ادب اتعلمناه من القرآن هل هنا ربنا زكر؟ كان ايه اللي بيحصل بالضبط بين سيدنا زينب وبين ستنا آآ مسلا آآ ستنا زينب وسيدنا زيد؟ لأ نتعلم الادب ده. نتعلم احنا ربنا عاتب لمن يسقال لما تحرم ما احل الله لك لمجرد ان حد بس قال على مراته اللي هي المفترض انها يعني مراته حاول بس كده ايه يعاقبها شوية في الله انت عليها كظهر امي وشماتة الاعداء اللهم انا عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك فكر وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك. اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء ان تجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. اللهم انا نسألك علما نافعا كان طيبا وعملا متقبلا كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب قسمنا الكلام لتلات فصول الفصل الاول ما يتعلق بما قبل الاحزاب اه والفصل التاني الكلام عن غزوة الاحزاب نفسها. والفصل التالت ما بعد اه الاحزاب الحمد لله انهينا الفصل الاول بفضل الله وكرمه ومنه. والفصل التاني الحمد لله انهيناه برضه اه الكلام عن غزوة الاحزاب نفسها سواء في كتب التاريخ والسير او ما جاء حولها في القرآن الكريم. واه ان شاء الله هنشرع في الفصل الثالث ان قدر الله الله اللقاء والبقاء في المرة آآ القادمة. آآ اللي هو ما بعد الاحزاب. بعض الاحداث كده بعد غزوة الاحزاب. وهنشوف ازاي فعلا آآ غزوة الاحزاب يعني غيرت خريطة الجزيرة العربية وقتها بل هتغير خريطة العالم كله بعد كده ان شاء الله آآ طيب آآ باقي الحقيقة مسألة يمكن احنا كنا اتعرضنا لها كده واحنا ماشيين فيما قبل الاحزاب آآ لان بعض العلماء بيرى ان الحادثة دي حصلت قبل غزوة الاحزاب وبعضهم بيرى انها حصلت بعد غزوة الاحزان آآ لكن يعني طبقا للطرح القرآني هي جاية في سورة الاحزاب وفي نفس الوقت يعني آآ ممكن نقول انها خليناها كده احنا مع الفصل بتاع الاحزاب لان يعني يمكن الى حد كبير فيها تحدي ليس بالهين وفيها بعض الامور والاشكالات يعني اللي محتاجة تتفهم بشكل كويس. خلاص اه ويمكن هي عليها التابع بتاع اه غزوة او ما حصل في الاحزاب من كونها ازمة او من كونها آآ ابتلاء برضه آآ لا يقل عن الازمة بتاعة الاحزاب ولا يقل عن الابتلاء بتاع الاحزاب بتاع الاحزاب يمكن كان كانت ازمة خارجية اكتر وابتلاء خارجي لكن هذه الازمة هي ازمة داخلية وابتلاء داخلي هيفرق برضو ولا شك يعني وليه ليه طبعا ليه انعكاسات خارجية يعني بس هو بالاساس ازمة داخلية شوية خلاص ازمة في داخل المجتمع المسلم هي مش ازمة كبيرة جوة المجتمع بس يعني خلينا نقول انها اشبه ما تكون بقت بكونها ازمة اجتماعية ازمة اجتماعية يعني نوع من الابتلاءات الاجتماعية او الازمات الاجتماعية اه اللي صورة الاحزاب الحقيقة تناولتها ازمات متعلقة بامهات المؤمنين وازمات متعلقة باللي حوالين النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة الكرام. يعني بعض الازمات التي اه من هذا النوع وطبعا هي ازمات ليست زي ما قلنا قبل قليلة. واثارها برضه ليست بالاثار القليلة يعني. ماشي طيب القصة دي باختصار او الموضوع ده باختصار هو قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ستنا زينب بنت جحش. واحنا كنا تعرضنا له واحنا ماشيين كده في الطريق اه في طريقنا للاحزاب اه وقرأناها ساعتها من كتب السير او ما جاء في كتب السير. ووعدنا ان احنا الحقيقة نتناوله لما يعني لما نيجي نتناول غزوة احزاب في القرآن نحن ان شاء الله على موعد مع وفاءنا بالعهد ده اه نسأل الله ان نكون من اهل الصدق في في العهد والوفاء بالوعد ونحاول نتناول كده ما جاء بخصوصه اه في القرآن الكريم لا سيما الحقيقة ان اه ما جاء بخصوص امر متميز يعني يعني تقريبا ده الموطن الوحيد في القرآن الكريم اللي يذكر فيه اسم الصحابي كده بعينه والحادثة يتم تسطيرها في الكتاب العزيز وهي بتحمل عبارات آآ لو ان النبي صلى الله عليه وسلم بابيه وامه نفس روحي على حد كلام ستنا عائشة كمان وكلام سيدنا انس ابن مالك لو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من اولئك الذين يكتمون ما انزل الله اليهم لكتمها لكتم هذه الايات ولما اخبر به. لان فيها عتاب له صلى الله عليه وسلم الامر لم يكن امرا هينا. طيب من من اين بدأت الاحداث؟ الى اين ذهبت؟ ده اللي هنحاول نقوله بس باختصار كده خلينا نشوف يعني يعني القصة نقول القصة كده باختصار بعد كده نشرح اللي موجود القصة باختصار وبساطة ان النبي صلى الله عليه وسلم هو كان يحب سيدنا زيد جدا سيدنا زيد ابن ثابت مش هنتكلم عنه المفروض هو زيد ابن حارثة عذر مش هنتكلم عنه سيدنا زيد آآ ابن حارث فكان المهم وصل للنبي صلى الله عليه وسلم كهدية من ستنا خديجة المهم هو آآ علاقته بالنبي صلى الله عليه وسلم كانت علاقة وثيقة هو هو كان من من يعني من اناس آآ لهم مكانة كبيرة يعني ما كانش برضو حد كده كان مشهور عند العرب يعني في مسألة السبي وغيرها. فالمهم يعني خلاصة الكلام مش هنتخاطف في الكلام ده كتير هو لما خدم النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم اظهر له من الحسن المعاملة والخلق اللي رائع اللي حتى بعد كده ظهر في ان لما خير سيدنا زيد ابن حارثة بين ان هو اه يعود مع اهله وانه يبقى مع النبي صلى الله عليه وسلم. اختار البقاء مع النبي صلى الله عليه وسلم على العودة مع اهله اختار الحالة دي اختار الحالة اللي هو فيها في في العبودية اه لكن يكون مع مع النبي صلى الله عليه وسلم على انه على انه يعود الى قومه حرا آآ اختار ان هو ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم على انه ينسب لاهله. فلكم ان تتخيلوا كيف كانت علاقة النبي صلى الله عليه وسلم به وكيف كانت علاقته او علاقته بالنبي صلى الله عليه وسلم. آآ النبي رأى منه يعني من الصفات الحسنة ما جعله يأخذ قرار آآ كان طبيعي في هذا المجتمع يعني في النسيج الاجتماعي في هذا الزمان كان طبيعي ما كان يسمى بالتبني. ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ده ابني خلاص اصبح ابنه وكانت البنوة دي بيترتب عليها كل احكام البنوة اللي هي النسبية يعني تلك البنوة الاعتبارية لو صح التعبير اه او الوجدانية يعني. اه يترتب عليها كل احكام البنوة البدنية او النسبية. خلاص؟ او الحقيقية وبناء عليه آآ اصبح سيدنا زيد آآ ابن حارثة اسمه زيد ابن محمد والكلام ده اتكرر مع كتير من الصحابة يعني ما كان حاصل في المجتمع المكي عادي خالص والمجتمع المدني وغيره كان بقى يعني يعتبر عرف اجتماعي حاضر في الجزيرة العربية ساعتها. اه وكان اه ما فيش اي اشكال منه والدنيا ماشية فيها عادي خالص مترتب على الكلام ده بقى امور. اه خلاص هم درجوا عليها. من مسلا التوارث مسلا امور مسلا في الحرمة ان هو بالنسبة لاهله كأنه ابنه خلاص آآ في حرمة ان الاب مسلا يتزوج من يتزوج آآ آآ زوجة متبناه انها تصير محرمة عليه على طول يعني شوية حاجات كده او احكام مترتبة على الكلام ده طب الاحكام دي جاية منين ومنشأها منين؟ طبعا احنا قلنا اصلا العرب كانوا على دين ابراهيم ولزلك فكتير جدا من العادات اللي كانوا عليها اساسا هي عادات آآ هنيجي نلاقي الاسلام آآ اقر كتير منها او هذبها او الكلام ده كله مش عشان طب هو دين بتاع العرب ولا دين حاول يتوائم مع الجزيرة العربية واحنا بقى اصبح مفروض علينا على مر التاريخ ان احنا نتواءم مع بعض عادات العرب وخلاص لأ وعشان اصلا كان العرب كتير من اه مما كانوا عليه كان بقايا دين ابراهيم. يعني اقام فيهم سيدنا اسماعيل وسيدنا ابراهيم دينه كان حاضر فيهم حضور كبير فلذلك نجد فعلا ان هم قريبين جدا كتير من الحاجات قريبة من اللي كان في الاسلام. خلاص اه لكن زي ما قلنا يعني تم تنحية الوحي اه يعني ما كانش كليا بس كان جزئيا وتم وحصلت انحرافات في لغاية ما وصلوا تلك الصور التي كانوا عليها. المهم الشاهد فاللي اقصده يعني الخلاصة ان سيدنا آآ محمد صلى الله عليه وسلم تبنى سيدنا زيد ابن حارثة واصبح يسمى زيد ابن محمد واصبح مستقر عنده وعند الرسول صلى الله عليه وسلم وعند كل الناس ده ابنه خلاص ابنه ابنه ابنه حقيقة يعني. خلاص واصبح الامور مستقرة على هذا الامر. يعني وعند الناس كلها ما فيش اي مشاكل والنبي كان بيتعامل معه على هذا الاعتبار وكان بيتعامل انه استمع لهذا الاعتبار وكان من احب الناس الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان يسمى احب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى سيدنا اسامة ابن زيد كان يسمى الحب ابن الحب انا مش حبيب بقى حب حب دي يعني ابلغ كمان في تصوير المحبة من حبيب. خلاص اما اقول فلان ده حبي يعني فهو اقرب لي من اني اقول حبيبي. تمام؟ المهم كان يعني آآ ده الوضع ودي الحالة يعني النبي صلى الله عليه وسلم آآ اراد ان هو يزوج آآ سيدنا زيد ابن ثابت النبي صلى الله عليه وسلم اختار له امرأة آآ نسيبة يعني ذات شرف ونسب وهي امرأة آآ صالحة اه طبعا يعني هي هي نسيبة وفي نفس الوقت امرأة صالحة. ماشي آآ ومناسبة يعني له في اعتبارات رآها النبي صلى الله عليه وسلم آآ وهي ستنا زينب بنت جحش اه ستنا زينب بنت جحش طبعا هي قريبة للنبي صلى الله عليه وسلم تقعد بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم والمهم فالنبي لما راح خطبها لسيدنا زيد ابن ابن حارثة فهي حتى اتصورت النبي يخطبها لنفسه لانها يعني هي حد حد ايه؟ له مكانة كبيرة يعني مش ليس هينا يعني المهم فستنا زينب بنت جحش هي كان برضو ايه لا يزال الجزيرة العربية فيها شوية حاجات كده من بقايا ان ده اصلا كان وبعدين اعتق واصبح مش عارف كزا وبرضو آآ لا ينكر ان دي بعض الرواسب الباقية من الواقع المجتمعي والضغوط المجتمعية برضه. ان المرأة الحسيبة الناسبة دي هتتجوز واحد يوما ما كزا آآ يعني للاسف الاسلام طبعا ازال كل هذه الاشياء بس كانت بقي الحاجات دي فالستنا زينب ترددت او تلكأت في مسألة الزواج من سيدنا زيد ابن حارثة لما النبي صلى الله عليه وسلم اا يعني عرض او خطبها له وعرض عليها الامر. عايزين نخلي بالنا ونلاحز بس المسألة دي. ان السيد ستنا زينب هي اصلا متاحة للنبي صلى الله عليه وسلم ابتداء والنبي صلى الله عليه وما فيش اي مشكلة من زواجها. وسيدنا زيد اصلا ما طلبهاش ما كنش هو بقى متعلق بها هي ومش عارف وايه وبيدور عليها ما طلبهاش اصلا وستنا زينب كمان كانت يعني هي هتبقى اكثر رغبة لا شك في الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم من الزواج بسيدنا زيد. يعني الاعتبارات دي كلها قائمة. رغم كده النبي صلى الله عليه وسلم هو نفسه اللي اختارها سيدنا زيد ابن آآ ابن آآ ابن حارثة. وما كتش تخفى لا يخفى عليه شكلها ولا يخفى عليه جمالها ولا يخفى عليه وضعها ولا يخفى عليه اي حاجة تخصها اصلا يعني يعني عشان بس يبقى الوضع ايه معروف اه مش حد بقى لسه بيتعرف عليه ولا حد جديد ولا شافها للمرة الاولى ولا الكلام ده. لازم الكلام ده يتفهم بس المهم سيدنا آآ محمد صلى الله عليه وسلم آآ اخبر ستنا زينب بانه يعني بان يعني هي الافضل يفضل لها انها توافق على هزا الزواج ومش عارف ايه قصة طويلة كده برضه مش هنتخاوض فيها. بس الخلاصة ان ستنا زينب برضو ضربت مثال رائع وعظيم وجميل جدا في مسألة صياع لامر الله ورسوله وآآ قالت آآ يعني لما حتى تلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم وما كان يؤمن الى امنة اذا قضى الله ورسوله امر ان يكتب لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. فالستنا زينب اه قالت اترضاه لي يا رسول الله قال نعم ارضاه قالت خلاص طيب طالما ترضاه لي خلاص يعني على الله توكلنا تم الزواج فعلا اه وهو تقدير الملك يعني ايه بقى؟ يعني في حاجات زي ما قلنا سبحان الله آآ اتكلمنا عن النقطة دي في في حدثنا عنك اه فحدثني عنك لما اتكلمنا عن مسألة الامر الكوني والتدبير ان ربنا يبقى بيدبر حاجة كده من مسلا من عشرة خمستاشر سنة عشان حادثها بتحصل النهاردة والتدبير ده يجري في مجموعة امور عشان الامر ياخد اوضاع معينة واشكال معينة يزهر بالشكل ده. زي مسلا زي ما قلنا مسلا ربنا يدبر آآ لو احنا ما يراد مسلا اصلاح مصر اللي هي تعتبر كانها هي مركز العالم ساعتها واهم يعتبر من اهم مكان في العالم او اهم مكان في المنطقة المجاورة كلها عشان يتم اصلاح مصر دي آآ المفروض ده هيتم اصلاحها على يد سيدنا يوسف بس سيدنا يوسف يعني موجود اصلا في آآ في فلسطين ازاي هيتم الكلام ده فيقدر ربنا قبلها بسنوات ان يحصل الاحداس دي كلها وحاجات تزهر وامور وحاجات تبان على اساس ان احنا في النهاية نوصل للنتيجة دي. ربنا عز وجل يريد ان يرسل الى بني اسرائيل. نبي النبي ده هيبقى له اه اه شأن ما وفي امور مهمة طيب آآ عشان يخرج النبي ده ويحصل شوية حاجات يختبر بها ايمان بني اسرائيل ويختبر بها فكان ربنا يقدر حاجات معينة يقدر ان آآ امرأة عمران ده بيت صالح هي امرأة صالحة وزوجها رجل صالح واهلها اهل بيت صالح يعني ما كان ابوك امرأة سواء ما كانت امك بغية يا اخت هارون اه يعني وتلك المرأة تنذر ما في بطنها محررا لله سبحانه وبحمده تخرج انثى الانثى دي اه متهافة وبعدين ايه حبها بقى فلما حبها بقى قعد عمال يكتم ومش راضي. ايه ايه الافلام الهندي دي ابتداء ابتداء ستنا زينب كانت قدام النبي صلى الله عليه وسلم الصم الاول على كفالتها يكفلها نبي اللي هو سيدنا زكريا. آآ ويعني تكون لها تلك السمعة الرهيبة. آآ العجيبة في بني اسرائيل من ناحية الصلاح والتقوى والتبتل تسمى البتول. ماشي؟ آآ المنقطع يعني لطاعة الله سبحانه وبحمده حتى لا زواج ولا غيره آآ ويقدر ربنا ان يحصل الكلام ده كله يخرج سيدنا عيسى وكل الارهاصات اللي حصلت والاشكالات دي. وسبحان الله يبقى تلاقوا للناس يعني حدث فيه ابتلاء فيبتلى فيه الناس. اتمنى تتفهموا ده برضو عشان تعرفوا ان الموضوع اصلا جاي احنا مش بنتعسف ولا نتكلف بان احنا نحاول نطفي على الاحداث آآ مسحة من اه اه من اه من تقديس زائف لا اطلاقا يعني احنا بنحكي الواقع كما هو او الحقيقة كما هي ماشي؟ آآ لان الواقع والحقيقة الحقيقة ما فيهوش ادنى شيء فيه مشكلة يعني. المهم فربنا يقدر في الحقيقة ممكن ستنا زينب مش مناسبة تماما لسيدنا زينب ابن حارثة آآ بس قدر الله ان يحصل هذا الزواج لما حصل الزواج ده آآ الزواج ده يعني لعل ربنا قدر انه يحصل لان برضه ربنا يعلم ان مش يعني لن يستمر هذا الزواج آآ لسبب او لاخر. لامور اخرى يقدرها الله سبحانه وبحمده ان يترتب عليه اللي جاي بعد كده. ان في اختبار سيوضع فيه الناس سيوضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه اصلا يعني ستنا زي ما بتتحط في اختبار انها تقبل الزواج ده الاول اصلا لو بصينا للامر من ناحية ستنا زينب فهي هي في اختبار لو بصينا له من ناحية سيدنا زيد ابن حارثة هو في اختبار. لو بصينا له من ناحية النبي صلى الله عليه وسلم هو في اختبار. لو بصينا له من ناحية المؤمنين والامة من حواليه هم في اختبار في الحقيقة اختبار كل دول يختبروا في وقت واحد لو بصينا من زاوية ستنا زينب والامر بسيط فهي سبحان الله اختبرت في انها يعني ايه تقبل بمزيجة هي ما كانتش ترى ابتداء ابتداء انها حاجة مناسبة تماما ما كنتش طردت كان في صدرها حرج من بعض الاشياء. تمام؟ لكن آآ المؤمن يقدم دينه ويقدم يعني اختيار الله اليه. المهم فاختارت اه يمكن استاز زينب كمان كانت في وضع مختلف يعني احنا ممكن مسلا حد هييجي بقى يعني ما اعتقدش ان حد اه مسلا يكون في موضع النبي دلوقتي بمعنى ايه عشان برضو الصورة دي ما حدش ينزلها خطأ يعني آآ ربنا قال وما كان يؤمن ولا اموات اذا قضى الله ورسوله امرا. يعني الله ورسوله قضى. يعني فده قضاء الرسول يعني مش آآ مش مجرد اختيار والنبي صلى الله عليه وسلم برضو كأنه اوحي اليه ان ده يتم لان ده هيبقى له انعكاسات مهمة بعد كده. سبحان الله! يعني النبي في العادة مسلا فلما بيخير في العادة مثلا المرأة اللي كانت يعني هي مع زوجها كزا كزا كزا وجت للنبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يعني يوصيها بانها تبقى هو كلام ده. فهي سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل هل ده يعني امر او امر تأمرني به يا رسول الله؟ او او ان ده هو يعني اه مجرد وصية او نصيحة وانا او يعني الامر يعني الي في الامر في هذه المسألة انا باخبرها لان الامر اليك تماما يعني كما فقالت لأ انا مش هكمل يعني يعني مش هكمل يعني هو الامر كده اصلا بس الامر ده على ما يبدو ان هو اصلا يعني اوحى الى النبي صلى الله عليه وسلم انه وكأن يعني يراد ان هي تتزوج من سيدنا زيد ابن حارثة لامور ايه يحصل بعد ذلك المهم فمن زاوية ستنا زينب هي ما كانتش في وضع يعني ممكن تكون هو المفضل بالنسبة لها قوي ورغم كده هي لمجرد انها سمعت الايات انصعت بدرس عظيم جدا جدا للنساء وللاخوات الصالحات هو الانصياع لكتاب الله سبحانه وبحمده كقواعد عامة يعني بالنسبة لنا احنا دلوقتي بس اقصد مش معناها بقى نيجي مسلا واحدة آآ تقوم آآ تختار مسلا اه يروح اه هي عندها واحد مش قابلة خالص وكارهاه تماما. وان كان يعني فيه صلاح زاهر. واه ويجي مسلا والدها يقول لها لأ انا بلزمك تتجوزي ده آآ لأ مش مش الحالة دي خالص يعني بقول لها اذا قضى الله ورسوله امرا لأ يعني ولا واطيعوا الله واطيعوا الرسول اولي الامر منكم انما الطاعة في المعروف طعم الشيء ولا تكرهوا فتياتكم. يعني ايه فالنبي صلى الله عليه وسلم كان في موقف صعب. طيب آآ حد يقول لي طب كان خلاص حد غير النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ليه النبي؟ ما هو المشكلة ان حد غير النبي آآ ينام على البيضاء بس برضو هي النصوص التانية في السنة بتبين انها مخيرة. يعني انها مخيرة ان كانت حتى هتختار حد آآ يعني اقل في صلاحه قليلا قليلا بس مش يعني يعني ممكن الوالد يتدخل هنا في رفض ده وده يعني مثلا ممكن هي هو يرى لها واحد صالح وكويس تمام؟ وهي يا ترى واحد ثاني مش صالح او لا يصلح؟ لا ما خلاص هيدخل في رفضه يرفضه لا يقبله آآ انما لو ده صالح وده صالح وهي يعني اكثر قبولا لهذا على ذاك خلاص احترم رغبتها طبعا ولا شك آآ في هذا الامر يعني انه مش هو اللي هيتجوزه ممكن انا من انا من وجهة نزري يكون الشخص ده عاجبني وشافه كويس ومناسب وكده بس انا كراجل بس من زاوية من وجهة نظر الانسى او الانثى هي تراه يعني هو يعني مش مناسب ليه المهم يعني فالشاهد فالستنا زينب هنا ضربت مثل جميل ورائع جدا في مسألة ايه مسألة ايثار اه مرضاة الله ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم. على ربما هوى نفسها ضربت هذا المثل اه فسبحان الله اتحطت في اختبار اه نجحت في الاختبار ده آآ قعدت في المدة قصيرة ومتزوجة سنة ولا حاجة. وبعدين ان شاء الله سبحانه وبحمده ان يبدلها خيرا يعني لا شك وكأنها كانت اختبارات ترقية تنقية بالنسبة لها من هوى النفس ومن انها حتة ان ده كان تاريخه ان هو مسلا قبل كده كان في عبودية او انه مسلا اه اه ربما يكون غير مناسب لها من زاوية يعني وكأن رواسب الجاهلية دي كلها خرجت من قلبها فده كان اختبار تنقية واختبار تنقية بالنسبة لها فعلا انها بعد كده تزوجت بمحمد صلى الله عليه تمام فلو بصينا لها ميزانية آآ زينب بنت جحش لانها اتحطت في ازمة برضه في ابتلاء واختبار. لو بصينا من ناحية سيدنا زيد ابن آآ ثابت زيد ابن ابن حارثة فهو اتحط برضو في اختبار هو يمكن ابتداء ما كانش يعني آآ آآ زي ما قلنا تخير الزيجة دي يعني وهو اللي راغب فيها واحبها. ما عندناش نصوص يعني تقول هو كان موقفه ايه من الزيجة دي ابتداء يعني بس النصوص صحيحة يعني لكن فهو كانت زيجة بالنسبة له مش مرفوضة والا يعني مش ما كانش اصلا النبي هيسعى له في في الزواج منها هي ما كانتش مرفوضة بالنسبة له زيجة هو تصور او رأى انها تكون الانسب. لكن الفترة اللي عاشها مع السيدة زينب لم يكن هناك وفاق فكابت فيها يعني ابتلي فيها وكابت واتحط في اختبار حقيقي فعلا. آآ ان هو كل ما هم بان هو يفارقها وكده. النبي صلى الله عليه وسلم يقول له امسك عليك زوجك واتق الله له ترتيب معين او اموري معينة يقدرها الله سبحانه وبحمده. ففعلا آآ كان في ابتلاء وكان في ابتلاء اخر ان بعد كده هو لما فارقها يعني آآ وآآ انقضت عدتها هو بنفسه اللي راح آآ خطبها للنبي صلى الله عليه وسلم لا تكون زوجا للنبي صلى الله عليه وسلم. تمام آآ فده برضو ده برضو لما احنا آآ يعني نبص له هو اختبار لسيدنا زايد ده هو هو بطل القصة لو صح التعبير يعني يعتبر هو اللي كان يعني بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي كان متبنى النبي صلى الله عليه وسلم. ماشي لكن برضه احنا شفنا آآ يعني كيف آآ ابلى في هذا الاختبار. النبي صلى الله عليه وسلم اللي كان في الاختبار الاصعب في رأيه ان النبي هو اللي اختار ستنا زينب لسيدنا زيد وساعة في هذا الامر وبيتابع طبعا الاحداث كلها ويصاب وهو مقتنع داخليا ان الافضل لهما الفراق وانهما ليسا على اتفاق آآ لكن النبي صلى الله عليه وسلم اللي عدى يعني او القاعدة العامة يعني انه بيحاول الابقاء على البيوت على قد ما يقدر طالما يعني يمكن الابقاء عليها فيصيب سيدنا زيد بان يمسك عليه زوجه ان يتقي الله. وعلى ما يبدو ان كان يمكن الاخطاء اكتر من طرف ستنا زينب. آآ ما كانتش مش من طرف سيدنا زيد يعني لان ما ما كانتش على ما يبدوها ما كانتش بتشتكي مسلا او تقول حاجة او تنقم عليه شيئا هو اللي كان يعني ينقم عليها امورا يعني المهم ستنا آآ النبي صلى الله عليه وسلم كان بيحافظ على البيت ده وعلى الزيجة دي. وكان بدأ يهيأ يهيأ ان الزيجة مش تستمر ومش بس الزيجة دي مش هتستمر وزينب ستكون زوجا لك انت وانت سنضعك في اختبار يعني يعني الانسب ان انت اللي تكون فيها ان هو اه ابطال اه تلك العادة الاجتماعية او الامر الاجتماعي المتجذر في نفوس الناس لان في امور اجتماعية جاء بها القرآن آآ متجذرة في نفوس الناس ابطالها ما يكونش بالامر الهين يعني اقتلاعها او انتزاعها اليس بالامر الهين وخصوصا في وسط ناس هم عندهم عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم يعني هم بيقدسوها بشكل كبير جدا جدا انزمتهم وكل ما يتعلق بحياتهم ما بيقدسوه بشكل كبير كمان الامر آآ يعني وارد ينظر له والكلام ده الكلام ده طبعا لما اتكلمنا عن التبني. الامر بقى وارد ينظر له من زاوية ايه بقى حقوق الانسان ومش حقوق الانسان والانسان اللي هو ومش عارف ايه وكزا ووارد يتم النظر اليه من زاوية عاطفية يعني. من زاوية عاطفية. تمام وهو الامر ينبغي ان ينظر اليه من زاوية عقلية. وزي ما قلنا هو ما يتبصلوش من ناحية واحدة بس. واتكلمنا في الكلام ده في التبني يعني. انت ممكن تشوفه من زاوية ان انت مسلا مسلا المتبنى لحد انت عاجبك وآآ او المتبني لك حد عاجبك آآ وهو انت عاجبه لكن صاحب الحق فيك وفي ان على الاقل اسمه اسمك ايه يعني اسم يزكر مع اسمك واللي كبد اشياء هو لو بصيت من زاويته هتجد ان انت ايوة ممكن تقول من الزاوية دي انت حر طب من الزاوية دي طب ما ده حقه برضه المهم يعني ايا كان وهي برضو اختبارات ربنا بيختبر العباد آآ في النظام الاجتماعي الذي وضعه هل بالنسبة لهم هيكون مناسب او مش مناسب؟ هل هم هيقبلوه ولا مش هيقبلوه؟ هل هينصاعوا ليه ولا مش هينصاعوا عليه المهم يعني الشاهد الخلاصة ان سيدنا آآ محمد صلى الله عليه وسلم اخبر ان ستنا زينب ستكون زوجا لها. والحقيقة هي مش فكرة الجواز كجواز اصلا لو فكرة الجواز كجواز مم يعني ما هو في في حاجات كتيرة وفي اعتبارات كتيرة. يعني مش هنقول تفاصيل النقطة دي. بس الشهيد هنا النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بذلك طيب والنبي صلى الله عليه وسلم رغم انه اخبر بذلك وهو يعلم جواه بس كل ما سيدنا زايد ييجي يكلمه يقول له امسك عليك زوجك واتق الله وهو يريد على قد ما يقدر ان الامر ده يستمر لانه كانه يعني ما كانش حابب انه ايه اه البيت ده اصلا اه يعني ينهدم وان كانت الامور وده كان من الجميل يعني في لما يطبق الاسلام الامور بتبقى ابسط كتير مما نتخيل يعني آآ يعني بيبقى دايما الامور مش بالشكل بقى اللي احنا فيه حاليا يعني احنا فيه حاليا ان مسلا لأ يعني مسألة الزواج ده كان مشكلة كبيرة انه يتم اصلا وحاجة في منتهى الصعوبة فلما بييجي الفراق برضو بيبقى مشكلة كبيرة بيبقى يعني دغة في كل الاتجاهات وده يكسر في ده وده يكسر في ده. الامور ما بتجريش بسلاسة يعني كما ينبغي ان تكون فالمجتمع ده لبسطته ولجماله ولفطريته فكانت الامور بتجري بسلاسة يعني هو الزواج ده وكأن ناس كانوا في آآ في شركة ما مع بعض فشافوا ان هم مش مناسب ان يكملوا مع بعض لما اختبروا بعض على مستوى الشغل فبيعودوا كده بدون خسائر بشكل جميل وهو بيستأنف حياته هي بتستأنف حياتها عادي جدا والمجتمع بيشوف الامر بشكل عادي والامور بتستمر يعني المهم يعني ما علينا فالشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم هنا هو لا يريد للبيت ده انه ينهدم ده ابتداء وفي نفس الوقت هو اه هيبقى في تحدي ضخم صعب جدا يعني ابتداء ان هو اللي هيتزوج ستين زين وهو اولا هو المفروض انه يبقى يعني هو احرص حد على المدة يعني ده اعتبار آآ الاعتبار التاني ان ده بقى كمان هيصادم آآ اعتقادات عند العرب وآآ يعني لو لو هو حتى يجوز لو هو يجوز مسلا لو هو جائز بس آآ حضور النبي صلى الله عليه وسلم في حياة الطرفين بشكل كبير هيخلي عند بعض ضعاف النفوس يضعه موضع شك واتهام طب ماذا اذا اصلا سيدنا زيد كمان يعني يقصد لو سيدنا زيد مش مش ابنه او متبناه وهو صاحبه مسلا صاحبه اللي هو يعني الانتيم بقى اللي داخل خارج بيته ففي حالات زي كده بيكون الامر ده موضع اتهام للانسان. يعني بعض الناس يقع يتهم واحد لمجرد كده. يعني ممكن واحد مثلا يكون صديق لحد وتمام ومش عارف ايه وصاحبه جامد جدا. ويخش بيتهم ولا ناس مثلا قرايبه وبعدين قدر ان المسام مراته انفصلت ومسلا ده مراته ماتت فتزوجها مسلا ان وبرضو فكرة ان النبي نفسه يوضع في الموقف فخلاص هيحسم جدل كتير وينهي كلام كتير كتير جاي بعد كده ان النبي نفسه يوضع في هذا الايه؟ الموقف فسبحان ربي يعني وانا قلت اصلا البعض يعني امر عجيب يعني في حياة الراجل ده لسة موجود فتطلع بقى الاشاعات وتصدر الاتهامات ويتقال عليه كلام يعني ما بيخلصش. الكلام ده حاضر في مجتمعنا لغاية النهارده ده اعتبار الاعتبار التاني بقى ان اصلا كمان النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا زيد هو اصلا متبناه يعني هو متبنى النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو في مقام ابنه وطبقا لاعراف العرب في الجاهلية قبل ما ييجي الاسلام وعددهم ان ده اصلا امر كانه ابنه من النسب. يعني زي الوضع اللي عليه الابن من النسب حاليا فده طبعا تحدي اجتماعي وازمة اجتماعية اخطر فالنبي صلى الله عليه وسلم كان ايه؟ كان بيخفي في نفسه الامر ومش عايز يعني اصلا كل ما سيدنا زيد يقول له فالنبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ يتجاوز الامر امرئ انه خلصوا آآ ويخشى من ردة الفعل اللي ممكن تحصل يمكن النبي يعني وهذا مانع ان نظنه به يعني ما يخشاش على نفسه قوي هو وشخصه بقدر ما اخشى على الرسالة ويخشى على الاستقرار بتاع المجتمع المسلم. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه تحمل اذى المنافقين سنوات طويلة. قال لا اريد ان تتحدث العرب ان محمدا يقتل اصحابه. يعني طبيعة شخصية النبي صلى الله عليه وسلم تخليه هو شخص يبقى واعي جدا ان هو يحاول على قد ما يقدر ما يضعش نفسه في موضع ممكن يعمل اشكال بالنسبة للدعوة ككل لان هو يعلم جيدا ان في ناس كتير ما بتقيمش ما بتقيمش الحق من ناحية يعني نقول ايه؟ نقول من ناحية الافكار نفسها والمنطق اللي جه بهم والكلام ده كله بقدر ما هي بتجسده في شخص وبتحاكم الشخص ده او بتحاكم الافكار اللي جه بها لشخصه هو اوف اه وده ده جزء كبير من الاشكاليات اللي بنعيشها في الواقع بتاعنا. يعني اه مثلا انا شخصيا كنت دايما اقول لو سمحت افصل ما بين شخصيتي وافكاري. يعني يعني ما تحملش افكاري او منهاجي ما تخليهوش يدفع فاتورة اخطاء انا الشخصية ما تخليش منهجي يدفع فاتورة اخطائي انا الشخصية. اللي ممكن تكون آآ حقيقية. وممكن تكون متوهمة. يعني ممكن تكون متوهمة. انت توهمت ان فلان ده اه ده انا فلان ده كزا متكبر وفيه ولا مش عارف ايه ولا شايف مسلا كده انت انت خطأتني خطأ ما الخطأ ده ممكن يكون متوهم اصلا فانت بتخطئني انا كشخص عشان تيجي وتخطئ المنهاج اللي انا بتكلم فيه او بدعوا اليه او بحط حضرتك عليه او بطالبك به ده ده اصلا سلوك شيطاني واضح جدا يعني والشيطان بياخد به الناس لمسألة ان هم يرفضوا كتير من الخير او كتير من الحق اللي بيجي لهم تحت هذا الزعم يعني. ماشي؟ فدي دي نقطة بنكون اخطاء اصلا متوهمة او اخطاء حقيقية عادي احنا بشر وارد ان احنا نخطئ يعني بتكلم عليه زينا احنا مش بنتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم. بس احنا بشرنا ان احنا نخطئ فانا قد اخطئ في مرحلة ما من عمري او اخطأ في في موقف ما عادي انما انا في النهاية هذا الخطأ الذي اخطأ اخطأته ليه ليه يدفع فاتورته آآ مثلا منهاج سليم قويم هو مش منهاج اصلا هو آآ حاجة انا ادعو اليه او شيء آآ او افكار انا انادي بها. آآ اتبناها شايفها كويس مش لازم تكون افكاري انا الشخصية. لا هو للاسف الشديد الشيطان بيخلي الناس تحاسب المنهاج ده آآ على اخطاء آآ بعض معتنقيه. احنا بنعيش المشكلة دي مع الاسلام اصلا كدين ان احنا الاسلام نفسه وكأنه بيدفع فاتورة اخطائنا احنا سواء كانت اخطاء حقيقية اه صادرة عن بعض المسلمين او اخطاء متوهمة. مسلا الالتزام والاستقامة اه الاسلام كمنهج حياة مثلا في مواجهة مثلا العلمانية ولا ليبرالية او غيرها اصبح بيدفع فاتورة او هذا المنهاج بيدفع فاتورته اه بيدفع فاتورة اخطاء بعض المنتسبين له سواء كانت حقيقية او اخطاء وهمية. فالشيطان بيعمل كده الشيطان بيعمل كده والمفروض يعني هو الانسان الصالح على قد ما يقدر. بيحاول يتلافى الكلام ده لكن في امور ما يعني بتبقى واقعة او تقع وما منها بد يعني لذلك برضو الحقيقة دي نقطة احنا يعني اكيد النبي صلى الله عليه وسلم كان سلوكه انطلاقة من المسألة دي ونقطة احنا نقدرها جدا جدا آآ وفي الغالب هي سبب خشية النبي صلى الله عليه وسلم. آآ ان الامر ده يتم او ان الناس تعرف آآ يعني الامر ده او يحصل لان ولا شك هو النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد ان ندخل في هذا الجدل او هذا الكلام الكبير الطويل احنا عايزين استقرار مجتمعي او استقرار النسيج المجتمعي على قد ما نقدر. النبي صلى الله عليه وسلم يريد للامور انها يعني تجري او تمر بهزا الشكل اه اللي هو انسب كتير ما يكونش فيه اه صدام على قد ما نقدر ولا فيه اشكالات. والنبي صلى الله عليه وسلم حابب يتألف قلوب الناس وحابب الناس ما تتحطش اصلا في ايه في آآ في اختبارات من النوع ده آآ ده ده في الجملة ربما هذا ما يريده ده واللي يريده اي حد مننا يعني اي حد مننا عنده منهاج بيحبه وخايف عليه وبذل لاجله اكيد هيبقى خايف من كده يعني اه المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني يعلم ان الامر ده هيحصل وبيخفف في نفسه يعني اللي عارف ان هو هيحصل هيحصل كده كده وبس وكأنه يعني بيأجل الامر على قد ما يقدر لغاية ما تايه ما تحين لحظته فاذا حانت لحظته فما يكون منه بد يعني آآ حتى كان ما كان وخلاص بقى احتدمت الامور تماما. وان حصل الفراق ما بين سيدنا زايد آآ ابن حارثة وما بين ستنا زينب بنت جحش ولما حصل هذا الفراق خلاص بقى لم يكن من الامر بد انقضت عدتها كمان فخلاص كده بقى لابد ان النبي صلى الله عليه ينفذ ما امره الله سبحانه وبحمده به وانا بقى تحدي صعب واختبار صعب للنبي صلى الله عليه وسلم خبر صعب زي ما قلنا من نواحي كتيرة النبي صلى الله عليه وسلم اصلا ما عندوش رغبة فيها ليه هو كزوجة اصلا يعني مش معنى كده ان هي مش مرغوبة ولا مش كويسة لأ ما اقصدش يعني هو هو ابتداء هو مسلا ربما لا يتبدى له ان يتزوج دلوقتي عادي او يعني تزوج من ستنا زينب ما يعني ما فيش ما يدعوا لكده بس برضه ده مش اشكال قوي لانها مش مرفوضة يعني بالنسبة له الا ما كنش اختارها سيدنا زايد بس اقصد ما عندوش ميل خاص ناحيتها هي كشخص يعني بقى اللي هو ينتزر انها تتطلق النهاردة فيتجوزها بكرة طيب النقطة التانية آآ ان آآ بس انا النقطة دي يا ريت لازم تفهم يا جماعة عشان ما حدش يفهم برضه انها مرفوضة بالنسبة للنبي ان فيها عيب لأ بس بس اقصد هو عادي هي امرأة يعني ممتازة وكل حاجة بس عادي النبي مسلا يرى نفسه مكتفي في مسألة الزواج مش محتاجة تتزوج تاني خلاص يعني انا مسلا اخليه النهاردة انا متجوز تمام وزي الفل. وزهرت امرأة بقى كده لقطة زي ما بيقولوا. ما خلاص انا يعني اللي هو يعتبر موقع الزوجة ده خلاص سمك فيؤمر واحد يعني عادي الحمد لله. مش معنى كده بقى ان رغبة الشخص عن الانسانة دي معناها ان هي وحشة مش لازم كده طيب والنقطة دي لازم تتفهم عشان هتفرق في حاجات جاية بعد شوية النقطة التانية طبعا بقى القرب الشديد اللي كان ما بين النبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا زايد النبي محل اسراره وداخل في حياته واكيد تدخل اكتر من مرة في يعني في ان هو يحافظ على استمرار بيئته. فده اصلا اصلا بدون مسألة البنوة خالص هو تحدي اجتماعي صعب انها تبقى مراته هو. النقطة التالتة بقى ودي الاصعب على الاطلاق وهي اه احنا بنترقى في الصعوبة ايه؟ الاصعب على الاطلاق ان هي تديه في مقام زوجة ابنه ما هو للمفترض انها تكون محرمة عليه نفسيا حتى طبقا لعادات المجتمع العربي ساعتها والكلام ده طبعا اا وخصوصا ان هو في اوقات المنافقين بيشيعو عنو ترهات وحاجات يعني يعني ويتهموه كمان في عرضه يعني الكلام ده لو حصل مسلا قبل الاحزاب فالى حد كبير بعد حادسة الافك. ولو حصل بعد الاحزاب فطبعا يبقى بعد حادثة الافك قولا واحدا فكمان بقى بعد حادسة الافكو اللي بيحصل والكلام ده كله ازا كانوا بيتهموه مسلا في عرضه ويتهموه في اهله ويتكلموا بالشكل ده فيعني الموضوع مش متحمل خالص آآ ان حد ايه يعني ياخد آآ يعني او يبقى عنده ذريعة يمكن مسلا الافك دي حاجة ما حصلتش ومش عارف ايه بس دي بقى حاجة حصلت النبي تزوج وتزوج علنا هيبقى كلام علني ما فيهوش كلام اللي في قلوبهم مرض وضعف النفوس والمنافقين والكافرين اللي هم اصلا بيفتروا على النبي صلى الله عليه وسلم عشان يشوهوا صورته. طب يعني ده حاجة زي كده طب ما خلاص بقى ما هي دي جات لهم فرصة سانحة صلى الله عليه وسلم مش يبقى له قوة التشريع بتاع النبي صلى الله عليه وسلم انا اقل ما فيها يتقال بس النبي ما عملش كده طب النبي اقر مش اقر النبي ما عملش كده يعني مش هيبقى لي قوة التشريع بتاع النبي صلى الله عليه وسلم آآ سبحان الله! يعني الصالحين الابرياء مسلا ستنا مريم تلك الفتاة العفيفة المرأة العفيفة اللي هي اصلا اصلا مميزة جدا في عفافها بتول تبتلى وتختبر في مسألة عففة سبحان الله فييجي الناس يعني يتهموها طبعا بالفاحشة اتحط في الاختبار ده والحمد لله يعني الامر ينتهي بان سيدنا عيسى يتكلم في المهد ويقول اني عبد الله اتاني قالوا ان هو وبعد كده يبقى نبي ورسوله وكده. بس برضو يبقى انها سبحان الله المرأة اللي هي ابعد ما تكون عن الشيء تتحط في ابتلاء انها ممكن تتهم به وده اختبار للناس اختبار للناس ان انت بقى هتستصحب تاريخ الشخص كله وتستصحب مثلا سلوكه ده وتتأمل في الموقف بحكمة ولا لأ هتمشي ورا يعني الشبهات وما يلقيه الشيطان في القلب من الوساوس النبي صلى الله عليه وسلم هنا اللي هو يعني اعف انسان في بيت مسلا اللي يعرفهم في بيت واحد صاحبه ولا في بيت آآ اقاربه ولا غيره. اللي هو بابيه وامي صلى الله عليه وسلم اكثر انسان هيبقى ارعى لحرمة اهله مم يتحط في موقف ان هو آآ بنفسه اللي هيبطل مسألة التبني دي بهذا الابتلاء. ولذلك سبحان الله باقول يعني مش ابتلاء مر به حد الا ومر به النبي صلى الله عليه وسلم. سبحان الله! محمد حجة الله على خلقه بيتحط في الابتلاء ده وربما تلوك الاسفل هذه القصة وتتكلم عنه هو نفسه سبحان الله بعدما يبتلى النبي صلى الله عليه وسلم في اهل بيته ابتلى في نفسه ان هو نفسه بقى ما هو بقى حد يقول لك ايوه لعله مش عارف يعرفها قبل كده لعله مش عارف ايه لعلها وقعت في قلبه لعلها مش عارف ومثل هذه الاشياء فيختبر هذا الاختبار ويبتلى هذا الابتلاء الشديد وسبحان الله بيبقى اختبار للناس اختبار للناس يعني التي اريناك لافتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن. الابتلاء للناس زي ما الناس اختبرت بالستنا مريم اختبرت بسيدنا عيسى. رغم سنة ستنا مريم ايه المستغرب يا جماعة طب ما عادي يعني ما هو سيدنا ادم ولد من غير اب ومن غير يعني ايه المشكلة؟ يعني ازا كنتم بتستغربوا يعني انتم مش مستغربين ان في حاجة اسمها رسل بينزل عليهم سيدنا جبريل وسيدنا جبريل بينزل بالوحي من السماء والواحد انتم بتعملوا به مش مستغربين دي! طب ايه الغريبة برضه ان واحدة ينزل سيدنا جبريل عليها يخبرها ان الله سبحانه وبحمده سيخرج من نسلها؟ ايه الغريب في كده يعني ليه ده مش مستغرب يقل لي ده مستغرب ما هو عادي نفس القصة ولزلك طبعا من الحاجات المهمة استصحاب تاريخ الشخص يعني ايه المستغرب النهاردة ان ربنا يريد ان يبطل يبطل آآ امر اجتماعي متجذر في الناس بهذا الذي سيتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم. المهم فحصل يعني ما كان وراح سيدنا زيد بنفسه اللي خطب استنا زينب للنبي صلى الله عليه وسلم وتم الامر وتم ابطال كل اثار مسألة التبني دي نهائيا نهائيا. وآآ بينما كان بعد كده يعني من ايه؟ من تلك الاحداث. طيب آآ عايزين نشوف القرآن لما عرضها هعرضها ازاي؟ اول حاجة يعني اول حاجة تقابلنا في الامر ده في الاية رقم ستة وتلاتين من المصحف في ماسورة الاحزاب يقول ربنا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ده ابتداء يعني على على النزول قال ان هو يعني طبعا اه قيل للستنا زينب والحقيقة ان ده في يعني دايما العلماء عندهم قاعدة اللي هي العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وده حدث او ده كلام الحقيقة ان هو موجه للستنا زينب موجه لسيدنا زايد موجه للنبي صلى الله عليه وسلم آآ موجه لكل المؤمنين. ماشي؟ وان كان فيه اذا قضى الله ورسوله. يعني موجه للكل. وما كان يعني دي قاعدة الدرس اللي نخرج به كان المؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امره ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضالا مبين. دلوقتي احنا الموضوع بتاع آآ يعني آآ زواج ستنا زينب حدس وخلص حدث وخلص آآ لكن دايما بنقول هي مش مجرد احداس ماضية دا ابر باقية. العبرة اللي بقيت اللي هي ايه؟ اللي هو لما ربنا يقضي امره الرسول قضي امر خلاص سواء كان امر بتحليل او بتحريم ان مثلا فلانة دي تمام ومش عارف وعاجباك بس محرم عليك مسلا عشان رضعت عليه على امها قصدي يعني وضعت على ما فخلاص. يعني هي اختك من الرضاعة ازا قضى الله ورسوله امرا يعني حاجات ايه اللي هو في الامور بقى هيبقى في الامور الاجتماعية والامور الحياتية بتاعتنا ان الموضوع ما هيجيش بالايه بقى؟ ما خلاص بقى ما يجيش بالعقل وبالدماغ. وانا قلت قبل كده اصلا قلت ان النهاردة ايه اللي يخلي مثلا حماتك آآ تبقى خلاص اصبحت محرمة عليك لمجرد ان انت اتجوزت بنتها طب هو حد يقول يعني عادي يعني ما واحد مسلا اتجوز بنتها مسلا اللي عندها مسلا تسعتاشر سنة ومسلا وليكن هو عنده مسلا اربعين سنة وهو مسلا هييجي عند ربما الزوج ده يكون اكبر اصلا من من الام او في سن الام ودخل على بنتها تزوجها او عقد عليها بس مجرد عقد عليها خلاص اصبحت دي محرمة بالنسبة له كأم. طب وهو بعد آآ شوية مسلا طلق بنتها ولا بنتها ماتت مسلا. هو يريد انه يتزوجها هي مناسبة له من ناحية الشكل ومن ناحية العقل كله من ناحية كل حاجة ومن ناحية السن وعايز يتجوزها لا الشرع بيقول ما يجوزهاش طب بقى لأ ليه طب ومش عارف وايه وايه المشكلة يعني وايه اللي حصل يعني هل جناتها مختلفة ولا حصل لها؟ لأ ولا جيناتها مختلفة ولا اي حاجة ولا في اي حاجة سلبية هي حرمة شرعية خلت المرأة دي خلاص كامك خلاص تتعامل على وضع انها كامك النهاردة انا مسلا حتى انا زوجتي نفسها والرجل لما يتزوج المرأة نفسها هو ايه اللي حصل في التأهيل التغيرات الجينية ولا البدنية اللي حصلت؟ ولا اي حاجة مجرد ان هو طبقا لشرع ربنا الشرع ده عنده خلاص بقى هو يعتبر الحاكم لكل حاجة طبقا لشرع ربنا اصبحت امرأتي اصبحت اختها محرمة علي ما يسمى بالتحريم المؤقت آآ خلاص اصبح محرم عليه الجمع بينها وبين اختها مش تحرموا امس التحريم المؤقت اصبح محرم عليك ما بين اختك اصبحت امها كزا. في احكام كتيرة ترتبت لمجرد ايه؟ لمجرد بس ان الكلام ده قيل هو ايه اللي حصل يا جماعة؟ الناس قعدت وقالت مش عارف زوجته كده وخلاص خلصنا على كده. كده خلاص اه هو الشرع كده فالموضوع مش بالايه؟ مش مش بفكرة التمني والعقل ان ربنا وضع لنا انا قلت الكلام ده قبل كده. ربنا وضع لنا نزام هل النظام ده بقى احنا هنحترمه ونمشي عليه؟ ولا نقول لا ايه الفرق يعني؟ مش شايف لها قصة ومش عارف ايه؟ لا عادي ما لوش لازمة الكلام ده. احنا هنعيش مع بعض بس من غير جوائز انا براحتي اجوز آآ اختي اتجوز مش عارف فلان اتجوز فلان اعوز بالله. هو شايف كده ايه يعني المشكلة حد هيحترم النظام اللي ربنا وضعه ويسيرها عليه ويتماشى معه. وحد مش هيحترم النظام. بس هي دي الامر ببساطة فلذلك هنا في النظام الاجتماعي عادي ما انت ما تحرمش لا تحرم حلال ولا تحلل حرام ما هو مسلا ممكن ييجي في مجتمع مسلا يقول لك لأ مسلا انت تزوجت واحدة. اختها اصبحت محرمة عليك للابد وما يجوزش لك انك تتجوز منها. طب انا زوجتي ماتت ودي اختها ومناسبة ولعلها تكون انسب لي مسلا في بيتي واولادي والكلام ده. لأ ما تتجوزهاش. اصبحت محرمة عليك تحريما ايه؟ مؤبد بدأ مثلا طب يا جماعة ايه المشكلة؟ يقول لك لا ما اصبحت محرمة عليك تحرما مؤبدا. هو احنا عاداتنا كده؟ هو احنا عرفنا كده نفس اللي بيحصل بقى للاسف الشديد مسلا في بعض المجتمعات وللاسف ده منتشر جدا واحدة مسلا ارملة توفي عنها زوجها تلاقي مسلا ومعها اولاد اهلها يقولوا لها لأ ما فيش جواز وهتتجوزي هناخد عليك منك. طب انا يعني زوجي اللي الراجل هتجوزه ده هو مناسب عنده ان انا اولادي يكونوا معي وعادي وزي الفل وحياتي مستقرة وتمام. لا اما مسلا ان هم يعضلوها مش هتتجوزي اصلا طالما ابوك عايش واخواتك عايشين تتجوزي ليه؟ عايزة الرجالة في ايه؟ يا بتاع الرجالة يا مش عارف ايه ويقعدوا يقلوا ادبهم عليها آآ اول نقطة التانية ان ايه لا آآ هتتجوزي يبقى ما فيش حاجة اسمها عيال ما تاخديش عيالك معك بس يا جماعة انا هبقى لوحدي ومش عارف ايه وزوجي ده هيجي لي يوم او اتنين في الاسبوع وانا ده بالنسبة لي كافي وتمامه زي الفل وابقى مركزة معي. لأ ما فيش حاجة اسمها كده طب ما هو يعني ده قضاء الله وقضاء رسوله صلى الله عليه وسلم لأ هم ما بيمشوش على القضاء ده يقول لك لا انت هتودينا في داهية احنا ناس والناس تقول علينا ومش الناس تقول علينا. والمحزن ان الكلام ده تجده مسلا ايه؟ تجدوه آآ عند ناس المفترض ان هم بيدعوا الالتزام والدين. او يعني مش بيدعوا عشان برضو ما نزلهمش هم ملتزمين فعلا بس يجي في النقطة دي على على عادة الجاهلية اختبارات اجتماعية اختبارات اجتماعية ان مسلا انت والدتك مسلا انت انت واحد واحد انا مسلا شاب عندي سبعتاشر تمنتاشر سنة ولا خمستاشر سنة وبنته مش عارف ايه وامكم مسلا توفي عنها اه والدكم وجاءتها فرصة زواج مناسبة لأ هو انت تفضحينا وانت ايه اعدلوها فين بقى الشرح يعضلوه ماشي ممكن لو الزيجة مش مناسبة او حد مش كويس او الكلام ده كله يعدلوها هي يعني هي بتقول انا هروح افعل الفاحشة طب ما ده كويس انها تبقى اصلا حاجة زي كده يعني ايه المشكلة يعضلوه ما دي حاضرة في المجتمع وصلت لاكتر من كده. راجل مسلا توفيت عنه زوجته. وولاده كبار مسلا اه قولوا له لا تتجوز ليه ومش تتجوز ليه؟ فيحاول يقولها بشكل لطيف عشان حد يخدمني اولاده وكده. احنا نخدمك اختنا مش عارف فلانة تخدمك مش عارف ايه يعني يعني يعضلوه هو كراكة وما تفضحناش وانا مكسوف من الناس واحنا مكسوفين وفضحتنا يعني واحد يتزوج فضحك ازاي واحدة بتتزوج وامك فضحتك ازاي اختك دي لما تقوم فضحتك ازاي؟ ليه؟ ليه فضحتك هي الجاهلية تلك الجاهلية بعينها تطل برأسها من جديد هي نفس القضية احنا حطينا حاجات وافترضناها والزمنا الناس بها اتحط اه عادة مسلا لاهل البلد دي وافترضوها والزموا الناس بها كل الكلام ده حاضر في حاجات كتيرة مسلا في النهارده واحدة مش عارف تروح تتجوز مسلا زوجة تانية ايوة ايوة يا خربتي البيوت يا مش عارفة اللي ما عندكيش دم اللي ما عندكيش كرامة ازاي تعملي كده تقبلي تعملي في واحدة كده ازاي؟ لدرجة ان مسلا بقت واحدة تقول لك لا انا ما احبش اعمل في واحدة حاجة زي كده هتعملي فيها ايه؟ انت هتمشي مع جوزها في الحرام تقدري حق شرعه لك ربنا والتانية تقول لها وقبلت ازاي تعملي وانت يا مش عارف يا خطفتي الرجالة اللي ما عندكيش دم يا اللي مش عارف ايه وتبقى ممكن تقبل انه يمشي في الحرام وما تقبلشي ولا يصاحب ستات مسلا على النت ولا بتاع بس ما تقبلش انك تزود هي ايه الجاهلية هي هي بتطل برأسها من جديد تحريم ما احله الله سبحانه وبحمده وتحليل ما حرم الله عادي يعني بعد وقت بقى هنشوف انه شيء ده حاضر على الارض وده حاضر على الارض. حاضر على الارض تحريم حاجات ربنا احلها وحاضر على الارض تحليل حاجات ربنا حرمها حاضر على الارض بقى في بعض الطوائف يتجوز اخته. ومنتسبة للاسلام. مش زي الدروس دول. فيما يقال عنهم يعني. وبعض الطوائف المنتسبين للاسلام. يعني مسألة المحرم قامت من النساء دي هو عندهم آآ عايشين فيها في عالم اخر في المجتمع نفسه المجرم الفاجر الكافر دلوقتي في المجتمع الغربي في ايه؟ في حتة منزومة الزواج اصلا ما فيش حاجة اسمها منزومة زواج احنا اللي هو ايه مش عارف تلاقي مسلا لعيب كورة مسلا مشهور ولا بتاع آآ جايب اربع عيال ولا خمس عيال وبعدين بيفكر هو والولية اللي معه دي اتجوزوا بنفكر نتجوز واتجوزوا ليه بقى؟ خلاص. هنفكر نتجوز يعني. يعني جايبين خمس عيال مسلا لو كل عيل في سنتين ولا حاجة لهم عشر سنين مسلا كده عايشين زي الزوج والزوجة عادي عايشين مع بعض بقى بنفكر نتجوز بقى نعلن جوازنا والله مم طيب يعني حاجة كده ايه يعني موجود في المجتمع الكلام ده موجود في وفي مسلمين عايزين الصورة دي وفي الصناعة عايزين الصورة دي للاسف الشديد يعني حاجة في منتهى الاجرام يعني في كل في ده وفي ده يعني مش في في تحليل ما حرم الله او تحريم ما احل الله ان اتنين شبه بعض مجرد انه قال لها كده بس قال لها انت عليك ظهر امي شوفوا اللي حصل له ايه في الشارع امال بقى اللي بيقعد لواحدة مسلا مفترض انها المجتمع نفسه بقى بيعدل المطلقة مسلا او المطلق بقى بيعدل لا لا لا ما دي مطلقة ما تتجوزهاش ، انا لا انكر ان مسلا لواحدة مطلقة مش مش لازم انها ما تتزوجش بس آآ وممكن فعلا لو شخص مسلا مخير ما بينه واحدة مطلقة وواحدة مسلا مش مطلقة اكيد اكيد. وكلامي ده ممكن يزعل بعض الناس بس هم لو في مكان الطرف الاخر مش هيفكروا كده يعني هقولها بشكل تاني. لو واحدة النهاردة متقدم لها واحد واحد مطلق مرة مسلا اقولها مرتين تلاتة وواحد تاني مش مطلق قبل كده خالص هي هي هتقول لأ بلاش نتقدم لها. لو لو اخوها هيقوم يتجوز واحدة مطلقة. اخوها اللي بتحبه او يقوم يتجوز واحدة مطلقة في واحدة مطلقة واحدة مش مطلقة هي هتقول له ايه هتقول له لا لا لا خد اللي هي خد اللي هي مش مطلقة طبعا. احنا ايه ضمنا المطلقة دي مطلقة ازاي ومش عارف ايه والكلام ده كله ومش عارف وانت ما تعرفش والكلام ده كله كزا هي نفسها تقول كده طيب لو هي بقى في نفس الموقف هسه انها كانت مطلقة وواحد تاني متخيرا بينها وبين غيرها ومسل نتقال طب معلش اصل انا قلقان شوية ومش قلقان لا ومش لا ومش عارف وانتم ما عندكمش دم ولا مسلا لو سمعت شيخ زي بيقول كلام زي كده زي مسلا تقول لك ايه لأ وانتم اللي لأ يا جماعة مش لازم كل واحدة مش مطلقة تكون كويسة. ولا كل واحدة مطلقة تبقى مش كويسة. ومش مسألة مش كويسة. مش معناه انها وحشة. لأ. مش مناسبة يعني ايه مش مناسبة؟ ممكن واحد عايز بداية حياته تبقى امرأة ما لهاش اي تجارب خالص خالص لا حلوة ولا وحشة. ممكن يبقى شايف كده. شايف انها ممكن تجاربها يعني هو سلاح زو حدين ممكن تجاربها اللي مرت بيها ما هي منفصلة فتجاربها اللي مرت بيها ممكن تكون تجربة وحشة فقد تؤثر عليها نفسيا وتخليها عندها امور معينة في زيتها التانية. وقد تكون مميزة ان عندها خبرات تخليها تحافز على حياتها وتكون اتعلمت دروس مهمة فعادي ده وارد وده وارد ممكن تكون هي كانت ظالمة او كانت مظلومة. ده وارد ودوارد يعني ايه؟ يعني اقصد اللي اقصده انها حاجة زي مثلا النهاردة عشان بس الناس تتفهم المسألة دي. انا رحت النهاردة آآ ساتقدم لامرأة مثلا واحدة اهلها فيهم مشاكل ابوها عنده مشاكل وامها عندها مشاكل واخواتها وعيلتها غريبة جدا واحدة تانية عيلتها سالكة اكيد دي انسب بس ده ما يمنعش ان دي ممكن تكون انسب. يعني بس اقصد في النقطة دي في النقطة دي هي فيها اشكال يعني اعمل ايه؟ ارفض؟ لا. استبيئ واضح كلامي؟ لا استبين يعني ما اعتبرهاش نقطة لا يعني نقطة عادية لا مش عادية اما اشوف والله لأ دي انسانة كويسة ومش عارف ايه ومش متأثرة باهلها والكلام ده وعارفها كويس وتمام خلاص توكل على الله ممكن تبقى احسن المميزات اللي فيها احسن من دي يعني اللي اقصد هو في النهاية ما نعتبرهاش نقطة نهائية نفس القصة في الرجل اللي هو المنفصل طب ما هو طبيعي كويري علامة استفهام ده منفصل ليه وطبعا كل واحد في الغالب من وجهة نزره بيقول الكلام اللي هو كويس بس لما نبحث في الامر ونجد انها فعلا كانت مرحلة ما من حياته وكان ربما هو مخطئ فيها او كان سبب انفصالهم ما يعودش له هو. ده مسلا كان يعود لابو زوجته وهو اللي خرب عليهم هم الاتنين. والكلام ده هو بيقوله. وهي زوجته اللي هو المنفصل عنها دي بتقوله فعلا والامور كانت كده خلاص يبقى حينها يعني حينها لما آآ يحصل الكلام ده او يتم الامر ده خلاص يبقى هو يعني خلاص متأكد انه واقف على الارض صلب مش معناه انها معنى انها مطلقة ما تتجوزش. بالعكس يعني زي ما قلت ممكن يعني هي هي امور زي مسلا واحد يناسبه فلانة ولا يناسب فلانة مش مع ان فلانية دي لا تناسبني انها وحشة بس لا ممكن شكلها مسلا لا يناسب معناها انها وحشة لأ مسلا وسطها الاجتماعي لا يناسب اه مسلا اه وضعها السقافي الثقافي لا يناسب عادي في رأيي ان اللي اتحط فيه النبي صلى الله عليه وسلم حاجة عظيمة لنا كلنا عزيمة لنا ان الواحد يقول لنفسه لأ لما ييجي يجد في نفسه النهاردة حرج طب والنبي ما وجدش في نفسه حرج انه يلتزم بشرع ربنا مش معناها انها وحشة بس هي الفكرة دايما الزواج مش الافضل بقدر ما هو الانسب يعني فبرضو ما يتاخدش مرتضى حساسية بس ده واقع. طيب ما علينا من القصة دي. اقصد ان هو امر برضه له اعتبار. بس احنا بقى وصلنا في صورة المجتمع في ايه؟ مجرد انه بقى مرفوض مجرد كزا بدأ المجتمع بقى يحرم حاجات فيحرم بامه مسلا البنت دي مطلقة. لكن فعلا بنت كويسة جدا جدا وزوجها مش عارف مسلا كان بيشرب مخدرات ولا مش عارف ايه ولا كان ده راجل مين اللي تمد ايدي عليه المرة الاولى وبعدين تمد المرة التانية وتمد المرة التالتة خمس مرات مسلا في خمس مواقف متفرقة مسلا على الاقل في شهور مش هقول حتى في سنين وانفصل وكل الناس يعني بتشهد ان حد كويس جدا. واصلا لو فضلت مستمرة معه ما كانتش تبقى انسانة كويسة اصلا يعني انفصالها اصلا عنه يؤكد ان انسانة كويسة كانت عايشة مع عيشة كويسة وتمام وزي الفل وما فيهاش اي مشاكل خالص. واحد مسلا فاجر في امر مش عارف عامل ايه في وانفصلت عنه والكلام ده كله معروف والناس تشهد به ان حد كويس جدا تيجي امه بقى هتفضحنا تتجوز واحدة مطلقة مش عارف ايه كزا ابوه بقى مش عارف ايه اخته ده احنا مش عارفين نودي راسنا هو نفسه يبقى في حرج وهي المطلقة دي يا عيني في حرج واهله واهلها وقصة طويلة وكأن مسلا انت هتتجوز واحدة مسلا آآ بنص راس مسلا يعني ولا تجوز بنت ابليس مسلا حاجة كده غريبة اصبحنا برضه نفس الصورة حاضرة مع الولد او الرجل ندى مطلق ومطلق قبل كده ومش عارف ايه وفعلا زوجته كانت حدت مش كويس او ما كانش مناسب له خالص وانفصل عنها. هو حد كويس انه انفصل عنها اصلا ساصبح المجتمع بيرى الامر بهذا المشهد واصبح المجتمع بيحرم اشياء ربنا احلها وبيعتبرها ازمة كبيرة جدا ومش عارف ايه وازاي يمشي الكلام ده وازاي يصير اجتماعيا وازاي حاجات بقى على هزه الوطيرة كتير واحد مسلا كان يعرف حد مسلا واحد صديقه وتوفي مسلا عن اولاده وزوجته وهو يريد ان هو يرعاهم وهو مش هيعرف يرعاهم الا بالطريقة دي. مش هيقبلوا منه حاجة ومش عارف وايه وادخلوا واخرجوا عليهم. فمسلا يريد يتزوجها. لا المجتمع بقى وازاي زوج مش عارف وايه والكلام ده كله. عيش بقى طب هو يا جماعة وقال هيبقى مسلا ايه تطلبها في الحرام؟ هو اللي راح قتل جوزها مسلا يعني مش اه انا لا انكر ان بيحصل حاجات زي كده يعني لا ينكر للاسف الشديد نسأل الله العافية ان بيحصل حاجات من الاجرام ده بس لا الصورة دي طب احنا ليه ما نقولش ناس لا اصبحت صورة ايه؟ فكرة بقى مسلا ان اصبح محرم على فلان يتجوز واحد واحد بمسلا يقوم يتجوز واحدة مسلا ويقول ياكل واحدة هو مسلا سري جدا ومش عارف وايه وراح اتجوز الحمام بسبب فقير لا ازاي يتجوز واحدة فقيرة واحد من عيلة كزا ولا ده دول عيلتهم من متين سنة كانوا بيخدموا عندنا في البيت من متين سنة كانوا بياخدوها عندنا في البيت. ده انت دلوقتي اشتغلي خدامة عندهم وده ممكن يبقى الواقع فعلا ان هي ممكن تقيم نفسهم وتخدمهم في حاجات يعني بتعمل حاجات بتشتغل عندهم في حاجات يعني تروح عندهم في بيتهم تشتغل في امور تعلم اولادهم بتاع اهو هم دلوقتي في في مستوى اعلى منها بس لا دا دول ما تاخدش من دول ابدا يحرموا ما احل الله لمجرد ايه لمجرد اعراف اجتماعية. الاسلام جه عشان يسقط كل الهبل ده ويسقط كل الحاجات دي اللي بتؤذي الناس وبتدمرها يعني مم ليه كتير جدا يبقى واحد حب بواحدة لمجرد بلاش خالص متخانقة مع امها ما امه تقول له ما هتاخدش ما تاخدش بنت فوزية يا فوزية دي قرفتني ومش قرفتني ومش عارف وايه وفوزي ما ياخدش بنت فوزية وبنت فوزية دي تكون مناسبة له جدا ما هتاخديش ابن تفيد. ليه ؟ ده تفيدة ومش تفيدة وانا حطاني في راسها ومش حطاني في راسها ونقعد نعيش بقى حاجات كتيرة اصبح ايه؟ كل ده برضو لا ينكر فكرة ان انا ممكن يبقى فيه حاجات معينة تخلي الامر ده مش مناسب له اكتر. لا ينكر يعني لا ينكر ان انا لما اكون مسلا حماتي وامي بينهم مشاكل اصلا قبل الجواز ان مش الانسب اني افكر في الجوازة دي. ان لا لا ينكر بس لأ ده وصل لمرحلة انه بيحرم وبيجرم وبقى اشكال كبير جدا واشكال ضخم جدا حاضر في المجتمع وينظر للشخص بشكل مش آآ يعني مش كويس ليه بقى هي دي القضية يعني فالقضية هي ابعد من مسألة التبني وتحمل اللي هيتقال عليه انا اتحمل اللي اتقال علي ووالدتي بس لو جاء لها فلوس زيها كويسة اهلا وسهلا. اختي مثلا دي مثلا اللي اترملت ولا مش عارف طلقت واللي ترملت عندي مسلا بعيالها ولا الكلام ده كله آآ لأ انا لا اجد بأسا وكلام الناس يقولوه اللي يقولوه يخبطوا دماغهم في الحيط ثم كانوا يؤمنون اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امره. ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ظالما مبين والله بسمع قصص اخوات تبقى مسلا واحدة مترملة مسلا امرأة صالحة ولسه في ريعان شبابها يكون عمرها عشرين سنة ولا واحد وعشرين سنة ولا اتنين وعشرين سنة ومعها عيل ولا حاجة متجوزة صغيرة وتبقى عيني اصلا تقعد بقى طول عمرها تترهبن علشان خاطر الباشا اخوها ولا الباشا والدها آآ لأ واحنا موجودين اهو ومش موجودين بيبقوا زي قلتهم طب باي منطق يعني باي منطق باي منطق النهاردة ان مسلا واحد زوجته تحرم عليه شيء ربنا احله له. او هو اخته آآ آآ اهله يحرموا عليه شيء ربنا احله له. يعني مسلا آآ يعني مسلا من آآ وانا عارف طبعا الكلام ده بيضايق الستات يعني ولا بيضايق حتى بعض الرجال يعني او انا برضو يعني في اوقات الواحد بيتلاشى الكلام في القصص دي عشان دايما الناس بتاخدها اسقاطات بقى اللي هو ايه ممكن رايحة تيجي باعتة صل على مراتك اوبا صاحبك النهاردة بيتكلم عن الزواج التاني خلي بالك اه مش عارف ايه طب ما علينا نوفر السلامة الاسرية بس هو آآ دين بقى ما نقدرش نكتبه. مسلا واحدة يكون واحد متزوج من واحدة وهي قارفاه جدا ومزعجاه جدا مش مبسوط معه مش مستريح معه خالص مش لازم تكون انسانة وحشة بس مش مستريح معها خلاص بقى يعني هو نوى مسلا زواج تاني ازرف ما في الامر تلاقوا مين بقى يوقف له ويعمل له مصيبة والكلام ده كله امه ليه؟ عشان ما يقولوش ان هو ان امه هي اللي مشجعاه انتم متخيلين عشان ما يقولوش انهم ما يقولوش ان امه هي اللي مشجعها وما يقولوش امه ما خدتش موقف ليه وعشان ما خربش عشان ما يتخربش عليه في عياله. فامه تقفله وتروح مش عارف يحصل لها وتتحجز في مستشفيات ويحصل لها والمشكلة اصلا يعني ايه مسلا يعني ان مش طب انت مالك انت لأ وممكن بقى مش بتفكر فيه بتفكر في نفسها هي ان الناس هتقول علي ان انا ما وقفتش وما حافظتش على بيته بتعمل كده او بقى واحدة تانية تكون كويسة تصورها لأ اننا طول ما انا على وش الدنيا ما يحصلش الكلام ده. ليه بنعمل حاجات تخلي اللي حوالينا يتمنوا الموت والله صح واحدة ابوها يقول لها طول ما انا على وش الدنيا انسي تتجوزي مش عارف آآ ليه ليه بيحصل حاجات تخلي اللي جنبي ده اللي بيحبني يتمنى اموت فعلا ان موتي يبقى راحة بالنسبة له ليه ليه انت موتك يبقى راحة لبنتك ولا ابنك ليه انت موتك يبقى راحة لاختك ولا راحة لامك؟ ليه؟ ليه؟ ليه سبحان الله باي منطق طب ما شيء ربنا احله وربنا اجازه ما فيهوش مشكلة يعني حلو يعني ولا وجميل يعني ولطيف خالص ان هم يقعوا في الحرام شيء ربنا يحله. ليه احنا نبقى نتسبب يعني في تعذيب انسان. خلاص آآ انا ايوة اتدخل انا النهاردة لما تبقى امي ولا اختي ولا بنتي ولا ولا حد مسلا يخصني آآ هيقوم آآ يعمل حاجة غلط اختيار مش كويس آآ حاجة مدمرة بالنسبة له لأ طبعا انا اقف بالضبة والمفتاح. وده اللي ربنا اداه لي كحق شرعي انا كولي انما مين قال ان انا اعمل كده في حد مين قال ان راجل يتعمل فيه كده ومسلا امه ولا اهله ولا اللي حواليه يعملوا فيه كده مين قال ان واحدة ست سبحان الله حاجات تحصل مسلا في مجتمع ما لامر ما النهاردة حصل مشكلة وانفصال بين حد والتاني ليه لازم تبقى قصص ليه يعني ليه اصبح بيتقال من القصص اللي تخلي الشخص ده زاته اصلا ما يفكر يعني كانهم مسلا بيجرموا عليه الامر ده. واحدة مسلا مفصل عنها زوجها ليه يقعد بقى يزيله عنها بقى اصل هي وهي واسكتي واكيد السبب ومش له سبب ومش عارف وايه والكلام ده كله مجتمع منيل بنية فيا عيني اصلا فرصها بعد كده في الزواج تقل جدا وتضطر تقبل بحالات مش واحد نفس القصة واحدة اتطلقت النهاردة وانقضت عدتها تاني يوم جا لها حد واتجوزت اه شكلهم كانوا يعرفوا بعض وشكله ايه اللي خرب عليه وشكلهم مرتبين مع بعض في كزا. ما هي اتجوزت اتجوزت اتجوزت لو هنفترض حتى ان اللي كان بيحصل ده حرام قبل كده بس هي دلوقتي اتجوزت وتعمل حاجة حلال. هفترض هفترض جدل. دي اتجوزت مش مسلا هربت معه مسلا وهي متجوزة اتجوزت خلاص انفصلت واتجوزت اتجوز هنفترض جدلا يعني ان ده حصل جريمتها الاولى دي قصة بس اللي بتعمله ده لا مش جريمة ده حاجة صح بقى دي بتعمل الصح دلوقتي يعني لما عملت الغلط ما كانش حد بيتكلم ولما بتعمل الصح دلوقتي الناس بتتكلم باي منطق لها ما هو اكيد اصل مش عارف ايه والناس بقى ما شاء الله ايوة اصل هم من بلد واحدة يبقى اكيد كانوا رابطين مع بعض مع بعض في الشغل يبقى كده هو كانوا مزبطين مع بعض مش عارف والناس آآ تلقونه بالسنتكم وتقولونه بافواهكم ما ليس لكم بهال وتحسبون وهينا وهو عند الله عظيم ناس والحاجات دي للاسف ديون ديون تتبع عورات الناس والافتراء عليها بيترد للناس اصلا في نفسها للاسف الشديد لأ الشرع جه ليه بقى جالي بقى الوحي جه ليه يعني الشرع جاري لما احنا هنبقى في النهاية عندنا عاداتنا الاجتماعية هي الحكم على الدين فين الحاكمية لله والحاكمية لكتاب الله؟ الكلام ده مش هقوله حتى لكل جماهير المسلمين. بقوله للناس الملتزمين وبيزعلني جدا المسألة دي انا اللي ربنا اباحه لي في الشرع اباحه لي انا والله ابيح لي في الشرع كزا ابيح. انا كنت مسلا اقول لبعض الاخوات. اقول لها انت ابيح لك بالشرع. لو انت مسلا مسلا انت خايفة على دينك وتخشى على دينك اكيد مش مش زنا يعني يعني ان انت تقولي والله انا مش هكمل عادي خالص لو انت فعلا شايفة كده يعني بس مش بيبقى ايه بعد ما وفي رأيي حتى بعد ما تخوضي تجربتك في تحمل تجربة متجردة لان مسلا تلاقي بعض الاخوات تقول لك ايه يقول لك لا لا لا انا اخشى على ديني انا عارفة نفسي انا ديني هيتدمر يا ست ديني كانت هتدمر مين؟ ما تشوفوش وبيشوفوك اصلا وانتم مخارقين طول الوقت لا نادينا هيتدمر انا عارفة نفسي فانا خشية على ديني انا هطلق. مثلا طب يا ستي طب خدي التجربة خلاص ماشي انا هخوض التجربة ماشي؟ ولو خشيت على ديني بس خد التجربة بما يرضي الله. لا انت خد التجربة وهي اهو اللي هو انا هسبت لك ان انا هيبقى اخشى على دين. شفت ما بقتش باصلي اهو. شفت ما بقتش شفت بقيت شيء خلاص يعني مرة واحدة الشبكة كانت بعتت لي بتسألني. فقلت لها طيب لو هو مات هيبقى الظروف ايه انت يعني هتبقى عيشتك عاملة ازاي ادي اتجوزت تاني ؟ قالت لي لأ هي مش يعني مش عندها ولاد ومش عارفة السينما هي ما مش راجل. هتتجوزي تاني ؟ لأ. قولا واحدا مش هتجوز وانا اعرفها يعني عارف انها مش هتتجوز كده طيب انت مش هتتجوزي تاني خلاص طب هو لو مات ايه الاخبار مين بيعتبريه مات؟ بس بيجي لك زيارة يومين في الاسبوع فعلا لو فكرت مسلا بالمنطق ده مثلا مثلا يعني بس لا هي مش عايزة تفكر بالمنطق ده. هي عايزة تفكر دلوقتي هو فين وهو مش عارف ايه وهو يعني يعني هي هي عايزة مش عايزة تعيش الحالة دي اصلا انا برضو ما بقولش ان انا بفرض على حد انها مسلا تقبل وضع زي كده بس برضو ما حدش يحرم على حد حاجة ربنا احلها له مثلا ولا اجازها له اصلا يعني وانا مسلا ممكن انا شخصيا لما كتير من الناس بيستشيرني انا بقول له لأ مش مناسب له اعتبارات اخرى اعتبارات اجتماعية واقتصادية واعتبارات آآ آآ سلامة نفسية او اعتبارات فوقان وقصص كتيرة مش لازم تكون يعني هو ده الاعتبار بس قضية التدخل في شرع ربنا ده دي ازمة كبيرة جدا انت يا سيدي ايه المشكلة؟ يعني عزرا يعني انت النهاردة لو عندك اشكال ان اختك مسلا ولا امك تتزوج بس مش عندك اشكال مسلا هتعمل حاجة حرام ولا تقع في حاجة حرام ما هو يا جماعة ما هو جزء كبير خدوا بالكم من حاجة احنا اغلب اللي بيوقعنا في الحرام ايه عدم السماح بالمتاح من المتاح والله وده جزء كبير من الوقوع في الحرام في المجتمع اللي احنا فيه جزء كبير من الوقوع في الحرام اغلبه عدم السماح بالمتاح بالمباح ده مش عزر حد يقع في الحرام. كلامي واضح بس اللي اقصده الواحد يخشع الانسان انه يحرم ما احل الله ده ان هو يوقع انسان في العنت فيوقعه في الحرام اصلا ويبقى فرحان يعني انه دمر اخرته فرحان يعني ان فرحانة فرحانة يعني هي كامرأة ابوه يعني فرحان كرجل يعني ان هو يبقى دمر اخرة اخته مسلا ولا لقى اخرة والدته ولا هي تكون انسانة دمرت حياة بنت تانية مسلا لمجرد عشان خاطر اتضايقوا من امها ولا في خناقة قديمة بينها وبين امها اذكر قصة كل مشكلة كل مشكلة الام دي مع مع الولد ده ايه ان امه اه ابوه ده اختارها عليها يعني هي مسلا كانت هي سين كانت اه عايزة تتجوز الف ده مسلا والف ده ما تجوزش سندي وراح اتجوز سقط صاد دي خلفت ولد. الولد ابن صاد ده عايز يجوز البنت بنت سيء فترفضوا انتقاما من امه وابوه عشان ابوه اختارها هي عليه. ناس مرضى مرضى مرضى بمعنى الكلمة يعني يعني والغريبة ان ده مسلا يبقى ايه؟ المفترض يعني الناس تبقى متدينة والكلام ده كله في الحقيقة يعني ده ميدان اصلا ميدان احنا ما بننتبهش له في الدين الميدان الاجتماعي ميدان العادات والاعراف والامور الاجتماعية اصلا. النزرة ككل. الحقيقة يمكن القصة دي بابعادها الاجتماعية فيها دروس مهمة في رأيي يعني اه درس درس متعلق بمسألة اه ان لابد كل الاعراف الاجتماعية وكل ما يمر وكل ما يحصل في الكلام ده كله لابد ينحى فيه كل الاهواء والحاجات دي جانبا ويكون الحكم فيه للشرع بالشرع فقط لا غير. دي دي النقطة الاولى مثلا مثلا من الحاجات اللي اللي طلعها في جدة مش معنى ان واحد يعني مسلا القصة دي بتؤكد معنى مهم جدا مش معنى ان واحد انفصل عن واحدة انه مش كويس خالص مش معنى ان اتنين كانوا في مشوار مع بعض ولا في شركة مع بعض وما عرفوش يكملوا مع بعض انهم وحشينهم الاتنين مش لازم هم مش نافعين على المستوى ده بس سيدنا زيد وما زيد وسبتنا زينب وما زينب حطوا دي بين عينيكم بس ما توافقوش عاد اصل هو الزواج ده مستوى من التواصل ابعد من مستوى الايه؟ ولزلك كتير من الناس اللي هي ايه؟ الحالمة ما تاخدش بالها من الحياة. يعني ممكن واحد يقول لك ايه صاحبي فلان ده بقى ده مراته ويقعد يقول لمراته شفتي مرات فلان ومرات فلان مرات فلان دي لو معك ما كتش استحملتك شهر اللي عاجبك دي اللي انت عاجبك بعض الحاجات اللي بتقولها فيها ما كتش استحملتك شهرة تقعد تقول لك شفت فلان بقى وفلان وفلان وفلان واخوك بيعمل وصاحبه. والله لو معك مكان طائق اسبوع مش شهر بقى ما يطقكيش اسبوع الناس مش مدركة دي برضو. يعني مش مدركة فكرة ايه ان الموضوع مش احنا حتى مسلا في مسألة الزواج في الابتداء ابتداء انت بتختار وبتحاول تختاره بتحاول تتآلف وتتوافق وكل حاجة بس هيبقى في النهاية ان في طباع ما تلتقيش خالص خالص لا فوق فوق ولا تحت تحت وهو انسان كويس جدا وهي انسانة كويسة جدا جدا جدا ده بينسف بينسف الاعتقادات المجتمعية اللي موجودة عندنا ان طالما اتطلق يبقى معيوب وطالما اتطلقت تبقى معيوب مش لازم مش لازم هو معيوب ولا هي معيوب. التركيبة دي مش جاية مع بعضها الشخص ده مش جاي مع الشخص ده. هنفترض هضرب ميثاق مش بتكلم عن السيدة زايد وستنا آآ اه زينب وبصراحة انا مع مع الايه اه مع غض الطرف عن ايه اللي كان بيحصل ما بينهم حنا مالنا لتلك امة قد قالت لها ما كسبت لكم ما كسبتم ولا تسألون عن ما كانوا يعملون حتى القرآن ما زكرش ايه اللي كان بيحصل لأ تلاقي ناس بقى اصل ستنا زينب كانت وكانت وكانت وكانت وكانت وسيدنا زيد كان وكان يا عم انت دوكت عايش معاهم ايه الحاجة المستفزة دي نغض الطرف يعني نغض الطرف وده نتعلمه من القرآن اصلا ادب متعلمه من القرآن. ان فلان انفصل عن فلان. ليه؟ وايه اللي حصل؟ وقولي لي الاسباب. يا عم انت ما لك يعني ايه لازمته؟ يعني ايه لازمته اصلا يعني حد كده من قريب يعني اعرفه كويس. بس اخته انفصلت مسلا عن انزوه طب ليه؟ وايه الاسباب؟ ويا رب آآ شهرين تلاتة الناس عمالة تتشال تتهبد لازم يعرفوا الاسباب يا سيدي حتى يعني الاسباب خلي خليها في يعني مش لازم لأ الاسباب وايه الاسباب وايه اللي حصل وهو عمل ايه وليه مصر على الانفصال وليه مش عارف كزا ليه يعني الناس تحشر نفسها في حاجة ما لهاش دعوة بها ليه نغض الطرف ونتعلم الطرفين يغضوا الطرف الا في اضيق الزروف ما تكلموش في حاجة خلاص والله ما ما اتفقناش يعني احنا مش ما اتفقناش ممكن احيانا من حق الزوج التاني ولا الزوجة ان يتقال بعض الحاجات كده يعني اجمالية برضو والافضل حتى ما يتقالش يعني لا يهتك ممكن يحتاج اليه في اضيق الزروف يعني الانسان يجهر بس ايه لزمته بقى ان يبقى ايه ازاعة بقى عشان انا احافز على صورتي بما ان انا انفصلت وما يتقالش ان انا كزا فانا بادر بان انا اعلن حاجات عشان خاطر ايه وهو مش مدرك انه بيدمر انسان تاني ولا بيدمر حتى عياله بعد كده ولا بيدمر نفسه وفرحان بنفسه يعني يقول لك لا لا اصلها كانت مش كويسة. ده مرة مدت ايدها علي ومدت ايدها علي خمس مرات وهو متخيل ان هو بيخطئها مش فاهم اللي بيقول على نفسه انه مش راجل اصلا يقول لك اصلها مضت ايدها علي خمس مرات والله انت مفتكر ان انت كنت بتتخطئها انت مش راجل اصلا فتقول لك لا لا لا اصل ده انا ما ده انا ده انا اربع خمس مرات آآ زبطه مع مش عارف ايه انت مفتكرة نفسك ست وفرحانة بنفسك. انت اصلا بتشتمي نفسك وانت مش واخدة بالك غالب الناس اللي بتقول اللي بتقعد تهتك استار دي ما بتنتبهش اصلا انها بتهيب يعني هي بتأزي نفسها مش بتأزي الطرف الاخر بس لا ازاي بقى؟ ده لازم بقى ايه؟ نقعد بقى اول ما يحصل على طول او قبل الانفصال مباشرة. الناس بيقول حيسيات الانفصال بقى عشان نحافز على صورتنا احنا وندمر صورة الطرف الاخر عشان انا يجي لي فرصة بقى اقدر اتجوز بعد كده ولا بتاع وهي بقى تقدر لا وللاسف الشديد ما يكتموش اللي وقع في شيء من ده يعني يستغفر الله سبحانه وبحمده. ونسأل الله ان يعفو عن تقصيرنا جميعا. يعني ان كنا وقعنا بقصد او من قصد في حاجة زي كده لمجرد ان انت تبرئ صحتك عشان خاطر ان انت تبقى صفحتك بيضا يعني تقدر تستأنف حياتك. تسود صفحة غيرك دون ان تشعر فايه لازمته؟ ايه لازمة حاجة زي كده؟ مش لازم يعني ان واحد انفصل عن واحدة القصة هنا بتحكي لنا كده بتحكي ان مش لازم مش لازم تحكي التفاصيل يا سيدي مش لازم يكون يعني في سبب قوي وواضح مش قادرين نكمل مش قادرين نكمل الطبيعة مش متوافقة مع الطبيعة خالص هنا مسلا سيدنا زيد ما بيصرفش بعد هالمشكلة الاقتصادية ولا مادية؟ طب هل المشكلة مسلا دين ولا مش دينه؟ هل مشكلة؟ لأ وارد يعني ده وارد يحصل وطالما حصل يعني واحنا حد في الجملة كويس خلاص ولا يعني هو لا ينفي ان في مشكلة يعني بصوا يا جماعة بصوا هو من الاخر ما فيش اتنين مش هيكملوا الا وفي مشكلة بس المشكلة دي ممكن تكون في مكان تاني كويسة وفي مكان تاني مش كويس يعني امرأة مسلا هي طبيعتها شخصية قيادية ومتسلطة وبتعمل وبتودي وصاحبة رأي والكلام ده كله المرأة اللي هي من النوع ده دي لما تيجي مسلا تعيش مع راجل هو تبعه كده برضه. هتصطدم معه كتير. بس لو عايشها مع راجل ما لوش رأي ولا بيهش ولا بينش بس كويس طيب ومحترم ومتدين هتعيشوا زي الفل اهو وهو لو عايشة معه واحدة يا اما دي دي تخضع وتبدأ تفهم ان في حاجة اسمها راجل كزا كزا كزا كزا وتعيش في وضعها تاخد بالها من الرتب الشرعية يا اما انها تبقى واحدة من النوع التاني. تمشي حياته عادي برضو يعني هي مش لازم دايما يكون ده وحش حد مسلا شاغله اموره حد حد جايب خلفيات وحد جايب خلفيات حد يعني امور كتيرة مش اقعد في تفاصيلها. بس الشيء ده يعني الخلاصة اللي انا حابب اتكلم عنها ان هنا القصة بتقول او الحدث ده بيقول ان ما فيش داعي نقول تفاصيل ليه ما ما كملناش مع بعض النقطة التانية مش لازم يكون الطرف ده وحش والطرف ده وحش خالص الطرف ده كويس جدا وده كويس جدا. سيدنا زيد ابن ثابت تزوج زيد ابن حارثة. تزوج وكمل حياته وعاش حياة رائعة جدا جدا جدا ستنا زينب هي تزوجت وعاشت حياة رائعة جدا وانتقلت لحياة احسن حال افضل. ان ستنا زينب مع سيدنا زايد ما كتش هتنقله نقلة كبيرة يعني مش يعني ما لهاش معنى بالنسبة فعادي ما تمش الاضرار به ولا حاجة هو تزوج وبقى سعيد ومبسوط تمام وزي الفل. وهي ستنا زينب دلوقتي سيدنا زيد بن الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لها هي هي مع الرسول مش مش هتضر بالنسبة له بحاجة والنبي صلى الله عليه وسلم هو بابيه وامي ونفسه وروحه صلى الله عليه وسلم هو نجح في احتواء ستنا زينب او في ان هو يعني طبعا على اغلب ستنا زي ما كان عندها اشكال في حدتها او في شخصيتها مسلا ممكن النبي صلى الله عليه وسلم قادر على استيعاب الامر ده وتهذيبه ستنا زينب لغاية ما اه انها مسلا كانت زي ما ستنا عايش تقول انها كانت سريعة الفريق. وانها كانت كذا. وسيدنا زيد ربما هو مش مش قادر على احتواء المسألة دي. عادي مش معناه ان هو وحش ولا هي وحشة لا خالص ممكن واحد ما يفرقش مع ان مراته كسولة مسلا عادي يعني مش فارقة معه. هو عادي وشخص نشيطه كويس في واحد تاني مراته كسولة دي مشكلة كبيرة جدا جدا جدا في واحد مسلا ما يفرقش معه بيحب ان مراته تبقى رغاية كده وعاملة زيطة في البيت والكلام من ده. في واحد بيصدع ان الستات الرغالات دول ما بيطقهاش ما بيطقش طبعا ده ما بيطيقوش في واحد عادي يعني بيكبر دماغه وممكن تقوله وفي واحد ما يعني عادي في النهاية وطباع وطباع الناس برضو فيه حاجات ما بتقدرش تتخلص منها بسهولة. اصل الطبع ده انا مش بادوس على الزر النهاردة ببقى بكرة حاجة تانية اكيد يعني الواحد بياخد وقت برضو عبال ما بيتخلص من بعض الطباعة بس واحنا ممكن انسان مش قادر يصبر او مش قادر يتحمل او في الزروف مخلياه مش قادر يصبر ويتحمل الكلام ده او يتحمل الطبع ده ما عندوش مشكلة فمش معنى ان حد انفصل ان هو مش ده درس مهم اصلا مش مش معنى ان حد تزوج حد قريب كده انه يبقى برضو مش محترم. ده برضه صورة تانية بقى حصل فيها اشكال للاسف الشديد. مش معنى ان قام واحد اتجوز مسلا واحدة مطلقة كان يعرفهم قبل كده ولا واحدة ارملة كان يعرف مسلا اهلها ويعرف زوجها انه انسان مش محترم ولا هي انسانة مش محترمة ولا كان بينهم ولا مش بينهم يعني اكيد مسلا لو المرأة دي عندها عرض حد ابعد وحد فيه شبهة اكيد هتؤثر اللي ما فيهوش شبهة بس ببقى كويس زيه وفي اوقات تانية اللي تعرفها احسن من اللي ما تعرفوش اللي انت عارفه وضامنه كويس وعارف كل ما يتعلق به احسن من اللي ما تعرفوش بيحصل في احداث بيحصل في احداث ان في ناس تخش في مشكلات متعلقة ببعض الناس. يعني انا اذكر ان فيه آآ يعني سامحهم الله. الناس المفترض انهم دعابة او مشايخ وحروب زي كده اه في داعية معين اثاروا عنه انا نفسي فضلت وليسامحني الله فضلت في نفسي حرج منه فترة خرج من سماعه او ليه؟ لانهم اشاعوا عنه ان هو دخل في مشكلة ما ما بين واحدة وزوجها ومش عارف ايه والكلام ده كله وبعدين تزوجها بعد وقت زواجها فالزيو مش الزي وده انسان مش كويس ومش محترم اللي بيشاع والكلام ده ايه دعاة وده مش عارف حصل ومش حصل وكلام من ده كله وفضل الشخص ده يعني آآ بالنسبة لي شخصيا فضل علامة استفهام كده وخلاص ولانه الامر معروض بشكل ايه؟ كما لو كان دخل خرب عليها طلقها من جوزها واتجوزها اللي هو زي بقى اللي هي الافلام بتاعة نجيب محفوظ زمان الحوارات دي كده الحاجات اللي هي من القصص دي يعني اللي هو واحد يخش على واحدة يطلقها من جوزها وييجي متجوزها بس بقى بالدين بقى. بالبيضة والحجر يعني والواحد بعد كده بقى شاف قصص يعني شهدها يعني مش بقى شافها شهيدها ان واحدة فعلا الواحد يخش في مشكلة تكون فعلا هي ست كويسة جدا جدا جدا وزوجها ده الزبالة يعني عذرا في اللفظ. حد سيء جدا وتنفصل فعلا. طب لو ان بقى انا عندي اخ ولا فلان ولا كزا تزوج ارشح له دي قولا واحدا من واحد شافه مسلا ما خلاص شفت نفسك وشفت بنفسك وشاهدت مشاكل وحاجات تخليك تقول لحد كويس. هو بقى نفسه ازا كان هيتزوج طب ما اكيد هي اولى يعني ماشي هو ممكن نقول له الاحسن تبعد عن حاجة زي كده لا بأس بس هو قد يرى ان المميزات اللي هو شايفها دي قصاد اللي ممكن يتقال عليه يتقال عليها. بس هو راح عمل ايه تزوجها يتزوجها يعني طلقها من جوزها ومشي معها في الحرام مسلا هنفترض جدلا. لأ بيتزوجها. ممكن كلام يكون بيدايق بعض بس فعلا انت بص للامر بالشرع. ده ده زواج زواج شرعي ايه المشكلة فيه؟ لو افترضنا انه اخطأ في الخطوة الاولانية. يعني مسلا مسلا زي ولد النهاردة اتعلق ببنت. احنا بنقول الحل ايه يتجوزها هو هو ده خطأ الاول. يعني واحد اتعلق في بنت فاتجوزها نلومه على انه اتجوزها ولا النوع المتعلق بها اصلا في غير الزواج ابتداء ايه العالم دي ايه الدماغ دي نلومه على انه اتجوزها نحطه مش عارف قفز التمرين ونجوزها بتجوزها انت تلومه على النقطة الاولى اللي هو اصلا ان هو عمل الحرام ده مش انك تلومه على انه اتجوز تلوم واحدة على الحرام الاول مش تلومها انها اتجوزت معها لان خلاص انفصلت ممكن ما تتجوزش بقى ممكن تعيش في الحرام بقى وتقضيها مسلا اللي هو يعيش في الحرام يقضيها وهو يقدر يديرها بشكل افضل فالنبي صلى الله عليه وسلم يرى ذلك او يشوف كده ايه المشكلة في ان ده يقع في نفس انسان انما بقى مش اللي هو بقى ماشي فماعرفش يعني المهم الحدث ده بناخد منه مسألة مش لازم حد ينفصل. حد مطلق يبقى مش كويس ولا واحدة مطلقة مش كويسة. لو واحدة ترملت. ناس تقول لك لا لا ده ابوه ما ده بومة. ده اتجوزت وجوزها مات وبعدين اتجوزت جوزها مات ده ابوهم سيبك منها ده مش عارف ايه لا يا ابني ما تتجوزش الارملة دي يا ابني تخش عليك بالخراب وشها وش مش عارف ايه الى الى زمته لهنا ما فيش ما فيش داعي لهذا لا داعي لهذا الكلام ولا اعتبار لهذا الكلام البتة ليس ما يدعو ليس هناك ما يدعو لذلك اصلا. عادي هو هو موقف هي واحدة او وضعت في قلبه. للاسف الشديد الناس دي بقى بتتوضع في اقدار يخليها تحس ما هو ايه ابتلاء اختبار بيختبر به ربنا ايمان الست الصالحة دي انها تتجوز واحد يطلع انسان مش صالح ولا انسان مش كويس ولا انسان مش محترم بتبتلى امرأة صالحة وبتبتلى بكده ممكن يكون رجل صالح ويبتلى بكده ان يطلع زوجته مش كويسة والكلام ده كله ممكن تبتلى بانها تفقد زوجها تترمل يبتلى بانه يفقد زوجته اه عاد اهتمام يعني وارد يبتلى بان هو يتجوز واحدة فعلا يعني تبعه مش طبعها خالص مم. في الغالب احنا بنبقى قصرنا في الاخد بالاسباب. في الغالب بنبقى قصرنا او قصرنا في تقدير ان الموضوع ده هيعمل اشكال واحد مسلا تقول له بس انا عصبية شوية يقول لها لا ما يهمكيش عادي ما انا عندي ناس عصبيين كتير في الشغل وبعدي بتستحمل بتوع الشغل عشان الفلوس تستحمل الزباين اللي بيجوا لك عادي بس مش هتستحملها ايه وبعدين الزبون ده جاي شوية وماشي مش في وشك طول الوقت بنخطئ احيانا في تقدير ايه؟ قدرتنا على استيعاب بعض الاخطاء ان احنا بنتخيل لان احنا ممكن نستوعبها عادي وما فيش مشكلة اصل خدي بالك انا كزا كزا كزا اه ومش عارف ايه شوية وبتاع لا يا عم ما يهمكش عادي وعين الرضا عن كل عيب فليوت لكنها نصخت بمسألته. بنخطئ في تقدير الاخطاء يعني. بس المهم ايا كان اخطأنا واتحطنا في ابتلاء وليه مستبشرين نكمل خلاص هو المبتلى اصبح مبتلى بصرف النزر بقى هو هو هو مصيبة ولا عقوبة بس اصبح مبتلى. اختبار اتحط في الانسان بعض السؤال يكمل حياته على هذا الاعتبار مش قادر لان الحياة يعني مش مجرد اكل وشرب وفراش وكده لأ لمجرد راحة الانسان وسلامته النفسية في الحال هو عايشها بتفرق جدا معه بتفرق في في حاجات كتيرة يعني فالشاهد يعني القصة دي بتقول كده الحدث ده بيقول كده بيقول ان مش كل واحدة مطلقة مش كويسة ولا كل واحد مطلق مش كويس بيقول ان مش لازم ان الطلاق يحصل لايه اللي مسلا هو اتى بفاحشة اللي هي اتت بفاحشة؟ ولا هو مسلا لأ ممكن لمجرد بس عدم توافق الطباعة ان احنا طبعنا مش متوافقة تماما. يعني احنا مش مش جايبين مع بعض خالص خالص يعني وارد ان ده يحصل احنا مش جايبين مع بعض باليمين مش جايبين مع بعض خالص طوارق وارد ان يكون الامر كده بيقول لنا برضو ان مش معنى ان حد تزوج ان لازم يكون في حد في شبهة والا بقى عزرا يعني كان هنقعد بقى نحط النبي في شبهة صلى الله عليه وسلم حاشاه صلى الله عليه وسلم مش معنى حب واحد مسلا نفترض هو ارتأى زوجته مسلا توفي اه صاحبه مسلا وانتيمه يا سيدي وكان بيخش بيته انا والله مرة حد حكى لي يعني قصة كده جرت بين اتنين اصحاب اوي وصاه قال له طب انا لو اللي قال له اللي توفى فينا يرعى يتزوج التانية حتى لو ليس له بها رغبة يعني بس من باب ان هو ايه ليكف عنهم كلام الناس ومش عارف ايه ويرعى ولاده حد بيهجيلي قصة زي كده يعني فحصل فعلا ويعني هو كلام كده كانوا بيقولوه يعني كده قاعدة كده اتنين صحاب يعني اخوات مش اصحاب اخوات وحصل فعلا الكلام ده وحصل الامر ده وفعلا الزواج آآ وسبحان الله وربنا كفاه الامر كده ومشي بشكل آآ غريب جدا. سبحان الله يعني لو هيتبصلها مسلا بقى من ناحية ايه لأ وسبحان الله الانسان ده عف جدا وده عف جدا وبيوت يعني وناس ما شاء الله ايون يعني هل بقى ده يتحط في وضع اجتماعي نقعد عليه مش محترم ومش كويس ومش عارف ايه لمجرد انه تزوج واحدة عارفها او تزوجها مسلا عشان خاطر ولاد صاحبه دول اللي هم يعتبروا في مقام ولاد اخوه. طب ليه بقى ليه بقى المجتمع المجتمع ما بيعتبرش مسلا يعني في بعض الاعراف بيلزمه بيلزمه آآ لو واحدة مسلا توفي عنها زوجها وله اخ ما اتجوزش يلزموه يتجوزها اقول لك لأ ولو ما اتجوزهاش الناس تاكلوش ده ما رضيش يتجوز آآ مش عارف ارملة آآ مين اللي هي وده برضه جزء كبير من ده اشكال مسلا مجتمعي اشكال مجتمعي اهو او برضه يلزموه بجوازة هي ما لوش مزاج فيها يلزموه بجوازة ما لوش مزاج فيها خالص خالص لدرجة يقولوا ايه طب اتجوزها وابقى مش عارف طلقها اتجوزها وابقى اعمل مش عارف ايه يلزموه جوازة ما لوش من مزاج فيها خالص. طب ما دي ممكن يجي لها واحد غيره ليه مزاج فيها لا يلزموه بالجوازة دي ان صاحبه ده اللي هو يعتبر انتيمه يعني واكتر من اخوه هو اولى بمرات اخوه وولاد اخوه مسلا يعني ليه ما بيعتبروهش كده؟ ده بيقولوا كتر خيره. الاخ ده حتى لو متجوز تلاتة. كتر خيره ده اتجوز مرات اخويا عشان خاطر ما يقعدوش في مش عارف ايه وولاد اخوهم ما يطلعوش برة وولاد اخوهم ما يتبهدلوش ومش عارف ايه. يعني هو تلاقي تناقضات ما لكم كيف تحكمون؟ مجتمع غريب في تناقضات اصلا ليه بيعتبروا ان عادي جدا ان احنا البيتين دول بيت سين وبيت صاد متداخلين اوي ما لهاش متداخلين. فلان ده واخوه ويقوم ده الولد ده هنا ياخد بنت عمه ليه؟ عارفها جامد ومختلطين ببعض جامد ومش عارف ايه والكلام ده كله ليه بيعتبروا ان ده ايوة صح وانسب وده ممتاز وما بيعتبروش ان حد واحدة عارفها خدها ولا واحدة عارفاه فوافقت عليه. ليه ما بيعتبروش حاجات كتيرة يعني بهزا الشكل للاسف الشديد بينزر اليها في المجتمع بشكل الحقيقة هو ما فيهوش يعني الوحي مش حاضر او المجتمع الوحي حاضر فيه هيبقى حاكم على هذه المسائل قصة زي ما قلنا يبقى لا يوضع الشخص اللي اتحط في موقف زي كده اصلا في ايه؟ في موطن شبهة وده بقى النقطة الاساسية في ذكر القصة دي شبهات بتثار حول النبي صلى الله عليه وسلم لمجرد انه وقع في الموقف ده او النبي يعني صلى الله عليه وسلم وضع في هذا الموقف. يعني استغفر الله ووضع في الموقف ده ان هو تزوج شبهات بقى لدرجة بتوصل احيانا لان بعض الكتب يعني ايه تقول كلام غريب يقول لك اصل النبي صلى الله عليه وسلم راح ما شاف ستنا زينا فلما شافها وقعت في قلبه فلما وقعت في قلبه هو بقى احبها وبقى نفسه يتجوزها ايه يا عم الهبل ده! ده فيلم هندي فيلم هندي يعني اشياء لا تليق بمقام النبوة باي منطق يقال هذا الكلام في علماء تاني قالوا كلام بس ما اتفهمش مسلا زي الشيخ السعدي مسلا في تفسيره كده قالوا ايه قالوا وتخفي في نفسك ما الله مبديه ان هي ما عندكش مشكلة في الزواج منها يعني مثلا النهاردة ممكن واحد يعرف حياة فلان ده والمشاكل بينه وبين مراته هو عارف ان المشاكل بتاعة بتاعة مراته معه الصفات دي مش فيه هو خالص والست دي لو معه هو هو هيعرف يدير حياتها بشكل كويس جدا وشايف ان دي امرأة كويسة قابلة للزواج سواء منه او من غيره فيراها حد كويس ما فيش مشكلة انه تزوج ففي نفسه لو ان دي زوجها مات عنها عادي وهو في قابلينه اتجوزها يتجوزها عادي خالص هو لا يفكر في هزا الامر ولا شاغل باله به ولا عمال يقول امتى يموت بقى وعايز يموته ولا عايز يفصلها لأ بس ده وقع في نفس الانسان عادي خالص طب ما هو عادي زي واحدة النهاردة واحد كان يتمنى يتزوج واحدة قدر ان هو ما يتزوجهاش لسبب ما ممكن هي ما كتش تعرف او هو ما المهم ما تزوجوش. تزوجت ثم ترملت وهو تزوج تاني هو تزوج واحدة تانية وعهد اللي زواجها دي شايفها كويسة وتمامه زي الفل ورابي بيها وشايفها كويسة واحسن من دي بس مسلا لو اتيحت له فرصة زواج المرأة دي او حد يقول له فلانة دي لو مسلا زوجها توفي عنها ممكن تتجوزها ؟ قال له اه ممكن اتجوزها ما فيش مشكلة ده حد كويس خالص ده في حد زاته يعني. يعتبر بقى قلة ادب ومش عارف وايه بعض المفسرين زكروا دي زكروا اللي هو ده اللي كان في نفس النبي صلى الله عليه وسلم. ان ستنا زينب امرأة كويسة والنبي صلى الله عليه وسلم لا يرى بها بأسا كزوجة اصلا حتى لو كانت زوجته هو والا اصلا ما كانش اخترع سيدنا زايد اصلا من الاول. بس شايف ان سيدنا زايد ربما لما مسلا لم يتمكن من احتوائها ولم يتمكن من كزا فلعله يرى انها هو لو كانت زوجته هو شايفها امرأة اصلا كويسة جدا وتبتغى للنكاح طبعا والا ما كانش اختارها سيدنا زايد اصلا فهي قدامه من الاول. قدامه قدامه من ناحية النسب القرابة هي بنت عمته وهي حد آآ وجه آآ حسيب امرأة حسيبة وجميلة وآآ وآآ ومسلمة ودينة وكل حاجة فده ابتداء طيب دي هي قدامه من الاول. يعني مش بعيدة عنه ولا حاجة لو هو بقى يبتغي ريبة ولا مش ريبة ولا الكلام ده. وحد يقول لك ايه اصلها حلت في عينيه نعوذ بالله. هتحلق في عينيه كده دلوقتي وهو سيدنا دي النقطة الاولى. سيدنا زيد اصلا مش متعلق بها. يعني لو قام النبي كان تزوجها اصلا ما كانش يعني راح خطبها لنفسه سيدنا زايد ده ما عندوش مشكلة ستنا زينب ما كتش هي اللي متعلقة بسن زايد هي ما كنتش متقبلة الامر اصلا ابتداء يبقى مسلا مش اللي هو بقى اضطر انه يجوزهم لبعض لا لسيدنا زيد عنده الرغبة الجامحة او الشديدة فيها. وستنا زينب عادي برضو ما كانش عندها الايه؟ يعني هي ما كانتش ربما قبل الامر اصلا فهو بقى مش اللي هو اضطر بس كانوا بيحبوا بعض واتجوزوا ودخل خرب عليهم عشان خاطر ياخدها. حاشاه صلى الله عليه وسلم وستنا زينب متاحة متاحة زي ما قلنا من ناحية النسب ومتاح اصلا من ناحية الاسلام وجودها. وجودها اصلا في المجتمع المدني موجودة فمتاحة يعني ايه اللي يخليها مش متاحة والنبي بنفسه صلى الله عليه وسلم متاحة راح خطبها اصلا سيدنا زيد وهي اصلا كانت بتصور النبي يخطبها لنفسه يعني فكرة ان قابليتها انها تتزوج للنبي صلى الله عليه وسلم قابلية عارفها؟ عارفها جدا. عارف شكلها؟ عارف شكلها جدا. عارف صفاتها؟ عارف صفاتها جدا يعني ما ما فيش ما يدعوا لكده خالص قبل الزواج طيب تزوجت سيدنا زيد والله هم بيختلفوا كتير طب ما عادي كان والد النبي صلى الله عليه وسلم وهنا الجميل بقى ان ربنا ذكر الامر ازاي؟ ذكر ابتداء ان ستنا زينب ان آآ القرآن اشار لكده اشار انها ما كتش قابلة الفكرة دي قوي. والنبي صلى الله عليه وسلم اصر انه يتزوج سيدنا زيد دي نقطة عشان ينفي كل الشبهات اللي قبل جوازها اصلا طيب وبعد جوازها؟ نفى كل الشبهات بايه بكلامه لسيدنا زايد لما يقول له امسك عليك زوجك واتق الله. معنى كده النبي كان بيشتد عليه في الكلام امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبيديه ان الزيجة دي مش هتكمل وان كمان ده مش هتكمل بس ده انت هتتزوجها وتخشى الناس. والله حق ان تخشاه يعني بعد الزواج طب ما النبي صلى الله عليه وسلم عذرا كان عنده فرصة مع اول خناق ما بينهم يلا يلا يلا ما يقولش امسك عليه كزوجة لأ ده فضل فضل لغاية ما خلاص بقى يعني زي ما بيقولوا طفح الكي لازم هينفصل مش هيكملوا تاني مع بعض الدليل بقى بعد الانفصال ايه ان سيدنا زيد هو اللي راح خطب ستنا زينب قال له سيدنا زايد لو يعلم في اي ريبة لو كان قبل او بعد او كزا مش هو اللي يروح يخطب ستنا زينب النبي صلى الله عليه وسلم اصل هو اللي راح خطب السيناء زينب النبي صلى الله عليه وسلم شف سبحان الله! تقدير ربنا ان ده اللي يحصل زيد ستنا زينب لما جالها الخبر تمام ومش عارف وايه اطلاقا بقى قالت حتى اوامر ربي استخير ربنا الاول مش يعني مش اللي هي بقى ايه مستنية مش متوقعة اصلا. هي مش متوقعة الحدث يعني لما رحت سيدنا آآ هي مش متوقعة الحدس. وفعلا استخارت حتى اوامر ربي ده بقى مش اللي هي ما شفناش اي نوع من الاتصال بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم بعد الانفصال ده على اساس ان هو مسلا يتصل بابيها ويوصلها ويلا وهتجوز ومش عارف ايه والكلام ده كله. خالص يعني ما فيش ما يدعو لادنى ريبة لكن بابي وامي صلى الله عليه وسلم اتحط في موقف صعب موقف عصيب جدا ابتلاء حقيقي وضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم. ما بين ان هو فعلا يؤثر مرضات الله سبحانه وبحمده ويتم الاجهاز على الكلام ده خالص وما يكونش حاضر في المجتمع وما بين ان هو يخشى الناس ويخشى اللي هيقولوه والكلام ده كله زي فعلا اختبار ممكن يتوضع فيه انسان ان انت اختك دي جاي لها حد ممكن يكون كويس وهي ترملت. حد انسان كويس جدا هيرعاها ويرعى عيالها ويهتم بهم مثلا وهي ترملت والناس هتقول عليك وتقول عليك وبانك تؤثر فعلا مصلحتها هي وتؤثر سعادتها آآ هتختار ايه كتير من الناس بيختاروا نفسهم بيختاروا آآ مرضات الاله اللي اسمه الناس مش مرضاة رب الناس ان هو هو مش قادرين يدركوا ان الناس عمرهم ما هيرضوا الناس عمرهم ما هيرضوا الناس لا كده هيرضوهم ولا كده هيرضوهم اصلا. للاسف الشديد مش قادرين يدركوا الكلام ده. انا عارف ان كلام النهاردة ممكن يضايق ناس كتير ودخلت يعني مش هقول اه يعني عش بلا دبابير يعني مم عارف الكلام هيضايق ناس كتير من الناس اللي بتعض الناس والناس اللي بتنظر والاخوات اللي بينزروا والستات اللي بتقعد سبحان الله من المحزن جدا واحدة تلاقيها مسلا تبص لواحدة بشكل مش كويس كده. لمجرد انها مطلقة مش عارفة اتجوزت مش عارف ايه. واحدة تبص لها بشكل مش كويس وينتقصنها ويشأن عليها وللاسف الشديد ويفترينا عليها يعني سبحان الله يعني انا اعرف اخ اه حصل حصل مشكلة ما يعني في انفصال مع زوجته كاشكال كبير وحصل اه انفصال بينه وبين زوجته المهم تزوج حد يعني معه في الشغل وكده اه او يعني ناس اصلا يعني وكأن مسلا زي ما بيقولوا ايه في ناس بقى بتخلص حسابات قديمة. يعني في ناس ما شاء الله ملتزمين وبيخلصوا حسابات قديمة. فمسلا تروح تقول لزوجته ايه؟ لا لا لا بص ما توجعيش دماغك عليه. ما تحرقيش دمك عليه. ده هو اصلا مشهور عنه. وكل الاخوة بيقولوا عنه ان هو اصلا بصباصه مش كويس في موضوع النساء ده ومش عارف ايه سبحان الله يقدر الله عز وجل لزوجته نفسها اللي اول ما طلقته دي تقول لها لأ انا ما اعرفش عنه كده على فكرة. هو مش كده وعمره ما كان كده يعني هي جاية عارفة انها بتفتري. تفتري بس جاية تخلص حسابات قديمة لمجرد بس ايه ان بقى في فرصة حلوة بقى هوبا صاحبك وقع. صاحبتك وقعت يلا بقى. فلان عمل ايه؟ ايه اللي وقع ووقع وقعت في ايه؟ وايه اللي حصل للاسف الشديد اه انا ما بقولش ان احنا الانسان يعني عادي هو حر يراعي الامور الاجتماعية دي او ما يراعش بس ما يحرمش حلاله ما يحرمش حلابي وده برضو اللي الناس مش قادرة تفهمه ما يحرمش حلال ما يجيش هو يحرم حلال. هو ممكن يرى ان الامر ده قد لا يناسبه. بس لا يحرم حلاله ممكن المسألة دي تحديدا لا تناسبه لا يحرم حلالا انا مش هفتح في حاجات تانية يعني لما قصص اخرى. بس المهم يعني ده ده حدث بس انه نقطتين مهمين قوي فيه النقطة الاولى عشان يبقى مش مجرد احداس الموضوع يبقى بربقية. الاسقاطات على المجتمع بتاعنا او تنزيله على مجتمعنا في ايه؟ في مسألة النزرة النظرة للامور امور اجتماعية كتير متعلقة بالزواج والطلاق والانفصال والكلام ده والتبني والعادات الاجتماعية اللي هي بقت حاكمة على الشرع العرف ما حكمش على الشرع. الشرع يحكم على العرف الشرع يراعي العرف في امور بس العرف ما يحكمش على الشرع. العرف ما يحللش اه حرام ولا يحرم حلاله اللي هو كنت باسميه انا الضغط المجتمعي. الضغط المجتمعي اللي بيضطر الناس لانها بتعيش الحالات دي وفي نفس الوقت النقطة التانية اه مسألة تبرير ساحة الحبيب صلى الله عليه وسلم ستنا زينب وسيدنا زايد لان خد بالك ده مش اتهام للنبي بس اتهام النبي وستنا زينب وسيدنا زينب زوجات النبي وللمجتمع كله ان المجتمع متواطئ على وتفهم الامر اصلا. وللاسف الشديد قد يعني يوضع الانسان يوضع الانسان في موقف عشان يقدر. انا اعرف حد كان بيحكي ان هو فيه واحد آآ من يعني من الناس الصالحين يعني المهتمين بالدين وكده المهم اه قدر يعني ان هو ايه تزوج على على زوجته يعني او كان ماشي في طريق انه يتزوج على زوجته يعني. المهم هو الشخص ده ما بيسمعش منه بيسمع عنه وبيسمع عنه من صديق له هو اخو زوجته الاولى دي طب اسمع عنه كلام كتير بقى ان هو وان هو وان هو وكأن يعني ايه تصاب بقى والهوى والشهوات والشيخ بقى فتن يعني وكان بيزن الاشياء دي وربما تزاهر مع صاحبه ده على حاجات تخص الرجل ده فسبحان الله يعني يشاء الله انه يتحط في موقف مشابه يحضره بقى هو الشخص ده يحضر موقف مشابه ويقدر زرف الشيخ ده اللي كان محطوط في الامر ده كأنه يبتلى بالامر ده عشان خاطر ربنا يعلمه او يؤدبه بان مش ليست الامور دائما كما تظن انه يتحط في حاجة شبيهة ويقال عنه اضعاف اضعاف ما قيل عن هذا الرجل وكانه بيعاقب على آآ ان انت اصلا لان هي دي قضية يعني ان انت ما دبتش عن ارض حد ما احسنتش الظن بحد ما قدرتش موقف حد طالما في النهاية هو مش ماشي في الحرام ده راجل بيتزوج في الحلال مثلا يعني ولذلك يعني انا اوصي نفسي واوصيكن الناس تمسك لسانها معلش يعني بس انا فعلا حتى في مسألة مسلا واحدة تزوجت تاني ولا مش عارف ايه ولا واحدة ترملت واحدة اطلقت او تزوجت انت مالك من حسناء انت مالك يا اخي ليه ليه حياتهم تلكها الالسن فلان ده اتجوز على مراته طلق مراته طلق ايا كان انت مالك يا اخي ليه حياة الناس تلوكها الالسن ليه اصل كزا واصل كزا واصل المفروض ومش اصل المفروض وازاي ويعمل وشفت يا عمي وادي الشيخة وادي الشيخ يعني سبحان الله يعني حديث عظيم جدا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين فرع لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فمن تتبع عورة امرئ تتبع الله عورته حتى يفضحه في عقر داره ما حدش هيطبع عورات حد اسكت مش عارف ايه واسكت مش صاحبك واسكتي مش صاحبتك واسكت مش عارف ايه ربنا سبحانه والكتاب ده قلنا في حادسة الافك نقول اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم اتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم وهو عند الله عظيم يحسبونه وهيلا وهو عند الله عظيم انت بتحسبيه هي ان انت تعاني في واحدة فلانة يا اختي جوزها اتجوز عليها اتجوز عليها ليه الايام نبقى عوجهة في بعضها كده ونقول لها لدرجة وصل من من الصفاقة وقلة الادب عزرا في اللفظ يعني. ان واحدة مسلا زوجها بتتزوج عليه يقابلوها مسلا اخوات في مكان هي شغالة فيه يكرهوها في عيشتها. تيجي واحد يقول لها بقول لك ايه ما تتدردحي كده شوية ابقى هاتي لك شوية كريمات وشوية حاجات ومش عارف ايه يمكن بس الرجالة اليومين دول اصل انا شايفاكي كده مبعوكة في نفسك وبقى اصبح ايه؟ اصبحت بقى تتهم بقى في شكلها. تتهم في عقلها. وتتهم في فضلها كل حاجة لمجرد بس ان زوجها تزوج وممكن تكون المشكلة مش عندها اصلا مشكلة عند زوجها. هو الراجل شايف ان دي امرأة لا تكفيه. هيتجوزتها. هو حر مسلا ممكن يكون هو هو لها ظالم مسلا ما عندهاش مشكلة يمكن هي امرأة كويسة جدا بس هي مش قادرة توفي كل احتياجاته النفسية والعقلية والفكرية وكل حاجة ويعني اجتماعية فشايف ان هو محتاج تاني. يعني عادي مش لازم تكون ست مش كويسة هي بالنسبة لغيره حلم وهو بالنسبة لها بس بالنسبة له هو هي مش مسلا يعني هي مش حد وحش حد كويس جدا ومش لازم يعني طالما اتجوز عليها جوزها تبقى معفنة وتبقى مش نضيفة وما بتعرفش تملى عينه وتبقى مش عارف آآ اصلها مش مش حرجة كده وما بتعرفش تكسب قلب جوزها. خالص فيه رجالة بالطول بالعرض بالارتفاع ما هيتكسفش قلوبهم. هو واحد مسلا هنفترض هو عنده ورغبة في الامر ده خلاص والله لو عملت فيها قرد هتعمل ايه يعني فخلاص مش ومش لازم واحدة مسلا زوجها ده اصل ده اصل ده مش كويس اصل ده بصباص ده بتاع حريم ده شهواني ده مش عارف ايه ده كزا واللي بتقول كده دي يبقى جوزها نهار في الحرام ولا يبقى اخويا مش عارف ايه ولا تبقى يعني نسأل الله العافية. طب ليه يعني ليه ليه ليه؟ ليه تتبع عورات الناس وليه تتكلم في اعراضهم من حسن لسان المرء تركه ما لا يعنيه اللي ما يعنيكش ما تتكلمش فيه لو يا سيدي مسلا كل مطلقة انسانة مش كويسة يبقى انت بقى هتتهم صحابة كتير وتقعد تتكلم على صحابة كتير لو كل من ترملت تبقى بومة يبقى انت تقعد تتكلم على كتير لو كل واحد تزوج تاني انسان مش محترم يبقى انت يبقى انت بتتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بتتكلم عن الصحابة وناس كتير عادي هو كل واحد ليه وضعه الاجتماعي اللي هو يراه مناسب عشان كده ربنا آآ سبحان الله حط لنا صور للوضع الاجتماعي. فيه صورة وضع اجتماعي لحد ما اتجوزت خالص عادي الراجل ما اتجوزش اول امر النساء ده لا يشغله والحمد لله هو مش مش في حقه واجب. في حقه مستحب وشايف ان فيه حاجات احب فمش عايز يشغل البلاوي. في سورة صورة كده سورة حاضرة كده في المجتمع الامام الطبري ما تزوجش علماء كبار شغله مشروعه ده لدرجة انه حسن لو تزوج واحدة مش مش هيعرف يهتم بها اصلا ويراعيها مش هيبقى فاضلها دماغه مسيطر عليها مش هيبقى فاضلها اصلا بس لأ تبع الضغط المجتمعي يتزوج. عادي للاسف الشديد فوقنا ده. واحدة لأ واحدة ما تزوجتش عادي وردة حاضرة في المجتمع واحدة ما تزوجتش صورة حاضرة برضو عادي ايه المشكلة؟ هي لا ترى ان الامر ده واجب بالنسبة لي او مش مهم بالنسبة لك؟ لا يوه! ده يعزبوها بقى عذاب السنين وما اتجوزتش ليه واصلها مش لازم يا اما تقبل باي حاجة وخلاص عشان خاطر تسد آآ آآ تخرس السنتهم وخلاص هي اسمها متجوزة وتقعد بقى متجنزة هي مش متجوزة اصلا لقينا بقى طب ما سورة صورة حد امهات ستنا عائشة لما يتوفى عنها النبي ويتوفى عنها وهي عمرها كم سنة منال مسلا اتزوجها وهي عندها تسع سنين مسلا في مقدم في العهد المدني النبي توفى عنها مسلا وهي لسه فريعان شبابها اتكلم في واحدة كم سنة يعني عشرين واحد وعشرين واحد وعشرين سنة وتوفى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وتعيش بقية حياتها كده. عادي صورة مقبولة ان الصورة تتعايش انا وامرأة صفعاء الخدين قامت من زوجها ازات مصيبة قامت من زوجها حسبت نفسها حبست نفسها على ايتام كهاتين في الجنة. يعني عادي ما الصورة مقبولة الصورة دي في في الواقع الاسلامي مقبولة. قد يكون الامر واجب في حق الرجل انه يتزوج. حتى الزواج بياخد الاحكام التكليفية الخمسة يعني احيانا يكون واجب واحيانا يكون مستحب واحيانا يكون مباح حنكون مكروه حنكون محرم. فيه ناس يحرم عليهم الزواج اصلا يعني دول مؤزيين يجوز حد بيأزيه بيدمر في حد يكره في حد يباح بالنسبة له عادي الامر استاء الطرفين في حد مستحب في حد واجب بالنسبة له عادي يعني وده ده شيء متفق عليه في الشريعة فصور اجتماعية ربنا عز وجل نوع الصور دي ان واحدة اتجوزت واطلقت وجربت حظها مرة مش عايزة مش عايزة تتجوز تاني. يعني شايفة هي مش بتنفع مع الرجالة هي مش آآ مش بتعرف تدير الحياة الاجتماعية كويس مش يعني عندها صفات بتخليها مش مناسبة للحياة الاجتماعية فخلاص عادي مقبولة انها تعيش كده مقبول صورة واحدة ده خلاص الحمد لله جربت حزي وربنا رزقني بعيلين تلاتة وخلاص وانا مسلا هعيش مع عيالي بقى خلاص مش مشكلة النبي قبل الوضع ده نفسه بابي وامي خلاص اقبل الوضع ده يعني ايه بالوضع ده في المجتمع بتاعه عادي خالص وقبله فيما يخص نفسه اصلا عادي ايه المشكلة صورة رجل لا خلاص انا بقى آآ اركز مع عيالي وبتاع ما فيش داعي عليك جواز تاني بقى. بكرة بعده مني هتيجي تكبر وتبقى تخدمنا وخلاص والموضوع عادي يعني ما ما عنديش مشكلة صورة المجتمع قابلها صورة للمجتمع قابلها صورة واحدة تطلق وتتجوز عادي واحدة تترمل وتتجوز تطلق مرة واتنين وتلاتة وعشرة وتتجوز عادي الصورة مقبولة في المجتمع واحد يتجوز واحدة واتنين وتلاتة واربعة. الصورة مقبولة في المجتمع. كل السور دي حاضرة في المجتمع صورة واحد اتجوز وهو كبير خالص صورة واحد اتجوز وهو صغير صورة واحد اتجوز واحدة من سنه يتجوز واحدة مش من سنه سورة اه اكبر منه او اصغر منه. صورة واحدة تتجوز واحد اكبر منها اصغر منها من سنها. صورة واحد وهتتجوز واحد في وضعها الاجتماعي هي فوقه او هو فوقها. آآ يعني كل دي صور مقبولة. كل دي صور الشريعة ادتها ابعاد عادية خالص ومقبولة في المجتمع لان في النهاية في النهاية الزواج مش غاية الزواج وسيلة الاوضاع الاجتماعية او النزم الاجتماعية اللي تم وضعها هي مش حاكمة على النزم الشرعية. لانها في الاخير هي وسيلة احنا من خلالها بنشوف امورنا لغاية ما نشوف احنا اخرتنا هتبقى ايه؟ يعني اهم حاجة اخرتنا هي حاجات معينة مش معيقة هي معينة مش معيقة عما ينبغي ان يكون ولذلك يعني الامر ينبغي ان ينظر اليه هكذا. اول الكلام وما كان لمؤمن ولا امنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امره. عشان يتقال من الاول خلاص خلصنا انت لسه القصة دي بقى ده دي احكام ربنا يبقى خلاص تقول على العينين والرأس. تقبلها وما تسئش الزن باصحابها اللي هم بيعملوها بقى حاجة جميلة يا اخي ان حد خد مسار الشرع ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه يعني انعم الله عليه باكرامه اللي هو سيدنا زيد وانعمت عليه انت اهو شف حتى ربنا يقول ايه انعمت عليه عشان يدفع اي شبهة عن النبي صلى الله عليه وسلم امسك عليك زوجك واتق الله النبي يقول له امسك وده وده برضه ناخد منه ان يستحب ان لا يصارع في هدم البيوت يعني البيوت على قد ما نقدر ايه يعني نحاول مش لمجرد واحدة النهاردة انا بنتي جاية لي بتقول لي اه اطلقك منه ومش عارفة اجوزك سيد سيف. ومش عارف لأ لا يسارع في هدم البيوت يعني دايما بيكون خلاص يعني الاصل امسك عليك زوجك واتق الله. معلش نصبر نتحمل. طب حاول طب اعمل يعني ما نوصلش للصورة ليه؟ ده ده الحل الاخيرة الفراق ده الفراق التام الحالي الاخير لو هو يعني خلاص لقد نفذ رصيده رصيدكم يعني انما برضه حتى لو وصل صورة الافتراق السوري يوصلوا لها. بس برضه على قد ما يقدر امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي يعني شوف سبحان الله امسك عليك الزوج واتق الله حاول انت تكون كويس وحاول مش عارف ايه واتق الله حاول ما ما يحصلش الانفصال ده. وتخفي في نفسك ما الله مبديه انت تعلم انهم مش هيكملوا. هو ده تخفي في نفسك انت تعلم ان هم هينفصلوا. انت مش عايز تقول كده وتعلم انها هتكون زوجتك يعني وده على الراجح والصحيح في التفسير اصلا يعني ده اللي هو ده الصح وتخفي في نفسك من الله الضيق هو ده اللي يبديه. طب لو افترضنا حتى ان في نفسه في نفسه ان هو قد ايه؟ آآ قد يتزوج بها عادي. مم ما فيش مشكلة بقى مش اشتاقها بقى ويسهر الليالي وشغل عبدالحليم وما حدش صلى الله عليه وسلم. مش الكلام ده. وتخفي في نفسك ما الله ايه اللي يخفيه؟ ايه اللي بيخفي نفسك وتخفي في نفسك ايه اللي بيخفيه في نفسه؟ ان هو هيتزوجها وان وانها مش هتكمل مش هيكملوا مع بعض وما الله مبديه اكده ان هم ما كملوش مع بعض وانه تزوجها وتخشى الناس تخشى الناس من باب ان انت اصلا ده حد انت داخل بيته ممكن آآ يلوك الانسان الالسن تخشى الناس من ناحية ان انت آآ ده اصلا هيعمل آآ هيعمل يعني زلزال اجتماعي لو صح التعبير والله احق ان تخشاه اهو النبي بيعاتب ورغم كده ما كتمش الخطاب ده والله احق ان تخشوا. وزي ما قلنا على الراجح ان خشية النبي صلى الله عليه وسلم كانت خشية مشروعة تماما يعني هي خشية مشروعة تماما انه مش خايف على شخصه. هو يعلم النبي صلى الله عليه وسلم ان الطعن فيها يبقى طعن في الدين وطعن في الرسالة والامر مش مستحمل النبي صلى الله عليه وسلم بيتحمل حاجات كتير جدا جدا من المنافقين ومن غيرهم عشان خاطر ما فيش اي يعني شيء يشاع حول الايه؟ الاسلام. والنبي صلى الله عليه وسلم بيحاول على قد يقدر يتحمل هو على نفسه حاجات بس عشان ما ودي برضو نقطة لازم نتعلمها. احنا نجتهد على قد ما نقدر ان احنا نتحمل الامور. لا ويعني انت والله ما يعني معلش بقى ممكن واحدة تقول لك لأ بلاش ومش عارف ايه طب ما هي ستي خلاص وده امر كويس وفرصة كويسة وتوكلي على الله اصل الناس هتقول لأ هنا بقى معلش ما تقوليش بقى ممكن الانسان يقع فيما تخشى الناس والله حقا ان تخشاه. طب ما انت ممكن تقعي في عنت والكلام ده كله. طب خلاص توكلي على الله. ايه المشكلة توكل على الله طالما ده امر يعني وازاي كنت دايما اقول انا في رأيي الضابط العنت سنقع في العنت ذلك لمن خشى العنت منكم الانسان يخشى العنت لأ ما يقعش في العند يخشى الله بقى ما يخشوش الناس. الناس دي مش هتحجب عنه حاجة يعني آآ والله حقا فلما قضى زيد منها وترا وقضى منها وترا اللي هو بانقضاء بالطلاق منها وانقضاء عدتها طبعا يعني زوجناكها ليه بقى؟ اهو يعني زوجناك عشان خاطر بقى نعالج مشكلتك حاشاه صلى الله عليه وسلم. ولا عشان خاطر متابع هواك حاشاه صلى الله عليه وسلم. وعزرا لو حاجة زي كده حصلت مجتمع النبي يسكت امهات المؤمنين يسكتوا مش عارف ايه ما حدش يسكت يعني. وحاشا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كده. المنافقين نفسهم بقى ما ياخدوها ويشيعوها وبقى ويقعدوا يتكلموا بها. والكفار ما هي بقى فرصة زوجناك لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وترا. اهو الكلام واضح ان دي العلة وده السبب ما كنش لمجرد غير كده. وكان امر الله مفعولا. خلاص. وكان امر الله مفعولا يعني ده امر اصلا ربنا بيقدره وايه وسيحصل عشان يتم الاجهاز على الامر ده. فبابي وامي صلى الله عليه وسلم هو نفسه كان قنطرة لان الامر ده يحصل وقبل ذلك صلى الله عليه وسلم ما كانش عنده اي اشكال خالص ان هو يضحي بانه يضع نفسه في هزا الموقف بس لانه اصلا ده بيضحى بكثير ووضع نفسه في امور كثير. وتحمل الكثير صلى الله عليه وسلم. بس ابتلاءات على مستويات كتيرة. ولزلك لابد ان الصالحين يوتروا نفسهم انه ممكن يبتلى وابتلاءات اجتماعية. يبتلى وابتلاءات نفسية يبتلوا ابتلاءات فكرية. يبتلوا الصالحين وابطال نفسهم ممكن يكون عندهم ابتلاءات على كل المستويات ولابد ان تفهم هذه الامور. وسبحان الله بنشوف كتير من الصالحين فعلا للاسف اه كتير من الناس بيقعدوا ياخدوا منهم موقف لمجرد ابتلاءات اجتماعية مروا بها والابتلاءات الاجتماعية دي سبحان الله ربما وكونوا هم اصلا هم ما لهمش زنب فيها يعني ويبتلى ابتلاءات اجتماعية مسلا ابتلاء يخص زوجته او ابتلاء يخص زوجها او ابتلاء يخص مسلا بنته او ابتلاء يخص اخته او ابتلاء يخص امه او ابتدى يخص ابوه ابتدأ اخوه فرقات اجتماعية بيتعرض لها الانسان يتحط فيها الصالح سبحان الله! نوع من الابتلاءات برضو. هل بقى الشيطان وكأنه يريد ان يخرسهم يريد ان يسكتهم؟ وشياطين الجن والانس؟ لا حتى هنفترض جدل الانسان اخطأ خلاص فعلتها اذا وانا من الضالين انا اخطأت اسأل الله ان يعفو عني خلاص بس مش معنى كده ان الواحد يفضل محبوس ومسجون في سجن اخطاؤه طول عمره ما كان على نبي على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلقوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني القصة ربنا بيقول للنبي ما يكونش عليه احراج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل يعني لازم نوطن نفسنا حاجات زي كده ستحصل اه وكان امر الله قدرا مقدورا. الامور دي مقدرة الذين يبلغون رسالة الله ويخشون ولا يخشون احدا الى الله وكفى بالله حسيبا ربنا هيشوف بقى بيدينا درس مهم جدا النبي كزلك كان النبي صلى الله عليه وسلم رجل يبلغ رسالات الله اهو بلغ الايات دي اصلا مجرد حتى بلاغ الايات دي بلغ الايات دي اللي هو لو حد غيره كان يكتمها عشان خاطر ما ايه يعني ما يظهرش نفسه بالشكل ده بلغ الايات دي بلغ الايات دي هنا وبلغ الايات اللي طلبت منه انه يتزوج ستين زنا فتزوجها رغم ما يترتب على ذلك. ولزلك ده درس عزيم لنا في ان احنا ما نخشاش حد في بلاغ الايات ما نخشاش حد في بلاغها ولا نغشى حد في ايه؟ في اتباعها وتطبيقها. الذين يبلغون رزقه. ولزلك انت فعلا هتلاقي نفسك اتحطيت في اشكالات وقصص ومش عارف ايه. عشان في امور ما تبقاش مش عايزينك تتكلم فيها مش عايزينك تقولها ولا تجيب سيرتها او انت نفسك ممكن اخطأ لك بتحاول تتلاشى انك تتكلم فيها. لأ اتكلم فيها واتكلم في اخطاءك عادي ما تخشاش حد بقى ما اخطأت تتمسك على ايه؟ تتمسك عليك بس اتكلم فيها. اتكلم في امر شائك ممكن الناس مش حابة تسمعه يعني والله سبحان الله انا شخصيا الاية دي ربطت على قلبي جدا جدا في حاجات ممكن تكون اخطاء شخصية انا لي انا كشريف طه يونس الاخطاء دي انا ما احبش ان حد يقع فيها. فربما الواحد يتكلم به ممكن يتكلم بها تصريحا او تلميحا في اوقات عادي بلغ رسالات ربنا مش مش معنى ان انا اخطأت. او ان انا مسلا حصل مني حاجة ان انا اخلي الناس تخطئ وما اجيبش سيرة الكلام ده. لا اجيب سيرته. وانصح فيه بالعكس ده ممكن اللي اخطأ ده اكتر واحد هيبقى عارف فين مواطن الخطأ في اوقات بتبقى حاجات بالنسبة لك انت لو اتكلمت فيها ومش عارف ايه والكلام ده كله ما حدش هيقبل كلامك. يقول لك انت مش عارف هتروح تتكلم في ايه طب لما تبقى تعمل كزا وتعمل كزا قاعد يتكلم فيها برضو مبلغ رسالات الله ماشي حتى لو انت محطوط حتى في قفص اتهام في الحاجة دي وكلامك مجروح اللي سيادتك مجروح هتتكلم بلغ رسالة الله ما تخشاش الا الله سبحانه وبحمده ده ما يمنعكش لو انت حتى في قفص اتهام ولا كزا ولا كزا واحدة مسلا سبحان الله بشوف الكلام ده واحدة ما فيش بينها وبين زوجها وفاق وحياتها مش مستقرة قوي بس الغلط عند زوجها هو المشكلة الكبيرة عند زوجها هو كزا بس هي الحمد لله عندها خبرة وعندها حاجات تقدر تتكلم. واحدة تقول لك ايه؟ مش لما تروحي تشوفي جوزك الاولي بشرط الرحم مش انت هو انت ناسية! ده انت مش عارف اتطلقت وانت مش عارف عندك ايه. وانت مش عارف ده انت مش عارف كزا. وانت بتتكلمي على مش عارف ايه ده انت مش عارف اتأخرت في الجواز وانت لأ ده ما يمنعهاش انها تتكلم ما نكنش صورة الانسان اللي هو بيتعمد احواله تخالف اقواله لأ ما نكونش الشخص ده بس اقصد ان ده لو والحمد لله احنا مش الشخص ده ده ما يمنعناش ان احنا لأ ننصح غيرنا. وان احنا نتأمل النهاردة لو اخطأت في حاجة اتمنى ابني ما يغلطش غلطتي. واتمنى اللي جاي ورايا ما يقعش في بس مشكلتي. ايه المشكلة في كده؟ يعني ما المشكلة ان الانسان يكون كده فاما تقول له واحد تاني تيجي تنصحي واحدة مسلا في الزوج تقول لك يا اختي انصحي نفسك الاول. ده انت مطلقة ومش عارف مرتين وجوزك متجوز عليك ما قولي لها ماشي انا ازا كنت انا حتى ازا كنت انا وضعي مش شايفاه اجتماعيا صالح ان انا انصح او ان انا مسلا ابلغ آآ ابلغك رسالة ربنا آآ بس انا هعمل كده برضه هبلغ رسالة ربنا والنقطة التانية آآ ازا كنت انا مش يعني بعيدا عن وضعي بقى انا عندي اخطاء ده مش هيمنعني برضو اني اقول اخطائي. ان انا اقول ان انا اخطأت في كزا او اعرف حد اخطأ في وحصل مع كزا لو انت مش مش متكاسلة عن التصريح او يعني في اوقات التصريح مش مش صح يبلغون رسالات الله. كلام اللي الناس مش عايزة تسمعه. فيه ناس مش عايزة تسمع الكلام ده في كلام الناس مش عايزة تسمعه واحدة معزرة يعني تكوني انت عشان تريحي دماغك ومش عارف ايه واحدة مش عارف جوزها اتجوز عليها وتقول لك ده انا هعمل فيه وهعمل فيه وهتطلق اودي واجيب بلغيها اللي يرضي ربنا واحد مش عارف عايز يعدل اخته ولا واحدة عايزة مش عارف تعمل ايه في في بنتها ولا واحد عايز بلغوا رسالة الله وما تخافوش من الناس ما تخافوش من حد اصل هتقولي علي وهيقول علي وهتقولي علي وهيقولوا علي بخرب مش هيقولوا بخرب. ما حدش يخاف من حد الذين الذين يبلغون سبحان الله يعني الاية جاية في مكانها النبي بلغ رسالات الله ما خافش ما خافش لم يخشى لم يخشى من من ردة الفعل المجتمعي اللي هتحصل آآ على الكلام ده. بل طبق الكلام اللي ربنا امره ما خافش النبي صلى الله عليه وسلم من آآ من ان هو يتهم ولا ولا يلاك ارضه في الالسن ولا يتقال عليه. ما خافش من الكلام ده خالص لم يخشى ذلك يعني ما انما احنا هنا النهاردة بقى بنخاف بنخاف من رد فعل الناس لأ وانا مش هستحمل كزا لا لا لأ اصل ممكن يظن بيا ممكن يتقال عليا لأ مش معقولة لأ مفيش الكلام ده الذين يبلغون رسالة الله ويخشعونه يخشون ان يشوف بقى ويخشون ولا يخشون احدا الا الله. طب هو السؤال النهاردة يعني شف النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه يقول قل اني ليجيرني من الله احد ولا الاجد من دون ما حدا الا بلاغة من الله ورسالاته طب انت خايف من الناس وخايف من ردة فعل الناس وخايف من اللي هيحصل من الناس مش خايف ليه من ربنا انك تبقى كتمت سيدنا ابو هريرة وسيدنا عثمان وغيرهم به كانوا يقولوا لولا الاية الايات اللي هي في بتاعة آآ آآ ان الذين يكتمون ما انزلنا يقولوا لولا الايات دي انا ما كنتش اتكلمت خالص. بس خايفين من الكتمان خايف اني اكتم شيء اعرفه او علمه بس مش مش رأيك انت ولا هواك ولا تجربتك الشخصية. لأ الحاجة اللي انت عرفت انها غلط عشان ما عملتش بالاية دي والحاجة اللي هي انت شايف انها غلط هنا عشان ما بنعملش بالامر ده مش التشريع. مشكلة. يخشون ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا. سلام على الجمال وكفى بالله حسيبا كفاه الله وكفى بالله حسيبا كفى بالله محاسبا يوم القيامة لو انت خايف وقلقان من حساب الناس النهاردة وانت بتتحاسب عند ربنا. هتعمل ايه كفى بالله حسيبا يعني كافيا وكفيلا. ما تقلقش ربنا هيكفيك الكلام ده فعلا لو كنت مخلص له. وكنت فعلا همك كده. وسبحان الله ده بيحصل. يعني وانا شخصيا الواحد تعرض لمواقف كتير ممكن يتكلم في حاجات اقعد اقول انا صراحة اللي زيي ما يتكلمش فيها. انا مقصر وكده ما يتكلمش فيها. بس سبحان الله ربنا يكفي الانسان. بس الواحد خايف من ربنا انه عارف حاجة وساكت اه يتكلم في اخطاء تخصه ما يستنكفش يتكلم ان احنا ربما اخطأنا وربنا يغفر لنا ويسامحنا. وانا اغلب الحاجات اللي بقول ربنا يغفر لنا ويسامحنا في الغالب الواحد بيبقى اخطأ فيه آآ يتكلم في حاجات ممكن تضايق بعض الناس ومش عاجباهم ومزعلاهم بس يتكلم يعني لان فعلا وربنا يكفي الانسان سبحان الله يعني مش عايزين يسمعوا يعني هو بس تبلغ رسالته انت لازم توصل تقول ايه يعني هتعمل ايه؟ ما سبحان الله! هنا دروس جميلة جدا جدا من هذا الحدث قبلها ربنا عز وجل يقول ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له. بيعلمنا درس مهم ان ربنا فرضه لنا وشرعه لنا ما يكونش في نفوسنا حرج احنا فيه. ولا يكون في نفوسنا حرج يخص اللي بيعمل اللي ربنا شرعه. ما لكش دعوة انت يكون في نفسك حرج ليه سنة الله في الذين خلوا من قبل. ويعني ان اللي حصل لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ده هو وحصل للصحابة دي سنة الله. سنة الله في الذين خلوا من قبل ان ان ده هيحصل اللي هي ايه هتبتلى ابتلاءات اجتماعية وده ما حدش فينا يخلو من كده وللاسف الشديد كتير من الناس اللي عاشوا تجارب اجتماعية وحشة وادركوا اخطائهم واخطأوا فيها وادركوا اخطائهم لمجرد خوفهم من ان حد يقعد يقول لهم طب انت يا اخويا ابقى مش انت عارف ايه ابقى مش راضيين يكلموا ولا يبلغوا ولا ينصح حد مسلا ولا تنصح حد لأ المشكلة الانسان ينصح غيره وسبحان الله مش لازم حتى يفضح نفسه يعني ولا يقول اسراره بس ينصح الذين يبلغون رسالات الله. مين بقى اللي هم قبلك؟ اه ولزلك ده درس عظيم. ان اي حد هيتصدى لبلاغ رسالات الله قد تحصل له ابتلاءات اجتماعية ممكن تحصل له ابتلاءات فعلا الابتلاءات دي تبقى فعلا ربما من شياطين الجن من آآ تبقى مسلا تبقى آآ تبقى مشاكل من شياطين الجن او شياطين الانس وارد اخطاء شخصية صدرت منه هو آآ مصائب تقدر عليه. اللي يختبر بها ابتلاءات. هي اختبارات تنقية وترقية. وانا والله العظيم انا يعني اشهد يعني اشهد لربي يعني ان الواحد مر بحاجات كتير هي ممكن بعضها آآ كان معاقب اخطاء الواحد وقع فيها آآ ممكن بعضها كان آآ اه مسلا اه خلينا نقول مزالق او يعني خلينا نقول ايه هنقول شباك نصبت لك وانت وقعدت فيها آآ ممكن بعضها كم مصائب آآ حاجات من الانسان لا دخل له فيها. بس اشهد اشهد ان الحمد لله كانت كانت اختبارات وترقية الحمد لله نقت الواحد من كتير من اخطاؤه ونقته من حاجات كتيرة قوي والحمد لله رقت الواحد على الاقل في الفهم مش هقول في السلوك حتى رقة الواحد في التبصر والفهم الحمد وبقى الواحد فعلا اللهم لك الحمد يعني قلبه قوي في ان لا يتمنى لاحد اطلاقا انه يخطئ خطأه ولا يقع في مشكلته ولا يصاب بمصابه على قد نقدر ويحاول يتقي ربنا في كده يعني الايات جميلة في النقطة دي ان اللي هيتصدى لبلاغ رسالات الله المفروض ان هو يعمل حسابه ان هو قد يبتلى. ابتلاءات اجتماعية عشان خاطر يختبر هل يبلغ ولا يبلغش وما يمنعوش ايا كان حتى لو هو اخطأ ان هو يبلغ رسالة الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله لذلك ده مهم اوي احنا نتمنى ان احنا نكون من هؤلاء الناس كتير مننا مسلا مش عايز يواجه الناس باخطائهم في التعامل مع القرآن او اخطائهم في كزا في الدين. لا الذين يبلغون مش عايز يتكلم في مسألة عشان ما يتقالوش طب استنى تعال هنا هو انت مش عارف ايه وانت ايه مش عايز يتكلم في حاجة عشان ما يزنش به ويتوهم فيك. لأ دي رسالات ربنا بلغها وما تقلقش ربك قال وكفى بالله حسيبهم يشوفنا ده للنبي صلى الله عليه وسلم. يكفي ان ربنا يقيد واحد زي النهاردة قاعد مش بيدافع عن النبي بالباطل لا يبين موقف النبي صلى الله عليه وسلم ويقيد الاف ومئات وملايين الناس اللي اللي قلام الظفر الواحد منهم خير من الارض من امثاله على مر العصور تايه؟ تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وتدافع عن ستنا زينب وتدافع عن سيدنا زيد سبحان الله وكفى بالله حسيبا. في الاخير بقي محمد صلى الله عليه وسلم وذهب اولئك الذين اتهموه او ظنوا به السوء الى مزبلة التاريخ. وكذلك الامر. سبحان الله! ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين. وكان الله بكل شيء عليمة ربنا بيؤكد بقى على القضية دي عشان نقفل الامر ده كله. يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا. والذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما. تحياتهم يوم يلقونه السلام واعد لهم اجرا كريما. يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا نظيرة وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا. وبشر المؤمنين. اهو انت ده دورك دي رسالتك. يعني انت لازم تاخد بالك من كده وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا. ولا تطع الكافرين والمنافقين. ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيل ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. ده عودة على بدء للرسائل اللي اتوجهت في الاول السورة. يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان حكيم. واتبع ما يوحى اليك من ربك. ان الله كان بما تعملون خبيرا. وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. سبحان الله! النبي طبق الكلام ده بالضبط في القصة والحادثة دي بالضبط زي ما النبي صلى الله عليه وسلم نجح في تلك في ادارة تلك الازمة الاقتصادية آآ الازمة السياسية خلاص واللي مرت والاقتصادية اللي مرت به في في المجتمع في غزوة الاحزاب. اه نجح النبي صلى الله عليه وسلم في ادارة تلك الازمة الاجتماعية. اه بنفس الاصول الكبرى في ادارة الازمات هي دي القضية في نفس الاصول الكبرى. ده اللي يخليه يعني التعانق بينها وبين الاحزاب. ان احنا ازاي بقى اللي قلت عليه؟ ان ازاي اصول ادارة الازمات اللي كانت في الاحزاب ناخدها نعمل ايه ونتحرك بها في اي ازمة هتمر بها بعد كده سواء كانت اجتماعية اقتصادية سياسية نفسية ايا كانت الازمة دي. لو عشنا بالاصول والمبادئ الكبرى دي اتق الله لا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليما حكيما واتبع ما يوحى اليك من ربك ان الله كان بما تعملون خبيرا وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا وبكده لله سبحانه وبحمده وسامحوني على الاطالة النهاردة بس عشان الموضوع كان يعني متصل آآ نسأل الله الهدى والسداد بكده بفضل الله عز وجل يكون آآ اسدل الستار على الفصل الثاني آآ وهو الفصل الرئيسي من الحديث عن غزوة آآ الاحزاب اه نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما. اه نسأله سبحانه وبحمده علما نافعا عذري من علم لا ينفع ونسأله سبحانه وبحمده وتقبل منا انه هو السميع العليم. وان يتوب علينا انه هو التواب الرحيم. آآ وآآ ويرزقنا سبحانه وبحمده حسن فعل الانتفاع بممر والاعتبار به يعني وباذن الله باذن الله من المرات القادمة ان شاء الله نسرع في آآ الحديث عن الفصل الثالث وهو ما بعد الاحزاب احداث بعد غزوة اه الاحزاب. اه هنشوف فيها اثار غزوة الاحزاب وايه اللي ترتب عليها بالضبط هذه الغزوة العظيمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها تدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو عمرك قواه بصيرته كانت نبراسا قد بد وهما صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام. صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير قتال