معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه فادخل يديه فاخرجهما من تحت الجبة. سبحان الله! عشان برضو ايه ده حكم! يجي بعد ناس هتلاقي في الزمن حد يقول لك لو ده ضيق خلاص كفاية بقى اعمل هنا وبعدين امسك دحين لا اذا اخرجهما من تحت الجبة فغسلهما الى المرفق ومسح برأسه ثم توضأ على خفيه مسح على خفيه ثم صلى الله عليه وسلم. فاقبلنا نسير حتى نجد الناس في الصلاة. قد آآ فاقبلنا نسير حتى نجد الناس الناس في احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ومن يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ربنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. وفي ليلة الجمعة يتجدد لقاؤنا مع سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم. ويعني انا انبه يعني الى ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تبدأ من ليلة الجمعة يعني تبدأ من ليلة الجمعة حتى مغرب يوم الجمعة. فاليوم في الشريعة يبدأ من مغرب اليوم الذي يسبقه. احنا حتى بنصلي قيام في في رمضان لما بنشوف الرؤية ان بكرة رمضان. الشاهد يعني فيعني من تيسير الملك ان تكون هذه الحلقات في هذه الليالي المباركات ليلة الجمعة التي يعني نعيش فيها مع حبيبنا صلى الله عليه سلم نسأل الله سبحانه وبحمده آآ الا يحرمنا من صحبته آآ من صحبة سيرته وهديه وسنته ومن هزه في الدنيا ولا من صحبته في آآ الجنة انه ولي ذلك والقادر عليه. احنا كنا في آآ هذه السلسلة نتحدث عن غزوة تبوك او غزوة العسرة. وكنا في الفصل الثاني منها اللي هو فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ خرج من المدينة متوجها الى تبوك. احنا عندنا تلات فصول استعداد والخروج لتبوك ثم فصل العودة تبوك. لان الحقيقة يعني غزوة تبوك او غزوة العسرة غزوة عامرة. زاخرة. يعني الاحداث والمواقف التي يتوقف معها واحنا العنوان الكبير اللي اخترناه لهذه الغزوة انها غزوة تزكوية بامتياز. طيب رحلتنا مع الاحداث ومن الاحداث التي مرت او التي حصلت في آآ هذه الرحلة احنا خلاص قربنا يعني او اوشكنا ان احنا نصل تبوك لكن هناك احداث مرت ذكرها اهل السير او او ذكرها تحديدا صاحب كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون الذي نقرأ منه. اقول اه اه روى ابو داوود في سننه والنسائي في السنن الكبرى بسند حسن عن سلمة ابن المحبق. رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى في غزوة تبوك على اهل بيت. فاذا في فناء البيت آآ قربة معلقة فسأل الماء فقالوا يا رسول الله انها ميتة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طهورها. في رواية النسائي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اليس قد دبغتها؟ قالت بلى. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان دماغها زكاتها. فان دماغها زكاتها. قال ابن الاثير الذكاة والتذكية الذبح جعل دماغ الجلد بمنزلة الذبح. فان جلد المذبوح طاهر. فان جلد المذبوح طاهر. طيب. اه المهم هذا واحد من الاحداث التي حصلت في الطريق الى تبوك. او في الطريق اه وفي اه طريق الصحابة في غزوة العشرة. تمام؟ اه في الحقيقة انا وقفت امام هذا الحدث. وقلت يعني هو لماذا يذكرونه في في الطريق يمكن طبعا اهل السير آآ هم بيسجلوا كل الاحداث اللي هي مم حصلت هم بيحاولوا يحطوا لها سياق زمني او يضعوها في الزمني ما والمسألة دي مسألة مهمة يعني. فهذا حدث نص الصحابي فيه على ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى في غزوة تبوك. ولذلك هذا في في في الطريق الى تبوك. من الاحداث التي جرت. آآ وطبعا طبعا حد ممكن يقول لي طب هو احنا كل حاجة صغيرة وكبيرة راحت وجت هنقف معها؟ طبيعي لان النبي صلى الله عليه وسلم يعني لا نعدم وابدا لا نعدم ابدا في اي موقف من مواقفه او اي حدث من الاحداث التي مرت عليه صلى الله عليه وسلم لا نعدم خيرا ابدا الحقيقة نحن مأمرون بذلك لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. وفي الحقيقة هذا من اكثر ما يميز آآ سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهاج النبي صلى الله عليه وسلم. ان منهاج الحبيب صلى الله عليه وسلم منهاج علمي عملي. ومنهاج آآ تقصيري تطبيقي فاحنا في الحقيقة نجد منهاجا آآ يعني لا نجد فيه اشكالا في التنزيل. المنهاج مش مجرد تأصيل لا نجد فيه اي اشكال في التنزيل والتفعيل. لان في الحقيقة هو المنهاج اصلا احنا شفناه من مواقف وعرفناه من الاحداث. وهذا يكون ولا شك اني اعمق في النفوس. آآ لا شك ان كل حدث يعني يكون فيه من الدروس آآ ما تحتاج اليه النفوس. طيب فهنا في هذا الحدث النبي صلى الله عليه وسلم اتى على اهل بيت. اتى على اهل بيت. في رواية النسائي انه اتى على امرأة فاذا في فناء البيت قربة معلقة فسأل الماء طيب آآ اه فناء البيت هو اه المتسع المتسع الذي امام البيت. يعني احنا كم طبعا مش متوفر دلوقتي بس زمان كده كان يبقى قدامها كده حاجة بيسموها فسحاية كده كانت موجودة يعني في الارياف مسافة كده متسعة امام البيت. او كانت في بعض الاماكن البيوت بيبقى فيه زي سور كده وفيه مساحة امام متسعة هذا يسمونه الفناء. آآ وبعد كده يكون ايه؟ يكون البيت لا ننسى. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم سأل الماء وفي رواية ابن حبان انه استسقى الماء. استسقى الماء او سأل الماء. آآ فقال فقالوا يا رسول الله انها ميتة. هنا طبعا آآ سبحان الله يعني من الحاجات برضو اللي تستوقفنا ان مشروعية ان الانسان يسأل الشيء ما تحتاجه يعني احنا طبعا عندنا الاصل ان الانسان لو انه يستطيع ان يستغني عن البشر جميعا فليستغنوا. لكن في اوقات بيجي بعض الناس بسبب سوء فهمهم لبعض النصوص ما بيدركوش آآ تلك القيود المهمة. يعني من اخطر الحاجات فيما يخص سنة النبي صلى الله عليه وسلم او فيما يخص الوحي او الاسلام ككل هي قضية ان يعني ايه ان ناس يعني يأخذون بعض النصوص ويتركون بقية النصوص. ويمكن ده اللي بيميز اهل العلم ان اهل العلم يجمعون النصوص كل النصوص الى بعضها البعض امامهم ثم يعني يتكلمون. عشان كده هو ده الفارق ما بين يعني الناس اللي عندهم علم والناس اللي هو ياخد نص ويطير به في جانب وربما يكون هناك يعني هذا النص مطلق هنا هناك ما يقيده. وهو عام هناك ما يخصصه وهذه ابواب يعني واسعة في علم اصول الفقه فبعض الناس بهذا النص يلغي قواعد كبيرة. يعني مثلا هنا واحد يقول لك لا يا عم ما فيش اي مشكلة انك تسأل اي حاجة واسأل براحتك وزي ما انت عايز مش مشكلة ما هو النبي اسأل اهو. ونجد ان برضه في الجانب الاخر بعض الناس لا هو يحرك السؤال تماما يقول لك ما ينفعش ولو سألت يبقى انت كده مش عارف ايه يبقى انت عندك مشكلة في علاقتك بربنا عندك مشكلة في توكلك على ربنا عندك مشكلة يا اخي تسأل ربنا يعني سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم هو رأينا في هذه الرحلة كيف اجرى الله على يديه المعجزات وهو يعني صلى الله عليه وسلم له من الكرامة على الله ما لو رفع يديه لانزل الله الماء من السماء. لكن النبي صلى الله عليه وسلم يعني هديه نتعلم منه ففعل ذلك انه استسقى الماء او سأل الماء. ففيه مشروعية ان يسأل الانسان الشيء متى ما احتاج اليه واضطر اليه. انما لو وان الانسان له سبيل له سبيل الى انه يعني آآ يعني لا يحتاج الى هذا الشيء ولا يضطر اليه. فليس عليه حينها ان يفعل الان ليس عليه حينها ان يفعل تمام آآ وله ان يصبر وهذا يستحب له هي دي القضية ففي فرق ما بين مشروعية هذا الشيء واباحته وما بين ان احنا نعتبره قاعدة يعني نسري عليه. فلا بأس ان يسأل المرء بعض حاجته لو انه لا يجد يعني في في الاسباب الارضية لا يجد في الاسباب الارضية ما يسد به هذه الحاجة. طيب ده وجه مهم برضه يعني يفهم في ضوءه هذا الكلام. فالنبي سأل الماء لاي مقصد من المقاصد او استسقى الماء يعني مع الماء مش هيبتغى بس للسقيا يعني. تمام؟ طيب آآ وهنا بردو جواز ان يكون هناك تعامل بين الرجل والمرأة الاجنبية. يعني جواز التعامل لان برضو بعض الناس اللي بتقفل كل الدنيا وبتسد الدنيا وبتقطع الدنيا. جواز التعامل بالضوابط الشرعية ولا شك. يعني هذا لا لا نزاع فيه. بالضوابط الشرعية. لكن هناك جواز التعاون بين الرجل والمرأة الاجنبية لهذه هذه امرأة امرأة اجنبية آآ الله اعلم بحالها يعني ليس ليس في علمي انا ما اعرف به حالها. لكن النبي النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معها هو ولا شيء في ذلك التعامل معها بالضوابط الشرعية. حد هيقول لي وكان ذلك قبل نزول الحجاب. احنا بنتكلم على تبوك. انا مليون في المية بعد نزول الحجاب طبعا. الحجاب في الاحزاب خمسة هجرية. احنا بنتكلم في تبوك في تسعة هجرية. يعني وكان زلك قبل مش عارف لأ احنا في الاخر خالص في اواخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فليه لان في اوقات بتبقى يعني احيانا يعني في بعض المسائل بعض الناس يمسكوا وكده في خطه يسيروا فيه او يمسك في نصه يسير فيه. فهو جواز هذا التعامل الذي للحاجة للحاجة المنضبط بالضوابط الشرعية. احنا عندنا نقطتين مهمين جدا للحاجة ومنضبط بالضوابط الشرعية. فجواز حصول ده يعني النبي صلى الله عليه وسلم سأل هذه المرأة الماء. ان في الرواية ان هو انها امرأة. في رواية النسائي انها ايه؟ انها امرأة تمام؟ فسألها الماء وطبعا يعني هنا بنشوف سبحان الله الصحابة برضه يكنون عن ايه عن آآ يكنون عن المرأة باهل باهل البيت. اهل بيت يعني. فهنا دي نقطة تانية. يبقى هنا في سؤال الماء النبي صلى الله عليه وسلم سأل الماء جواز السؤال جواز ان يسأل المرء حاجته خلاص الضرورية غيره يعني ما وان كان مش هو الاصل جواز ده لقوا مشروعيتهم. لزلك دايما اقول كلمة جواز او مشروعية الناس بتتخيل ان احنا بنتكلم في ايه؟ مستحب وواجب. لا يعني الجواز هو مشروعيته. وكمان لسه في عندنا تخريج تاني لهزا الكلام بس احنا على ظهر الكلام. والنقطة التانية جواز برضو التعامل اللي هو للحاجة للحاجة. بين الرجل والمرأة الاجنبية للضرر. ان الرجل المرأة الاجنبية للضرورة. تمام؟ طيب. آآ في بقى تخريج اخر لسأل الماء ان النبي صلى وسلم لم يسأله لنفسه لم يسأله لنفسه. وهنا بقى هندخل بقى يعني في ابعاد اخرى. هندخل في ابعاد ان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بنفسه هو الذي اوصى بالا يسأل المرء احدا شيئا. ورغم ذلك اذا وجد في في اصحابه حاجة ووجد فرصة فانه ويسعى في قضاء حاجاته. النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه يسعى في قضاء حاجة اخوانه ومن معه في ايه؟ في هذا في هذا الرحلة وكأنه صلى الله عليه وسلم انس من من اخوانه حاجة الى الماء فسأل لهم الماء اسقى لهم الماء فما يستنكف النبي صلى الله عليه وسلم ان هو يخدمهم ويسأل الماء لهم. لان بعض الناس النهاردة احيانا ربما مثلا يكون بعض واخوانه له حاجة ما. يقول له طب لو سمحت ربما انا استحي اكلم فلان. هو حتى يصرح له. هلا كلمته تلاقيه لأ معلش انا مش عايز احرج نفسي بقى ومش عايز اعمل مش عارف ايه وبتاع وحد عليا بالجميلة يعني بعض الناس يرفضون ذلك يعني يرفضون ذلك رغم انهم ايه؟ يعني مش بيرفضوا يعني ممكن يقول لا هو كده كده اصلا مش هيجبني وحاجة مش صح ومش عارف ايه وما ينفعش ربما عنده عذره. انا بقول لك لأ اصل انا محروج ومش عايز احط نفسي في الموقف ده وانا كزا وانا كزا انا كزا. رغم انه سئل ان يفعل ذلك. طب كيف بمن يفعل وهو لا يسأل كحال نبينا صلى الله عليه وسلم ها هنا لو انه كان يسأل هذا الماء لاخوانه وهذا الظن به صلى الله عليه وسلم ان على اقل التقديرات حتى لو كان يسأل الماء فهو لا يسأله لنفسه فقط. فهنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم هو يشعر بحاجة اخواني لا يستنكف ابدا انه يسأل لهم حاجاتهم دونما سؤال منهم يعني دون ما طلب منهم فيسأل لهم حاجته يعني طالما انه يعلم انهم بحاجة الى هذه الحاجة خلاص وفي نفس الوقت يعني هي يعني هو لا يعلم ان يغضبون لذلك لان دي برضو مسألة مهمة لان احنا نجد بعض الناس يقول له على فكرة رحت سألت لك فلان انه يعمل كزا وهو لا يحب ذلك ويكره ذلك يكره ان ان حد يعرف انه يحتاج ويكره ان تحديدا فلان يعرف انه يحتاج. ويكره ان هو يسأل له احدا اصلا يعني يعني يكره ان هو يسأل له احد يعني يكره ان احد يعرف انه محتاج ويكره ان هو فلان بالذات يعرف انه محتاج ويكره ان هو يسأل له احدا ويكره انه يسأل هذا خصيصا فدي مسألة مهمة. فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلم انهم لا يكرهون ذلك. ولا شيء في ذلك. وهناك نقطة اخرى تستوقفنا برضو في هذا الموقف وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله هنا يفكر بايه؟ بيفكر يعني بموضوعية ويفكر كر بحكمة وعقلانية. لان في اوقات في الوان كده من الايه؟ من التفكير الخرافي الجزافي. التفكير العنتري اللي ربما يودي بالغير. لأ ومحتاجه وهم الان في في في شيء اهم وفي مصلحة اكبر وهي ان هم يخرجون يجاهدون في سبيل الله. فلقوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لأ وما ينفعش ومش عارف وايه لا طب ما هو هو يضر ويضرون اهلكوا اهلكون فما استنكف النبي صلى الله عليه وسلم اني افعل ذلك. ولما يفكرش بقى بطريقة بقى عنترية ولا بطريقة مش عارف بعض الناس احيانا اه يعني بسبب الخجل ولا بسبب اللي هو بقى يقول لك اصل مش عارف عز الدين نفسه ومش عارف وايه بهذه الطريقة العنترية ربما يضر بغيره ويضر نفسه. لكن انت في في مصلحة من مصالح المسلمين لازم الانسان فينا يفهم ان وهو وحده وهو وحده يسعه ما لا يسعه وهو مسئول عن غيره. لازم نفهم ليه؟ المرء وهو وحده يسعه ما لا يسعه وهو مسؤول عن غيره. انا ربما وانا وحدي لا معلش اتحمل وما اعملش مداخلة ما تدخلش نفسي في القصة دي ولا اسأل لنفسي شيئا ابدا. لكن لما اكون مسئول عن غيري اسأله لغيري. اني اسأل لغيري لما مات. هنا بقى فما نجيش نقول اصل انا مش عارف ايه واصل كذا. يعني هو سبحان الله انا لا انسى يعني ان يعني انا بالنسبة لي كانت سورة اه حديد نقلة نوعية في حياتي في الحقيقة. يعني لما كنا نتدارس في سورة الحديد كانت في حياتي في مسألة ان بطبعي الشخصي لا احب ان اسأل احد شيئا ابدا خالص ولو هاموت. يعني هذا على مستوى الطبق الشخصي. وسنوات كثيرة جدا وانا متوقف عن ان مثلا فلان ده والله آآ يعني بيحتاج الشيء الفلاني فبتتوسط لحد يقضي له المصلحة. لا اقول انا استميت في اني اقضي له المصلحة. ويحتاج لمال مثلا قال لا انا ممكن استميت انا في ان انا احاول اسد الحاجة بتاعته دي. انما انا اسأل له حد عشان استنكف ان حد يظن في ان انا اسأل شيء لنفسي او كلام من ده. تمام فقالون كده من كان من الانفة وعزة النفس آآ ربما كان هذا يعني او هذا لا شك مفيد للانسان على مستوى الشخص هذا يسعني شخصيا. هذا يسعني شخصيا. يسعك صالحا. طيب لكن لما تبقى مسؤول عن ايه رأيك مسلا بقى فيه مصالح مسلمين وانت تعلم ان فلان هذا هو يحب هو بنفسه يحب ان يشارك في هذا الخير. ويحب ان هو يكفل هؤلاء ما يرى هؤلاء المساكين ويسهم في آآ هذه المؤسسة الطبية الخيرية. انت تعلم ذلك يعني هو يسهم في خدمة كتاب الله. انت تعلم انه يحب ذلك ويسعى اليه ويفرح بمن جاء اليه ويعني كلام من ده. آآ لكن برضه الواحد ظل فترة طويلة عنده اشكال يعني حاجز نفسي ضخم الحاجز النفسي ده في اوقات كان ربما اتوهم ان الحاجز النفسي ده ايه يعني او كنت اوهم نفسي ان هو والله نفس وهو نوع من برضو من ايه والكرامة وان انت ما مش عارف ما حدش يكسر عينك وكلام من ده طب يعني عذرا طب ما هو انا اصلا لا اسأله لنفسي. والحمد لله الواحد آآ بفضل الله لا يحتاج لاحد. يعني في غنى عن الناس. اللهم لك الحمد. وما نتاش برضو يعني اللي يظن بك يعني الحمد لله آآ انت عندك مسلا مهنتك او من غيره او من حياتك اللي انت مش مش هتتكفف حد ولا تمد ايدك له. وطيب يعني ايه اللي يخليك تستنكف الا انه يعني اللي يخليك تتوقف الا النوع من الاستنكاف؟ ايه اللي يخليك تتوقف الا انك تستنكف وانت دي حاجات للمسلمين ومصالح للمسلمين واشياء مهمة ومصالح للمسلمين فانت لماذا لا لا تكلم فلانا لا تحاول اقناعه لا لا تسعى في هذا الامر يعني لا تذل لله في هذا الامر. انت مش لنفسك. يعني ليس لنفسك. وانت يا عمي كان يظن بك. ربك يدفع عنك في الحقيقة يعني النقلة النوعية بتاعة سورة الحديد اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو اعز الناس نفسا واعلاهم كرامة ما يستنكفش ان هو يطلب من الصحابة ان هم اه يعني يساهموا في الفلاني يتصدقوا حتى النساء وتصدقوا يخرجوا من اموالهم ويفعلوا طب قلت طب انا معلش انا مش اعز من النبي نفسا ولا اكرم منه شخصا يعني طيب ايه المشكلة؟ طب ما هو برضو دي مصالح المسلمين. فانا على المستوى الشخصي ربما يسعني انا ان انا ما اطلبش وما سألش وعادي وانا حر. انما في المسلمين او في اشياء تخص الناس ازاي يسعني ان انا يعني ان انا اضيعها على المسلمين وفي اوقات ان في ناس عايزة تعرف بس او حد بس ياخد بايدها وهم بيحبوا يشاركوا مش قادرين يشاركوا بجهدهم ولا يشاركوا بفكرهم يعني آآ عايزين يشاركوا بمالهم عايزين يشاركوا بمالهم يعني ما هو عايز يشارك بحاجة زي كده. مم او حتى واحد برضه ممكن يكون محتاج يشارك بجهده مش ما عندوش المال بس عايز يشارك محتاج حد بس يقول له محتاجينك في جلسة والله خليك معانا في كزا او اعمل كزا او ما تفكر لنا في كزا يفرح جدا بكده ويحب كده ويشكر المرء زلك سبحان الله لا انسى يعني هذه اللحظة ان كانت تحول كبير ونقلة نوعية في حياة الواحد ان هو الواحد ادرك ان ربما يسعني شخصيا ماشي ما لا يسعني وانا مسئول عن غيري. ما لا يسعني وانا مسئولة عن مصلحة من صالح المسلمين فهنا في الحقيقة يحضرني هذا الموقف لو ان احنا فسرنا السؤال ده على ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل يسأل لغيره فما يستنكف وسلم ان يسأل لغيره لان برضو حتى ولو شك لو كان كما قلنا يسأل فهو يسأل لنفسه فقط. ما يستنكف من ذلك رغم انه آآ اعف الناس آآ اكرمهم آآ آآ اعزهم نفسا ولكن ما يستنكف من ذلك لان الانسان هو مسئول عن غيره يكون مشغولا يكون مشغولا بغيره ما يستنكف ان يفعل ذلك. طيب فقالوا يا رسول الله انها ميتة. ونبيه سبحان الله في يعني ربي سبحانه وبحمده آآ بيقدر اشياء ودي من الحاجات العجيبة جدا يا جماعة اللي لازم تاخدوا بالكم منها. ان الله سبحانه وبحمده اراد ان يترك للبشرية اه تراثا اه هذا التراث الذي اراد الله سبحانه وبحمده اه تركه للبشرية اه مم هو قد الله في في هذه المرحلة الزمنية في تلاتة وعشرين سنة قدر الله حصول احداث واشياء سبحان الله اه لكي يستقر عند البشر جميعا بقى الى قيام الساعة كل ما يحتاجون اليه. فسبحان الله حد يقول لي هل وبه مواقف مدبرة نعم مدبرة مقدرة. يعني يدبر الله او يقدر الله ان يحصل مثل هذا الموقف علشان خاطر النبي صلى الله عليه وسلم يبين هذا الحكم فيبقى هذا الحكم لنا حتى الان. سبحان ربي! فقالوا يا رسول الله انها ميتة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دماغها دماغها طهورها. ماشي؟ وهنا برضه احنا استوقفنا ان ازاي الصحابة نفسهم هم يعني ما حدش فيهم عن ان هو يبدي رأيه او يبدي ما يعرفه ها حتى في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن بنشوف الادب بنشوف الطريقة بنشوف انت ازاي تعمل كده وانت عامل فيها رسول ومش عارف ايه وانت حاشاهم رضوان الله عليه. ونشوف طبعا الادب ونشوف الاسلوب اللي هم استعملوه فقالوا يا رسول الله انها ميتة يعني هذه ميتة انها ميتة. قالوا يا رسول الله انها ميتة. فهم يبدون ما يعرفون. ما وما وما يجبنون عن ابداء ما يعرفون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيباغوها طهوا ده حكم عزيم يعني ان ان هذه هذه الجلود هذه الجلود اذا دبغت طهرت اذا دبغت طهرت. خلاص فدماغها طهورها فاذا صارت طاهرة صارت هذه الجلود طاهرة. تمام؟ وفي رواية النسائي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة راجع المرأة. قال اليس تقدم اغتها اهو اليس قد دبغتها؟ لذلك النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف هنا برضو معنى جميل ان هو صلى الله عليه وسلم برضو ما ايه بيستنكفشي ان وهو يتثبت لا يستنكف ان يتثبت هو فهي فعلا ميتة. بس ما قلهمش دي كزا. فتثبت النبي صلى الله عليه وسلم. قالت بلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان دماغها زكاتها. ان لما تدبغ كانها ذبحت يعني كانها صارت حلالا. كانها صارت حلالا. فدماغ الجلود هذا اه زكاتها. فده حكم من من بركات هذا الايه؟ هذا السير يعني في الى الى تبوك. تمام؟ طيب. من الاحداث جرت في تبوك ايضا مجموعة احداث بقى لها علاقة بالصلوات. مجموعة احداث لها علاقة بالصلوات. منها ائتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن عثمان بن عوف. في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تبوك وبعد ان نزل الجيش في الليل وعند الفجر ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لقضاء الحاجة يبقى كده ده احنا برضو اهو في الطريق لتبوك فبما انه برضو حدث خلاص الطريق لتبوك برضه ذكروه علماء السير. نزل الجيش في الليل خلاص يعني الجيش نزل بيستريح في الليل وعند الفجر يعني احنا كمان دلوقتي في الزمن فاذا الزمان ان احنا عند الفجر رسول الله صلى الله عليه وسلم لقضاء الحاج. وكان معه المغيرة بن شعبة. وكان معه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه. تمام؟ الصحابة يعني كانوا يصحبون النبي كظله وكان يعني من من حبه للنبي صلى الله عليه وسلم وخوفي مع النبي صلى الله عليه وسلم ما كانوا يتركونه يعني. فتأخر النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي ذهب الى قضاء الحاجة فتأخر. طيب فقدم المسلمون عبدالرحمن بن عوف عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قدموه وصلى بهم الفجر. وفي الركعة الثانية جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فادرك ركعة واتم ركعة طيب ده الحدث. هنشوف في صحيح مسلم آآ وعند ابن حبان وغيرهما. عن المغيرة ابن شعبة رضي الله بيحكي لنا بقى سيدنا المغير بيقول عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه في غزوة تبوك قبل الفجر فعدلت معه. ماشي؟ عدل هو يعني ماله يعني ما له؟ فاناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني النبي كان ماشي في الطريق ومال يعني تمام؟ فانخ رسول الله صلى الله عليه وسلم اناخ فبرز يعني النبي صلى الله عليه وسلم ذهب لقضاء ايه حاجته ثم جاءني فسكبت يعني صببته يعني. فسكبت على يديه من الاداوة. ركبت على يديه من الايه؟ الاداوة. اه اناء صغير من جلد يتخذ الماء كما قال ابن الاثير في النهاية. اناء صغير آآ من الجلد يتخذ للماء. فالاذاء وهذا اناء صغير كده جل. يعني كأن مسلا زي الزمزمية الجلد كده زمزم اللي بتبقى معنا دي بس الجلد يعني. آآ يقول فسكبت على يديه من الاداوة. فغسل كفيه ثم اغسل وجهه ثم حصر عن ذراعيه فضاق كم آآ جبته آآ فادخل يديه فاخرجهما من تحت الجبة فغسلهما الى المرفق ومسحا برأسه ثم توضأ على خفيه يعني مسح على خفيه ثم ركب سبحان الله شوف يعني هي يعني زي ما بقول يعني صحبة الاخيار لا يعني لا يخرج المرء منها الا بخير ولا يأتي بخير. ولذلك سبحان الله آآ من من الحاجات الجميلة في صحبة النبي صحبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم. انها كانت صحبة الادب ده ابتداء وعلى خدمة وعلى الانتفاع. الرصد يعني صحبة راصد. فازاي يرصدوا لنا شو بيقول لك بيحكي تفاصيل ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قال عن اخر راحلته آآ ذهب لقضاء حاجته وبعدين خرج فسكبته على يديه من الاداوة وغسل كفيه ثم غسل وجهه ثم حصر عن ذراعيه ضاق كم جبته الصلاة قدموا عبدالرحمن بن عوف. فصلى بهم حين كان وقت الصلاة. وجدنا عبدالرحمن قد ركع بهم ركعة من صلاة الفجر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين وراء عبدالرحمن بن عوف فصلى الركعة الثانية من صلاة الفجر ثم سلم عبد الرحمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته ففزع المسلمون واكثر التسبيح. لانهم سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم احسنتم او اصبتم. طيب آآ ابتداء ابتداء يعني اه هنا يعني من يعني من مواقف اللطيفة اللي يعني او من الامور اللطيفة اللي تستوقفنا في هذا الموقف فزع الصحابة من انهم سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم ان لديهم عذر. ان يتقدموا عليه رغم ان لديهم عذر وسبحان الله انا اتفكر في حالنا نحن ونحن نقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عذرنا. الفزع من ذلك سبحان الله! يعني ولا عذر لنا واحنا نقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونسبق رسول يعني اهواؤنا تسبقه تسبق كلامه صلى الله عليه وسلم. نسأل الله العافية ونقدم كلام غيره على كلامه صلى الله عليه وسلم. حاجة تستوقفك جدا في هذا الجيل الفريد. آآ يستوقفنا جدا في هذا الجيل الفريد الصحابة الصحابة هم يعني اه يعلمون جيدا ان الله قبل رسول الله ويعلمون اذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو هو يعني رسول الله ما هواش الله. فلذلك لما لا يجدون رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاص يباشرون عباداتهم وده معنى عظيم انهم لا يقطعون صلتهم بالله سبحانه وبحمده ليست مرتبطة بانسان ولا مكان ولا ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا لو الرسول مش موجود ما هنصليش ما هنعبدش ما هنطعش. في حين ان احنا للاسف الشديد بنجد الكلام ده حاصل ان فيه بعض الناس دول ما حدش يصحيني وبينام ومش ناوي يصحى. لا ناوي يصحى لصلاة ويقول ما حدش يصحيني ولا يجيب لي سيرة وسيبوني نايم مش عارف لو حتى وهو بابي وامي صلى الله عليه وسلم وتعبه ده او جهده الجهد بسبب ايه؟ بسبب آآ بسبب اصلا هو لو لو ما اتوجدش في زمان معين لو ما اتوجدش في مكان معين لو ما توجدش انسان معين لا يكاد يطيع الله. لا يكاد يطيع الله من قطع عن طاعة الله. في حين ان الانسان في طاعته لله هو لا يرتبط بزمان ولا مكان ولا انسان ولا حتى ميدان. يطيع الله في كل زمان ومكان وفي كل زمان ومكان ومع كل انسان وفي كل ميدان حسب ما شرع الله سبحانه وبحمده ليس هكذا مطلقا. سبحان الله يعني من هنا قد ايه حاجة تستوقفنا جدا في هؤلاء الصحب الكرام. اه يستوقفنا هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم برضو تفهم ذلك منهم. فقال احسنت وفي رواية اصبت تفهم ذلك منهم. فقال احسنتم او اصبتم. وفي الحقيقة برضو آآ هنا مسألة مهمة ان النبي صلى الله عليه وسلم يؤمن يؤمن بل يثمنه يعني آآ يؤمن على آآ لخطوة انهم يقدمون الله على كل من سواه بل يثمن هذه الخطوة. يعني لا اقول فقط يؤمن بل يثمن هذه ويثني عليها ويقول احسنت ما اصبت. فهذا اذى معناه مهم جدا برضو يستوقفنا في حين ان احنا بنجد البعض احيانا يعني ربما بقى تحت ايه؟ تحت آآ زعم او ستار بقى الاحترام وآآ وتكبير مش عارف ايه نزام اللي للاسف الشديد اا تتجاوز حدود الله سبحانه وبحمده طيب هنا برضو هل ده بقى هيكون زريعة لحد انه يقول طب ما انا بقى خلاص كده انا مسلا لو ان في حاجة وقت طعجة وقمت مش عارف هنا بقى في في حاجات ضوابط لازم ننتبه لها. ايه بقى الضوابط اللي ننتبه لها اول حاجة اذا خشي المرء خروج الوقت. اذا خشي المرء خروج الوقت. طبعا خروج الوقت مع ان الصلاة اعتبار تاني نحن نتحدث عن صلاة الفجر وصلاة الفجر وقتها مضيق هي تقريبا من اضيق الصلوات. آآ اضيق الصلاة تقريبا. حد يقول لي لا ما هو طب ما صلاة المغرب الوقت ضيق. لا المغرب ربما يجمعها مع العشاء. لكن وقت الفجر ضيق جدا وقت الفجر ضيق جدا. وفعلا وقت قصير فوقت مضيق فاذا خشي المرء الوقت فخلاص الشمس اشرقت خلاص ما بقاش اسمه فجر. ما بقاش اسمها صلاة صبح. فيه ضابط مهم اذا خشي خروج الوقت. لان فيه وممكن ينتظره الامام وده حصل من الصحابة. حتى يقارب الوقت على الخروج. لان هم يعلموا ان ان حتى يجوز لهم ان في في حالة انه انتظر مسلا ابرك ويجوز لهم ان يجمعوا. في آآ زي ما قلنا في الصلوات اوقاتها ممتدة. تمام انما ان واحد مثلا ييجي خلاص بقى كده مسلا حان وقت الصلاة السلام عليكم انا هقوم اصلي ييجي سايب مش عارف ايه هذا في الحقيقة يعني في مصالح اهم لان الصحابة ده ما منهم كده. كانوا ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم حتى يخرج اليهم. ولدرجة ان هم يعني يكاد الواحد منهم حتى ثلث الليل الاول ينتظرونه في صلاة حتى ثلث الليل الاول. وكان في صلاة الفجر هذه ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لدرجة ان بعضهم يعني بينام كده يغفل كده. خلاص اه بين الاذان والاقامة فكانوا ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبرضو عشان نفهم النصوص على بعضها. فهنا خشي خروج الوقت. طيب دي النقطة الاولى. والنقطة التانية النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلب منهم ان ينتظروه. ما طلبش منهم انهم ينتظروا يعني ما قلهمش يا جماعة ما تصلوش الا لما اجي. لم يطلب منهم ان ينتظروه. يبقى دي النقطة الثانية دي مهمة جدا. ان برضو ده ممكن يحصل مع بعض ان هم مثلا امامهم تأخر عنه. طيب وهم خشوا خروج الوقت يعني خلاص هو باقي على الوقت تلات خمس دقايق اه عشر دقايق بالكاد لان هو لو صلى في داخل الوقت الركعة الاولى فهو قد ادرك الوقت. ماشي؟ يعني لو ركعة ادرك ركعة في داخل الوقت فقد ادرك وقتا فخلاص هو بقى وصل خمس دقايق عشر دقايق خلاص وهما يخرجون يعني ده ضابط مهم فهنا الصحابة يعني خشوا خروج الوقت الابتدائي عشان نفهم المسألة في في فلكها. النقطة الثانية ان النبي صلى الله عليه وسلم لم لم اه يخبرهم يعني بان هم ينتظروه يعني ما ما قالهمش انتظروني ايا كان الوضع. لم يخبرهم آآ بذلك صلى الله عليه وسلم. والنقطة الثالثة انهم لا لا يعرفون اين هو بالضبط ان هم لو عارفين بقى ان النبي صلى الله عليه وسلم في المكان الفلاني وخلاص اوشك على المجيء. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يعني اثنى على انا ما لوش لازمة ومش عارف ايه وبتاع. ويسكت عادي. لا طب انت تزعل عليه. تقول له لا معلش ده انا لو عندي مش عارف امتحان انت كنت صحتني. لو انا في حاجة هتقع علي تموتني كنت صحتني ثم قال احسنت ما اصبتم. ان اذا اذا خشي المرء خروج الوقت وهو ما كانش الشخص ده قال له لأ ان شاء الله انا اتيكم وهو لا يعلم هو اين بالضبط؟ لا يعلم يصل ولا ما يصلش؟ لا ما يستحسنش انه يتأخر اصلا. لا يستحسن ان يتأخر. لا يستحسن ان يتأخر. لان على اقل التقديرات ممكن حتى احنا لو ما مسلا هذا الامام احنا ما قلناش حتى انتظروني بس طبيعي بننتظره من غير حاجة. السيناريو لا نعلم اين هو يعني ما نعرفش هو فين. طب في بيته ليس انت فين بقي انت فين لو حد شافه يا جماعة حد يعرفنا لا يعرف احد فهم الصحابة في في مكان بعيد وهو هم كانوا حين يقضون حاجتهم كانوا يبعدون يبعدون يعني يعني امعانا في التستر فكانوا يبعدون. فهو الان يبعد يعني صلى الله عليه وسلم سيدنا المغار ابن شعبة يعلم لكن هم الصحابة لا يعلمون واحنا بنتكلم في كم بقى؟ ما بتكلمش في واحد ولا اتنين ولا تلاتة. احنا بنتكلم في تلاتين الف. نتحدث في ثلاثين الف انسان فطبعا الامر آآ مختلف والرقم صعب. فيقدم للصحابة ونشوف برضو سيدنا عبدالرحمن بن عوف برضو ما يقولش لأ وانا ما اخرجش وما اقفش مكان الرسول ابدا لأ طبعا يخرج يخرج آآ ولا بأس ويتصدى لهذا الامر يتصدى لهذا الامر ان بعض الناس احيانا يقعد ايه آآ لا هو ما ينفعش وانا مش عارف ما ينفعش اعمل ايه والكلام ده. لا فيخرج يتصدى لهذا الامر. طيب. في عندنا برضه حصلت آآ تخص الصلاة في آآ الطريق الى تبوك. وهي آآ فوات صلاة الفجر وهذه القصة اللي رواها الطحاوي في شرح مشكلي الاثار بسند حسن عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. فلما كنا بدهاس من الارض الدهاس الدهاس هذا من الارض يقول آآ في النهاية يقول ما سهل ولان من الارض ولم يبلغ نكون رملا يعني هي ايه؟ هي ارض ايه آآ سهلة لينة يعني. بس مش ايه؟ مش ارض صلبة يعني بس مش رمل تمام؟ بيقول اه ان هو كن لغاية ما وصل المنطقة كانت الارض فيها سهلة لينة طيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكلؤنا الليلة؟ من يكلؤنا الليلة؟ يعني من يحفظنا الليلة؟ خلاص؟ هم دلوقتي اه وصلوا لهذه المنطقة ويحدد بالضبط سيدنا ابراهيم بن مسعود المنطقة التي وصل اليها. والنبي صلى الله عليه وسلم طبعا كالعادة هناموا فقال من يكلؤون الليلة تمام؟ فقال بلال انا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تنام اوعى تنام فنام حتى طلعت الشمس واستيقظ فلان وفلان. فقلنا تكلموا حتى يستيقظ ان يقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال افعلوا ما كنتم تفعلون. وكذلك يفعل من نام او نسي. يعني انت كأنما يعني كأن السعد دلوقتي ازاي مسلا انت استيقزت الساعة اا السادسة بعد ما طلعت الشمس لأ يعني انت ايه انت افعل كما لو كنت استيقظت الساعة الرابعة والنصف مثلا او الرابعة يعني اتوضا واعملوا كل حاجة بنفس الوقت لان دي برضو نقطة عشان بعض الناس بيتخيل بقى ايه بما انها قضاء بقى اسلقها بقى. يعني ما تسلقهاش. افعل ما كنت تفعل. ده يعني في بعض الروايات انهم يفعلوا ما كان يفعلون ان هم يؤذنوا يصلوا السنة يقيموا يجلسوا فترة يقيموا الصلاة يصلوا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم هذا كلامه افعلوا ما كنتم تفعلون. افعلوا ما كنتم تفعلون. وكذلك يفعل من نام او نسي. والحقيقة هنا يعني بيقول في كتاب قصة فوات صلاة الفجر حدثت آآ حتى ارتفاع الشمس حدثت اكثر من مرة. منها في غزوة الحديبية ومنها في غزوة خيبر. آآ يعني ومنها ما ما كان هنا يعني خلاص آآ ولذلك سبحان الله برضو يعني دي برضو يعني هتيجي مع ناس في بعض الامور ان هو برضو بعض الناس يعني ربما يايه مسألة واحدة يقعد يكبر فيها وينفخ فيها ويعمل فيها وسبحان الله بشر يعني عادي بشر ممكن يحصل هذا الشيء ويحصل من الجيش كله. يعني ما طبعا الاشكال في ان يكون هذا للمرء عادة. هو يعني لا يكاد يستيقظ لصلاة الفجر اصلا. يقعد مسلا يستدل النصوص دي. وفي نفس الوقت برضه مش عايزين الافراط اللي يخلي بعض الناس ايه الله! معقولة! ويسيبهم صلاة الفجر! يعني هنشوف في الحديث الاخر ماذا حصل؟ آآ في عندنا بقى في قصة بيحكيها سيدنا ابو قتادة سيدنا ابو قتادة اخرجه الامام مسلم في صحيحه الامام احمد في مسنده بيقول ايه بقى سيدنا ابو بكر؟ بيقول كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره. كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. آآ آآ السفر ده في في يعني في رواية الطحاوي في شرح مشكل الاثار بيقول ان هو غزوة. ان السفر ده كان غزوة فخطبنا صلى الله عليه وسلم فقال انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء ان شاء الله غدا. على ما يبدو ان الكلام ده ايه كان فين؟ في مبروك لان احنا هنشوف ان هو في حكاية ماء وعين ماء والنبي اخبرهم بذلك. قال ابو قتادة رضي الله عنه فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى بهار الليل. يعني ايه بقى ابهار ابهار الليل؟ ابهار الليل يعني آآ آآ انتصف يعني ابهر الليل انتصف. عن النبي صلى الله عليه وسلم بيسير ليلا حتى بهار لي منتصف الليل. وانا الى جنبه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته. فاتيته فدعمته. يعني اسند النبي صلى الله عليه وسلم. من غير ان حتى اعتدى الا على راحلته. ثم سار حتى تهور الليل. تهور اي ذهب اكثره. ذهب اكثر الايه الليل تمام؟ فهو النبي نام يعني لغاية ما وصل نصف الليل وبعد كده لا يزال نائما حتى حتى تهور الليل فالمرة التانية دي مال عن راحلته لما تهور الليل فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته ثم سار حتى اذا كان من اخر السحر خلاص بقى في اخر وقت السحر يعني قبيل الفجر مال ميلة هي اشد من الميلتين الاوليين. حتى كاد ينجفل حتى كاد ينجفل صلى الله عليه وسلم. ينجفل يعني ينقلب ايه ويسقط. فابيت فدعمته فرفع رأسه فقال صلى الله عليه وسلم من هذا قلت ابو قتادة يعني بابي وامي نفس روحه صلى الله عليه وسلم يبدو انه كان متعبا تعبا شديدا. قلت ابو قتادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم متى كان هذا مصيرك مني؟ يعني النبي ما شعر به لا في الميلات الاولى ولا في الميلات الثانية سبحان الله. قال متى كان هذا مسيرك مني؟ قلت ما ما زال هذا مسيري منذ الليلة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظك الله بما حفظت به نبيه حفظك الله بما حفظت به نبيه. تمام؟ يا سبحان الله. يعني الحاجات الجميلة جدا يا جماعة ان احنا واحنا بنقرا السيرة نحس بواقعيتها. لا فيها التفريط بتاع الناس المفرطين اللي عايزين يورونا النبي والصحابة كانهم ناس اه يعني حاشا وكلا متميعين وعايشين حياتهم وتمام وزي الفل ولا في دماغهم اي حاجة في اي حاجة خلاص. سبحان الله! عايزين يورونا المجتمع كده لان هم واخدين ملتقطين بعض المواقف يعني. ولا الناس التانيين اللي عايزين يورونا مجتمع الصحابة مجتمع خرافي يعني مجتمع خزعبلاتي يعني حاجة كده لأ ما فيش حاجة اسمها مش عارف يعملوا ايه. وازاي تنام وازاي تعمل وازاي يعني لأ سبحان الله! السيرة لما الانسان بقى ولزلك الله هو الوحي يعني بيضبط الانسان يضبط الانسان سبحان الله ما يخليش الانسان ده آآ يعني يفرط ولا يفرط لا يقع في افراط ولا في تفريط فينضبط المرء شوية سبحان الله يعني هذا المسير الذي رأيناه الذي يحكيه سيدنا ابو بكر فتاه ده بيوريك سبحان الله الدنيا قد ايه واقعية وعادي النبي صلى الله عليه وسلم متعب في ليلة فنام. لا ما هو ما صلاش نام وما عملش نام وقام شو ازاي؟ يعني عادي انسى سبحان الله في يوم عادي لانه وده الجميل ان ربنا سبحانه وبحمده بايه؟ بيحاسبنا على مجمل حالنا على غالب حالنا مش على هذه الاشياء التي يكون فيها المرء معذورا. وكما اخبر حبيبي صلى الله عليه وسلم يعني ليس احد احب اليه العذر من الله. يعني ربنا يحب ان هو يقبل معاذير عباده طيب هيكمل لنا سيدنا ابو بكر القصة عشان خاطر بس القصة دي يعني ايه تتعانق مع القصة اللي حكاها سيدنا ابن مسعود يقول فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه. يعني بقى النبي صلى الله عليه وسلم كان متعبا تعبا شديدا فما له عن الطريق فوضع رأسه. نام بقى يعني هو يعني ينام على جرحيته بهذا الشكل وهذا النوم طبعا متعب. فمال عن الطريق فوضع رأسه. يستريح بقى ينام شوية. ثم قال احفظوا علينا صلاة بابي وامي نفسي اروح صلى الله عليه وسلم. نشوف في هذا التعب الشديد وفي سبحان الله. ومع هذا الجهد الجهيد لكنه ما ينسى الصلاة. مش واحد بينام وبيقول وجه الله. في اوقات يعني بيبقى في ناس كده بتتخيل ان ده نوع من الايه اه مش عايز يقول يعني للاسف ده بيحصل احيانا في بعض الناس واحد يسألهم عن الاشياء. طب ما لجهاد في سبيل الله. انما التاني بقى اللي كان في جهاد في سبيل المباراة. ثم قال احفظوا علينا صلاتنا. فنمنا اصل انا بقول يعني النبي قال كده فنمنا بردو اهو يعني سبحان الله برضو فكرة ان ايه زي برضو ما حصل مع سيدنا آآ يعني آآ آآ بلال النبي بقى مش هيقعد باقي بكاتهم ويقعد مش عارف يعمل ايه ويقعد يعمل ايه ده دي لسه هنقف معه في موقف النبي منه. وبرضه نقف مع الصحابة في انهم برضه ما بيتجملوش. وما بيقعدوش يبرروا. يعني ما يقعدش يبرر ويتجمل. اللي هو بقى عايز يوصل ولزلك ده اللي بيحصل عشان كده بقول سبحان الله يعني صحيح سيرة النبي واصحابه حاجة عظيمة جدا ليه؟ لان هم ناس امناء حقيقة امناء حرفيا هم ناس ما ما بيحاولوش يتجملوا ما بيحاولوش ينقلوا لنا بس الاوجه الجميلة من السيرة يعني او من سيرتهم او من احواله. لا بيزكروا او اوضاعهم الطبيعية. نمنا راحت علينا في حين اننا نجد مسلا بعض الناس وده ده اشكال مسلا في كتب التاريخ بعد كده حد بيكتب عن الدولة الفلانية تلاقيه بيكتب ايه؟ بيكتب محاسنها ومآثرها ومش عارف ايه ولا يكاد يكتب الاتجاه الاخر. او ييجي الجانب التاني بقى واحد يعمل ايه؟ لما ييجي يكتب عنهم بيكتب بقى مساوئهم واللي فيهم وفيهم ولا يكاد يكتون الاتجاه الاخر بيكتب عن شخصية ما يحاولش يصور الشخصية دي انها عادي مرة نسيت مرة اخطأت مرة مالت مرة حصلت ما بيصورها دايما شخصية يعني لدرجة ان او كنت كنا قلنا الكلام ده قبل كده سبحان الله في في الناس حتى اللي بتحكي السير. يعني بيقعد يحكي لك سيرة فلان وفلان وفلان لدرجة يعني في اوقات ما تبقى يعني مشجعة تبقى محبطة. لازم تبقى محفزة تبقى محبطة. على اعتبار ايه بتبقى محبطة؟ على اعتبار ان انت بيوريك الشخص ده يعني لا يكاد يخطئ بيوريه لك من جانب واحد فيوريه لك بقى زي الفل ولا يكاد يخطئ. ما بيوريكش الجوانب التانية اللي هو فيها عادي انسان برضو ممكن يبقى عادي جدا واقل من العادي كمان. او ان هو بيوريك الشخص ده مع انها بقى في اخر حياته بقى وهو لما بقى فول بلون يعني زي ما بيقولوا نضج نضوجا تاما. طيب ماذا قبل ذلك؟ البدايات كانت عاملة ازاي؟ واكيد كان في قصور. فده اشكال حاصل للاسف الشديد لكن هما حياتهم واقعية تماما وسؤلتهم واقعية تماما. قال فنمنا فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس في ظهره فقمنا فزعين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اركبوا فركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بموضأة كانت معي فيها شيء من ماء. هذه الميضاءة النبي صلى الله عليه وسلم لو تذكروهم كان في الطريق قال ايه آآ ابو قتادة قال له آآ يعني احفظ عليك مضائتك فانه سيكون لها شأنا او نحو من هذا الكلام. البيضاء دي هي اه مطهرة كبيرة يتوضأ منها. يعني حاجة زي اناء كبير ويتوضأ منه. بيقول ثم دعا بمرضة كانت معي فيها شيء من الماء فتوضأ منها وضوءا دون وضوء. يعني يعني ما ايه؟ ما ترضاش منها يعني. يعني واسبغ الوضوء تماما يعني. يعني طبقا للماء الموجود وبقي فيها شيء من الماء ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم احفظ علينا ميضئتك فسيكون لها نبأ. اللي هي بقى الكلام اللي احنا بنقوله ده للنبي صلى الله عليه وسلم قاله له ثم اذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين. ثم صلى الغداة وصنع كما كان يصنع كل يوم صنع كما كان يصنع كل يوم. قال ابو قتادة رضي الله عنه وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه. فجعل بعض يهمس الى بعض. ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امالكم فيه اسوة؟ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه ليس في النوم تفريط. انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الاخرى. ومن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. فاذا كان الغد فليصلها عند وقتها. اذا كان الغد فليصلها عند وقتها. قال ناويه في صحيح مسلم معناه انه اذا فاتته صلاة فقضاها لا يتغير وقتها. ويتحول في المستقبل بل يبقى كما كان فاذا كان الغد صلى وصلاة الغد في وقتها المعتاد. يعني بقى مش بيقعد يرحل الصلوات يعني. قال ابو قتادة رضي الله عنه فلما اشتدت الظهيرة جعل الناس قلنا يا رسول الله هلكنا عطشا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هلك عليكم. ثم قال اطلقوا لي غمري. اطلقوا لي غمري ما هذا الغمر؟ اي آآ اطلقوا لي ان ائتوني به. الغمر هو القدح الصغير. قدح صغير كده زي طبق صغير النبي قال اطلقوا لي غمري يعني برضو يشتد العطش تاني. شوفوا سبحان الله كم مرة يعطشوا وكم مرة يكادوا يشعرون بالهلك ما الهلك من العطش ودعا بالميدأة ميدأة سيدنا ابو قتادة اللي النبي قال له فانه سيكون لها شأن. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب ابو قتادة رضي الله انه يسقيه يصحى له ياخد شوية الماية اللي فيها دي ويصب يسقيه. آآ فلم يعد فلم يعد ان رأى ما سماء في الميضئة تكابؤ عليه. ناس شافت المية اللي في المضاءة دي كلها تكبؤ ايه؟ تكبؤ عليها. تكابؤ ايضا انهم اتكبوا يعني هنحاول الحياة اتكبت يعني سقطت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احسنوا الملأ كلكم سيروى احسنوا الملأ كلكم سيروى. احسنوا عذرا الملأ كلكم سيروى. احسنوا الملأ كلكم سيروها. الملأ يعني ممكن المراد بها الملئ ملء املؤوا يعني كلكم ساروا لكن على هذا الضبط الذي في النهاية اللي في غريب الحديث والاثر الاثير آآ الملأ الخلق احسنوا الخلق كلكم سارة وفعلوا فجعل صلى الله عليه وسلم يصب واسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشرب فقلت لا اشربوا حتى تشربوا يا رسول الله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ساقي القوم اخرهم شربا. فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو قتادة رضي ابو قتادة رضي الله عنه فاتى الناس الماء جامين رواء جامين رواء اتى الناس الماء جامين رواء. اتى الناس الماء الماء اللي هو ان شاء الله احنا في الحلقة الجاية هنتكلم عنه اللي هو ماء تبوك. خلاص؟ اتوه سمينا جامين يعني ايه؟ مستريحين. آآ قدروا من الماء. تمام؟ طيب. الماء طبعا ده هيكون لي قصة كده تاني بس احنا يعني ننهي الحلقة النهاردة بالتعليق على آآ هذا الموقف الحقيقة الموقف موقف الصلاة ده وتأخرهم في الصلاة او يعني وقت صلاة الفجر الحقيقة هو موقف عظيم وفيه الكثير من الدروس اني مش هقدر اتوقف معها كلها ولكن لا بأس ان نشير اشارات ونلمح الماحات. تمام آآ فكرة النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يكلؤنا الليلة لمن يحفظون الليلة. فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا برضه هنا يسأل الصحابة امر وهو لا يسأله لنفسه انما يسأله الايه؟ للصحابة. وسبحان الله يعني هو ده اللي بنقوله دايما الناس متخيلين ان ممكن اي امر من امور المسلمين يتم بدون ادارة فالنبي صلى الله عليه وسلم يدير الامر يعني مركز جدا في المهام ومركز جدا في الثغرات ومركز جدا في الحاجات اللي الناس محتاجاها. فيسأل الصحابة ذلك فقال بلال انا ودي برضه من الحاجات الجميلة ان احنا نشوف ان الصحابة يبادرون الى سد الثغرات يبادلون يبادلون الى هذه الاعمال المتعدية. طب ما هو ممكن واحد تاني يقول ايه؟ يقول لا انا خليني في نفسي بقى. طب انا اقوم انا اصلي لي ركعتين اقوم اقرا لي شهر القرآن اقوم عامل لي حاجة لا هم يدركون جيدا ان سد الثغرات دي من اعظم الاشياء اجرا عند الله. من اعظم الاشياء اجرا عند الله ويدركون كويس جدا ان اه ده اولى من العبادة اللازمة. ويبادروا لذلك لان ده سبحان الله يعني من الحاجات الجميلة ان القائد يكون معه هؤلاء المبادرون هؤلاء المبادرون اللي هم يعني سبحان الله والله ما يتعبوش ولا يرهقوه ولا يخلوه يشعر بالايه بانه يحتاج لاحد واول ما ما يعلم شيئا يعد. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا تنام يعني النبي بيحذره لا تنام ماشي انتبه لا رغم ان سيدنا بلال كان ممكن يقول لنفسه طب ما انا تعبان وهما تعبانين يبقى حد تاني بقى يقوم مش مشكلة اي واحد يسد الثغرة لكن يبادروا بسبب تلك الصلاة. ورغم انه فعلا نام حتى طلعت الشمس. واستيقظ فلان وفلان وفلان. الناس استيقظوا من الصحابة. فقالوا تكلموا حتى فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهنا نشوف ادب الصحابة. ادب الصحابة ان هم شايفين النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك بعض الناس طب ما خلاص يا جماعة هو خلاص خرج الوقت خلاص خرج الوقت وانتم يعني تجدون هذا متعبا وده برضو مسألة مهمة ممكن تجد مثلا في البيوت واحدة مثلا ايه زوجها يعني هي حاولت تنقزه لصلاة الفجر ومش عارف ايه وهو فاصل تماما. او هي قامت مثلا وليكن آآ راحت عليهم هما الاتنين الصلاة وقامت مسلا على مسلا بعد شروق الشمس بنص ساعة ولا حاجة او فلان يا فلان ويشاء فهم وتعب خلاص سيبه بقى ما كده كده فات الوقت سيبه حتى يستيقظ لانه اكيد متعب واكيد فاته الوقت لانه متع. وكذلك الامر للرجل مع امرأته. ايوة احنا طالما في متسع من الوقت وكلامنا نصحيه بدري انما خلاص بقى يعني خرج الوقت فما فيش داعي ان احنا نعمل ايه؟ يعني بقى نقعد نوقظه لأ يعني لانه لا شك ان هو متعب ولا شك انه في حالة هو معذور فيها عند الله سبحانه وبحمده كما سيأتي معنا الا انه في ليس في النوم تفريط. يعني هو الانسان طالما مش مش نائم قاصد او عامد ان هو يضيع صلاة او يفرط فيها فده مش ده مش تفريط هذا ليس بتفريط. اما انه ليس في النوم تفريط. المهم فهنا بنشوف ادب الصحابة في حاجتين هنا بنشوف ادب الصحابة ونشوف عقل الصحابة يعني يعني وحكمتهم ادبهم في ان هم مش عايزين يوقظوا النبي صلى الله عليه سلم ولا عايزين يعني يقلقوه. وفي نفس الوقت شف بقى يعني حكمتهم وعقلهم. ان هم يتكلموا فلو كان هو هو يعني في قابلية للاستيقاظ سيوقظه صوتهم. ولو ما كانش فيه قابلية يبقى اعرفه خلاص ان هو متعب فخلاص على كده. مش يروح يقول لك حاول تصحيه جرب تصحيه احيانا في ناس ما بيبقاش عندهم الحكمة كده. جرب تصحيه حاول تصحيه. لا هم بيتكلموا والله اذا كان هناك يكفي ان هو يعني ليس بمتعب او يعني محتاج بس حد يوقظه فكلامنا هيوقظه اصلا لان هو هذه عادته صلى الله عليه وسلم. اه لان هم عارفين عادته ان في ناس ممكن من عادتها ان هم لو لو الدنيا كلها بتتكلم جمبه لو فيه فرح جنبه ما يصحاش. لازم حد مسلا ينقزه او يحركه. آآ لكن هم عارفين عادة لو تكلموا بجواره سيستيقظ. فهنا بنشوف ادبهم ان هم يعني لا يزعجون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بهذا الامر. وفي نفس الوقت بنشوف ايه؟ بنشوف برضه يعني حكمتهم وعقلهم ان برضه هو الانسان العاقل يريح. يعني الغباوة احيانا بتتعب. فالانسان العاقل يريح. يعني عنده من العقل والحكمة اللي خلاهم ايه؟ يعني فعلوا ذلك الذي فعلوه. واني واني لاحسب ايضا ان لو كان اصلا كمان هم لولا انهم في في في في يعني مش عارفين يعملوا ايه ولا عارفين يتصرفوا ازاي وهم في ازمة وفي نفس الوقت كمان يعني هم يريدون ان ان يتحركوا في غزوة هم مش مش جايين يستريحوا. ما كنت احسب انهم حتى يعني يوقظون رسول الله والسلام طالما ان الامر خرج فماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالمقام؟ مسك بقى سيدنا بلال بقى وقال له وانت عملت ووديت ومش عارف ايه وما قلت لك خلاص طالما انسان الحمد لله يفرط واخذ بالاسباب ما نقعدش بقى نكسر في مقاديفه ونقعد لان ده مش تقصير. هذا ليس بتقصير حلو كده واديك ضيعتي علينا الصلاة واديك مش عارف ايه واحد مثلا ممكن تجده هو متعب. ومسلا وزوجته برضه متعبة. فقال لها اسر ان شاء الله. طب طب خلاص صحيني الفجر واوعي تنسي. يصبح الصبح بقى يلاقيها مسلا تعبت او نامت ما انتبهتش نفسها. حلو كده؟ انا قلت لك وعملت ووديتي طب ما هي مش قاصدة تضيع صلاة الفجر ما هي مش واحدة مسلا مش ابو جهل يعني ولا ولا ابو لهب عايز يصدك عن الصلاة ولا يصد ولا شيطان عايز يصدك عن ذكر الله وعن صلة ما ما هي حاولت او هو برضو حاول او صاحبك ده حاول. يعني ما يعني فكرة اللوم والتقريع والكلام من ده بقى ويعني ايه؟ فتصور الواحد بقى انه بيحاول يزهر انه ايه انه بقى يعني انا حد ازاي بقى وخايف على الطاعة وازاي وانت ومش عارف ايه وممكن يفضل قافش طول اليوم يعني وفي نفس الوقت في نفس الوقت ممكن نجد بقى الصورة العكسية ان حد مثلا مم آآ يصحى من النوم آآ فاتته الصلاة. فيقول لي فلان ما صحتنيش ليه ؟ يقول له لأ ما انا قلت بقى سيبك بقى شوية اما الصلاة دي اولى. ليه ما ايقزتنيش؟ وانت عارف ان انا ساستيقظ ما فيش اله اشكال. فنجد الصورتين. لحد ما ما ما يباليش بانه انما حد مسلا كان في وقت صلاة وما صحاهوش ولا نبهه اه رغم انه ما كانش يضره في حاجة. وحد تاني برضو يروح بقى يقعد يكسر في مقاديفه يعاتب حد على حاجة اصلا هو لم يكن له فيها ذنب ولم يكن منه تقصير يعني هو شيء غلب الانسان. الانسان احيانا تغلبه نفسه يعني ما وخصوصا لما لا تكون هذه المسألة له عادة سيدنا النبي اصلا هو المؤذن. فهو معتاد ذلك يعني ولذلك سبحان الله ما الناس ما تتخيلش قبل كده امرأة وتكررت الناس ما ما تصورش ان سيدنا بلال بلغ ما بلغ بمجرد انت صوتك نبي اصل مش عارف ايه لا سبحان الله كان عنده اهتمام بالصلاة وعناية بالصلاة ومبادرة لكل ما يخص الصلاة ماشي انا اصحى انا عشان اخد ثواب الناس اللي بتصلي دي كلها. مش مجرد واحد مؤذن يعني مأجور وخلاص وكلام من ده لأ هي مش مهنة هو هي عنده مهمة. هو هو الامر شايفه كده هو المؤذن محتسب. تمام؟ فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم ما عدش بقى اللي قعد يعنف سيدنا بلال ولا يعيره ولا يضايقه ولا يعنى في الصحابة اللي ايقظوه لان هم الحقيقة كانوا من الحكمة انا مش قلت ما حدش يصحيني انا مش طب ما خلاص ما هو اصل انت لازم تصحى هيعملوا ايه وهم محتاجين يعرفوا انت بتقول ايه؟ بعض الناس ييجي قايم كده على واحد معلش ايوة ممكن يبقى انسان متعب وقايم متضايق من بس لما تسمع بقى خلاص معلش احنا اسفين احنا ما كنا مضطرين نصحيك عشان كزا خلاص. فقال افعلوا ما كنتم تفعلون وكذلك يفعل من او نسي. هنا برضو النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا حاجة مهمة جدا في فقه القضاء. فقه القضاء. ان الانسان والعلماء يعني قالوا في الحقيقة ان القضاء ده للواجبات وللنوافل حتى. على الراجح يعني. ان الانسان لما يفوته شيء يعني في في زمانه يأتي به كاملا في غير زمانه يعني وخصوصا مسلا هنا فيما ورد فيه النص زي الصلاة وغيرها. يعني يأتي به كاملا. ودي نقطة برضه بعض الناس بيتخيلوا بما ان الوقت راح خلاص وبيحصل كان مسلا في الازكار يقول لك وقت الازكار راح خلاص يا عم وقت الازكار هو مش عارف احط له الشمس. اظن فيه علماء بيقولوا ان وقت الازكار ممكن فترة الصباح كلها. عادي كله هو كله الصبح يعني لغاية قرابة الظهر. في علماء بيقولوا كده اصلا. تمام؟ حتى ترتفع الشمس او الى وقت الضحى. في ناس بتقول ان ده وقت الاذكار برضه. ماشي تمام آآ بعيدا عن هزا القول او اعتبارا ان هو اللي هو اصلا قول هو القول الاول خلاص وان القول ده مسلا مش راجح طب يقضيه المرء المشكلة ان انا اقضيه ويقضيه زي ما كان بالضبط ما يقضيهوش برضو ايه اي حاجة كده وخلاص لا يقضيه كما كان يقضيه عاديا ما هو الله سبحانه وبحمده يقبله منه؟ لان هو كان معذور فيقضيه دي بيحصل بقى كتير مننا للاسف الشديد لما يفوته حاجة معذور لأ مش عايز يقضيها طب ما هي خلاص يا سيدي ما تقضيها فاته شيء من العلم فاته شيء من الذكر فاته شيء من الصلاة فات شيء من القرآن يقضي فقال افعلوا ما كنتم تفعلون. وكذلك يفعلهم النام او ناسه. طيب هنا النبي قال افعلوا ما كنتم تفعلون. يبقى هو يقضيهم التانية انه لما يقضيه يقضيه الزهب الضبط يعني ما يقضيهوش بقى يسلقه بقى يقول لك ده قضاء بقى كده كده ما لوش اجر لأ يعني الله يجبر له ذلك القصور الزي حصل طالما انه النبي قال وكذلك افعلوا من نام او نسي ان برضه النسيان اي شيء غيب العقل. يعني غيب العقل يعني انسان نسي ذهل فنسي في اوقات معقولة حد ينسى الصلاة ممكن انسان فعلا جاءه شيء يظهره حتى خرج الوقت. فما يقعدش برضو بعض الناس ممكن تلاقيه برضه ايه كان في مسألة النوم آآ ماشي ممكن في متفهمها. طب نسي ايوة فعلا احيانا بيحصل الناس ياتيهم يذهلهم حتى ينسيهم تماما كل ما هم فيه انسان في مصيبة ومش عارف ومين وايه وراح ومش عارف وكزا وعنده حاجة ولا حاجة الحقيقة في بيته ولا بتاع ربنا يعافينا. آآ اكيد قد يذهل بكل ما هو فيه الان عن ايه؟ عن عن الصلاة. طيب ده كده في يعني بعض الحاجات اللي يتوقف معها في فيما حكاه سيدنا ابن مسعود. لما نروح بقى نشوف فيما حكاه سيدنا ابو قتادة من تلك القصة الطويلة التي في صحيح مسلم وعند الامام احمد وغيرهما آآ بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان يسير آآ حتى نهار الليل وانا اللي جنبي. المهم يعني من الحاجات اللي تستوقفنا هنا. اه زي ما قلنا برضه واقعية السيرة. واقعية السيرة. السيرة دي مش حاجة خرافية. النبي صلى الله عليه وسلم عادي بيتعب ايوة وبينام طول الليل ينام صلى الله عليه وسلم ومش هينام كمان طول الليل ده كمان لما اقترب الفجر مال ونم حتى ضربت الشمس في ظهره. وقيد السيرة مش بيصور لنا بقى ايه النبي بقى ولا بيصور لنا الصحابة بقى كائنات بقى ايه بقى سوبر مان ومش عارف ايه وما يحصل انسان. عادي. انسان يتعب. ليست هذه عادته. وسبحان الله ويقدر له هذه الاشياء علشان كما اخبر حبيبي صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا ان المنبت لا ارضا قطعوا لا ظهرا ابقى. ان المنبت لا ارضا قطع ولا ظهر ابقى. ده بيقول لا يشاد بين احد الا غلبه. ان هذا الدين متين فاولوا فيه برفق. ولن يشاد الدين احدا الا غلبه. ان المنبت لا ارضا قطعوا على ظهر ما ابقى المنبت هذا لا لا يمشي مسافة ولا يقطع الظهر. هو المفروض مسلا الدابة بتاعته بتمشي مسلا بسرعة مسلا اه هنفترض انها خمسين كيلو في اليوم. فهو عايز يحصل اكتر يعني عايزه يحصل اكتر عايز في اليوم ده يقطع ميت كيلو ففي الحقيقة هي هتموت في نص اليوم مش هتكمل معها فلا ارضى انقطع ولا ظهر ابقى. يعني كذلك النفس وكذلك الانسان برضو ده مش ذريعة حد له اصل برضه النصوص دي بيستعملوها للاسف مين ؟ الجماعة بقى المفرطين المتقاعسين اللي هم بقى عايزين يقول لها كعم عادي وللاسف تبقى عادتهم تضييع الفرائض وقعدتهم آآ التفريط في امر الدين. خلاص؟ ومقضيها نوم طول الوقت ويقول لك اللي هي شد الدين احد الا غلبة. الكلام ده مش مش صح. يعني هذا تنزيله في غير موضعه. لكن هذا الكلام يضبط به بعض الناس اللي هم للاسف واخدين الامور بايه؟ يعني على اعصابهم جدا. وآآ وآآ يعني انا لا انسى ان واحنا صغار يعني كنا بنبص دايما للشخص بقى على ان ايه ده شيخه بينام آآ شيخه ممكن آآ مش عارف آآ ما صلاش قيام ليل النهاردة آآ شيخ ومش عارف ما قلش الازكار. يا شيخ وآآ مش عارف اتشغل بايه؟ شيخ يعني يعني ايه يعني انا آآ يعني لا انسى انه في مرة يعني لم اذكر تقريبا في تانية طب تالتة طب كده يعني فانا كنت يعني رحت عند الحلاق فهو حلق لي فانا يعني ما انتبهتش هو عمل ايه في شعري يعني كنت مستعجل اا هوا شاف يعني ان عشان يبقى كويس عامل كده وخفف لك جوانب جدا كده كانها اشبه يعني بكابوريا يعني اا كان بيسموها كابوريا دي زمان انما ما انتبهتش الحقيقة ما خدتش بالي خالص وانا مش قاصدها يعني ماشي؟ فخفها كده شوية تمام؟ وبعدين آآ برضو فاقدين ربنا ان انا كنت لابس بنطلون يعني بانطال وكان البنطال ده برضو ايه يسقط كده يعني فايه في الغالب الواحد الحمد لله ضابطه على لا يتجاوز الكعبين يعني. اللي هم العضمتين ما تأتيني على جانبي القدم دول. دول اسمهم الكعبين انما اللي وراء ده اسمه العقب خلاص. فالواحد بيبقى على كده بس هو بايه؟ زي ما كان بيحسدنا ابو بكر ويتعاهده. والنبي قال له انك السماء افعله خيلاء. فالواحد احيانا بيتحط في الموقف ده. فماش فبيسقط كده تجاوز الكعبين. وانا في في الطريق يعني كنت زاهب يعني في في مشوار ما يعني اواني الايه اواني اوتني الصلاة الى مسجد كده في قرية بجوارنا يعني. والقرية دي انا كنت يعني في بعض الشباب والحمد لله كنت يعني آآ اتابعهم واعلمهم وهم بيعلموا من ورائهم يعني اطفال او شباب كده في سن الطلائع يعني مسلا واللي هم السن اللي من عشرة خمستاشر فدان بقى عاملين دايما الدكتور شريف الدكتور شريف الدكتور شريف بيسمعه بس عن الواحد يعني. وبعدين قدر الله ان انا صليت معهم الاخوة اللي هم او الشباب يعني بيتعاهدوهم وكده وبيتابعوهم في تعليمهم للقرآن وكده سلموا علي يا دكتور ازيك ومش عارف ايه وعادي ويعني وبعدين الشباب ايه الصغيرين ما تملكوش نفسهم فبصوا كده ايه ده هو ده الشريف ده عامل كابوريا ومطول ومش عارف ايه. آآ طبعا يعني مش مش اشكال ان هم يشوفوا شيء فينكروه يعني لا بأس بذلك يعني. بس سبحان الله يعني الموقف ده ما هنساهوش في فكرة ان آآ يعني فعلا ممكن الانسان يكون يفعل شيء ما هواش يقصده خالص. مش بقى مسلا حاجة يعني مسلا طب مسلا ما سألتش فدافعت عن عن مسلا ان الشيء ده ولا مسلا آآ دي عادتك انك بتفعله فممكن مرة تحصل انت ما قد لا تكون منتبه لها. وآآ او انت ما ما تبقاش اصلا حتى لو فعل انت حتى وعرفت انه فعل بس مش بتدافع عنه. يعني ما بتقولش ده صح وده صواب وده كذا. لكن ممكن دي تتاخد صورة مسلا عن شخص او صورة عن انسان ويفضل الانسان ده معتزل سنين طويلة بسبب شيء اصلا هو ما يعني لم يكن كذلك. في ناس للاسف اه ممكن احنا بنقفل صفحتهم تماما مية في المية. بسبب ان احنا شفنا حاجة معينة. وممكن الحاجة دي في الحقيقة هو ما كنش منتبه لها انها خطأ او ما كنش يعرفها او حتى لو كانت خطأ هو ما كانش بيدافع عن الخطأ ده وكان يعني يسأل الله ان يتوب عليه منه. لما بقى كبرنا فهمنا شفنا بقى ان ازاي بقى الوحي بيعلمنا الاتزان ده ان انت تاخد الشخص في جملته وتاخد ما فيه من خير وان كان فيه شيء انت تنكره خلاص تنكره عليه آآ لا سيما لو ما كانش من الامور الايه كبرى بقى يعني الامور الكبيرة قوي. يعني هو المفروض ساعتها احنا كنا بنعلمهم الايمان والاعتقاد وبنعلمهم المنهج وبنعلمهم يعني المفروض يعني كان اه يعني صعب قوي ان تبقى دي دماغ الواحد يعني او يكون هذا فكره. فعشان اه اشياء احيانا لا ينتبه لها المرء. فهنا سبحان الله جميل قوي في السيرة الواقعية الكبيرة اللي في السيرة دي. يعني جميل قوي الواقعية انها بتورينا عادي ان الصحابة ممكن آآ يعني انا متخيل ان الرجالة اللي هم بتوع لو عرف في مرة ايه ده! ازاي! والصحابي ومش عارف وايه وسقط من عيني! وازاي ينام وتروح عليه الصلاة! عادي يا عم انسان يعني ينام عليه صالح والرسول بقى هو المتصور بقى الرسول ايه ما فيش حاجة اسمها ده عمره ما وبرضه للاسف احيانا القصص اللي ايه اللي يعني بعضها اه يعني يعني بيبقى في اشكال في اسناده وقد لا لا يثبت اسناده ويكون فيه مبالغات ان فلان ده عمره ما عمل ايه وما كسب مش عارف سبعين سنة يعمل ايه وتسعين سنة ومية وتلاتين سنة بيعمل ايه وهو عمره كله على بعضه وخصوصا بقى عند الجماعة المتصوفة يبالغون في عرض هذه النماذج لدرجة في اوقات بتبقى يعني اشياء حرفيا لا مش مش طبيعية. يبالغون يعني بشكل ضخم جدا. آآ لكن هو هذه الصفحة دي مقتصد انسان. يعني سبحان الله انما انا بشر يعني انسان عادي بيتعب وبيرهق وبيمرض يعني بيتعب ويصيبه من الارهاق اللي مخليه. زي ما شفنا كده طول الليل تقريبا زي ما بيحكي سيدنا ابو قتادة انتصف الليل والنبي صلى الله عليه وسلم برضو يعني متعب نائم. وحكى ده يميل وبعدين ييجي سيدنا ابو قتادة. ونشوف برضو سبحان الله ادبهم برضه حكمتهم ورفقهم برضو مش فرسول الله اصحى يا رسول الله هتقع يعني طب يعني يصحى الله يميله بايه؟ برفق هكذا آآ يعني آآ يدعمه برفق. وبعدين آآ خلاص بقى ايوة طب مش بقى حصل مرة تانية لأ برضو نفس الشكل تاني حتى تهور الليل يعني خلاص بقى في اخر الليل قل له بقى كفاية كده يا رسول الله قم بقى انت نمت بتقول مش عارف ايه برضو فدعمته من غير ان اوقذه حتى اعتدى على راحلته. بشيء كده من الرفق والادب. دي برده نقطة مهمة جدا يعني مسألة التعامل مع اهل الفضل او تعامل المرء مع ابوه وامه ومع معلمها معلمه معلمتها لازم برضو الانسان يراعي هذه الاشياء من الادب. يعني حتى في رفع الصوت يعني شفنا ربنا نهى عن رفع الصوت لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض. يعني اه معاني زي اه لا تجعلوا دعاء الرسول بين دعوا بعضكم بعضا. انت يا فلان او مش عارف ايه يعني باسمه. المهم يعني في دي اشياء ينتبه اليه. فبنشوف النبي سبحان الله ادب الصحابة. المهم برضو لا يزال النبي خلاص يعني حتى كان من اخر السحر يعني خلاص بقى ده كده الوقت اللي هو قبل فجر مباشرة. وبرضو ايه يعني حتى بقى كاد يسقط من التعب. فاتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا؟ النبي اصلا ما يعرفه من الجنة. قلت ابو قناة فقال متى كان هذا مسيرك مني؟ انت من امتى كده قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظك الله بما حفظت به نبيك. برضو احيانا الناس تاخدهم بقى الايه؟ آآ خير الخير يا رسول الله. آآ طب مش عارف ايه؟ طب يا عم ما تقول عادي ايه المشكلة يعني؟ قل انا اللي كنت موجود انا لا اشكال. طالما الحمد لله انت فعلت هذا الشيء تبتغي به انك تعرفها طب فين اللي جايب ده مين ده جاي منين خير خير يعني مش عارف ايه يعني ما فيش حاجة اسمها كده فبردو شف شف بقى رغم يقول الكلام ده. النبي ما لعن الطريق فوضع رأسه. ثم قال احفظوا علينا صلاة اه هو ده بقى المعنى الجميل المعنى الجميل بقى اللي لازم ننتبه له. اللي هو بقى اللي يروح ينام بقى ولا يألو على شيء. لأ النبي صلى الله عليه وسلم ينام والصلاة بين عينيه شغلاه ما هي الصلاة وفي نفس الوقت يعني هنا بقى حد هيقول له طب هو معقولة والرسول وما صلاش قيام الليل عادي متعة معظمها كده تمام يعني ما نعرفش اول الليلة كان عامل ايه بس على ما يبدو ان هو من اول الليل لاخره كده تمام؟ آآ يعني هنا النبي هنا الضابط بقى الواحد يقول لك ايوة الحمد لله ما انا كنت تعبان زي رسول الله. لا بس انت هل ضبطت منبه واتنين وتلاتة وكلمت واحد وقلت له خدت بالاسباب ولا قلت مسلا لوالدتك ابقى صحيني انت عارف انها بتصحى او يعني قلت لواحد صاحبك اتصل علي انت عارف انه بيصحى لا ولا كبرت دماغك وخلاص لانه يحفظوا علينا صلاة تانية هي دي القضية بقى. هي دي بقى اللي هو مش هيبقى تفريط طالما انت ناوي كده. انما الناس اللي هي بقى بتستدل بالنصوص دي على بقى يعيش حياتك وكبر دماغك؟ لأ طبعا فكان هو من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره. يعني في ظهره يعني شف بقى الى اي مدى ارتفعت الشمس حتى يوصل الى ظهر النبي صلى الله عليه وسلم. بيقول فقمنا فزعين هي دي سبحان الله! شف يعني آآ واحد مسلا تخيله بقى يعني هم كانوا بيعتبروا فوات الصلاة ده من اكبر المصائب. واحنا للاسف الشديد لا يكاد المرء منا يبالي بذلك. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اركبوا فركبنا فسرنا. ودي برضو معنى مهم جدا. ان هنا برضه النبي صلى الله عليه وسلم مش بقى ايه؟ يلا هنا. طب ده ليس مكان مناسب للصلاة في بعض الروايات النبي صلى الله عليه وسلم قال تحولوا عن هذا المكان فان هذا المكان اصابتكم فيه الغفلة. ماشي؟ يعني خلاص ده مكان فيه غفلة وبعد يعني الادوات قصة الاخرى ان هم النبي اراد انهم يتحولوا لمكان تاني. عشان برضو ما يقعدش يعني بيتحولوا لمكان اخر. وبرضو دي نقطة برضه ان خلاص طالما كده كده ارتفعت الشمس اختار بقى المكان الانسب ونختار الوضع الانسب. فممكن انسان يبقى مش مناسب له دلوقتي انه يعمل حاجة. لا خلاص طالما كده كده فات وانت عندك. فاختار المكان الانسب والوقت الانسب. فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا بهذه الميدأة توضأ منها اذن سيدنا بلال بالصلاة والسلام صلى ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع يعني زي ما كان بيصنع بالضبط يعني هي بقى دي اللي قلناها ان هو النبي قضى ولما قضى كمان ايه؟ ولما قضى النبي صلى الله عليه وسلم خلاص؟ آآ قضى كما كان يصنع بالضبط. طيب الصحابة بقى هنا برضو سبحان الله شوفي برضه من ايه؟ معتبرين الموضوع كبير جدا واحنا بعضنا لا يضيع صلاة ولا يعمل ايه ولا يبوز الدنيا لا يكاد يبالي. الصحابة معتبرين الموضوع كبير فهما ماشيين عمالين يهمس بعضهم الى بعض. ما المؤسسة العامة بطفريتنا في صلاتنا. تفريط ده انتم نمت رغما عنكم. امال احنا نقول ايه بقى؟ يعني اشياء هم ما قصدوا. احنا نقول ايه بقى في اللي في الصلوات يعني والمهمات اللي بنضيعها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم املكم فيه اسوة؟ ده معنى ضخم بقى. ما هي خلاص انت النبي صلى الله عليه وسلم اسوة في كل احواله بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. عشان كده برضه الناس متخيلة بقى اسه بقى في ايه؟ لا اسوء سبحان الله في العوارض التي تعرض في الطوارئ التي تطرأ. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه ليس في النوم تفريط. انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى جاء وقت الصلاة الاخرى المفروض ده بقى على اللي هو قاصد وعامد مع سبق الاصرار والترصد. لكن ده ليس هكذا امره. يعني ليس هكذا امره. ولا يقصد ذلك. لا يقصد ذلك بيقول شيلنا برضه الى ان ايه؟ لا زال هناك فسحة والانسان لو لو اصيب بشيء او عرض له عرض ليس يعني من من دخله او بيده فهو ايه؟ آآ يعني يعوض ذلك الذي ايه؟ الذي فاته. يعني دي بعض الاشياء كده في هذه المواقف. وخلاص كده الحمد لله احنا تقريبا يعني بدءا من الحلقة القادمة هنبقى خلاص وصلنا آآ تبوك. لكن لما وصلوا تبوك بقى ايه اللي حصل؟ يعني اول حدث لما وصلوا المنطقة بتاعة تبوك او ايدخل في مسمى تبوك ويا ترى النبي قابل مين ما قابلش مين ايه اللي حصل آآ كل الرحلة الطويلة دي بقى في التجهيز والرحلة الكبيرة في الاحداث التي تمر يا ترى هتكون الدنيا فيها ايه؟ وايه اللي هيحصل بالضبط؟ وده اللي ان شاء الله نتعرف عليه في الحلقات القادمة. ان قدر الله اللقاء والوقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من امك. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا قد بد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام