لا يستأذنك الذين. هم؟ انما يستأذنك دي واضحة المؤمنين دول الناس اللي هم الرجالة الرجالة لأ دول ما فيش حاجة اسمها حد ايه حتى لو مضغوط يخلي بك في وقت ازمة احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة اه النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين طيب واحنا كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب وقسمنا الكلام لتلات فصول ما قبل الاحزاب وكان في مجموعة من الاحداث انتهينا منها الحمد لله. بعد كده آآ كان عندنا آآ فصل الاحزاب نفسها. وفصل ما بعد الاحزاب فصل الاحزاب نفسها ده اللي احنا فيه الحمد لله استعرضنا ما جاء في في الغزوة في كتب آآ التاريخ والسير ان شاء الله قلنا هنقف مع سورة الاحزاب وقفات. وقفنا معها مرتين قبل كده. حاولنا نعمل اطلالة آآ عامة كده على صورة الاحزاب وعملنا في الحلقة اللي بعدها اطلالة عامة على حديث القرآن عن غزوة الاحزاب في سورة الاحزاب اللي هو آآ زي ما قلنا المفروض انه بيبدأ بيبدأ مباشرة من الآية التاسعة. آآ لو هنقول كخطاب مباشر قوي ده لعملي انما بقى لما نيجي لقولي لأ ما هو القول ده بقى والقلب هو ده بقى اللي بيبان فيه الكفر او يبان فيه والعياز بالله بقى الجرام ده انما آآ وان كان وان كان الايات التي قبل تلك الاية التاسعة هي الحقيقة برضو تخص غزوة الاحزاب زي ما قلنا اصلا احنا اتكلمنا عن المسألة دي وان ازاي المقدمة دي نفسها ممثلة في الكلام عن غزوة الاحزاب بل قلنا ان الرسائل العامة للصورة حاضرة في آآ في يعني في الكلام عن غزوة الاحزاب. بل قلنا ان آآ غزوة الاحزاب نفسها انتهى اه بكل اللي كان فيها هي كأنها بتمهد الطريق يعني آآ مرارا وتكررا نقول ان الابتلاءات بتبقى بتبقى آآ تهيئة تهيئة لانجازات. بل ان الانسان قد يمن الله عليه بانجازات في وسط الابتلاءات والصعوبات ازمات آآ لكن في اوقات كتير ربنا يقدر عليك حاجة علشان خاطر انت تتوقى بها حاجة اشد. عشان حضرتك تتوقي حاجة اشد واخطر جاية بعد كده آآ دي نقطة لازم تتاخد في الحسبان ابتداء آآ دي دي نقطة. النقطة التانية ان الانسان نفسه اه بيقدر من خلال الابتلاءات دي آآ ياخد باله من آفات الافات دي ممكن تكون فيه او في اللي حواليه وساعتها الحياة الابتلاءات دي بيبقى بتبقى يعني اقول ايه؟ تستحق تستحق الفاتورة اللي ادفعت فيها يعني احنا عشان عشان خاطر مثلا اه هنفترض شركة كبيرة جدا ضخمة جدا. الشركة دي كانت معتادة انها بتتقدم جدا واه وبتربح. لكن قدر الله ان فدي آآ تتأخر او يعني تتراجع في السوق جابوا خبير اقتصادي والتاني والتالت جاب واحد من الخبراء الاقتصاديين وقال انا هعمل بس اختبار ما بس هاخد المبلغ الفلاني وهدفع بيدفعوا وبيعملوا وبيودوا لمجرد ان هم يكتشفوا الافات اللي حاضرة في الشركة بتاعتهم في طريقة اه مثلا بتاعهم او طريقة بتاعتهم طريقة التسويق او الانتاج بتاعتهم. هم بيدفعوا فلوس عشان كده يعني عشان خاطر ان هم يستخرجوا الافات ياخدوا بالهم من المشكلة. بيدفعوا فلوس عشان يعرفوا السغرات عشان يعرفوا الثغرات. ولزلك فعلا يعني لو الانسان يفقه هيقول جزى الله الشدائد عني خيرا لان الشدائد دي زي ما قلنا هي او الازمات يعني هي المفروض المفروض انها بتهيأ الانسان لانجازات جاية بعد ولو كل واحد فينا تفكر كده هيجد مسلا ان سبحان الله اه حتى الحياة ككل الحياة ككل يعني المرأة مثلا. يعني خلينا في عالم المرأة. هي بتهيأ لحاجات معينة هتنجزها في حياتها. حتى على المستوى الجسدي بمجموعة من الازمات اللي بتمر بيها الازمات الجسدية برضه والافتلاءات اللي من النوع ده عشان هي تهيأ لحاجة جاية اشد آآ بتمر بحاجات كتيرة ممكن هي تبقى متضايقة وزعلانة منها بس عشان خاطر يعني مثلا مثلا. آآ في الغالب النساء ما يخص ما يسمى بالدورة الشهرية او غيرها اه دي اصلا بطبيعة الحال هي مؤلمة وموجعة وحاجة غريبة يعني صعبة جدا على المرأة لكن سبحان الله هي بتعيش يعني مجموعة من الالام التدريجية كده اه اللي بتبدأ تخليها بتاعتها او قوة تحملها للالام اللي تخص البطن تحديدا القوة دي تبدأ تزداد رويدا رويدا آآ فسبحان الله فلما تيجي تنجب آآ الحمل ده مزعج جدا جدا. يعني هو الواحد ما بيتحملش ان بطنه تكون منفوخة شوية ان يحس ان الاكل واقف في بطنه مسلا من امبارح ما بيتحركش مسلا يعني الاكل كان اتناشر ساعة لعشر ساعات في بطنه مش قادر يتحرك فبيبقى متضايق اوي. طب آآ ماذا اذا كان الانسان في بطنه كائن تاني يعني كائن في بطنه وحاجة في منطقة معينة من من الجسم برضو هي منطقة حواليها حاجات كتيرة تجيب الم وتبدأ ينمو تدريجيا وبيصل احيانا ان تبقى يعني تخيل اللي هو وزن ضخم الست الشايلة كل ده في بطنها ومتحملة الكلام ده على طول الوقت يعني طول الوقت بطنها مشدودة والاوجاع تسع شهور تسع شهور ان لها ان هي كانت تتحمل اصلا اصلا وجود حاجة في بطنها اصلا ابتداء يعني التسع شهور دي هي بتعيش فيها الام تانية علشان خاطر في في الم جاي المفروض ان هو هيكون اشد من كل اللي عنده. وهو الم الولادة آآ فربنا سبحان الله في امور بتحصل آآ لازم ناخد بالنا يعني ننظر دائما للمنح التي في المحن ننزر دائما للانجازات اللي في الابتلاءات ايوة الابتلاء ده كويس وجميل لان هو في الحقيقة آآ هو هيأني يعني هو في اوقات بيبقى تمهيد تمهيد لانجازات او في اوقات هو بيبقى تعزيز لامر فات يعني ممكن يبقى تعزيز تعزيز لايه؟ مثلا انسان اه هو الحمد لله رب العالمين خد خطوات كويسة في تزكية نفسي او في تطهير نفسه فيتحط في الاختبار اللي هو بمسابة تعزيز بقى للخطوات اللي كان بياخدها. ما هو ما هو كان لازم يتحط في اختبار. يعني واحد عمال يتدرب على حاجة يتدرب على حاجة يتدرب على حاجة مسلا هفترض ان في مسلا وليكن طبيب عمال يتدرب آآ على على مسلا عملية الزائدة الدودية في حالة الطوارئ. يتدرب يتدرب يتدرب يتدرب يتدرب يتدرب وهو يعني مزاكر كويس وشاف حالات كتيرة واشتغل كتير في بس فكرة الطوارئ دي مش في قدر ربنا انه يتحط في ازمة وتيجي حالة وهو لازم يشتغلها وكلام ده كله. طيب هو لما حصل في الازمة دي هو الحمد لله هو مؤهل. بس كان محتاج الزقة دي محتاج اللحزة دي اللي يتحط في الازمة دي عشان ينطلق فلما نيجي ننزر للامر هو بيبقى في اوقات الابتلاءات دي تثبيت وتعزيز للناس اللي عندهم خطوات سليمة او عندهم منهاج سليم فده بيبقى كده. ولو انتم تأملتم الخطاب القرآني هتلاقوه بيقول كده بيقول يمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين. آآ الخطاب القرآني يقول ليبتلي الله ما في صدوركم. يعني هو ربنا يبتلي يمحن اللهم ما في قلوبكم. ده مهم اصلا هو مهم لهذه الشدائد وهذه الابتلاءات هي مهمة عشان خاطر ان الانسان هي بمثابة تثبيت وتعزيز لحاجات خطوات هو كان خدها وده كانه تتويج للخطوات دي اللي هي اللحزة الصعبة جدا التي قبل الجائزة ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا انا نصر الله قريب مم الذين قال لهم نسل الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زي ما وقفنا معها. هنا في في الاحزاب ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. يلا بقى الاختبار وصدق الله ورسوله ومزيدا من الايمان وتسليما فكنزرة عامة للازمات او الابتلاءات نقول يعني المفروض ان غزوة الاحزاب بتعلمنا آآ منهاج من خلاله اصلا ننظر للازمات. يعني ننظر للازمات ان ابتداء الازمات دي ممكن تبقى تثبيت وتعزيز لحاجة لحاجة خطوات انا كنت ماشيها واتحطيت بقى في اختبار. اختبار حقيقي اتحطت فيه تحدي. انت هتختبر امتى؟ مم مش ما لوش معاد ممكن في اي وقت خليك هيبقى اختبار مفاجئ آآ سبحان الله ده اللي الصحابة المفترض ان هم متربيين عليه ان انتم تتحطوا في اختبار وهنا هنا يزهر بقى ده المحك الرئيسي يعني. هتتحط في اختبار وخليكم مستعدين ليه؟ طب امتى الاختبار ده مم يعني ما فيش موعد محدد بس فيه اختبار؟ اه فيه اختبار ده دي اول اول نقطة لازم ناخد بالنا منها. النقطة التانية انه يكون تهيئة وتجهيز لانجازات جاية ان هذه الازمات الابتلاءات تكون تهيئة وتجهيز لانجازات جاية اكبر من دي والانجازات اللي جاية محتاجة شوية تحمل لان ما فيش نعيم بيدرك بالنعيم. مم وما فيش حد يعني بيؤثر الراحة فتأتيه الراحة هي هي سنة الحياة كده يعني لا تحسب المجد تمرا انت اكله. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر هي هي كده يعني الانسان ما فيش حاجة هتيجي كده على المستريح. لابد من مجاهدة ما فيش حاجة يعني حتى زي ابو فراس يقول ايه؟ ويقول تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب العلياء لم يغلها المهر يعني آآ في ضبط من يخطب الحسناء لم يغلها المهر. هو الانسان اللي هو يريد المعالي يعني طبيعي زي ما قال ابن القيم ان المكارم لا يسار اليها الا على جسر من المكاره المكارم لا يسار اليها الا على جسر من المكاره فلابد من مجاهدة وكل انجاز مم على عكس المتصور يعني الناس متخيل الناس الناجحين او الناس اللي انجزوا هم ناس عملوا ايه؟ هم ناس بقى تعبوا شوية وبعد كده بقى عمالين ايه يقطفوا الثمرة. لا. كل انجاز ضخم معه مجاهدة ضخمة لازم نفهم كده طب اومال هم ليه بينجحوا فيه ده المفروض ان كده وتيرة المجاهدة بتزيد ترتفع يعني انا مسلا كنت وليكن الراجل بتاع كمال الاجسام ده اللي هو بيرفع الاول ليه؟ يرفع خمسين كيلو يرفع ميت كيلو يرفع ميتين وخمسين كيلو يرفع مش عارف خمسمية كيلو. طيب هو المفروض انه حقق انجاز انه رفع خمسين كيلو الانجاز ده قصاده تحدي انه هيشيل خمسين كيلو طيب الانجاز اللي بعده انه شال مية كيلو. طب شال مية كيلو شال مية كيلو المفروض كده احنا نتصور ان الامور بقت سهلة عليه عشان عضلة. لأ. ما هو ده تحدي اصعب خمسين لمية. امال ايه اللي هونوا عليه؟ يعني المفترض ان سقف الصعوبة بيشتد. زي بالضبط واحد بيلعب لعبة يعني ويمكن ما احبش اجيب سيرة اللعب اللعب ما لوش لازمة. خلينا نقول مسلا واحد بيدرس في حاجة يعني فبطبيعة الحال هو هو مسلا هيمتحن على مستوى البكالوريوس الامتحان هيبقى ليه ليه مستوى معين طب هيطلع يمتحن على مستوى الماجستير؟ لأ يعني احنا في البكالوريوس كنا نقول نزاكر من ايه؟ يقول لك زاكر من اي كتاب. كتاب فلان او كتاب فلان اي حاجة من الكتب اللي هي الايه؟ طب نقول يا جماعة نزاكر من مراجع نزاكر مسلا يا ابني انت بتهرج بكالريوس انت هتزاكر من نيلسون اسمها مراجع مراجع. طيب لما نيجي مسلا جينا مسلا في الماجستير فنقول لهم يقول لك لأ زاكر من نفسه وبقينا بندور على مختصرات لنيلسون ده عشان نعرف نزاكر كتاب خمستاشر مجلد. زاكر من نيلسون. في الدكتوراه بقى لا لا ده انت تشوف نيلسون وهتشوف هتشوف مش عارف ايه لا لا انت انسى القصة طب ما هو هنا المفروض ان الوتيرة بتشتد الصعوبة بتشتد فالمفروض الانسان يفشل ليه بقى الانسان مش بيفشل لان في الحقيقة اولا هو الانجاز القديم بيديله ثقة فيما وهبه الله اياه وفي نفس الوقت بيدي له امل في الانجاز الجديد وهي دي الحقيقة يعني قلنا حتى في الاستقامة يا ريت نفهم كده نفهم ان انا آآ البناء الانطلاق من اللي موجود ده والبناء عليه في تحصيل المفقود وتحقيق المنشود يعني ده اصل مهم جدا في سير العبد في هذه الحياة وسلوكه الى الله المهم فهنا لما نتأمل هنجد ان الانجازات دي تهيئة لحاجات تانية. الاحزاب كانت لحزات صعبة بس في لحزات صعبة كتير جت بعد كده برضو زي مسلا ابوك كانت لحزات صعبة حنين كانت لحزات صعبة جدا. انتم متخيلين ان في حنين وصلت ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش حواليه الا اتناشر واحد اتناشر واحد من كام من واقع كام؟ من واقع اتناشر الف اتناشر من اتناشر الف ايه الرقم ده وصلت كده يعني المهم يعني والصحابة ضموا على النبي صلى الله عليه وسلم ففي في حاجات هتيجي في تحديات هتيجي بس مش لازم بقى كل التحديات تبقى من قبيل التحديات الايه الجسدية او البدنية في تحديات بقى نفسية في تحديات وحاجات كتيرة يعني المهم يعني فالشاهد ان اه الانسان اه في اوقات كتير بتكون الازمات او الابتلاءات هي هي تهيئة وتجهيز لانجازات جاية لان الانجازات دي محتاجة مستوى من او التحمل الشخص ده لو ما عاش اللحزة دي مش هيقدر يعيش اللي جاي ولزلك دايما بص لاي ازمة كده يا ترى بتهيئني لايه يا ترى بتهيئني لايه مم آآ الصحابة آآ كان كان يعني موت النبي صلى الله عليه وسلم حاجة صعبة جدا على نفوسهم هم تهيأوا للكلام ده رويدا رويدا يعني هم واحدة واحدة اتهيأوا له. حتى اصلا الفراق نفسه يعني سبحان الله آآ ان هم هيبقى مطلوب منهم انجاز جديد مطلوب منهم ان هم يشيلوا الشيلة بقى على كتافهم وينطلقوا فده ما كانش ممكن يحصل اللي ما كانوش يتهيأوا لغياب آآ النبي صلى الله عليه وسلم آآ الصحابة اللي كانوا في مكة بيشوفوا النبي تقريبا يعني يوميا لو عايزين يشوفوه يوميا اه مكة كلها صغيرة يعني بعدين لما راحوا المدينة بقى بيشوفوا النبي برضو كتير ده يعني خصوصا المهاجرين كانت اغلبهم بيوتهم حوالين المسجد النبوي آآ برضو بدر احد ما كانش فيه برضو الايه يعني الغيبة الطويلة اوي للنبي صلى الله عليه وسلم آآ في احد نفسها لأ بدأت تبدأ فكرة ان ممكن يغيب خالص عن الحياة اا بدأ بعد كده يبقى بيسافر سفارات طويلة او يخرج هو للغزوات صلى الله عليه وسلم يعني مرات طويلة في اوقات تانية يبعتهم هم اه يطولوا هم في اوقات تالتة بعضهم يموت. ويشوفوا ده بيفارق وده بيفارق وده بيفارق علشان لما تيجي تلك اللحظة الاخيرة اللحظة الصعبة جدا يبقى الصحابة تهيأوا لها كويس جدا عشان هم يعني عاشوا الالام دي بصوا بصوا يا جماعة من الاخر من الاخر ازاي نشوف ان الالام جسور امال الالام دي جسور امل. هي جسور الامال. جاية. جسور لتحقيق امال جاية. بس يعني شفها كده الانسان يرى الامر يعني هنقول بنظرة ايجابية لو صح التعبير ويشوفه بشكل كويس يشوف ايه الحاجات اللي فيه ايه الخير اللي فيه المهم يعني فسبحان ربي آآ هذه الابتلاءات او تلك الازمات بتكون في وقت كبير جدا هي تهيئة وتجهيز لانجازات جاية. انجازات جاية آآ لابد الانسان يتهيأ للحاجات دي آآ ولذلك بيبان معدن الانسان يعني انا حتى كنت بقول اللي هيسقط في الصغير هيسقط في الكبير اللي يسقط في الصغير هيسقط في الكبير آآ عشان كده برضو فعلا سبحان الله الواحد لما يستقرأ السنن يقدر يستفيد منها هو نفسه في ادارة حياته او ادارة ادارة مؤسسات ان هو يقدر يفهم من خلالها اه ماذا اذا؟ يعني مثلا في الغياب المؤقت ايه اللي حصل فهو يعرف ان كانه بالضبط يعني بيشوف ايه اللي هيحصل في الغياب الطويل يعني ماذا اذا طال الغياب هتكون الامور عاملة ازاي لان هو يعني في الازمة الصغيرة ايه اللي هيحصل لزلك اللي مش اللي مش هيثبت معك في الازمة الصغيرة مش هيثبت معك في الازمة الكبيرة اللي مش هيأدي كويس في الازمة الصغيرة يعني صعب يفضل او يأدي كويس في الازمة الكبيرة مش لازم طبعا في اوقات ناس بتبقى يعني خطأه تعبت منه لكن يعني عايزين دايما نفرق بين حالتين نفرق ما بين حالة كعب بن مالك رضوان الله عليه ومرار بن ربيع وخيل ابن امية الثلاثة الذين خلفوا وحالة المنافقين ان هم من اول لحظة هم تقريبا ما فيش مرة بيبقوا عدلين يعني كل مرة كل مرة يخذلوا المؤمنين. كل مرة يخذلوا المؤمنين. كل مرة يخذلوا المؤمنين بصور من الخذلان مختلفة. يمكن سبحان الله كل غزوة بتورينا شكل. يعني سبحان الله يعني مسلا مسلا المنافقون في احد بدر ما ما فيش منافقين المنافقون في احد كانوا عاملين ازاي طيب المنافقون في الاحزاب المنافقون في تبوك ان تبوك في الغالب هتبقى يعني يعني يعتبر ايه خلاص تمايز الصفوف يعني تميز الصفوف تقريبا مش هيبقى فيه صوت مسموع للمنافقين خلاص على كده وكل كل حدث من الاحداث دي لازم نشوف اداء المنافقين كان عامل ازاي والله ده مهم جدا جدا عشان احنا نشوف نفسنا. نقدر نقيم نفسنا؟ هل احنا فعلا صادقين؟ ولا غير صادقين؟ نعوذ بالله مش هنقول منافقين وفي نفس الوقت آآ نقدر نستدين لاحوال اللي حوالينا نقدر ناخد بالنا مين الصادقين ومين غير الصادقين دي مسألة مهمة جدا ودي حاجة صورة الاحزاب اكدت عليها اوي ليسأل الصادقين عن صدقهم. واعد للكافرين عذابا اليهم دي حاجة مهمة جدا. لان ببساطة ببساطة لو حبينا نقول اه يعني يمكن انا قلت الكلام ده وانا بتكلم عن سورة المنافقون بس ببساطة النفاق ده هو عبارة عن ايه حالة عدم اتساق حالة عدم اتساقها بين الاقوال والاعمال بين الظاهر والباطن. بس المهم هي حالة عدم اتساقها حالة عدم اتصال. ببساطة المنافق مش صادق. المنافق مش صادق مش صادق في اقواله مش صادق في افعاله مش صادق في احواله هو مش صادق وخلاص يعني ببساطة شديدة جدا آآ مش صادق بقى بمزاجه غصب عنه هو مش صادق يعني فالنهاردة انا قلت في النهاية في النهاية ويمكن ده السر في ان في بعض الاخطاء اتسمت نفاق لان في النهاية انا لما اكون قدام عهد تم نكثه حد عاهدني عهده قال لي وهعمل وهاودي ومش عارف ايه. تمام وجاء نكه في العهد ده. الناكث واحد من اتنين. ممكن يكون منافق. هو من الاول اصلا مش ده بيريحني. هو اساسا مش معي يعني هو مش في السكة دي اصلا طيب او انه ما يكونش ايه؟ ما يكونش منافق هو واحد كسول دماغه بايظة مش عارف ايا كان يعني. طيب العمل في النهاية شكله ايه او نفاق يعني في النهاية في النهاية العمل ده مش متسق مع الاقوال دي الزاهر ده مش متسق مع الباطن اللي كان بيتقال بيفصح انه بيزعم فاذا في النهاية العمل بقى شبه النفاق يعني شبه عمل المنافق وده السلف انها تتسمى نفاق بتسمى نفاق انها ايه؟ وعشان كده السر نتسمى نفاق عملي او نفاق اصغر لان في الزاهر الدنيا شبه بعضها انا ما ليش دعوة بقى انت جوة عامل ازاي انا قديمة دي مش بتاعتي انا. المهم ان انت في النهاية الدنيا شبه بعضها. تمام النفاق العملي الفعل اللي قدامي هو فعل منافق بالضبط ولذلك بقى لازم ناخد بالنا لان للي بتحكي لنا عن النفاق ده سواء كان هنا ولا كان في في في تبوك ولا كان في احد او غيرها وفي اي مكان اللي بتحكي لنا عن النفاق ده بيتحكى لنا علشان خاطر احنا نفسنا نشوف يبقى انا لما اعمل العمل ده انا في النهاية بقيت زيه ما هو يخشى بقى يخشى ويمكن العلماء كانوا بيتكلموا في المسألة دي وافاض فيها شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة اصحاب الجحيم. افضل كتاب اتكلم عن مسألة الولاء والبراء والتشبه بالكفار وكده هم بيقولوا من من اسرار النهي عن عن الانسان ان هو مسلا يلبس ملابس اشتهر بها الكفار وغيرها ومش عارف ايه والكلام ده. ملابس مرتبطة باعتقادهم يعني آآ فكرة ان آآ اذا اذا شابه القالب القالب شابه القلب القلب القلب تشابهت قلوبه لان الظاهر بيؤثر في الباطن. لا تختلف ده بيقول كده في تسوية الصفوف. فتختلف قلوبكم يعني هي دي القضية ان في حاجات هي في الظاهر بس بتؤثر في الباطن ولذلك الانسان مثلا ولا ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب. هتكتب عند الله كذابا. هو مش من اول كذبة بيتكتب كذاب هي دي لازم تفهموها ان انا واحد يقول لي نقول له والله خلي بالك ده الفعل ده من افعال المنافقين. يقول لك انا منافق؟ لا بس انت لو انت مع الوقت مع الوقت مع الوقت القلب نفسه بيتغير ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا بها اول مرة وقد يكتب المرء كاذبا يعني من الحاجات العجيبة اهي الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين كاذبين؟ اه كاذبين الابتلاء بيزهر الكدابين اه يزهر الكدابين فالمهم يعني اللي اقصده اللي اقصده ان النهاردة لما نيجي ننزر على تلك الازمات او الابتلاءات. فاحنا في حاجات يعني عزيمة اول حاجة انها تبقى تثبيت وتعزيز لايه لانجازات سابقة النقطة التانية انها تبقى تهيئة وتجهيز لانجازات لاحقة طيب وهي هي في حد زاتها بتعمل باقي حاجات مهمة جدا بتظهر الافات بتظهر الاسد بتتحط قدام تظهر الافات. تبين الصادق من غير الصادق تظهر الافات تظهر الثغرات فين الثغرات الافات دي جوانا ممكن نعتبرها نقاط ضعف الثغرات دي حواليا كنا اعتبرها تهديدات فتبرز الكلام ده تبينه اه ولزلك يعني بالرأي المتكرر كنت بقول في مستوى اقل شوية من الابتلاءات او الازمات هو مستوى الاحتكاكات لما تحصل الاحتكاكات الانسان هو لوحده مش بيبان اوي لما يحتك بغيره يبان اهو ولزلك ولزلك من يرد الله به خيرا يبقى مدرك لهذا البعد ان احتكاكاته وتزهر افاته ان الاحتكاكات دي مرآة سيرى فيها نفسه فيرى قد هو ضعيف في كزا هيرى قد ايه؟ هو جاهل بكزا هقرا قد ايه هو عنيد في كزا هيقرا قد ايه؟ هياخد باله جدا جدا ولذلك دي نعمة كبيرة جدا جدا يعني بيئات التزكية الجماعية لو صح التعبير يعني هو هو ماء مثلا مثلا لو الاحزاب ما جتش المنافقين هيزهروا بالشكل ده وهيبانوا بالشكل ده وهيزهر مسلا بني قريظة واللي حصل منهم والكلام ده ما زهرش يعني سبحان الله ما هو دي دي دي في حد ذاتها آآ يعني حاجة حاجة حاجة مهمة جدا جدا جدا وحاجة ضخمة تستحق الانسان يدفع لها عشان كده سبحان الله انا بفكركم بقصة كان واحد من من الجراحين المشهورين آآ عملها آآ اما هو قال ان مثلا وليكن هو بيدخل لعملية استئصال مثلا الزائدة الدودية بيدخل العملية دي وليكن بيعملها آآ في نص ساعة طيب ومم مسلا كل الف حالة بيبقى عنده مسلا معدل عشر حالات فيهم مضاعفات وبيستهلك بيستهلك العدد التالي من من الادوات الجراحية في الشغل بتاعه. ومش عارف يعني عنده كده ايه خلاص شبه حسبة واضحة لكل ما يتعلق بالاداء في هذه الايه؟ في هذه آآ العملية او الاداء في العملية الجراحية دي فبيقول فقعدت فكرت قلت النهاردة الملاكم اللي عنده بطولة عالم بيعمل ايه اه المؤمن بس اللي فاهم بس اللي عارف ربنا بس هو الشخص اللي هتبقى هيبقى تقلب الاحوال بالنسبة له خير خير كبير ليه لانه لما هتبقى سراء هو عارف انها اختبارات بيجيب واحد مدرب المدرب ده شغلانته ايه يعني المدرب ده بصورة اساسية بيعمل ايه بيبقى قاعد مركز في الافات والثغرات مركز في نقاط الضعف والتهديدات اكتر ما تركيزه على نقاط القوة ما ركزش في الحتة دي ولزلك يقول له لأ لأ انت لأ انت لأ ارفع ايدك شوية لأ كده انت ضعيف لأ كده مش عارف ايه كده كزا كده كزا طب بيعمل ايه مع بنشوف الجماعة اللي هم بيدربوا الرياضيين دول بيعمل معه ايه؟ يبقى مسلا هو هيرفع الواحد بس يرفع حديد وييجي ايه؟ حاطط له بتاعة فوقها يقف على على مش عارف سدره برجليه. يعمل اه بنشوف كده ده ده موجود. وطبعا اه كتر خير الاعلام يعني الناس دول ما شاء الله طلعهم لنا دايما ايه ابطال بقى وكده فيعني ها فبنشوفهم كتير يعني بنشوفهم احنا في ما فيش حد ما عندوش قصة زي كده. ويشوف ده عشان يحافز المدرب بتاع الكورة بيعمل ايه اصلا للعيبة هو هو كده واحد اللي يعني النقطة الاساسية ما هو هو لعيب الكورة ده موهوب. هو موهوب اصلا بس عنده بقى مشاكل. انت على فكرة الجري بتاعك ضعيف. محتاج تنمي الجري شوية. انت عندك مشكلة ان انت مش عارف ما بتركزش في النقطة الفلانية. بتبقى مش عارف مشغول باللي حواليك وتبقى ما هو لو قدر ينقيها على قد ما يقدر من اكبر قدر من الافات دي والثغرات الغالب هيطوره ويحطه في بيئة ده وضعها يعني اه المهم الطبيب ده بيقول طب انا فكرت لقيت الناس بتوع الملاكمة دول او غيرهم بيبقوا كده. طب انا ليه بقى ليه انا ما ما جبش واحد جراح كبير متقاعد خلاص وخليه يحضر معي العمليات وهو شغلانته بس ان هو يعني هو لو صح التعبير وده يمكن اللي بيخلي مستوى مثلا بعض الاطباء اللي هم مسلا في المستشفيات الجامعية اعلم اللي هو كويس يعني اعلى من غيرهم مسلا في ايه وزارة الصحة والوحدات الصحية اه او المستشفيات المركزية ليه؟ لان هو عنده سوبر فايزر موجود على طول الخط بيشتغل مع حد كبير لو الامور ماشية صح يعني خلاص؟ او لو حالة صعبة بيبقى موجود. مم المفروض ان الدنيا تكون كده يعني او على الاقل المرحلة اللي بيتعلم فيها بيتعلم ودي في حد زاتها حاجة كويسة المهم فبيقول اول يوم لقيته جايب لي لستة محبطة انت على فكرة انت لما بتيجي تضرب المشرط انت بتبقى بتبقى ايدك كده لو خليت ايدك كده هيبقى افضل كتير اه هتتعب بصورة اقل هتقدر تعمل اه عدد اكبر من العمليات هتقدر مش عارف ايه وهتتلافى المشاكل الكتيرة من اه من ان انت مسلا الجرحي يعني يزيد منك او يقل منك او الكلام ده وخد بالك انت بتعمل كزا وبتعمل كزا وبتعمل كزا. طبعا لا شك لا شك ان الانسان وهو في مقعد مقاعد المتفرجين بيبقى مختلف عن ما هو يبقى في او في اماكن اللاعبين بطبيعة الحال يعني احنا اه احنا اساتزة في النقد انا دلوقتي وانا مسلا قاعد كده ومش عارف بتكلم ومش عارف وايه. وواحد يقول لك كان جاب بيت الله. طب ما كنت اجيب الشاشة كده طب اعمل طب هات طب وانا بتكلم طب مش عارف ايه عادي هو ده الطبيعي انت انت في مقعد المتفرج انت في مقعد المتفرج ده الطبيعي ولزلك احنا لازم نفهم آآ ان آآ عشان كده الانسان لما هييجي ينتقد او هيجي ينصح يعني انا يمكن ما بحبش كلمة النقد احب كلمة النصح لما ييجي ينصح هو ضروري جدا ضروري جدا ان ياخد باله في من الفارق بين مقاعد المتفرجين وايه ومواقع اللاعبين ما بين موقع المتفرج وموقع اللاعب. لأ موقع العاملين غير غير مواقع المتفرجين ولازم ياخد باله من التحديات التشغيلية. ان الانسان بيبقى عنده اكتر من حاجة والكلام ده كله بيقوم بها. وانا قاعد بتفرج يعني تقريبا تقريبا كل الناس اللي بتتفرج على ماتشات الكورة يشتموا اللعيبة وبيتصور المسكين انه مسلا لو مكان اللعيب الفلاني ده ده كان حطها في البتاع ده في المقص يعني ازاي ما يحطهاش ما بيفهمش ما بتفهمش ما بتفهمش ما بتعملش يعني هو مش انما مسلا لما يقف لعيب في مسلا واحد من اللعيبة المشهورين واحد من اسرار نجاحه ان هو مريض مريض مريض بحاجة شبيهة يعني واحد من من الاوتستك السبيكترا يعني واحد من من اطياف التوحد اسمه مرض فهو مريض الاسبرجر ده عنده ميزة كبيرة انه بيركز في الحاجة اللي قدامه بس مش شايف اي حد تاني ولا سامع اي حد تاني لزلك لما بيبص على الكورة وبيبص على حتة يحط فيها الكورة بيحط الكورة كانه حاططها بايده. يعني واخد الكورة كده وماشي وحاططها في الحتة دي ماشي فيها كده اه ده في الوضع الايه؟ العادي بقى اللي الدنيا فيه زحمة اللي هي فرصة ممكن تيجي وما تجيش وما حدش يبقى زعلان ويجيب الفرص دي كتير جدا جدا لكن بيتحط مسلا في ضربات الجزاء تقريبا معدله يصل تقريبا لستين في المية نجاح. يعني كل عشر ضربات جزاء ضيع منهم اربعة. رقم ضخم جدا على لعيب عالمي مسلا ايه السر؟ هو مرضه بيبان هنا التوتر الضخم بقى بيبقى فوق اللقطة اللي هو عايش فيها فالتوتر ده تخليه مش مركز ومش شايف طب وان هو نفس اللعيب دلوقتي يعني هو واقف دلوقتي اهو وقدامه قدامه العرضتين كده كبار وقدامه يعني يعني هو نفس اللعيب بقى اللي على بعد ضعف البعد ده او ضعفيه وفيه حيطة كبيرة قدام وفيها عشرة لاعيبة سادين ويجي يشوط الكورة موزة كده يحطها في المقص كأن هو ماسك الكورة وعملها كده وجا حطها في الحتة دي يبص عالحائط ده كله ويدور على ثغرة كده ياخد باله ان فيه واحد مش قافل رجله كويس ان فلان ده اقصر من فلان. فيقول لو لو لو جبتها من هنا تيجي. وتيجي ويبقى معدل نجاحه في الحاجات دي معدل ضخم جدا مقارنة بغيره ليه؟ لان ما حدش منتزر منه حاجة. يعني في الغالب مم واحد بيلعب ضربة حرة غير مباشرة من برة منطقة التمنتاشر. مش متوقع يعني يجيب حاجة المهم يعني هي لقطة كده كروية بس عايز اقول ايه عايز اقول ان فرق كبير جدا ما بين مقاعد او مواقع المتفرجين مواقع اللاعبين لازم تبقى انت فاهم ان انت لو انت نزلت تأدي ما تعملش كده فده لازم يتصور يبقى مفهوم كويس جدا جدا ان انا لو مكان الشخص انا هأدي اسوأ منه بكتير. احنا ما بنفهمش ده بقى. احنا كتير مننا بيتخيل ان انا لا لا لا ده انا لو كنت ولو كنت ولو كنت واللي لو كان ده بقى لما ينزل لأ ما لزلك لابد من حسن زن تكون حاضرة بالشخص نفسه اللي بيقوم بالامر ده او بيمارسه اه لان فعلا زي ما بيقولوا بالبلدي اللي ايده في الماية مش زي اللي ايده في النار يعني الواحد قاعد حاطط ايده في الماية بينزل حاطط ايده في النار عنده تحديات كتيرة الكلام ده مهم قوي بقى في امور اجتماعية في استشارات بنستشارها في امور بنسأل عنها في نصح بنبديه في حاجات اه في في تقييمنا لامور الكلام ده في غاية الخطورة وفي غاية الاهمية. نرجع لهذا الجراح فالمهم بيقول جاب لي لستة قائمة كده قلت لا لا ده احنا مش هننفع مع بعض ده هيجيب لي اكتئاب ده ده انا جراح مشهور اصلا. ده كل ما هنالك كده يعني حاجة كده انا عملتها كده يعني عارفين انتم من باب الترف كده اللي بيقولوا احيانا عليه الطرف الثقافي كده او الطرف يعني حد عايز يعمل حاجة كده بقى المهم قلت مش مشكلة اصبر عليها والمرة اللي بعدها اللي استقلت اللي استقلت اللي استقلت بيقول في في غضون فترة ما ولتكن مثلا ستة اشهر في غضون تلك الفترة بيقول انا اللي انفقته عليه المرتب اللي اديته له لا يوازي قط قط اللي حصل لي انا من تطور رهيب في الاداء معدل المضاعفات قلل نسبة تكاد تكون مبهرة عالميا المعدل السرعة بتاعي في انجاز العملية دي او العمليات بقى معدل عالمي استفادة ضخمة جدا جدا حصلت له. طيب ده دافع فلوس وجاب واحد وقعده عشان خاطر يقوم بالكلام ده احنا بقى كم ندفع لله اللي بيربينا انت بقى ربنا بيقوم بدور الراجل ده في ايه يعني انا بس بقرب المسألة يعني. امر ما يقوم به الا اعظم بكثير بس اقصد انا بس اقرب لك مسألة ان ربنا بيربينا بالايه؟ بالاختبارات والابتلاءات دي بس مين مين اللي ينتفع فقط المؤمن ولعلكم دلوقتي تفهموا عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك الا للمؤمن. انا سبحان الله كنت يعني دايما اقرأ الحديس اقول عجبا لامير المؤمنين ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. ها؟ كنت اقرأها كده انا اللي بيركز عليها ايه؟ سراء يعني هو لما تصيبه سراء يشكر ولما تصيبه ده الراء يصبر فيعني المؤمن امره كله خير. بس. ما كتش واخد بالي من القيد المهم قوي. وليس ذلك الا للمؤمن سراء ولما هتبقى ضراء عارف انها ارتقاءات من خلال الضراء ولزلك يخرج منها ايه وما زادهم الا ايمانا وتسليما بخروج منها كده فانقلبوا بنعمة من الله وفضل الله لم يمسسهم سوء ويزيد الله الذين اهتدوه بها قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين وهكذا ويزداد الذين امنوا ايمانا ليه هو فعلا انتفع زي ما الراجل الطبيب الجراح ده استفاد من الراجل السوبر فايزر بتاعه او المشرف اللي هو الاستاز الكبير هو بقى استفاد من ايه؟ من التدبير استفاد من التدبير استفاد منه كويس جدا انه بقى كل حاجة اه ماشي ما يقولش بقى لأ كويس ماشي. المرة الجاية ان شاء الله اكون احسن. المرة الجاية اكون احسن. المرة الجاية كزا. تمام كويس خير اه ماشي تمام. هنا كويس. هنا وهنا فاهم بقى فوالله هنيئا هنيئا هنيئا لمن فقه عن ربه آآ قضاءه وقدره ونهيه وامره هنيئا له اللي يفقه عن ربنا فيبقى مش محتاج لحد من البشر هيتزكى بالوحي طيب ده على على المستوى الاهم ولذلك ندرك ندرك قد ايه القرآن بالنسبة لنا نعمة ان القرآن لما نعرض نفسنا عليه لما نعرض نفسنا عليه بيقوم بالدور ده وازاي بقى الانسان يبقى كل جلسة بيجلس فيها مع القرآن زي ما بعض السلف كان يقول ايه؟ ما جالس احد القرآن الا قام بزيادة او نقصان هي كده ان انا ازاي مع كل مجلس انا بعرض نفسي على الايات بادي قدامها باعرض نفسي على الايات. باعتبر الاية مرآة انا بشوف نفسي فيها ده اللي بنقول عليه التفكر في الحياة تنزيل عن نفس الاسقاط تفتيش تقييم النفس تفقد المواطن الخلل اللي حاصل ازاي انا كل ما اقرأ الايات بقرأها وبعتبرها انها كأنها جلسة انا قاعد فيها بادي وفي حد بايه بيقول لي انت عملت انت فيك انت فيك انت فيك انت فيك انت فيك انت فيك انت فيك انت فيك انت الجميل بقى انه مش بيقول لي على اللحزة دي بس ده بيقول لي على حياة اللي فاتت بيقول لي على انا مين وانا ايه ولزلك هنيئا هنيئا لمن هداه الله لذلك تنتفع بالقرآن ولزلك يقوم القرآن بتزكيته طيب هنيئا لمن آآ اكرمه الله بانتفاع مماثل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عنده بقى النسخة دي المستورة وعنده محمد صلى الله عليه وسلم هو النسخة المنظورة بيعرض نفسه عليه انا فين منه بقى اين انا من محمد صلى الله عليه وسلم نموزج الصورة التي ينبغي ان تكون هنيئا له اللي يكون كده فيبقى عنده عنده كتاب الله نسخة منظورة وعنده رسول الله نسخة كتاب الله النسخة المستورة ورسول الله النسخة المنظورة ولزلك ربنا وصف الكتاب بانه بيزكي ووصف النبي بانه بيزكي فبيزكي والنبي يزكي فاحنا لو لو الانسان احسن الانتفاع بده وده يبقى دي رحلته الخاصة في التزكية طيب هنيئا ثم هنيئا لمن رزق من يزكيه بالقرآن وبالسنة ان واحد بقى يباشر معه عملية التزكية دي ويقول له خلي بالك اهو شف الايات دي بتقول لك ان احنا فينا الافات التالية شفت بقى الحديس ده بيقول لنا ان احنا فين الافات التالية. يعلمه يعمل كده احمله على كده ياخد بايده لكده طيب الكلام ده ايه شرح محاضرات ودروس وكتب هنيئا ثم هنيئا لمن رزقه الله بيئة فيها عمل لدين الله او حراك لدين الله يرى فيها نفسه صمم له حد صمم له صمم له بيئة تزكوية هو البيئة التزكوية اللي بشوف فيه ياخد باله من كزا وكزا وكزا. اه الصحابة اكرمهم الله برسول الله الرسول كان بيقوم بالكلام ده بالكلام من خلال الوحي الشريف وهو صنع البيئة اللي هم فيها بيعملوا وبيتحركوا لنصرة الدين فبتبان اوضاعهم بتبان افاتهم بتبان مشكلتهم كان جميل قوي تصور ان كل واحد لازم يقوم بدوره وكل شخص لو مش فاهم دوره كويس العملية مش هتنجح انا شخصيا اتعلمت من النبي صلى الله عليه وسلم هو دول مش في ضيقة تزكية؟ يبقى لازم يغلطوا بس المهم يكونوا هم كويسين التانيين نفض لهم ما تشغلش بالك بغلطتهم اللي زي المنافقين وغيرهم يقبل منه عادي اللي انت متأملش فيه كبر دماغك عليه لكن الباقيين هتركز معهم. انا شخصيا اتعلمت من النبي صلى الله عليه وسلم سعة الصدر لاخطاء الناس في ايه وهم بيتحركوا لان اصلا اصلا المفروض ان بي بي هتزهر الافات يعني ده الطبيعي يعني لأ هو واحد جاي عشان كده اولا النهاردة لو انا مسلا واحد جاي لي مريض اه طفل صغير وانا بفحصه انا هبقى متدايق ايه ده ايه ده ده طلع ده انا ببقى فرحان ان انا اكتشفت خطأ فيه فرحان ان انا اكتشفت اه فاكتشفت ثغرة ده انا فرحان بكده ده دوري انا ان انا مهما حصل مهما كانت ردة الفعل آآ انا ما ينبغيش ان انا آآ اتخلى عن دور تخلى عن دوري خالص مم انا بقوم بالدور هقوم بالدور ده. انا اب ودول ولادي كده كده طول ما هم عايشين معي يزهر منهم حاجات لازم انا يكون صدري متسهل للكلام ومش هتخلى عن دوري ايا كان بقى بيتصلحوا ما بيتصلحوش بيروحوا بييجوا بس هتبدأ بس بعد وقت تعمل ايه تصنف الامور مين محتاج منك المجهود الاكبر مين محتاج مجهود اقل مين محتاج مجهود كده كل فين وفين يعني بردو ايه هتبدأ تصنف الامور اوعى تصنف الامور لأ مين بقى اللي متبزلش معاه مجهود اصلا وفر مجهودك بس تبقى عامل حسابك ان من افضل واحد لاسوأ واحد لازم هيخبطه ولازم تبقى انت مركز ايه الافات وايه المشكلات اللي ممكن تبقى زاهرة فيها الكلام ده مهم جدا لادارة بيوتاتنا وادارة مؤسساتنا وادارة حتى مجتمعاتنا طيب اللقطة بقى الجنب التاني لابد ان الشخص ده تكون متفهم لكده ومستعد لكده ما يضيقش صدرا بان هو ينبه لآفاته وما لوش دعوة بالطريقة وبالاسلوب ما يبطش صدره بكده ولا يضيق ذرعا بكده لأ هو ده شغلانته زي ايه الجراح ده اللي ما داقش ذرعا بايه؟ اكيد ما حدش بيبقى فرحان لما حد يقول له على مشاكله ولزلك لا يطلب مني ان انا اكون ايه مبسوط وسعيد وفرحان وايه اهم نقطة المطلوب مني ان انا ان انا ما اكسرش في المراية او عطلها بس لزلك النصيحة لوجه الله انتم مش مطلوب منكم لما ربنا ييسر لكم او لكن ناصحا ان انت تكسر المراية مش مطلوب منك انك تفرح بان واحد قال لك ان فيك مشكلة. اكيد انا هزعل ممكن ما ازعلش منه ازعل من نفسي ان انا كان المفروض اكون احسن من كده بهالمشهد. بس النقطة الاولى لابد اول لقطة ان انت يعني ما تعطلش المراية دي ولا تكسرها جزاكم الله خيرا بارك الله فيكم. احسن الله اليكم. طب في رأيك ايه الحل؟ طب ايه كده ده ضروري جدا جدا آآ دي دي النقطة الاولى النقطة التانية ليه الاحباط؟ انا واحد النهارده بتعلم مسلا اللغة الفرنسية فيقولوا لي الحرف ده اكتب اكتب مسلا مسلا كلمة برضه اكتب اكتب كتبت برضه طب نسيت الايه؟ كتبتها برادو نسيت الايه اللي في الاوت دي؟ خلاص طيب غلط ما انا قلت لك كم مرة برضو دي ووريتها لك وبتغلط وانا متضايق. طب ما عادي انا باتعلم الفرنسية. هو انا هو انا يعني انا خلاص مولود من بطن امه بيتكلم فرنسية طب ما لازم هغلط مرة واتنين وهانسى وعادي. ما فيش مشكلة لغاية ما يعني انا ليه ما باحبطش لان انا فاهم ان انا لازم اغلط ولزلك ردة فعلي على تصحيح المعلم لي بتبقى ايه اه طيب ماشي ماشي معلش اسف بقول اسف بقول اسف مش بقول انت مش انت بتحبطي انت مش ايه الهبل ده ما انا بقول انا اسف لان انا اتنبهت وغلطت انا اسف لان انا اتقال لي خد بالك وما خدتش بالك انا اسف لان انا بنقول اسف هي دي القضية ليه بقى لما يخص اخرتنا ولما يخص دينا ولما يخص شخصياتنا وتطويرنا وتطهيرنا ليه ابني ما بيفكرش في كده عشان احنا مش متصورين فكرة احنا برضو لا نزال لا نزال مهووسين بصورتنا مهووسين بالحفاز على شكلنا لا نزال واهمين ان احنا الناس لا يقبلون الا ازا كنا كاملين اقول انا زي كده انا قلت امرأة متكررة من من الذي اوهمك؟ انني اريدك كاملا او انني يعني يعني لا لا اقبلك الا اذا كنت كامل من الذي اوهمك؟ هو انا كامل عشان انتظر حد كامل؟ عادي. كلنا فينا نقص. كلنا فينا عيوب وكلنا هنخطئ ده طبيعي بس هي اللقطة ايه هي اللقطة ايه لا طبعاين بايه الخطأ بيخطئ آآ قد ايه؟ ولما بيخطئ بيحصل ايه؟ وهي دي اللقطة طيب كل ده انا بتكلم عن ايه؟ عشان ما جبتهوش مني احنا بالنسبة لنا بالنسبة لنا الاحزاب الاحزاب هي قصة ازمة لو صح التعبير حكاية حكاية ازمة قصة ازمة هنعمل ايه لما يبقى في ازمة فعدم توطين النفس على ان انا كده كده في مقام تزكية وان عادي طبيعي ان انا اخطئ مش هيهون في عيني خطأي لأ هينجيني من فخ الاحباط وفي نفس الوقت خليني احسن التعامل مع من جعله الله سببا في كشف تلك الآفة. لكم ان تتصوروا او لكن ان تتصورا من النهاردة واحدة ابنها بيشتكي من بطنه ولفت وراحت يمين وشمال وهنا وهنا ودكاترة وصرفت وجات. المهم جات لي مثلا فانا قلت لها طب هستأزنك ممكن افحصه فحصته. حسيت كده بحاجة ما قلت لها طب معلش ممكن تروحي تعملي لي آآ اشعة قالت لي السونار عمال تيجي خمسين سنة قلت لها لأ مش السونار اللي هيزهر القصة دي. انا هستأزنك هتروحي تعملي لي بس مالت سلايس سيتي اشعة مقطعية مش عارف ايه بس ركز على الحتة دي راحت وجت اكتشفت ان فيه ورم تبقى ردة فعلها ايه حتى الناس لما تبقى متضايقة وزعلانة بتبقى تشعر بالامتنان للطبيب اللي اكتشف الاشكال اللي عند دماغهم. قال لها انك عندك ورم وممكن تبقى سرطاني الله العافية بس بتبقى سعيدة ان الكلام ده حصل لان ممكن يستأصل والولد يبقى كويس وزي الفل سعيد ان هو اكتشف الكلام ده بدري وبتنعي على اللي ما اكتشفوش وتنيا عليه. ممكن ما تعملش معهم تاني ولذلك لابد انه يفقه الكلام ده. الانسان ده احنا بنعمل كده اهو عشان ابدانا. اليمة مش كده عشان ايمان ما الانسان لأ لما يحصل حاجة يعني جزاكم الله خير كويس خالص انا مش واخد بالي. الام دي هتجادلني انا في ان في ورم ولا ما فيش ما تجرنيش في المرحلة اللي انا شكيت فيها لان انا لما شكيت انا عندي من العلم اللي يخليني اشك وهي بتبقى مش واخدة بالها بل على العكس انا قاعدة معه على طول ده انا بغير له كل يوم انا مش عارف ايه بس انت نزرتي غير نزرتها انت مش هتاخدي بالك من النقطة دي في المرحلة اللي احنا شكينا فيها لو هي انا قلت لها كبر دماغك يا عم بيكبر ده بيكبر الامور الجدع ده اعوز بالله بيفول في وشي كده يقول لي شاكك في ورم مش شاكك في ورم لا لا لأ سيبك منه. لا تعال نروح للدكتور فلان نروح للدكتور فلان ادى له شوية حاجات الواد آآ شهرت في التاني ها والولد المغص ما بيروحش راحت لحد تاني بقى عامل لها واحد بقى دفع الفلوس دي وراح عامل لها مقطع يا ايه ده! الولد عنده طب الاخبار يا دكتور للاسف ايه اللي ورا منتشر خلاص وصل لنخاع العضم عنده وصل للدم. احنا كده في المرحلة الرابعة لنا الله لو من شهرين بس كنا هنستأصله وخلصنا. لانه كان هيبقى في المرحلة الاولى او التانية كنا خلصنا هي هتبص لنفسها ازاي ده اللي كتير مننا بيعمله لما تزهر له افة او حد ممكن يكون اكثر منه تبصرا ينبهه الافة قولوا شاكك في القفا دي لما تكمل ما كتش هتخسر حاجة يعني ما هي كده كده عملت المقطعية دي عملتها بعدين ما كتش هتخسر حاجة لو كانت استجابت وعملت المقطعين كانت هتخسر ايه بس احنا للاسف الشديد بنحب اللي بيخدرنا وبنحب نهرب بنهرب من مشكلنا واخطائنا ووقفاتنا بنكتشفها بس بيبقى متأخر وقالوا لو كنا نسمع ونعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السمر اعتراف بس متأخر اوي احنا ما بنقولش اللي متأخر خالص بتبقى اللي ورا مستفحل والمشكلة كبرت قوي وتضخمت قوي طيب فمطلوب من الشخص زاته ان هو نفسه اولا يحافز على المرآة دي لا يعطلها ولا يهبطها حتى ولا اللقطة التانية ان هو نفسه يفهم انه طبيعي هو طالما بيحتك تبقى هتزهر مشكلاته وهتزهر افاته هتزهر الحاجات اللي في شخصيته ده عادي فعادي ان هو يتفائل بان هو لا يعرف المشكلة مش مش عايزين تهوين ولا تهويل عادي ان احنا في مشكلة وهو اه يركز اكتر بقى في حل المشكلة دي في تجاوزها ما يحاولش يهرب منها ولا يضحك على نفسه ولا يدفن راسه في الرملة لان هو الخسران في الايه آآ في الاخير. النقطة التالتة التفاعل الايجابي بقى مع النصح التفاعل الايجابي مع النصح طبعا دي كلها معالم انا اتكلمت عنها كتير لما اتكلمت عن الاخطاء بتاعة احد وكيف ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني تعامل معها وقلنا ساعتها القرآن وجهنا لامور مهمة فيما يخص المسألة دي هنعمل ايه لما يبقى في ازمة على مستوى الافراد هنعمل ايه لما يكون فيه ازمة كيف نتصرف؟ واتكلمت عن ان قصة الازمة دي بتحكي لنا ان الازمات او الابتلاءات وما تتضمنه من احتكاكات وما تشتمل عليه من صعوبات وكروبات هي لها ثمرات عند من يفقه وليس ذلك الا للمؤمن عند المؤمن هتبقى تثبيت وتعزيز لانجازات سابقة وتبقى تهيئة وتجهيز لانجازات لاحقة ده على مستوى التطوير على مستوى التطهير هتبقى كشف تبصير بافات في النفس ممكن نعتبرها نقاط ضعف ثغرات غارات من حواليا تهديدات من حواليا ولزلك بتخدمني قوي تكسفني تكشفلي اللي حواليا ولزلك دي نعمة ضخمة جدا اللي خلاني اتكلمت بقى في قصة الجراح مش عارف ايه القصة دي. هي قصة الفكر. تستاهل الواحد يدفع عشانها يدفع عشانها من وقته من جهده من فكره بل حتى من ماله يستاهل يستاهل ان الانسان تتحط في في هذا التحدي عشان ده ده بارادته زي ما الملاكم ولا مش عارف العداء ولا بتاع رفع الاثقال بارادته بيجيب المدرب وبيدي له فلوس ماشي؟ وابقى فاهم كويس جدا بيحسن الظن به. ودي حاجة والله مهمة جدا. حسن الظن مسلا. يعني بيحسن الظن بالمدرب بتاعه انه عايزه ينجح ما بيسيئش الظن به ما بيتصورش في وقت من الاوقات او لحظة من اللحظات ان هو بالعكس شايفه عايزه ينجح عايزه يكون كويس وعايزه ان هو يتطور ويتقدم مم وبيفهم ان الكلام ده عشان مصلحته طالما في الاطار الطبيعي يعني المهم فدي في حد زاتها في حد زاتها حاجة تستاهل الواحد يدفع عشانها ويفهم ان ان عنده نعمة كبيرة جدا جدا اسمها الوحي بنسخته المستورة والمنظورة ان الوحي بقى بيعمل له ايه تنبيهات تنبيهات تنبيهات قبل حلول الازمات اعمل له تنبيهات قبل حلول الايه؟ الازمات. قبل الازمة دي ما تحل الوحي بينبهه بقى بينبهوا ازاي بيوريه يقول ايه بينبهوا بالنسخة المستورة بيقول له خلي بالك من كزا وانتبه لكزا كزا كزا وان انت بيقول له بيقول له لتبلون في اموالكم وانفسكم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا. وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور بيقول له بيقول له انا بلوكم بالشر والخير فتنة والين ترجعون. بيقول له بايات الله المتلوة وايات الله المنظورة ايات الله المتلوة في الكتاب مستورة يعني وايات الله المنظورة في ايه فين؟ اه اه في الكون آآ في الافاق وفي الانفس مش ده بس بيقول له ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون بيقول له الوحي بيقول له بينبهوا على مستوى النسخة المستورة وبيقول له وبينبه على مستوى النسخة المنظورة بيوريها يوريك الكلام ده بقى بيوريه في نمازج انسانية ولزلك المفروض المفروض اللي زينا في حضور الوحي نبقى سابقين بسنين ضوئية غيرنا نبقى صادقين غيرنا بسنين ضوئية. ليه لما تيجي تحصل حاجة نقول اه زي الصحابة. هو ليه الصحابة قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله رسوله ليه الناس دي لو ما كانش الوحي حاضر في حياته ما احنا قلنا ان بعض العلماء بيقولوا هم قصدهم على ايه؟ قصدهم على ولا نبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين؟ ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولا ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب به لو دي ما كتش حاضرة عند الصحابة فين هذا معاذ الله ورسوله؟ فين صدق الله ورسوله ما هي دي القضية وده الفارق من اللي الوحي حاضر في حياته واللي الوحي مش حاضر في حياته اللي الوحي حاضر في حياته هو سابق غيره بسنين ضوئية اما تيجي الازمات هو هو هو اصلا اصلا عارف انها جاية واتدرب عليها قبل كده يعني الصحابة اللي اتوجعوا في الاحزاب الوجع ده يعني سبحان ربي والله انا اقعد اتأمل كده لو تفتكروا لو تفتكروا احنا بنتكلم عن الفصل اللي هو ما قبل الاحزاب كنت بقول لكم قررت العبارة دي كتير جدا هل كان الصحابة اللي اخطأوا الخطأ ده في احد هل كانوا متصورين ان خطأهم هيترتب عليه كل الحاجات دي. طب دول الصحابة اللي اخطأوا رضوان الله عليها ان ربنا عفا عنه طب واللي ما اخطأوش والناس كويسين بيهيأوا عشان حدس زي الاحزاب التانيين برضو كويسين بس خطأ خطأ عادي. بس كلهم بيهيئوا عشان حدس الاحزاب بيهيأوا عشان الاحزان بيهيأوا يعني احنا قلنا كتير من الناس مش عارفين مسلا احد واحد وسبعين من الصحابة قتلوا حادثة بئر معونة فيها تلاتة لسبعين سبعين بئر معه الرجيات قتل فيها عشرة انت منين؟ تمانين وتمانين من خيرة خيرة الصحابة متنقيين ايه يعني؟ النبي اللي منقيهم بنفسه يعني وكأنه يعني بينقيهم للقتل انما في احد اللي اتقتل اتقتل ناس اه عظام من الصحابة واتقتل ناس سنين برضه هم كويسين وكل حاجة بس مش يعني في فرق طبعا في فرق بين مسلا حمزة مصعب وغيره مسلا لما دول سبعين سبعين من القراء يعني قراء فكان حادس ضخم واوجاع وعلى الصحيح ان قبل الاحزاب كانت غزوة بين المصطلق وكان اللي حصل فيها من الازمتين الكبار. الازمة اللي اثارها المنافقين ما بين مفترض يعني اه ما بين المهاجرين والانصار اللي حاول اه عبدالله بن ابي يونس يصلي يؤثرها والنقطة التانية حادسة الافك وما ادراك ما حادسة الافك شوفوا التهيئة النبي بيتهيأ والمجتمع نفسه بيتهيأ عشان الحدس الضخم جدا بتاع الاحزاب حداس ضخم ضخم بمعنى الكلمة وسبحان الله من الحاجات اللي ناخد بالنا منها ان ما كتش التهيئة بس بدنية كانت تهيئة كمان نفسية احداسنا نفسية صعبة صعبة جدا عليهم سبحان الله! كأن ربنا يشاء ان تحصل الحاجات دي كلها في المجتمع ويزهر المنافقين بشكل واضح علشان خاطر الصحابة ينمو على بعض اكتر. ويتجمعوا اكتر احده اكتر عشان الحالة دي محتاجينها قوي في الاحزاب محتاجين الحياة دي او في الاحزاب عبدالله بن ابي بن سلول في حادثة الافك لما لما يشمخ اليه انف سيدنا سعد بن عبادة رضوان الله عليه سيد الخزرج يعني خدته الحمية لعبدالله بن ابي بن سلول لأ لما تيجي بقى لما تيجي الاحزاب لأ نشوف سيدنا سعد بن معاذ سعد بن عبادة على قلب رجل واحد وفي في قصة بني قريظة لما راحوا لهم وبعد كده نشوف سيدنا سعد بن معاذ وايه اللي عمله في بني قريظة خلاص يعني كلها سبحان الله تهيئة. كلها تهيئة كلها تهيئة عزيمة جدا الصحابة فرق معهم قوي قوي ان الوحي كان حاضر في حياته فكل حدث بيمر هم هم بينتفعوا بحاجتين في مفعولات الله في تقديره اه بيفهموا الحدث تيجي سراء يصبره تيجي بالراء اشكره. تيجي ضراء يصبره تيجي السراء اشكره وهو ياخده لهم بالحدث ويعوا وزهرت المشكلة الفلانية واه وده الخطأ. احنا كان المفروض نعمل كزا. والصح كزا بايه؟ يصلحوا اول باول. اول باول. اول باول. اول باول ولزلك لما الواحد فينا ما يتفكرش في مفعولات الله ليه في حياته وازاي فعلا ينتفع بها ويستثمرها عمره ما هيتقدم يوم قدام عمره ما هيتقدم يموت دائما خالص الصحابة ده كان حاضر جدا وواضح جدا عندهم اه الوحي لما كان موجود اسعى في الصحابة ومش بس مجرد الوحي بمبانيه لأ يوحد معانيه الوحي بالايمان اللي بيديه الوحي بالصلاة بالله اللي بيصنعها بس عارفين ربنا فاهمين السنن؟ عارفين كويس جدا جدا ان له ازمات واحنا جايين الدنيا عشان كزا وده طبيعي وربنا اخبرنا بكزا ولزلك نزرتهم للمحن تختلف خالص وفي حين بنشوف المنافقين نزرتهم للمحنين نظرة المتشككين قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا نزرة المتشككين وده واحد من يعني من الاسباب الضخمة لشيوع الشك والزنون والحاجات دي بين شبابنا النهاردة وبناتنا النهاردة وبين الاخوة والاخوات نفسهم ما هم الوحي مش حاضر في حياته لو كان الواحد معانيه حاضر في حياته لأ لأ ايوا صح هو كده لزلك مرارا وتكرارا تاني وتالت ورابع ومية والف. اهمية ختمة الدراية اهمية ختمة الدراس بقى مهم جدا عشان لما تيجي تحصل حاجة تحصل لك ازمة تقولي اه الحمد لله عادي ما هو ما هي دي الحياة دي طبيعتها. هو انا يعني ده لازم يحصل لك ابتلاء تشوفي ايه ايه بقى اللي المفروض تاخدي بالك منه يعني آآ يعني اذكر يعني كان في واحدة من المحارب اتكلم معها مسألة ما يعني تخصها وكده كانت متألمة جدا الامر حصل يعني. فانا سبحان الله انا كنت شايف انا بتفرج من برة. طبعا مش عايش وجعها زي ما هي عايشة اه بس انا كنت بتفرج من برة قلت لها مم لو هتسأليني انا انا عارف الموضوع مؤلم بالنسبة لك وكده وكان الله في عونك بس اه على فكرة ده حاجة مفيدة جدا لك لان انت كان عندك اسراف زائد بالانفعال الوجداني والتفاعل الوجداني مع غيرك لدرجة فعلا بتضرك وبتؤزيك وبتعطل حياتك فربك يقدر انهم يعملوا معك كزا كزا كزا كزا كزا عشان تنضبطي مش ايه مش ايه؟ مش تنقلبي ماشي؟ تنضبطي مش تنقلب. ما هي دي اللي بيحصل. الناس تبقى اقصى اليمين ام يحصل حاجة باقصى اليسار. لا انا اقصى اليمين اليسار عزرا اجي ابقى يعني انضبط في المنتصف بقى خلاص هونا ما جميلة قوي هونا النبي هونا ما انضبط بقى يبقى كل حاجة تمام ايوة اهتموا تمام بس ايه قلنا دايما سيمبا في بطنك تعاطف بس ما تأثرش قصرش لدرجة ان انا يعني ما تأثرش وما تكسرش انما تعاطف تعاطف واحس احس واشعر اشعر واخد خطوة خطوة هي دي القضية في سلطان من العقل والحكمة على الايه على الوجدان والعاطفة سلطان بيديرها يحصل التعقل اللي هو فهم وادراك ومنع وامساك او ضبط وامساك ضبط احسن ضبط وامسك ينبتني خليني امسك لأ هنا حاسب فسبحان الله هي في لحزتها يعني يمكن ما كنتش متخيلة الامر بس بعد كده كانت كلمتني قالت لي اه تصدق انا فعلا الحمد لله ان انا لا انا بدأت فعلا افهم ايه؟ لا وده كويس لي. خير ليه انا شخصيا كنت من واقع ان انا نوعا ما درست القصص القرآني ومش عارف ومتابع مع الوحي ففاهم ان من سنن الله ومن تدبيره لعبده انه احيانا يبتليه في الاشخاص عشان هو متطرف شوية يضبط الامور بشكل كويس ما يبقاش يعني مفرط ولا مفرط فينضبط قلبه متعلق بحد بيتوكل عليه لأ توكلك على الله مش على الشخص اجي بقى انا اتضايقت منه وانت طلعت مش عارف ايه واجي مقاطعه لأ بس هو مش زنبه انت اللي حطيته في حجم مش حجمه هو مش زنبه الغلط غلطك انت يعني انا النهاردة لما يجي واحد يقول لي بص انا انا انا خلاص انا رتبت كل حياتي وجهزت وعملت ومش عارف ايه وكده وانا ان شاء الله عارف انك مش هتخزلني واشتريت اه طبعا. ليه؟ دي ازمة. مش عايزة واحد يفضل نايم لغاية ما الشمس تلفحه تقومه. مش عايز واحد يبقى فاهم ان احنا ما ينفعش نضيع دقيقة عشان خاطر احنا في سباق مع الزمن عشان نقدر ننجز الخندق ده. بعض الروايات بتقول ست ايام اه والطيارة دي هسافر بها للمكان الفلاني وانا معول عليك كتير ان انت ان شاء الله تضحي معه عشان عشان تطير بالطيارة دي الطيارة ايه؟ انت صدقت ايوة بقعد اضحك مع اهلي وانا راكب العربية واقول لهم الطيارة هتطير ايام ما كان عندي الاتنين وتلاتين او تمانية وعشرين انا تقول لي يا طيارة دايرة ايه انت يعني وبعدين انا عشان اقعد اتعلم قصة زي كده ومش عارف ايه ويعني هفترض يا سيدي ان انا هعرف عندي القدرة اني اتعلم. اتعلم في قد ايه طب هجرب فين اعمل ايه انت متخيل ان انت عايزني اروح طب بلاش يا سيدي الكلام ده كله هو انا بقى يعني واحد قاعد فاضي ما وريش اي حاجة في الدنيا اقعد اتعلم الطيارة لمجرد اني اخدك اوديك جزر يبقى هم بالطيارة اللي انت اشتريتها انت خزلتني ومش خزلتني انت مش انا مش اللي خزلتك انت اللي خزلت نفسك لما انت املت في شيء لا ينبغي ان يؤمل فيه ينبغي انه يؤمل في غيري. الكلام ده بيحصل معنا في دنيا البشر ما بالكم بقى لما حد يؤمل في شخص شيء ينبغي ان يؤمل في الله لازم يتكسر لازم يخزل لازم يؤخذ عشر سنين زيك ما يملكوش حاجة لا يملكوا لانفس النفع ولا يضر ولا موت ولا حياة ولا نشور بتعول على حد ولا تتكل على حد بقى انت تعويلك على مولاك توكلك على على مولاك سبحانه وبحمده والبشر اه تمام خد بالاسباب وتمام واتعامل معهم. وده اللي اصلا ده المفهوم الكبير في الاستعانة يجوز استعان بالمخلوقين؟ اه دايما احط بين قوسين كده وايه نقول ايه؟ ايه الضابط؟ فيما يقدرنا عليه مع مع عدم الاعتقاد في انهم يملكوا الامر من اوله لاخره هم ميسرين ميسرين ومسخرين احنا مسخرين لبعض اتخذ بعضكم بعضا سخريا احنا مسخرين لبعض انا مسخر لك وانت مسخر ليه؟ مش اكتر من كده والتسخير ده من امر الله للكون التسخين ده من امريكا فالشاهد يعني اللي اقصده ايه؟ ان في اوقات بتحصل حاجات من النوع ده من محصل للانسان هذا النوع من الاشياء بيبقى هو بالنسبة له نعمة كبيرة من الله. طيب نرجع بقى للنقطة الايه؟ الاساسية. نقطة ايه حضور الوحي كان فارق لزلك المساكين اللي بيقعوا بقى في تشككات ويقلقوا مش فاهمين حاجة مش فاهمين الوحي لو في يوم الوحي هتتضح الرؤية الكبرى للكون وللحياة وللدنيا والمفعولات لله سبحانه وبحمده تبقوا فاهمين مش لازم ابقى يبقوا مبسوطين وده اللي ناس ما فهمتوش في الاحزاء مبسوطين ازاي؟ ازاي يتبسطو مش لازم ما يبقوش قلقانين. يقلقوا عادي بس يعني القلق الايه طبيعي القلق الايه؟ الايجابي اللي يخليه دايما متيقظ وصاحي فايق فايق لاني لو انا ما قلقتش واطمنت قوي قوي قوي مش هبقى فايق شخبارك مم ولزلك سمنة القلق دي مطلوبة مطلوبة للاطمئنان الزائد ده مؤزي فسنة القلق مطلوبة. مطلوب سنة قلق كده جميلة طبيعية. سنة خوف طبيعي بل اصلا احنا بنعتبر بنعتبر ان اللي هو بيخوف وما بيخافش مريض نفسي مريض ده طبيعي انا النهاردة نفسي اعمل حاجة وحاجة مهمة الان ممكن متمش مستوى القلق اللي هو سنة القلق دي اللي مخلياني متيقظ وباشتغل هو ده ضابطها حد يقول لي طب انا اعرض منين بقى ان هو قلق ايجابي ولا مش قلق اجابة خوف ايجابي ولا مش خوف ايجابي؟ طالما انا خايف بس شغال والخوف ده خلاني لأ مركز اكتر ومنتبه اكتر ومش عارف متوتر اكتر وواخد بالي اكتر يبقى يا مفيد ما يضرش عادي لأ ده انت لو ما خفتش تخاف يقال ان عمر بن عبدالعزيز لما تولى الخلافة ارسل الحسن البصري يقال ارسل له رسالة كلمتين قال له اني اخاف رد عليه باربع كلمات قال له اخاف عليك الا تخاف اخاف عليك ما تخافش. طول ما انت خايف يبقى انت في امان بل الخوف اللي يجيب الامن انما في امن يجيب خوف اخاف عليك طول ما انت خايف هتأمل ان شاء الله ما انت قلقان انك ما تعملش الحاجة بشكل كويس او ما تكونش على قدر المسئولية او الامانة لا ده جميل كويس خالص. لازم يحصل انما اخاف عليك الا تخاف هي دي اللقطة اخاف عليك انك تأمن انك تطمئن تركا تركا تركن ده اللي اللي تخاف عليك منه. انما طبيعي ان انسان هذا القلق الطبيعي. فالصحب الكرام عشان برضو تفهموا الحدس انهم يخافوا اه يخافوا كويس. يقلقوا يقلقوا طول اسبوعين بقى طول شهر ننجزه في الزمن القصير ده. لان احنا في تحدي ضخم احنا ما بنهرجش لازم يبقى قلقان وخايف ومتوتر وفيه حاجة قوة تدفعه انه يتحرك انما مش اللي هو بقى البرود ولزلك انا كنت من العلامات اللي بقيس بها كتير من الناس اللي شغالين معنا ايه اللي بنقول عليها الحرارة عملت كزا؟ لأ ليه؟ اصل ما كنش كزا موجود. وبعدين كده يعني ما احنا قلنا ان احنا عايزينه بكرة؟ لأ برود السنين حاجة كده تجيب شلل شلل رعاش البني ادمين دول اركن على جنب الا ان يشاء ربي يشاء ربنا يصلح حالهم بقى ما مش انا انا مسلا شخصية بشوف ان اهم نقطة في اي انسان هيعمل او ينجح في حاجة الاحساس بالزمن الاحساس بالزمن احساسه بالزنب بقيمة الزمن اللي ما بيحسش بالزمن ده انا دايما كنت اقول لهم الكلمة دي وبادعيهم بها فعلا يعني ده ما بيحسش بالزمن ده لا لا ده خارج حدود الحياة وخارج حدود الانجاز والنجاح اصلا انما الاقي حد بيحس بالزمن لا حاسس بالزمن قدامنا كم يوم يومين وندور على تمانية واربعين ساعة يعني مش عارف ايه يعني حد بيحس بالزنب انما اللي بيحس بالزمن ده ضايع عايش في عالم تاني. فالصحابة لازم يبقوا قلقانين حاسين بالزمن لازم قلقانين حاسين بالمحن اللي حواليهم. بيفكروا طب هنعمل ايه؟ مازا ازا طال الحصار؟ طب هنعمل ايه؟ طب الاكل والناس؟ طب لو بني قريزة لا وعاملين بلان ايوب بلانبي وبلانسي وبلاندي وبلان ايه وبلان بلان اف عاملين بلان الحروف الابجدية كلها. عادي عاملين خطط خطة وخطة بديلة وخطة بديلة وخطة بديلة والطبقة دي لا عادي خالص الخوف ده القلق ده بيخلي الانسان ينجز تفكير الناس مش فاهمين كده مش فاهمين ان الصحابة كانوا قلقانين؟ ايوة بس انهي قلق؟ كانوا خايفين ايوا انهي خوف؟ الايجابي الخوف النافع الدافع الرافع المانع من ان هم يقع في مشكلة انما مش مش الخوف التاني خالص لأ اللي هو ممكن يبقى عليه بقى المانع مسلا انما ده كان خوف نافع دافع رافع خوف ينفعهم يدفعهم يرفعه. وده كان خوف مانع يمنعهم بيؤزيه ده اللي حصل مع المنافقين المنافقين خافوا خوف اشد بكتير جدا من اللي خلفوه الصحابة فخوفهم عمل ايه ما نعرف ان هم يعملوا اي حاجة. هربوا وتعللوا وتعذروا وان بيوتنا عورة وما هي بعورة يريدون الا فرارا. ده العادي انما المؤمنين لأ كانوا مفاهمين كل ده جاي منين؟ لان دايما يقولوا ليس الخبر كالمعاينة ليس الخبر الا آآ كالمعان آآ يقول لك لا تعدل المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك في احشائه يعني انت ما تقعدش تقعد تقول للمشتاق انت مش عارف ايه ويا عم وانت مكبرها ومزيطها ومش حتى يكون حشاك في احشائه عشان دي مش في احشاء لا يعرف الشوق الا من يكابده ولص ولص بابا الا من يعانيه. من ذاق عرفة من عرفة اقترف يعني ايه لا تعدل المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك في احشائه انت انت ما تقعدش تقعد تقول هو ازاي وليه انت مش مش في الوضع انت مش في الامر اصلا فهي كده هم الحدس بيفرق كلام حلو بس الحدس مهم الصحابة عارفين على مستوى الكلام لكن هيعيشوا التجربة هيعيشوا التجربة كاملة على مستوى الحدث عيشوا الموضوع كله على مستوى الحدف باقي الحكاية ايه اللي بيحصل لازم يعيشوا الحدث. فالخبر مش كالمعاينة ايوة ما هم عارفين بس فرق معهم بقى الخبر في ايه بانهم يؤدوا كويس عندهم رؤية الامور واضحة عندهم. ده اللي كتير مننا بيبقى محروم منه انه بيبقى عنده تحدي ضخم ان وقت الازمة بيعمل ايه يا جماعة كنت بقول لحد من محارم بقول بقول له ايه؟ اه اوعى تفكر تحت ضغط ولا تاخد قرار تحت ضغط اصلا احنا تحت الضغط بنبقى مشوشين تحت الضغط بنبقى مدفوعين بحاجات كتيرة جدا في اوقات التخلص من الضغط ده وفي اوقات راحة الدماغ وفي اوقات الخوف والقلق وفي اوقات التوتر وفي اوقات الاحباط القرارات المصيرية ما تتاخدش في اوقات الضغوط لو حاجات من حياتي انا شخصيا اتعلمتها يعني ان الواحد اخطأ كتير في ان هو كان تحت حمقة الضغط بياخد قرار ما تاخدش قرار انت الا ويعني انا فعلا كنت بقول مسلا حتى بتصل احيانا لايه؟ واحد مسلا ياخد قرار انه ينفصل عن زوجته ما تاخدش قرار وانتم متخانقين. والله امال اخده امتى ؟ لأ فعلا لما تبقوا هاديين فكر بعقلك بقى انت كده تحررت من الضغط تقدر تفكر بموضوع ايه تقدر تتفكر في العواقب بشكل كويس تدبر الامر كويس تقدر تحسب المصالح والمفاسد تعمل موازناتك بشكل صحيح. انما في وقت الضغط انت بتبقى مشوش انت انت مش يعني قراراتك مجروحة واحدة برضو متضايقة وحياتها لأ لأ خدي وقتك لما الدنيا تهدا وتروق وتبقى زي الفل وخدي قرارك يبقى ما تاخدش قرارك وانت مش خالص حاجة تخص شغلك وقرفان منه لأ تستنى لما الضغط ده يمر خالص الدنيا تبقى تمام وحتى قلت الكلام ده مرارا وتكرارا. كثير من الاخوة مسلا الاخوات يبقى مسلا بيعمل في عمل خير والدنيا مضغوطة ومش عارف وايه وكزا وكزا كزا وكزا وكزا ويجي بقى في وسط ده كله يقول لك انا مش مش مكمل انا اسف انا بعتزر يعني حاجة كده اولا ده بني ادم يعني غباء الغباء يعني لان حتى الطبيعي ان الانسان ما يجيش في لحزات الايه؟ الازمات والواحد يحس ان ضهره عريان لأ تمر الازمة معدي دي اول لقطة المفروض تبقى حاضرة في دماغ الانسان ان انا نفسي لأ انا طالما عول علي في شيء لأ ما اخليش بحاجة ولا اخلي بحد في وقت ازمة واقف واقف لغاية ما تخلص الازمة قصص على خير بقى ان شاء الله نتكلم انما وقت الازمة لأ ما اجيش في نص الطريق انا متفق معك ان انت هتوصلني للمشوار الفلاني وتيجي في وسط الطريق وتقول لي ايه معلش انا اسف اصل انا افتكرت عندي مصلحة انا راجع توصلني ومتفقين مسلا انك هتيجي تاخدني تقول لي معلش حصل لي زرف مش هقدر اجي اخدك انا ممكن اعمل ممكن لأ يعني ده يعني انت حاجة انسان التزم بها وطريق مشي فيه تلاقيها لابد لابد ده الف باء اصلا الباء. النقطة التانية لو انت خدت قرارك ان انت مش عايز تكمل او عايز توقف استنى لما الازمة تمر وانت تتحرر من الضغط واقعد كده مع نفسك وفكر بهدوء كده عادي لان كل كل يعني اغلب الحياة كلها مد وجزر احيانا لا تخلو من كده ازمة وبعدها الصحابة كانوا في ازمة شديدة جدا الاحزاب نفسها خدت لها بتاع شهر والشهر اللي بعده على طول بني قريزة كان سبحان الله! من شهر هم محاصرين والشهر اللي بعده هم محاصرين سبحان ربي! ليه كده! ده الكلام ده ولا بين الناس هي طبيعة الحاجب في خمسة هجرية عشر تلاف انسان بيحاصروا بيحاصروا في المدينة في تمانية هجرية عشر تلاف انسان بيحاصروا مكة كدب هي كدب تلات سنين بالضبط تلات سنين بالضبط وتلت سنين اه يعني انت بتتكلم في ايه فيعني الناس تبقى يعني مدركة او او فاهمة ان عادي الامور ما بتمشيش على وتيرة واحدة ممكن في فترة ما هي لها تحديات ما فيها ضغوطات ما ضغوطات دي طبيعي ان احنا بنمر بها. ننتزر لما الدنيا تهدى خالص خالص وبعدين نفكر بعدين بعد ما نفكر نقرر انما احنا بنتأثر فنقرر بدون ما نفكر بنتأثر فنقرر بدون ما نفكر لأ اولا لازم ما نكونش نبقى متأثرين انه يبقى متحررين من اي اثر نبقى قاعدين هاديين ونفكر واحنا بنفكر نقرر حتى واحنا قاعدين ما نقررش بدون ما نفكر فاكر كويس جدا مرة واتنين وتلاتة ونقلبها يمين ونقلبها شمال ونجيبها فوق ونجيبها تحت ونحسب كل حسبة ماذا اذا؟ والدنيا رايحة فين وفيها ايه يعني ساعتها يرجى الانسان يكون موفق. يرجى ان يكون المرء موفقا آآ لان الازمات الازمات فيها ضغوطات والانسان في الضغوطات مش في وضعه الطبيعي طيب بس فرق يفرق مع الانسان ايه بقى الرصيد السابق لما قلنا ان الافعال والتصرفات دي هي انعكاس الافكار والتصورات والتصورات بيمدها خبرات ويمدها خلفيات ويمدها اجتهادات ويمدها انطباعات وقلنا ان الامدادات بتاع الخبرات والخلفيات لو مزبوطة هتضبط الاجتهادات والانطباعات ولزلك بقى الخلفيات والخبرات القديمة اللي موجودة قبل الازمة مرحلة ما قبل الازمة اللي هي في الرخاء. رصيد الرخاء رصيد الرخاء يا جماعة بيفرق حتى في الدعاء في الدعاء والله. والله رصيد الرخاء بيفرق حتى في الدعاء. النبي يقول من سره ان يستجيب الله له في الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء قلناها في في عندي مقالة اسمها القوة التي وراء الدعوة. موجودة في البلوحة ناحية المجموعة التالتة. القوة التي وراء الدعوة. القوة وراء الدعم الرصيد السابق. الرصيد السابق ده بيفرق. بيفرق ده كان ايه ان واحد يقول اربع كلمات ربياني مغلوب فانتصر. ففتحنا ابواب السماء واحد تاني يقول ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا يحيى ويحيى واصلحنا له الزوجة. كل ده. وايه السرعة دي مم النبي صلى الله عليه وسلم خلاص بعد ما خد بكل الاسباب وكل حاجة بقى خلص كل حاجة كل حاجة كل حاجة. ايه اللي عمله النبي صلى الله عليه وسلم الاتنين والتلات والاربع بيتضرع الى الله في المسجد خلاص نعمل ايه استجيب له بين الظهر والعصر يوم الاربعاء لزلك حتى بعض العلماء يعني بيقول ان ده وقت فيه دعاء مستجاب في الوقت ده استجيب له خلاص بقى يتضرع. الرصيد السابق لمحمد صلى الله عليه وسلم. امتى؟ في الازمة نفسه من الاخز بالاسماء الرصيد السابق لمحمد صلى الله عليه وسلم نفسه من صلاحه السابق الرصيد السابق من دعاؤه في الرخاء. فرق هنا فرق في الدراء فرق في البأساء بقى الرصيد ايه؟ على مستوى الدعاء طيب ما بالكم بقى الرصيد التاني اللي على مستوى الخلفيات والخبرات كل شخص ده عنده خبرات اختبر حاجات قبل كده كتير ومواقف كتيرة وعنده خلفيات. وايه بقى وايه بقى الوحي زاخر بخبرات وزاخر بمعلومات فالشخص ده بقى لما يتحط في الازمات هيجيب منين افعاله وتصرفاته هتيجي من افكاره وتصوراته. اللي هتيجي من خلفياته وخبراته ولما يتحط في موقف يحتاج لاجتهاد او يحتاج لانطباع هنلاقيه ايه؟ موفق لان عنده خلفيات وخبرات سليمة بيبقى موفق عنده منهاج سليم فهيقيس هذا الحديث على القديم وهي قيس اهي قيس اللي ما شافوش قبل كده على اللي شافه قبل كده والى حد كبير يكون موفقا وده فرق مع الصحابة فرق معهم رصيدهم السابق من الوحي من الاتصال بالوحي والارتباط به فارقة معهم في ان هم هنا بنشوفهم يأدوا الاداء المتميز ده آآ المبهر في الحقيقة آآ ينجحوا النجاح الكبير ده بسبب اللقطة دي. بسبب الرصيد السابق اللي كان عندهم طيب يبقى في الازمات في الازمات احنا محتاجين محتاجين رصيد سابق الرصيد السابق ده من خبرات وخلفياته الرصيد السابق ده لما يبقى حاضر في الازمات هيفرق بقى معه. في ايه في ايه ان انا اكون اكثر الناس انتفاعا بالازمات دي احسن الناس تعاملا معه. اسعد الناس بها في ايه في انها تثبت وتعزز عندي انجازات سابقة وتهيئ وتجهزني لانجازات لاحقة وتساعدني وتساعدني على كشف او اكتشاف او تبصر بافات بثغرات بعفات وبثغرات فيا وتديني تنبيهات تنبيهات مهمة جدا تنبيهات واقعية عملية تعمل ايه تعمل ايه تتضافر وتتظاهر مع التنبيهات اللي كانت السابقة اللي موجودة عندي. النظرية لو صح التعبير تنبيهات واقعية بقى انا عشت الحدس نبهتني بقى حاجات اكدت على حاجات عشان خاطر اخد بالي منها في اللي جاي في رأيي ان الازمات او الابتلاءات بما فيها من صعوبات من تحديات مش بس لها ادوار تشخيصية لها ادوار علاجية. في رأيي انها بتبقى فرصة سانحة لعلاج الافات دي ولسد الثغرات دي ان انا مخدتش بالي ان انا عندي الثغرة التالية اللي في اللحظة التالية فسدها ما خدتش بالي ان كان عندي الافة التالية الا في اللحظة التالية. فادركت خطورتها دلوقتي انها ممكن تدمرنا. فتبت منها وتطهرت منها. ولزلك في رأيي ان مش مش بس لها ادوار تشخيصية لها ادوار ادوار علاجه مش بس هي كمان في رابيوتك ان احنا عندنا منظار تشخيصي ومنزار تشخيصي علاجي نخش نشوف فيه ايه ولو فيه حاجة يقصها وييجي طالع ياللا هي كده ان هو تشخيصي علاجي ان هي لها الادوار دي ولذلك بقى اللي يفهم المنزومة على بعضها ياخد باله ان الاحزاب كانت قصة ازمة الاحزاب حكاية ازمة حكاية الازمة دي لها حاجات كتير لها سوابق ولها لواحق حاجات تسبقها ان انا ما كنتش واخد بالي ان انا كان عندي الافات دي والثغرات دي. وكان عندي انجازات محتاج اسبتها واعززها الافات دي محتاجة انتبه لها ومحتاج اتطهر منها ولها لواحق لواحق به ان انا في انجازات جاية اكيد ده هيفرق معي. رصيدي ده هيفرق هيفرق معايا في ان انا اقدر اتجاوز المرحلة الجاية اللي انا كنت في ستيب ثري انا طالع وبعد كده على ان انا ابقى فاهم كويس جدا ان ده هيساعدني انجازات في المرحلة اللي جاية غير كده غير انجازات في المرحلة اللي جاية ان انا اكون مدرك ان انا انا كشخص برضو هبقى التنبيهات اللي خدتها فيما يخص الثغرات والافات هتساعدني في المرحلة اللي جاية وانا انا نفسي انا نفسي هبقى تبصرت وبقى عندي مثال تطبيقي واقعي في اياتها بعشتها واحداث هبقى خدت بالي منها وانتبهت لها. اعتقد ان لو كاتبين نفسية لو كات دي المنهجية احنا نقدر فعلا نرى ان الاحزاب هو امر يتجاوز الحدث للمفهوم وهي مش مجرد مش مجرد احداث ماضية. دي عبر وعظات باقية؟ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب. وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلالا صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام