احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من القات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين آآ كنا بنتناول سورة الاحزاب والسنة الكلام عن غزو غزوة الاحزاب اللي المفترض السورة بتناقشها آآ لتلات آآ فصول الفصل الاول ما قبل الاحزاب والاحزاب وما بعد الاحزاب وفي الفصل بتاع الاحزاب يعني آآ زي ما بيقولوا يعني بيت القصيد ولب الامر وعينه هو دراسة سورة الاحزاب. وده اللي احنا آآ كنا شرعنا فيه من حواليه تقريبا اربع او خمس لقاءات آآ وتحديدا الوقوف عند الايات اللي بتتناول آآ غزوة الاحزاب وكل ده كنا لا زلنا عمالين نطوف حولها حول تلك الايات التي تتناول آآ غزوة الاحزاب آآ في سورة الاحزاب وبنحاول اا نستبين الى حد كبير اه لو انا حبيت اوصف غزوة الاحزاب وصف عام فممكن اسميها هي حكاية ازمة او قصة ازمة آآ والازمة اللي حصلت دي او الشدة اللي حصلت ايه اللي حصل فيها بالضبط وحاولنا نقول ان من الضروري انه يستبان فقه التعامل مع الازمات من خلال اه غزوة الاحزاب كمان اه او ما يسمونه بادارة الازمات يعني في باب كده في الادارة اسمه تمام آآ قلنا لو بصينا لها من زاوية تانية بصينا بقى من زاوية آآ مفترض انا انا كشخص مم من اهم النقاط اللي ينبغي انها تتوفر في آآ هي ايه اه فممكن نقول ان ببساطة اه الاحزاب وكانها كانت اختبار صدق وهفصل لك اكتر الاختبارات الاقتصادية ممكن تبقى كزا والاجتماعية ممكن تبقى كزا انا سمعت منه الكلام ده لكن ركزت في لقطة واحدة بس. ركزت في ايه؟ ركزت في الموعود مش في المفروض كانت اختبار صدق. اختبار صدقي بمفهومه الكامل الشامل. صدق في الاقوال صدق في في الافعال وصدق في الاحوال كانت اختبار صدق بشكل واضح وصريح ويعني كانت بتعرض لنا آآ صورة آآ الناس الصادقين وصورة غير السابقين سواء كانوا آآ من الذين في قلوبهم مرض او المنافقين فكانت يعني بتحكي صورة صدق اه وتحديدا بقى كمان لو حبينا يعني نقف على الامر بشكل واضح وصريح الناس مسلا احنا بنتدارس نصوص وايات يقول لي ايه؟ يقول لي يا دكتور طب النص ده مسلا بيتكلم عن لما يبقى مش عارف في جهاد في سبيل الله. طب احنا هنعمل ايه بقى في فهو صدق في الوعد يعني مسألة الصدق في الوعد او الصدق في العهد تحديدا. احنا كان عندنا الطوائف لو حبينا نقول ان معيار التباين هو اللي كان ما بينهم في ضوء الايات. هو كان مسألة الصدق في العهد او الوعد. بمعنى آآ ان اتوصف المؤمنين آآ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. طيب طائفة المؤمنين. نروح بقى للطائفة التانية طائفة المنافقين والذين في قلوبهم مرض اه دول ربنا اخبر قال ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئولا. طيب حتى بني قريظة يعني حتى بني قريظة لو تأملنا برضه في اصل مشكلتهم كانت ان هم اخلفوا الله ما وعدوه. ان هم اخلفوا الوعد من اللي هم وعدوه النبي صلى الله عليه وسلم لم يوفوا بالعهد لم يكونوا صادقين في في العهد ولم يكونوا صادقين في الوعد. بشكل واضح وصريح اه الحقيقة الكفار برة اللعبة يعني او برة القصة ويمكن حتى يمكن ده سر ان احنا نلاقي ما فيش كلام كتير عن الكفار يعني والاحزاب عملوا وجابوا وراحوا وجو يعني هي دي يعني سبحان الله حسيت ان سورة الاحزاب وغزوة الاحزاب كانها بتقول لنا ما تنشغلش كتير بالمعسكر رجع يعني انت لو نجحت ان انت المعسكر الداخلي بتاعك تقدر تدير الازمات اللي فيه وتنجح فيها بشكل كويس ما تباليش كتير بالمعسكر الخارجي لان انت اللي بينك وبينه هي قصة ايه؟ قصة الحاجات اللي انت مأمور بها يعني لا تطع الكافرين والمنافقين. آآ ودع اذاهم يعني دي دي يعني بعد كده وده عقدهم به. آآ التابع مايوه حاليك من ربك. توكل على الله عن هذه الثلاثية الثلاثية المنجية اه مهما كان العدو الخارجي ده اه هو اصلا بطبيعة الحال بسبب كفره وبسبب عناده وبسبب اه اه اجرامه. هو اساسا عوامل الانهيار الداخلي يعني آآ بس المهم ان انت تكون مستحق للنصرة. يعني المهم انت تكون مستحق للنصرة آآ فسبحان الملك يمكن ده اللي يمكن غزوة الاحزاب بتأكد عليه ومن الحاجات آآ سبحان الله آآ اللي ممكن ما كانتش تيجي في بالنا يعني احنا لما اه قلت في الحلقة الماضية لو حد مننا اتقال له اه علق على غزوة الاحزاب هيقول لك انزر الى الصبر والى التضحية والى الفداء التي كانت لدى الصحابة. وانزر الى مش عارف قوة تحمل الصحابة. وانظروا انظروا انظر. بس هل احنا نسمي ده صدق وهنأكد على قضية الصدق دي بصورة اساسية امم يعني هل هل فعلا آآ مسألة المعاني نفسها آآ يعني ان يتقي العبد مولاه ولا يطع الكافرين ولا المنافقين وان يدع اذاهم يترك اذاهم آآ اللقطة التانية ان هو يتبع ما اوحي اليه من ربه. اللقطة التالتة ان هو آآ يتوكل على الله المعاني دي يعني تداعي هذه المعاني في غزوة الاحزاب او في آآ في الحدث بتاع غزوة الخندق يعني لو صح التعبير آآ او هي كذلك تسمى لما لما ينظر اليه قد لا يلتفت اليه يعني ممكن الواحد كل واحد يبقى له دماغه في النظرة للحدث او الزاوية اللي هيتم تناول الحدث منها لكن بشكل واضح وصريح جدا احنا يعني ما يخطئناش ان الكلام مباشر جدا في قضية الصدق كلام مباشر جدا في قضية الصدق وكل ما اترتب عليه بقى الصدق بمفاهيمه الكبيرة يعني. ولذلك انا قلت يا ريت يا ريت الله يكرمكم. آآ آآ انت امسك ورقة وقلم وتحاول تشوف تشوف معالم ادارة الازمات من خلال غزوة الاحزاب آآ تمسك ورقة وقلم وتحاول تشوف معالم الصدق صدق اه في العهود تحديدا من خلال غزوة الاحزاب. شف معالم تشوف الصادقين صفاتهم ايه وتشوف المنافقين او الناس اه اللي هم الذين في قلوبهم مرض كانت صفاتهم ايه ببساطة لو احنا قعدنا يعني نحل مشهد كده ونبص له آآ هتشوف ان الصدق اللي تم تناوله هنا آآ مش مجرد تعريف للصدق. يعني يمكن الى حد كبير بالايات ما عرفتش الصدق هو ايه بس يمكن في رأيي ان الايات اكدت اكتر على اشياء لا ينبغي ان تكون في الصادقين يعني خلينا نقول بشكل ادق اكدت اكتر على لوازم الصدق ومقتضياته خليني اقول كمان بشكل ادق اكدت على اه امور تنافي الصدق. يعني ما ينبغي ان تكون. يعني نبهت على امور تنافي الصدق والكلام ده بقى يعني تجسد منزورا في الاحداث اللي مرت في غزو الاحزاب وحصل يعني مستورا فيما آآ يعني الله سبحانه وبحمده في هذه الايات العظيمة. فدي زاوية مهمة جدا ينبغي النزر اليها برضه. وهي زاوية مهمة احنا برضو ما اخترعنهاش يعني يعني احنا قلنا الايات اللي هي آآ بين يدي الحديث عن غزوة الاحزاب قبلها مباشرة ليسأل الصادقين عن صديقهم واعد للكافرين عذابا اليما. هيسأل الصادقين عن صدقهم طب امال بقى الكازبين هيبقى وضعهم ايه؟ ربنا بيقول فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين. فلنقصن عليهم بعلم وما كنا طيبين والوزن يومئذ الحق. فسيسأل الصادقين. سيسأل الصادقين. فما بالكم بغير الصادقين طيب يبقى ده اصلا بين يدي الحديث. قبل الاية دي مباشرة واذ اخذ واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم. ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا الميثاق والعهد برضو ودي قضية مهمة يعني بردو اا دي من الحاجات اللي بعض الناس يلتفتوا اليها يعني النهاردة اا انا لو شخص عاهدني عهد وآآ والتزم معي بامر ولم يوفي بهذا العهد احنا كبشر مهما كنا مهما كنا ما حدش مننا يعني سبحان الله بيتقبل فكرة ان حد يخلف معهد او نخلف مع بعض. ما حدش يتقبل الفكرة دي اصلا آآ على مستوى الدول ممكن الدول تسير حروب لاجل ذلك. ممكن ناس تقاطع ناس لاجل ان هو مثلا عاهده على امر او آآ الزم نفسه بامر ولم يلتزم به. يعني احنا احنا كلنا المسألة دي عندنا مسألة ضخمة جدا جدا. يعني ما بالكم بقى يعني آآ بهذا الامر مع الله سبحانه وبحمده يعني لما انسان يعاهد الله سبحانه وبحمده يعني كيف يكون حاله؟ يعني لما بقى يخلف العهد ده. لزلك الله يقول فمن نكث فانما يمكث على نفسه فمن نكث فانما ينكث على نفسه ولذلك من دي من الحاجات الجميلة جدا اللي واضحة في الصحابة وكانت واضحة بشكل كبير ان هم خلاص واحد لا انا انا يعني انا قلت كلمتي ده انا عند عهد انا عند وعدي انا ملتزم به فدي دي نقطة يعني احنا اقصد ما اخترعناش قضية الصدق دي لأ هو السياق ماشي بالشكل ده. بل آآ اه آآ الصدق في العهد الصدق في تحمل الامانة يعني برضو دي دي مسألة مهمة جدا آآ يعني الصدق في العهود والصدق في تحمل الامانات ولذلك حتى في في اخر السورة ربنا يقول انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما هي برضو فكرة ايه؟ فكرة ان الانسان آآ هو كان فيه امانة. هو حمل هذه الامانة في عهد صدر منه هذا العهد الذي صدر منه تلك الامانة التي حملها هو هيبقى معها عامل ازاي آآ وقلت الكلام ده امبارح واكدت عليه يعني ماذا اذا كان الصحابة آآ فعلا زي كتير مننا دلوقتي ان هم بيتحملوا امانات والامانات دي هم ما بيلتزموش بالامانات دي ما بيبقوش مستشعرين المسئولية عن الامانات دي. زي ما قلنا المسئولية من الناحيتين من ناحية بتاعها ومن ناحية السؤال يعني يسأل عنها يعني آآ ان هو يتحملها وهو هيسأل عنها. المهم يعني بشكل واضح وصريح كانت فكرة الامانات تحمل الامانات. عشان كده حتى احنا كان عندنا في داخل الصورة نفسها كانت الالوان او الصنوف من هذه الامانات يعني صنف تخص مسلا امهات المؤمنين تخص البيت النبوي تخص علاقة المؤمنين ببعضهم. آآ حاجات المفترض ان المؤمنين اعلنوها وهم مطالبين بالالتزام بها طالما هم اعلنوها آآ ده برضو كان يعني حاضر بشكل واضح آآ على مدار السورة طيب آآ يعني اعتقد في رأيي ان ده مسلا دي تكاد تكون الزاوية آآ الاهم على الاطلاق آآ لو احنا هننزر للاحزاب منها. طيب في زاوية تانية الحقيقة مم بس هي قد تتفرع عن هذه الزاوية وهي وهي زاوية ايه الزاوية برضو هتبقى من خلال سلوك الصحابة الكرام ايه اللي من خلال سلوك الصحابة الكرام؟ لو شفنا كده آآ ربنا وهو بيصف سلوك الصحابة بيقول ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما ايه بقى يعني لو حبينا نوصف ده ده عبارة عن ايه ده برضو ملمح مهم جدا يعني ملمح مهم جدا ينزر لزاوية الاحزاب من خلاله. لغزوة الاحزاب من خلاله عذر. يعني ملمح مهم جدا ينزر لغزوة الاحد زاد من خلاله زاوية مهمة جدا ايه ايه بقى ايه بقى ايه بقى فكرة ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما آآ في الحقيقة لو حبيت اوصف الكلام ده اقدر اقول ببساطة ان الصحابة كانوا صادقين مصدقين التصديق التصديق هو حد مصدق ربنا ومصدق النبي صلى الله عليه وسلم وده اصلا اصلا يعني التصديق ده هو قطب رحل الايمان اصلا يعني هو قطب راح الايمان. هو لب الايمان التصديق فلزلك اا من الحاجات المهمة اللي لابد الانسان يكون واقف فيها على ارض صلبة التصديق في مواجهة التشكيك تصديق في مواجهة تشكيك تصديق انا انا مصدق مصدق النبي صلى الله عليه وسلم مصدق ربنا في القرآن الكريم مصدق الصحابة الكرام تصديق واحد مصدق وواحد تاني لقى شاكك ده ده في حد زاته ملمح في منتهى الاهمية وحاجة من الحاجات اللي تجلت جدا في غزوة الاحساء التصديق اللي كان عند الصحابة في مواجهة التشكيك اللي كان عند غيرهم. طيب التصديق ده بقى هو هو ليه ليه ليه اسباب وله اثار لاسباب يعني في اسباب خلت التصديق ده نشأ عندهم وفيه اثار ومظاهر للتصديق ده كانت واضحة وحاضرة عندهم تمام؟ وليه ثمار يبقى هو ده ليه؟ خلينا نقول له آآ اسباب وله اثار وله سمة وله ثمار. يعني ايه بقى الكلام ده هو ليه الصحابة كم بسلكهم ليه لما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعد الله ورسوله صدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما خدوا بالكم يا جماعة سبحان الله! هو الحدس بيبقى نفس الحدس والامر بيبقى نفس الامر. بس سبحان الله كل واحد بيشوفه مين زاوية حقيقي يعني النهاردة انا ممكن يكون عندي مثلا اتنين من اولادي اشتد عليهم هم الاتنين يعني اشتديت على ده واشديت على ده في خطأ مثلا آآ يعني آآ صدر منه هو انا اشتديت يعني يعني خلاص يعني عملت موجة كده يعني يعني شدة في البيت مسلا. تمام التشبيه ده ممكن بنت تشوفه فتقول ايه؟ تقول لا آآ احنا نستحق وبابا مش ممكن هيكون بيعمل كده الا ان هو آآ ده في مصلحتنا اصلا اصلا هو نبهنا قبل كده وقال ما تعملوش الشئ الفلاني وما تخطئوش الخطأ الفلاني لا تضطروني ان انا اعمل كزا كزا كزا كزا تمام؟ طيب ويجي حد تاني مسلا من ولادي يكون يعني اه مش مش عقلاني بالقدر ده يكون عاطفي اكتر او يكون اصغر في السن ما ما اختبرش مواقف مع والده اكتر فيجي يقول ايه ؟ لأه بابا بيعمل كده ليه ؟ وهو مش عارف ايه وبيضايقنا وبيعزبنا وهو مش عارف كزا وليه يعمل فينا كده ؟ هو في اب يعمل طيب هو الحدس هو هو ولا لأ ؟ هو هو وعلى فكرة المقصد بتاعه هو هو. يعني انا مقصدي من الحدث واحد والحدث واحد لكن كل واحد شافه من زويه طيب طبقا لايه طبقا للواقع السابق بتاعه طبقا للواقع السابق بتاعه من ناحية التصورات والتصرفات من ناحية المنهاج والسلوك من ناحية التصورات والتصرفات ومن ناحية المنهاج والسلوك. فاللي هو تصوراته سليمة قدر يشوف يتبصر ويرى حدث بشكل سليم واللي برضو آآ سلوكياته سليمة او تصرفاته سليمة هو نفسه ممكن يعمل كده في اوقات. يعني هو عارف يعني ده طبيعي هو حد كويس ومجتهد وعارف ان طبيعي ان يعني لو ما يأسر لازم يتشد عليه شوية عشان يفوق ويجتهد طيب التاني شافه في ضوء مفاهيم وتصوراته. هو تصوراته ان الرحمة يعني ان انا على طول الخط ابقى ايه ابقى آآ اسير على هواها واوافق مراده هو ده تصوره وتصوره الدائم للرحمة انه انها تبقى كده فاجئ انا ما عملتش المفروض وما انتبهتش ليه وما خدتش بالي منه. مش فاجي مثلا يا دوب احنا لسة بادئين. قلت له خلاص ماشي تمام انا معك ان شاء الله عنده خلل في التصورات عنده خلل في المفاهيم وفي نفس الوقت عنده خلل عنده خلل في التصرفات والسلوك ان هو نفسه مثلا مثلا ممكن يبقى في موقف المفروض انه ياخد موقف حازم شوية لا يايه آآ يقول عادي ومش مشكلة ومش عارف ايه ده طبيعته ومش مجتهد اوي والتشديد ده يعني مش هيجيب معه نتيجة قوي لانه كده كده انسان كسول في حين ان التاني التشديد لأ ممكن يجيب معاه نتيجة كبيرة وهيبقى ليه لان هو كده كده اصلا نشيط بس محتاج بس كان محتاج حد يفوقه محتاج حد مسلا يأكد عليه يكلمه وهكذا. طيب فالرصيد السابق هو اللي خلى هنا الوضع والاداء مختلف طيب هقولها بقى بشكل اوضح ننزل الكلام ده على الصحابة الصحابة هو هو الحدث غزوة الاحزاب حدث واحد ما كنش فيه غزوتين غزوة للمؤمنين وغزوة للكافرين المنافقين الذين في قلوبهم مرض لأ هي كانت غزوة واحدة وكانت احداث واحدة. امال ايه القضية؟ القضية كلها كانت في ان آآ النظرة نفسها للاحداث طبقا لايه ؟ طبقا للرصيد السابق للمخزون السابق الرصيد السابق اللي عند الصحابة من من من ايه بقى من التصورات والتصرفات وبالصورة اساسية التصورات. التصورات بتاعة ايه التصورات والمفاهيم عن الحياة والدنيا وجودنا فيها والصراع بين الحق والباطل وسنن الله عز وجل في الاكوان وسننه في الانسان كل هذا التبصر خلت ثورتهم سليمة فشافوا الحدث كما ينبغي ان يرى كما ينبغي ايه؟ ان يرى في ضوء تصرفاتهم السابقة هم ناس اصلا مجتهدين وناس ما شاء الله عليهم متميزين. الحدث ده اه هيشتد عليهم شوية لكن هم برضه عارفين ان ده طبيعي وده في طبيعة الطريق لابد ان هم يمروا بالكلام ده فده كان سلوكهم في حين بقى لما نيجي ننظر للمنافقين او ننظر للذين في قلوبهم مرض لو لاحزتوا المنافقين والذين في قلوبهم مرض دايما ينعي القرآن عليهم في نقاط نقاط ايه ما بيتفكروش ما بيتدبروش ما بينظروش ما بيعتبروش ما بيدكروش ما بيزدجروش ما هم كده على طول الخط فهم عندهم ازمة في منهج التلقي يعني المفترض النور العاصم اللي كان هيفرق معهم في اللحظات دي هم ما كانوش بيترقصوا حصل وراجعوا كده يعني يكفي بس ان انتم تعرفوا ان مثلا مثلا في التدبر افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها الموطن بتاع آآ سورة النساء والموطن بتاع سورة محمد صلى الله عليه وسلم الموطنين الحديث فيهم عن المنافقين بشكل واضح يعني سياق الحديث عن المنافقين يعني انت انت بتتكلم في ايه؟ ناس عندهم مشكلة. آآ ايكم زادت هذه ايمانا فاما الذين في قلوبهم المرض فزادتهم تتبعها في القرآن الكريم هتجد ان في اشكال واضح جدا جدا جدا عندهم في منهاج التلقي ذاته للوحي الاشكال اللي حاصل في منهاج التلقي خلاهم هم عندهم اشكال في مفاهيم متصوراته فبقوا لا يعني مش مش قادرين يفهموا سنن ربنا ما عرفوش ربنا معرفة كاملة معرفة صحيحة ما قدروش يفهموا السنن ويدركوا العواقب. وخصوصا يا جماعة مسألة التدبر خصوصا مسألة التدبر يمكن احنا امس واحنا بنتكلم في اه على ضفاف انهار الربوبية. انا كنت ختمت الكلام بقصة ايه؟ اه مين اللي بيصبر؟ يعني مين بيصبر يعني احنا قلت ليه في الصوم احنا بنصبر يعني ليه احنا في الصوم بنصبر على المطعم والمشرب والمانجة وهي امور ضرورية بالنسبة لنا يعني امور حياتية مش مش حاجات مسلا بقى مش رفاهية يعني خلاص؟ ومش امور ضارة وامور نافعة طيب ليه احنا بنصبر يقول لك عشان مدة يسيرة على فكرة اغلب اغلب الفتن والشهوات مدة يسيرة يعني نسأل الله العافية لما واحد مسلا هيقع في فاحشة هو صبر ايه؟ ساعة او قدر يتصبر في الساعة دي ويروح ويعمل ويودي ويهرب من الموضوع ومش عارف ايه والكلام ده كله هتمر الازمة. هي يعني برضو الوقت مش طويل. يعني اللحزة اللي هيحصل فيها الاشكال ده مش طويلة اصلا مم تمام آآ طيب يمكن عشان خاطر في ناس حوالينا بيبقوا برضه بيصبروا معنا والله مش لازم لان عدد المصلين بيبقى كتير جدا في المسلمين ورغم كده ما بيصليش برضو ورغم برضو كده ان في صائمين كتير وناس بتبقى مفطرين للاسف الشديد مم طيب آآ علشان خاطر اه اصل اه يعني اجواء حلوة والدنيا كلها مستعدة ومش مستعدة وكلام من ده كله. ويعني الصيام ده بقى فرض حاجة عزيمة اهو انت المشكلة ان انت برضو الحاجة اللي انت ما تصبرش عليها دي ده مش مش هتضرب فرد يعني مش هتضرب ده ممكن تضرب اصل الاسلام اصلا اه ببساطة شديدة هي قضية تلمح لعاقبة قضية تلمح العقيدة. شهود العاقبة. شهود العواقب انت بتشهد العاقبة انت عارف ان في ميعاد جاي. انت مصدق مصدق ان ان المغرب جاي وانك هتفطر صدق الكلام ده فانت عشان كده صبرت ومصدق ان ده خير لك. يعني وان تصوموا خير لك. انت مصدق ان ده افضل لك. كتير وجربته مرة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة فانت شهدت العاقبة ابتداء تصدقت بالعاقبة دي صدقت ان العاقبة افضل واحسن والنقطة التانية شهدت هذه العاقبة فلذلك فعلت ما فعلت. صبرت نفس القضية كده النهاردة لما تيجي تبص تشوف آآ ولزلك كتير جدا يعني اتوصف الصوم بانه صبر اصلا. يعني الصوم صبر اصلا هو نوع من الصبر وتم الاقتران بين الصوم والصبر فالشاهد يعني اه ان انت هنا لما تنظر للمسألة هو ايه اللي يصبر الانسان ده ويخليه يؤدي بالشكل ده هو شهود العاقبة التصديق للوعد الحاصل الاول والتاني شهود العاقبة طيب وانا ايه اللي يخليني اصدق حد معرفتي بها اما اعرفه كويس جدا اصدقه يعني ببساطة لو انا واحد هو راجل على قد حاله كده مرتبه مسلا تلات تلاف جنيه في الشهر وقال لي والله ده انا بوعدك ان شاء الله ما تعتلش هم وبازن الله انت لما تيجي تتجوز آآ ان شاء الله حتى احتاجت مية الف جنيه المية الف جنيه بتاعتك جاهزة انا بكلمكم من زاوية واحدة يعني مش هتكلم من زاوية تاني كتير. هتكلم من زاوية واحدة بس زاوية الغنى هل مساحة يقيني انا في وعده زي يقيني في وعد واحد تاني هو ملياردير وقال لي ما تقتلش هم بس طب تيجي تتزوج ان شاء الله؟ يا عم ان شاء الله مية الف ما تقلقش سهلة مع ان الاتنين معرفتي بيهم متساوية بس انا عارف عن عن باء ده معلومة زائدة ان هو ملياردير وعارف عن الف معلومة ان هو راجل كل دخله تلات تلاف جنيه بتجي له كل شهر بينفق منها على بيته ينفق منها على اولاده وكزا وكزا وكزا شفت المعلومة دي في حد زاتها فرقت في تصديقي للوعد اللي وعدني به الف واللي وعدني به باء هي دي القضية ببساطة احنا جزء كبير من اشكالنا في مسألة تصديق ربنا في وعوده والتزامنا معه بعهودنا هي معرفتنا بالله سبحانه وبحمده انا لما اعرف ان الرب سبحانه وبحمده بيده خزائن السماوات والارض هو اللي خلق الشمس وخلق القمر وخلق السماء وخلق الارض هو اللي سخر البحار وسخر الانهار هو اللي اودع في الارض دي كنوزها. هو فلما يوعدني النهاردة ان هو هيرزقني مم لازم تفضل وعد لما انا ارى اثار قدرة الرب سبحانه وبحمده من حولي ويوعدني ان هو ينصرني اصدق لما يقول لي ان خلي بالك انت هتبتلى وتختبر وهيحصل لك كزا وبعدين هيحصل كزا اه عادي اصدق يبقى اول لقطة اول لقطة في التسبيق هي المعرفة المعرفة آآ سليمة بالله سبحانه وبحمده معرفة صحيحة ما برضو حاجات مش اخترعش حاجات بقى طيب اه مش معرفة قاصرة يعني مش زي ما قلنا قبل كده المعرفة التالفة اللقطة التانية اللقطة التانية مش بس قصة ان انا ان انا اه المعرفة بالله سبحانه وبحمده وان ربنا اه اخبرني انه مسلا رزاق هو رزاق اخبرني انو حكيم هو حكيم اخبرني انو عليم هو عليم لأ مش مش هي دي مش هي دي بس المكون الرئيسي في اا في تصديق الوعد ان انا افهم عنه اسماء وصفاته عشان كده قلت معرفة غير تالفة لاننا انا ممكن اعرف انا مسلا اهو على سبيل المثال عرفت ان فلان الفلاني ده رجل ثري جدا وهو جواد جدا ومش عارف وتمام وزي الفل. فوعدني بوعد فبثق بالوعد في الوعد بتاعه بس وهو بيوعدني قال لي خد بالك على فكرة انا ما عنديش مشكلة خالص اني البي لك الطالب انت انت عايز خمسمية الف وخمسمية الف دي جاهزة ما تقلقش لكن خد بالك من حاجة انت هتمر بمجموعة اختبارات علشان اتأكد انك فعلا مستحق للمال ده ماشي؟ الاختبارات دي هتتنوع احيانا هتبقى اختبارات اقتصادية واحيانا اختبارات اجتماعية واحيانا اختبارات نفسية هتمر بالاختبارات دي شغال معك. اشتغلت معه اول شهر وبدأ الاختبار الاول اختبار اقتصادي اختبار نفسي ايه ده يا عم القرف ده! وايه وجع الدماغ ده! وايه مش عارف ايه! ويقول لي انا غني ويقول لي انا مش عارف ايه! وحسسني ان انا الدنيا هتبقى زي الفل وهتبقى مية مية العيب عند مين؟ العيب عندي انا انا اللي ما فهمتش عنه صح اللي الزمتو بحاجات محصلتش هو من نفسه ما الزمش نفسه بها هو الزمني بوعد هو هو التزم معي بوعد والتزم معي كمان باختبارات عشان يوصلني للوعد ده. يا رب تفهموا دي. لو فهمتم دي هتريحنا جدا جدا جدا احنا بقى ايه ازمتنا؟ ازمتنا بنركز قوي مع الموعود وما بنركزش في المفروض اللي هيحصل مركزش في اللقطة دي ما بنركزش في الطريق للموعود ده. واللي هيحصل فيه وما بين حتى ما بنحاولش نفهمه فلما نيجي نسلك الطريق الى الله نقول ايه ده! ايه ده! ايه الابتلاءات دي! وايه المشكلات دي! وايه اللي بيحصل ده! وايه القصة دي! وازاي مش عارف ايه! وتقول لي يا عم ربنا موجود! موجود ازاي يا عم! لو موجود مش عارف ايه؟ وتقول لي مش عارف ايه؟ وتقول لي غني وتقول لي قوي وتقول لي قدير وتقول لي اه هي دي بقى اللقطة لو دي اتفهمت هنفهم صور كتيرة حاضرة في الواقع بتاعنا ابرزهم صورتين. هنفهم صورة من الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة هي دي هنفهم دول هنفهم المنافقين لما يبقى معك طول ما الدنيا حلوة ولما تشتد لا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا هنفهم دي وهنفهم الملحدين وانه يقول لك ازاي ازاي ربنا يحصل الشر ده كله. وبعدين انا انا راجل اهو بطيعه. وفلان ده كافر ومش عارف بيصوم رد عن سبيله. وليه انا اكون في الوضع الاقتصادي الصعب ده؟ والكافر ده يكون في وضع اقتصادي احسن. ويكون معهم القوة ومعهم ومعهم معهم. وليه ما فهموش عن الله ما فهموش عن الله يبقى هي اعرف ربنا في المعرفة دي ركز على النقطتين قوي ايوة ركز على الموعود. ايوة في اسماءه وصفاته ومفعولاته. كده تمام وركز بقى على ايه؟ على المفروض لينبغي الحرص عليه لحصول ذلك الموعود ان ربنا سن سنن وارسى قواعد ووضع حدودا وانشأ احكاما لازم افهم ان الموضوع مش كده انما انا بطالبه بالايه؟ بالوعد وانا ما كلفتش نفسي حتى. اركز في الفرض. مفروض علي. اركز في المطلوب مني. افهمه حتى افهموا حد لا مش عايزين يفهموه انا اتبعت على كزا انا التزمت عشان كزا الناس التزمت ليه هو سمع الكلمتين هتبقى حياتك حلوة وهتبقى ممتاز وهتبقى تمام وربنا هيكرمك وهيوسع عليك وهيسعدك يا اخي في حياتك وهتبقى زي الفل هو عندو خلل في مفهوم السعادة وعنده خلل في الفهم عن الله. عنده السعادة دي يعني يبقى معه فلوس كتير. السعادة ايه؟ السعادة السينمائية السعادة السينمائية اللي هو آآ فلوس كتير آآ يبرطع ونساء كتير ويشرب براحته ياكل براحته ويروح جزر البهاما ويعمل ويودي البس لبس كتير والعربية هي دي عنده السعادة. مفهوم السعادة النبي صلى الله عليه وسلم مختل وفهمه عن الله مختل ان هو متخيل ان هو خلاص هينام يقوم يبقى كده. رغم ان الواقع اصلا بتاع الناس اهل الارض انه مش كده. يعني الواقع بتاع اهل الارض انفسهم ان حدش بينام يقوم يلاقي نفسه غني بقى والحاجات دي كلها. بالعكس بيبقى عانى ومعاناة شديدة جدا جدا. عشان الكلام ده يتوجد ومعاناة المياه عشان ده يتحافز عليه يقدر يحافز عليها ما يبقاش قلقان عليه وخايف والاسهم طلعت والاسهم نزلت وحصل ودى ويعمل صفقة ويروح ويجي يعني في النهاية سبحان الله! يعني آآ على حد آآ يعني تعبير آآ حد كده مش عارف يعني قصة حقيقية ولا لا بس حاجة كده معنى رمزي يعني معنى ان واحد راجل بيزنس مان كبير راح في جزيرة كده من الجزر. آآ الناس اهل الجزيرة دول بينزلوا يصطادوا وبعد ما بيصطادوا بيرجعوا يعني بيشتغلوا مسلا نقول مسلا بعد الفجر كده للضهر بيخلصوا الصيد بتاعهم وبعدين يروحوا يبيعوا السمك ومش عارف ايه ويرجعوا بيوتهم يقعدوا مع اهلهم شوية ويتبسطوا وبعدين يطلعوا يقعدوا على الشاطئ شوية ويطلعوا بالليل مش عارف يعملوا ايه. آآ انشطتهم مش عارف ويناموا وبعد كده يصحوا الصبح وتمام زي الفل. يعني ايه بقية اليوم؟ اليوم جميل والدنيا حلوة وزي الفل المهم فهو بقى بعقلية البيزنس مان فقال لهم لا لا لا ايه اللي انتم بتعملوه ده! احنا بس عايزين نزود الشغل شوية ايه رأيكم انا هقول لكم على خطة. هنعمل ايه؟ هنشتغل مسلا وليكن من الفجر لغاية العشاء. وهنروح ننام ونكمل تاني. هنضغط نفسنا بس في تلاتة بعد السنتين تلاتة دول هنعمل ايه هنبقى السمك ده بنجمعه وبعدين نبدأ نصدره وبعدين لما يبدأ يجي لنا يجي لنا مبلغ كويس من التصدير نبدأ نفتح مصانع خاصة بنا هنا. وبعد كده المصانع دي تبقى على مستويات المصنع الاول هيبقى بس بيعلي بالمصنع التاني هيبدأ مش هنستفيد من المكونات. ومش عارف بعد كده بقى يبدأ ارصدنا في البنوك تزيد النص ده انت انت امن به على قد اللي انت فيه يعني ايه على قد اللي انت فيه؟ امن به امن به في في المعنى اللي في في ده ايه ؟ ويبدأ المبلغ يزيد وتبقى تمام ويبقى معنا فلوس كتير. قالوا له بقى وبعد كده نعمل ايه قال لهم بقى يبقى معك فلوس فانت بقى ممكن تاخد مسلا شهر في السنة الشهر ده تروح تاخد اهلك وتطلعوا تفسحوا وتقعدوا كده على الجزيرة براحتك ومش عارف وتعمل وتودي وتقعد معهم وتتبسطوا. قال له طب ما انا دايما باعمله دلوقتي اصلا يعني انا هستنى عليها اربعين سنة ليه؟ ولا عشرين سنة ليه؟ اللي انا بعمله دلوقتي انا عادي الحمد لله كويس انا شايف نفسي كده الدنيا كويسة يعني معنى حتى يعني بنأكد به دايما على ما يسمى بنسبية السعادة يعني ان ان في صام صورته في في يعني في الايه آآ في يعني في في نوع من النسبية في مفهوم السعادة عند البشر بعيدا عن الذي جاء به الوحي ان واحد بيشوف خلاص هو سعادته غير اصلا كمان بقى ان تنوع تنوع زاته يعني تنوع المسعادات لو صح التعبير عند البشر في واحد يسعده المطعم واحد يسعده المشرب واحد يسعده المنجح واحد يسعده المنزر واحد كل واحد لما يسعده يعني او بمعنى ادق يعني ماء ما يبهجه او ما يستلذ به او يستمتع به اكنه في في الحقيقة السعادة مش دي خالص المهمة ما علينا بس الشاهد ان فيه خلل في مفهوم السعادة زاته عنده وفي نفس الوقت هو اصلا فاهمه عن الله وسنن الله مش حاضر فبيدخل الطريق خلاص يعني بيدور على اللي هو يعني فرضوا علينا زي عذرنا النهاردة. انا راجل داخل كلية الطب آآ يا جماعة الكلية دي بتطلع ايه؟ بيطلع دكتور اه اطلع منها طبيب يعني اطلع طبيب بقى ودكتور ومش عارف وايه وكزا طيب وربنا يكرمك بقى ويبقى ان شاء الله مستقبلك كويس وتبقى مش عارف مكانة اجتماعية كويسة وهيبقى عندك مش عارف ايه ودخل طب تمام دخلت الكلية بقى وبعدين ها آآ سنة وليه انا ما طلعتش دكتور ليه فين يا جماعة متضايق؟ انا مش عارف كزا انتم قعدتم انتم احنا ما وعدناكش واخلفنا حنا انت واضح جدا انك تدرس سبع سنوات وسبع سنوات دول كل سنة فيها كزا والكتب فيها كزا والنزام فيها كزا لزلك اللي عنده الرؤية واضحة لما يحصل حاجة يقول اه ايوة اتقال لنا صح ايوة ماشي صح ما هو تمام. انا عارف ان سنة ستة دي صعبة. وسنة ساتة دي رخمة وارخم عارفين كلنا عارفين فاهمين كويس جدا وان انت عشان زي ما قلنا الجسور لتلك المكارم لابد هتكون عبارة عن مكاره المكاره دي الحاجات اللي انا اكرهها تبقى جسور لمكارم هتتم المهم ده ده السورتنا في الدنيا. انما للاسف بقى في السير الى الله ده جزء من الاشكال. طيب نرجع تاني للقضية الاساسية يبقى في زاوية مهمة ممكن ننزر برضو لغزوة الاحزاب منها وهي زاوية التصديق لان الصحابة كانوا صادقين مصدقين تصديق ده اللي هو اليقين ممكن نقول كده. الاعتقاد ممكن نقول كده. بس يمكن كلمة التصديق مهمة اوي كلمة التصديق ببساطة ان انا اكون جواه يقين ان الحال هيقع متطابق مع المقال ما هي قضية قضية المادة اللي هي الصاد والدال والقاف هي باختصار فكرة ايه؟ فكرة مطابقة بتحصل ما بين اه ما بين مزاعم واقوال واعمال واحوال ما بين حاجات مسموعات وموجودات حالة مطابقة يعني ببساطة ماشي فهي المادة في اصلها كده واحد من دلالتها المهمة فلما نيجي نبص على ان انا صدقت صدقت مسلا مسلا انا سمعت مسلا دلوقتي احمد فصدقت احمد يعني انا المسموعات دي بالنسبة لي انا انا عندي يقين انها تقع زي ما اتقال عليها ان هيحصل تطابق بين بين تلك الايه اللي مسموعات اللي انا سمعتها والموجودات اللي هتتوجد على الارض بالتصديق الصدق ان انا انا نفسي لما اقول حاجة اوجدها في الواقع واضح؟ يبقى انا في تصديق في صدق وتصديق ماشي؟ والذي جاء بالصدق هو وصدق به سيدنا ابو بكر سمي صديقا والصديق ده يتوصف به الصادق والمصدق حتى سيدنا مسلا آآ عبدالمسعود يقول ايه؟ يقول اخبرني آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق هو الصادق في نفسه المصدوق عندي المصدق عندي اللي هو كلامه وعوده بتقع في الحال ولذلك ولذلك ولذلك انا اكون صادق في العهد والوعد ومصدق بالعهد والوعد طيب انا بصدق حد ليه؟ ليه بصدق حد؟ ده اللي احنا بنتكلم عليه ولزلك بنقول نقدر نقول ان الصحابة كانوا صادقين ان هم كان حريصين ان افعالهم افعالهم واحوالهم بس تفرضوا وسعوهم في الاخذ بالاسباب اللي تخليها متطابقة مع مزاعمهم واقوالهم ماشي؟ العهود اللي عاهدوها الوعود اللي وعدوا بها دي كده صادقين. طب مصدقين ان هم ناس عندهم يقين في المسموعات اللي بيسمعوها عندهم يقين في المسموعات اللي بيسمعوها اليقين ده اللي حاضر عندهم في قلوبهم مخليهم يأمنوا جدا جدا للي سمعوه ويطمئنوا له ويشهدوا بقلوبهم وقوعه كأنما يرونه باعينهم فيبقى عندهم كده هيقع هيقع طيب وده مرتبط قلنا بصورة اساسية بيقيني في المصدر زاته المصدر ماله لما المصدر ده انا اكون اعظمه في صدقه وعظمه في ايه؟ في صدقه انا لما يقول حاجة انا هصدقها. هي خلاص ولزلك قلنا اليقين ده قبل كده لما اتكلمنا في شروع الايمان قلنا يزيد بالعلم والعمل يزيد بالعلم بمعلوماتي عن صاحب الوعد والنقطة التانية بتفاعلاتي السابقة مع وعود صاحب الوعد خبراتي يعني ان انا شفت في الواقع شفت في القصص في الاخبار ان اللي هو بيوعد به بيحصل والنقطة التانية ان انا نفسي لما صدقت وعد حصل لي عشان كده قلنا ودي حاجة محورية جدا ان اليقين يزيد بالعلم والعمل وزيادته بالعمل اكتر من زيادته بالعلم يمكن ده اللي كنا اكدنا عليه لما قلنا ان ضروري قوي ان ولادنا نستثمر الكلام ده عندهم فيما قبل العشر سنوات لان هم بيبقوا شخصيات عملية تطبيقية اكتر منهم شخصيات جدلية نظرية يعني مركزين اكتر على العمل. لأ لما بيعدوا العاشرة لأ بيركزوا اكتر على الجدل وعلى التنزير وعلى الكلام ده وهمتهم في العمل مش زي همتهم قبل عشر سنوات فلو قدرنا ان احنا نديهم معلومات وفي نفس الوقت كمان نجتهد ان هم ينفزوا المعلومات دي ويطبقوها على الارض. نوريهم خبرات يبقى هم شافوا خبرات غيرهم نوريهم حاجات فينا احنا هم بنفسهم يجربوا خلاص خلاص الكلام على كده ولزلك بردو هلف الف الف واروح واجي لاهمية ما يسمى بختمة الدراهم لان انا بامد الولد بمعلومات تخليه يصدق ربنا يصدق محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا القرآن القرآن اقوى حاجة في كده يعني امارات صدق محمد صلى الله عليه وسلم اللي في القرآن في رأيه هي اقوى امارات الصدق على الاطلاق النقطة التانية ان هو بيشوف بقى بيشوف حاجات حصلت حصل لقوم كزا وقوم كزا وقوم كزا فبيشوف حاجات حصلت مفعولات ماشي لله سبحانه وبحمده حاضرة في حاجات كتير. بيشوف مفعولات في الكون بيشوف مفعولات في الكون المنظور وفي التاريخ المأثور هو نفسه مش هيعدم ان بالختمة دي كلها يطبق حاجة او حاجتين تأكد له وجود ربنا. تأكد له قدرة ربنا تأكد له وهكذا. تمام؟ طيب فهنا طبعا هنرجع لايه لاصل منهجي عزيم في تلقي الوحي كان فارق مع الصحابة كان فارق مع الصحابة عشان كده سيدنا جندب لما يقول ايه كنا تعلمنا الايمان قبل القرآن ثم تعلمون القرآن فازددنا به ايمانا ايه علاقة الايمان بالموضوع؟ اتقل علي ما هو باختصار هو الايمان كده الايمان في اصله تصديق سنة الايمان الكامل المنشود تصديق على تلات مستويات تصديق قلبي وتصديق قولي تصديق عملي. زي اللي حصل من الصحابة هنا في الاحزاب حصل منهم التصديق القلبي هم مصدقين ربنا لما وعدهم وقال لهم ان هيحصل وهيحصل وهيحصل ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معهم متى نصر الله الا ان نصر الله قريب. او غيرها من الايات هما هما ده وعد حاضر انها هتزلزله وهيحصل لكم ويحصل لكم ويحصل لكم لكن سيأتي النصر ان شاء الله والنصر قريب تمام الوعد ده الصحابة صدقوه صدقوه قلبيا يعني ايه صدقوه قلبيا؟ يعني ذاك المسموع بالنسبة لهم هو موجود شهدوا وجوده بقلوبهم نقلوا القلب لعالم المستقبل ولزلك قلنا ده اصلا ده فعل تدبري. ان هم تفكروا في العواقب احنا قلنا هو هو التدبر كده التدبر ده فكر في الحل بتفكر في المقالب تفكر في المقال ده قلنا المآل الحسن والمآل السيء قلنا تحديده شهود فحددوا المسموع ده طيبته ايه؟ كزا. تمام. طيب. شهدوها كانما يشهد الواحد منهم ويشاهد كأنما يشهد ويشاهد ان هيحصل كزا كزا كزا كزا كزا فعلا حصل كزا كزا كزا كزا كزا فده تصديق ايه؟ قلبي بالوعود طيب ركز في تصديق قولي الصحابة عملوا كده ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله. اهو تصديق قولي صدقوا بالكلام ده قوليا وبعدين تصديق عملي. يعني ايه؟ عملوا عمل واحد مصدق ان الوعد ده جاي وانه مش هيجي الا لما هو يصبر ويتقي ويصدق وكذا وكذا فعملوا بمقتضى اللي هم عملوا المفروض عشان يحصل الموعود. ببساطة اللي عملوه الصحابة ده اسمه ايمان كامل ايمان كامل يبقى اصل الامر كان ايه؟ كان اخبار مسموعات اصل الامر كان كده وما صدقوا بها قلبي طيب صدقوا بها جاية منين بقى؟ صدقوا بها دي هم عرفوها ثم فهموها فهموا المسموعات دي. اه الحمد لله فهموها ومش فهموها بس لا ده هما تدبروها عشان شاهد العاقبة اهو تدبروها فصدقوها قلبيا اصبحت في قلوبهم كأنما يرونها اصبحت في قلوبهم اعتقادات كانها حطاها في قلوبهم وعقدوا عليها العقد عشان ما تنفلتش ماشي كويس بس كده صدقوا كمان قوليا ما حدش منهم قال ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. ما حدش يقول الكلام ده. يا اهل اثر بلا مقام لكم فارجعوا وصدقوا عمليا صبرهم ثباتهم صدقهم باختصار وما بدلوا تبديلا اهو تصديق قلبي وقول وعمل ايمان واضح ولزلك هم اللي عملوه ده ايه؟ ايمان بالوعد ماشي طب حلو قوي فلما امنوا بالوعد زادهم الله ايمانا وما زادهم الا ايمانا وتسليم ليه بقى زاد ايمانهم؟ زاد على مستوى ايه؟ التصديق القلبي زاد. صح؟ ليه لان المسموع ده المعلومة دي وقعت اهي في الواقع. ربنا نصرهم فعلا لما عملوا لما لما صدقوا وصدقوا ولزلك سيدنا النبي بيقول له ايه؟ ان تصدق الله يصدق ان تصدقه وتصدق معه ان تصدقه وتسلك معه سلوك الصادقين لان احنا في مننا اللي بيعمل ايه مصدق ربنا بس ما بيسلكش سلوك الصادقين. فيبقى عنده التصديق القلبي وربما القوي بس ما عندوش التصديق العملي فربنا ما يصدقوش ما يحصلش الموعود ان هو ما قلنا ما اتاش بالمفروض آآ ناس عندهم ايه؟ عندهم التصديق العملي بس ما عندهمش تصديق القلب شاكين وقلقانين ومش عارف وايه ومتوترين قد يتخلى في المواقف ان تصدق الله ان تصدق الله تصديقا وصدقا يصدق فصدقهم الله ولقد صدقكم الله وعده. اذ تحسونهم باذنه وعدكم وعد وصدقكم اياه ماشي؟ في مقعد صدق ان المتقين في جنتنا في مقعد صدق عند مليك مقتدر ووعدهم ان هم هيكون لهم الجنة ويكون فصدقهم ان ربنا اسمه المؤمن صادق الوعد ولزلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم خدوا بالكم عشان بقى تاخدوا لكم الملمح ده في الاحزاب برضو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان كان آآ بعد ما ما ربنا آآ اجلى الاحزاب على طول كان عمال يردد هو والصحابة ايه كانوا ايه اللي بيرددوه مما كانوا يرددونه وصدق وعده لا اله الا الله وحده صدقة وعده ونصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده فلا شيء قبله ولا بعده وبعض الروايات انجز واحدة. هي بنفس المعنى يعني. صدقة واحدة يبقى ربنا ما يصدقكش الا وانت وانت ما صدقتش. وصدقت في في التصديق والصدق تصديق الصدق التصديق والصدق التصديق ان انت المفترض دلوقتي يعني التصديق والصدق دي يعني ممكن نقول ان الصدق داخل في التصديق لان هو الصدق ده الاجتهاد آآ في الاخذ بالاسباب اللي تخلي اعمالي واحوالي متطابقة مع اقوالي اللي انا قلتها تمام؟ ولزلك التصديق مشتمل الايه؟ للصدق عشان كده عشان كده خدوا بالكم من اللقطة المهمة اوي اوي اوي اوي اوي انهم اتوصفوا بالايمان من المؤمنين رجال صدقوا فايه هم الحمد لله مصدقين قلبيا وقوليا. ففي الاية الاولى قال ايه؟ قال ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. ده الايمان والتسليم زاد بمجرد وقوع الحدث. قبل ما يحصل النصر يعني مع بداية الحدث الايمان زاد طب كده صدقوا قلبية وصدقوا قوليا باقي بقى يصدقوا عننا. عشان كده الاية اللي بعدها على طول كانت من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. عشان كده وصلوا بايه؟ بالرجولة اللي هو بقى التكبد المشاق والتحمل وحمل الامان عشان كده قلنا الرجولة بصورة اساسية في مسألة حمل الامان وهو وصف قد يوصف به رجل قد يوصف به المرأة تحمل الامانة زاتها رجال تحملوا الامانة كانوا على قدر المسئولية صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الله! اللي عاهدوا ربنا عليه صدقوا فيه. يبقى صدقوا ثم صدقوا فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا يبقى هنا نقدر نقول ان الصحابة امنوا بلعه بالوعود بوعود الله سبحانه وبحمده هم امنوا بها. ده كان حاجة واضحة جدا معيارنا جه ضخم فصدقوا قلبيا وصدقوا قوليا وصدقوا عمليا. وده الايمان الكامل المنشود عشان كده من اصول بناء الانسان ان يبنى ان يبنى في قلبه وفي نفسه الايمان ده الاصل الاكبر في بناء الانسان بناء الايمان والطريق الاوحد لبناء الايمان عند الانسان هو القرآن وتحديدا معاني القرآن ولذلك هنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا بمن استعمله الرب سبحانه وبحمده او لمن هداه الرب سبحانه وبحمده وبصره الرب سبحانه وبحمده بالانشغال بمعاني القرآن ان في بناء آآ الايمان لدى الانسان عشان كده بابي وامي نقدر نفهم بقى ان سيدنا جندي بيقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحن غلمان حزاورة. فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا اتعلمنا المعاني معاني القرآن كنا اتعلمنا كيفية تلقيها كنا بنتلقاها بالتسبيق القلبي كنا بنتفهمها كويس جدا فنتدبرها عشان يحصل التصديق القلبي التصديق القولي يحصل تصديق العملي يحصل لحقوق المعاني من الفهم والتدبر والعمل ماشي من العلم والعمل ثم تعلمنا القرآن الاقراء فالحاجات دي اتحبست في صدورنا وبقت حاضرة في واقعنا وبنروح وبنيجي بها. وتوسعنا اكتر فازددنا ايمانا لذلك سيدنا عبدالله بن ابن عمر لما يقول لقد عشنا برهة من الدهر واحدنا يؤتى الايمان قبل القرآن فتنزل السورة على يفصل بقى سيدنا الله بن عمر. فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم في تعلم حلالها وحرامها وامرها وزجرها وما ينبغي ان يقف عنده منها كما تتعلمون انتم اليوم القرآن ثم لقد رأيت رجالا يؤتى احدهم القرآن قبل الايمان فيقرأ من بين فاتحته الى خاتمته ما يدري ما امره ولا زاجره ولا ما ينبغي ان يقف عنده منه ينثره نثر الدقل وكل حرف منه ينادي انا رسول الله اليك لتعمل بي وتتعظ بمواعظي حد يقول لي بس دكتور انت اشرت لملمح مهم. وهو ملمح ان انا عشان يحصل عندي التصديق لازم قلبي يتهيأ الاول بمعرفة اللي انا هتلقى عنه القرآن اني اصدق ربنا واصدق النبي صلى الله عليه وسلم عشان نتلقى عنه ولزلك احنا عمليا عمليا في منهج المتدبر الصغير او في مشروع القرآن للمعاملة. احنا عمليا بقى فيه ايه؟ بقى فيه ما نسميه برحلة اكتشاف ما يقدمه القرآن بقى في وحدة اسمها وحدة الرسالة القرآنية قبل الكلام ده كله وحتى الرسالة القرآنية بتعرفني بالتعريف على من زاوية من زاوية الصدق من زاوية التصديق تعريف يعيني على التصديق بتعرفني بالمرسل سبحانه وبحمده وتعرفني بالرسول الملكي والرسول البشري وبتعرفني بالبقية الرسل البشريين اللي في الطريق زي الصحابة ما انت لهم اهل القرآن دول اهل العلم والعمل خلاص بتعرفني بهم كده تعريف سريع يخليه يحمي لنا ان انا اصدقه. بتعرفني بان الرسالة دي جت ليه؟ سبب ارسالها ايه بتعرفني بالحاجات دي فده بيهيأني انا للتلقي ماشي؟ وكمان لو اضيف اليه. ولزلك حتى ده الترتيب عندنا في المتدبر. الرسالة القرآنية فرحلة اكتشاف ما يقدمه لنا من القرآن المفترض يعني الترتيب يكون كده. خلاص؟ فريحت اكتشاف المقادير لكن بما ان احنا ده بنشير اليه في في الرسالة القرآنية لانها وحدة كانها دايرة صغيرة بعد كده بتتبسط ماشي؟ لان مسلا اكتشاف القرآن جاي في سبب الرسالة ليه ربنا ارسل لنا الرسالة دي ماشي؟ ويبقى فيه الماحة كده لاوصاف الرسالة فالمفروض في الوحدة الجديدة او في الرسالة القرآنية على الوضع الجديد في التفاصيل دي المهم ده يحصل؟ اه يحصل لا بأس طيب اه او ممكن مسلا ناخد وقت في ان احنا مسلا نكلمه عن اكتشاف ما قدم من القرآن ممكن عادي لا بأس بس النقطة الاساسية ان احنا عايزينه يصدق عشان كده التفاصيل بتاع ريحة اكتشاف ما ما بناخدش فيها وقت طويل كتير يعني يعني ممكن ما يتبادئش بها بس هو يصدق يتيقن في الكتاب ده. يتيقن في اهميته يستشعر قدره. يقبل عليه. طيب حد يقول لي بس يعني انا مش هعمل الكلام ده عادي اشتغل بالشق الفطري والمحتوى الواحد من القرآن الكريم كافي لان ما في سورة في القرآن مفيهاش اشارة تصريحية او تلميحية بصدق الله وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم واهمية القرآن ومنهجية التعاون مع القرآن فيها ما يسدد النية ويولد الدافعية وفيها ما يسدد المنهجية وده لعل يعني ربنا يقدر ان شاء الله ان احنا نعمل له استقراء تام كده في القرآن الكريم. استقراء مكتوب يعني. هو كاستقراء في في الحمد لله في الدراسة والاستعراض آآ اقدر اجزم به لكن كاستقراء اتكتب اتكتب ان سورة كزا سورة كزا سورة كزا ده حاضر ولذلك لو واحد دخل على المحتوى على طول لا بأس بدون ده اه بس القضية بقى اللي لازم يتحضر لها قبل ما يخش على المحتواه يدرس المحتوى بالمنهاج السليم ليه بقى احنا قلنا يا سداد النية وسداد المنهجية لابد بقى تبقى نيته سليمة ماشي ومنهجيته سليم. منهجية بقى اللي هي منهجية النبي واصحابه اللي هي العلم والعمل. او الايمان قبل القرآن المعاني قبل المباني باختصار يهتم بالمعاني الاول بعد كده بعدها ما بين لا بأس. ماشي المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم قام على تلات اركان المعاني والمباني معا المعاني قبل المباني في الاهمية وفي التراتبية التعليمية. المعاني تبقى العناية بها علما وعملا طيب ايه يا عم دخلتني في مش عارف انت اي حتة كده تروح لي حتة وخلاص لا والله بروح وخلاص اهو قدامنا اهو احنا عندنا دلوقتي في زاوية مهمة لازم ننزر لغزوة الاحزاب منها وهي زاوية التصديق اللي كان حاضر عند الصحابة والتصديق ده نقدر نقول ببساطة ان هو تصديق قلبي تصديق قولي وتصديق عملي وده ده اللي بقوله اهو لما انا قلت لما قلت اسباب قلت اثار وقلت ثمار التصديق ده هو له اسباب وله اثار وليه وله ثمار. اسبابه ايه؟ ليه الصحابة كانوا مصدقين؟ ليه وليه المنافقين ما كانوش مصدقين ببساطة شديدة جدا لو تتبعنا القرآن الكريم القرآن هيحكي لنا بشكل واضح وصريح ان المنافقين عندهم ازمة كبيرة في التلقي الوحي عندهم اشكال في تلقي الوحي ولزلك افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ العلماء يقولوا ايه ؟ لانهم لو تدبروا لو تدبروا لا تطهروا لو تدبروا يتطهروا هيتدبروا لكن لو كانوا تدبروا كانوا تطهروا خلاص بس ما لان التدبر حتى قلوبهم مريضة وفيها ازمة. بس لو تدبروا لو مارسوا التدبر ولو لمرة هيعمل ايه في قلوبهم؟ هيطهر القلوب دي فيعافيهم من مرض النفاق ويحطهم في طريق الايه؟ اليقين والايمان وغيره. سم يتدبروش يبقى هنا نركز بقى اللي بنأكد عليه دايما المصدرية بيقين في المصدرية على مستوى الصحة والصلاحية الكلام ده صحيح وجا منين بقى يقيني في في صحته وصلاحيته جه منين ؟ ولزلك ده من اول ما يعني يقابل المرء في وهو بيفتح المصحف كما يزل الماء عن الصفا حجر املس الماية ما تستقرش عليه فالعلم يخش وما يستقرش يبقى هما عندهم النية ليه ليه الكلام ده عندهم الربانية الربانية اللي هم عندهم عندهم هذه سداد النية دي عنده سداد المنهجية الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين هدى للمتقين صحة وصلاحية لا ريب فيه صلاحية صلاحيته لكل زمانه مكانه انسان كل ميدان كل انواع البهاء على المستوى المصدرية دي القضية. يبقى هنا التصديق كان فيه حاجة مهمة جدا متعلقة بالايه؟ بالمصدر. تمام كده؟ المصدر زاته ده المصدر المصدر ايه المصدر ولزلك لو المصدر ما فيهوش الصحة ولا الصلاحية بيحصل الازمة بقى وده واحد من اسرار اللي بيحصل لكتير من الناس اللي بتسلك المناهج المنحرفة او القاصرة تاني كده بالراحة المنهج المنحرف عنده اشكال في المصدرية المصدر زاته مش الوحي المصدر ده خليط من الوحي ومن غيره فبطبيعة الحال هيفرق في تصديق الشخص ده لما ييجي يصدق عمليا ويلاقي الكلام ده ما بيحصلش ومش عارف وايه والكلام ده كله وهو هيبدأ يشك فيه وينقلب عليها المناهج المنحرفة الفرق الضالة اللي زي الروافض آآ وزي غلاة المتصوفة وزي غيرهم. الفرق الضالة دي البابية والبهائية قال لهم الاحمدية كل كل هذه الفرق الضالة عنده اشكال في المصدرية ولزلك الشخص لما بيجي يحاول يفهم يتدبر الكلام ده عشان يصدق قلبيا ويتيقن فيه بيجد اشكال يقول خلاص ماشي طب اطبقه يجد اشكال فيرجع بقى تاني لو هو حد سليم لو حد سليم يرجع بقى يشوف المصدر اخباره ايه فلذلك بتبان بقى الاشكالية لما يكون المناهج زاتها مناهج ايه مختلة او مناهج قاصرة اه ادى له تصور مش صح. هو من الوحي بس خد زاوية وساب زاوية زي مسلا مسلا زاوية الوعدية او الوعيدية زاوية مسلا المرجئة ربنا غفور رحيم وكلنا داخلين الجنة وما تحبكهاش والايمان ده في القلب وعادي ان ان سرقت ان زنيت ان فعلت آآ بس مش عارف ايه والناس بس المتشددين محبكينها؟ الوعدية هو وبيطلع نصوص بس فيه ايه واخد زاوية الوعيدية لا والكفار ويعمل ويودي اللي زي الخوارج وجماعات التكفير وغيرهم واخد زاوية في ناس اخف منهم والطف واخدين زاوية معينة من الدين مهتمين بها والزوايا الاخرى مهملينها ففي عندنا واحد واخد زاوية ورافض الزاوية التانية. واحد واخد الزاوية اكتر من زاوية. واحد واخد زاوية ومهمل الزاوية التانية خالص. ما بيتكلمش عنها في النهاية انا اصبحت امام اشكال في المصدرين الاشكال اللي حاضر في المصدرية ده لما اجي انا هنا اعيش النموزج لا احس فيه ازمة في ازمة كبيرة وده اللي عاشوه بعض الناس في مع حركات وبعض الحركات الاسلامية. اللي عاشوا بعض الناس مع المناهج الضالة والمنحرفة نسأل الله العافية. وصل للصورة دي انما الصحابة كان الوحي وليس الا الوحي بشكل واضح وصريح الوحي كان كان زي ما قلنا هم عندهم اه لو تذكروا القضية الكبرى بقى اللي هي قضية تنحية الوحي عندهم مركزية الواحات على المستوى المصدري المصدرية عندهم الصحة والصلاحية عندهم يقين في الصحة والصلاحية خلاص دي حاضرة عندهم تمام زي الفل والكلام ده بقى فيه وراه حاجة تانية على مستوى المشروعية شافوه للالزام مش للاعلام والتالتة على مستوى المنهجية منهجيتهم سليم ولزلك ده سبب التصديق فليه هم بقوا مصدقين بالشكل ده فناس كان عندهم مركزية واحد على مستوى المصدرية عندهم يقين في الصحة والصلاحية عندهم ركز لها على مستوى المشروعية ان هو للالزام مش للاعلام. عندهم مركزية الوحي على مستوى المنهجية. منهجية العلم والعمل لما كان ده منهجهم ده كان منهجهم اصلا ابتداء بقوا بيتلقوا الوحي ازاي بيفهموه يتدبروه فيشهدوا اللي اخبر به الوحي ماشي؟ بقلوبهم كأنما يشهدون ويشاهدون وده الحاضر في قلوبهم خلاص واللي بيفيض على السنتهم لما بيحتاجوا ان هم يتكلموا فيه او لما يدعوا اليه وبيزهر في اعمالهم وواقعهم خلاص في سراء في ضراء كذلك عاشوا يبقى لما قلت في تصديق اسبابه كانت كانت دي. الاستقامة المنهجية دي دي كانت اسباب طيب الاستقامة المنهجية خدوا بالكم يبقى دي استقامة منهجية وفيه استقامة على مستوى النية ما هو احنا ايوة المفروض المصدر سليم اهو ماشي؟ طب الشخص زاته ما هو شخصيا ممكن يكون فيه مشكلة يعني في واحد ايوة متبني المصدرية ايوة بتاع ايوة متبني متبني ايوة متبني المنهجية بتاع مركز بس عنده مشكلة فنية عنده في النية نيته فيها ازمة فدي تخلي العلم يزل عن قلبه فهو النية لله. خلاص نيته سليمة وفعلا مخلص اخلص فعلا عنده الخلوص والتخلص دخل عالوحي اقبل عالوحي كده خلاص ده مصدره واضح؟ فهي دي يبقى ده مصدره ماشي ده المفترض ده لما نيجي نبص عليه كده هو كشخص هو عنده نيته كده وعنده منهجيته كده. فبيعمل ايه؟ فبيعمل كده فيحصل له ايه؟ ده ده السبب اهو. ليه هم بقوا كده ليه هم بقوا كده؟ خلاص ولزلك هم كافراد فاهمين الفهم ده والمربي بتاعهم المزكي بتاعهم محمد صلى الله عليه وسلم بابي هو نفسه يا روحي المعلم بيربيهم بالطريقة دي فيحصل ايه بقى؟ هم عندهم دلوقتي تصديق قلبي وقولي. وعملي في حدود المتاح. لما تيجي اللحزة بتاعة الضراء دي ولزلك كان بعض الجهاد بمالك جاهد بمالك في في نصرة كتاب الله جاهد بمالك في في الاحسان الى الناس جاهد بملاك كده يعني جاهد بملاك في في ده جاهد بوقتك جاهد بنفسك في حدود المتاحة ماشي؟ نركز بقى علشان لما هيجي الحدث غيرك هيقول ايه ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. وانت هتقول هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما فهمتوا بقى ولزلك فعلا هذا الذي يتعامل بهذه الطريقة مع القرآن هيكون في امان من المخاوف والاحزان اللي عنده ندم على آآ ما فات او غم بما فات ولا عنده اغتمام بما هو ات لا لا عنده احزان ولا عنده مخاوف ويكون معصوم من الضلال والشقاء واحد عارف الدنيا وواضحة عنده الرؤية وزي الفل. فاهم سبحان الله! يعني بحسها في ايه طالب بيحضر مش في الكلية والدكتور اللي هو بيحضر له هو قعد يقول لهم يا جماعة آآ على فكرة انا الامتحان عشان نبقى واضحين بس. انا هجيب مسألة آآ دي هيبقى فيها فهم مش مجرد حفز. والمسألة دي في الغالب هتبقى كل الفصول اللي درستوها هتبقى ممثلة فيها وخلي بالكم على فكرة كمان انا احتمال كبير آآ ما هجبش الاسئلة المباشرة. انا اسئلتي هتبقى غير مباشرة. وهيبقى في اختيارات على فكرة كتير وهيبقى في آآ آآ صح وغلط وتعليل وهيبقى فيه تمام كده؟ قال لهم الكلام ده. طالب بيحضر ومتابع معه وتمام وزي الفل. وزاكر زاكر بناء على اللي سمعه ودخل الامتحان وطالب تاني كان بيعمل ايه انواع بقى واحد ما كانش بيحضر اصلا وجا ماسك الكتاب كده وقرا مع نفسه واحد قال لواحد صاحبه اه ايه ايه الحاجات المهمة اللي في المنهج؟ اهي واحد بص على الامتحانات اللي فاتت وقعد يحل الامتحانات عشان يخش بالفقاقة بقى. واحد كان بيحضر كده بيلطش فنيجي نبص بقى على ورقة الامتحان واحد يشوف الورقة يقول ايه لأ الراجل ما اللي قاله عمله بالزبط بص كده وابتسم عامل حسابه هو عارف انه هيلتزم بكلمته وهو فهم عنه. هو قال له هعمل كزا وفعلا هيعمل كزا. ويا جماعة انا هدفي كزا. عايز اقيس مش عارف ايه مش مجرد انك طلعت بدرجات وخلاص وكزا وكزا وكزا وكزا واهو جربهم عليها مرة واتنين وتلاتة وعشرة ده اللي حصل احنا اتقال لنا ليه ربنا هيعمل كده؟ ربنا قال لنا ليه هيعمل كده؟ ودربنا على الكلام ده في الرخاء مرة واتنين وتلاتة وعشرة لما جينا بقى بعضنا شاف ورقة الامتحان ايه ده بقى هو احنا ناس بقى عمالة تسب وتلعن في الدكتور بقى في اللجنة ها وآآ كزا والراجل اللي مش عارف ايه وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه واحنا مش عارف اصل احنا عشان ما اشتريناش الكتاب بتاعه شكلنا كده واحنا شكلنا مش عارف عشان كزا وانا ما انا عارفه اصلا ده راجل سماوي ده مش عارف كزا ده هو اصله عنده مش عارف ليه ليه ليه كان السلوك كده ليه كان السلوك كده آآ في نوع ما خدش كلامه على محمل الجد لك عادي يا عم هو بيقول كده بس عشان احنا نشد حيلنا ونركز وكده لا تهون ولا تهول لا تقزم ولا تضخم انت نفسك في رؤيتك تبقى كده واحنا نفسنا في رؤيتنا احنا الخلل اللي حاصل في الرؤية هو اللي بيخليهم يعيشوا الاشكال ده دم عادي بقى شكله طيب ايه علاقة الطبيب كده ده يبقى خاين لو هو الدور اللي بيقوم به ما قامش به كويس لما يطلع للناس مسلا طبيب فاشل يبقى مسؤول عن ارواحهم ولا طالع لهم مهندس فاشل يصمم لهم مباني تزهق فيها تزهق بسببها روحهم يبقى انسان خايف ولذلك ما خدش المضارع محمود الجنباب انما بقى لو لقى واحد فعلا لقى الدكتور قال له انا عارفة يلتزم بكلمته ولا هيعمل كزا ولا هيعمل كزا. هو ممكن بس يخف شوية بس لأ هيعمل كده يعمل كده خد الموضوع على محمل الجد تبدأ فعلا وكان جاد صدق الكلام بتاعه وركز وزاكر وتمام وكده ودخل امتحانه ده واحد بيشوف الامتحان بيبتسم ليه؟ الامتحان ده في الحقيقة هيميز بينه وبينهم. والتانيين بقى يسبوا ويلعنوا انا والله اذكر والله وانا وانا في امتحانات الثانوية العامة كنا مسلا نبقى داخلين امتحان الفيزيا مسلا والاقي الناس طالعة حسبنا الله ونعم الوكيل ومنهم لله. وطبعا انتم عارفين بقى في الجرايد دموع الفيزياء. آآ مش عارف آآ بنت تنتحر من فوق مش عارف ايه وام مش عارف يا حاجة دي فيزياء طبيعي الراجل هيجيب ايه؟ انت عايزاه يقول لك ايه؟ يقول لك الفيزياء حلوة ولا وحشة؟ علل ازكر التطبيقات الفيزيائية في الايس كريم اللي انت بتاكله انتحاء طبيعي يعني عادي انا عامل حسابي ان انا راجل ده امتحان سانوية عامة هيحدد مصيري عادي يعني بالعكس انا ممكن اصطدم لو ما لقيتوش كده فده الطبيعي. انما هم بقى اصحاب الاماني مش عايزين الامور كده عايزين الامور وفق اهوائهم وامانيهم. لا ربنا قال ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب قال للنبي ولا تتبع اهوائه قال ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض الموضوع مش مش على هواك انت هواك ده اصلا ارداك وهيرضي هيرضي من والاك هي دي القضية ببساطة انا بستحضرها في كده المؤمنين كانوا الشخص ده الشخص اللي عرف ربنا كويس فعرف ان ربنا لما يوعد يبقى خلاص عرفوا ربنا كويس جدا وفهم عن ربنا كويس ففهم عن ربنا قضاءه وقدره ونهيه وامره فهم عنه اوامره الكونية واوامره الشرعية امر التسيير والتيسير والتسخير والتخير كل حاجة فهمها ولزلك لو قلت اكتر امر به المؤمن في الوحي الفهم عن الله الفقه انه يتفقه يفهم اكبر اكتر امر منهاجي نفهم نتفكر يتفقه عشان يفهم عن ربنا فيعمل ايه؟ هيصدق بما فيه. هيحصل عنده بقى تصديق فيجي هو لأ خلاص ده الواقع بتاعه يبقى صدق قلبيا وصدق قوليا وصدق ايه؟ عمليا. يبقى ده الواقع بتاعه مش واقع واحد ما بيتصدقش يعني هي دي القضية ببساطة الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم هم عارفين عن الله ومن سنن الله ان هم لو تابوا فعلا هيختبروا في صدق توبته عارفين كده ولذلك بناء عليه فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وكل موطن من المواطن دي تقدروا تجيبوا له ايات نزلت قبله كتير بتأكد على ان هو هيحصل لكم كده هيحصل لكم كده الف لام ميم مثلا الف لام ميم حسب الناس هيدي مسلا في العنكبوت والعنكبوت نازلة قبلها العنكبوت مكي تمام والكلام ده حصل في حمراء الاسد بعد احد يعني انا بس انا لو هجيب حاجة واحدة بس اهو يعني الف لام ميم حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبله فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين اهو ولذلك لما ييجي قال انا تبت فيشدد عليه ولا يختبر يعمل ايه مم ماشي بصح انا مستني ده يحصل مستني يحصل ولزلك حتى كنا بنقول في الصراع اللي هو بتاع ايه تقول للواد هيحصل ولا ما تقولوش تقول له هيعمل ولا الناس اللي بتخدر الناس دي وما تقلقش وانت لما تلتزم هتبقى دنيتك حلوة والاشيا معدن ويا بت هيجي لك عريس وياض هيحصل لك مش عارف ايه. بلاش الكلام ده احنا قلنا لا تهويل ولا تهويل لنهون ما تقلقش والدنيا تبقى حلوة قوي لا عادي ما انت هتختبر اعمل حسابك ولابلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات ما ما تهونش وما تهولش قل له وبشر الصابرين بشيء منه مش هيبقى حاجة ضخمة تبقى على قدك. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة اولئك هم المهتدون. انت لازم تختبر ولزلك لو عرفوا ربنا لما يلاقي ربنا بيختبر محمد صلى الله عليه وسلم ويلاقي ربنا بيختبر ابراهيم. ويلاقي ربنا بيختبر موسى واختبارات ايه؟ نقص من الاموال والانفس والثمرات هو عمره هيفهم بقى ان انا لو ربنا بيحبني ولو انا كويس ما يحصليش اي ابتلاءات في الكلام ده عمره ما يفهم كده ما يعش الاوهام دي ما يبقاش زي الكفار اللي هو ايه؟ ايحسبون انما نمدهم بهم مال وبنين نساء لهم في الخيرات؟ بلى يشعرون بالعكس ده يفهم ان فيه حاجة اسمها فتح استدراج لانه بيشوف اوليائه وصفوة خلقه ابتلي واختبر وحصل له وبيشوف برضو سبحان رب العاقبة مش تهوين ما يحصلش لأ هيحصل في نفس الوقت مش تهويل لأ ما تقلقش هيحصل وانت قده. اختبار هتنجح فيه بازن الله اختبار هتخرج منه اا بوضع اجمل واكمل بكتير ان شاء الله واريح اختبارات ترقي اساس هي الدنيا كده نفسها النهاردة انا راجل واخد بكالريوس طب والجراحة عايز يبقى معاه ماجستير لازم اختبارات اختبارات همر بها هانفق من وقتي ومن جهدي من مالي من فكري لا مش انا عايز معي الدكتوراة انفق من وقت وجهدي حابب اخد دكتوراه في مجال تاني حابب ان انا اتطور في مجال تاني واكتسب مهارة جديدة انا عايز اصعد الصعود ده انا له تمن ما يجيش بقى ما ما صعدش بالاماني يعني فالقضية دي في منتهى الاهمية والخطورة فهم وادراك الموضوع وان احنا نعرف ان الصحابة كان واضح جدا عندهم هذه الزاوية زاوية التصديق. طيب نرجع بقى يبقى انا قلت في التطبيق لو عايزين نبص للاحزاب من زاوية التصديق خلينا نقول هي قصة تصديق يبقى هي هي قصة ازمة هي قصة صدق هي قصة تصديق ولزلك قلنا التصديق اشمل من الصدق لان التصديق فيه القلبي والقولي والعملي والتصديق العملي هو اصلا هو اصلا المفروض انه التطابق الحاصل بين الاقوال والايه ايه والاعمال او الاحوال ماشي وبناء عليه قلنا التصديق ده اللي كان حاضر عند الصحابة اللي موجود في اية ولما رأى المؤمنون الاحزاب ولما رأى اول ما شافوه وسبحان ربي ربنا بيذكرهم بصيغة الجمع يعني كنت دايما اقول ليه الصحابة كده نحس ان هم نسخ طبق الاصل من بعض كأنهم فوتوكوبيا على حد تعبير اخوانا المغاربة يعني انت انت بتتكلم يعني انت انت بتتكلم على يعني كوبي بيست يعني كوبي نص نسخة ليه كده كنت بقول دايما لو انا عندي مصنع النهاردة والمصنع ده المفروض ان هو بيطلع القوارير دي المصنع ده الماكينات بتاعته معدة على قطر البتاعة دي. والزجاج المواصفات واحدة ماشي؟ المدخلات واحدة للعمليات واحدة لازم المخرجات تبقى واحدة مهما الدنيا لازم تبقى واحدة فلزلك الانسان عنده تباينات كتيرة بس الجميل في الوحي لو دخلنا انسان مع القرآن واجرينا عمليات سليمة هيطلع لنا مخرجات سليمة فيها نقاط اتفاق ضخمة ونقاط افتراق يسيرة ما تعوقش النقطة الاساسية زي انا مصري من بني سويف وفيه مصريين من من القاهرة وفي مصري من آآ اسوان وفي مصري من الاسكندرية بس احنا كلنا في الاخر مصريين في نقاط اتفاق كبيرة ضخمة ما بينا كمصريين تمام؟ وتعلقنا مسلا بالبلد دي وحبنا لها وولاءنا لها والكلام ده كله. وفي بينا ايه؟ شوية حاجات كده اضافية في في في ميزات مسلا ما في في الناس بتوع الجنوب. في ميزات اكتر في الناس بتوع الشمال. من زاوية وفي ميزات اكتر وهكزا بس في حاجة كده واضحة هي دي القضية. لما تحط الناس دي كلها في وطاقة واحدة هتطلع في النهاية منتج واحد عشان كده بيأدوا بجماعية رهيبة وناس هبيل الى وحدة الامة ولا وحدة الافراد ولا القصة دي ما فيش حاجة هتجمع القلوب اطلاقا ولا تجمع الناس زي زي الوحي مش مجرد الكلام لأ بمنهاج سليم في التعامل معه الوحي على مستوى المصدرية والمشروع المنهجية مين اللي قال لك الكلام ده ؟ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. والنبي نفسه قال ان الحب ده هو الايه ؟ هو القرآن. ان هذا القرآن سبب اي حد طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فاستمسكوا به فلا تضلوا بعده ابدا اعتصموا بحبل وسيدنا عبدالله بن مسعود هنا صح عنه باسناد صحيح عند الطبري وغيره انه قال الايه؟ حبل الله هو القرآن الكريم اعتصم بحبل الله جميعا ولا تفرقا بس ايه بقى؟ قال ايه؟ قال واحفظوا حبل الله جميعا واعرفوا حبل الله جميعا. وآآ واقرأوا حبل الله حبل وجودوا حبل الله جميعا. لا لا لا اعتصموا به. ايه الاعتصام ده؟ ليه اعتصام ده شدة الاستمساك وايه وايه وايه الاستمساك ده؟ ايه الاستمساك ده؟ الاستمساك ده مسلا الرازي كان يقول ايه؟ كان يقول بان بان تعتقد فيه وتعمل بموجبه اللي هو الاخذ بقوة مش عمل عادي مش عمل عادي خذوا ما اتيناكم بقوة هو دي القضية يعني المفترض ان والايات تابعوا كده خدوا ما اتاكم بقوة هتأكد برضه على ان ده يخلص الموضوع. فلا سبيل لوحدة الامة دي وان يطلع عندنا منتجات واحدة منتجات جت رؤيتها واحدة وحركتها واحدة الا لما نرجع لايه؟ لبناء واحد بالوحي مركزية الوحي تحضر فينا كلنا وهيبقى في تباينات بس تباينات لا تضر هيبقى فيه بقى اللي هي انهبات الخاصة اللي بتخلي خالد آآ متميز عن آآ عن معاذ ابن جبل في حاجات ومعاذ متميز عنه في حاجات هتخلي سيدنا ابو بكر متميز اذا سيدنا عمر في حاجات سيدنا عمر جزء بس فيه اصل عام كده حاضر عندهم الشاهد هنا بنشوف حراكه لما رأى المؤمنون الاحزاب شف القضية بقى يبقى لازم نبقى احزاب في مواجهة الاحزاب لو نجحنا ان احنا نبقى احزاب حزب اه حزب الا ان حزب الله هم المفلحون هم الغالبون حزب الله مش حزب اللات بتاع بتاع حسن نصر الله ولا بتاع المجرمين دول حزب الله فعلا على الحقيقة فان حزب الله هم دول يعني لما الناس يكونوا في حزب الله سبحانه وبحمده من انصاري الى الله. قال حولنا نحن انصار الله هي دي القضية يكون للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون ولزلك من ابرز الحاجات اللي اتوصف بها الصحابة على مدار القرآن الكريم قضية انهم صادقين لدرجة ان ان يعني آآ ابرزهم على الاطلاق كان اسمه الصديق فدي كانت واضحة جدا عند الصحابة. ماشي؟ اولئك هم الصادقون. مش مجرد اه كلام برضو في الحجرات كلام عن الصادقين دول انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون كفاية كده دون تصديق قلبي وقولي وعملي ثم لم يرتابوا هي دي قضية كده احنا عندنا ده ده وصف واضح لهم كده حاضر عندهم فلذلك لما يبقى احنا نبقى احنا احنا لابد زي ما قلنا كده ولزلك الاحزاب بتأكد على التحدي الداخلي تحدي بناء الصادقين المصدقين تحدي التصديق الايمان بالمعنى الاكمل والاشمل يعني تحدي بناء المؤمنين دول تحدي بناء الناس دول. لو دول اتبنوا لو بقى فيه الصادقين المتصدقين دول الصادقين المصدقين دول حاضرين كده مع بعض. ما تقلقش بقى ما نقلقش عليهم في اي حاجة خلاص ولزلك آآ في ناس ايوة الحمد لله يعني انا بشوف الكلام ده في عملنا القرآني الاقي ناس ايوة مصدق قوي بفكرتك ومقتنع بها وبيحبها وكويس يعني وبيقول بلسانه كلام حلو بس عنده مشكلة في الصدق بقى في ناس عندها مشكلة في التصديق اني شايف ان الكلام ده مش عارف ايه وما لوش لازمة ومش عارف وايه والقناعة دي وفي ناس الحمد لله طوت المرحلة دي بس عنده اشكال فين؟ في الصدق ازاي يبقى ناس عندها مشكلة في الاية الاولى ناس عندها مشكلة في الاية التانية اي مشكلة في الاية الاولى اللي هو لما رأى المنى الاحزاب قالوا هذا معنى الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زدنا الى الايمان تسليما او مشكلة في الاية التانية من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه منهم ان ينتظر وما بدلوا تبديلا يبقى عندك اشكال في ده او ده مش هتقدر يعني تبني المجتمع اللي يصمد في مواجهة الاحزاب لو قدرت تبني المجتمع ده خلاص بقى ما تقلقش مش هيبقى عندك اشكال تبنيه كده ومهما صغر هذا المجتمع ما يبقاش عندك اشكال. ما تقلقش عليه من اي تحزب حواليه ما تقلقش عليها خالص اما هو يعيش التحزب لله ورسوله ولرسوله مش تحزب على كتاب الله لاعتصام بكتاب الله لما يعيش الحالة دي هو مش ما هيؤزنوش اي احزاب بقى ما هيضر ما هيضرش به المنافقين المنافقين اضروا باللي في قلوبهم مرض بس ما اضروش بالصادقين المصدقين ما هيضروش بهم خالص فلا هيؤزيه ما هيؤزيش اي حاجة حواليه لو انت نجحت هو ده برضو التحدي بتاع ايه؟ ومثل في الانجيل كزرع اخرج سطأ فازره فزرع تآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه. يعجب الزراع ليغيظ منكم خلاص دي اخر صاد او فازره لو هو لو انت فعلا بقى خرج خرج وتمام وتمام الطب؟ فاستغلظ فاستوى على سوقه لو استوى صادقا مصدقا ما تقلقش ما تحملش هم حاجة انت كده في التمام لو انت نجحت انك تبني نفسك كده تبني ابنك كده تبني تلميزك كده تبني خلاص كده ما نقلقش دول ممكن يدبنوا جماعيا او يدمنوا فرديا لو ما تمكناش حتى من بناءهم جامعيا واحد منهم واحد منهم كفيل بنصرة الام واحد منهم كفيل بنصرة الامة في الباب الذي ييسره الله لها او يقدره الله له. واحد منك في نصرة الام فلزلك لازم لو نزرنا للاحزاب اللي زي دي ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله ناس عارفين الوعود الوعود ما سمعوهاش وطنشوها. لا سمعوها وحطوها في قلوبهم واحنا دايما بناخد ايه؟ الوعود الجميلة الوعود بالسراء. والرخاء. انما الوعود بتاع والضراء ما مش عايزين نسمعها لأ هم الوعود حاضرة عندهم. وصادق الله ورسوله طب ايه اللي حصل؟ وما زادهم الا ايمانا وتسليم. وما زادهم الا ايمانا وتسليم. والتانيين زادهم تشكيك. هو نفس الحاجة بس الرصيد السابق والمنهاج الحالي فرق مع الشخص عشان كده قلنا التصديق اللي حضر عند الصحابة ده له اسباب وله اثار اثاره اهي كانت واضحة تصديقهم القولي وزيادة تصديقهم القلبي وتصديقهم العملي ده ده كانت اثاره وكانت اثاره واضحة اهو الحمد لله صدقوا ما عاهدوا الله عليه. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ما بدلوا تبديلا ولزلك عنصر مهم قوي مش التحدي في الصدق ولا التحدي في التصديق التحدي في الثبات على حالة الصدق والتصديق دي تحدث الرسوخ في الصدق والتصديق هي دي القضية تحدي في ان هم وما بدلوا تبديلا القضية خلصت مش يوم فوق يوم تحت ولزلك هنبص لما نيجي نبص من لو صح التعبير من زاوية رابعة ممكن نشوف الموضوع من ناحية وما بدلوا تبديلا نشوفه ثبات في الصدق نغم عليه وده من اللوازم واثار الصدق برضو ما هو الصادق ده بيبقى كداب لو هو ما هو ما قالش ما يقولش لربنا خلاص يا رب انا عشت عشانك وخلاص انا اخريتي واهم حاجة نصرة ديني ويجي بعد شوية يغير. لأ الواحد خلاص خد قراره وسبت عليه مستمر فيه وخلصنا على كده هو عايش حياته بناء على هذا الكلام فده لازم مهم. يبقى دي من الاثار اهو من الاثار تصديقهم القولي زيادة تصديقهم القلبي. تصديقهم العملي. صدقوا ما عاهدوا الله عليهم انهم قضى نحبهم المنتظر. هم. وما بدلوا تبديلا فبدخل مع الكلام ده دي كلها كلها ايه اثار من الاثار من الاثار ان ربنا اكرمهم ما تورطوش في اي حاجة من بتاع المنافقين. ما تورطوش في اقوال الفجار ولا في الفرار ما تورطوش في حاجة من الكلام ده. كل ده يحمله معنى وما بدلوا تبديلا لما تشوفوهم كده على مستوى التصديق القوي والقلبي هتلاقوا بقى عكسهم المنافقون الذين في قلوبهم مرض لا تصديق قولي؟ قال له ما وعد الله ورسوله الا غرورا. وما عندهمش تصديق قلبي ولا تصديق عملي بدلوا تبديلا لانهم ايه؟ ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل يلون الادبار بدلوا تبديلا لو الصورة عكسية تماما تماما. سبحان ربي! شوفوا جمال القرآن! ان الايات اللي تبدو طويلة دي من اول آآ قد يعلم الله المعوقين منكم! ماشي او من اول الكلام عن عن المنافقين واذا قل المنافقون والذين في قلوبهم مرض ماشي؟ آآ ما وعدنا الله ورسوله الا غرور شوفوا كده واذا قل المنافقون والذين فيقولوا مما ارادوا ما وعد الله ورسوله غرورا. اهو قولية ادي مصايبه ودول ايه؟ صدق الله هذا ما وعدنا الله ورسوله واذ قالت طائفة منهم يا اهل يسرب لا مقابلكم فارجعوا يلا بقى ارجعوا ده كلامهم. لا وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما ويستأزن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة يريدون الا فرار. والتانيين ايه؟ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وما بدلوا تبديلا ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها ما تلبثوا بها اليسيرا وما بدلوا تبديل. ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار. وكان عهد الله مسئول ولا يبدلوا تبديلا الصحابة ما بيبدلوش تبديل قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموتى والقتل واذا لا تتمتعون الا قليل. قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوء او اراد بكم رحمة. ولا يجدون لهم من دون الله وليها ولا نصيرا بل والا والله قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليلا اشحة عليكم فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليهم الموت. فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير. اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم شف لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا. يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. وان يأتي الاحزاب يود لانهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا تصديق قولي واضح قلبي واضح اثار واضحة جدا جدا للصدق. ولزلك هي مش التحدي ان انا يبقى عندي اه تمام زي بس هنا بقى يزهر المحك وله ثمار ثماره كانت واضحة بوضوح كبير وثمار جميلة جدا جدا جدا وهي كانت ماشي؟ آآ ما ذكره الله سبحانه وبحمده لما قال ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال. وكان الله قويا عزيزا. وانزل الذين ظهروه من اهل الكتاب من صعاصيهم. وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون ترون فريقه واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم وارضا لم تطؤوها. وكان الله على كل شيء قديرا طيب الكلام ده اللي حصل في الايه في الواقع الحدث في في الوعد. طب هم بقى ليجزي الله الصادقين بصدقه ليعذب المنافقين ان شاء ويتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما. يجزي الله الصادقين. يجزيهم بايه هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر. ان المتقين في جنات ونهر بمقعد صدق عند مليك مقتدر ده جزاؤهم الخاص اللي في الاخرة وفي جزاء في الدنيا. جزاء في الدنيا وجزاء في الاخرة. وده اللي حصل لهم كل دي الثمار فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله يبتغون فضلا من الله ورضوانه هي دي القضية. القضية ببساطة هذا جزاء الصادقين. هي صبر ساعة والقضية مرت ببساطة ممكن ننظر للاحزاب آآ من زاوية انها قصة ازمة قصة تصديق لو حبينا نتكلم بشكل اشمل كلمنا عن الصدق المرة اللي فاتت ومرة بنتكلم عن التصديق. قصة صدق وتصديق ماشي؟ تصديق قولي تصديق قلبي تصديق عملي بين قوسين قصة ايمان كامل قصة مؤمنين على الحقيقة قصة ايمان كامل بما فيه من من لوازم مهمة ومعاني ضخمة بما فيه من تسليم لله ما فيه من يقين بوعد الله بما فيه من التزام بعهد الله آآ ومن اوفى بما عاهد عليه الله الموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون هي دي الحالة دي حالة الناس اللي هم الذين يوفون دول الابرار دول الابرار حالة هذه الحالة لاولئك الكرام من الصحب الكرام. دي دي ممكن نقول انها كان الاختبار كده. من من الزاوية دي. شفنا الكلام ده على مستوى اسبابه طيب فين اسبابه بقى؟ فين الاشارة؟ طب انت قلت لي خلاص اهو الكلام قلت لي الاثار اهي واضحة والثمار واضحة فين بقى الاسباب؟ الاسباب فين يعني بقى منين بقى الاسباب يعني انت عمال تقول لي بقى الاسباب الاسباب الاسباب الاسباب واضحة جدا جدا جدا في المقدمة عشان هي اسباب المقدمة فيها يا ايها الناس اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليما حكيم. واتبع ما يوحى اليك من ربك تابع ما يوحى اليك من ربك ما يوحى اليك من ربك مركزية الوحي بس عندهم مركزية الوحي وكل محاولة لتنحية الوحي مش حاضرة عندهم لا تطع الكافرين والمنافقين. اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ما انت انت تفضل مستمسك بالوحي. واتبع ما يوحى اليك من ربك ان الله كان بما تعملون خبيرا. فين الاشارة لمعرفة الله؟ ان الله كان بما تعملون. كل اية منهم ان الله كان عليما حكيما. عرف عن الله انه عليم حكيم ان الله كان بما تعملون خبيرا كفى بالله وكيلا. دي كافية بانه يبقى مصدق يعرف عن الله انه عليم حكيم. يعرف عن الله انه كان بما يعمل خبير. ويعرف عن الله انه كفى به وكيل سبحانه وبحمده مم تمام دي المعرفة عن الله. والمنهاج طب ماشي صح انت قلت لي المعرفة عن الله. اهو والفهم بقى عن الله اتبع تابع انت مش تفهم انت انت تتابع بقى الاتباع ده ايه؟ واحد هيجي مش مش مجرد بقى ما قال لكش بقى واتبع ما يوحى اليك من ربك الله كان بما تعملون خبيرا طيب في بقى اشارة كمان للنقطة دي برضو في الاسباب. ان انت خلاص اتبعت وخدت وعي واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. واخذنا منهم ميثاقا غليظا الميثاق خدوا الكلام ده على انه مواثيق وعهود وعقود خلص الكلام ليسأل الصادقين عن صدقه وبكده يكون تم بفضل الله عز وجل الزاوية اللي احنا ازهرنا لغزوة الاحزاب منها هي زاوية التصديق على مستوى الاسباب على مستوى الآثار وعلى مستوى الثمار اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام