احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين وآآ كنا نتحدث عن غزوة الاحزاب وقلنا هنقسم الكلام لتلات فصول فصل ما قبل الاحزاب فصل الاحزاب وما بعد الاحزاب وفصل ما قبل الاحزاب كان فيه حدث مهم وهو غزوة بني النضير وده آآ جعلنا نقف وقفة آآ يعني المفروض آآ هي طالت لكنها مهمة مع اه اه سورة الحشر التي جاء فيها ذكر غزوة بني النظير اه احنا استعرضنا حاجات في الصورة اه ويعني استعرضنا تقسيم الصورة ووقفنا مع بعض اياتها وكنا وصلنا لغاية الاية بتاعة الاية رقم سبعة التي تنتهي بقوله عز وجل واتقوا الله ان الله شديد العقاب. للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانه في الحقيقة آآ زي ما بنقول هي الصورة بتتكلم عن آآ بتورينا عزة ربنا حكمة ربنا وقدوسية ربنا وفيها دعوة ضمنية لنا. دعوة ضمنية لنا اه لتسبيح الله سبحانه وبحمده اه يعني تجريدا تنزيها تقديسا. وبرضو في نفس الوقت هو تحميده. يعني مش بس تسبيحي وتحميده اه لان يعني هذه وصية الله لعباده بعد الانجازات. يعني بعد الانجازات بعد بعد النعم بعد الفتوح بعد النصر هذه آآ تكون وصية الله لعباده اه وهي واحدة من واجبات ما بعد النصر. يعني التي انزلت على النبي صلى الله عليه وسلم صراحة في سورة النصر اذا جاء نصر الله والفتح هذا نصر من الله وهذا فتح ورأيت الناس يدخلن في دين الله افواجا هذا نوع اخر من الفتح هو فتح القلوب والوجدان اه والذي يسبقه اه يعني قد يكون الفتح فتحا للقلوب والوجدان. وقد يكون فتحا للدروب والبلدان كمثل الشيطان بعد كده ييجي بقى مثل اذ قال انسان اكفر فلما كفر قال اني بريء امك. فييجي التعريض بالجماعة الايه؟ آآ طب احنا عايزين نروح بقى لبني النضير نرجع وقد يكون فتحا لهما يعني الاتنين يعني ده وده. اه وقد يكون فتحا بالنعمة والاحسان. فتح الله على عباده. المهم فهذا الفتح وذاك النصر ما الواجب تجاهه ايه اللي واجبنا تجاهه؟ فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فده طبيعي مع النعم آآ ان العبد يسبح يسبح تنزيها لله سبحانه وبحمده تقديسا لله سبحانه وبحمده تجريدا قلنا بردو ده آآ هيبقى مشتمل على آآ او يعني هيبقى فيه دعوة للتمجيد. والتسبيح في معنى مهم جدا برضو هو معنى التعجيب تعجيب يعني ان العبد وكأنه لما يقول اذا انعم الله عليه لما يقول سبحان الله وكأنه يقول انا يا رب يعني ما كنت استحق هذا الاكرام آآ ما كنت استحق هذا الانعام منك فيتعجب المرء من آآ من كرم الله سبحانه وبحمده ان الواحد يبقى بيتعجب من كرم ربنا. وآآ من احسان الله له. وآآ وآآ وهو يعني ما كانش في الحالة اللي يستحق فيها كده اه يتعجب من اه من من هذا النصر الكبير رغم البذل الذي لم يكن على مستوى هذا يعني النصب الكبير او الفتح الكبير وده واضح جدا طبعا في بني النظير واضح جدا في بني النظير. خلاص؟ اه المهم الشاهد طبعا الصورة فيها اشارة ضمنية لان ده من اهم الواجبات على المؤمنين آآ وزي ما قلنا ده الفرق بين طريقة القرآن بقى وغيرها ان طريقة القرآن وتبقى فيها اشارة بتدينا معلومات بتدينا اه اخبار اه لكن هي في الحقيقة برضه يعني اه بتدينا برضه واجبات. اه زي ما قلنا لان ليس المراد مجرد الانبهار والاكبار وانما المراد التأسي والاعتبار. طيب اه المهم احنا في تقسيمة السورة قلنا ان احنا ممكن نعتبر اه في مقدمة وفي خاتمة وفي بين تلك المقدمة والخاتمة مجموعة مقاطع اننا ممكن نعتبر الاية الاولى والتانية اه والتالتة آآ كلام يعني عن عن الاجلاء بتاع بني النضير اللي تم او يعتبر بداية من الايات التانية والتالتة والرابعة لان الاية الالهية المقدمة آآ الاية الخامسة بتتكلم عن حدث اللي هو قطع ما قطعتم من لينا او ممكن يتم الحاقه برضه بما حصل يعني هيك انها ايه اللي حصل بالزبط اا كما اخبر الله سبحانه وبحمده والذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من دينهم لاوائل الحشر آآ ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم منعتهم حصنهم من الله ولولا ان كتب الله عليهم الجل لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار وبعد كده ييجي آآ سبب الكلام ده وييجي واحد من الاحداث اللي حصلت. وبعد كده ييجي حديث طويل عن آآ الفيئ وما الله على رسوله آآ على النعمة التي في ذلك الشيء. آآ وبعدين ييجي حديث عن تقسيم الفيء ده ويتم تعيين ويتم تعيين اوصاف للمستحقين او من بعد من بعد الله ورسوله يعني هو الله آآ اولا وللرسول آآ ثانيا. وبعد كده طوائف بقى من المؤمنين لذيذ القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل يبقى آآ لله واحد للرسول اتنين آآ لذي القربى تلاتة اليتامى اربعة المساكين خمسة ابن السبيل ستة تمام؟ كده ستة طوائف طيب المفروض بقى في آآ طوائف تانية الطوائف دول هم مين الدايرة بقى هتتسع لاكتر من كده. يعني الدايرة تتسع لاكتر من كده. ان هي لله وبعدين اتسعت راحت لحد من الخلق لرسول للرسول طبعا لله ومش هتروح لربنا يعني ربنا ليس يعني ربنا غني عن ذلك يعني. بس لله وبعدين لرسوله وبعد بعد كده ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وبعدين هيجي تلات طوائف من المؤمنين على الراجح آآ للفقراء المهاجرين والذين تبوءوا الدار الدار والايمان من قبلهم والذين جاءوا من بعدهم على كلام سيدنا عمر وعلى غيره وصريح الايات كده واضح. لكن سبحان ربي خلاص وده وده المراد. فاذا ارضاه الله سبحانه وبحمده خلاص يعني هنيئا له ابتغونا فضلا من الله ورضوانا. فدي الحقيقة حاجة تستوقفنا ان آآ ربنا ما ينصرش اللي هم آآ لا يبتغون رضوانه في بيجي بقى ذكر الفقراء المهاجرين بيجي ذكر الانصار بيجي ذكر من جاء من بعد الانصار آآ سبحان الله ما بيجيش بقى زي مسلا ذكر الايه؟ ذو القربى واليتامى والمساكين وخلاص لأ بيجي ذكرهم بذكر صفاتهم بذكر احوالهم وذكر ما قاله وده طبعا الحقيقة حاجة يعني عزيمة جدا بالاسلوب القرآني انه ما ذكرش الطوائف دي وخلاص لأ يعني هو ذكر الطوائف دي وذكر سبب استحقاقها يعني احنا عرفنا ان ذوي القربى واليتامى والمساكين آآ الاستحقاق بتاعهم حاضر وابن السبيل حاضر بسبب الحاجة. الضعف او الحاجة اه هنا بقى بنشوف اه وان كان زوي القربى مش لازم يكون الحاجة يعني بس هم المحتاج طبعا مقدم على غير المحتاج. لكننا بنشوف هذه الطوائف الثلاث آآ النسب الايماني ذاته آآ الحالة التي كانوا عليها نصرة الله نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاجات دي في منتهى اه الاهمية والصفات اللي هتذكر لهم سبحان الله يعني عندنا اه انسياب عجيب جدا كل اية تسلمنا للاية آآ اللي بعدها بيبقى فيه اتصال كبير بينا وبين الاية اللي قبلها واتصال كبير بينها وبين الاية اللي بعدها. بشكل يعني لا يجعلنا نشعر ابدا بان احنا ننتقل يعني من حاجة لحاجة سبحان الله يعني كنت يعني دايما اقول لهم يعني انسيابية الانتقال لو صح التعبير الانتقال بيبقى انسيابي جدا لدرجة احنا ما نكاد نشعر يعني معها ان في ان احنا بنوقف حد احنا ما بنوقفش حديس متصل بشكل رائع وجميل بدون برضه الشخص ما يشعر ان هو بينتقل من موضوع لموضوع وبيسبح من جزيرة لجزيرة لأ بشكل متصل كده ربنا يقول هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من دينهم الاول لحشر رمضان ثم ان يخرجوا وظنوا انهم منعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. وقضى في قلوبهم يخربون بيوتهم بايديهم واذ فاعتبروا يا اولي الابصار. طيب ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا. يعني هم اصلا لو ما كانوش كده كان ولو في الاخرة عذاب النار وايه السبب ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب طيب وبعدين هم شقوا الله ورسوله فايه؟ فلما شقوا الله ورسوله اعقبهم الله. فكان من عقاب الله لهم ما قضعتم بليلة او تركتموها قائمة على او سلافة باذن الله وليخزيها الفاسقين. تمام ولما انتم قطعتم اللينة دي وهم خرجوا انتم قطعتوا وتركتم. مما تركتم من هذه من هذا النخيل ومن تلك الارض آآ هذا ما افاءه الله عليكم وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجبتم عليهم الخير ويركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء تمام؟ آآ وهذا الفئ آآ يقسم بالشكل التالي خلاص؟ والطوائف التي آآ تستحق الفاء هكذا وكذا وكذا كزا وكزا وكزا وهناك طواف اخرى مستحقة. كان ممكن برضو يتحطوا مع ايه؟ لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. مثلا يقال فقراء المهاجرين والانصار والذين جاءوا من بعدهم. مم عادي يتحط كده او لكي لا يكون دولة بل الاغنام منكم. وللفقراء لأ بس التفصيل في حالهم سبحان ربي. ليه؟ علشان احنا هنفصل في حال مخالف بعدها فللفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والذين عشان يجي الكاذبين والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يطشح نفسي فاولئك هم المفلحون. دول مؤثرون المفلحون. طيب والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا واخواننا الذين سبقونا بالايمان وتجعل في قلوبنا غل للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. وكان هؤلاء للفيء المستحقون للنصرة المستحقون للاكرام كان حالهم على العكس تماما من حال الذين نافقوا من اهل الكتاب الم ترى الذين وفقوا من اهل الكتاب يقولون لاخوانهم الذين كفروا. عشان سبحان الله بنعرض الحال دول حال الناس اللي هم المنصورين اهو وبعد كده بقى نروح لحال المهزومين يقول لاخوانهم الذين كفروا سبحان الله يعني كان ممكن يتم ذكرهم بس ان هم مستحقي للفايق وخلاص. لا ده هم بعد ما هم ذكروا شيء يمهد لان احنا هنحكي عكس حالهم فعلا لان اللي جاي بعدها مباشرة من اول المتر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا اهل الكتاب ان اخرجتم لاخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا وان قتلتم لينصرنا الله ويشهد انهم لكاذبون. ولذلك مولاكم الصادقون لئن اخرجوا ليخرجون معهم ولئن قتلوا لينصرونهم وان ننصرهم لو ان الادبار ثم لا ينصرون. دول مش زي المؤثرين المفلحين. لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بان وقوم لا يفقهون لا يقاتلونكم الا في قرى محصنة او من وراء جدر. يعني بيخذلوا بعضهم. اه تحسبهم جميعا اه من وراء جدر بأسهم بينهم شديد مش زي المؤمنين المؤثرين اللي هم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون اللي بين النظير تاني اهو بين النظير وما لهم؟ بس عايزين نرجع لبني النظير في انهي حتة في ان هم لما استنصروا بغير الله سبحانه وبحمده ولما اعتمدوا على غير الله سبحانه وبحمده ولما شاقوا الله ورسوله ما نفعهم احد كمثل الشيطان اذ قال انسان يكفر فلما كفر قال اني بريء امك اني اخاف الله اني اخاف الله رب العالمين بين عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين. وكده بيبقى بتبقى انتهت الايه؟ آآ سبحان الله التعليق على الاحداث بشكل رائع جدا وجميل جدا وفيه انسيابية عالية جدا. ولا يكاد المرء يشعر انه ينتقل من آآ من من امر لامر ومن مش مجموعة تعليقات جت محطوطة كده جنب بعضها لأ ده كأنها سبحان الله حبات عقد كل حبة تسلم للي بعدها تسلم للي بعدها بشكل جميل وبشكل رائع وفي انسيابية عجيبة. طيب احنا بقى كنا في المنطقة اللي هي بتاعة للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوان. للفقراء المهاجرين رأي المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. طيب سبحان ربي آآ يعني رغم ان من ناحية الالفاظ آآ في الخاء والراء والجيم مادة خرج آآ اه لكن شتان بين ديدي يعني سبحان الله في اه اه بين النظير اخرجهم الله سبحانه وبحمده والصحابة هم اخرجوا لكن شتان بين ده وده. الصحابة اخرجوا من ديارهم. هم في الحقيقة هم خرجوا مختارين بس اخرجوا امر الله سبحانه وبحمده يعني لما طلب الله منهم ان يخرجوا امرهم بالهجرة خرجوا خرجوا وتركوا ديارهم وتركوا اموالهم آآ تركوا آآ وتركوا اعمالهم يعني ديارهم واهلهم واعمالهم وآآ واموالهم تركوا الكلام ده كله وراهم تركوا مراتع صباهم رايحين آآ هم مش عارفين آآ الواحد منهم هياكل ايه وهيشرب ايه وهيقعد فين وهيعيش ازاي وآآ وسبحان الله وبعضهم يعني ترك فعلا زوجه وترك اهله هناك في مكة سبحان ربي الصحابة يعني سابوا كل حاجة آآ سابوا كل حاجة فعلا يعني آآ ربنا آآ قالوا ولو انا كتبنا عليهم ان قتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم اشد واذا لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى بالله. المهم الشاهد هنا آآ الله سبحانه وبحمده يخبرنا آآ ولو انهم فعلوا ما يعظمون به لكان خيرا لهم فده كان خيرا لهم واشد تثبيتا واتاهم الله من لدنه اجرا عظيما وهداهم صراطا مستقيما. وآآ صاروا مع النبيين والصديقين مع الذين انعم الله عليهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله فبنشوف سبحان الله الصحابة لما لما آآ خرجوا من ديارهم في سبيل الله. آآ اخرجوا بامر الله في سبحان الله آآ بامر الله الشرعي استجابوا لامر الله الشرعي. استجابوا لامر الله الشرعي. لما طلب منه ان يخرجوا خرجوا في سبيل الله ابتغاء مرضات الله سبحانه وبحمده. تمام؟ ونشوف اليهود لما طلب منهم ان هم يخرجوا من من القرية بتاعتهم اللي اسمها الزهرة دي ان هما بجوار المدينة يخرجوا للنبي صلى الله عليه وسلم يؤمنون به يخرجوا حتى عن كفرهم الى الايمان لم يفعلوا قاب يعني سبحان الله خرجوا من الكفران الى الايمان وخرجوا من آآ من من من بلدان الى بلدان خلاص وسبحان الله آآ او من بين جدران جدران الى جدران. بني اسرائيل آآ لم او اليهود هنا لم يخرجوا من من من الغفران الى الايمان وهم عارفين يعني هم اكتر ناس عارفين الذين اتيناهم الكتابة يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان يفرقوا منهم ليكتبون الحق وهم يعلمون فهما عارفين كويس جدا وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فهم عارفين كويس جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله وانه وان وان واجب عليهم اتباعه وانه ان لكن هم للاسف الشديد يعني كابروا وعاندوا المهم ما سبحان الله من من من العصيان للطاعة والاحسان ما خرجوش من الكفران آآ الى الايمان. آآ الرحمن سبحانه وبحمده اخرجهم الله بامره الكوني اخرجهم عقوبة وخزي ربنا قال وليخزي الفاسقين اخرجهم الله. سبحان الله! انما المؤمنين لما يعني لما كانوا فعلا في شق الله يعني سبحان الله دول شاقوا الله فاخرجهم الله بامره الكوني رغما عنه. رغما عن انوفهم وده وده مصير وعاقبة اا اي شخص يعني لازم ده يدرك لابد ان احنا ندرك ان هما من ناحية العاقبة والعقوبة يكون هذا حاله. وشأن المؤمنين سبحان الله الذين لما يوصيهم الله بان يخرجوا من شيء اخرجوا يهاجروا يهاجروا. سبحان الله! بني بني البني النضير هم هم هجروا هجروا رغما عنه ايه اللي راح منهم اريحا وازرعات واللي راح منهم وازرعات واللي راح منهم بني النضير عدد كبير راح بني النضير واللي راح منهم اماكن تانية تفرقوا آآ فهم هجروا سبحان ربي هجروا يعني والصحابة هاجروا يعني الصحابة هاجروا لله ولرسوله ودول هجروا مم سبحان الله! الصحابة آآ حشروا الى من مكة الى المدينة ما كانوش خارجين مع بعض طبعا. بس آآ اتحركوا من مكة للمدينة ودول سبحان الله يعني حشروا اه او خرجوا الى اول الايه؟ الى اول الحشرة. سبحان ربي! فالشاهد يعني ده خروج في يعني تقريبا في نفس الاتجاه ناحية الشمال وده خروج في نفس الاتجاه. بس شتان بين هذا الخروج الذي كان في سبيل الله سبحانه وبحمده خروجا اختياريا. آآ ابتغاء رضوان الله سبحانه وبحمده وذاك للخروج او الاخراج الذي كان عقابا لهم. كان عقابا لهم على انهم آآ يعني كفروا وعاندوا وكتموا الحق وغدروا مش بس كفروا هما كفروا وغدروا ولذلك سبحان الله يعني يا جماعة قلنا مرارا متكررة سنة الله سبحانه وبحمده في المجرمين الظالمين ان هم لما لما يكفروا ويفجر هو يعني الله بيتولى شأنهم يعني ما اتركش شأنهم للمؤمنين بقى يعني المؤمنين يعني ما ايه مش محتاجين بقى سبب من المؤمنين خلاص الاول المؤمنين دلوقتي ممكن مش هم يعني مش قادرين على هزيمة اولئك الكافرين. آآ سواء من ناحية الاستعداد آآ آآ العمراني من ناحية السلاح ومش عارف ايه ولا استعداد حتى الايمان يا استاز زي بني اسرائيل آآ لما نصر على فرعون حتى لو كده بينصرهم برضه لان خلاص يعني لما يبقى لما يبقى اولئك الذين آآ يشاقون الله ورسوله لما يبقوا كفروا وفجروا وغدروا فخلاص بيبقوا هم استوجبوا او استحقوا ذلك. فسبحان الله شتان بين ايه؟ بين خروج وخروج. الصحابة خرجوا ابتغاء مرضات الله سبحانه وبحمده. خرجوا في سبيل الله. وكأن هو الانسان يعني سبحان الله لو لو ما خرجش اختيارا يخرج اضطرارا وهي دي القضية الانسان لو ما رجعش لو ما رجعش آآ طاعة للامر الشرعي هيرجع كده كده بالامر الكوني. يعني لو ما رجعش لربنا طاعة بالامر الشرعي هيرجع كده كده بالامر الكوني فحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون. وربنا كتير بيقول لعلهم يرجعون لعلكم ترجعون. فلو ما رجعش الى مولاه بالامر آآ الذي امره الله به ووصاه الله به هو هيرجع بالامر الايه؟ هيرجع بالامر آآ الكوني كده كده راجع خلاص اللي هو لا يستطيع منه انفكاكا هيبقى اضطرارا يعني ما رجعش اختيارا هيرجع اضطرار. خلاص؟ بس ساعتها يرجع بقى ارجع يعاقب انما هنا هيرجع لأ ان شاء الله يبقى خير له في الدنيا وفي الاخرة. نفس القصة لو ما خرجش الانسان لو ما خرجش الانسان آآ لو لو وما هجرش لو مهجرش هواه الى هداه الى الى رضوان مولاه اا لو لو مهجرش يعني لكن المعصية وما اخرجش نفسو منها اا باختياره كده كده هيهجر منها وسيخرج منها باضطراره اا سبحان الله يدوم له حال آآ ده ده في الدنيا آآ يعني آآ كما اخبر الله سبحانه وبحمده انهم يكيدون كدا واكيد كدا فما للكافرين منهم امهلهم رويدا ويملي لهم امهلهم رويدا واملي لهم ان كيدي متين ان الله يملي للظالم حتى اذا خلوه لم يفلته فده يخلينا احنا نفسنا الواحد يعني يتعلم ان يعني ما ما يعني ما اهون الخلق على الله ان هم ضيعوا امرها يعني ما اكرم واعز العباد انفسهم بمثل طاعة الله وما اذلوها واهانوها بمثل معصيته العبد يفهم كده ويفهم ان لما لما يطلب الله منه شيء لما يدعوه الله بشيء لما يناديه الله لشيء هو يكون في شق الله ورسوله ويطيع الله سبحانه وبحمده ويعلم ان هو لو اثر سبحان الله بني اسرائيل اثروا دنياهم اثر هو اهم آآ اثر اموالهم اثروا ثمارهم فلم تغني عنهم عنهم شيء لم تغني عنهم شيء. الصحابة تركوا كل شيء ابدلهم الله عز وجل خيرا آآ وهم لما هجروا كل ذلك لله سبحانه وبحمده اللي في ناحية الله ويكون في شق الله ويكون مع الله سبحانه وبحمده لا يخسر ابدا لا يخسر ابدا. حتى لو ما شفناهوش في الدنيا بقى معه وربنا عوضه مش عارف لأ يعني هذا يكفيه ما سيكون في الاخرة وانما يتوفون اجوركم يوم القيامة. فسبحان الله ربنا يعني بيخبرنا الفارق بين الحالتين وشوفوا الجمال الحقيقة ان ازاي الكلام ده بيعود على على اللي سبقه وهيعود على اللي يلحقه ان شاء الله. الفقراء المهاجرين الذين اخرجوا ومن ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله رضوان. فشوفوا سبحان الله الصحابة كان حركتهم كلها آآ حركتهم من مكة آآ خروجهم في سبيل الله سبحانه وبحمده وبعد كده لما راحوا المدينة كان كل حركة بيتحركوها في سبيل الله. شوفوا سبحان الله الصحابة طالعين من المدينة قرية بني النضير اللي هي الزهرة دي او المكان الذي فيه بني النظير خارجين منها ابتغاء مرضات الله سبحانه وبحمده. والمنافقين آآ وعدوهم ان هم اخرجوا عشان ينصروهم ويكرموهم او يقفوا معهم وما خرجوش. سبحان الله! المهم. ولذلك الانسان لا يثق الا في في في رحمة الله سبحانه وبحمده والثقة الطائعين المؤمنين الصالحين عادي وارد ان ممكن يحصل منهم حاجة بس هم لا شك لا شك مأمونين مئات المرات اكثر من العصاة اكثر مما يزينون للمرء المعصية ويزينون له الوقوع في آآ في مخالفة امر الله سبحانه وبحمده. الفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم. يعني ديارهم واموالهم برضو سبحان الله. آآ لكن ربح البيئة ربح البيع. سبحان الله! النبي يلقى سيدنا بيقول له ربح البيع اباحي يبتغون فضلا من الله ورضوانا. يعني هم خروجهم كان ابتغاء فضل الله سبحانه وبحمده. يعني خرجوا يبتغون فضلا من الله رضوان. وفي مقابل يعني بنشوف اه يعني بني اسرائيل او بنشوف اه بني النضير للاسف الشديد لأ هم يعني اه ما شغلهم مسألة فضل الله سبحانه وبحمده وما شغلهم برضوان الله سبحانه وبحمده. ولا القضية دي جت معهم ولا فرقت معهم في اي حاجة خالص اطلاقا لكن سبحان الله بنشوف الصحب الكرام او المهاجرين يبتغون فضلا من الله ورضوانا يبتغون فضلا من الله ورضوانا هنشوف سبحان الله يعني اما يجي بعد كده بقى سورة الاخوة يعني الله المستعان يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله. ان هو طبعا يقال ان بن النضير اصلا ده مش مكانهم يعني هم كانوا في آآ مفروض ان هما في فلسطين في بيت المقدس اا وحصل منهم امور ما ولما فرقوا تشتتوا ومش عارف وايه واخرجوا وهنا يعني فسبحان الله كان طبعا كعقوبة لهم برضو او كان يعني بسبب هروب من من تقصيرهم وفي اماكن اخرى لكن الصحابة حراكهم على طول الخط يبتغون فضلا من الله ورضوانه. دي حاجة مهمة جدا ان المرء يكون يعني آآ قصده الاول وهمه الاول ابتغاء فضل الله سبحانه وبحمده ورضوانه. يبتغون فضلا من الله ورضوانه. آآ دي دي مهمة ان الفضل من عند الله سبحانه وبحمده. الفضل بيد لله يؤتيه من يشاء. والعبد يدرك دي. وانه يبقى حراكه كله آآ همه ارضاء الرب سبحانه وبحمده. يعني فعلا فليتك تحلو الحياة مرارة وليتك ترضى والانام غضب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب. يعني ان العبد يبقى كل همه ان ان يرضى الله سبحانه وبحمده يعني ان يرضى الله سبحانه وبحمده. آآ قال الله ورضوان من الله اكبر. ان يبقى حراكه همه فيه ان يرضى الله. خلاص آآ اذا رضي الله ارضاه آآ حتى لو لم يجد العبد من آآ من متاع الدنيا شيئا لكن يقذف الله في قلبه الرضا لما يحرص العبد على ان يرضي الله يرضيه الله يرضيه الله سبحانه وبحمده ما يوفقش الذين لا يبتغون رضوان وده يدعونا احنا نفسنا ان كل حد فينا يتوقف وقفة كده قبل ما يتحرك اي حركة قبل ما ما يشرع في اي في شيء. هل هو فعلا يبتغي فضلا من الله ورضوانه فعلا هل ده فعلا هل هذا يرضي الله هل هذا ابتغاء مرضات الله ولا يعني هل ده ارضاء لهواه؟ ولا ارضاء لمولاه دي لازم تبقى وقفة مهمة جدا في اي حراك يتحركه الانسان في اي عمل خير حتى يقوم به في اي شيء ينتدبه نفسه اليه لابد يتوقف الوقف ده ليه يبتغون فضلا من الله ورضوان سبحان الله ربنا بيخبرنا هنا الحراك بتاع الصحابة اخبرنا عن الحراك ده كان كان مقصده ايه يعني اللي هو عليه دايما النية والمنهجية. هم خرجوا اكمل خروج ماشي بمنهجية الخروج. بس نية الخروج كان ايه اهداف الخروج؟ ونية الخروج ايه يعني كان ايه نية الخروج؟ يعني ابتغون فضلا من الله ورضوانه. فعلا هم ده كان هممه. وينصرون الله ورسوله استفرغوا سواء في نصرة الله ورسوله. شوفوا الفارق ما بين ناس ينصرون الله ورسوله وناس ايه؟ شاقوا الله ورسوله وينظروا الى الى هنا الى الحال والحال والمآل والمآل حال الناس ينصرون الله ورسوله وناس شاقوا الله ورسوله ومآل الذين ينصرون الله ورسوله ومآل الذين شاقوا الله ورسوله فان الله شديد العقاب اخرجهم الله وليخزي الفاسقين. ونشوف الصحابة كيف كرمهم الله وكيف انعم الله عليهم سبحانه وبحمده. المهم آآ يبتغون فضلا من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. اولئك هم الصادقون. يا سلام! هي هي فكرة بقى الصدق فكرة الصدق يعني دايما يقولوا ايه ليست العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق فكرة الصدق ان آآ هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم هذا يوم ينفعه الصادقين صدقهم يوم القيامة كده ايهاء ربنا بيقول ليسأل الصادقين عن صدقهم. هيسأل الانسان يعني ازا كان الصادقين يسألوا عن صدقهم هم الكاذبين هيحصل لهم ايه سبحان الله آآ العبد آآ مسألة الصدق دي في غاية الاهمية. ان هو يعلم انه يتعامل مع الله. فاذا عزم الامر فلو صدقوه الله لكان خيرا له وزي ما قلنا مش مجرد لان ماء لان برضو اه سبحان الله ده فيه اشارة لحاجة مهمة. ان لا يكفي المرء اه صلاح النية ولا يكفيه دي نوايا صالحة جميلة ولا يكفيه صفاء النية وانما لابد من صدق لي لابد من استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب اللي تجعل اللي تجعل الاحوال متطابقة مع الاقوال دي حاجة حاجة مهمة جدا جدا جدا لان وده فرض جوهري بينا وبين الصحابة ان احنا اه احنا فنجريين بوق يعني بنتكلم كويس ونقعد نقول ايوة ومش عارف ايه وهكزا الله! وبس طيب يا سيدي خلاص ربنا بيقول ولو انا كتبنا عليهم انقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم يعني انت سبحان الله كنت بقول لهم دايما آآ وكنا يعني في مقال مهم عن الهجرة في آآ في آآ في كتاب بالوحي نحيا قيد في في في المجموعة التانية لم يسافر تقريبا احد زي كده كنت بقول سبحان الله يعني الهجرة دي فكرة الهجرة فكرة اه الهجرة دي مفهوم مش حدث يعني اللي لازم الناس تفهم كده لدرجة ان في الوحي هي رتبة من رتب الدين رتبة بيوصل لها الانسان هيبقى فيه رتبة الاسلام في رتبة الايمان في رتبة الاحسان في رتبة الهجرة في رتبة المجاهدة او الجهاد طب رتب حضرة في الدين فرتبة المهاجر ولذلك حتى يعني تأكيدا على توسيع المفهوم النبي صلى الله عليه وسلم يقول والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ولكن الهجرة هجرة السيئات فالهجرة مش هتنقطع الى يوم الدين كمفهوم كفكرة آآ انما كحدث ايوة خلاص مرت الهجرة اللي هي من مكة للمدينة لكن جهاد ونية هو الجهاد والنية ده بقى هو جهاد ونية الله هو بقى الجهاد والنية دول كده يعني النية ومنهجية. آآ الجهاد ونية آآ النية صالحة ونية صافية ونية صادقة فيها مجاهدة يجاهد العبد نفسه. هي دي هو ده اللي باقي ده ده مفهوم الهجرة ما انقطعش ولذلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم يقول آآ عبادة في الهرج كهجرة الي. لما يكون الناس بقى كلهم كلهم آآ على حالة ما من الانشغال عن الله سبحانه وبحمده او التلبس بالمنكرات ويترك العبد كل ذلك كل ذلك يهجر كل ذلك يهجر كل يهجر كل تلك الغفلة آآ كل تلك المعاصي والمنكرات وايه ويذهب الى الله سبحانه وبحمده آآ يهجر كل تلك السيئات ويذهب الى مولاه سبحانه وبحمده فده في حالة المهاجر لا في حالة الهجرة وفي اجر المهاجر ولذلك ده لابد انه يفهم لابد انه يفهم يعني ان سبحان الله لان في اوقات زي ما بنقول نقعد نتكلم نقول اه ومش عارف وايه وتمام لكن اه احوالنا تكذبنا احوالنا تكذبنا. الواحد يقول انا مستعد اخرج يا سيدي ما تخرجش ما تخرجش من دارك اخرج من هواك يا سيدي ما تهجرش اهلك ومالك واعمالك يعني اهجر السيئات اهجر المعاصي والمنكرات اهجر الكسل اهجر الغفلة عن اخرتك اهجر التقصير في نصرة دينك. اهجر ده اهجر الرياء اجر الرياء اهجر يعني التخاذل والتقاعس والتكاسل عن نصرة الله ورسوله. اهجر ده وانت قاعد مكانك بس اهجر ده هي هي القضية كده. يعني لو انت يعني عايز تبقى شهيد من سأل الله تعالى شهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه ما هو هو مش هو يعني مش هو مش مش هيصمد مش مش هيصمد. في آآ في آآ محاريب الجهاد ولا محاريب الاصلاح آآ من لم يصمد في محاريب حي على الفلاح. ما هو يعني ده مش هيصمد في محاريب الاصلاح ولا محاريب الكفاح. من لم موت في محاريب حياة للفلاح يعني ده طبيعي جدا يعني لان اه هو الانسان لابد بقى يكون صادق مع نفسه. ولذلك حتى النبي بيقول من سأل الله تعالى شهادة بصدق. بلغه الله منزل الشهد والائمة على فراشه حط القيد ده اكد على الضابط ده ودي نقطة مهمة جدا فازاي الهجرة بقي والرتبة دي باقية وازاي فعلا ان العبد يعني انا انا الكلام ده انا اعرض نفسي بقى على حالة صاحب الكلام دول الحل للمهاجرين دول. سبحان الله! يعني لم لم يضنوا او يبخلوا على على على الله آآ بغال او نفيس فعلا يعني هي هو الدين دايما كنت اقول من الحاجات المعالم المهمة قوي قوي في السير الى الله التجرد والتضحية تجرد التضحية. الانسان يتجرد لله سبحانه وبحمده ان يؤثر الله على كل من سواه. فعلا يختار ربنا ان يؤثر الله على كل من سواه ان ان يكون الله ورسوله احب اليهم ما سواهم يتجرد يتجرد فعلا يتجرد من كل العلائق وكل العوائق يتجرد من هواه يتجرد من اللي بيحول بينه وبين هداه تجرد من طبعه اللي بيعارض اللي بيعارض شرعه مجرد من كل الكلام ده تجرد ده تجرد فعلا اللي هو يتخلص اللي هو اللي هو يعني تخلص التجرد بيعبر اكتر عن التخلص. تخلص وخلوص دايما نقول يتجرد اي واحد تتجرد ويوحد يتجرد التخلص وخلاص بس كده وتضحية استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. التضحية دي بين قوسين مجاهدة مكابدة هو مستعد اه لابعد حد مستعد لابعد حد. ليه؟ لانه يرى ان الله سبحانه وبحمده يستحق لانه يرى ان الجنة تستحق يرى ان الاخرة تستحق. تستحق ان هو يكابد عشانها وتستحق ان يتعب عشانها. يستحق انه يعمل عشانها. يرى يرى ذلك فيفعل ذلك فسبحان ربي آآ ده كان واضح جدا في الصحابة لذلك يعني هنيئا لهم ثم هنيئا لهم ثم هنيئا لهم قول الرب انا وبحمده اولئك هم الصادقون. اولئك هم الصادقون الله اكبر اولئك هم سبحان ربي يعني آآ رغم ان الانصار ما كانوا يعني ما هاجروا مثلهم وما تركوا ديارهم لكنهم نالوا منزلتهم. هي دي الفكرة بقى ليست العبرة بمن سبق لكن العبرة بمن سبق. لانهم كان عندهم نفس التجرد. عندهم نفس التضحية. عندهم ونفس ابتغاء فضل الله ورضوانه ونصرة الله ورسوله ترى بفضل الله ورضوانه ونصرة الله ورسوله احنا فين من من هذه الاشياء فللاسف الشديد شفنا اولئك المجرمين بنو النظير آآ احوالهم ايه؟ وشفنا المؤمنين احوالهم ايه والمنافقين برضو شفنا احوالهم ايه؟ سبحان الله ولذلك برضو من جميل من جميل الانتقال والانسياب في الانتقال ان احنا عايزين نثني على الانصار فيتم وفي نفس الوقت نذكر فضله وفي نفس الوقت هم يمهد لايه؟ للحديث عن المنافقين وغيرهم. سبحان ربي فهما اللي اقرب للي وراهم فيجي موقعهم في الحتة دي. الله اكبر. والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا سبحان الله شوف ربنا يقول والذين تبوأوا الدار والايمان. تبوأوا الايمان. يا سلام بس هم كانوا فعلا صادقين كانوا صادقين لدرجة ان سيدنا سعد بن الربيع يقول لسيدنا عبدالرحمن بن عوف يقول له بص طب انا دلوقتي يعني انا عندي ده دار ودار انت دار وانا دار كفى به ثناء تبوأوا الايمان. واحد سكن الايمان سكن صرح الايمان خلاص انت دخل في ايه؟ في بناء الايمان. تبوأوا الدار والايمان والذين تبوءوا الدار والايمان من قبله. يحبون من هاجر اليه. يحبون من هاجر اليه ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. ومن يوق شح نفسي فاولئك هم المفلحون. صفات جميلة جدا. ربنا بيورينا ان يعني المجتمع المسلم الذي ينبغي ان يكون والمجتمع المسلم الذي لا يهزم هو المجتمع اللي كل واحد من افراده في يعني عايش على في سداد نية وفي سداد منهجية. في آآ تجرد وفي تضحية. ناس ابتغي فضلا من الله ورضوانا تنصروا الله ورسوله. ماشي؟ ناس صادقة مش بس كده ليس هم ما بينهم بقى ازاي؟ يعني هم بينهم ازاي ولا يتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم هي دي القضية ان هم سبحان الله يعني على قلب رجل واحد. وحدة واحدة لذلك احنا كتير من الناس للاسف الشديد متصور ان التعبد الى الله لا يكون الا في محاريب النسك والصلاة ومش مدرك ان في في تعبد الى الله اخر في محاريم الحياة يعني هو متصور ان التعبد ده انا بصلي اهو بصوم وبقرأ قرآن وكده وبعمل وممكن بطلب العلم وبتعلم وتمام متخيل ان هو ده بس دي دي بس قنوات قنوات العبادات قنوات القربات القنوات اللي تقربه من الله سبحانه وبحمده. دي معارج القرب ويغفل بل ويهمل آآ فيه قنوات اخرى اخوان او الصالحين من حوله المؤمنين اخوانه المؤمنين ان دي الوان وصنوف من العبادات سبحان الله ربما تكون هي سبب في نجاة العبد اكثر من النسك يعني ده مش معناته ترك النسك يعني. بس اقصد يعني يتم اهمال ذلك. ولها فضل عظيم. لها فضل عظيم عظيم عظيم. والنبي وكتير لما يسأل يقول حسن الخلق حسن الخلق حسن الخلق. كتير يسأل يعني ان الرجل يدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم. يعني ولذلك ده بنغفل عنه في رفعة درجاتنا ورتبتنا ولذلك تجد سبحان الله ممكن تجد اخت مجتهدة قوي في التعبد والتنسك اخت تاني مجتهدة في التعبد والتنسك. لكن واحدة منهم في السماء والتانية ها يعني هنا ليه دي في السما؟ لانها سبحان الله بحسن خلقها بحسن خلقها هي ارتفعت عنها ارتفاع كبير جدا جدا جدا حسن تعاملها ارتفعت ارتفاع ضخم لأ بل ان ربما دي تكون اعلى منها في التنسك ودي تكون اقل في التنسك فتدركه بحسن خلقها درجة درجة الصائم النهار القائم الليل يعني النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقول الساعة الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله. في رواية كالقائم الذي آآ لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر فما يدين تعبد للاسف الشديد احنا بنغفل عنها وبنهملها وهي مهمة وخطيرة والمطلوب يا جماعة ان الانسان مش ما يعملهاش مكرها ولا مضغوطا. طب انا ما بحبش يعني مم آآ استحضر فضل الكلام ده واستحضر اجر الكلام ده. ده كفيل بان هو يملى قلبك بحب هذا الشيء والاقبال عليه والحرص عليه يعني يراد ان الانسان يكون فعلا يحب يعني يحب ذلك ويحب اهل ذلك. وخصوصا الصالحين يعني طبعا يا جماعة الصالحين يختلفوا عن غيرهم صراحة. ليه؟ لان انت احسانك الى الصالح مش هتاخد بس اجر الاحسان لانسان لأ ده انت تاخد اجر الاحسان لانسان ده هيبقى الاحسان على مستوى الابدان انما التاني هيبقى احسان على مستوى الابدان واحسان على مستوى الايمان لان احسانك له انت بتكون اعنته به على ايه؟ على طاعة الله سبحانه وبحمده على ان هو آآ يسلك سبيله الى الله كفيت امر من امور الدنيا. آآ خدت بيدي فتبقى سبحان الله انت آآ احسنت اليه. آآ انا في رأيي ان ده يعني سبحان الله آآ احسان مضاعف. آآ انت احسنت اليه على مستوى الابدان واحسنت اليه على مستوى الايمان هنا ده احسنت اليه على مستوى الابدان بس. طبعا الابدان وما يلحق بها من وجدان وهناك الابدان وما يلحق بها من وجدان برضه. السكون احسنت اليه في باب الايمان. انت هنا ليه في باب الابدان هيكون اوقع واحسانك اليه في الوجدان هتبقى فرحته من ناحيتين. فرحته انه كفيته امر الابدان. وكفيته امر الايمان. واحسان الي في باب الايمان ولذلك الحقيقة يعني ده من الاخوة الصالحين والاخوات الصالحات يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف. هم متعففين ما بيسألوش وما بيروحوش وما بيقفوش على البيوت وما بيقدموش في الجامعات الخيرية وما بيروحوش يقدموا في المنح بتاع الدولة يعني الناس يعني والصالحات على الحقيقة مش المتمسحين بالصلاح وخلاص يعني هم ليسوا كذلك. الاخوة الصالحين والاخوات الصالحات هم اولى الحقيقة الدعاء بالخير واولى بالاكرام واولى بالاحسان دي حقيقة يعني وللاسف الشديد الناس في في البر والاحسان يعني يعني بينسون ينسون آآ الصالحين المتعففين رغم انهم اولوا احق ودايما للاسف الشديد احنا بنتصور يعني يعني الرب الرب سبحانه وبحمده اللي انك يعني ارسل الرسل وانزل الكتب لاقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين ولا شك ان عنده الامر الايمان اهم من امر الابدان. الابدان هي مجرد اوعية لحمل انسان الايمان وهي مجرد وسائل يستعان بها عشان آآ حصول الايمان. يعني الذي اراده الله وربنا كمان سبحانه وبحمده لما لما استرعى راعي على رعية اخبره انه سيسأله اقام فيهم امر الله ام اضاع وآآ ولما يبقى فيه خليفة ولا امام للمسلمين وزيفته الرئيسية اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين طيب وبعد كل ده نشوف الناس كل بذلهم واحسانهم رايح لرعاية الابدان مش رايح لرعاية الايمان ولا حتى لرعاية الوجدان يعني كله او اغلبه رايح لرعاية الايه؟ للاسف الشديد رايح لرعاية الابدان طب رعاية الايمان ورعاية اهل الايمان؟ ده مسلا انت هيبقى البذل والاحسان ليه؟ كله رايح فين؟ رايح في امر الابدان وخلاص طب امر الايمان بتاعه طب بقى الناس اللي هم اصلا من اهل الايمان واهل البر واهل التقوى واهل الصلاح رعاية ايمانهم دي ما لهاش معنى يعني. يعني ما تستحقش يعني ان آآ نبذل ونحسن لاجلها فالحياة ده شيء محزن ده شيء محزن جدا جدا جدا وحاجة يعني من الحاجات اللي لازم يعني الناس تدركها في هذا الزمان يعني ومفاهيم ما ينبغيش انها تغير. فضلة يعني يعني وخصوصا بقى كمان لما يكون اهل الايمان دول هم للاسف الشديد كمان هم عندهم ازمات على مستوى الابدان عندهم يعني ازمات على مستوى الدنيا. يعني هم فعلا يكونوا بحاجة فهم لا شك اوي وخصوصا ان هم بيكونوا متعففين يكونوا مستعففين يعني هو سبحان الله ده نوع من العفاف العفاف بيطلق على اللي هو العفة عن الطلب والسؤال دي اللي بنسميها العفة المالية والعفة لعرض يعني المتعلقة بالاعراض يعني في عفة متعلقة بالاعراض وعفة متعلقة بالاموال في العفة المتعلقة بالاعراض هي دي بس اللي بيروح لها الزنا لما يقول العفة بس في عفة تانية يعني سبحان الله اه ربي هو اللي استعذ في الذين لا يجدون نكاحا دي بتاع الاعراض. التانية بقى اللي هم لا يسألون الناس احسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم. لا يسألون الناس الحافا. يعني الفصيل ده من الناس الطائفة دي من الناس طائفة يعني آآ اوصى الله سبحانه بحمده باكرامها. واوصى الله سبحانه وبحمده بالبحث عنها طاء ان هم اولى الحقيقة هم اولى يعني من غيرهم. واولى بالاكرام والاحسان. والمشكلة ان هم ممكن آآ يعني في وسط المجتمع لا يلتفت اليه. يعني يضيعوا في وسط المجتمع وزي ما قلنا الضرر اللي هيصيبهم مش هيكون بس على مستوى الابدان هيكون كمان على مستوى الايمان. ففتشوا على هؤلاء من حولكم احرصوا عليهم آآ النبي صلى الله عليه وسلم بيتكلم عن الاشعريين آآ مجموعة من المؤمنين بيقول ان الاشعريين اذا ارملوا جمعوا ما عندهم فوضعوه في اناء واحد ثم اقتسموه بينهم هم مني وانا منهم هم مني وانا منهم هم مني وانا منهم يعني تلك المواساة الايمانية التي بين هؤلاء الاكارم شي في منتهى الاهمية اه زي ما قلت اولئك المتعففين لا ينبغي ان يتم اهمالهم يقول الله سبحانه وبحمده في سورة البقرة تقول ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. وما تنفقوا من خير فلانفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله يعني ينبغي ان تكون نفقتكم ابتغاء وجه الله يعني مش بقى انت منتزر من حد حاجة ولا انت منتظر منه حاجة. وما تنفقوا من خير يوفى اليكم وانتم لا تظلمون ماشي؟ بعد الكلام عن النفقة ده يقول للفقراء الذين احصروا في سبيل الله بيقول دول من يعني من اوائل من ينبغي نوعية اللي هيتم الانفاق له. الاولوية للفقراء الذين احصروا في سبيل الله. لا يستطيعون ضربا في الارض احسبهم الجاهل اغنياء من التعفف لا يريقون ماء وجوههم وربما بعضهم يكون في الزاهر كده تمام بس هو فعلا يكون عليه ديون ويكون يعني الله المستعان اه وسبحان الله كنت يعني هو هذا الشخص عشان خاطر بقى للاسف الشديد بعد كده يقدر يسد حاجاته من حاجات الابدان فبيضطر يعمل ايه اضطر يعمل ايه للاسف الشديد هيضطر بقى يجي على على خير بيقوم به يجي على على حاجة من امور دينه. وربما يتأثر ايمانه عشان يقدر يوفر بقى ما يتعلق بالابدان عشان يقدر ينجو مما يهدد الابدان فتلك الامور التي تهدد ايمان هذا الانسان. يعني ما تشغلناش ويشغلنا ما يهدد الابدان وخلاص انا ما بقللش من شأن حاجة ده كويس وده كويس وده مطلوب وده مطلوب. بس ليه ده بينسى والمفروض في اولوياته يعني استنقاذ ايمان انسان اولى من استنقاذ بدنه شف انا بقولها بشكل واضح وصريح اهو وانا اعي جيدا انا راجل طبيب واعي جيدا ما اقول. استنقاذ ايمان انسان اولى من استنقاذ بدنه ان هو لو حتى حصل شيء لبدني وتوفي يعني ان شاء الله لو كان هو ده مصير محتوم لنا كلنا وفي نفس الوقت هو مش نهاية الامر يعني ده لسه بداية الامر بعد كده وهو ربما يكون مبتلى فيكون في اجره وميزان حسناته. ما اقصدش هنسيبهم يموتوا يعني. بس اللي اقصده انما بقى الايمان ده ما يهدد الايمان لو احنا تركناه الكفر نسأل الله العافية النار دمار دمار دمار يعني يعني كبير جدا المهم يعني طبعا مش لازم ان هو الانسان يهدد ايمانه من ناحية انه يكفره. بس ده مسلا آآ وبرضو مش هيهدد البدن ان هو بيموت هو ما بيموتش. بس يدخله في عنت يخص البدن وتعب ومشقة لا يدخله في اعانة يخص ايمانه وتعب ومشقة يؤثر على ايمانه وده يؤثر على الابدان. فما يؤثر الايمان آآ اولى بان هو آآ يعني نعتني به مما يؤثر على الابدان وآآ وننفق لاجله ونهتم به يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف في تعريفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافر وما تنفقوا من خير فان الله به عليم. يعني هو ده سبحان الله! ممكن اللي زي دول ما حدش يعرف بنفقتك لهم ولا انت ولا ايه الزهر عليهم يعني زي ما انت متخيل بقى آآ ما يخدهمش بقى يصوروهم بقى في البرامج ويطلعوهم ويلفوا بهم. وصراحة يعني حتة يقول لك اصل خير ونشجع الناس على الخير والكلام ده. مش عارف نفس من ذلك اشياء واشياء واشياء صراحة في النفس من ذلك اشياء واشياء واشياء. يعني الله المستعان. ان ده يصور ويظهر للناس والكلام من ده. الله المستعان آآ وخصوصا بقى اما تبقى برامج وتبقى دايدن الناس كده على طول الخط خلاص كفاية مرة كفاية موقف احنا بقى هنقعد نلف كل شوية وكل واحد ونصور وكل واحد ياخد تعالى شنطة رمضان ولا القفة بتاعة مش عارف ايه يلا ناخد الصورة وناخد الصورة وناخد الصورة قيمة حاجة او اتنين او تلاتة تؤكد بس ان الناس وخلاص وتبقى مش لازم تعرض على عام يا عم انت حد حابب يجي يعرف يجي يشوف هزه الصور اللي بتوثق بيها عملك مسلا وخلاص موجودة عندك متشالة مش بقى عمال طاير بها في كل حتة الله المستعان. يعني باحس ناس هو يعني على اشلاء الناس غيرهم هو المهم وخلاص ياخد هو الصورة ولا ياخد الفوتو والشيطان بيضحك عليهم بيوهمهم ان ده زي اللي رايح برضه وهو عند الكعبة وبيصور نفسه يعني انت بتقول للدنيا كلها ان انا مش عارف ايه ولا يصور نفسه وهو بيدعي ولا يصور نفسه يشوفوني وانا بقى مش عارف ايه يعني الشيطان بيوهمه ان ده كويس وده خير وانت كده مش عارف ايه وتزكر نفسك بالطاعة وتشجع غيرك لا يا عم مش هي دي اللي يتشجع بها غيرك يعني انت عشان تشجع غيرك تأتي على عملك انت تعرض نفسك للرياء والتسميع ليه يعني مين قال ان دي وسيلة شرعية لتشجيع الغير يعني هو الصحابي اللي هو قام ده هو يقول لك ما هو قام وشجع غيره. يعني ما هو هو قام هو الراجل قام مش مش قام عشان خاطر هو عايز يشجع غيره هو قام عشان ينفق فغير اللي وراه اتشجع بس الاصل احنا دايما نقول يعني الاصل الاصرار والجهر اضطرار الاصل الاصرار والجهر اضطرار. ان تبدوا الصدقات لما انا اضطر لابدائها مش ان انا يبقى قدامي وانتم اخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير. ده يعني ما فيش وجه مقارنة اصلا بين بين الابداء والاخفاء. الاخفاء الشك اولى بكتير جدا دايما كده هو ده الاصل الاصل الاصرار والجهر مم ان تجدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء. يعني انتم لو لو اضطررتم الابداع خلاص خير بس انا ما اقصدش الابدائها ما يكونش عندي وسيلة للاخفاء وان انا وانا ابديها. لا مش ده الاصل اصلا. الاصل الاصرار والجهر اضطرار ستان ما بين الابداع والاخفاء ذاك الابداع او الاظهار يعرض يعرض تلك الاعمال للاخطار يعرضها للاخطار يعني بل والله يعرضها للدمار معرضها للدمار نسأل الله العافية المهم يعني في الشهيد آآ هنا اولئك يعني الاكارم آآ لا ينبغي ان ننساهم اه والجميل في في نصرة ومواساة الانصار للمهاجرين انها ما كتش بس نصرة اه من باب ايه؟ من باب موافقة الطبع ولا من باب الانسانية؟ ولا من باب الرحمة بالابدان؟ لا هم كانوا بينصروا ناس اهل الايمان آآ بينصروا ناس عندهم حاجة على مستوى الابدان بس ستؤثر ولا شك فيما يخص الايمان. لذلك كانت النصرة اجرها اكبر والنصرة مكانتها آآ اكبر بكتير ويعني وكان فعلا شيء عظيم. بيعينوا الناس على الجهاد في سبيل الله. ويعينوهم على طاعة الله ويعينوهم دول مين؟ وضربوا يعني من اروع الامثلة في ذلك ولذلك الحاجات دي باقية. يعني قلنا هي مش مش مجرد احداث ومواقف ماضية. لا دي عبر حاضرة وباقية عبار حاضرة وباقية زي ما قلنا كده بالضبط ان مفهوم مفهوم الهجرة مفهوم الهجرة ما انقطعش برضو مفهوم مفهوم مساء والنصرة من قطعش اه المهاجرين المفروض ما خلصوش المهاجرين ما ماتوش ما انتهوش برضو الانصار ما ماتوش ما خلصوش ما انتهوش النصرة هذه النصرة لان في الحقيقة كيف يرى الانسان انه لا ينصر الانسان وانما ينصر الله ورسوله. يعني هي وانا مش فكرة ان هو الانسان ده بالنسبة لي قناة. هو قنطرة انا في الحقيقة يعني لا اقدم له وانما اقدم لنفسي ولا انصره هو بقدر ما انصر آآ ديني. قدر ما انصر الله ورسوله بقدر ما اما انصر ما يحمله هذا الانسان فكذلك فعل الانصاري رضوان الله عليهم. آآ تخيلوا لما لو الصحابة يروحوا من مكة للمدينة يلاقوا يلاقوا الانصار زي زي الناس بتوع النهاردة المسلمين والمسلمات النهاردة بل مش عايز اقول كمان زي الملتزمين والملتزمات. لما واحد يجي لهم من من من الدنيا آآ ويهجر المعاصي والذنوب ويجي لهم ويجدهم لا اله الا الله يكرهوه ينفروه ويخذلوه يعني حاجات موجعة لدرجة وصلت كمان ان مسلا واحد واحد يسلم ما علينا اهو راجل واحدة تسلم يروح واحد كده مش عارف ايه بقى يتجوزها. عايزين واحدة اسلم واحدة اسلم تجوزها العالم دي اتجوزها بقى مسلا على مراته ولا يتسلى بها ويطلع عينها وعين يعني يكفرها والله نسأل الله العافية يكفرها فعلا كرهها في الدين وكرهها في اخرتها يعني تخيلوا بقى لو الانصار لو لو المهاجرين هاجروا ولقوا الانصار زينا النهاردة زي المسلمين النهاردة زي الملتزمين حتى النهاردة. يبقى واحد هجر الدنيا وهجر آآ واحدة اخت مسلا تبقى الناس اللي هم مش صالحين ولا مش ملتزمين لما كانوا ولا كانت معهم تلاقيهم كويسين وناس جدعان وعندهم اصل ما بيكدبوش وما بيخدعوش وفيهم خير تروح بقى للملتزمات بقى يوه او دول كانوا بيقفوا جمبها وينصروها ويؤيدوها وياخدوا بايدها لأ دي مش مش ممكن ما تكونش محتاجة نصرة على مستوى الاموال ولا مساعدة ولا الكلام ده ما فيش حتى يعني سيكولوجيكال سبورت ما فيش حتى دعم نفسي ما فيش دعم ايماني لها. ما فيش حد وكذلك الامر للاسف الشديد مع الاخوة ده الامر بيوصل نسأل الله العافية مش لكده بس مش هو لما ييجي لا ده هو لما يبقى وسطهم ويحصل له حاجة اطرأ عليه طارق يمر به اي عرض لا يكاد يذكره احد. لا يكاد يذكره احد الانصار شوفوا ربنا لما بيثني عليهم بيثني عليهم بايه يذكرهم بيذكرهم به سبحان الله! يعني الصحابة المهاجرين تميزوا بالهجرة. والانصار تميزوا بالنصرة. دي مش مش الفاظ كده وخلاص مش اطلاقات كده وخلاص عابرة لأ هجرة ونصرة فين انت بقى انت المفروض انت انسان فيك الخير بتاع دول والخير بتاع دول فيك الهجرة وفيك النصر فين الهجرة وفين النصرة فيك الهجرة وفيك النصرة وسبحان الله الصحابة دول اللي فيهم الهجرة فيهم الهجرة والنصرة اللي جايين من مكة اهو ربنا قال اهو قال ابدأون بفضل الله الله ورسوله وصفه منهم هاجرين بس الهجرة فيها الهجرة فيها كبيرة جدا جدا يعني بارزة قوي طب والتانيين؟ فيهم النصرة وفيهم الهجرة برضو. مفهوم الهجرة محاضرة عندهم بس النصرة باينة جامد جدا عندهم. باينة جامد جدا عندهم سبحان الله كل واحد فعل من يعني ولزلك المزيج ده مزيج من الهجرة والنصرة الركنين دول حضور الاتنين دول في حياتي وحياتك وحياتي وحياتك حضور ركن الهجرة حضور ركن النصرة فين الهجرة وفين النصرة الهجرة دي يعني بمفهومها الواسع والنصرة النصرة لمين؟ هو ربنا محتاج مني بقى ان انا آآ ادي له ولا الرسول محتاج مني يبقى النصرة للناس الذين ينصرون الله ورسوله وده اللي عملوه الصحابة الذين اول حاجة في النصرة الذين ينصرون الله ورسوله. هم ان كانوا انصار ايه؟ نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم نصروه نصروه باموالهم ونصروه باقوالهم ونصروه باعمالهم نصروه بافكارهم نصره ناصروه بكل راس ما له وكذلك فعلوا مع المؤمنين. نصروا المؤمنين بصرهم باموالهم ونصروهم باعمالهم ونصروهم باقوالهم ونصروهم بافكارهم اسروهم بكل حاجة ناصروهم على مستوى الايمان ونصروهم على مستوى الوجدان ونصروهم على مستوى الابدان. هي دي الحقيقة يعني نصرة فريدة ففين ده بقى النهاردة مع الناس فين مع حتى المؤمنين؟ لا ده ممكن الاخت تغيب ويحصل لها ومش عارف وايه ولا تبقى في في ظرف ولا تبقى في كرب ولا حد يسأل فيه ولا يبقى الاخ كده ولا حد يسأل فيه. اسأل الله ان يعفو عنا وان يسامحنا يعني. والله سيدنا عمر كان يعني سبحان الله لما يعتذر الى الله عن كل كبد جائعة هو ما يعرفهاش رغم انها ما ويبقى خايف من كبد جائعة هو ما يعلمش عنها. انا والله المسألة دي بتؤرقني جدا ان الواحد بيبقى بيعتذر الى الله من كل واحد مسلم او مسلمة او وخصوصا بقى صراحة يعني الناس الملتزمين والملتزمات الناس اللي اللي بيكابدو في الحياة دي عشان يستقيموا على طريق الله اللي اختاره ربنا اللي ضحوا اللي يحب يبقى يعني دايما دي من الحاجات اللي بستغفر ربنا منها ان نكون انا يعني خذلت حد دون ان اشعر ورب شهيد يعني الواحد الحمد لله ما يقصد ذلك ابدا. كن نسيت حد دون ان اشعر اكون اهملت حد دون ان اشعر وربما هو كان في كرب او كان في ضيق او كان محتاج اللي يسأل عليه ولا محتاج اللي ياخد بايديه محتاج اللي ينصره حتى لو مش مش بالاموال يبقى بالاقوال يعني يشفع لي او يحض غيره على نصره. يبقى بالاعمال يبقى بالافكار حتى ان ننصره بفكرة يعني والله الواحد يقول حتى نصرة لله ولرسوله في شخص اولئك يعني في شخوص اولئك. ان دول الواحد مع مستوى الايمان مع مستوى الوجدان وانصروا على مستوى الابدان الواحد بيبقى فرحان لما حتى يسهم يعني ولو يعني نصرة بالافكار حتى بالأقوال بالكلام يبقى فرحان ان هو يقدر يقوم باي حاجة يعني ودي من القربات اللي بنغفل عنها تلك من القربات التي نغفل عنها للاسف الشديد فالمهم يعني سبحان ربي آآ ربنا يقول والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم آآ يحبون من هاجر اليه. يحبونهم هم احبوهم لمجرد ان هم طائعين احبوه مجرد ان هما صالحين احبوا سبحان الله يعني يا جماعة النهاردة من المحزن انك تلاقي واحد انا بحب فلان صاحبي بس هو الجدع وبتاع وده دمه خفيف ومش دمه خفيف. طب فين فين الموالاة للمؤمنين؟ طب ليه ما نحبش الناس الصالحين ليه ما نحبش الناس اللي هم ضحوا لاجل الله وضحوا لاجل الدين. اللي اختاره الاخرة يختاروا الايمان يعني سبحان الله! يعني ده من نصرة الله ومحبة الله سبحانه وبحمده. يبقى ده يا جماعة كنت دايما بقول احنا اساتزة في عبودية البراء. انما عبودية الولاء لأ لأ. اساتزة في عبودية البراءة. يعني في ايه البراءة من الكافرين والبراءة من المجرمين والبراءة من الظالمين. طيب ماشي يا سيدي. طب فيه عبودية تانية بقى انت انت واخد نصها ليه اسمها الولاء بقى فين موالاة المؤمنين؟ انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. فين دي؟ من يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله. فين ده؟ فين فين موالاة المؤمنين ولا هو بس انت واخد نص العبودية دي نص نص هذا هذه العقيدة العظيمة في ديننا. الاصل الكبير اكتر قضية تكلم عنها القرآن بعد قضية اللي خرج البستان ده خرجه ليه؟ لله ولا اخرجه كده يعني آآ تخرجه لله بس قول له يا رسول الله خده خد البستان ده لك انا خرجته صدقة انا خرجته في في سبيل الله فخده لك. صدقة محيط يعني هذه القضية الكبيرة جدا ليه انت واخد النص ده بس اللي هو بتاع البراءة من الكافرين والبراءة من الظالمين والبراءة من المجرمين والبراءة من العصاة والمبتدئين. ما هذا؟ فين بقى فين بقى الولاء للمؤمنين بقى؟ لا ده ومقضيها براءة في كل حتة فين الولاء للمؤمنين؟ فين بقى محبة المؤمنين ونصرتهم؟ ما هو الولاء يدور حوالين النقطتين اساسيتين المحبة والنصر فين بقى الولاء للمؤمنين الولاء للصالحين والولاء للمسلمين بيكون حسب حسب مستوى الايمان حسب مستوى الايمان فكلما كان العبد اصلح كلما كانت موالاتنا له اكبر يعني الله المستعان. يحبون من هاجر اليه ليه بيفرح ان هو يعني ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا. يعني النصرة اللي كانت عند الانصار سبحان الله يدرسوا يدرسوا في آآ في مسألة محبة المؤمنين اسرة المؤمنين وآآ ومحبة الشخص اللي جاي له مهاجرا في سبيل الله. حاجة عظيمة جدا واحد يعني ضحى لاجل لاجل الله. واحد تكبد مشاق لاجل الله. ما يريد شيء يعني اه عمل عزيم جدا عند ربنا ان الانسان اه يحبه واه ويؤثره واه ويخدمه يعني وهذا يغفل عنه وسبحان الله واحنا ربنا بيكرمنا يعني ويا جدع النصارى دول الانصار دول محزوزين حظوظين الانصار جات لهم فرصة من السما هو واحد فيهم بقى ايه جاله بقى فرصة بقى ان هم بقى ناس من الايه آآ من جاله آآ الصحابة بقى المهاجرين وهم بقى وبقى وبتاع واحنا كتير مننا بتيجي قدامه فرص نصرة زي كده هم يحبون من هاجر اليهم واحنا يبغضون من هاجر اليه. يضجون بمن هاجر اليه يوه هيجي ياخد مكاني بقى. مم يبقى متضايق بقى لما حد خايف على مكانته خايف على مساحته متضايق لا يحبون من هاجر اليه ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا خالص آآ يعني ذاك ولزلك الانصار تميزهم ما كنش بس في في النصرة البدنية كان في النصرة القلبية نصر الوجداني دول على مستوى القلب والوجدان اصحاب نفوس سليمة احبوا من هاجر اليهم احبهم لصلاحهم جات لهم الفرصة فاحسنوا اهتبالا احسنوا اغتمامها ما فوتوها لما جت يحبون من هاجر اليه ليه؟ انا النهاردة سبحان الله لو انا جالي باب من انا قاعد في بيتي كده ولقيت بيخبط على بابي حد بيقول لي آآ سلام عليكم وعليكم السلام. آآ معلش انا كنت هقعد معك شوية وهم قالوا لي ان انت لو احسنت استقبالي وقعدتني معك اه الفترة دي اه مسلا وليكن شهر شهرين اه سنة سنتين. اه انا اه هم هيدوك اه هيرصدوا لك جايزة وليكن مم عشرة مليون اهلا وسهلا حبيبي تعال ده انت تطرد عيالك من الاوضة وتقعده. عشان اللي انت منتظره من ورا تعالى يا حبيبي اهلا وسهلا يا سلام على يا عيني وعلى راسي طب ممكن ما يوعدكش بحاجة خالص؟ الباب بيخبط مين؟ ابن رئيس الجمهورية فلان لفلان ابن الملك الفلاني نعم تعال تعال اتفضل اهلا وسهلا عشان اللي ترجوه من ورائهم او من ورائي سبحان الله طب ما هو العبد المؤمن ده كده ولي الله العبد المؤمن العبد الصالح ما هو كده اهو ربنا وعدك بان انت شف وما تفعله من خير فان الله به عليم. ربنا عالم بقى انتم عملتوا ايه وما قالش هيعمل ايه يعني او ما قالش هيكافئك بايه عشان النفس تذهب كل مذهب اصلا يعني يكفي بس ان يعني ينصره الله عز وجل يوم القيامة ينصره الله على رؤوس يعني ما هو كده ده هذا ولي الله هذا عبد من عباد الله سبحانه وبحمده. هذا ارسله الله لك. ما هو في الحديث عبدي استطعمتك فلم تطعمني يقول كيف اطعمك وانا رب العالمين؟ قال ما استطعمك عبدي فلانا فانك لو اطعمت ولو وجدت ذلك عندي استسقيتك فلم تسقني كيف اسقيك وانت رب العالمين؟ قال ام استسقاك عبدي فلان؟ اما انك لو سقيت ولو وجدت ذلك عندي هي دي ببساطة شديدة جدا ان انت اللي جاي ده هذا الانسان المؤمن اللي جاي لك اللي محتاج اليك او اللي انت او الفرصة اللي جات لك هم الصحابة الانصار فهموا كده يا سلام! جاي لنا مين؟ اهلا وسهلا. وسبحان ربي والله ولا طال الامر ولا حاجة بيقسموا معهم كل حياتهم لدرجة يعني اشياء صعبة على النفوس جدا بس ما لم يجدوا ادنى غضاضة في ذلك لدرجة ان هم راحوا لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه ان هو يقسم اموالهم وبينهم وبين اخوانهم بالانصار المهاجرين لا هم زعلانين. احنا عايزين ان هم يا رسول الله عندنا بس اقسمها بينا وبينهم هم ياخدوا النص واحنا ناخد النص ما ينفعش كده ما ينفعش يكونوا شغالين معنا ولا لا يبقى عندهم ملكيتهم الخاصة وعندهم حاجتهم الخاصة ويحسوا باريحية يعني وده برضو من من تمام الاحسان ان احنا في اوقات نحسن للانسان نفضل عاملين ايه؟ يعني واحد على سبيل المسال رصد وليكن رصد ميت الف لاعانة واحد مسلا الميت الف دي يقول له انت لك عندي يا عم كل شهر الف. طب وانت ليه يا سيدي ما انت خلاص ما انت ممكن تحطها له وديعة في حاجة حلال مسلا او تحطها له تشتري بها حاجة تقول له اتفضل ده عقد الحاجة دي او انت مسلا اتصرف فيها خلاص تخرجه تفضل يفضل طول الوقت مزلول لك يفضل طول الوقت ليه يعني يعني ليه انت مش مش عملتها خلاص لله لأ يعني هو فكرة الاكرام في الاحسان. فكرة الاحسان المعنوي اللي مقدم على الاحسان المادي فكرة ان ان ما بينساش في هذا الاحسان القلب والوجدان لا هو دي دي دي مدركها جدا. هو زكر انه يقول قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى فارزقوهم من وقولوا لهم قولا معروفا يقول فاما فاما اليتيم فلا تقرؤه. اما السائل فلا تنهر. مم. واما بنعمة ربك يعني انت حتى ما تنهروش يعني مش يعني انت مهما مديته بس كانك ما اديتوش المهم يعني فالشاهد سبحان الله فيعني وخصوصا بقى لما تجد قدامك الصادقين انا عارف طبعا الناس ممكن بعض اهل الخير في هذا الزمن يعني ممكن يكونوا نوعا ما معزورين بسبب كثرة المدعين وكثرة المخادعين وكثرة اللي بيتمسحون بالدين عشان خاطر يظفروا بامور زي كده. لكن آآ لن تعدموا الصادقين. هتجدوا الصادقين موجودين وواضحين وسهلين والانسان يستبين لا بأس ان يستبين. يعني الامر يستحق ان الانسان يستبين. ما عادي اختبر الشخص اللي قدامك واستبين. في ناس للاسف الشديد وانا لا انصح بهؤلاء يعني مرة واحد كان بيتكلم معه فبيقول لي والله انت آآ انت عارف يا دكتور بيكلمني يعني على زوجة وكده ويعني اخت يعني بياخد رأيه في انه يتزوجها وبتاع ويقول لي وبالنسبة للشغل بقى انت عارف يا دكتور احنا الناس الدعاة اللي زينا عايشين على تبرعات بقى المحسنين يعني وكده واحنا يعني التبرعات دي بيبقى لنا منها او يعني اللي هو يعني حياته قائمة عليك فقلت له طيب خيرك اطلاقا يعني اللي هو مستمرئ ده ويعني عادي كده بقى تمام؟ عايش على تعيش على اوساخ الناس اشي الاوساخ الناس ولذلك يعني حتى كنت انا اوصي اوصي الناس اللي هم اهل الخير واهل الدين ان يتعففوا عن الكلام ده ويتراجعوا عنه. يعني سبحان الله انت الشخص ده في فرق بين حاجتين والله صدقة مش صدقة لأ انت دي هدية مسلا هفترض النهاردة انا حابب اساعد فلان يا عم هدية اخوة هو يعني محبة بيني وبينك اعتبره يا عمي يعني دين ان ربنا وسع عليك واكرمك انت ابقى آآ ممكن احتاج يا عم ابقى رده لي. او آآ يا عم تصدق لي به. اعمل لي به صدقة جارية آآ لو ما لو يعني ما تيسرلكش يعني يكفي اخي ان انا ان انت تبقى قبلت مني فده ده حب واخوة مش حاجة فيها فيها كرامة واكرام يعني انما مش بيلم من ده خمسة جنيه ومن ده عشرين جنيه وده من تلاتين جنيه وده اربعين جنيه. لأ لو حاجة زي كده للانسان ده اصلا التواصل الانساني اللي هو طبيعي عادي اللي هو ممكن يحصل بينا كدكاترة لما حد مننا زميل من زملائنا مسلا يصيبه امر يحصل بين الناس الاغنياء نفسهم لما حد منهم آآ تلم به ملمة يحصل بين الاهل وبعضهم عادي بهذه الصورة من الاكراه. انما معلش اصل كنا عندي شوية صداقات محسنين ممكن تاخدهم عندي مش عارف لميت ايه آآ دي صدقة وقلت انت اولى بها. انت اولى بها ايه؟ انت اولى بها. لا مش عارفها ولا ايه الانسان اللي يقبل كده اصلا؟ ولذلك سبحان الله من الحاجات المهمة والعزيمة برضو اللي لازم ناخد بالنا منها طب ايه يعني انت يعني هو اصلا مولاي ومحتاج مكان طلب يعني او يعني لو هو الامر سهل على نفسه زي ما انت متخيل ما كان يطلب ليه يعني توقعه في حرج وان كانت خصيصة بالنبي بس هي اشارة لغير النبي. ان يقول له يقول للسيدنا اما شعرت انا لا نأكل الصدقة طب سبحان الله! بصوا كده للامر. واحد يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم. يقول له يا رسول الله البستان ده البستان ده خده. خده انا حابب اديه لك انت. هو النبي يرفضها يعني ما يحللوش نفس الشخص ده لو هو نفس البستان وجه قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انا هعطيه لك هدية تقبل هديتي انا حابب اهديك حاجة. انت اما ربنا ييسر لك ويوسع عليك تهديني بس انا حابب اهديك حاجة. تقبل مين الهدية؟ طب هو ليه اختار يهدي النبي صلى الله عليه وسلم هو اختار عشان يعينه على طاعته وعشان خاطر ان هو آآ يدخل السرور على قلبه وهو انسان صالح. يعني هو عمله لله برضه. هو عمله لله بس سبحان الله هو عمله لله بس عمله في انهي شكل في شكل في غاية الاكرام للشخص. صدقة. يعني مش صدقة. هدية النبي اقبله وربنا احل له ده احل له ده وما احللوش ده. والسؤال بقى هل اللي هو اعطاه هدية ده مش مأمور طب ما هو اصلا شيء من ما له اخرجه الميم يعني ايه؟ واخرجه الميل. اخرجه لله اصلا مش مأجور؟ مأجور بالعكس ده الحل اجره اكبر تهادوا تحابوا لعل اجره اكبر قال له اجره اكبر في مراعاة الاحسان المادي والاحسان المعنوي فالله يكرمكم يعني انا دايما اسميها اللمسات الجمالية اللمسات الجمالية انت بتساعد واحد غلبان ولا انت بتساعد واحدة غلبانة ليه ما يبقى يبقى بيبان كانه ايه؟ يعني مسلا صدقة خلاص حد معين وانت مركزة معه او وواحدة مركزة معه وانت واحد مركز معه. ليه باين ان الصدقة ويبان انه مش عارف ايه؟ لا يا عم اهدئي انا انا بعزك يعني انت مش لو انا اختك مش هتقبلي مني انا يا ستي انا ولزلك تاخدي منها وتديها. تيجي مسلا في وقت ممكن اه تقول لها ايه؟ طب خلاص مش عارف ايه. سلام عليكم. انا تحت انا جايبة لك معي بتاع جايبة معي عيش من تحت اهو طب ما تقلي لنا بيضتين كده عبال ما ما اجي ومش عارف وحط لي حتة جبنة عشان انا بحب البيض وبحب الجبنة قوي وانت عارف ان طبيب فبيض وجبنة عندك ولا اجيب لك معي من فوق؟ قالت لك لا عندي خلاص تعالي تعالي نوسهل وتقعدي تاكلي معه مسلا بس انت اشعرتيها بايه؟ يعني اللمسات الجمالية دي مهمة جدا جدا جدا وكان انا اتكلمت عنها كتير قوي يعني اذكر لما اتكلمت عنها في في البر البر في في الحج اه او البر ككل يعني كمفهوم اللمسات الجمالية. اه ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. انما نطعمهم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ان نخاف من ربنا ومن عبوسا قمطريرا. فوقاهم الله شر ذلك يوم يلقاهم نظرة وسرورا. وجزاهم بما صبروا جنة بنشوف الجماليات ليه؟ عشان هم الاحسان بتاعهم راعوا فيه الجمال تراعوا فيه اللمسات الجمالية ليه آآ على حب يعني جابوا احب حاجة لهم اكتر حاجة بيحبوها وكان عندهم مراعاة مراعاة عجيبة للمسات الجمالية بابي وامي صلى الله عليه وسلم المراعاة للمسات الجمالية دي. ان هو لأ نقعد نقعد مع بعض وناكل ومش عارف وايه يعني انت يعني ما ما بايد فوق وايد تحت فالمهم يعني فاللي اقصده اه انا انت كانسان لأ انا انا في رأيي في رأيي وان كان هي مسألة خاصة بالنبي بس المعنى حاضر المعنى حاضر لما حد يتصدى لباب من ابواب الخير او لمصالح المسلمين ما يسمحش لحد يكسر عينه خالص اطلاقا اه وفي نفس الوقت اه هو اه انا نفسي بقى انا كشخص احب اساعد الناس دول لان دول المتعففين دول يا جماعة المتعففين هم ناس اصلا تعففوا. يعني هم ما طلبوش يعني الصالحين والصالحات من المتعففين والمتعففات هم اصلا ما طلبوش. فانت كمان لما تروح تعرض عليه ترضى عليه بغباوة ولما تحب تساعده تساعده بغباوة تروح تقول له على فكرة انا جبت لك كزا آآ انت شكلك محتاج كزا كان عندي لك هدية طب ما تقول عندي لك هدية تقول لا اصل انا شفتك محتاج كزا فاجيت جايبه لك طب ما تقول له كان عندي لك طلب بالله عليك تبقى ساعدتني والله وادخلت السرور على قلبي ومش عارف ايه. انت يعني انا ايه مش زي اخوك انت طيب كزا طب ممكن تقبل مني كنت كان نفسي بس انت تبقى اكرمتني اوي تبقى رفعتني لقدر كبير ان انا يعني تبقى قبلت مني هدية لان دي حاجة تشرفني ان انا آآ ان انت تقبل هديتي وانا ان شاء الله بعد كده اقبل هديتك لما ربنا ييسر لك بس ممكن تقبل هديتي بكرامة باكرام للانسان فانسان ياخدها اه هدية انت اهدتني اهديك يوما ما هو مش لازم بقى اه يردها له بقى مش لازم يردها له في ايه؟ اه في بنفس الشكل ممكن يردها له اشكال تانية سبحان الله ممكن والله ربنا يسخره في وقت يقف جنب الانسان وقفة بكل اموال الارض يكرموا اكرام بكل اموال الارض. سبحان الله! يعني الواحد يعني يسمع من ذلك اطرافا عجيبة. اللي كان فيه قصة انا لم اذكر انها قصة فهي حصلت في ارض الحجاز يعني ان رجل رجل يعني محب للخير رجل صالح فكان عنده يعني ابل وعنده نوق وكده فعنده جار هو عنده بنات بيربيهن وظروفه صعبة يعني لكن هو رجل حصيف كده فقال له دخل عليه افضل مقعد دخل عليه واهداها له قال له دي هدية مني لك مش عارف وايه والكلام. فالرجل قبلها وفرح بها وكده ولاده ولاده كانوا زعلانين جدا. ازاي خدت افضل ناقة عندنا ورحت اديتها له ومش عارف ايه. المهم الرجل يعني لم يبالي بذلك فالرجل سبحان الله شاء الله ان هو البئر اللي هم بيحصلوا منه على الماء بدأ البئر يغور يعني ما بيطلعش مية. فالراجل نزل يشوف كده في الابار زمان او بعض الابار كان بيبقى لها زي تشعوبات كده تحت فسبحان الله ففقد تحت فالمهم اولاده سألوا عليه المهم انتزروه يوم بتاع ما حدش تجاسر ان هو يشوف قال لهم وخلاص ده والدنا مش عارف ايه خلاص ما كدبوش خبر تاني ليلة ولا بتاع وراحوا للراجل خدوا منه اه بعد يوم او اتنين من فقدان الرأس. المهم لما جوه الرجل وخد الناقة الراجل ما شغلوش قضية الناقة. فسألهم فين والدكم مش عارف وايه وكزا وكزا وكزا هم قالوا له ده حصل كزا كزا وهو خلاص مات يعني الرجل اللي هو نفسه ما سبحان الله يعني لان صنائع المعروف تقي مصارع السوء. صنائع المعروف تقي مصارع السوء. وسبحان الله يعني اللي هو ناس اهل الخير دول ما يموتوش كده. وده حصل مع بعض السلف ان هو سئل عن واحد سأل عن واحد فقالوا له ايه؟ ده مات في في هدم. قال لأ ده ما يموتش في هدم سبحان الله لحسن ظنه بالله. فخدهم وقعدوا يدوروا يبحسوا لقوه حي فعلا جابوه. نفس سبحان الله اللي حصل مع الرجل ده لما نزل قعد يبحس يبحس خلاص يعني لغاية ما ما يعني يأس وهو خارج كده سامع صوت انين مش فيلم والله ولا بتاع ده قصة حقيقية. سمع صوت انين المهم توجه لغاية ما وجد الرجل تعال انت المهم قال له طب انت عشت ازاي التلات ايام دي؟ الراجل شفوه بقى قال له انا كنت يعني سبحان الله يأتيني يوميا اه زي غبوق كده يعني لبن يأتيه يرفع يشرب في الصباح وفي المساء الراجل قدر الوقت هو الوقت اللي كان بيحلب فيه الناقة دي بيقول لكنه انقطع امس. امبارح ما جاش فسبحان الله يعني ولزلك فعلا ان تصدق وانت صحيح شحيح ما تسبش الامر لحد انت ممكن ما تصدق وانت صحيح شحيح وده يبقى الخير اللي بيجي انسان في قبره بقى سبحان الله وهذا الرجل يعني كان سبب في انجائه. فممكن اصلا الانسان اللي انت بتكرمه ده ولا بتهديه هو يرد اليك ذاك الاحسان احوج ما تكون الف آآ بحاجات لا تقدر باموال الدنيا كلها. لا تقدر باموال الدنيا كلها معلش ممكن بقى ما يحسنلكش خالص في باب الابدان. ممكن يحسن لك احسان في باب الايمان. او في باب تعليمك القرآن اللي تعليمك بدينك ونحسن لك في ابنك ده يبقى بص آآ ومن كل آآ يعني لا احسان الى الانسان اعظم من الاحسان اليه في باب الايمان ولا احسان في باب الايمان اعظم الاحسان اليه في باب القرآن الشاهد يعني اللي انا عايز اقوله ان اا هزا السلوك الجميل الرائع اللي كان حاضر عند الانصار يعني احنا توقعنا ان احنا نسمع بقى عن الانصار ايه الانصار عملوا وجاهدوا وقتله وودوا وجابوا وكانوا مش عارف ايه وصلاة طول الليل وصوم النهار وكل ده كويس جميل ولا ننقص من قدري وكانوا بيعملوه فعلا وكانوا بلغوا فيه الرتبة العالية. بس تميزوا بحاجة احنا اهملناها للاسف الشديد يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة يعني في زمن الجشع والاستئثار يعني يعني ترتفع جدا جدا قيمة البذل والايثار تشتد الحاجة للبذل والايثار يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة الجميل بقى ان الله سبحانه وبحمده لما بيتحدث عن الكلام ده بيتحدث مش عن عوده على المهاجرين تتحدث عن عوده على الانصار يعني المفترض احنا كده الانصار دول ناس رائعين يحبون من هجر اليهم لا يجدون في صدورهم حج مما اوتوا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة مم يعني يعني المفروض بقى المنتزر بقى ان ده هيبقى عوده ايه بقى على الايه؟ على المهاجرين. لا عوده على الانصار انصار اه ومن يوق شح نفسي فاولئك هم المفلحون في اوقات انت محتاج انت تكون كده. انت المستفيد وما تقدمه لانفسكم من خير وده المستفيد ان ربنا يقيك شح نفسك. انت المستفيد انك تزكي نفسك وتطهر نفسك. انت المستفيد؟ ولذلك بعض الصالحين كان بيشوف كده بيشوف ان هو يعني يعني قل مرحبا بما يحمل زادنا الى الاخرة بلا مؤنة اني اصل يعين المرأة على تزكية نفسه وخصوصا من الشح النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والشح فانه اهلك من كان قبلكم ومن يوق شح نفسه ان تشح نفسه تشح نفسه بمكانة خايف انه فلان يجي ياخدها تشح نفسه بمال خايف انه فلان يجي ياخده. تشح نفسه لأ ما عندوش الكلام ده. ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون الله اكبر. يبقى عندنا الصادقين وعندنا التانيين بقوا مفلحين مفلحين بهذا السلوك. سبحان الله! ومن يوق شح نفسه. ولذلك الانسان لازم يدرك ان الحاجات دي هي تهذيب لنفسه تهذيب لنفسه. هو لما تواضع وانكسار لغيره واخبات لغيره. ولزلك خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها تزكيهم بها ان انا ما هي الصدقات الصدقات دي هي فيها فيها معنى الزكوات هي معنى الزكوات في في الطهارة والنماء اللي فيها يعني تلك وقلنا مرارا وتكرارا يعني هو الانسان ده هو لازم الصدقات يعني لازم صدقة بالمال بس لأ ممكن صدقة بكلمة الكلمة الكلمة الطيبة الصداقة تبسمك في وجه اخيك صدقة. آآ اعانته لاخيه صدقة في حديث يصبح على كل السلامة من احدكم صدقة. فاعانته لي صدقة اثبات الحشد صدقة. كل دي صدقات اصلا. فالمرء ينسى كل هذه الصدقات ويغفر كل تلك الصدقات. ويا ابواب خير وابواب اجر ما لا تفوت كل هذه الصدقات تطهرهم وتزكيهم بها. فانا هذا يعود علي انا اولا. انا انا المستفيد اكتر. انا المنتفع بذلك. يعني سبحان الله يعود على الانسان في ايمانه. ولزلك سبحان ربي يعني آآ الصحابة ايه خسروا خسروا بعض آآ بعض اموالهم يعني خسروا بعض اموالهم يعني يكفيهم ما زاد في ميزان اعمالهم اكفيهم مآلهم اكفهم الفلاح والوقاية من شح النفس وهذه الاشياء. وآآ يعني يعني هذا الحياء باب عظيم جدا. هنشوف بقى الطائفة الثالثة كانت للمهاجرين والانصار طيب والطائفة الثالثة بقى والذين جاءوا من بعدين هنشوف احوالهم ايه بس نختم بما جاء يعني بحديث كده في هذا الباب في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني مجهود يعني هو آآ يعني الجهد والمشقة والحاجة وسوء العيش يعني. وقال اني مجهود فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بعض نسائه فقالت الذي بعثك بالحق ما عندي الا ما. يا سبحان الله! شوفوا بيت النبي صلى الله عليه وسلم قالت ما عندي الا ماء ثم ارسل الى اخرى فقالت مثل ذلك تخيلوا حتى قلنا كلهن مثل ذلك. والذي بعثك بالحق من عندي الا ما. سبحان ربي وان تتخيلوا شوفوا آآ خير ابيات على وجه الارض ساعتها ما فيهاش الا مية ثم ما فيش واحدة بقى اتقمصت ولا زعلانة ولا اتغابت وراحت عند بيت ابوها ولا انت مقدرنا ولا تعبنا ولا ولا هو التاني بقى الله المستعان ثم ارسل الى اخرى فقالت مثل ذلك المهم حتى قلنا قل هنا. فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله ان يضيفوا هذا رحمه الله. طمع اي حد. فقام رجل من الانصار يقال له ابو طلحة رضي الله عنه فقال انا يا رسول الله فانطلق به الى رحله فقال لامرأته اكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو مش عارف عنده ايه في البيت. وفي الغالب ما عندوش حاجة في البيت يعني مش اللي هو بقى ما عندوش حاجة ضخمة. في الغالب عارف ان عنده حاجة على قد ممكن كل واحد عارف بيته يعني وفي نفس الوقت يعني شديته قوي بقى من يضيف هذا الليلة يعني وان رحمه الله يعني سبب لرحمة ربنا فازاي فعلا نستحضر الانسان لما بيضيف ولا بيكرم هذا من اسباب استجلاب رحمة الله فانطلق به الى رحله فقال لمراته اكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. هل عندك شيء؟ قالت والله ما عندي الا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فاذا اراد الصبية العشاء فنوميهم. وهيئي طعامك واصبحي سراجك. فاذا دخل ضيفنا ليأكل فقمي الى السراج حتى تطفئيه واريه انا نأكل ونطوي بطوننا الليل. وده يؤكد اللي انا قلته قبل كده ان بعض الناس لما يقعد يقول لك ايه وخيرها دينار تنفقه على اهل بيتك؟ ايوة يا سيدي في نقطة لازم تراعيها ان انا اهل بيتي دول لما يكون الحمد لله عندهم الحاجات الاساسية لأ انا ممكن انفق واحد يقول لك لا ما هو اصل ولادك اه واولى به تزود عند عيالك لأ مش مش هتزود عند عيالي. ده جه على اولاده اهو عشان خاطر الراجل ده حاجته اشد لانه عارف ان المرة دي مش هتؤثر على اولاده انما الراجل ده ممكن يكون لي يوم او يومين او تلاتة ما كلش وما قلش ولادي احق ما قالش انا نفسي احق حد عشان بس النقطة دي تتفهم لان كتير من انا كنت بقعد اتناقش مع اخوة واخوات في حاجات زي كده كتير آآ ويقعد يقول لك ايه لا اصل آآ لا معلش انت حطه في اولادك وزود لاولادك لا اولادك دول هاتهم خلاص الحد الادنى موجود الحمد لله تمام الحمد لله انتم انتم جعانين لأ بس احنا محتاجين فلوس نجيب ونجيب لأ ان بقى معلش في ناس تانية ممكن تكون جعانة هتموت من الجوع. في ناس تانية ممكن تكون محتاجة. في ناس تانية محتاجة ان انا ادعم ايمانهم. من زمان انا بدعم حياتكم. بدعم ابدانكم وايمانكم شوفوا لاي درجة ده دليل الرجل حتى جعل صبيانه. صبيان كمان بقى مش بقى وهو نفسه لاجل هذا الرجل المحتاج والازمة دي تتفهم ان انا زي ما عندي بيني وبين ولادي وبيني وبين اهلي انساب ابدان في انساب ايمان. للاسف الشديد كتير مننا مثلا يعمل ايه؟ عشان بقى آآ الصدقة دي ولا الحاجة يقول لك آآ آآ انا ما انا بنفق على عيالي. آآ اديتها لاخت فلانة اديتها لبنت فلانة خرجتها لبنتي. انت مش مخرجة اللي انت مخرجاه عشان يعود ما فعليك. بنتك دي بقى يبقى انت لو بتكرميها كده يبقى عشان مستنية منها حاجة مردودة بقى. ومستنية من ولاد في الغالب بيبقى طبع في يعني اللي احنا نعرفه بتبقى في الغالب كده لأ ما هو الحمد لله طالما الانسان هنا يدور على الاحوج تدور على الاحوج وحتى وان كان وان كان وان كان هو آآ النبي ما سألهمش كزا قال عندكم شيء لو عندهم شكة ببعض واحد مجهود قدامه برضو دليل على النقطة دي برضو عشان بعض الناس للاسف بتسيء فهم حاجات معينة كده طبقا لهواها وخلاص. المهم فنوميهم وهيئي طعامك يعني اقصد لما انا ابني مجهود او زوجتي مجهودة وواحد تاني مجهود آآ او آآ فاكيد ابني مقدم لما يبقى ابني الحمد لله شبعان واكل ومتعشي ابني واكل مرة النهاردة مرتين النهاردة زوجتي واكلة مرة ولا مرتين. وحد ما كانش له يومين تلاتة لا انا بدل ما ابني ياكل المرة التالتة ولا مراتي تاكل المرة التالتة لأ ده ياكل. اللي ما كلش من تلات تيام او ما كلش من يومين بدلا ابني ما يلبس مش عارف ايه لأ ده يلبس اللي مش عارف ايه البدل كزا ما هو سبحان الله خصوصا زي ما قلنا بقى اما يكون واحد ايه مواساة ايمانية يكون ابن آآ ابن رجل صالح ولا ابن امرأة صالحة ولا ان حد محتاج انه يدعم ولا حتى يكون من اهله او ارحامه المهم فشوفوا الرجل سبحان الله قالت والله ما عندي الا قوت صبياني. قال فعلليهم بشيء. فاذا اراد الصبيات العشاء فنوميهم مش هيضرهم ان هم ما تعشوش مرة وهيئي طعامك واصبحي سراجك. وطبعا هم بقى ما كانوش بياكلوا عمال على بطال الواد ياخد شيبسي وياخد مش عارف ايه. بس سبحان الله! وهيئي طعامك واصبحي سراجك فاذا دخل ضيفنا ليأكل فقومي الى السراج حتى تطفئيه. واريها انا نأكل ونطوي بطوننا الليلة. اه بيقولوا ديك قبل ما تنزل ما ينزل الحجاب ونطوي بطوننا الليلة سبحان الله! يعني آآ شف المرأة قال فهيئت طعامها واصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كانها تصلح سراجها فاطفأته فقعدوا فجعل يريانه انهما يأكلان فاكل الضيف وبات طاويين لا اله الا الله جاء طوال الليل سبحان الملك يعني شف المرأة كمان الصالحة اللي تكون موافقة لزوجها على الخير والطاعة ده الزوج اللي يبقى موافق لزوجته دي والله هذا من نعيم الدنيا يعني يا سبحان الله الواحد كان يقعد يفتكر حديس النبي الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة. فعلا ده خير متاع الدنيا ما يكون النبي صلى الله عليه وسلم بيصف المرأة الصالحة بانها مواتية. مواتية. تواتي عبدها على تواتي زوجها على على امور الاخرة على امور الدين تقف بجواره تنصره تؤيده وهو برضه يواتيها على الامور الدينية يقف بجوارها يساعدها. واحدة تكون مسلا حبة الصدقة تعمل حاجة يقول لها انا عارف اولى بيهم انت مش عارف ايه المهم يعني سبحان الله يعني شف هذا المشهد ان انا في رأيي مش هو مش فيه بس فكرة الايثار في فكرة اللي لسه بتكلم عنها اللمسات الجمالية في الاحسان مش ايه يا اهلا وسهلا يا اهلا وسهلا اتفضل اتفضل خش ياد انت وهو جوة ياد مش ما فيش عشاء النهاردة احنا عندنا ضيف. اهلا وسهلا به بتنكد عليه يعني بيكره في ناس للاسف الشديد ده بقى من المن والاذى بقى. ده بقى الاذى. ده المن والاذى بقى. الانسان للاسف الشديد يعني يحسن اليه وهو هو ما منش بس بيحسن اليه محسسه ولزلك دي نقطة مهمة جدا محسسه انه ايه؟ انه ادخله في عنته ادخله في مشقة وانه كان محتاج الى انما فعلا يشعر انه احنا بنحس انه مبسوط وانه تمام والدنيا زي الفل انه مش محتاج خالص اللمسات الجميلة دي انا في رأيي المسألة بس ما كنتش في مجرد الايثار ولا التصدق ولا الكلام من ده كله المسألة كانت كمان في اللمسة جمال ايه انت ما هو كان قادر يقول ضاع الطعام ليه وخلاص ونومي صبيانك. الصبيان ناموا خلاص لأ ده هو كمان عشان هم نفسهم وعشان يدوا له راحته ياكل براحته لا يشعر سبحان الملك. اللمسات الجمالية دي فعلا ايثار اثروها على اولادهم اثروه على انفسهم وحفظوا له كرامته رغم انه جاي واحد جاي مجهود بيطلب وهو بيطلب بنفسه. المهم فازاي فعلا الناس يعني ايه ايه الفكر ده الايمان اللي يخلي الانسان يفكر بالشكل الراقي جدا ده هذا الرقي لزلك سبحان الله شوفوا الصحابة دول بقى وشوفوا المجرمين بتوع اليهود وبني النظير يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويقولوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه وان الله يفكره سبحان الله! وتشوفوا بقى المؤمنين لزلك سبحان الله! الدين ده بيستخرج من الناس او الاسلام تحديدا يستخرج من الناس افضل ما فيه يرينا نماذج فعلا لا نكاد نرى لها مثيلا في التاريخ. المهم فهيئت طعامها واصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سرا. سراجها فاطفأته. وشوفوا بقى لما يبقى الراجل والست يعني متوافقين على الخير. ما قعدوش يتخانقوا ولا اختلفوا. نعم نعم نعم اجوع عيالي عشان خاطر جايب لي واحد من الشارع ولا جايب لي واحد من برة ولا تقول لي صاحبي ولا اخ من الاخوة ولا مش عارف ايه لا لا لا يا بابا ما فيش الكلام ده. وفعلا الراجل يبقى في بيته راجل وان المرأة فعلا سبحان الله يعني في اوقات كتيرة طب ما انت يعني سبحان الله طب ما تنوي معه وتؤجري وربنا يعوضك لأ تقعد تناحر وبعدين بقى في ستات انا اسف في اللفظ غبي تنحر مع جوزها وهي عارفة ان جوزها بيمشي اللي في دماغه فهتعملوا اضطرارا. طب ما تعملي اختيار ما تنوي فيه آآ كزا كزا وهتقف له فيها. هي عارفة ان الحاجة اللي بتقفله فيها بيعند فيها ويعملها. طب هاعملها بقى عند ما فيك طب مش عارف ايه او هو من نوع لأ خلاص انا خدت قرار في حاجة انا لأ مرتب اموري كويس وحاسس اموري كويس. فافضل لك ما ترهقيش نفسك في الكلام ده. فشيء يفعله لعبدك كده كده من الخير ومن الطاعة هي اذا اذا احتسبت واذا رضيت اذا افضى الله. مهم فجعل يرياني انهما يأكلان فاكلا الضيف وباتا طاوعي يعني فعلا والله فكرة الله المستعان فلما اصبح غدا الى النبي صلى يعني ايه اللي خسروه؟ اكلة اكلة بس المعنى اللي في الاكل شوفوا الناس اللي بتقتنص الفرص احنا كام مرة تيجي لنا فرصة زي كده واحد يؤثر بقى بطنه ولا يؤثر كرشه ولا يؤثر انه يشتري لنفسه ولا اللي يلبس ولا يعمل ولا يودي وكان عنده فرصة ذهبية بس تفوتها فلما اصبح غدا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليل يعني سبحان الله وفي رواية ان ربنا ضحك لهم. ومن ضحك الله اليه فلا عذاب عليه ما تشوفوش الموقف خلص كل حاجة. اكلة بس الاحسان الاحسان في ايه؟ في الاكرام ده معنى الاحسان الكمال والجمال قد عجب الله من صانعكم او ضيفكم الليلة. شيء رائع ومبهر فانزل الله والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة من يوقى شح نفسه فاولئك مفلحون المفلحون والله يستحق والله يستحقه فعلا. يعني هنيئا له الواحد حاجة صراحة تفرح وحاجة آآ يعني يفتخر بها النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ في مسألة الشح قال اتقوا الشح فان الشح اهلك من كان قبلكم. حملهم على ان سفكوا دمائهم دماءهم وقطعوا ارحامهم او وقطعوا ارحامهم. واستحلوا محارمهم واستحلوا محارمهم في قصة وفاة سيدنا عمر بن الخطاب قالت جويرية ابن قدامة قال زبيرية ابن قدامة ثم دخل عليه اهل الشام ثم اذن لاهل العراق انا داخل اهل السنة فدخلت فيمن دخل فكان كل ما دخل عليه قوم اثنوا عليه وبكوا فلما دخلنا عليه وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل فقلنا اوصنا وما سأله الوصية احد غيرنا فقال عليكم بكتاب الله سبحان الله! يعني النبي حتى لما سئل اوصى الرسول بشيء؟ قال بكتاب اوصى بكتاب الله انت بتوصي باغلى حاجة عندك وقال عليكم بكتاب الله فانكم لن تضلوا ما اتبعتموه هي ان هم مدركين ان الامة بحاجة لمسألة مركزية الوحي فقلنا اوصنا او شف انكم تضلوا ما اتبعتموه فقلنا اوصنا قال اوصيكم واوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الاولين خيرا ان يعرف لهم حقهم وان يحفظ لهم حرمتهم. فان الناس سيكثرون ويقلون واوصيه بالانصار خيرا. الذين تبوأوا الدار والايمان ايمان من قبل من قبل ان يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فانهم شعب الاسلام الذي لجأ لجأ اليه فانه شاب الاسلام الذي لجأ اليه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الايمان لا يأرز الى المدينة كما تأرز الحية الى ايه؟ الى جحرها. ان يقبل من محسنهم ويعفو عنهم عن مسيئهم واوصيه باهل الامصار خيرا فانهم بدأ الاسلام وجبات المال وغيظ العدو والا يؤخذ منهم الا فضلهم عن رضاهم واوصي بالاعرابي خيرا فانهم اصل العربية ومادة الايه؟ الاسلام. الكلام ده في البخاري. يعني الشاهد يعني عشان عذر عشان اطالنا. الشاهد هذا المعنى العظيم وهذا الموقف الكريم الجميل الذي ختمنا به اسأل الله عز وجل ان يحشرنا مع اولئك الصالحين آآ اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. آآ اللهم انا احببناهم وما رأيناهم فيعني اسألك ان يعني تلحقنا بهم آآ بحبنا اياهم. قد قال نبيك صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولك لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من امك. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام