وقصير نوعا ما آآ حتى برضه عمره يعني في عالم الاستقامة آآ عمر قصير نوعا ما. آآ لكن ممكن ممكن يكون الله سبحانه وبحمده اكرم بان القضية دي شاغلة الواحد من سنين طويلة يمكن مسلا ممكن انا مسلا عندي تلات نمازج امتحانات. فيا سيدي اختار النموزج الف او باء او جيم انت حر. بس لو اخترت النموزج الف او باء او جيم اعرف ان فيه السؤال الاول والتاء نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انهما يهده الله تعالى فلا مضل له من يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا. ومرحبا عند حضراتكم وحلقة جديدة من حلقات بصائر منهجية. اه بصائر صناعة المسلم المستقيم منهجيا او بناء الاستقامة المنهجية عند الفرد المسلم. واحنا كنا يعني انتهينا من الحديث عن البصيرة الاولى او البصيرتين يعني. لان الحقيقة يعني احنا جبناهم مع بعض لانهما متلازمتين. يعني اللتين تحدثنا عنهما هما متلازمتين بصيرة النية والمنهجية اا او النية اا الصافية والمنهجية الوافية او الكافية. تمام؟ وكان لازم يعني ان هم ييجوا مع بعض. لان الحقيقة هم يعني ثم يعني استخراجهما من آآ الشهادتين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله البصيرة الاولى هي ثمرة ثمرة توحيد الله سبحانه وبحمده. والبصيرة الثانية او هي ثمرة الايمان بالله والبصيرة الثانية هي ثمرة الايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم. او نقول ثمرة توحيد الله وثمرة آآ آآ الايمان برسول الله صلى صلى الله عليه وسلم. فالنية باختصار انها تكون آآ زي ما بنقول دايما صالحة صافية صادقة اه واهم المواصفات انها تكون صافية او خالصة. كأننا بنتكلم عن الاخلاص. والمنهجية باختصار انها تكون اه منهجية كافية وافية شافية ضافية يعني باختصار انها تكون اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم او اتباع طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا التعانق في منتهى الاهمية واتكلمنا عنه الحمد لله في يعني في الحلقات الماضية. والامر يستحق يعني يعني اللي مر واكتر كمان اه وقلنا ببساطة ان احنا يعني كاطلالة كده على على الماهية ماهية النية وعلى اهميتها وعلى المشروعية او على الالية شوية الحاجات كده اللي احنا بنحطهم فيما نسميه بالبطاقة التعريفية بالبصيرة المنهجية آآ قلنا باختصار ان احنا محتاجين للنية دي محتاجين لها تسديد ومحتاجين لها آآ تجويد ومحتاجين لأ محتاج لها تحديد وبعدين تسديد وبعدين تجويد وبعدين تجديد. وقلنا ان احنا محتاجين للمنهجية نفس الكلام بس نضيف اليها تجريد انها تكون فعلا احنا جربنا الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم. طيب يعني اتمنى بس ان انتم تكونوا مدركين ان احنا بنحاول مع بعض يعني انا هقول لواحد مسلا ممكن تكون ممكن تكون يعني عمره يعني آآ صغير نوعا ما من اول ما الواحد اساسا يعني انتبه للحياة او انتبه للدنيا وانا شاغلني جدا قضية بناء الانسان. هي قضية اتكلم فيها واكيد تشغل اي انسان اساسا بيفكر اكيد تشغل القضية دي. انا شاغلني جدا قضية بناء الانسان. ازاي الانسان ده يتبنى يعني؟ ويمكن برضه بما ان العقلية دخلت شوية في اتجاه او الاتجاه العملي التطبيقي. فاه مم ده برضو ملوش علاقة بدراسة الطب يعني او الدراسات اللي الواحد يعني سأل فيها بعد كده لكن هو هي العقلية كده من بدري خالص يعني بدري العقلية هي رايحة في اتجاه رايحة في اتجاه الابليكيشن في اتجاه التطبيق والعمل وكده. وبرضو ويمكن مسلا في فترات في حادثة السن كان في اهتمام نوعا ما ببناء حاجة. في حتى لو الواحد فكر يعمل حاجة يبني حاجة آآ التفكير في المسألة الوجودية وكيف وجد هذا الشيء وكيف حصل وكيف تنمو يعني زيه كيف كان الابتداء؟ وكيف كان الاستواء؟ وكيف كان الانتهاء؟ هذه الاشكالية يعني كيف كان الابتداء؟ وكيف كان الاستواء؟ وكيف كان الانتهاء مسألة يعني يمكن بتشغل دماغ كتير يعني. في فترات كتيرة الواحد مسلا كان اقباله على يعني على مسلا ما يقرأه وما يتعلمه آآ اقبال من هذه الزاوية ازاي يتم بناء آآ الانسان ده الانسان ده لو هو مبني ازاي نقيم البناء ده ان هو سليم ولا مش سليم والاشكالات والعيوب والافات اللي بتطرأ على على الانسان اللي موجود في الوقت الحالي احنا ازاي ممكن نتعامل معها واحنا مش فاهمين اصلا هو كيف كان الابتلاء وكيف كان الاستواء وكيف كان انتهاء. فده في الحقيقة آآ كان يعني شغل الواحد اشتغل فترة كبيرة جدا في يعني حتى من الله سبحانه وبحمده بالدين اصلا. الدين يعني من الله بالاهتمام بالدين. يعني اصلا ده دي يعني من فمنا كبرى يعني يعني اعظم منن في حياة الانسان على الاطلاق يعني. وساعتها اه الدين لا شك هو يعني اقرب حاجة موجودة على مش بس اقرب واحق حاجة موجودة على الارض تقدر تجيبنا عن السؤال ده وتقدر توجهنا. لكن برضو كان عادة بقى يعني مع دخول الدين امتى او يعني من بداية الاهتمام بالدين اسأل الله ان يرزقنا واياكم ويكن الاهتداء والاستواء في الابتلاء والانتهاء. نسأل الله سبحانه وبحمده اهدنا الصراط الصراط المستقيم. واهدنا الحق باذنه انه يهدي ما يشاء الى الصراط المستقيم. وآآ وان يتم علينا نعمته. آآ ونسأله سبحانه وبحمده ان يمسكنا بالاسلام حتى نلقاه عليه. فالحقيقة يعني المسألة دي يعني مسألة برضه ايه؟ يعني كانت شغل الواحد بس برضو يعني حتى مع اقباله اقبله برضو هو بين عينيه ازاي هيتم الامر ومشغول اكتر شوية بحتة الايه كل ما ما يتحدث عن هذا الباب يعني. آآ على مدار السنين كل شوية يبقى فيه يعني رؤية حاضرة. يعني ما انا اذكر ان مسلا كان في اول سنة مسلا واحدة اعرف فيها دين ربنا بدأ يهتم به. آآ يعني كان كان في يعني في رؤية في دماغي رؤية في دماغي ان انا اه انا عايز طبقا للي انا كنت شايفه ساعتها ان انا عايز اتعلم كويس وعايز ادعو الى الله وكده وانصر آآ وركز قوي على العلم ويبقى عندي عبادة. يعني ساعتها كان عندي العلم والعبادة والدعوة. يعني بشكل واضح وصريح. العلم والعبادة ويمكن العلم يتدخل المساحة الكبيرة ان هو هو الاساس. والعبادة دي حاجة كده هي هي مفروض تبقى يعني بتدعم العلم والدعوة بقى المفروض ان احنا بنتعلم عشان ندعو. خلاص؟ آآ وبعد شوية كده يعني المفروض العلم يؤثر في العبادة وكده او يعني هو العلم العبادة كانت هي وسيلة للعلم يعني وسيلة عشان يعني انت ما ينفعش طالب علم زي مثلا السبب اللي لاجله الواحد حافظ القرآن الكريم تمام مش اكون طالب علم مش مش حافز القرآن. جت من الباب ده يعني ما فده تصور تصور يعني ما يحملش حد المسئولية. يعني ما اه انا ابقى قدامي انا بقرأ بسمع اه بحضر اه بلتقي ناس بعمل حاجات مشترك في انشطة بادير انشطة احيانا. بس في النهاية يعني ده التصور اللي خرجت به. كان بقى التصور ده هو اللي فرضه علي البيئة اللي تواجدت فيها الناس اللي انا عرفتهم اه في البداية او ان ايا كان بس يعني هم اي حد يعني اه اه يعني يعني اقول اه علمني حرفا او وصل لي حرفا اسدى الي معروفا لا اكافئه عليه ابدا الله سبحانه وبحمده يكافئه عليه. وله في جميل يعني في عنق يعني صنائع ومعروف يعني. تمام؟ وان كان واحد ممكن يكون مقصر بس يدعو لمن كل من احسن الي ايمانيا او علميا يعني. اه على عجل الواحد وبجله وتقصيره وكل هذه الاشياء. لكن المهم ده كان اللي حاصل ساعتها بصرف النزر عن يعني اسبابه بس هو اللي كان حاصل. بعد وقت يعني بدأ يعني يبقى في حاجة في حاجة مفقودة في في في حلقة ما مفقودة يعني بعيدا بقى عن التفاوض في تفاصيل بس بدأت افهم شوية ان يعني ده انت لازم تحط العبادة دي او العمل هي في ايه؟ في بؤرة التركيز. وبعدين يبقى العلم ده خادمة لها والدعوة دي نوع من انواعها. فبدأت الايه؟ يعني الحاجات تتحرك كده شوية وازا الرؤية تبدأ من ان انت التعبد يبقى كويس ومش عارف وايه وبدل ما انت التعب ده بتعمله كده كجهة منفكة اكيد في رابط يعني رابط بين الحاجات دي في المنزومة يعني وبعدين بقى انت بدأ حاجات كده تنمو للتوحيد واهميته كده وآآ التوحيد وعكسه الشرك او يعني التوحيد ونواقصه او نعقده يعني. بدأ يبقى فيه نوع من الاهتمام. وان ده لازم الاول ويتأسسوا كده. طيب وشوية تاني لا السنة ونواقصها ونواقضها من البدع. اه برضو بقى في نوع اهتمام شوية. بس كنت بقى رزق الى حد كبير قوي ويعني انشغل الى حد كبير بالحاجات اللي ايه اللي كان بيتقال عليها تربويات يعني. آآ او يتقال عليها ايمانيات او يتقال عليها احيانا تتوصف بانها تزكية وهي رايحة الى حد كبير في الاتجاه بتاع آآ الحاجات اللي هي السلوكية يعني. آآ مم مش كل شوية كل مرحلة بيبقى في حاجات يعني بتبرز في مرحلة بقى الدعوة تاخد المساحة الاكبر وان احنا نصرة الدين وان احنا نشتغل وكده وده دي حاجة مهمة والمفترض احنا اصلا جينا الحياة عشان نعبد الكون لله يعني والحقيقة التساؤل ده جوة راسي مش لا يهدأ لا يهدأ يعني تساؤل ما بيهدأش. مين الاول وفين وايه وطبقا لكل مرحلة كنت انا برضو ايه يعني للاسف مش عارف هي تبقى حاجة حلوة ولا حاجة وحشة. بس يعني امل انها تكون كانت حاجة كويسة لان الواحد الحمد لله كان نيته طيبة ان انا يعني ما لما باعتقد شيء ابثه مباشرة يعني لو لو اقتنعت بشيء واعتقدته ورأيت ابثه يعني والواحد رغاي فيعني دائما يبث ما عنده. وفي مرحلة كنت ابث الاهتمام بهذه الاشياء والكلام ده كله مش في الخط ده. آآ لو لغاية بقى ما اسميه يعني على حد تعبير استاز الدكتور شادي ابوشيخي ربنا يحفزه ويبارك في عمره. ما اسميه التوب المنهجي. آآ او ما يسميه هو التوبة المنهجية يعني اه جت بقى يعني فكرة لان العلم ده اللي عمل واه المعاني والمباني الحاجات اللي نحن عليها اليوم يعني. في البداية برضو ما يعني كان لسه الواحد برضو محمل بالرؤى القديمة. ولسه برضو ما خرجش قوي ما يعني من ايه اه من من جلباب تلك التصورات السابقة. اه ولا يزال عنده بقايا لا يزال عنده بقايا حاجات الانتصارات السابقة يعني. لا سيما برضو ان الواحد مسلا برضو على على صغر السن لكن يعني كان في احتكاكات كتيرة قوي. احتكاكات كتيرة متنوعة مع ناس تقريبا كتيرة جدا بطبيعة يعني الشخصية بطبيعة الحال الاجتماعية او الاقتصادية الواحدة وعشرة فكان عنده الوان احتكاكات المختلفة انا متنوعة وكده وبطبيعة برضو الواحد يعني مش ايه ممكن نقول مش خامل عامل نوعا ما يعني في لؤلؤ من النشاط يعني على حد وصف بعضهم فاحيانا كانوا نحلة يعني على هم كذلك كانوا يقولوا. ما اعرفش ممكن بقى هو راح الجهاز العصبي دماغه وخلايا مش بتحب يعني انها تبقى ساكنة. كان في حركة نوعا ما. فده ده اتاح للواحد ان هو يشوف حاجات كتيرة ويشوف افكار كتيرة. معه الحمد لله رب العالمين انها من المعرف اللي بيخلي الواحد برضو ايه مطلع يعني يعني مش بشوف حد بشوفه كده من بره لأ لو شفت حاجة اقعد اقرا عنها واتوسع عليها بشكل كبير من كل الافكار بقى حتى بقى يعني يمكن كان في فترة يعني الواحد بيدور حتى في حاجات بعيدة عايز اعرف الناس ايه تصورات الناس اللي هما البوزيين والناس اللي هم العلمانيين والناس الاشتراكيين وغيرهم ايه تصوراتهم عن الانسان وبناءه كيف المسائل الانسانية كات شغالاه ادم ده الكائن الحي ده كان صغير. آآ يعني لغاية ما ربنا سبحانه وبحمده من يعني بالمشروع وكده. آآ اه او ما يعني ما اسميناه للتوابل المنهجية. يمكن من اكتر الحاجات اللي الواحد سعد بها اني بدأت مع الوقت يعني تتبادل ده ليه الرؤية يعني تتبدى لي الامور ابدأ افهم يعني ايوه هو ايه في البناء ده؟ انا المنتج النهائي المخرج عايزين المبنى عايزينه شكله ازاي والمبنى ده عايزين مواصفاته ايه وايه العمليات اللي هتجري عليها وايه المدخلات ومش عارف وعشان كده الحقيقة بعد مرحلة يعني من ان الحمد لله نوعا ما نوعا ما يعني استقرار الرؤية ولا يزال الانسان طالما هو عايش يعني رؤية اكيد اه لان احنا في النهاية بشر يعني بس اه الحقيقة الوحي يعني اكرمنا الله سبحانه وبحمده به ان الواحد اه برضو لاول مرة بقى بيحس السن بيأوي الى ركن شديد يعني طوال الفترات اللي فاتت من عمر الواحد آآ هو يعني فيه جانبين. جانب اللي هو البحث عن منهاجه البناء والبحث عن اه يعني الانسان ده يعني منهاج البناء تطهيرا انا مش في دماغي بس البناء بتاع انسان انا مش في تصوري ان بناء الانسان ده ان هو يبقى عنده مهارات ويتزود بحاجات يعني الحمد لله الواحد كان بيعرف يعمل الحاجات دي بسهولة. بس كانت شاغلاني قوي وازاي الانسان ده يتطهر حد يعرف ازاي يتطهر يعني حتى يعرف ازاي يتطهر يعني يزكو يعني كده يعني ماشي اا وخصوصا لما يكون الانسان اصلا بطبيعته هو ممكن زي ما بيقولوا شخص تحليلي او عينه يعني بتشوف الحاجات التفاصيل فبيشوف الافات بيشوف الافات دي في نفسه بيشوفها في غيره واكيد الافات دي يعني بتتصلح بتتصلح اكيد بتتصلح مش معقولة ما كنتش بتتصلح وخصوصا بقى الواحد مسلا لما قرأ النمازج زي نموزج الانبياء نمازج الانبياء. ونمازج بقى الصحابة وغيرهم واتباع الانبياء من الحكماء والأولياء والاتقياء والأصفياء يعني اكيد الرؤية في في بني آدمين كده في بني آدمين كده في ناس كده في إنسان كده ازاي يتم الوصول الى هذا الانسان يعني؟ كيف يتم الوصول اليه الى هذا الانسان؟ اه طبعا الهوة السحيقة اللي هو السحيقة آآ ما بين الانسان ده وما بين اللي الواحد شخصيا عليه. وعذرا حتى واللي بيشوفه مسلا آآ في الواقع اللي هو بيحيي فيه مم شغلاني جدا ازاي يتم ردم اللي هو دي؟ يعني الهوة دي سحيقة جدا يتم ردمها ازاي؟ دايما نقول اللي هي المسافة اللي ما بين موجود والمنشود مساحة المفقود الكبيرة قوي دي اا الانسان ده برضو آآ بنبص على الواقع اللي هم كانوا عليه. والواحد يشوف الاشكاليات اللي في الواقع اللي هو بيحيي فيه. ومساحة التخبط الكبيرة قوي يمين وشمال ومش مش عارف حاجة وما فيش رؤية وكلها برضه رؤى في النهاية يعني يعني الواحد بيقرأ يعني هو الواحد مش بيبص سطحي انا مش بشوف مسلا ما بسمعش عن ان فلان ده عنده مش عارف ايه ولا المنهج الفلاني وبسمع كلمتين والله جميل وهايلة يحب يقرأ برضه بيتعمق وبرضه لما بيقرأ تعمق بيلاقي في النهاية ان مساحة التصورات الشخصية والرؤى الذاتية كبيرة قوي كبيرة جدا جدا يعني. يعني شوية نطمئن ان شاء ما يطمئنش يعني اكيد مساحة الاطمئنان كانت بتتفاوت من من من طرح لطرح يعني طبقا للي انا ما كنتش فاهمه ساعتها لنصيب هذا الطرح من الوحي. لكن بقى ان الواحد يعني ربنا يكرمه فيكون اصلا يحط الوحي قدام ويطلع منه الطرح الذي ينبغي ان يكون للبناء المنهجي آآ او لبناء الانسان منهجيا. دي دي بقى كانت يعني نعمة الاكبر في التصوف بالنسبة لي انا شخصيا يعني آآ ان الواحد الحمد لله نوعا ما نوعا ما ابقى فاهم بقى شايف الدنيا رايحة فين او وجد اجابات على هذه وجات حالات حالات يعني لا ازعم انها استمرت ولا انصح الانسان وصل الى هذه الرتبة لكن جت حالات الواحد آآ رصدها في نفسه وفي غيره ماشي؟ من حوله اه او حتى في غيره يعني ممن انتهج نفس المنهاج. اه بتبين ان هو ده الطريق. خلاص. اه اه فالحمد لله هدا الله اه الى ان يكون الانطلاقة من الوحي اه وعملنا مشاريع وبرامج وفي حاجات الواحد طبقه على نفسه يعني وعلى غيره كده في فترة طويلة. وجاء بقى يعني جت بقى فكرة طب الناس عايزة ازا يعني عايزين يتبنوا الشخص اللي هو يوما ما هيكون في راسه التساؤلات اللي كانت في راسي دي عايز اجابات. وآآ او حتى اللي مش في دماغي ما هو التساؤلات دي؟ هو ممكن تكون التساؤلات دي جواه بس هو مش عارف ان التساؤلات دي جواه اصلا. او محتاج يعرف كده او او هو حتى لو مش حاسس انه ضروري انه يعرف هو الاوعية هيفرق جدا في حياته. فعشان كده كانت السلسلة دي يعني هي سلسلة يعني انا بقول هي هي سلسلة يعني ممكن تبدو زي ما ممكن بعض الناس ما يتفهمهاش او يحسوا بثقلها شوية او يحسوا انها يعني غالب عليها الطبع الفلسفي احنا مش متعودين ان المحاضرات بتبقى كده او الكلام كده وخصوصا المحاضرات اللي هي يعني اللي هي بيقول عليها في الشارع بتاعة الفيسبوك دي. آآ بس برضو ده يعني مش ما منعش الواحد ان ان بردو يبقى اعذر الى الله. آآ عشان كده يعني باختصار باختصار هي مقدمة شوية الرغي الطوال دول ليه؟ عشان اقول ان ما بقى فيه تصور الانسان ده بيتبنى ازاي؟ وفيه حاجات اساسية لازم تنطلق والحمد لله الحاجات دي من الوحي اصلا. يعني نسخة المستورة من التفكر في النسخة المستورة والتفكر في النسخة المنظورة. ان ايه اللي حصل؟ يعني ايه اللي حصل؟ يعني ايه المعالم الكبرى للبناء؟ تمام مع التنبيه بقى على الاشكالات المتعلقة بتلك المعالم الكبرى. ولذلك فاحنا ان عندنا عندنا كان بيتصور عام كده تصور عام آآ وددت لو انه يتم بثه ويمكن يعني لعل في مرة كده نعمل محاضرة واحدة بس اكون بصائر منهجية تبقى طويلة شوية ساعتين تلاتة بس تبقى محاضرة واحدة بس بس كده فيها الرؤية العامة يعني. خلاص؟ آآ لكن بعد ما يمشي شوية كده في لما نوصل لمرحلة معينة يعني. المفروض ان يعني في في كده محطات كبرى في تلك البصائر يعني في محطات كبرى في تلك البصائر. هذه المحطات الكبرى ممكن اعتبرها كما كانت اعمدة يعني كما لو كانت يعني او مش ممكن نقول عليها اعمدة يعني او نقول عليها مناطق كده كبيرة يعني خلاص آآ هذه المناطق الكبرى في في البصائر كم منها مسلا المنطقة التعليمية والمنهجية نية منطقة الشهادتين منطقة الشهادتين خلاص في البناء يعني في البناء ده ده لان في الشهادتين احنا لما بنيجي نبص عليهم هم هم بالاساس مسألة منهجية يعني. يعني الشهادتين ما هماش مسألة مش زي الصلاة مسلا. مش مش زي مش زي الحاج مش زي الصوم مش زي الصدقة يعني واضح ان الشهادتين مسألة منهجية مسألة وثقة الصلة بالمنهاج الى حد كبير. فالانسان ده الانسان ده اللي بيتبنى في مكة في البداية هو الشهادتين كانوا كانوا عنوان الدخول يعني اول حاجة بتحضر. بعد كده بيتم بيتم يعني بتم عملية مهمة قوي قوي مع الانسان ده والعملية دي بقى بعد كده بيجي وراها متطلبات يعني بتيجي وراها متطلبات ان احنا نعمل واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة يعني تستقر النقطة الاولى دي والنقطة التانية اللي هم ساعتها كانوا هم الايمان. كانوا الايمان بشكل اساسي. كان آآ يعني ان الامانة نزلت في جذر قلوب الرجال للامانة الايمان نزلت في جذر قلوب الرجال. ثم علموا من القرآن وعلموا من السنة يعني اذا ان فيه حاجة كده استقرت في الاول اللي هو يعتبر كان يمثل الايمان ببساطة ببساطة كده اللي حصل في الاول ان في حاجة استقرت كده مثالة في معنى استقر اللي هو لا اله الا الله ومعنى استقر اسمه محمد الرسول ومش لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد مش استقر لا اله الا الله استقر شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمد رسول الله. وازنهما. ولوازمهما. لو هنلخص اللوازم دي في لوازم لا اله الا الله في كلمة واحدة تبقى النية اللي احنا قلنا عليها النية او الاخلاص يعني الاخلاص. ولو هنلخص اللوازم بتاعة اشهد ان محمد رسول الله يبقى الاتباع. فالاخلاص لله واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ركنين كده يعني خلاص نستند عليهم وننطلق منهم. عشان كده كانت البدايات يعني توفيق الملك تسديد النية وتسديد المنهجية وبعد كده بعد ما بيستقر عند الانسان ده القصة دي هتجري شوية عمليات مهمة بقى. العمليات اللي هتجري دي هي مم يعني او او الانسان هيدخل هيتبنى. طيب اما هيدخل هيتبنى العملية اللي هتم دي بقى اسمها ايه؟ يعني هو هو الانسان خارج هيخرج ايه اصلا يعني ايه العملية اللي هتم دي؟ احنا عارفين ان في ادوات هيتم استعمالها في العملية دي اكيد ولا شك. في مدخلات طبعا في يعني اساسية وفي ادوات هيتم استعمالها. ماشي؟ آآ لكن لكن احنا في النهاية اللي هاجر ده اسمه ايه يعني انا عايز اتبصر برضه اسمه ايه وشكله ايه ومواصفاته ما يتعلق به. فكأن يعني كان فيه كده مرحلة يعني هي ممكن اعتبرها تحضيري او تمهيدية او ابتدائية. ان الانسان ده داخل زي ما هو كده. يعني انا كانسان انا يعني ان في حاجات انت طالما اخترت النموزج اللي اسمه الاسلام فيه حاجات اجبارية. يعني مش اختيارية. يعني مش اختياري ان يجي واحد مسلا يعني يكون ارتضى الله ربا ويجي نزعه في التشريع. او نزعه في حاكميته او او هوصل لكم المسألة. دلوقتي دلوقتي انا واحد يعني آآ ربنا عافيني واياكم. عايز اروح آآ مستشفى لاسباب مم بشكل اساسي انا عندي آآ امراض ووقفات انا عايز اتعالج منها وفي حاجات عايز انميها واطورها شوية يعني فعايز احسن لياقتي شوية عايز احسن صحتي عايز احسن مش عارف ايه اول نقطتين اساسيتين ان انا احدد المستشفى اللي انا رايحها يعني انا انا رايح فين؟ انا رايح انهي مستشفى؟ انا اختار مين يعني؟ اختار مكان واحد. اكيد يعني في وسط المستشفيات دي كلها انا هختار مكان واحد. طيب والنقطة التانية ان انا خلاص انا اخترت المستشفى دي فطب يا جماعة انا هتابع مع مين هتابع مع الطبيب الفلاني او في القسم الفلاني او في المكان الفلاني وابقى انا انا انا يعني اه رايح فعلا بمنتهى الاخلاص رايح لهم يعني مختارهم ناوي فعلا على الكلام ده مش مش انا مش واحد هازل مش واحد لأ انا انا جدا جد جدا ورايح يعني ناوي وفي نفس الوقت خلاص انا ان مضيت على ان انا هتبع اه كل تعليمات المستشفى الموجودة في المكان ده. وتجري بقى شوية عمليات خلاص ما الذي يتم له هنا يعني ده اسمه ايه؟ انا جاي وعندي مشكلات انا ايه ما الذي سيجري لي هنا؟ في نقطتين لازم يكونوا استقروا في البداية زي ما قلت كده انا وحدت المكان اللي انا رايح له اختارته بمنتهى الاخلاص. وفي نفس الوقت ان انا مضيت على ان انا مستعد ان انا اطبق الايه الخطة العلاجية دي وانا همشي ورا الطبيب ده او همشي على السيستم ده اللي هو هيتم اختياره ليه؟ تمام كده؟ ده اللي بيحصل في المستشفيات اللي بيحصل فيها اماكن كتيرة. العملية اللي هتجري دي بقى هنا يعتبر يبقى احنا تبصرنا تبصرنا باختيار الايه؟ اه المكان يعني تبصرنا بالنية يعني تبصرنا الاول الوجهة بتاعة كل الدنيا دي رايحة فين ايه الحكاية تبصرنا بالقبلة من الاخر القبلة ولا فين يعني؟ تبصرنا بالقبلة. فزي يعني انا دايما اقول يعني الصلاة كما الحياة. الصلاة كما الحياة. يعني سبحان الله فلما الصلاة كما الحياة. الحياة مختصرة في الصلاة. والمبادئ اللي في الصلاة احنا محتاجين لاستصحابها برة في الحياة فهي كده الصلاة كما كما الحياة. الصلاة كما الحياة. فهو الانسان في الحياة مم عشان يتبني يعني هو كوضعه في الصلاة. انه ابتداء بيحدد القبلة. يعني انت اول حاجة الانسان بيعملها اما بيقول اه السلام عليكم. هو وتجهز شوية وتجهز معروفين اا اساسيين يعني زي كده ان انت بتقعد بقى تسمع وتعلم ومش عارف ايه وتجهز وكده بس هي النقطة الاساسية ان هو بيعمل ايه؟ ان هو بيحدد القبلة خلاص. بيحدد قبلته. هو هو عارف قبلته ومختارها ومش متردد فيها مرارا متكررة نقول الله محور الحياة والرب قبلة القلب سبحانه وبحمده. هو محدد قبلته خلاص هو محدد القبلة ده ابتداء. طيب وفي نقطة تانية محددها في راسه وهي ايه؟ وهي نقطة انه هيصلي واتبعا لمين؟ على طريقة مين هو بيبقى متجهز بدي قبل ما يبدأ يشرع في تنفيذ عملية الصلاة. كان يبدأ يصلي. كان بيبدأ يصلي. عادي بقى بيبدأ يصلي يباشر عملية الايه؟ اه الصلاة باللي فيها بقى الصلاة دي ايه اللي هيتم فيها خلاص آآ لغاية ما بيقول السلام عليكم السلام عليكم. وكذلك الحياة يعني. وكذلك بناء الانسان برضو ببساطة يعني كل الحاجات دي لما بتفكر فيها هو الله سبحانه وبحمده اراد انه يوصل لنا من خلالها رسائل. فكانت النية دي في البداية خلاص الحمد لله تمام. حددنا وجهتنا وعرفنا قبلتنا قبلة قلوبنا وبرضو اكدنا على مسألة ان احنا مش ما عندناش برضو ما عندناش منهاج الا من هجر رسول الله انا قلت مرة نكررها في الحلقات الماضية انها ما هياش مسألة اختيارية يعني انا لو انا لو انا اخترت الاسلام فهي بالنسبة لي مش مسألة اختيارية. يعني انت يعني من برة براحتك هتختار اسم ما تختاروش براحتك. بس لو اخترت نموزج الاسلام النموزج بتاع الاسلام لازم تعرف ان فيه خطوات اجبارية. زي بالضبط كده انا التزم بالنموزج ما تجيش يبقى سؤال اجباري وتقول عليه اختياري. ما تجيش تقول اخد سؤال اجباري من هنا او سؤال اجباري ما فيش الكلام ده. وده للاسف اللي مش قادر يفهمه كتير من المسلمين او يقبل او يقبل حد تاني يحكم غيره يعني يصدر احكام غيره او حد يبدل احكام الله او حد مش مش هتيجي اصلا انا طالما اخترت الاسلام كنموزج يعني انا كمسلم ما في النصرانية وفي اليهودية وفي العلمانية وفي الليبرالية وفي الالحاد في كل حال فانا كمسلم اخترت النموزج فلازم افهم فيه حاجات اجبارية. اجبارية دي زي اركان الاسلام كده والفرائض الكبرى حاجات اجبارية يعني فمش اختيارية. فانا كنت اقول مسلا التوحيد ده او الاخلاص لله او ان كنيتنا لله دي مش مسألة اختيارية يعني مسألة اجبارية اضطرارية يعني ما انت ما ينفعش اصلا تعدي بدون يعني اللي هو وانت بتملى جوجل فورم كده ان انت ما ينفعش تروح للسؤال اللي بعده الا اما السؤال ده تجاوب عليه. انت جاوب على السؤال بتاع لمن لم؟ ما ما تعديش سؤال اجباري ما تقفزش عليه ما تعديش. بعض الناس عايزين يقفزوا ما تقفزش يا ابن الناس ما تقفزيش يا بنت الناس انت لازم تجاوب على السؤال ده هو ده سؤال اجباري. طيب لمن؟ كيف يعني على طريقة من برضو سؤال اجباري لازم تجاوب هنا على السؤال تجاوب على السؤال بتاعنا والسؤال بتاع منهج السؤال بتاع الاخلاص بتاع المتابعة لازم تجاوب على السؤالين دول. الجواب ويوم الاجابة لان اجابتك عليهم هتحكم اللي جاي كله. فلو لمن لغير الله لله وغيره ها؟ هم على منهاج من؟ على منهاج رسول الله. طب سواني لسه السؤال ما خلصش مية في المية. تمانين في المية سبعين في المية خمسين في المية. تلاتين في المية ما هو مش ممكن اكون زيرو في المية ما انت مش مسلم بقى ولا ايه؟ اكيد. فدي دي اسئلة اجبارية يعني دي خطوات اجبارية اضطرارية يعني مش مش مسألة اختيارية وبرضو بقى نروح للي هي بقى المفروض احنا هنتكلم عنها النهاردة. هي برضو سؤال تالت اجباري يعني خط انت لابد ان تسير فيه اما بعض الناس ما تصوروش او ما تفهموش ان هم معنى ان هم اسلموا انهم براحتهم يعني يعملوا الكلام ده. والخطوة اللي جاية دي بقى في رأيي هي هتعمل ايه ؟ هتقوم بتعزيز الخطوتين اللي فاتوا. يعني بتعزيز رصيد الانسان رصيد الانسان. من وصفه رصيده من المتابعة وفي نفس الوقت وفي نفس الوقت هي بقى اللي هتقيم يعني هتحكم حاجة كتيرة جاية بعد كده. لذلك هتبقى يعني ممكن نعتبر كده انها كأنها اصول عاصمة او قواعد حاكمة. يعني ببساطة كده هنجد ان ايه ان الحاجات دي تبقى مستصحبة واحنا ماشيين في الطريق لزلك قلت دي في البصائر المنهجية ان هي حاجة كده تستصحب وانا ماشي في الطريق يعني انا وانا ماشي شايفها وعارفها وتبصرني وعشان كده انا قصير منهجية. انا مستصحبها على طول الخط. فالحاجة اللي انا اتكلم عنها النهاردة دي اه باختصار هي التزكية والتربية مش انا كانسان انا عايز اتبني انا عايز ابني بني ادم يبقى عندنا النية والمنهجية خلاص تمام ماشي يا عم استقر هنا استبينا يا عم الحاج ونشتغل فدي فترة بقى فنية ويقول ايه اخلص لله وما يتعلق بها؟ طيب والمنهجية؟ وليه ليه اتبع رسول الله؟ ومين هو رسول الله اللي انا هتبعه كده؟ لزلك بناخد مرحلة يبقى بالنية والمنهجية التزكية. طيب هيجي بعد كده التزكية هخش بقى في تعمق في تفاصيل. التزكية دي هتبقى ايه هنقول صلاح هنا واصلاح اه طيب اه مم صراحة واصلاحا في انهي ميدان؟ الايمان والعمران. الايمان والوجدان. الايمان والابدان. اه الايمان الوجدان والعمران والابدان. اه طب انا انا بقى ميامين الوسائل اللي اعملها ايه استعمل العلم والعمل تتعلم وتعمل اه طب وهكزا واحنا ماشيين بقى في يعني اللي حابب بس اؤكد عليه بعد هذه المقدمة الطويلة فكرة ان في يعني احنا في يعني في تتابع في خطوات في الرأس بعد ما تستقر مسألة نقوم خطوة وده كان شاغل واحد جدا ايه ايه الاولى التانية التالتة الرابعة والكلام ده كله برضو زي ما قلت هو مستصحب وانا باسير في الطريق احنا قلنا هو كده المنهاج يعني المنهاج كده انا خلاص عند ازا مت شارع ومنهاج خلاص فانا وانا بسير في الطريق معايا بقى وانا مزود بهذه البصائر مزود بيها وانا ماشي بيها بقى تمام؟ فزي ما انا تبسرت تبسرت فيما يتعلق بالنية وتبسرت فيما يتعلق بالمنهجية انا محتاج اتبسط فيما يتعلق بالتزكية تزكية. خلاص؟ اه ودي يعني البصيرة اللي هنبدأ نتكلم عنها بعد كده وهي التزكية والتربية. طيب في الحقيقة البصائر اللي جاية بعد كده هتبقى عائلات. هتبقى ايه؟ عائلات. يعني انا مسلا هتلاقوني اتكلمت بس عن التزكية والتربية هتلاقوني بعدها بدأت اتكلم على حاجات في نفس الخط. مسلا هتكلم عن النزعة والزرع الالام والامال. آآ آآ اتكلم في وقت عن التطهير والتطوير. آآ هتلاقوني بتكلم عن التقييم والتقويم. مم حاجات في نفس الخط ده. لما هنروح نروح نتكلم في العلم والعمل لقينا نفسنا بنتكلم عن المركزيات لقينا بنتكلم عن نقاء الاستقاء اه الانتقاء والاستقراء يعني حاجات في ايه؟ في هذا الخط. فاقصود هتبقى عائلات او مجموعات كده وكأنها مراحل يعني. مش وكأنها مراحل. فيمكن احنا المنطقة بتاع النية والمنهجية احنا كده كاننا طوينا مرحلة او طوينا مستوى خلاص المفروض بقى ندخل احنا في مرحلة او مستوى اخر متعلق بالتزكية تزكية بقى والمتعلق بيها توابعها كله من البصائر هي كبصيرة مركزية وزي ما قلنا في بصائر اخرى آآ حواليها يعني تمام؟ بعد كده لما نروح لمسلا للصلاح والاصلاح برضو بصيرة مركزية وفي بصائر تانية حواليها لما هنروح العلم والعمل بصيرة مركزية وفي بصائر تانية حواليها هنروح للموجود شهود بصيرة مركزية وفيه بصائر تانية حواليه وهكذا يعني خلاص؟ آآ يعني البصائر المنهجية البصائر المنهجية عشان نقول دي تبقى منهجية في منها وتكررنا قبل كده ان البصائر دي ممكن تكون بصائر فكرية. يعني بصائر عذرا مفاهيمية. يعني بصائر تخص المفاهيم مفاهيم يعني وممكن منها بصائر تبقى بصائر مهارية تخص المهارات او السلوكيات فممكن تبقى ببصائر مفاهيمي اللي هي الفكرية وممكن تبقى بصائر اه مهارية اللي هي السلوكية. يعني تبقى البصيرة دي في في التنفيذ او التطبيق ممكن تكون لأ ده في التفكير. يعني او باختصار نقول ممكن تكون في التفكير او في التدبير. في اوقات البصيرة تكون في تفكيره اوقات تكون في الايه؟ في اه التدبير. وده ده ممكن يبقى اسهل. ممكن تكون في التفكير او تكون في فيما يتعلق بالتدبير فحنا البصيرة تبقى هنا وحنا تبقى هنا البصيرة دي في اوقات تبقى آآ مش بس في التفكير والتدبير لا ممكن في اوقات تبقى في البناء زاته طيب واحيانا تكون في الاداء البناء اللي زي التأهيل والاداء اللي زي التشغيل الادارة يعني والكلام ده. يعني زي ما قلت هي ايه البصائر هتبقى متنوعة. فاحنا كاننا كده طوينا مرحلة يعني كأن النية والمنهجية دي كده كانها مرحلة احنا مرحلة قفلناها. ولو يعني بنقسم البرنامج مستويات فده كده كانه مستوى استقر. مستوى استقر. انا اما عدى بسرعة يعني المستوى التاني ده آآ اه بس هو الحمد لله عشان احنا اتكلمنا فيه كتير وخصوصا الكلام بتاع المنهجية بالزات احنا عندنا فيه الحمد لله كلام كتير في اماكن كتيرة. عشان كده يعني ما حبتش اكرر كلام كتير احنا ممكن نكون اتكلمنا فده كده وكأنه مستوى. احنا كده كأننا بنشرع في مستوى تالت هو متعلق بالتزكية. متعلق بالتزكية بشكل اه اساسي. تمام؟ المستوى ده هيبقى فيه تزكية وهنقول يعني لو عنوانه بقى التزكية آآ نشوف الاستراحين دول واحنا ماشيين بقى هيبقى في حاجات متعلقة بقى بالتزكية وبالتربية. حاجات متعلقة بهم واحنا ماشيين بقى. زي ما قلت كده يعني بصائر بصائر تخصه سواء كانت بصائر دي مفاهيمية فكرية او تبقى اه مهارية سلوكية ازا كانت في التفكير او في التدبير خلاص؟ واحنا ماشيين كده ان شاء الله هنعدي عليهم. تمام؟ فمحتاجين بقى نتبصر برضو نتبصر بايه باللي هو وصف عامل السير ده. السير في الطريق ده سير ايه؟ يعني عايزينه يبقى سير ايه؟ عايزين السير ده طبيعة السير. يبقى سير ايه يا ترى هو ساير تطهيري ولا سير تطويري؟ آآ السير هيبقى ايه؟ السير اللي في الطريق ده هيبقى ايه الغالب على زي مسلا انا النهاردة واحد مثلا يسير في طريق مثلا من القاهرة لاسكندرية. طب السير بتاعك ده سير ايه؟ ده سير واحد سير ترفيهي رايح مسلا يصيف في اسكندرية لأ ولا مش مش ترفيهي لأ ده سير تعليمي واحد والله والله رايح اتعلم في اسكندرية عنده حاجة معينة يتعلم فيها. ولا سير اجتماعي ولا يعني طبيعة السير ده هيبقى شكله ايه؟ يعني السير الترفيهي بيلاقي الانسان لابس لبس معين وماشي بسرعة معينة السير التعليمي ده مختلف السير لأ تشغيلي رايح اشتغل لا اكيد مختلف. غير واحد هو شغلانته كده سواق شغال مسلا على ميكروباص من القاهرة للاسكندرية سير ده ايه؟ السير هيبقى ايه؟ السير اللي جوة الطريق ده. السير اللي هو يعني في المنهاج المتعلق بالمنهاج هيبقى ساير ايه ؟ سايرة تزكية. سيدة تزكية. مم هنشوف يعني ايه تزكوي بس السعر هيبقى تزكوي فدي وكأنها العملية اللي هي لو صح التعبير عملية العمليات التزكية بقى بتم ازاي تيجي بقى بالتطهير والتطوير. طب التطهير والتطهير ده بيحصل ازاي؟ ما بقى احيانا يبقى في نزع واحيانا يبقى في مش عارف في زرع احيانا يبقى داخلية واحيانا صور بقى كتيرة يعني ماشي؟ آآ في احيانا تبري وفي تربي كده يعني شوية حاجات من في استثمار واهدار كده يعني كل دي في النهاية ايه بيتم ازاي طب ماشي خلاص عرفنا طب نحصل كزا بقى ازاي يحصل التطهير ده التطهير ده ممكن هيحصل ان احنا مسلا الاول نتعلم ايه اللي احنا محتاجين نطهر منها طب وبعدين ننفز الكلام ده مش هيجي العلم والعمل طب ولازم نفهم ان هو ما يبقاش بس صلاحا لا ده في كمان اصلاحا وهكذا واحنا ماشيين في الطريق ده. خلاص؟ انا بس بحاول يعني احط الامر في قلب اه واقعي يعني عشان نبقى او مادي عشان نحاول نتفهم الصورة فين بالضبط. فدي يمكن البصيرة او يعني دي بداية مرحلة بصائر آآ جديدة آآ البصيرتين الماضيتين اللي هي والمنهجية استحقتا ان هم يكونوا مرحلة والبصيرة اللي تستحق انها تكون مرحلة. بصيرة التربية والتزكية والتربية. خلاص؟ تستحق انها تكون آآ مرحلة. آآ لان في الحقيقة هيبقى متعلق بها حاجات كتيرة واستقرار النقطة دي حاجة في آآ منتهى الاهمية. هنقول بقى كلام كتير ويعني وآآ وهنعمل اطلالة على الواقع بتاع المصطلح ده والمفهوم والدنيا ماشية فيه ايه يعني ممكن يكون حصاد برضو يعني شوية حاجات يعني الواحد مر بيها بنقول مر بيها مش مش لازم تكون مريت بيها شخصيا ممكن يكون مريت بيها زي ما قلت في ان انا آآ ان انا شفت حد غيري او اعتبارا بقصص يعني سمعتها او قرأتها او يعني تفكرا في نصوص تعلمتها او في حاجات انتهى كده يعني. المهم فالمسألة ديت تبقى مسألة في غاية الاهمية. لا سيما ان احنا لما نيجي نبص للواقع المعاصر نجد في الحقيقة ان اي اصلا اتجاه بيسلكه الانسان هو في الحقيقة اتجاه تزكي. انما هو اتجاه تزكوي. يعني يعني يمكن آآ يعني كلمة تزكية بتعبر اكتر عندي اتجاه اتجاهي انا في الحياة يعني اتجاهي في الحياة اللي اتجاه في الحياة تزكوي انا واخد اتجاه تزكوي آآ عايز اتزكى ماشي يعني انا مسلا متعلم على سبيل التزكية عامل على سبيل التزكية كده يعني انصلح على سبيل تزكية واصلح على سبيل التزكية كده يعني فالتزكية دي كما كانت تجاه الانسان في الحياة يعني انا اتجاهي في الحياة اتجاه اتجاهات تزكوي فبيختار الخيارات التزكوية لان انا قلت مرارا وتكررا ان احنا يعني خياراتنا الحياتية خيارتنا الحياتية سواء كانت علمية عملية ادارية اجتماعية بيحكمها اتجاهاتنا المنهجية. خياراتنا الحياتية بيحكمها اتجاهاتنا المنهجية فانا لو اتجاهي اصلا المنهاجي اتجاه تزكوي مم طب خلاص طب ما انا طبيعي هتبقى هتبقى تحركاتي في الحياة ماشية في هذا الاتجاه. ما ده طبيعي جدا يعني ما المنتظر يعني خلاص. وبرضو يعني عشان يعني عشان نروح برضو لايه يعني او اطمنكو الاول يعني لان بردو اكيد انتو بتبقى المسألة دي شغلاكم زي ما هي بردو كانت شاغلاه عشان اطمنكم ان اطمأنت شوية انا قلت يا جماعة النية والمنهجية دي يعني الشهادتين. اه الحمد لله يعني اطمأنت ايوة ان ايوة صح دي دي الطائر المتعلقة بالنية والمنهجية هي اهم بصائر وفعلا وعشان دول الشهادتين وتمام وزي الفل ودي اول حاجة وصح كده ومش عارف وايه والكلام ده ماشي؟ انا الحقيقة برضو انا عايز ابقى ان انا نفسي مطمن ان احنا ماشيين بترتيب سليم. او قريب يعني ما ينبغي ان يكون عليها. طيب ايه اللي يخلي التزكية بدري قوي كده حد هيقول لي طب ما نمشي مع اركان الاسلام يا دكتور. اقول له حاضر امشي مع اركان الاسلام. لو مشينا مع اركان الاسلام قلنا ايه؟ قلنا الشهادتين. طيب هنيجي نقول بعد كده اقامة الصلاة ايتاء الزكاة صوم رمضان حج البيت. تمام؟ طيب. الصلاة كزا كزا. تعالوا نبص في الانسان الاولاني. الانسان يعني الانسان الاول مش قصدي سيدنا ادم. الانسان الاول بالنسبة لنا احنا كده بنتكلم دايما في المنهاج او البناء المنهجي قصدنا الصحابة يعني وبداية بناءهم الصحابة في البداية الشهادتين حاضرين وكل لوازمهما من اه زي ما قلت الايمان بالله والايمان برسول الله لزلك احنا حتى مسلا فيما يخص اه اه ولادنا احبابنا الاطفال فاحنا مسلا اول ما بنيجي نعرفهم خالص قبل ما نيجي نتكلم عن القراءة مش القرآن حاجة معلقة المرسل والرسول. مرسل مين والرسول مين؟ ويعرف آآ المرسل يعرفوا معرفة تخليه يحقق شهادة ان لا اله الا الله. عشان خلاص مسدد النية. والرسول يعرفه معرفة تخليه يحقق شهادة ان محمدا رسول الله. عشان يسد المنهجية يبقى يبقى النية المنهجية وكل ما يخصهما يعني الايمان بالله والايمان برسول الله وكل ما يخصهما كلامي واضح وكل ما يخصهم طبعا ابجديات ما يخصهما الايمان بالله معرفة الله عارف ربنا بقى يعني ده طبيعي اعرف ربنا انا ده انا ده انا بتكلم على ثمرات الكلام ده اللي هو سداد النية وسداد المنهجية لكن سداد النية يعني انا ازاي هخلص لحد وهاوحده وانا اساسا انا ما اعرفوش. انا مشؤوم به كما ينبغي. ولذلك مثلا لما العلماء يقولوا ايه؟ يقولوا شروط قبول العمل الصالح. ففي بعض الافاضل بيقولوا ايه؟ يقولوا الاخلاص والمتابعة ماشي ومنين الاخلاص يقول لك اشهد ان لا اله الا الله وانتبهش يا رسول الله طب ماشي طب ممكن دليل يعني اكتر من كده شوية؟ يقول لك اه يقول لك آآ الاخلاص النبي قال بشكل واضح وصريح ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وابتغي به في وجهه. اهو نص اهو في ان ما فيش قبول بدون اخلاص. ماشي. طيب عايزين نص في التانية. اللي هو انه الاتباع شرط. النبي قال بشكل واضح وصريح. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد كل امري ليس علي امرنا فهو رد مردود على صاحبه. مش مقبول. فدي ادلة صريحة ما فيهاش كلام اهي خلاص هذه ادلة صريحة ليس فيها اي كلام بقى ايه العلماء يعززوها بادلة تانية ونصوص تانية زي ومن احسن اليه من اسلم وجور الله ومحسنة معاملة ابراهيم حنيفا. من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا تربيه احدا ايا كان بس الحقيقة يعني يعني نبتدي ادلة واضحة وصريحة. يعني الشهادتين وادلة واضحة وصريحة. اذا عشان ربنا يقبل من الانسان عشان انا اللي هعمله كله بقى عشان يقبل مني السير في الطريق ده. انا انا اخترت اسير على المنهاج. خلاص؟ اختار تسير في الطريق. اسير على الصراط المستقيم. انا اول ما ينبغي ان انا اتزوج به قبل ما اخش الصلاة المستقيم. ابتداء ابتداء اساسي اساسي ان انا يكون عندي اشهد ان لا اله الا الله ان انا اكون انا يعني باصم بالعشرة على ان وجهتي الله والطريق اللي هسلكه الى الله طريق رسول الله علامة واول مرادي الله على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماضي على بياض بكده يعني. مش يعني يعني اتصل بالعشرة بقى ده اساس مش هينفع ادخل الطريق اصلا بدون القصة دي انا مينفعش ادخل الطريق بدون القصة دي حتى الحديث بتاع ضرب الله مثلا صراطا مستقيما الصراط سورة هو بيشرح الطريق اصلا انما الطريق ده يتدخل ازاي؟ الطريق ده يتدخل ببسم الله الرحمن الرحيم هو الطريق ده دخل كده بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين. اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عن تعليم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فواضح يعني جدا في الفاتحة يعني في بداية الطريق في شرح الطريق انا لازم يعني واحد خلاص انا انا مش هدخل بدون كده وده في رأيي هو ده الايمان اللي نزل في جذر قلوب الرجال عند الصحابة. الايمان اللي نزل في جذر قلوبهم اللي هو الاستعداد منهم لان هم يخلصوا لله ويتبعوا رسول الله. اللي هم ان هم خلاص ده ايه؟ ده ده استعدادهم. ده اللي هم ناويين اللي هو عايزينه اصلا وخلاص ده اتجاههم خلاص. وبناء عليه بقى هيبدأوا رحلته. فهو مش هيبدأ رحلته بدون ولذلك ناس بتتصور ولما يحزني ويوجعني ويفجعني ويفزعني. شوفوا بقى الكلمات دي كلها والله بجد ان للاسف الشديد بيتصوروا ان دخوله الاسلام بانه بينطق الشهادتين. دي حاجة محزنة. والا كانت بتبقى سهلة قوي على كفار قريش. هم كانوا عارفين معنى الكلام ده ايه. وايه اللي هيترتب عليه اصلا ويحزني جدا جدا ان هو الشخص ده يعرف الاسلام والاسلام جميل وتمام وزي الفل فيسلم. يعرف الاسلام الاسلام عبارة عن ايه يا جماعة؟ الله في اخلاق جميلة. الله ده النزام مش عارف ايه. الله النظام الاقتصادي هايل. ماشي حاجة عظيمة عزيمة بس هو الشخص ده بقى قال انا مسلم انا عايز ابقى مسلم. اه عايز تبقى مسلم ثواني انت عشان تسلم هتحتاج تقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. وسواني انت عارف يعني ايه اشهد ان لا انت عارف لوازم اشهد ان لا اله الا الله ولوازم اشهد ان محمد رسول الله. انا اكاد اجزم اكاد اجزم ان هم بيصوروا ليه ان انت تقول الشهادتين وتصلي وخلاص كده انت انت كده قلت الشهادتين خلاص الحمد لله وانت كده مؤمن ان ما فيش الله حد الا الله وكده وتتبع رسول الله وتصلي بقى وتعمل بقى وتعمل حاجات في الدين وكلام من ده. اقف هنا اقف هنا عشان ينزل ينزل الايمان في جذر قلب البني ادم ده ينزل الايمان في جذر قلب الانسان ده ولذلك احنا بعد ما في وحدة الرسالة بعد ما يعني ما عملنا لولادنا مقدمة منهجية عشان خاطر يجهزوا خلاص؟ اول حاجة كان لازم يعرفوها ينزل في قلوبهم الايمان ينزل ينزل في قلوبهم الايمان بالله. عشان تحصل اشهد ان لا لا اله الا الله وينزل في قلبه الايمان برسول الله عشان تحصل عشان تحصل اشهد ان محمدا رسول الله. ومن وراها ليكن ما يكون ليكن ما يكون بعد ذلك. خلاص بقى. كله هيبقى تبع لي. انت امنت بالله خلاص فعادي بقى الايمان برسول الله فيه الايمان بالرسل والايمان بالكتب الايمان بالله ايمان بالقدر الايمان باليوم الاخر خلاص. ايمان بالملائكة خلاص يعني يحصل ده ييجي ده الاول. ولذلك اتمنى حضراتكم تتبعوها في القرآن الكريم. ذاك تعانق والاقتران بين الايمان بالله ورسوله. بين الايمان بالله ورسوله تتبعوها كده في القرآن الكريم المواطن اللي هي اه ربنا اما ييجي يتكلم عن الايمان ماشي؟ لو اتكلم عن الايمان به يقول الايمان بالله واليوم الاخر ويتكلم مع اللي هو محتاجه الانسان عشان يدخل وآآ بالايمان بالله ورسوله. ماشي؟ اجيب لكم بعض مواطن. هذا لما جه الكلام عن بدري خالص وعن سيدنا عيسى في اللي عملوه قال الكتاب. قال ربي سبحانه وبحمده فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى باللحي وكيلا. يعني ده كده البداية اللي هتنزل في القلب البداية اللي هتنزل في القلب. قل في سورة الاعراف. قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت. فامنوا بالله ورسوله فامنوا بالله ورسوله. والناس الناس كلها انت عايز عايز تبدأ مع الناس بايه؟ ما تبدأش مع الناس بانه ينطق الشهادتين. مش هي دي القضية ان يقع في قلبه ينزل في قلبه في جذر قلبه في جذر قلبه. شف التعبير تعبير آآ اه عجيب في جذر قلبه. وكأن اللي في الجذر ده هو اللي هيغذي هيغذي الساق الاوراق والفروع ويغزي الثمار ويغزي الازهار يعني هو هو في الجذر في الجذر عشان ينزل في الجذر قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا لرسول الله اليكم جميعا. انا الرسول ها اني رسول الله اليكم جميعا. آآ الله بقى من الله؟ الذي له ملك السماوات والارض؟ الرب لا اله الا هو يحيي ويميت. ايه المطلوب؟ ايه المطلوب يعني؟ ايه المطلوب؟ فامنوا بالله ورسوله فامنوا بالله ورسوله. مش مش ينطق الشهادتين وخلاص ويمشي. لا انت ما ضقتش الشهادتين احنا عايزين نأسس دول عايزين الايمان بالله ايوة عايز بقى حضرتك تبقى مصدق قلبيا وقوليا وعمليا. ايوة معلش بقى يبقى انت معلش بقى عايزين بقى الايمان بالله والرسول ده يجي سواني بقى لو سمحت سواني اه الايمان بالله ورسوله بقى التصديق بقى ازاي بقى يجي التصديق ده؟ تصديق من التصديق القلبي الاول وبعدين القول العملي مثلا يجي التصديق ده ازاي؟ انت تصدق محل تعلم بقى انت انت انا عايزك مش عايزك مؤمن بان لا اله الا الله لا لا لا ده انا عايز ابعد من كده. انا عايز ايمانك بلا اله الا الله يبقى كأنما تشهد وتشاهد. اشهد دي اشهد اشهد كأنما اشهد اشاهد كاننا كاننا يعني انا اشاهد واشهد احضر الكلام ده واشاهده حقي يقين واتكلمنا احنا وشرحنا اشهادة قبل كده. خلاص؟ كان ما يشهده اشاه. انا مش مجرد ايمان. ولذلك هنا اهو التصديق القولي اساسي مع القدرة عليه ما لازم يقولهم والتصديق القلبي التصديق العملي اه اذا اذا وبناء عليه وبناء عليه يا راجل يا طيب وبناء عليه انت معلش بقى هو انت دلوقتي بتقول لا اله الا الله يعني معنى كده ان حضرتك بتقول ان لا احد يستحق ان يكون اله الا الله. ويعني لا احد آآ يبقى يستحق انه يكون معبود او مألوه الا الله يعني محبوب مطاع ومطاع بمحبة. معظم سبحانه وبحمده. اه انت انت الكلام ده تمام تمام اه تمام طبعا تمام طبعا طب طب ليه بقى؟ ليه يعني ليه يبقى ما لا يستحق احد ان يكون اله الا هو؟ آآ عشان اه عشان اه وربنا عشان الخالق جميل كويس اه. ايه كمان؟ فلازم يعرف ربنا ما تمشيش عشان عشان اشهد ان لا اله الا الله تستقر في القلب. لذلك اصلا هو ده هو ده اللي خد المرحلة الاولى في البناء في مكة اللي خد المرحلة الاولى في البناء في مكة اصلا. دي دي ييجي الايمان بالله الايمان بالله اللي هو بقى سقفه بقى سقفه سقفه الاخلاص. فانت بعد الكلام ده هتبقى مخلص ليه؟ اللي هو والتخلص والتخليص كمان. فخلاص هو انت بقيت هذه التصفية هم هذه التصفية صفية كل حاجة. صفية من الشوائب ولا ادنى شائبة شرك. ليه طبيعي عرفته لما عرفته لقيت ان ما حدش يستحق يكون رب الا هو. ان انت تبقى مربوب له. ونبقى هو الهك انت عرفت وعرفت اسماءه وصفاته وعرفت ربوبيته بعدين فقالت لأ طب انا طب انا اعبود غيره ليه؟ هو مقصودي. اتجاه ليه؟ يبقى هو المتاح عندي المحبوب المطاعم المحبوب بتاعهم مطاعم بمحبة. هو يبقى كده خلاص فبقت حاجات كل حاجة خالصة له. لما حد يسألك ليه؟ تقول له ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ عشان لاجل لاجل لاجل خلاص خلصت. مش فكرة ان هو عارف الكلمتين يا راجل يا طيب مش فكرة الراجل الطيب ان احنا لقنا الولاد وحفزناهم الشهادتين حفزناهم اشهد ان لا اله الا الله واول ونقعد نحفزهم في متين عقيد مش شكري كده يا راجل يا طيب لان كل معلومة بيعرفها عن الله راجل طيب كل معلومة بيعرفها عن الله كل ما بتستقر كل ما بينزل هذا الايمان في جذر قلبه. الايمان بلا اله الايمان بان لا اله الا الله. طيب والروح التانية اشهد ان محمدا رسول الله. ماشي يعني ايه؟ يعني هو هو الرسول يعني ايه الرسول؟ يعني ربنا ارسله يعني ارسلوا ليه؟ علشان نتبعه ونطيعه ونحبه ونمشي وراه وكده ويمشي على طريقته من هذا. تمام كويس. ليه؟ عشان ربنا ارسل مين اللي قال لك؟ آآ مين اللي قال لي؟ آآ آآ هو الرسول هنا بقى يجي البراهين والدلائل. اه رسوله كده. تيجي الاخلاق الشمائل. تيجي السيرة والفضائل علشان ينزل في جذر القلب ان ما فيش متبوع اولى بالاتباع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان لا طريق الى الله الى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. بس. يبقى نزلت هذه في جذر قلوب الرجال في جذر قلوب الرجال ازا نزلت هذه في ايه في في جذر القلب واستقرت المرحلة الكبيرة اللي ما كانش فيها بقى ما كانش فيها لا حج ولا فيها آآ صوم ولا فيها زكاة ولا كان فيها حتى صلاة الصلوات الخمس اللي عندنا النهاردة. كانت الصلاة ساعتها تزكية تزكية. للكلام ده يعني الصلاة كانت يعني كانها تطبيق عمله. واحنا هنعمل ايه؟ يعني المسلمين بيعملوا ايه؟ ساعتها كان باقي ايه ايه المسلمين ممكن يعملوه؟ اللي هم بيعرفوا الله وبيتعلمه ازاي يتصل بالله الاتصال بالله. التواصل مع الله. كده لانهم بيعرفوا الله وطبعا عايزين نتواصل مع الله اللي احنا نعرفه ده. فساعتها كان التركيز على تلات عبوديات. واضحة جدا. لو تتبعتم كده تلاقوهم وضوح الشمس. تلت عبوديات. اي تلات عبوديات. الدعاء والذكر والصلاة دعاء الذكر والصلاة. والتلاتة الجمع بينهم ايه التواصل مع الله. التواصل ما يحدوش مكان. ولا زمان يعني تواصل يقدر الانسان يعمله في اي وقت في اي مكان في اي زمان. فلزلك ده كان الحاصل قلوبهم موصولة بالله. تعلموا الاتصال بالله. لذلك في الصورة ولا دي ايه فكرة الصلاة على على معنى الاتصال بالله؟ فده اللي كان حاصل. اللي حاصل حتى في المزدلفة من بدري خالص. ايها المزمل قم الليل الا قليلا اصفاء انقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا. انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم. قيل ان لك في النهار سبحا طويلا. واذكر اسم ربك وتبتل اليه ثابتيلا. رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا واصبر. عينيه كده اللي حاضر في المدثر يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر. وثيابك فطهر والرشد فاهجر ولا تمنن تستكثر لربك فاصبر فاذا احنا انت ماشي بقى. حاضر بشكل واضح في البداية. قرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لا مالا. ايوة خلاص انا انا قلت اشهد ان لا اله الا الله. انا امنت به ما تسبنيش لازم تستقر عندي بيها استقر عندي اقرأ بقى اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق وقال ربك الاكرم الذي اعناه بالقلم علام الانسان ما لم يعلم لازم تستقر عندي. كلا ان الانسان لاطغى ان رأى واستغنى ان الى ربك الرجعى. ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى سبحان الله تلاقي المذكور هنا واضح جدا. ناصية كاذبة خاطئة هو السجود اقترب. الحاجات اللي بتتحرك فيها واحدة. فكانت كان الفكرة الاساسية التواصل مع الله فلذلك كنت اقول النهاردة الطفل المسلم عشان تيجي البني ادم المسلم مش الطفل بس الشهادة الشهادة ان لا اله الا الله تيجي بجد بعيدا بقى عن بتيجي بطريقة الايمان الفطري مش الفرقي. وطريقة العقيدة الفطرية مش طيب ليه ان الوحي مباشرة لما ابو فلان وفلان وعلان والحوارات دي كلها تيجي بطريقة الايمان خلال الوحي كده من خلال اقرأ اقرأ خلاص يبقى تمام استقر كل ما اعرف ربنا كويس كل ما ما ايه ما ما تتعمق لا اله الا الله في جذر قلبه فتصير فتصير كشجرة. اصلها ثابت وفرعها في السماء. تؤتي اكلها كل حين باذن ربه. فيضرب الله والامثال للناس. تستقر به. خلاص. محمد رسول الله تستقر محمد رسول الله. الصحابة كانوا شايفين الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا شايفين عنده الشواهد والحاجات دي حاضرة. وهو النبي صلى الله عليه وسلم حتى الان في الحديث بتاع اي الناس اعجبوا ايمانا فلما الصحابة من الخيارات يعني قالوا فنحن يا رسول الله كيف قال كيف لا تؤمنون وانا بين اظهركم وانتم بين اظهركم ويرون المعجزات ويرون ما ما بهونش من شأن ايمان الصحابة لأ على الراس بس اللي اقصده ان شافوا دلائل وبراهين يعني. احنا مش مش مش شايفين دلائل وبراهين احنا مش شايفينها بعنينا. كلها احنا محتاجين ايه؟ لا ده احنا الدلائل العقلية هنا هتبقى محتاجة مساحة كبيرة غير اللي هم بالنسبة لهم كانوا بيشوفوا خلاص حد بيشوف الامر بينشق حد بيشوف يعني يرون الاشياء بيشوف اصلا هذا الرجل اللي عارفه كويس قوي فقد لبثوا فيكم عمرا من قبله. يعني النبي لبث فيهم عمرا من قبله. عارفينه يعني ما انت في ناس كده دلوقتي لما بتحبهم اوي او لو لو قال اي فكرة لو قال اي فكرة يعني وخصوصا لما تبقى فكرة سليمة وتمام وزي الفل ما تترددش في اتباعه اصلا انما احنا الواضح مختلف الوضع مختلف هنا محتاجين يعرفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم برضو مش مش المعرفة للاسف الشديد الواقع دايما المنافذ التالفة. عايزين المعرفة المسعفة. يعرفوه المعرفة المسعفة مش المعرفة التالفة. عرفوه كويس جدا عشان عشان يعني الايمان ده ايه؟ ينزل في الجذر فاه. ما تفرحش في ان انت وهو قال اشهد ان رسول الله وان محمد رسول الله. ويلا بقى اعمل كزا ويلا اعمل كزا اقف اقف مكن دي مكن اشهد ان لا اله الا الله ومكن اشهد رسول الله مكنهم يا راجل يا طيب مكانهم مع الطفل متفرحش الناس دي تبقى فرحانة الولد على فكرة عرف والولد عمل على فكرة وحفز كزا واحنا فرحانين وخلص مش عارف قد ايه وعملنا ايه ادام احترامي انتم انتم عشان تفهموا انتم الى اي مدى احنا بنؤذيه؟ احنا بنعرضه لايه مش احنا مش قادرين نفهم دي اصلا لذلك الحمد لله كده عندنا بعد الولد ما ياخد المنهجات بتاعة اقرأ به يقول ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون. ويؤتون الزكاة والذين هم بايات لا يؤمنون. الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل. يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر في الرسالة خلاص الجزء الاول او الاربع فصول الاولى او في لبيب وغريب نيجي بقى بعد كده نبدأ نكلمه عن الرسالة القرآنية اللي هو المفترض هياخد رحلته معاها يقف مع المرسي وانا حتى لما جيت اشرحه للناس كده مقدرتش اعدي ويقف مع الرسول اقفي مع المرسل بما يشبه ان يكون ماشي بناء لانسان يشهد ان لا اله الا الله. ويقف مع الرسول بما يشبه ان هنا بناء لانسان يشهد ان محمدا رسول الله. لما دي تستقر وتحضر في القلب لهذه الامانة التي تنزل في جذر قلوب الرجال بعد كده بقى يعلمهم بالقرآن ويعلمهم بالسنة ويزدادوا بقى ايمانا على ايمانهم وتبقوا زي الفل. خصوصا لما يبقى منهجهم ان هو منهجهم العلم والعمل المعاني قبل المباني للصلاح والاصلاح تمام زي الفل. عايزين خلاص زي الفل على كده. لما يجي حد من الافاضل او الفضليات يقول لي يا دكتور ماشي انا معلش برضو آآ سامحوني انا بضطر برضه اناقش معكم الترتيب اناقش معكم الافكار كلها. علشان احنا اتفقنا ان احنا ماشي انت انا ماشي انا ماسك ايد حضرتك ماشي بس انت مفتح عينيك. انا اما تقول لي هغمض عينيها يقول لك لأ. هتقول لي لأ انت مفتح عينيك. ما هو ممكن تبقى حفرة انا مش واخد بالي منها تنفتح عينيك فلذلك هتلاقيني بكلمك في حاجات حد يقول لي يا عم خلاص ما احنا لا معلش مش همرها. فبعد ما اه خلاص كده ماشي الشهادة الاليمية والمنهجية خلاص تمام يا عم ماشي يا عم الحاج تمام تمام ما فيش مشكلة طيب بس بقى ايه بقى اللي يجيب التزكية هنا بقى على طول كده اللي يجيبها ورا الكلام ده. ماشي؟ اللي يجيبها ورا الكلام ده. الحقيقة لازم تستقر الاول لازم تستقر الاول. الايمان بلا وايمان برسول الله وزي ما قلت ان النية تسبيد النية وتسديد المنهجية ده ثمرة هذا الايمان. ثمرته يعني ما هيجيش الا لما يجي الايمان ده قبله. وهذا التلازم لابد ان يكون واضحا. اعتقد دي مستقرة كده الايمان بالنية خلاص هي الامام المنهجية خلاص. وقلنا لما يبقى بعض الافاضل يقول ايه؟ شروط قبول العمل الصالح. يقول الاخلاص والمتابعة ماشي منين جبت الاخلاص؟ آآ من لا اله الا الله شجرة والمتابعة من شرح رسول الله او اتباع السنة ماشي طب عايزين حاجة اسرح لو سمحت نقول اهو ببساطة شديدة جدا في الاخلاص ان الله لا يقبل من عمله الا مكانة خالصة. وفي المتابعة من عمل عمل ليس عليه امرا فهو رد خلاص طيب ولذلك قلنا هنلاقي على طول الخط لما يطلب من الشخص كنقطة عشان كده انا بعتبر في البصائر المنهجية المنهجية دول كده مرحلة لوحدهم مستوى مستوى اتمكن حلو تمام زي الفل يتمكن كويس تمام زي الفل. طب اهو على طول هنروح نجيب منين؟ هنجيب من الوحي خلاص بمنهج ايه؟ اه منهج العلم والعمل. خلاص ما ما هو احنا كده اتكلمنا قبل كده في المنهاج الاول اتفقنا. على مركزية الوحي مستوى المصدرية والمشروعية والمنهجية انها المصدر يبقى الوحي وهو للاعلام للالزام مش للاعلام ونتعامل معه بالعلم والعمل. وده اتكلمنا عليه احنا في الاول خالص في المقدمة. في الاربع حلقات اللي احنا قعدنا نتكلم فيهم بقى عن اه المدخلات هدخل بايه؟ والكتالوج وقصة وكلام في منتهى الاهمية. تمام؟ هو المشاهد فهنا بقى يجي بقى المستهدف اول اهو. قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. ها ماشي تمام. الذي له ملك السماوات والارض اهو تعريف. عرف عرف بنفسه. يا ايها الناس لكل الناس اني رسول الله اليكم جميعا. ماشي من الله؟ الذي له ملك السماوات والارض ربوبية. لا اله الا هو يحيي ويميت. بس هاي الصفات كده اهو يوحي طيب ايه المطلوب مننا؟ فامنوا بالله ورسوله. بس بالله ورسوله. لزلك بقول التلازم ده يحصل كتير اوي فامنوا بالله ورسله. فامنوا بالله ورسوله. النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون. اهو النبي الامي الذي يعمل ايه؟ يؤمن بالله ها وكلماته. اه يؤمن بالله وكلمته. احنا كنا واحنا بنشرحها قلنا يؤمنوا بالله وكلمته ايمان النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمات ازاي؟ الذين اتى مكتب اولئك يتلون حق تلاوته اولئك يؤمنون به. يعني يتبعوا هذه الكلمات. واتبعوه لعل تهتدون. لو انتم عايزين تهتدوا تمام وزي الفل وتمشوا يبقى عشرة على عشرة نطلع للاية اللي فوقها كده نلاقي ربي سبحانه وبحمده يقول احنا في سورة الاعراف قل جلالة القدس تسمع فاحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. ويضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت عليه. فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون. تجهيزات. كل هذه حالة التجهيزات تمام بالحق وبه يعدلون. ده مثلا شف يعني بعض المواطن الاخرى اللي فيها نفس الكلام في هذا هذه يعني هذا التعانق او التزاوج او الاقتران بين الايمان بالله والايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم. كحاجة كده يعني طلبت من هنا بايه بشكل واضح وصريح. يعني مثلا دي من الاشارات الواضحة جدا في ايه؟ في في الاية الشهيرة لقد كان لكم في اول الله اسوة حسنة. اسوة حسنة. لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا يعني اللي هو انت انت باختصار باختصار لو انت ترجو الله لو انت سددت النية وفعلا ترجو واليوم الاخر ها ان سددت نية كده وبقيت ترجو الله يبقى لا لا لا مناص ولا محيص البتة عن انك يكون لك اسوة في رسول الله. انك تتأسى برسول الله. حتى لما قلنا ساعات المنهجية اتباع رسول الله قلنا الاتباع ده تأسي بعد ايمان هذا التلازم والتعانق حاضر يبقى حاضر في الاول طيب احنا يا نكتفي بدول كده والايات دي خلاص ويعني وهي زي ما قلت هي موجود هذا التلازم حاضر ان يكفيك امنوا بالله ورسوله. امنوا بالله ورسله وغيرها بقى من الايه؟ من ده يبقى فيه حاضر معنا ده. طب يا دكتور انت توهتني مش انت بتكلمني بتقول لي آآ الادلة واحنا فين ومش فين؟ ايوة ما انا ما انا بقول لحضرتك الشنطة مطمئن. احنا مطمئنين كده لايه للمرحلة اللي عدت. طيب خلاص. طب سؤال بقى كده احنا بقينا مع مين؟ بقينا مع الرسول ده بقى. صلى الله عليه وسلم. يبقى انا كده خلاص انا سددت النية وسددت المنهجية. ازا المنهجية هتبقى اتباع ها اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم. اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهي. انت الايمان بها. ايوة بقى. الرسول ده لما بنى لما بنى على منهاج ايه؟ يعني كان بيبني ليه؟ كان متبني ايه؟ كان وصف عملية البنائية اللي بيقوم بها ايه؟ وصف العملية البنائية اللي بيقوم بها ايه؟ هم وصف ببساطة كده دوره ايه؟ دوره انا عايز اوصف دوره اللي قام به. عايز عايز اوصف ماشي الحاجة الاتجاه اللي هو كان واخده هو كده كده خلاص انا هسير وراها. طب هو كان بيعمل ايه؟ كان دوره ايه؟ كان اهم اداره ايه؟ كان اما نيجي بقى نشوف دوره ايه وكان اهم حاجة بيقوم بيها ايه وايه وايه ببساطة هنجد التزكية بوضوح تزكية اه ويزكيهم يزكيكم يزكر اربع مرات يعني صريحة كده مقبرة صريحة ان النبي صلى الله عليه وسلم اللي كان بيعملوه واضح وصريح انه يزكي خدوا بالكم يزكي دي دي عملية بيقوم بها دور بيقوم به. هنيجي بقى بعد كده التزكية دي كانت بايه؟ سلك فيها سبيل ايه الادوات اللي استعملها ايه ايه القصة لما يجي بقى معنى العلم والعمل وهيجي معانا المعنى والمبنى وهيجي معانا الصلاح والاصلاح وغيرها من الامور بس ببساطة هو بيعمل ايه؟ بيزكي. ولما الله سبحانه وبحمده لما الله سبحانه وبحمده. امتن على الصحابة امتن عليهم بان هو بعث فيهم الرسول يقوم بالدور ده معهم قد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزاكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين. يبقى اهو احنا كده كلنا في ضلال مبين. بندخل الطريق اه عرفنا بقى خلصنا اللي هو القيام اللي هو دخلنا طريق. يبقى بقى داخلين على التزكير نحن اللي احنا هنبشره التزكية. لزلك انا شايف انها في الحقيقة يعني ايه تتفهم كده لان ده كله هييجي تحتيه. مش عايز اقول انها من الاول احنا هدفنا التزكية. بس ما كانش ينفع نخش الطريق بدون ايه؟ اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وده اللي كان منشغل به الفترة الاولى اللي هي قبل ما تيجي الصلاة وقبل ما ييجي الصوم الفرائض الخامسة يعني وقبل ما ييجي الصوم وقبل ما ييجي الحج وقبل ما ييجي غيرها سواء قبل ما ييجي الجهاد حتى جهاد السيف والسنان. قبل ما تيجي هذه الاشياء كان ده اللي حاضر ساعتها. في البناء بشكل وضعه صريح. هذه هذا الانشغال بالتزكية. اللي هو ان الطريق هيبقى تزكوي. من اول لاخر الطريق تزكوي. من اول بسم الله الرحمن الرحيم تزكوي هو تسديد النية وتسديد المياه الناجية تزكية برضو. لان زي ما قلنا واحنا ماشيين بعد كده في طريقة تزكية هنتعلم ما يعزز تسديد النية في تسديد المنهجية بس هو كأنها كده نقطة ابتدائية حاجة بنبدأها كده في الاول. حاجة يتبادئ بها في الاول. لكن في الحقيقة زي انت خدت حاجة كده بدأت بها وبعد كده هتكمل طريقك دخلته دخلته من جوة الحياة. فهي تزكية هي القصة ولزلك فكرة ان احنا نقول ان اركان منهجنا بقى اصحابه التوحيد واتباع وتزكية لأ يعني هي مش كده هي هي كلها تزكية. هو منهاج النبي تزكوي. اهم معلم فيه كان التوحيد والاتباع. اللي هو بقى زي ما قلنا كده لو كان الانسان عنده التأسيس يعمل التكميل لو عنده الاصل يعمل الكمال. ماشي؟ يعني ما ما لله ومنع لله واحب له فقد استكمل الايمان. اكمل المؤمنين ايمانا. كده قالوا الايمان تصف بالتاء تكميل تكميل خلاص فمع التزكية بقى هيعمل لي الكلام ده. انما ده كده كان تأسيس كده في البداية الانطلاقة ودي الرحلة. فهو دي قصة انا مش هنقول ده وامشي في ده شوية وامشي في ده شوية وامشي لأ ده هو انت بتبدأ بده كده خلاص وبتمشي بقى مع التزكية بقى بتزكي كل الكلام ده. تمام؟ المهم فببساطة هو الدور كان كده. لدرجة ان سيدنا ابراهيم سيدنا ابراهيم لما لما اراد ان هو يدعو يدعو لنا ويدعو لهذه الامة هو سيدنا اسماعيل دعوه بانه يقوم بالدور ده. لزلك انا محتاج اتبصر بقى منهاجين فيما يتعلق بالتزكية دي ازاهر في هي التزكية دي اصلا اللي هي اريدت لي. وده المحزن وده المحزن. اشكالات الواقعية اللي حصل في المفهوم ده اللي هنبقى نتكلم عنه ان شاء الله. بس انا انا عايز اعرف ايه يعني ما الذي اريد لي؟ ما الذي اريد لي؟ ايه التزكية اللي اريدت لي دي؟ وهي ايه بالضبط ومعالمها ايه ومعاييرها ايه وهي معناها يصلق. لا سيما ان احنا زي ما قلنا في الواقع فيه اشكال كبير جدا. وهنتكلم عنه بالتفصيل في الحلقات الجاية ان شاء الله. نيجي نبص على ببساطة اللي هي رايحة في اتجاه ايه؟ الايمانيات. الرقائق. شوية حاجات كده مش عارف النفوس وصلاح النفوس والكلام ده ومش دي التزكية. التزكية يا عم اخوي من كده بكتير اشوأ من كده بكتير. يعني هو البناء بتاع الانسان ده بناء انا عايز ابني انسان. بناء الانسان. اتوب ممكن توصفوا انه تربية؟ توصفوا بانه مش عارف هو المفروض يبقى تزكية انسان ككل بقى كل حاجة مش بس سلوكيا لا مفاهيميا ومهاريا صلاحا واصلاحا ومش عارف كل حاجة فيبقى التوحيد تزكية والاتباع تزكية كل ده. تزكى في توحيده. نتزكى في ولذلك العلماء يعني كان بعضهم يعرف التزكية يقول ايه ويزكيهم اا يعني يزكيهم من الشرك يطهرهم من الشرك ايوة ده نوع التزكية ده مستوى مستوى التزكية على يعني يعني على درجة اصل الايمان بس تزكية ولزلك تزكية حاضرة في كل الحاجات دي. يعني هي هي اتجاه هي تجاه وصف للاتجاه يعني كأنها رسالة لو صح التعبير يعني خلاص؟ يعني هي مش اه بس هي يعني مهمة اللي احنا بنقوم بها مهمة تزكوية فالرسول باختصار الرسول الرسول باختصار باختصار هو مزكي هذا وصف الله له وهذا دوره الذي قام به مع المؤمنين. انه مزكي. لذلك كنت بقول مرارة متكررا الرسول صلى الله عليه وسلم المحزن عندنا ان هو معظم. احنا شايفينه معظم. يعني مستحق للتعظيم. بس مش شايفينه مزكيه ما هو مستحق ان هو يزكينا. واحنا لازم نسير عليه عشان يزكيه. فاه الدور بتاعه ببساطة كده كدور بنائي بنائي. ايوة هو بشير ونذير ايوة لكل الناس بس الدور بقى اللي بيقوم به بقى المؤمنين تحديدا هو ايه تزكيته. مع مين بقى؟ مع المؤمنين. يعني انتبهوا للقطة دي يا جماعة. هو ايوة النبي صلى الله عليه وسلم كده مع الناس كلها بشير ونذير وداعيا الى الله وسراجا منيرا ورحمة للعالمين وكل الكلام ده لطيف جدا. لكن مع المؤمنين بقى اللي هم قالوا امنا بالله ورسوله. اللي معهم الشهادتين هيعمل معهم ايه؟ هيزكيهم. باختصار بمنهاج معين في التعامل مع الوحي ده بس هو بيعمل ايه؟ بيزكيهم. هيبقى بيزكيهم. ولزلك انا كواحد النهارده واحد عايز انا عايز اتبني. منهجين قد افلح من زكاها. وقد خاب من دساها. انت حر بقى النفس دي هتخش على ايه هتمشي في الطريق على التزكية ولا تمشي على انهي طريق. تخش الدين تعمل ايه؟ الناس اللي بتخش طريق الدين ها لازم اكون متبصر بكل ما يخص النية عشان اشهد ان لا اله الا الله دي ثمرتها. متبصر كويس جدا ومتبصر بكل ما انا كل ده بقول لكم انا متبصر متبصر عشان انا لما هسلك سبيلي انا عارف انا عايز ايه. متبصر بكل ما يخص المنهجية. اهميتها واليتها ومشروعيتها وكل الكلام ده. عايز بقى اتبصر بكل ما يخص التزكية اللي هي المفروض العملية اللي هتجري علي. اه اللي هي ووظيفة العمر وزيفة العمر اللي انا هبقى مشغول وزيفة العمر صلاحا واصلاح. انا هبقى بتزكى وازكي بتزكى وازكي انا هتبقى دي باختصار رسالتي في الحياة اني اتزكر وازكي اتزكى وازكي اتزكى وازكي ودي رسالتي في الحياة ولما حد يبقى عمل معي حاجة يبقى كده وزي ما قلنا في الاربع ايات اللي تذكر فيهم هذه الاشياء بشكل واضح وصريح ربنا بيقول ان ده بيلخص لنا ده دور باهم ادوار النبي صلى الله عليه وسلم مع المؤمنين. في ادوار كتيرة بس ده اهم ادواره معهم. اتكلمنا بقى عن صفاته معهم ان هو كانوا رايحين بهم وكان حريص عليهم وكان كل ده ماشي ماشي ماشي بس ايه الدور المنهجي اللي بيقوم به؟ الدور البنائي اللي بيقوم به مع اصحابه انه يعمل ايه؟ بيزكيه ولزلك ضروري الشخص اللي هو المتبع ده يبقى على سبيل التزكية متعلم على سبيل التزكية لدرجة حتى كنت بقول لبعض الافاضل يعني والفضليات تقول له لأ هو في فرق ما بين ان انت حضرتك كنت جاي مسلا تتعلم عندنا او تتعلم معنا يعني على سبيل التسلية. يعني انت بقى بتسلي وقتك. يعني فاضي شوية ومش عارف وايه والكلام ده. لأ انت جاي على سبيل التزكية. في فرق بينا تقوم جاي على سبيل ايه؟ التعاون على البر والتقوى والتشارك في الخير. نجاة على سبيل التزكية في فرق لا يفرق انت لأ ده هيبقى ليه لوازم ده ليه لوازم لو انا ابقى متعلم على سبيل تزكية لو انا مسلا ببقى لاني لازم بقى لو انا صادق في طلب التزكية زي ما الصحابة كانوا صادقين في طلبها كانوا عارفين اصلا الرسول ارسل ليه وكان واضح ومن الاول من بدري فارس كان ميت قال لهم ان انتم لازم تسلكوا سبيل التزكية. من بدري على فكرة جدا في مكة يعني احنا لو تتبعنا الايات اصلا اللي فيها التزكية وان شاء الله ده اللي هنعمله في ان شاء الله في الحلقة اللي جاية. آآ برضه بنتكلم عن التزكية كده بقى اما نروح الماهية نتكلم عن نتتبع الايات بتاعتها وآآ ونشوف آآ كمان آآ معناها في اللغة ومش عارف ونقول ونحرر معناها بشكل واضح وصريح. تمام؟ ساعتها هنشوف ان برضه الكلام عن التزكية من بدري قوي. من بدري خالص لدرجة اصلا ان بعض العلماء يقولوا اصلا كلمة الزكاة الزكاة. لما تزكر في مكة في قرآن مكي يراد بها تزكية النفس بالاساس. لان حينها لم تكن فرضت زكاة. يعني كتير من العلماء على كده. زكاة ايه المشكلة؟ الذين يأتون الزكاة يعني يعني دي فين؟ يراد بها التزكية تزكية النفس فانا عندي نفس نفس ايه نفس هتخش الطريق تخش طريق تعمل ايه بقى النفس اللي ان شاء الله تخش الطريق؟ باعجارها وبجارها وما لا خش خد بالك ان اللي هيجي انا هنا يبقى عارف انه يتطهر ويتطور. هيبقى فيه نزع وزرع هيبقى فيه كده. انت ما انتاش داخل آآ على منهج التسلي انت داخل هنا تبقى فاهم ان انت قاعد تزكي. مش هينفع ده خالص. وهو كده اللي هي الخيارات ولزلك هنبقى عندنا ان شاء الله لما ربنا اصلا بيحكي لنا قصة يعني بيورينا الدنيا كده. الشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها. شفت النور بقى شفت الانوار دي كلها؟ الشمس وضحاها والقمر اذا تلاه. والنهار اذا جلاه. شفت الانوار دي كلها؟ والليل اذا يغشاها اهو الدنيا فيها نهار وفي ليل والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفسي وما سواها اللي في الافاق في الانفس اللي في الافاق ده في الانفس اللي في الاكوان ده في الانسان اللي في الافاق في الانفس واللي في الاكوان في الانسان ونفسي وما سواها. فالهمها فجورها الليل اذا يغشاها. وتقواها. الشمس ولا هوا خلاص نفسي وما سواها فلا مفجورة طبعا. الانفس زي الافاق. الانسان زي الاكوان فلا ما فجور وتقواه. قد افلح من زكاها. بدري اهو بدري خالص بدري في الشمس. في مكة عايز تخش طريق الدين مش والتزكية ايه التزكية الكاملة ولا الجزئية ها تزكية على الاستقرار ولا على الانتقاء ما هو ده اللي باشكال عايزة بس يعني كده على مزاجه وعلى هواه. قد افلح من زكاها قد خاب من دساها عندنا مسال كذب الثمود بطوائد بعث اشقاها فقال لهم رسول الله ان اقتى الله وسقيا فكذبوه فاعطروه ودمدم عليهم ربه دم انفسه ولا يخاف عقباه. ببساطة بدري قوي بدري قوي. بدري قوي الدنيا واضحة للصحابة يعني ما فيهاش كلام. بدري خالص. ادي المرحلة دي يعني ان احنا شف حتة كده لو تتبعنا النزول نلاقي الحاجات دي مبكرا يعني بعد الايات والسورة اللي بتنزل في الاول بتيجي الحاجات دي. اللي فيها ذكر التزكية بشكل واضح. وهنتتبعه ان شاء الله المرة الجاية. بس انا بس اديكم مسال بسيط. اديكم مسال على سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى فجعله غثاء احوى. سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله انه يعلم الجهر ما يخفى ان يسرك لليسرى فذكر ان نفعت الذكرى سيتذكر من يخشى وتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى قد افلح من تزكى. ايه تاني يعني بقى؟ قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى. دي قضية موجودين. دي قضية وجودية. الكلام ده في الصحف الاولى من زمان صحف ابراهيم وصحف يعني على كلام بعض المفسرين على ان قد افلح فمن تزكى وذكر اسم ربه فصلى بالقشور والحياة الدنيا والاخرة خيرا وابقى ان هذا في الصحف والاخرة خير وابقى. اللي هي المقطع ده. قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة فالدنيا والاخرة خير وابقى. المقطع ده ان هذا المفهوم وهذا المعنى وهذا الكلام. هذه المبادئ هذه الاصول. ان هذا لفي الصحف الاولى صوحوا في ابراهيم وموسى. صحوا في الاية كلها. صحوا في ابراهيم وموسى. موجود الكلام ده ومستقر. مستقر ان الدين بييجي عشان يزكي النفوس. الدين بيجي عشان كده. مش متصور ان هو ما يعملش كده. فبقى ازاي المسلم ده ما يكونش بقى عارف في ايه التزكية وايه مش متبصر فيما يتعلق بالتزكية. لذلك ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء في الحلقات القادمة ده اللي احنا هنتناوله بقى التزكاري من ناحية الماهية من ناحية المشروعية من ناحية الاهمية من ناحية اليات التزكية ازاي تتم اه وده نعتبره بالنسبة لنا كانه مستوى تالت من هذا البرنامج او من تلك البصائر وهنكمل بقى في الحاجات اللي تخص التزكية بعد كده ان شاء الله. اه والنهاردة يعني هي كانت بمثابة ايه؟ اه مقدمة كده لينكينج او ما بين المستوى التاني اللي هو الحمد لله خلص وما بين المستوى التالت اللي احنا آآ هنشرح فيه في مستويات هذه البصائر آآ المنهجية. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. نور يملأ كل الدنيا. روح تبعثكم يخرجنا من احلاك ظلمة. نتبصر كلك رقاب نوره يملأ كل الدنيا. روح تبعث كل ما يخرجنا من احلاك ظلمة نتبصر كل الطرق يذهب خوفا مما يأتي يجلو حزنا زمنا فات شبهات شتى تتهاوى وتخر جميع الشهوات يذهب خوفا مما ياتي يجلو حزنا زمانا فات شبهات شتى تتهاون وتخر جميع الشهوات تيقن حقا افئدة قد ملأت شاكا وشتاك. فتصير قلوبا قد قويت. اسكنوها صبروا وثبات الحق يخبرنا. اسماء الحسنى وصفات كبرا وشواي. تجمعها تلك الصفحات. فالرحلة ايهاب تفكر تغني عن كل الرحلات. فترينا هي حكيما لا يخلق عبثا هيهات. من عدم النوجد يا ربي ابدعت الكلمة خلوقة سواها ايضا ادم وحباها كل الخيرات. سبحانك ربي حان تعلنها كل الاسواق فتفكر في نفسك طب تصير تستيقظ من بعد سبان ويغيث نفوسا قد شقيت اغرقها بحر الزلمات فيسددها ويوفقها اهديها رشد وثبات. حيران من نار ضعنه في ادنى الدرك ومعيشته كانت ضنكا يا باشعة تلك الحسرة فتجرد صدقا وتفكر لا جرة الكلايا ما اعظم ذاك القرآن. قول حق قوة هداية