وجزء هيكون من خلال استعراض صورة اه الحشر من خلال استعراض صورة اه الحشر اه فقال يعني احنا هذا الجزء اه اللي احنا قريناه يعني هو يعني اصح ما ورد احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن ردود فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. آآ اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات آآ النظرات البنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية وبنؤكد على ان احنا يكون منهجنا التأسي والاعتبار مش مجرد الانبهار والاكبار آآ طيب آآ كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب او غزوة الخندق وآآ قلنا ان احنا هنقسم الكلام لتلات فصول. آآ قبل ما نشرح في دراسة اه صورة الاحزاب اه الفصل الاول هيبقى المرحلة اللي هي ما قبل الخندق او الاحزاب وبعد كده مرحلة الاحزاب وبعد كده ما بعد الاحزاب وكنا في المرحلة اللي هي ما قبل الخندق او ما قبل الاحزاب وخدنا فيها مجموعة احداث حصلت اه زي السادات ابي سلمة الى بني اسد سرية عبدالله بن انيس اه سرية اه الرجيع اه فاجعة في هذه الغزوة يعني. اه وبرضو يعني لو احنا هنفهمها في النسق العام اه سبحان الله برضه يعني اه يعني البعض يا ريت يتفهم الامر يعني بس سبحان الله يعني معونة او سرية القراء. واليوم نحن على موعد مع اه حدث خامس. الحدث ده اه يعني كتير من اهل السير بيقولوا ان هو مرتبط بحادث اه آآ او بتوابع حادث بئر معونة او سارية القراء آآ لو تذكروه احنا قلنا ان سيدنا عمرو بن امية آآ في الحلقة الماضية هو آآ وهو وهو بعد ما مراجعة اه يعني بعدما اطلقه عامر ابن الطفيل فنزل تحت الشجرة فوجد رجلين من بني عامر المهم سألهم عرفوا منين من بني عامر المهم يعني انه يعني ثأرا او انتقاما او يعني توقع منهما شر. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم لما علم ذلك قال بئس ما صنع اه واخبر صلى الله عليه وسلم انه سيرسل لقومهم الدية وطبعا قلنا اه كان فيه حيثيات كتير تخلي النبي ما يعملش كده لكن بابي وامي صلى الله عليه وسلم اه فعلا بيعلمنا دروس في غاية الاهمية وسبحان الله الدروس باقية بقاء الدهر يعني حاجات فعلا مبهرة وحاجات يعني احنا ما شفناش كده ما شفناش السمو ده والرقي ده. آآ اي انسان منصف لما يشوف هذا السموم والرقي آآ وهذا الخلق الفريد يعني سبحان الله يعني اي مكابرة والمرء يرى ذلك. الله المستعان لكن هي يعني القضية دايما انهم ما عرفوه صلى الله عليه وسلم. ولو عرفوه لعظموه بل لو عرفوه لاحبوه. المهم اه النبي صلى الله عليه وسلم بقى تخيلوا بقى كمان اللي يعني اللي يزيد من دهشتنا ويستغربنا ان اصلا لم تكن الاحوال الاقتصادية بالمدينة ويعني تافه بالدية. يعني تخيلوا النبي حتى ما كانش معه الدية يعني ما عاش الدية اصلا. يعني ورغم ذلك اصر على ان هو يدفع الدين. آآ دية الرجلين. المهم هنا بقى زي ما قلنا هنا اخد الخيط ونروح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة كان فيه معاهدة بينه وبين يهود المدينة المعاهدة دي من بنودها ان هو لو حد فيهم آآ يعني بسبب خطأ ما او بسبب امر ما. عليه دية يعني يدفعها لحد وهو تعثر او ما يقدرش ان الفريق الاخر يساعده آآ يعني المسلمين لو اليهود آآ عليهم دية لحد وهم ما تمكنوش من دفعها. المسلمين يساعدوهم. آآ يساعدوا اليهود يعني والعكس بالعكس تمام؟ فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم آآ هيتوجه لبني النظير يطلب منهم ان هم آآ يعينوه على امر الايه؟ على امر الدين وده احد سببين ذكروا آآ لما سمي بغزوة بغزوة بني النضير الحقيقة حدث مهم وحدث خطير. آآ حدث يعني بلغ من اهميته انه نزل فيه سورة. يعني سورة كاملة نزلت فيه آآ ليس حدثا عابرا ليس حدثا عابرا. تمام المهم نتابع مع بعض كده ما يتعلق بغزوة بني النضير اه كانت في ربيع الاول من السنة الرابعة للهجرة. كانت في ربيع الاول من السنة الرابعة في الهجرة. وده تاريخ عند ابن اسحاق وعند ابن سعد في طبقاتها وطبعا في بعض احداث السيرة مختلف شوية في موقعها يعني. يعني زي غزوة بن نظير وغزوة بن المصطلق. يعني في حاجات كده مختلف شوية في موقعها بالضبط لكن ده الاغلب يعني ده ترجيح الحافظ ابن حجر خلاص آآ يعني مسلا في البعض بيرى انها بعد ستة اشهر من وقعة بدر وقبل وقعة احد نشوف بقى السبب اه اختلف في سبب هذه الغزوة السبب الاول ذكر جل اهل المغازي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى بني النضير يستعينهم في بيئة الرجلين اللذين قتلهما عمرو بن امية الضمري رضي الله عنه. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد اخذ العهد على اليهود ان يعاونوه في الديات فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد قباء فصلى فيه ركعتين ومعه نفر من اصحاب من المهاجرين والانصار ثم اتى بني النظير فكلمهم فقالوا له نعم يا ابا القاسم نعينك على ما احببت مما استعنت بنعليه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنب جدار من بيوتهم ينتظر وفاءهم بما وعدوه يبقى النبي تحت جدار كده او بجوار جداره ينتظر. وجلس معه ابو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم اجمعين وطائفة من اصحابه. فلما فلما خلا اليهود بعضهم ببعض هموا بالغدر وائتمروا بقتله فقالوا انكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه فمن رجل يعلو على هذا البيت فيلقي عليه صخرة فيقتله بها ويريحنا منه فانتدبا لذلك رجل منهم هو عمرو بن جحاش ابن كعب فقال انا لذلك فصعد ليلقي على رسول الله صلى الله عليه وسلم صخرة كما قال فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام واخبره بما اراد القوم فقام صلى الله عليه وسلم مظهرا انه يريد ان يقضي حاجة وترك اصحابه في مجلسهم ورجع سريعا الى المدينة. فلما استبطأ النبي او فلما استبطأ النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه قاموا في طلبه فلقوا فلقوا رجلا مقبلا من المدينة فسألوه عنه فقال رأيته داخلا المدينة فاقبل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهوا اليه فاخبرهم صلى الله عليه وسلم الخبر بما ارادت يهود من الغدر امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحربهم والسير اليهم ده موجود في دلال النبوة للبيهقي وفي الطبقات الكبرى بنساعد سيرة ابن هشام وفي البداية والنهاية ده يعني السبب اللي ذكره جل اهل السيرة في سبب آآ اخر ذكر بس لا يفوتنا ان احنا نقول ان اللي حصل ده نزل فيه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون السبب الثاني اخرج ابو داوود وعبد الرزاق الصنعاني في مصنفه بسند صحيح عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فكتبت قريش فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر الى اليهود انكم اهل الحلقة. الحلقة يعني السلاح والحرب يعني اه انكم اهل الحلقة والحصون وانكم اه لتقاتلون صاحبنا او لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبين خدم خدم نسائكم شيء. الخدم اللي هي الخلخال اللي بيبقى في الاقدام يعني. بيهددوهم يعني بامر النساء وكده. فلما ما بلغ كتابهم اليهود اجمعت بني بنو النضير على الغدر. فارسلت الى النبي صلى الله عليه وسلم اخرج لنا الينا في ثلاثين رجلا من اصحابك ولنخرج في ثلاثين حبرا علم العلماء مياء حتى نلتقي في مكان كذا فيسمع منك. فان صدقوك وامنوا بك امنا كلنا. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين من اصحابه وخرج اليه ثلاثون حبرا من يهود حتى اذا برزوا في اه براز من الارض يعني مكان ظاهر يعني. قال بعض اليهود لبعض كيف تخلصون اليه؟ هتوصلوا له ازاي كيف تخلصون اليه ومعه ثلاثون رجلا من اصحابه؟ كلهم يحب ان يموت قبله. فارسلوا اليه. كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من اصحابك ويخرج اليك ثلاثة من علمائنا فليسمعوا منك فان امنوا بك امنا كلنا وصدقناك. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة نفر من اصحابه. واشتمل على الخناجر اشتملوا يعني غطوا اجسادهم بالثوب الخناجر في الداخل يعني وارادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم. فارسلت امرأة ناصحة من بني النضير الى بني اخيها اه وهو وهو مسلم الى بني اخيها وهو مسلم فهو رجل مسلم يعني هي عندها ابن اخوها وهو رجل مسلم فارسلت اليه فاخبرته خبر ما ارادت بنو النضير من الغدر فاخبرته خبر ما ارادت بنو النظير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم. فاقبل اخوها مسرعا حتى ادرك النبي صلى الله عليه وسلم باره بخبرهم قبل ان يصل النبي صلى الله عليه وسلم اليهم فرجع النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كان من الغد غدا عليهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحاصرهم. الشاهد آآ الخلاصة ان اه هذه الواقعة وقعت بني النظير حتى الان سواء كان السبب الاول او السبب التاني اه اه سبب الغزو بني النضير هي ان ان يهود بنو النضير اجمعوا على الغدر اجمعوا على الغدر بالمسلمين او الغدر برسول الله تحديدا يعني انهم آآ يعني وكأنها كانت عملية آآ اغتيال آآ مدبرة للنبي صلى الله عليه وسلم المهم طبعا ده ده ده عادة اليهود يعني في كل الزمان ومكانه آآ ده ده كان آآ السبب بتاعها خلاص آآ ايه اللي حصل بقى آآ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم محمد بن مسلمة رضي الله عنه. ان اخرجوا من المدينة فلا ساكنوني بها وقد هممتم بما هممتم به من الغدر فما الرؤيا بعد ذلك ضربت عنقه فمكثوا على ذلك اياما يتجهزون وارسلوا الى ظهر لهم بذي الجدر بالجدر اه ظهر لهم بذي الجدر الظهر اللي هو الابل التي يحمل عليها ودي الجذر ده مكان على بعد ستة اميال من ايه؟ من قباء يعني آآ هم عندهم ابل كانوا حاطينها في مكان اللي هو زيت جدر ده اللي هو على بعد ستة اميال من ايه؟ من قباء. واستأجروا من ناس من اشجع ابلا استأجروا ابل طيب ده يعني سبحان الله يعني بنظير يعني هما قبيلة منيعة وعندهم سبحان الله لكن لما النبي صلى الله عليه وسلم ارسل لهم ذلك هم فعلا خلاص هموا بالخروج ورتبوا نفسهم على الخروج. لان طبعا هم يعلموا ان هم غدروا ويعلموا يعني قدر جريمتهم يعني فلما سمع المنافقون بهم ارسل لهم ابن سلول يعني بقى هيسبوهم؟ لأ ازاي لا تخرجوا من دياركم انا معكم لان قتلتم قاتلنا معكم وان اخرجتم خرجنا معكم فقويت عند ذلك نفوس بني النضير. هم محتاجين بس حد يايه يشجعهم ويحسوا ان هم لوحدهم المطاعم وخصوصا ان هم ان هم نقضوا العهد وغدره المهم آآ لا سيما والنبي صلى الله عليه وسلم برضو لم يأتهم بشيء يؤذيهم بابيه وامي صلى الله عليه وسلم فطويت عند ذلك نفوس بني النضير. فارسل حيي بن اخطب وافتكروا الاسم ده عشان يعني ايه؟ لسه بقى هيبقى يعني يعني هيبقى له حضور كبير معنا في غزوة الاحزاب. فارسل حيي بن اخطب سيد بني النظير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لنخرج من ديار ارنا ولئن ولئن قاتلتنا قاتلناك ونابذوه بنقض العهود قالوا له طب وبص بقى والعوق كلها اهي تاني وفيهم نزل قوله تعالى الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان قوتلتم لانصرنكم. والله يشهد انهم لكاذبون. اي ان اخرجوا لا يخرجون معهم. ولئن قتلوا فينصرونه ولئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله. ذلك بان قوم لا يفقهون سبحان ربي وصدق فيهم ما اخبر الله سبحانه وبحمده به فسار اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اصحابه واستخلف على المدينة ابن ام مكتوم رضي الله عنه فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم التجأوا الى حصونهم. فقاموا عليها يرمون بالنبل والحجارة. فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع نخيلهم وتحريقها. فقد اخرج الشيخان في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنه قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قطع نخلة بني النضير وحرق ولها يقول حسان رضي الله عنه وهان على سراطي على سراط بني لؤي حريق بالبويرة مستطير. فاجاب وهو ابو سفيان ابن الحارث رضي الله عنه ادام الله ذلك من صنيع وحرق في نواحيها السعير وفي ذلك نزل قوله تعالى ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين وليخزي الفاسقين واخرج الترمذي في جامعه والطحاوي في شرح مشكل الاثار آآ بسند صحيح على شرط البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في قوله تعالى ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها قال لينة النخلة وليخزي الفاسقين قال استنزلوهم من حصونهم وامروا بقطع النخل وامروا بقطع النخل. يعني لم يكن ذلك اجتهادا من النبي صلى الله عليه وسلم بل كان بوحي من الله. قال الحافظ ابن كثير امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع نخيلهم اهانة لهم وارهابا وارعابا لقلوبهم فلما ظهر لبني النضير تخلي المنافقين عنهم وكان مثلهم ومثل المنافقين كما قال تعالى كمثل الشيطان اذ قال لانسان اكفر فلما كفر قال اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين. اليهود طبعا يعني كما اخبر الله خذلوهم يعني. ماشي وقذف الله في قلوبهم الرعب واشتد الحصار عليهم وايقنوا ان حصونهم لن تمنعهم من الله فعند ذلك صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجلاء يعني ان هم يخرجوا من ارضهم الى ارض اخرى. صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجلاء. وعلى ان لهم ما اقلت الابل من الامتعة الاموال الا الحلقة يعني السلاح. يعني هم الابل اللي هم بعتوا جابوها طبعا آآ هو كان لهم ابل بعتوا جابوها واستأجروا ابل كمان من اشجع آآ وقالوا ان احنا هناخد ما اقلت الابل يعني اللي اللي تحمله اللي تحمله او تشيله تقدر تشيله الابل ناخده. خلاص المهم روى الشيخان في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ان يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير واقر قريظة قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم نساء وقسم نساءهم واولادهم اموالهم بين المسلمين. دي قصة تانية هنجي لها ان شاء الله آآ هتبقى في هتبقى بعد غزوة الاحزاب مباشرة. بعد غزوة الاحزاب مباشرة. ما يخص المجرمين اللي هم بنوا النظير دول. طيب آآ المهم يعني ان هم المفروض هيخرجوا آآ اخرج الحاكم في المستدرك بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فنزلوا على الجلاء وعلى ان لهم ما اقلت الابل من الامتعة والاموال الا الحلق يعني السلاح فاحتملوا من اموالهم ما استقلت به الابل. وكانت ستمائة بعير فكانوا يهدمون بيوتهم بايديهم ليحملوا ما استحسنوه من الابواب والنوافذ بل حتى حمل بعضهم الاوتاد وجذوع السقف حتى لا ينتفع المسلمون بها من بعدهم ثم حملوا النساء والصبيان على الهوادج فخرجوا من ديارهم مظهرين التجلد معهم الدفوف والمزامير والقيام والقيان يعزفن خلفهن. يعني هم مظهرين بقى ان هو مش مش فارق معهم ومش شاغلهم يعني القيان اللي هي المغنيات طيب ده ده كان خروجه فسارى اكثرهم واشرافهم كسلام ابن ابي الحقيق. وكنانة بن الربيع وحيي بن اخطب الى خيبر فلما نزلوها دان لهم اهلها وسارت جماعة منهم الى الشام يعني في مجموعة منهم سلام ابن ابي الحقيق كان هنا ابن ابن الربيع ابن اخطب يفتكر كويس كلام ابن ابي الحقيق والحقيق حين اخطب لان هيبقى لهم آآ يعني شأن بعد كده في امورهن. حبيبنا اخطب وبعده سلم ابن ابي الحقلقة فلما نزلوها دان لهم اهلها وسارت جماعة منهم الى آآ الشام اه تفرقوا بقى طبعا وكان في بني النظير من ابناء الانصار يعني كان في في بني النضير من ابناء الانصار انصار ايوة ازاي بقى؟ لان المرأة منهم كانت اذا لم يعش لها ولد تجعل على نفسها ان عاش لها ولد ان تهوده يعني هم كان الانصار عندهم العادة دي لو عندها ولد ما عشت تروح تهوده. يعني طبعا بقى العادات دي عادات جاهلية ولا يزال حد للاسف بعضها منتشر في بعض البيئة فقد اخرج ابن حبان في صحيحه والطحاوي في شرح مشكلي الاثار بسند صحيح على شرط الشيخين عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى لا اكراه في الدين. قال كانت المرأة من الانصار لا يكاد يعيش لها ولد فتحلف لان عاش لها ولد لتهودنه فلما اجريت بنو النظير اذ فيه الناس من ابناء الانصار فقالت الانصار يا رسول الله ابناؤنا فانزل الله هذه الاية لا اكراه في الدين لا اكراه في الدين قال سعيد بن جبير فمن شاء لحق بهم ومن شاء دخل الاسلام. اللي عايز يكمل مع اليهود يكمل عايز يرجع له. وفي رواية اخرى عند وفي شرح المشكلة بسند صحيح على شرط الشيخين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت قالت الانصار يا رسول الله ابناء واخواننا معهم فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم. فانزل الله تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير اصحابكم فان اختاروكم فهم منكم وان اختاروهم فهم منهم. قال فاجلوهم معهم قال فاجلوهم معهم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تركوه من الاموال والسلاح فوجد خمسين درعا وخمسين بيضة آآ البيضة اللي هي الخوذة او الخوذة. خلاص آآ وجد خمسين درعا وخمسين بيضة وآآ ثلاثمائة واربعين سيفا وكانت اموال بني النضير وارضهم وديارهم خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يضعها حيث شاء ولم يخمسها. ولم يخمسها لان الله افاءها عليه ولم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب. يعني هي ما دخلتش في التقسيم اللي ذكر في آآ بعد بدر في شأن الانفال او في شأن توزيع الغنائم آآ لانها فيء يعني ما كانتش فيها قتال لم يوجد في المسلمون عليها من خير ولا ايه؟ ولا رجال ولا ركاب عذر يعني ما كانش فيها آآ يعني المسلمين ما كانش فيه جهد بذل ولا كان يعني لم تكن حربا يعني لم تكن حربا بمعنى الكلام اه بيقول في الهامش اه اجمع او اتفق الائمة على ان ما غنمه المسلمون من اعدائهم بدون قتال وهو الفيء يعود النظر والتصرف فيه الى ما يراه الامام من المصلحة وانه يجب عليه تقسيمه بين الجيش كما تقسم عليهم الغنائم التي غنموها بعد قتال وحرب مستدلين على ذلك بسياسته صلى الله عليه وسلم في تقسيم فيء بني النضير. وقد نزل القرآن مصوبا لذلك. قال تعالى وما الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خير ولا ركاب فاعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم خاصة لفقرهم. وبذلك اغنى الله تعالى المهاجرين وازال فاقتهم فكراهم يعني. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق مما بقي منها على اهله نفقة سنة. ثم يجعل ما بقي في السلاح القرى عدة في سبيل الله آآ القراع اللي هي الخيل طيب اه اخرج الشيخان في صحيحيهما عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال كانت اموال بني النضير مما افاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم. مما لم نزف آآ مما لم يوجف المسلمون عليه بخير ولا ركاب. فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة وكان ينفق على اهله نفقة السنة ثم يجعل وبقي من السلاح والكراع عدة في سبيل الله. عدة في سبيل الله قال الامام النووي قال الامام النووي اه قوله رضي الله عنه وكان ينفق على اهله نفقة سنة اي يعزل لهم نفقة سنة ولكنه كان ينفقه قبل انقضاء السنة في وجوه الخير فلا تتم عليه السنة ولهذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة على شعير استدانه لاهله ولم يشبع ثلاثة ايام تباعا. وقد تظاهرت الاحاديث الصحيحة بكثرة جوعه صلى الله عليه وسلم وجوع عياله. بابي وامي صلى الله وعن انس آآ رضي الله عنه قال كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات حتى افتتحا قريظة والنظير آآ فكان بعد ذلك يرد عليهم. يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم بعض الانصار اكراما منهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ ولتفريغه لامر المسلمين كانوا يجعلون له بعض النخلات. يعني ايه؟ يعني كانوا بيرصدوا آآ يعني من باب اكرام النبي صلى الله عليه وسلم. يرصدوا ليه؟ يقولوا والله مادي او الحائض ده او البستان ده هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ده بتاعه خلاص انا اهديه اياه هو ده. فكانوا يفعلون ذلك. لكن لما لما فتح الله على النبي صلى الله عليه وسلم بالنظير وقريضة. فالنبي صلى الله عليه وسلم خلاص بقى عنده يعني مما احله الله له آآ ما يكفى به امر الدنيا وخلاص ورد على الايه؟ على آآ اولئك الصحابة الاكارم الذين كانوا يفعلون ايه؟ يفعلون ذلك. انا رد عليهم هذا الذي فعلوه. وانزل الله تعالى في امر بني النضير سورة الحشر باسرها يذكر فيها ما اصابهم الله به من نقمته وما سلط عليهم به رسوله صلى الله عليه وسلم وما عمل به فيهم ثم ذكر سبحانه وتعالى حكم الفيء وانه حكم باموال بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم وملكها له فوضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث اراد الله تعالى ثم بين تعالى حكم الفيء وانه للمهاجرين والانصار والتابعين لهم باحسان على من مالهم وطريقتهم وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم ثم ذكر سبحانه وتعالى المنافقين ذاما لهم ماله الى بني النضير في الباطن ووعدوهم بالنصر فلم يكن من ذلك شيء. بل خذلوهم احوج ما كانوا اليهم. وغروهم من انفسهم ثم ذمهم الله تعالى على جبنهم وقلة عملهم وخفة عقلهم ثم ضرب لهم مثلا قبيحا شنيعا بالشيطان كما فلشيطان اذ قال لانسان اكفر فلان ما كفر فلما كفر قال اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين. فكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها ذلك جزاء الظالمين. اخرج الامام البخاري في صحيحه عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما سورة الحشر. يعني ماذا عن سورة قال نزلت في بني النضير. قال نزلت في بني النظير وفي رواية اخرى في صحيح البخاري يعني قال ابن عباس رضي الله عنه آآ قل سورة النظير قل سورة النظير قال الحافظ الحافظ في الفتح كانه كره تسميتها بالحشر لئلا يظن ان المراد يوم القيامة. وانما المراد هنا ارادوا بني النظير وباجلاء بني النظير اراح الله المسلمين من شوكة ثانية كانت تقض مضاجعهم ولو ان هؤلاء الاشرار نجحوا في مكيدتهم لقضوا على الاسلام في مهده. واية آآ خسارة كان سيمنى بها العالم لو لم يستطئ بنور الاسلام وتعاليمه ولكن الله بالغ امره لا محالة ده ما جاء في آآ غزوة بني النضير احنا هيبقى عندنا آآ جزئين جزء هنتكلم فيه عن آآ الغزوة ونناقش بعض الاحداث يعني فهل كان يتصور برضه الصحب الكرام اللي هم اخطأوا في في هذا الخطأ في احد؟ هل كانوا يتصوروا ان الخطأ ده لو لو يعني على الراجح ان غزوة بن النضير كانت في التوقيت ده هل كانوا يتصوروا ان هم الخطأ بتاعهم ده آآ كان سبب في في ان آآ في جرأة بني النضير على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهموا بقتل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا اذا حصل الله المستعان. آآ يعني لابد كل واحد فينا لما يجي يبقى يفكر مليون مرة قبل ما يخطئ. يفكر مليون مرة قبل ما يخطئ. خصوصا لما يكون في يعني عمل بر او عمل خير او امر يتعاون فيه على البر والتقوى لازم يفكر مليون مرة قبل ما يخطئ آآ النقطة التانية برضو اللي لازم تتاخد في الحسبان هي آآ ان برضه بنقول الاحداث تتشاف على بعضها يعني لو حد هيجي يبص كده على المشهد من برة وطبعا بقى اليهود اساتزة في الحركة دي يعني. في مسألة بقى اللقميات زي ما بيقولوا يعني. او وفي البكائيات بقى يقعد بقى يعني هما عمالين يزلوا في المانيا يعني لهم وياخدوا من اموالهم ويعملوا ويودوا. كل ده عشان الهولوكوس عشان اللي عمله هتلر فعمالين يزلوا في المانيا. المهم يعني الشاهد فيعني آآ هم طبعا بطبيعة الحال آآ حاجة زي كده هيثيروا آآ وخصوصا يعني آآ عند ما ما سمي بالمستشرقين ما سمي بالمستشرقين. طبعا دي كانت حركة المفروض ان هي في الظاهر هدفها يعني آآ علوم الشرق. ماشي؟ آآ يعني ان هم يشوفوا علوم الشرق يطلعوا على علوم الشرقي يتعرف على علوم الشرق يدرسوا علوم الشرق يخدموا علوم الشرق المفروض يعني لكن آآ كالعادة يعني هو في الغالب هي هي كانت كانت حركات الاستشراق هي طليعة الاستعمار او طليعة الاستخراب لو صح التعبير فكانت طليعة الاحتلال او الاستخراب ان هم ارادوا ان هم يدرسوا الواقع الفكري والواقع كل حاجة وخصوصا الواقع الفكري تحديدا يعني مواطن القوى التي في هذا الدين اللي عند هؤلاء الناس. وبعدين بقى هذا يمهد الطريق لغزو الجيوش. يعني خلاص بعد بعد غزو العقول سيسهل كثيرا غزو الجيوش او غزو الارض. آآ وهذا ما كان فعلا يعني. وآآ كمان ان هم يصنعوا لهم تلامذة والتلامذة دول يقوموا بالدورة افضل منهم ويكونوا عون كبير للاستخراب او الاستعمار وكمان بعد ما يطلع الاستخراب والاستعمار يكون تم اعدادهم وتربيتهم بشكل جيد ويقدروا يقوموا بالدور ده. يعني سبحان الله يعني لكم ان تتخيلوا ميت سنة ولا مية وخمسين سنة ولا متين سنة الناس دي بتشتغل فيها بهدوء وبتخطط علشان خاطر توصل البلاد لما هي عليه اليوم. واحنا للاسف الشديد الناس نايمة نايمة يعني تغط في نوم عميق ومش مدركة اللي بيحصل اصلا الله المستعان. فالشاهد يعني اولئك المستشرقون كانوا بقى بيلتقطوا احاديث للسيرة اللي زي كده وزي ما قلنا يجي ماسك السورة كده وييجي قاصصها النص يقول شف شف محمد بيروح يحرق النخل بتاعهم ويروح يحاصر الناس الامنين في مكانهم ويقول لهم اخرجوا ومش اخرجوا والقصة دي نص القصة ماشي في الحتة دي بس اللقطة دي. طب هو ما عملش كده قبل كده ليه يعني طب فين بقى طب ايه السبب لأ ما يجبش بقى السبب آآ في حين في حين ان لو اذا عرف السبب خلاص بطل انتهت القصة على كده. لما يتعرف السبب اصلا هو عمل هو النبي عمل كده ليه؟ يعني المجرمين دول اصلا هم عايشين مع النبي صلى الله عليه وسلم امنين بيعاملهم احسن معاملة معتبرهم كيان محترم له حقوق ورغم كده يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم اصلا المفروض نازل على على الاوس والخزرج معه او مش نازل هو معه الاوس والخزرج. ده عهده الاساس ودي بياعته يعتبر هم اصلا ما لهمش في ليس لهم في هذه الارض كما لرسول الله صلى الله عليه وسلم لان النبي يعتبر في ايه؟ المفروض ان هو مع الاوس والخزرج. المهم فالشاهد فاولئك المجرمون هموا بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر بالنبي صلى الله عليه وسلم. وما كان الله ليمكنهم منه يعني زي برضه مسألة القصة بتاعة الشالمة المسمومة. آآ هو ربنا قال له اه والله يعصمك من الناس. اه فسيكفيكهم الله. فما كان لهم ان ينالوا ذلك. ولذلك قال الله وهم بما لم ينالوا يعني هم وغيرهم يعني اه وحتى يقال ان من آآ ده كله او يعني من الغيظ على المسألة كان الواحد فيهم بيايه بيهدم بيته عشان ياخد يعني باب ياخد شباك او ياخد وتد مسلا هو شادد به مسلا شادد به حاجة ياخده من اسباب من اسباب ان اللي حصل ده من اسباب نزول قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم في سورة الايه؟ في سورة المائدة. تمام؟ طيب آآ لما ينظر للمشهد من آآ نظرة عامة او نظرة كاملة هيتعرف ان ده عادي جدا بالنسبة لهؤلاء المجرمين. بل يعني كانوا يقتلوا اصلا كانوا يقتلوا كلهم لكن يعني حتى يعني هذا الحكم هو فيه ترأف بهم اصلا ان هم يخرجوا كلهم وخلاص ياخدوا حاجاتهم ويخرجوا خلاص. لان دول دول اهل غدر كيف يساكنون النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد ذلك؟ كيف يبقون في المدينة المهم يعني ولذلك قال الله اذكروا نعمة الله عليكم. اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم. واتقوا الله وعلى الله في الرضا وكان المؤمنون لان طبعا آآ الحدث ده لا شك سيغير مجريات الامور وسيغير من من من وجه هو سيغير اصلا من وجه الجزيرة العربية كلها من وجه العالم مش مش من وجه المدينة المنورة بس. المهم يعني الشاهد آآ ان الله سبحانه وبحمده آآ آآ امتن على على الامة وامتن على النبي صلى الله عليه وسلم بانه نجاه من ايه؟ من كيده طيب آآ النبي صلى الله عليه وسلم هنا يعني اما نشوف في السبب الاول النبي اليهود كعادتهم قبل النبي صلى الله عليه وسلم مقابلة طيبة ومش عارف ايه ونعينك على ما احببت نعم يا ابو القاسم عينك على ما احببت. وبرضو لا يزال الغدر في في دمائهم. آآ وهموا بهذا الذي فعلوه. النبي صلى الله عليه بنجد ادب النبي صلى الله عليه وسلم وحسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل معهم اه المهم في هنا نقطة ممكن البعض يتساءل عنها. طب هو النبي صلى الله عليه وسلم ليه ما رجعش او ما اخبرش اصحابه وطالبهم بان هم يتحركوا في الحقيقة آآ هذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم آآ عين الحكمة. ليه لان النبي صلى الله عليه وسلم لو رجع واخبر اصحابه بذلك قد تأخذ بعض اصحابه الحمية او الغيرة فينشب قتال او ينشب شيء آآ يتضرر لاجله بعض المسلمين وخصوصا ان هما لما يبقى لما يبقو عرفو ان هما اكتشفو فهيحاولوا بيعملوا بقى وخلاص يعني يصورون على انها قتلى او على انها حرب او انها معركة وخلاص. وساعتها النبي مش خارج مستعد لقتال والصحابة مش مستعدين لقتاله فبناء عليه آآ رجوع النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة او اخبروا للصحابة اصلا بالامر وهو آآ هناك في آآ في بني النضير او في ديارهم ده هيضر بالصحابة جدا ويضر بالموقف جدا ولذلك كان من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم ومن حسن تصرفه ان هو رجع للمدينة والصحابة عادوا سالمين لان هم بنظير ما شعروش بحاجة كل ما هنالك انهم شعروا ان الصلاة يعني لعل شيء جاء ترى وده فاتتنا الفرصة وشادتنا الفرصة وخلاص. تمام فهذا كان من يعني من من ذكاء النبي صلى الله عليه وسلم ومن حكمته وحسن تصرفه فلما عاد النبي صلى الله عليه وسلم الى مكانه في المدينة خلاص بقى اخد القرار بان هم ما ينفعش ان هم يساكنوا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مرة اخرى. تمام؟ طيب على على سبب النزول او على سبب الثاني للغزوة. وان كان يعني لا تعارض يعني يعني ما يبعدش ان الحدثين يكونوا حصلوا يعني. لا يبعد ان يكون هذا الحدث قد حصل. آآ وهذا حصل. يعني يعني اذا حصل وده حصل. يعني يا ان هو ده آآ ربما آآ اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الامر آآ يعني حصل في مرحلة ما وربما هذا حصل. وقد يكون قد كنت فلما تكرر منهم الامر ده او لما حصل منهم الامر ده آآ النبي مثلا رجع في المرة الاولى والمرة التانية بقى لما تكرر منهم الامر ولما اخبره جبريل خلاص النبي صلى الله عليه وسلم تحرك ويتصرف في هذا التصرف. المهم يعني الشاهد اه في المرة التانية او في الحدس الاخر آآ ان هنا آآ قريش بتقلب آآ بالنضير على النبي صلى الله عليه وسلم وبنشوف برضو اا اليهود واجرامهم في ان هما بيدبروا يعني يطلعوا في تلاتين لأ مش نافع طب خلاص نخرج في تلاتة يعني من ابشع الصفات اللي كانت في اتخاذ الدين مطية لتحقيق الاهواء والمآرب الشخصية ده كان في ايه؟ كان في سبيل الله. يعني كان مال النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما لديه هو في سبيل الله. يعني مش بتاعة برضو شخصين. هو كل ما هنالك ان الله سبحانه وبحمده اراد ان يعني اللي يطالع حديث الله سبحانه وبحمده عنهم في سورة البقرة ناس يعني علماء يعني غاويين فعلا اسمه جرمين ما يتورعوش ان هم آآ يبيعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل. يتأكلوا بدينهم يحرفون الكلام عن مواضعه. ناس يعني قمة الاجرام لا يتورعوا في ان هم يعملوا كل الكلام ده عادي خالص يعني ده العادي بتاعهم ما عندهمش ادنى مشكلة ان هم آآ يقوموا يعني مثلا آآ يحرفون كلام الله يشترون به ثمنا قليلا فيعني سبحان الله طب ما تطلعوا تقاتلوا زي البني ادمين. طب ما تنبذوا العهد وتقولوا ان احنا هنفعل. لا. يعني هذا المكر وتلك الخديعة من خلال ايه؟ الدين يعني مورطين الاحبار اللي هم علمائهم تخيلوا العلماء بتوعهم طالعين يعملوا ايه؟ طالعين يعملوا عملية غدر حاجة غريبة جدا الله المستعان. يعني يستعملوا الدين واحنا والله عايزين نهتدي يعني والكلام ده للاسف الشديد هم آآ ما يعظمون الدين ما يعظمون الله سبحانه وبحمده وناس كانوا يقتلون الانبياء فكيف يكون حالهم طيب المهم فتلك المرأة الناصحة آآ التي من من الانصار ارسلت فاخبرت آآ ابن اخيها المسلم فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم طيب النبي صلى الله عليه وسلم برضو بنشوف ان رغم يعني عظم جرم آآ بالنظير لكن النبي صلى الله عليه وسلم برضه كان حكمه يعني هقول عادلا بل بل رفيقا يعني اخرجوا من المدينة لا تساكنوني بها. وخصوصا برضه يعني ان اللي عملوه آآ بني النضير هيبقى لسه هنشوف اللي هيعملوه بنو قريظة بس مختلف شوية من ناحية ايه؟ بني النظير ممكن اللي قاموا بالحركة دي او اللي عملوا الكلام ده ممكن هذا الكلام على رؤسائهم مش هيحسب عليهم كلهم يعني ان هم مش لازم كلهم ياخدوا فيه قرار يعني فكرة ان هم جالهم موقف جت لهم فرصة على السبب الاول اللي هو الاشهر يعني. جات لهم فرصة يقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم. ففكروا كده سريعا فعملوا القصة دي. فالباقيين ممكن ما يتاخدوش جرمهم قوي لكن هنشوف بعد كده في بني قريظة ان بني قريظة هم خدوا قرار ان هم ينقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ومش كده كمان وخدوا قرار كلهم ان هم حاربوا تمام وهيروح بقى يستأصلوا شأفة المسلمين هيفتحوا من عندهم للاحزاب وهيدخلوا يستأصلوا ويحاربوا كمان ويحملوا الاسلحة ويروحوا بقى فلا دي جريمة جماعية. ما كتش يعني وان كان برضه اليهود جرائمهم دايما جماعية بس بس الظاهر هنا في المشهد ان ده فعل البعض منهم. ففعل البعض منهم ولذلك كان الحكم ارأف بكتير جدا والنبي صلى الله عليه وسلم امرهم يعني قال لا تساكنوني بها وقد هممتم بما هممتم من غدر. آآ فمن رؤي بعد ذلك ضربت عنقه. حتى حتى نفسهم اللي همه بكده النبي صلى الله عليه وسلم عمل ايه؟ بابي وامي صلى الله عليه وسلم اخرجهما. طيب آآ انما آآ يهد بني قريظة يعني هو كل ده اليهود يعني ما لوش في الظاهر ما اعترفوش اهو بالنظير. بني قريظة لأ ده بعته بعته هم هم آآ او شيع عنهم انهم نقضوا العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي زروف في منتهى الصعوبة في منتهى الصعوبة يعني المفروض ان الجانب بتاعهم الناس صارم بقى يأمن منه عشان هو يعاهدهم. وعندنا الحارة دي والحارة والنبي صلى الله عليه وسلم وضع اعمال الخندق في المكان الذي فيه سنتحدث عن ذلك ان شاء الله. المهم آآ وضع الخندق في يعني حفر الخندق في المكان الذي فيه فخلاص كان المفروض حدود المدينة مؤمنة. الثغرة الوحيدة الانسانية الثغرة البشرية هي اللي جاية من بني النضير. فبني النضير لما يرسلوا آآ يأتيهم آآ حيي ابن اخطب ويحاول اقناعهم انهم يعني آآ فيقتنعوا بذلك فلما صلحوه على الجلاء بعد اللي عملوه ده كان بقى يغير بقى الحكم. لأ انتم ما تخرجوش وانتم كزا ويقتلوا ويفعل بهم لكن لم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك انه علم برضو بما حصل فكده خلاص هتستأصل شقفة المدينة ده يعني هيعملوا ايه؟ هيعملوا هيخندق هناك ما خلاص يعني وطاقة المسلمين استنزفت. وفي نفس الوقت يا ريتهم كده وهم هموا بان هم ايه؟ هيقاتلوا معه. ولما النبي النبي صلى الله عليه وسلم ارسل اليهم يستوضحهم يتأكد ان هم فعلا هل نقضوا العهد زي ما قالوا؟ فعلا اعلنوا ان هم نقضوا العهد تفضل على النبي صلى الله عليه وسلم. هذا حقه هذا حق النبي صلى الله عليه وسلم عليه. هو النبي جاء لهم مسلا جالهم رغما عنهم يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم انا جاي واحتل ارضكم لأ ده بيعه وسبوا رسول الله وتطاولوا يعني جريمة جماعية. ولذلك هنشوف ساعتها هناك ان كان حكم الله فيهم آآ مختلف هنا عن اللي كان في بين المهم فمكثوا على ذلك اياما يتجهزون وارسلوا هو امة سبحان الله كما اخبر الله ولا تجدنهم احرص الناس على حياة يعني عندهم حرص على الحياة حرص على المال. المهم فهم آآ بعتوا جابوا الابل بتاعتهم عشان يحملوا عليها عاملين حسابهم. واستأجروا من اسم من اشجع ابلا تخيلوا ستميت جمل ستميت جمل شايلين عليها. المهم طبعا بقى كالعادة المنافقين او المجرمين مش هيسيبوا المشهد كده. فارسلوا لهم ما تخرجوش من دمها ازاي ويعني نعوذ بالله من ان يعني دايما الايه الناس اللي هم يقوون قلب المرء في المعصية. في المخالفة ناس تيجي تقوي قلب المرء في المعصية للاسف يعني اللي هو صاحب السوء ده رفيق السوء. يعني آآ انت انت مثلا اخطأت او حضرتك مثلا اخطأت اه المفروض ان انت في امر ما في امر ما يكون فيه اصلاح فيه امر لا ييجي حد بقى لأ ازاي وتعمل كزا ما تعملش لأه ما تقلقش وانا معك وفي ضهرك لا لا يستجاب لامثال هؤلاء. يعني للاسف الشديد مثلا ممكن انا اخطأت. والمفترض ان انا اعاقب او احاسب بالشكل الفلاني. اوصلك بالشكل الفلاني اه يجي حد بقى يقول لي لأ ومش عارف ايه يعني الله المستعان. هذا سلوك المنافقين. وللاسف فعلا كما اخبر الله سبحانه وبحمده قال اه يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لاخوانهم هم ان هو يعتبر في انها يوم واحد يعني الكفر ملة ملة واحدة. لئن اخرجتم لاخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان قتلتم لننصرنكم. شوفوا الكلام الجميل الحلو. كلام حلو يقول تسمع لقولهم والله يشهد انهم لكاذبون. لان اخرجوا لا يخرجون معهم. ولئن قتلوا لا ينصرونهم. ولان نصروهم ليولون الادبار ثم لينصروا يعني هم لو ما يخرجوش مش هيخرجوا معه. طب خلاص هيقاتلوا ها مش هينصروه ، طب خلاص اضطروا بقى يبقى معهم آآ اللي هيقولون الادبار ثم لا ينصرون. لأ انتم اشد رهبة في صدورهم من الله. ذلك بانهم قوم لا يفقهون المهم هم ارادوا تقوية نفس او تقوية نفوس آآ بني النضير آآ علشان يصبروا ويثبتوا. يعني شوفوا بقى هم آآ فعلوا هذا الذي فعلوه. واجرموا هذا الذي اجرموه. وبقى المفروض يخرجوا بقى لأ ده هم بقى قالوا احنا مش خارجين واحنا واحنا قويت قلوبهم خلاص يعني عشان بس نفهم الاحداث او نفهم ايه اللي حصل. ارسل حيي واخطب سيد بني النضير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. انا لا نخرج من ديارنا. ولان قاتلنا قاتلناك ونابذوه بنقض العهود. وكمان ادي بقية العهود. انا خلاص بقى يعني بقى فجر رسمي فسار اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اصحابه واسقف على المدينة من ام مكتوم فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم التجأوا الى حصونهم. طبعا الحصون دي كانت حاجة اساسية عند يهود يعني اي يهود لو تلاتة اربعة يهود في حتة كده في الصحرا يعمل لهم حصن يعني لانه فعلا احرص الناس على حياة فقاموا عليهم يرمونهم بالنبل والحجارة. قاموا عليهم يرمونهم بالنبل والحجارة. وكمان بقى بدأوا هم الايه؟ لما جائنا الصلاة محاصر بدأوا يرموا بقى بالنبل وبالحجارة المهم حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ والنبي صلى الله عليه وسلم بقى عشان يستنزلهم من حصونهم وعشان يبث فيهم الرعب فقطع نخيلهم وحرقه قطع النخيل وحرقه ماشي وفي ذلك نزل قوله تعالى ما قطعتم من ليلة او تركتموها على قائم. بعض اهل السير بيقول ان هم قعدوا قد ايه بقى؟ صمدوا قد ايه الناس بقى المقاتلين الشجعان اللي مش هيصمدوا قد ايه؟ ستة ايام. ستة ايام آآ قذف الله عز وجل في في قلوبهم الرعب وآآ لما اشتد الحصار عليهم وايقانوا ان حصونهم لن تمنعهم من الله فلذلك صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على الجلاء رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم ده كان من الاول. وهنا برضه هنا هنشوف برضه من رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بهم ان هو بقى المهم لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم انتم هتخرجوا تخرجوا اللي تحملوه من الامتعة احملوه براحتكم بس السلاح لأ يعني احملوا من الامتاع والاموال ما تشاؤون فسبحان الله يعني التعبير القرآني عجيب يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين. ان هم بقى من الغل والحقد اللي فيهم وكلام اه سبحان الله يعني اخزاهم الله سبحانه وبحمده يعني الغدر ده ده شكله يعني الغدر دائما هذا شكله او هذا مصيره. من الحاجات برضه اللي تستوقفنا جدا موقف النبي صلى الله عليه وسلم في في الاولاد اولاد الانصار اللي كانوا عند اليهود قال لا اكراه في الدين. يعني هم حرية. سبحان الله! النبي صلى الله عليه وسلم برضو كان ممكن في موقف زي كده يقول لا خلاص هم اصلا كده كده اصولهم من صار هم اولى بالانصار او الانصار اولى بهم. آآ او يحابي اصحابه لكن لم يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم. والامة اليوم مطلق الحرية. آآ ييجوا ييجوا ويكملوا يكملوا بردو كل ده بنشوف هذا السمو في السلوك اه النبوي اه المهم بردو من المواقف عندنا ان ده كان اول شيء في الاسلام. اول شيء في الاسلام. حاجة اسمها الفريق. يعني زي ما في غنائم وفي انفال. في ايه الفيق ده اللي هو لم يوجفوا عليه من خير من اركان ما كانش فيه قتال ولا فيه. طب مش هم الصحابة راحوا وخرجوا خرجوا بس ما قاتلوش ما كانش شقة الاصل ان هو مجرد حصار وما دامش فترة طويلة آآ فالنبي صلى الله عليه وسلم افاء الله عليه من هذه الارض. وآآ اتفق يعني ائمة الاسلام على ان الفريق ده هو بنص القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم يضعه حيث شاء. ان يقسمه كيف شاء لانه فير. هو كده كده امور اغنمها الله سبحانه وبحمده للمؤمنين بدون ما المؤمنين كان في قتال ولا كان في غيره. وما كانش حد لسه انا على حد التعبير القرآني ما اوجبتم عليه من خير ولا ركاب. يعني ما حثيتش ولا جريت ما هو هو الامر كان نعمة من الله. واراد الله سبحانه وبحمده به انه يوسع على المؤمنين في المدينة. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه آآ جعل الله له ذلك حلالا. حد يقول ايه ده طب وازاي وياخدوا الحاجات بتاع الناس ازاي ومش الحاجات بتاع الناس ازاي. وقلنا الامور تفهم في سياقها الجغرافي سياقها الديموغرافي سياقها التاريخي سياقها السياسي حتى في الوقت ده ده عادي جدا ده طبيعي جدا في الحروب في ده يعني ده الواقع اصلا يعني ده الواقع زي ما النهاردة طب النهاردة انا واحد ازاي راجل غلبان مش عارف ايه او ازاي واحد مريض انا اخد منه فلوس ونفس المنطق انت واحد مريض وبتاخد منه فلوس. المفروض ما تاخدش منه فلوس بقى والراجل اللي هو بتاع المطعم ده المفروض يعني بيوكلنا واحنا جعانين ياخد مننا فلوس ليه ما هو العمر ما ما بيتشافش كده ما بيتحسبش كده. يعني لا يحسب بهذه الطريقة ولا يرى بهذه الطريقة بل قلنا النبي صلى الله عليه وسلم لو كان بقى عنده بقى رغبة في المال بقى ورغبة في الاستيلاء طب ما ما كانش خرجهم بحاجة وكان ما حدش فيهم هيقدر يعمل اي حاجة هو اليهود اللي خدوه ده خدوا ستميت بعير ستميت بعير يعني هو اللي تركوه ايه؟ بيوت مخربة وتركوا ارض واسلحة فالنبي صلى الله عليه وسلم ما كانش يقدر كان يقدر لكن يعني اه هو الموضوع ما كنش كده. الموضوع كان ان هم خلاص خرجوا واصبحت هذه الارض هم ما يعني ما قصدهاش النبي صلى الله عليه وسلم. سبحان الله النبي ما قصدهاش يعني ما قصدش بقى ان هو ايه يروح بقى يتربح بقى ايه منهم ويعمل ويودي بقى وكزا وخرجه من ارضهم وخد حاجتهم لأ ده هو اصلا ما قصدهاش هم اللي عملوا كده والا لو كان كده طب ما كان النبي ممكن يسير اليهم من قبلها وينهي المسألة دي وخلاص لو هو بقى عايز يستولي على حاجته. طب ما فيه غيرهم كانوا موجودين بني قريظة طب ما كان يخرجهم بردو يستولي على حاجتهم وكانوا زيهم في الغنى وربما اغنى منهم لكن لم يكن الامر كذلك. هو سبحان الله رزق ساقه الله الى النبي صلى الله عليه وسلم والى المؤمنين والنبي برضو ما كانش الحد اللي هو ايه يعني ودي الحمد لله من الحاجات الجميلة ان اصلا ما كانش الشخص بقى اللي هو ايه عايش عمال يبعتر في فلوس يمين وبعتر في فلوس شمال وعمال مش عارف يعمل ايه ويشتري دور ومش عارف ايه ويبقى يعني لا النبي صلى الله عليه وسلم حتى لما كان بيدخر اهل قدسنا زي ما قال الامام النووي هو اصلا ما كانش تمر عليه السنة. كانت داخل قوته سنة النهاردة ييجي بكرة مش عارف ايه ينفقه في سبيل الله. ما يبقاش حاجة عنده اصلا. ابي وامي صلى الله عليه وسلم. يعني وحتى اللي كان اغلب نبيه وان يكرم نبيه عن انه عن انه آآ يعني في حد من من المؤمنين او المسلمين لان قبلها بعض الافاضل الاكارم من الانصار كان عشان برضو النبي اصلا لا يقبل الصدقة يعني ما يقبلش الصدقة لكن اقبل الهدية فكانوا يهدون النبي صلى الله عليه وسلم هو عنده بستان. يقول له والله البستان ده ما يخرج منه هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. بس خلاص ده بستان النبي صلى الله عليه وسلم. حتى يوسع الله على النبي صلى الله عليه وسلم فيرده له. يعني او قوي يرد له ثمنا كأنه باعه هذا البستان. فيعني من اكرام النبي صلى الله عليه وسلم خلاص ده كأنه مكتوب باسم النبي صلى الله عليه وسلم. لكي يعني لا يحوج النبي صلى الله عليه وسلم لاحد وفي نفس الوقت النبي صلى الله عليه وسلم برضو ما يعني ما كانش يقبل فكرة صدقة او مش صدقة وهم يريدون ان يكفونه امرا وحد تاني هيقول لي ايه؟ اه بقى طب هو النبي صلى الله عليه وسلم ما يشتغلش ليه؟ طب ما يشتغل يا معلم زي ما انت عايز بقى والام احوالها تروح طب النهاردة بقى رؤساء الجمهورية ما يقعدش الواحد فيهم ينزل يشتغل ليه؟ ما ينزلش الامير الفلاني ولا الملك الفلاني ولا النائب بتاع مجلس الشعب ده بيعمل ايه في الدنيا مجرد ان هو بيقعد يعني يقول لنا اراءه مش اراءه ومش عارف ايه. وبيدوا له مش عارف سيارات وبيدوا له وبيدوا له بيدوا له طبيعي خالص دي مهنته. انت النهاردة لما تبقى مهنة حضرتك انت مين؟ ده انا المدير الاقليمي لشركة جوجل في الشرق الاوسط بتاخد كم حضرتك؟ ده انا باخد كزا كزا كزا كزا كزا. طب المدير الاقليمي لحتة شركة كل شغلانتي اشك كمبيوترات وشوية مؤسسات. لما يبقى حد بقى مدير دولة بيدير دولة كاملة ما يكونش له آآ راتب وما يكونش له مال حلال. ليه مال حلال؟ ده النبي صلى الله عليه وسلم اصلا ما كنش حتى بياخد اصلا يعني ما يستحقه صلى الله عليه وسلم. ولا ياخد ما يستحقه ابدا ده يعني كونهم ان هم يجتمعوا ما بينهم. النهاردة مسلا لما احنا هنقول اهو بلدة او قرية ما فيهاش طبيب وخايفين بقى على ابدان الناس والكلام ده كله. مش اهل القرية دي هم هيتضامنوا ما بينهم عشان خاطر يؤسسوا كمان مكان وحدة صحية او مؤسسة طبية. ويبعتوا يرسلوا يجيبوا طبيب والطبيب ده يعطوا له اجره هيعملوا كده يجي بقى يقول له انت بتاخد اجر ليه ما بتشتغلش ؟ امال هو بيعمل ايه ؟ بيبيع سلاح اهو شغال اهو اما هم يكون عندهم اشكال ان هم مش قادرين يضبطوا الوضع الاداري للمكان اللي هم عايشين فيه. فينتدبوا حد يجيبوه من برة واللي هو من برة يبقى كويس يعني محترف من برة هو راجل شغال واللي قلنا قبل كده النبي صلى الله عليه وسلم لو صح التعبير بيزنس مان وبزنس مان مش عادي عنده تجارة دولية وكان من انجح الناس في التجارة لان سبحان الله من حكمة ربنا ان تبقى حياة النبي كده كرجل عنده رجل مش مش عادي رجل ناجح نجاح منقطع النظير في تجارته اصلا حد متميز جدا في تجارته بابي وامي صلى الله عليه وسلم. فهو لما بالعكس النبي صلى الله عليه وسلم كمن انتدب نفسه لهذه المهام وما كانش بقى عنده وعد مش عارف براتب ولا بدخل ولا بقصص ولا الكلام ده خالص ولا اي حاجة من ده. فهم ده واجب واجب على المؤمنين ان هم او واجب على النبي صلى الله عليه وسلم يعني مش راح بقى خط لنفسه اديه ادي بيت آآ بيت بيتي وادي لأ خط لابي بكر وخط لعمر خط لعثمان خط لعلي خط كل واحد خط له بيته خط للمهاجرين البيوت من حواليه لما قال سيدنا انس لما دخل المدينة اضاء منها كل شيء ناس كانت عمالة تتخانق وتقتتل وتعمل وتودي. النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل في آآ دخل ادار ادارها وعمرها وارسى فيها قواعد العدل ويعني لو هنتكلم عليه بس كحاكم حاكم كده هم هيطلعوا له اجر فضلا بقى عن رعاية امور اخرتهم ويعني يعني النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش يحتجب حتى دون المرأة مرأة كبيرة في السن ربما يكون عقلها في خفة شوية تاخد النبي صلى الله عليه وسلم تأخذه من يده وتعتزل به في ناحية تفضل تكلمه تكلمه تكلمه تكلمه تكلمه تكلمه فلا ينزع يده حتى تنزع يده تقول كل اللي عندها يعني يعني النبي صلى الله عليه وسلم لو صح التعبير كان حاكم مثالي حكم ما يحلموش به اصله. يعني حد بيدير شئونهم ما يحلموش به. اللي اتعمل ده هو مش مسلا حد بيتفضل على النبي صلى الله عليه وسلم. لأ وهم هم من جاؤوا فبايعوه في مكة راغبين بايعوه ويعني يعني دي توسلوا اليه ان هو يكون وسطهم ويكون عندهم هم ارادوه صلى الله عليه وسلم يعني مش مش النبي كمان بقى اللي هو جاي يفارض نفسه عليهم ده هم هم من ارادوا. لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك حتى كمان النبي لما جاء بينهم صلى الله عليه وسلم ما قعدش بقى يعني حتى سبحان الله لما بنى لنفسه دار البيت بتاع النبي فين؟ ما قالش بقى ادي ادي المسجد اهو واعملوا قصر الحاكم ولا الكلام ده خالص بغرفة صغيرة يعني مش عارف اتنين متر في تلاتة متر اتنين متر في في اتنين متر ونص غرفة صغيرة جدا احنا النهاردة ما حدش ممكن يقعد فيها ابدا وايه وبابها مفتوح على المسجد هو مش عايز من الدنيا اكتر من كده مش عايز من الدنيا اكتر من كده. ولزلك قلت مرارا وتكرارا نقعد نقول زهد الحاكم الفلاني ومش عارف وتجرد وتورع العالم الفلاني وننسى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاكما لما يبقى قال لهم طيب انا مرتبي ايه؟ وانا المفروض هيحصل وهيحصل وهيحصل وآآ قال لهم طيب آآ شوفوا الدار بتاعتي ومسكني لأ ده دار بجوار المسجد متواضعة كده جنب المسجد دار للنبي صلى الله عليه وسلم يعني لو قلنا حتى تسعة ابيات التسع ابيات كلهم كلهم مساحتهم مساحتهم اقل اقل من مساحة شقة واحد فينا قاعد فيها حتى بالايجار اقل من مساحة بيت واحد اتفي مننا دلوقتي اصلا وفين اهو لما دخل المدينة قال لهم بقى خلاص ده هم قبلها كانوا مجهزين هينصبوا اسمه ايه ده الهالك ده اللي اسمه عبد الله بن ابي بن سلول هينصبوه ملك عليهم بقى ومجهزين له ومجهزين له كل حاجة وبيعد المراسم عشان يبقى الملك النبي صلى الله عليه وسلم جاء بينهم كواحد منهم ما شعروا ابدا سبحان الله! بالعكس كمان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقعدوا يا محمد العربي عاش صلى الله عليه وسلم لدرجة لدرجة ان كان آآ كان الراجل الانسان ييجي من برة مش عارف مين النبي من انه مش متميز عليهم يعني هو مش عارف من الايه؟ من الوهلة الاولى. يعني للنزرة الاولى كده وهو متخيل ان هو يروح هيلاقي واحد قاعد كده على ايه على العرش على كرسي العرش وآآ لما ييجي يقعد يعني ما بيقعدش زيهم بيقعد على كرسي العرش كده وهم بقى حواليه يعني. او يلاقيه بقى في دار الملك بتاعته او دار الخلافة بتاعته. متخيل كده؟ انما راجل يعدي كده يمشي كده. يلاقي مسلا تحت شجرة لازقة عليه. هو آآ وناس قاعدين كده على الارض زي بعض. ما فيش اي تمييز ما بينهم. ازا كانوا مسلا بيتكلموا في حاجة ولا بياكلوا حاجة زي بعض كده. لا يكاد يكون في مكان كده عادي خالص ومش قاعد في اه في المكتب بتاعي واصل في في دار لأ ما شافوش كده قبل كده ما شافوش كده قبل كده. ما شافوش كده حتى عند رؤساء قبائلهم. يعني رؤساء قبائلهم ما كانوش كده ما شافوش كده اصلا حدوا وسطهم بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم اختلط بهم بالشكل ده وممتزج ممتزج بهم بالشكل ده ولا يميز نفسه عنهم صلى الله عليه وسلم هيجي معنا بعد كده في الخندق ان الصحابة رفعوا رفعوا رفعوا آآ كشفوا عن بطونهم فكل واحد فيهم رابط على بطنه حجر فوجئوا اشتكوا للنبي صلى الله عليه وسلم. فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه وقد ربط حجرين بابي وامي صلى الله عليه وسلم بيشاركهم بيحفروا في الخندق ده وقت صعب صعب ما فيش حاجة تاني النبي هيقعد. النبي هيقعد بقى يعمل ايه؟ يقعد يتفرج عليهم كده يقعد يسبح في الزكر. لأ في اوقات ايوة كان النبي يبقى عنده مهام اخرى. فممكن ما يكونش مع الصحابة في هذه المهام او المهام المهمة او المهمة هتنجز بالعدد ده خلاص. انما في الخندق كانوا هم تقريبا قدام مهمة مستحيلة بمعنى الكلمة. يعني بتقعد تجيبها يمين تجيبها شمال تجيبها فوق تجيبها تحت. مش ممكن مش متخيل يعني مش متخيل خالص مسافة اتناشر كيلو متر تتحفر بعمق خمسة متر بعرض خمسة متر في اسبوعين حاجة تقريبا مستحيلة مستحيلة بمعنى الكلمة. يعني فكانت مهمة مستحيلة في زروف صعبة في احوال صعبة في خوف في برد شديد يعني فكان فين النبي صلى الله عليه وسلم؟ كان قاعد حتى في بيته ولا قاعد هنا عشان ما لا النبي كان فين؟ كان وسطه ده بالعكس لما كانت حاجة تشتد عليهم واللي يحصل مشكلة ولا كلام من ده كله وقصة السحرة مشهورة صخرة اعترضته فلان علان مش عارف ايه الاقوياء الاشداء ييجي النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر فتحت الله اكبر خلاص هتتفتح الصخرة دي النبي صلى الله عليه وسلم يعني ويغبر وجهه الشريف زيه زيهم كان واحدا منهم بابي وامي وامي صلى الله عليه وسلم. امتزج بهم ما كانش حد مختلف عنهم هو كان بس بقى في حاجات كانوا يفرغونه لامر دينه لامر اخرته. آآ لو مسلا في قتال بيحاولوا يخلوه في المكان هم مش مدفوعين ان هما يعملوا الكلام ده مبيعملوهوش رئة وافتعال هما مبيعملوش صدق انفعال بيحبوه وبكل ما اوتوا من قوة نفسهم يكرموه ويحافزوا عليه ويحوطوه. رايح رايحين معه جاي جايين معه بيلزموه. يعني ايه كظله حب يعني مش هو لدرجة ان آآ يعني آآ ابو سفيان نفسه يعني آآ اه ومر بنا الكلام ده يعني واحنا بنتكلم عن اه فاجعة بئر معونة اه وعن سرية الرجاء سرية الرجاء تحديدا ما قال ما رأيت احد من يحب احدا كما رأيت اصحاب محمد يحبون محمدا آآ سهيل آآ مش آآ ما كانش سهيل بن عروة بن مسعود الثقفي في صلح الحديبية لما لما جه لما راح للنبي صلى الله عليه وسلم وشاف الصحابة والتفافهم حوالين النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد وفدت على على الملوك وفت على كسرى على قيصر على انا ما رأيت ما رأيت احدا يعظم احدا كما رأيت اصحاب محمد يعظمون محمدا. اه لأ ان ان تكلم صدره عن رأيه اني كان يعني لا يحد احدهم لا يرفع لا يتكلم احد في حضرته لان ما شفتش كده خالص خالص وان ما شفتش كده خالص في حياتي فعلا الناس مش يعني النبي كان حضوره حضور قوي جدا حضور طاغي حضور مؤثر بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. فيعني لزلك واولئك السفهاء المتطاولين على الحبيب صلى الله عليه وسلم ما عرفوا ولو عرفوه لعظموه احبوه. برضو اللي باكد عليه يا جماعة دايما كاصل عاصم كده في دراسة السيرة. وهو ان ما يتشافش المشهد على بعضه يتشاف اللقطة دي بس ويقعد يقول لك يا محمد اهو وخد الحاجات وخد الحاجات ليه؟ اتقل. اتقل بص على الشخص بسرعة شف الشخص ده شف اللي انت بتتكلم عليه ده اللي انت بتقول المال ومش المال ومش عارف واحد يموت ويدير عمره هنا عند يهودي وايه يعني وحقه حقه حقه حقه يعني حقه هو هو ماله الخاص كل ما ربنا يرزقه بشيء يعطي رجل غنما بين جبليه. هو يرجع مبهور يقول لي يا قومي اسلموا فان محمدا يعطي عطاءه من لا يخشى الفقر. والتاني يقول والله ما جادت بهذا الا نفس نبي البشر العاديين اللي زينا ما يبقاش عندهم الجود ده وطيب النفس والسخاء ده كده كده كده لأ ده مش مش عند البشر اللي زينا ده واحد يعني كانه بيجيب يعني عنده خزائن بينفق منها ايوة ولله خزائن هو عارف كده. سبحان الله! فهو الشخص اللي كده اللي هو ما له اللي يعطي عطاء ويكرم. النبي صلى الله عليه وسلم فكرة هو بقى ونفسه مش نفسه. سبحان الله! يعني حتى النبي لما اصلا لما خطط المنطقة اللي سكن فيها ساعتها المسجد والمدينة هو خط لاصحابه من من حول المسجد بيوتا فكري يعني انا اعرف واحد من الناس يعني الفضلاء يعني الصالحين ومعه اخوانه يعني من الناس اللي بيعاملوا معه في بيتعاونوا مع البر والتقوى. فكان حد بيكلمه ان انت مش عارف تعمل كزا كزا قال لي انا ما تطيب نفسي ان انا اعمل كذا لنفسي الا لما كل اخواني دول يستقروا ويطمئنوا ويبقوا ويبقوا النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك في في في الخندق لما سيدنا جابر يشوف الحالة بتاعة النبي صلى الله عليه وسلم وربنا يرزقه بطعام. وبعدين يعني امرأة تقول له ايه طب ادع رسول الله. فيروح هو يدعو الرسول يعني يا رسول الله انت اتنين معك يعني داخل ما فيش اكتر من كده يقف النبي صلى الله عليه وسلم يا اهل الخندق ان جابر قد اعد لكم طعاما يرجع بيكلم امرأته بيحكي لامرأته المرأة العاقلة بتقول ااخبرته بكذا قال نعم طيب خلاص هو هو عارف هو بيعمل ايه يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويأكل كل اهل الخندق. سبحان الله! والجميل بقى ايه؟ والنبي بعد ما كلهم ياكلوا وكلهم ينتهوا بياكل اهو لأ احنا مش محناش قدام الصورة يعني صورة مبهرة فعلا احنا مش قدام حد بقى عزرا بقى اللي هو هيموت على اللقمة ولا بيجري على مش عارف ايه ولا يقعد يتخانق عشان يلحق ياخد له سندوتش ولا لأ هو نفسه ما تطيب حتى ان هو آآ ياكل مسلا وهم ما ياكلوش يشربوه وما يشربوش بنفسه ما تطيبش يسكن وما يسكنوش يبقى معه وبعدين النبي مسلا خد الحاجات بتاعة آآ بالنظير دي لنفسه ده قسمها على المهاجرين قسمها على قسم اكثرها للمهاجرين قسمها بينهم لفقرهم عشان هم ليه؟ هم نفسهم كانوا بيشعروا بالحرج واخوانهم من الانصار ما كانوش مقصرين معهم بالعكس انهم طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم انه يقسم بينهم اموالهم وهم فعلا هم يعني شاركوهم في كل شيء ده في حد زاته كأنه عطاء للانصار انه خفف على الانصار خفف على الانصار انه وافق في يعني بقى خلاص حاجتهم معهم والمهاجرين كفؤ في اصبح نفوسهم مش برضه بيحابي حد يعني اقصد كل المواقف لما تفهم ولما تخرج على وجهها الصحيح وانا قلت احنا احنا اولا النبي حق لنا ان نتعصب له وتعصبنا له فخر. يعني حاجة نفتخر بها من ما يعني حاجة يعني اقول ايه؟ ما نتكسفش منها يعني. نفتخر بها اه لانه فعلا فعلا يستحق يستحق ان هو يفتخر به يستحق انه يتعصب له. ودي حاجة احنا يعني نفرح بها وندين الله بها. لكن رغم كل ده يشهده الله ان احنا ما نتكلف ولا نتعسف في احنا نتعصب ليه وخلاص بقى ابي وامي صلى الله عليه وسلم لان الله لا يحب ذلك. والرسول نفسه لا يحب ذلك لا احنا فعلا امام حد فعلا صفوة خلق الله سبحانه وبحمده احنا الكلام ده مش بنقوله بقى مجرد ايه تعسف وتكلف ومش عارف ايه ودفاع مستميت وكلام من ده كله لأ احنا اصلا مش قدام حد عنده خطأ ولا عنده المشكلة عشان ندافع عنه دفاع مستميت احنا محناش قدام حد صورته مهزوزة عشان نحاول نحسنها ولا احنا قدام حد بقى اصل على راسنا بطحة بقى واحنا مش عارف لأ خالص ده احنا نفخر بالنبي صلى الله عليه وسلم. ونفخر بما كان النبي صلى الله عليه وسلم. والمواقف سبحان الله اللي هم يقعدوا يقول لك الصقر هو لو فهمت على حقيقتها يفتخر النبي صلى الله عليه وسلم فيها. فليرفع المسلم رأسه ليرفع المسلم رأسه انت ما عندكش فيما يخص ربك ولا فيما يخص نبيك ولا فيما يخص دينك اي حاجة تخليك تطأطأ رأسك. ولا اي حاجة تستحي منها ارفع رأسك الا تهنوا ولا تحزنوا انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ارفع رأسك ما عندناش شيء نستحي منه ما عندناش شيء نخذل منه. الكلام ده انا كنت بقول اللي بيخاف وبيكابر وبيعمل وبيدافع وبينافح ويقعد يتعسف ويبرر ده مين ده اللي عنده اللي عنده سلعة نافقة اللي عنده اللي عنده سلعة دائرة بضاعة كاسدة. لأ الحمد لله احنا ما عندناش كده ولزلك احنا مش قلقانين من حاجة. حد يقول لي مش عارف اقول له هات هات اللي عندك هات ما عندك. هات ما عندك مش هنتكلف ولا هنتعسف لأ احنا يعني احنا فعلا لأ ده هنرفع رؤوسنا نرفع رؤوسنا احنا نعلن في العالم كله افتخرنا بكده الحمد لله رب العالمين افتخرنا بهذا الرب سبحانه وبحمده افتخرنا بهذا النبي صلى الله عليه وسلم افتخرنا بهذا الدين. نسأل الله سبحانه وبحمده ان يحيينا عليه وان يميتنا فما عندناش اللي يدعونا ان احنا نقلق ولا نتوتر ولا القصة دي. المهم يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم ده بس نقطة حبيت اعلق عليها فيما يخص اموال بني النظير ان آآ اولا ده مش حكم النبي ده حكم الله اصلا. وبرضو حتة تحريقنا ده هذا حكم الله. خلاص؟ وطبيعي جدا حاجة عادية خالص. آآ المهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله. يعني حاجة اصلا ما ما كانش بيبقى له حاجة اصلا. ما كان يبقى له شيء صلى الله لكن برضه من الحاجات اللي لازم يلتفت لها ان آآ هنا الانصار رضوان الله عليهم اخوانهم من المهاجرين هم كفلوهم هذا المجتمع متكافل علشان خاطر يفرغون لامور اخرته. والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه بابيه وامه صلى الله عليه وسلم لابد انه يفهم ان احنا آآ يفهم بدأ يتحط في وجهه الحقيقي. ييجي هو اللي سبحان الله الناس مسلا من الحاجات اللي اللي تضايق ايه؟ آآ والله ازا كان الدنيا يقول لك ماشي لاهل يقول لك لا لا لا هو مش عارف ايه وازاي انما الاهلي الدين يعني مثلا مثلا آآ هنفترض جدلا واحد الراجل ده طبيب. ماشي؟ آآ خليني اتكلم فيما يخص اختصاصي يعني او مهندس والراجل المهندس ده هو وليكن مثلا هم دلوقتي آآ عندهم فلوس كتيرة جدا بتاعتهم اتفقوا ما بينهم عشان خاطر العائلة بتاعتهم ان هم او خاطر المحنة بتاعتهم دي معهم فلوس ان شاء الله اهل اموال. وجمعوا جزء من المال وقالوا هنعمل مسلا مدرسة او هنعمل مسلا آآ وحدة صحية مستشفى صغير ده الراجل المهندس ده راجل ملتزم هما جابوه عشان هما عارفين ان هو اا اا امين وشاطر جدا تمام فجه مسلا يعمل يقولوا له يا عم دي دي وحدة صحية لوجه الله. انت ازاي تاخد عليها تاخد عليها فلوس طب وانتم ازاي بتاخدوا فلوس لما بتبيعوا لنا وتشتروا لنا اكل زلط يعني يعني هو ما بيقولش كمان انا بتأكل بديني ولا بيقول انا عايز حاجة. ده راجل بذل جهد والجهد ده انتم محتاجينه وطبيعي جدا. وانتم كنتم هتعطوا المال ده اضعاف اضعاف هذا المال بتعطوها ليه؟ لغيره. فاصبح النهاردة بقى اهل الدين ولا اهل الاخرة لأ يبقى مش ايه الناس بقى تقعد تتكلم ازاي ياخد آآ مش عارف كزا وازاي يبقى وازاي ياخد واحد مسلا حبيبي وربنا موسع عليه. طب يا عم طب ما انت كنت نفس الشخص هتروح عند كريستوفر مش عارف مين. آآ تروح تدفع الفلوس التالية لك في التطبيب. المشكلة انه ياخد يعني رزقه. ايه المشكلة يعني ده اومال هو هيشتغل ايه يعني؟ هيشتغل ايه؟ هيشتغل مدرس العاب ولا هو عشان بقى يبقى خضر راجل يعني بتاع الاخرة وحلو وكويس ولطيف. يقعد قدام الجامع يبيع سبح مع يعني مع احترامي انا بنتخص حد بس ليه يعني باي منطق؟ ما احنا قلنا حدس سيدنا ابو بكر قال قال آآ اذا لما هم آآ هو بعد ما تولى الخلافة نزل تاني يوم السوق بيبيع ويشتري خلاص ينفق عليها هو شايف كده فقالوا ما تفعل اللي بتعمله ده. لا لا لا ازاي؟ اولا الوقت اللي انت بتستنزفه ده احنا المسلمين محتاجينه. انت راجل بتدير دولة لا لا تعود وبعدين آآ انت كمان يقول واعطى امير المؤمنين مش عارف لا لا لا ارجع خلاص انت ترجع وانت لك المرتب بتاعه قال اذا التاجر في مال التاجر للمسلمين في ماله خلاص انا مش تاجرنا يا تاجر بقى باموال المسلمين. انا ممكن اشارك ده واعمل ده باموال المسلمين والربح. وانا انا مش مش هبقى اكتر من واحد ايه؟ انا باخد الراتب بتاعي. اللي يكفيني ويكفي ولادي وخلاص والا لو الصحابة ارادوا ان هم يكونوا اهل اه دنيا حتى سيدنا عبدالله ابن مسعود لما يشوف واحد من التابعين يقول له انتم واجتهادا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم كانوا افضل منكم. لانهم كانوا ازهد منكم في الدنيا وارغب منكم في الاخرة ازهد منكم في الدنيا او ارغب منكم في الاخرة. فالشاهد يعني كان هذا شأن النبي صلى الله عليه وسلم وشأن اصحابه الكرام فيما يتعلق بهذه المسائل. هم كان عندهم من الحكمة والعقل ان هم آآ البعض الانصار كان هذه النخلة دي بتاعتك يا رسول الله خلاص دي ده المفترض ان هو مصدر رزقك ورزق بيت انت انت لك عندنا احنا انت يعني كده انت لو قبلت دي يبقى زي الفل قوي. انت لك عندنا ولذلك برضو انا كنت بوصي اخوانا اللي هما ربما يعملوا مثلا في تعليم القرآن الكريم او غيرها من امور الدين كت اقول ان لا هذا هذا اجرك حلال الحلال لك طالما حبس وقت الحمد لله وانت مش حد بتتربح بها وتتكسب وتتخذ ذاتك هذا هذا حلال لك ان شاء الله. الانسان آآ ربما يأخذ مائة الف ولا تضره وربما يأخذ آآ جنيه واحد او درهم واحد ويضره آآ يعني الاجرة ان شاء الله لا تؤثر على الاجر لو ان الانسان يعني ايه كان مخلصا لله سبحانه وبحمده وكان الموضوع مش شاغله هو مجرد حبس وقت او ويكفى به حاجاته وده ربنا اعلم به في قلوب كل واحد مننا وفي قلب كل واحد مننا ولكن رغم ذلك ان لما تجي له فرصة لرزق حلال او انه يقدر يشارك على حاجة ولا الدنيا ويقدر يخرج من الليلة دي يخرج منها. هذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لما من عند الله سبحانه وبحمده هذا الذي وسع الله به عليه خلاص ترك هذا خلاص برضه يعني على قد ما يقدر بحيس ان ما المفروض الانسان الذي ينتصب لدين الله لا يكون لاحد عليه شيء. لا يكون لاحد عليه شيء انت انت بدل ما انت تقبل ان مش عارف فلان يدي وفلانة تدي ومش عارف ايه لأ انت حتى لو عندك حاجة حقك وانت هتاخد خد حقك خد مالك خد حقك متقولش بقى متبقاش تسيب مالك مسلا انت مش عارف عاطي اسمك اا مش عارف اا فاتحين عليه مش عارف ايه في مكان ومش عارف وكزا وتقبل انك تاخد من ده وتاخد من ده وتاخد من ده ليه؟ انت يعني ودي حاجات مهمة جدا الانسان في سيره الى الله سبحانه وبحمده. كان اولئك الصحابة الكرام يفعلون ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم وسع الله عليه وفتح الله عليه هذا فاعاد اليهم هذه الايه؟ الاشياء ونزلت سورة الحشر وان شاء الله قدر الله اللقاء والبقاء في المرة القادمة نتكلم عن سورة الحشر. ان احنا زي ما قلنا احنا يعني هذه سيرة قرآنية. يعني احنا يهمنا احنا يمكننا يهمنا الاحداث التي آآ يعني يعني سطرها الله عز وجل في كتابه لانه الذي اوثق احداس السيرة واهم احداث السيرة على الاطلاق ما سطره الله آآ في كتابه اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد. مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى في اعلى جنن الخلد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اقرأها دوما معتبرا متبعا هدي الاكواب وتفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسا. قد بدد وهمك ما هو ظلاله صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام