يعني يجيب له مشقة ويجيب له اذى او هرب من ايه؟ من لقطة ان هو آآ انه يحرم من المتع بتاعته لا ده انت هيكدر عليك بقى المتعة دي هتقدر عليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية بالسيرة النبوية من خلال الايات القرآنية ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيم لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. اللهم انا نسألك علما دعاء ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا لا زلنا بفضل الله وكرمه ومنه مع غزوة الاحزاب ونحن في الفصل الثاني آآ ويتناولنا ما يتعلق بغزوة الاحزاب في كتب التاريخ والسير ان شاء الله نستأنف الحديث عن ما يتعلق بغزوة الاحزاب في كتاب الله سبحانه وبحمده ووصلنا لغاية الاية رقم ستاشر من سورة اه الاحزاب وهي قوله سبحانه وبحمده قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا اه دي صفة من الصفات التي آآ ذمها الله عز وجل في آآ في اولئك المنافقين ومن الصفات التي لا ينبغي او كأنه تنبيه ضمن يعني للمؤمنين على انهم لا ينبغي آآ ان يتخلقوا بهذا الخلق او ان تكون فيهم هذه الصفة قل لن ينفعكم الفرار الفرار الفرار ان فررت من الموت او القتل. واذا لا تمتعون الا قليلا الحقيقة محتاج هنا بس اقصر نقطة كده واقف معها عشان توضح لنا امور كتيرة الا وهي انه اريد لنا لبعض الاصطلاحات او بعض الامور انها يتم آآ حصرها بل الامر اتخطى ذلك الا انه يتم سجنها بل تخطى ذلك لانه يتم تجريمها آآ واطلاقها على شيء معين بس بمعنى مثلا اصطلاح كاصطلاح الجهاد آآ كلمة آآ لها شقين وواضحين جدا آآ هي من مادة الجيم والهاء والدال كلمة لها اه ابعاد اه تخص النفس كمجاهدة النفس وغيرها ولها ابعاد تخص آآ يعني نصرة الحق والدفاع عن المظلوم وآآ نشر الخير في كل مكان فدول بعدين واضحين جدا للجهاد في سبيل الله او لكلمة الجهد يعني ككلمة ككلمة كده وحتى الناس مسلا درجت على اطلاقها يقول لك يجاهد بقلمه ومش عارف المجاهد الكبير مثلا آآ فلان يعني هو مش مسلم اصلا هو المجاهد الكبير غاندي مش مسلم ولا حاجة فدرجوا على استعمالها كده لكن للاسف الشديد بدأنا اه نلاحظ اه في الاونة الاخيرة او في السنوات الاخيرة ان كتير من مصطلحاتنا الشرعية بدأ بدأت تجرم اه بدأت تم حصرها الاول في في شق يعني مسلا كلمة جل اجهاد النفس بس ما فيش حاجة اسمها الجهاد لنشر الخير ان عندنا الجهاد اللي هو ما سوى جهاد النفس ده نوعين فيه جهاد الدفع لما حد يعتدي علي او يعني عدو يدهمني وفيه جهاد الطلب اللي هو هدفه ببساطة شديدة هو نشر دين الله في الارض والا فهما وده يعني واضح جدا يعني في العروض الاسلامية اللي بتم على البلاد انهم يدخلوا في دين الله. طيب مش هيدخلوا في دين الله. يعني يدخلوا في دين الله بقى ولهم حاجاتهم كلها وتمام ولهم حقوق علينا كمان لا طيب خلاص آآ هم يدفعوا الجزية. يعني اسمحوا لنا ان احنا آآ خلاص احنا ننشر دين الله ونكلم الناس تتعامل مع الناس والسيد ارفعوا الجزية تمام كده يعني قليل جدا لكن نوع من الاسهام في نفقات الدفاع عن البلاد وادارتها وكده طيب لأ مش هيعملوا كده فيكون القتال والقتال ليه عشان خاطر البلاد دي تفتح فينشر فيها الخير وينشر فيها النور لان آآ الناس محتاجة هم كل كل اللي احنا نريده انهم ان يخلوا بيننا وبين الناس ان يخلوا بيننا وبين الناس. تمام اقامة دين الله في الارض ان احنا نقيم بين ربنا في الارض على قد ما نقدر. تمام المهم يعني فالشاهد آآ ففي جهاد دفع وفي جهاد طلاق. ماشي؟ طيب اه بدأ بقى مع الحروب الاستعمارية او الاستخرابية ومن قبلها الجهود الاستشراقية. يعني الاستشراق ده اللي هو المفترض في في يعني في ظاهره المعلن هو اه استشراف علوم الشرق يعني او خدمة علوم الشرق او دراسة علوم الشرق يقصدوا بها بمعنى اساسي الاسلام يعني فلما بدأت موجات الاستشراق اللي هم كانوا طلائع او كان كان طليعة الاستعمار يعني كان بيمهد الطريق للايه للاستعمار اه ان هو بيعلي من ثقافة اه الغرب بيخدم التراس بتاعنا المفروض في الظهر يعني. المهم وكان كلام طويل عن المستشرقين ده مش محل بسطة فلما جاءت جيوش الاستشراق اه هذه الجيوش والجحافل آآ هي كانت طليقة جيوش الاستعمار او الاستخراب بعد كده الجيوش دي كان لها هدف واضح ومحدد وهو اللعب او اللعب في الاصول افساد الاصول يعني من هنا الى حد كبير بدأت تتضح جامد موجة آآ اللعب في المصطلحات موجة ان المصطلح ده يتاخد آآ ويتركن على جنب مشيتم حصره في بيئة معينة. فالجهاد مسلا يبقى جهاد النفس. اللي هي فكرة جهاد العدو والكلام ده. ده متنافي مع السلام ومتنافي مع مش عارف اه اه ايه متنافي مع الحرية ومتنافي مع العدالة ومتنافي خلاص طيب وبعدين فيعني نركز اكتر على جهاد النفس. الاعلاء من شأن ده والتاني ده ما قلوش وجود خالص طب بعد شوية لأ ده يتم سجنه بقى سجنه في ايه لأ ده كان مرتبط بفترة زمنية معينة وله حاجات تداعيات معينة انما خلاص دلوقتي ما عدش فيه الكلام ده العالم قرية واحدة والدنيا بقت مفتوحة ولم يعد هناك حاجة غير هذا المصطلح. بعدين لا لا لا ده بقينا بنخاف من الكلمة يعني اخاف اوصف فلان اقول ما شاء الله اخت مجاهدة اقول له فلان اخ مجاهد ربنا يبارك فيه اصبحنا كمان بقى لا ده تم تجريم الاصطلاح لدرجة بقت في رعب من الاستعمال اصلا بقى في رعب من استعماله. طيب آآ الكلام ده للاسف بقى وصل للصورة بقى آآ اشنع من كده لما بدأ يشوه الاصطلاح زاته بدأ يشوه بقى مثلا الجهاد الاسلامي او جهد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. بدأ يشوه يعني ويصور بانه وانه وانه وانه وانه وانه طيب الكلام ده بقى شجعهم عليه او قدم لهم قدم لهم خدمة مجانية فيه الناس اللي اساءوا استعمال المصطلح زي الجامعات المسلحة وجماعات التكفير وغيرها لما اساءوا استأمنوا المصطلح ده فعمل ايه؟ فخلى فيه فرصة كبيرة لاولئك ان هم يعملوا كده. بل يعني الواقع يشهد بان اه المستعمرين او المستخربين يعني او اعداء الدين من الغرب الصليبي تحديدا كمان هم كانوا آآ بيدعموا الحركات اللي هي تشوه لديها مفهوم الجهاد حركات المسلحة آآ الحركات التكفيرية بجد؟ اه اه امريكا في فترة ما دعمت القاعدة دعم كبير جدا جدا. يعني كان باب كده توازنات قوى بينها وبين آآ الاتحاد السوفيتي اه في امريكا اخرجت لنا داعش اخرجت داعش في السنوات الماضية آآ فكان هم بيدعموا بقوة بيدعموا القوة الحركات اللي من النوع ده اللي هي الحركات المتطرفة. مش هنقول كلمة الارهاب بالحق المتطرفة آآ اللي هي تشوه لديها هذا المفهوم الجميل او تلك المفاهيم الجميلة آآ وانا ادعوكم يعني اقرأوا عن الجهاد في الاسلام يعني السمات المميزة اللي جت في الاسلام الجهاد في الاسلام دراسة مقارنة. وشوفوا ما تجدوش اسمى من كده مطلقا مطلقا بجد بلا بلا ادنى مبالغة بشهادة اعدائهم اعدائنا عن انفسهم يعني المهم فالشاهد ان الصورة بقت ايه اصبح النهاردة اولئك الذين آآ اساءوا استعمال المصطلح واساء استعمال المفهوم اه قدموا خدمات مجانية لاعداء الدين بان هم اه او غيرهم بقى يعني ومن ومن يسير في ركابه من الظالمين والمجرمين واللي هم يتكلمون بالسنتنا ومن جلدتنا الاقلام المأجورة والالسن المأزورة بقى يعني بقى خلاص قدموا لهم خدمة مجانية بل هم كانوا بيدعموا كمان وجودهم واستمرارهم عشان يفضلوا فزاعة يفزع بها المسلمين من هذا التطرف في حين ان عادي اتوجد في اتوجد في تاريخ المسلمين مثلا حاجات زي كده اتوجد الخوارج. لكن الصحابة تصدوا للامر ده وبينوه. والنبي صلى الله عليه وسلم كان باينه اصلا وده ما ابطلش ما ابطلش هذا المفهوم العظيم او غيره من المفاهيم انا بضرب مثال بمفهوم واحد بس. اصبح بقى بقى فيه حرج من المفاهيم دي بقى في حرج من المفاهيم دي حرج من كلمة امير اذا كنتم ثلاثة فامروا واحدا لان لا يتأمر عليكم الشيطان. يعني انا مثلا لو قلت النهاردة فلان ده المسئول هو المانجر بقت ما فيهاش مشكلة بس قلت كلمة الامير بقى. اه الامير وبقى ومش عارف ايه وكزا وهتعملوا ليه بقى؟ علشان زي ما قلنا هم للاسف الشديد آآ اسيء استعمال المصطلح من بعض الحركات المتطرفة واعدائنا زي ما قلنا المصطلح كده اولا بياخدوه يحصروه. يعني يحصروه في حتة معينة وبعد ما يحصروه ياخدوه بقى يحبسوه يسجنوه في مفهوم مفهوم واحد وبعدين يبدأوا يجرموه وبعدين يبدأوا يشوهوه طيب وساعدهم مساعدة كبيرة جدا جدا جدا التهم الاعلامية الشيطان الاكبر في هذا الزمان مكر الليل والنهار. الدجال الاكبر في هذا الزمن ساعدهم اعلامهم آآ افلامهم مسلسلاتهم وبرامجهم وآآ ما يتعلق بها وساعدهم الاعلام اللي زي ما قلنا الاعلام المأجور آآ في في البلاد الاسلامية ان هو التاني يعزف على نفس الوتر ويأكد على على ذات الايه اه المفاهيم فتم تشويه وتجريم يعني بعد التهجرين بقى تشويق تشويق تشويه لدرجة بقت الناس في راسهم الكلمة دي لا تكاد تطلق الا على ايه؟ الا على حاجة كده مش الصقت بكده. مثلا النبي صلى الله عليه وسلم واللي مسلا فارسل عمرو بن العاص اميرا على الجيش بقت كلمة امير دي ما ما تطلقش بقى في ايه في خالد بن الوليد ولا عمرو بن العاص بقت مرتبطة بقى بمسلا بداعش وآآ وجماعات التكفير والجماعات المسلحة والقاعدة وغيرها من من الجامعات يعني للاسف الشديد المهم المقصود آآ الحملة دي المسعورة دي آآ لتشويه اصطلاحتنا بدأت تطال تطال كل ما هو متعلق تقريبا بهويتنا كل ما هو متعلق بالمدافعة بين الحق والباطل. بين بين الخير والشر آآ من الاخر لون من الاسلام كده اسلام خاص اسلام مستأنس اسلام اقرب للاسلام الصوفي اللي هو محبوس في يعني في الصوامع او الاسلام يعني الصورة النصرانية يعني محبوس في الصواب او الاديرة او خلينا نقول بمعنى ادق علمنة الدين ان هم بيحاولوا بكل ما اوتهم قوة يعلمنه الدين الدين ده ما لوش دعوة بالحياة ولا له دعوة باي حاجة. الدين ده مسألة شخصية بينك انت وبين ربنا. آآ حاجة في صدرك. بالكتير خالص تكون في دار العبادة انما الدين ده ما لوش علاقة بالحياة في اي حاجة. ليه علاقة بالاقتصاد ولا له علاقة بالحياة الاجتماعية ولا علم الاجتماع وله علاقة بعلم النفس ولا علم التربية. ولا له علاقة بالعلوم السياسية ولا اي حاجة خالص هو يعني يخليه في نفسه كده في بعض الامور. يعني في خطوات آآ للاسف الشديد نجحوا في كتير منها في علمنة الدين وحصره لا سيما عند بني يعني يصفون انفسهم بانهم مثقفون طيب آآ فطبعا اصبح في تحدي خطير في هذه الازمنة آآ الحفاظ على على الاصطلاحات دي والابقاء عليها وفهمها فهم سليم. فهم سديد آآ الحمد لله بلا افراط ولا تفريط اه لان الاسلام الاسلام هو اه هو عقيدة وشريعة. والاسلام اه دين اه جاء لاصلاح الدين والدنيا والاخرة والنظام الاسلامي هدفه اه اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين آآ حنا بردو مش هنتكلم في حتة بقى دخول في المجال السياسي والتورط في مناكيره والبلاوي الزرقاء بتاعته. آآ وانا شخصيا يمكن يعني صدري مطمئن جدا الى ان يعني المجال ده فيه مناكير كتيرة ويبقوا بلاوي كتيرة وتضييع وقت وتضييع جهد ليس له معنى يعني وليس له هدف ولا طائل في الحقيقة آآ لكن اه وهي وجهات نزر في الاخير يعني. لكن في لكن في في النقطة الاساسية لازم تبقى واضحة ان احنا رؤيتنا تبقى واضحة ان احنا ناخد ادخلوا في السلم كيف طيب ما قال انا مش هنتخوض كتير في المسألة دي. بس ايه اللي خلاني فتحت الموضوع؟ اللي خلاني فتحت الموضوع هي قضية ان بقى فيه اصطلاحات ما بقيناش حتى قادرين نقولها ولا قادرين نستعملها. وبقى بقينا خايفين منها وبقى في الصدور حرج منها. من كتر ما انا ممكن ايوة الاقي بقى نفسي ان انا جهدي مش نافع مع اللي حواليا فشوف غيرهم ان انا مش عارف اعمل حاجة هنا فاعمل في مكان تاني لا بأس ما فيش مشكلة في كده هي شوهت من كتر ما هي شوهت يعني آآ يعني في فترة ما مسلا في مصر لما اثيرت مسألة ايه؟ آآ الدولة الدينية والشريعة ومش الشريعة مسلا الناس اللي بتقول والله عايزين احنا نحكم بالشريعة. فكان آآ يطلع لهم ناس ويقول لهم لا انتم عايزين لنا دولة دينية آآ زي بتاعة اوروبا في العصور الوسطى لأ او انتم عايزين دولة دينية؟ لا ما فيش حاجة اسمها دولة دينية. يا ابني الناس مين اللي قال الاسلام اصلا؟ هو مش دولة مدنية لو قصدك بالتمدن الحضارة والكلام من ده فهو فعلا دولة مدنية. يعني دولة مدنية حضارية مائة بالمائة. مقره كان المدينة المنورة آآ لو قصدك بالدولة الدينية الدولة اللي كانت موجودة عند اوروبا في العصور الوسطى آآ دي مرفوضة مليون بالمئة اصلا يعني فكرة ان آآ ان القس ده بيوزع الجنة والناس بتضطهده وبتظلم وبتعمل ومش عرفوا بتقود وفي تخلف وتراجع بسبب الدين. الدولة الثيوقراطية دي مرفوضة اصلا في الاسلام يعني دي مش دي الدولة. يعني احنا لما نقول احنا عايزين الشريعة عايزين الشريعة اللي كانت مطبقة ايام محمد صلى الله عليه وسلم. نحلم بالدولة اللي كانت موجودة ايام محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين اه ده اللي احنا بنقصده لا نقصد بقى نموزج اه بتاع اه اه دولة كزا ولا دولة كزا ولا دولة كزا ولا نموزج مش عارف الشخص الفلاني ولا الشخص العلاني فشوفوا وصلنا لصورة ان بقى كمان في ايه لأ بدأ يبقى فيه اشكال في حتة ان انت تقول لأ احنا ليه ما يحكمناش شرع ربنا ليه ليه ليه الشريعة ما تطبقش في حياتنا احنا كمسلمين؟ لا بقيت انت بقى بتخاف وتترعب وبقيت مش عارف ايه يعني رغم ان ببساطة النهاردة لما انت لو انا هفترض انا رجل النهاردة مصري اقول يا جماعة ليه انا احكم بقانون انجليزي او قانون فرنسي او قانون ايطالي ليه انا ما احكمش بقانون مصري هل حد هيعتبرني واحد بقى متطرف وجاهل احنا مسلمين هو احنا مسلا داقين صلبان ولا احنا مسلا لابسين البتاعة بتاع اليهود دي احنا احنا مسلمين. فلما نقول يحكمنا الاسلام ايه التطرف اللي في كده يعني ايه الحرج اللي في كده ايه الغرابة اللي في كده؟ تخيلوا وصلنا لاي مدى الى اي مدى وصلنا الى اي مدى انا مسلم لما اقول انا عايز اللي يحكمني حكم ربنا انا عايز حكم الاحكام ربنا هي اللي تدير حياتي ان الحكم الا لله لاهي بقت مصيبة بقى بقت حاجة صعبة وما تجيبش سيرته ومش عارف وايه فترة ما مثلا في مصر وصلت لدرجة ان ما بقى ما ينفعش الكتب مسلا ينزل فيها حاجة تخص الولاء والبراء لأ عشان خاطر كده النصارى وانت مش عارف بتتكلم في الوحدة الوطنية ومش عارف بتشق نسيج المجتمع بالعكس ده احنا ده عقيدة الولاء والبراء العقيدة المنضبطة بالعكس وتخليهم يعيشوا في امان وسلام. العقيدة دي فيها من اذى ذميا فقد اذان وفيها حرمة قتل المعاهد وحرمة العقلية دي فيها كده بس هو ولذلك سبحان ربي هو لما لما يعني انقلب السحر على الساحر لما هم قعدوا يحاولوا يعملوا المفاهيم دي طالع لهم ناس متطرفين من جنب تاني لان سبحان الله يعني شرع الله لا يأتي الا بخير واي انحراف سواء كان افراطا آآ او تفريطا هو تطرف والتطرف ده هيفضل حاجات تانية. يعني سبحان الله! لما بعض المسلمين فرحوا ورحبوا بان ايه بنبذ الدين وراء الظهور. هم ومحاولة علمنته ومحاولة التملص منه الناس بقى اللي نبذوا الدين دول ما بقاش ولائهم للارض اللي هم عايشين عليها ما بقاش ولا من الارض اللي هم عايشين عليها فاصبحت الناس دي مش ولائها مسلا للارض الاسلامية اللي هي عايشة عليها. ولا الارض العربية. لأ بقى ولاءهم ليه بولاءهم لاعداء الدين بيبقى واحد اولاؤه لامريكا اكثر من ولاءه الارض المسلمة بقى واحد يبقى ولاءه بقوا عملاء اصلا ببساطة شديدة جدا جدا يعني ما بقاش ولائهم لبلادهم بشكل واضح الاجيال اللي طالعة ما بقتش كده لما انت بقى فرحت بقى بان انت اه سيبهم بقى ينشئوا على اراضيك بقى اللي هم عايزينه من المؤسسات وهو ايه؟ هو بيغزوك بارادتك الفرار هو مسلا مفهوم آآ مفهوم الفرار احنا بقى بدأ يحصل ايه بقى بدأ يعني المفترض ان الاصطلاحات دي لها دايرة واسعة فبدأنا حتى واحنا بنقرأ القرآن لما تيجي ايات تخص مسلا الجهاد في سبيل الله وبيسرق اولادك باختيارك المدارس الانترناشونال دي وغيرها تلك القنابل الموقوتة في الديار الاسلامية. آآ هو انا انا وراجل مصري يعني على الاقل التاخد بدل ما ادرس تاريخ بلدي آآ يعني عندنا تاريخ حافل منذ الفتح الاسلامي او حتى لو تاريخ قبل الفتح الاسلامي تاريخ بلدي ارضي لا انا بقيت بدرس تاريخ بريطانيا بريطانيا العظمى ان هي جت قعدت ما يزيد على تسعين سنة بتنهب خيراتي وبتسرق ثرواتي وبتقتل آآ اهلي واخواتي بقيت انا بدرس تاريخها على على ارضي دي ماشي؟ وبيتصنع ولاء اليه هي. مش ولاء لبلدي او ارضي اللي انا فيها الجامعات الجامعات الامريكية والجامعات الالمانية والجامعات الفرنسية الحاجات دي كلها على الاراضي المسلمة ما عندناش مشكلة في التمدن والتثقيف بس ليه الولاء ليه حتى ليه المواد الثقافية حتى يعني ليه ما يدرس يا سيدي ما هو مثلا جامعة امريكية طب ما يدرس النظام التعليمي الامريكي بس ليه؟ ليه؟ يدرس بقى الامور اللي تخص اللي احنا والله المستعان ما علينا. فالشاهد يعني اللي اقصده هو هو دي حاجات مهمة يعني معلش برضو احنا ما ينفعش ندفن راسنا في الرمل. ده واقع موجود النهاردة. ده استعمار تاني تأمرتني اليهود لان هو هو هو استعمار التعليم هو اصلا الاستعمار في البلاد الاسلامية لا تزال اثاره باقية بسبب التعليم اصلا التعليم بسرعة اساسية اساسية يعني التعليم بصورة اساسية فانت انت لسه الناس ما تحرتش من الاستعمار. فلا زال الاستعمار حاضر آآ فانت لما يبقى التعليم وشكله كده طب ما انت خلاص انت بتقدم له خدمة مجانية عايز اقول ايه؟ عايز اقول برضه في النهاية لما بيحارب الناس اللي هم المنضبطين الصالحين والمصلحين ايه اللي بيحصل حتى اللي هم ظنوهم بقى المتميعين والمتفلتين دول من الدين لو ظنوهم ان هم امان اكتر بالعكس هم صاروا وبال على البلدان اكتر وكنا دايما نراعي تكرارا ولا زلت بقولها العلماني ده ولا الليبرالي ولا كزا هو ولاءه للغرب اكتر من ولاؤه للارض اللي هو عايش عليها والناس الصالحين والمصلحين ولاءهم لارضهم وحبهم لها واصلاحهم فيها اضعاف اضعاف اولئك الناس ويوما ما سينجلي الغبار ويعرف المرء فرس تحته ام حمار يوم مسلا جيل الغبار ووقت الجد الناس الصالحين والمصلحين هم اللي اللي بيحموا بلادهم بيحافزوا عليها وبيكونوا صمام امان فحتى كنا بنقول الصالحين والمصلحين صمام امان من ناحيتين طمام امان من المتطرفين لان هم لان هم بيربوا الناس على انا حتى كنت بقول كده يعني مرة كان عندنا ندوة في الجامعة ومحاضرة في الجامعة متعلقة بالقرآن يعني فسبحان الله كنت يعني على ما اذكر كده كنت بقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لما وصف الخوارج يقرأون القرآن لا يجوز تورقهم اللي هو الجوز مهجرة فدول ناس على مستوى المباني هايلين حتى الزركشة قال ذمهم باحكام الفاظه واهمال معانيه وربنا قال فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. النبي قال صلى الله عليه وسلم تركت تمسكتم به فلن تضلوا بعدي ابدا. كتاب الله وسنتي وبناء عليه لو احنا اهتمينا بتعليم الناس معاني القرآن هنعصمهم من انهم يكونوا متطرفين ولا مش عارف ايه زي الخوارج ولا زي الجماعات المسلحة وغيرها ببساطة فعلا والتاريخ بيشهد ان الناس المتطرفين فكريا والمنحرفين فكريا دول ان كتير منهم كتير من العلماء الصالحين المستحيل هم اللي ردوا عليهم او ردوا بعضهم. سيدنا ابن عباس اه راح ناظر الخوارج ماشي؟ كانوا عشرة الاف. يقال اني راجع معه اربعة الاف يعني هو هيبقى دائما العلماء اه الوسطيين مش بالمفهوم بتاع اللي هو في النص مش مفهوم الوسطية اللي عايزين المتميعين يشيعوها لا الوسطين يعني ملتزمين بالشرع بلا افراط ولا تفريط. انما مفهوم بقى الوسطية اللي هو في النص. بص كده نقسم البلد نصين. انت نص وانا نص. لا. ولا الوسطية اللي هي التميع اللي بينادوا به؟ لأ الاسلام واستطيع الوسطية هي ايه؟ هي هي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو ده الدين الوسطي الاسلام الوسطي ده مش الاسلام الوسطي الاسلام بقى اللي تريده اوروبا ولا تريده امريكا ولا يريده لا الاسلام الوسطي وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ما فيش وكذلك جعلناكم امة وسطا. الاسلام الوسط اسلام الصحابة انما ماشي مش الطريقة مش ذاك الذي يريدها. فاولئك العلماء الوسطيين على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هم اكتر الناس اللي يكونوا صمام امان للامة في مواجهة الافكار المتطرفة. وصمان امل للامة في واجهة في مواجهة المتميعين والملحدين دول دلوقتي يعني مجدي الالحاد لما بتزيد. واحد ما اصبحش عنده ولاء لربنا ما عندوش ولاء لدينه. ما عندوش ولاء لرسوله. ما عندوش ولاء لابوه وامه. اللي رباه. هيبقى عنده ولاء للبلد بتاعته ازاي؟ يعني اقنعني بس. اقنعني كده. قل لي ولا ايه باي منطقة فالموجات دي الموجات الحادية والموجات الليبرالية والموجات العلمانية والموجات دي كلها بعض الناس مش مدركة عاقبة اللي بتعمله وجود الصالحين والمصلحين صمام امان للامة في مواجهة الافكار دي انها مدمرة فعلا بمعنى كلمة مدمرة يعني الله المستعان. فالشاهد اللي اقصده ان آآ سيبقى دوما الصالحين والمصلحين هم هم اهم اهم وافضل فئة في كل مجتمع بكل المقاييس لان هم يعني مش فكرة ان صلاحهم الشخصي اللي مخلي الواحد فيهم يراقب الله. اللي مخليه منضبط ما يسيلش دم حرام ما ينتهكش عرض ما ياخدش قرش حرام يعني المفروض هم ناس كده في نفسهم. ومع غيرهم هم ناس مصلحين يريدون الخير لتلك المجتمعات يريد الخير للولد اللي هو حتى راح للمخدرات ده يعني ما هو يا سيدي المخدرات دي مش هتدمر بس اخرته ولا هتدمر دينه لأ احنا يعني البنت اللي هتمشي في سكة الرذيلة دي الولد اللي يعني يعني هم ايه الضرر اللي بيلحقه الصالحين والمصلحين بالمجتمعات من المفهوم ده اساسا يعني مش بس جربو لأ ده بشوهو فاصبح البعض بيقرأ الايات دي في القرآن في صدرو حرج منها طب نعدي بقى الحرج يعني لأ مش مش عايز يقف عندها اصلا بمجرمة بقى خايف وبعدين يعدي لأ مش مش اه اه هم هم والله والله هم يعني زهور تلك المجتمعات شامة على جبين تلك المجتمعات اصلا الصالحين المصلحين على منهاج النبي واصحابه بمنهاج هذا الكتاب العزيز طيب الكلام ده برضو الواحد الله لا يستحي من الحق والواحد لا يخشى فيه في الله في الله لو متلائم هو كلام يعني عادي المفروض انه بدهي يعني طيب ايه برضو يدخلنا في القصة دي؟ قصة الاصطلاحات بقى. فكرة الاصطلاحات وتشويها وما يتعلق بها بصورة خلتنا النهاردة بقينا ايه متحرجين ندرس الغزوات متحرجين نتكلم عن مسلا شجاعة المسلمين ومجاهدتهم في سبيل الله خايفين فيعني ليه متحرجين نعلن ولاءنا لله وانا بقولها بملئ فمي بملئ فمي اهو. انا راجل مصري لو جيت طالبت انه يحكمني قانون مصري ما يحكمنيش قانون فرنسي ولا انجليزي ولا ايطالي يبقى انا كده متطرف لما انا ابقى مسلم واقول يحكمني الاسلام يبقى متطرف وبقولها بشكل واضح الاسلام اللي جاء به محمد واصحابه مش اسلام فلان ولا علان احنا مختلفين في دي لما انا النهاردة اكون مسلم اعبدوا الله ووحدوا الله واقول انا انا عايز احكام ربنا هي اللي تدير حياتي انا اعتبر متطرف ولا اعتبر بنادي بحاجة غريبة ولا انا اقول لا اقبل الا يعني انا ابقى شخص غريب يعني اما انا ابقى مسلم النهاردة وانا احب الله واحب رسول الله. واقول انا وقفت حياتي على نصرة ربي ونصرة رسولي ونصرة كتاب ربي ونصرة اسرة ديني بكل ما اوتيت من قوة اجاهد في سبيل ذلك بمالي ونفسي ووقتي وكل ما املك جهادا منضبطا بالشريعة يبقى انا اخجل من كده انتم انتم لابد ان انتم تكونوا ده معتقلين وتفخروا به بالعكس ده فخر الانسان. وامان امان لكل مجتمع هو عايش فيه وولادنا لابد ان احنا برضو افهموا كده وما يستحوش من كده انها حاجة طبيعية. النهاردة النهاردة امريكا تقبل تتحكم بقانون مصري فرنسا تقبل تتحكم بقانون مغربي او تونسي او جزائري لا طبعا مش هيقبلها عادي خالص ده طبيعي هم بيستنكفوا ان هم يعلنوا ولاءهم مسلا نابلوك ونافورت ولا دول يستنكفوا ان هم يعلنوا ولاءهم ليمسك الشرشر ولا لا مش بيستنكفوا عادي خالص ما عندهمش مشاكل الله المستعان وعلي الطفلة. المهم يعني الشاهد فهويتنا هويتنا دي هويتنا هذا ما يميزنا احنا كأمة اسأل الله ان يردنا الى دينه ردا جميلا آآ اصطلاحات حصل فيها اشكال. ايه اللي دخلني بقى في قصة الاصطلاحات دي؟ بس مصطلح زي الفرار خش مش عارف الفرق تخص كزا بقينا بنعمل ايه بنمررها اللي هو نزام ايه؟ آآ آآ احنا يعني بنفاوض في معناه كمان خلاص مش موجودة. لا لا اهدى بقى الاصطلاحات دي كلها اغلبها لها شق لازم شق متعدي يعني ايه شق لازم شق متحدي شق يخصني انا انا في نفسي انا فمثلا الجهاد في جهاد النفس مجاهدة النفس وفيه المتعددة تمام؟ زي ما قلنا قبل كده النصر هو انتصاري انا على نفسي وانتصاري على شهواتي وانتصاري على على وساوس الشياطين الانس والجن مع نفسي وفي النصر بقى على على الاعداء آآ الفتح في فتح الفتح القلب والوجدان فيفتح الارض والبلدان. آآ ده ده كله. المجاهدة بالقرآن في المجاهدة بالحجة والبيان وفي المجاهدة بالسيف والثناء اول لقطة حصلت بقى من اثار الاجرام ده اللي هو مارسه اعداؤنا ان بقينا احنا في كتاب الله لما نشوف كلمة من الكلام ده اجري الحكم الا لله ماشي عدي افغير دين الله يبغون عدل عدي ما بقيناش بنقف عندها اصلا طب وان وقفنا عندها نقول ايه معطلة معطلة منه مش موجود يعني لو احنا نيجي نبص مثلا آآ الصحابة اتقال لهم كفوا ايديكم تقريبا العهد المكي كله يعني اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا الكلام ده في المدينة في اول غزوة يعني نعتبرها غزوة كبيرة يعني غزوة غزوة هي بدر الكبرى مسلا نعتبرها اتنين هجرية اذا خلينا بنتكلم على الاقل على العهد المكي. تلتاشر سنة اومال الايات بتاع الجهاد والمجاهدة والنصرة والمناصرة والكلام ده كله شغالة فين هي كانت معطلة هي دي القضية ان احنا بقى عندنا اشكال ان المفهوم دايما هو كان واسع في اول اول آآ آآ تشويهه وتدمير له هو حصره بعد كده سجنه زي ما قلتم بعد كده تجريمه بعد كده تشويهه كان كمان يدمر لك الاصطلاح اصلا يخليك في صدرك حرج من الجهاد في الاسلام اصلا ما هيقفش هنا لو يعني على احسن التقديرات دي مسجونة مسجونة في مفهوم ضيق جدا محصورة محصورة في اتجاه ما يعني شفت كل اللي حصل ده كل كل تلك الهجمات اه الاثمة على الاصطلاح الذي جاء من الوحي اه اصطلاحات المدافعة والمناصرة والمجاهدة في هذا البي عشان كده انا اتكلمت في القضية دي ان اصبحت الاصطلاحات دي اما ان احنا بنخاف منها اصلا ما نقفش عندها. آآ او هي مشوهة في ازهاننا او حتى على احسن التقديرات بقت محصورة محصورة في ايه ؟ والله كل ما اشوف كلمة جهاد الجهاد دي ايه ؟ اللي هو بقى جهاد السيف والسناء. خلاص ده معطل دلوقتي يعني خلاص يعني ايه النصر ده؟ ايه نصر اداءنا؟ ننصر الدين في ايه فبقى سبنا الحجة والبيان سبنا الجزء بتاع النفس سبنا ما نتمكن منه يعني النهاردة انا مش متاح لي اجهاد السيف والسنان. بس انا متاح لي لجهاد الحجة والبيان ايوة انا انافح عن ديني وادعو لديني وانصر ديني وانا التزمه في نفسي واوري العالم كله النموذج المسلم الراسخ الناسخ او اوري العالم كله كده اوريه الصورة دي تورة المسلمين اللي هي تبقى نصرة لهذا الدين المجاهدة في اماكننا ان احنا بلادنا اللي احنا عايشين فيها اه نجتهد في خدمتها وفي عمارتها علشان تبقى الاراضي المسلمة او البلاد المسلمة يعني تبقى عنوان عنوان مشرف لهذا الدين حتى وان كنا احنا مقصرين مسلا كمسلمين بس يبقى قرار مشرف لهذا الدين كل ده كل ده من الوان المجاهدة او النصرة اللي احنا اصلا يعني ما بقيناش بنفكر فيها لمجرد ان تم حصر المفهوم في الجهاد يبقى واحد ماسك سيف ونازل آآ لدرجة انا قلت يعني مثلا آآ وجاهدهم به جهادا كبيرا وجيدهم به جهادا كبيرا جهاد الحجة والبيان استمر قرابة تلتاشر سنة لوحده وبعد كده بقى جهاد السيف والسنان في خدمته في خدمة جهاد الحجة والبيان. يعني اشتغل بشكل اكتر اكبر وانتشر بشكل اكتر يعني مم يعني مش اتحجم لأ ده ولا وقف ولا اتعطل لأ ما هو شغال شغال ومجرد ما الارض دي تفتح خلاص بيوقف هنا جهاد السيف والسنان يعني لها هم نفسهم بقى يبدأوا يجاهدوا لغيرهم. بس اقصد هم خلاص هنا كده ويبدأ بقى جهاد الحجة البينية يشتغل يشتغل يشتغل يشتغل جهاد الحجة البين اشتغل مع تجار مسلمين فتحوا بلاد كاملة جهاد الحجة البني اشتغل مع العلماء وغيرهم كتير جدا جدا يعني عدد من اسلموا دخلوا في هذا الدين بجهاد الحجة والبيان اضعاف اضعاف من دخلوه بجهاد السيف اليه والسلام. تمام الشاهد يعني اللي اقصده آآ وده ده بردو ما يسقطوش لأ دي شريعة وباقية وهتفضل بس اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده بقى لما يتفهم المصطلح اه بنطاقه الواسع ايه اللي يحصل؟ والله اللي مش متيسر دلوقتي ما يتعملش والمتيسر اتعمل جاهد بمالك الانفاق في سبيل الله واجاهد باموالكم وانفسكم لدرجة كلمة في سبيل الله الحافظ ابن حجر وغيره بيشوف اصلا ان كلمة في سبيل الذي اوسع بكتير من حتة الجهاد اصلا اللي هو جهاد السيف والسلام وهذا هو الراجح ويشهد له نصوص ولولا ضيق المقام لفصلنا في ذلك تفصيل مسلا السادة الاحناف وغيرهم بيشوفوا ان في الاسهم بتاع الزكاة فيه سهم اسمه في سبيل الله سبيل الله ده اوسع بكتير جدا من مسألة الجهاد. طبعا انت خفيفة الجهاد بس من الاوسع بكتير جدا من المفهوم ده فدي لازم تتفاهم بقى انا اتكلمت في القضية دي وهي قضية نؤصلها بشكل يعني ضروري علشان خاطر ان الناس تفهم ان لما يمر عليها نصوص من هذا نوع ما تقعدش تقول ايه؟ لا يبقى في صدرها حرج منها ولا مش عارف تبقى خايفة لأ انت انت ما تخافش طالما انت منضبط بفضل الله انت ما تخافش طالما انت من ضبط يعني مش عارف آآ على ما اذكر في مرة يعني سئلنا آآ انت آآ اعتقادك ايه مش عارف فلان اللي مش عارف بيحكم او مش عارف ايه اه طب انت بتكفره؟ لا ما بكفروش ما انا لا اكفره عيني. قال لي ليه مش مش بتكفره؟ قلت له كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا الادلة كزا. قال لي طب آآ ما انت قلت له دا اعتقادي انا ده اعتقادي اللي انا اللي انا من خلال اللي اعلمه من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باقوله اعتقادي ده بقى انا مش خايف ان انا اعلنه بس انا ما انكرش ان فيه فساد وفيه زلم وفيه وفيه وفيه اللي معك فده اللي اقصده احنا بس لأ انك كفر دي بقى يعني انت بقى تستحل دماء ناس بقى وتهدر دمه. ما انا هو قلت ان هو قبل ما يقتلك يكفرك الاول وعايز يقتلك الطريق الى قتلك الطريق الى اراقة دمك واستحلال مالك واستحلال عرضك هو تكفيرك ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم نبه جدا على المسألة دي انبهي عليها بشكل واضح جدا. وقال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما فان لم تكن فيه والا حارت عليه سيدنا الامام مالك كان يقول لو احتمل الرجل الكفر من تسعة وتسعين وجها احتمل الاسلام بوجه واحد اللي حكمت له بالاسلام كان العلماء يقولوا ان انا اخطئ فاحكم على كافر بانه مسلم اهون من ان انا اخطئ فاحكم على مسلم بانه كافر. فيعني المسألة مش ليست هينة كده يعني مسألة تكفيرنا. فهو لان ازا كان النبي قال لعن المؤمن كقتله ما بالكم بتكفيره آآ فلذلك العرض الديني الاعراض اللي تخص الايمان ما تقلش اهمية في الشريعة عن الاعراض اللي تخص الابدان. تمام؟ المهم يعني في الشاهد اه انا انا مستحيش من اعتقادي المنضبط اللي هو على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه لان كل اللي بيهم بيتكلموا فيه الاسلام الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ما فيش الكلام ده فكرة بقى اراقة الدماء وظلم الناس اسلام محمد صلى الله عليه وسلم ما فيش الكلام ده فكرة مش عارف ايه الكراهية بالعكس يعني يعني لو تتكلم بقى على التعايش الاجتماعي وتتكلم على كزا وتتكلم على كزا لأ ما فيش ما فيش دولة كانت كدولة محمد صلى الله عليه وسلم. التاريخ لا شاف ولا هيشوف لا شاف قبلها ولا هيشوف بعدها زيها في كل مناحيها كل مناحيها ما فيها من عدل وما فيها مساواة وما فيها وما فيها وما فيها وما فيها هذا ما ندين الله به. والانسان ما يستحيش منه لا يستحي المرء منه يوضح بس يبين انا وضعي بس انما هتقول لي بقى مش عارف الاسلام بتاع القاعدة ولا الاسلام بتاع الجماعات التكفيرية ولا الجماعات المسلحة ولا الدواسل ده ده مش الاسلام اللي احنا ندين الله به ولا حتى الاسلام بقى بتاع المتميعين ولا الجماعات المنحرفة اللي هي المتميعة اللي منتشرة بقى في بلادنا الاسلامية او في غير الاسلامية كمان اللي هو بقى عايز بقى هو يأتي على اصول الدين. الاسلام العلماني والاسلام الليبرالي ولا الكلام ده. ما يخصنيش برضه مش ده الاسلام الاسلام اللي بتطبقه دولة معينة وتعلن انها في دولة مسلمة بس هو مخالف لتعليم الاسلام برضه ما يلزمنيش احنا اللي يلزمنا دولة محمد صلى الله عليه وسلم بس بانضباطها اللي لزمنا اللي يلزمنا دولة محمد صلى الله عليه وسلم. الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. بس والله في حاجة تبقى على العينين والرأس فما يكونش في صدر الانسان حرج وما يحسش باي اشكال. وفي نفس الوقت بقى ما ايه ما يحصرش ولا يسجن المصطلح في منطقة معينة ما يسمحلوش بالخروج ايوة تعال بس انت مسجون لأ مش مسجون يخرج يستعمل يستعمل الاصطلاح ده يستعمل في استعمالاته السليمة ايه المشكلة فيه؟ ايه؟ ما يتحصرش في باب ما يتحصرش الجهاد بس في وجه هذا السيف والسلام. في جهاد الحج والبيان. في جهاد العدو في جهاد النفس. ده ما ده مطلوب حتى في جهاد العدو مش لاقي يعني النهاردة هنقول مسلا النهاردة حد بيعملوا ايه؟ يقول لك جهاد النفس بس. طب وجهاد العدو يقول لك لا لا لا مش عارف ايه السلام لأ طب ما هو هو مش هو يعني النهاردة فين فين السلام اللي بتتكلم فيه آآ اللي بتتكلم في امريكا. فين السلام بتتكلم في روسيا فين السلام؟ فين السلام اللي بيتكلموا فيه العالم دول فين السلام اللي بتتكلم في الصين؟ سلام ايه اللي بيتكلموا فيه الصين؟ والظلم واقع للمسلمين ليل نهار فانا كوني كوني بقى هنا ان انا استعمل جهاد الحجة والبياء مع اعدائي ان انا ابين ابين حقيقتهم وابين اجرامهم وظلمهم وتناقضهم ان انا ابين تميز وتفوق ما جاء به الاسلام على ما هو عندهم موجود فهو الاول قال لك لا جهاد النفس. ما لكش دعوة بحد تاني خالص وبعدين لا مش طب خلاص مش جهاد النفس بس انت مش لا احنا ماشي متفقين على جهاد النفس ما فيش اشكال في كده. في بقى جهاد الحجة والبيان نبي طيب الجهاد اللي بمالي ان انا انصر الدين ده واخدمه وبكل ما اوتيت من قوة الدعوة له وتعريف الناس به وبيان محاسنه ورد الشبهات عنه هي دي القضية ولذلك يبقى المسلم الحمد لله عايش حالة جهادية يعني هل الصحابة في مكة ما كانوش مجاهدين؟ كانوا مجاهدين. بس مش مجاهد السيف والسناء ومجاهد مجاهد لنفسه ومجاهد بالحجة والبيان بيبزل مجاهد بالقرآن باختصار واحنا قلنا مرارا وتكرارا الامة دي مش هيستقيم لها امر الجهاد بالسيف والسنان الا اذا استقام لها امر الجهاد بالحجباء. شوفوا كلامي دقيق مش هيستقيم مش مش هيتوجد ما الدواعش بيتصوروا ان هم عندهم جهاد السيف والسنن والجماعات المسلحة وغيرهم. بيتصوروا كده. تمام بس هو مش مستقيم لانه ما كانش وراه جهاد الحجة والبيان ولذلك احنا الاصل عندنا اللي هو جهاد الحجة والبيان. فاذا وجد هذا الجهاد جهاد الحجة والبيان يجي من وراء جهاد السيف والسناء. يعني ما هيضبطه ما هيبقاش فيه افراط ولا تفريط يضبطه فيحقق مقاصده السامية النبيلة حقق مقاصده السامية النبيلة. هي دي القضية ببساطة يعني مش اكتر من كده وبناء عليه وبناء عليه المسلم النهاردة طب ما فين النوع ده بقى من الجهاد في حياتك فين الجهاد بالقرآن فين فين المجاهدة بالقرآن ولاجل القرآن؟ فين المجاهدة بالمال جهد بالنفس فين فين انت من فين من من من مالك اللي بتنفقه بتنفقه لاجل خدمة القرآن ونصرة القرآن مش هقول لك حتى عند غير المسلمين. حتى عند المسلمين. فين اللي بتنفقه فين اللي بتنفقه من وقتك؟ مش هقول لك عند غير المسلمين لأ مع المسلمين فين فين اللي بتنفقه من جهدك فين اللي بتنفقه من فكرك ما هي دي ما هو المجاهدة بذل الجهد هي من مادة الجيم والهاء والدال جهد جهد جهد مش كلام مش اه اه وعايزينه ربنا يكرمنا وربنا ينصرنا وربنا يعينا ويا رب انصر كتابك ويا رب ان سنة نبيك. فين احنا بقى الامام احمد انا مش هقول بين غير المسلمين. وده طبعا مفهوم تاني برضو وفم المجاهدة ما هتكونش الا ايه الا مع غير المسلمين. طب فين بقى المجاهدة وسط المسلمين باصلاح احوالهم وردهم بدين ربنا وحل مشاكلهم احنا فين ده ؟ يا ريتنا نهتم بنفسنا احنا حتى بس الاول ده هنلاقي الواحد بيثني على الجهود المباركة اللي بيقوم بها كتير من اخواننا الصالحين واخواتنا الصالحات في دعوة غير المسلمين للاسلام وجزاهم الله خيرا وشغورهم واقفين عليها ربنا يا رب ينصرهم ويمكنهم بس الواحد بيزعل بقى وبيحزن طب فين المسلمين فين المسلمين من كده طب ما هو ده هو ده مسلم ده قريب خالص يا عم انا الحمد لله انا موحد بس مسلا الدنيا واخداني شوية المعاصي مش عارف ايه كزا ولزلك انت لو هنيجي نتكلم عن المجهودات وترتيبها لأ اكيد ترتيبها والله الراجل الملتزم الكويس اللي غافل شوية طب ما ده لو الغفلة راحت هيبقى مية مية طب والله لأ المسلم اللي هو والله بيصلي وكويس ومش عارف ايه عنده الاساسيات بس بعيد عن ربنا وبعيد عن الدين والاهتمام به. لو قرب هيبقى كويس خالص انا بقى عايز اروح اجيب واحد آآ جوزي ولا اجيب واحد نصراني ولا اجيب واحد يهودي وابدأ معه من الاول خالص يقول لك ايها الاحسن ابدأ معه على نضافة ما اعتقدش انه دايما منطق صحيح لان للاسف الشديد مثلا كتير منهم بيروح لايه يعني مسلا في افريقيا مسلا كتير بيسلم عشان خاطر المسلمين حفروا بئر ومش عارف ودبحوا ايه طب بيجي الكنيسة بتحفر بير تاني مش عارف ايه يتنصر وييجي عارف ايه شغالين كده يعني كل ست شهور بيتدين بدين يعني مش فارقة اصلا معي الموضوع يعني الموضوع لا ينظر الي اكثر من ذلك مثلا مجهودات واموال انفقت انا بتصور المجهودات دي والاموال دي لو انفقت على ان المسلمين يصلوا يصلوا حملات لتحبيبهم في الصلاة ودعوتهم للصلاة والتحرك بينهم على الصلاة. يعني يصلوا بس انفقت لمسل لتعليم كتاب الله تعليم معانيه ورد الناس له وتحبيبهم فيه وتقريبهم منه ما المسلمين دول بقى مش فكرة واحد هيروح يدعو واحد ويمشي ده هيروحوا يقيموا ما بينهم اه بس بيبين قد ايه ان دعاء الخناق مهم وما ينبغيش اهماله ماشي يعني هو فكرة الاهمال والاهمال. يعني احنا عندنا اعمال لمفهوم ان المجاهدة بالنفس تقول ما لهمش عارف ايه والكلام ده كل ايه؟ تكون خارج يعني زي ما كان الدكتور عبدالرحمن السميط رحمة الله عليه كان بيعمل مسلا يقيم ما بينهم هتبقى دي القضية ببساطة خلاص اتحل مشاكلنا دي هم مسلا سيدنا عمر شاف ان مسلا ينفع سيدنا ابن مسعود يروح لهم زيارات ويجي لأ يروح القيمة بينهم في الكوفة ينشئ مدرسة هناك يعني يقعد يقعد انما فكرة واحد بيروح ويجي يروح ويجي ولا مش عارف يروح ساعتين ويجي لأ بيروح بيقعد بيقعد وقت يقعد وقت لو هو فعلا يريد ان هو ينشر الخير ده في المكان ده مجهودات مباركة وطيبة لا بأس بها. والاقي مسلا بعض الفضلاء متحمسين قوي مسلا ان هو ينفق مسلا على على على مسلا الناس اللي هم مسلا خارج البلاد الاسلامية ومش متحمس ينفق مسلا على الدعوة الى الله ونصرة الدين في داخل بلاده اصلا طب ما هو الولد ده لو صلى ان شاء الله بكرة هو ممكن يفتح بلد زي دي او قريب خالص ولا يروح هناك ماشي هي لها منطق ولها حسبة وانا برضو ما بخذلش عن الكلام ده. ولا اقلل من شأنه. يا رب الواحد فيهم ضفره بمليون مليون مليون واحد زي يعني وجزمته فوق راسي بس بأكد على ان المفهوم يعني بس اختلال مفهوم ايه؟ اه ان احنا المجاهدة دي للي برة بس يعني اللي هم المخالفين للكافرين طب فين فين المجاهدة دي وبزل الجهد للمسلمين للمسلمين لايمانهم فين ده ما هو ده اولى لو احنا هنتكلم يعني العلماء عندهم كلام مسلا في ايه؟ يعني ربنا قال له وانذر عشيرتك الاقربين العلماء عندهم كلام في مسألة الزكاة وخروجها من المحل الغرا يعني النهاردة لو انا مسلا هفترض ان انا مسؤول عن المدينة دي وانا جمعت الزكاة اللي في المدينة دي وسأفرقه والنهاردة في بلدي دي محتاجة اللي انا جمعت منها الزكاة ومسلا بلد اخرى محتاجة احتياجاتها كلها بقى بالمسل مصارف الثمانية وما يتفرع عنها من مصارف طيب انا ممكن اخد اروح ادي البلد التانية اخليه حتى نص ونص على الراجح وعلى الصحيح لأ تلبي احتياجات المكان ده تؤخذ من اغنياء فترد في فقرائه في فقراء امة بتوعه تخرج؟ لا ما تخرجش الا لو فاضت عن حاجته او فاضت عن الاصول يعني الكبرى او مسلا في يعني لها قواعد كده مش هنتكلم في تفاصيلها الفقهية يعني بس على وده كلام بين العلماء في في المسألة الفقهية دي طب ما هو ده اولى يعني انت مفترض يعني مش حاجة تزعل يعني الانسان يكون مهتم بالناس اللي حواليه ومحلته ايوة ورؤيته العالم كله ورؤيته الاسلام في كل حتة بس اقصد فين هو من جهدي يعني وكتير يعني من الاخوة الصالحين والاخوات الصالحات ممكن مسلا هنا يقول لك الحمد لله فيه ناس طيبين موجودين كتير بس مسلا هناك ما فيش حد موجود فمحتاجين ان احنا لا بأس يعني اللي اقصده بس ان انا يعني عشان يبقى كلامي دقيق اصحح مفهوم ان المجاهدة دي او اجر الجهاد الواحد مش هياخده الا ازا اشتغل على الايه؟ على على الكفر الكفار والمنافقين مسلا في دعوتهم وهديتهم طب والمسلمين المسلم ده طب ما هو يعني سبحان الله هو ذاك الذي سيهتدي مش عارف هيبقى اسلام وفي ميزان حسناته. طب ما هو اللي اللي انت هتحافظ على اسلامه ده طب ما انت برضو كأنه لان حافزت على اسلامه ما هو ممكن انت لو سبته كان ممكن يكفر والعياز بالله يلحد ما هم احنا وما ذلك منا ببعيد في هذه الايام ازا قلنا اغاثة ايمانه يعني عادي سبحان الله هو ربنا قال ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا. احياها وانا احييتها انا ما احيدهاش بس حفاظي على حياتها كأنه احياء لها عند ربنا او من كان ميتا فاحييناه انا كأني ناحية واحد يعني فانا النهاردة حفاظي على اسلام انسان واغاثته انا كانه اسلم يعني بالعكس ده ده عنده حاجات مطوية. الراجل اللي هو بيسلم جيل ده لسه هيعمل وده بيعمل حاجات كتير والجو حواليه تمام فضلا بقى عن ان ربنا يجعله بعد كده سما في اسلام غيره يعني كلها مجهودات مباركة ووجهات نظر وحراك لا بأس به. بس اللي اقصده بس ان انا اوضح فكرة ايه؟ كل كلامي عشان اوضح فكرة ان اللي لأه ما يبقاش عندك مفهوم لأ ان ده مش هينفع لأ زي مسلا ايه الناس اللي متصورة ان لا اله الا الله مش دعاء الحمد لله مش دعاء هو الدعاء بس اللهم ارزقني اللهم اشفني مش هم مش متصورينها دعاء لا والله دعاء ده مش هيقلل من شأن دعاء المسألة يعني عادي ان ولا لما نتكلم على ان دعاء الثناء مهم المسلمين يعني للكافرين ومش عارف ايه والناس اللي بعيدة عن الدين عندنا اعمال للمفهوم ده. وعندنا اهمال للمفهوم ده في داخل المسلمين كل ما هنالك احنا ندعو لايه؟ لاعمال اللي متعرض للاهمال وكلامنا مش مدعاة لاهمال اللي فيه اهمال في هنا كده في الدعوة المسلمين او يعني الاعمال على المسلمين في اهمال وفي هناك اعمال للمفهوم مفهوم المجاهدة فكل ما نريده ان يبقى اللي متعرض للاهمال يحصل له اهمال واللي متعرض للاهمال مش عايزين له اهمال. بس ببساطة وبناء عليه مثلا وانت حتى قلت لبعض الاخوة الفضلاء والاخوات الفضليات مثلا لما اشتغلنا في حملة امداد الفؤاد الاغاثة الايمانية القرآنية فكنت بقول لهم انا مش عايز الملحد والحبان ممكن يطلع عيني سنة واتنين وتلاتة واربعة وخمسة هو عنده اسباب نفسية وعنده اسباب عقلية فكرية وعنده شبهات كتيرة. انا عايز احافز على اسلام اللي هو خلاص ممكن على شفا حفرة. بس لسه الحمد لله بيقدر يسمعني عايز احصنه طب انا كاني رديت ملحد واتنين وتلاتة واربعة وخمسة فكن انا احصن الف وخمسمية ولا خمس تلاف ولا عشر تلاف اولى مننا نشغل الفيديو ده دلوقتي ان ده لسه محتاج وقت انما لما احصن اللي انا بحصنه دلوقتي ولما اوقفه على ارض صلبة انا بدل ما كان ما كنت انا هتحرك لوحدي عشان خاطر ان انا ارد آآ الشخص واتنين وتلاتة واربعة وخمسة من الملحدين لأ هيبقى ان شاء الله في في ومئات من المسلمين اللي هو انت توقف النزيف اللي بتوقف انك مش تروح يعني انا دلوقتي هفترض ان انا انا عندي يعني ايه ناس عمالة ايه عمالة بتسقط من في منحدر كده مسلا عمالة تسقط فانا اروح اجيب الناس اللي بتسقط دي واحطهم تاني. واجيب الناس اللي تسقط لأ ما اسيب اللي بسقط يسقط وانت اقف هنا بقى. اعمل جدار هنا احمي الناس ان وقف نزيف السقوط وبعدين بقى ارجع ان شاء الله بعد ما توقف نزيف السقوط ده هتيجي بكل الناس اللي وقفت معك وتيجي جايب اللي هنا دول وتطلعوا وخلصوا. لأ ده هو واحد عايز يعمل ايه؟ عايز يقف هنا اه يسيب ده خالص ويقف هنا تحت بقى. اللي يسقط يحاول يجيبه فقط ونزل متعور ويعني ومش قادر يتحرك وحاجات كتيرة جدا لازم يفهمها. الكلام ده مهم جدا حتى في سياسة النفس في اصلاح اساسة النفس انت عندك حاجة عمالة اه خلاص وقعت في حاجة اتورطت في حاجة سيبها دي ورح حافظ على اللي باقي عندك المكتسبات اللي عندك لما تحافظ عليها وتقوى كويس جدا هتيجي معها تجيب الحاجات اللي ناقصاك دي طالع الكلام ده مهم جدا في سياسة الزات مهم جدا في في سياسة الغير والمؤسسات مهم جدا في في البيوتات حتى في بيتك يعني نلاقي مسلا بعض الاباء والامهات مهتمين جدا بالولد اللي شرد وكل مجهودهم رايح لي وسايبين الباقيين اللي هم على على شفا ان هم يشردوا هم التانيين مش مهتمين بهم آآ تيجي عمالة هي واقفة هنا عشان تجيب الولد اللي اتشلت ده تفاجأ بها. خلاص بدأت تجيبه تلاقي الباقيين شردوا وراه لا احنا نحصن اللي هو لسه ما شرطش ده وتمام وزي الفل واقفة على الارض صلبة واحنا بمعاونتهم ان شاء الله نجيب الشهر ده بازن الله بيحصل يعني بنشوف بقى في المنهاج النبوي النبي كان مهتم جدا باصحابه ومهتم بهم ويمكن قلنا سورة عبس بتؤكد الكلام ده بس وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه بالذكرى اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزكي. ومن جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى يعني كلام واضح المهم يعني شاهد كل ده بتكلم عن المفهوم وحصره ومش عارف ما يتعلق به والامور دي طيب الكلام ده علاقته ايه بقى بالفرار؟ ان انا دلوقتي النهاردة لما اتكلم عن مفهوم الفرار ما تحصرليش مفهوم الفرار في الفرار من الايه آآ الفرار من الزحف ايوة ده اللي يدخل فيه الفرار وما يتعلق باحكام الفرار. ولزلك فخدوا بالكم من حاجة يا جماعة اه النهاردة لما نيجي نقول الفرار من الزحف يعني الناس بيجاهدوا في سبيل الله واحد فر به ايه كبير من السبع الموبقات كبيرة وضخمة طيب النهاردة لما يكون مجموعة من الناس الصالحين ثم رايحين يعملوا حاجة وليكن مسلا رايحين يزوروا دار ايتام آآ بيعملوا مسلا حلقة قرآن بيعلموا مسلا مجموعة اطفال اي انشطة نشاط من الانشطة الاعمال التعاونية النافعة دي وواحد يجي يسيبهم يجي ماشي طب ده مفهوم فرار ولا مش مفهوم؟ مفهوم. ركزوا بقى ركزوا ركزوا عشان بس الحتة دي دقيقة جدا عشان احنا برضو مننا اللي بيعمل كده ده مفهوم فرار ولا مش مفهوم؟ ايوا فكرة الفرار حاضرة ركز بقى الناس هنا نوعية ان هو يقول لك ايه ؟ ايوة انت كده فريت وفريت يوم الزحف وعملت كبيرة لأ اتقل هو ده نوع من الفرار كأنه فرار شبه الفرار بس ما تنزلش عليه احكام الفرار يوم الزحف ايوة خد بالك من دي زي النهاردة واحد اخلف وعده كدب كان مؤتمن على حاجة وما قامش بالامان تقدر تقول عليه تقدر تقول عليه ان هو ان هو ده منافق نفاق اكبر وفي الدرك الاسفل من النار؟ لا هو عمل عمل يشبه اعمال المنافقين. عمل عمل نقدر نطلق عليه الوصف ده انه نفاق بس ايه نفاق اصغر نفاق عملي مش نفاق اعتقادي او نفاق اكبر اه يبقى خد بالك من اللقطة دي يبقى ازا كان الفعل ده يشارك فعل تاني مفهومه ضخم كبير ومترتب عليه بقى حاجات في في وخصوصا في الوعيد طب في الوعد ممكن نطمع بس ما نقدرش نسبت له برضو الوعد كامل يبقى في الوعد والوعيد انتبه للمسألة دي ان انت لابد ما تجيش بقى تايه تاخدك بقى الجلالة وتقول لا هذا هذا المنافق ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ان يعني لأ ما تنطبقش عليه الاحكام دي بس يخوف بها ممكن يخوف بها ان خلي بالك انت ممكن يفضي بك النفاق الاصغر ده نفاق اكبر ممكن يفضي بك ماشي زي بالضبط يعني احنا قلنا الحديث بتاع النبي صلى الله عليه وسلم ان اللي اخوه يستشيره من استشاره اخوه في امر آآ فاشار عليه بالامر مش اللي هو اللي خير له فقد خان. ده كلام النبي مش كلام خانه هو الكون ان انا اشرت عليه بحاجة غلط بقت خيانة خيانة هل الخيانة دي زي مثلا خانوا الله من قبل فأمكن منهم كندا فخانتهم من الخانة الكفرية لأ دي مش كفرية هي معصية بس كفر مش كفر بس نفس اللفظ نفس اللفظ مشتركة معها مشتركة معه. بس ده وضع وده وضع. اتفهمت؟ طيب يبقى ده المحظور الاول اللي ينتبه له. النقطة التانية ان تجد بعض الناس بقى يقول لك حسبنا الله ونعم الوكيل. ايه يا جدع انت ده! ايه اللي انت بتعمله ده! لا حول ولا قوة الا ازاي تسمي ده نفاق؟ يا عم مش انا اللي سميته فبقى عنده تحرك لأ المفهوم ده وازاي تقول لي على ده جهاد طب امال اسميه ايه يعني اسميه ايه آآ فهمني مسلا كرة سلة مسلا اسميه ايه يعني تسميه ايه وازاي نسمي الفعل ده نفاق؟ والله ما هيش انا اللي سميته وازاي تسمي الفعل ده خيانة؟ والله مش انا بس مش لازم تكون الخيانة خانة الفراش مسلا زي فخانة اهما مسلا ومش لازم دي خيانة الفكر والاعتقاد. خيانة فكر مش خيانة فرائش طب مش لازم تكون الخيانة اللي هي الكفرية زي خانة الله ورسوله لأ وللخيانة اللي هي الكبائر لأ بس هي اتسمت خيانة هي معصية اتسمت خيانة ليه؟ فيها فكرة الخيانة او مفهوم الخيانة اه عشان كده بعض الناس لأ مش عايز بقى خالص يجيب سيرة الاوصاف دي على الاعمال رغم انها فاضحة هي في حقيقتها كده افهموا الكلام ده عشان ده في منتهى يعني الخطورة بعض الناس لدرجة توصل انه يلفز يرفض الفاظ شرعية. يقول لك عايز تقول لي النهاردة على رجل صالح وبيعمل ويودي تقول لي ان هو ويفعل افعال المنافقين عايز تقول لي ادب وطبعا كنا الخناقة دي بنخش فيها مسلا لما بنيجي نشرح الحديس بتاع كون اطروج بتاع الاوتوروج ده ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن. يقول لك عايز تقول والله مش انا اللي بقول والله. طب ما هو النبي قال على على الحال اذا حدث كذب مش انا والله اللي بقوله. ده ده رفاق ما اقولش على ده منافق اكبر ولا يبقى ركز بقى انت تفرق بين الاكبر والاصغر تفرق بين الكفر وغير الكفر ماشي آآ تفرق تنتبه لمسألة انزال الوعد والوعيد انزال الوعد والعباد ولزلك دايما زي ما العلماء يقولوا في فرق ما بين النوع والعين. وده ده ده اسلم انك تقول ده نوع من النفاق ده نوع من الفعل ده كفري بس الصاحب ده كافر دي بقى لسه قصة الفعل ده يشبه فعل المنافقين الفعل ده يشبه كزا بس خلاص لان انت كده هذا يشبه الخيانة هذا يشبه الفرار هذا يعني قد يدخل في الفرار واضحة النقطة دي؟ فاحنا برضو قصرنا الكلام ده عشان لدي ولغيرها طيب فنروح قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا. اهو بيكلمنا على ايه؟ على واحد فر فر من ايه؟ المسلمين محتاجينه فعمل ايه ففر من ذلك فر سابهم وافقوا فروا. ليه خوفا ورجاء هو طمع خوفا من ايه ؟ خوف من انه يصيبه اي اذى. الموت او القتل طيب ورغبة في ايه؟ في ان هو للمتعة رغبة في ان هو يستمتع ما يتعبش نفسه ما يعذبش نفسه القصص دي كلها فيترك خير او يترك بر هو ده المفهوم يعني ممكن بقى نوسعه يبقى في حاجة لازمة او في حاجة متعدية يعني حاجة فردية او حاجة جماعية واحد على مستوى الشخص هو ايه؟ فر مثلا انه يلتزم بسنة من السنن او يفعل فريضة من الفرائض ليه؟ خوفا من اللي ممكن يترتب على الكلام ده ان يصيبه اذى وايه ورغبة في راحة الدماغ القرآن اتكلم عن حاجات زي كده ربنا يقول ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا فانا هحكم الناس اللي بيعملوا السيئات دول بيفتكروا ان هم كده يعني بيهربوا بقى من ان هم يعني لو عمل الطاعة يا اما تسبب له في رأيه في اذى او في مشقة او تعب وهتقلل راحته ودماغه ومتعته وسعادته يعني مش لازم حد تكون هتعمل له ازى مجرد انها تايه فيها تضحية ببعض المتع يبقى لو هو عايز يضحي ببعض المتع ولا قادر يتحمل اصلا اي اي مشقة فيترك الامر ده يتركه يترك الخير اللي هو بيعمله ده حسب الذين يعملوا فيعمل السيئات عشان يسبقنا ما يتعرضش للكلام ده لا ده انت عرضت نفسك لما هو اشد زي ايه؟ ومنهما يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطة ده لأ معلش ومش عارف ايه هي كده انت مسلا هو المسكين ده متخيل انه ايه؟ انه كده هرب من انه يعمل الطاعة فهرب من ان حد آآ يسبب له اي مشقة آآ والاذى ده هيجيك بس يجيك من طرف تاني باعمالك بقى ما هو ربنا كان صارف عنك كتير وده اللي ما بيفهموش كتير من الناس انه مسلا بيتصور بقى ان الاستقامة او التدين او الالتزام او فعل الفرائض او او اجتناب النواهي. متصور بقى انها مشقة وجابت لي ازى وحرمتني من كتير من المتع! ماشي يلا يا نجم انت خلاص عيش حياتك وسيب الكلام ده كله. هم ايه اللي هيحصل المتع دي بقى هتكدر عليك والمشقة دي هتجيلك بس هتجيلك من ابواب اخرى ليه؟ لان انت لما كنت بتطيع ربك ربك سبحانه وبحمده تنصرف عنك مشقة كتير مشقة بقى في امور تانية ازى في امور تانية كان حافز عليك صحتك كان ولزلك سبحان ربي بتجد مسلا وانا بيتنكر بطريق ربنا يبدأ يزهر له مشاكل جسدية مشاكل اجتماعية مشاكل اقتصادية سبحان الله وهو تصور يعني ان هو لما يعمل السيئات وكده هيبقى مستمتع ومستريح اكتر بالعكس لان كان هو في الفترة اللي كان فيها قريب من الله الله تولاها فكان بيأسر في عنه ازى وكان يضع السعادة في قلبه والقناعة بحاجات بسيطة جدا فاصبح ما بيستمتعش بالحاجات البسيطة دي بقى محتاج جرعة اكبر واصبح في الجانب الاخر اللي هنا الحاجات اللي كانت بتشق عليه وبتؤذيه مما يخص الدين هو كان تعبان شوية من حتة انه يشق عليه ويؤذيه مش عارف ايه الالتزام بالدين مش كزا ولا الصلوات ولا الوضوء ولا كزا طب ماشي شيل بقى شيل يا نجم بقى ياللا هذا هيجيله من كل حتة ربنا كان صارف عنه اذى آآ مسلا آآ حساد وحقاد وصداد آآ ازى يجي له من اهله ازى يجي له من اصحابه كل ده كان مصروف خلاص كان الله تولى هو بقى مسكين ما هو حسان فيه لون من ما هو هي دي القضية للانسان يكفر نعمة الله عليه زي ما قلنا اللي بتحصل في بيوتاتنا اللي بيحصل في النهاردة في البيت مسلا واحد يحس لا لا لا انا كده تعبت مش من مراتي وتعبت مش عارف ايه خلاص طيب يلا ها هتعمل ايه؟ هعمل كزا. طب اعمل بقى يلا. هم فيستجلب نفسه المشقة اكثر فتح عليه طقط مشاكل لانه كفر نعمة الله عليه وكان في نعمة وهو كفر تلك النعمة اللي بيحصل مسلا في التعليم انسان بيتعلم مسلا في مكان ويتعلم نزام تعليم مش عارف ايه. طب خلاص يلا سيب بقى ها يقاسي بقى يعني حتى كانوا بيقولوا ايه؟ يقولوا ومن لم يصبر على مر التعلم ساعة بتزرع ذل الجهل طول حياته طب هي كده يعني المهم يعني فده مسلا على المستوى الفردي اهو الفرار ان انا فريت من ايه من طاعة اضطريت من طاعة للمعصية ليه علشان مش عايز اضحي باي متع ان انا اترك اي متعة من المتعة وفي نفس الوقت مش عايز ان انا يتعرض لاي مشقة او تعب او اذى فكما اخبر الله ام حسب الذين عملوا السيئة يسبقون. بل والله الذي لا اله الا هو الواحد شافها بعينيه وعايشها مرات ومرات ومرات ومرات ومرات لا تحصى وسلو سلوا اللي كانوا مسلا قريبين من ربنا وكان احوالهم تمام لما بعدوا مش عارف ايه سالوهم دلوقتي اخبارهم ايه تلوه. ولعل بعضنا ممكن تكون مرت به فترات زي كده وده واقع يعني لدرجة انا واحد من الناس اللي من سياسة الواحد لنفسه بس يجي الشيطان يقول لك ايه يا عم عيش حياتك بقى واعمل وادي ومش عارف ايه فاقعد اقول لنفسي كده ما تضحكش على نفسك مش هتتبسط برضو مش هتتبسط انت ما تضحكش على نفسك. مش هتتبسط برضو انت بتقلق ليه يعني؟ ليه يعني يعني عشان شوية المشقة والتعب والاذى اللي انت بتلاقيهم بسبب آآ مسلا كنا زمان مسلا بقيت ملتحي ولا مش عارف ولا الكلام ده ولا يعني هتلاقي اذى من نوع تاني هتلاقي ابدا من نوع تاني ده ربنا يمكن صرف عنك اذى كتير في شغلك في عملك في في حياتك انت ما تعرفش ليه يعني؟ عشان خاطر شوية المتع اللي انت سايبهم مسلا مسلا يعني اللي انك ما بتعملش حاجات حرام مش عارف ايه طب ما هو انت اصلا يعني المتعة دي انت ربنا ابدلك بها خيرا في الطاعة ما علينا خالص اهو حتى مش عجباك هنفترض يعني جدلا انت بقى المتع دي بعد وقت انت هتزهق منها ومش هيبقى لها سقف وماذا بعد النهاردة انا النهاردة واحد مشي مع واحدة مسلا في الحرام مازا بعد جزء منها ما هو عنده الحلال وزهق منها مازا بعد هيقعد بقى كل يوم يجيب واحدة اه كل ساعة يجيب واحدة هيشتغل فيها شهريار وهيزهق برضه هو هو الناس اللي بتعمل مناكير دي هم بتستغربوا ليه بينتحروا ليه مسلا بيبقوا مكتئبين ليه بيعملوا حاجة في ابشع في ابشع في ابشع في ابشع في ابشع تبدأ تتعرى شوية بشوية بشوية بشوية تتعرى خالص وبرضو مش مبسوط تلبس تاني وتبدأ تتعرى تاني. يبدأ بتستغربه بيشرب مخدرات ليه يشربوا خمرة ليه ريحتها زي الزفت طعمها زي الزفت زهقان مم زهقان حتى والانسان فسوس في نفسه مش هتلاقي نفسك يعني وماذا بعد لا انا عايز اكل يا عم ماشي الحلال عيش حياتك في الحلال كل واشرب واتفسح واخرج وكلوا واشربوا ولا تسرفوا عادي يعني هتجد في في الحلال الحمد لله رب العالمين ما يغنيك عن الحرام. المهم يبقى ده مفهوم فرار على المستوى الشخصي اهو. اهو فرار لازم الفرار بتاعنا ان انا بفر من الطاعة للمعصية ماشي؟ افر من الحق للباطل بر من الخير للشر ماشي افرم الهدى للهوى. افرم الشرع للطبع غفرانه وشخطين. رح لتفرار تاني لاقي بقى الفرار فين قرار حاضر متعدي بقى ان انا مسلا مع ناس مجموعة من الصالحين بنعمل خير معين واجي يا جماعة بقى انا تعبت وانا خايف وقلقان وممكن مش عارف ايه ده ممكن يأثر ممكن يلحقني مشقة في مالي او اذى في مالي الحقني مشقة في جهدي او اذى في جهدي بتعب جامد. الحقني مشقة في وقتي او اذى في وقتي. الحقني مشقة في فكري. لا انا دماغي هتفرتك كده كفاية اوي بقى كتير اوي كده لا لا جهد كتير اوي كده لأ انا تعبت لأ لأ لأ كده يا جماعة طب انا بعمل ايه ده انا فلوسي وبتاع وحافز احافز على هو كده فلوقتي ما فيش وقت خالص ان انا مش عارف اقعد اريح شوية ولا بتاع هو مش قادر يعني هو يتحمل المشقة دي او الاذى اللي ممكن ييجي لا لا ما انا مش عارف ايه يا عم عادي ما هو ده طبيعي انت مش انت تحملت حاجات عشان الدنيا ومش قادر مش قادر مم يفضل مضحي بالروح والراحة والنوم والانتخة وانه مش عارف يتبسط ويعمل ويودي وانه يعمل مش عارف ايه. وفي الوقت اللي هو قاعد فيه بيتفرج دلوقتي لأ في حد تاني بيتفرج على ماتش واللي بيشوف فيلم ولا مش عارف بيعمل ايه لأ لأ انا مش آآ لا ما انا انا عايز انام انا عايز انا لا اتحرمت من المتع كتير فيعمل ايه فللاسف الشديد هو مفهوم الفرار انه عمل ايه؟ ان هو تم الاعتماد عليه فمش ساب ثغرة بس كده اوهن من عزم الموجودين اقل ما فيها احزانهم شغلهم هما مش مفروض ميتشغلوش يعني يركزوا اكتر في عدوهم خلاهم مركزين في تحديات داخلية وهما المفروض يبقوا تركيزهم في التحديات الداخلية احزنهم بس شغلهم هم هم ادخل على قلوبهم الهم اوهن عزم بعضها باللي عمله ده جرأ اعداءه جرأ اعداءه ولذلك هنجد ان القضية نفسها هو بقى المنافق كده المنافق ايوة بيعطيك من طرف اللسان حلاوة ورغم كما يروغ الثعلب وزي ما ربنا عز وجل اخبر في الاية اللي بعدها ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئولا. هو ما عندوش بقى عهد الله مسئول فعلا دي بيديك كلام وتمام وزي الفل وما تقلقش ومعك وانا واقف في الحتة دي متفق يا جماعة ايه رأيكم بس احنا هنعلم مجموعة الاطفال دول لمدة كزا كزا معلش والله اصل انا مش عارف ايه اصل لأ اصل انا تعبت اصل حصل لي اصل مش عارف كزا هو هو هي فكرة الفرار مفهوم الفرار مش هنقول عليه فرار من الزحف ولا نقول مش عارف كبيرة ولا نكفر ولا حاجة لا خالص. بس هو المفهوم حاضر هو مش تم ذم الفكرة دي ان الانسان يفر من خير يعني سبحان الله كنت بقول بين فرارين يعني ما بين فرار الى الله وفرار من طاعة الله او فرار من الله سبحان الله يعني ما بين الفرار هي اتجاه الفرار يعني ربنا يقول لك ففروا الى الله. وفي ناس بتفر من طريق الله او بتفر عن الله الزحام الناس بتفر ففروا الى الله يعني نازل بفر الى الله وناس بتفر عن الله لورا بين فراري انتهاء انهي فرار؟ اهو فروا الى الله بسرعة ولزلك حتة الفرار فيها ايه؟ بسرعة بيجري بسرعة وبيعمل وبيودي ففروا بيسيب الخير ده كأنه سبحان الله كأن حاجة وحشة مفترسة يعني بدل ما هو يفر الى الله يبقى يفر من الله يفر الى الله اني لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا من الله لا ينخر الا لكم مناذرون. يعني هي دي ففروا الى الله فكرة ان هو مش وسابق. يعني في نص الطريق ويمكن زي ما قلنا بقى حتة لا يستأذنك اه الذين اه امنوا يعني اللي قلناها اللي هي بتاعة اه التوبة آآ واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه. هي دي القضية ازا السلوك سلوك الفارين الى الله وسلوك الفارين الفارين عن الله والفارين من عن من طريق الله انت يا امين هي دي القضية اه فالمفهوم حاضر انك ولزلك الصحابة ميزهم ايه وما بدلوا تبديلا. منهم من قضى نحبه منهم من ينتظر قضى نحبه وفى عهده ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ماشي انه من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. يبقى هي دي قضية السلوك ده ذاته السلوك اصلا مجرد سلوك ان هو بيفر انه لما يبقى في خير لا يعني ده النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يعني قال من من من مشى في حاجة اخيه حتى يثبتها له ثبت الله اقدامها وتزل الاقدام حتى يثبتها له انا اثبت له هذه الحاجة مش فكري كمان ان هو حاجة خالص يثبتها له. يعني هي دي الفكرة ان انت مسلا حاجات المسلمين حتى خلاص يا جماعة تمام زي الفل قامت طب الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد. قضي الامر مش في نص الطريق ولا في وسط تجد مسلا اربعة خمسة اتفقوا على حاجة يعملوها مسلا مع بعض حتى مع بعض هم من ابواب الخير. معلش يا جماعة انا اسف مش هقدر اكمل. معلش يا جماعة انا مش طب ليه بقى ايه بقى اللي يعني ايه العزر والحجة لهذه الحالة الفرارية الفرارية نسأل الله العافية ولزلك بردو انا انا في رأيي انها مرتبطة بالرجولة عشان كده من المؤمنين رجال ففي ذكور مش رجوع مش رجالة صراحة يعني الراجل ده لما بيلتزم بعهد لما بيدي وعد بيلتزم به للاخر انا معكم في الامر ده معلش مجتش النهاردة راحت عليا نومة معلش اتشغلت معلش نسيت معلش ده مش راجل فكده من المؤمنين رجال لان الرجولة بتقوم بصورة اساسية حول ايه حول التحمل وتكبد المشاق تحمل وتكبد المشاقة الالتزام تحمل حتى الالتزام. ولذلك الرجولة مش مش مش صفة متعلقة بالذكور في الرجولة الذكورية اللي هي الجسدية وفيه بقى وفيه الرجولة المعنوية اللي هي دي بقى صفات صفات حاضرة في النفس البشرية الرجولة النفسية الرجولة الجسدية الرجولة النفسية الرجولة المادية الرجولة المعنوية الرجولة النفسية دي توصف بها المرأة تحمل وتكبد المشاق والالتزام يتوصف به الرجولة المعنوية دي انما في في ذكور مش مش رجال يعني مش عندهم الرجولة الجسدية عندهم الرجولة الذكورية عندهم الرجولة من الدرس مش رجالة جزاك من المؤمنين رجال خلاص آآ انا في رأيي ان واحدة مش رجولة فين بقى الرجولة يعني؟ ولزلك افهموها لما يبقى عندكم عيل كده افهموا ان الواد ده كده مش راجل يعني يبدأوا يعلموه الرجولة لا لا ركزوا معي في نبقى راجل بقى بجد لأ انا خلاص خدت عهد انا التزمت بحاجة انا منتزرين مني حاجة مخزلش حد مقصرش رقبة حد اللي النهاردة تلاقيه يكسل ويكبر دماغه وياخد مسئولية ومش عارف ايه. عنده ازمة في رجولته. عنده ازمة في ايه بقى؟ في التحمل لزلك انا مرة يعني وصيت بعض احبابي كده بحاجة تخص ابنه. قلت له الواد ده مش راجل انتبه الواد ده مش راجل ليه لا ده راجل لا مش راجل ليه؟ عشان هو عنده ازمة في قوة التحمل ما يضحيش بمتعة من متعه عشان مسلا يقوم بحاجة وما يتكبدش مشقة عشان يقوم بحاجة. انما لأ بتلاقي مسلا حبيبي يقوم يعمل كزا. حاضر يا ماما. مش عارف ايه. راجل بتبان الرجولة من هنا هي فكرة التحمل انما اللي مش قادر لأ مش قادر اشيلها مش راجل يقول لك مش راجل ليه ما هو راجل اهو زي الفل لا مش راجل انت بتصنعي واحد باجن الراجل لن يتحمل هو بصورة اساسية الرجولة يعني بتتمحور حوالين زي اللي ربنا اخبر بها طبقوا ما عاهدوا الله عليه اللي هو اه لما يقول كلمة يبقى صادق في العمل بها. تحمل كل تبعاتها وما بدلوا تبديلا ما بيغيرش مم هو بابا دول ركنين اساسيين في الرجولة يقول كلمة يلتزم بها التزم بها سيصدق يصدق اتحمل يتحمل ده بقى حاضر كصفة حاضر عند المرأة وحاضر عند الرجل مش كل مش كل ذكر رجل ماشي مش كل ذاك الرجل ومش كل رجل ذكر يعني ممكن الرجل ده يبقى امرأة وتكون رجل آآ ومش كل ذاك الرجل لانه ممكن يبقى ذكر بس مش رجل ولا حاجة عند الرجولة المادية او الرجولة الجسدية بس مش عند رجولته الهرمونات ويا ريت حتى الهرمونات شغالة لا ممكن تبقى هرموناته شغالة في اتجاه اخر فالكلام ده خطير جدا ومهم لزلك التحمل وتكبد المشاق الثبات والرسوخ ده والالتزام بالكلمة ان لأ دول ما لهمش كلمة مش رجالة اصلا. هو آآ ولقد كانوا عاهدوا لا يقولون الادبار. وكانوا وبعدين ياللا معلش بقى اللي هو ايه نزام حنفي تنزل المرة دي خلاص تنزل المرة دي زي ما هي كده فين الكلمة؟ ولزلك نوع يعني من الحاجات اللي بتلاحز جدا جدا في في التكوين الطبيعي بتاع الطفل الذكر التكوين الطبيعي بتاعه العناد وخصوصا مرحلة ما قبل البلوغ والبلوغ وما بعد البلوغ العناد الاستقلالية وحنا ما بنحسنش يعني فهمها ولا توجيهها ايوة في السن الصغير فيه نوع من العناد بيزهر عند الاطفال بس ده في بناء الشخصية اصلا بناء الشخصية سواء كان ذكر ولا انثى ان يبقى عنده قرارات. بس الولاد بقى مسلا بيجوا في مرحلة ما قبل البلوغ والبلوغ ما بعد البلوغ في يعني لحزة في عناد واضح الهرمونات المفروض بتعمل كده لكن لما بيبقى الواقع اللي حواليه اقوى من الهرمونات فالهرمونات دي ما بتشتغلش ما تشتغلش انما المفروض ان الهرمونات بتخليه هو راجل بيبدأ قوة التحمل فبيقول لا يا ماما انا وعدت صحابي ان انا اطلع معهم. لأ انا لازم لأ وقعدت قابل طب معلش المرة دي لأ ما انا قلت لهم معكم لأ انا وعدت اصحاب آآ معلش لا انا هعمل كزا. احنا بقى ما بنحسدش استثمار رجولتهم دي ما بنحسنش تقديرها ونقول لهم لأ انا مبسوط ان ما فهمهمش حتى من عنيهم ان هم بقوا رجالة هو بقى راجل يعني ما بنفهموش ده انما للاسف الشديد بقى بيبقى هو راجل يعني هرموناته بتقول رجولة واخداه في سكة الرجولة واحنا نقبل ان احنا نعمل ايه ندجنه بقى نأنثه نخلي الهرمونات بتاعته مش شغال شغالة في جسمه بس مش شغالة في نفسه ولا في شخصيته ما اشتغلش في نفس شخصيته. يعني هو ربنا رزقه الرجولة النفسية والرجولة الجسدية لا احنا نخليها في الجسدية بس النفسية دي لأ. يبقى نفسه يعني والله مش هقول انثى يعني عشان بس يعني والنفسية ولزلك دي من الحاجات انت مش قلت كلمة تلتزم بها. انت راجل دي كده تبقى على مسامعه انت تشيل امر نفسك طالما كزا ما تغيرش كلامك الراجل ما يقعدش يغير كلامه ما تقعدش كل شوية تقول لي مش عارف ايه راجل راجل ده نوع من البناء اللي احنا نفسنا لازم نبقى واخدين بالنا. عاهدت ربنا على حاجة تلتزم بعهدك ما فيش حاجة اسمها كذا ماشي هيقع مرة وهيغلط مرة ومش عارف ايه والبيئة اللي حواليه لغاية ما يستقيم رجلا يستقيم رجل. ودول مش رجالة فانت النهاردة ليه هو الفرار ده فيه ازمة. يعني واحد يقول لك يا عم انا حر يا عم هو مش عمل خير! انا مش شارك في الخير. طب ما تقولش من الاول ان انا اشارك طالما قلت يبقى ما تقولش من الاول بقى يبقى هذا السلوك اهو احنا قلنا ان ربنا بينبهنا نبهنا على افات بينبهنا على تهديدات بينبهنا على ثغرات بينبهنا على زلات لان لو لو الشخصية الفيرارية دي اضطراري الشخصية دي اللي هي بالله عليكم الشخصية دي لو موجود منها مسلا في الجيش المسلم لو التلات تلاف دول كان منهم الف كده ده ده التلتمية اللي رجعوا في احد من الالف اللي كانوا رايحين اثروا في الجيش اللي لما حصل ان بعض الصحابة فروا ان الذين تولوا منكم يوم يوم التقى الجبعان انما استزلهم الشيطان بعد ما كسبوا مم مش تصعدون ولا تقولوا عملوا ازمة وربنا عاتبهم على الكلام ده لأ هو بيعمل ازمة لان الازمة كبيرة جدا ولذلك هذا السلوك لا مش هيتواجد ابدا في الناس اللي هم ينصروا ومش هيقوم للامة شأن على على اكتاف اولئك الفرار ان هو اول ما يشوف آآ يمشي يجري لا لا لا يا ماما لأ مش مش عارف ايه لا هو عارف وعامل حسابه وفاهم طبيعة الحياة وطبيعة الامر لا يفر فمش مش هيقوم الدين على على اكتاف اولئك الفرار ما فيش خير هيقوم على اكتاف الفرار وانما يقوم على اكتاف الصادقين الابرار الصادقين الابرار ماشي بين اولئك الفرار والابرار الابرار الصادقين الابرار الابرار بمعنى الصادقين دول هم اللي يقوموا على اكتافهم اي عمل خير واي امر سلوك تم ذمه شفنا سبحان الله ثبات الصحابة بفضل الله عز وجل وشفنا بقى المنافقين بين فرارين فرار اه صريح تصريحا وفرار مقنن تلميحا كده ما هو لما بيقعد يعتزر ما هو بيفر وده اللي ما بياخدوش ما بياخدش باله منه. ممكن هيقول لك لا لا يا عم انا خايف انا مش عايز اكمل معه. واحد تاني يقول لك ايه؟ معلش اصل انشغلت اصل مش عارف ايه آآ خديجة راحت عليه. آآ سامحني اصل ما هو ده برضو فرار يعني مش لازم يبقى ما هو ربنا يعلم اللي في قلبك بقى. انت هتضحك على مين ولذلك يا سلام بقى لو الانسان لو الانسان وطن نفسه على اللي ربنا اخبر به هنا قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت والقتل انه يفهم ان الفرار هيضر ومش هينفعه. ادي اول لقطة ماشي والنقطة التانية ان هو يفهم اللي هو فر له مش مش هيجده واذا لا تمتعون الا قليلا هنفترض حتى متعت في الدنيا لا تمتعون الا قليلا يبقى دول اصليين يبقى انت متخيل انت انت متصور ان انت انت فريت مما يضرك في الهاء ده انت انت مش هينفعك بحاجة وطن نفسك على ده اعرف كده والله الواحد شهدها لو مسلا ساب اي باب من ابواب الخير مسلا خوف ازى معين لأ بالعكس والله يؤذى اكثر والنقطة التانية طب خلاص مش هؤذى بس عايز استريح واعمل لا تمتعون الا قليلا دول بيستريح شوية كده ويزهق بقى يزهق هو مش ممكن اعمل كزا هو مش ممكن ارجع تاني خلاص اللي بيروح بيبقى صعب يرجع هي هي دي لو انت وطنت نفسك على كده خلاص ينجيك الله عز وجل من هذه الازمة الضخمة يبقى اللي باكد عليه النهاردة مفهوم الفرار ده انه يبقى ممكن ممكن فرار على المستوى الشخصي الفردي متعلق بطاعة الله نفر من الطاعات او نفر من خيرات على المستوى الشخصي ويفر من الصلاة ويفر من الصوم ويفر من وفيه فرار على المستوى التعاوني او الجماعي انه يكون باب من ابواب الخير وهو يفر ويهرب منه. واحدة من مصالح المسلمين ويفر منها بر المصلحة من مصالح المسلمين ولابد ان هو يدرك ان هذا يعني هذا الفرار لن ينفعه ولا يمتع الا قليلا. الانسان وطن نفسه على كده ولذلك لو لو نفسها كده يبقى واحد من اوتاد الخير وتد زي الوصف اللي وصف بينه الصلاة والسلام بعض الناس اللي هم اوتاد المساجد عمر ليها اوتاد لي انا بواحد من اوتاد الخير يعني على حد تعبير كده لطيف سمعته من بعض الاخوات الصالحات كانت تقول ايه يعني لو انا انا موجودة هنا لغاية ما السقف بيقع لو السقف بيقع كده والمكان بيتهدم انا هكون اخر واحدة طالعة من الباب يعني سبحان الله تعبير كده اجراه الله على لسانها بس تعبير فعلا مهم جدا. الانسان لأ خلاص هو هو لن يفارق الخير بارادته ابدا لن يفارقه اختيارا ابدا لن يفارقه اختيار لانه بيفهم ان هو وهو في الخدة وبيفر الى الله وبيفر من كل ما يسوى الله بيفر بقى من انما تخيلوا بقى واحد مسلا عمال وحش مفترس وراه مش عارف ايه كزا. ولو وقف تم التهامه لأ ده هو بيعمل ايه؟ بيجري بيقول له بالاحضان بالاحضان انا حبيبي بالاحضان هي دي القضية ببساطة ولذلك الانسان طول ما هو في الخير ده لأ لأ مش هو هم عارفين هو بيسير من حاجة لحاجة ومن حاجة فاذا فرضت خمسة او الى ربك فرغ قل لن ينفعكم الفراغ ان فربتم من الموت او القتل اذا لا تمتعون الا قليل ان السلوك ده سلوك سلوك الفرار تلك الافة افة الفرار اللي في النفس انت ايه؟ اعمل ايه؟ خايف من حاجة؟ لا اللي انت خايف منه ده بقى هيجي لك اكتر منه طب ايه يعني زعلان استتقل انك تضحي بحاجة مم طمعان في انك تستريح بكده؟ لأ ما واذا لا تمتعون الا قليلا. يبقى هل هينفعك الفرار؟ واذا لا تمتعون الا قليلا. ان ان دي اصلا انسان يعني فيكون يوطن نفسه على انه لا يفر من من ميادين الطاعة اختيارا ابدا. انما يكون اضطرارا. غيب بقى مات حصل له مش عارف ويعني بتقولي ايا كان بقى انما اختيارا لأ انا ما افرش اختيارا اطلع قنوات تنص على كده وده بقى لو انسان ده سلوكه فمهما تحزب عليه الاحزاب ومهما تجمعت عليه الفتن ومهما تجمع عليه الناس هو صامد وهم يذهبون قلت قبل كده المعركة هي معركة طول نفس معركة صبر وثبات صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى هي اياك في كده الصحابة يصمدوا يصمدوا يصمدوا يصمدوا وباقي دول هيقولوا هتنفسخ عزائمهم يوما ما انما انت نفسك لما تكون طبيعتك الفرار خلاص بعد اول شدة ولا تاني شدة معلش يا جماعة بقى طب خلاص كده طب ما هو يعني انت خلاص هم بلغوا مراده ولزلك هزه القضية قضية رسوخ الاقدام دي وثباتها والوقوف على ارض صلبة لن ينفعكم الفرار ان فررتم من وطء القتل اذا لا يتمتعون الا قليل الكلام ده متظاهر مع اللي سبقه من آآ الكلام عن ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل ويلن الادبار. ماشي لكن للاسف ولوا الادبار لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئولا. ليه بقى ما يفرق؟ عشان هو عاهد الله نقول لا يولون الادبار لا هو ما يروحش يسيب الخير ده ابدا باي صورة من الصور هو احوج اليه لابد نفهم به. نحن احوج احوج للخير من ذاك الذي اه نبذله لاجله يعني انا محتاج حضرتك اكتر وانت محتاج انا محتاج الخير ده اللي انا اتشارك معك فيه اكتر ما انت محتاجه لازم انا اوطن نفسي على كده اوطن نفسي على ان انا المستفيد مش غير المستفيد ولا المنتفع مش غير المنتفع اوطن نفسي على ذلك ونسأل الله عز وجل ان يثبت اقدامنا على الخير ونعوذ به من زوال نعمته وتحول عافيته وجاءت نقمته. نسأله سبحانه ان يهدينا الاحسان اخلاقا لهذه لاحسنها الا هو وان يصرف عنا سيئها. اصرف عنا سيئها الا هو. اللهم انا نعوذ بك من منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر في وتدبر تستيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فسيرة كانت نبراسا. قد بدل ما هو ظلامه صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام