بنشوف هنا آآ برضو هذا الرجل اللي هو عامر ابن مالك فعلا لما يكون انسان شوف كيف كان فيه من الخير. ان هو آآ اغتم لان طبعا الامر ده كان آآ ولعل حتى له فيه عذر يعني مم يعني ما رآه يعني كمان حتى بعد ظلم وبعد وبعد. لما حصل الكلام ده كله النبي صلى الله عليه وسلم ارسل ديتهما الى قومهم آآ اللي بيزعمه ان هو يعني بقى كان آآ بداية التنوير في مصر ولا كلام من ده كان بداية الدمار للاسف الشديد. لما جه المجرم ده آآ مصر بحملته الفرنسية المشهورة احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اه القرآنية نظرات بنائية او نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. آآ واحنا كنا بنتكلم عن غزوة غزوة الاحزاب وغزوة الخندق وقلنا نقسم الكلام لتلات فصول فصلة هيبقى ما قبل الخندق والخندق وما بعد الخندق. وآآ كنا استعرضنا مجموعة من الاحداث في المرات الماضية سارية بني سلمة الى بني اسد السارية عبد الله آآ ابن انيس اه سرية الراجية. واليوم نحن على موعد اه معه اه فاجعة اه بئر معونة او سرية القراء اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. لا يفوتني التأكيد دوما على ان احنا محتاجين لما نقرا التاريخ والسير لما نتابع القصص ان المنهاج التأسي والاعتبار يغلب على آآ منهاج الانبهار والاكبار. يعني مش عايزين ننسى ده دايما احنا عايزين نركز على التأسي والاعتبار اكثر من تركيزنا على الانبهار والاكبار. عايزين نركز على الحقائق اكتر ما نركز على الدقائق. عايزين نركز على الاصول اكتر ركز على التفاصيل عايزين نركز عالمنهجيات اكتر من ما نركز على احد المعلومات وان كان يعني في الكل خير والكل مطلوب لكن يعني ما ينبغي ان اه لازم نبقى حريصين على استصحابه دوما. ونحن نتعلم القصص نتعلم التاريخ. نتعلم هذه الايه؟ الاشياء. نسأل الله عز وجل ان اه جعلنا اسعد الناس بسيرة حبيبنا صلى الله عليه وسلم. اكثرهم اكثرهم بها آآ انتفاعا واكثرهم بها استمتاع بعد الانتفاع وبعد الاستمتاع بعد الكمال وبعد الجمال طيب اه نقرأ مع بعض وبعد كده نعلق كما اعتدنا. اه فاجعة بئر معونة اه بئر المعونة دي في ارض بني سليم بين مكة والمدينة. يعني اه ابن الاسير بيقول كده في النهاية في غريب الحديث والاثر. انها اه مكان بين مكة والمدينة في في ارض بني سليم اه بيقول كانت في سفر من السنة الرابعة للهجرة وسببها عند الامام البخاري في صحيحه من حديث انس رضي الله عنه انه قال ان رعلا رعلا وزكوان رعلا وذكوان وصية وبني لحيان الاربعة دول آآ ده بطن من بني سليم. آآ ينسبون الى رعن بن عوف بن ما لك. آآ ذكوان بطنا بني سليم برضو ينسبون الى ذكوان ابن ثعلبة عصية آآ بطن من بني سليم ينسبون الى عصية بن خفاف اه الحافظ في الفتح بيقول ذكر بني لحيان في هذه القصة وانما كان بنو لحيان في قصة خبيب في غزوة الايه؟ الرجيعي. آآ التي قبل هذه. خلاص؟ طيب المهم يبقى احنا عندنا تلاتة كده عندنا ريال وذكوان وعصي ماشي استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو فامدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الانصار كنا كنا نسميهم القراء كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل. كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل. تمام اه ده اخرجه البخاري في اه صحيحه. طيب اه ان دي رواية الامام البخاري ان هم اه استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الامداد فامدهم بسبعين من الانصار اه بيقول كنا يسميهم القراء كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل. بيصف القراء دوليا. وفي رواية وفي رواية الامام مسلم في صحيحه قال انس رضي الله عنه جاء اناس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان ابعث معنا رجالا يعلمون القرآن والسنة. فبعث اليهم سبعين رجلا من الانصاري يقال لهم القراء. يقال لهم القراء دي رواية الامام مسلم. هذه رواية الامام مسلم. عند ابن اسحاق ان هم كانوا بالنسبة للعدد بتاعهم كانوا اربعين. والحفز في الفتح بيقول يمكن الجمع بين ده وده بين الاربعين دول اللي هم الرؤساء والبقية ايه؟ آآ اتباع. خلاص فعند ابن ابن سعد ابن اسحاق ان ابا براء عامر بن ما لك المعروف بملاعب الاسنة. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ودعاه اليه. فلم يسلم ولم يبعد من الاسلام. وقال يا محمد لو بعثت رجالا من اصحابك الى اهل نجد فدعوهم الى امرك رجوت ان يستجيبوا لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني اخشى عليهم اهل نجد. النبي كان يشعر يعني. آآ ان في حاجة. فقال ابو براء انا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس الى امرك. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا من اصحابه يبقى ده كله آآ كلام عن اه سبب اه ارسال هذه السارية السارية القراء او اه سارية بئر معونة. تمام؟ اه مضى الصحابة رضي الله عنهم حتى وصلوا الى بئر معونة فنزلوا بها وبعثوا حرام ابن ملحان او ابن ملحان آآ نركز عشان الاسم ده مهم قال انس بن مالك بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عدو الله عامر بن الطفيل فلم ينظر عدو الله آآ عامر بن الطفيل في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. بل اعرض عنه واومى الى رجل فاتاه من خلفه فطعنه حتى انفذه الرمح او ما يعني آآ هو الايماء هو الاشارة سواء كانت بالرأس او العين آآ فلما اتاها سيدنا حرام ابن آآ ابن ملحان وابن ملحان بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا المجرم او يعني ايه آآ اومى الى رجل فاتاه من خلفه فطعنه حتى انفذه بالرمح. تمام؟ طيب فقال حرام الله اكبر فزت ورب الكعبة وعندما خرج الدم من حرام رضي الله عنه نضحه على وجهه ورأسه ثم سقط ميتا رضي الله عنه ده آآ ما حصل مع سيدنا احرم ابن ملحان لما وصل لعامر ابن الطفيل ثم استنفر عامر ابن الطفيل قبحه الله بني عامر الى قتال الباقين من الصحابة رضي الله عنهم. فابوا ان يجيبوه وقالوا لن نغفر جوار ابي براء فاستنفر عليهم. يعني هو الرجل فعلا كان صادق في ان هو اللي هو كان مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي دار الحوار بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم. اللي هو عامر ابن مالك كان اللي هو ملاعب الاسنة كان فعلا صادق في ان هو كان آآ يعني كان الصحابة في جواره المهم في عامر ابن الطفيل لما لما يعني آآ طلب من قومه بني عامر ان هم يخرجوا معه يعني استنفرهم لقتال الصحابة اه ابوا ان ايه؟ ان يغفروا جوار اه ابي براء اللي هو عامر ابن مالك فاستنفر عليهم فاستنفر عليهم قبائل من بني سليم فعلا وزكوان وعصية فاجابوا الى ذلك. فخرجوا حتى غشوا القوم حتى غشوا القوم يعني جاءوا القوم. فاحاطوا بهم في رحالهم. فقال لهم المسلمون والله ما اياكم اردنا وانما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فابوا عليهم فاخذ الصحابة رضي الله عنهم سيوفهم فقاتلوهم فقتل كل هؤلاء الصحابة السبعين رضي الله عنهم اجمعين الا كعب بن زيد بن النجار كعب بن زيد بن النجار الذي ترك وبه رمق فعاش حتى استشهد في آآ غزوة الخندق وكان عمرو بن امية الضمري والمنذر بن عقبة الانصاري في صرح المسلمين فلم ينبأهما بمصاب اصحابهما الا الطير تحوم على موضع الوقعة فقال والله ان لهذه الطير شأن شأن فاقبل لينظرا فاذا اصحابهم في دمائهم واذا الخيل التي اصابتهم واقفة فقال المنذر بن عقبة لعمرو بن امية ما ترى؟ قال ارى ان نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر فقال المنذر بن عقبة رضي الله عنه لكني ما كنت لارغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو يقول ما كنت لارغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر ابن عمر. المنذر ابن عمرو آآ ابن ابي خنيص من بني ساعد من الخزرج. كان آآ عقبيا اه بدريا يعني من بايعه في العقبة وكان بدريا من اكابر الصحابة فهنا المنذر بن عقبة قال ما كنت لا ارغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو. وما كنت لتخبرني عنه الرجال ثم قاتل القوم حتى قتل رضي الله عنه. واخذوا عمر بن امية رضي الله عنه اسيرا. فلما اخبرهم انه من مدر اخذه عامر ابن الطفيل وجز ناصيته واعتقه عن رقبة زعم انها كانت على امه ورجع عمرو بن امية رضي الله عنه الى المدينة واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم آآ بهذا الخبر يعني الله المستعان كان من بين القتلى عامر بن فهيرة قتله جبار آآ ابن سلمى ثم انه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الوفود فاسلم وحسن اسلامه يعني سيدنا عامر ابن فهيرة اللي قتل واحد اسمه جبار ابن سلمة وهو جه في عمل وفود واسلم كان من بين القتلى عامر بن فهيرة رضي الله عنه. وقد ظهرت له في هذه المعركة كرامة فقد اخرج الامام البخاري في صحيحه عن عروة قال لما قتل الذين ببئر معونة واسر عمرو ابن امية رضي الله عنه قال له عامر بن الطفيل من هذا؟ فاشار الى قتيل فقال له عمرو بن امية رضي الله عنه هذا عامر بن فهيرة فقال لقد رأيته بعدما قتل رفع الى السماء حتى اني لانظر الى السماء بينه وبين الارض ثم وضع يعني رجع تاني وكان الذي قتله زي ما قلنا جبار ابن سلمان كما ذكر اه قال ابن عبدالبر في الاستيعاب عامر بن الطفيل هو الذي قتل عامر بن فهيرة وقال الحافظ بالفتح كانت نسبته لعامر بن طفيلة على سبيل التجاوز لكونه كان رأس القوم يعني ينسب له هذا الاجرام يعني وعامر بن فهيرة رضي الله عنه هو مولى ابي بكر الصديق رضي الله عنه. وكان مملوكا للطفيل بن عبدالله بن سخبرة فاسلم وهو مملوك فاشتراه ابو بكر من الطفيل فاعتقه. واسلم قبل ان يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الارقم وقبل ان يدعو فيها الى الاسلام. وكان حسن الاسلام رضي الله عنه وكان يرعى الغنم في الهجرة ثم يروح بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر سيدنا عامر ابن فهيرة معروف يعني في حادث الهجرة المشهور وكان يرعى الغنم في الهجرة ثم يروح بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر رضي الله عنه في الغار وكان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر في هجرتهما الى المدينة وشهد بدرا واحدا ثم قتل يوم بئر معونة وهو ابن اربعين سنة. هو ابن اربعين سنة وجاء خبر فاجعة بئر معونة وخبر مقتل عاصم ابن ثابت وخبيب ابن عدي واصحابهما رضي الله عنهم اجمعين يوم الرجيع. الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم واحد. كان يوما عصيبا تخيلوا تمانين واحد من خيرة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ده ده احد كلها على بعضها على اللي كان فيها ده كله اللي قتل من الصحابة فحزن النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون عليهم حزنا شديدا. ولقد بلغ حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه مكث شهرا يدعو في كل صلاة على رعل وذكوان وعصي الذين غدروا بالقراء وانزل الله عز وجل فيهم قرآنا يتلى ثم نسخ بعد اخرج الامام مسلم في صحيحه عن عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه ان اخوانكم قد قتلوا وانهم قالوا اللهم بلغ عنا نبينا انا انا قد لقينا انا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنك نعم واخرج الشيخان في صحيحيهما عن انس رضي الله عنه انه قال انزل الله انزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه ثم نسخ بعد. بلغوا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه. واخرج الشيخان في صحيحيهما والامام احمد في احمد في مسنده عن انس رضي الله عنه قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شيء قط ما وجد على اصحاب بئر معونة اصحاب سرية المنذر بن عمرو وجد يعني ايه؟ يعني حزن حزنا شديدا او حزن حزنا شديدا واخرج الشيخان في صحيحيهما عن انس انه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا اصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا يدعو على ريال وذكوان ولحيان وعصية عصت الله ورسوله. وعصية عصت الله ورسوله. واخرج الامام احمد في مسنده وابو داود في سننه بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في كل في دبر كل صلاة اذا قال سمع الله لمن حمده من الركعة الاخيرة يدعو عليهم على حي من بني سليم على ريع وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه ارسل اليهم يدعوهم الى الاسلام فقتلوه اما ابو براء عامر بن مالك المعروف بملاعب الاسنة سيد بني عامر بن صعصعة الذي اعطى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم او الذي اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوار لهؤلاء القراء فانه لما بلغه مقتل هؤلاء القراء شق عليه ذلك فمات عقب ذلك من شدة الهم. يعني هو رجل كان فيه ايه؟ كان فيه خير ولما اقبل عمرو ابن امية الضمري رضي الله عنه الى المدينة لقي في طريقه رجلين من بني عامر فنزلا معه في ظل كان اين هو فيه؟ وكان معهما عقد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوار لم يعلم به عمرو بن امية. وقد سألهم ما حين نزل ممن انتما؟ فقال من بني عامر فامهلهما حتى اذا نام عدا عليهما فقتلهما وهو يرى انه قد اصاب بهما ثأر اصحابه ثم قدم عمرو بن امية رضي الله عنه المدينة فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتل اصحابه ببئر معونة ثم اخبره بمقتله للعامريين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبحان الله موقف عجيب جدا. بئس ما صنعت. لقد كان لهما مني امان وجوار لادينهما فبعث بديتهما الى قومهما. الله اكبر معنى الرب اا كده انتهى تقريبا يعني ما جاء في الاثر من ما يخص هذه احداث هذه الفاجعة فاجعة بئر معونة آآ وان كان يعني زي ما قلنا بعض الناس ما بتاخدش بالها منها او ما تعرفهاش او ما يعني ما تسمعش عنها وما تنتبه لهاش. وهي الحقيقة كانت فاجعة كبيرة كانت فاجعة كبيرة وبرضو يعني في نفس الفلك اللي انا يعني بقول عليه واللي هو يعتبر كانه الجو العام لتلك المرحلة هل كان يتصور الصحب الكرام اللي هم اخطأوا هذا الخطأ في احد ان الخطأ بتاعهم آآ سيصل الى هذا الحد يعني هل هيصل لهذا الحد؟ ان مثلا يعني تلك الجراءة من ذاك آآ المجرم حينها عامر بن الطفيل ومن رئة وزكوان وعصية وقبلها من بني لحيان في آآ في السيئات الرجيع. آآ الجرأة دي على المسلمين واعتبار مسلمين كده لا مستباح آآ يعني حادثة احد فرقت كتير جدا غيرت المشهد تماما اه الصحابة بعد بدر كانوا كانوا في عالم اخر سبحان الله. الله المستعان. فهذه فاجعة كبيرة الحقيقة. فاجعة كبيرة يعني احنا بنقول ان عدد اللي قتلوا فيها سبعين واحد سبعين واحد قتلوا كده يعني الله المستعان والسبعين قتلوا آآ لا ده خلينا نقول بقى ده كده يعتبر واحد وسبعين. ماشي؟ واحد وسبعين. على برضو المنذر ابن عقبة. آآ برضو يبقى واحد وسبعين واحد وسبعين واحد اه غير العشرة اللي قبلهم بتوع سرية الراجية. وايه بقى يعني العشرة بتوع سرية الراجية دول ايه؟ اه اه ناس يعني من خيرة الصحابة والسبعين دول من خيرة الصحابة ده يعني على كلام سيدنا انس بيقول كانوا يسمونهم القراء كانوا يسمونهم الايه اه القراء الحقيقة كانت فاجعة كبيرة يعني كانت فاجعة كبيرة. طبعا من الحاجات اللي برضو تستوقفنا ان آآ ان الصحابة زي ما كان فيهم اهل سيفه سنان كان فيهم اهل حجة وبيان. فيهم اهل سيف وسنان وفيهم اهل حجة وبيان فيهم اهل مجاهدة بالسيف والسنان واهل مجاهدة بالحجة والبيان او بمعنى ادق بالقرآن. آآ الاتنين اهل السيف والسنان ما كانوش بعيد عن الحجة والبيان او عن القرآن لكن هم متميزين اكتر في الصيف والسلام واهل الحجة والبيان او الجهاد بالقرآن ما كانوش بعيد عن السيف والسلام زي ما شفنا كده لأ هم كانوا متميزين اكتر في هذا الباب. فلولا نفر من من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين والايه؟ وينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون. فالشاهد ان آآ وجود اه دول مخزون استراتيجي يعني للاسف الشديد اغلب الامم والشعوب والمجتمعات يبقى كل همها انها الجيوش تصليح وتدريب مش عارف الناس العسكريين ويفعلوا يفعلوا وده كل هم هم وكل اللي شاغلهم. آآ انما آآ ايجاد ايجاد الناس اللي هما آآ الكوادر الحقيقية المخزون الاستراتيجي من اهل المجاهدة بالقرآن اهل الحجة والبيان. للاسف هذا ما يهتم به. يعني يتم اهمالهم اه وده برضو مرتبط بايه بان احنا المفروض احنا مسئولين عن ايه؟ المفروض احنا مسئولين عن اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين ده اساس يعني هو الاسلام او الاسلام كدين او المسلمين كناس اصحاب رسالة هو همهم الاول وآآ يعني والاخير الناس تهتدي انا مش عايزين اكتر من كده ولذلك وجود الكوادر دي وبناءها مهما كانت الزروف صعبة حاجة مهمة جدا جدا جدا فدول كانوا سبعين يسمون القراء. يعني كانوا سبعين من القراء يعني ناس معدة لهذا الامر. زي برضو اللي في سارية الرجية العشرة اللي بعتهم النبي صلى الله عليه وسلم بعتهم دول رايحين لمهام تعليمية. مهام تعليمية مهام بنائية. يعني رايحين لمهام تعليمية. هم مش مش رايحين لمهام عمرانية ولا لما رايحين لمهام ايمانية بصورة اساسية لابد ان يكون الطائفة دي موجودة وده من فروض الكفايات آآ اللي لو لو آآ ما تمش الاهتمام به واجب على المسلمين ان هم يهتموا به اهتموا بايجاد هذه الطائفة ممن يجاهدون بالقرآن يجاهدون بالحجة والبيان ايجاد هذه الطائفة والسعي لبنائها والانفاق عليها من الوقت والجهد والمال والفكر في غاية الاهمية. لان سبحان الله يعني هاب النهارده انه فتحت علينا الارض. فتحت علينا الاماكن الفلانية. فين فين الناس اللي هي تنشر دينك الله وتدعو لدين الله وتعلم الناس كتاب الله المهم فهؤلاء القراء برضو هم كانوا من قراء الصحابة. فما كانوش القراء اللي هم على شاكلة القراء للاسف اللي ممكن يعني اتكلمنا عن المسألة دي كتير لما يقولوا بقى لما تيجي كلمة القراء مطلقا يبقى ما يرادش بها الايه؟ القراء اللي هم آآ اا معاهم مجرد المباني او مجرد الاقراء لأ يراد الاقراء بمعناه الايه معناه الشامل الكامل بمعناه الشامل الكامل وحتى في حديث لسيدنا آآ انس عن هؤلاء القراء الاكارم. هو هنا في في اللي عندنا في الكتاب بيقول عنهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل. يعني ما كانوش كانوا ناس هم بيحتطبوا بالنهار ويصلون بالليل. وهنشوف في بعض للروايات او سيدنا انس بيقول جاء ناس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يعني زي ما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم لابد يكون عنده اناس يستطيع ان هو يمد وبعدين يعني الامة او المنهاج اللي هيبقى يعني دائم الانتاج بينتج بينتج بينتج بينتج اولا باول آآ ابعت معنا رجالا يعلمون القرآن والسنة فبعث اليهم سبعين رجلا من الانصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام. حرام ابن بلحان يقرأون القرآن ويتدارسون بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لاهل الصفة وللفقراء فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم اليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل ان يبلغوا المكان فقالوا اللهم بلغ عنا نبينا انا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا. واتى رجل حراما قال انس من خلفه فطعنه برمح حتى انفذه. فقال حرام فزت فزت ورب الكعبة. فقال رسول الله صلى الله عليه لاصحابه ان اخوانكم قد قتلوا وانهم قالوا اللهم بلغ عنا نبينا انا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا الكلام ده في صحيح مسلم. هذه رواية مسلم في الصحيح. هؤلاء هم اهل العلم والعمل. واولى الناس بالوصف الشريف القراء فيبيتون الليل يتعلمون ويتدارسون ويتفهمون ويتدبرون ويصلون. فاذا جاء النهار يعملون فيما وصاهم القرآن به ويمتثلون ما وجههم اليه فلله درهم. وذكر انس ايضا من صفاتهم انهم كانوا اذا جنهم الليل انطلقوا الى معلم لهم بالمدينة فيدرسون فيه القرآن حتى يصبحوا مكان يعني عارفينه بيجتمعوا عنه. وقال ابن حجر عنهم قد بين قتادة في روايته انهم كانوا تطيبون بالنهار ويصلون بالليل. وواحد كيف سدد القرآن مفاهيمه. آآ فزت ورب الكعبة وسمى بهممهم فاعتبروا ما ايعده الناس مصيبة وخسارة فوزا وبشارة. لانهم تربوا على ان الفوز الحقيقي هو الفوز بالدين وبالجنة وبمرضاة وما سواه وان كان مباحا ليس فوزا الا مجازا ثم تأمل كيف كان حرصهم على غيرهم حتى بعد موتهم. فيسألون الله ان يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم. اللهم بلغ عنا انا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا. زاد البخاري فاخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وارضاهم. فكنا نقرأ ان بلغوا قومنا ان ان قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا ثم نسخ بعد. فانظر كيف كان تشريف الله لهم. وكيف كان رفعه لشأنهم. لقد اجاب لهم وحقق مطلوبهم وبلغ عنهم وجعل خبرهم قرآنا يتلوه يتلوه الصحابة تكريما لهم. وفي رواية عن ثابت اه ثابت هو من هو ثابت هو اشهر ثابت كان في صحبة اه سيدنا انس هو ثابت الايه البناني وعن ثابت قال كنا عند انس بن مالك فكتب كتابا بين اهله فقال اشهدوا يا معشر القراء. قال ثابت فكأني كرهت ذلك فقلت يا ابا حمزة لو سميتهم باسمائهم قال انس وما بأس ذلك ان اقول لكم قراء افلا احدثكم اخوانكم الذين كنا نسميهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم القراء. ثم ذكر من صفاتهم ما مر. ثم ذكر من صفات معمل فانظر الى عبادتهم وورعهم وتقواهم مع علمهم وامامتهم. يعني شف سيدنا ثابت البناني البناني هو آآ ازاي آآ سابت البنان سيدنا ثابت البناني ازاي هو اصلا آآ يعني بعض الناس يبقى زعلان عشان ايه ايه ده انت قلت اسمي من غير بتاعي قلت اسم من غير استاز فلان دكتور فلان ازاي ما تقولش الشيخ فلان ازاي ما تقولش العالم القارئ المقرئ اللي آآ ليه ما بتقولش كده ؟ سيدنا ثابت انني اصلا هو آآ كره ذلك. كره انه يتوصف حتى بالوصف ده ولذلك حتى سيدنا انس قال له لأ يعني انتم فيكم هذه الصفات. فقال انظر آآ المهم تقول انظر الى عبادتهم ووراعهم وتقواهم مع علمهم وامامتهم واليوم نجد من يتشوفون الى الالقاب ويتنافسون عليها ويسعون لحيازتها حتى ولو لم يتحققوا بما تقتضيه كاملا للاسف الشديد بعضهم يعني مم يعني ربما نسأل الله العافية بيروح يدفع اموال لمجرد انه يحوز لقب يعني طب ماشي في الدنيا ممكن يضرب شهادة ممكن طب يعني انما في يعني وان كان يعني محرم بس انا اقصد كمان في الاخرة يروح يضرب شهادة آآ قراءات عشر ولا اجازة مش عارف ايه ولا يدفع فلوس عشان ياخدها الله المستعان وعليه التوكلان. طيب اه نعود اليهم الشاهد بس اللي انا حابب ااكد عليه عشان برضو يبقى تفهم القضية مين القراء؟ دول وصفهم اهو على كلام سيدنا النبي دول القراء دول اللي هم اهل المباني والمعاني اهل القراءة الكاملة الشاملة. اهل العلم والعمل. طيب اه هذه القبائل لذكوان اه عصية استمدوا النبي صلى الله عليه وسلم على عدوهم فامدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الانصار. اه مم ده هيجي بعد وقت هيبقى في ازمة كبيرة جدا ازمة ضخمة لان هو فعلا هو بينتج الناس ليه؟ عشان ده يتحرك هنا وده يتحرك هنا وده يشتغل هنا وده بيشتغل هنا. ولذلك اللي هو مش مش بينتج هيبقى في ازمة حقيقية اه والقراء على طول الخط كده هم مش مجرد ناس قراء انا قاعدين بس في المساجد بيقروا الناس قرآن وخلاص لأ حتى بعد كده لو تذكره في اسباب جمع القرآن موقعة اليمامة ومن قتل فيها من القراء يعني هو اصلا آآ ده ده المعتاد. القراء دول ما كانوش مجرد ناس كده وخلاص ايه؟ هم بيعدوا ان هم قاعدين راكنين كده في وخلصنا لأ ناس هم بيحملوا رسالة الاسلام وبيتحركوا بها الله المستعان ومش عايز اقول لكم يعني ان للاسف الشديد اعدائنا آآ يعني بيفكروا بكده يعني آآ نابوليون بن لما جه احتل مصر في الاحتلال الفرنسي فهو آآ كان جايب معه قساوسة وجايب معه ناس آآ علماء متخصصين في ابواب كتيرة من العلم وجاي هو هو عايز يعمل احتلال علمي هو السيف والسنان بالنسبة له هو بيمهد به للايه؟ لفكره وبيانه هو ما عندوش الحجة بس بيمهد به الفكرة. احتلال ثقافي احتلال فكري فهما هما فاهمين كده يعني هما فاهمين كده وده طبعا كان كان واضح جدا في الاحتلال الفرنسي لاي مكان احتلوه تم خلاف الاحتلال الانجليزي شوية بس هم كان الاحتلال الفرنسي المسألة دي حاضر عندهم حضور ضخم جدا. المسألة الدينية المسألة الفكرية كانت حاضرة عندهم حضور ضخم المستعان المهم اا النبي صلى الله عليه وسلم ارسل هؤلاء السبعين من اا الصحب الكرام لهذه الاماكن وفي رواية يعلمون القرآن والسنة طيب في برضو حاجة تانية نلاحز هنا هزا الرجل اللي هو آآ ابو براء عامر ابن مالك آآ يعني لما جه المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه فهو لا يعني لاسلم ولا ابعد من الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم آآ برضو اللي احنا قلناه المرة اللي فاتت ان برضو طالما احنا بنتحرك لدين الله هيبقى فيه نوع من المخاطرة يعني ما ينبغيش ان احنا ايوة احنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان حريص برضه انه يؤمن الصحابة على قد ما يقدر ويقلل المخاطرة او الريسك ده على قد ويقدر بان هو هنا قلل لهذا الرجل ابو براء عامر ابن مالك ان يخشى عليهم اهل نجد اني اخشى عليهم اهل نجد طبعا نجد يعني كطباع بالنسبة للجزيرة يعني مختلفين عن بقية الناس يعني. كل ما نروح ناحية اليمن الطباع يعني الجزيرة كل على ان وقت او كل مكان جغرافيا له طباع. فهل نجد كانوا مشهورين بالشدة وبالغلظة والكلام ده خصوصا في هذا الوقت يعني وطبعا الاسلام لما جه المفروض ان هو بيخلي كل الناس نسيج واحد. لكن بتبقى بعض الطباعة اللي هي من الابتلاءات الاصلية. لو ما تزكاش الانسان بها بالاسلام هتفضل باقية فيه للاسف الشديد المهم يعني هم فيهم اه فيهم حزونة وفيهم شدة ويعني وفيهم بعض الطباع الغير سوية يعني. اه وخصوصا زي ما قلنا في وقت الجاهلية ده. آآ فقال اني اخشى عليهم اهل نجد. فقال ابو براء انا لهم انا لهم جار. انا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس الى امرك. يعني هنا لاحز النبي صلى الله عليه وسلم طالما في باب خير وباب دعوة وحد هو المحايد يعني من الحاجات يعني اللي كانوا بيتكلموا فيها في او في التسويق كان يقول لك ايه انت لو لو ما عرفتش آآ تكسب شخص حيده يعني انت مسلا حتى في انتخابات في مش عارف ايه ما عرفتش تكسبه حيده. حيده يعني ايه؟ ان هو يبقى يعني هو مش معك بس مش عليك فحيده الناس اللي هم اللي على الحياد دول برضو يستفاد بهم وينتفع منهم لان اللي على الحياد ده آآ هو قد يكون قد يكون هناك فتح وبرضو يعني حتى لاحزنا النبي صلى الله عليه وسلم كتير جدا على طول المسار اه يستفيد من القوانين اللي حاضرة في الجزيرة العربية. طالما ما فيش ما فيهاش مخالفة للشرع. وما فيهاش اي تنزل او تنازل من المسلمين خالص فيستفاد منها. يعني يستفاد منها. زي يعني اشهرها قوانين الاجارة. قوانين الاجارة. ان لما يبقى حد في جوار حد من العظماء او من الناس اللي يهابون جنابهم ما حدش آآ يعني يقدر يتعرض له بسوء. النبي صلى الله عليه وسلم استفاد من هذا القانون كثيرا والنبي صلى الله عليه وسلم برضو نلاحظ ان هو كان حريص على ان هو يراعي الالتزام بالقوانين اللي كانت موجودة في الوقت ده التي لا مخالفة فيها للشرع. لا مخالفة فيها للشرع. زي قوانين يمكن اتكلمنا عن المساعيد زي ما اتكلمنا عن غزوة بدر. آآ ما يتعلق بالارض الحرام او البلد الحرام والاشهر الحرم. وما يتعلق بالاجارة وما يتعلق بالدية. وغيرها الامور يعني اللي كان اللي كان معروف حينها وخصوصا ما اتى الاسلام بقراره النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش كاولئك الذين يهرفون بما لا يعرفون ويتشبقون بكلام لا يلتزمون به. ان القانون ده في صالحهم هم هم بس وآآ القانون ده كانهم عاملينه لنفسهم لأ آآ النبي صلى الله عليه وسلم كان حتى قوانينهم هم اللي ما فيهاش مخالفة للشريعة كان يلتزم بها وان جا لها وان جت عليها. وطبعا شف الموقف الرائع المبهر جدا يعني تخيلوا بنو عامر دول هم قاتلين سبعين من الصحابة سبعين من اصحابه من اصحابه لمجرد ان اتنين منهم قتلوا وقتلوا خطأ يعني هم قتلوا خطأ يعني ما سيدنا عمرو ما كانش اقصد ان هو يقصد ان هو يقتلهم اصلا اه وقتل خطأ يعني وعلى الاقل التقديرات يقال يعني ده هو شايف سبعين واحد قتل وحصل وحصل فيه فيعني لعله مستوى العذر يعني هو بالخطأ ولعله التمس له العذر يعني اه لان بعضنا للاسف الشديد في اوقات يقول ايه خلاص احنا غلطنا ايوة ماشي انت غلطت دي حاجة وممكن ترفع عنك اثم التعمد بس يبقى في النهاية ان ده هيترتب عليه حاجات. كتير مننا ما بيفهمش ليه. يقول لك يا عم خلاص غلطت غلطت كانت غلطة ماشي كانت غلطة خلاص تمام هي كانت غلطة ماشي يعني احنا عديناها كانت غلطة انت هيرفع عنك اثم او معاقبة المتعمد لكن هيبقى ان الغلطة دي هيترتب عليها اثار يعني لازم يتفهم كده انه يترتب عليه اثار مش مش زي ما البعض متخيل بقى خلاص عدي لأ يترتب عليها اثار هي الغلطة دي خلفت ايه؟ خلفت اشكال فين؟ خلفت ازمة فين؟ لا لو خلفت اشكال في حاجة او ازمة في حاجة يترتب عليها اثار لابد من معالجة الاثار دي فلازم ده يفهم برضو اه برضو النقطة التانية ان البعض بيتصور في اوقات ان انا ايه اه معلش بقى اصل انا كنت في حالة نفسية مش عارف ايه واه وانا كنت يعني يعني معزور يا اخ معزور ماشي ممكن الحالة النفسية يعني تخفف عن الانسان لو بس برضه برضه ما لهاش علاقة بعلاج اثار الخطأ ما لهاش علاقة ما لهاش علاقة بعلاج الاثار المترتبة على هذا الخطأ فينتبه للنقطتين دول ان بعضنا بيتصور بما ان انا يا عم كان ما كانش عند ما كانش عن قصد كان خطأ ان خلاص بقى كله يتشال لأ هو انت هيتشال عنك اللوم يتشال عنك الاثم يتشال عنك المعاتبة لكن هيبقى في او المعاقبة لكن هيبقى في غير ان في آآ امور ترتبت على هذا الامر. لابد من اصلاحه ولابد للشخص نفسه يكون مستعد لدفع فاتورة الاصلاح ليه؟ لان هو هذا الخطأ لا شك ان في نوع تقصير في نوع تقصير. النقطة التانية ان بردو احنا ما نتخذش الحالة النفسية او الانضغاط النفسي او الانفعال الوجداني ما نتخذوش برضو ذريعة ان احنا نخطئ وخلاص وخطأنا ده مش هيتحاسب عليه لا طأنا نتحاسب عليه برضو او ما ترتب على هذا الامر لابد ان هو آآ يحصل آآ اصلاح لي آآ وخصوصا ازا كان متعلق بحقوق الاخرين. ازا كان متعلق بحقوق الاخرين لابد واحد افسد لحد حاجة اتلف له حاجة آآ على على عمره كل يعني مش معقول يمرر الامر. فبابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم اشياء ما نراها يعني وسبحان الله فعلا محمد صلى الله عليه وسلم حجة الله على خلقه. اشياء مبهرة ما يكاد يراها المرء اصلا. ويقعد يتأمل كده ويتفكر فيها اشياء مبهرة للغاية. يعني واحد سبحان الله هذا سلوكه حد فعلا يعني هو هو سبحان الله حد من ضبط جدا. حد بيتحرك بالميزان. حد عنده انضباط ان ان يعني انضباط آآ فعالي ضخم جدا جدا عنده اتزان انفعالي رائع مش هو الشخص بقى اللي لمجرد الضيق ولا مش عارف ايه خلاص وهنعمل فيهم ما ياخدش حد بجريدة حد. لو مشي في خط يلتزم والى النهاية يعني عارفين يعني ايه معنى انك تتعامل مع انسان عنده مبدأ للاسف يعني كتير من الناس هم مبادئهم عاملة زي مبادئ المشركين في الزمن ده. اصنام عجوة لما بيجوعوا بياكلوها ويعملوا صنم تاني صغنون كده على قد الايه على قد البلح اللي موجود في في البيت. وعلى قد العجوة اللي موجودة في البيت. والله جت له عجوة كبيرة بالكتير بعد كده وبقى الحمد لله في الصنم تاني يعني المبادئ اللي هي اصنام عجوة دي. آآ هو للاسف الشديد ناس كتير كده. هو ياكل المبدأ ده ويبلعه في بطنه تمام زي الفل اه خلاص اشرب مية وبراحته خالص بقى تمام ويتكأ على ايه؟ على اريكته وبعدين ايه؟ يصوغ مبدأ تاني. عادي خالص. انما بابي وامي ونفسي صلى الله عليه وسلم حد فعلا عنده مبادئ سابتة. حد فعلا لو التزم العدل التزم العدل. التزم يعني في كل حاجة بابي وامي ونفسي تروحي صلى الله عليه وسلم يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة يعني ما كانش مجرد شخص كده آآ يعني بيعمل حاجات كويسة وخلاص. لأ النبي صلى الله عليه وسلم فعلا فعلا له مواقف متفردة. اغلب السلوكيات والسلوكيات متفردة جدا. يعني سلوكيات لا يستطيعها على الدوام المراءون يعني قلنا مران متكررا ان سلوك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان صدق انفعال ما كانش رياء وافتعال فاولئك المراءون المفتعلون لا يستطيعون ان هم آآ يعني يلزموا الكم ده من الاتزان والانضباط ولا يلزمه الكيف ده. يعني ما يقدروش ما يقدروش هزا الكم من المواقف الكثيرة اللي فيها اتزان وانضباط وفيها وفيها وفيها. ولا برضو الموقف الواحد هذا الشكل المبهر ما يقدروش يلتزموا الكلام ده على طول الخط ما يقدروش يلتزموه في كل زمان ولا في كل مكان ولا مع كل انسان. احنا امام شخص اه طوال حياته ملتزم بمبدأ واحد. سواء هنا سواء هنا الميادين اختلفت في ميدان الحرب في ميدان السلم. ما بيختلفش. آآ سبحان الله! مم يعني الاحوال نفسها اختلف ما بيختلفش. الانسان اللي قدامه اختلف ما بيختلفش بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. ولذلك يا جماعة انا بأكد على مسألة مهمة انا ارى ان مبدأ دراسة السيرة دراسة الشمال وده امر يمكن اتكلمت عنه مرة قبل كده كلام تفصيلي يعني وهو يحسن باللي يدرسه السيرة ان هم ينتبهوا له او اللي هيتعلموا السيرة ان مبدأ دراسة السيرة ودراسة الشمال تدرس الشمال اولا يعني لان السيرة هي بتحكي قصة النبي صلى الله عليه وسلم وفي وسطها طبعا شمائل يعني. آآ لكن هي في في مزاحمة باحوال كتير واخبار كتير لكن الشمائل احنا عايزين نتعرف على هذا الرجل الذي سنقرأ سيرته يعني عايزين ايوة دي سيرته دي قصة حياته من اول للاخر. لكن لو لو انا قلت ايه السمات المميزة لفلان ايه السمات العامة لشخصيته؟ انت النهاردة على سبيل المثال الشمائل دي كانها بتجاوب على السؤال لماذا محمد؟ يعني لماذا لماذا ندرس سيرة محمد؟ لماذا تفي بمحمد. هي بتحط قدامي الحاجات دي. يعني خصوصا ما صح من الشمال. فده يبقى محطوط قدامنا. وفي رأيي كمان ان ده من اوائل ما يدرس لاولادنا. يعني قبل ما احنا نفكر ان ده داسلهم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. احنا الاول نعرفهم النبي صلى الله عليه وسلم شمائله. مين هو كشخص؟ لماذا محمد صلى الله عليه وسلم وهما بعدين مهمين البعد بتاع الشمائل ده وقبله الدلائل. الدلائل والشمائل الدلائل دلائل دلائل آآ نبوته دلائل صدقه وثم الشمال. بعد كده بقى تيجي الايه؟ تيجي السيرة بتاعته احواله كده والاخبار والتاريخ لكن الدلائل فالايه فالشمائل اا مهمة جدا دلائل خلاص هو النهار ده هاجي اقول للولاد يلا يا ولاد نقرأ السيرة ومش نقرأ السيرة زي ما قلت مرارا متكررة ان ممكن وهو بيقرأ مسلا حدث من احداث السيرة هو لو ما عندوش النسق العام لشخصية محمد صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا امبارح مشكلة انه بيبص من زاوية واحدة لو ما عندوش النسق العام لشخصية محمد صلى الله عليه وسلم فهذا الموقف ممكن يقع في صدره حرج منه لان هو متشابه مثلا لان ما عندوش محكم رد ليه الكلام ده ؟ انما لو هو عنده من الدلائل والشمائل محكمات فياخد الموقف ده يفهمه فهم صحيح سليم في ضوء الكلام ده. ما يبقاش عنده اي اشكال ولذلك ده ده مشكلة مشكلة المنهجية الانتقائية المنهجية الانتقائية يعني ده ده اشكال ولذلك ضروري ان ان فعلا يتعرف ان الامر بناء بناء انا عندي آآ آآ دور اول فوق دور تاني فوق دور تالت دور تالت عندي اساس ففي رأيي ان الترتيب يكون كده ودي وصية علماء الاسلام اليونان البيهقي اورد الكلام ده ونسبه الامام محمد ان من اوائل اصلا ما يجب تعليمه للصبي دلائل وجود الله ودلائل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاللي اقصده الدلائل الدلائل آآ فالشمائل ثم تكون السيروم بعد ذلك بل انا شايف ان احنا حتى ككبار احنا محتاجين لكده محتاجين لكده. انا لو واحد استوقفني النهاردة وقال لي طيب مش انت بتقول ان محمد صلى الله عليه وسلم ورسوله نبي؟ طيب هات لي هات لي اديني دلوقتي آآ عشرين تلاتين دليل على كده يعني ايه الدلائل دي بعض العلماء اوصلها لالف وميتين دليل. الف ومتين دليل يعني تربو على الالف من اوسعها طبعا الدلائل اللي جوة بتاع الامام البيهقي. يعني الف ومتين انا النهاردة لما يبقوا الف ومتين دليل مش دليل بقى مش مش آآ عد في الليمون زي ما بيقولوا في مصر يعني ولا مجرد عد وخلاص لا لا لا ده اه دلائل دلائل يعني حاجات اه معظمها باسانيد صحيحة. اه حاجات اه وجه الدلالة فيها بين وظاهر جدا. مش مجرد كلام وخلاص فهذه الدلائل كتيرة ومتنوعة قوية جدا آآ قاهرة ظاهرة باهرة ليه؟ عشان الناس تنوع لدماغها وتنوع المشارب في واحد بيأثر فيه قوي قوي قوي يعني انا شخصيا من الحاجات اللي اثرت في جدا آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا في القرآن بعتابات الله ليه يعني دي اثرت فيها بشكل ضخم يعني لان الواحد بيشوف وخصوصا الواحد مسلا ممكن بيكتب او كده. فالواحد دايما لما بيكتب هو يعني ايه بيبقى اه اه يعني بيحاول يغطي اخطاؤه يخبيها اه لما بيتكلم بيغطي اخطاؤه بيخبيها وخصوصا لو واحد شاف برضو يعني يمكن عشان احتكاكات كتيرة بناس من الصالحين في اطياف اه مختلفة مناطق مختلفة. فشفت ان قد ايه عزيز فكرة ان واحد يعترف بخطأه اصلا. فضلا عن ان هو يخبرنا ان هو تم عتابه. وهي بقى مش اخطاء. دي عتابات. يعني مش اخطاء بقى اه هو مسلا بناء عليه ده تبات مجرد انها تبات كمان يخبرنا بالكلام ده وعارف انه هيبقى قرآن يتلى الى قيام الساعة انا الحقيقة كانت بالنسبة لي مسلا دي مبهرة جدا جدا. وبالنسبة لي قوية جدا جدا في في تثبيت فؤادي فيما يتعلق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها فهي حاجات متنوعة كتير جدا. يعني هذا التنوع مطلوب فاللي اقصده ايه؟ انا حتى كشخص لما تيجي تقول لي اخرج ما في شعبتك من الدلائل اخرج ما في جعبتك من الشمائل لدرجة ان مثلا في لما نيجي نقول العدل نفتكر سيدنا عمر. طب والرسول صلى الله عليه وسلم مش فاكرين مواقف بقى اصله يعني كده والله لما نيجي مسلا في لدرجة وصلت ان بعض الفضلاء والفضليات لما يحبوا يكلموا الولاد عن الاطفال عن بعض الاخلاق يعملوا مسلا كتيب كده في آآ في الخلق الفلاني والكتيب في الادب الفلاني يعني المفروض المنتزر ان كل خلق من الاخلاق دي وكل ادب من الاداب دي هنجد في سيرة محمد صلى الله عليه وسلم دليل حاضر قائر ظاهر باهر زي الفل نلاقيه هو مش شايف ان الدليل ده حاضر وبالشكل ده فيروح يعمل ايه لأ يجيب اا وفوق كان فلان الفلاني وكان فلان الفلاني وممكن يجيب واحد مسلا من القرن ده ولا واحد من القرن الماضي لانه انتم متخيلين الازمة رغم ان كل تلك الفضائل وكل تلك الشمائل فيه نسخة منها عند النبي صلى الله عليه وسلم ونسخة عند اخوانهم الانبياء ونسخة عند الصحب الكرام. تخيلوا! ولذلك الحقيقة احنا كنا حريصين اا على كده جدا جدا في منهجية اا دراسة الايات القرآن او تدارس ايات القرآن او تعليمها حتى لاولادنا ان يبقى في ما نسميهم باهل الاية ان يشوف النسخة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم المعنى ده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نشوفه في حياة اخواني من الانبياء ونشوفه في حياة الصحبة الكرام لكن ربما يعدل عن كل ده ونروح لحاجة تانية. ليه؟ لان الحقيقة قراءة يعني آآ الشمائل والفضائل الحقيقة يعني مش آآ محتاجين لقراءة وتحليلية محتاجة لمنهاج سليم فدي بس نقطة كده على الهامش هي مش على الهامش هي مهمة جدا جدا هي نقطة منهجية ضرورية في السيرة البنائية في السيرة البنائية نقطة منهجية ضرورية في السيرة البنائية. طيب المهم يعني فالشاهد احنا امام انموذج مبهر النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف هنا ان هم ناس بيسلكوا هذا السلوك ويفعلوا هذه الاشياء وبابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم التزموا مبدئا واحدا طيب فهنا النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده مخاوف لكن طبعا آآ احنا دايما بيبقى عندنا دايما موازنة المصالح والمفاسد او ما يسمى بالريسك من يعني العلاقة بين المخاطر المخاطر اللي متوقعة والفوائد المتوقعة فيعني بتبقى في موازنة بتتعمل ولو قدرنا الى حد كبير نقلل المخاطر لادنى قدر ممكن لا بأس. آآ وفي حاجات دايما بتبقى في اوقات كتيرة خارج الحسابات يعني ما يلام المرء عليها يعني غدر خيانة يعني احنا هنلاحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانت في سرية الراجية او في سرية القراء. النبي صلى الله عليه وسلم عامل حسابه وآآ آآ انا بقيت هين لين مش عارف ايه ذليل للمؤمنين في سبيل الله لا ده هيبقى ده هيبقى رفعة وعزة وما يتواضع عبد لله الا رفعه لكن لو مش لله يبقى ذلة وانكسار ام من الصحابة وآآ المفروض ان هم خارجين في جوار مثلا واحد رجل مهيب الجناح آآ مهيب الجنابة عذرا آآ ليس مريض الجناح مهيب الجناب لا مهيض الجناح اللي هو آآ ابو براء عامر ابن مالك. لدرجة ان قوم عامر ابن الطفيل نفسهم هم لما لما هو دعاهم ان هم يخرجوا لقتال الصحابة قالوا ما نقدرش نغفر جوار عامر ابن مالك. فهو رجل فعلا النبي يعني ما اسلمهمش لواحد آآ آآ مش هيبقى قادر على ان هو يوفي بما وعد به آآ وحد معروف في الجزيرة كلها. النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بالاسباب. يعني واخذ بالاسباب مش كده وخلاص لأ فعلا اخذ على اكمل حال لكن هتبقى في الاخير امور الغدر والخيانة وغيرها ودي هتكون خارج آآ الحسابات او مهما كان مش هتقدر برضو ان انت تايه آآ تتوقعها كلها يعني ده حاجة خارج الحسابات. المهم يعني اه اللي اقصده هنا من اللي تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم الاستفادة من الناس المحايدين والتعاطي معهم والتعاون معهم لان هم قريبين. يعني برضو كون اصلا انسان ما بيصدش ولا ما بيحقدش ولا ما بيحسدش ولا ما بيعملش. ده في حد زاته مكسب ضخم جدا طيب آآ من المواقف برضو اللي لازم نقف عندها شوية موقف سيدنا حرام ابن ملحان آآ سيدنا ملحان او ابن ملحان هو آآ سبحان الله يعني ذهب بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك المجرم آآ حينها عامر بن الطفيل آآ فقتله. سبحان الله! يعني نشوف آآ قد ايه بقى الصحابة آآ عندهم سداد مفاهيم يعني كنا بنتكلم عن سورة البقرة وكنا بنقول ان ان سبحان الله من الحاجات من اوائل الحاجات اللي هي هيبدأ ربنا يوجه لها منين اا ما يتعلق بالصلة بالله وما يتعلق بايه بفهم الحياة فهم الحياة فهم الحياة اللي ينقضها واللي ينقصها. آآ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون آآ المفهوم ده مفهوم ان الموت في سبيل الله حياة ان هو فوز لان في الحقيقة هو واحد بيختبر وكأن ده يعني جا له ايه؟ جات له بشرى كده انه يعني مسلا واحد عمال شغال شغال شغال في الاختبار واتقال يا جماعة يا جماعة اللي منكم هيلاقي العلامة الصفرا يبقى كده خلاص عدى فيعني احنا ماشيين في الطريق المفروض ان الاختبار لغاية نهاية الطريق. بس لو واحد منكم آآ قدر يحوز علامة صفراء في النص يبقى كده عدى خلاص فبقى واحد وهو في النص حاز على علامة صفراء. يعني في النص اه قتل في سبيل الله. فدول احياء خلاص يعني ولزلك فزت ورب الكعبة حضور المفهوم ده وغيره في وسط ازاي ده بيموت ده بيتقتل. لدرجة ان الكلام ده الكلام ده ذاك القاتل لسيدنا آآ حرام حينها فضل المسألة دي شغلاه يعني يعني يذكر في بعض الروايات البعض صح البعض ضعيفها. فضلت المسألة دي شاغلاه فترة طويلة زمانا طويلا طب هو ازاي بيقول فسق قالوا له اصل هم المسلمين عندهم ان الشهادة دي مش عارف ايه طب ازاي الناس تكون كده وبعدين ده هو يعني ما يتأثرش انا اول مرة اشوف كده. هي دي الفكرة. سبحان الله! حضور نماذج فعلا فعلا اه راسخة ناسخة نماذج اللي يشوفها ينبهر بها اصلا. ايه ده ايه اللي بيحصل ده! ما شفتش كده ويظل يستقصي عن الامر ويبحس ويتابعه لغاية ما يكون سبب في اسلامه اصلا. لغاية ما يكون سبب في اسلامه آآ سيدنا خبيب آآ اللي حصل معه والثبات بتاعه وغيرها يعني مواقف ما تتنسيش في خلل كتير من اللي حضروا المشهد ده اصلا قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. يعني والمسلم مش خسران. يعني احدى الحسنيين اما النصر اما الشهادة طيب وكان عمرو بن امية الدمري والمنذر بن عقبة الانصاري في صرح المسلمين يعني احنا امام ناس تم تسديد المفاهيم المتعلقة بالحياة فهم الحياة عندهم اتفهم. فزت ورب الكعبة. فزت ورب فزت هو الفوز عنده كده مفاهيم الفوز والخسارة في الحياة دي مفاهيم يعني تم ضبطها بشكل سيء ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبتهم قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك اه هم المهتدون. اه برضه هنا يبقى في النقض وفي النقص. في النقض اه ثم تم آآ تسديد المفاهيم عندهم ان اذا كان الامر في سبيل الله فليس وفاة وانما حياة لما يبقى في سبيل الله ده مش وفاة ده حياة آآ كل الامور لما تبقى في سبيل الله لأ لازم تاخد ابعاد اخرى. يعني النهارده انا انا كشخص لما يكون مثلا هي هي دي القضية ان الامور كلها لما تبقى في سبيل الله بتاخد ابعاد اخرى تماما تماما تماما فسبحان ربي هنا آآ الامر يأخذ هذه الابعاد ده ده نقد مش نقص دي نواقض الحياة مش نواقص للحياة فالحياة راحت بس هي هي ما راحتش هي بداية حياة جديدة بداية الحياة الحقيقية. هذا هو الفهم ولذلك ما كانش بالنسبة لهم مسألة الموت خايفين او مش خايفين. لأ مش فارقة معهم. يعني مش فارق معي القصة دي اصلا ودي كانت نقطة قوية جدا جدا جدا ان وده كان معلم ضخم في بيعة الرضوان. ان هم بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت. هم خارجين اصلا بسلاح الراكب وهما الف وربعمية وبعض لغاية الف وخمسميت شخص ودي كانت النقطة الاساسية يعني العزف على وتر الناس مم يعني يبايعون على الموت مش ارواحهم على اكفهم في سبيل الله. ما ما ما عندهمش يعني حاجة آآ غالية على الله. يعني ايه؟ يعني هم في سبيل الله كل شيء يهون. يعني هم يضحون نفيس لاجل الله سبحانه وبحمده ما بيبخلوش على على ربهم بحال. وهم في الحقيقة ما بيبخلوش على نفسهم او بيبخل في انهم يبخلوا عن نفسه هم هو القضية كده ما فيش حاجة يعني ما بيستغلوش حاجة على ربنا لأ هم في الحقيقة طالما لله لأ ما عندهمش اي اشكال فده ده كان معلم ضخم في آآ في بيعة الرضوى ومعلم ما كنش يعني ما اتنساش لدرجة ان سيدنا خالد قالها لواحد يعني من العظماء والملوك قال له لقد جئتك بقوم آآ يحبون الموت حبكم للحياة. يعني هم ناس بتحب الموت يعني يعني مش مش ساموا يموتوا بقى ولا متضايقين من الدنيا ولا يكرهوا الدنيا لأ هم اللي هو التضحية الغير مشروطة. يعني هو بيضحي لابعد حد فهو فعلا اصلا وده اصل فكرة الاسلام ان يسلم المرء آآ نفسه وماله ووقته وجهده آآ وفكره وكل ما يملكه ان كل الملكات الممتلكات اسلمها لله سبحانه وبحمده آآ يصرفها كيف شاء سبحانه وبحمده. بس هي دي القضية. ازاي معنى؟ انا لله وانا اليه راجعون اه ازاي معنى اني عبد الله آآ يعني ازاي الميعاد ده يبقى حاضر عند الانسان؟ المهم يعني فالحقيقة ده كان معلم ضخم واضح وموقف سيدنا حراج موقف آآ صراحة يتوقف معه يعني وازاي ان احنا نشوف ان تم تسديد مفاهيم الحياة في النقد او النقص ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين عشان برضو زي ما قلت المرة اللي فاتت ان الاحداث الموجعة دي ممكن البعض يبقى زعلان ومتضايق بس يا ابي طبيعة الابتلاء في الدنيا اه انا النهاردة ممكن اشوف مسلا حد عشان خاطر ينجح في حاجة معينة ابني مسلا عنده اختبار مسلا مصيري في حياته واه عمال بيزاكر وما فيش وقت خالص ومش عارف بدأ عينيه مش عارف توجعه من كتر المزاكرة وبدأت انا بيبقى صعبان علي بس مش مشكلة طالما العاقبة هتكون اللي في دماغي يهون يهون الامر يعني كان حتى بعض الشعراء تقريبا ابو فراس الحمداني. كان يقول تهون علينا في المعالي نفوسنا. ومن يخطب الحسناء يخطب العلياء في رواية لم يغلها المهر فما يخطب الحسناء لم يغلها المهر يعني تهون علينا في المعالي نفوس من يخطب الحسناء لم يغلها المهر. يعني احنا لما طالما احنا نطلب المعالي آآ فتهون علينا نفوسنا. حتى في وصف سيدنا آآ بلال كانوا يقولوا عنه يقولون عنه هانت عليه نفسه في الله. ومن يخطب الحسناء الم يغلها المهر. مش انت اللي عايز الجنة آآ قلنا الصرح ده بيبقى من من الماشية المهم في رعاية هذا الصرح فلم ينبئهما بمصاب اصحابهما الا الطير تحوم على موضع آآ الوقعة. فقال والله ان لهذا الطير آآ لشأن زي ما قلنا ناس اه النبي يقول صلى الله عليه وسلم من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة فمش مش انت عايز كده انت خلاص هي لازم المهر يدفع يكون يليق باللي انت آآ يعني آآ تتحرك لها او تريدها يعني. ولذلك ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر. الانسان لا تحسب المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر فاللي اقصده الشاي الايه؟ ان حتى بقى في النواقص يتفهم ده في الحياة. هذا المفهوم حتى لما ما اتفاهمش في الحياة عمل اشكال عند كتير من ولادنا وبناتنا وكتير من شباب وبنات المسلمين للاسف الشديد هو آآ اشكال ايه؟ ان هو طب ليه وبيحصل وكزا هو هو ربنا قال لك ان انت جاي جاي جنة الفردوس ولنبلونكم حتم يعني بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصابرين الذين ازا اصابتهم مصيبتهم قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم رحمة واولئك هم المهتدون اختبارات الحياة مش مش آآ هم عايزين يفرضوا على الله انها تبقى اختبارات سراء بس ما بقى فيش ما فيش اختبارات ضراء ما فيش اختبارات بأساء لا هي عايزنها اختبارات سراء عايزينها اختبارات رخاء. انما باأساء وضراء لأ ما دي اختبارات ودي اختبارات فلابد يتشاف في ده ولا بده يتشاف في ده لان الانسان في ناس بتنجح جدا في فتنة السراء بس ما تنجحش في فتنة الضراء والعكس والانسان زي ما بتستخرج منه عبوديات بالاعطيات بتستخرج منه عبوديات بالابتلاءات ان في عبوديات مش بتستخرج الا بالابتلاءات. بشيء من الخوف والجوع والجوع نقص من اموال الانفس والثمرات نقص اموال ايوة نقص انفس نقص انفس ايه؟ موت حد بيحبه او يعز عليه نقص انفس هو هو الامراض دي نقص انفس الاموال والانفس والثمرات. ايوة نقص المشاكل الاقتصادية اللي النهارده عدم فهم الشباب والبنات للحاجات دي ان الامر ده عامل اشكال جدا فبشر الصابرين. يعني انت تقدر تصبر ما ما ابتلاكش بحاجة يعني سبحان الله! ما ما فيش اي ابتلاء الا يعني كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ابتلاء المرء على قدر دينه آآ اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل يعني ده كله بيشي وبيؤكد على فكرة ان البلاء ده لو صح التعبير تفصيل فمفسر عليك انت انت مطلوب منك بس تصبر وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. يعني ده مما يسلي المرأة اصلا ان في النهاية هو احنا يعني مثلا لما حد تعبان ومش عارف ايه وبيذاكر ويجتهد بقيت قال له يا عم انت تعبان لا مش مشكلة شوية ونستريح ان شاء الله. ما يجراش حاجة اهي فترة تعدي هي كده يعني هي فترات وهتعدي شوية وهنستريح يعني هي آآ قال كما بيثم في الارض عدد سنين. قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسأل العادي. قال ان لبثتم الا قليلا وانا كنتم تعلمون. افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لترجعون ليس كما تتصورون او كما تتوهمون ساعة منا تتعارفون بينهم. مهم يعني فالشاهد هنا بنشوف ازاي فعلا آآ النبي صلى الله عليه وسلم نجح في صناعة انسان عنده آآ مش بس سداد على مستوى تعالوا تصرفات لأ عنده سداد كمان على مستوى المفاهيم والافكار والتصورات الوحي صنع الصحابة صناعة جديدة. صاغهم صياغة جديدة. دي النقطة يعني هو هو ده ما ينتظر من الوحي. وخصوصا خصوصا بقى لما يكون من القراء او من اهل القرآن يعني سبحان الله اين هذا؟ من النهاردة بقى اللي بنلاقيهم يا رباه الواحد فيهم يعني يبيع اخرته بعرض من عشان خاطر بقى خايب بس مجرد انه خايف ان مش عارف يتقطع آآ آآ ايه من رزقه ولا مش عارف يحصل له ايه ولا خايف بس كده لأ لأ يبقى ويقعد بقى يندب حزه انا مش عارف ايه يعني اولئك ما ما هم بالقراء ولا يعني الانسان ما ما انتسبش لهذا الكتاب العظيم الشريف الجليل القدر ويهبط به بالشكل ده لأ يعني هؤلاء شهداء اداء وزور لشهداء ازور على اهل القرآن اهل الله. اه يعني الله المستعان. فالشاهد يعني هنا ان نتوقف مع سيدنا آآ حرام الملحان ونتوقف مع السداد المفاهيم والتصورات وسداد السلوكيات والتصرفات آآ ونشوف صناعة او الصناعة القرآنية. ده نموزج ونموزج اهو زي ما شفنا في الرجيع. شفنا انموزج عاصم ابن ثابت. شفنا انموزج آآ آآ زيد ابن الدفنة وشفنا انموذج آآ سيدنا خبيب بن علي هنا بنشوف برضه انموذج سيدنا حرام ابن مدحان. طيب آآ اه المهم ثم استنفر عامر ابن طفيل قبحه الله بني عامر الى قتال الباقين من الصحابة. يعني قاتلهم الله نشوف اهو لسه برضو احنا كنا بنتكلم عن القضية دي امس. بنقول ان بعض الناس بقى شف المشهد على بعضه. شف كيف كان المجرمون هؤلاء الكفار يتعاملون مع المؤمنين؟ شف النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يستقبل لمجرد اتنين جول وخدوا منه بس عهد امان النبي صلى الله عليه وسلم قولوا بقوا عند وصلوا وصلوه امنين. واقاموا عنده امنين وخرجوا من عنده امنين اتنين شوف شوف يعني قارن بين السلوك ده والسلوك ده وخرجوا من عنده امنين ولما حصل خطأ خطأ غير مقصود وغير متعمد بالمرة وخبطة خطأ صاحبه خطأ صاحبه. احنا النهاردة ما لا ده معه ما يخطئ ما غلطش طالما تبعت وخطأ صاحبه صلى الله عليه وسلم. شف قارن بين السلوك ده وقارن بين السلوك بتاع واحد لمجرد ان حد جاي له بالنور وجاي له بالخير. ده بعض الرسل ولا بعض اللي كانوا بيبقوا جايين يعني آآ بوفادات كان بيبقى بعضهم ربما يتطاول اللي بيحمل رسالة فيها تهديد ولا كلام من ده والنبي صلى الله عليه وسلم برضه مراعاة لفكرة ان الرسل لا تقتل. يعني النبي صلى الله عليه وسلم حد ليه عهد؟ حد ليه عهد؟ حد فعلا صاحب مبادئ بيلتزمها على طول الخط. ده كان المجرم اا حينها اا اا قتل قتل سيدنا حرب بن بلحام وقتله غدرا كمان او ما لقيتش النبي صلى الله عليه وسلم في مرة اللي بيكلم الصحابة في حاجة فقالوا يا رسول الله هلا قال ما كان ينبغي لنبي ان تكون له خائنة اعين. ما ينفعش ما ينفعش نبي يكون في اي حاجة مما يتوهم فيه الغدر مش حاجة بقى مش يقدر لأ اي علامة او مرة من امارة الغدر حتى اي سلوك في غدر ما ينفعش. لان الناس عايزة تشعر معه بالامان ان ان الصدق والامانة الصدق والامانة الى هذه الدرجة طيب المهم نشوف السلوك المجرم ده ده راح بقى راح لقومه كمان يلا معي يلا عشان نكمل اجراءه رفضوا خاف استنفر عليهم من بني سليم آآ رعلا وذكوان وعصي اللي هم بقى ايه البلطجية بالوكالة يعني ده اصلا المفروض ان يعني يعني هؤلاء الصحابة الكرام جايين لهم سبحان الله شف جايين يحملوا لهم الخير والنور وهم يقابلونهم بهذا الشر والظلم والجور. سبحان ربي فاجابوه الى ذلك حتى غشوا القوم فاحاطوا بهم في رحالهم فقال لهم المسلمون طيب اهو برضه المسلمين بيقولوا والله ما اياكم اردنا انما نحن مجتازون في حشد النبي صلى الله عليه وسلم. فابوا عليه. ولذلك دي دي حاجة مهمة يا جماعة. سبحان الله! يعني فكرة بقى التصور ان اسلام ده او الدين او الحق هيبقى مجرد آآ حد انا اسف في اللفظ بياخد على قفاه وخلاص وقادر له خدك الاخر والحوارات دي يعني اجدع حاجة هو اجمل حاجة الناس اللي بيقول لك لما تتضرب على خدك اليمين ادي خدك الشمال هم اكتر ناس نازلين ضرب في في خدود الناس. يعني اكتر ناس الصليبيين دول اكثر شعوب الارض اجرام يعني تقريبا ما يوازيهمش الا المغول كده مسلا ولا حاجة. فاكسر والله اكتر ما اقول لان بقى من قديم الزمان بقى من ايام الدول القديمة البيزنطية وغيرها اكثر شعوب الارض اجراما. كم اراقوا من دماء؟ كم انتهكوا من اعراض؟ كم يا رب كم دمروا من من من مآثر ومفاخر اللي هو بيقول لك ادي له هم نفسهم اصلا مش مش بيعملوا كده يعني هو نفسه ما بيعملش كده للاسف الشديد. هو عايز ايه اللي هو انت تمام بكزا كزا اما تيجي يقول لك بقى السلم ومش السلم وبرضو احنا مبنقولش الحراك الغير منضبط يعني للاسف الشديد قلنا مرارة متكررة السلوكيات الغير منضبطة اا الغير سليمة من بعض الناس اه ادت زريعة لبعض اه يعني المناوئين لهذا الدين او الشانئين لهذا الدين ادتهم ذريعة انهم يعملوا ايه؟ انهم يحاولوا هدم اصول كبيرة في الدين اصلا فبقى بقينا احنا اصلا نخاف نقول ايه ان احنا لأبد ان الحق يكون نخاف نتكلم عن الغزوات ونتكلم عن الجهاد ونتكلم عن الامة المسلمة الامة المسلمة مش الشخص المسلم بقى يروح يقتل في الناس ويقول لك انا مش عارف اعمل ايه لأ الامور دي كلها برضه بضوابط ضوابط يعني مش كده وخلاص ولا مسلا جامعات اللي هي الجهنية مش عارف القاعدة ولا ولا مش عارف ولا داعش ولا الناس دي لأ مش مش الاجرام ده خالص يعني ولا حاجة حتى اللي كان مسلا موجود في البلاد الاسلامية من الحركات الغير لا مش ده خالص يعني. احنا انا شخصيا ادين الله بان هم كانوا على خطأ ومنهم المجرمين الضلال يعني كمان يعني في ناس منهم ربما يكونوا كويسين بس ضلوا في المسائل دي واخطأوا وكتير منهم للاسف الشديد اهل ضلالة والصناعة غير اسلامية يعني تم صناعتهم بواسطة اعدائنا زي داعش وغيرها فالشاهد يعني اللي اقصده ان هنا لما لما ينظر لهذا الامر هذه السلوكيات اتخذوها ذريعة انهم يعملوا ايه ان احنا بقينا لا مش مش فنخبره الخبر فقال المنذر بن عقبة سبحان الله هو في النبي في حياته كان كده. والمفروض ان بعد ما مات اليوم كده اي شيء يعرض لنا طب خلاص نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم نخبره خالص نجيب فكرة ان الاسلام ده بقى لابد ان هو لما تبقى دولة مسلمة ان الدولة المسلمة دي لابد انها تكون تكون مهيبة الجناب آآ ما تكونش مهيضة الجناح انها تكون لأ لها من القوة ومن السطوة ومن الوجود اللي يخليها تكون عزيزة ويكون اتباعها في عزة. خلونا ما بقيناش عايزين نجيب السيرة دي ولا عايزين نتكلم في القصة دي ولا نعتبرها خالص مرحلة هتيجي للامة. لأ مش وبقينا مش عارف بنتحرج منها ولأ وليه سبحان الله خرج من جهاده في الصراع لابد ان يفهم ذلك. هو بيحاولوا يوصلوا لنا مش عارف ايه وهم عايزين هؤلاء كانوا مستأنسين. احنا عندنا اصول وعندنا ضوابط واحنا هدفنا آآ من كل الحراك ده نشر الخير. واحنا عندنا بنعظم حرمة الدماء وبنعظم يعني الحمد لله رب العالمين ما فيش صورة ولا تصور ولا منهاج. اسمى من من المنهاج الاسلامي في هذه الايه؟ المسائل. طيب فالشيء بقينا بنشوف اهو ما عندوش دول هم الصحابة جاءوا يحملون لهم النور والخير وهم جاءوا لهم بالظلم والجور والغدر. نسأل الله العافية. فاحاطوا بهم فقال لهم المسلمون. والله ما اياكم اردنا. وانما نحن مجتازون في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم فابوا عليهم. يعني كمان بيقولوا احنا مش يعني خلاص دعونا نمر. فاخذ الصحابة سيوفهم فقاتلوهم. اللي هو بقى نظام ايه؟ واحد بيجي ايه؟ زي الاعلام بتاع النهاردة الاعلام. نيجي نصور مجموعة من الارهابيين اللي هم اتباع محمد. آآ يقاتلون راحوا لغاية عندهم راحوا للناس الامنين اللي هم بني عامر آآ اورعلو ذكوان وعصي وآآ زهبوا يقاتلونه واشهر في وجههم سيوفهم انظروا الى الزلام احنا بقينا نعيط ونصدق ونعمل ونودي. دي الصورة اللي بيتم تصديرها حتى في تاريخنا الاسلامي حتى في في في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. يقول اقطيه الصورة كده تقول لك اهو شف بقى شف ده وبيعمل وبيعمل وبيعمل ويجيب الشاشة من هنا وهو الشخص ده لو انت بصيت هتلاقي ان هو رافع السيف بتاعه ده في مواجهة الصيف نازل عليه. اللي هو بقى يقول لك هو جايبه له كأنه ايه؟ بياخد هو ده من الصيف ده اصلا هو مرفوع في مواجهة صيف اصلا مرمى وهو فين وهم في انهي حتة وفي انهي مكان ولذلك فعلا ضروري جدا جدا في السيرة ضروري النظرة الكلية ان ما ينظرش من زاوية واحدة من كل الزوايا عشان يتشاف المشهد صح ويتشاف الصورة صح. وده مهم جدا لما نعرض السيرة حدا او نعرضها حتى لاولادنا المهم آآ فقتل كل هؤلاء آآ او فقتل كل هؤلاء الصحابة السبعين يعني آآ رضوان الله عليهم رحمهم الله الا كعبا زيد النجار الذي ترك به رمق فعاش حتى استشهد في ايه؟ في غزوة الخندق. طبعا حادثة موجعة مفجعة آآ لكن هي من ناحيتنا حنا هي موجعة ومفجعة بس بالنسبة لهم هو ده يعني سبحان الله يعني ده الفوز الحقيقي. من زحزح عن النار او دخل الجنة فائز فهذا هو الفوز الحقيقي يعني هم بالنسبة لهم ولزلك يعني ويتخذ منكم شهداء. يعني ممكن بعض الناس بتشوف الموضوع ايه ان هو بقى شر وكلام من ده لكن لو فهم بردو في النسق العام ان احنا كلنا في اختبار وفي رحلة في رحلة الى الله. فلو حد آآ جاء مجرم او الظالم فقتله فمات في سبيل الله عز وجل. فهو خلاص دخل الجنة فده يعني واتخذ منكم شهداء ده اكرام. يعني لما نبص على ينزر الينا من زاوية يتقال لي وناس اتقتلت. طب وربنا قال كده حتى قال لا تاخدوا منكم شهداء لم ينظر اليه من زاوية اخرى. ده اكرام للام دي ده في الجنة. ولزلك كده عندهم وعي وفاهمين البيئة بتاعتهم كويس جدا. فاقبلا لينظرا فاذا اصحابهم اصحابهم في دمائهم. واذا الخيل التي اصابتهم واقفة فقال المدير بن عقبة لعمرو بن امية ما ترى؟ قال ارى ان نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني هم متعودين على اسلوب التشاور ده ده خلق بقى صار عندهم والحمد لله السنة باقية. ولذلك ضروري ان الانسان السنة دي تبقى تبقى تبقى مرجع له. ان هو يعود اليها يعني على طول ايه؟ لو تنازع في شيء اختلف في شيء الطرب عنده يعود اليها فورا. فقال المنذر بن عقبة رضي الله عنه لكني ما كنت لارغب بنفسي عن موطن قتل فيه منذ ربع ابن عمر. اللي هو اصلا كان كان على السبعين القراء دول كان رجلا عظيما من عظماء الانصار من من سادات بني ساعد من الخزرج وكان ممن شهدوا بيعة العقبة وكان آآ وكان بدريا فسبحان الله آآ وما كنت لتخبرني آآ عنه الرجال ثم قتل القوم حتى قتل واخذوا عمر بن امية رضي الله عنه اسيرا يبقى سيدنا المنذر آآ ابن عقبة اختار ان هو يقاتلهم فقتل زي ما قلنا برضه اجتهاد منه. وآآ سيدنا عمرو بن امية اخذوه اسيرا. آآ هو برضو قاتل بس هو اخذ آآ سيرا وسيدنا آآ المنذر آآ قتل. فلما اخبرهم انه من مضر اخذ وعامر ابن الطفيل. شوفوا بقى سبحان الله الورع الكزب اللي هو بقى ايه؟ الرجل اللي مش عارف آآ آآ نابليون بونابرت مسلا ييجي اللي يجيب آآ مش عارف آآ شيخ مشايخ الطرق الصوفية ولا مش عارف ايه كده بتاع على الطريقة اهي كده من من كبريات الطرق الصوفية في مصر وقل له انتم ليه مش هتعملوا المولد آآ الاحتفال بالمولد النبوي السنة دي؟ قال له ما عندناش مخصصات مالية والزروف قال له لا لا قال لها ازاي؟ ازاي ما تقابلوش المولد؟ لا ده انا المخصصات موجودة ومش عارف ايه. ويبقى الاحتفال بالمولد النبوي تحت رعاية الرجل الصالح نابوليون ونبارك حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا اصل هو عايز عايز البدع والخرافات دي وعايز المنكرات اللي بتحصل في في في هذه الاحتفالات لا عايزها عايزها تحصل عشان خاطر ايه ما هو هو ده هو عايز الناس دي تفضل نايمة كل ما ييجوا يصحوا ينيموا فهي دي القصة يعني سبحان الله يعني التصرفات دي فتخيلوا هذا المجرم الاثم الظالم الغادر يايه آآ لما عرف ان سيدنا عمرو بن امية من مضر آآ جز آآ ناصيته جز الناصية قص الشعر يعني الناصية اللي هي منبت مقدم الشعر ليه المنطقة دي كده؟ جز ناصيته واعتقه عن رقبة زعم انها كانت على امه يعني بيعتقه وراجل يعني الله المستعان. مين اللي كانوا في في هذه الفاجعة الموجعة آآ حادث البئر معونة كان سيدنا عامر ابن فهيرة آآ ذلك الرجل الصالح اللي هو كان من من قدماء المسلمين واللي اسمه عندنا كان مرتبط على طول الخط بالهجرة تحديدا كمان وآآ يعني كان ازاي هو آآ صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وصاحب سيدنا ابو بكر في في الهجرة. آآ هذا الرجل الصالح آآ ذاك المجرم اللي هو عامر بن الطفيل نفسه هو اه استوقفه استوقفه اللي حصل معه. تلك الكرامة التي كانت له. رفع الى السماء حتى اني لانظر الى السماء بينه وبين الارض. ثم وضع فسبحان الله آآ من الغريبة ان هم يشوفوا الايات دي ويشوفوا الحاجات دي وبرضو ما ايه ما نؤمنش اه نسأل الله العافية. شف الحاجات دي يشوفها وما يؤمنش. وسبحان الله الحاجات دي تثبيت لافئدة الموت. حد يقول لك يوه بقى وبيعملوا حاجات وبيخترعوا حاجات. يا ابن الناس مش ربنا رافع السموات دي بغير عمد مش ربنا اللي فعل وفعل يعني هو موجود ولا مش موجود ربنا؟ موجود. طب ده واحد مؤمن به. واحد بيعظمه. ايه الغريب يعني انه يحدث وذلك الله المستعان طبعا اتكلمنا مررة وتكررنا عن مسألة انضباط في فهم الكرامة آآ اعظم الكرامة لزوم الاستقامة. لكن سبحان الله اللي يعني الدرس اللي فيها للانسان آآ اللي بيبقى عنده تاريخ طويل من نصرة الدين وخدمة الدين آآ يأبى الله سبحانه وبحمده له الا ان يموت آآ او يستشهد هذه الشهادة. وانه آآ يرفع هذه الرفعة آآ اه ويعني هذا بين يدي الرفعة الاهم والاعظم في الاخرة ان شاء الله. اه النبي صلى الله عليه وسلم اه تلقى يعني كان وفعلا كانت احداثا صعبة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك يا جماعة برضو دي من الحاجات اللي ينتبه لها. ان احنا يعني يعني النبي بشر صلى الله عليه وسلم والبعض الناس متخيل ايه ان النبي بقى اصل هو كان صلب شوية لا النبي لو احنا هنيجي نبص على مستوى بقى الانفعال الوجداني وعلى مستوى رقة القلب وعلى مستوى كان اعلى ما يكون هين لين لطيف لكن سبحان الله ازاي النبي بيعلمنا الانضباط بقى ان مع كل الكلام ده بنجد النبي صلى الله عليه وسلم رابط الجأش ثابت عنده اتزان انفعالي ضخم جدا جدا اتزان انفعالي ضخم جدا. فسبحان الله بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. برضو هرجع اقول تاني لو كان الصحابة اللي اخطأوا في احد كانوا يعلموا انه ممكن اللي هم عملوه يكون سبب في ان هيبة المسلمين تنتقص فيتطاول واحد زي عامر ابن طفيل ولا ولا القبائل دي لا وعصي ويتطاولوا على على المسلمين ويتجرأوا عليهم بالشكل ده فيحزن النبي هذا الحزن الحزن لدرجة ان سيدنا انس هو بيقول خدمت في السنة عشر سنين يعني كان من اقرب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم بيقول انا ما وجدت الرسول وجد على شيء كما وجد على هذا الامر. وجد حزن. احنا شفنا النبي بعد ده احد كان ازاي حزين وكانوا سبعين من او كان قتال بقى وكان فيه يعني قتلى من جانب المشركين ومعركة لأ يعني النبي حزن على على على الغدر حزن على على وفاتهم وفرقهم. حزن يعني صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا يعني كان كان امرا موجعا للنبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا برضه ان الانسان يتألم بالام المسلمين وتوجه لاوجاع المسلمين كما اخبر مثل رونا في آآ يعني آآ كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو دعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. يعني احنا جسد واحد الانسان يتوجه على اوجاع اخوانه ويتألم لالام اخوانه. بس بقى نتعلم الاتزان الانفعالي مش النبي بقى وياللا ونعمل ونودي ومش عارف وايه لأ بالعكس الانسان لما يحصل لما يحصل له اوجاع او يحصل له الام بالعكس هو لابد لابد انه يفكر بحكمة يفكر بحكمة اه برضو فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا يتضرع الى الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا والتضرع للعمل. لأ مش بقى ده احنا انا اكتئبت لأ بالعكس تضرع الى الله اقترب من الله اكتر. وقعد واتزنا فاعليا. كان ممكن النبي يجي طالع وياخد الصحابة ونروح وهنعمل ونودي. لأ ما فيش ما فيش ردود الافعال المبالغ فيها دي. الامور بحكمة وباتزان وسيأخذ ثأر هؤلاء الصحب الكرام ان شاء الله. آآ بس كل شيء بتوقيت. كل شيء له ايه؟ له توقيت. لان للاسف الشديد بنشوف بعض الناس بيبقى اما ناس بقى ما بتحسش بحد ولا مش عارف هي اللي بتتوجه على وجع حد. واما ناس وردود افعالهم غير متزنة وردود افعال مبالغ فيها بشكل ضخم جدا بغير انضباطه يتحركوا. المهم يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا هنا اه ماذا نفعل؟ ان هو لا شك يجد المرء في قلبه. فيتضرع الى الله لولا اذ اذ جاءهم بأسنا تضرعوا وماتعجلش في اخذ خطوة الا لابد لابد لابد ان هو يتروع تتروى ويبقى هادئ تماما يفكر يعني بموضوعية يتدبر في آآ الامر جيدا تفكرا في العواقب الحسنة والسيئة يتفكر في حاله يشوف الامور ايه ما يتسرعش او ما يتعزبش سبحان الله آآ آآ اللهم بلغ عنا نبيك انا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا يعني نسأل الله عز وجل ان ان يرضى عنا اللهم انا آآ رضينا عنك وكيف لا نرضى عنك؟ آآ اللهم انا نسألك ان ترضى عنا. المهم شوفوا الاكرام اللي حصل لهؤلاء الكرام. شوفوا الاكرام اللي حصل لهؤلاء الكرام. ان آآ سبحان الله كان لهم هذا الذي ايه؟ الذي آآ النبي صلى الله عليه وسلم ودي برضو من السنن آآ ان هو آآ قنط آآ شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء الصبح آآ في دبر كل صلاة. طبعا للاسف الشديد بقى ان احنا الامة بدل ما تبقى يعني لما يبقى في حدث ولا حاجة تبقى على لأ تلاقي الناس بتتخانق تختلف بتبدع بعضها يا جماعة الخير احسن الله اليكم يعني امسكوا بقى بعض التفاصيل واتركوا الاصول انا ما بقللش من شأن مسلا دراسة المسألة العلمية بس بقينا على مسألة وسايبين الحادس الكبير الضخم يعني سبحان الله يعني الله المستعان. هذا يسن هذا يسن. يسن ان هو يقنط في الصلوات كلها مش في صلاة واحدة. تخيلوا احنا بنتكلم في اه خمسة في تلاتين مية وخمسين مرة شهر كامل النبي صلى الله عليه وسلم بيقنط عليه مية وخمسين مرة. مية وخمسين مرة تضرع الى الله. انتم متصورين؟ مية وخمسين مرة يعني فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا. النبي بيعلمنا كده صلى الله عليه وسلم. في هذا الحادث الموجع آآ يعني خفر لذمته هو وخفر لجواره فكان الامر صعب على نفسه. آآ في آآ موقف سيدنا عمرو ابن امية ونختم به آآ سبحان الله بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا حاجة. مش معنى ان حد في انفعال وجداني او كزا اخطأ او تجاوز الحد ان احنا نقره على ذلك. لأ سيدنا عمرو بن امية الضمري آآ هو آآ رضوان الله عليه فعلا رأى يعني ما يوجع القلب وكمان هو تعرض للقس تعرض للي اتعرض له ده وكل اللي حصل ده فهو لا شك في انفعال وجداني. احنا بعضنا بيسول لنفسه بما اننا في انفعال وجداني فما حدش على اخطاء اصل انا كنت متضايقة اصل كنت زعلان جامد اصل كنت متوجع آآ فهو بيبرر لنفسه تجاوزه للحد او بيبرر لنفسه ان هو آآ انه تسرع او انه تعجل آآ او انه آآ بالادانة قبل الاستبانة كل ده بيبرره لنفسه بيبرره لنفسه بسبب الايه حالة الانفعال اللبناني اللي هو كان فيه. او المصاب اللي كان فيه او الحالة اللي كان فيها آآ والكلام ده في الحقيقة مش مقبول. هو هو مش مقبول اصلا. يعني مش مقبول ان شخص آآ آآ يقعد يقول ايوة كده اصل مش عارف لا لا مقبول ان انا كشخص اه اه يعني اعتبره اه عذر لي او حجة لي ولا هو في الحقيقة مقبول ان انا كشخص شفت حد كده اقول معلش بقى اصله هو ايوة ماشي ممكن اصبر مسلا لما الانفعال ده يهدأ انما مش معناه كده لأ ما خطأوش لا اخطئه النبي صلى الله عليه وسلم قال بئس ما صنعت ما قلوش بقى يشوف برضو ادب الصحابة. بيسأل يا رسول الله انت مش شايف ايه؟ مش حاسس باللي فينا؟ هنشوف بعض الناس كده. لأ طبعا احنا مش احنا اللي نفعل كده بئس ما صنع لقد كان لهما مني امان وجوار لادينهما فبعث بديتهما الى قومهم ومش بس كده النبي في اوضاع واحوال اقتصادية صعبة جدا جدا جدا خارجين من يعني من ظروف اقتصادية صعبة جدا. والنبي صلى الله عليه وسلم يدفع الدية يدفع الدية. والدية دي بقى هتبقى يعني آآ يعني هيترتب عليها حدث آآ كبير ضخم وهتبقى آآ سبب في موضوع آآ يعني ليس في المدينة ايه اللي هيحصل بالضبط؟ ده اللي احنا هنتعرف عليه ان شاء الله في المرة القادمة. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله آآ لي ولكم. آآ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فاقرأها دوما معتبرا متبعا هدي الاكواب وتفكر وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه فالسيرة كانت نبراسا قد بد مهو ظلامه صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام