كل ما انت خوفك من الله يعلو يعلو يعلو يعلو يعلو كل ما الخوف التاني ده بينزل بينزل درجة انك لا تكاد تراه لو انت في الدور المية ولا الدور الالف احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية نسأل الله عز وجل الا يحرمنا صحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام آآ لا في الدنيا ولا في الاخرة. آآ نسأله سبحانه وبحمده آآ ان يعيننا في الدنيا على ان نحيا في كنف سيرتهم العطرة آآ اقتداء وتأسيا واستهداء وان يحشرنا معهم اه في في جنته ومستقر رحمته انه ولي ذلك والقادر عليه. آآ اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا وكنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب وقسمنا الكلام لتلات فصول ما قبل الاحزاب والاحزاب وما بعد الاحزاب. وفي الفصل التاني اللي هو بنتكلم فيه عن الغزوة نفسها كلمنا عما جاء فيها في الاخبار والسير كتب الاخبار والسير وبدأنا نستعرض ما جاء فيها في القرآن الكريم او ما جاء بشأنها في القرآن الكريم وما جاء بشأنها في القرآن الكريم هو تحديدا في سورة الاحزاب ولنا معها وقفات طويلة اه واليوم نستأنف ان شاء الله اه هذه الوقفات مع حديث القرآن عن غزوة الاحزاب وكنا تحديدا في المنطقة التي يعلق الله سبحانه وبحمده فيها على آآ موقف المنافقين في هذه الغزوة او ما كان من المنافقين في هذه الغزوة آآ وتقريبا يعني احنا خلاص في اخر الحديث عنهم عنهم آآ نترك يعني الحديث عنهم ان شاء الله الى الى الى غيرهم من الابرار. باذن الله اه يقول الله سبحانه وبحمده يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأتي الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا هذا هو سلوك هؤلاء المجرمين سلوك دائم يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأتي الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا. يعني هذا سلوك آآ للاسف الشديد آآ على طول الخط ان هم آآ حتى لما بيخمدوا او بيهمدوا آآ مش بيخمدوا او بيهمدوا على طول لأ هم بصورة اساسية يعني المنافقين دايما بيبقوا بيلعبوا على الايه؟ على الكفة الكسبانة زي ما بيقولوا اه زي ما ربنا عز وجل وصف في في في اية اخرى قال مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء فهو ما بيحبش ياخد اتجاه ولا يحب يظهر آآ انتماء آآ واضح لانه آآ الان وخايف من فكرة ان هو ايه في النهاية طب ما هو ممكن الاحزاب دول يرجعوا تاني ولا يعملوا ولا يوده وبعدين الموضوع ما انتهاش ولا حاجة وفي نفس الوقت برضو آآ يعني المؤمنين طب هم دلوقتي منتصرين ويعني فتلاقيه ايه؟ تلاقيه بيلعب دايما على الكفة الكسبان لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء هذه الحالة من من التلون آآ يعني وصفها الله سبحانه وبحمده في اكثر من اية في القرآن الكريم. آآ ان هو هم يعني دايما آآ لو كانوا مثلا مع المؤمنين يقولوا الم نكن معكما ولما بعدين لو كانوا مسام في الفريق الاخر آآ لو كانوا مع الكافرين لم يكونوا معكم نمنعكم من المؤمنين لو كانوا في الطريق الاخر يقولوا طب ما احنا كنا معكم وكنا هنخرج كنا هنودي وكنا هنقول. هذه الحالة للاسف الشديد من التذبذب. الحالة من التردد. الحالة من آآ هو هو ده هو ده عين النفاق في الحياة يعني يعني وان يأتي الاحزاب يود لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا. يعني ينظر ان هم يسبتوا معكم الحاجة يندروا ان هم اه يستقروا معكم على امر اه نشوف بس كلام مهم هنا للمفسرين في في هذه الاية الامام الطبري رحمة الله عليه يقول بيقول يقول تعالى زكره يحسب هؤلاء المنافقون الاحزاب وهم قريش وغضفان اه بيقول اه لم يذهبوا لم ينصرفوا وان كانوا قد انصرفوا جبنا وهلعا منهم يعني يعني يحسبونهم لم يذهبوا جبنا وهلا عن ايه منهم. عن مجاهد او يرضى عن مجاهد انه قال يحسبونهم قريبا آآ وذكر ان ذلك في قراءة عبد الله يحسبون الاحزاب قد ذهبوا فان وجدوهم لم يذهبوا ودوا لو انهم ايه؟ بادون في الاعراب وقوله ان يأتي الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب وان يأتي الاحزاب وهم الجماعة واحدهم حزب يود يقول يتمنوا من الخوف جبني انهم اه غيب عنكم في البادية مع الاعراب خوفا من القتل. يعني هم اه على كلام المطابري الان. هم لو ايه لو لو الاحزاب يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. ومش قادرين يتخيلوا ان هم ايه ان هم ذهبوا تماما فمش قادرين يحسموا ولا قادرين يقولوا بالضبط ايه يعني مش عايزين يميلوا في كفة المؤمنين لانهم خايفين ان هم يرجع يرجعوا الاحزاب تاني. وان يأتي الاحزاب يتمنوا بقى ان هم ما يكونوش في المدينة اصلا. يتمنوا ان هم يكونوا زيهم زي الاعرابي اللي في اللي برة بيسألوا فبيقول يتمنوا من الخوف والجبن انهم غيب في البادية مع الاعراب خوفا من القتل وذلك ان قوله لو انهم بادون في الاعراب تقول قد بدا فلان اذا صار في البدو فهو ايه؟ فهو يبدو وهو باد واما الاعراب فانهم جمع اعرابي وواحد العربي عربي انما قيل اعرابي لاهل البدو فرقا بين اهل الفوادي والامصار فجعل الاعراب لاهل البادية والاعراب لاهل مصر يسألونا عن عن انبائكم يستخبر هؤلاء المنافقون ايها المؤمنون الناس عن انبائكم يعني عن اخباركم بالبادية. هل هلك محمد واصحابه نقول يتمنون ان يسمعوا اه اخباركم بهلاكهم او اخباركم بهلاككم الا يشهدوا معكم مشاهدكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا يقول تعالى ذكره للمؤمنين ولو كانوا ايضا فيكم ما نفعوكم وما قاتلوا المشركين الا قليلا يقول الا تعذيرا لانهم لا يقاتلونكم لا يقاتلونهم حسبة ولا رجاء ثواب لا يقاتلونهم حسبة ولا ايه ولا رجاء آآ ثواب طيب ده آآ ده كلام آآ الامام الطبري رحمة الله عليه يسألون من قدم عليها من الناس على آآ انبائكم الامام المواردي بيقول اه يحسبون الاحزاب لم يذهبوا يعني ان المنافقين يحسبون ابا سفيان واحزاب من المشركين احنا نتفرق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مغلوبين لم يذهبوا عنه وانهم قريب منهم اه ثم فيه وجهان. احدهما انهم كانوا على ذلك لبقاء خوفهم وشدة جزعهم والثانية تصنعا للرياء واستدامة التخوف يعني هم عشان كانوا خايفين حقيقة او هم بيراءوا زي ما قلنا كده كانهم ماسكين العصاية ايه؟ من النص وان يأتي الاحزاب يعني ابا سفيان اصحابه من المشركين اود لو انهم بادون في الاعراب ان يودوا المنافقون لو انهم في البادية من الاعراب مع الاعراب من القتل وتربصا للدوائر تسألون عن انبائكم اي عن اخبار النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يتحدثون اما هلك محمد واصحابه؟ اما غلب ابو سفيان واحزابه ولو كانوا فيكم ما قتلوا الا قليلا فيه وجهان احدهما الا كرها والثاني الا رياء. طيب ده كده كلام للمفسرين عن هذه الاية. لان الاية دي احنا بنحاول في الايات اللي فاتت كلها نقف على آآ مشكلات يعني عندنا افات عندنا عندنا قلنا تهديدات عندنا ثغرات عندنا زلات ونحاول نقف على هذه المشكلات والآيات بتنبهنا على تنبيهات واضحة فهنا ده موقف او حالة آآ المشركين فيها الحالة اللي المشركين فيها هي حالة ان هم آآ يحسبون الاحزاب لم اذهبوا يعني هم آآ خايفين حتى الاحزاب مش موجودين يعني الاحزاب خلاص مشوا بس هم مش قادرين يتخيلوا ان ايه ان خلاص ربنا نصر المؤمنين ومكن لهم وقلقانين برضو يعني سبحان الله هذه القلوب فيها خوف شديد من غير الله سبحانه وبحمده الخوف الشديد من غير الله طيب لو الاحزاب رجعوا تاني بقى هم يزنوا ان هم ممكن يرجعوا لو رجعوا تاني هم يتمنوا بكل ما اوتوا من قوة انهم كانوا مش في المدينة اصلا. ان هم كانوا في البدو او في في البادية مع الاعراب هم بيسألوا عن انباءكم وبرضو ايه مش في البديهي من الاعراب يعني مش مش يود لو انهم يبادون في الاعراب خلاص بقى انتم في حالكم وفي حالهم لأ يسألون عن انبائكم برضه عمالين ايه مشغولين بهم. ولو كانوا فيكم لو كانوا موجودين معكم ما قاتلوا الا قليلا يبقى دي تلت احوال الحالة الاولى ان هم يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. الحالة التانية آآ يودوا لو وان يأتي الاحزاب لو الاحزاب جاؤوا يود لو انهم بادون ان هم ما كانوش يكونوا وسطكم خالص. خالص طيب ما كانوش وسطيكم. طب هيبقوا هناك بيعملوا ايه؟ يعني ما كانوش وسطكم هيبقوا هناك في البادية بيعملوا ايه؟ يسألون عن انبائكم هم يبقوا بعيد عن الخطر بس برضه مشغولين مستنيين اللحزة اللي انتم يحصل لكم فيها حاجة طيب وممكن تبقى هذه حالات كمان تالتة. الحالة الحالة الاخيرة هي حالة ايه؟ طب لو خلاص بقى هم بقى جال الاحزاب وهم كانوا فيكم هيعملوا ايه ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا ده شأنهم يعني على طول الخط زي ما قلنا ان هم مش اصحاب موقف واضح. مش اصحاب موقف واحد. هم فعلا ما عندهمش استعداد للتضحية ونصرة الحق وللاسف الشديد هذا السلوك نراه في كثير من من اهل الخير والحق نلاقي ما عندوش مفاصلة واضحة ما بين ما بين الحق والباطل ما بين الصواب والخطأ يعني ما بين الخير والشر لأ هو بيبقى ايه كانه كده يعني حاطط آآ آآ زي ما بيقولوا عين في الجنة وعين في النار عين عين رجل في الايه؟ رجل مع دول ورجل مع دول يقول لك انا برضو مش ايه يعني مش عارف الدنيا فيها ايه واصل ممكن ومش عارف ايه. خلينا لكن سبحان الله آآ كما وصف الله المؤمنين عجيبة ان انت تقريبا عكس كل الصفات اللي احنا عمالين نحكي فيها عن المنافقين تجد سبحان الله هذه الجمل الايه؟ يعني جمل يسيرة جدا بس اختصرت لك المشهد ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعد الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زاده الا ايمانا وتسليما. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى وهو منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. شوفوا الفرق ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل انما انت قدام ناس عندهم تذبذب رهيب مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. حالة التذبذب دي مخلياهم هم مش يعني خايفين ان الاحزاب يرجعوا تاني برضو خايفين ومرعوبين جدا ان هم يرجعوا تاني. طيب خلاص هم ولوا اهو. طب لو هم رجعوا تاني يتمنوا بكل ما اوتوا من قوة ان هم ايه وبعيد يحبوا يبقوا بعيد وخلاص. اللي يحصل حساب يبقوا بعيد بقى. ولكن برضو يسألون عن انبائكم. تمام؟ طب لو كانوا موجودين؟ ما قتلوا الا قليلا. اقدر اقول ببساطة ان احنا امام ناس صراحة عندهم ازمة كبيرة ادا في التضحية عندهم ازمة كبيرة جدا في ان هم آآ يكونوا اصحاب مبادئ او ياخدوا مواقف وللاسف زي ما قلنا السلوك ده ممكن يبقى حاضر في بعض الصالحين في هذه الايام او بعض المؤمنين في هذه الايام والسلوك ده مش ممكن اكون سلوك انسان يقدر يصمد في مواجهة الاحزاب اصلا ان هو هم مشيوا وهو خايف اصلا. امال هو هيبقى عامل ايه وهم موجودين اصلا يعني دي برضو نقطة مهمة مسألة الجاف والخوف المفرد ده خوف مبالغ فيه. وهم حتى ذهبوا بس برضو خايف. ذهب وخايف. لان هو سبحان الله احنا قلنا متكررا ان مسألة الخوف من الله سبحانه وبحمده او خشية الله والخوف من غير الله سبحانه وبحمده عاملة كده زي كفتي الميزاء انما للاسف الشديد انت لما يقل خوفك من ربنا ايه اللي يحصل؟ ما هو العجيبة بقى ان الناس اللي خايفين اوي اوي دول من من الاحزاب مش خايفين من ربنا كده يا اما مش مش خايفين من ربنا كده للاسف الشديد ده بقى احنا بنشوفه بقى بنشوفه في ارجاف رهيب وخوف مبالغ فيه من بعض الصالحين في امور. يقول لك لأ ما هو اصل احنا ممكن لو عملنا كزا ممكن اه امريكا تحس ان احنا مش عارف ايه فتشغل ايه ايه ممكن يروح يعمل مش عارف ايه فممكن يعمل امريكا ومش عارف مين اللي هيفكر فيك انت يعني كشخص مش عارف بتروح ترعى شوية ايتام ولا ولا بتعلم شوية اولاد القرآن في مكان لأ يعني بيبقى ايه عنده خوف رهيب خوف مرضي الحاجة مش موجودة قدام عينيه بس خايف برضو مثلا ربنا انجاه من شيء مش متخيل ان ربنا انجاه. لانه اصل هو فعلا يعني مسلا هو المؤمن المؤمن لما ربنا ينجيه آآ دي اجابة دعواته علشان صدقه بس فعلا الانسان اللي هو الضايع ده يعني لما هو ربنا ينجيه هو مش هيشوفها كده. فهيشوف ان ايه آآ شكلهم مش عارف حصل لهم ظروفه مش وراجعين تاني ده شكلهم مش عارف ايه آآ احنا امام ناس مش قادرين يصدقوا حتى ان المؤمنين دول ناس صالحين وان المؤمنين دول ولزلك ده اللي بيحصل من كتير من المنافقين وكتير من العلمانيين واصحاب حتى بنقول دايما الاقلام المأجورة والالسن المأزورة لما ربنا عز وجل مسلا ينصر عباده المؤمنين او يمكن لعباده الصالحين او واليهم لأ يقول لك لأ اصل هي جت كده وهي يعني مسلا على اللي كان بيحصل اللي حصل من انتصارات للامة الاسلامية تجد بعض المستشرقين اه تلاقيهم بيقولوا ايه؟ اصل دي كانت زروف كده كده العرب كانوا مش عارف اه متفرقين. وبعدين كانت الروم في حالة يرثى لها. والفرس كان في حالة يرثى لها الصراع ما بينهم انهكهم فكانت فرصة سانحة تاريخية سانحة للمسلمين وخلاص. هو باي شكل هو مش ايه؟ مش مش عايز يقول ان دول ناس فعل مميزين ودول فعلا ناس صالحين وناس مش زي اي حد مش مش عايز يقول دي باي شكل عايز يهرب منها آآ وعايز يبين الموضوع ايه ما يمنعوش ان هو يقول بحق اذا رأى وعلمه. المهم يعني فبيتصور بقى ان انا انت مش على الحياد انت ظالم عند الله مش على الحياد. انت شريك ليه؟ انك سكت عليه السجاير كده وخلاص هو كده نفس القصة يحسبون الاحزاب لم يزهبوا مش قادر يتخيل دي مش قادر يتخيل ان ربنا عز وجل نصر عباده المؤمنين ومكن لهم واكرمهم يتخيل ان الموضوع ده انتهى او راح اصلا آآ من من كتر الخوف المرضي اللي هو فيه. المهم يعني فاحنا اللي بنقول برضه من الحاجات اللي ينبغي ان احنا ننتبه اليها مسألة الخوف المرضي المبالغ فيه الخوف المرضي والتهويل الشديد من شأن ايه من شأن الكافرين واعداء الدين. سبحان الله! كل يعني احنا قلنا ربنا اجلى الاحزاب بايه؟ بريح كل ما هنالك الهوا الهوا ده بل بس هو الهواء اتغيرت خصائصه شوية بس اتغيرت الخصائص بتاعته السرعة بتاعة الجزيئات الهواء اتغيرت الخصائص ما استقرلهمش يعني وجود في المكان ده اصلا وجريوا احنا ما استقرلهمش وجود حقيقة. فسبحان الله! يعني احنا احنا الله سبحانه وبحمده اجل هؤلاء بريح. المفترض المؤمن آآ هو برضو ما يهونش ما يهونش من شأن اعداء الله. بس ما يهولش من شأنهم برضه. يعني يرى الامر على حقيقته افلا يغررك تقلبهم في البلاد. لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. هو المفروض يرى الامر على حقيقته. بلا تهوين ان هو كانهم مش موجودين خالص ولا مش شايفهم ولا قل يا عم ولا يهمك ولا تشغل بالك بهم ولا تعمل حسابك عليهم. لأ ده مش مطلوب ولا تهويل بقى يعني ما يقعدش بقى يبالغ بقى ويقعد يعمل في النهاية هم ايه؟ هم خلق من خلق الله سبحانه وبحمده في النهاية هم ايه ما هي دي القضية الاشكال ان كتير من المؤمنين نسوا نسوا هم بينصروا مين نسوا هم بيعبدوا مين مش بس ينصر مين بيعبده مين والله بجد هم نسوا اللي نسوا الكلام ده في زحمة الامر لو الامر حيتحسب على مستوانا ومستواهم يعني مستوى القدرات البشرية فعادي وارد وارد ان احنا على مستوانا ومستواهم آآ مش وارد ممكن يبقى هو اقوى طبعا لكن الحسبة مش كده خالص سيدنا عمر ابن الخطاب لما كانت الجيوش تخرج فكان يوصيهم فكان من وصاياه فيما اذكر يعني رحمه الله انه كان ايه؟ كان آآ ينهاهم عن عن آآ الظلم وعن المعاصي ويقول لهم فانكم ان فعلتم ذلك ساويتم عدوكم في المعصية وفاقوكم في العدة والعتاد يعني انا عندي عنصر تميز كبير انما انا ان انا خارج انصر الله انصر الله يعني ربنا يقول ايه؟ ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. عادي لو على المستوى ده. لكن وترجون من الله ما لا يرجون لو لو احنا لو المسلم ده فقد فقد غيته فقد نيته فقد آآ مقاصدية اللي هو بيعمله ساعتها فعلا ممكن يشوف نفسه مهزوم ويشوف نفسه اقل دايما من ايه؟ من من اي حد حواليه. انما فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين العبد المسلم بالايمان هو اعلى لان الايمان معناه ان انت تعبد الله الله تنصر دين الله فانت حد اصلا مؤيد ابتداء انت منصور قبل ما تبدأ اصلا فالمفترض ان انت مختلف انت حد مختلف اصلا مش زي حد يعني الحسبة ما بتتحسبش زي الباقيين يعني هم الباقيين بتتحسب معهم الحسبة بالايه؟ انت معك كم دبابة هو معك كم دبابة انت معك كم سيف هو كان معك كم سيف انت معك كم شخص معك كام شخص يتحسب تتحسب كده على مستوى الايه؟ على مستوى العدة والعتاد. لكن بقى على على مستوى الايمان وعلى مستوى النصرة نصرة دين الله. انت مختلف والا بقى الناس مش يعني مش متخيلين يعني ان احنا مسلا بنعبد ربنا وينصر ربنا مش فاهم يعني ولذلك ما يحلش ابدا لاي مؤمن في وقت من الاوقات او لحظة من اللحظات ان هو يخاف اعداء الله اكثر من خوفه من الله او ان هو يتصور يعني ان اعداء الله دول يملكوا ان هم يطفئوا نور الله بافواههم يريدون ليطفئوا نور الله بغفره يريدون ان يطفئوا نور الله ويأبى الله ويأبى الله الا ان يتم نوره ويأبى الله الا ان يتم نوره هو دي يفهمها الانسان بس يفهم لو هو لو هو عارف هو هو بينصر مين وبيعبد مين اكيد مهما وصلت حالته هو اعلم انه اصلا مش ممكن عدودك يكون اعلى منه اريد ان اراقب منه ابدا ده ينبغي ان هو يفهم. ولذلك بيضع اعداء الدين في حجمهم العادي الطبيعي خالص. الاحزاب زهاب وزهبوا. عادي المؤمنين عارفين كده ثم مأواهم جهنم وبئس المهاك هي دي القضية ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار اولي الابصار بقى يعملوا ايه اعملوا اعتبار. يعني ايه اعتبار؟ يعني ايه اعملوا اعتبار ان هم يخلوا الفكرة انما المنافقين مش قادرين يتخيلوا دي لان هم فاقدين الصلة بالله سبحانه وبحمده وبيحسبوا الموضوع على مستوى الاسباب الارضية فخايفين ومرعوبين ومذعورين وكل الكلام ده حاصل وللاسف الشديد زي ما قلنا حالة الخوف المبالغ فيه النهاردة الحاصلة عند بعض الصالحين او كتير مؤمنين بصورة اساسية ان هم مش مش مستحضرين كويس جدا هم هم بينصروا مين؟ ولا بيعبدوا مين؟ ولا هم متصلين بمين؟ ولذلك هيروا الامور على حقيقته يعني ماذا سيكون هؤلاء؟ يعني ماذا سيكون هؤلاء يعني ماذا سيكون حالهم يرى الامور على حقيقته يعني سبحان الله يعني يمكن في سورة اه اه ال عمران من الحاجات المميزة جدا في هذا الباب يعني وشيء يعني لا يفوت حديث الله عز وجل عن آآ عن الكافرين يقول ربنا يقول ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا اموال مهما كان عندهم من الاموال مهما كان عندهم من الاولاد. من الاخر يعني مهما كان عندهم من الايه؟ من المال والرجال. اهو الحاجتين العتادين الاساسيين مال ورجال مال يشتري بقى اسلحة ويعملوه ويديه ومش عارف ايه ورجع مهما كان عندهم يعملوا رجاء لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيء اولئك هم وقود النار ماشي يا عم الشيخ يعني كلامك كويس وكده تدأ بال فرعون والذين من قبلهم شوف فرعون كان عنده قديه من المال وقديه من الرجال شف شف اه شف اه اه قوم عاد. شف قوم ثمود شف دول كدأب ال فرعون والذين من قبلهم. ما لهم؟ كذبوا بايات الله. كذبوا باياتنا فاخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب فاخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب. هو قال فرعون كان المفروض الصراع بينهم وبين بني اسرائيل. بينهم وبين سيدنا موسى ومن معه لكن الله بيقول فاخذهم الله بذنوبهم. والله شهيد العقاب. انت بتنصر ربنا. انت بتعمل عليك وبتاخد بالاسباب وما بتقصرش في كل حاجة. بس النهاية انت مش زي اي حد فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم على ما كنتم مؤمنين. انت انت مش مش زي اي حد اصلا كدأب ال فرعون والذين من قبلهم كذبوا باياتنا فخذهم الله بذنوبهم والله شهيد العقاب. دعوة لان المؤمن دايما يستحضر السورة دي. اين ذهب الفراعين اين ذهبت عاد؟ اين ذهب الثمود وغيرهم وغيرهم وغيرهم اين ذهبوا قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد طيب ماشي يا عم سم بقى قد كان لكم اية في فئتين التقتا مش مصدق انت؟ طب خلاص علامة واضحة اية واضحة على هزا الكلام ايه اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله. هي دي بقى القضية الربانية ربانية ان كنتم مؤمنين لما تبقى فعلا قلنا جندنا. جندنا لهم الغيور انا لانصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا وما يقوموا الاشياء. هي دي. قد كان لكم اية في فئتين التقت. فئة تقاتل في سبيل الله مو بس الربانية. المهم ان انت تفهم انت انت عبد مين. انت بتنصر مين واخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء. والله يؤيد بنصره من يشاء واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس اهو قليل جدا احنا فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الثمرات لعلكم تشكرون هي هي دي الحالة حالا ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة في اعين المشركين حاجة كده ضعفاؤه مش عارف قليل المستضعفون لكن انتم مع الله خاضعين لله سبحانه وبحمده ومكسلين لله سبحانه وبحمده هي دي واذكروا اذ انتم قائلون مستضعفون. ماشي؟ المهم. آآ قد كان لكم اية علامة واضحة. في فئتين. ولزلك في المؤمن المفروض الحاجات دي تبقى حاضرة في قلبه على طول علشان لما تيجي بقى الشدائد من حواليه وتيجي الهزات وتيجي الازمات الكلام ده ثابت في في قلبي. عشان كده ربنا قال في نهاية الكلام ايه؟ ان في ذلك لعبرة لعبرة لاولي الابصار ان في ذلك لعبرة عذرا لاولي الابصار يعني المفروض بقى الناس اللي هم اصحاب البصائر عنده بصيرة يرى الامور على حقيقتها ماشي؟ عشان ده شيء يرى ها لما يشوف حواليه كده او اي هو يتبصر مهما كان لأ خلاص هو مهما يشوف من ولزلك في اخر السورة كان ايه لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل تعبر من دول لدول يعني يخلوا مسلا ايه فكرة ايه فكرة ان ستغلبون وتحشرون. تعبر من فرعون ومن معه لمهما كان كفار الارض في الزمن ده وفكرة اا والله يؤيد بنصره من يشاء تعبر من الصحابة لنا تعبر لنا بس احنا نكون زيهم نجتهد نكون زيهم هو الاعتبار ده عملية عبور. انت عملت عملية عبور عبور للفكرة وعبور للمعنى ده من الشخص اللي انت بتقرا عنه او بتسمع عنه لك من من الابطال القصة لك عملية قياس تقيس حالك بحاله مآلك بمآله شف مقاله عامل ازاي مقال مقال الصحابة في بدري كان عامل ازاي وشهم قال المشركين كانوا عامل ازاي ده ما قال وده ما قال اهو تخلي يعني تقيس المقال بالموت. قيس الحال بالحال. انت حالك الحمد لله اقرب للمؤمنين ودول حالهم الاقرب للكافرين. تقيس الحال بالحال والمال بالمال فتتبصر تتبصر تستبين لك الامور تراها على حقيقتها لذلك الاحداث اللي من النوع دي ان من النوع ده ربنا بيوصينا بكده. برضه لو تذكروا احنا لما خدنا غزوة غزوة بني النضير ربنا برضو قال ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار يعني دعينا للاعتبار ودعينا للتبصر ان يرى المرء الامور على حقيقته ليه لان لما بتشوف المؤمنين في حالة زي كده وبتشوف المجرمين والظالمين مش متسلطين الامور بتختلط عليك بيبقى فيه ضبابية بتحس بقى هو احنا لو على الحق مش زي ما بيحصل للاسف الشديد مع بعض الشباب اللي هم اصلا ما عندهمش مناعة ايمانية كافية ايه هو احنا بقى لو صح واحنا لو على الحق واحنا لو مش عارف ايه وازاي مش عارف يحصل؟ طب وهو امتى بقى هننتصر ومش عارف وايه تبقى الامور عندك ضبابية فتيجي الاحداث دي تبصرك تبقى شايف من ورا الايام دي ايام نصر يعني من وراء ايام الصبر ايام نصر من ورايا ايام الصبر ايام ايه؟ نصر وتبقى شايف ان بالنسبة للمشركين من وراء ايام الصبر هذه عليهم ايام دحر لهم واستنى بس لما الجو ايه آآ لا اصل الحر بقى جامد دلوقتي. لا اصل الدنيا هتلاقي خلينا ما يخليناش الصبح بقى لما نيجي نيجي الصبح بقى اصل شكل الدنيا باردة هي كده فشايف النصر للمؤمنين والدحر للكافرين. انت بالنسبة لك من وراء ايام الصبر نصر وهم من وراء ايام الفجر دي دحر يعني سيدحرون انت بتشوفها كده فانت بتبقى متبصر بالامور ولزلك الوحي هذا بصائر من ربكم. الوحي ايه؟ بصائر. يبصرنا الله سبحانه وبحمده بها فالشاهد اللي اقصده هنا قضية الخوف المبالغ فيه وقضية الرهاب والتهويل والتضخيم من شأن بتوصل لدرجة يعني يعني نسأل الله العافية كتير من المؤمنين والصالحين بيبقى عندهم خوف مبالغ فيه قوي قوي لدرجة يعني زي المشاهدين كده فعلا يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. مش قادر يتخيل هو معقولة! معقولة ما يعرفش عني ان انا باعلم في المكان الفلاني ومع علماء ما يعرفش ان احنا بنرعى الايتام اللي مش عارف في المكان الفلاني. ومعقولة! وبعدين مش عارف ايه! وممكن يأزن يعني شيء مبالغ فيه بشكل مش طبيعي مش طبيعي فعلا نسأل الله العافية ولما يعني نتعمق شوية بقى في الاشكالات النفسية فهنجد اصلا ان ده للاسف بيحصل مع القهر بيحصل مع القهر الشديد ان الانسان ما بيبقاش قادر يصدق لدرجة تجارب عملوها كتير كده على على يعني حيوان يعني مربوط لفترة طويلة جدا حاول محاولة حاول محاولة يحاول محاولة يحاول محاولة مربوط في حاجة حديد كده يعني مسلا في حائط يحاول يحاول وبعدين خلاص شال الرباط ده وربطه في رجل كرسي فهو ما رحش ما حاولش يعني هو ما بيحاولش اصلا خلاص هو هو اصلا كده كده هو هو سجن نفسه جوة اطار معين سجن نفسه جوة اطار معين بقى عنده تصور ما لبرة وسجن نفسه باطار معين خلاص على كده. رغم ان مسلا ممكن مع تقدم الزمن الرباط بتاعه ده يحترق اصلا. واللي مش عارف كان الوفاء يحصل له ايه؟ بس هو فالحقيقة الناس ساجنة نفسها اكتر ما هي مسجونة اصلا يعني السجنة نفسها اكتر ما هي مسجونة. يعني الحالة الارجافية اللي عايشها المنافقين جوة واللي بيعيشوها للي حواليه هي دي القضية. احسبونا الاحزاب لم يذهبوا مش قادرين يتخيلوا ان هو يعني خلاص بقى والشر راح وانتهى والكلام ده كله. مش عايزين نتخيله ليه المهم ولذلك برضو الانسان المؤمن لأ ما مش هقول بقى يحسبه يعني هو اصلا هو كأنه مش موجود اصلا هو كانه مش موجود اصلا وكل ما يكون انت تصلي عبد بالله ما هي الحياة اصلا دار ابتلاءات ولن تخلو من هذه الاشياء المهم يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. وان يأتي الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن ايه يسألون عن انبائكم دي القضية بقى قضية ايه؟ الهروب من المواجهة الفرار من المواجهة خذلان الحق واهله الكلام ده للاسف الشديد بعض الناس يحب يؤثر السلام ما يحطش نفسه في اشكال الموضوع اصلا ممكن ما يضروش. بس مجرد انه هيقول مسلا كلمة حق بيهرب مش ما يحبش يكون في اللحزة دي بنشوف هذا النوع من الجبن والهلع حاضر للاسف الشديد برضو عند بعض الصالحين والصالحات يقول لك لا يا عم انا مش آآ مش عايز ابقى موجود مش عارف في في الحاجة دي مسلا مسلا في الامور الاجتماعية واحد مسلا على سبيل المسال واحدة مش عارف شتمت جوزها ومش عارف ايه وقلت ادبها عليه وعملت كزا عشان جوزها اكتشفها بتعمل مصيبة مسلا فخلاص فلما تيجي دي تطلق يعني وانت واحد شاهد الاحداس دي كلها ودي زوجها فعلا من محق ويعني هو شرعا وعرفا وكل حاجة محقش انه يطلقها. يقول لك لا لا ما تحطنيش انا في القصة دي بقى بلاش انا ما تجبنيش في في السيرة دي احسن مش عارف واهلهم يزعلوا مني ومش يزعلوا مني. ما تجيبنيش انا في السرير لأ ابعدني. بس انت لازم تبقى واقف دلوقتي واقف معي وكلامك مهم لا لا ما تجبنيش انا في السيرة دي واحد ظلمها واذاها وعمل فيها وودى وكزا وهو شاهد الاحداس دي كلها ويجي يلاقي بص بلاش بعيد منها بس عن القصة دي ما تحطنيش انا في المش عارف الموضوع ده انا بس انا بقى كده لو احتجت مني حاجة بس هابقى هذا الجبن للاسف الشديد ناس يعني يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية نسأل الله العافية هذا الجبن اللي بيبقى حاضر في الصالحين اللي هو بيبقى في اوقات هم مش عايزين يعني حد يسيء الظن بهم. ماشي ممكن انت مش عايز حد يسيء الظن بك لو يعني عادي محتمل. فهو شوفوا سبحان الله. فرارا من ان حد يظن به ولا يسيء به الظن يظلم حد او يخذل حد هو ليه انت بتبص للجانب ده بس ليه ما بتبصش في بجانب انك بتخذل واحد المفروض تنصره ليه ما بتبصش ان انت بتخذل الحق ليه ما بتبصش ان انت يعني هو لأ شايف بس اللقطة بتاعة الايه هي اللقطة دي يعني كنت بتكلم مع بعض الفضلاء في حاجة اه فكنت بقول يعني بقول لهم ايه فلان مسلا فلان او كزا هيطلب مني حاجة انت لو سمحت انا مش هرد انت اللي ترد انا مسئول عن امر ما وعندي واحد مسلا وليكن النائب او السكرتير او مسلا مسئول تحتك. وفيه مسلا حد موظف عادي فالموزف ده بيطلب منك طلب او الموزف ده فيه خبر انا عايز ابلغه له فانا بقول له لو سمحت انت آآ يعني انا مسلا وليكن انا س وهو صاد والموزف ده عين مسلا فانا بقول بقول بقول يا استاز صاد لو سمحت بلغ عين ده كزا كزا كزا كزا. بلغه مسلا مش هيكمل بلغه انه مش عارف اه اه مخصوم منه كزا وبلغه. واشرح له الوضع فيقول لي آآ لا بس يعني يعني شف بقى يعني انا اتنرفزت ليه؟ ليه؟ انا ما عنديش مشكلة اني اضمن بس ليه؟ ليه هو اصل كده ممكن يزعل مني شف غباوة الدنيا كلها بيزعل منك ليه انت مش صاحب قرار انت مبلغ بالقرار اصلا ما انتاش صاحب قرار بس انت وصل الجبن بك انك مش قادر مش راضي تبلغ القرار اللي هو صح للشخص انه لما يعرف كده هو نفسه يراجع نفسه ويصلح من نفسه وانت تقدر تشرح له باريحية. لانك كده كده الموضوع مش مش كلامك انت بقى. فتشرح له باريحية. ايه السبب والقرار ده كزا وفي نفس الوقت ده خير للمكان اللي انت بتعمل فيه وخير لمصلحة المسلمين لا يجبن ان هو يتصدر لحاجة زي كده. يقول لك لا لا انا ما تحطنيش في بس اصل هيزعل وده كمان يعني ده بيتوهم انه هيزعل لانه في الحقيقة لو زعل لو افترضنا زعلت انت زعلان مني ليه ؟ هو انا ما لي بس ببلغك مش اكتر من كده لأ هو مش عايز ييجي يتعرض حتى انه يبلغ خبر وحش او يقول لحد حاجة تسيء تسوء وبس. فيعمل ايه؟ جبان يهرب بقى يهرب بقى من المواجهة. وللاسف الشديد دي من الصفات السيئة اللي موجودة عند كتير من الصالحين ان هم تأخذهم في الله لومة لائم والناس مش مدركة القضية دي يعني سبحان الله ربنا يقول فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه من يرتد عنكم عن دينه المهم فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون والله الموطن ده من المواطن الفريدة في الوحي يحبهم ويحبونه فلذلك مسلا بعض العلماء يقول لك ايه؟ يقول لك ليس العجب من يحبونه هو ربنا ما يتحبش بس العجب من ايه؟ من يحبه يحبهم ويحبونه طيب يحبهم ويحبون هدول اللي هم اتوصفوا بهذا الوصف هم هم مين؟ يعني مين دول بقى؟ يعني انا مش متخيل واحد آآ يبقى عرف ان فيه ناس ربنا وصفهم بكده بانه يحبهم يحبونه مش ممكن يكون ربنا وصف ناس بانه يحبهم ويحبونه وهو يعمل ايه؟ وهو آآ يعني عادي يكبر دماغه ما يكونش حريص منهم ما يشغلش باله بهم طيب مين بقى دول اذلة على المؤمنين مع المؤمنين ايه؟ خاضعين كده مخبتين وخاشعين مش متكبرين ولا متعجرفين ولا مستنكفين اعزة على الكافرين. لا مع الكافرين عندهم المناعة والرفعة جم الانفة مهمة ما يهينوش نفسهم ولا يهينوا الحق اللي هم عليه طيب شف هي نفس الاشخاص اهو هنا مع المؤمنين حالة وهنا مع مع الكافرين حالة. طيب ما لهم؟ يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم تجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. انما وليكم الله ورسوله. والذين امنوا الذين يقيمون ان الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون هذه حاله ناس يعني بطبيعة الحال ده ده سلوكهم وده وضعهم وناس تانية للاسف الشديد لا يعني ما يعني حاول بكل ما اوتي من قوة ان هو لأ ما شف شف يعني الكلام قبل قبل الايات دي مباشرة ربنا بيقول ايه؟ يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. شوفوا فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيه كلنا نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان يأتي بالفتح وامر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين. ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسمتم جهد ايمان الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم. اعمالهم فاصبحوا خاسرين شف الحالة دي بقى والحالة بتاعة ايه؟ ولا يخافون لومة لائم ولا يخافون لومة لاء. حالة مختلفة تماما. هي دي القضية ببساطة النهاردة تلاقيه يخشى في الله لومة لائم وبمجرد ما حد يلومه بس قل له وانت مش يعني انتم بتشوفوا متخيلين انه يبلغ خبر يجبن عن ذلك فكنت بقول ساعتها بقول طب انت مش عايز تعرض نفسك لان حد مسلا يعني يزعل منك وتعرض نفسك لان انت تخذل الحق مسلا وان انت تضيع مصالح المسلمين وتفضل ساكت على حاجة بتشوفها اصلا هي بتضر بالشخص نفسه. وبتضر بمصالح المسلمين. مش خايف على نفسك من ربنا الا تخشى الله هي دي القضية ان تلاقي واحد ايه لا يا عم لأ ما تحطنيش يا عم انا غلطان او هي غلطانة وكلام من ده وكلام ما فيهوش من وراه وايه اللي يرضي ربنا لقى لقى اصل عشان ما يزعلش مني اصله طول ما عشان ما يزعلش منك تروح تخالف الحق اللي ربنا هيسألك عنه عشان ما يزعلش ده منك تروح تخذل واحد يا جماعة بصوا خدوا بالكم من حاجة في اوقات كتير الوقوف على الحياد على الحياد ده خذلان يعني كتير من الناس بيتخيل ايه؟ ان انا والله انا على الحياد نتاع الحياد انت عملت ايه انت خذلت الشخص اللي انت كنت المفروض تقول كلمة الحق له او تقف معه ونصرت الشخص لان انت كده واقف في النص لو افترضنا جدلا انها نقاط ففي تلاتة تلاتة اهو تلاتة قالوا آآ يا جماعة لأ ايوا احنا شفنا الكلام ده والشخص ده اخطأوا تمام وكزا ولابد يحاسب على هزا الخطأ عشان عشان ما يبقاش زلم حد وتلاتة تانيين هو رشاهم والموضوع بقى واقف عليك دلوقتي فقلت لأ انا انا على الحياد يا جماعة الحيات دي انت عملت ايه انت متخيل ان انت كده ايه والله انا ما بزعلش حد لا انت عند ربنا انت شريك في هذا الاثم وانت تحمل هذا الاثم اصلا. انك سكت سكت ما انت ما هو ما فيش بقى انت الحمد لله قادر على كده. من ناحية القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة انت قادر على كده لا يسكت. وهو متخيل ايه؟ ان انا ما ضرتكش في حال لا ضريته طبعا. ضريته لان انت الحق الذي رأيته او علمته النبي صلى الله عليه وسلم يعني اخبرنا بذلك. قال لا يمنعن احدكم هيبة الناس ان يقول بحق اذا رآه وعلمه انك سكت في وقت انت دعيت فيه للشهادة واقيموا الشهادة لله كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهم فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا. هي دي ان تكون قوام لله شهيد بالقسط لو على نفسك لو على الوالدين الاقربين بصرف النزر الطرف التاني ده مين غني فقير قوي ضعيف لا لان انت ايه ستلقى الله ستكتب شهادتهم ويسألون فالناس اللي بيتصوروا بقى المساكين اللي بيتصوروا ايه ان انا لما مسلا ادعى ادعى لشهادة او ادعى لابداء رأي في امر ان انا اسكت ان انا كده انا انت نفسي انت ما امنتش نفسك. انت شايلها شايلها عند ربنا ستكتب شهادتهم ويسألون انت شهدت بالزور الا وشهادة الزور الا وشهادة الزور الا وشهادة الزور انت انت كده كده دي شهادة زور. وشهادة الزور يترتب عليها يترتب عليها ضياع حقوق حتى لو حقوق معنوية. لبعض الناس ده حقوق معنوية انت ما تتخيلش حجم الفساد اللي بيحصل بسبب حاجة زي كده. فيجبن ان هو ايه يجهر بالحق. الذي رآه وعلمه. يقول لك لا انا واقف على الحياد انا ما عملتش حاجة. انا ما زعلتش حد. انا بس كده انا ما فان يتخاذل يتخاذل عن عن نصرة الحق ده. لأ لا تخاف الله لو ما تلاقي. سبحان الله! الشخص ده بقى لو كان ازاك انت مسلا في في زوجتك في ابنك في بنتك في حد يخصك. لو ازاك انت نفسك في عملك. انت اللي هتبقى واقف وبتصرخ تقول ولذلك اصلا للاسف الشديد دي من الحاجات اللي بتعجل عقوبتها. ان الانسان ده نفسه بيعيش الحالة دي بقى ليش انه يخجل كده. لان جاء ذلك في الحديث. اللي يخذل مؤمن او ياخذ الانسان مسلم في موطن يحب فيه نصرته يخذله الله عز وجل في الدنيا والاخرة ايخذل في الدنيا وفي الاخرة يخذله الله دي لازم تبقى واضحة فانت انت خلاص حاجة انت متأكد منها ومستيقن منها هو حق تكتمه ليه جبن يعني هو وهو برضو في النهاية الموضوع بيبقى ايه مش عايز احط نفسي مش عارف ايه مش عايز ازعل فلان مش عايز اصل انا لو قلت له هيتضايق ومش هيدايق وللاسف الشديد بقينا النهاردة ارخص حاجة نيجي عليها دين ربنا ما نرضاش نواجه الناس باخطائهم واحد مسلا اخطأ خطأ تسبب مسلا في ايه؟ في تضييع مصالح المسلمين. او تضييع مسلا اموال على المسلمين. لا نسكت تاني اها حاجة بتاعة ربنا فنسكت لو بتاعتنا احنا كنت بقول للناس نفترض ان في واحد النهاردة مسؤول عن عمل من اعمال الخير والعمل ده هو بسبب اهماله او تقصيره. مسلا اهدر اهدر عشر تلاف جنيه مش عايز تزعله وبتاع واسكت عديها بقى وربنا يسامح انت بقى لو ده ضيع عليك عشر تلاف جنيه من فلوسك الخاصة هتولع فيه ما تسكتش انما بقى لدين ربنا مال سايب بقى يعني والنبي صلى الله عليه وسلم يخبر ان اناس يتخوضون في مال الله فانما يتخوضون في النار بتخوض في مال الله هو متخيل انه عادي لا حرمته اشد عند الله حرمته اشد عند الله سبحانه وبحمده فللاسف ده برضو ناشئ من مسألة ان انت قدام انسان جبان انسان اول ما لما ييجي المواجهة يبقى متضايق وزعلان. وخلتني قلت ليه بس ؟ انا ما كنت جبتني في الموضوع ده ليه يا جدع انت الاتنين هيتكلمت وخلتني قلت ليه؟ انا ما كنتش عايز اقوم ما كنتش عايز اتكلم ما كنتش عايز اجي مش عارف ايه. يا ريتني ما جيت النهاردة كنت ابقى موجود مش عارف في كزا كنت عايز يقف من بعيد يتفرج بس ما لوش دعوة بقى بايه بان هو ينصر حق؟ لأ يعني قلت مرارا متكررا الناس الجبناء اللي ما عندوش استعداد انه يتحمل فاتورة انه يكون شجاع ويجهر بالحق ده عمره ده مسلا لو واحد من النوع ده اوعوا يوما ما تتخيلوا ان ده يصلح انه يدير اي امر من امور المسلمين ولا حتى يدير نفسه الصفة دي لو اتوجدت في واحد اتخلص منه فورا مش قلت له يعني احسن حد يروح يقتله لأ قلنا ايه اتخلص منه فورا ده ما ينفعش ما يصلحش للمصلحة دي مصلحة مسلمة اللي هيبقى على مصلحة مصح مسلمين آآ ده ده لازم يكون امين لان ده نوع من الخيانة هذا نوع من الخيانة انت النهاردة المفروض تبقى موجود دلوقتي عارف ان بكرة مش عارف الدنيا تبقى مش عارف ايه وهييجي محصل مشاكل تلاقيه يهرب يركن على جنب جبن وخيانة جبن وخيانة للامانة فده خد بالك يعني لازم انت تبقى فاهمه لان ممكن تبقى بوادره موجودة عند ابنك من وهو صغير وانت مش واخد بالك الولد تلاقيه بيهرب من الايه؟ من المواجهة حتى انه واجه اخطاء يواجه اخطاؤه دي عديها شوية مش مشكلة. بس يهرب من المواجهة. مسؤول عن حاجة معينة وبتاع وهيحصل فيها مشاكل ممكن تلاقيه مش موجود. يعمل فيها نايم. مش عارف يعمل ايه يا رب مش عارف اتأخرت يصدر حد يلقح على غيره ويقف وهو في ضهره دي مصيبة اصلا دي مصيبة لأ ولزلك تعودوا على ايه ؟ على انه لا يخشى في الله لومة لائم وتقحمه في الكلام ده. واحنا نفسنا اللي من للاسف مبتلى بكده يقحم نفسه في الكلام ده. لأ لا انت بنت تخاف ربنا ما انت ربنا انت قلقان من ده ليه؟ انت مش خايف من ربنا اعمل الارض لله وليكن ما يكون يا عم الارض الا ولكم ما يكون. قل اللي يرضي ربنا. قل كلمة الحق ما فيش حاجة اسمها اصلا ما فيش حاجة بتبيح لك انك تقول غير كلمة الحق اصلا خصوصا في المواقف اللي زي كده يعني انت يعني لما يبقى خلاص بقى خايف على روحك والمصلحة والمفسدة والقدرة والعجز والكلام من ده يا تداري تداري كمان مش تسكت يعني هو ما تقولش كلام حتى اللي هو يعني يبرأ صحة شخصية ده لما تبقى قافلة خالص قافلة انما مسلا بقى للاسف الشديد قلت قبل كده مرارا وتكررا بسبب سوء استعمال القواعد الشرعية تلاقي واحد يقول لك ايه اصل القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة. القدرة يقول لك اصل مش ما عنديش انا اعجز عن كده قدرة. ليه بقى مشلول بقى ان شاء الله مش عارف مش قادر اواجه فزعل اكتب مش قادر اقول مش عارف ابعت رسالة يعني عادي بس القدرة اهو برضو للاسف الشديد ودي مصيبة تانية كمان المصيبة بقى انه شرعا جبنه يشرعن رهبته من غير الله وده برضو منوط بايه بان هو اصلا عنده لقطة رياء هو عنده عنده رياء عنده رياء يعني ده مشكلة ان هو رياء اصلا هو في اصله رياء ان ان هو هامه جدا شكله قدام الناس ما يحبش الناس يزعلوا منه. ما يحبش حد يزعل منه ما يحبش اخسر حد ما هو بصوا يا جماعة قلنا كل خلق يعني حسن فيه حتة كده لو لو تم لو تجاوز الحد فيها يبقى قبيح زي كل خلق قبيح في حتة كده حسنة فالناس اللي هم بطبيعتهم اسلوبهم جميل واجتماعيين وما بيحبوش يزعلوا حد. وتوافقيين شخص توافقي كده ما بيزعلش حد فلان واسلوبه جميل واسلوبه طيب بيبقوا والواحد فيهم مبتلى بقى بالرياء مبتلى بايه؟ مبتلى بمنزره عند الناس مبتلى بانه ما يحبش يزعل حد ما يحبش يبدو في صورة تزعل حد ده انا عمري ما زعلت حد ده انا عمري مش عارف ايه. ده انا دايما كزا. بيبقى مبتلى بده. بالرياء وهو لا يشعر تلك الشهوة الخفية رياؤه بقى اللي هو مبتلى به ده بيحمله على الجبن انه يجبن حملو عندو ميكونش شجاع المصيبة بقى الكبيرة انه يحمله على ايه يحمله على انه يشرعن جبنه او يشرعن يشرعن هذا الجبن منه او يشرعن خشية غير الله هو النهاردة يعني يا جماعة هو خشية غير الله لازم يعني يبقى انت خايف يقتلك ولا يموتك ولا ايه ولا مسلا يعذبك لأ عادي انت انت دلوقتي ما احنا قلنا قبل كده في خوف الفوت مش لازم خوف المقت يعني ممكن واحد يبقى خايف من مقت غير الله اكثر من ايه؟ من من خوفه من مقت الله الغضب لأ ممكن يكون الشخص ده مش هيغضب عليها يمقته يعني يمقته بس هيفوته القرب منه ده انا كنت مفتكرك مش عارف ايه وبتاع هيفوت القرب منه هيفوته يعني تبسمه في وشه ومش عارف وايه وهيفوتوا ده مجرد عشان بس انت جيت بخبر وحش هيفوتوا ليه فخوف الفوت او خوف المقت. يعني كمان في اوقات ما بتبقاش مقت ولا حياة مش بيبقى للدرجة دي فيجي بقى للاسف الشديد يقع في الطامة ليه؟ ان المصلحة والمفسدة عنده يقدرها ازاي حسب هوا بقى المتماشي مع جبنه ومع خشيته الناس اشد من خشيته في الله ومع انه ومع خوفه من لومة الله مع خوفهم من لومة الله فايه يقول لا والله اصل كلية والله بقيت اصل انا ما اقدرش يعني هو برضه الموضوع مرتبط بالقدرة وبالعجز. وانا يعني ما اقدرش بقى انما هتيجي ازاي وشرعا يعني مين قال ان انت مش قادر هو بهواك ده الحاجات دي حسابات شرعية واضحة ما عندكش مواقف للانبياء ما عندكش مواقف للصحابة آآ في حاجات زي كده بتقيس عليها طب ماشي ماشي انا كنت قادر. بس المفسدة هتبقى اكبر ايه المفسدة بقى ان شاء الله؟ هيزعل مفسدة مهدرة شرعا المفسدة المعتبرة هي المفسدة المعتبرة شرعا مش مش حتى عرفا مش مش شخصا مش هوا ايه المفسدة انه يزعل؟ يعني واحد تخبره بانه على طب آآ معلش يعني اللي بيقام عليهم الحدود في الشريعة دول يبقوا فرحانين ومبسوطين وتقوموا زي الفل يعني انت لما بتقول للسارق انت سارق ولما بتقول لي مش عارف الظالم انت الظالم تقول للمجرم انت مجرم وتقول لي مش ده يعني يعني حاجة كده بيبقى مبسوط يعني منك وفرحان بيعلق لك نيشان يعني هو كون فلان هيزعل هي قطيع اني دي مفسدة معتبرة شرعا يميزها ما يعطيني ما يدعي علي ما يشتم في بكرة وبعده ريال هو ده الطبيعي يعني انت مش وقفت موقف حق ولزلك كنت بقول ما يتصداش لمصالح المسلمين الشخص اللي ما عندوش استعداد ان هو يدفع فاتورة او يتحمل الخطوة الاصلاحية اللي وقف بها لغاية النهاية يتقال عليه يتقال عليه يتزن بيه يتزن بيه يتزعل منه يتزعل منه عادي خالص. طالما عمل طالما واقف موقف حق طالما هو بينصر الله ورسوله. ورسوله. ينصروا الله ورسوله. ماشي طالما بينصروا الله ورسوله ولا ولا يبالي يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم تلوم يعني تلومه لبكرة هي دي القضية. انما الشخص بقى اللي بقى شاغله ان فلان ده زعلان يشغلك يشغلك خايف خايف من مقت ده ولا خايف من فهم الفوت عند ده ومش خايف من مقت ربنا او الفوت عند ربنا لا حول ولا مرض مرض في القلب مرض في القلب هذا لذلك يعني آآ بابي وامي صلى الله عليه وسلم لما يقول اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل اعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال والنبي صلى الله عليه سيدنا سعد ابن ابي وقاص علم ابناؤه يعني الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن آآ ان هم بيقولوه قبل السلام في برضو تعوذ من الجبن. في تعوذ من الجبن ايضا. تمام فشوف ان انت كل لازم تبقى حاضر على الحالة دي ان انت لا لا لا ما تنصروا الله ورسوله. ايه اللي دخلني في اللقطة دي وعمال تقول لي النصرة؟ لأ ما هو مبدأها ايه؟ الهروب من المواجهة يحب يهرب من المواجهة ما يحطش نفسه قدام حاجة فيها مواجهة ويبقى زعلان بقى قوي قوي لو اتحط في مواجهة مواجهة بقى انه يزعل حد ولا انه ولا المواجهة دي انتقص فيها من اي حاجة بس مش مستعدة تضحي به وعايزة تهرب وتتفلت وعايزة تركن على جنب دول ازاي يثبتوا مسلا يبقى في احزاب ولا يعول على دول ازاي؟ يعول على دول ازاي اما انت تيجي قدام شخص تلاقيه يقول لك تلاقيه لأ الحمد لله رب العالمين انت معلش انا اسف ان انا يعني حطيتك في لا لا اسف ليه مش سهولة حلو لا ده طبعا ما فيش مشكلة نصحتم اه انا لازم اعمل كده. بقى لازم اقف يعني لازم اعمل كزا لأ ما بس احنا مش عارف يجرى ايه طب ما طبيعي في اشكال هو ده طبيعي يعني سبحان الله! ام حاسبتم ان تدخلوا الجنة مثل الذين خلوا من قبلكم في ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الايه؟ هي دي هي هي القصة كده انت جاهدت ولا ما جاهدتش بذلت ولا ما بذلتش ده؟ الناس عايزين آآ الحق ينتصر وهم واقفين بيتفرجوا عليهم بعيد اللي حابين يقعدوا في مقاعد المتفرجين ويشوفوا ايه اللي حصل انما ان هم ينزلوا ويتكبدوا حتى مشقة ان هم ينزلوا لأ مش عايزين يتكبدوا مشقة حاجة اه والله مش عايزين يتكبدوا بمشقة حاجة بيبخلوا حتى انهم يبقوا موجودين هو جن يعني مش عايزين يتكبدوا مشقة حاجة خالص خالص آآ انه حتى يقف يقف معك لأ انه يسعلق هو عايز يبقى واقف من بعيد بيتفرج بس يحبون ان هم يكونوا في مقاعد المتفرجين ما لهمش دعوة بقى بمقاعد العاملين الباذلين اللي هم الصادقين لا ما لهمش دعوة بالمقاعد دي. هم عايزين مقاعد المتفرجين المتفرجين اللي عمال يقول لك ايه شوطها بقى شاطها. طلعوا فلان ده ما بيعرفش يلعب. حطوا مش عارف فلان. ده لو كنت موجود كنت عملتها دبل كيك وكنت جبته. لا يعني هو بيبقوا شاطرين في كده. قاعدين في مقاعد المتفرجين عمالين يقولوا ايه؟ المعلمة دي مش عارف ما لها والاخ ده وجزاكم الله خير. بس انت في المحاضرة وانت مش عارف عملت وانت عملت وانتم ليه مش عارف بتعملوا كده معه وانتم طب ما اما تنزل حضرتك تشوفه تنزل وتورينا يعني وصراحة انا زعلان انتم كده ما عملتوش حاجة ما نصرتوش والمفروض كنتم طب ما تتفضل حضرتك انت قاعد في مقاعد المتفرجين وعمال تتكلم ليه ليه قاعد في القاهرة المشاهدين وعمال تتكلم؟ هتتكلم حتى اتكلم باحترام ما هو اصل ده دي مرتبطة بالزبط بالاية اللي قبلها ما تفتكروش انا منفصل عنها دي هي الحاجات بتايه ؟ حاجات بتسلم لحاجات قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم يمهلون بالينا ولا يأتون البأس الا قليلا يا عم خليك هنا طيب لأ اشحة عليكم فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينك الذي يغشى عليه من النوم. فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير وين انت وانت؟ اولئك لم يؤمنوا فرحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا. احسبون الاحزاب لم يذهبوا. اي يأتي الاحزاب يود لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم مقاتلون الا قليل لو نزل بقى الملعب لو نزلت الملعب ما يعملش اي حاجة فانت انت لما تبقى قاعد في مقاعد المتفرجين لازم تحترم تحترم الناس اللي في مواقع الصادقين عشان انت ممكن تكون قاعد في مقعد المتفرجين ولزلك دايما اللي يبقى قاعد في مقاعد المتفرجين ويقل ادبه على الناس اللي في مواقع الصادقين ولا يتكلم عنهم كده بانفة ده عشان هو اصلا جبان صحيح والله عشان هو اصلا هو ولو كانوا بكم ما قتلوا الا قليلا انما اللي قاعدين في مقاعد المتفرجين وغصب عنهم لسبب ولا الكلام ده كله يبقى بيحترموا بزل جهد الناس اللي في مقاعد الصادقين دول وحتى لما بينصحوهم بنصحوهم بادب ينصحون بصدق وفعلا محبين لهم وربنا سبحانه وبحمده بيكسوا كلامهم كده ايه من بهاء الصدق اللي يخليه على قلبك برضه سلام. وتسمعه وتحس فعلا انه نصح مش مجرد قدح ان هو نقد بالدال مش نقض بالضاد فعلا تشعر انه كده حد فعلا يريد الخير فلو سمحت لما تبقى انت لما يبقى واحد احسن منك. انت تبقى قاعدة في بيتكم يعني بستغرب جدا بلاقي مسلا ردود افعال من واحد يقول لك ايه معلش وانتم المعلمة ان هي بتعمل كزا كزا كزا مع الوالد دي وكزا وانت المفروض طب وانت المفروض ما تعمليش ليه يعني؟ انت المفروض وانت المفروض ليه؟ واحدة بتعمل الكلام ده احتسابا مسئولة عن ابنك معزرة يعني متحملاه انت ابنك مش متحملاه. قاعدة شهر واتنين وتلاتة بتعلمه في لوجه الله. ما بتاخدش منه قرش بتحضر وبتتعب وبيطلع عينها وبتتحمل سخافات ابنك وسخافات اطفال كتير زيه عشان خاطر ان هي تغرس فيه خير ولا تغرس فيه حق ده انت بتروحي لو الدكتور ده مش عارف عمل ايه لابنك شكرا يا دكتور وقال لك مش هاخد كشف ما تحترميهاش ليه تتطاولي عليه ولا تتكلمي حتى عليها بشكل مش كويس ولا تكلميها حتى بشكل مش كويس ليه وانت نفسك هي احسن منك مليون مرة مش هنضحك على نفسنا خلينا واقعيين انا حتى كنت مسلا اقعد مسلا اقول لزوجتي كده اقول لها انا اقعد اما اقعد مع نفسي انا ما يحلليش يعني ابقى محروج جدا جدا ان انا مسلا المعلمة بتاعة ابني ولا ولا المعلمة بتاعة بنتي جزاهم الله خيرا ولا الانسان اللي عمل الخير ده جزاه الله خيرا كتر الف خيره كتر الف خيره والواحد يتكلم بحاجة يتكلم وهو محروق ويتكلم نصحا لا الناس اللي ولزلك ما تقبلوش بالناس اللي قاعدين في مقاعد المتفرجين اللي هم مش موضوعيين مش موضوعين ما تشغلوش بالكم بها. ما تبلوش بهم اصلا للاسف الشديد اللي هو بالزبط كده زي ما قلنا قاعد في اللي قاعد في الماتش ده لو كنت موجود كنت عملت ما نزلتش ما وريتناش شطارتك ليه بقى ما نزلت وريتنا شطارتك لزلك اهي ولو كانوا في ما قاتلوا الا قليلا ما وردناش شطارتك ليه المهم يعني الشاهد القضية بتاعة الجبن عن المواجهة جبنا عن المواجهة. ولزلك كتير من الناس يقعدوا ينتقدوا العلماء الربانيين. ينتقدوا الدعاة والمصلحين. ينتقدوا آآ اهل الخير الربانيين عمين ينتقدوهم ليل ونهار ليل ونهار ليل ونهار؟ انت يا عم لم لسانك انت حتى اللي انت قاعد في بيتكم انت واحد واقف بقى ايه يسألوني عن حصل لهم ايه شفت بقى مش قلت لك انت يا عم لم لسانك لم لسانك انا اسف في اللفز حتى واحترم نفسك انت نفسك لو موجود في مكانه ده انت انت انت جبنت انك تتواجد في مكان واقف بتتفرج بس وربنا ينصر الاسلام والمسلمين. وعملت انت بقى ايه نصرة الاسلام والمسلمين ويا رب اصلح شباب المسلمين وعملت ايه انت لشباب المسلمين؟ يا رب اصلح بنات المسلمين. عملت ايه انت لبنات المسلمين؟ قاعدة في بيتكم عمالة تقولي طب فين فين الخطوة اللي خدناها ؟ هو الدين ده يخص الناس اللي بتشتغل دي بس لا يجبن عند المواجهة يجي بقى لما يتحط في المواجهة مش قادر يتحمل يوه انتم قلتم الدورة مش عارف ايه طولتوها ليه وبعدين مش قلتم ان احنا هننزل نعمل مش عارف كده ليه عملتم كده؟ وبعدين مش عارف بتقولوا ليه كده بس مش عايز يتحمل اي حاجة متضايق جاي يروح يا ريتني ما كنت نزلت. يا ريتني ما كنت جيت. يا ريتني ما كنت عملت احنا مش قلنا ان احنا هنروح نزور دار قالت طب ما احنا ليه بنزور اتنين! واحنا مش قلنا ان احنا نعلم مش عارف ليه بنعمل كزا. هو احنا مش قلنا ان احنا يعني لما يبدأ يجد اي مشقة مش عايز يتكبد اي مشقة خلاص انت اخترت نفسك الراحة اخترت لنفسك الراحة هو للاسف الشديد السلوك ده بقى بالله عليكم لو فيه من الماركة دي الف بس من التلات تلاف كانوا هيعملوا ايه في في الصحابات هي دي القضية مش كدابين الصحابة ما كانوش كدابين ما كانوش بيقولوا كلام مش عارف ايه. ويجوا وقت الجد يجبنوا عن المواجهة يهربوا من مواجهة يهربوا من تكبد اي مشقة يقول لك تمام وامين ويعمل البحر طحين. وتيجي وقت الجد ما تلاقيهوش موجود اصلا ولو اتوجد يبقى متضايق ومزمزق وقرفان ويقرفك ويقرف كل اللي حواليك وهو بقى كان نفسه يبقى قاعد هناك في مقاعد المنفرجين بيسأل عنك اخباره ايه وعملوا ايه وودوا ايه انزل انزل انزل ساحة الاصلاح انزل ميدان الاصلاح وينزل ميدان الاصلاح مش نازل كمان آآ قرفان نزل ولو كانوا فيكم ما قتلوا الا قليلا يبقى اول حاجة خوف ورهبة فزيعة وتهويل فزيع طيب خلاص هو اصلا مش يعني عمال يؤدي برجله الاخر رجله انه يعمل اي حاجة اصلا وعمال كده عايز يبقى ايه يعني عين في الجنة وعين في النار. انا مش باين لي حاجة والله بشوف بعض الناس كده يقول لك ايه مش انا مش عايز آآ آآ اتحسب على على ان انا من الناس اللي هم عندهم رؤية دينية يعني ايه يعني؟ والله بتضايق جدا جدا. الاقي واحد مسلا يطلع يتكلم في مقطع كده مسلا عشان هو يبدو راجل بتاع الانسانية فاللي هو ايه كلامه يعني اصل عشان بس يبقى الكلام بتاعي ايه يعني هو حد قال لك يعني ان انت يعني يعني انت تقول ويا جماعة قال كزا وانتم لو شفتوا كلام برنارد شو ومرة على فكرة كان فولتير بيقول كزا كزا في القصيدة بتاعته. ومرة مش عارف والمهاتما غاندي قال مش عارف ايه وبيقولوا في الكلام الحكيم جودة آآ طيب ولا نص اية ولا نص حديس ولا نص كلمات عن صحابة او اه مش في اية في الانجيل بتقول كزا وعندنا اية في القرآن بتقول كزا. وانتم حتى حتى اخوانا اليهود عندهم في التوراة حتى اخوانا البوزيين بيقولوا كزا واحنا كزا اللي هو سمك لبن تمر هندي كده لازم يبقى على مسافة واحدة من كل الناس انا ما بقولكش ازى حد ولا بقول لك تضر بحد بس ليه ما تبقاش شجاع في اعلان هويتك يعني؟ ليه يعني ليه ليه ليه يعني انا انا بستشهد بايه من كتاب محرف من كتاب محرف يعني انت لو عندك النهاردة كتاب الكتاب ده اتشتم فيه ابوك وامك باشد الشتائم هتيجي تقول وفي الكتاب الفلاني الفلانية اللي بيشتموك امك اه في حكمة جميلة بتقول نعم انت اصلا هتجيب سيرته بعد السنة الكتاب ده مش هتجيب اما يبقى كتاب حرف ودس فيه ان عيسى صلى الله عليه وسلم ابن الله تعالوا عم يقولوا علوا كبير. وربنا يقول شتمني ابن ادم واما شتمه اياي فان ادعى لي الولد وانت حبيبي كتاب بيبقى فيه كفر بنواحي بالله عز وجل لأ بس طب ما هو الواحد يقول الحق لو في حق قول لي على فكرة الانجيل كتاب محرف ومش عارف ايه ورغم انه محرف بس لسه باقي فيه كزا كزا كزا هنقول كده ما اصل برضه يعني واحنا عايزين نبقى واقفين يعني الناس اللي هي للاسف زي ما بقول كده ايه آآ يسارعون فيه. ونخشى ان تصيبنا دائرة. يعني كما اخبر الله سبحانه وبحمده مذبذبين بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء يعني مش عايز ياخد موقف ايه موقف واضح ولا عايز ياخد اتجاه واضح خدوا بالكم يا جماعة حد يقول يا دكتور انت كالعادة برضه اه بتكبر الامور. لأ انا ما بكبرش الامور انا اللي باقوله ان لما يبقى انسان عنده سلوك ما السلوك ده للاسف الشديد ليس ببعيد ان هو يطلع من حاجة صغيرة لحاجة كبيرة يعني السلوك ده دلوقتي ممكن تلاقيه هو في حاجات بسيطة يعني في تعاملات بسيطة تلاقيه كده لكن آآ الكلام ده لما يجي موقف كبير تبقى مصيبة كبيرة جدا شوفوا كده في سورة النساء ربنا بيقول ايه؟ عشان بس يعني تشوفوا الحالة دي يعني من اول هنا من اول فين؟ اهو من اول آآ الاية مية تسعة وتلاتين. ربنا يقول الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايا بتهون عندهم العزة فان العزة لله جميعا انت بتداهن ليه عايز تبقى الحياد ليه ويبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره بيبقى بيشوف حد او انت شايف قدامك شايف قدامك مش عايزها حلوة مش قادر ومش عارف يعمل ايه انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. نسأل الله العافية ولزلك كتير من المؤمنين اللي بيايه آآ بيضحك وبيضحك على النكت اللي هي فيها استهزاء استهزاء هو هو اصلا اصلا يعني الايات اللي هي المعروف بتاع وهم راجعين من غزوة تبوك اللي نزلت بتاعة الاستهزاء والكلام ده كله كل اللي قالوه ايه؟ هم استهزأوا بالقراء بس النهاردة نزلت الجماعة بتوع القرآن دول مش عارف آآ كروشهم مش عارف ايه والجماعة بتوع هم قالوا كده قالوا ما رأينا مثل قرائنا ارغب بطونا واجبن عند اللقاء بس لان انت في الحقيقة انت انت هو هل هل هنا بيستهزأ بشخص ولم يستهزأ بكاريه بمهنة يعني بيستهزن شخص ولا بيستهزأ بمهنة ما بيستأزنش بالشخص الشخص مش عنده ما هو ما قالش فلان. يستهزأ بمهنة بيستهزأ بالقراء بطائفة القراء الاستهزاء بالدعاة والمصلحين الاستهزاء بالعلماء الاستهزاء ده كفر نسأل الله العافية هم اللي قالوا كده ساعتها المنافقين اللي قالوا كده. قالوا ما رأينا ميثاق الرأينا ارغب بطونا عند اللقاء والكلام ده هو ده اللي قاله اصلا فيستهزأ من المحجبة استهزأ من المنتقبة يستهزأ من ده استهزاء بيات اللي هو مش مش الشخص مش مهم الشخص دلوقتي الشخص نفسه مش حاضر هو بيستهزأ به عشان اللقطة دي. يستهزأ بعمله الامر ده. واحنا ونضحك بقى ونجيب المسرحيات اللي زي كده ونقعد نشارك كوميكس اللي بتقول كده الملايكة مش عارف بتقول له ايه ايه عشان ما زعلوش بس ما ازعلهمش بس. ما يتفلق مش محترم اصلا ما يتفلق ده يقدر يسخر من حاجة تخص مسلا الرئيس ولا تخص وزير ولا تخص مش عارف ايه يقدر يسخر منها ما يقدرش يسخر منها يقدر يروح يعمل مسلسل ولا فيلم يسخر فيه من الصليب مسلا ولا يسخر فيه من علم امريكا ولا يسخر فيه من عالم اي دولة من الدول انما اما يعني دين ربنا الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون مؤمنين يبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها. فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره لا تقعدوا معهم ولا تسمعوهم ولا تشاركوهم ولا تشيروا لهم انكم اذا مثله ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. شف بقى اللي جاي يقشر مهمة. الذين يتربصون بكم قاعدين بيتفرجوا في مقاعد المتفرجين فان كان لكم فتح من الله. قالوا الم نكن معكم شكونا معاكم احنا على فكرة بنشجعكم وكنا والله حابين لكم الخير وكنا مش عارف ايه. انت طالما ما كنتش معي جنبي يبقى انت ما كنتش معه ما كنتش اقدر والله انت كنت عارف ان انا عندي الزرف الفلاني وعندي المرض الفلاني. خلاص ازا كنت معه كنت معي بهمك بدعواتك طالما في عزر قهري خلاك ما كنتش معه انما طالما ما كنتش معي معي جنبي يبقى انت مش معي وفي الاخرة انت مش معه ينادونهم ان نكن معكم؟ قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبطتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله. وضركم بالله الغرور قالوا لا ولكنكم هي دي قدمتم انفسكم وتربصتم وارتبطتم غرضكم لما تربصت وقاعد مستني وارتبطوا حتى مش عارف بقى يعني استنى لو مشي الموضوع مش عارف ايه لو مشط لا في اللحزة دي كان كان له معنى. لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقتلوا بقول له وعد الله الحسنى. والله يا جماعة حتى عند اهل الدنيا وفي منطق التجارة الواحد مسلا متابع شوية كده الحركة بتاع الاقتصاد العالمي فتلاقي مسلا فيسبوك تروح ايه عرفت ان في شركة مش عارف بتاعة آآ يعني مسلا الواحد تقريبا ما بيمرش عليه شهر لو يلاقي الشركات الكبيرة دي بتلتهم شركات تانية ولا تزال الامنية ورا الامنية. الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله وربنا يفتح لكم مكان لكم. قالوا الم نكن معكم مش كنا معكم؟ كدابين؟ ما كنتوش معنا تلاقي مسلا شركة مسلا آآ فيسبوك مسلا اول ما الانستجرام ده طلع مش عارف التهموه اللي هم اصلا اللي طلعوه. آآ فيسبوك اشترت واتساب مسلا اشترت واتس اب اول ما يعني يلتهموه وبيدفعوا فيه مبالغ. بس هو بعد وقت ايه؟ يقول لك اصله جايين مستقبل واعد بعد كده ليه هو هي فرصة بتيجي لك لما بتضيعها هتقعد تندم عليها طول عمرك وده حاصل في دنيا ماله الاقتصادي. الشركة دي كانت قدامه بمبلغ كزا ورفضها. جه بعد كده اشتراها. بعشر بعشر بميت ضعف. تمنها اشتريها بمية ضعف تمنها هي دي القضية ولا وبقت خلاص عاملة له بقى قلق كبير في السوق. سوق الاقتصاد. ده في حتى في في منطق اهل الدنيا انت اللي يبقى واحد يتفرج ده واقف على الحياد كده انت لما تيجي هتبقى في الصف التاني عند ربنا مشم حتى عند الناس حتى لو بقيت في الصف الاول عند الناس انت في الصف التاني عند ربنا كان قدامك تيجي من بدري قوي كان قدامك تنصر الحق من بدري. كان قدامك تساعد في الخير ده من بدري. كان قدامك تبقى من اللي بيأسسوه واللي بيتعبوا عشانه بس انت اخترت انك تقف كده تتفرج اخترت ده كتير مننا اللي بتتاحلو الفرصة دي ويقعد يقول لأ معلش مش عارف وايه وكزا وبعدين لما نشوفها قالو اصل الموضوع هيمشي ولا مش هيمشي هو الحياة كده لما تيجي حاجة هي فكرة واعدة الناس بتبقى بتوع بتوع البيزنس بتاع الدنيا بيبقوا بيدوروا على الافكار الواعدة. يقول لك اه فكرة دلوقتي هنتعب عليها وندفع عليها جامد ومش عارف ايه بس هيبقى لها مستقبل الولد ده هيبقى له مستقبل. الحاجة دي هيبقى لها مستقبل ما هو انت سبحان الله لما تلاقي حاجة لها مستقبل في الاخرة والفكرة بدأت ونبتت وليها مستقبل في الاخرة وهيكون لها مستقبل في الدنيا برضو ان شاء الله وانت تقعد عمال ايه تقدم رجل وتأخر رجل تقدم رجل وتأخر رجل كتير من الشركات الكبيرة اللي وقعت دي وقعت اتعرض عليها الشركات دي في الاول انها تشتريها وهي كبرت الدماغ واحنا مش محتاجينه نفس المنطق اللي بيتعرض علينا فيه احنا اخرهم ليه؟ مش محتاجه ما عنديش حياة هي دي القضية ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم مرتبة مغارتكم الاماني حتى جاء امر الله وغاركم من الغروب. شدت الفرصة. الذين يتربصون بكم فالشاهد ان انت معي يعني يعني جنبي يعني معايا في ميادين الاصلاح بتعلم زي ما انا بعلم وبتنشر الخير زي ما انا بنشره وبتاخد بايد اللي محتاج زي ما انا باخد بايده انما انت واقف ورا هناك بتتفرج علي انت مش معي. وانت قادر على ان انت تكون معه معي بوقتك وبمالك بجهدك بفكرك واللي اهم بجهدك اصلا معي بساعة من وقتك ساعتين تلاتة اربعة خمسة من وقتك انما انت قاعد بتتفرج يعني يا سلام بقى لما كان تخيلوا كده لو التلات تلاف مسلا اللي كانوا مع النبي في الاحزاب كان الفين منهم قاعدين ايه احنا معكم والله يا رسول الله عملتم ايه يا رسول الله؟ اخباركم ايه؟ بندعي لكم والله يا رسول الله. يا رب يكون في عونكم ان شاء الله. انا على فكرة بقى انا باعت لكم شوية جوافة كده بما فيه وفيه شوية باعتهم مع الواد انا سجن خدوهم ماشي يا رب ينصركم ان شاء الله ويمكن لكم يا رب بازن الله وقاعد متابع الاخبار في التليفزيون قاعدين عمالين نندب حزنا وعمالين نشكو الزلام وعمالين نقول والشباب ضاعت والبنات حصلهم والاطفال مش عارف ايه والناس تنزلوا تنزلوا تنزلوا من يديه باصلاحه تنزلوا تعلموا الناس تنزلوا تصلحوا ما تشاركوا في حاجة بقى بس احنا واقفين اللي هم ايه واقفين بقى هناك كده يا رسول الله احنا معكم ومش عارف وربنا ينصرك على من يعاديك وربنا يكرمك فتنزل حتى تتعلم عشان خاطر تعمل حاجة مش لازم يا عم تنزل تعمل حاجة انا مش عارف اعمل حاجة. انزل اتعلم عشان تعرف تعمل حاجة انزل واقف اتفرج بس وخلاص. عمالين احنا هي دي القضية. اتربص تربص. هي دي بالزبط حالة المتربصين. قاعد كده متربص الدنيا بقت حلوة وتمام وزي الفل هنزل بقى بس انا هنزل دلوقتي اصلي ممكن هتعب جامد لأ خليها بس لما تبقى الدنيا اللي هو بقى انزل روح الشغل الجو حر طيب ممكن بالكلام كنتم معنا وممكن حتى بالهم كنتم معنا بس كنتم معنا يعني كنتم جنبنا احنا كنا محتاجينكم حتى على الاقل تكسروا سوابنا قال له حتى تثبتونا على الاقل حتى يعني تحسسونا ان في امل يعني وان كان للكافر نصيب. اهو ماسك العصاية من النص لو المؤمنين انتصروا الم نكن معكم طيب وان كان الكافرين شف شف بقى التعبير سبحان الله! وبيقول فان كانكم فتح من الله وهنا التانيين يقول ايه؟ وان كان للكافرين نصيب. نصيب لانه مش هيدوق. وان كان للكافرين نصيب ها هنا قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين شفتم؟ احنا ما رضيناش ننزل وما كناش معه ما خدناش اي خطوة احنا بس كنا قاعدين مكان كنا محايدين وطبعا الحياد ده ساعدكم هم فاهمين كده افهم انت دايما ان ان الجلوس على الحياد ده لما بتبقى شايف الشر بينتشر والخير بينحسر وتبقى واقف على الحيض انت شريك في الشر وخاذل للخير ولم نعبد من المؤمنين قالوا لهم كده قالوا فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم هي دي القضية قضية ايه اللي هو اللي واقف على الحياد ده او اللي بيعمل الحركات دي او اللي هو يخادعون الله وهو خادعه. هو متخيل بيخدع ربنا زي ما قلنا قبل كده في الايات اللي في اللي في سورة البقرة ماشي؟ خادعون الله والذين امنوا ما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. ليه؟ في قلوبهم مرض زادهم الله مرضا خدعونا الله وخادعه. واحوالهم ايه بقى؟ هو زي ما ربنا قال كده. يقول وان يأتي الاحزاب يود لانهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم. ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا بس هنا عن انباءكم طيب ولو كان فيكم ما قتلوا هم اصلا من ناحية العمل بقى يوه قمة الكسل. عمل مين؟ واذا قاموا الى الصلاة قاموا لما ينزل بقى يعمل حاجة يراؤون الناس اهو سر المشكلة سر الخوف من من المواجهة والجبن ليه ليه لا يخافون في الله لومة لائم ليه ليه مش ليه مش ده وصفهم ليه ليه يخافون لومة لائمة في الله. ليه يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. مذبذبين بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا؟ ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا يا عم انت طلعتنا منافقين والدرج قلنا ربنا بيذم لنا الصفات دي عشان احنا ما نعملش زيها زي ما ذم ان خيانة الامانة واخلاف الوعد والكذب في الحديث. والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه نبهنا للكلام طب انا هعمل ايه يا دكتور الواحد بس يعني بقى ربنا يصلح حال شفت بقى شوف الاية اللي بعدها الا الذين تابوا واصلحوا صلح الانترنت واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين. وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما اهو الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله يتوب يتوب ندما على ما فات في الماضي واقلاعا عن المخالفات في الحرام. وعزما على عدم العودة فيما هو ات في المستقبل توب بجد وبعدين واصلح اه صلح بقى صلح حاجة انت خزلت الخير والحق في وقت تنصره بقى صلح اللي انت عملته اخطائك اللي اخطأتها باقوالك وافعالك دايما الحاجات اللي فيها النصرة دي سبحان الله او فيها امور متعدية للغير يشترط دايما مع التوبة الاصلاح طب وبعدين ما احنا ممكن نرجع تاني واعتصموا بالله. اعتصم بالله. استمسك اعتصم بالله سبحانه وبحمده. اعتصم بكتاب الله اعتصم بالله واعتصم بكتاب الله سبحانه وبحمده واخلصوا دينهم لله ما ترقعيش بقى خرج الدنيا من قلبك بقى خرج الناس من قلبك بقى اخلص دينك لربك خلي ربك خلي ربك خلي خلي ربك هو قبلة قلبك قال لي ربك هو قبلة قلبك خلي الله هو محور الحياة بالنسبة لك اخلص دينك لله خلوص وتخلص بل وتخليص لغيرك واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله طب دول هيروحوا فين فاولئك مع المؤمنين بجد كده تكون معهم وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما بس انا قلقان واللي حصل لي قبل كده وممكن وهتعاقب عليه ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليم ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم لو تشكر بس نعمة ربنا عليك ان هو ايقظك وفهمك وبين لك وتؤمن فعلا كما ينبغي الله سبحانه وبحمده ما يحبش انه يعذبك اصلا ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليه وما اجمل هذا الختام للحديث عن المنافقين للحديث عن التنبيهات اللي كانت على الثغرات وكانت على التهديدات وكانت على آآ الزلات وكانت على الافات بتاعتهم اه اللي بينت لنا حاجات كتير مش بس النهاردة لأ في حلقات كتيرة مرت بقت لنا حاجات كتيرة قوي مش بس بقيت حاجات كتير بينت وقريت لنا المصير ايه وريتنا الحال والمآل. يمكن كان فيها كلام كتير في الحال بصورة اساسية وتنبهنا احنا كمؤمنين ان الانسان لما يهمل تلك الافات او يهمل تلك الثغرات او التهديدات او الزلات ممكن تفضي به والعياز بالله الى نصير اولئك المنافقين نسأل الله العافية. اه هذه الحالة من الذبذبة اللي هو انت عارف انت هنا ولا انتهينا سبحان الله آآ يعني ما احسن هذا الختام الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله. فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيمة وكنت قلقان من حاجة سابقة ما يفعل الله بعذابكم شكرتم وامنتم. وكان الله شاكرا عليما فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. مع المؤمنين ازاي؟ مين هم المؤمنين في المشاهد دي كات ايه صفاتهم؟ انا عايز بقى اكون معهم بجد عايز اكون معهم بجد ايه صفاتهم عشان عايز ابقى زيهم ده ان شاء الله اللي نشرها في الحديث عنه آآ من الحلقة القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر في وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اواه. فالسيرة كانت نبراسا قد بدأت وظلاله صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام