اعلم انه لا احد ينصرك من دون الله سبحانه وبحمده ما فيش حد هيبقى نصير لك اطلاقا افهم دي وحطها بين عينيك ولذلك العبد يوالي ربه استعصوا بربه يوالي ربه احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امن بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب وقسمنا الكلام تلات فصول الفصل الاول ما قبل الاحزاب الفصل التاني الاحزاب الفصل الثالث ما بعد آآ الاحزاب وكنا في الفصل التاني اللي بنتكلم فيه عن غزو الاحزاب نفسها. وكنا آآ تعرضنا لما جاء في التاريخ والسير عن غزوات الاحزاب وشرعنا في الحديث عن حديث القرآن عن غزوة آآ الاحزاب وكنا وصلنا لغاية الاية سبعتاشر من سورة الاحزاب وهي قوله سبحانه وبحمده قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان ارعاب بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا وقلنا ده كان في معرض اه مناقشة قضية الفرار وهي امور لو ان العبد يعني رعاها وحرص عليها هتكون سبب ان شاء الله في حصول الثبات والقرار آآ وفي النجاة او التطهر من التقاعس والتخاذل والتكاسل والفرار آآ ابتداء الاولى استحضار ان الفرار لا ينفع آآ ده لي ضر. وآآ ان هو آآ مش مش هيفيد الانسان في حاجة آآ النقطة التانية استحضار ان لو افترضنا حتى الانسان لا يفر من من الضر يعني ولكن هو رغبة بقى في ان هو يمتع نفسه ويستريح آآ واذا لا تمتعون الا قليلا. النقطة التالتة آآ ان هذا الفرار ربما عرض الانسان آآ فوت او للمقت ان هو يفوته القرب والادناء وآآ وللاسف الشديد يتعرض للغضب والاقصاء العبد محتاج يستحضر النقطتين دول برضو اه نقطة الفوت ونقطة اه النقد ويتفكر في المسألة كويس جدا ولا يعرض نفسه لغضب الله سبحانه وبحمده آآ والمفروض يخاف خوف الفوت وخوف المقتل فلذلك قال الله سبحانه وبحمده قل من ذا الذي يعصمكم من الله. من ذا الذي يعصمكم من الله؟ يعني العبد سبحان الله الله لا ملجأ ولا منجى منه الا اليه سبحانه وبحمده حنا في اذكار ما قبل النوم اه الواحد بيقول اللهم وجهت وجهي اليك ولجأت ظهري اليك وفوضت امري اليك رغبة ورهبة اليك لملجأ ولمنجأ منك الا اليك بلا ملجأ ولا منجى من الله الا من الا الى الله سبحانه وبحمده آآ برضو في دعاء القنوت لا منجى منك الا اليك فالعبد استحضار دي ان لم يلجأ ولا منجى من الله الا اليه سبحانه وبحمده آآ زي قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا الا بلاغا من الله ورسالاته فاستحضار العبد للمسألة دي ان انت هتفر من مين هتفر وتروح فين يعني انت هتفر من مين وهتفر تروح فين؟ يعني هنفترض يعني ان انت عصيت الله وخالفت امر الله سبحانه وبحمده هتروح من ربنا فين؟ انت تسكن ارضها تأكل رزقه وتعيش في ملكه يعني سبحان الله انت انت يا بنت ان تسكنوا ارض الله تأكل رزق الله تعيش في ملك الله. آآ مآلك ومصيرك الى الله سبحانه وبحمده فلو العبد استحضر دي استحضر من ذا الذي يعصمكم من الله آآ يعني من ذا الذي يعصمك؟ ان هو سبحان الله افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لترجعون. هو الانسان مش متخيل انه سيعود الى الله. يعني ممكن ممكن بعض الناس يفر او يهرب من حاجة لان هو مش هيلقى اللي هو فر منه ده او اللي هرب منه خالص ومش هيبقى له سلطان عليه. فخلاص يفر ويهرب. انما سبحان الله آآ اين يعني اين يفر المرء من الله الا اليه هيروح فين؟ يعني هتستخبى فين تخبى فين ؟ طيب يعني خلاص انت هتفر يمين هتفر شمالها براح تستخبى. طب خلاص هتستنصر بحد. امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الله ان الكافرون يؤمنون برحمة الكافرون الا في غرور. يعني مين اللي ينصرك اه فعلا ولزلك قال الله ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا لحد ما يواليك لا ولا حد هينصرك ولا حد هينفعك اصلا اا فعلا لو العبد تأمل بقى في دي يعني مسلا حتى مش هنتكلم عن مستواه النفع الدنيوي على مسألة ان انت لما تفر مين اللي هينفعك اصلا لما تفر من طاعة الله سبحانه وبحمده لما قلنا قلنا فيه في فرار في ميادين الصلاح وفرار في ميادين الاصلاح لما تفر في ميادين الصلاح تفر من طاعة ربنا للمعصية مين مين اللي هينفعك؟ مين اللي مين اللي هينصرك اللي في مين هينفعك ومين هينصرك بنقول افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا متعهم يعني يعني سبحان الله اين الفر المرء من مولاه؟ فدي مسألة مهمة جدا ومسألة خطيرة جدا جدا ولذلك في لو العبد اللي يستحضرها كن اكبر عون له على الثبات. تكون اكبر عون له على الثبات لو العبد استحضرها فعلا تكون عوني بها على الثبات انه حقيقة آآ طب هو هيروح فين ولذلك سبحان الله الواحد مثلا كتير جدا كان في سياسة نفسه كده اقعد نفسي تقول له يا عم ما تبقاش حياتك بقى وكبر دماغك واعمل وادي ومش عارف ايه وامش وراء شهواتها ومتاعها. طيب وماذا بعد يعني في الاخر انت رايح فين فيعني ده ده مهم العبد يستحضره برضو من ذا الذي يعصمكم من الله من ذا الذي يعصمكم من الله؟ اللي انت اللي انت اللي انت رايح له ده اه سبحان الله هو هو اصلا مقاليد اموره بيد الله وحده سبحانه وبحمده من ذا الذي يعصمك من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولذلك سبحان ربي يعني ربنا بيقول في الاتنين ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده هي دي انت تفهم ان مقاليد الامور بيد الله سبحانه وبحمده. الكون كونه عن ملك وملكه. التدبير تدبيره يبقى لا فرار منه الا اليه. انت قصرت وكزا ترجع تعود على طول وفكرة انك تفر وتهرب وتروح سبحان الله ان الذين اتقوا اذا مسهم طائفون من الشياطين تذكروا فاذا هم بصيرون. واخوانهم يمدونهم في الغيث ثم لا يقصرون انت يعني انت كده كده في انت هو هو هيروح فين في الاخر ما هو الانسان رايح فين؟ هيحسبه الانسان ان يترك سدى الم يكن متفاطم مني يمنى ثم كان على قدم فخلق فسوا فجعل منه الزوجين الذكر والانثى ليس ذلك بقادر على احياء الموتى سبحان الله وبحمده الاستحضار دي ده مهم جدا جدا جدا وكتير مننا اصلا كتير من ممارساته في الحياة بيفرق فيها قوي فكرة ان هو ايه اه طب ما هو بس كده كده ما انا راجع له تاني. ما انا راجع لهم تاني. ما انا مش عارف ايه. الدرجة بتوصل للناس في الغلط وفي القهر. يعني لأ ما انا مش عارف اعمل ايه وهو ويتحمل يسكت ويعمل الواد ما لك فيه راجع تاني سبحان الله اللي مش مش فاهم ليه ان عبد مش مستحضر فكرة ان هو يعني يعود الى الله سبحانه وبحمده وان هو هو اصلا كده كده يعني لا يستطيع فرارا من ربه. قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة فورد الله سبحانه وبحمده بانسان سوء. مين يقدر يحميه ولا مين يقدر ما حدش يقدرها سبحان الله! ده هو بنفسه يموت نفسه هو بنفسه يهلك نفسه او اراد بكم رحمة. لو ربنا اراد ان يوصل لك رحمة. مين يقدر يمنعها ولا يجدون لهم من دون الله وليها ولا نصيرا في رأيي ان هذه العوامل اه استحضارها يعني معرفتها او العلم بها. اليقين فيها. الاعمال بمقتضاها. الثبات عليها. من شأنه من شأنه انه يرزق العبد فعلا فعلا الثبات والقرار وان هو يحصنه من التخاذل والفرار لاي اي باب من ابواب الخير بقى. يعني لاي باب من ابواب البر او اي باب من ابواب الخير من ذا الذي يعصمك من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة العبد ما يستنصر الا بمولاه ولا يعتصم الا بمولاه يفهم كده اصلا ويفهم ان ان يعني لما يجي الامر بقى يخص ربنا يعني وسبحان الله بيفكرني ببعض الحاجات في الناس كده في الدنيا حد مسلا يعمل حاجة يقول له لا لا لما تيجي فقال ده انا ما اقدرش ده مش منطقتي ما اقدرش اتدخل في الموضوع ده. ما ليش في الكلام ده. انا مش عارف ايه فسبحان الله الانسان استحضره لديه ما انا ما املكش وما اقدرش ده لو تم استحضاره لا شك لا شك ما يسهم اسهام كبير جدا في ان العبد يستقيم سلوكه الى الله ويستقيم سيره الى الله لذلك من الحاجات الجميلة احنا كنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وخصوصا في الاحزاب بيستعصموا بالله فلزلك دي حاجات كده استحضرها في اوقات الازمات مهم جدا تحضر ان مش هينفع الانسان التخاذل او التكاسل او التقاعس او الفرار. مش هينفعوا في رغم الخير او الحق ان الانسان لو افترضنا يعني هو آآ يعني الضر ده او او الازى اللي هو جاي ده هو مش قادر يتحمله فعايز يفر منه للراحة هو مش هينفعه الفرار ولا حاجة مش هيستريح. اللقطة التانية انه يوطن نفسه على ايه قال لها طب خلاص لو هو يعني في شوية مشقة وعايز يريح بقى ويتمتع هو الاولاني مش عايز يتمتع الاولاني بس عايز يخلص من الازى ده او الشدة اللي هو فيها اه حتى لو مش هيتمتع لأ مش هينفعه برضو. التاني عايز يروح يتمتع شوية وبتاع ويريح بقى. لأ واذا لا تمتعون الا قليلا افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءوا ما كانوا يوعدون. ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون قال كم لبثتم في الارض عدد سنين؟ قال لبثنا يوما او بعض يوما فاسأل العابدين. قال الا بالثوب الا قيل لو انكم كنتم تعلمون احسبتم انما خلقناكم عبثا وان كنا لترجعون هي دي بقى اهي التالتة ان العام بيستحضر ان انت ستعود الى الله وستقف بين يدي الله وستحاسب على كل شيء ان العبد يستحضر ان هو اين يفر من الله الا اليه؟ لا ملجأ ولا منجى من الله الا اليه ان انت لو خالفت امر الله او فعلت او عملت او او ارتكبت معصية او انت رايح فين هتروح فين يعني من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة لو ربنا اراد بك سوء ما حدش يقدر يمنعك فرارك وغيره ولو لو ربنا اراد انه يوصل اليك رحمة ما حدش يقدر يمنعها عنك افهم دي ولا يجدون لهم من دون الله ولا عناصره ماشي يستنصر بربه سبحانه وبحمده وده بقى اللي احنا شفناه بشكل واضح جدا ان الصحابة عندهم يقين ان الفرار مش هينفعه عندهم يقين ان هم حتى لو فروا اذا لا يمتعون الا قليلا الصحابة مدركين ان هم لا ملجأ من الله الا اليه. فمستعصين بالله سبحانه وبحمده تعصين بالله فعلا ومستنصرين بالله سبحانه وبحمده. وقد كان كذلك النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام فاعتقد ان هذه المنظومة لو حاضرة عند الواحد مننا هتساعده كتير قوي في اوقات في اوقات الايه؟ الشدائد واوقات آآ الازمات. وتساعده على ان هو يلزم عاده تساعده على ان هو يلزم عهده في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا هو للاسف الشديد آآ متخيل ان هو ربنا ما يعلمش بس لا ربنا يعلم. وللاسف الشديد قد يفضح هذا الانسان لم يتب الى الله سبحانه وبحمده. وربنا ويوفي بوعده ازاي انت لما تيجي تنقض العهد انت بتنقده مع مين يعني النهاردة انت بتخاف ان انت الوعد اللي وعدته لفلان او العهد اللي اعدته له انك ما توفيش به عشان خاطر الشرط الجزائي ويتعمل فيك ويحصل ويحصل يحصل ويحصل طب انت ليه بقى لا يخاف المرء لا يخاف المرء آآ عاقبة عاقبة نقض العهد اه واخلاف الوعد مع الله سبحانه وبحمده ليه مش خايف من دي بقى اللي دي مش شغلة ربنا بيقول وكان عهد الله مسئولا هو مسؤول عنه ومسئول عن الوفاء والالتزام به ويسأل عليه طيب ماذا سيقول العبد هيعمل ايه بقى ولذلك برضو زي ما انت يكون حاضر في قلبك الرغبة لازم يبقى حاضر في قلبك الرهبة ولازم تبقى يعني خشية يعني خشية ربنا اشد من من من خشية الناس يعني سبحان الله آآ ما تبقاش من اولئك الذين يخشون الناس كخشية الله واشد خشية الذين قالوا لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل يعني الله ورسوله احق ان تخشوه هي دي القضية ان هو في الوقت ده وقت الازمات انت بتبقى خايف فلازم هنا يحضر الخوف من الله انت بتبقى خايف من ان انت من الثبات والاستمرار والقرار والاستقرار خايف وبتبقى اميل للفرار بسبب الخوف ده لكن هنا بقى لما يحضر الخوف من الله او تحضر خشية الله سبحانه وبحمده فالانسان ده من الحاجات اللي بتسبته جدا يعني وتقويه تقوي قلبه على على على تحمل ذلك والاستمرار فيه فده برضو ده واحد يعني استراتيجيات مهمة الحقيقة بنتعلمها من التعليق على غزوة الاحزاب نتعلمها عشان مواجهة الازمات عشان خاطر الثبات عشان خاطر ان العبد سبحان الله يعرف ان هو ما لوش الا ربنا ما لوش الا طريق ربنا ولا ينبغي عليه ان يسير الا في هذا الطريق طيب يقول الله بعدها قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا فلا يأتون البأس الا قليلا قد يعلم الله يا الله ازاي بقى العبد يستحضر فعلا في اوقات الازمات وفي اوقات قد يعلم الله ربنا يعلم المعوقين منكم القائلين لاخوانهم هلموا الينا ولا يأتون البأس الا قليلا هل هذا السلوك بقى سلوك طبعا واضح انه سلوك المنافقين بس للاسف الشديد من المحزن ان احنا نجد هذا السلوك من المؤمنين ان هم يكونوا معوقين معوقين عن الخير مرجفين مخوفين للاسف يعني بيقعد يعوق حد عن في اوقات نسأل الله العافية يعوق حد عن طاعة عشان خاطر غيرة وحسد عشان ما يتميزش عليها وعوق حد عشان خايف طب انت خايف يعني قل انا بصراحة خايف شخصية ممكن الوضوء على الله ما يكونش خوف ولا يقلق للدرجة دي بس معوق فعلا بيعوق غيره. نسأل الله العافية يبقى ممكن يعوق غيره حسدا وعشان هو مش عايزه يبقى احسن منه او مش عايزه يتميز عنه ممكن يعوق غيره صدا عن سبيل الله هو مش عايزه يعمل اي خير. ما هو كده كده في اتجاه غير اتجاه وقصة غير قصته. لأ مش عايزه خالص يبقى يبقى حقدا وصبا. ممكن يبقى حسدا وممكن حقدا وصدا ممكن يعوق غيره بسبب في اوقات هو هو يعني هو خايف فبيحاول يعوق غيره علشان خاطر ما ايه التاني ده ما يعريهوش قدام نفسه ما يوريهوش قد ايه هو آآ جبان مسلا قد ايه هو مسلا خايف على دنياه ما عندوش استعداد يضحي بشهواته فيعوقه عشان ما يكدرش عليه. هو مش بيحسده ولا حاجة. ومش بيحقد عليه. بس هو لو لو ده عمل الحاجة دي انا هبقى مضايق قوي ان هتضايق من نفسي هيعريني هيخلي اللي حواليا يشوفوا ان انا يدركوا قصوري ياخدوا بالهم من تقصيري فلا مش بيعوقه عشان ما يعملش كده يعوقه في اوقات حبا له خوفا عليه بس حب زايد وخوف زايد بيخليه للاسف الشديد آآ يعوقه عن خير وهو لا يشعر. يعني ما بياخدش باله بيحصل مسلا في حب الاباء والامهات لابنائهم وبناتهم ان هم بيحاولوا على قد ما يقدروا بيحاولوا يعني يحجموهم في امور من الخير او يقفوا قدامهم في ابواب من الخير. هو متصور ان هو بكده يعني بيحميه وخايف عليه والكلام ده فبيبقى المعوق ده من الاحباب المعوق ده في في اوقات بيبقى بسبب هو آآ امكانياته كده قدراته كده ازاي ان مسلا نقول طب والله انا كنت بفكر اعمل المشروع الفلاني وكزا وكزا وانت امكانياتك وطموحاتك الحمد لله حاضرة بس هو امكانياته وطموحاته محدودة جدا فيقول لك لأ ومش هينفع وهيحصل وهيودي عشان هو اصلا امكانياته وقدراته ما تواكبش اللي انت بتحلم به واللي انت بتتمناه اللي هو مناسب لقدراتك وامكانياتك برضه نقطة لازم التفت لها في اوقات كتيرة معوقين ان انت تكون بتشرع في حاجة هي مش في محيط اهتماماته يبقى ممكن ما تكونش في محيط قدراته او في مش في محيط محيط اهتماماته. فهو كفاية بيهون من شأنها. فمش شايفها حاجة فيعوق في اوقات يعوق عشان خايف انك تسيبه بيعوقك على انك تاخد خطوة يعني وتتحرك فيها عشان خايف ان انت لو الخطوة دي خدتها هتبقى آآ يعني تبقى في مكان اخر او في عالم اخر او عندك اهتمام اخر خايف ان انت تسيبه مش عايزك تبقى حر مش عايز هذه الحرية في ان انت تعمل وتتحرك وتنجز الكلام ده كل دي صور من صور التعويق يبقى ممكن قلنا يعوقك حسدا ممكن يعوقك حقدا وصبا ويا ريت يكون ده تعويق آآ ممكن هو يعوقك مش مش حسدا ولا حقدا وصبا ولا حاجة. بس آآ آآ ليه هو خوفا عليه هو خوفا من من مسألة آآ انك تعريه وانك تظهر القصور اللي فيه. لو انت آآ نجحت في الامر ده في اوقاتي عوقت ودافع الحب ليك والخوف عليك الحب الزائد فبيبقى خايف عليك خوف مبالغ فيه في اوقات هو يعوقك مش حب وخوف في اوقات بيعوقك لان انت اللي بتتكلم فيه اه اه حاجة خارج قدراته فهو بينزر لك انك ما تقدرش تعمل كده اصلا. ان هو مش متخيل ان حد يقدر يعمل كده او يكون خارج اهتماماته وهو بيهون من شأن الحاجات اللي هي خارج اهتماماته قد يعوقك آآ لان هو شايف ان انت انت لو انت انطلقت في الامر ده او بقيت كويس فيه هو آآ مش مش هتبقى معه ومش هتبقى آآ مستمسك به وآآ هيخسرك يعني ان انت خلاص بقى هتبقى فيه مستوى تاني وفيه اهتمامات تانية انما في حاجات تانية ما تبقاش عايز لك كده وده بيحصل بيحصل للاسف الشديد ان بنشوفه حتى في الامور الاجتماعية بنشوف واحدة مسلا صاحبتها وتقول لها انا والله احب اعمل كزا كزا كزا. تقول لها لا لا لا سيبك من الكلام ده وما لوش لازمة وهي حسد ان هي مش عايزاها ما يزعل وواحدة تانية طب نفسي اعمل كده لا لا لا بتحقد عليها عايزة تصدها لأ ومش عارف ايه وما تعمليش وكزا كزا كزا طيب نشوف واحدة تالتة لأ هي مش مش كده. اقول لها يا ستي لأ ما لوش لازمة اصل هم زي بعض. فدي هيقعد جوزها يقول لها طب انت ما عملتيش زي فلانة وانت ما عملتيش زي قال لي انا ولا مش عارف اختها ولا ابوها ولا امها طيب اه تيجي الرابعة بتحبها او يخاف عليها. لا لا بلاش انا خايفة عليك. اصل كزا وممكن يحصل لك وصل وممكن وممكن وممكن فوبيا او خوف مبالغ فيها. في اوقات يكون زي ما قلنا هي عشان قدراتها كده تقول لها لأ لأ هو فيه حاجة اسمها كده في حاجة اسمها بيقدر يعمل كده ؟ لأ بعيد اوي وصعب اوي خليك واقعية وما تبقيش مسالية بزيادة في اوقات برضو تبقى عشان خاطر خارج اهتماماتها. اهو بقى هنقعد نعمل في الكلام اللي ما لوش لازمة والكلام الفاضي اللي تقعد تقول لي ادرس علوم شرعية وهدرس الدين وهدرس قرآن. طب دي هتاخدي بها شهادة يعني هتشتغلي بها هتعملي بها ايه في اوقات التعويق ده يبقى خوفا من ان انت لأ اصل انت كده مش هتبقي معنا ومش عارف ايه هتتكبر عليها ولا مش عارف ايه والراجل بيحصل كتير جدا جدا من الرجال مسلا في تعويق نسائهم في امور او من النساء في تعوق رجاله المرأة مش عايزة مش عايزاه ان هو آآ يعني يعمل حاجة ولا مسلا يتقدم او يتطور او لا يعني الاهانة آآ الراجل مش عايز كده. احيانا الاب مش عايز ابنه. الام مش عايز الام مش عايزة بنتها في حاجات لا ارادية ودي دي بتحكي بتحكي مشاكل نفسية بتحكي مشاكل نفسية آآ حاضرة عند الانسان. آآ ان ده ده فعلا واقع ولازم ننتبه له كل ده من التعويق تعويق قد يعني الانسان بقى من الحاجات المهمة قوي اللي يستحضرها قد يعلم الله المعوقين منكم يعني هو الانسان ما يعرفش ان انت مسلا بياخد رأيك او انت بتحاول تتدخل حتى من بدون ما ياخد رأيك وانت بتحاول يعني ايه تقول له كلامك ومش عارف ايه والكلام ده هو في الحقيقة مش آآ مش عارف انت صادق ولا مش صادق ولا مخلص ولا مش مخلص؟ بس الله يعلم الله يعلم ودي اللي لازم تستحضر. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ان ايه يبين آآ سلوكه محاسن الذين في قلوبهم مرض الا يخرج الله اضغانهم آآ ازاي فعلا يا جماعة ان احنا نجرد نجرد النصح للشخص ونسأل نفسنا فعلا هو انا بعوقه ليه وانا بعوقه ليه؟ او انا بهبطه ليه في الكلام ده من المحزن ان احنا بنزعم في اوقات ان انا بعمل كده عشانه وامشي عشانه عشاني انا اه ام تقول لك لا انا بنصح بنتي عشان مصلحتها ما هي مش عشان مصلحتها عشانها هي. انا بنصح ابني عشان مصلحته. واحد صاحبي بيقول انا بص لحضرتك صاحبي عشان عايز لأ مش لمصلحته عشان لما تتعمق في الامر تجد ان عشانك انت. انما فعلا اللي بيحب بصدق هيتجرد هيفكر فعلا في مصلحة الشخص اللي قدامه بصرف النزر عن مصلحته هو. هو يعني هو دلوقتي بيقول بيقول لك خد لي يعني آآ شف لي رأي يناسبك ويناسبني ولا اقول لك شوف لي رأي يناسبني قل لي ايه الاحسن لكم لي ولا قل لي الاحسن لي يبقى انت باي باي وضع انت ودي زي ما قلنا هذا الذي يستشار او يشير على انسان كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم برأيي هو يعلم ان الحق في غيره آآ للاسف الشديد للاسف الشديد فقد خان قد خان او انه يستفتى في امر فيفتي فيه بغير علم. دي مشكلة انت بتقول ما اعرفش والله مش عارف بالزبط والله مش قادر احدد طب لقيت نفسك انت مش قادر تبقى مخلص ما تتكلمش احسن يعني لا كده ولا كده ما تعوقش مش قادر لأ مش قادر تتحرر من ان انت مش حابب ان هو يعمل كده بس مش قادر فتسكت تسكت احسن ما تقولش اه ولا تقول لا. انما للاسف الشديد انت تلاقيك ايه لأ بتمشي ورا هواك وبتقول بتقول بقى عشان مصلحة وبلاش كزا وكزا ويا رب بقى في ناس بتستميت في تعويق الشخص مش بس بيستميتوا في تعويقه يعني مش هقول له بقى كلمة وخلاص ويسكت لأ وكزا وانا بقول لك لأ وممكن يقاطعه لو هو عمل الحاجة دي وممكن كل ده يحصل للاسف الشديد المعوقين في نقطة مهمة جدا هل معنى كده ان انا مسلا لو شفت حد شايف انه بيعمل حاجة غلط ان انا ما انصحوش او ما وجهوش لأ لازم انصح بس انت لازم تكون او او اول حاجة اول حاجة انت عارف كويس اللي انت بتتكلم فيه. فاهمه كويس عشان ما تدليش برأي او تشير بامر هو مش صح. دي النقطة الاولى. النقطة التانية انك تبقى متجرد تماما. متجرد تماما. ما تكونش انت اصلا في هوا في الموضوع ليك حز نفس بتفكر في غير مصلحتك لا تكون متجرد فعلا تمام يكون متجرد تماما. النقطة التالتة ان انت رأيك ده يكون اه يعني برضو فيه حكمة فيه حكمة يعني انت برضو مراعي للجوانب كلها يعني عندك ايوا تصور الموضوع باستمرار للجوانب وشايف الشخص وتحاول الى حد كبير تكون حكيم في رأيك ما يكونش رأيك كده وخلاص وبناء عليها ساعتها تقول والله كزا. مم. عشان كده مسلا تقول ايه والله فيما اعلم فيما يبدو لي انا رأيي كده ربما يكون صح وغلط بس انا شايف ان الاحسن كذا ما تجزمش بحاجة مش مجزوم بها وهتشوف وهيحصل لك اقسم بالله هيبقى خراب عليك. اقسم بالله هتتدمر. وتتألى على الله. انت مالك انت تعرف المستقبل اصلا والله العزيم انت ليه تسلط على مصائر غيرك يعني فما تدخلش نفسك في القصة دي. انت يعني تقول اللي عندك. تقول والله انا فيما اعلمه كزا كزا كزا فيما استبلي انا متهيألي ان الامر كزا وانا يعني اخشى عليك من كزا كزا قول تخوفاتك يقول والله انا خايف من كزا بس مش عارف ممكن ده يكون لان انا بطبيعتي مسلا عندي احجام شوية مش اقدام اه بس قلقان يعني ممكن تقول والله انا بس خايف ان انت مسلا تسيب بقى الخير اللي انت فيه ده لو مش عارف ايه. عادي قل تخوفك ما فيش مشكلة انا مش عارف انا برضو يعني هل فعلا انا بنصح نصيحة خالصة ولا لأ بس يعني ممكن يعني مش عارف مش مستريح للامر. قل كده خليك صادق يعني فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لكم لكان خيرا لهم. المعوقين دول بيبقوا معوقين في اوقات عن مصالح الدنيا. معوقين عن مصالح الدين. معوقين عن مصالح الدنيا. معوقين عن مصالح الدين يعوق الانسان عن صلاح وعن اصلاح وللاسف الشديد بنجد كتير من الناس ما بيعوقوش عن الصلاح بقدر ما بيعوقوا عن الاصلاح يقول له لا مش عارف ايه وخليك في نفسك ومش عارف كزا يعني في اوقات اصلا بيبقى التعويق ده بيبقى عبارة عن ايه؟ سوء فهم وارد برضو يعني وارد ما يبقاش حقد ولا حسد ولا مش عارف ايه. لا هو وهو ممكن يكون مخلص فعلا للشخص بس هو شايف كده يعني هو هو هو شايف كده فاهمه كده ضيق افق وسوء فهم خلاها هو يبقى شايف ان رأيه صح وكلامه صح طب انت اصلا يعني خلاص انت قل رأيك وانتهت القصة هو بيعتبر نفسه بقى ايه ارائه دي وكأنها ايه؟ لا وكده غلط وخطر وده مش صح وده مش عارف ايه ومش ربنا بيقول كزا ومش النبي بيقول كزا وهو ده بقى هو هو ممكن يبقى متصور كده يعني متصور ان هو اللي بيقوله ده آآ هو هو هو الحق وهو مش حق والحياة. هو باطل محض فبرضو ما يجزمش بالكلام ده. لانه مسلا بيبقى مقدم آآ الرأي على الشرع او الهوى على الهدى وطبعه او وضعه على شرعه لان برضو زي ما قلت هو في اوقات بيعوق عن حاجات هي عنده مش في محيط الاهتمامات ولا في محيط القدرات وفي اوقات مش في محيط التصورات هو مش متصور ان في حاجة زي كده بتحصل المفروض تحصل والكلام ده فيعوق عنها. ولذلك ينتبه برضه للسلوك ده انا قلت قبل كده مرة متكررة ما حدش يجي لحد في طاعة لدرجة ان النبي قال بشكل واضح وصريح قال انما الطاعة في المعروف. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. انت ما تطالبش غيرك يطيعك الا في معروف ما تجيش تطالبه بطاقتك في معصية وطالبه بطاقتك في مخالفة امر الله عز وجل تطالبه يعني ما تطالبوش بطاقتك في ده انت اصلا ما لكش عليه طاعة في كده يعني ليس عليك لك عليه طاعة في ذلك انما الطاعة في المعروف ماشي ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق يعني ده لازم ننتبه له ان انا انا نفسي انتبه برضو اللي بيعوقني ده بيعوقني عن ايه وانا برضو ما اخدش الكلام كده على عواهنه. انا برضو ابقى فاهم. في اوقات ممكن اقول ايه ايوة وجزاهم الله خير بس هو لعله فيه مشكلة ولعله عنده كزا. بس دي لازم منتبه لها برضه لان احيانا احنا لما يكون هوانا في حاجة او رغبتنا في حاجة مهما حد ينصحنا حد يعزم او ما حد يقول لنا انا خايف عليكم من كزا وانتبهوا لكزا بنبقى مكبرين دماغنا وخصوصا ازا كان بقى حد من اللي هو بيتشبث برأيه ولا اللي بيمسك في حاجة ويمسك فيها فيقعد بقى يقول له طب ده فلان قال يقول لك لا اصل ده خواف. طب وده؟ اصل هو بيحقد علي. وده اصل هو بيحسدني. وده اصل هو قدراته ضعيفة فمش متخيل كزا لا احنا مش لازم كده انت كل يعني انا بتكلم على اللي هيعوق دلوقت بكلمك انت لما تبقى محوق انما انت لما تبقى معوق ماشي عافاك الله. حد عايز يعوقك؟ لأ اي حد بيقولك حاجة خدها يعني اعتبرها حتى لو حسد يقول لك خلي بالك ما هو لازم يبرر الكلام. بس ده غلط عليك وخطر وممكن ان انا عرفت ان فلان حصل له. ماشي خدها واركنها كويسة اللي حتى استفيد من الحساد استفيد من حقاد والصداد استفيد منهم نستفيد من الناس اللي خوافين بزيادة ان ده برضه امان وحرص استفيد من الناس اللي هو خارج محيط قدراتهم واهتماماتهم لان ده برضو كويس بيبين لك حجم التحدي اللي انت فيه استفيد من كل الكلام ده. استفيد منه ممكن تجد اه لا ان الكلام فعلا صحيح ومجموع الكلام ده كله فعلا يوقفك او على اقل التقديرات يخليك تعمل الامر مع اخذ تدابير مهمة وحرص ان شاء الله يكون ادعى لنجاحه واستمرارك فيه. آآ وان رزقت بقى حد فش المشاكل دي. يعني هو بطبيعته بقى مش خواف ولا جبان ولا مش عارف ايه. وجريء ومبادر. واه مسلا هو بطبيعته الحمد لله لا بيحسدك ولا يحقد عليك ولا مش عارف خايف ان انت تخرج من تحت سلطان ولا هكزا ولا مش عارف يعني ما فيش الحاجات دي كلها توفر لك لا اسمعه اسمعه او اسمعوا اسمعوا حتى لو انت مش مقتنع بس اسمعه وحاول على قد ما تقدر تستجيب لكلامه آآ وتتأكد منه وتستبين لان فعلا فعلا في الغالب انت هتندم لان احنا احنا في اوقات كتيرة ممكن بناخد قراراتنا او بنبني تصرفاتنا واحنا يعني احنا تحت ضغط احنا مضغوطين الى حد كبير ما بنبقاش بنفرج بنفكر بتحرر ولزلك انت تجد نفسك سبحان الله في مشكلة واحد صاحبك يسألك على مشكلة آآ اعمل ايه فيها؟ فتقول له كلام وجيه جدا وكلام مرتب وهايل كده وايه ده؟ ايه الحكمة دي تحسوا كده ان ان كلماتك ايه تتقاطر منها الحكمة. انت نفس الشخص اللي هو لو لو جه صاحبك ده آآ انت لو نفسك بقى بعد اسبوع لو جيت عرضت لنفسك الموقف اللي صاحبك كان بياخد رأيك فيه تلاقي نفسك بتأدي اداء زي الزفت ليه؟ لان التفكير التفكير تحت ضغط غير التفكير وهو الانسان يعني كده حر كده قاعد كده رايق وبيفكر بالراحة ويتفكر في العواقب يتفكر في الحال ويتفكر في المآل تأمل في الموضوع بهدوء ده غير ده. فانت في الحقيقة مش هتقدر تأدي كويس لو انت يعني اقصد لو لو انت بتبقى تحت ضغط الامر بيختلف تماما. عشان كده اللي اقصده يعني ان انت آآ لما يكون حد مش كل واحد يبقى بيحاول يضبطك يضبطك يبقى بيهبطك او بيسبتك او بيحبطك به يبقى احنا مش اي واحد بيضبطك يبقى بيهبطك او بيثبطك او بيحبطك لان ده للاسف اللي بيحصل عند مش كل واحد بينصحك يبقى بيعوقك هو بقى في ناس عندهم القضية كده كل الناصحين معوقين كل الضابطين هم مهبطين مثبطين محبطين لا وخصوصا زي ما قلنا ازا توافر فيه ايه كمان في حاجة هو عارفها كويس وده مجاله انت ركز اوي اوي اوي اوي اوي فاحنا عندنا القطاع ده من الناس عنده كل الناصحين هم معوقين عنده كل الضابطين هم مهبطين ومثبطين ومحبطين هو عنده كده والعكس بالعكس ده واحد عنده كل كل المتكلمين ناصحين عادي خالص وكل الناس اللي هم المهبطين والمثبطين والمحبطين دول عنده ايه؟ دول عنده آآ ضابطين. لا هو بس عشان كذا. ركز يا حبيبي ركز ركز في المتكلم وفي الكلام ركز في المتكلم والكلام ركز كويس جدا مش مش اي كلام وخلاص تسمعه وللاسف الشديد يعني الواحد بيحزن ان كم من شخص صد عن سبيل الله عن خير وهو لا يشعر يعني عشان كده بقول دايما لما حد يجي يعني يبقى بيعمل حاجة ويعمل حاجة كويسة انت على قد ما تقدر ما تعوقوش ما تنزلش بهمته ما تهبطش همته بس اهو يعني اول اول نقطة اللي ينفع يتعامل مع مراعاة ضوابط آآ يعني حاول معه في الضوابط احسن من انك توقفه يعني واحد مسلا متحمس لفكرة جدا ممكن تتم بس لو خلى باله من واحد لاتنين تلاتة اربعة خمسة فيه شوية صعوبات هتخلي الموضوع صعب بس مش مستحيل تمام آآ فانت الاولى انك تقول له طب اعمل كزا وكزا وخلي بالك من كزا وانا ممكن اساعدك فيه وبيتوكل على الله احسن انك تقول له لا وقف انت ممكن كزا وممكن كزا وممكن كزا وممكن كزا وممكن كزا لان الناس بطبيعتهم اا قلت قبل كده ان في ناس اصلا هما عندهم العزيمة عالرشد زايدة مبادرين وفي ناس عندهم الثبات في الامر زايد فهم نلاقيهم ايه يعني مترددين مش مش مبادرين بيتردد كده وما بيروحش بسرعة فبطبيعة الحال الشخص اللي هو المتردد ده ممكن يبقى خايف فبيقول لأ اصل ممكن يحصل وممكن يحصل وممكن يحصل وممكن يحصل فبسبب التخوفات وفي الامر ما تقفوش قلت له وممكن يتعمل يتعمل ما هو اي حاجة فيها مخاطرة وفيها ريسك لكن لابد تتحسب المخاطرة دي. المخاطرة دي فين وايه وهتعمل ايه وهيترتب عليها ايه؟ لازم هو يتحسب يتحسب كويس جدا. والا ما فيش اي حاجة ما فيهاش مخاطرة ما فيش اي حاجة ما فيهاش آآ آآ احتمالات ان الانسان آآ يعني ما يوفقش واحتمالات خسائر خسائر من الوقت او الجهد او المال او الفكر وارد برضو والا ما حدش يعمل اي حاجة في حياته. لو قعد يفكر كده بالمنطق ده ما فيش اي حد يعمل اي حاجة في حياته فالشاهد يعني اللي انا اقصده ان هنا الاشخاص نفسهم لابد انك تتأمل في الشخص المتكلم. تتأمل في الكلام بتاعه تتفكر فيه لان في ناس بطبيعتهم هم يعني مترددين وناس بطبيعتهم مبادرين. آآ ولذلك بقول للشخص الناصح لو حاجة ينفع تتعمل بضوابط اه احسن من ان انت تقول لا ما تتعملش احسن لا ممكن يحصل فيها مشاكل ومش مشاكل اه لان لان طبيعي ان الانسان يبقى متحمس لفكرة اه هو ارادها هو مؤمن بها واه هيبقى مستعد يسعى لها صحيح بخلاف ما يكونش فكرة هو مش متحمس لها مش هيقيس عليها سحر وده مهم عشان يشجع الناس انهم ينجحوا انهم يتميزوا اه انما للاسف الشديد في ناس هم شغلانتهم معوقين بسبب يعني برضه يا جماعة بص بصوا يا جماعة برضه في حاجات اللي هو ايه ركزوا بقى قد يتم اهدار بعض المصالح اليسيرة امام المصالح الكبيرة وقد تتحمل مفاسد صغيرة لدفع مفاسد كبيرة تاني بالراحة بقى ممكن يتم اهدار مصالح صغيرة بس قصاد مصالح كبيرة يعني مسلا حد يقول لأ اصل انا خايف على الولد ده او الاخت دي او الاخ ده ان هو لو تصدر ممكن ده يأزيه ويعمل له مش عارف ايه طيب ما هو كشخصيته لو فضل طول الوقت هو احلامه وطموحاته اللي نفسه فيه وانطلاقه انت ما ساعدتوش فيه انت بتقتله انتهى هيسيبك ويروح بقى ممكن يروح للباطل آآ فيه مفسدة ايوة اهو بس ممكن المفسدة تتحمل وتقدر تضبطها. يعني اندر كنترول وانت شغال تتحمل المفسدة دي قصاد المكسب الكبير اللي انت ممكن آآ او المفسدة الاكبر ان انت لو سبته انا النهاردة عندي ابني مسلا ولا عندي بنات المسلمين ولا ولاد المسلمين فترة الاجازة يقعدوا يعملوا مش عارف ايه وايه. يقول لك لا لا لا ما تعملش مسابقات اصل المسابقات دي انت كده بتحببهم في الفلوس وبتكرههم ماشي مفسدة ان هو ممكن الامر ده ما يبقاش نيته فيه خالصة قوي وممكن مش عارف ايه. ونحاول نعالجها انما بقى مفسدة انه ينشغل بالباطل ولا يروح يتورط في حاجة في الباطل ولا يشترك مش عارف مش عارف ولا مش عارف ايه ولا الكلام ده مش مش منطق يبقى بعض المفاسد اليسيرة ممكن يتم آآ يعني التغاضي عنها في مواجهة في الحفاز على مفاسد كبيرة او في مواجهة تجنب مفاسد كبيرة وبعض المصالح الصغيرة ممكن يتم اهدارها حفازا على مصالح كبيرة المهم يعني في اللي اقصده برضو المسألة يعني طول ما الانسان بيستهدي فيها بالوحي او بالشرع ان شاء الله يكون على خير. اهم حاجة ما يكونش هوى او ما يكونش حظ نفس وخلاص. هو ده المراد المطلوب يعني قد يعلم الله المعوقين منكم. السلوك بتاع المعوقين هو مش بس عند المنافقين. المنافقين مش عايزين المؤمنين يجاهدوا ولا ينصروا ولا ينتصروا مش عايزينهم يثبتوا في الميدان. ليه حسدا ماشي حسدا حاضر حقدا وصدا حضرا علشان خاطر بيعروهم وبيبينوا هم قد ايه هم اساسا بيبينوا اخطائهم. وبيبينوا تقصيرهم وآآ وفرارهم وجبنهم وحوارهم. ايوة ومش عايزينهم كده عشان ما يبينوش كده ما مش دول بقى اللي بيحبوهم حبوا المؤمنين وخايفين عليهم. آآ وخوفهم اللي افضى بهم لكده. آآ مش دول اللي هي مسألة قدراتهم ولا مسألة طاقتهم ولا مسألة خايفين ان هم يسيبوه ويمشوا بصورة اساسية بصورة اساسية المنافقين بيخافوا ان هم آآ ثبات المؤمنين يظهر آآ عوارهم خورهم ماشي ويظهر جبنهم بصورة اساسية عشان كده قد يعلم الله المعوقين منكم وبيعوقه المؤمنين وده بيحصل للاسف الشديد لما يكون حد مبتلى بحاجة وحد مسلا حب يتوب ولا حب يبطل ولا حب يرتفع عن الواقع المؤلم ده تلاقيه عمال يعوق فيه يوه هنعمل بقى هنرجع تاني مش لازم نكلمه بشكل مباشر هي هي دي القضية فممكن يبقى التعويق ده بشكل مباشر ممكن يكون بشكل غير مباشر وللاسف الشديد يعني كم من معوق كم من صاد وسبحان الله يعني الواحد مش هيقعد يقول لي زيي كل مرة. ليه بقى؟ هو ليه؟ هو ليه بيعمل كده ما هو انت للاسف الشديد ده اللي بيحصل في اهل الباطل يعني العرب كانوا له ودت الزنات وان كل النساء زوان. وادي صاحب البطل ده ان كله اصحاب باطل عشان خاطر انت السجن لوحدي ما انا كده اللي هيبقى وحش بس انما احنا نبقى وحشين مع بعض اما حد يجي يكلمني وده جزء من المشكلة يعني في اوقات ان احنا اه الحرص على التميز والنجاح وتشجيع المتميزين والناجحين عشان تقدر تقول للناس لأ ما تعللش ما تتحججش انما مسلا تلاقي بنت تقول له امها هاتي لي بنت بتعمل كزا ولد يقول لها هاتي لي ولد بيعمل كزا والزوج بيقول لزوجته هاتي لي زوجة زوج بيعمل كزا. هاتي لي زوجة بتعمل كزا. هي دي بقى هات لي دي. هم عايزين كده انما مسلا يقول له لا ده فلان مش عارف لأ احنا يعني آآ في وجود النمازج الراسخة الناسخة وجود النمازج اللي هي فعلا السليمة الكويسة ده مهم جدا مهم جدا عشان يبقوا حجة الله على خلقه عشان هم هم بيفتحوا ابواب امل لناس كتيرة ويشجعوا ناس كتيرة جدا الشاهد ان للاسف الشديد المنافقين بيبقوا معوقين. والسلوك ده زي ما قلنا دايما الفعل والفكرة. الفكرة دي نفسها مشكلة التعويق للاسف حاضرة عند بعض المؤمنين. حاضرة عند بعض المؤمنين زي ما قلنا لمقاصد كتيرة ولاسباب كتيرة خالص. للاسف بنشوفها يعني حاضرة. وفعلا بيبقى مثلا قلت قبل كده ان من اكتر الحاجات اللي تضايق المتكاسل الشخص النشيط العامل الشخص المتكاسل ده بيبقى بيبقى حتى عنده عداء لا ارادي للنشيط العام لا ارادي كده تلاقي سبحان الله مثلا بعض المسل الاخوة الصالحين مسلا ملتزمين تلاقي مسلا النشيط فيهم العامل فيهم آآ اصل مش منضبط اصله مش عارف ايه ما بيقعدش يأصل دايما كده حاطينه ايه حاطينه تحت الميكروسكوب لان هو هم متضايقين منه جدا عشان هو واحد مسلا بيعمل في المؤسسة الرسمية او المؤسسة الرسمية وواحد كده بيعمل بشكل حر مسلا تلاقي لأ يعني مدايقين منه جدا ليه بيزهر عورم؟ ما هي المفروض دي مهنتنا واحنا مش عارف ايه وده اصلا المفروض ما بياخدش عليها راتب ولا كزا ومش عارف ايه ودخل المجال ده وتميز فيه وتفوق فيه وفقنع فيه كمان فيبقوا واخدين منه موقف كده لا ارادي موقف كده وخلاص هو متضايقين منه خلاص بكل ما اوته من قوة يحبوا يعوقوها يا عواقب وخلاص مش يعني مش ايه ان هم مدايقين لان انت ازاي الشخص هذا الشخص المتكاسل عنده ازمة كبيرة مع الشخص النشيط العام فلذلك بتبقى عنده كل فرصة لان هو يعوقه ويعوقه ليه؟ عشان خاطر ما يظهرش كسله هو بصورة اساسية دي حضرة للاسف الشديد يعني حضرة للاسف الشديد. مش بس زي ما قلت هو هذا السلوك في الاسف المؤمنين ان هم بيبقوا كده. لا ده زي ما قلت ان هو بيبقى في نفسه منه حالة وبيبدأ يعمل ايه بقى؟ يبدأ يركز على العيوب يتتبع عوراته ذاك المتكاسل يتتبع عورات ذاك النشيط العام تتبع عوراته ويتتبع آآ فاته ويتتبع مشكلاته عشان خاطر يقعد يقول ايه اصله وشفت وانت وفيك وفيك وفيك طيب في نقطة تانية بقى منتبه لها. التعويق ده احيانا يكون مباشر واحيانا غير مباشر مباشر وغير مباشر ازاي مباشر؟ مباشر ان هو بنفسه احتكاكه بيوت او تعامله معه وش كده. غير مباشر بقى ايه؟ ان هو يقفل عليه الطرق يصد عنه يتكلم يعني ايه بيحصل ان مثلا يشوف هو مباشرة كده بيكلمه. ما بيقولوش انت كذا كذا. قعد يقول لك يا عم لا سيبك منه اصل ده مش عارف ايه. اصل ده فيه زي ما قلنا بقى يتتبع عوراته ويقعد يركز في ثغراته ويشوف له مش عارف مشكلاته. وعنده لستة قائمة كده فهم هم هم وعنده ازمة منه عايز يعوقه بس مش قادر يعوقه بشكل مباشر فبيعوقه بشكل ايه؟ غير مباشر. يسدد عليه الطرق. يقفل عليه مش عارف ايه. يخش عنده حاجة يحاول يبوظها له يفركشها له بكل ما اوتي من قوة. وللاسف الشديد هذا السلوك الاجرامي للاسف موجود عند بعض المؤمنين. وربما كمان من ينتسبون الى الصالحين. وموجود طبعا بشكل واضح عند المنافقين. المنافقين اما هم كانوا مباشرة بيكلموا الصحابة او ان هم يعملوا ايه؟ يحاولوا يلتفوا حوالين الصحابة بقى مع اللسة مسلا اسلامهم جديد واللي لسه ضعاف النفوس واللي لسه مش عارف ايه قدر يتخيل الانسان ماذا سيقول العبد لربه؟ لما يبقى صد يعني سبحان الله كنت بقول مسلا ممكن واحد يقول لواحد ايه طب آآ الكتاب ده مسلا يديك فايدة تمانين في المية وانا عندي كتاب يديك تسعين في المية ممكن يكون يعني بيبالغ بتوع ايه في كتابه هيدي له سبعين في المية فما كتش خسارة كبيرة انما للاسف الشديد لما يكون ده بيدي له سبعين في المية ده بيدي له عشرة في المية لما يكون ده بيديه سبعين في المية ويسيبه في الشارع لأ لا سبعين بقى ولا تمانين ولا تسعين ولا اي حاجة وخليه في الشارع خالص يعني يعني الامر يبقى ايه مش عارف كيف تطيب النفوس اناس ان هم يعوقوا غيرهم عن الخير ويصدوهم عن سبيل الله. ماذا سيقولون لله سبحانه وبحمده ماذا سيقولون لله سبحانه وبحمده يفتتب نفوس اناس بذلك تطيب نفس زوجة انها تعوق زوجها عن خير مسلا تيجي تلاقي الستات مسلا بقى في الامور بتاعة الانفاق دي يعني للاسف الشديد كثير من النساء ما تشجعش زوجها على الانفاق في سبيل الله على انه تقول له اه ما احنا محتاجينه. انت شاطر بس تقعد تقول هعمل ايه مع امي وهاودي لاختي وهاعمل ايه اللي مش عارف مع مع اخويا ولا اعمل ايه لصاحبي ولا اعمل ايه لفلان الغلبان ولا. طب ما احنا احوج ليه ولادك احوج ليه؟ معوقين اه والله معوقين ييجوا ما بيبطلوش بالتعويق ده للاسف ممكن يبقى كده وممكن في وقت ايه؟ الذين يلمزون للمتطوعين ويؤمنوا بالصدقة والذين لا يجدون اجرهم فيسخرون منه اه برضه يلمزه يلمزه يسخر من التعويق برضو. المهم فمثلا تجدها تعوقه في مسائل النفقة دي خالص تعوقه مثلا في التضحية والبذل والفداء بوأده او جهده تعوقه تجد الرجل يعوق المرأة برضه رغبته في تملكها وانها مش عارف ايه ويعوقها اه تيجي مش عارف عايز تعمل مسلا باب من ابواب الخير مسلا في الامور المالية تلاقيه ايه اه ليه؟ طب ما ولادك اولى مش ولادك واحنا مش عارف كزا وتعملي فيها يا عمي سبحان الله الحمد لله احنا ربنا موسع علينا واولادي نفقتهم تلزمك ما تلزمنيش انا. طب ايه المشكلة فلذلك دايما كنت اوصي يعني الناس وده حقيقة يعني ما آآ الاصل ان انت طبعا تقوم بالحقوق اللي عليك ده ما فيهوش كلام. الرجال مسلا الحاجات دي اصلا الصح ان ما حدش يعلم يعني. فما فيش داعي ان انت مراتك تعلم. ما فيش داعي ان ابوك ولا امك ولا اخوك ولا الناس بطبيعة الحال هتعوقك دون ان تشعر ما فيش داعي ان حد يعلم يعلم ليه مش ده مالك الحر وانت حر فيه وحر التصرف فيه وربنا يسألك عليه خلاص يعني انت ما لكش دعوة بحد اصلا الحمد لله انت مش قايم بالحقوق اللي عليك ما قصرتش خلاص ايه المشكلة ما فيش داعي بقى اصل مش عارف ايه وانا قلت لأ خلاص انا مسلا عملت كده اتصرفت في في حاجة في مصلحة وخلاص حتى للاسف وتلاقي مثلا ايه ممكن يقول انا خرجته لسبيل الله مسلا لفلان. للناس الفلانيين. اهو بقى شفت ومش عارف ايه وشفت ومش عارف ايه وشفت وممكن نسأل الله العافية بقى يحصل بعد مسلا ما هو يتوفى ولا يحصل له حاجة يروح ياخد الحاجة دي. او ممكن يروح ومش عارف ايه. ايه ده ده بتاعتنا ده مش ليه كده ليه؟ يعني ليه خلاص عملت خير ما حدش اعلم عنه حاجة اضطريت خالص قل ايه؟ والله راحوا في باب خير. راحوا بقى مطرح ما راحوا ربنا يسرهم وخلاص راحت باب خير. لو اضطريت قوي قوي وكذلك الامر للمرأة انت عندك ذمتك المالية المستقلة. عندك حاجة تخصك تخص آآ مسلا ارثك تخص شغلك تخص مالك الخاص دي حرة فيها خلاص يعني الحمد لله يعني انت تدخليها لاخرتك الحمد لله ما انتيش ولادك مش محتاجين وانت مش محتاجة وهتدوي الحمد لله خلاص ما فيش داعي بقى ان انت حاجة زي كده تروحي بقى تقولي وتعملي وتودي ما فيش داعي اصلا دي صدقة بينك وبين الله وانا انصح الرجال ما تتدخلش في اللي ما يخصكش. هي لها ما لها. انت ما لك ومال ما لها يعني بالعكس المرأة المرأة تحب في الرجل آآ او الانسان ككل. يحب في الانسان زهده فيما عنده. ازهد فيما عند الناس يحبك الناس وقد يعلم الله المعوقين يبقى دي يبقى دي حاجة بينبه عليها ربنا ودي حاجة مهمة وخطيرة جدا طب بقى واحد مبتلى بالتعويق ده او هيقع في التهويق ده ربنا بيقول قد يعلم الله ان ما تحسش ان زوجها متطلع لحاجة عندها ولا الكلام ده كله انت انت بتحبها لأ ليها بتعزها عشانها انت بتديها مش بتاخد منها وده الاصل يعني الرجال قوامون على النساء ما فضل الله وبعضهم على بعض بما انفقوا من اموالهم يعني الانفاق دي بتاعتنا احنا كرجال مش بتاعت النساء فانت ما تخشش في القصة دي خالص ما تهينش نفسك ولا تهين اولادك ولا تهين ما تدخلش نفسك في حاجة زي كده ولا يعني يعني تنزل بنفسك هي ما لها هي حرة فيه والله تقبط نفسها تأمن بيه حاجة في البيت تأمن تدي عيالها تدي طابت نفسها بأي حاجة يعني ايه الناس زمان هم كانوا بيبالغوا بس ده واقع يعني يقول لك الست لو لها مسمار في البيت اخلعه وارميه. يعني مش فكرة انه يعني حتة ان ناس ما تترحمش لأ. بس فكرة ان انت هي المرأة الاصل انها مش مطالبة بالانفاق ده اصلا. هو مش واجب عليه فانت ما تحطش نفسك في وضع اللي هو لو انت اتخانقت شوية ده المسمار بتاعي المسمار بتاعي ما فيش داعي له اصلا يعني ولانها هي هو هي لو عملته فهو منها فضل. مش آآ مش واجب عليها اصلا فممكن الانسان في وقت زعل يقول كلمة هدية او يجرح او يوديه لأ ما تحطش نفسك في الليلة دي اصلا خالص خالص ونصيحة يعني وانا انا شخصيا يعني انصح اي حد ما يخليش حد له فضل عليه على قد ما يقدر. ما تخليش حد له فضل عليك اللي احسن اليك ترد له احسانه. وطالما تقدر تستغني عن حاجة استغني يعني على قد ما تقدر. ما فيش داعي انت وفي نفس الوقت ما تتدخلش في حاجة تخص حد. ما تظهرش الطمع والاهتمام بحاجة تخص حد انت مالك ومال يعني ده مالها؟ هي حرة فيها. دي فلوس اختك انت مالك؟ دي فلوس اخوك انت مالك؟ دي فلوس امك انت مالك؟ فلوس ابوك انت مالك؟ ما تدخلش في حاجة ما تخصكش آآ انما نجد بعض الرجال ايه تيجي تلاقي مسلا مراته طب ويجي هو مسلا في ملخص ما لكيش دعوة انا حرة هي حرة في مالها اصلا برضه نفس القصة ونفس القصة مسلا واحد تقول له انت بتدخل الفلوس ليه؟ تقول دي بتدخل الفلوس ليه انت برضو هو هيقول لك والله دول الف اصرفي الفين اصرفي عشرة اصرفي خلاص هو حر اللهم الا بقى مسلا لو كان الفلوس دي بياخدها يصرفها في حاجات حرام والكلام ده كله انت بيتك محتاجها او في تقصير. ممكن بقى تتكلمي معه او تحكمه حد ما بينكم ايا كان الوضع بس برضو يعني دي دي نقطة لابد ينتبه لها التعويق بقى بنجد مسلا في الامور المالية دي بالزات في تعويق بقى في الانفاق بالزات سواء كان من الوقت او الجهد او المال او الفكر. دايما يقولوا احنا اولى به. احنا احق به. احنا مش عارف ايه ولو الانسان هيطيع غيره في الامر ده مش هيعمل اي حاجة اصلا وينبغي ان هو يسترسل ورا الكلام ده ويطيع فيه وخلاص فدي نقطة لازم ننتبه لها ان ان الحاجات النبي صلى الله عليه وسلم قال استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان. يعني بتاع قضاء حوائجكم بالكتمان لا لا يصح استعينوا على انجاح حوائجكم بالكتمان. فان كل ذي نعمة محسود. فعلا يعني انت اكتم الخير اللي انت بتعمله. ما فيش داعي ان حد يعرف لانه ممكن غيرك يقع طالما الحمد لله مش مأثر عليك وما فيش اشكال. خلاص استعين على انجاحه بالكتمان. يا اخي سبحان الله ليه؟ لان انت بتعرض نفسك للمعوقين فتعارض نفسك للمعوقين اللي ما كانوش حساد هيكونوا حقاد وصداد هيكونوا ناس خايفين على شكلهم هم هيكونوا ناس يعني هتلاقي حاجات كتيرة قوي هتلاقي حد بيحبك قوي وممكن يخوفك ويعني هو الامر الحمد لله ممكن يمشي وانت حسبته كويس وفكرت فيه كويس يعني الله المستعان ده برضو ما يمنعش ان الانسان يستشير اللي هو يثق في في ان هو الحمد لله ما عندوش المشاكل دي استشيره وياخد رأيه. علشان برضو بيروحش يقدم على خطوة وبعد كده يندم عليه. ويستشير متجرد الاستشارة برضه ما يستشرش اللي هو كده ايه نظام بيقضي واجب يعني لأ يستشير برضه متجرد الاستشارة ويستشير في امور وفي امور ما يستشرش فيها يعني او يستشير في الامور دي فلان والامور دي يستشير فيها فلان كل واحد حسب يعني ربما يعني ينفعه بايه ايه او يفيدوا بايه او تكون هذه المسألة. خلاص فالشاهد يعني دي قضية يعني للاسف الشديد موجودة في واقعنا بكثرة وهي قضية التعويق المعوقين التعويق ده بقى بيبقى مشكلة في الرخاء بيبقى مشكلة اكبر بقى في في الضراء في الازمات مشكلة بقى في الازمات الازمات اللي هو انت لازم تحرك واحد دلوقتي في ازمة والناس جعانة ومش عارف عايز يخرج من ماله تقول له مش عارف وانت يعني هو بقى لو بطبيعته اصلا هو حد بيستجيب لتعويق المعوقين في الاوقات العادية ما هو طبيعي بقى في الوقت ده برضو هيستجيب له لو هو انسان سلوك انه بيعوق في السراء هيعوق برضو في الضراء ولذلك كنا قلنا انت في في الوقت العادي الطبيعي انت ايوة بيتك او لو تمام وزي الفل الدنيا حلوة. بس في وقت يجي مسلم مسلا بيموت وانت ابنك مسلا كنت هتجيب له لعبة او كنت هتجيب له مسلا طقم جديد وعنده طقم اتنين وفيه واحد بيموت لا اللي بيموت ده اولى فهي دي بقى القضية المشكلة بقى ان الجريمة الاكبر في التعويق ان الانسان يمارسه في وقت الايه؟ الازمات وقت محتاجين فيه للثبات وقت ازمات وقت ابتلاءات وقت شدائد وقت كربات وتلاقي واحد ايه بس اصلها كزا مش عارف ايه التعويق والارجاء المرجفين المخوفين معوقين. التعويق ده ممكن يبقى بالكلام في اوقات ممكن يبقى بالافعال يعني واحد بيعوقك بالكلام بلاش ومش عارف ايه وكزا وانا بنصحك بالكلام الحلو عن الكلام الوحش يضايقك ويأزيك ويقعد مش عارف يخوفك ويراقبك الافعال الافعال في اوقات ان هو آآ هو يصده يعمل حاجات يوقفك يعطلك بها. واوقات يبقى التعوق بالافعال ان هو ما يتعاونش ان هو المفروض يبقى متحمس ويتعاون ما يتعاونش وما يتحمسش ففي وقت يكون بالاقوال وقت يكون بالايه؟ بالافعال وبالاقوال زي ما قلنا ممكن الاقوال اللي هي جميلة ولطيفة واقوال ان هو يؤذيك ويضايقك ويخوفك ويشتمك ويعمل فيك. واوقات الافعال الافعال دي ان هو بنفسه يروح يعمل حاجات بقى يبوز لك الدنيا هنا ويفسدها لك هنا ويعمل لك هنا. واوقات بافعال ان هو المفروض في حاجة يعملها ما يبقاش متحمس لها المفروض عليه مش هيعملها فبيعوقك هو بيعوقك وخلاص التعويق ده طبعا بيبقى اشكال اكبر في وقت الازمات. ولزلك ده الجميل بقى زي ما قلنا في التعليق على سورة على غزوة الاحزاب ان ربنا بينبهك على الحاجات. ولكن انتبه للمعوقين انتبه للتعويق خلي بالك من التعويق الناس اللي بيعوقوا بالاقوال او سواء كانت آآ اقوال طيبة يعني تبدو جميلة او ايذاء آآ يعني الناس المتعوق بالافعال انها ممكن وتعمل حاجات تعوقك بها وتعطلك. او ما يتفاعلش معك اه المعوقين دول ممكن يبقوا حقاد وممكن يبقوا حساد وممكن يبقوا سداد ممكن ممكن ممكن. جميل اهو بينبهك زي كل الوقفة مع المنافقين مهمة جدا لانها بتنبهك على افات في نفسك او في غيرك في نفسك ان انت ممكن آآ آآ لو خرج فيكم ما يزيدكم الا خبالا من الاوضاع وخلي لكم المجال المفيد فيكم سماعون له انت بطبيعتك اصلا شخص خواف بطبيعتك اصلا شخص بتايه بتميل كده للاحجام مش للإقدام يعني عندك التردد آآ انت انت متردد اكتر منك مبادر فالشخص ده هو بطبيعته لازم يبقى انت عارف افتك وان انت انت هيعارض لك ناس معوقين اعمل حسابك كده كده في الازمة هيبقى فيه معوقين انت هتعمل ايه بقى تكون فاهم طبيعتك لأ ان انا لأ انا مشكلتي اصلا انا متردد فمش ناقص اسمع من حد اه خلاص الحمد لله متأكدين على الحق خلاص فلازم دي تاخد بالك منها ان انت نفسك تبعك ايه؟ فقلنا ننتبه لافات. افات في وافات في غيري ان الناس هتخاف خوفو ده مرتبط بمستوى ايمانه ومنسوب صدقه ومنسوب حرصه على الامر ده فانت عامل حسابك ان هيبقى فيه ناس بتخاف واللي هم الخائفين دول هيبقوا معوقين. اعمل حساب احيانا يكونوا بيحبوك احيانا ما بيحبوكش احيانا خايفين عليك واحيانا خايفين على نفسهم احيانا عايزين مصلحتك احيانا عايزين مصلحتهم هم مم باي صورة مبقاية من حسابات ان دول هيبقوا موجودين في طريقك فهنا بقى ربك بينبهك لتهديدات حاجات ثغرات ممكن يدخل اليك من خلالها. اخطاء وزلات ممكن تقع فيها انت نفسك انك تعوض غيرك. ما تعوقش غيرك. ما تقفش لحد في طريق طاعة ربنا خالص ما تقوعش ما ما تعوقش حد وتقف له في طريق طاعة ربنا اللهم يعني زي ما قلنا ازا كان في اشكال او في حاجة انت محتاج تنبه عليها تنبه عليها ربنا يعلم خلي بالك فانت اولى لك اولى لك ان انت يعني اولى لك انك ما تعملش كده انك تتطهر من كده ودي تطمئن قوي الانسان الصالح ان ربنا بيقول لك قد يعلم الله يعني ربنا يعلم ان هيحصل كزا كزا كزا كزا كزا عشان كده بينبهك قد يعلم الله المعوقين منك اه وما تستناش المعوق ده يكون جاي منين؟ من برة لازم المعسكر الخارجي هيكون من المعسكر الداخلي. لان هو اللي في الغالب هيبقى مؤثر اكتر والقائلين لاخوانهم هنا ده تعويق بالايه؟ تعويق ما هو قيل منكم والقائلين. يعني هل هم دول هو ده التعويق؟ ولا ده سلوك تاني؟ وارد. ماشي؟ والقائلين لاخوانهم هلم الى كلمة ولا يأتون البأس الا قليلا يعني اللي هو بقى دايما عايز ياخدك لمعسكره يا عمي سيادتك من الكلام ده بس خليك معي. يا عم ما تعملش اي خليك هنا. يا عم ما تقعدش توجع دماغك. ده ناس بتقول هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليلا. يا سلام على الجمال في هنا نقطتين مهمين قوي ربنا اكد عليهم النقطة الاولى انه عايزك ليه مش لك يعني هو همه نفسه اكتر ما ما همه انت وهلم اليه والنقطة التانية ان الواقع بتاعه انه اصلا شخص جبان شخص اصلا فاشل ما بينجزش حاجة ما بيعملش حاجة فمش متوقع ان ده يكون نصحه يعني بقى ايه حكمة وسبات في الامر لأ ده ده هو هو هو ده قلنا مرارا وتكرارا دايما في في كل حاجة حلوة في حاجة وحشة بنبقى خايفين منها شايفين الشجاعة انها تبقى اه تهور. وخايفين من الحرص والتأني والتقى ده انه يبقى جبن وتكاسل وتقاعس وتخاذل. هو اصلا بطبيعته ولا يأتون لا بأس الا قليلا اه يبقى دول حاجتين مهمين جدا. ربك بيقول لك الشخص اللي هو المعوق ده ينتبه له انظر لحاجتين. انظر لمقاصده ايه؟ بيقول كده ليه وايه اللي بيقوله اصلا يعني والنقطة التانية انظر يعني اتأكد الاول هل هو الكلام ده فعلا عشاني ولا عشانك والتانية بقى اهي بص لحاله هو حلو عامل ايه لا يأتون البأس الا قليلا. هو حاله اصلا بطبيعته؟ لأ ده مش مش شخص اصلا. لان لما تلاقي واحد مبادر وناجح وشجاع يقول لك لا بلاش دي انا حاسس ان فيها لا ده هنا بقى فعلا تاخد كلامه بعين الاعتبار انما حد طول طول عمره ما عملش حاجة وما بينجحش في حاجة ومش عارف وايه وكسولويات طب ما طبيعي يعني ان هو فربنا يقول ايه سبحان الله آآ والقائلين لاخوانهم هلم هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليلا. يعني كده ايه اللي هو نزام يعني ايه ما يزعلوش حد. ولا يأتون البأس الا قليلا صفات جميلة ربنا حطها لناس او حطها لك للاشخاص اللي هتتعامل معهم وخصوصا في اوقات الازمات خد بالك دي تهديدات خارجية ربنا بينبهك عليه ربنا بينبهك على افات داخلية وينبهك على تهديدات خارجية. تهديدات خارجية خد بالك من الناس اللي بيقولوا لك هلم الينا لأ انت المسلمين لمصلحتك الخير لك خد بالك من الناس اللي هم ولا يأتون البأس الا قليلا من كلام وتصرفات الناس اللي هم لا يأتون بأس الا قليلا. اللي هم اصلا كده كده مش نشيطين. زي ما قلنا مرانا وتكررت ذاك الشخص المتكاسل يقول لك سيبك من الكلام ده ومش عارف ايه وتعال هنا وادرس هو يعني هو هو اصلا وعنده ازمة مع الشخص النشيط العام فهم لا يأتون بئس الا قليلا ولذلك سبحان الله كنت بشوف مسلا يعني مش نفس الصورة بينطبقها الكامل بس واضحة في حاجات مسلا تيجي مسلا بعض الاخوات او الاخوة بيتعلم مسلا قرآن مع اعداء احد الفضلاء مهتمين بالمباني والتحفيز ومش عارف ايه والكلام قل اقرأوا كده. فيجي يقول له طب بس انا مش عارف اخد الدبلومة الفلانية ومش عارف ايه والكلام ده كله. وما شاء الله هناك مهتمين بالمعاني وكزا وان شاء الله بعد كده يهتم بالمباني ومش عارف يقول له لا لا لا سيبك من الكلام ده سيبك ركز معنا هنا وتعال بقى هنا واحنا هنعمل ايه ومش عارف ايه وهنوديك واعمل كزا وودي كزا ومش عارف وايه وبتاع ولا وموضوع المعاني ده هيهتم بيه بارض احنا مهتمين بيه والتفسير هندخل تفسير نزل تفسير يلا ها نزل تفسير كزا والاهتمام به ايه اهتمامه بالمعاني ايه وانت برضو بص في حاله. فين اهتمامه بالواقع بالمعاني؟ فين الاهتمام اللي حصل حتى بالمعاني بس هو فكرة ان مش انت ما ينفعش تسيبك يعني انت مش قادر يسيبك بسهولة يعني مش مش مزموم حرص الشخص علي وانا مش عايز يسيبني ومش مزموم خوفه علي مش مزموم بس زي ما قلت لما انا لازم ابص في الكلام هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليل. يعني انا ما بقولش ان اللي بيعمل كده منافق كان برضو ناس بتقوي لنا كلام ما بنقولوش. لا انا اللي بقوله اللي اقصده ان بقول نفس الفكرة ونفس السلوك. هلم الي ولا يأتون البأس الا قليلا. هو هو بيبقى ايه؟ تعال لي هنا. انت معي خليك معي ما تقلقش. بص ولزلك اللي قلناه بالرغم تكرارا قبل كده ما تعجبش بقول قائل حتى تنظر الى ايه؟ الى عمله لا تعجب يعني باحواله حتى تنظر باقواله حتى تنظر الى احواله. لا تعجب بتأصيل مقص الحياة تنظر الى تفاعله لا تعجب بعلم العالم حتى انظر الى عمله هي دي القضية ما تعجبش بواحد كده لمجرد الكلام وتمام وزي الفل وحلو قوي ما هو الكلام حلو يعني الكلام جميل خالص والناس على مستوى الاقوال تمام وزي الفل. والمنافقين دول كانوا بيتميزوا بايه؟ ويقولوا تسمع لقوله يعني قاعدين احنا ناس بيقولوا كلام كلام يعني يعني ايه كلامهم كويس ومش عارف ايه وتمام وزي الفل يعني هم آآ واذا رأيتهم تعجبك يعني هم شفهم كده في وضع بقى يعجب كده يعني وضع بقى ايه شكله حلو لكن تيجي تبص على الواقع بتاعهم الفعلي تبص على احوالهم تلاقيها مش كده خالص ولذلك ربنا سيقص علينا من احوالهم في الاية اللي بعدها اشحة عليكم فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليهم من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة عن الخير اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا وتيجي تشوفهم بقى بعد كده في اشحة عليكم. لأ مش يشح عليك ان انت في خير او يعترف لك بحاجة او الكلام ده كله فاذا جاء الخوف اول ما ييجي حاجة رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت. خوافين جدا اذا ذهب الخوف بقى تلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير انتم وانتم وانتم وانتم وانتم وانتم وانتم سبحان الله اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا يحسبون الاحزاب الاحزاب لم يذهبوا. ويأتي الاحزاب يود لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن اه عن انبائكم. ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا ان شاء الله نكمل في الحلقة القادمة. رحلتنا مع اه حديث القرآن عن غزوة الاحزاب وان شاء الله الاهل في الحلقة القادمة نختم الكلام عن المنافقين والتعليق على على صفاتهم التنبيهات اللي على السغرات والافات والتهديدات الزلات اللي احنا اللي انشأناها ان شاء الله انها تجود وتحسن اداءنا آآ تبصرنا ان شاء الله وتعيننا ان التقوى في كل ما يخص ان شاء الله الازمات. بل ان شاء الله في كل ما يخص كل الحياة بازن الله آآ نسأل الله عز وجل آآ ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في اعلى آآ جنين الخلد. ربنا امننا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع ربنا اننا سمعنا منادي يهدي الايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. وان يتقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك انت التواب الرحيم اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا قوة وتفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد منام تعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسك قد بدا دواهما وغلا. صراط يهدي الحيرة وحقكم كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام