ولا تهدى في داخل الطريق يهدى للاصول ويهدى للتفاصيل كان يجي في التفاصيل يطلعك من طريق تاني المهم يعني فدي بتبقى منة من الله ان يهدى المرء الى الطريق والى والى وان يهدى في داخل الطريق ان يدعي للاصول ان يهدى الى التفاصيل. يعني ده دي بتبقى منة من الله ان يهدى المرء الى ذلك فالشاهد ما تعجبش بكلام متكلم ولا يعني او مسلا ما تحاولش بالعافية تلبس حد آآ يعني لباس. هو فعلا مش مش اهتمامه بالواضح الاحلام صلى الله عليه وسلم. خير نبي خير ختام نبي خير ختام آآ يعني مسلا انتم تجدوا المحدثين مسلا. انت مسلا ما بتسمعش اخو اسحاق ما فيش مرة تقريبا ما هيجيبش سيرة علم الحديس تقريبا. ما فيش مرة يتكلم فيها مش مش هيودينا على علم الحديس. بشكل واضح يعني ما فيش مرة مش هاتكلم عنه واي فرقة هو هو اصلا ده تخصصه ده اهتمامه ودخل الفيادول الثقافية. ده كده على مستوى التنظيم. لما ييجي يتكلم في العلم ده اما يتكلم مش عارف في اهميته. طب شوفوا بقى مسلا في في الواقع العملي بتاعه هو مسلا عنده منهاج مدرسة مدرسة في تعليم المصطلح الحديث او علم الحديث. تيجي تبص عليه بقى في برامجه التطبيقية مسلا مع طلابه او مسلا لما لا ملتزم باصوله قواعده بشكل واضح جدا جدا جدا المهم يعني ده ده حاضر تقريبا في اغلب الفنون يعني او اغلب الاهتمامات فاللي اقصده آآ انت من الاخر يعني ما تعجبش من تأصيل مقص الحيطة تنظر الى فاهمني؟ ما تعجبش بعلم حد حتى انظر الى عمله. آآ لان الكلام كويس ما تعجبش باقوال حد حتى تنظر الى احواله. طب مش هي دي علم؟ لا. الاقوال دي في امور الحياة والدنيا العلم ده العلم الشرعي او حتى العلم الطبي. يعني ممكن انا اي علم من العلوم انما الاقوال دي عادي في الامور الحياتية. ما تعجبش باقوال واحد تنظر الى احواله لان الكلام حلو الوعود تمام والحلفانات يحلف لبكرة ووالله العزيم وربي شاهد علي وربي شهيد على اللي في قلبي ربنا بيقول هو لقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار ووالله ابدا وما هيحصلش وهتشوف ولذلك ولذلك ولذلك انت شرعا ايه المشكلة انك تأمن نفسك يعني سبحان الله ايه المشكلة انك تأمن نفسك يا اخي؟ يعني مش حرام معادن النفوس كتير من يعني اغلب الناس يعني سبحان الله يعني كنت بقول ان ان تضرر الناس من سوء الظن الزائد مرة تضرروا من حسن الظن الزائد مئات المرات حسن الظن الزائد اللي هو ايه اللي هو بيسموه الثقة العمياء. ما فيش حاجة اسمها عمياء. يعني الثقة العمياء دي مع ربنا بس ما فيش حاجة اسمها البشرة تقول لي الثقة العامة. يعني ايه الثقة العمياء دي بشر ده مع ربنا بس هي الثقة العمياء انما من سوى الله حط الاحتمال ده ما حصلش خلاص حطه هو بنسب طبعا في حد انا بثق فيه بنسبة تسعة وتسعين فاصلة عشرة في المية في حد بيسق في تسعة وتسعين في المية تمانية وتسعين في المية خمسة وتسعين في المية تسعة وتسعين في المية وتسعين في المية في حد واسق في اكيد عادي الناس بتتفاوت طبعا لا شك. بس اللي اقصده ايه؟ فكرة بقى العمياء دي اللي انت ما بتقلبش وراها وما بتفكرش حط الاحتمال ولذلك ربنا عز وجل حد الحدود حد الحدود ووضع الضوابط ليه؟ عشان خاطر انا خليني النهاردة مسلا من الحاجات المشهورة قوي مسلا الفلوس او الديون مسلا اذا تداينتم بدين الاجراء فاكتبوه يعني وانا حتى قلت الكلام ده قبل كده. حد يجي يقول لي ايه؟ يا دكتور ومش عارف ايه واصل كزا وطبعا الكلام ده بيحصل للاسف الشديد حتى مسلا بين الزوجة والزوجة ايه المشكلة تمام يعني اللي بيحصل ايه مرة اخت في كانت بتسألني تقول له يا دكتور آآ دلوقتي انا زوجي كنت آآ كان بينهم مشاكل يعني وقد ينفصل وكده فبتقول لي ان انا دلوقتي آآ انا عايزة منه كنت بعت الدهب بتاعي واديتهوله اه عشان مش عارف كان بيشتري شقة او حاجة زي كده طيب الدهب بتاعك قد ايه؟ قالت لي مش عارف كزا. مش فاكر عشرين الف او خمسة وعشرين. او يا عم كان ما يعادل مش عارف كم جرام ساعتها طيب انت لما اديتهوله اديتهوله في ساعة صفا كده هبة وان انت حابة تقفي في ضهر جوزك وتساعديه وكلام من ده ولا اديته له قرض ان ده مالي بتاع ترده لي متى ما وسع الله عليك وتيسر ويسر الله لك آآ او تكتب لي به مسلا لما تستلم مسلا الشقة تكتب لي مسلا ده يعادل ربعها اكتب لي بربعها اكتب لي ايا كان مش هتكتب لي خلاص انت ممكن تكتب لي كزا. المهم اديته له قرض ولا اديتهوله هبة؟ بتاعة صفا بقى والدنيا واخدك الجلالة بقى عشان آآ يحس ان انا واقفة في ضهره بقى ويعني وما كانت دي تعلى عنده قالت لي آآ لا قرض قرض. قلت لها خدي بالك مش مهم انت هتجاوبيني على ايه؟ ربنا قال اعلم بصدرك لما عملتي كده والنبي قال الراجع في هبته كالكلب يعني انا وهبت ان السحر ما فيش حاجة اسمها ارجع فيها خلاص عبده خلاص انتهت القصة ما ينفعش ترجعي تاني في يعني بها ضوابط كده في الفقه مش مش محل الكلام عنها دلوقتي بس الشاهد خلاص انت وهبت حاجة ما تنفعش ترجعي فيها تاني الا بقى ميس طبعا لك امور او حصل حاجات او لا يزال الامر في ايدك. المهم ما علينا يعني. بس هي بقيت مم هي بتقول لي لأ انا ما كنت قرض طب دلوقتي مسلا مسلا ممكن لو جه زوجها يقول لا والله ده هي قالت لي مش عارف ايه وده انا حتى قلت لها كزا وهي تقول له لأ واقول لها لأ طب ما كانت اتكتبت عادي اي ورقة كده بيوثق فيها الكلام ده هيجرى ايه؟ لا اصل ما ينفعش وعيب ومش عيب واحنا بنحب بعض وده ناقض الحب لا ما ليش دعوة بالحب بنحب بعض بقى وخدانا الجلالة في الحب يبقى ايه؟ يبقى هبة هدية مش مشكلة خالص فما اقعدش انا اطالب بها بعد كده ولا ابقى باني عليها برضو لما يجي حد يكلمني مسلا من الاخوة يقول لي مش عارف فلان ومش عارف ايه اقول له انتم اديتوا الفلوس اديتوا فلوس اكتب اكتبها بيقول لي لأ بس سعيد قلت له خلاص تبقى هبة ما تقعدش تضحك على نفسك بقى يبقى هدية عشان ما تجيش تقعد بعد كده تحطو في حرج. وانا قلت الكلام ده حتى اصلا مهم للشخص الاخذ مش للمعطي بس انا حد مسلا دلوقتي هيديني اقول له خد يا عم الخمس تلاف دول فك ازمته كبيرة معلش دول قرض؟ ايوا قرض. طب معلش نكتبه لا يا عم مش ده عادي يا عم فش بينك لأ نكتبه انا لا ممكن اموت وممكن انا انت انت شايفه قرض هو دين. خلاص ازا كتب عند الله دينا انا بقى خليني انا مت النهاردة بقى وانت تيجي مسلا انت طالب عيالي عيالي رفضوا اجانا مسلا اتعزب في قبري بسبب ولا اتعزب بسبب كده؟ لا لا لا لو سمحت نكتبه والله بقى انت نفسك بعد كده طابت بانك تتركه تتركه يبقى انت حتى معك ورقة انا مش ضامن عيالي. ما احنا ممكن انت تيجي تقول لي عيالي انا ليكم عند ليه عند باباكم قرض هم انت ما عكش اسبات. فمش هيدوك فانا يبقى انا عمال اتعزب وانت فبتحاول تاخد حقك لأ معلش اتكتب والله نفسك طابت بعد كده بانك تتركه تتركه ما طابتش خلاص ان هو من اول هدية خلاص هدية. يبقى لا انا ولا انت اللي اتحط في الاشكال ده الكلام ده بقى للاسف الشديد له تطبيقات كثيرة حاضرة في حياتنا وامور كتيرة اللي هي ايه آآ في اوقات حسن آآ الظن آآ الزائد اه اللي هو بيصل في اوقات انه يبقى السذاجة بيصل في اوقات اللي ما بيسبوناش ثقة عمياء وده اغلب الناس اللي خدعت ولا خذلت كان بيبقى من الباب ده من باب ان هو مش لاقيها اهو ما ينفعش ومش عارف وايه واخدنا الجلالة قوي وفي اوقات الله انت الحقوق دي ما فيهاش فصال معلش واحد اتنين تلاتة امرأة مسلا عندها حاجة تخصها طب ما تكتبيها طب كزا واحدة مش عارف ايه اعملي حساب هو هو ليه ليه ليه سبحان الله ليه الشريعة حطت ليه؟ ليه؟ ليه مسلا بقى مقبول فكرة ان تتكتب القايمة ويتكتب المؤخر ويسموه وفي حضور الناس وعشان خاطر حصل حاجة يبقى فيه دي حقوق لان احنا في وقت الرضا مش زينا في وقت السخط وقت السخط الشيطان بيبقى مسيطر على الانسان وممكن يوقعه في موبقات دون ان يشعر ممكن يخليه يجحد حاجات اصلا هو كان بيعترف بها وممكن يخليه مش عارف يسول له انه لا يعمل كده احسن عشان يضغط على الطرف التاني عشان خاطر مش عارف يستسلم وينصلح حاله. هتطلع حاجات كتيرة كتيرة كتيرة كتير فكرة بقى ان لمجرد ان حد بيتكلم في ناس طيبين قوي يعني مجرد ان حد بيتكلم خلاص اه كلامه لا ماشي انا ما بقولش كدب كل اللي بتسمعه بس حط احتمال وده بقى التقصير في في الاستفصال التقصير في الاستفصال وعدم وضع الاحتمال آآ وفي رأيي واهمال اهمال السؤال انا في رأيي في رأيي بيوقع في مشاكل كتيرة جدا جدا جدا يعني اغلب الناس اللي حصل مشاكل في زواجه واكتشفوا حاجات بعد الزواج ده كان اهمال كان للاستفصال وكان اهمال للسؤال وعدم وضع احتمال. حطهم في الكلام ده كله واحد بعد كده يقول لي اكتشفت فلان ومش عارف ايه. هو هيراجع نفسه ولذلك ما بنقولش بردو غلب اللي هي نظرية سوء الظن وغلب اللي هو مش عارف انك تقعد. لا وفي نفس الوقت برضه ما بلاش الجو بتاع الحسن الزن زائد الغفلة الزائدة حط ده مهما كان مهما كان الوضع ده برضو ما يمنعكش من الاستفسار. ما يمنعكش من السؤال. ما يخلكش احتمال حط الاحتمال يكون احسبك على كل الكلام ده. والله بقى عادي بقى حاجات ناس اتغافلت عنها ما تبقاش قلقان قوي. انما تبقى حاجة كانت واضحة وضوح الشمس وانت للاسف الشديد آآ سرقتك السكينة وكبرت دماغك. يعني مسلا في امور الزواج دي مسلا تبقى حاجة واضحة ووحشة واحدة مسلا ايه جه حد اتكلم وقال انا مش عارف ايه ما شاء الله عليه وجه سألوا عليه سألوا عليه مين مسلا سألوا عليه مش عارف فلان ده الاخ الفلاني اللي هو مش عارف المنطقة بتاعة طب هو الاخ ده ثقة؟ طيب طب ما تسألوا عليه في شغله طب ما تسألوا عليه زملاء الدراسة بتوعه قبل كده طب ما تسألوا عليه يعني انا اذكر ان كان فيه آآ حد متقدم لاخته. ويعني امر يهمني فبعتت لي قالت لي فلان متقدم ومش عارف ايه وحضرتك تعرف حاجة عنه. يعني المفروض هو في المحيط اللي انا ممكن اقدر اوصل له يعني قلت له خلاص اسأل وكده طيب آآ طب انتم سألتم اه سألنا سألنا في البلد قالوا كويس جدا سألنا في الشغل بتاعه قالوا كويس جدا. آآ سألنا مش عارف مين؟ سألوا هم استفسروا فعلا وانا برضو سألت مم يعني برضو اسئلة ناس تقريبا في نفس المحيط بيقولوا نفس الكلام بس انا كنت اعرفه في الكلية آآ وكنت اعرف حد يعني ملاصق له قوي وحد اثق فيها فبعدت سألته فلان الفلاني ايه رأيك في النقطة الفلانية؟ او ايه رأيك فيه فقال لي في واحد اتنين طالما بقى الامر الزواج من الزواج فيه واحد اتنين قلت له طيب ماشي قلت بقى عايز اشوف واحد اتنين ده بقى خلص ولا ما خلصش. جيت راجع على الناس التانيين اللي بسألهم في نفس الحتة واحد اتنين حاضر ولا مش حاضر اه هو بصراحة حاضر بس يعني مش كتير حاجات كده يعني طب تلاتة الشخص اللي بعده في الميدان تاني حاضر ولا مش حاضر؟ مم حاضر طلع الامر ده حاضر بشكل وحش جدا ومش مناسب للزواج يعني مش مناسب الزار من الاخت دي خالص ورغم ان الامر بدأ ايه؟ يعني تقريبا كل الدنيا كانت ماشية حلوة قوي لأ فانا انا مسلا محتاج اسأل اسأل في ناس قال في الشارع بتاعهم. هسأل ناس جيرانهم. هسأل آآ مسلا على قد ما نقدر مسلا تبقى مسلا في القعدة وتقعد بقى ايه الزكاء بتاعها تقعد تقول له ايه آآ بتصلي الفجر؟ انا باصلي الفجر. طيب آآ الازهر ولا هو يدخل بقى ووخدانا صح بقى ابقي تسمعي لمين من المشايخ فلان وفلان وفلان. الله اكبر. بتحبي تقرأي القرآن؟ ايوة بتعملي مش عارف ايه؟ اه ممتاز يعني ايه الهبل ده! مش هي دي يعني القصة. انت ده انت حتى لما تسأل بتقري لمين؟ عشان تشوف دماغها مي لا بتسمع انهي نوع من الشيوخ بالزبط تقدر تفهم منه دماغها بتقرا لمين بتحب القراية ولا ما بتحبش القراية بتحب السمع اكتر ولا بتحب القراية اكتر بتحاول انت عندك شخصية بتحاول تكون عنها صورة يعني في بعض الناس اللي ما شاء الله ماهرين جدا مش كده نص ساعة يرسم يرسم الشخصية بالزبط يقدر يفهم منها عنده اسئلة معينة يقدر ياخد باله. وبعدين يسأل سؤال تجيب اجابة ييجي يطلع على حتة تانية خلاص توضح له تنور حتة. نورنا الحتة دي اركن دي بقى. خش على الحتة دي. نورها نورها نورها والشخص برضو لازم تاخد بالك هو في السراء حلو وجميل وفي الرضا حلو في الغضب بقى هو في الفرح حلو في الحزن بقى هو في الامان حلو في الخوف بقى بيبقى عامل ازاي ما علينا مش بيعرف بس حتى وهو بيقعد يروح مرة والتانية والتالتة والرابعة والخامسة وفيه حاجات بتثير بتثير انتباهه بس هو بيعمل ايه؟ سرقات في كده بقى ولا بأسرقها السكينة بقى واخدها مش عارف ايه وعادي وكله مع الحب يمشي وايه الحوارات اللي هي ما لهاش لازمة في اي لازمة دي. وتبقى حاجات ضخمة وباينة بس هو بيعمل نفسه مش واخد باله. بيعمل نفسه مش شايف خلاص بقى انت تجني بقى اهي آآ يعني اثر اللي انت عملته. بس آآ طيب ماشي طب ما انا شفت حاجة هبوز مش لازم ابوظه. بس اقدر اعمل اتفاقات واضحة من بدري اقدر من بدري اقول طب خلاص ماذا اذا حصل كزا هنعمل ايه في الشيء الفلاني؟ يبقى ريحنا نفسنا بعد كده جدا جدا حسمت المسألة. ان باين ان انا منتبه للمسألة دي وحسمت المسألة من بدري خالص خالص بنبقى ريحنا نفسنا جامد جدا. احنا متفقين على فكرة ان ما يخص مسلا والدتك او يخص والدك كزا كزا كزا كزا كزا. لان انا استبنت منهم خلاص هو ما هيزعل شوية هيتضايق شوية بس في النهاية ده خلاص انتم كنتم اتكلمتوا الكلام واضح. ما فيش نزاع يعني المهم يعني فالشاهد للاسف الشديد بقى هذا الايه حسن الظن الزائد الثقة المفرطة العمياء اهمال للاسف الشديد السؤال اه التقصير في الاستفصال اه عدم وضع الاحتمال الكلام ده يا جماعة مع اي حد. انا مش عايز الجو اللي هو بتاع انا اشك ازا انا دبوس ولا هو الواحد بيشك في كل حاجة لأ هو فكرة زي ما ربنا قال ان بعض الظن اثم متزن تماما تماما يعني مش كل الظن اثم وما تقضيهاش ضن يعني كلام متزن تماما يعني ان انت فعلا تشوف المسألة كده. تبقى انت عندك الامور واضحة فتحاول تبقى باني كلامك وباني حراكك كله على ايه؟ على على اصول مش مش مجرد انطباعات لا حاجات قواعد واضحة ده مريح جدا الانسان ان ويجنبك كتير من الاشكاليات حتى الكلام ده حاضر في الناس الشيوخ اللي بتسمع لهم الناس اللي بتقرأ لهم حط حط احتمال ان وارد الكلام ده صح اتأكد استفسر اسأل مش هتخسر حاجة يعني في حاجة لأ طب انا اتأكد ازاي وصعب ومستحيل اتأكد خلاص دي مش هقولك ارهق نفسك في التأكد منها بس في حاجات هي بيبقى سهل تتأكد منها بس انت بتبقى ايه بتكسل هي دي دي اكبر مشاكل كسل مكسل يستفسر مكسل يسأل مكسل يحتمل يحط احتمال يكسل كبر دماغه واقعد بقى مش عارف ايه في ناس سبحان الله طب يا حبيبي اتأكد اتأكد بس من التزكرة يا ماما ما هي مش عارف التزكرة بتاع القطر ما هي بتاع كل مرة يا ابني اتأكد مش هنخسر يا ماما مش عارف يروح وقطعوا لي تزكرة مش عارف عمل حصل طب هو هي دي انت تستاهل بقى ما هو يعني هيحصل ايه ؟ اتأكدي يا بنت الناس اتأكد يا ابن الناس اتأكد مش هتخسر حاجة اتأكد من اللي انت بتقرا له واللي انت بتسمع له واللي انت بتتعامل معه اتأكد حاول حاول اه تطابق بين اقواله واحواله. حاول تطابق ما بين علمه وعمله. ما بين تأصيله وتفعيله. عشان تستملك الصورة مش لازم ان انت تبقى خلاص بقى قلت اه ده انا استبان لي حاجة لأ عادي يستفيد منه بقى في اللقطة دي بس والله كويسة على المستوى ده. التهديد اللي انت خايف منه او المشكلة اللي انت خايف منها لأ تبقى فيها كلام واضح ومحدد وما فيش ازمة لحد. هي دي القضية يعني. انما تلك الغفلة ايه ده السذاجة احيانا اللي بتوصل انسان لمشاكل كبيرة جدا اللي هو تلك الثقة المفرطة. سوء الظن زي ما قلنا مش مطلوب. ايه اللي خلانا بنقول الكلام ده؟ فكرة ولقد كانوا عهد الله من قبل وعلوم الادبار. اللي احنا بنقول عليه ان انا انا كشخص لأ لما اجي ابني عمل ما بنهش على الكلام وخصوصا في الازمات مابنيش عالميزان والاقوال. ابني على الاعمال والاحوال والله بقى حد ما جربتوش قبل كده احط احتمال حد جربته قبل كده ومش عارف عمل مشكلة وقال لي لأ انا ان شاء الله اكون احسن ومضطر استعمله احط احتمال برضو لازم الا هو ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل ويولون الادبار تصوروا لو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عامل حسابه في الجيش على المنافقين انا متأكد النبي ما كنش حاططهم في الحساب خالص ده دي حاجات مهمة جدا لان انت طالما في عمل انت ما نتاش امن ايه اللي هيحصل كيف ستكون الامور نكتفي بالقدر ده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت متأكد مليون في المية مم لو كان باني باني مسلا قال يا جماعة وليكن مسلا الجبهة الشرقية دي مسؤول منها عبدالله بن ابي بن سلول ومن معه قولا واحدا خلصت القضية. بس ازاي بقى بحكمة النبي صلى الله عليه وسلم ان هو يحطهم ودي بقى القضية زي ما قلت لك حط احتمال لو حطيت احتمال هتعمل ايه؟ هتحط الشخص ده في فريق مسلا لو هو وقع لأ غيره يشيله لو هو اسبت نفسه هيبان كده المهم يعني دي دي بتبقى مهارات اصلاحية او مهارات في الاستعمال. في مهارات الاستعمال للاشخاص. مش اي حد يعرف يستعمل الناس مش اي حد يعرف يستعمله ممكن حد عارف ده كويس ان في ناس اصلا ما عندهاش بصيرة بالشخص ده فلما بيستعملوه بيودوا الدنيا في داهية. في ناس عندهم بصيرة بالاشخاص وعارفين هو ايه. بس ما بيعرفوش ازاي يستعملوه ويوزفوه بشكل سليم فمش كله عنده قدرة على ولزلك بقى بيقومي صلى الله عليه وسلم من الحاجات اللي اللي يعني الناس اللي مهتم بالنقطة دي وعجباه قوي يدرس تلت النبي من الزاوية دي استعمال استعمال اصحابه استعمال فلان واستعمال فلان على اي اساس وحاجة مبهرة الحياة جميلة جدا يعني يعني من ناحية من القدرات الادارية اللي بيقولوا عليها. فايا كان على المستوى الاصلاحي مش مش مجرد الكلام آآ برضو من الحاجات المهمة قيس تعظيم الشخص للشعائر والحرمات ايه علاقتها؟ هو لو عادته ما بيعظمش شعائر ربنا يعني مثلا ما بيحترمش مواعيد الصلاة صعب يحترم المواعيد غيرها هو مسلا في امر تلاقيه مسلا هنعمله كزا كزا يا عم عادي ممكن نعمله كده مش مش شايفها مش هياخدوا بالهم ده انت لما هتوكله مهمة هيبقى كده فاز تعظيمه للشعائر وتعظيمه للحرمات كان عهد الله مسئول بناء على تعظيمه للشعائر وتعظيمه للحرمات هيبان اللي انت عظيمه بقى تعظيمه لله سبحانه وبحمده من ناحية تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات دي برضو مسألة مهمة جدا جدا ودي نقطة زي ما قلت عليها امس الناس ما يلتفتوش لها ما بياخدوش بالهم منها اصلا تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات لشخص انت بتوكله امرا او تكلفه بامرها مش كده خالص فلقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يوالون الادبار وكان عهد الله مسئولا دي يعني المفروض تطواف حوالين القضية آآ لا زلنا بنحصر في آآ الصفات اللي هي في الحقيقة ثغرات بتهدي وتهديدات تهديدات وزلات مش مجرد اه صفات السغرات دي منتبه لها تهديدات منتبه لها الزلات دي منتبه لها بشكل واضح لان هي هي آآ افات هي افات انسانية افات انسانية افات واردة تحصل للانسان الانسان معرض يحصل له الكلام ده. يعني ما بنحكيش وده الجميل في القرآن انها مش نماذج خرافية بنماذج واقعية تماما تماما. وقفات حصلت مش مش بنفترض هنقول كذا لا لا ده ده حاجات حصلت فعلا يعني وده الجميل في الموضوع اللي هو ولزلك كتير ربنا يأكد على فكرة ايه بالحق بالحق بالحق اتلوها عليك بالحق بالحق بالحق ان هذا له قصر في الحق انه ده كلام حق وقع ومش مجرد فدي افات انسانية افات بتنبه على افات وثغرات وتهديدات وزلات انت المفروض تبقى ماسك ورقة وقلم وتشوف تخلي بالك من نفسك انت صلاحا عشان تشوف الحاجات اللي ممكن تؤذيك انت شخصيا في ميادين كتيرة وخصوصا بقى في وقت الازمات وفي نفس الوقت تساعدك اصلاحا. ان انت لما يبقى في ازمة تدير الامر ازاي؟ تقدر تعرف انت معالم التصديق كيف يتم معالم الصدق؟ ما احنا قلنا اهو هنا لو قلنا بس على مستوى التصديق القلبي ولقد كانوا كلامه اهو تيجي بقى للتصديق العملي قلبي اصلا انما الصحابه ما كانوش كده لان المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه شفتم هنا على مستوى حتى الاقوال قبل الازمة غير حتى الاقوال في الازمة يعني قبل الازمة ولزلك برضه من الحاجات المهمة اوي اه فكرة الرخاء والضراء فكرة اليسر والعسر لازم تخلي بالك من دي. هو يعني برضو ما يغركش كلام حد في وقت السراء حتى تنظر الى الى احواله وقت الضراء او كلامه طب ما دول في السراء كان كلامهم حلو اوي آآ عاهدوا الله من قبل يولن الادبار. طيب لما جه للضراء لا كلامهم بقى حاجة تانية خالص. ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. اهل يثرب الى مقام لكم اهو لان في ناس ايوة في وقت السراء كلامهم حلو اوي اوي اوي. لكن ييجوا بقى وقت يتضرأوا ولزلك انت ده مقياس لك انت شخصيا ان انت الحمد لله تكون بايه؟ بتلزم اللي انت عليه في السراء وفي الضراء تغفرك واتوب اليك. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام تفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد من ام. وتعلم منها لكي تزكو ويضاف لعمرك اوان. فالسيرة كانت نبراسا صراط يهدي الحيران ويحقق كل