رضي الله عنه غاب عمي غاب عمي الذي اه سميت به وسيدنا قاسم نضر واب عمي الذي سميت به انس بن النضر رضي الله عنه عن قتال بدر فشق عليه من القطر. موقف سيدنا انس ابن النضر اللي سيدنا انس ابن مالك كان بيقول كنا نراه انه نزلت فيه وفي امثاله هذه الاية. بيقول كنا نرى او نزلت فيه وفي امثاله يعني نزرت ربنا جزا والله الحاجة دي جت ما جتش لان انت سبحان الله انت كانك بتقول ايه آآ يا رب لو لو الحاجة دي ما جتش مش هنزل لك بقى يعني انت هذه الاية اللي هي من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه آآ ده بمجموع روايته في عند البخاري آآ ومسلم واحمد وابن حبان رضي الله عن الجميع يقول سيدنا انس ابن النضر احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية الله عليه من الصبر ولا نكثوا بالفرار وهذا معنى قول الحسد. يبقى قلنا معنى الثبات بصورة اساسية فيما بدلوا ايه ماشي فده ما يتعلق بهذه الاية هندلف مباشرة لموقف آآ مهم تتجسد فيه الاية دي وهو موقف سيدنا آآ انس اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا آآ وكنا قسمنا الكلام عن غزوة الاحزاب اللي احنا بنتناولها في هذا الموسم لتلات فصول فصل اول ما قبل الاحزاب والفصل التاني الاحزاب الفصل التالت ما بعد الاحزاب وكنا في الفصل التاني اللي بنتكلم فيها عن الغزوة نفسها غزوة الاحزاب وكنا بنستعرض ما جاء في القرآن الكريم حول هذه الغزوة آآ المباركة اه لا سيما او خصوصا في سورة الاحزاب كنا وصلنا لقول الله عز وجل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى آآ نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ان المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا وقلنا ان دي كانت يعني سمة مميزة جدا من سمات الصحابة. وآآ علامة بارزة هي اسمة مميزة وعلامة بارزة في تاريخ الصحابة هي صدق الوعد وهذا يمكن او الوفاء بالعهد وده الحقيقة ما كنش مجرد الصدق بس لأ كان عندنا كمان صدق وثبات ثبات على العهد ده وما بدلوا تبديلا. يمكن دي من الحاجات تستوقفنا جدا. انهم ما بدلوا تبديلا. طيب آآ في حين ان احنا يعني برضو الايات عرضت لنا ان المنافقين لقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار. وكان عهد الله مسئولا وشفنا السلوك بتاعهم كيف كان والحقيقة مسألة الوفاء بالعهد دي مسألة مسألة محورية للغاية يعني مسألة آآ محورية وهي في غاية الاهمية ان آآ المفترض المؤمن يعظم عهود الله سبحانه وبحمده او يعظم آآ يعني اه يعني ما بايع الله سبحانه وبحمده عليه. يعني احنا قلنا قبل كده ان المفروض اصل انسان هو بيبايع اه الله مش بيع الناس بياع الله مش بيع الناس طيب شف كلامنا ايه المرضي عن الاية دي بيقول اه قوله تعالى من المؤمنين الرجال فيهم قولان احدهما انهم بايعوا الله على الا يفروا فصدقوا في لقائهم العدو يوم احد قاله يحيى ابن سلام والثاني انهم قوم لم يشهدوا بدرا فعاهدوا الله الا يتأخروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرب يشهدها آآ او امر بها فوفوا بما عاهدوا الله عليه. قاله انس ابن مالك يعني اه حتى الاية دي اه كان اه من من المواقف اللي تجسدت فيها الاية ما يحكيه لنا سيدنا اه انس ابن بن مالك عن سيدنا انس ابن النضر عن سيدنا انس ابن النضر آآ يعني وسنأتي اليه ان شاء الله. آآ لكن تجسد هذا يعني تجسدا واضحا وده كانه مثال منظور لتلك الاية وهي قوله سبحانه وبحمده ان المؤمن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه طيب فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر بيقول فيه ثلاثة تأويلات احدها فمنهم من مات ومنهم من ينتظر الموت قاله ابن عباس ومنه قول بشر ابن ابي خازن قضى نحب الحياة وكل حي اذا يدعى لميتته اجابه طيب آآ هنا فمنهم من قضى نحبه يعني منهم من مات ومنهم من ينتظر الموت الثاني فمنهم من قضى عهده اه قتل او عاش ومنهم من ينتظر ان يقضيه بقتال او صدق لقاء قاله مجاهد والثالث فمنهم من قضى نذره آآ ومنه قول الراعي حتى تحن الى ابن اكرمها حسبا وكن منجزا نحبا المهم فيكون النحب على التأويل الاولي الاجل وعلى الثاني العهد وعلى الثالث النذر. ماشي يبقى فمنهم من قضى نحبه يعني منهم من ايه؟ من فاضت روحه يعني آآ ومنهم من قضى نحبه يعني وفى بعهده اه ومنهم من قضى نحبه آآ منهم من وفى بنذره خلاص آآ زي سيدنا انس ابن النضر لما قال نشهدنا لله معركة الله ما اصنع طيب وما بدلوا تبديلا فيه فيه وجهان. احدهما ما غيروا كما غير المنافقون. قاله ابن زيد. والثاني ما بدلوا ما عاهدوا يبقى هو سيدنا انس ابن مالك اتسمى اسم سيدنا انس ابن النضر سيدنا انس ابن نضر كان عمه بيقول غاب عمي الذي سميت به انس ابن النضر رضي الله عنه عن قتال بدر فشق عليه فقال يا رسول الله غبت عن اول قتال قاتلت المشركين لئن الله اشهدني قتال المشركين اي ليرين الله ما اصنع قال وهابى ان يقول غيرها. طبعا من الحاجات اللي تستوقفنا جدا طبعا مش هيخفى على شريف علمكم وعلمكن ان غزوة بدر النبي صلى الله عليه وسلم يعني في صحابة قال للصحابة اللي سلاحه حاضر وموجود دلوقتي يخرج معه فاصلا ما كانش خارج لقتال النبي صلى الله عليه وسلم كان كان خارجا للعير لا للنفير فالنبي صلى الله عليه وسلم ابتداء في صحابة كانوا كانوا اصلا في امور اخرى مشغولين بحاجات تانية ما كانوش حاضرين ساعتها ورغم كده يعني فما خرجوش بل في صحابة كانوا حاضرين لما النبي صلى الله عليه وسلم هم بالخروج واستأذنوا ان هم يذهبوا لديارهم في في عوالي المدينة مثلا آآ يجيبوا واسلحتهم او يجيبوا عتادهم ويجوا. والنبي صلى الله عليه وسلم رفض. فقال اللي سلاحه حاضر وموجود معنا يخرج فقط فلذلك في في صحابة تخلفوا ما كانوش يعني ما ما تخلفوش مختارين يعني. تمام؟ فكان منهم سيدنا انس ابن النضر وطبعا من الحاجات الجميلة اللي تستوقفنا يمكن هذه المواقف العظيمة في الصدق لو تذكروا يعني احنا مثلا لما ذكرنا قبل كده في رسالة فجر اه اولئك الصادقين في في تبوك. ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون اه ولاية الصادقين من الحاجات اللي تستوقفنا جدا ان الانسان لما الصادق ده لما تفوته الطاعة او يفوتوا فرصة خير ما يبقاش ايه ما يقولش بركة اللي جت منك يا جامع. انا كده كده عملت اللي علي. ولا يبقى هو خلاص عادي يعني مش مشكلة. لا بيبقى بيبقى حزين عليها فعلا بيبقى يعني النهاردة مثلا تخيلوا ان واحد كان ايه عنده صفقة كبيرة جدا كان ممكن مسلا يكسب منها عشرة مليون ويقعد بقى مستريح بقية عمره والصفقة دي فته ضاعت عليها واحد مثلا كان نفسه مسلا يتعين في وظيفة وضاعت عليه. واحد مسلا كان بيرتب لامر بقى من امور الدنيا ومنتزره جدا وراحة عليه فهذا الشخص آآ اكيد بيدخل القلب اصلا حزن واكيد بيبقى بيتألم على كده او يعني حسرة على فوات الامر ده او فقده الطاعة اغلى من كده بكتير اغلى من كده بملايين المرات خير من الدنيا ما فيها لا مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ورحمة ربك خير مما يجمعون ورضوان من الله اكبر فلان يغدو احدكم الى المسجد في تعلم ايتين خير من ناقتين وثلاث خير من ثلاث واربع وخير من اربعة من اعدادهن من الابل فالانسان لما يدرك يدرك قيمة الحسنة وخطورة السيئة اكيد اكيد هيحزن انه يفوته مواطن الطاعة مش فكرة بقى انه يفوت النصر وفوتو الغنيمة والكلام ده لأ ده ده شأن اهل الدنيا انما اهل الاخرة لا شك بيحزنوا لفوات آآ الطاعة اللي فاتتهم طيب بس طبعا ما بيحزنوش الحزن السلبي بقى اللي هو الاحباط وانا مش كويس وانا اصلا لو لو في خير كان ربنا استعملني لأ عادي ما هو عارف عارف هو ان شاء الله ومأجور بنيته ان هو فعلا لو كان موجود كان خرج معهم اه لكن كان هناك ما يشغله. والدليل الصدق بقى يبان في اللي جاي. هي دي القضية بقى. يعني حابب انبه على سلوك هنا بيصدر من بعضنا يعني. اه بحسن نية وهو انه مثلا لما يفوته حاجة من الخير يقعد بقى محبط ومكتئب وانا اصلا مش كويس وانا اصلا كزا وانا اصلا كزا ولو في خير ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم آآ وانا اصلا شكلي مش يعني عندي حاجة في مرض خطير في قلبي ده انا آآ يبدو كده مش عارف اخشى ان اكون منافقا مش عارف ايه يعني ولو ارادوا بالخروج لاعدوا له عدوا ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم فنشك لي ربنا كاره انبعاده يعني فكرة ان الانسان ماشي آآ يعني يبقى زعلان من نفسه شوية يبقى مسلا آآ بيشعر بخسارة فقد حاجة دي حاجة كويسة بس يعني ما يرتقيش انه يبقى آآ جلد ذات او احباط. ما يرتقيش ان هو يبقى اه الشخص يعني يقعد هذه المشاعر السلبية ستؤثر عليه اصلا في اللي جاي بعد كده طيب ماذا اذا هنفترض جدلا ان هو انت فعلا هنفترض انه كره الله انبعاثك فثبته هنفترض جدلا يعني ان انت مش عارف اصل انت مش عارف ايه طب آآ طب ما يتوب المرء يستغفر ما هو مخليه ايجابيين. نتوب ونستغفر. والتوبة دي فيها ندم على ما فات. واقلاع عن المخالفات في الحاضر وعزم على عدم العودة فيما هوات بس وتعزم على ان انت فعلا لو ربنا يعني هيأ لك فرصة تانية هتظهر فيها اه صدقك فعلا بس هو ده يعني متعلم هنا من سيدنا انس ابن النضر سبحان الله يعني من ابرز الحاجات في آآ في قصته غير الصدق مسألة الايجابية لو صح التعبير يعني مسألة انه شخص براكتيكال شخص عملي شخص ايجابي مش شخص اللي هو ايه يعني او مسلا حصل له مصاب اهو ما ادركش مسلا بدر ما يقعدش بقى عمال يقول وانا وانا لأ هو فعلا لو الانسان فينا صادق خلاص يستغفر الله يتوب الى الله لو افترضنا حتى انه انه بذنب يعني خلاص وبعدين ويعزم على عدم العودة فيما هو ات. وفعلا يعاهد ربنا ان ربنا عز وجل اشهده آآ الامر ده تاني او يسره له يغتنمه انما الشيطان بقى بيهزمه مرات يعني الشيطان يهزمه المرة الاولى ان هو يحبط ويهبط ومش عارف ايه وربما يسيء الظن بمولاه سبحانه وبحمده والمرة التانية ان هو بيوهن عزمه لما بيهن عزمه فتيجي فرصة تانية فما بيقدرش يروح بقى ما هو اصل انا اصلا وحش وانا مش كويس وانا مش عارف ايه يعني الانسان سبحان الله الانسان ممكن ما بين طرفة عين وانتباهتها يخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. ويعود لحاله كيوم ام يعني ربنا كريم سبحانه وبحمده مهما الواحد فينا واحد يكون يعني سبحان الله يعني ما هو ده كان بيبقى حاصل واحد متدنس بالمعاصي ومش عارف وايه والكفر والصد عن سبيل الله وكل اللي تقوله قوله مسلا بالليل آآ ويصبح عليه الصباح يكون مسلما ويحسن اسلامه ويكون من اهل الجنة سبحان الله نفس الشخص يعني اللي قلناه قبل كده ان القلب زي ما هو برضه يعني سريع التقلب من الطاعة للمعصية او من الحق للباطل وبرضه طريقة تقلب والحمد لله دي دي بقى ميزة من الباطل للحق وفعلا ممكن يتعمل له كامل يعني يعني يعاد تكوينه كاملا آآ رجب الساعة كم؟ ولته امه آآ وانا اوصيكم برسالة الميلاد الجديد. آآ يعني يقدر يرجع للحالة دي الحمد لله رب العالمين. طيب ليه بقى ليه بقى السلبية دي في النزرة الامر والسلبية في التعامل مع الامر خلاص والله انا قصرت انا اخطأت هفترض جدلا. فاتني شيء خلاص يعني اسأل ربنا عز وجل انه مسلا ايه يبلغني بنيتي واملي ما لم ابلغه بجهدي وعملي آآ اسأل ربنا انه يعوضني خيرا. اسأل ربنا انه ييسر لي بعد كده حاجة آآ لان ما حدش يعلم يعني لعل فعلا ما كانش خير الانسان او الامر ده مش خير الانسان يعني فاحنا مش عايزين اللي هو الشخص اللي ما لا يكاد يشعر بمنتهى البرود بيتعامل مع المسألة ويقول لك عادي الحمد لله بقى مش ولا اللي حتى يكون في داخله كويس ان انا يعني يعني الاعباء والمشقة بتاع الامر ده ما كبتهاش. ولا احنا برضه عايزين الشخص اللي هو بيبقى عنده خوف في هيستيري او عنده خوف للاسف الشديد غير من ضبط او عنده يعني لوم زائد لنفسه آآ يرتقي لجلد ذات او لاحباط. مش عايزين الصورة بل عايزين نكون عمليين نكون ايجابيين اكتر لما تحصل حاجة زي كده نتوب الى الله ونستغفره نتضرع الى الله سبحانه وبحمده نسأل الله سبحانه وبحمده انه لا يحرمنا بنوايانا وامالنا ما قصرت عن الوصول اليه جهودنا واعمالنا آآ فعلا نعزم على ان احنا آآ اذا اتاح الله لنا فرصة بعدها نجتهد في ان احنا نريه من انفسنا خيرا هنا سيدنا انس ابن النضر غاب عن عن اول قتال اه قاتل الله فيه قاتل المسلمون فيه المشركون او المشركين فهو قال اه ليرين الله ما اصنع لان اشهدني الله قتال المشركين لايران الله ما اصنع سيدنا انس قال حاجة جميلة بقى قال ايه؟ قال وهاب ان يقول غيره. دي جميلة ان انت برضو ما تايه سبحان الله! طالما انت في العافية ما تلزمش نفسك بالزامات انت لا تدري لا تدري انت ممكن اصلا ما تقدرش آآ تلتزم بهذه الالتزامات يعني هعمل وهودي لأ قل يعني هجتهد ان شاء الله اكون افضل هكون احسن بازن الله لان اللي بيحصل ايه؟ ان بعضنا لما بيسقط او بيقع او مسلا بيخطئ او بيفوته حاجة لما بييجي بقى بيوعد او اللي بينذر بيوعد وبينذر بحاجة سقفها عالي اوي طب ما ممكن فعلا خلينا واقعيين ممكن فعلا تكون انت لم توفق لهذا الخير او آآ يعني ما انبعثتش ليه بسبب فعلا ان انت عندك اشكال ان انت مسلا ربك يعلم ان في قلبك مرض وربما كنت هتتأذى من حاجة زي كده اه فممكن المرة الجاية نكون احسن اوي بس ما تكونش بقى اللي هو التوب يعني فلذلك بناء عليه بلاش فكرة ايه انك تحط سقف عالي قوي وخلاص من الوعود والنذور. ولذلك اصلا يعني آآ يكره العبد ما يسمى بالنذر المعلق لكن لا بأس بالنذر المطلق. يعني واحد يقول ان شاء الله انا انذر ان شاء الله ان انا اتصدق يعني اكبر على قد ما اقدر. ونذرت لربنا ان انا مثلا من وقتي ومن جهدي حاجة اللي هو النذر المطلق يعني مش معلق بحاجة معينة. انما النذر المعلق يستخرج به من البخيل اللي هو ايه؟ يا رب لو البت نجحت هعمل كزا. لو الواد اتجوز مش عارف هعمل ايه. لو انا مش عارف ايه انما يستخرج به من البخيل فهذا بعض العلماء بيقول بكراهته يعني ان هو يكره الانسان يكون تعامله مع ربنا كده آآ وبيلزم نفسه بالزامات ممكن ميقدرش يقف بيها يعني فعلا هو بيوجب على نفسه حاجات ويلزم نفسه الزامات ميقدرش يوفي بيها والوفاء بالنذر ده واجب واجب واجب يعني ده ده ده من افرد الفرائض الوفاء بالنذر اصلا يعني هو كده يلزم الانسان في رقبته ما يجيش يقول بقى اصل انا مش عارف ايه هيلزمه في رقبته هيخش في حسبة كده يعني صعبة الاولى الانسان لما ينزل ينذر لما يسمى بالنذر المطلق. النذر المطلق ان شاء الله ربنا كانك زعلان رغم انها يعني اه المنع منها قد يكون هو قمة العطاء وفعلا والحرمان منها قد يكون هو قمة الاحسان لك فانت وكأنك بتفرض على ربنا شيء معين وانت اصلا انت ما تعلمش العواقب ايه بالضبط يعني المهم يعني الشاهد ان الانسان آآ لما يفوته خير ولا يفوته حاجة آآ ويجي ويجي يعد بلاش الوعد اللي هو ايه السقف بتاعه عالي لان انت ممكن ما تقدرش تلتزم به لان انت لما تتكلم مع ربنا يا سبحان الله احنا كبشر لما يجي واحد مسلا يقول ايه ما تقلقش ومش عارف اعمل كزا وكزا وهزبط لك الدنيا والاقيه ما وفاش انا نفسي كانسان بزعل اقول له طب معلش كنت قعدت بحاجة على قدك. لو انت الحاجة مش هتقدر تعملها او مش هتقدر تأتي بها بالضبط. طب انت بتبتعد بها ليه يعني كنا خلينا على قدنا فاحنا نفسنا كبشر ما بنتقبلش فكرة ان واحد يعمل ايه؟ ان واحد يبالغ اوي في الوعد بحاجة ويعني يعني ويدي سقف كبير وامشي التزم بكده. طب ازا كنا احنا كبشر احنا كبشر يعني ما بنقبلش الصورة دي طب احنا ازاي يعني عايزين نعمل كده مع ربنا ان واحد يقول لي انا هعمل وهعمل وهعمل ويجي في الاخر هو فعلا وعد وعود يعني اكبر بكتير من امكانياته اكبر بكتير من قدراته المهم يعني فالشاهد اللي اقصده هنا ده ده ملمح لطيف جدا يستوقفنا ان آآ ان كلام سيدنا انس لما قال وهاب ان يقول غيره. طيب فلما تنام احد هنشوف بقى يعني سيدنا انس ابن النضر قال الكلام ده وهنا بقى يجيني اختبار ولذلك فعلا لو هو الانسان اصلا صادق في طلب حاجة لو هي حتى فادته ربنا عز وجل اما يبلغه اجرها او يبلغه عينها بين واحد كان نفسه في شيء معين. نفسه في باب من ابواب الخير نفسه في طاعة. بس فادته. فادته بقى لاي سبب من السبب فاما ان ربنا عز وجل يبلغه اجرها وهيعوضه عنها. او يبلغه عينها. هي نفسها تيجي تاني. تتكرر تاني. سبحان الله! كده بيحصل كتير جدا. ان بعض ناس سيبهم صادقين واخوات نحسبهن صادقات اه سبحان الله يكون مسلا كان نفسه في حاجة معينة اوي او حريص حرص شديد جدا على انه يدرك الشيء ده فخلاص فات وقته او مر امره وهو لم يدركه وهو كان عنده عذر فعلا او كان عندها عذرها وكان صادق فعلا او كانت صادقة لكن مر الامر فيشاء ربي سبحانه وبحمده ان هو الانسان ده بعد كده الامر ده ييجي تاني رغم انه ما كانش مرتب انه ييجي تاني. وكأنه انما وكأنه انما جاء له وان شاء الله نحتسب على الله ان يكون مش بس العين يتكرر لان الاجر تكرر يبقى هذا الشخص اللي في اللي هو كان صادق فعلا وفاته شيء اما اما الاجر يتكرر او العين تتكرر الاجر والثواب يتقرر له ان شاء الله ربنا يقرره له او يكتبه له. ويعوضه آآ خيرا. او ان عين الشيء ده تتكرر ماشي لكن هنا بقى التحدي هيبان بقى الصدق في الايه؟ في الحاجة اللي قدامك بقى. يعني الصدق من الاول ان الحاجة تتكرر له تاني سبحان الله وما ذلك على الله بعزيز. والصدق آآ هيبان بقى في اداؤه. يلا اديك انت في الحاجة دي بقى وريني هتعمل ايه يعني ما هنشوف ماذا ستفعل. المهم فلما كان يوم احد من العام المقبل شهد شهيد احد طيب هنشوف بقى ايه اللي حصل مع سيدنا انس ابن النضر في ساحة المعركة فانكشف المسلمون فقال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني ايه اصحابه وابرأ اليك مما صنع هؤلاء. يعني المشركين يبقى اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني الصحابة المؤمنين وابرأ اليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين طيب ثم تقدم بسيفه فرأى سعد ابن معاذ رضي الله عنه منهزما يعني راجع لورا يعني فقال له انس اين يا ابا عمرو؟ اين؟ اين الجنة ورب النضر اني لاجد اني اجد ريحها من دون احد قال فقاتلهم حتى قتل. قال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع قال انس فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف او طعنة برمح او رمية بسهم. ووجدناه قد قتل ومثل به المشركون. فما عرفه احد الا اخته ببنانه قال انس ونزلت هذه الاية من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قال انس فكنا نرى او نظن ان هذه الاية نزلت فيه وفي اشباهه فكنا نرى او نظن ان هذه الاية نزلت فيه وفيه اه اشباهه. تمام ووقع عند يزيد ابن هارون كما فيفتح الباري عن حميد فقلت انا معك فلم استطع ان اصنع ما صنع ده كلام سيدنا سعد وظاهره انه نفي استطاعة اقدامه الذي صدر منه حتى وقع له ما وقع من الصبر على تلك الاهوال بحيث وجد في جسده ما يزيد على اه اه ثمانين من طعنة وضربة ورمية. فاعترف سعد بانه لم يستطع ان يقدم اقدامه ولا ان يصنع صنيعه الحقيقة يستوقفني جدا في سيدنا انس ابن النضر المثال ان الصادق للشخص اللي عمل ايه شخص آآ الايجابي لو صح التعبير آآ الشخص اللي هو اللي هو يؤثر في الواقع ولا يتأثر به اه الشخص اللي هو اه يراعي الواقع ولا يتأثر به زي ما احنا قلنا قبل كده في يعني المفروض احنا الواقع نراعيه لكن لا نتأثر به آآ ده ده مثال صرخ على كده. من الاول خالص لما فتوا لما فتوا غزوة آآ بدر ما قعدش برضو يولول ويندب حظه ما عدش برضو يجلد ذاته وما احبطش ما قعدش ما تعاملش تعامل تعامل سلبي يعني. لا يعني اتعامل تعامل آآ ايجابي جدا مع المسألة وعزم فعلا على ان لو ربنا اشهده قتال المشركين بعدها آآ ليرىن الله منه ايه ما يصنع يعني دي نقطة. الكلام ده اتكرر في داخل الغزوة لما انكشف المسلمون في احد وحصل ما حصل يعني مما لا يخفى على شريف علمكم وعلمكن فبردو كان حد ايجابي جدا طيب الناس قالوا قتل رسول الله فبقى خلاص قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله يعني برضو ما كانش شخص يعني هو شخص عملي برضو ما قعدش يندب حظه ويولول ويقول ده انا مش عارف ايه انا شكلي مش صادق. يعني حتى المعركة اللي دخلت حصل فيها كزا وحصل فيها كزا حصل فيها كزا. ده انا مش عارف ايه انا كزا. انا شكلي شوق مع المسلمين. انا مش عارف ايه او احبط او قال خلاص انا اصلا مش كويس وكزا ويفر مع من يفر ولا مسلا يجلس مع يقعد مع من يقعد؟ لا ما فيش حاجة من الكلام ده خالص برضه برضو تعامله كان سليم تماما يبقى سبحان الله مع مع المصيبة اللي حصلت تعامله كان سليم ومع المعيبة تعامله كان سليم المصيبة اللي حصلت ان هو ما ادركش الغزوة. ما ادركش غزوة بدر اصلا ومع المعيبة اللي حصلت اللي هو انك بعض المسلمين فروا وبعض المسلمين آآ قعدوا يعني وآآ وآآ عن القتال اه دي دي معيبة فهو لما حصل الكلام ده برضو قدامه هو لم يتأثر بهذا الكلام وقام يعني هو عاهد ربنا على حاجة هيقوم بها والله في وجود الناس مش موجود الناس فيه ما فيش. دي حاجة مهمة جدا بقى في صدق العهد. يعني انا عاهدت ربنا على شيء انا اتمه. والله سواء بقى الناس اللي قدامي دي تستاهل ما تستاهلش اه سواء الامر مسلا اه بقى غير الاول مش عارف ايه ولا هو زي ما هو خلاص انا عاهدت آآ يعني ربنا على حاجة خلاص انا ملتزم بها. وآآ والله الكلام ده يعني اه نسأل الله ان يعفو عن تقصيرنا يعني احنا محتاجينه جدا ان الواحد فينا لما يبقى عاهد خلاص يلزم عهده انا سبحان الله يعني من الحاجات اللي بتحضرني جدا ان ربنا مثلا تكفل لنا بانه هيرزقنا مؤمنين كافرين هيرزقها. وما من دابة في الارض الا على الله رزقها فيجي بعض عباده يكفر يعصي فربنا ما يعني ما وعد به لا يخلفه لا يخلف ما وعد به واللي تكفل به للانسان ده يظل حاضر الى ان ايه؟ الى ان يلقى هذا الانسان ربه آآ احنا للاسف الشديد كتير مننا لما بيقول حاجة وبيجي يخلفها احنا مش لازم بنخلفها عاملين كتير بنخلفها متأولين. متأولين ازاي؟ الزروف اتغيرت. الاوضاع ما بقتش زي الاول اصل ايوة الكلام ده انا كنت قايله على اعتبار لو انت كزا. انما لو انت كزا ما كنتش كزا. لأ طب ما انت انت ما كنتش قايله على الاعتبار ده يعني كتير من عهودنا ومواثيقنا احنا بنبقى بنعاهد عليها والله بص معك في المنشط والمكره في السراء والضراء واحد مسلا يقول لزوجته والله ايا كان كزا كزا كزا وهي تقول له ايا كان كزا كزا. واحد يقول لي مسلا صاحبه في الشغل او زميله مسلا في العمل والله يجعل على الخسارة احنا مع بعض تلاقيه معه في المكسب ولما تيجي الخسارة يقول له لأ اصل الاوضاع اتغيرت بقى وبعدين انا كان قصدي على المكسب بس انت اللي مش عارفها طب ما انت انت عاهدت ربنا انت انت بتضحك على مين ولا انت بتغش مين انت المفترض تصدق في عهدك مع الله. مش مهم الناس بس مع الله بقى انت المفروض انت عاهدت ربك تصدق مع ربك المهم يعني انتبهوا لدي لان احنا لما الشيطان بيوقعنا في فخ آآ اخلاف الوعود آآ او عدم الوفاء بالعهود كتير جدا بنبقى متأولين مش عامدين نبقى متأولين مش عاملين متأولين يعني عندنا يعني بنطلع حجة يعني عندنا عذر يعني الاوضاع اتغيرت اصل انا مكنش قصدي كده تماما ومش عايز اقول يعني التأول ده بيبقى اشبه بالكذب يعني صراحة. لان بيبقى الانسان اصلا عارف هو في قرارة نفسه ان هو اصلا كان وعده ما لوش علاقة بالظروف او له علاقة باللي هيحصل بعد كده. المهم يعني فالشاهد ينتبه للمسألة دي سيدنا انس ابن النضر الحقيقة بيعلمنا درس مهم جدا في مسألة ان انت ما لكش دعوة بالواقع. كتير مننا لما بنشوف الواقع المؤلم سبحان الله انا يمكن موقف تنقص النظرة ده من الحاجات اللي ايه اللي الواحد زمان قوي يذكرها يعني كنت اول مرة قرأته قرأته في كتاب سور من حياة الصحابة دكتور عبدالرحمن رأفت الباشا رحمة الله عليه آآ وموقف يعني الموقف ايه؟ يعني ما مرش من ذاكرتي ليه؟ لان فعلا كان ساعتها ولا زال يعني الواقع لو انت تيجي تبص كده على الواقع هتلاقي كتير من المؤمنين والصالحين واللي هم ينتزر منهم ان هم يكونوا مصلحين تلاقيهم قاعدين ومحبطين ومكتئبين وآآ منهم اللي بيفر ومنهم اللي قاعد وهو يعني المفروض يقوم. شف كده. وتشوف بقى على الجانب الاخر المجرمين الظالمين تلاقيهم لأ يعني واقفين وبيعملوا وبيودوا وبيروحوا وبيجوا فيهم نشاط وفيهم ايه وفيهم يعني جهد كبير في الصد عن سبيل الله استفرغوا كل صيام في الصد عن سبيل الله. فانت بتقف تتفرج على المعسكرين وانت هتختار مين اكيد مش تختار اللي بيصده عن سبيل الله وغيرهم دول وبرضو مش هتختار انك تفر يعني من ميدان الاصلاح. ولا تختار انك تقعد عن الاصلاح وانت تقدر على كده فكتير من الاسف من الصالحين بيقع في براثن بقى الاحباط ده او في براثن الفرار تقدر تصلحه صلحه ابذل انت جهدك قم بدورك. ده اللي عمله سيدنا انس ابن النضر ما ما قعدش ما تعللش. ده بقى اشكال تاني ان كتير من الناس بتقعد تتعلل بالواقع بقى وفي ناس بقى ربنا بيلهمهم ان هو لأ يعني فعلا اعتذر اليك مما جاء به هؤلاء وابرأ اليك مما صنع هؤلاء واعتذر اليك مما صنع هؤلاء وابرأ اليك مما صنع هؤلاء. وكلام جميل ودقيق جدا. يقول اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني هو بيعتذر عنهم وبيعتذر يعتذر عما فعلوه يعني بيعتذر عما فعلوه آآ فتشوفوا بقى يعني آآ يعني علاقته بربه وبرضه يعني حسن ظنه باخوانه او برضه مش قاعد بقى اللي هو انتم انتم فيكم وانتم فيكم وانتم وانتم وعمال بقى شايف نفسه بقى اللي هو بقى ايه زي ما بيقولوا بقى يعني مجدد الدنيا وعمال بقى ينهي على اللي قاعدين وعلى الفار وله كالفرار القائد يعني وهو بقى شايف نفسه بقى انه كأن ما فيش حد زيه بيعلن براءة صريحة من المجرمين وما هم عليه ومن الصداد عن سبيل الله سبحانه وبحمده شفت انه سلوك هايل جدا جدا في الواقع يعني شيء يستحق فعلا ان ان يقتدى به فيه انه سلوك مهم جدا في الواقع ان انت ما تشغلش بالك بمن قعد لا من فر ولا من فعل ولا من قصر آآ يعني سل الله له العافية وسل الله له الهداية واعتذر لله عنه يعني او عن ما فعله آآ وبرضو ما تقعدش تستنزف طاقتك في ان انت عمال تلعن في الزالمين ومش عارف آآ تتابع فيهم قلت لهم لأ قوم قوم خد خطوة ماشي؟ آآ بدل ما انك تقعد تشتكي للظلام الف عام خد خطوة. انما للاسف الشديد بقى تلاقوا احنا طاقتنا مستنزفة في الجزئية دول الواقع بتاعنا. الكلام ده حتى بيحصل في البيوت يا جماعة ممكن تلاقي مسلا يعني مسلا زوجة هي مسلا عندها مش عارف حماتها تعباها وقارفاها وعمالة تأزي فيهم وعندها مسلا جوزها ما بياخدش اي موقف ومش عارف وايه وبتاع فتلاقيها نص طاقتها رايحة مع انها عمالة متضايقة من جوزها وان انت مش عارف هي ما بتاخدش اي موقف والنص التاني رايح على حماتها ويجي لك ويحط فيك ومش عارف وايه والحوارات اللي الناس بتقعد تعملها دي يعني طاقتنا بتستنزف حتى كأمة في الواقع بتاعنا دلوقتي ان انتم تلاقوا طاقتنا رايحة فين يا اما للناس حتى مسلا لما تحصل ازمة مسلا او يحصل مشكلة مسلا في بلد من بلاد المسلمين تلاقي مسلا نص نص الطاقة رايحة بقى للمجرمين وعملوا مش عارف ايه ومسلا برامج مش عارف توك شو تسخر ومش عارف ونقعد عمالين متتبعين اسكت عملوا اسكت عملوا اسكت عملوا وعمالين مش عارف ايه ونشوف لهم حاجات ونعمل لهم مش عارف فيديوهات وقاعدين قاعدين لهم قعدة جدا جدا طيب ونص الطاقة التانية رايح فين؟ رايح فين؟ رايح بقى فين؟ اولئك المتخاذلين اللي مش عارف ايه اللي ايه عشان ما عملوش زينا انا مجرد انه ما عملش زيي بصرف النزر عن اللي عملته صح ولا غلط او هو الاصح ولا مش هو الاصح؟ لا لمجرد انه مش زيي انا بقى عمال ايه اشتم فيه واقول فيه اولئك اللي مش عارف ايه واولئك ايه اولئك ايه واولئك ايه فبقى النص الطاقة نص الطاقة راح في الانشغال بالمجرمين والظالمين والنص تاني راح بالانشغال بالصالحين اللي في زنه هم اه متخاذلين ولا قاعدين ولا كزا. نصرح احنا ونصرح هنا. من الاخر كلها راحت في الانشغال الايه؟ اللي ما لوش اي لازمة بالاخرين. رغم النبي صلى الله عليه وسلم كانت وصيته واضحة جدا. اما قال عليك نفسك وعليك نفسك يعني في اوقات في اوقات الازمات في اوقات الفتن الانسان ينشغل بهو هيعمل ايه هو انا انا انا هعمل ايه يعني سبحان الله آآ قال له قال له آآ قال له امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك يعني امسك عليك لسانك وفر طاقتك ليسعك بيتك اكيد اكيد فيه ميدان تقدر تعمل فيه حاجة تقدر تصلح فيه اه ابكي على خطيئتك اشغل بالك باخطائك انت بس مش باخطاء غيرك. والله الثلاثية دي انا قلتها مرارا وتكرارا عاصمة للانسان انما احنا بنبص على حالنا كامة بنبص مسلا على حل الدعوة على حل اصلاح على حل القرآن اي حال من الاحوال بتلاقي طاقتنا مستنزفة في كده حتى على مستوى المشكلات اللي في بيوتنا. تلاقي مسلا نص نص الطاقة رايحة للايه؟ للي هم المخطئين اه اللي عمله ودوا ودوا والنص الطاقة التانية رايح رايح لمين؟ رايح للي هم الساكتين او القاعدين. لا يعني انت معلش بقى طاقتك دي كلها وفرها في ان انت بقى تبدو من المصلحين تصلح اللي افسدوها هؤلاء الظالمين تصلح القاعدة عن اصلاح واولئك الساكتين او المتخاذلين حسب آآ حسبي ظنك يعني اه مشغولين بغيرنا اكتر من انشغالنا بنفسنا انشغلنا باللي احنا ينبغي ان احنا نعمله. ولزلك ربنا علمنا الكلام ده لما قال تلك امة قد خلت لها ما ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون انتم هتسألوا عن عملكم وانتم مش هعملهم هم انما للاسف الشديد الطاقة بتستنزف في هزه الاشياء. والكلام ده زي ما قلنا حتى بيحصل في البيوت تلاقي مسلا الراجل مسلا فيه مشكلة في البيت. هو عمال كل اللي شاغله الست وانت اصلك لو بتعملي وانت وانت كزا وانت ما بتعمليش كزا وانت اللي مقصرة في كزا وانت كزا. او انت السبب في كزا. انت اللي افسدتي كزا وانت اللي دمرت كزا او المهم الطاقة تستنزف في كده وخلاص. يا سيدي ده ما لكش دعوة بغيرك بقى. انت ركز انت في اصلاح امرك برضو تبقى هي كست اهو اصل انت بسبب انت بسبب اصلا سكوتك ده وبسبب تقصيرك وبسبب مش عارف ايه وبسبب كزا. فاحنا وصلنا لكزا. احنا كنا زماننا مش عارف ايه برضو او تقعد تقول له ما انت بسبب اللي اخطائك القديمة وبسبب مش عارف كزا وبسبب الاخطاء اللي لا زالت مستمرة احنا مش عارف طب احنا مشغولين ليه قوي بغيرنا كده ماشي لو احنا والله هنقدر نقول كلمة كده نصح خير. بس طاقتنا كلها تسخر ان احنا بنفسنا نباشر الاصلاح. ما نستناش حد لأ احنا قاعدين مستنيين مستنيين ان المجرمين والزالمين يهتدوا او يعترفوا اه او مستنيين ايه ان الناس اللي هم المتخاذلين على رأينا او المتكاسلين على رأينا يبقوا زينا بقى يبقوا قولوا بقى ويعملوا وبيودوا وخلاص انما ان احنا نفسنا بقى ناخد خطوتنا ونحاول نصلح ولا نجتهد للاسف الشديد الشيطان فعلا بيصرفنا الشيطان فعلا بيخلي طاقتنا تروح في اللي ما لوش لازمة الحقيقة اه يعني استوقفني جدا موقف سيدنا انس ابن النضر هو هو ما شغلش باله باللي عملوه المؤمنين آآ هو نصح بس وسخر كل طاقته لان هو يبقى عكس الصورة اللي هو بينكرها وفي نفس الوقت يعني بردو ما شغلش باله باللي عملوه المجرمين هو اجتهد في ان هو يصلح على قد ما يقدر. وده يعني للاسف احنا بقى عندنا قاعدين بالاحوال وقاعدين بالاقوال ازاي قاعدين بالليل؟ يعني في قاعدين بالايه؟ بالاقوال ايه؟ قال لهم انتم ايه؟ انتم والله مش عارف آآ قاعدين وما بتعملوش ومش عارف ايه طيب. تيجي تبص له بقى على مستوى على مستوى الاحوال يعني شخص يبقى المشكلة اللي هو انك تنكر على حد حاجة فتقع فيها العرب كانت تقول رمتني بدائها وانسلت فتقعد تقول لواحد انت كده قاعد وما بتعملش حاجة طب انت بتعمل ايه؟ انت برضو ما بتعملش حاجة انت الحاجة اللي بتعملها انك بتتكلم علي واضحة دي؟ يعني نجد في البيوت مسلا الزوجة تقعد تقول لزوجها انت خليك كده وما بتعملش حاجة وما بتصلحش حاجة وما بتساعدش مش عارف في اللي كزا ولع يلا طب انت بتعملي ايه هي هي بتعمل انها بتتكلم عليه هو بتضايقه هو بس بالزات ما بتعملش حاجة فعلا واقعيا يعني. هو يقعد يقول لها ايوا انت خليكي كده وانت مش عارف ايه وانت وانت وانت طب انت ايه اللي بتعمله ما بيعملش هو اللي بيعمله انه ان هو بيكلمها هيه يعني سبحان الله من الحاجات اللي بتحضرني في قصة اصحاب السبت. انا كان عندنا تلات فصائل. الفصيل اللي وقع في المشكلة اه اللي ارتكب المنكر ده والفصيل فصيل المفروض يعني ان هو من الصالحين لكن الفصيل ده للاسف هو سكت على اللي عملوه الجماعة دول ما حتى ما انكرش عليهم ولا حاول يصلح يعني وفي فريق تاني والله حاول يصلح آآ عارف انه مش قادر يصلح يعني بالاعمال او الاحوال بس يقدر يصلح بالاقوال فحاول يعني خاض محاولة يعني من الحاجات الغريبة ان تجد الفصيل اللي في النص ده عمل ايه بدل ما يروح يكلم اللي اخطأ راح كلم اللي بيكلم اللي اخطأ ازاي؟ اه كده بجد والله. يعني راح كلم اللي بيكلم اللي اخطأ فبدل ما يتكلم على المخطئ يعني طب ما انت لك لسان وهو بتتكلم اشمعنى الكلام يعني يجي لده ممكن نفسر الموقف في ضوء حاجتين ممكن نفسره في ضوء ان هم مش عايزينهم يتكلموا لانهم كأنهم بيعروهم بيزهروا يعني خوارهم وجبنهم وضعفهم او ان هم لأ هم مش كده هم فعلا بيحبوهم وخايفين عليهم وشايفينهم هم اه لا يعني ممكن يسمعوا الكلام عن دول. فعشان كده بيكلموه بس في الحالتين ما انتم قادرين تتكلموا اهو ليه ما كلمتوش دول تستغرب بقى من ان لو افترضنا ان هم على الاحتمال الاول ان هم آآ بيكلموا دول عشان ما يعرهمش ويبينوا قد ايه قصورهم تشوف بقى المنطق المختل اللي موجود عند البعض يعني بدل ما انت بصورة اساسية يعني آآ تروح تعظ المخطئ او تنصح المقصر تروح تنكر على الشخص اللي بينصح المقصر باي منطق فهي بطاقتك طب لو كان عندك طاقة ما كت تروح النصح المقص احسن يعني مش تروح بقى للي بينصح المقصر وده للاسف الشديد منتشر في الفصائل الاسلامية دلوقت يعني كتير من الفصائل الاسلامية تلاقي مشغول ببعض يقول لك ايه ضلالات الشيخ الفلاني بدع فلان آآ مش عارف ايه فلان مش عارف الزي فعله طب ما شاء الله ما انت طالما كده عندك طاقة كده ما شاء الله بقى وبتعرف تتبع بقى الاخطاء والضلالات ومش عارف ايه. طب ما توريها لنا مسلا بقى في الناس اللي هم بيصدوا عن سبيل الله ولا في اعداء الدين يعني سهامك دي سلم منها المجرمين والزالمين والمفسدين والضالين والمضلين ولم يسلم منها اخوانك المؤمنين حاجة عجيبة جدا فعلا يعني بتحس ان هو نوع كده من من الفصام يعني انسان مش طبيعي. والغالب في الغالب بيبقى كتير منهم مرضى يعني ما بيبقوش طبيعيين صراحة ان انت يعني طب معلش طاقتك دي وفرها لكذا والله عندك بقى نصح ومش عارف ايه انصح بشكل لطيف بس طاقتك لأ هو قاعد قاعد كل قضيته في الحياة. في جامعات كده يعني جماعات وحركات كل قعدته في الحياة هو قاعد لضلالات فلان ومش عارف فلان وفلان يعني حبيبي على فكرة على فكرة العدو اهو لأ هو العدو هنا يا حبيبي العدو هنا هو المفروض يبص كده العدو كده لأ يبص كده مسلا مسلا في ناس على مستوى الافعال آآ زي مسلا جامعات التكفير والجماعات الجهادية وغيرها جماعة التكفيرية ومسلا دواعش وغيرهم يقول لك لأ قاتلوا الزين يلونكم من الكفار ولا يجدوا فيكم غلص. حبيبي طب ما انت وجه بقى وجه آآ سيوفك دي ووجه آآ آآ دباباتك اللي وجهها بقى لليهود مثلا الملاعين ووجهها للصليبين مثلا لاعداء الدين لا يوجهها لمين؟ للمسلمين اللي حواليه يكفرهم عشان يبقوا مرتدين عشان يعرف يقتلهم بدم بارد ما انت عندك طاقة هو عندك قدرات ده ده اللي عملوه في مسلا في بلاد المسلمين واللي عملوه في الصالحين يعني معزرة يعني او اللي عملوه حتى في حاد جماهير المسلمين والله لو عملوه في اليهود ده كان خلاص شكرا على اسرائيل هو هو ضلال هو هو ضلال على مستوى الكلام. مسلا الجامعات بقى المدخلية ومش عارف ايه والحوارات دي عمالين يشتموا في العلماء ويشتموا في الدعاة ويشتموا في المصلحين او من على اللي عنده السلوك بتاعهم مش هم الاسم بس عنده السلوك ده. قاعد كل اللي بيعمله في الدنيا في قنواته في محاضراته في كتبه ومقالاته ان هو قاعد للمؤمنين طب معلش ما تلف كده وتبص في الجنب التاني بص على الفاسدين والمفسدين بالعكس ليه بقى مع الفاسدين والمفسدين ايه؟ لا عادي بيتكلم آآ آآ نرجوا هدايتهم ونرجوا لهم الصلاح والمبتدع اداة اشد على الامة من العاصي اللي مش عارف ما له. والتاني ده بيرتكب كبائر وبيفسد ليل ونهار ما يتكلمش عليه خالص تلاقي مثلا بعض الصالحين اخوانهم من المؤمنين اللي اختلفوا معهم في مسألة او في مسائل تلاقيهم ايه؟ تلاقيهم عمالين نازلين فيهم طخ طخ طخ طخ طخ طخ طخ طخ طخ طخ ويجوا بقى مسلا ايه مع مع علمانيين وليبراليين يقول لك لا اصل احنا توافقين وعايزين نزهر سماحة الدين وسماحة الاسلام وسماحة. مم ما لكم كيف تحكمون استنزاء الشيطان بيستنزف طاقتنا يستنزف طاقتنا فعلا بدل ما الطاقات دي تسخر لما هو خير وتسخر لما فيه النفع بتسخر ان انا اصلح لأ طاقتي رايحة هنا ده انا بقول حتى طاقة الكلام يا ريتها بتتوجه صح طب انت المفروض عذرا بقى آآ تنصح كده بشكل لطيف يعني خلاص بتنصح وهنا مسلا تعظ وتنصح وانت بقى انت بايدك تصلح يبقى في واحد عنده اصلا مشكلة ان طاقته بتستنزف هو ما بيتعللش بالواقع بس بيعمل ايه؟ بس هو الواقع بيتأثر به بشكل زائد معنى ان هو بيتعامل معه غلط. يعني عنده طاقة وحركة. بس الطاقة والحركة متوجهة غلط متوجهة غلط ده فصيل. فيه فصيل تاني بقى هو بيتعلل بالواقع. تيجي تقول له يا عمي طيب نعمل حاجة ويعني نصلح والله نحاول اطفال المسلمين دول نعلمهم مفهمهم ننورهم نحاول مع مش عارف المسلمات نساء المسلمات نحاول مع نحاول ناخد خطوة يقول لك يا عمي انت الدنتال ده شفت عمله وعمله وعمله وعمله والمفسدين والزالمين والمجرمين والضالين والمضلين. هو كزا ويقعد محول من شأن الموضوع ده جامد جدا طيب تروح الجنب التاني تروح الجنب التاني الناس التانيين اه دول يتعلل بدول يقول لك وبص لي بقى ادي بص يا عم في حد بيعمل حاجة؟ ادي مش عارف ايه قاعدين وادي فلان ساكتين وادي كزا وما حدش يا عم بيعمل حاجة فبيتحلل بالواقع اللي حواليه في انه ايه؟ في انه يقعد وينام ويشبع نوم بيحاول اللي بنسميه تبرير التقصير تبرير التقصير وتبرير التقصير ابشع من التقصير نفسه يعني التبرير ابشع من التقصير نفسه ان هو مش عمره ما هيحاول يصلح ولا ياخد خطوة اصلا فما بيجيش بيبص للواقع اللي حواليه خلاص ما هو يعني هنعمل ايه تقول له يقول لك لا لا انت طيب قوي في حاجة اسمها كده اليأس ومحبط واحد مسلا في بيته يقول لها يا عم انت طيب قوي لا لا لا اصل انت ما تعرفش ايه وما تعرفش ايه وما تعرفش ايه في المكان اللي هو فيه. لا لا لا اصل انت طيب قوي فللاسف الشديد بنشوف الصورة دي آآ صورة حد مهول من الواقع بشكل كبير جدا فقاعد محبطا ما بيقضيش اي مصلحة يعني ولا اي حاجة وفي برضو عندنا صورة اللي بيهونوا من الواقع يعني برضه يقول لك يا عم ما تشغلش بالك بحاجة وسيبها ومش عارف ايه وعادي بسيط بسيط بسيط بسيط قليل بسيط ده عمل له اشكال يعني احنا لا لا نهول ولا نهول ولا نضخم ولا نقز. ماشي وبرضو ما ما نتعاملش غلط من طاقتنا ما تستنزفش في في الغلط. هو ده اللي بيحصل ان الطاقة بتستنزف في الغلط. سيدنا النبي سيدنا النضر حد بيوفر طاقته فعلا مش بس بس مش مش بس طاقته البدنية تقتل فكرية تقتل نفسية بيوفرها يعني عشان ما يروحش يستنزف طاقته الفكرية ولا طاقته النفسية. زي ما برضو ما استنزفهاش في آآ في احباط وجلسات وتحسر زائد على انه ما ادراكش بدء برضو لما جه في احد ما استنزفهاش في ان هو يقعد برضو يبكي ولا يولول ولا يفر ولا استنزفها بان واحد يقعد يلعن بقى في المشركين وعملوا وودوا مش عارف ايه وانتم السبب وانتم وانتم وانتم. يا عم قم خد خطوة احنا ما شاء الله علينا في ده في اللطميات بقى ماشي؟ ما شاء الله علينا يعني نقعد بقى نعمل ايه؟ لطميات لبكرة بقى ندور بس على حد كده المجرم ده ولا رغم ان يعني في بداية المراحل الاولى من الاصلاح النبي صلى الله عليه وسلم وجه وده توجيه حاضر للمؤمنين ان ايه ان ذرني ذرني ومن خلقت وحيدا. وذرني والمكذبين اولي النعم واعرض عن المشركين. يعني ان انت ما تنشغلش به. ما تخليش يستنزف جزء كبير من طاقتك. ايوة تبقى عارف بيعمل ايه. زي ما قلنا ما نهونش من الواقع بس ما تنشغلش بيه بدرجة او بشكل يخليك انت تحبط اصلا ويخليك انت يعني احنا محتاجين نوع المعرفة اللي اللي يخليني انشط مش اللي يخليني احبط بيخليني انتبه للخطر وانشط مش اللي يخليني يعني اتأثر واحبط يعني يبقى ده اللي احنا نريده فالمهم يعني للاسف الشديد بنشوف آآ كتير من المؤمنين او الصالحين يعني بيقع في هذا الاشكال بتبقى خسارة للاسف كبيرة اه لطاقته واه هو بقى بيكون للاسف زي ما قلنا يعني سبحان الله يعني اولئك المصلحون آآ اللي هم بيحاولوا ياخدوا خطوة مساكين هيلاقوها منين ولا منين هيلاقوها من من الصداد والحقاد ولا هيلاقوها من من الحساد ولا هيلاقوها من اخوانهم المؤمنين اللي هم مش فاهمين اصلا ولزلك والله في اوقات كتير يعني آآ التحديات الداخلية آآ اكتر اخطر من التحديات الخارجية التحديات الداخلية مسلا لحد من الصالحين باخوانه اللي حواليه من الصالحين في مؤسسات اخرى او في اعمال اخرى آآ وان هم يقعدوا بقى يسيبوه في حاله بس ده في حد زاته يعني ده ده تحدي اكبر من التحديات الخارجية من ان حد مسلا عدو له المسلمين بس يسيبوا بعض يسيبوا بعض في حالهم يعني كل واحد يسيب حد في حاله يسيبه يعني آآ حتى من المسلمين ما حدش يزلم حد وما حدش يصد حد عن سبيل والناس تسيب بعضها بس تسيب تسيب بعضها في حالها وخصوصا الناس الصالحين آآ مش هيحصل الكلام ده لا للاسف الشديد طاقات مستنزفة بشكل كبير جدا آآ في المسألة دي. سيدنا انس الصحابي بيعلمنا آآ ان احنا ما نستنزفش طاقتنا في الكلام ده. وده فعلا بقى من ايه؟ من الصدق مع الله وما بدلوا تبديلا مش بقى ده انا معك على الوعد وملتزم بالعهد لما تبقى الدنيا حلوة لما يبقى فيه بقى جو احباط انا هوقف لأ بالعكس ده هنا بيبان بقى النبي بني الصادق من غير الصادق في جو الهمة والنشاط تلاقيه شغال. يجي بقى جو مسلا ايه الفتور والاحباط تلاقيه بقى خلاص انا كده انا هو شغال معك طول ما الدنيا حلوة وبتاع ومش عارف تلقون مدحا وتجدون ثناء. لما بقى تلقون ذما ومش عارف وفي ناس تترصد بكم يركن بقى ويركن على جمب فالمفروض اللي هو عاهد او عد وما بدلوا تبديل. صدق فعلا معنى كلمة صادق. فما فيش السورة دي ولا فيه السورة دي. في الحالة دي طيب فالمهم بيقول فانكشف المسلمون فقال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني اصحابه يعني برضو مطولش لسانه عليهم ولا قعد يقول انتم يا كزا يا كزا يا مش عارف ايه سبب النكسة وانتم سبب كزا وانتم سبب كزا. ومش قاعد بقى ايه مش في في اوقات ما يصحش فيها التلاوم لا يصح فيها التلاوم ده لو ما لوش معنى ما قعدش بقى الاخوان المؤمنين او الصالحين يقول لهم كده رغم ان بعضهم اصلا بعضهم يعني مقصر فعلا بعضهم فر بعضهم اذ تصعدون ولا تلوون على احد بعضهم قعد بس هو طاقته ما تروحش هنا وقال اللهم اني اعتذر اليك ما صنع هؤلاء. طيب والمشركين ابرأ اليك مما صنعوا. بس انت يكفيك البراءة يكفيك البراءة واحنا للاسف الشديد بعضنا ايه؟ استاز في البراءة القولية واستاز في البراءة القلبية يعني في واحد هو بس ان هو بيبرأ قلبيا من من اللي بيعملوه المجرمين او الزالمين او المشركين بيبرأ قلبيا وممكن كمان يبرأ قولين بس تيجي تلاقي بقى يبرأ عمليا عمليا بقى تحاول تصلح ما افسدوه اا تحاول تحصن على قد ما تقدر الناس من من فسادهم وظلمهم واجرامهم وضلالهم واضلالهم ما يعملش كده فبيبرأ بيبرأ قلبيا وربما يبرأ قوليا لكن لا يبرأ عمليا. سيدنا انس ابن النضر ترجم لنا هنا اولا الحقيقة ما ينبغي ان تكون عليه البراءة ففعلا آآ تبرأ منهم آآ قلبيا وتبرأ منهم قوليا مما صنعوه وتبرأ عمليا بانه عمل عكسهم تماما هم بيفسدوا وهو بيصلح هم بيخربوا وبيعمر هم هم بيضلوا وهو بيهدي ويرشد فعمل عكسهم تماما طيب وامر اليك مما صنع هؤلاء المشركين ثم تقدم تقدم بسيفه خلاص بقى هي دي القضية مش بقى نقعد نتكلم نتكلم خد خطوة خد خطوة اصلاحية بدل ما تقعد عمال انت عمال تندبي في حزك وتقولي الواد والواد مش عارف ماله والواد ماله والبنت مالها ومش عارف ايه وجوزي ماله ومش عارف واختي مالها وحماتي ونقعد نقول والناس ومش عارف ايه والحياء والولد ده والطالب ده. خد خطوة خد خطوة بدل ما نقعد نلعن الظلام الف عام ثم تقدم بسيفه فرأى سعد بن معاذ طيب اهو اختبار في الطريق ما هو ده برضو يحصل اختبار في الطريق رأى سيدنا سعد ابن معاذ راجع طيب فقام بدور فقال له يعني صح انصح بس اهو شف بقى حجمت ايه ما تعطلكش فقال له انس اين يا ابا عمرو؟ لان فعلا في ناس يعني في ناس من القاعدين دول او اللي هم المتكاسلين او المخطئين من المؤمنين في منهم ناس كويسين قريبين اوي محتاجين بس كلمة دول بقى اللي ممكن تقول لهم الكلمة وحتى لما تقول لها يا اخي سبحان الله يعني النهاردة هفترض انا اخطأت وانا محبط وانا مش عارف ايه وانا جبنت وانا كذا ما تحطمنيش بزيادة يعني هو هو النهاردة المريض لما بيروح للطبيب بيقول له والله انا مش عارف انا مسلا يعني لو راح لطبيب نفسي قال له انا نفسيتي تعبانة وانا محبط ومكتئب ومش عارف وايه وكزا وكاره الدنيا. يقول له طب وتحب الدنيا ليه؟ ما هي الدنيا اصلا مش عارف ايه. اياك يا دنيا فانية ومش عارف يحصل لك كزا وبعدين ايه في ايه حلو في الدنيا؟ ده حروب في كل حتة ومشاكل مش عارف ايه وكزا ده بيقتله هو مش هو بيقتله بيقتله يعني فعلا بيقتله. ما هو نفس القصة انت واحد اصلا وهو محبط عشان هو تقعد تقول له انت فيك وانت فيك وانت فيك. ولزلك الاخطاء احنا عندنا نوعين من الناس فين هو الاستفصال في الكلام عن الاخطاء والكلام عن وتحليلها وتعليلها يقتله وفي نوع لا يكمله في نوع يكمله ونوع ايه؟ اقتله. ده واقع بنشوف ناس لأ لو انت هو اصلا محبطه متدمر ما تقعدش بقى تفصل وتقول له كزا كزا اصل انت كزا لأ وفيه واحد تاني الحمد لله مش محبط ولا حاجة بس هو اخطأ بالعكس ده ممكن يكون مسلا هو شايف نفسه او معجب بنفسه فهنا التحليل والتعليل بتاع الاخطاء آآ يكمله انما ده يقتله فلا ينتبه اليه. المهم فلقي سيدنا انس وقال اين يا ابا عمرو؟ مش منتهى برضه الاحترام انا برضو احنا كتير مننا لما مسلا حد يتقاعس او يتخاذل او يقعد نتطاول عليه فقال اين يا ابا عمرو اين؟ مساء واحدة حتى في بيتها راجل في بيته تلاقيه مسلا مراته مسلا يعني كان المفروض تعمل حاجة ما عملتهاش او زوجها بقى ونتطاول باسر انت اصلا كزا وانت كزا فقال اين يا ابا عمرو؟ اين اين طيب هيقول ايه؟ ما فيش اكتر من كده بس يعني لان في اوقات انت مش محتاج تتكلم كتير واتكلم عن نفسك بقى احسن بلاش تتكلم عن غيرك. قل اما انا ان شاء الله فسأفعل كذا. يقول لك اصل الواقع اهو مش قل له والله يعني انا ان شاء الله انا ناوي اعمل كزا كزا كزا كزا خلاص انا مش اتكلم عن نفسك وسبحان الله في اوقات الناس مش محتاجين كلام عشان يحركوا ناس محتاجين يشوفوا حد بيتحرك عشان يتحركوا زيه لان ده واحتسب النقطة دي ان انت لما بتتحرك لخدمة دينك تحرك النص لدينك او نصر لكتاب ربك انت الحركة بتاعتك دي دعوة اصلا دعوة صامتة انت بتاخد سؤال ناس كتير اتحركت لان هم بيقول لك انت طول ما انت بتتكلم بيقول لك ايوا ماشي ماشي كلام برضو كلام برضو ماشي كلام. قل يا عم ماشي. اتكلم براحتك. كلام برضو لكن لما انت ولزلك حتى كنت بقول لي مسلا الناس اللي مهتمة باحياء المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم وتقول لهم في احياء بالاقوال واحياء بالاعمال لأ ركزوا اكتر على الاحياء بالاعمال ان انت ان انت فعلا تجتهد في احياء المنهج ده في نفسك وفي غيرك انت بنفسك الحمد لله رب العالمين تبدأ تحييه في نفسك وتحييه في غيرك في تعليم غيرك وكلام من ده او في غيرك للكلام ده وحضه على الكلام ده لما الناس تشوف الكلام ده على الارض ده اقوى محرك لهم اقوى محرك بقى من الكلام والحوارات لان برضو الناس انت مهما كلمته هو عنده قناعاته انت مهما قعدت النهاردة تقول لزوجتك وانت وانت وانت لأ انت وريها اللي انت تريدها تكون عليها وانت وريه ان انت تريديه يكون يكون عليه لأ احنا طاقتنا بقى بناخدها من الاعمال والاحوال ونخليها في حياتنا فسيدنا انس بندر سبحان الله هنا هو الكلام اللي قاله سيدنا آآ سعد بن معاذ كلام قليل يا اين يا ابا عمرو اين اين؟ وطاقته كلها راحت لفين بيوريه بنفسه بقى. وفعلا يمكن اصلا هنجد ان سيدنا سعد بن معاذ لما حكى حكى احواله ما حكاش اقواله ما قلش من اقواله حاجة اصلا يعني ما قالش ان هو عمل وعمل وقال لي وقال لي وقال لي وقال لي خالص. ده هو بيحكي هو واحواله هو شخصيا. قال ايه عن نفسه؟ وعمل ايه في بعض الروايات فوالله ما استطعتم ما صنع يا رسول الله يعني اهو في هنا الف ما استطعت يا رسول الله ما صنع لا لا يعني هو لما شفته كده في حد زاته وهو لزلك سبحان الله في ناس كده ناس ربنا عز وجل بيجعلهم هم هم بيحركوا الناس باحوالهم ناس بتبص لهم همامهم بترتفع بتقعد بتفتكرهم بيفتكروهم بس انهم بترتفع بيشوفوهم همتهم بتزيد بينشطوا بيطمنوا يجتهدوا. كونوا كونوا هؤلاء الاشخاص يعني. في بيوتنا في بيوتاتنا وفي في مؤسساتنا في باقي لك لحزة وخلاص الحالة دي تيجي. فالانسان الصادق كده من الحاجات اللي بتساعده على صدقه شهود العاقبة شهود العاقبة الحسنة والعاقبة السيئة هو يشهدها هو في قلبه لو صح التعبير عين مفتوحة على الاخرة نافذة مفتوحة على الاخر في مجتمعاتنا كونوا هؤلاء الناس. الناس اللي هي يعني بتتحدث بالاحوال اكتر ما بتتحدث بالاقوال استعمل الاحوال اكثر من استعمالها للاقوال خليكوا للناس دي بصورة اساسية يعني آآ شفنا هنا سيدنا انس آآ ابن النضر ما اتكلمش كتير آآ ولكن قال آآ الجنة الجنة ورب النضر اني اجد ريحها من دون احد هي اللي عنده حلم ما هي حلمه ما هيتأثرش لا بالمخالفين والمناوئين ولا ولا بتكاسل الموافقين اللي عنده حلم حتى لو الناس كلها يعني قعدت هو مش هيقعد لو الناس لو مهما اتصدى عنه مش هيسيبه مهما اه خذل وكانت محاولات لاثنائه واحباطه آآ برضو مش هيوقف لان عنده حلم. هي دي القضية انت احنا لو احنا حلمنا بين عنينا لو احنا فعلا صادقين في طلبه اهم حد هيقول لنا ما هيشغلناش والكلام ده بيحصل في الدنيا على فكرة بتلاقي واحد مسلا بيقول ايه انا والله عايز اعمل المشروع الفلاني وياخد خطوات واحد بيكرهه يلاقي عليه ويخنق عليه ومش عارف ايه ويحاول يوقفه ما بيباليش بالكلام ده كله ويقع ويقوم ويقع ويقوم ويقع ويقوم واللي حواليه بيقعدوا يهبطوا منه يا عمي ومش عارف ايه انت بتهرج كزا دا مشروع فاشل انت بتضيع وقتك كزا كان غيرك نجح وانت اصلا نجحت في حاجة قبل كده عارف انت ازاي يا ابني انت مجنون ولا بيشغل باله الكلام دول ولا الكلام دول. اغلب الناس اللي نجحت في الحياة كانت كده اصلا كان عندهم ناس بيكرهوهم اعداء لهم هم بيعطلوهم وبيعوقوهم وكان عندهم ناس بيحبوهم بس هم كانوا بيهبطوهم ولا شغلوا بالهم بدول ولا بدول يعني كانه حط بس المهم اتأكد انك صح قمت واقف على ارض صلبة فعلا. حطوا قطنة في ودانهم من دول ومن دول قفلوا ودانه واشتغل ومضى في طريقه. اللي عنده حلم مش هيتأثر باللي حواليه اللي عنده حلم مهما كان الواقع اللي حواليه متعب ومهما كان صعب هو مش مش هيقف برضو هيكمل طريقه ويكمل مشواره يا ريت دي تتفهم ولذلك لما كنا نقول الله لا يخذل صادقا ابدا ابدا ليه؟ لان فعلا اللي عنده حلم اللي عنده حلم مش هيتوقف عنه ما يبدلش ما يغيرش. والكلام ده مهم جدا. كنا بنوصي به كتير والاخوات الصالحات في اعمال الخير اه ان فعلا لأ الانسان لو صادق لو صادق ما هيبدلش ما هيغيرش هيصدق فعلا في عهده ما يتأثرش بالواقع اللي حواليه. النهاردة بنقعد نشتكي بالواقع الازواج بيشتكوا من الزوجات وان هم مش عارف بيعوقونا وبيعطلونا والزوجات بتشتكي من الازواج واللي هم الاتنين بيشتكوا من الاولاد والاسرة كلها بتشتكي من المجتمع ومش عارف كل واحد عمال يشكي يشكي يشكي يشكي يشكي يشكي يعني كنت بقولها مسلا لما اخت تشرح بقى في طلب علم ولا تشرح مسلا في تعلم كتاب ربنا ولا في نصرة الكتاب باجيب ايه ؟ عندها علل واعذار ومش عارف وايه ، بس انت ما تعرفش جوزي ومش عارف اصل عيالي. واصلا ظروفي الاقتصادية واصل حاجات كتير كتير قوي الانسان لو صادق فعلا اللي فاته ربنا يعوضه اياه ويمنحه الاجر يتكرر الاجر او يتكرر عين الشيء اللي هو فاته يعني. المهم فربنا لا يخذله صادقا ابدا سيدنا انس ابن النضر يعني آآ قال باحواله آآ ابلغ مما كان ليقوله بكلماته المهم الجنة ورب النظر اني اجد ريحا من من دون احد هي دي القضية الانسان كأني اشتم رائحتها. وده بقى القضية ان شهود العواقب. شهود العواقب وان احنا بنسمع كلام ربنا وكلام النبي صلى الله عليه وسلم مش على انه آآ يعني اهو كلام لا احنا كأننا شايفينه بعنينا يعني لما ربنا يخبرنا انا كاني شايف بعنيا وهنا بقى حاجة عظيمة جدا اليقين في وعود الله سبحانه وبحمده اليقين فعلا في اللي ربنا وعدك به واليقين في اللي توعدك به الشهود حالة الشهود دي ان انت تشهده. سيدنا انس النضر بيقول كأني اشم الريح ده ده وقود ليه يعني الصادق محتاج امل وتفاؤل واستبشار ده وقود له. خلاص والصادق بردو محتاج شهود للعواقب عشان برضه ده وقود يحركه دايما. ان يبقى العاقبة متجسدة قدام عينيه. هو كانه شايفها واحد بيقاتل ومن وراءه الكلام ده يعني عارف ان بس هيعدي المرحلة دي ووراها بقى الجنة يعني زي ايه لم يمنعوا من دخول الجنة الا ان يموتوا. انت خلاص اعمل بس ايه فهو اه قاعد يعني هو شايف كده هو كأن واحد يعني في شاشة كبيرة اوي فيها المكان اللي هو رايح له وهو بيشتغل واحد بشاشة كبيرة كده شايف فيها الحاجات اللي بتعد دي مسلا في المكان اللي هو رايح له وهو عنده حاجات بيخلصها بايديه دلوقتي او عمال بيقوم بها ورايح. فما وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه. كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين هي دي القضية فشهود العاقبة فيفرق مع الانسان وبيفرق معه في صدقه لو ان الاخت النهاردة اللي شرعت في سبيل تعلم دي ولا في سبيل تعليم ولا في سبيل اصلاح لنفسها او لغيرها او كذلك الاخ لو شهد العاقبة ما ينتظره عند الله الله لو واحد فينا يشهد مسلا في مجلس زي كده ولا في مجلس وهو بيعلم فيه غيره ان الله وملائكته اهل السماوات واهل الارض حتى النملة في جحر حتى الحيتان في البحر يصلون عليه يستغفرون له الانسان استحضر كده ان هو ايه كل كل خطوة بياخدها في التعلم هي مرحلة بيطويها في في في الوصول للجنة من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به يقنع الجنة يا ريت لو بس دي هيكتسبها لانسان لو هو يعني يشهد الكلام ده ويحطه قدام عينيه هيفرق هيفرق في صبره عن المعاصي وعن المحظورات وهيفرق في صبره على الطاعات آآ او المأمورات وهيفرق ده حتى في صبره على المقدورات حاجات يصبر عليها وخلاص النبي قال فاصبروا حتى تلقوني على الحوض وكأنه بيدعوهم ان الحوض ده يتمثل لهم يشهدوا اللي هيحصل عليه فكل ما يعني يعني تخور عزائمهم او تفتر هممهم يفتكروا الحوض فيصبروا حتى يلقاه للنبي صلى الله عليه وسلم ان انتم هتلاقوا اثرة شديدة وهتلاقوا واقع واقع واقع ليس الواقع الذي تتمنونه تصبر حتى تلقون على الحوض هي دي القضية فده يعين الانسان على الصبر والثبات ولا شك. شهود العاقبة مهم جدا جدا جدا ومش مجرد ان انت تبقى عارف العاقبة لأ كلامي واضح شهود العاقبة يعني هو كانه يراها الجنة ورب النضر اني اجد ريحها من دون احد. وفي رواية من وراء احد قال فقاتلهم حتى قتل. قال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع. هي دي القضية هات سقفك الصادق بيجيب سقفه يبقى شفنا الصادق الصادق دلوقتي واحد ما بيتأثرش بالعوائق الصادق واحد ما بيستنزفش طاقته اه في ان هو يقعد يتكلم عن المشركين ولا يتكلم ما يستنزفش طاقته في الكلام ده اصلا الصادق واحد آآ عنده عنده شهود للعواقب والحقائق الشخص الصادق كده الصادق ده شخص بيجيب سقفه في السباق اجتهد ان يكون الاحسن عملا بيقول فما استطعت يا رسول الله ما صنعت. انا ما قدرتش اعمل اللي عمله قال انس وجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف او طعنة بالرمح او رمية بسهم. انتم متخيلين؟ واحد فيه حاجة وتمانين علامة. يعني تلاتة وتمانين لتسعة وتمانين علامة في جسمه ده اصلا كم حاجة وتمانين علامة ما بين بقى ضربة صيف او طعامة رمح او رمية بسهل ده ده الاصابات يبقى هو اتوجه له كم سيف وكم السيف توجه له كم مرة والرمح كم مرة والسهم كم مرة متخيلين يعني هو وجهه كم مرة؟ يعني الى اي مدى فعلا كان صادق صادق صادق بيجيب سقفه اللي هو يعني سيدنا احمد وبيقول لابنه يا بني والله لقد اعطيت المجهود من نفسي. هو انت لما تلقى ربك ما كنش فيه حاجة تقدر تعملها تاني وما عملتهاش وده ضروري جدا. المهم فسيدنا سيدنا انس آآ سيدنا انس ابن مالك بيقول آآ ووجدناه قد قتل ومثل به المشركون. فما عرفه او احد متخيلين يعني ايه ان جسة ما حدش عارفه خالص وعاش وسطهم وهم مش كتار يعني الا اخته اعرفته ببنانه باصبعه علامة باصبعه قال انس ونزلت هذه الاية من الرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سيدنا انس بيقول فكنا نرى او نظن ان هذه الاية نزلت فيها وفي اشباب. شوفوا الدقة يعني شوفوا الدقة ما بيجزمش وهو ده بقى ومعناه كزا بيقول نظن او ربما نزلت في كزا فيه او في اشباه ورغم انه يعني لا شك هو من ايه؟ من اهلها نكتفي بهذا القدر اليوم ان شاء الله نواصل باذن الله المسير مع هذه الاية العظيمة من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من ونحن منهم ينتظر وما بدلوا تبديلا اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر في وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسا. قد بدل ما هو ظلامه صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام