احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى لا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية وكنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب وقسمنا الكلام لتلات فصول الفصل الاول ما قبل الاحزاب وبعد كده الاحزاب وبعد كده ما بعد الاحزاب اه وكنا اه وصلنا لحدث هو يعني اخر حدث في المرحلة اللي هي يعني ما قبل الاحزاب لكن هو حدث مليء بالاحداث الحقيقة. وحدث آآ زاخر جدا في وسطه كثير من الاشياء. آآ هو الحدس ده يعني هم كانوا اختلفوا هل هو حصل في سنة ستة هجرية ولا حصل في خمسة هجرية وبعض الاربعة هجرية لكن على الصحيح ان الحدث ده حصل في سنة اه خمسة هجرية. اه في شهر شعبان من سنة خمسة هجرية اه لان اه وده اللي رجحه حتى الحافظ ابن حجر فتحي الباري ان الحدث ده هو آآ كان آآ يعني حضر فيه حاجات سيدنا سعد بن معاذ وطبعا لو هو لو كان في ستة هجرية هو كان الاحزاب كانت في آآ في شوال آآ خمسة هجرية. فلو كان في الستة هجرية ما ينفعش ان هو كان سيدنا سعد بن معاذ توفي آآ بعد الاحزاب على طول. آآ فطبعا يعني مش هيستقيم يكون كده. المهم يعني فعل الراجح انه كان في نفس في هذا الموعد في السنة الخامسة من الهجرة تقريبا في شهر شعبان. وكان قبل غزوة الاحزاب تقريبا مباشرة يعني المهم آآ هذا الحدث حدث خطير وحدث مهم. ويترتب عليه آآ حاجات كتيرة وبرضو سبحان الله يعني في يعني افراح واتراح اه وفيه امال والام اه يعني برضو يعني برضو في حاجات دروس كتيرة وعبر كتيرة تستحق الوقوف معها. وفي جزء كبير سيرة قرآنية يعني في حاجات كتيرة فيها فيها سيرة قرآنية ولزلك احنا ممكن نروح من من هنا على على تلك السور او الايات نتوكل على الله ان شاء الله نكمل اه احنا على موعد مع غزوة بني المصطلق او غزوة المريسيع هو ده ضبطها الحافظ بيقول في الفتح اما المصطلق فهو بضم الميم وسكون المهملة وفتح الطاء المهملة وكسر اللام وهو لقب واسمه آآ واسمه جزيمة. واسمه جزيمة ابن سعد ابن عمر ابن ربيعة ابن حارثة. بطن من بني خزاعة طيب واما المريسية فبضم الميم وفتح الراء هو ماء لبني خزاعة بينه وبين الفرع مسيرة يوم وقد روى روى الطبراني من حديث سفيان ابن قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة المريسية غزوة بني المصطلق. فهي بتتسمى احيانا غزوة بنت المصطلق يعني على اعتبار الناس اللي توجهت لهم الغزوة دي او تسمى المريسية ماء قريب منهم هناك هو آآ هذا الماء طبعا الاماكن اللي فيها مياه او فيها ابار كانت بتبقى اماكن مميزة في الجزيرة العربية وكانت بتبقى زي بدر كده ما هو بئر. يعني يعني شف بدر يعني الوادي ومش عارف ايه كل ده البئر يمكن اهم معالمه واهم ما فيها. طيب آآ المهم كانت في شعبان من السنة الخامسة للهجرة كما اسلفنا آآ سببها آآ انه بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الحارث ابن ابي ضرار سيء سيد بني المصطلق ورئيسهم آآ ورئيسهم جمع قومه لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قدر عليه من العرب. يبقى سيد بني المصطلق ده اللي هو الحارس ابن ابي ضرار المفروض هو بدأ يجمع قومه عشان يحارب النبي صلى الله عليه وسلم ومن قدر عليه من العرب فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بريدة بن الحصين رضي الله عنه ليعلم علم ذلك. يبقى باعته عشان يشوف هل فعلا الكلام ده صحيح ولا مش فاتاهم ولقي الحارث آآ ابن ضرار وكلمه فوجدهم قد جمعوا الجموع قالوا من الرجل قال منكم قدمت لما بلغني من لما بلغني من جمعكم لهذا الرجل آآ فاسير في قومي ومن اطاعني فنكون يدا واحدة حتى نستأصلها. فسيدنا بريدة بن الحصيب احتال عليهم حيلة يعني. النبي صلى الله عليه وسلم برضو اراد ان يستبين عشان برضو مش معقولة هي جيش الجيوش ويخرج الناس وكل الكلام ده وده برضو حاجة مهمة ان الانسان يعني قبل ما يتحرك لاي حاجة يستبين او يتأكد ان هو فعلا آآ الامر كذلك المهم اه سيدنا بريدة ابن الحصيب لما راح اه لقي الحارس ابن ضرار وكلمه فوجدهم قد جمعوا الجموع فعلا فقال قالوا من الرجل؟ قال منكم اه قدمت لما بلغني اه من جمعكم او ممكن لما بلغني من جمعكم لهذا الرجل فاسير في قومي ومن اطاعني فنكون يدا واحدة حتى نستأصلها طيب فقال الحارث فنحن على ذلك فعجل علينا. فقال بريدة اركب الان واتيكم بجمع كثير من قومي فسروا بذلك منه جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرهم خبره وهو يقصد يعني النبي واصحابه المهم ده كده النبي تأكد وآآ يعني تيقن ان فعلا هم بيعدوا العدة او يجهزوا لغزو النبي صلى الله عليه وسلم واستئصاله. يعني سبحان الله برضه هنا انا اكاد اشعر ان ده برضه قد يكون من اثار ايه؟ احد يعني تلك الجراءة اللي يعني شوفوا جراءة بني المصطلق وجراءة مين؟ وجراءة مين؟ كل هؤلاء يعني عندهم جراءة كبيرة عن على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والمسلمين والمؤمنين الله المستعان خروج الرسول صلى الله عليه وسلم. فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس اليهم فاسرعوا الخروج وكانوا سبعمائة وكانوا سبعمائة مقاتل وثلاثين فرسا وكان خروجهم في شعبان لليلتين خلتا من سنة منه سنة خمس للهجرة يعني اتنين شعبان تقريبا النبي خرج في سبعمية مقاتل وتلاتين فارس اه او تلاتين فرس يعني بفارس يعني. وخرج معه كثير من المنافقين وعلى رأسهم عبدالله بن ابي آآ ابن سلول يعني دي بقى يعني حاجة ما اعتدناش عليها كتير في اللي فات وآآ على ما يبدو ان هيكون لها اثار يعني عدد كبير من المنافقين طب ايه اللي خرجهم المرة دي؟ هم لقوا المؤمنين آآ في يعني الغزوات اللي فاتت اه في بني النضير وفي غيرها لقوا ان المؤمنين بيخرجوا آآ بيغنموا ويعودوا بدون يعني آآ ما يلقوا قتال. فشعروا يعني ان الايه؟ ان الموضوع آآ يعني لعله يكون ايه يعني هو زي ما ربنا قال لو كان آآ آآ عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك اه يعني هو حاجة كده جميلة على السريع كده يغنموا فيها ما فيش مشكلة. المهم فخرج مجموعة وهنشوف اه ايه اللي يترتب على خروجهم واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة زيد ابن حارثة وقيل ابا ذر الغفاري رضي الله عنهم. يبقى النبي ترك في المدينة اما سيدنا زيد واما آآ ابو ذر الغفاري. وآآ يعني في الغالب يكون سن ابو ذر يغفرها لان سيدنا زيد ابن حارثة النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهزه بكثير من المعارك التي يخرج فيها آآ آآ يعني آآ علشان مؤتة بعد كده. وفي ناس بتقول لأ ده هو فعلا كان سيدنا زيد لان آآ سيدنا ابو ذر ما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بعد الخندق. المهم وكان الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق المصطلق قد وجه عينا له ليأتيه بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصابه النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه انا هو بعت واحد كعيل لجاسوس لي يعني شف الكلام ويخبره بخبر النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي لقيه في الطريق آآ فسأله عنهم فلم يذكر من شأنهم شيء فعرظ عليه الاسلام الاسلام فابى فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فضرب عنقه. طبعا ده محارب. يعني ده جاسوس حرب مش واحد جاي كده آآ المهم يعني الشاهد في هذا الرجل كان في آآ في طريقه كعين هو طبعا آآ يعني كان ده مشتهر ساعتها لان بقى ما عندهمش مش عارف الخمور الصناعية وما عندهمش مش عارف ايه. ففي الغالب كان الامور تجري كده يعني. فلما بلغ الحارث مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه قتل عينه سيء بذلك ومن معه وخافوا خوفا شديدا وتفرق عنهم من كان معهم من العرب من غير قومه. سبحان الله! لمجرد بس ان عرف النبي صلى الله عليه وسلم وطبعا ده لعله مقصود من النبي صلى وسلم ان هو يرهبهم وان تصلهم رسالة آآ انه لا هوادة وطبعا الامر ده سبحان الله لان في في مطلع الحروب النبي صلى الله عليه بنشوف سلوكه قبل الحرب ابقى حريص جدا على اظهار الهيبة للمؤمنين وآآ وآآ وارعاب اعداء الله. لكن طبعا مش مش بتجاوز الحدود ولا الكلام ده الرسول صلى الله عليه وسلم بس الحفاظ على هذه الهيبة وهذا الحزم وهذا الانتظام لكن سبحان ربي بعد ما ربنا بيمكنه او ينصره بنجد اشياء يعني لا تكاد تخطر لنا على بال من العفو والسماحة وآآ سبحان الله! آآ يعني والسر حافلة بذلك. المهم الشاهد آآ فسبحان الله لمجرد ما وصلهم كده بس او عرفوا كده خافوا خوفا شديدا تفرق عنهم ما كان معهم من العرب من غير قوم وما بقي الا بني المصطلق آآ اولئك الذين مع الحارث ابن ايه؟ الحارث ابن ضرار وانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المريسيع فاغار عليهم وهم غارون وهم غارون يعني غافلون. هم ما كانوش واخدين بالهم مش منتبهين. طبعا النبي صلى الله عليه وسلم كان له طريقته في السير في بحيس ان هو ايه لا اعرف يعني مسيره او لا ينتبه اليه. المهم وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا المريساء اللي هو الماء. فاغار عليهم وهم غارون وانعامهم تسقي من الماء وقتل مقاتلاتهم وسبا ذراريهم واصاب يومئذ جويرية رضي الله عنها واصاب يومئذ جويرية رضي الله عنه ستنا جويرية بنت الحارث طيب اه دي كانت في غزوة بني المصطلق او غزوة المريسية اه في هوب هنا في الكتاب بينبه عن رواية ضعيفة بيقول روى البيهقي في دلائل النبوة بسند ضعيف عن الواقدي. امر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فنادى في الناس قولوا لا اله الا الله تمنعوا بها انفسكم واموالكم فابوا فتراموا بالنبل ساعة ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه حملوا حملة رجل واحد فانهزم المشركون وقتل منهم عشرة منهم حامل لوائهم قال ابن القيم هكذا قال عبد المؤمن ابن خلف الدمياطي الدمياطي في سيرته وغيره وهو وهم هو وهم فانه لم يكن بينهم قتال. وانما طار عليهم على الماء فسبى ذراريهم واموالهم كما في الايه؟ واموالهم كما في الايه؟ في الصحيح. المهم يعني فالشاهد ان ده ما كنش يعني هو بيقول ان في قتال لم يكن في قتال فبردو من الحاجات اللي بيأكد عليها بيقول ان في وهم لابن سعد رضي الله عنه في طبقاته بيقول ذكر ابن سعد في طبقاته آآ رواية اهل المغازي ورواية ابن عمر التي اخرجها الشيخان في صحيحهما. ثم قال والاول رواية اهل المغازي اثبت وتعقبه الحافظ في الفتح بقوله والحكم بكون الذي في السار اثبت مما في الصحيح مردود ولا سيما مع ان كان الجميع والله اعلم المهم يعني يعني كان في لون كده من الاختلاف في الحدث ايه اللي حصل بالضبط يعني. لكن على الراجح والصحيح ان اللي حصل ان النبي صلى اتاهم عند هذا الماء فاغار عليهم هم ما كانوش عاملين حسابهم رغم ان هم عارفين ان هو خارج لكن النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ باغتهم آآ فكان ما كانوا وتقريبا انتهى الامر يعني جمع الغنائم وتوثيق الاسرى. ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاسارى فكتفوا واستعمل عليهم بريدة ابن الحصيب رضي الله عنه وامر الغنائم فجمعت من متاع وسلاح ونعم وشاء آآ متاع وسلاح نعم اللي هي الانعام شاء اللي هي الشياه. واستعمل عليها شقران ومولاه استعمل عليها شكرا مولاه وجمع الذرية في ناحية فكانت الابل الفي بعير والشاء خمسة خمسة الاف شاة وكان السبي مائتي اهل بيت مائتي اهل بيت ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك كله في الموضع الذي غنمها فيه. فاخرج الخمس الخمس ثم قسم الباقي بين طبعا ده احنا كنا قلنا في بدر ان خلاص استقر الامر على كده من الخمس للدولة اه والاربعة اخماس تقوم تقسم في باقي الجيش. ثم قسم الباقي بين الناس فاعطى الفرس سهمين ولصاحبه سهما وللرجل سهما وللراجل سهما وفرق السبي فصار في ايدي الرجال. آآ وقسم النعم والايه؟ والشاء. طيب يبقى قسم النعم اللي هي الابل وقسم الايه؟ الشياه ده ما يتعلق بامر الغنائم وتوثيق الاسر. وكان في من اصيب يومئذ من السبايا جويرية بنت الحارث ابن ابي ضرار رئيس رئيس بني المصطلق. فلما قسم السبي وقعت جويرية في سهم ثابت ابن قيس او لابن عم الله تبقى دلوقتي اللي كان في السبي مين؟ بنت سيد القبيلة نفسه او رئيس القبيلة اللي هو اللي هي ستنا جوهيرية بنت الحارس ان تكون حينها مؤمنة فكاتبت على نفسها يعني هي كانت في سهم واحد من الصحابة اللي هو سيدنا ثابت ابن قيس او ابن عمه فكاتبت على نفسها. كاتبت على نفسها على تسع اواقي ذهب وكانت امرأة حلوة ملاحة اه المكاتبة طبعا اه دي دي حاجة يعني حاجة معروفة اللي هو ان يكاتب الرجل عبده على مال يؤديه اليه مفرقا فاذا اداه صار حرا يعني ان هو كانه يفتدي نفسه يعني هو يدفع من المال ودي حاجة من الحاجات اللي الاسلام شرعها علشان خاطر مسألة الرق. يعني عشان خاطر برضو مسألة الرق لانها كانت ثقافة مجتمع وكان قائم عليها امور اقتصادية وامور اجتماعية في الوقت ده فالشاهد يعني ان هي كاتبت على تسع اواق آآ الاوقية بضم الهمزة اربعون درهما اربعون درهما. فالاوقية اربعون درهما فهي تسع اوراق يعني من تسعة في آآ آآ في آآ في اربعين يعني تقريبا واحد واحد وتمانين آآ هيبقى واحد اه تمنمية وعشرة درهم تقريبا اكسر من تمنمية درهم المهم تسع اوقي من من الذهب هي يعني بيقول انها كانت آآ كانت امرأة يعني يعني فيها حسن وجمال وكده. المهم لا يكاد يراها احد الا اخذت بنفسه. فاتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها. سبحان الله آآ يعني هي جت للنبي صلى الله عليه وسلم تستعين به هو عشان تكاتب عشان سبحان الله تكون حر قالت عائشة رضي الله عنها فوالله ما هو الا الا ان رأيتها على باب الحجرة فكرهتها. وعرفت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأى طبعا دي نظرة النساء يعني هي المرأة اللي تحب زوجها وبتبقى يعني متعلقة به. بتبقى بتخاف عليه من اي امرأة يعني مليحة او جميلة فقالت جوهرية انا جويرية آآ بنت الحارث ابن ابي ذرار سيد قومه. وقد اصابني من البلاء ما لم يخف عنك. فوقعت في سهمي لثابت ابن قيس ابن ابن شماس او ابن شماس او لابن عم له فكاتبته على نفسي فجئتك استعينك على كتابته فقال لها صلى الله عليه وسلم فهل لك في خير من ذلك؟ قالت وما هو يا رسول الله قالت وما هو يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم اقضي كتابتك واتزوجك قالت نعم يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم قد فعلت. طيب اقالة عائشة رضي الله عنها وخرج الخبر للناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث فقال الناس اصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فارسلوا ما بايديهم من السبي فاعتقوهم قالت عائشة رضي الله عنها فلقد اعتق بتزويجه صلى الله عليه وسلم اياها مائة اهل بيت من بني طلق فما اعلم امرأة كانت اعظم بركة على قومها منها يعني سبحان الله! آآ طبعا هنا لنا وقفة يعني هي وقفة مهمة الحقيقة آآ ابتداء لو هي المسألة مسألة بقى واحدة جميلة وشافها وشكلها حلو وكلام من ده طب ما هي اصلا كانت في السبي يعني والنبي صلى الله عليه وسلم اصلا في التقسيم هي جت لواحد من الصحابة. لو هي لو النبي بقى عنده رغبة فيها بقى وشكلها حلو بقى وفتن بشكلها. طب ما هو كان اصلا النبي من الاول اصلا خدا يعني اخذها له لو كان الامر كذلك. لكن النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل ذلك. طيب لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم هنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني بابي هو وامي كان عنده وحكمة عظيمة جدا ابتداء ان ده سيضع اوزار الحرب تقريبا بينه وبين ذلك الرجل الموتور وبين هؤلاء الموتورين فسيضع اوزار الحرب فدي دي فرصة اه يعني عظيمة لوضع اوزار الحرب اه حد يقول لك وازاي ومنين؟ لابد يا جماعة قلنا متكررة. نراعي الزروف الجغرافية الزروف الديموغرافية. يعني الوضع الجغرافي الوضع الديموغرافي السكاني الوضع الثقافي حينها الوضع الثقافي حينها ان النسب ده او المصاهرة كان بيبقى حاجة ضخمة لها. النهاردة ممكن تلاقي ناس نسايب ومش عارف ايه وبيقطعوا في بعض ويعملوا ولا يحترموا بعض ولا يراعوا بعض ولا اي حاجة في الدنيا. آآ لكن يعني في العرب كان عندهم المصاهرة دي حاجة ضخمة جدا لمجرد ان فلان ده سهر فلان خلاص يعني كل هو سار بينهم اصرة او رابطة بتخلي الامور تختلف تماما. ودي لازم تستحضروها في كتير من من من امثال هذه الامور. لان النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا التصرف او او مثل هذا السلوك هو في الغالب بيأمن جانب يعني الناس كلهم بيعتبروا نفسهم خلاص كأنهم اهله يعني يعني هو النظام القبلي فيه الاهل والعاشرة لها موقع ضخم ضخم جدا احنا شفنا ان في ناس بتكفر بتكفر وتفضل مصرة على كفرها عشان حتة الاهل والعاشرة هذا ما وجدنا عليه اباءنا ابو جهل كان عنده اشكال لمجرد ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني بس هو من من بني هاشم. يعني دي دي عنده اشكال ما هي اشكال ضخم جدا. آآ بعد كده المشركين نفسهم بتوع الناس اللي ارتدوا مع مسيلمة الكذاب كان عندهم اشكال لمجرد بس ان النبي صلى الله عليه وسلم مسألة نسبية. عشان المسيلمة ده مننا والنبي مش مننا. وداره ربيع اه بردو بعد كده بنشوف حتى لدرجة صفوان ابن امية ما كنش لسه اسلم وكان كافرا وخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين او في غزوة هوازن في غزوة حنين المهم واحد من المشركين بيتكلم معاه وكزا وكزا وكزا وكزا عليه الصلاة والسلام وقال ان يربني رجل من قريش احب الي ان يردني رجل من هوازه. يعني برضو المسألة ايه؟ مسألة قبلية. فالمسألة القبلية دي ما تستهينوش بها. لازم نفهم الموضوع في فلكه. ففي فلك في الفترة دي مسألة المصاهرة. المصاهرة انت كانك كسبت كده ناس وده فضل حاضر لغاية فترة قريبة غريبة يعني فضل حطب حاضر لغاية فترة قريبة من المصاهرة دي انت سهرت ناس احنا خلاص كده احنا كأننا بقينا عائلة واحدة اصبح بقى مجد ومجدنا واصبح آآ فخلاص انت جانبهم تماما تماما. فاصلا لما كانت بتبقى فيه فرصة مصاهرة ما كانتش تفوت يعني لم تكن تفوت كابعاد سياسية كابعاد اجتماعية آآ كاعاد حتى دينية النبي صلى الله عليه وسلم يريد يريد هداية هؤلاء يعني يريد هدايته. يريد النبي صلى الله عليه وسلم محاربة الرق وغيره. سبحان الله! يعني الغنائم دي ماشي خير وان يكرم المرء في ماله او يكلم مسلا في في آآ ابل في شياه عادي. انما مسألة السبي النبي صلى الله عليه وسلم على طول الخط كان يبقى حريص جدا جدا على ان ويعني بعد كده اللي يتابع منكم مسلا في غزوة حنين. النبي صلى الله عليه وسلم لما لما جاءته هوازن بعد ما قسم الغنائم خلاص خلاص قسم الغنائم كان في سبعمية من السبي تقريبا. النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما قسم الغنائم هوازن فاسلموا. واضح جدا ان هم كانوا اسلموا خالص ان ما قدامهمش حاجة غير كده يعني ما يعيشوا طول حياتهم لاجئين في عند ثقيف في الطائف خرج آآ يعني آآ بكرة يعني حنا صلى الصبح خرجنا على صلاة الصبح ورجع بعد ان اضحى يعني وقت هي قاعدة كل هذا الوقت تجلس تذكر الله. قال ما زلت على الحالة التي فارقتك عليها؟ قالت نعم. قال لقد قلت بعدك اربع كلمات ثلاث مرات فيعني المهم النبي قبل منهم اسلامهم والنبي اراد انه يبقى في يعني حاجة كده آآ يعني تصرف يحببهم في الاسلام اكتر ويعلقهم بالاسلام اكتر وفي نفس الوقت لان انا كنت يعني انا شخصيا على على مدار السيرة باجد النبي صلى الله عليه وسلم بيحارب الرق يعني بيحاربه بس تدريجيا بيتم نزعه من المجتمع حربه مش يعني مش بيرحب به. يعني كل ما تيجي فرصة للتخلص منه ويتخلص منه. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم رغم ان هو لا شيء فيه. يعني بس النبي صلى الله عليه وسلم آآ سبحان الله ساعتها لما هوازن طلبه منه ان هو يعني ان هو يمن عليهم وكده ويعني بقى ويعني يردوا اليهم بعض حاجاتهم طبعا يعني كان خارجين بكل اموالهم تقريبا يعني حاجات ضخمة يعني كان اشياء ضخمة خرجوا بها آآ قرابة يعني اربعة وعشرين الف من الابل تقريبا وحوالي احنا شفناها بيقول الفين واربعة وعشرين الف من الابل واربعين الف من الشياه يعني كان حاجات ضخمة يعني. المهم سبعمية من السبي رقم ضخم برضو يا رب مش فاكر سبع الاف يعني رقم برضه لم يكن رقما هينا يعني. آآ المهم فهذا الرقم الكبير آآ كان حاضر ثم ارادوا يعني انه يرد عليهم انهم خسروا كل حاجة تقريبا خسروا كل حاجة. فمالك بن عوف رضي الله عنه يعني بعد كده اسلم بس مالك ابن عوف لما يعني اشار عليهم بالمخروج كل ما عندهم المهم الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم خيرهم ما بين اموالهم وبين نسائهم وزراريهم فاختاروا نسائهم وزراريهم والنبي عارف انهم هيختاروا نساءهم مزراريهم في غالب يعني فلما اختاروا النساء مدربين والنبي قال لهم انا بالنسبة لي انا انا وبنو هاشم ما املكه خلاص هرده عليكم طيب قال لهم واحتال معهم حيلة كده ان هم هيجي في قال لهم ان انا في المسجد بعد صلاة الظهر انا هتقوموا تقولوا اللهم انا يعني تقولوا للمسلمين آآ يا معشر المسلمين انا نستشفع آآ لكم برسول الله ونستشفى لرسول الله بالمسلمين في ان تردوا علينا ابنائنا تمام وزرارينا وكده. فسبحان الله آآ قاموا عملوا كده فعلا فطبعا النبي صلى الله عليه وسلم وكان وكان تصرف حكيم جدا وذكي جدا للنبي صلى الله عليه وسلم. فلما قاموا ففعلوا ذلك ايه اللي حصل اه النبي صلى الله عليه وسلم بما انهم يعني استشفعوا بالمسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم تعظيما لامر المسلمين. فقال لهم انا وبني هاشم وكأنه لاول مرة بيقول انا وبني هاشم خلاص طيب فالمسلمين طبعا شعور النبي عمل كده وما يعملوش كده فقام المهاجرين كلهم عملوا كده وقام الانصار كلهم عملوا كده اه وقام يعني بعض الناس بقى يعني عيينة ابن حصن الفزاري وقام الاقرع ابن حابس وقام واحد تاني كده على ما اذكر يعني واحد من قبيلة اسلم تقريبا. سيد قبيلة اسلم. خلاص؟ المهم وقف برضو وقال ايه؟ دول بقى قالوا لا اما نحن فلا. رفضوا آآ قوم قبلت اسلم اغلبها وافق بس هذا الرجل سيدهم رفضه رفض آآ آآ عيينة بن حصن الفزاري والاقرع بن حابس طبعا معهم اعداد برضو كبيرة مش مش قليلة يعني. فالنبي صلى الله عليه وسلم برضه عشان خاطر يعني محاربة مسألة انا بس كل ده بحكي لكم عشان اقول لكم مسألة الرق دي. النبي صلى الله عليه وسلم كان بيحتال على انها تحارب يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم ماذا فعل؟ آآ وعدهم ان كل واحد منهم كل واحد منهم هياخد ستة اضعاف ما يتركه ستة اضعاف ما يتركه من المرة القادمة ستة اضعاف ثمنه مش ست ضعاف يعني ست اضعاف ما ما يتركه ثمن ما يتركه في المرة القادمة. فكلهم وافقوا على العرض السخي ده وسبحان الله تم رد كله آآ لهوازن الشاهد انا عايز اوصل لكم بس فكرة ايه؟ فكرة قد ايه اه باقي بس ساعتها واحدة عجوز كده كانت عند عين ابن حصن كان يعني كان نوع من النكاية فيهم وبعد كده المهم يعني فالشاهد آآ عايز اصور لكم الى اي مدى كان اه النبي صلى الله عليه وسلم مسألة الرق دي اه او يعني او مسألة السبايا كان ما ما يحب ان تستمر وما يحب ان تدوم يعني. تمام؟ اه المهم مرات اللي وزنت بما قلت منذ اليوم لو زنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وتوفيت سنة خمسين من الهجرة سنة خمسين من الهجرة. يبقى هي دلوقتي سنة خمسة من الهجرة كان عندها آآ عشرين سنة نفهم برضه ده يعني نفهم القضية دي. فدي ابعاد في بعد اولا بعد المصاهرة ده وان هو هيميل قلوب الناس دي للاسلام وخصوصا يعني دولة ضخمة بدل ما بنحاربها ومش عارف ايه والنبي صلى الله عليه وسلم صار له سمعة وسيط كبير في الجزيرة آآ ودولة المسلمين فلما يبقى عندنا فرصة مصهرة تمام لتلك القبيلة دول اصهار خلاص ده فتح مكة النبي فتح مكة اصلا كلها لحلف بينه وبين ايه؟ وبين خزاعة. يعني لما بني بكر نقضوا العهد وقريش عاونتهم على ذلك وقتلوا من خزاعة في في الحرم. وجوه للنبي صلى الله عليه وسلم ففتح مكة اصلا كله كان يعني يعني انتصارا لخزاعة ده ده في الحدث الساسي الظاهر آآ ووفاء بالعهد معها. طب ما بالكم بقى لما يكون آآ في في نسب وفي مصاهرة هتكون الامور ازاي؟ فلاي قبيلة دي بتبقى اصلا بتغير المشهد خالص بتغير المشهد السياسي في الاطلاق وخصوصا بقى لما تبقى المصاهرة دي مع مين؟ المصاهرة دي مع المفروض ان هو امام المسلمين رئيس الدولة الاسلامية لو صح التعبير. ومصاهرة ايه مساهرة على مستوى الرئيس والرئيس. فدي ما لم تكن امرا ايه؟ انما يعني هيبقى امر ليه ليه انعكاسات ضخمة؟ اولا على عدائهم للمسلمين هم كمان موتورين يعني هم مهزومين فمش هيسكتوا. وفي نفس الوقت كمان آآ وخصوصا بقى لو ظلت السيدة جويرية لو ظلت آآ السيدة جويرية آآ آآ في في السبي واللي عاشت كده في المجتمع لوحدها فبرضه آآ والدها هيبقى هيبقى غيزه شديدا لكن لما يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها واعتقها واكرمها ده في حد زاته بالنسبة له هو يلين قلبه. بالنسبة لقومه ان خلاص لان ده برضو كان شائع عندهم في في الجزيرة يعني كان شائع فكرة حد يقول لك لأ طب ما هو كان يتجوزها من والدها ومش عارف ايه لا ده كان عادي عندهم يعني المفروض ان يقتلوها او كانت تبقى خادمة ويعملوا يده. انما حد يكرمها يكرمها. ده بالنسبة للعرب حاجة ضخمة جدا. ان ما حدش يهينها ولا يبهدلها يكرمها ويتزوجها يجعلها زوجة له كمان مش بقى لانه ممكن اصلا يحل لنا ويجعلها في السبق يعني برضو دي مسألة تانية ان هو هو عند العرب كان يحل له انه يجعلها في السبي فهو يكون يكرمها ويجعلها زوجة له. مش هيجعلها في السبي لانه هيحل يجعلها في السبي. ولو طلبها لك انت في السبي. وممكن من الاول كان ياخدها في السبي. لكن او يتسرى بها. لكن النبي صلى الله عليه وسلم يكرمها ويرفعها زوجها عشان بس تتفهم القصة. لو هي مسألة شهوة ومش شهوة ومش عارف ايه. النبي كان من الاول اصلا ممكن ياخدها النقطة التانية النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن اصلا مش هو يكاتبها وتبقى عنده هو يعني او ينقل كتابها له هو عادي وارد المكاتبة تبقى له هو. لو هو لو هي المسألة كده ما هو عادي هتبقى برضو ما اراده سيكون بدون انما ليه بقى قضية الزواج والزواج ده لازم نفهم حاجة الزواج ده مساحة المسئوليات اللي فيها على رجل ضخمة النبي صلى الله عليه وسلم مش حاجة هينة بس هو بقى فرحان يقول لك النبي يتزوج. لأ ده اعباء على واحد اصلا يعني مش عارف يتلفت جنبه. اعباء على واحد محمل بامور ضخمة ومهام ضخمة. كل الامور اللي محمل بها دي هذا الرجل الذي حمل بكل هذه الامور وكل هذه المهام. دلوقتي الناس اصل الناس مش مش متخيلة الموضوع برضه يقول لك اتجوز يا عم وبتاع ما انت هو الجواز ده ايه؟ معلش يعني برضه هي اللحزة اللي انت بتتبسط فيها ومش عارف ايه وزوجها وتخدمك تخدمك المدينة كلها في خدمته يعني مش محتاج لمزيد خدمة يعني طب محتاج ليه؟ لالفة ومودة ومش عارف ايه. النبي صلى الله عليه وسلم معه السيدة عائشة مع السيدة ام سلمة. هو ايه اللي محتاجه يعني؟ هنقول امر مسلا الشهوة كان ده ممكن يقضى بايه؟ يقضى بالتسري يقضى عادي. ما هو ده اصلا جائز اصلا. ومش له هو لوحده ده جائز ده ده دي ثقافة الجزيرة العربية كلها اصلا امر ومش سقافة سقافة العالم كله حينها اصلا ما فيش ما فيش اي اشكال في اللقطة دي. انما يحمل نفسه اعباء الزواج ما في اعباء طبعا. هي اعباء تجي له من الزواج ده. ما يبقى مسؤول عنها ومسؤول اطعام هواء الانفاق عليها واكرامها والاهتمام بها ورعاية دينها وكل الكلام ده هيبقى مسئول عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وحماية عرضه كل الكلام ده بيبقى مسئول عنه لكن النبي يعلم ان الخطوة دي هيبقى لها انعكاس ضخم في صالح الامة. لانعكاس ضخم بالنسبة للمؤمنين والمسلمين لا شك هذا الانعكاس ضغط النبي صلى الله عليه وسلم ياخد الخطوة دي آآ ابتداء هيأمن شر القبيلة دي وآآ آآ برضو بالنسبة لسيدها زاته كمان هيقبل ها من شره اللي هو الحارس آآ وفي نفس الوقت هو آآ بعد تاني بقى واللي قالت عليه ستنا عائشة حتى لدرجة انها ضرتها. بس قالت كده يستوقفنا دايما انصاف ستنا عائشة تقول فما اعلم امرأة كانت اعظم بركة على قومها منه كانت امرأة مباركة على قومها. ليه هي مش هي اللي كانت بركة على قومها رضوان الله عليها. في الحقيقة يعني اللي كان بركة على قومها فعل النبي صلى الله عليه وسلم وزواجه منها على الصحيح. لان النبي لما تزوجها ايه اللي حصل؟ ده بقى بعد تاني قالوا اصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فمئة مائة اهل بيت آآ تم اعتقه هم كانوا كلهم فمئة اهل بيت تم اعتقهم متخيلين؟ يعني نص السبي تقريبا ده ايه؟ بدون ما النبي يطلب لمجرد الفعل ده انهم صاروا اصهار الرسول صلى الله عليه وسلم فخلاص ما عدش ينفع ان دابا هادي شوفو اسهار يعني من قبيلته يعني من يعني مراته زوجته دول من قبيلتها ده مجرد بس ان هم من قبيلتها الصحابة لم يقبلوا ان هم يزلوا آآ في السبي. انتم متخيلين! ما بالكم بقى! ما بالكم! وهو دول العرب يعني العرب ده السلوك سلوك العرب مع بعضهم وطبعا نشوف منه الصحابة قد ايه يعني اكرامهم للنبي صلى الله عليه وسلم وفعلا سبحان الله لا يريدون ان يسوءوا في اقارب زوجته. في اقارب اصهاره. سبحان الله! يعني ما يسيئوش فيهم. فاكراما لرسوله. شفوه بيكرموه من بعيد خالص يكرموه فكيف اكرامهم له من قريب؟ سبحان الله! فيتركوا هذا الامر ويتحملوا هذا الشخص اكراما لرسول الله، صلى الله عليه وسلم واحنا النهاردة الناس ما بتتحملش بعضها وما تتحمل من يعني ما يتحملش واحد مسلا اكراما لاخيه ولا اكراما ولا تتحمل مسلا بنتها اكراما لاختها اه الصالحة ولا للاسف الشديد يعني الله المستعان. فهم يعني يضحوا يضحوا بهذا المال. اه الذي هم في امس الحاجة اليه اه يضحوا به لايه؟ لاجل اه اكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ده فعل الصحابة. شف الصحابة بقى. طب ما بالكم قومهم هيبقى نزرتهم ايه هيحاربوا بقى ولا يعادوا ولا يعملوا لأ لو كانوا فضل مسلا فضلت في السبي نبي وكأنه بهذا الامر بيخلي الحرب تضع اوزارها بينه وبين ايه؟ وبين بني المصطلق بينه وبين بني المصطلق المهم آآ فنفهم بس الامر في آآ وبعدين النبي ما اجبرها هي نفسها اللي رغبت في ذلك واحبت ذلك يعني هي التي رغبت في ذلك اصلا. النبي صلى الله عليه وسلم آآ ساعتها قال لها انت بالخيار. يعني ما رأيك في كذا او ما هو خير لك من ذلك؟ فهي وافقت لانها بردو شافت المجتمع المسلم مجتمع يعني جميل ومجتمع عظيم وهي احبت ان ان يكون الامر كذلك. المهم وكانت جويرية رضي الله عنها حين يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت عشرين سنة يعني كانت صغيرة السن وكانت رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا والقانتين طبعا ستنا جوهيرية آآ كده يعني ممكن نتكلم مسلا على فرق السن بينها وبين ستنا عائشة. يعني مسلا لو دي سنة خمسة هجرية فاحنا بنتكلم آآ تسعة اربعتاشر يعني حوالي ست سنوات كده فرق بينها وبين آآ ستنا آآ عائشة آآ لصالح السيدة جويرية طبعا وكانت رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا والقانتات فقد اخرج الامام مسلم في صحيحه آآ عنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم اه خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها مسجدها للمكان اللي بتصلي فيه ثم رجع بعد ان اضحى وهي جالسة. فقال صلى الله عليه وسلم ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت نعم. قال صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك اربع كلمات ثلاث مرات. لو وزنت بما قلت منذ اليوم منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. يعني سبحان الله شف يعني آآ عنايتها بالذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ في ناحية زواجها النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيت سنة خمسين يبقى عشرين على آآ خمسة واربعين. يعني حوالي خمسة وستين سنة وقيل سنة ست وخمسين. وقيل ست وخمسين آآ في خلافة معاوية ابن ابي سفيان. وصلى عليها مروان ابن الحكم. وهو يومئذ واهل المدينة وكان عمرها حين توفيت خمسا وستين سنة خمسا وستين سنة وبسبب زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من جويرية رضي الله عنها هدى الله اكثر بني المستلق المصطلق الى الاسلام فقد اسلم ابوها الحارث فخرج داعيا الى قومه لقومه للاسلام فاسلموا. شوفوا بقى عشان بس تدركوا الكلام اللي احنا بنتكلم فيه من شوية. ان كده ابوها اسلم واسلم اكثر بني المصطلق. اسلموا بايه؟ يعني بهذا الامر الذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم. حد يقول لك بس هو بقى جوازه مش جوازه مش عارف ايه. قلت امور ينظر اليها في اطارها. في الواقع بتاعها. الواقع بتاعها بنتكلم على واقع هو جغرافيا ازاي؟ هو ديمغرافيا ازاي؟ هو ثقافيا يعني هو ثقافيا ماشي ازاي؟ الوضع لعادات الاجتماعية ماشية ازاي النظام السياسي ماشي ازاي؟ يتفهم في ضوء الكلام ده والا في كتير من المواقف مش هتتفهم بشكل صحيح او بشكل جيد. تمام طيب اه في هذه الغزوة سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فكأنه كرهه فقد اخرج الشيخان في صحيحهما عن ابي سعيد الخدري قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق فاصبنا سبي من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة واحببنا العزل فاردنا ان نعزل وقلنا نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا قبل ان نسأله فسألناه عن ذلك. فقال ما عليكم الا تفعلوا ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة الا وهي كائنة آآ طبعا النبي صلى الله عليه وسلم يعني لم يستحب لهم ذلك. طبعا احنا النقطة بس اللي تستوقفنا ان هذه امور من الامور الخاصة بالانسان امور فراشه يعني سبحان الله لكن الصحابة علموا ان طالما الدين جه طالما اسلمنا يبقى الدين لازم يحكم كل سلوكياتنا. كل تصرفاتنا لدرجة سبحان الله يعني هما همو بالامر ده هو يعزل يعني كاسلوب من اساليب منع الحمل او وسيلة من وسائل منع الحمل خلاص؟ هذا العزل وسيلة من وسائل منع الحمل تمام؟ اه فهم ارادوا ان يسلكوا هذا السلوك يعني بين الرجل وامرأته في فراشهما او بين الرجل له السبي في في فراشها. المهم اه او سريته. المهم هم ارادوا ان هم يسلكوا هذا السلوك. طب هذا السلوك الذي ارادوا ان يسلكوه عادي ممكن واحد يقول لي يا عم ده امر خاص بي وما حدش دعوة ومش عارف ايه والدين ما له ومش ما له. بس سبحان الله عشان هم فعلا يستوقفنا ان هم فعلا ناس لا في كل صغيرة وكبيرة هاممهم دين ربنا. مش يعني يعني لما تطرأ حاجة مش عارفين حكمها يسألوا عنها. ما بالكم ان نبقى عارفين انها حرام ويعملوها نسأل الله العافية. عشان يبقى عارف ان ده حرام ومتأكد انه حرام. والنبي نهى عنه بشكل صريح ثم يفعله فشيء طبعا يعني الله المستعان. هم هم حريصين في كل حاجة. يعني سبحان الله في مطعمهم وشربهم ومنكحهم في كل شيء. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني كأنه كرهه حافظ في الفتح بيقول وسبب كراهية العزل شيئان احدهما كراهة مجيء الولد من الامة وهو اما اه انفة من ذلك واما اه لالا يتعذر بيع الامة اذا صارت ام ولد. دي مسألة برضه كانت موجودة عندهم يعني عند العرب ان يعني ما كانوش يحبوا ان الولد تكون امه امة. يعني اه يعني جارية وفي نفس الوقت برضه هو لو لو هو لو هي اه جابت ولد فما كانش ينفع يبيعها يعني خلاص لانها صارت بما يسمى ام ولاء واما لادخال ضرر على المرأة لما فيه من تفويت لذاتها. والثاني كراهية ان تحمل الموطوءة وهي ترضع فيضر ذلك بالولد الايه؟ المرضع المهم يعني اعتبارات كده معينة فيما يخص الامر ده طيب ولم ولم يقتل من المسلمين في هذه الغزوة الا رجل واحد يعني في هذه في هذا الامر لم يقتل الا رجل واحد. هو هشام ابن ابن صبابة من بني كلب بن عوف اصابه رجل من الانصار من رهط عبادة ابن الصامت وهو يرى انه من العدو فقتله خطأ ثم قدم اخوه آآ مقياسه قدم اخوه مقياس آآ ابنه آآ صبابة من مكة مسلما فيما يظهر فقال يا رسول الله جئت مسلما جئتك اطلب دية اخي قتل خطأ. فامر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بدية اخيه فاخذ الدية فاقام عند رسول الله غير كثير ثم عدا على قاتل اخيه فقتله. ثم خرج الى مكة مرتدا فاهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه. وان كان متعلقا باستار الكعبة فقتل يوم فتح مكة كما سيذكر في فتح مكة ان شاء الله. فالشاهد سبحان الله شوفوا الفارق الكبير بين النبي صلى الله عليه وسلم او المؤمنين وغيرهم. عشان برضو كتير من الناس برضه ما بتشوفش الحدث على بعضه. برضه لا زلت مصر على دي. يقول لك ومش ايه؟ يعني ممكن واحد يشوف الموضوع كده في فتح مكة ان هذا الرجل اللي هو مقياس ابن سبابة ان النبي صلى الله عليه وسلم انه انهم قتلوه وقال اقتلوه ولو مستطاع لقمة بيقول لي ويقتلوا ليه وبتاع وانت عشان ربنا مكنك! طب ما تشوف بقى المشهد انه جه اولا كذب لو هو راجل ما يكدبش لو راجل بقى وشجاع ما يكدبش ما يخونش جاء يخادع ويكذب وقال ان انا اتيت مسلم النبي امنه وطلب الدية رغم ان اخوه مقتول خطأ وداه النبي صلى الله عليه وسلم او ودية والمؤمنين يعني امنوه امنوه تماما. ثم برضو في خيانة ظاهرة في خيانة ظاهرة يقوم علاقات لاخيه فيقتله. ماشي؟ وبعدين يخرج مرتدا وارتد ويعلن الكلام ده وجاي بقى فرحان ان هو عمل ايه؟ خادع المؤمنين فبص للمشهد بقى ما تشوف هنا اللي بيتقتل ده بتشوف اللي اللي بيتقتل ده ظلما تشوف اللي بيخون ده تشوف اللي بيخدع ده شوفوا هنا انت بس مش شايف اللقطة اللي بيؤخذ الحق منه فيها الله المستعان آآ ده ده كان يعني ده حدث حصل برضه متعلق بالمسألة دي خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة عدد كبير من المنافقين لم يخرجوا في غزوة قط آآ مثلها فيهم عبدالله بن ابي بن سلول رأس المنافقين ولم يكن خروجهم رغبة في الجهاد وانما خرجوا لاثارة الفتنة والارتباك بين المسلمين. ان هم خرجوا هذا الامر؟ نعم خرجوا لاثارة هذا الامر وكان امرا يعني آآ سبحان الله يعني تخيلوا بقى واحد يخرج ويجاهد ويعمل ويؤدي لاثارة الارتباك. سبحان رب يعني وصدق الله سبحانه وبحمده اذ يقول في في سورة التوبة يقول آآ لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين. لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء امر الله. يعني هنشوف هنشوف وجودهم عامل ازاي. عشان بس المسألة دي الناس ايه يعني ما تبقاش مدركاها. لأ احيانا في بعض الناس وجودهم فعلا بيبقى اذى طيب فحصل حادثين كبار جدا جدا. يعني ده الحادث الاول منهم اللي هو اثارة الفتنة بين المهاجرين والانصار. وفيه حدث ثاني طبعا معروف يعني متعلق بغزوة المريساء وغزوة بني المستلق المستلق وهو حادث مؤلم جدا في المجتمع المسلم وكان هزة ضخمة في المجتمع المسلم وهو حادثة بالافك حادثة الافك. طيب نبدأ بالحدث الاول اللي هو اثارة الفتنة بين المهاجرين والانصار. فبينما رسول الله صلى الله رجلان على الماء. الاول من المهاجرين والثاني من فكسع المهاجري والانصاري فقال الانصاري يا للانصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فانها منتنة لينصر الرجل اخاه ظالما او مظلوما. فان كان ظالما فلينهى فان له آآ نصرة فانه له نصرة وان كان مظلوما فلينصره. وان كان مظلوما فلينصره. طيب ده الموقف ده اللي حصل. رجل آآ من آآ المهاجرين كانوا على الماء فرجل من المهاجرين آآ ابن اسحاق في السير بيقول الرجل ده هو آآ جهجها ابن سعيد وقيل مسعود الغفاري وكان اجيرا لعمر ابن الخطاب يقود له فرسه. وهو ممن شهد بيعة الرضا. طيب. يبقى المهم رجل من المهاجرين. واخر من الانصار اه ابن اسحاق في السيرة بيقول للرجل الانصاري هو سنان ابن ابر الجهني برضو ده آآ برضو ما يهمناش الى حد كبير اسمه مين. طب ايه اللي حصل بقى؟ كسع المهاجرين الانصاري كسع المهاجرين الكسل اه هو يعني في ضهره كده وضربه. يعني ضربه بيده او برجله في ضهره. خلاص؟ اه يعني اخطأ خطأ ما ففعل ذلك فلما كسع المهاجرين الانصاري قال الانصاري في وسط الزحام بقى والناس من شدة الزحام والضيقة عمل التصرف ده غلط طبعا خطأ بس عمل التصرف ده فقال الانصاري يا للانصار يعني بينادي على القبيلة كلها. وقال للمهاجرين وعلى المهاجرين المهاجرين كلهم يعني الانصار طبعا قبيلة الاوس والخزرج فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية؟ يعني كلهم مسلمين يعني ده ده انت قل يا للمهاجرين يعني ينتصروا لك زي الانصار وزياد قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار فقال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فانها منتنة. دعوها فانها منتنة وقال صلى الله عليه وسلم لينصر الرجل اخاه ظالما او مظلوما. لينصر الرجل اخاه ظالما او مظلوما طيب ظالم او مظلوم ازاي؟ قال فان كان ظالما فلينهاه فان له نصرة. وان كان مظلوما فلينصره. لو كان ظالم ينهاه ولو كان مظلوم ينصره. طيب فبابي وامي صلى الله عليه وسلم هنا يعني تصرف حكيم مع الموقف ان هو علم ان هتبدأ يعني ايه دعوة الجاهلية هتبدأ الفرقة هتبدأ بقى يعني سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم تشوف حكمته هنا في في تناول المشهد او تناول هذا الخطأ بدعوى الجاهلية بيحذرهم من الرجوع الجاهلية وبيفهمهم ان ما ينبغي اولا اولا التنازع والشقاق ده ده ازمة. ثانيا ما ينبغي ان يبقى فيه النعرات الجاهلية دي. مم مفروض لا يتم شخصنة الامور. لا يتم شخصنة الامور. وآآ وتكون هذه النعرات الجاهلية حاضرة والنبي صلى الله عليه وسلم يوصيهم فيقول لينصر احدكم اخاه ظالما او مظلوما من شيء لينصر احدكم اخاه ظالما ايه؟ او مظلوما قال دعوها فانها منتنة. يعني النتن طبعا معروف ويعني الرائحة الكريهة. في لسان العرب وفي النهاية بيقول ومعنى الحديث ان الدعوة مذموم في الشرع مجتنبة كما يجتنب الشيء الايه؟ النتن بيقول لينصر الرجل اخاه ظالما او مظلوما. يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيأكد ايه؟ ان ما فيش بقى فكرة ان ده من قومي وده مش عارف ايه وده كذا. انت تنصره تنصره في اي حال. يعني ده ده ينصر وده ينصر. ازاي؟ يعني المزلوم دي ماشي معروفة في بعض الروايات الاخرى يقول كده. المزلوم دي معروفة. طب طب الظالم ازاي؟ وان كان مظلوما فلينصره والظالم فلينهى فانه له نصرة يبقى ما يسيبوش على كده. بابي وامي صلى الله عليه وسلم فهنا النبي صلى الله عليه وسلم طيب خاطر المظلوم. وبين ما ينبغي ان يكون وارسى قاعدة مهمة لكل ما يأتي من بعد والظالم برضه آآ النبي اكد على انه آآ ينبغي ان ينهى عن ذلك ما ينبغي ان يترك في ذلك لكن في الاخير آآ انت كده كده في اخوة القوة دي تحتم علينا ان هذا ينصر وهذا ينصر وكل واحد هينصر بايه؟ بما ينبغي ان يكون طيب ماشي ده الموقف. ايه اللي حصل بقى من المنافقين؟ فبلغ ذلك عبد الله بن ابي بن سلول رأس المنافقين. فغضب وعنده رهط من قومه. فيهم زيد بن ارقم رضي الله عنه فقال اوقد فعلوها قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا. والله ما اعدنا وجلابيب قريش الا كما قال ما ما اعدنا انما احنا وقريش يعني. الا كما قال الاول سم كلبك كلك اما والله لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل طبعا هو بايه؟ ينفخ في هذا النار وما يضيعش الفرصة. يعني هو بيقول قد نافرونا يعني غلبونا وكافرونا في بلادنا. وكمان اه يعني يقول ما مثلنا ومثلهم يعني ده قصده كده الا كما قال الاول عيسى من كلبك يأكلك ما والله لان رجعن الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل هذا الذي قاله ذلك المنافق الايه؟ المجرم. تمام المهم ثم اقبل على من حضره من قومه فقال لهم هذا ما فعلتم بانفسكم احللتموهم بلادكم وقاسمتموهم اموالكم. اما والله لو امسكتم عنهم قال اما والله لو امسكتم عنهم ما بايديكم لتحولوا الى غير ذلكم. فلا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله حتى ينفضوا من حوله. طبعا ده ايه؟ ده طبعا هو بقى زي ما بيقولوا كده جنازة ويشبع فيها لطم او فرصة بقى سانحة ان هو يفعل ذلك فسمع زيد ابن ارقم رضي الله عنه قال زيد فذكرت ذلك لعمي سيدنا زيد ابن ارقم رضوان الله عليه من صغار الصحابة استصغر يوم احد وكان يتيما في حجر عبدالله ابن رواحة رضي الله عنه وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة. فقد اخرج الامام البخاري في صحيحه عن زيد ابن ارقم رضي الله عنه سئل كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال تسع عشرة قيل كم غزوة انت معه؟ قال سبع عشرة غزو. المهم آآ سيدنا آآ زيد بن ارقم لما سمع ذلك بيقول انه قال يعني فذكرت ذلك لعمي اه وقع في رواية الطحاوي ان عمه هو سعد ابن عبادة رضي الله عنه قال الحافظ في الفتح وليس سعد بن عبادة عمه حقيقة آآ انما هو سيد قومه الخزرج وعمه زيد رضي الله عنه الحقيقي ثابت ابن قيس. له صحبة وعمه زوج امه عبد الله بن حفز الرجل ايضا. يبقى هنا هو لو قصده عمه اللي هو اخو ابوه يبقى سيدنا ثابت ابن قيس. لو قصده عمه اللي هو زوج امه يبقى سيدنا عبدالله بن رواحة. لو قصده عمه اللي هو آآ سيد القبيلة يبقى سيدنا سعد بن عبادة وهو ده على الراجح اللي اللي كان ايه؟ حاصل. ان هو اخبر سيدنا سعد ابن عبادة. وسيدنا سعد ابن عبادة بيقول ذكرت ذلك لعمي فذكره عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله دعني اضرب اضرب عنق هذا نافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ترى النبي بقى هيقول له ايه دعه لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه كلام الحقيقة في منتهى الاهمية وبيعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم هنا سبحان الله يعني يراعي يراعي ما سيقال عن المسلمين يراعي انه ما يكونش الحدث ده يبين ويوضح الاحداث وربما يصبر على اشياء عشان ما تكونش منفر لحد بعيد هو لا يستطيع ان يصل له. ولا يشاع عن المسلمين ما ليس بصواب فقال دعه لا يتحدث العرب ان محمدا يقتل اصحابه. ثم ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عبدالله بن ابي بن سلول واصحابه يسألهم فحلفوا ما قالوا وكذبني النبي صلى الله عليه وسلم حلفوا ما قالوا وكذبنا النبي صلى الله عليه وسلم الامام النووي طبعا بيقول تعليقا على الكلام ده بيقول وفي هذا الحديث ترك بعض الامور المختارة والصبر على بعض المفاسد خوفا ان تترتب على ذلك مفسدة اعظم منه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألف الناس ويصبر على جفاء الاعراب والمنافقين وغيرهم. لتقوى شوكة المسلمين وتتم دعوة الاسلام. ويتمكن الايمان في قلوب مؤلفة ويرغب طب غيرهم في الاسلام وكان يعطيهم الاموال الجزيلة لذلك ولم يقتل المنافقين لهذا المعنى والاظهار الاسلام. وقد امر بالحكم الظاهر والله يتولاه السرائر. ولانهم كانوا معدودين في اصحابه ويجاهدون او اما حمية واما لطالب دنيا او عصبية لمن معه من عشائرهم المهم الشاهد يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيعلمنا اصل مهم ان لازم نراعي المرحلة اللي احنا فيها. النبي صلى الله عليه وسلم حصل ما حصل لستنا سمية في آآ في مكة فما استطاعوا ان يفعلوا شيئا. ولو لمجرد ان امرأة يعني آآ حصل فيها ما حصل بعد كده في آآ آآ في آآ في المدينة فاجلى يهود بني قينقاء اجلاهم اصلا عن المدينة. الشاهد يعني ان مسألة القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة ومسألة مراعاة النقاط دي برضو ان في والمرحلة نفسها تفرق يعني في مرحلة تفرق. المرحلة دي لسه الامة ما وقفتش اوي على رجليها. لان يعتبر البناء الحقيقي للامة كن من بعد الاحزاب انما قبل الاحزاب لا تزال الامة بردو لسه في صراعات لا يعني صراعات كتيرة جدا جدا ما استقرتش الامور اصلا لم تستقر الامور بعد فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم يراعي ذلك علشان خاطر بردو يعني لا تحصل مشكلة اكبر للامة ككل يعني. فكرة المرحلة برضه والتوقيت حاجة مهمة المهم آآ ان آآ هذا حصل فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ ارسل اليهم يستحلفهم فحلفوا ما قالوا. يعني النبي ارسل لمين ارسل الى عبدالله بن ابي بن سلول ارسل له نفسه ولاصحابه يسأله فعملوا ايه؟ فحلفوا يقول وكذبني النبي صلى الله عليه وسلم. وفي رواية اخرى قال زيد فاجتهد عبدالله بن ابي بن سلول يمينه ما فعل. وقال اصحابه كذب زيد يا رسول الله. يعني ما حصلش وكذب زيد على سن لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك ابن ايه؟ ابن ارقام. تمام فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سعد بن عبادة فقال سعد يا رسول الله انما اخبرنيه الغلام لزيد ابن ايه ابن ارقى انما اخبرنيه الغلام بزيد ابن ارقم. يعني انا قلت باللي هو اخبرني به. انا ما قلتش حاجة من ايه؟ آآ من عندي. قال زيد رضي الله عنه فجاء سعد فاخذ بيده فانطلق بي فقال هذا حدثني فانتهرني عبدالله ابن ابي ابن سلول فاجهشت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقلت الذي انزل عليك النبوة لقد قال سبحان الله ينظروا الى هذا الغلام الصغير في هذا الموقف الصعب سبحان الله يعني ناس مجرمين المنافقين دول والناس مجرمين لا يتورع ان هو يعني يتهم بريء ويبرئ نفسه اقسم ان الكلام ده ما حصل وهو حصل شوف الجبن بتاعه ان هو بيقول الكلام ده ولا ولا يجهر به. وللاسف الشديد هذا السلوك موجود في ناس يعني اللي يحزن الواحد ممكن يكون موجود في ناس من الصالحين يقع يقولوا حاجة ومش عارف ايه ويصل الكلام ده. فيقعدوا يقسموا والله ما حصلوا والله العظيم وازاي ومش ازاي! يعني وهذه يمين غموس نسأل الله ولا ويفضل بقى يتمادى كمان في ايه؟ في ان هو للاسف الشديد يعني اه يتهمه بريئا طب خلاص اسكت بقى واقفل الموضوع لأ يرمي الموضوع بقى التهمة على غيره وده كداب وما تكدبش تاني وازاي ومش عارف ايه تعمل مشكلة؟ لا حول طب خلاص لم الدور. لا برضو جريمة فوق الجريمة. سبحان الله! يعني صدق رسول الله هي يمين غموس. لان فعلا هتغمس صاحبها في اثم وفي دايما اخرى. هم بيقول فاجهشت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت. فقلت والذي انزل عليك النبوة لقد قال. قال زيد رضي الله عنه فلام لقومي قالوا ما اردت الى هذا؟ انت عملت كده ليه؟ ليه عملت كده اصلا ايه؟ ايه سبب اللي انت عملته ده المهم يعني اه سيدنا زيد بيقول فاصابني هم لم يصبني مثله مثله قط. وجلست في بيتي وقال عمي ما اردت الى ان كذبك آآ النبي صلى الله عليه وسلم ومقتك يعني انت وصلت ان النبي كذبكم وقد تحت السن سعد طبعا طبقا هو شاف النبي صلى الله عليه وسلم سلك هذا السلوك آآ او فعل هذا الامر لعله النبي صلى الله عليه وسلم له حكمة في ذلك يعني او يريد شيئا من ايه؟ من ذلك. تمام هو آآ قصده جلست في بيته. طبعا هو بيقول ايه؟ بيقول آآ سيدنا سعد بيقول ان هو جلست في بيته. سيدنا زيد يقول فاصابني هم لم يصبني مثله قط وجلست في بيتي بقيته يعني مش في المدينة قصده في بقيته مكان الرحل يعني. خلاص؟ قال زيد في رواية اخرى وجلست في البيت مخافة اذا رأى الناس ان يقولوا كذبت. يعني انظروا الى هذه الازمة الضخمة الذي يعني اه وقع فيها ذلك الغلام الصغير الذي انما فعل ذلك غيرة لله ولرسوله الله وللمسلمين. فعل ذلك غيرة للمؤمنين. وهو الان في يعني آآ في يعني في موقف في منتهى الصعوبة آآ الحقيقة آآ يعني اتهم بالكذب وهو لم يكن كذبا لم يكن كاذبا وآآ للاسف الشديد آآ يقع في هذا الامر لدرجة ان سيدنا سعد نفسه آآ يلومه وينتحره. وطبعا عبدالله بن ابي بن سلول يلومه وينتهره على ذلك طيب آآ ايه اللي هيحصل بعد كده؟ وليه النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني رغم ان الظاهر ان آآ او يعني النبي متوقع ان عبد الله ابن ابين بيسألوه بيقول كده ان ده مش هيخفى على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. فليه النبي صلى الله عليه وسلم تصرف هذا التصرف طيب وهل فعلا سيدنا زيد كان كاذبا وايه اللي هيحصل بعد كده وفي هذا الموقف الصعب الذي هو فيه وهذه الكسرة الضخمة الذي هو فيها ده ان شاء الله نتعرف عليه في المرة القادمة قدر الله اللقاء والوقاء قل ولهذا واستغفر الله لي اه ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول تآوى بصيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام