هو مش مجرد واحد ما يعرفش اي حاجة في اي حاجة في الدنيا اللي حواليه. واحيانا كان بيذكر ان نماذج كده من الصالحين ويمدحه على ذلك وده مش صح برضه المهارة دي يعني انا مسلا كنت اقول لمسلا الممرضة آآ او حد معي في العيادة اوزني الولد ده وفي الغالب ده تمانية كيلو. اوزنيه ده ما بين تمانية لتسعة. اوزنيه وافضل. وسيدنا عمر برضو ما خافشي ان هو طالما النبي قال الامر ده انا مش هراجعه. لأ يراجعه. زي ما قلنا بالضوابط بالضوابط من الادب ومن كزا ومن كزا ومن كزا يجي معها الاربعة على بعضهم ممكن اصلا يقول لك يا عم احنا مشغولين مش هنصلي دلوقتي. آآ ما احنا بنعمل حاجة كويسة خير اهم آآ لما نخلص في الاخر نبقى نصلي مجرد ان ده شيخ ها وان ده مسلا بقى عارف في الدين يبقى يعرف في العمران والحياة. ان ده شيخ او عارف في الدنيا بيعرف في العمران من الحياة. لان حتى برضو النصوص احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولك لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من امك. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم ما اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال اياتي القرآنية. ونحن في هذا الموسم مع غزوة تبوك ونحن في هذا الفصل الثاني من الحديث عن هذه الغزوة آآ والذي خصصناه للحديث عن الغزوة نفسها. لان الفصل الاول آآ الحديث عن التجهيز الغزوة والاستعداد لها او ما قبلها. اه المهم اه احنا كنا يعني الان نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع صحابته الكرام آآ في رحلتهم الى تبوك. وآآ كما يعني تلاحظون يعني سبحان الله معظم الحديث عن آآ عن غزوة تبوك هيكون في الرحلة اصلا يعني في الرحلة وفي الاستعداد لها. وما تم بعد العودة منها. لكن هو نفسك حدث بقى حصل فيه وحصل وحصل زي اللي حصل في احد ولا حصل في مثلا آآ بدر او آآ الاحزاب او غيرها. في الحقيقة الكلام كله الرحلة نفسها للوصول الى تبوك والعودة من تبوك يعني هذا هو الكلام. آآ من الاحداث التي مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم الكرام آآ حدث آآ يعني عندنا مجموعة احداث النهاردة ان شاء الله نتكلم عنها فمنها حدث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مر هو والصحابة على آآ على حديقة ما وحصل موقف كده هنشوفه مع بعض ان شاء الله. آآ اكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقه ده تبوك فلما وصل الى وادي القرى وادي القرى هو اه مكان موجود بين مكة ما بين ما بين المدينة وما بين الشام. ماشي؟ فهو يعتبر شمال المدينة المنورة اذا امرأة في آآ حديقة لها. يعني امرأة عندها حديقة. الحديقة طبعا مش بالمفهوم بتاعنا احنا دلوقتي اللي موجود للحديقة يعني اه اه الحديقة دي مش مش المراد بيها مكان فيه زهور وبساتين واشجار والناس بتروح تقعد فيه وتتفسح وتتنزه يعني لأ الحديقة دي كانت بتبقى هو كأنه يعني اللي احنا بنقول عليها بالبلدي كده في المص في مصر غيط كأنه غيط يعني. آآ قطعة ارض بيبقى فيها نخيل وفيها زروع وثمار وغيرها. ماشي؟ آآ وكان عندهم برضو ما يسمونه بالحائط. الحائط ده برضو بيبقى هي عبارة عن حديقة لكن بيمكن بتتميز بانها فيها نخل طويل. المهم يعني هي المنطقة مشتهرة باللخر. فالمهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ رأى هذه المرأة هو والصحابة الكرام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه بخرصوا اخرسوا آآ اخرسوا يعني التخرس هو آآ كأنه نوع من التوقع كده. يعني اه بس توقع حاجة وتحديدها يعني مثلا بيسموه اه الحرز يعني الانسان يحرز اه ويمكن دي برضو كلمة بتستعمل يعني في مصر في اللغة العامية كلمة احرز ده ايه او حزر ده هنقول احنا المصريين بنقول حزر ماشي الحزر فزر الحرز ده او التخرس هو كما لو كان يعني لون من من التوقع كده يتوقع يعني اا ممكن يكون ايه فقال اخرسو وطبعا هي الكلمة في الغالب بتستعمل في ايه في اا في توقع آآ السمر اللي طالع من هذه الايه؟ آآ من هذا النخيل. فقال اخرسوا فخرس القوم. وخرس رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا بعضهم قال والله دي هتطلع عشرة بعضهم قال دي هتطلع عشرين بعضهم قال دي هتطلع تلاتين. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ قال عشرة اوسق عشرة اوسق. الوسق هو آآ كما آآ يقول هنا في الهانش بيقول وثق ده وموجود في النهاية في غريب الحديث الاثري لابن الاسير. بيقول الوسق الوسق بفتح الواو وسكون السين ستون صاعا الصاع ده آآ اربع امداد الصاع اربع آآ امداد والمد هو ملء كفيه آآ الرجل المعتدل. يعني مسلا آآ حد ايده وسط يعني مش كبيرة اوي ولا صغيرة اوي فاه بيملى كفيه ملئ الكف ده اسمه مد. اسمه مد. خلاص؟ والصاع الواحد اربع انباء يا اما ملئ الكف ده اسمه ملئ الكف ده مسلا نعمله نص كيلو كده بين خمسمية جرام لسبعمية وخمسين جرام. آآ الصعب يبقى اربعة. اربعة من من المد ده. خلاص؟ فالساعة اربع آآ امداد. فهو الوسق ده ستين صاع لو افترضنا يعني كده في المتوسط ان المدة ده نص كيلو وآآ ويبقى الساعة اتنين كيلو خلاص فازا دول الوسق ده حوالي مية اتنين كيلو مثلا كده مية وعشرين كيلو يعني. ده بالوزن يعني خلاص وحدة الاوزان بعيدة عن وحدة الحبوب بقى. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال عشرة اوسق هتطلع بحوالي يعني احنا هنا لو بالامداد هيبقى عندنا آآ المفروض اربعة في آآ آآ في طب اربعة وعشرين حوالي متين واربعين مدة بالوثق الواحد. هنحط عليها عشرة يبقى الفين وربعميت يعني الفين وربعميت ملكة فالرجل المعتدل. اه اه لو هنقول هنقول بالصاع يبقى الاسراع هم هم دول حوالي ستين ستين صاع يبقى يبقى حوالي هم ستميت صاع. النبي حزرها كده يعني فقال عشرة اوسق اه ده ده الرقم اللي حدده النبي صلى الله عليه وسلم. تمام؟ طيب. اه ايه الفكرة؟ نشوف فقال لها احصي ما يخرج منها حتى ارجع اليك ان شاء الله. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ هو الكلام ده وهم ايه؟ يعني هم في الطريق في طريقهم وقال لهذه المرأة احصي ما يخرج منها ويخرج من هذه الحديقة يعني حتى ارجع اليك ان شاء الله. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم تبوك فلما اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم انت ابوك راجع عن المدينة جاء وادي القرى. فقال للمرأة مروا بقى رجعوا للمرأة. فقال كم جاءت حديقتك قالت عشرة اوسق خرس رسول الله صلى الله عليه وسلم. خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم اه الحديث ده هو عند البخاري في في صحيحه واخرجه الامام مسلم ايضا فهو متفق عليه وهو عند الامام احمد في مسنده. طيب اه ممكن البعض يعني يبص للحدث ده ويقول طب يعني ايه علاقة ده بالسيرة يعني ولا ايه علاقته بحاجة زي كده النبي مرة الصحابة فشاف حاجة فقالوا خلاص يعني ما يعني شيء ما ما يتوقف عنده يعني. لكن ليس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يتوقف عنده في الحقيقة يعني. آآ يمكن تستوقفنا هنا يعني مجموعة اشياء آآ اولها برضو آآ البصيرة العمرانية اللي حضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم. يعني البصيرة العمرانية الحاضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفته بالمهارات اللي موجودة في البيئة المهارات العمرانية اللي موجودة في البيئة اللي هو عايش فيها يمكن برضه يعني يمكن دي حاجة قلنا تستوقفنا جدا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. يستوقفنا جدا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. مسألة البصيرة العمرانية باللي حواليه. يعني هو عنده مهارات عمرانية يعني يذكر نماذج من الصالحين ويمدح على انه ما يعرفش اي حاجة خالص في الدنيا. يعني ما يعرفش حاجة في الدنيا ولا يعرف ده ايه ولا ده ايه ولا يعرف مسلا حتى العملات من بعضها اه اه اشياء من هذا القبيل ويذكر هذا على سبيل المدح. وفي الحقيقة مش مش ده اللي يمدح يعني يعني دائما نفرق ما بين اه الشخص اللي هو اللي صالح لمحاريب النسك والحياة اه النسك والصلاة والشخص اللي صالح لمحاربي النسك والحياة. اه العمران والحياة. اه النسك والصلاة والعمران اه اه المسلم هو انسان صالح للمحرابين يعني صالح لمحاريب النسك والصلاة والتعبد والعلم الشرعي وغيرها بس برضه صالح لما لمحاريب والعمران والحياة يعني لأ وخصوصا اذا كان يدير امر من امور المسلمين او مصالح المصالح المسلمين اه يمكن اكتر النقاط اللي استوقفتني في في الامر ده. اه ان برضه النبي صلى الله عليه وسلم عنده نوع من البصيرة العمرانية بيقول برضو بيجتهد وبيتكلم معاهم وهنا احضرني الحديث الشهير اللي للاسف الشديد من اكثر الاحاديث التي يساء استعمالها وهو حديث انتم اعلم بشؤون دنياكم او ما سمي بقضية تأبير النخل. النبي صلى الله عليه وسلم في المسائل العمرانية بيفتي بيفتي بما يعرفه بما انتهى اليه علمه بيفتي بما او ورثه عن قومه من المعلومات في هذا الباب فالصحابة كلامه في مرة يعني في مسألة من مسائل النخل فالنبي اشار برأيه. وهم المفروض هو النبي اشار برأيي. هم الصحابة تصوروا وكأنه يعني رأي جاء من الوحي. فقالوا خلاص النبي قال كده يبقى خلاص هنعمل كده خلاص انطلاقا من هذا الامر راحوا فعلوا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. يعني لم يأتي الامر كما كانوا يريدون يعني. خلاص؟ فالشاهد يبدون خوض في التفاصيل. فالشاهد لما عدوا للنبي صلى الله عليه وسلم قال انتم اهلهم دنياكم يعني هو مش معناه ان الدين ما لوش علاقة بالحياة. يعني للاسف الشديد كما يؤخذ هذا الحديث وخلاص بقى يطار به يقول لك كل ما يخص الدنيا دي مسألة ايه؟ مسألة يعني هو الحديث ده وكأنه هم يعني يسيئون استعماله يكرسون به هم عايزين يعني عايزين يشرعنوا يشرعنوا العلمانية بمثل هذا الحديث. انتم اعلم بشؤون دنياكم. طيب وسع بقى وسع ازاي؟ فيجي مثلا بقى يقول لك اطب ما هو الحكم والسياسة ده شؤون دنيانا. خلاص احنا اعلم به. الاقتصاد ده شؤون دنيانا. احنا اعلم به. تمام؟ اللي الزواج واللي مش عارف والاحوال الشخصية دي شؤون دنيانا احنا اعلم القوانين ده شؤون دنيانا احنا عالم به. طب ماذا ابقى للدين؟ فيساء استعمال مثل هذا النص تمام انا انبه عليه ان انبه لهذا الكلام. تعالوا نركز في الموقف كده ببساطة الموقف ببساطة ان النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه قل ان ده دي مسألة عمرانية. المسألة العمرانية انتم ما تاخدوهاش على انها انا ما قلتش جازما ان الامر كذا. انا ادليت في وهي مسألة عمرانية فانتم لو انتم عندكم رأي مخالف تراجعوني لا بأس. وهذا امر انا على طبيعة النبي البشرية وارد ان الامر ده يأتي بالصواب خطأ هنا فكرة بقى ان المسلم يحتاج يميز يميز ما بين الانواع المسائل دي. طيب ده اضطرني افتح مسألة بس اشير اليها وهي مسألة مثلا كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الطب كلام النبي في الطب. العلماء بقى بعد ما حطوا النصوص دي كلها ببعضها وفهموا اللي امره يعني على وجهه. بعضهم بيشوف ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الطب من قبيل آآ خبرات قومه وبرضو اجتهادات يعني اجتهادات ومن قبيل خبرات قومي. آآ في حاجة اسمها او ما يسمى بالطب التقليدي اللي هو كده كده ان في بيئات معينة متعودين مش عارف لما واحد صابعه مش عارف يجي فيه خراج ولا دمل يروحوا يجيبوا بصلة البصلة دي ويجوا حاطينها على الصابع بتاعه لغاية ما مش عارف يحصل له ايه وفعلا الحاجات دي بتنفع يعني ومفيدة جدا. آآ في بيئات معينة اعتادوا في نبتة كده معينة بالتجربة لقوا ان النبتة دي لما بيشربوها بتفرق في المغص. وفي ناس عندها شغف بالكلام ده. فمع الوقت بدأت المعلومة دي تتجمع عندهم بقى كده احد اسباب الطب يعني. فهذا الطب التقليدي او يسمونه الطب الشعبي. ناس كتيرة لا تزال يعني تستعمله. يعني وموجود يعني الحجامة دي الحجامة دي مش العرب اللي اخترعوها ولا عرفوها الحجامة دي اصلا كانت الصينيين اللي بيستعملوها اصلا في الاساس. ويقال يعني انها كمان كانت حاضرة عند قدماء المصري الشعوب نفسها والبيئات اشياء من الهدايات العامة هدي لها الناس. زي ما الناس هديت لاستعمال النار وزي ما الناس هديت لمسألة تخزين الماء وصنع الابار والسدود هدى الله لذلك ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. الذي خلق فساه الذي قدر فهدى. فهذه هذا ما يسمى بالهداية العامة. تمام؟ والهداية العامة دي يهدي الله له البر والفاجر المؤمن والكافر. خلاص؟ المهم فالشاهد ان هنا آآ في ناس في كده كده كل بيئة فيها ما يسمى او الطب التقليدي او الطب الشعبي. طيب ففي ناس بتقول بقى ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الطب من هذا الباب. بناء على ان النبي صلى الله عليه وسلم بيفتي بالمشهور عند قومه وده طبيعي برضه انه هيفتي في الحياة. فكلام النبي صلى الله عليه وسلم الحبة السوداء شفاء من كل داء. آآ الحجاب آآ ان كان شفاء ففي ثلاث شرطة محجم او شربة عسل او كية نار. الكلام عن العسل الكلام عن غيرها وغيرها من الايه؟ من في ناس بتقول الكلام ده والحقيقة مش هقول الكلام ده مسلا مش اا كده لأ بقول الكلام ده ليس بصحيح ليس بصحيح الحقيقة ليه لان في الحقيقة ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الامور في هذه الامور لم يكن من قبيل الاختبارات او من قبيل التجارب يعني ما كانش اللي هو جربه وشوفه او بيخبر شيء عند قومه لان كده كده الناس اه يعني ما هي عندها الخبرات دي. يعني هو النبي مش مش يعني مش هيؤسس للحجامة مش هيؤسس للعسل مش تؤسس مسلا لحبة البركة مش هيؤسر مش هيؤسس للقسط الهندي مش هيؤسر يؤسس لهزه الاشياء انها معروفة في بيئتهم ما فيهاش اشكال اصلا يعني ومعروفة حتى في البيئات اللي حواليها لان العرب يعني او في مكة تحديدا هم كان عندهم رحلة الشتاء ورحلة الصيف. وفي الرحلتين دول هم كان يعني رحلة الشام ورحلة اليمن. آآ اليمن دي بيجيب بقى من الجنوب كله بقى والنواحي الهند ومش عارف وايه بيجيب بقى من الشمال كله هنا او هنا فيعني مفروض ان هم كان عندهم الوان من الخبرات المتعلقة بالاعشاب والطب وغيرها من الامور. تمام الشاهد هنعرف ليه بعد شوية احنا بنفتح المسألة دي. الشاهد ان في الحقيقة على الصحيح ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الامور الطبية لم يكن من قبيل قومه ولا هو مجرد اجتهادات. لان هم او هم بالفعل هم عارفين هذه الاشياء. والطريقة اللي النبي اتكلم بها كمان تؤكد ان الكلام ده مش من عنده. يعني مسلا ما مررت بملأ آآ من الملائكة ليلة اسري بي الا اوصاني بالحجامة. او قال يا محمد مر امتك بالحجام اه احاديث صحيحة طب ما ده وارد قوي ان احنا يعني واضح قوي ان النبي مش بيقول دي حاجة من عندي ده مش رأيي انا. طيب يمكن اصرخ الادلة على ذلك حديث انا شخصيا بنيت عليه رسالة الماجستير بتاعتي كان هو اللي فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ جاءه ذاك الرجل آآ اللي هو اخوه آآ استطلق بطنه. في روايات متعددة يعني المهم الخلاصة ان اخدها اصابه يعني آآ شيء هو في في الطب الحديس اقرب لما نسميه اقرب النزلة المعوية. خلاص؟ اه فهي كان ممكن معها المياه دائرية بس بصورة اساسية كان معها ما يسمى بالاسهال. آآ بس هو كان في هذه الحالة. فلما جه للنبي صلى الله عليه وسلم النبي قال اسقه عسلا فراح الراجل سقاه فرجع النبي صلى الله عليه وسلم قال ما زاده الا استطلاقا يعني ده اداب ده بقى بزيادة يعني مش مفروض احنا بنديله حاجة نقف وهو بيزيد قال ما زاده الا استطلاقا فقال اسقه عسلا. المرة التانية راح ورجع النبي صلى الله عليه وسلم قال ما زاده الا استطلاقا جه المرة التالتة للنبي صلى الله عليه وسلم قال اسقه عسلا صدق الله وكذب بطن اخيك. مش معناه ان هو يعني البطن بتاعته بتجري بس معناه ان هو انت يعني طبعا الامام القيم وغيره كان استدلوا بها على فكرة ان في جرعات وفي مدد للعلاج وما فيش حاجة اسمها واحد خد جرعة بقى زي الفل ولا واحد مش عارف ايه والكلام ده برضو لابد ان يتفاهم في الحجامة او او في العسل او غيرها من الامور يعني ان هي جرعات بردو فكرة ان ان هو كانه لون من الصراع بين بين بين الدواء والداء. بين الدواء والداء. فهذا الصراع في الحقيقة ما يكفيش فيه انك تخبط خبطة وتمشي. آآ او تطلق طلقة وتذهب يعني انت بتحتاج احيانا ايه مرة على اثر مرة على اثر مرة حتى يحصل الايه؟ الشفاء. هنا اللي يستوقفنا جدا النبي صلى الله عليه وسلم اصراره على انه يسقيه عسل. واصراره وكمان كلامه بشكل صريح لما اقول صدق الله. صدق الله على اعتبار فيه شفاء للناس. صدق الله على اعتبار ان ان النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي يتكلم به هنا في هذا الباب هو من قبيل الوحي. ولذلك لما بنقول ان الوحي جاب الايمان ككل كل ما يخص الايمان وجابوا اصول العمران اللي الناس محتاجاها عشان تعيش. يعني اصول العمران جاية باصول العمران ازاي؟ بمعنى ايه اصول العمران انا فاكر في مرة كانت في مسابقة عاملاها وزارة الشباب والرياضة المصرية كانت آآ لأ كانت عاملاها كان كان في جايزة كده حاجة في الاعجاز العلمي في اه جديد وحاجة تانية كانت في الاعجاز العلمي في القرآن والسنة اه كانت المسابقة مش فاكر كان ايه الهيئة اللي عملاها بس المهم انا ساعتها عملت بحث فيها في اه صيانة النفس الانسانية اه في السنة النبوية. صيانة النفس الانسانية في السنة النبوية. انا يعني كانت اول مرة اه يعني انزر للايه للسنة من الزاوية دي من زاوية صيانتها للنفس الانسانية يعني طبعا هنا كان واضح قوي ان انا بتكلم على ابدان بتكلم على العمراني يمكن ما كنش يعني مش رايح الناحية الايمانية يعني الناحية الايمانية ما فيهاش فيه الوان من الصيانة آآ بس لا رايح للعمران قوي ساعتها انا لما تتبعت النصوص وكده ويعني وحاولت اسبكها في صورة بحث يعني فمن الحاجات اللي انا يعني خرجت بها بشكل الواضح جدا ان كل اساسيات الحياة بتاعة الانسان كانسان آآ الوحي يبيها. يعني جه مسلا ببعض الاصول كده مسلا نظفوا افنيتكم. فان اليهود لا ينظفون افنيتهم. آآ كان مثلا ان مثلا بيوت الخلاء دي تبقى مثلا خارج الدور يعني اشياء اوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم وحاجات يعني هي هي في الحقيقة آآ اساسيات حياة الانسان سواء كان بقى في مطعمه او في مشربه او في ملبسه آآ او في آآ في ادويته خلاص اا ففي كل الحاجات اللي الانسان محتاجها تقريبا يعني الحاجات اللي بتخص الابدان او العمران اللي ليها اساسيات الحياة اللي هي اساسيات اا الحياة تمام لدرجة اسرة النبي تكلم مسلا في حاجات النبي تكلم مسلا في ايه؟ آآ في في اللحوم بتاعة البقر ولحوم الابل وآآ ومسلا متكلم في الالبان بتاعة الابل يعني تكلم في تفاصيل كتيرة تفاصيل كتيرة تخص غذاء يعني لان لان طبعا احنا بنقول دايما كده في عندنا الصحة وعندنا الطب عندنا الصحة وعندنا الطب خلاص فالطب دايما مركز في الدواء. يعني الداء والدواء. لكن الصحة مفهوم الصحة او خلاص؟ اه الطب ده الصحة المفهوم اوسع شوية. يعني اوسع من انه مسلا احيانا بيتجاوز الابدان للوجدان. خلاص اه اوسع من ان هو بيركز مثلا مش بس على الدواء على الدواء وعلى الغذاء وعلى الماء وعلى الهواء. يعني بيركز على الايواء المكان حتى اللي بيسكن فيه الانسان. مفهوم اشمل شوية يعني. خلاص؟ آآ فهي هي يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان له ارشادات صحية. يعني الوحي جاب ارشادات صحية. ارشادات تخصه زي ما قلنا الماء والهواء والغذاء الدواء والايواء المكان اللي بيسكن فيه الانسان وغيره. آآ ده كان حاضر جدا يعني حاضر هذا اللون من العطاء. حاضر جدا في الوحي في الحياة. حاضر وبشكل كبير ما والنبي صلى الله عليه وسلم فيه ما كانش بيقول خبرات قومه لأ يعني ما كات فيه حاجات ربما تكون هي مش يعني ما مش ماشية مع خبرات قوم اوي. وفي الغالب البيئات كل ما بتقترب من الفطرية كل ما بتقترب من الحالة الصحية. يعني ده في العادة يعني. الناس تقترب من الفطرية طلب من الحالة الصحية المدنية الحديثة اللي احنا فرحانين بها هي جت كلها على حساب صحتنا يعني. المهم الشاهد عودة على بدء فالنبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح ان كلامه في الامور الصحية ككل او الامور الطبية كان من قبيل الوحي وخصوصا الكلام اللي النبي يجزم فيه بشكل واضح بهذه الطريقة. يجزم فيه يجزم ان انا ده مش من عندي. ده انا وصيت بكده. ده انا قيل لي كذا. ده خلاص يعني ما اللي يجزم عليه كده بشكل واضح. هو بس احيانا الناس بتسيء فهم النصوص دي. بتسيء فهمها. فلما يعني هو النبي لما قالها ما الغاش حاجات. يعني النبي مسلا قال ان كان شفاء ففيه ثلاث. ما قالش ان الشفاء كله في التلاتة دي زي ما قال ابن حجر مثلا في فتح الباري. آآ النبي صلى الله عليه وسلم مثلا الحديث بتاع العسل ده النبي صلى الله عليه وسلم اكد فيه على على الجرعات وعلى المدد آآ يعني الناس بس هي اللي مش مش فاهمة برضه المسألة صح. آآ فالمهم الشاهد يعني اللي اقصده ان احيانا الناس بسبب انها ما بتبقاش فاهمة المسألة صح وخصوصا يعني مع تمام احترامي ان بيدخل في هذا الباب يعني من ايه؟ من لا يحسنه في اكثر مما ينفع يعني خلاص؟ وآآ وبرضو يعني للاسف برضه في اوقات بيبقى في غش كتير في مسلا في بعض في العسل ده ممكن مش اصلا مش آآ مش عسل آآ نقية وكده. آآ آآ حاجات من هزا ده ممكن حد يديك اي شوية بتاعة سودا يقول لك حبة سودا وخلاص ولا انت عارف حاجة. ولا احنا برضه عارفين يعني. آآ وبقى برضه وحاجات من هزا القي يقول لك ده قسط هندي وليه مش عارف عشبة ايه وده حوار ايه والدنيا شغالة يعني. فالشاهد هنا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاشياء التي وجه اليها على الصحيح انها انها وحي من الله. وحي من الله. طيب عايز احط الكلام ده كله واحط الكلام ده كله. اللي هو متعلق بارشادات النبي الصحية واوسع الدايرة شوية مش هقول بقى الطبية ها الصحية. اعتقد انتم فاهمين دلوقتي. وهاوسع شوية واقول ارشادات النبي العمرانية. يعني بقى اللي هي بقى الصحة البدنية والصحة النفسية او الوجدانية والصحة العمرانية. العمرانية حتى صحة العمران سلامة العمران. سلامة العمران يتاع الانسان ده ان في حاجات كمان من مهاراته العمرانية حاضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم. آآ على الصحيح ان الحقيقة النبي عنده نوعين من هنا عنده مصدر آآ الوحي وده لما بيبقى جاي النبي بيقول بشكل جازم كذا. وعنده مصدر تاني اللي هو بيبقى احيانا خبرات وبتبقى باينة فيه العبارة برضو النبي صلى الله عليه وسلم بتبقى باينة فيه العبارة فبيقول دي حاجة هتحصل فيها كذا فتأكيد النبي بقى النوع التاني ده اللي هو من الخبرات النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يؤكد عليها يعني ايه اراد ان يؤكد عليه؟ اراد انه يؤكد للصحابة ان دي في النهاية خبرات عمرانية هذه العمرانية طالما انا مجازمتش بان ده من الوحي او ان انتو ينبغي عليكم ان تفعلوا كذا فساعتها انتم اعلم بشؤون دنياكم لو حد اكثر تخصصا في هذه المسألة العمرانية فهو اعلم بها. طيب الكلام ده بقى له شوية او شوية تطبيقات مهمة جدا. الكلام اللي انا بحكيه ده له شوية تطبيقات مهمة التطبيق الاول ان هو يوضح لنا الصورة عشان ما يطرش الراغبين في العلمنة. الراغبين في العلمنة ما يطيرش الناس الراغبين في فصل الدين عن الحياة. ها؟ الناس الراغبين في حبس الدين في السطور في الصدور او في السطور او في الدور ماشي الناس الراغبين في هذا اللون من الحبس الاجرامي عايزين يحبسوا الدين كده ما يطروش بقى انتم اعلموا دنياكم وتفهم في سياقها تفهم في سياقها العام. ماشي؟ وده اعتقد بقى واضح لحضراتكم ان شاء الله. لان بهزا المنطق لأ النبي صلى الله عليه وسلم يعني لو لو هو ده الكلام لا ده النبي ما تركش يعني تقريبا حاجة مما يخص آآ الناحية العمرانية الناحية الصحية صحة الابدان وصحة الوجدان وصحة العمران كل ما سلامة الابدان من وجدان وعمران سبحان الله غير الايمان كمانا اللي هو يؤسس لحياة كويسة لطيفة زي الفل يعيشها الانسان ويموت ويبقى مية مية. تمام آآ فده واضح الرد عليه. النقطة التانية بقى اللي برضو من التطبيقات المهمة لهذا الكلام ان يفهم بقى بعض المسلمين والمسلمات ان مش التي وردت في السنة اللي ليها علاقة بالعمران والحياة علشان تتفاهم بشكل صحيح محتاجة الوان من الخبرات. يعني يبقى فهمني بس هفهم حضراتكم النهاردة علشان خاطر النص ده يفهم اي نص ايماني يفهم بشكل كويس ومحتاج محتاج تأهيل لغوي ما ومحتاج تأهيل شرعي ما من معرفة بالسيرة ومعرفة بالقرآن وتفسيره وغيرها بتخلي العالم ده يقدر يفهم الحديث ده بشكل كويس جدا. لو ان النص ده كمان فيه مسألة الفلكية فهتلاقوا العالم محتاج يفهم برضه ايه المسألة الفلكية دي؟ لو فيه مسألة احيانا حسابية زي عشرة اوسق دي هم جابوها منين؟ ده عنده نوع تاني من البصيرة باشياء هي عندهم ارقام وحسابات ومش عارف وايه الوان من العلوم الوان من العلوم. الاحاديث اللي تخص الامور العمرانية سواء كانت على مستوى الابدان او على مستوى الوجدان او على مستوى البنيان ماشي الامور العمرانية سواء كانت تخص الابدان او الوجدان او البنيان ماشي؟ هذه الامور العمرانية في الحقيقة محتاجة الوان اخرى من العلوم. خبرات تانية من العلوم تخصصات من العلوم مع مع جنب يعني جنب اللي موجود من عند الشريعة نقدر نفهمها بشكل سليم. بالراحة بقى يعني ايه الاشكال اشكال النهاردة يجي واحد هو ما عندوش مسلا بصيرة بهذه العلوم الطبية او ما عندوش بصيرة بهذه العلوم الهندسية او العلوم الفلكية او العلوم مثلا الجغرافية او الجيوفيزيائية فمثلا في هذه المسألة ويقوم هياخد هذا الكلام ويفهم النص ده بشكل معين وينزله بالشكل ده ويقول للناس كده. والناس تمشي وراه وتطبل وتمام والشيخ يعرف كل حاجة طيب وعلى الجانب ده ده بيحصل للاسف الشديد وبيحصل بردو في الجانب الاخر ان نجد هذا الشخص اللي عنده التخصص العمراني سواء كان بقى في الطب في الهندسة وفي الصيدلة وفي ايا كان التخصص بتاعه. ويجي هو عايز يفهم النصوص بعيدا عن ايه؟ عن بقى اللغة وبعيدا عن كلام العلماء في في وما كان ساعتها في الواقع الاجتماعي للعرب وغيرها. تمام؟ فده الاشكال. الاشكال الانسان محتاج هذا اللون من العلوم وهذا اللون من العلوم. اللي هو يعني بيسموه اخوانا ضربة كده برة لطيفة يقولوا الزمها بين القراءتين. القراءة الشرعية والقراءة الكونية. في الوان من النصوص لابد ان عشان تفهم في بشكل وينتفع بها تنزل بشكل صحيح. آآ ما هو بقى فقه التنزيل. هي المسألة مش تأصيل بس. وتنزل بشكل صحيح. لابد ان يتم الجمع فيها بينه. ولذلك كانت في في حاجات بتحتاج اجتهاد جماعي. يعني ييجي الراجل اللي عنده الخلافات الشرعية القوية ده مع الراجل اللي عنده الخلفيات العمرانية القوية ويكلمه. او هو الشخص ده اللي عنده الخلفيات العمرية القوية يبقى عنده خلفية شرايين قوية او اللي عنده خلفيات شرعية قوية ما يقفش هنا ويتعلم في على الاقل اساسيات هذه الامور العمرانية ويتكلم. الحقيقة الخناقة دي يعني موجودة في العصر الحديث بس وهي صناعة الاستعمار صناعة الاستعمار او صناعة العلمانية لو صح التعبير انما الاصل زمان في العالم المسلم ان كان بيبقى عنده اساسيات العلوم العمرانية سواء كان يخص الابدان او البنيان او اه الوجدان. ومن اصرخ الامثلة على كده مثلا شوفوا كلام ابن القيم مسلا رحمه الله في مكتب الطب النبوي او والامام السيوطي عنده الطب النبوي وكلامهم حتى في الفلك وكلامهم في كزا وفي مسلا الفخر الرازي كما الله في تفسيره مفاتيح الغيب وجوف اساسيات العلوم العمرانية التي عنده. تمام؟ فكان العالم كده اصلا. وكان الراجل العالم العمراني ده لما تسمعه مسلا ابو الريحان البيروني تسمعه مسلا الحسن ابن الهيثم تسمعه مش عارف ابو القاسم الزهراوي. الناس دي عندها تكوين شرعي قوي. كان عندهم تكوين شرعي قوي جدا. فكان حاضر هذه السورة ملجمعة بين القراءتين كانت مريحة في فهم النصوص ومريحة في تنزيل الاسلام في في الواقع. آآ احنا احنا في هذا الزمان للاسف بقينا عايشين هذه الاشكالية عايشين هذه الاشكالية. ان هو الراجل اللي هو بتاع العلوم الايمانية او الشرعية هو محبوس ما يعرفش اي حاجة للاسف معلوماته سيئة لدرجة ان هو يذهب به ذات اليمين وذات الشمال رغم ان هي علوم لها مصادرها موجودة دلوقتي ويقدر يفهم على بأساسيات الكيمياء اساسيات الفيزياء اساسيات الفلك اساسيات الطب اساسيات الحمد لله موجودة ما هي ما هي متوفرة يعني ومن قديم الزمان. فبقى دي الصورة فبقى لما بيجي يتكلم في المسائل العمرانية بيتكلم كلام سخيف ومخيف في الحقيقة وصعب جدا يعني ماشي وبقينا للاسف بقى هو بيروح شفت في المسائل العمرانية بما يؤذي الناس يعني ويا ريته بيفتي بالنص بقى ده بيفتي بالرأي. ويجتهد فيها بما يؤذي الناس. وبقى الصورة العكسية حاضرة ناس عندهم توسع عمراني وعندهم حب للدين والاسلام. بقى برضو بيضربوا بالعلوم الشرعية وبالعلوم اللغوية وبتراث العلماء آآ على مر القرون يضربوا به عرض الحائط ويجوا بمفهوم جديدة وافكار جديدة وحاجات كده بقى تزاع من ايه؟ العلم حيث اثبت ومش عارف ايه ويبقى منهم كمان احيانا ضلال يعني ضلال زي مسلا منصور خيالي ولا مش عارف امين صبري ولا مش عارف امال على شاكلتهم ولا عدنان ابراهيم ولا الناس الضلال اصلا كمان وبيتزايب زي كده العلوم العمرانية بقى وان انا فاهم فيها ومش عارف ايه ويقعدوا ايه اه يهبلوا. طيب انا برضو بحكي الكلام ده ليه؟ عشان ما حدش يتوه مني احكيها علشان خاطر النهاردة لما يكون المسألة دي فيها فيها جانب عمراني فلابد لابد ان آآ لازم هنا مش مش طالما هو يبقى خلاص ينفع طالما الشيخ ينفع خلاص هو فلزلك بقى شيخ ومسلا ممكن ما عندوش ثقافة عمرانية كافية حتى ثقافة ما عندوش اصول عمرانية كافية فبقى بيقول في الطب ويقول لأ ما تعملش كزا وحرام تاخدي كزا عشان كزا ويعني عنده تصورات بقى في امور طبية يعني خلاص وبقى مسلا عنده في امور تخص الوجدان والامراض النفسية لأ لا في مرض ولا في بتاع ولا في مش عارف ايه وما عندوش مرض ولا اي حاجة. ده كله استهبال. ده مش عارف ايه تلاقي عليه عفريت ولا عليه جن اه ده هو مش عارف ماله وبقى بيفتي ابعد من كده كمان في الامور العمرانية فيما يتعلق بقى بالناس وزراعتها وحاجاتها واكلها شربها والامور بقت متسعة الى حد كبير. فانا بس هنا حابب ادي كده تنبيه تنبيه ان معلش برضو لازم نشوف الخلفيات العمرانية لذاك الذي نتكلم في هذه المسائل العمرانية. يعني مسلا لو اتكلم في انصبة الزكاة وكلام من ده زي الفل مش مشكلة ما هو ده خلاص هي حاجة شرعية معروفة. بس ياخد بقى ايات وينزلها او حديث ينزلها على حوادث معينة وده اللي عامل بلبلة كبيرة للناس في امور الحياة. اعمل بلبلة كبيرة للناس في امور الحياة. تمام؟ لان كده ان هو الشخص زاته بما ان ما عندوش من ما عندوش يعني مش عارف ايه اللي بيحصل فممكن احيانا يكون مستنده حد متخصص بس فاشل في التخصص بص يعني انا قلت انا لا انسى انه يعني بعض الافاضل آآ في مرة آآ بيتكلم على مسألة ما فبيقول ده انا طبيب حكى لي كزا كزا كزا كزا وهزا الطبيب هذا الذي حكاه له غير صحيح بالمرة. مجمع عليه يعني مش مش مسألة خلافية غير صاحب المرء. وهو بنى كلامه وبنى رأيه وبنى فتواه كمان بناء على هذا الكلام رغم ان برضو عادي سهل جدا النهاردة نشوف المصادر ونشوف المراجع ونقدر الناس الحمد لله العلوم يعني مصادر العلوم متوفرة بفضل الله. تمام؟ بس حابب انبه على النقطة دي. حابب انبه على النقطة دي عشان احيانا الناس بيدوا لون من الثقة الزائدة. وده مش صح اصلا. يعني ما فيش احيانا اشياء فهي انتم اعلم بشؤون دنياكم. يعني هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان في امور تخصصية عمرانية ليس لدي فيها نص. انا لما هكلمكم هكلمكم بخبراتي الشخصية خبراتي المجتمعية اللي انا خدتها من المجتمع اللي انا عايش فيه اللي نشأت فيه والنبي واسع الخبرات يعني بطبيعة الحال واسع الخبرات اللي بيسافر ده خبراته بتتسع جدا. وهو كمان مش بيسافر النبي كان تاجر بزنس مان لو صح التعبير. فهو بيزنس ماني يعني عنده معرفة والصناعات والتجارة دي من حياته بس عن مدارك الانسان في الثقافة الى حد كبير وخصوصا كمان لما تكون تجارة دولية ما كتش تجارته تجارة محلية ده كان تجارته تجارة دولية فحد عنده تجارة دولية فهذه التجارة الدولية لا شك يعني موسعة افاقه جدا. النبي صلى الله عليه وسلم كان لازم يكون محتاج معرفة بالجغرافيا روسيا ومعرفة بالفلك فطبيعة ما ما نشئ فيه اصلا بطبيعة الحال كان مدي له غير بقى مهارات البيئة نفسها اللي هو نشأ فيها. فهو مش واحد يجيب مسلا عشرة يجيب مسلا يجيب مية كيلة مسلا بص عليه كده طب انت منين هي على فكرة مش تخمين لأ هو بص كده لقى لأ هو لما كان بيلاقي مش عارف ايه هو الزرع مش مش مكدس قوي ده فيه مسافات كبيرة راكن كده في صومها مع نفسه لا عنده خبرات حياتية كبيرة جدا وعنده مهارات عمرانية حياتية كبيرة ودي برضو من الحاجات المهمة في العمل العمل برضه بيبقى مفيد من هزه من هزه الزاوية. فالشاهد يعني اللي اقصده النبي في في انتم اعلم بشؤون دنياكم بيقول كده. خلاص؟ وكمان يعني قال ان كان انا خلاص مسلوب الارادة ازا خلاص سقط عنك التكليف. ده كده زي الفل بقى عيش حياتك بقى واشرب خمرة واسكر ورح اعمل الفواحش كلها. انت ساقط عنك التكليف بقى ايه بيتناقش مع الصحابة في في مثل هذه الايه؟ المسائل. خلاص؟ آآ فده يعني اللي فتح المسألة دي وهي مسألة برضه وخدتنا لان النبي صلى الله عليه وسلم عنده خبرات عمرانية. هذه الخبرات العمرانية خبرات عالية جدا جدا. بس هو طالما النبي ما قالش انا اوحي الي بكذا ولا قيل لي كذا ولا النص كذا ولا فوه من السياق ذلك يبقى هي هتبقى في النهاية خبرة عمرانية قد تكون قابلة لده او ده موقف واحد هنعمل ايه ؟ هنضرب به كل كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الامور العمرانية سواء كانت تخص البنيان او الوجدان او الابدان. وهذا كلام يعني اللي زي ما قلت لكم اللي عايزينه والعلمانيين. وعلى الجانب الاخر بردو نبقى فاهمين ان في امور هي مقابلات العمرانية. فلو هو هذا المتحدث عنده الخبرات العمرانية الكافية او الاساسيات العمرانية الكافية الحديث في هذا الباب يتحدث والا معلش ما تجيش انت تاخد كلامه ولا تسمع كلامه ولا تسمعي كلامها في هذا الباب. يعني كم من شخص قتل قتل ولا واحدة قتلت مثلا انت احتزان مصر وده على عفريت ولا عليها عفريت واقعدوا يضربوا مش عارف ايه يعني وسحر ومش سحر انا انا ما بقولش ان ما فيش سحر فيه سحر طبعا لا نزاع في زلك. يعني ثبت بالوحي على العينين والرأس. فيه فعلا سحر. وفيه فعلا مس يعني على الصحيح مس اه مس الجن للانس برضو ما فيش مشاكل اه وبرضو ما ورد به النص على العين والرأس. اه دي قاعدة كده نعيش عليها ما ورد به النص على العينين والرأس. خلاص؟ اه بس هي الفكرة كلها ده في مسألة الايه؟ اللي احنا بنسميه في الطب يعني لما يبقى الناس خايفة زي دلوقتي كده كورونا اي واحد هيجي له برد ومش عارف هيصدع شوية وهيحس مش عارف ايه بعد شوية هيقول لك مش مش شامم ومش عامل وحوارات من دي. هو طبيعي حاسس ان لما بتتأثر يعني مع البرد. فبيقول كورونا يعني ده بنسميه كله كورونا كورونا كورونا كورونا كورونا. فهي الفكرة كله سحر سحر سحر سحر سحر سحر. طب مش زنوب ليه يعني؟ مش زنوب ليه؟ يعني ليه سحر؟ ليه جسمي مكسر ومش عارف ده هي ما هي الطاعة نفسها لها لها علاقة بطبيعة جسم الانسان وسبحان الله ولياقته وصحته ليه ليه مش كده؟ ليه ليه مش ليه من الذنوب يعني؟ ليه من الذنوب؟ يعني ليه مش تقصير مع ربنا ربنا ليه ضيق الصدر اللي عند حضرتك ده لازم يكون لان حد ساحر لك ولا انت عليك عفريت ولا ليه الخلافات اللي بينك وبين جوزك عشان آآ عشان اصل في حد ساحر لكم ليه ما يكونش انت ما تكونش زنوبك؟ ليه ما يكونش ان انت برضه ما بتتقيش ربنا ما بتضعيش ربنا ما بتعمليش الارض لله؟ مش لازم يعني يكون دايما سحر هو اللي دايما عفريت ولا دايما مش عارف الحوارات دي احنا دايما بنختار الحلول السهلة. انما مسلا ما هو بني ادم برضو انت ما فهمتيهوش كويس او هي بني ادمة انت ما فهمتهاش كويس برضو عادي ما عملتش الارض لله مسلا وقل لعبادي يقولوا التي احسن ما بتقولش التي احسن ولا حياة. طب مش عارف ايه ما بتطبقش السنة اصلا يعني ان فانت تيجي تقول لي بقى عفريت وعفريتة! فاوفر داينوز دا ما يمنعش حصول هذه الاشياء. بس برضو انا دايما اقول احنا بنتكلم في حصولها بس ما بنتكلمش في في زوالها نتكلم في حصولها ما بنتكلمش في زوالها. يعني هي حصلت خلاص حصلت بقى ده مسلا انا اتسحرت خلاص اتسحرت. لو كنت دايما بقول نص القصة ونترك نص التاني طب ماشي ايوة ما هو ما احنا ايوة الحديث بتاع آآ المعوذتين يثبت ان النبي سحر. طب برضو ما هو يثبت ان السحر ده راح بالمعوذات وربنا انزلهما مشيء في هزه النقطة في هزه المسألة انزلهما في هذه الحادثة يعني مش زول خاص لو صح الامر يعني فانزلهما عشان ايه عشان نعرف ان هما على بال كده ليه ناخد نص القصة ونسيب النص التاني اللي هي ليه اتكلم على انه على الحصول او انه يحصل وما اتكلمش على انه يزول. ما اتكلمش عن الزوال ليه؟ ايوة ماشي وهفترض جدل ان فيه الحمد لله. فيه اه مش عارف ايه وربنا يعافينا مش عارف عفريت ولا مس ولا الحوارات دي برضو بتزول. لا هو هي دي وما بقتش بتزول. ومش لدرجة بقى الوهم يوصل ابعاد اللي هو ايه انا اصلا مانيش قادر اسمع قرآن ولا قادر اصلي ولا قادر اصوم ولا قادر مش عارف ايه لا اتكلمت عنه انا في السلسلة بتاع افلاس الوسواس او اذا مرضت في عشرين اللي هو بقى لا ده انت كده تمام زي الفل ما عندكش ارادة. ايه ما عندكش ارادة؟ ما احنا نعمل ارادة حاضرة. في بقى يعني يعني اقصد يعني في انا ما فيش ان في حالات بتبقى واصلة لهزه الصورة بس تلاقي الشخص يعني زي ما كنت يعني بمزح مسلا اقول لهم ايه واحد يقول على فكرة بص ده انا عندي مشكلة كبيرة ده انا ما بقدرش اقول كلمة قرآن ما بقدرش اقول كلمة قرآن اقسم بالله ما بقدر اقول كلمة والله العزيم ما بقدر اقول قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ما بقدرش اقولها والله. انتم فاهمين طب ما انت بتقولها اوه. طب ما انت بتقولها اهو. انا ما بقدرش اقول سبحان الله سبحان الله ما بقاش واعي طب ما انت واقع اهو بتقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله. ما علينا يعني. فالشاهد يعني اللي اقصده اللي اقصده ان يعني للاسف الشديد في لون من بشكل كبير. طيب يبقى هنا بس تأكيدا على مسألتين. المسألة الاولى مسألة العلمنة او مسألة زي ما قلنا حبس حبس الدين في السطور او في الصدور او في الدور خلاص عايزين يحبسوه كده هذه العلمنة لأ طبعا الحمد لله الدين بشكل واضح جدا جاء امور الايمان واساسيات العمرة. اساسيات العمران فيما يخص البنيان فيما يخص الوجدان فيما يخص الابدان. وآآ وعطاء واضح جدا وما يشغبش على هذا بانتم اعلم بشؤون دنياكم تفهم في سياقها زي ما حكينا. وفي الجانب الاخر برضه انتم اعلم بشؤون دنياكم تؤكد على مسألة على مسألة ان في هي من قبيل الخبرات لو الانسان ما توفرلوش في الخبرة العمرانية الكافية وما فيهاش نص من الوحي. طب هو ممكن واحد ما عندوش خبرة عمرانية بس فيه نص من الواحد خلاص العنينة والرأس ادي العينين والرأس. النبي اصابه مش عارف الم في الرأس فاحتجم. فيقول لك كده. واحد لو اصابه الم في الرأس كزا ممكن يحتجم. بس راجع الطبيب لان ممكن الم الرأس ده ممكن يكون من حاجة تانية ممكن تضره الحجامة ولا تنفعه. فهنا يراجع خبرات عمرانية لا بأس. الناس اللي هم الحمد لله يعني في ناس كتير بفضل الله يعني افاضل وفاهمين انا مش هتكلم عن المسائل الطبية بس عشان بس هي مسألة تخصني بس في غالب العلوم لان انا شخصيا الحمد لله يعني يحب ان هو يكون عنده اساسيات فقال لي عشان انت لما تتكلم مع الناس تكون بتتكلم في حاجة تكون لها فائدة. فالمهم ينبغي لمن سيتصدى للناس انه يكون عنده على الاقل اساسيات العلوم العمرانية اساسيات هذه الثقافات عشان حتى لما الناس تستفتيه في مسألة يقدر يتصورها. او معنى ادق يعني من الاخر ماشي حد يقول ما هو مش محتاج. كل حاجة يسأل فيها طب ما هو الشخص اللي انت بتسأله ده ممكن ياخدك يمين ياخدك شمال. طب وليه ما انت تروح للمرجع الموثوق وخلاص تبحث المسألة وبعدين تتكلم يعني حينها يعني يتصور الامر يعني الواحد مثلا فيه اشياء ربما يسأل فيها مثلا في الطب والواحد برضو الحمد لله عنده اساسيات العلم بتاعه وعنده الماجستير والدكتوراه هل فيها طب بس بردو برغم كده لأ قول طب معلش سني شوية اشوف اشوف هو ده ازاي وشغال ازاي وايه فكرته عشان اقدر اقول لك بشكل واضح وصريح اه هل ده يناسب او لا يناسب يعني؟ فالناس تعظم هذه المسألة. فدي النقطة التانية اللي كنت حابب اشير اليها. طيب نرجع تاني للنبي قال اخرسوا. اذا هنا اول حاجة تستوقفنا الخبرات العمرانية اللي حاضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم. وطلع فعلا كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي طلع صواب. فهنا في لون من فراسة ولون من الخبرة العمرانية لدرجة اللي هو يعني احنا زي مسلا انتم متخيلين ان واحد من كتر ما بيكيل للكلام ده او بيتعامل مع ده فيقول ده كده يعني زي مسلا ما نلاقي المزارع كده بقى يعني الخبير او الفلاح الخبير يدخل على الفدان ارض ده مسلا ما بينه وبعدين من خبراته في التعامل فبقى عارف في الغالب ان انت كزا. يعني احنا مع الوقت مسلا بالنسبة للاطفال بقينا بنوزن داعمنا. يعني لان انا قبل ما ابدأ اتكلم في اي علاج يخص الطفل بوزنه. لازم اوزنه لازم اوزنه لازم اوزنه. فاللي مننا مهتم بالارقام كان بيوزن بعينه. فمسلا ومع الوقت ده من سبعة لتمانية. توزين ايه ده من ستة لسبعة. لدرجة مسلا ايه بقى الواحد مسلا بيروح يجيب في حاجة من عند الفكهاني ولا مش عارف ايه يجيب آآ يحط كزا ويقول له اوزن تطلع بالضبط يعني ممكن تزيد حباية كده في بعض المسائل ولا حبايتين هي بردو بقى هو بقى انا بقى يعني مش عارف مكشوف عني الحجاب ومش عارف ايه لون من اللي كلنا تقريبا بقينا عارفينها يعني ما خبرات اختبرها الانسان. فاللي اقصده هنا ان برضه تصور ان الرجل للايمان هو حد ما عندوش خبرات في الحياة والخبرات في الامور العمرانية النبي كمان هنا حد هيقول لي يا عم طب ما هو تخمين عادي لأ دي خبرة واحد عارف يعني عاين مرة واتنين وتلاتة واربعة وخمسة وعشرة عاين ان النخلة دي تجيب قد ايه؟ والنخلة دي تجيب قد ايه؟ والنخلة دي تجيب قد ايه؟ لان هو ده كمان بيبص على النخلة ويشوف التمر اللي هيبقى في في من الرطب ده هيطلع قد ايه تمر دي بالحقيقة يعني خبرة عمرانية خبرة عمرانية حاضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم تأكد لنا برضو على ان دي حاجة مهمة في بناء الانسان. يكون عنده لون من الخبرات العمرانية الحياتية اللي هي حواليه. النقطة التانية اللي تستوقفنا ان مش لازم دايما يكون كل كلام الصحابة في الدين يعني برضو تصور ان الدين دايما هو كلام في القرآن وكلام في كزا طب عادي ايه المشكلة ان احنا في مرة نتكلم في النخل وهيجيب قد ايه والعمران ايه في مشكلة في فترة نتكلم مسلا في في المصانع والمشاريع والسيارات طبعا الكلام ده انا بقوله يعني الناس بتوع الدنيا ما شاء الله عليهم ما يتوصوش كده كده اصلا مقضيين يا دنيا. يعني كلامهم كله اصلا كده. فكلامي ليس لهؤلاء. ان هم كده كده اساسا ايه؟ انما كلامي بقى للي هم كردة فعل للانشغال بالامور الدنيا الامور العمرانية اه رفضوا العمران خالص وراحوا رايحين المسائل الايمانية لدرجة ان يقول لك هو يعني ايه الشيخ الشيخ بيقعد يتكلم في الكلام ده ليه؟ ويعني ايه الشيخ يقعد يقول لنا كزا ويعني ايه انت ولد تقول له مش عارف اتعلم كزا يا ابني واتقن المهارة الفلانية ولا تقول له هو مسلا واحدة اتقني من المهارة الفلانية. يعني ايه كذا؟ يعني ايه نقعد نفتح مسألة زي كده زي كده ونتكلم فيها؟ لا هنتكلم فيها فبرضو مش كل الكلام هيكون في الناحية الايمانية لأ في كلام بيكون في الناحية العمرانية كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسير مع الصحابة مش كله هيبقى كده. اللون كده من الايه؟ كانها يعني ايه اه ممكن اه حاجة كده نشاط. لو صح التعبير بيعملوه. نشاط عمراني اللي واقفين كلهم عندهم هذه الخبرات ويقول لهم طب تخيلوا ده هيكون كزا فمش هتبقى الامور دايما تجري في هذا الخط لكن الجميل هنا فكرة انها حاجة لها لازمة حاجة نافعة بتطور مهارات معينة عند الانسان. حاجة مضبوطة بالشرع ما فيهاش تجاوز للشرع ولا اشياء من هذا القبيل. بل ان الامر كان بيزيد عن كده ان يقعد الصحابة في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم يتحدثون بامور العرب وايامها. ويتناشدون الشعر يعني شوفوا الى ابعد من كده كمان يقعدوا يتكلموا في ثقافات اقوامهم ويحكوا حكايات تخص تاريخهم وتخص تاريخ اقوامهم زمان وهي من امور الجاهلية ميسي مهياش الامور المحرمة يقعدوا بقى يتكلموا اسكت بقى انت وانت ما تعرفش ده بني تميم دول على مش عارف ايه وانت اغلبيين وانت اصلا عارف هو ايه اللي حصل مع عمرو ام كلثوم ده حصل وبعدين هم عملوا كذا ومش عارف ايه وقال الابيات الفلانية فقال الابيات الفلانية. في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم. عاد يتناشدون الشعر ويتكلموا في في مثل هذه المسائل والنبي ما يشاركهم لانه يعني وما علمناه الشعر وما ينبغي له. بس بيسمعهم ويسمح لهم بذلك. ودي برضه مسألة مهمة لان بعض الناس احيانا يعني ييجي ايه لأ اللي بتتكلموا يعني احنا بنتكلم على اللي قافل الدنيا خالص بالضبة والمفتاح ومعتبر ان ده حرام وده ما يجوزش. انا ما بتكلمش على اللي مقضي حياته وعمره كله في هذا الايه في هذا امثل هذه الاشياء. وفي اللي هو للاسف الشديد برضه في الجانب الاخر اللي هو ما بيقدرش يفرق آآ يعني ما بينفزش السنة ما بينفزش السنة. يعني هو متصور ان مثلا دلوقتي خلاص احنا مم يعني آآ يجي مسلا في المكان او في هذا آآ الطريق. تمام؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم خلاص. هنا من الحاجات برضو اللطيفة اللي تستوقفنا ان النبي صلى الله عليه وسلم برضو آآ ايه بقى ايه بقى فكرة ان النبي قال احصي ما يخرج منها حتى ارجع اليك ان هو بيأكد لهم انها مسألة برضه ايه ما كأن مسلا هنا هيتسابق علمي وعلمك في هذه المسألة علمي وعلمكم العمراني. فالنبي صلى الله عليه وسلم خلاص هم وهم الصحابة من الحاجات الجميلة هنا ان هم فهموا كده برضه اللي هو مش ارهاب فكري بقى وخلاص ولا ولا تبعية وخلاص على على يعني آآ ان آآ هم فاهمين او بقوا فاهمين ان ده من امور الدنيا. مش اللي هو بقى النبي قال كلمة خلاص احنا كلنا وراه وخلاص اللي هو انت مش عارف انت قلت كم تمانية يبقى هم تمانية لأ طب ما انت لك رأي برضو انت لك رأي ودي مسألة عمرانية انت تقول لي فيها برأيك بخبرتك كمان اللي عندك. تمام؟ الصحابة هم برضو قالوا اراء مختلفة مخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال كم جاءت حديقته؟ طبعا انا في رأيي الشخصي في رأيي الشخصي ان افضل الناس في ابواب العمران هما الناس المميزين في ابواب الايمان. يعني ده ده رأيي الشخصي ولما الاقي واحد مميز جدا في في الظاهر في باب الايمان وعنده اشكال في باب العمران في الحقيقة انا مش آآ يعني اشك في ان هو مميز بالايمان او ان هو ما لوش باب العمران ده اساسا يعني. لان في الغالب هو سبحان الله افتقاد الذهن ده وحضوره ومهارات التفكر زاتها والتعقل وغيرها بتخلي الانسان اللي هو عنده هذه هذا البناء الايماني لما يخش ابواب العمران بحاجة تانية خالص. بس احنا ما بنشوفش الحالة دي ليه؟ لان للاسف الشديد الطريقة اللي بيتلقى بها او يتعلم بها الدين النهاردة ما بتفرقش خالص مع الشخص ده. لان هو كل ما هنالك انه يحفز حاجاته يرص حاجات ويحط حاجات وخلاص للاسف الشديد. انما التفقه زاته والتفهم والتفكر والتعقل. عشان كده لما بينزلوا ميادين العمران بيبقوا سيئين جدا جدا. ولذلك اللي الواحد يطمح اليه وان هو يعني يسأل ربنا عز وجل ان هو يعني يكرمنا به هي مسألة ان احنا مسلا بننادي به مسلا في المتدبر او تحديدا كمان في وحدة الرسالة المهارات المنهجية. مهارات المنهجية دي في التعامل مع مصادر المعرفة زاتها سواء كانت مستورة او منظورة هتفرق جدا. هيفرق ان الولد بقى بيتعامل مع الوحي كما اراد الرب الذي ينزل هذا الوحي سبحانه وبحمده. وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمنا هذا الوحي. آآ بابي وامي ونفسي وروحي. بيتفهموا بيتعقلوا بيتفكر فيه بيتدبروا بيعتبر بيدكر يعني عنده هذه المهارات المنهجية في التعامل مع هذه المصادر المعرفية فهذه هذه المهارات لما ينزل بها بيئة العمران ده ما لا يقوم له احد. لا يقوم له احد ما يبقاش حد قده اصلا حد زيه ده. مين زيه ده؟ عنده مهارات منهجية ولا حتى دماغهم راحت لها اصلا يعني. آآ المهم ده كان حدس من الاحداث مما حصل ايضا اه الجمع بين الصلوات. الجمع بين الصلوات. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلوات في هذه الغزوة. فقد اخرج الامام في صحيحه عن معاذ بن جبل انه رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعا المغرب والعشاء جميعا. وفي رواية اخرى في مسند الامام احمد وابن حبان بسند صحيح على شرط مسلم عن ابي الطفيل عامر ابن عثلة. رضي الله عنه قال ان معاذ رضي الله عنه اخبره انهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. طيب ده واحد بردو من الاحداث التي حصلت في آآ هذه الغزوة آآ المباركة آآ غزوة تبوك. وهو آآ حدث الجمع بين آآ الصلوات. تمام؟ طيب هنا بس لنا وقفة آآ يعني لما برضو ناخد الكلام ده ونعمل له تنزيل على الواقع بتاعنا فلنا وقفة مع ان بعض الناس يعني بعض الناس احيانا يعني آآ برضو عندنا عندنا الصورتين عندنا الافراط والتفريط. يعني عندنا الصورة اللي هو بقى يعني للاسف لا يقيم للصلاة شأنا آآ هذا المفرط لا يقيم للصلاة شأنا ومش فارقة ممكن الصلوات بامر ما من مصالح المسلمين حد جمع مثلا بين الظهر والعصر بين المغرب والعشاء يقول لك لأ. واحيانا بعض الناس بتاخدهم بقى الحماسة فيقول لك لأ انا ما يا عمي في السفر فيوقع نفسه ويوقع غيره في الحرج رغم ان هذه رخص احب الله سبحانه وبحمده لنا ان نأخذ به. النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يحب ان تؤتى رخصه ان الله يحب ان تؤتى رخصه. يحب ذلك. يحب ان تؤتى رخصه. طيب. مش البحث عن الرخص البحث عن المخارج اللي الانسان يخرج بها من من التكاليف. لان الله يحب ان تؤتى رخصه. طيب. في رواية كما ما يحب ان تؤتى عزائمه. يعني زي ما بيحب انك تأتي العزائم العزيمة اللي هو بقى ما فيهاش ترخص. يحب انك تأتي الرخصة برضو وفي رواية كما يكره ان تؤتى معصيته. شوفوا الى اي مدى وهذا روايتين صحيحتين. فهنا احيانا بعض الناس برضه مزيد من التحذلق لو صح التعبير ومزيد من التشدد وبيتصور ان لأ ما ياخدش بالرخصة. آآ مسلا تقول له يا عمي طب انت في سفر انت ممكن تقصر في السفر وحكم القصر يعني ما بين الوجوب والاستحباب بعيدا عن الخلاف يعني يقصر على قد ايه آآ او يقصر امتى بعيدا عن ده؟ وقع القصر. افترضنا مثلا انه خد برأي الجمهور مثلا في هذه المسألة فهو دلوقتي آآ يعني آآ هو في في في مسافة قصر في مسافة قصر. خلاص؟ طيب وفي مدة قصر على رأي الجمهور مثلا. فهو هذا الشخص تيجي تقول له تصلي يقول لك لا وانا اخسر ركعتين ليه؟ اللي يقول لك لا يا عم طب انا اصليهم الاربعة انا اقول له يا رب لا ده انا هعمل لك احسن حاجة. انا هصلي رغم ان هنا القصر هيبقى حكمه ما بين الوجوب والاستحباب. يعني الاحناف يرون الوجوب وسيدنا عائشة او تقريبا مرة واحدة عند سيدنا عباس ويعني فلو ما بين الوجوب والاستحباب ما بين ان ده احب الى الله واجرك اكبر في انك تصلي ركعتين من انك تصلي اربعة ماشي ده ده الاستحباب وما بين الوجوب ان ممكن يأثم الشخص اصلا بتركه كده على رأي من يرى الوجوه. وتجد بعض الناس والمتفيقين يقول لك لأ ما اصل انا ما ويبقى كانه يعني يعني بيهرب من الرخصة على قد ما يقدر. لأ ويهرب منها ليه طالما ربي سبحانه وبحمده اباحها. وانا الحقيقة مقتنع جدا بهذه المسألة. الناس اللي بيشددوا على الناس في الرخص. يعني يعجبني قول بعض الفقهاء في مثلا فيما يتعلق بالجوهر مثلا آآ المسح على الجوربي آآ او المسح على الخف. فيجي ناس مثلا يقول لك لابد ان الجار بيكون مواصفاته كزا وفيه كزا ومش عارف ايه شدده جدا في الاوصاف ولو مش عارف فيه آآ قطع من فوق مش عارف ايه. ولو السمك بتاعه يا ترى يعني طب يعني دي رخصة هي اصلا رخصة. يعني انت متشدد في الرخصة رخصة يعني ناس يشددون في الرخص ولذلك برضه اللي انا مقتنع به في المنهاج بما انها رخص فما يشددش برضو في ايجادها يعني نشدد في ايجاد الرخصة يعني وخصوصا ازا كان الشخص مش متتبعها يعني مش عايز رخصة وخلاص. فما يشددش لأ ده دول اتنين كيه اتنين وتمانين كيلو وخمسمية متر دول مش تلاتة وتمانين كيلو اذا مش عارف ما تعملش ايه. وانت ده انت هتقعد تلت تيام وربع ازا انت عديت التلات تيام فيحصل مش عارف ايه يعني اقصى يا جماعة الخير رخصة يعني رخصه نشدد على الناس في الرخص اللي هي هدفها التيسير هي مش رخص يعني فكرتها التمييع او فكرتها التضييع ركزوا يعني مش رخصة يعني فكرتها التمييع او التضييع لأ هي فكرتها التيسير على الناس وربي سبحانه قام بيه من رحمته بنا عمل كده ويحب ان احنا نأتي الرخص. يحب ان احنا نأتيه. لان برضو نوع طاعة لله. نوع طاعة لله. هتعمل اللي ربنا اراده ولا لا هي الصلاة اصلا كانت مثنى مثنى ثم زيدت في الحضر على كلام ستنا عائشة. الصلاة كانت مثنى مثنى ثم مثنى مثنى آآ ثم زيد في الحضر. يعني الاصل الصلاة انها ثنائية اساسا. يعني كان كله نبات. ثم زيدت في الحضر. ده كلام ستنا عائشة. فالشاهد اصلا الفكرة ايه الفكرة هنا ان يعني ما تبقاش رخص ونشدد في الرخص. الفكرة هنا ان ما حدش يتحذلق ولا يتفاقه ولا يتشدق ويجي يتصور ان دي ان دي بقى ايه يعني دي بقى كده يعني بقى ده تنطع. وخدوا بالكم من التنطع ده الناس لما نقول تنطع دايما بيتصوروا انه بييجي بس من الملتحيين او المنتقدين عندي تقييمي ممكن اكون مختلف عن بعض الناس شوية اللي هو اللي بينصر قبل الفتح غير اللي ينصر بعد الفتح لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك لأ بيجي على فكرة من ناس عادية جدا من احد المسلمين. ده دول بيتنطعوا اكتر من الناس دي. الناس دي اكثر اتباعا للسنة من الناس اللي هم التانيين دول. التانيين دول بيتنطعوا في حاجات كده تيجي تقول له يا عم طب احنا نقصر ليه؟ وايه المشكلة يعني؟ ونصليهم اربعة. انت عجزت يعني؟ وده مش عارف ايه؟ فما مش في دماغه خالص ان انت تقصر في سفره وتقصر في سفر القصة دي. وتقول له دي السنة يقول لك لأ انت مع نفسك انت. انا هصليهم اربعة. لا براحتك انت صلي زي ما انت عايز تصلي فضلا بقى انك تقول له ان في جمع يعني هو القصر دايما نقول ان القصر خاص بالسفر. القصر خاص بالسفر ما فيش حاجة اسمها حد يقصر في الحضر. يعني حتى لو انا مسافر مثلا دلوقتي مسافر من القاهرة مثلا الى وليكن الى اسوان مثلا وممكن انا في في الطريق مش مش هوقف ولا دي طيارة ايا كان يعني وهيفوتني مسلا الضهر والعصر هيخرج وقت الضهر والعصر هوصل بعد المغرب انا مسلا طالع بعد الضهر وهوصل وهوصل بعد المغرب فانا ممكن اصلي الضهر والعصر وانا موجود في القاهرة اصليهم جمع بس ما اقصرش لان انا لسه ما غادرتش المحل. لو غادرت المحل الا وانا ماشي انام مسلا بسيارتي ممكن اقصر على مسافة قد ايه لو انا فزت طريق السفر ثلاثة فرس او اربع فراخ انا ما يعادل خمستاشر كيلو متر كده يعني ممكن ما يقصر يبدأ وقف هنا يصلي لو وقف هنا يصلي يبقى يقصر. انما وهو في مكانه في محلاته لا ما يقصرش. طيب بس ممكن يجمع طيب خلاص بقى سافر وتمام وزي الفل من بعد خمستاشر كيلو متر دي خلاص هو بقى ممكن يقصر طالما هو مسافر. ومشي في هذا الطريق طب خلاص وماشي في الطريق ده يقول لك لا انا ما طيب فالمهم ان القصر خاص بالسفر طيب انما الجمع ما لوش علاقة بالسفر يعني يصلح في السفر وفي الحضر آآ عندنا الحديث بتاع سيدنا عبدالله بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع في غير ما في غير ما آآ متر ولا سفر ماشي؟ او نحن من هذا الكلام. يعني النبي جمع جمع كانوا في حضر ما كانوش في سفر. وما كانش مطر يعني ما كانش لان طبعا المطر كان بيملأ الارض مش عارف ايه وكانت الدنيا فما كانش فيه حاجة تخليه فجمع جمع لحاجة. تمام؟ آآ فده احيانا حاجات حاجات من مصالح المسلمين او اشياء بس ده طبعا دي نقطة مهمة على اشتراط ان لا تكون له عادة. على اشتراط ان لا تكون له عادة. في ناس دي لها عادة بتاعته على طول الخط طول الخط ولا مرة وناس بتاخدها تكأة انها مش عارف تجمع الصلوات وتعمل مش عارف ايه وتضرب الدنيا ببعضها لأ بس بس لما تيجي تحصل مرة مثلا من حد اذا هو ده بقى الدين وهو دي المشيخة وهو ده بقى ايه؟ هو اللي تعرفه عن ربنا. وانت ازاي مش عارف بتعمل كزا وعملت كزا. يعني للاسف الشديد الناس هنا معرفش لون من الايه من التشدق او او التنطع الزائد والتفيقه ودي السنة اصلا يعني في ربما كانت هذه السنة يعني في مثل هذا الامر. فاحنا عندنا الافراط وعندنا التفريط. عندنا التفريط الناس التي لا تقيمه طالما ماشي ولا مسافر ولا الصلاة ولا من الصلاة ولا يجيب سرير طلع من البيت الصبح ييجي يصلي اخر اليوم كده بقى لما يجي بعد العشاء البيت روح بقى يخلع لبسه وياخد دش ويتغدى وبعدين بقى يقوم يجيب الاربع صلوات على بعضهم طب وحجتك يا اسطى انا كنت مسافر وكنت مشغول ومش عارف ايه. والجانب الاخر نجد حد تاني بقى طب انت في سفر هي ليه يعني من الحاجات من من حكم الجمع القصر ايه؟ ان انت في ان انت في الجمع آآ تخيلوا جيش تلاتين الف هيقف اربع مرات ولا هيقف مرتين؟ اكيد ايسر له يقف وتخيلوا الجيش اللي هو التلاتين الف ده هو مسلا هيصلي اربعة ولا يصلي اتنين ما هو يصلي اتنين انسب له ان هو يصلي اتنين شرع هذه الاشياء من باب ان اصبحت المسافة الحاضرة ما بين الضهر وما بين صلاة العشاء مسافة كبيرة جدا. يعني ايه مسافة كبيرة جدا؟ يعني هو بين الصلاتين يجوز في وقت احدهما. يعني انا هجمع بين الضهر والعصر. فمعاي من بعد صلاة الضهر لقبل صلاة لو هجمع بعد الضهر على طول بيسموه جمع تقديم لانه بدري اهو يعني في الصلاة الاولى في وقت الصلاة الاولى لو لو هجمع في وقت العصر يسموه جمع تأخير. فاذا اصبح الشخص ده عنده من بعد صلاة الظهر لغاية المغرب. فيه ناس بتقول يبعد عن وقت الاسفار اصفرار الشمس ماشي ما علينا. يعني النص ساعة او التلت ساعة اللي هي قبل قبل المغرب على طول. ايا كان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن صلاة العصر وقت اصفرار الشمس. ففي ناس مسلا هتتجنب هذا الوقت خلاص المهم ان هذه تحمل وقت يعني تخيل النهاردة لو مثلا احنا بنتكلم على مصر لو انت الضهر اذن مسلا اتناشر او اتناشر الا عشرة وعندك لغاية آآ الساعة ستة وربع ولا ستة وعشرة يعني انت لو افترضنا ان اتناشر لستة مثلا فانت عندك ست ساعات ممكن تصلي فيهم. الست ساعات دي لو انت قمت صليت بعد الضهر على طول الساعة اتناشر ونص طيب امتى بقى تصلي المغرب والعشاء؟ عندك جامع تقديم وجمع تأخير. يعني ممكن تصليهم الاتنين في وقت المغرب؟ يبقى انت اديت نفسك مساحة ست ساعات يعني اول ما اذن المغرب جيت مصلي المغرب والعشاء. لأ ده واحد محتاج مساحة اكبر فهيقوم يصلي امتى؟ يصلي هناك في منتصف الليل وعلى رأي من من يرى من العلماء ان وقت العشاء ممتد للفجر يبقى معه لغاية فجر. يبقى اذا هو صلى الساعة اتناشر ونص. والمرة التانية اللي واقف فيها للصلاة او صلى فيها المغرب والعشاء. على رأي اللي بيقول منتصف الليل يعني احنا ممكن نقول اراوند كده لو ست آآ ستة خمسة آآ حداشر ساعة يعني خمس ساعات ونص على حداشر ونص مسلا كده حداشر ونص بالليل مسلا لو بقى هيكمل مسلا الساعة خمسة ولا بتاع الفجر ولا الساعة اربعة ونص يعني انت بتتكلم من ساعة يصلي الساعة مسلا اربعة من ستة لاربعة كل الوقت ده لو لو صلى هكذا فلو عنده احتياج في هذا الوقت ان هو فعلا ما يتوقفش الحاجة او في حاجة ما ينفعش يقف فيها او مش عارف ايه ماذا يقول؟ لا بأس. ربنا سمح بكده سمح الله بذلك. واحب لعبده ان يأخذ بذلك. والله لقى واحد بقى هو هيتوقف مسلا هنا ويعمل يصلي يعني هم يستحبوا العلماء يستحبوا في في الضهر والعصر جمع التقديم ويستحبوا في المغرب والعشاء التأخير عشان يدي له هذه المساحة الكبيرة. ان خلاص بقى امتى يصلي بعد ما خلاص كده قضى مصالحه واوى يعني الى مسكنه او الى مأواه او يبقى فيه فيبقى وممكن الصلاة دي تبقى من بداية يومه فيبقى عنده مساحات. فربي شرع ذلك لنا رحمة بنا. طيب ده وارد يحصل مثلا مع حد في ظرف خاص مش على طول الخط. وساعتها الانفصال او التوقف ممكن يضر. يعني لو وقف او مش عارف ايه يتأخر يتضرر آآ يحصل ما يحصل. تمام؟ ولذلك حتى العلماء في لا يصلن احدكم العصر الا في بني قريظة. ويعني بعض العلماء اصلا بيقولوا الرأي الارجح كان رأي الناس اللي هي ايه؟ اللي هي يعني هي ما صلتش الا في بني قريظة فعلا. لان حاجة لان ده غالب فعل النبي صلى الله عليه وسلم حاجة الجهاد كانت تخرجه ما علينا وفيه ناس بتؤيد الرأي الاخر. يعني في ناس بترجح هنا يعني ما بتتركش الامر مفتوحا يعني. الشاهد يعني اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده هنا او الواقع فاللي احنا محتاجين نتوقفها مع هذا الحدث. النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك. ودي برضو كلها احداث ايه؟ بتعلم الصحابة حاجات وبتوصل لهم اشياء وبتختبر فيهم امور وزي ما قلنا كل دي حاجات كده مهمة في التزكية. بيجمع بين الظهر والعصر ويجمع بين المغرب والعشاء في في مثل هذا الامر هنا اخذا بهذه الرخص وكنت دايما اقول انت مش هتبقى اشد حرصا من النبي صلى الله عليه وسلم. وحضرتك عمرك ما هتكوني يعني آآ احرص على المسلمين ولا آآ ولا احرص على الدين من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فيعني له بقى نقطة كده برضو على الهامش هي همسة في اذان الناس اللي ولا تشغل بالها خالص. شوفوا النبي هنا رغم وهو في في هذا الحر الشديد وفي هذا الظرف الشديد وفي هذا السفر البعيد لأ ما يتركش الصلاة ما يقولش احنا بقى معزورين ان شاء الله يا جماعة قبل ما ننام نبقى نصليهم كلهم على بعضهم لأ يحافظ على الصلوات وفي الجانب الاخر نكلم الناس اللي هم بينظروا بقى النظرة الاخرى المفرطين او المتشدقين. آآ لان لان مين المتشددين؟ الذين يخالفون السنة. مش المتشددين الملتزمين بالسنة. الالتزام بالسنة عمره ما يبقى تشدد. فالناس اللي تقول لك لأ وانا اعمل كده ليه وانا مش عارف ايه ويشددون على الناس في الرخص. لأ هنا من الفقه من الفقه ان سمح الله له بذلك لان الناس دول مسافرين في ايه؟ هم هم مسافرين آآ مسافرين الجونة ولا هم مسافرين الساحل الشمالي؟ المهم هم مسافرين ان هم السفر ده سفر يعني جهاد في سبيل الله. طاعة يعني ما هواش ما هي دي برضو احيانا بعض الناس بتبقى حاجة غريبة قوي. طب ما هي دي طاعة ودي طاعة. الكلام ده ممكن مسلا نقوله في الدنيا شوية ناس مسلا في مجلس علم ناس يتعلمون ناس مسلا في امر في خدمة الدين طب ما هم برضه يعني مش ايه يعني مش حاجة اللي هو انت يعني بيعمل حاجة معصية خلاص فزي ما قلت لا تفوت الصلاة وعندنا النصوص اللي هو مرت بنا كتير قوي في تعظيم الصلاة حتى في هذا الظرف الصعب تعظيم الصلاة ان هم ما يفوتوهاش وما يتحججوش بالمشقة والتعب ومش عارف ايه اللي هم فيه. يصلوا يعني على ما يتيسر له من الحال. وكمان كان سنة النبي صلى الله عليه وسلم انه ان الصلاة خفيفة ما كانش يطيل في السفر. برضو بعض الناس اللي هو تلاقيه مسلا ناس مسافرين ولا مسلا يدخل مسلا يصلي في مسجد مسلا في مطار ولا مش عارف يصلي وناس مش عارف شغالة مسلا في مكان ما حد كان بيحكي لي على حد مش عارف في معرض الكتاب. آآ قعد يصلي بالناس فتح مش عارف بصورة الاعراف ولا مش عارف فاتح بسورة التوبة وقاعد يقرا يقرا يقرا والناس وراك يا عم الناس دي مسافرين يعني هم عايزين يصلوا صلاة يعني كله راجع بلاده لأ يصلي بقى ويقول لك ده جنان حرفيا يعني جنان النبي صلى الله عليه وسلم كان في السفر ده كان يصلي بسورة التين كما صح يعني انا لسه مصلي بسورة التين كان بيصلي بالمعوذتين. يعني كان النبي كان يقصر في صلاة لم يؤثر عنه قط انه اطال اطل اطل قراءة في سفر كان شوطيل القراءة في السفر نفسه حتى كان يعني مش ده سنته صلى الله عليه وسلم. فالصلاة نفسها بيوجز فيها الصلاة العامة ازا كان الصلاة بنقصر فيها يروح واحد يطول فيها في القراءة يقول لك اصل مش عارف ايه انت على المستوى الخاص براحتك ايوة النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وقل له والدابة ماشية بقى الله اكبر ويصلي عادي براحتك انت اويت اواكل المبيت الى مكان وخلاص الناس هتنام دلوقتي مسلا هيناموا الساعة عشرة هيصحوا مسلا الفجر الساعة اربعة وخمسة انت حبيت تصلي من عشرة اتناشر براحتك. انما يعني الامور دي تتفهم يعني هذا يتفهم للاسف الشديد لان احنا بنجد والشخص بيعتبر ده السنة ده مش السنة دي مخالفة السنة هذه مخالفة للسنة. دي مش سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم عن الهدي المقتصد. يعني مش صالح لكل الزملاء وكل انسان لا تصلح كل الزمان ومكان وانسان وميدان. فدي دي نقطة بس يعني حبينا نتوقف معها مع هذا الحدث فيعني على على ان الحدث كبير بس انا ما بفرطش في الصلاة. خلاص؟ وفي نفس الوقت برضه النبي فعل استعمل من رخص الله سبحانه وبحمده ما يناسب وهذه الحالة التي هو فعلا انه كده كده في سفر طاعة او في جهاد. طيب اه برضو من من من الاحداث بقى اللي حصلت ان ان المسلمين لقوا شدائد وسبحان الله انا بفتكر كده يعني حاجة برضه كده يعني عايزين نشير اليها كده اشارة مهمة وهي ايه سبحان الله الربط الربط ما بين ما بين غزوة تبوك غزوة تبوك وما بين قصة طالوت وجالوت. سبحان الله! يعني ما بين قصة طالوت فسبحان الله يعني لما دي حاجة كده صراحة محتاجة يتوقف معها جدا جدا. لان سبحان الله هي في قصة طالوت وجالوت هم ايه آآ المتر للمرء من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي له مبعثنا ملكا نقاتل في سبيل الله. آآ ملأ يعني عدد كبير من الناس كل اللي حاضرين في المدينة التلاتين الف دول او اكتر منهم كلهم لا شك عايزين نقاتل الروم وعايزين نفعل ونفعل ونفعل وبيقولوا كلام كتير. كل اللي حاضر حتى الام المسلمين الجدد حتى الاعراب حتى غيرهم. يقولون هذا الكلام. النبي يوم قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا؟ قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الذي لا يعقد خزيا من ديننا وابنائنا. طيب ماشي يلا. يعني اللي هو برضه ايه فكرة خلاص احنا الروم دول والروم دول مفسدين في الارض والروم والروم والروم طب خلاص يلا نقاتل في سبيل الله. فلما جه القتال بقى فلما كتب عليهم القتال تولوا الا ايه؟ يعني هي الفكرة بقى هنا اول ما جه القتال لا سواني بقى هنا بقى انت جاي في وقت الزروع والثمار ومش عارف ايه وتيجي الشدائد بقى سبحان الله تيجي الشدائد تيجي بقى سبحان الله بعيدا بقى عن التخوض في تفاصيل بس سبحان الله يعني شدة ورا شدة وشدة ورا شدة وشدة ورا شدة هذه الشدائد هذه الشدائد بيحصل لها ايه؟ الناس فيها بتزكى بتصفى بتصفى بهذه الشدائد. بتصفى بهذه الشدائد. اختبارات سبحان الله لو تذكره مثلا ان كم الاختبارات ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن مطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده. الصحابة ابتلوا برضه ابتلوا بالشدائد دي. ابتلوا بالشدائد دي في خروجهم واصلا قلت له بالشدائد دي على ما على مدار الطريق يعني سبحان الله الواحد يقعد يفكر كده يعني كل شوية بيشد عليهم يعني هم اصلا خارجين في صعب ورايحين يعني هو الزمان صعب جدا جدا. والمكان اللي رايحينه صعب جدا جدا. والانسان اللي رايحين يقاتلوه صعب جدا جدا. يعني الزروف فعلا صعبة ورغم كل ده بقى كمان هو يجي يحصل شدائد اه لان انا قلت هي غزوة تزكوية بامتياز. هذه الابتلاءات اا يعني بتستخرج الافات تستخرج الافات من النفوس وسبحان الله مش بس بتستخرج الافات يعني دايما نقول انها بتزهر مميزات وبتثقلها وبتطورها عند ناس. سبحان الله فشدائد شدائد فعلا هتظهر ايمان ناس وهتزهر يقين ناس وهتزهر ثباتهم يعني سبحان الله كنا بنقول لهم في لسه من قريب يعني فلما جاوزه هو الذين امنوا معه اهو قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده. قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. باختصار يا جماعة كل ما قصه الله علينا من قصص من قصص السابقين حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم اصحاب ما يشبهه. ليه؟ لان علشان نفهم دايما ان رب رب يعني غير الصحابة هو رب الصحابة. رب موسى هو رب محمد صلى الله عليه وسلم. ورب الربانيين والاحبار هو رب الصحابة. رب عيسى ورب محمد صلى الله عليه وسلم. ورب الحواريين هو رب الصحابة. تمام. افهم كده. سبحان الله الاشياء تقريبا كل حاجة فيه حاجة من جنسها. لو تذكروا لما كنا بنحكي مسلا عن آآ آآ عن موقف سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم وهو ابن يعني لما خرج ببني اسرائيل وخرج وطورد وخلاص وقال بنو اسرائيل انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي سيهدين. وقارن بين الموقف ده وموقف النبي صلى الله عليه وسلم آآ مثلا. آآ او اربط بينه وبين موقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار. وسيدنا ابو بكر يقول يا رسول الله لو نظر احدهم تحت قدميه لرآنا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول له يا ابا بكر ما ظنك باثنين؟ الله ثالثهما. يعني ما يعني يعني بنفس المعنى بالضبط نفس المعنى بالضبط. اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. فانزل الله سكينته يعني هي هي نفس الاحداث يعني نفس الاحداث اللي مر بيها لان سنن ربنا للانسانية واحدة السنن الانسانية اللي ما يسمى بالسنن يعني السنن السنن التي خلت في الذين من قبل سنن الله سبحانه وبحمده. فالسنن واحدة والسلوك بتاع الصالحين واحد والنتايج واحدة. يعني هي دي بقى فكرة التفقه في السنن. يعني ان السنن نفسها واحدة واه ده طبيعي اللي يفهم السنن خلاص هيعرف يسير بيتفقه في السنن دي هيعرف يسير فهي السنن واحدة الصالحين فيها واحد ومآلات الصالحين فيها واحدة انها سنن سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا. سنة الله لا تحول ولا تتبدل فهذه سنن. فسبحان الله الواحد من لما بيقعد يتفكر كده في السيرة يجد ان تقريبا كل ما مر به آآ الصالحون قبل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واصحابه واصحابه آآ مر به النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. يعني آآ فعلا يعني واضحة جدا اغلب حاجات هتربط كده اكيد مش متطابقة مية في المية بس الافكار الكبرى الافكار الرئيسية حاضرة بشكل كبير سبحان الله تبوك دي عجيبة ان تبوك آآ يعني انا لما كنت بحكي لهم قصة طالته جالوت كنت بقول سبحان الله يعني طالوه قصة طالوت وجالوت طب ما دام هو في النهاية هما الشوية دول اللي هيقاتلوا ان هم في الاخر الشوية دول اللي هيقاتلوا اللي هم اللي هو يعني مع الاختبار الاول فلما كتب عليهم القليل تولوا الا قليلا منهم. طيب ده قليل يعني كله تولى الا قليل. فكنت بقول مسلا بلغة الارقام لو افترضنا جدلا هم ميت مليون مسلا فباقي منهم مسلا لو قلنا قليل القليل بالنسبة للمليون مش ميت الف يعني مسلا خلينا نقول عشر تلاف. طب العشر تلاف دول جو في الاختبار التاني هم معترضين على ان آآ ان الله قد بعث لكم بعث لكم طالوطة ملكا قالوا ان يكون له الملك علينا يعني في ناس زلت هنا ما علينا ما فيش تصريح بان العدد قل. نروح بقى للمرة التانية فشربوا منه الا قريبا منه. يعني يعني العشر تلاف دول اللي هم اللي هم القليل اللي هنفترض ان هم فضلوا عشر تلاف كله الا قليل. فالقليل بالنسبة لعشر تلاف ما تقوليش الف ان احنا كده وصلنا دخلنا في المئات المئات دول اللي هم المئات دول من مليون يعني لو افترضنا احنا تلتمية وفي الغالب هو يبقى الرقم ده سبحان الله تلتمية وبضعة عشرة. هؤلاء التلتمية وبضعة عشر ولا ايا كان عددهم يعني بس هم مئات كده في الغالب يعني كم يعني الف ومتين الف وتلتمية لو افترضنا جدلا ايا كان الرقم فانت متخيل طب المئات دول طب ما كانوا من الاول هم يخرجوا لايه؟ يخرجوا الجالوت وجنود وخلصوا لأ ده كمان ظاهر الكلام اللي هو ان المعركة ما طولتش وسبحان الله الصورة ما بتحكيش تفاصيل المعركة يعني ما بتحكيش يعني القصة القرآن ما بيحكيش تفاصيل المعركة وعملوا وودوا مش عارف وكانت مقتلة عظيمة ولا الكلام ده خالص. سبحان الله يعني وربنا قال وقتل داوود وجالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمهم ما يشاء. بس. طب ما هو لو من الاول بقى هيقتل داوود جاهل وهي الفئة دي اللي هتخرج طب ما كانت خرجت وخلاص. لا لا الاختبارات التزكارية دي مهمة جدا. بتعمل ايه؟ بتظهر الافات وتنقي الصف لذلك ما تحزنوش ولا تزعلوا لما تحصل ازمات او تحصل هذه الممحصات. وبالتالي اللهم في صدوركم وليمحص ما في لما تحصل هذه الممحصات لا يحزن الانسان. لان ايه بقى الممحصات دي يبقى لها ميزتين كبار جدا جدا جدا. انها بتستخرج الافات والناس الغير صادقين ما بيكملوش في الصف. وحاجة عظيمة جدا انها بتعمل ايه؟ بتقوي قلب الصادقين الصالحين. بيبقى الله بيخرجوا من من هذه الازمات كالذهب الاحمر. آآ كالتبر الاحمر زي ما زي ما حكينا في الاحزاب قبل كده. سبحان فيخرجوا من هذه الازمات هكذا. يعني شداد على اثر شدائد فبيخرج منها اقوى اقوى اقوى الضربة التي لا تقسم دارك تقويه فهي مفيدة جدا للصالحين الصادقين. مفيدة جدا للصالحين الصادقين. ما حدش يدخلنا مش مفيدة. لا مفيدة جدا للصالحين بتقوي قلبهم يبقى الواحد منهم بالف ودول يبقى الالف منهم بخف. يعني يعني حاجة مهمة جدا بالنسبة لهم وحاجة فعلا بتسقل خبراتهم وبتقوي قلوبهم وبتثبتهم يعني حاجة عظيمة الحقيقة بكل المقاييس يعني فما ما يزعلش عليها او يحزن منها او حد يقول طب وليه؟ سبحان الله بقى تجدوا نفس الحدث في تبوك. طب تبوك كان ليه اصلا النبي بيجمع تلاتين الف وبيلاقوا ما يلاقوا في تجهيز الجيش لدرجة ان اصلا سيدنا عثمان لما جهز جيش الاسرة النبي يقول ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم الى هذا الحد ويظهر من اول اللحظة دي من اول لحظة التفكير في الامر وفي ممحصات عمالة تظهر. هذه الممحصات بتصطفي القليل القليل قليل القليل القليل فخدوا بالكم يعني افهموا تبوك في هذا السياق افهموها كغزوة تزكوية في هذا السياق تزكويا من ناحية التهيؤ والتجهيز التأهيل ومن ناحية التطبيق والتنفيذ. انا كنت بقول لهم مسلا في قصة طالوت وجالوت فيها ايه؟ فيها الاختبارات الطالوتية في مرحلة التأهيل. والاختبارات الطالوتية في مرحلة التشغيل. ناس بتتهيأ بقى وبتتأهل عمالة تتصفى تتصفى تتصفى. لما نيجي بقى نقابل نواجه فلما جاوزه والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لهم جنوده. سبحان الله هي كده هي القضية هنا برضو احنا عندنا هذه الاختبارات الطالوطية لو صح التعبير او ما يشبهها اختبارات هذه الاختبارات في ايه؟ سبحان الله في في مرحلة التهيئة التجهيز بيتهيأوا بيتجهزوا. اختبارات. طب بقى لما نيجي للتطبيق والتنفيز يلا بقى وهنخرج. فيه ناس ما وقعتش في في التهيئة والتجهيز في مرحلة التأهيل ما وقعوش بس وقعوا في التطبيق والتنفيز ده ولا نخرج ما خرجوش. خرجوا مش عارف عملوا ايه وهم في الطريق حصلت مشاكل هنشوف بعض تعلمين بالمصلحة وان لم يتقدم منه الاستشارة. يعني معاد ان هو انا هنا بيستوقفني اوي النبي صلى الله عليه وسلم ما استنكفش ان هو يتراجع عن حاجة وطالما تستبان له ما هو ناس حصلت منهم مشاكل فسبحان الله كلها حاجات بينقى فيها الصف وهيبقى فيه حاجات ناس بتقع وتقوم اناس صالحين زي فلما جاوزه والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا بجالوت وجنوده. قال الذين يظنون انهم ملاقوا آآ ملاق كم من فئة قرية فئة كثيرة باذن الله. والله مع الصابرين. ولما يعني طب هنا ايه اللي حصل؟ فعلى الغالب يعني او في الغالب من ظاهر السياق ان هذه الذين امنوا معها دول بعضهم لما جا لي التشغيل قال لا طاقة لنا اليوم. لكن ثبتوا بسرعة ورجعوا بسرعة لما ذكروا زي برضو ما هنشوف ان في ناس رجعت بسرعة وثبتت بسرعة اللي هم في الغالب زي ما قلت اللي هم ايه آآ يعني الا من اخذ غرفة بيده. ماشي؟ واحد خد غرفة به ده اللي اخد غرفة بيده او شرب غرفة بيده هو ده في الغالب يعني ايه؟ اللي كان عنده شوية حاجات فيحتاج ان هو يطهر منها. فحاجة بامتياز يعني ولازم احنا نفهم كده انا سبحان الله! وما حدش مننا يزعل من الشدائد واللي بيلاقيها في حياته والابتلاءات اللي بيلاقيها في حياته؟ هي بتستخرج منه حاجات وبتبين افات فيه بتبين ان هو مثلا حتى سبحان الله اللي بيقول ده على مستوى حتى الاجتماعي ممكن يا اما تستخرج مني افات وتنضفني تنضفني من حاجات معينة تنضفني تبين لي ان انا في العيب الفلاني او في الخطأ الفلاني او فيا الازمة الفلانية. او ان انا الحمد لله لو انا تمام وزي الفل بتقوي قلبي بزيادة بتشد من ازري وبتثبتني وبتخليني امشي في الطريق. هنا سبحان الله هنشوف الكلام ده في الاحداث دي. هيبان قوي ايمان المؤمنين ويقينهم وثباتهم زي سيدنا عمر وسيدنا ابو بكر وغيره وايمان الجانب الاخر. طيب تعالوا نشوف الموقف ده كده سريعا. آآ اشتدت في الطريق حاجة الناس الى الماء. وقد اصبحوا ولا ماء معهم واصابهم من العطش ما كاد يقطع رقابهم حتى حملهم ذلك على نحر ابلهم ليشقوا اكراشها ويشربوا ماءها. فقد اخرج محبان في صحيحه والحاكم بسند صحيح على شرط مسلم عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قيل لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه حدثنا عن شأن العسرة سيدنا عمر فقال عمر خرجنا الى تبوك في قيظ شديد. حر شديد جدا. فتخيلوا بقى يعني العطش في الهواء. فنزلنا منزلا نزلوا مكانه اصابنا فيه عطش يعني مع الحر الشديد ده فيه عطش بقى كمان يعني هم يعني العطشانين دول هيبقوا ده يعني تمام؟ حتى ظننا ان رقابنا ستنقطع. يعني انزروا الى اي مدى حتى ان كان الرجل لا يذهب يلتمس الماء فلا ارجعوا يعني الرجل آآ يروح يلتمس الماء يدور على الماء فلا يرجع حتى نظن ان رقبته ستنقطع. يعني ده هيروح هتنقطع من اللي هيتشرخ حلقه. حتى ان الرجل لينحر بعيره بعيره فيعصر فرشه فيشربه. آآ ويجعل ما بقي على كبدي وصلت لمرحلة ان هم اللي معه البعير اللي معه ينحره ويشوف لو فيه بقايا ماء ولا حاجة يقدر يستفيد بها يستفيد بها. نشوفه الى اي مدى تشوفوا الحالة اللي هم وصلوا لها سبحان الله وتسأل نفسك طب يعني هم مش كفاية اللي هم فين في الخروج؟ ومش كفاية اللي هم فيه. فاشياء بتشدد على المؤمنين مين فعلا بتستخرج منهم عبوديات؟ تستخرج منهم عبوديات. سبحان الله بتظهر ما في بعضهم من المميزات ما في البعض الاخرين من الافات. تخيل بقى الناس اللي هم خارجين مضغوطين ولا مش عارف هيعملوا ايه. او بيتكلموا ازاي؟ هيقولوا ايه. وتخيل بقى ان من الصالحين هيكونوا ايه؟ آآ سيدنا عمر بيكمل بيقول فقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله قد عودك الله في الدعاء خيرا فادع لنا. شف بقى هنا سبحان الله سيدنا ابو بكر شف يعني فكرة ايه ان هو انت قدام واحد برضو مع كل الشدائد دي بس برضو هو يعني الشدائد دي ما حركتهوش ما خلتوش يقول اه هو اشوف شكل النبي بقى هيورطنا حاشاه صلى الله عليه وسلم. ماشي؟ وحاشا سيدنا ابو بكر ان يكون كذلك. بس بعض الناس كده اهو لما الدنيا تشد اوي تقفل اوي سبحان الله! اول ما تشد قوي تقفل قوي. هنا بيبان بقى انا كنت دايما اقول سبحان الله الشخص المؤمن بفكرة اللي مقتنع بها اللي مصدق بها اللي اللي ناصر لها ما يبنش في الوقت في وقت رخائها. يبان في وقت شدتها. ما يبانش في الوقت اللي هو الوعود فيه جميلة والدنيا فيه حلوة. ولذلك يعني انا يمكن انا شخصيا يعني اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا. وكل ما وعد الله الحسنى. اللي في وقت الشدائد وفي وقت الازمات وفي وقت الصعوبات لا يزال مؤمن بالفكرة ولا ما زال مصر عليها ولا يزال قائم عليها لا يغادرها ابدا لله مش تعلقا بالاشخاص ولا تعلقا بحاجة لله حرفيا وايمان بهذه الفكرة وثباتا عليها هو ده هو ده المقياس الحقيقي. لما لما لما الوعود دي تبقى في الظاهر بتتخلف لما الامور بتصعب انما في الحقيقة كنت دايما اقول مسلا بعض الاخوات الفضليات ايوة مش عارف بتنصر الفكرة ايه طب مازا ازا اه بقت بتهدد الفكرة دي ولا بيشدد عليها؟ هنا يبان بقى الناس اللي بتنشر الفكرة وما بتنشرهاش. هيبان هنا بقى الناس اللي هي خلاص وسيدنا ابو بكر سبحان الله يعني حاضر في اللحزات دي دايما حاضر في اللحزات دي حاضر في اللحزات دي وهم مسلا في مكة وتشتد الامور على النبي صلى الله عليه وسلم جدا جدا جدا مع بقى اللي هو ايه بقى والايذاء اللي بيؤذوه اياه يعني الظروف الصعبة دي وبعدين كمان الله عز وجل يعني آآ آآ يمت عليه برحلة الاسراء والمعراج. وطبعا وطبعا نزل عليه فيها قرآن ولابد ان يخبر بهذا القرآن. يعني لو ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا كان ايه كان يعني كان خلاص يعني هي بس الاسراء والمعراج وخلاص وراح وما يقولش مش مشكلة او يحدث به بس مسلا بعض الصحابة خلاص لأ ده ده المشكلة ان هو مأمور بايه بان هو يحدث واجب انه يتكلم والمؤمنين دول منهم اللي اتهز. وما جعلنا الرؤية التي اريناك الا فتنة للناس. فصارت فتنة للناس وسبحان الله والامر فعلا صعب وشديد يعني مش كفاية للنبي فيهم من الامور الصعبة والتشديد تيجي حياة كمان بقى النقطة الاساسية هي الاقوى على الاطلاق فيما يخص النبي وهي انه صادق امين. يجي دلوقتي يتكلموا فيه لانه مخالف لقوانينهم كلها لنواميسهم النواميس اللي حاضرة عندهم انت هتقول لي ان انت رحت صليت في بيت المقدس ورجعت تاني مم يعني ازاي؟ امبارح وجيت يعني وتقول لي كمان انك عرج بك الى السماء مع انك خلينا في اللي في الارض دي. طبعا في في الموقف الصعب ده فيه ناس ارتدت وردت بعض النصوص ان في ناس ارتدت ما تحملتش دي وسبحان الله في مع صعوبة الموقف ده في هذا اليوم الذي سمي فيه ابو بكر وسمي فيه ابا بكر صديقا. ان كان قائل فقد سبق. واصدقه فيما هو ابعد من ذلك خلاص ما يعني ايه الغريبة يعني؟ يعني واحد بيقول ان هو نزل عليه الملك واوحى له من عند الله انه رسول طب انا يعني اللي مستغربه في دي. شايف المنطق بسيط جدا عند الناس الصادقين. عند الناس اصحاب اليقين. والناس بقى المهتزين اللي هم يعني لا ما اكيد الامر انه مش هيكون كده. هو في بعض كتب السير وقال للناس ارتدت. مين ما يعرفش او على ايه بالضبط ايه بس بس كان ما حدث صعبا يعني الا فتنة للناس فتنة صعب للناس. فسبحان الله سيدنا ابو بكر هو رجل هذه المواقف. رجل هذه المواقف. الدنيا مش عارف تشتد في الحديبية من قبلها في في في صلح حديبية ييجي يروح حتى سيدنا عمر بنفسه يروح لسيدنا ابو بكر ويقول له انه آآ رسول الله وليس يعصيه وهو ناصره. فالزم غرزه ايها يعني سبحان الله مصدقه جدا ومقتنع به جدا جدا وواسق جدا من الفكرة او مما هو عليه وثابت فيه ومش فارق معه ولا هيتزلزل يعني الاصول الكبرى التي التزمها خلاص هو ده اللحزات الحقيقية هنا في وسط موقف شديد بهذه الشدة وصعب هذه الصعوبة. سهل قوي هنا ناس بقى تقعد تخوض بقى وتتكلم بقى ومش عارف احنا زي اللي حصل في الاحزاب في الاحزاب يعني ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليم ابارك للمؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه. والتانيين قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرور اني كلام بقى وخلاص وفين بقى الوعود ومش عارف ايه ويعني سبحان الله نلاقي المؤمنين الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله. لان ذلك من الشيطان يخوف يعني فجر الارض لستنا هاجر وطب ما عادي برضو هو ينزل من السماء يعني يفجر السماء عادي يعني آآ مش في حاجات كده يعني تبقى بتزيد اليقين بتسهم في ما نسميه بتمكين اليقين. اه لكن ده مش مش هيبقى ايه واضح؟ دي المحكات الرئيسية. هذه الوان من الاختبارات المهمة. اختبارات التصديق اختبارات اليقين. آآ اختبارات الايمان المتين الايمان المتين واختبارات اليقين بصحة هذا الدين. وبصدق هذا الدين ده مهما كان لا يزلزل عن مثل ذلك ابدا. اختبارات مهمة جدا. واحنا كلنا بنمر بهذا النوع من الاختبارات. هم زي الاختبارات اللي مروا بها في طالوت وجالوت يعني اللي هو اللي هو طب خلاص ابعث لنا ملكا فاول ما بعث الملك ده طالوت ان الله قد بعث لكم طالوت اين يقول والملك علينا ونحن حق الملك منه ولم يؤت ساعة من المال. قال لنا الله اصطفاه عليكم وزده بسلا في العلم والجسم. فيعني ان اية ملك اتاكم والتابوت في سفينة من ربكم وبقيت ثم ترى تيجي الايات الايات دي عشان تزيد المؤمنين ايمانا وسبحان الله تبين لاولئك منافقين او غير الصادقين ان اية ملكه. فهنا يجي الموقف ده هنا هيبان بقى قبل ما يحصل اي حاجة ان ان سيدنا ابو بكر مصدق جدا ابي رسول من عند الله مصدق جدا ان الله عوضه خيرا في الدعاء. يعني مصدق جدا بهذا الكلام. مؤمن بهذا الكلام ما يعني فالاحداث سبحان الله يمكن قلت لكم قبل كده يمكن من اكتر الحاجات اللي تستوقفني جدا في الانبياء والاولياء والحكماء والصالحين ايه؟ مسألة السكينة اللي حاضرة عندهم. السكينة كانهم شايفين الطريق يعني كانهم عارفين ايه اللي حاصل ايه اللي جاي فبنلاقي عندهم كده ايه بنلاقي عندهم نوع من يعني من السكينة كده الاطمئنان يعني وكأنه عائش شايف العواقب شاهد العواقب. فسبحان الله الناس ممكن تكون قلقانة ومضطربة وكزا ويجي بقى الناس اللي هم زي سيدنا ابو بكر ببساطة يا رسول الله قد عودك الله خيرا في الدعاء خيرا فادع فادعو لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتحب ذلك؟ قال نعم قال فرفع يديه صلى الله عليه وسلم فلم يرجعهما حتى اضلت سحابة. فسكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر. الله اكبر. هذه معجزات النبي صلى الله عليه وسلم. رفع النبي وسلم يديه. وطبعا في هذا الحر الشديد يتصور ازاي ينزل مطر ان في هذا الحرس كيف تصارع هذه المطر؟ انزل المطر. انا الحقيقة مسلا مش هنسى آآ مثلا حدث كده على يوم عرفة. في احداث احيانا تزيد يقينك يعني او حاجة غريبة بتحصل مثلا في في مكة يعني حاجة غريبة بتحصل في مكة مثلا احنا في اليوم ده كنا في عرفة فعلا فعلا يعني انا شخصيا ما بتحملش الحر يعني كنت من الحاجات اللحم اللي همها الحر سواء كنت بقى وانا رفيع ولا انا تخين ما بتحملش الحر اطلاقا. الحر ده بالنسبة لي الحمد لله يعني حملوا قط يعني فسبحان الله يعني في اليوم ده احنا كنا الليلة كانت صعبة جدا حر احنا بالليل رايحة رايحة لعرفة. وكمان بقى النهار كان صعب صعب جدا جدا يعني لا انسى هذا اليوم. وسبحان الله اليوم ده فضلت يعني مش بقى السما امطرت السما فضلت تمطر ساعتين متواصلتين. درجة الحرارة اتحولت في لحزة من كانت خمسة واربعين خمسة واربعين ده في الضل. لانها تبقى خمسة وعشرين درجة. درجة الحرارة بتنزل عشرين درجة في هزا المحيط مرة واحدة وفي المحيط ده بس يعني مش في مكان تاني. فالناس دي بس مش في مكان تاني. ما هي دي بقى ما تقوليش بقى قوانين الفيزياء للكيمياء ولا الحوارات ويعني ده ايه ده ايه ده! ايه ده! انا فمش هنسى المشهد ده. مش هنساه برضه في مرة تانية انا كنت في يعني اه نسأل الله عز وجل الا يحرمنا زيارة بيت الحرم ولا يحرمنا المتابعة بين الحج والعمرة فسبحان الله مش هنسى برضو المشهد برضو في مرة في الطواف وكنت كان او مش مش فاكر كان كان لأ كان مش لاقي الكن عصرا كده يعني. والجو برضو كان صعب جدا جدا جدا. فعلا هو جو مكة جو مكة صعب صعب يعني ما حتى في الاختناق الناس مش يعني من الناحية الصحية والهوا والكلام ده سبحان الله هي هي اه انفاس البركة بس بس هو كجو صعب في الجو الصعب ده وانا بالنسبة لي انا شخصيا كمان اصعب واصعب وسبحان الله وتنزل ينزل المطر كده حوالي نص تساهم سبحان الله درجة الحرارة تنخفض تماما الجو يبرد مش عارف ايه تمام والغبار ده يزال وسبحان الله يعني اشياء كده هي واضح جدا هي من اثار رحمة الله سبحانه وتعالى. واضح ان في رب الرب ده يعني عادي ما يعجزوش انه يعني يفتح لك ابواب فجر آآ يعني ده ما هيكونش الا في قلوب المؤمنين. اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. آآ يعني سبحان الله الايات بالنسبة للمؤمنين آآ واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسه. يعني بتزود الرجس عنده يعني انما اما يكون في مساحة ايمان في القلب بيقدر الانسان يستقبل هذه البركات العظيمة واحنا ما بنقولش الحقيقة برضه الجو اللي هو بتاع انا بقول انا شخصيا انا يعني دماغي سينتفك يعني دماغي سينتفك مش اللي هي برضه ايه مش اللي هي برضه بتبقى مؤمنة بالحاجات اللي هي الخرافات والخزعبلات والحاجات دي حتى الواحد الحمد لله قبل ما يعرف حتى ما يتوسع في معرفة علوم من اه علوم الدين لقى بردو دماغي الحمد لله مش قابلة الخرافات دي الخرافات دي مش جاية في راسي خالص لا فوق فوق ولا تحتها. اي خرافات لا خرافات في في في علوم ولا خرافات. الخرافات دي مش جاية في راس الواحد الحمد لله ولا الكلام ده خالص. الواحد برضو دماغه سينتفك بس دي حاجات قل لي يعني ازاي؟ يعني كيف يعني هتيجي ازاي؟ يقول لي برضه تفسير ماما تقعد تقول تفسيرات كده تفسيرات بايخة وماسخة ما لهاش معنى. فليست الا كذلك يعني. المهم فسبحان الله بقى ان هنا لما يجي موقف زي ده يحصل يزيد المؤمنين ايمانا الى ايمانه. والتانيين سبحان الله هيبين لهم آآ يزيدوا الى نجسه وسبحان الله الناس بقى المؤمنين اللي هم كانوا زلوا اللحزة يعودوا لصوابه. اللي هم اغترفوا غرفة ماشي؟ يعود الاصابة. فحاجات احداس مهمة جدا. فالمهم هنا الشاهد فالنبي فرفع يديه فلم يرجعهما حتى ينيب متخيلين الناس قاعدين وفي هزا الظرف الصعب وحد بيرفع ايديه بيرجعهمش حتى تزلهم سحابة السحابة تسكب كل يعني اصلا سيدنا عمر بيقول فسكت سكبت يعني مش ايه مش مضطرت بصبة الماء صب سكبت صبة الماء صب. فملأوا ما معهم يعني ملأوا كل اللي معهم وتمامهم زي الفل في لحظات. وبعدين آآ يبقوا يقولوا ذهبنا ننظر. طب نشوفها كده نشوفها هنا نشوفها هنا نشوف هنا. فلم نجدها جاوزت العسكر. يعني بيقولوا ما لقينهاش جوزة الايه؟ المعسكر بتاعهم. هم بس. يعني انت كيف يعني يعني يمر مثل هذا؟ يعني بردو حدس تاني في نفس السياق والنسق بس بقى المرة دي ده سبحان الله دي مشكلة في الايه؟ في العطش. طب خلاص كفاية عليهم العطش. لا والجوع بقى واصاب الناس مجاعة شديدة حتى استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر نواضحهم. النواضح اللي هي الابل التي يستقى عليها الماء آآ لذلك قال ابن الاثير في النهاية يعني الابل بتاعتهم اللي بيستقوا عليها الماء. فاستأذنا الصيف ينحروها جوع شديد يعني هي اللي المفروض الابل ان هم ايه بيحملوا عليها وبيروحوا فيستأذنوا النبي في نحر نواضحهم يأكلوا منها. فقد روى الامام مسلم في صحيح عن ابي سعيد رضي الله عنه قال لما كان غزوة تبوك اصاب الناس مجاعة. شوفوا مجاعة تلاتين الف بقى وجوعه. زي برضو تلاتين الف بيعطشوا. فقالوا يا رسول الله لو اذنت لنا فنحرنا واضحنا فاكلنا وادهننا. احنا خلاص كده مش قادرين خالص. لو هي اصلا هم طالعين في عسرة يعني ماشي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا خلاص بقى ما فجاء عمر بن الخطاب هنشوف بقى يعني كان موقف سيدنا ابو بكر نشوف سيدنا عمر برضو في مثل هذا الحدث. فجاء عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال قالوا يا رسول الله ان فعلت قل الظهر يعني لو اذنت لهم الظهر اللي هي الابل اللي هتحمل عليها وتركب طب ما دام احنا محتاجينها في الطريق لسه طويل انا قلت ان هم مسافرين مسافة ضخمة جدا يعني قرابة خمستاشر يوم سفر بس يعني خمستاشر يوم سفر. فقال يا رسول الله ان فعلت قل الظهر ولكن ادعهم بفضل ازواجهم ثم ادعوا الله لهم عليها بالبركة لعل الله ان يجعل في في ذلك. قال له لأ بفضل ازواجهم يعني الحاجات اللي اللي تزيد عنهم. يعني واحد عنده هنشوف مع بعض دلوقتي. بيقول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. قال فدعا بنطع ان نطع اللي هو زي آآ زي كانها كده حاجة جلد كده بتتفرش حاجة جلد بتتفرش آآ كأنها سفرة جلد كده يعني زي سفرة جلد كده ماشي ان ازاي عندنا في مصر سفرة جلد كده محطوط فدعا بنطع فبسطها ثم دعا بفضل ازواجهم اللي عنده حاجة يجيب فجعل الرجل يجيء بكف بكف ذرة كف درة كف درة ويجيء الاخر بكف تمر ويجيء الاخر بكسرة حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير برضو في النهاية. يعني برضو ما فيش اصلا. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة يعني هذا الشيء اليسير الذي اجتمع احنا نتخيل بقى ان اجتمع كتير كثير لا اجتمع سوء يسير دعا عليه بالبركة. ثم قال شف بقى دي يعني حد يقول لك اصل المطرة دي جاك كده بقى. يعني ايه هي جت كده؟ بقى مطرة بقى وجت كده واصل الجو كان حر ومش عارف ايه في في الفيزيا وايه في الكيمياء وايه في دي بقى ثم قال خذوا في اوعيتكم. النبي دعا عليه بالبركة وقال خدوا في اوعتكم. قال فاخذوا في اوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء الا قام رأوه فاكلوا حتى شبعوا. ده هم دول خدوا منهم عمالين ياخدوا هم زي ما هم عمالين ياخدوا منهم ياخدوا ياخدوا منهم ياخدوا منهم يملوا اوقايتهم وياكلوا ويشبعوا. وفضلت فضلة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا بقى حاجة مهمة قوي. اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة. الله اكبر! هي دي القضية بقى قضية لهذا اليقين حضور هذا اليقين في القلب. ان سبحان الله دي دي اختبارات تنقية وترقية. اشهد ان لا اله الا الله. ونحن نشهد ان لا اله الا الا الله وان محمدا رسول الله ولا نشك فيها ابدا ان شاء الله. تحقيقا لا تعليقا. خلاص لا نشك فيها ابدا. يعني الحمد لله رب العالمين ونسأل الله ان يحقق لنا الموعود بالا نحجب عن الجنة. اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد غيره غير شاك فيحجب نفسه سبحان الله! مين ادرى النبي صلى الله عليه وسلم ان ييجي ناس بعد قرون هتشك في الكلام ده؟ مين ادراه ان في ناس هتسمع الكلام ده؟ قلوبها تلقهوش بالايه؟ ما تتلقهوش باليقين وتتلقاه يعني مين ادرى النبي صلى الله عليه وسلم عشان يقول الكلام ده؟ فعلا يعني مين ادرى النبي صلى وسلم بهذا الكلام عشان انا بالنسبة لي الحتة دي استوقفتني جدا. يعني مش استوقفني بس المعجزة العظيمة دي اللي يعني تربط على قلوبنا وتزيدنا ايمانا الى ايماننا بانه ورسوله من عند الله ان دي من دلائل نبوته ايضا. لأ يعني استوقفني جدا كمان ان هو يقول كده. طب ايه اللي يخلي النبي يقول الكلام ده في الموقف ده ومن ادراه ان هيجي ناس بعد كده تسمع الكلام ده فتشك فيه طبعا اللي شافوه ما هيشكوش فيه. فالكلام ده ما يفرقش مع اللي شافوه. لان اللي كده دي معجزة ما لهاش كلام خلاص معجزة حسية. بس الكلام ده يبقى مهم اكتر للي جايين من ورا. ده ناس شايفة قدام عينيها ما ده بقى لا تقول لي بقى لا سحر ولا كهانة ولا تقول لي بقى اصل اللي مش عارف تخلخل طبقات الهواء ولا مش عارف ايه ولا تبخر مش عارف ايه ولا درجات الحرارة قلها والمطر. هتقول ايه في دي بقى؟ قال اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة فلأ بمعنى مهم اوي اوي ان برضو الاختبارات مش بس كلها اختبارات شهوات في اختبارات شبهات سبحان الله! وكأن تبوك عمالة تعمل ايه! يعني عمالة تصفيهم وتنقيهم! من كل بقايا! يعني النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما صلى الله عليه وسلم بتبوك اخر غزوة خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم. قبل ما يموت النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله يخرج مع الصحابة في هذه الرحلة التزكوية للصحابة يعني ينقى الصف فيها من كل الافات سواء كانت الشهوات ولا شبهات عشان يبقوا واقفين على ارض صلب على ارض صلبة في كل النواحي عشان لما يتركهم النبي صلى الله عليه وسلم يحصل ما حصل من المعجزات. يحصل ما حصل من المعجزات. آآ الحافظ ابن حجر في الفتح بيقول في هذا الحديث من الفوائد حسن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم واجابته الى ما يلتمس منه اصحابه واجراؤهم على العادة البشرية في الاحتياج في السفر ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا عمر عرض عليه الامر ده والنبي صلى الله عليه وسلم اجابه وفي منقبة ظاهرة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه دالة على قوة يقينه باجابة دعاء رسول والسلام على حسن نظري المسلمين. برضو هنا لسيدنا عمر برضو يعني الصحابة ما كانوش يروا شيء كويس ويسكتوا. زي ما قلت النبي كان صنع بيئة عظيمة بيئة محفزة على ابداء الاراء. بيئة محفزة على الشورى بيئة محفزة على النصح للمسلمين. بيقول وفيه جواز المشورة كزا حاجة والحقيقة عزيمة تستوقفنا جدا وقفنا معاه قبل كده مش هنحتاج نقف معاه تاني نختم ان شاء الله معلش اطلنا عليكم بس عشان الكلام متصل نختم ان شاء الله بمجاعة اخرى اصابتهم. يعني خلاص لأ ده فيه مجاعة تانية. روى الامام احمد في مسنده وابن حبان في صحيحه بسند قوي عن فضالة ابن عبيد الانصاري رضي الله عنه انه قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. فجهد بالظهر جهدا شديدا. فشكوا الى النبي صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد الظاهر اللي هو بيحملهم الابل بقى اللي بتحملهم تعبت جامد جدا بقى تعبت بشكل يعني صعب. طبعا هي مش يعني سفر صعب في هزه الزروف الصعبة واكيد طبعا بقى ما بتاكلش كويس وتشرب كويس. فتحين بهم مضيقا فسار النبي صلى الله عليه وسلم. تحيل النبي انتظر كده مكان ضيق هيمروا منه. ماشي؟ يا ترى يعمل ايه النبي صلى الله عليه وسلم؟ فسار النبي صلى الله عليه وسلم فيه فقال مروا باسم الله. يعني النبي وقف في المكان الضيق ده وقال لهم كله يمر من قدامي. فمر الناس عليه بظهرهم فجعل ينفخ بظهرهم. النبي صلى الله عليه وسلم ينفخ بالظهر ده ويقول اللهم احمل في سبيلك انك تحمل على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس في البر والبحر. اللهم احمل عليها في سبيلك فانك تحمل انك تحمل على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس البررة. برضو النبي ما بيظهرش نفسه كما لو كان ايه؟ انا مش عارف مالي وعندي قدرات وعندي طاقات وعندي قوات يعني النبي بيظهر ان دي كرامات من الله سبحانه معجزات من قبل الله سبحانه وبحمده مش عايز يعلي من شخصه ولا يرفع من شأن نفسه هو هو يريد ان يربطهم بالله. فقال فضيلة رضي الله عنه فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا ازمتها. الظاهر اللي كان ضعيف ده بقى من القوة انه بالكاد هم عارفين يمسكوه قال فضيلة رضي الله عنه هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف. فما بال الرطوي واليابس؟ طب دي ايوا ما هو الدعوة كانت انك تحمله على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس في البر والبحر. طب ماشي ده القوي والضعيف. طب الرطب واليابس؟ شوفوا ايه فكرة ان هو النبي فاهم ان هو ان هي اسباب. النبي صلى الله عليه وسلم فهم انها اسباب ان في النهاية ربنا سبحانه ده اللي كتير من الناس مش قادرين يفهموه. ان ربنا ممكن الشيء اللي يبدو يسير ده ويبدو يعني حاجة ما لهاش معنى. بعض الناس بتبقى مؤمنة بالاسباب معتقدة فيها اكتر من اعتقادها في ربنا. يقول لك اقنعني يعني ازاي الحاجة الضعيفة دي هتعمل حاجة؟ اقنعني يعني ازاي الامكانيات المحدودة دي هتعمل مش عارف ايه؟ ازاي الشيء ده هيبلغ كزا اللي هو وبرضو كان من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. فالمعنى ده معنى اقناع يعني ان الزايدة كزا. لأ هو النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن ان هو ربنا يجعل الضعيف ده قوي. ويجعل الرطب ده اليابس ده رطب. يعني يعني الرطب ده يابس. يعني ان هو الامر ما يضعه الله في هذا السبب. مش فكرة السبب نفسه ما يضعه الله في هذا السبب. السبب اللي يبدو ضعيف ده يبقى قوي. والعدد اللي يبدو صغير ده سبحان الله الله يبدو كبيرا والامر اللي الامكانيات اللي تبدو متواضعة دي لأ دي تبقى كبيرة قوي ويعني يبقى حاضر هذا اليقين في القلب. اليقين ده حاضر في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ان هو الامر كله لازم ده يستقر في قلب المؤمن. معنى اخر لابد ان يستقر في قلب المؤمن. يستقر في قلوبهم ان ربنا سبحانه وبحمده هو اللي بيجعل الاسباب دي كده ما عندوش ربنا بقى ما عندوش صغير وكبير ولا ولا عنده يسير وعسير ما عندوش الكلام ده ربنا وهو علي هين يعني بالنسبة لربنا الامر بايه بقى عندنا احنا في قاموسنا احنا ما ربنا الامر فتبقى انت فاهم كده ما ما تجيش مسلا حاجة تقول طب دي هتيجي ازاي وده معقولة وهو ده هينفع وشوية الجهد بتاعي دول هيبقى لهم لازمة. وانا معقولة باللي انا فيه من الضعف ده او اللي انا فيه من العجز ده او اللي انا فيه كزا. ممكن يحصل كزا ممكن ان انا ايوه ربنا سبحانه وبحمده قادر ان انت يحيلك انسان اخر. ويحيل جهدك ده شيئا اخر. ويبارك فيه ويكون شيء اخر. الاهم افهموا دايما الاهم ما يضعه الله في هذه الاسباب. مش الاسباب نفسها. المهم فسيدنا فضيلة ابن عبيد بيقول بيقول آآ فما بال الرطب واليابس؟ قال فلما قدمنا الشام يعني بيحكي بقى على حاجة حصلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. بيقول غزونا غزوة قبرص في البحر. فلما رأيت السفن في البحر وما يدخل فيها عرفت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. ان النبي يعني كأنه ايه بشرهم بان يعني هذا اصلا سيحصل بعد ذلك سيحملون في الايه في البر والبحر وفي هذه الاماكن. الشاهد ده برضو موقف اخر يؤكد برضه هي دي مجاعة هذه المجاعة. مم اصابتهم ان هم جاهدوا لدرجة وصلت ان الظهر بتاعهم نجهد فخلاص بقى هنا صورة اخرى معجزة اخرى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيما يخص هذه يعني يدعو فيما يخص هذه الدواب او الظهور فيبارك الله سبحانه وبحمده فيها بهذا الشكل او بهذه الطريقة. كلها زي ما قلت بتجهز على اي شبهات حاضرة في قلب العبد. ولذلك سبحان الله ما حدش يخرج تبوك يرجع منافق. يعني ما حدش يخرج تبوك وهو يعني مؤمن ويرجع منافق ما فيش مؤمن يخرج تبوك وفي قلبه اي حاجة ويخرج موجودة خلاص ما فيش حاجة هترجع موجودة على كده. اللي هو بقى منافق كده خلاص مغموس في النفاق ده مش مش مش هيفرق معه الكلام ده. يزيده رجسا الى رجسه. آآ نكتفي بهذا القدر. وسامحونا للاطالة لكن كان الكلام متصلا. آآ يعني نسأل الله سبحانه وبحمده ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد مرافقة نبيه صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا يا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزائن ولا محرومين اللهم دخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اننا معنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام