فبيأكد نفي الكلام ده في الازمنة التلاتة وبيأكد نفيه عنهم برضه يعني بيأكد نفي ان هو يقبل عقل يعني ان هو ان هو يكون بيعمل اللي هم طلبوه او بيطلبوه ده طب ايه اللي النبي صلى الله عليه وسلم نفى عنهم؟ وايه الالفاظ اللي استعملها؟ طب وهنا ماشي؟ طب هو لما اتكلم عن عن معبوداتهم قال ما طب ليه برضه لما اتكلم عن عابد ما عبدتم ورجع قال لهم تاني ولا انتم عابدون ما اعبد طيب هنا نلاحز هنلاحز ان الجملة بتاعت الكفار اللي فيها كلام عن الكفار ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انتم عابدون ما اعبد هي بنفس نصها فدي اول لقطة بيقولوا لأ ده مش تكرار ده كل ده الكلام ده بيعمل ايه؟ بيأكد لهم بيأكد لهم على استبعاد اللي طلبوه. لانه لا كان في الماضي ولا هو في الحاضر ولا هيكون في المستقبل اه قذ ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا ان تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشري كنجوم تمشي في البشر عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات براءة تلك الحلقات التي نتناول فيها سورة الكافرون تناولا تدبريا بمنهاج العلم والعمل. ذاك المنهاج القويم الذي علم به رسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم واحنا الحقيقة في استعمالنا للمنهاج ده بنطمع في كرم الله اه انه يعينا ان احنا نقدر هذه الصورة حتى قدرها وان احنا نقوم بحقوقها علما وعملا وان احنا نكون اسعد الناس بها. ونكون حقا يعني عند الله من اهلها وحفاظها وحملتها ومن اصحابها واحنا كنا وصلنا لمحطة مهمة وهي محطة فهم السورة ومحطة فهم السورة دي الحقيقة طولنا فيها شوية لانها مهمة واحنا الحقيقة نتمنى ان احنا يعني يعني نخدم الصورة خدمة اه علمية عملية تخليني انا كمسلم خلاص الحمد لله رب العالمين طول عمري بقى خلاص ابدأ اركز اكتر في ان الحاجات دي اعمل بيها وانفذها وغيرها اه واشوف افاقها التطبيقية فهذه الخدمة الحقيقة يعني تطلبت مننا بعد ما شرحنا المعنى الاجمالي او الدايرة الاولى من دواير الفهم ان احنا هنروح للدايرة التانية والتالتة والرابعة اللي هو بنتكلم فيها بشوية يعني سياقات وسباقات ولحاقات واختيارات وشوية ترجيحات وتأصيلات وتفصيلات وتدقيقات آآ يعني اتكلمنا عن بعضها في الحلقات الماضية ووقفنا مع كلمة قل وقفنا مع كلمة الكافرون. آآ وقفنا مع معنى الكفر آآ وقفنا مع معنى العبادة ووقفنا ما معنى ما الدين كنظرة عامة ونكمل آآ رحلتنا ان شاء الله وهي بتبقى في الغالب هتكون في نطاق تساؤلات شوية تساؤلات هنا لما نيجي نبص احنا عندنا اربع ايات الاربع ايات دول ممكن يتوهم فيهم التكرار لدرجة ان احنا برضو لو ما خدناش بالنا منهم احنا ممكن نشعر ان كما لو كانت الاية دي مرادفة للاية دي. طب ليه جت اصلا فهنا في نقطة بقى مهمة هنتوقف معها. احنا عندنا النبي صلى الله عليه وسلم بيتكلم عن نفسه وبعدين ييجي متكلم عنهم بعدين يرجع يتكلم عن نفسه وبعدين يتكلم عنهم ازا النبي اتكلم عن نفسه مرتين واتكلم عنهم مرتين ماشي؟ ربنا امره يتكلم عن نفسه مرة وبعدين ييجي يتكلم عنهم وبعدين يتكلم عن نفسه مرة وبعدين يتكلم عنهم فكلام النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه كده هنحطه على اليمين. ماشي؟ عشان بس ايه يعني يا ريت نركز مع بعض في الحلقة دي عشان الحتة دي مهمة قوي يعني يمكن دي من اكتر الحاجات اللي الواحد حامل همها في فكرة الايه؟ اه ايصالها بشكل بسيط كده سلس لان الحياة فيها كلام كتير اوي فيا رب توصلنا للافكار الرئيسية اللي احنا عايزين نتكلم فيها فهنحط على اليمين كده اللي هو الكلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهنحط عليه اليسار الكفار خلاص طيب آآ الكلام عليه الصلاة والسلام عندنا عندنا آآ عندنا جملتين الجملة الاولى احطها الاول وبعدين الجملة التانية. وقصاد الجملة الاولى هنحط الجملة الاولى بتاعة الكفار وقصاد الجملتين نحط الجملة التانية اللي بتتكلم عن الكفار والجملة الاولى بتاع النبي صلى الله عليه وسلم لا اعبد ما تعبدون وقصادها قال لهم ولا انتم عابدون ما اعبد طيب فبعدين قال ولا انا وكلام النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه هنا هو مختلف شوية يعني الاول قال لا اعبد ما تعبدون والتاني قال ولا انا عابد ما عبدته طيب عايزين نبص عليك نزرة عامة كده هنطرح تساؤل هل فيه تكرار ولا ما فيش تكرار هل في تكرار ولا ما فيش تكرار آآ هنا بقى اختلف العلماء في بعض العلماء يعني حب يقول ببساطة وبسهولة كده ونريح راسنا وليه احنا اصلا بنغلب نفسنا؟ هو فيه تكرار. ايه المشكلة من التكرار يعني التكرار ما فيهوش ازمة يقول لك لا بس ازاي يبقى تكراره والقرآن كلام موجز مركز معجز ازاي يكون في تكرار؟ قال لأ مش التكرار اللي هو ما لوش لازمة ولا التكرار الاطلاق لا العرب من عادتها في اسلوبها ان لما يبقى في معنى مهم ومعنى عزيم يكرره وخصوصا لما يبقى عايزين يأكدوا للي قدامهم الكلام ده وعايزين وعايزين يقطعوا طمعه فهنا النبي صلى الله عليه وسلم عايز يأكد لهم المعنى ده. فبيقول لهم لا اعبد ما تعبدون. ولا انتم عابدون ما اعبد. ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد بيأكد لهم على المعنى ده. بيأكد لهم على ان انا انا ما باعبدش ما ما باعبدش عبادتكم ولا باعبد معبوداتكم وانتم اصلا كده كده ما بتعملوش معبودي وان زعمتم انكم بتعبدوه ولا بتعبدوا عبادتي اصلا. يعني حتى فعلكم في التعبد مش فعلي فبيأكد لهم على الكلام ده بانه بيقوله مرة والتانية وده من عادتنا يعني احنا من عادتنا حتى لما الواحد يحب يأكد حاجة يقول له مش جاي. قلت لك مش جاي بقول لك مش هيجي طب رغم ان التلاتة تبدو تبدو تبدو كلام مترادف يقول له الكلام ده هو الاهم. انا بقول لك هو الاهم هو الاهم اهو ما هنكرر فده عادي برضو ان ده اسلوب مش التكرار اللي هو للاطناق. او التكرار اللي ما لوش لازمة وله معنى. لأ ده له معنى وله لازمة ومهم جدا اذا هذا التكرار تمام؟ ففي علماء بيختاروا الخيار ده بيقولوا ان ده تكرار التكرار ده بلاغي علشان المعنى ده مهم جدا عشان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع اطماعهم فكان هذا التكرار فده كده رأي بيقول خلاص فدي ايوة المعنى بيتكرر ايوة المعنى بيتكرر بيتكرر بصورة تانية لا اعبد ما تعبدون المرة اللي بعدها الولاء انا عابد ما عبدتم لان هم بيسألوا عنه هو. هل هتقبل ولا مش هتقبل؟ وفي كلامهم اكد لهم على ان انتم كده انا لا اعبد ما تعبدون. لان انتم اصلا انتم مش عابدين ما اعبد ولا انا هعبد ما تعبدون خلاص؟ لان انتم اصلا برضه مش عابدين ما اعبد الا هتعبدون ده الكلام كله رايح في اتجاه التأكيد في اتجاه التأكيد فالتكرار ده للتأكيد في العلماء قالوا كده خلاص تمام ما فيش اي اشكال خالص تكررت للتأكيد. تمام؟ وزي ما قلنا مش تكرار للاطلاق في علماء في الحقيقة آآ قالوا لأ مش كده. قالوا ده هو النبي صلى الله عليه وسلم هم العرض ده منهم تكرر والكلام منهم تكرر فكان مع المرة الاولى قال لهم لا اعبد ما تعبدون ولا انتم تعبدون ما اعبد. وبعدين لما قالوا تاني قال لهم لا انا عابد ما عبدت ولا انا عابد ما عبدت ولا انت عابد ما اعبد بس الحقيقة الكلام ده بعيد يعني ان الصورة على بعضها والاية عدد قراءات على بعضها فالكلام ده بعيد شوية بس احنا بنذكره برضو من باب الامانة العلمية طيب نروح بقى للناس قالت لأ ما فيش تكرار طيب ما فيش تكرار ازا الاولى ايه؟ والتانية ايه والاولى هنا ايه والتانية هنا ايه استقرار. هنا بقى ايه بقى ده؟ وايه بقى؟ دي بقى محتاجة ايه؟ نركز مع بعض شوية عشان نفهمها هي ايه الفكرة يا جماعة؟ الفكرة ببساطة الناس اللي قالت ان ما فيش تكرار قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو هنا بيخاطبهم بينفلهم بيقطع كل اطماعهم. بيقطع كل اطماعه. يعني ايه بيقطع كل اطماعهم اه اول حاجة بيقطع اطماعهم في ان هو يكون الكلام ده في زمن دون زمن يعني فبيأكد لهم انا اصلا ما عبدتش الالهة بتاعتكم في الماضي ولا باعبدها في الحاضر ولا هعبدها في المستقبل وانتم اصلا في الماضي وان زعمتم انكم كنتم عابدين انتم ما انتوش عابدين ولا حاجة اللي انتم تعملوه ده مش عبادة اصلا وبرضو لا انتم في الحاضر كده ولا انتم في المستقبل هتعبدوا. يعني انتم في المستقبل مش هتبقوا عابدين لو انتم استمريتوا على نفس الوضع ونفس الحالة دي او عمله او هيعمله وبرضو يأكد ان هم نفسهم على باطل سواء كان في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل او استمروا على نفس الحالة فدي اول لقطة. طيب اللقطة التانية بعض العلماء قالوا لأ في حاجة تانية غير كده قال لك مش دي الفكرة قوي. الفكرة ان هو ينفي ينفي اللي هو ينفي ان هو بيتعبد عبادتهم او بايه؟ بيتابع معبوداتهم وان هم بردو يكونوا بيتعبدوا عبادته او بيعبدوا معبوده فاكرين لما اتكلمنا عن قصة آآ ما والفعل اللي هو المصدر المؤول المنى والسماء وما بناها السماء وما بناه وما هنا زائد بناها يعني والسماء والذي بناها ده معنى اول السماء وبنائها. طيب لا اعبد ما تعبدون لا اعبد الذي تعبده ولا يعبد ما تعبدون اللي يعبدوا عبادتكم ولا انتم عابدون ما اعبد يعني الذي اعبد ولا انتم عابدون ما اعبد يعني عبادتي. ماذا اذ اعبد يبقى في علماء قالوا لأ ده هو مرة بينفلهم ينفلهم ان هم يكونوا يكونوا بيعبدوا معبوده والمرة التانية ينفي لهم ان هم يكونوا بيعبدوا بنفس طريقة وشكل عبادته وبينفلهم ان هو هيعبد معبدهم او هيعبد على طريقتهم في العبادة. وده برضو كلام برضو جميل ونفيس ابت طب نفى عنهم ايه بقى ولا انتم عابدون ما اعبد نفى عنهم ان هم يكونوا بيعبدوا الله. لأ معبودي انتم ما بتعبدوهش. وان زعمتم انتم بتعبدوه انتم لا تعبدونه اصلا يبقى دي النقطة التانية النقطة التالتة ناس قالت لأ في مضايق رأي يعني شيخ الاسلام ابن تيمية وكان اقره عليه الحافظ ابن كثير رحمه الله واستحسنه جدا وكان برضو نقلوا عنه الامام القاسمي صاحب محاسن التأويل برضه واستحسنه ايه بقى ان هنا آآ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لا اعبد هو اتكلم عن كلام النبي صلى الله عليه وسلم تحديدا قال هنا نفى الفعل طيب ولما قال هنا نفى يبقى لا اعبد دي جملة فعلية ولا انا عابد دي جملة اسمية يعني في اللغة كده اني لا اعبد جملة اسمية ولا انا عابد جملة فعلية فقال الجملة الفعلية هو بينفي فيها انه فعل الفأل ده. لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل بينفي الفعل والجملة الاسمية بينفي فيها قبوله للامر اصلا انه اصلا يقبله ان هو يستسيغه ان هو ييجي جواه بينفي قبوله للامر او استيغته ليه؟ لان الجملة الاسمية فيها فيها لون من الايه؟ من الثبوت لون من الاستقرار الجملة الاسمية الفعلية فيها لون من التجدد فهو بينفي ان الكلام ده حصل او بيحصل او هيحصل اصلا طب امال عابد بيمشي بها ايه؟ بينفي اصلا ان انا ولا انا قابل ولا كنت قابل ولا هقبل الكلام ده فمستوى ابعد كمان في النفي. وده برضو كلام جميل وكلام وجيه مستوى ابعد في النفي واضحة المسألة دي ايه بقى الفكرة؟ الفكرة زي ما قلت ان العلماء العلماء هم اللي قالوا ما فيش تكرار قالوا طب امال كات ايه الفكرة قالوا اللي انا بحكيه لحضراتكم ده ويمكن ده بعد بقى كلام كتير ومتابعة لكلام العلماء ومطالعة تفاسير كثيرة جدا في في الباب بنقدر احنا اللي يهمنا عمليا لان لان مش الفكرة في المعلومة. الفكرة ايه فايدة المعلومة فايدة المعلومة ان احنا ناخد بالنا ان الله علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاظ يقولها لهم تقطع كل اطماعهم والفظ في منتهى الدقة والاحكام. ازاي؟ لان هيجي معنا ان البراءة دي زي ما قلت براءة متميزة للغاية حتى من ناحية الفاظها متميزة جدا جدا جدا ان سبحان الله على كون اللفظ موجز وعلى كونه مركز فهو فعلا معجز. ازاي كل المعاني دي يبقى في الكلمات الموجزات المركزات دي ان النبي صلى الله عليه وسلم يكون هنشوف بقى نفي عن نفسه ايه ونافع عنهم ايه نفى عن نفسه ان هو يكون يكون بيعبد عبادتهم طريقتهم في العبادة. هم بيعتبروا طب ما مسلا كانوا بيايه بيطوفوا حوالين البيت عرايا وبيعتبروا ده طوائف. وصالتهم عند البيت البكاء وتصدية. ماشي؟ تصفيق وصفير لأ طريقتكو في العبادة وشكل عبادتكم والكلام ده انا انا لكنت عليه ولا انا عليه ولا هكون عليه فما بيشابههمش حتى في الطريق ولا في شكل التعدد طيب وما عبوداتكم انا لا بعبدها ولا هعبدها ولا عبدتها قبل كده فنفع النفس كل الازمنة كل الازمنة فيما يخص عبادتهم او معبوداتهم يا سلام! يبقى نفق يبقى اول نفي اول نفي. نفى صلى الله عليه وسلم عن نفسه ان هو يعبد معبوداته ونفى عن نفسه انه يعبد عبادتهم طريقتهم تمام دي اول حاجة طيب نفاها في انهي زمن نفاها في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل الله على الجمال! والنقطة التالتة بقى ده راح ابعد من كده نفى انه اصلا يكون آآ قبل الكلام ده مش بس فعله قبلوا اللي هي فكرة الجملة الفعلية والجملة الاسمية. نفى اصلا ان هو يكون قبل هذا الكلام. ما قبلوش اصلا فهنا مستويات عميقة جدا من النفي الاول انه نفق واحد مش بيقول لهم انا ما عملتش معبوداتكم ما عبدتش الله العزى بس لا لا معبوداتكم ولا طريقة عبادتكم اصلا مفهومكم ابتدوا طريقتكم في التعبد دي بطريقة منحرفة طريقة طريقة انا ما اقبلهاش طيب النقطة التانية نفى الكلام ده امتى؟ نفى ان هو يكون آآ اتبع معبوداتهم او طريقة عبادتهم. نفق امتى في الحال وفي الاستقبال وفي الماضي. يعني في الماضي والحاضر طب والنقطة التالتة هل نفى بس ان هو يكون فعل الكلام ده؟ لأ ده نفى انه يكون فعل او انه يكون قبل نوعا ما فن يكون فعل او انه يكون قبل. شوفوا الجمال! كل ده نفاه النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه بالطريقة دي. في الجملتين دول اللي هو لا اعبد ما تعبدون. ولا انا عابد انكم تشركون مع غيره. فازاي بتعبدوه؟ بتعبدوا هواكم بتعبدوا الدين اللي اخترعتوه اصلا ونفى عنهم ان اللي انتم بتسموه تعبد ده ان انتم بتعبدوا عبادتي لا انتم ما بتعبدوش عبادتي انتم لا تعبدون عبادتي نفى عنهم الكلام ده. تمام طيب ونفى عنهم الكلام ده في الازمنة التلاتة الكلام ده اللي حاضر منكم في لا كان منكم قبل كده في الماضي ولا كان منكم في الحاضر ولا كان منكم ولا يكون منكم في المستقبل طول ما انتم على الطريقة دي ونفس النقطة التالتة برضو فكرة ايه؟ هل هنا الجملة الاسمية والجملة الفعلية والكلام ده؟ لا ده هنا بقى تأكيد على ايه؟ ان انتم اصلا ما قبلتوش الكلام ده ولكنت عليه لا قبلتوه لكنتم عليه ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم نفى عن نفسه الفعل والقبول. فاستعمل الجملة الفعلية والجملة الاسمية الا اعبده ها ولا انا عابد خلاص وهما هما نفى عنهم ولا انتم عابدون. انتم مش عابدون اصلا. انت مش عابد. ما عندكش وسط العابد اصلا. تمام؟ ولا عندك قبول الفكرة دي اسهل لان انت لو عندك قبول الفكرة دي قبول انك تعبد من اعبد او تعبد عبادتي ما كنش ده يبقى حالك ابدا طيب فدي كده الخلاصة الخلاصة خلاصة ليه بقى العلماء مختلفين وليه الفكرة علشان يوصلونا لحاجة مهمة جدا ان الكلمات دي مش مجرد كلمات كده وخلاص ولا اختيارك كده وخلاص طيب هنروح بقى طب ليه ما كتش لن اعبد يقول لك لان لا لا تفيد تفيد الايه؟ النفي في الازمنة الثلاثة. يعني لا حصل ولا بيحصل ولا هيحصل عشان حتى هم يعني كان الكلام ده مروا يعني الخليل آآ ابن احمد رحمه الله فكرة ان في عندنا لنو بيقول ان لن هي لا زائد ان انما الالف اللي في لا ده بيديها امتداد في الازمنة بيديها امتداد في الازمنة فهي اعمق في النفي اعمق في النفي انه نفي في الازمنة التلاتة. لا اعبد لا اعبده لا اعبده. امتى هنا بقى العلماء اختلفوا بعضهم قال لا اعبد لا اعبد في المستقبل انا في المستقبل مش هعبد فهنا الفعل المضارع افاد الايه؟ لاستقبال يعني انا لا اعبده في الايه؟ في المستقبل. خلاص وناس تانية قالوا لأ لا اعبده في الحاضر وهنا بقى نقطة خلاف بين العلماء يعني هنتجاوزها وفي حد زي شيخ الاسلام ابن تيمية قال ان الفعل زاته هنا يفيد التجدد والايه؟ والاستمرار. يعني انا الفعل ده ما بعملوش. طيب لا يعبد ما ما يعني ايه الذي ودون طب خلاص معبودتهم الباطلة عادي متوقع فيها كده. لا اعبد الذي تعبدون. لا اعبد الذي تعبدون. او لا اعبد ما تعبدون. لا اعبد عبادتكم انتم بتعبدوها ان هم لسه مقيمين عليها لسه مقيمين. يبقى ما هنا ممكن تكون بمعنى الذي ماشي؟ وممكن تكون ماء زائد تعبدون؟ لا اعبد عبادتكم. يبقى ينافع عن نفسه ان هو يكون بيعبد معبوداتهم. اللات والعزة مش عارف ايه. او طريقة عبادتهم نفسهم اللي هم هم بيعملوها والكلام الاهبل اللي بيعملوه ده طيب ده كده اللي نفاه عن نفسه صلى الله عليه وسلم. بعدين بقى في النفي التاني قال ولا برضو ولا مش ولن ولا اه. انا تأكيدا ولا انا عابد. طيب عابد دي حال ولا استقبال؟ بعض العلماء قال لك ولا انا عابد في المستقبل. يبقى الاولانية خلوها للحال والتانية خلوها للمستقبل وبعض العلماء قال لأ ده الاولى للمستقبل والتانية للحال طب الناس اللي قالت الاولى المستقبل ايه حجتهم؟ قال لك لان هم هم هم طلبوا منه تعبدوا الهتنا سنة. فقال لهم من الاول كده انا مش هاعبدها سنة مش ده مش جاية. فعشان كده نفوا الاستقبال. خلاص وفي علماء تانية يقولوا لأ ده هو الاولى دي هي للايه؟ للحال. انا ما بعبدش دلوقت. والتانية تكون للايه؟ للاستقبال. ولا انا عابد ولا انا عابد عبد يعني بيأكد لهم بقى باسم الفاعل. انا مش قابل اصلا انا الحالة دي مش قابلها دي جملة اسمية زي ما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ولا انا عابد ما عبدتم ولا انا عابد ما عبدتم. طيب الماية دي ما الذي عبدته. ايوة او عبادتكم طيب ما تعبدون للي انتم بتعبدوه دلوقتي ولا اللي عبدتوه قبل كده ولا هتعبدوه لان انتم بتعبدوه دلوقتي انا هعبده ولا انا اصلا عبدت او هعبد اللي عبدته قبل كده. لا في الماضي ولا في الحاضر ولا ولا في المستقبل. هذا ما نفاه عن نفسه صلى الله عليه وسلم ربنا قال ما مش هو مش تبقى من؟ تساؤلات تانية وحاجات برضه تفاصيل كده نتكلم عنها في الحلقة القادمة. بس اعتقد الحلقة دي محتاجة تتسمع تاني كده عشان الناس تركز فيها وتفوق فيها بس النقطة الاهم زي ما قلت ان احنا نفهم ايه فكرة الكلام ده؟ المهم ما وراء الكلام مش فكرة الخلاف والعلماء قالوا لا فكرة ما وراء هذا الايه؟ هذا الكلام نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحي انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي كيف البشر كنجوم تمشي في البشر