نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد كان عبده ورسوله لا زلنا في هذه الدورة المباركة ان شاء الله دورة تدبر الاذكار بص واحنا كنا قلنا ان احنا عندنا ست مستهدفات مهمة هذه المستهدفات الست لو احنا نجحنا في آآ تغطيتها آآ او هذه الاشكاليات الست لو احنا نجحنا في حلها ان شاء الله تستقيم لنا هذه العبودية العظيمة وهي عبودية الذكر اه ايه هما الست حاجات والمنهجية والاهمية والمنهجية والالية النماذج الواقعية والاستمرارية طيب آآ واتكلمنا الحمد لله عن مسألة النية واهمية هذه المسألة في هذه العبودية العظيمة يعني وكيف ان الانسان ينبغي عليه ان تكون نيته ان يذكر ربه هو الى عبادة اسمها ذكر الله يبقى المفروض يعني اللي بيمارس هذه العبادة يستحضر ان هو بيتقرب بعبودية الى الله سبحانه وتعالى فيركز على هذا البعد النقطة التانية وهي نقطة الاهم وانا قلت ان احنا محتاجين الحقيقة امسك كل ما جاء بالقرآن والسنة عن فضل هذه العبودية العظيمة وعبودية الذكر بس انا قلت للاسف احنا ابتلينا بان احنا بنقرأ وخلاص يعني بنقرأ مثلا حاجة آآ وما نحسن الانتفاع بهذا الذي قرأناه فعشان كده انا قلت مثلا لو احنا قرأنا ان من فضل ان اذكر الله ان يذكرني الله سبحانه وتعالى فقلنا ساعتها ان ينبغي ان احنا فضل اللي احنا هنتعرف عليه بعد ما نتعرف عليه نتفكر في الحال وفي المآل يعني انا اتفكر في حالي واتفكر في فقلنا الانسان يحتاج ان هو يتفكر في الحال ويتفكر في المال بمعنى ان انا لو عرفت ان من فضائل الذكر ان ربنا عز وجل يغفر لي او من اهمية ذكر الله هيكون سبب في ان افوز بالمغفرة فانا محتاج اتفكر في حالي انا هل انا محتج للمغفرة ولا مش محتج؟ بفكر في او قال هذا الامر ماذا لو غفر الله برضو لو ان الانسان اذا ذكر الله رضي الله عز وجل عنه. طيب لما ربنا يرضى عني اتفكر في حاجة هل انا احتاج لرضاء الله سبحانه وتعالى لماذا لو رضي الله عز وجل عني ده يخلي الانسان العلم اللي عنده ينتقل من كونه علم العقل الى علم القلب لان القلب يعلم لان القلب مش هيكفيه مجرد المعرفة المجردة يعني احنا مسلا مجرد المعرفة المجردة ان مثلا من ذكر الله ذكره الله دي معرفة عقلية مجردة لكن القلب يحتاج لمزيد معرفة هذه هذه المعرفة التي سيتحصل عليها القلب تأتي من التفكر ابن القيم كان نص على كده ان معرفة القلب تأتي من التفكر لما يتفكر الانسان فكر في هذا الكلام يعني يكرره ويراجعه الرجوع لنفسي واردده على نفسي بدي اكون ادعى ان هو هذا الكلام يقع في قلبه. لان قلنا ممكن الانسان يكون عارف الحاجة بس مش مستشعر قيمتها مش مستحضر فضلها مش مستحضر حاجته لها. تمام واحنا ذكرنا في المرة الماضية بعض امثلة كده على الايه آآ على بعض ما يقدمه لنا الذكر او هذه العبودية العظيمة بعد ما تقدمها بعض ما تقدمه لنا وانا خليني اديكم النهاردة خطة عملية واضحة كده لمسألة الفضائل دي ممكن نعمل حاجة بسيطة جدا كخطوة عملية. ايه هي احنا كنا قلنا عليها قبل كده مرارا وتكرارا في يعني هي منهجية للتعامل مع اي حاجة جت في الشريعة لها فضيلة الانسان من مشاكله ان هو بينسى. يعني انا ممكن النهاردة مثلا آآ اقرأ عن قيام الليل فايه تلاقي الحمد لله مسلا همتي كويسة يعني وعندي عزيمة ان انا اقوم الليل لكن تلاقي مسلا بعد يوم تاني تالت رابع خامس سادس سابع تلاقي الواحد ايه نسي اصلا الكلام ده خالص بدأ يتبخر من ذهنه. طيب عشان كده كان مهم جدا ان الانسان يعمل ايه فهو يكرر على قلبه المعاني دي واصلا قلنا ده من حكم اصلا الاوراد يعني من حكم الاوراد اصلا ان الانسان ايه؟ ان الانسان كده كده بينسى ويحتاج ان هو يكرر على قلبه كده وما يسميه الانسان الا لنفسه ولا القلب الا انه يتقلب. فالانسان اصلا بينسى فمحتاج يجدد العهد على نفسه. طيب احنا ممكن نعمل ايه ببساطة شديدة جدا ان احنا ممكن نمسك اه فضائل الاذكار قلنا مسلا ممكن حتى عشان بعضكم لعله مسلا لا يحسن يستفيد مسلا من كلام ابن القيم في الوبل الصيب ممكن نكتفي بما جاء مسلا الشيخ يعقوب اوراده مثلا في الانس بذكر يجيب الفضائل اللي هو اوردها. خلاص واحنا ناخد كل يوم فضيلة واحدة بس فضيلة من فضائل الذكر يوميا يعني مسلا احنا قلنا هو جاب ما يربو على خمسين فضيلة كلام ابن القيم وهو اضاف عليها الشيخ يعقوب حفظه الله فاحنا نجيب الفضائل دي. فمثلا مثلا مثلا فضائل الذكر انه يطرد الشيطان فانا هعمل جدول كده النهاردة مثلا انا هقرأ في الكتاب من فضائل الذكر انه يطرد الشيطان طيب هنقرأ بس يعني انا قرأت وهمسك الكتاب قرأت من فضائل الذكر انه يطرد الشيطان ويحصن منه واقرأ الاثار اللي فيه وبس خلصت كده؟ اتفكر اتفكر في ايه ليه؟ الحال والمئال. انا انا هل انا عندي مشكلة؟ موضوع الشيطان ده قالقني؟ تاعبني عامل لي فيه مشكلة اتفكر في الحال واتفكر في الايه يعني ايه في المآل ماذا لو حصنني اللي هو من الشيطان واضح؟ طيب وانا اعتبر ده بتاع النهاردة ده بتاع ايه بكرة واحد تاني بعده خلصت الخمسين يبقى انا يوميا هاخد ايه واحدة كل يوم. يعني واحدة من الفضائل دي ايه كل يوم خلاص؟ طيب لواحدة من فضائل اللي انا هاخدها كل يوم دي انا هذكر نفسي بها بس مش هعرفها وخلاص. طيب انا لما هنفترض ان انا مسلا قريت في الانس بزكر الله لقيت مسلا ومن فضائل الذكر انه يطرد الشيطان مثلا فلقيت مثلا الشيخ جايب صفحة فيها مسلا اية وحديث وكلام تاني كتير اركز على ايه الاية والحديث لأ ركزوا على دول. ليه؟ لان اصلا اصلا نصوص الوحي هي اللي فيها الروح كذلك اوحينا اليك روحا من ايه من امرنا عايزين نتعود ان نحرك القلوب بنصوص الايه الوحي فنركز على النص بتاع الوحي. فالنهاردة النهاردة مثلا يبقى انا النهاردة النهاردة انا من اللي في دماغي كده فاذكروني اذكركم وانا معه اذا ذكرني. دول اللي معي النهاردة. خلاص كده؟ انا النهاردة طول اليوم كده عمال افكر في دول. اتفكر في دول. طول اليوم. تمام طيب جيت اخر الاسبوع بقى عندي كام حاجة سبع فضائل. اعمل ايه اراجعهم كلهم تاني. تمام كده؟ طيب افضل ماشي كده ماشي ماشي وليكن مثلا لو افترضنا ان هم على اقصى تقديرات وصلوا تسعين واحدة يبقى هنا هنتهي في كم شهر تلات شهور اعمل ايه تاني ابدأ من الاول تاني من اول واحدة انا بدأت فيها طيب لأ برضو زي ما عملتها عادي هو القلب بينسى اصلا الانسان بينسى ما فيش مشكلة انت ممكن تسمعي محاضرة ومسلا بعد شهر تسمعيها كانك تسمعيه لاول مرة اصلا يعني عادي هو الانسان كده يعني ده طبيعة الانسان. هو انا قلت ان احنا عندنا مشكلة احنا عندنا مشكلة عندنا مشكلة ان كده كده الانسان اصلا بطبيعة الحال هو ايه هو بينسى فده عادي خالص يعني ده عادي ووارد ان الانسان اصلا يقع في كده فاحنا وده انا قلت ان المفروض لما انسان يبقى عارف ان عنده مشكلة يراعي المشكلة اللي عنده. هقول بمعنى تاني يعني مثلا في آآ واحد وليكن وليكن ان هو لما مثلا بيشرب مثلا شاي بيعمل له امساك ويتعب معدته جدا خلاص طيب ده هيبقى طول الوقت ايه واخد باله ان هو الشهية بيعمل له كده طب لما يحتاج ينبه هو عايز يشرب حاجة منبهة تشرب شاي هيشرب حاجة غير الشاي. طب ليه عشان هو واخد باله ان عنده مشكلة لازم يراعيها ان هو ايه؟ محتاج انه ينبه والشاي بيؤذيه فطول الوقت دي حاضرة بين عينيه. احنا بقى من مشاكلنا ان احنا مش حاضر بين عنينا احنا واقعنا ايه يعني احنا دايما بنتعامل مع نفسنا كما لو كنا ايه؟ ملائكة كما لو كنا احنا خلاص من النبيين احنا صحابة. هو الواحد فينا خلاص هيتعلم الحل خلاص خلص الكلام على كده. تمام فبننسى القصة دي لأ لازم الانسان يراعي حالة نفسه يعني الله سبحانه وتعالى بيقول ايه؟ بيقول والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما. يريد الله ان يخفف عنكم. ليه وخلق الانسان ايه ضعيف يعني ربنا لما علم ضعف الانسان الله سبحانه وتعالى لما علم ضعفه فايه فاراد انه يتوب عليه فتح له باب التوبة وخفف عنه ليه؟ لانه عالم ايه؟ عالم ايه ضعفه هو المفروض الانسان كل واحد فينا يبقى يكون يعلم هو نقاط ضعفين انا كانسان من نقاط ضعفي ان انا ايه بنسى بطبيعة الحال اسيب نفسي بقى تلاقونا ايه ما شاء الله عندنا ما يسمى بالنزوات طيب قلنا الانسان عنده مشكلة ان هو بيايه؟ بينسى واحنا من مشاكلنا ان احنا بننسى نقاط ضعفنا فانا بنسى طب انا بنسى يبقى الطبيعي ان انا اعمل ايه اذكر نفسي طول الوقت طيب فتلاقينا مثلا ممكن ان شاء الله مسلا في رمضان ما شاء الله آآ عندنا ما شاء الله كويسين قوي مع القرآن كويسين قوي مع القيام كويسين قوي مع مع الصيام او غيره من العبوديات وتيجي تلاقي بعد كده ايه؟ لان في رمضان بطبيعة الحال بنقرأ عن فضل القيام وفضل الصيام وفضل هتلاقينا بطبيعة الحال متحمسين. نيجي بعد كده تلاقينا ايه؟ وقعنا. جاي بقى قدرا كده واحد راح يحضر او بيسمع درس اتكلم مسلا مسلا عن الصدقات تلاقيه خلاص بدأ ينشط شوية في الصدقة وبعدين يهبط تاني. آآ مرة كده فعايشين بالشكل ده. الازمة بقى اللي اكبر من كده ايه؟ ان احنا احتضار كثير من العبوديات المهمة جدا جدا في بناءنا يعني مش الازمة بقى في ان انت مسلا تعمل طاعة لأ المشكلة ان احنا بدأنا بعضنا مسلا ممكن بقى لو ما وفقش ان يحصل معه الكلام ده تلاقيه من على الوقت بيحتضر تلاقي مسلا صيامه بيحتضر وقيامه بيحتضره بيحتضر. هو اصلا ممكن يكون هو نفسه ايه؟ بيحتضر وهو مش ايه؟ مش واخد باله اصلا. عشان كده كلنا دايما دايما تلاقينا ايه بنحن للحظات الاستقامة الاولى ليه؟ لان احنا كنا لسه داخلين قرأنا على القيام وقرأنا عن الصيام وقرأنا عن الذكر وقرأنا عن طلب العلم وقرأنا عن الدعوة الى الله. هناك كنا ايه ما شاء الله بقى كلنا بنحل للحظات دي. ليه؟ لان كان حاضر في قلوبنا ساعتها اهمية كمية هذا الايه؟ الكلام. مع الوقت بدأنا ايه؟ نعتبر ان دي حاجات ايه؟ ثانوية خلاص بقى ده انا اما السنة ملتزمة هقرأ في الرقائق انا هقرأ بقى هجيب كتاب في الرقائق واقرأ فيه هقرأ عن التوبة توبة مين يا عم؟ ده انا اللي بخلي الناس تتوب اقرأ عن مش عارف ايه فمع الوقت بدأنا ايه الحاجات دي يحصل لها ايه؟ تتركن ده ممكن بعضنا يكون مسلا كان بيعمل حاجة او عبودية ما في بداية استقامته مسلا ممكن يكون طال العهد بينه وبينها مسلا اربع خمس سنين ما بيعملهاش خلاص ليه هو طال العهد وربنا حذرنا من كده قال الم يأن للذين امنوا تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فايه وطال عليهم الايه؟ الامد. فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. هم تلات حاجات حصلوا ورا بعض ايه اللي حصل؟ ان هو طال عليه الامد طال عليه الامد ما بيذكرش نفسه سايب نفسه فترة طويلة اوي. ما القلب ده ما بيتعرضش لتذكرة فايه اللي حصل؟ فايه؟ فقست قلوبهم. ده اللي حصل. وبعدين صاروا فاسقين خرجوا عن الطاعة خلاص فده هو هو التطور هو يحصل كده فانا كانسان عارف ان عندي نقطة ضعف اسمها ان انا بنسى وهنسى اي حاجة وده الكلام ده ايه؟ ده ده انا قلت ان انا بنسى دي ده استعداد داخلي. استعداد داخلي عندي انا انا كده مستعد داخليا لنقطة ضعفي عندي. ما بالك بقى اذا كان اصلا انا بيتربص بي ان انا انسى يعني ما بالكم بقى اذا كنا احنا اصلا بطبيعة الحال ايه؟ يعني الشيطان يريدك انك تنسى والفتن تريدك انك تنسى. وزي ما قلت الملهيات الملهيات الهاكم التكاثر انت اصلا لما تيجي تلاقي نفسك مجرد ان انت الانشغال بالمعاش كده بيعمل ايه بينسي واحد مشغول بعياله ينسى مش عارف راح مصلحة ينسى ده الطبيعي اصلا كل دي اسمها ملهيات بتلهي القلب عما ينبغي ان ينشغل به يبقى كده كده الانسان عنده مشكلة خطيرة اسمها ان هينسى هو معرض انه ينسى اصلا. يعني الوضع الطبيعي انه معرض انه ينسى هو بقى يسيب نفسه ما يسيبش نفسه. عشان كده التذكير الدائم دوام التذكير لان انا انا حتى قلت برضو ان مشكلتنا الاوراد ما بتأديش دورها لو الاوراد بتأدي دورها مش هننسى بس على الاقل على مستوى العبودية دي نبدأ نعمل كده فاحنا دلوقتي الاذكار زي ما قلنا الفضائل بتاعتها هتمشي ازاي؟ عشان هذه العبودية هي لب العبوديات. قلنا كل العبوديات بتقل هذه العبودية العظيمة في الاخير الصلاة ذكر. كله يقول العبودية دي في الاخير فعشان كده العبوديات الخطيرة ما ينفعش تتنسى انا كنت قلت الكلام ده برضو في دورة الطريق الى القلب السليم. وكنت قلت كده مشكلتنا تلاقونا ما شاء الله نشطنا قوي لتطهير قلوبنا النهاردة. وتجد نفسك بعد شهرين هبط بعد تلات شهور نسي اصلا ان في حاجة اسمها قلب سليم ولا يهتم به ولا ما يهتمش به العملية تعدي مع الوقت مسلا مشكلة معينة تعدي المفروض كل الحاجات اللي لها فضائل يتعامل معها بهذه الطريقة كل ما له فضائل ينبغي ان يتعامل معه بهذه الطريقة. خلاص؟ طيب يبقى انا دلوقتي هيبقى عندي كل يوم هاخد ايه هاخد فضل من الفضائل وانتم مش هترهقوا فيهم هتبصوا على الكتاب وتطلعوا منه. فضل من الفضائل. الفضل ده انا هعمل فيه ايه؟ هعرفه لا اتفكر اتفكر في الحال وفي المئات. بعد ما اتفكر في الحال وفي المئال خلاص هو انا عايش معه النهاردة النهاردة من فضائل الذكر كذا. خلاص؟ عايش معه النهاردة. طيب اجي بكرة واحد جديد. بعده واحد جديد. بعد اسبوع السبعة خلص واجي مراجعهم كلهم. وبعدين اجي مسلا خلصوا كلهم ابدأ من الاول تاني. ده كده على مستوايا. في حاجة تانية برضو من الحاجات اللي بتذكرنا ان احنا انا النهاردة مثلا وليكن خدت من فضائل الذكر ان انا لو ذكرت ربنا يبقى ربنا معي افوز بالمعية مثلا ده كده اهو قعدت بقى تفكرت في حالي وتفكرت في مآلي وخلاص انا مع كده النهاردة. اعمل ايه؟ الكلام ده وصله لحد غيري برضو مش يعني انا اجي مسلا النهاردة اوصله لحد غيري اللي هو مثلا رسالة واتس كلنا بنقعد على الواتس ولا مش عارف ايه. آآ رسالة مش عارف فيس بيقعدوا على الفيس. آآ رسالة موبايل حتى. حتى ولو شايفة هي اه النهاردة من فضائل الذكر كذا. خلاص يبقى انا عملت ايه؟ ذكرت غيري. طيب بس انا اتمنى ان الكلام ده هتمشوا به مثلا عشر ايام بس وبعد كده هتعملوا ايه هتبدأوا تعملوا زي نزام الماضي كده في الحفز لا النهاردة انت بتاخدي الفضيلة رقم حداشر وبتشيري الفضيلة رقم واحد الفضيلة رقم اتناشر وبنشير الفضيلة رقم اتنين خلاص يبقى انا كأني بكسب حاجة جديدة بدل ما ابقى واحد ابقى ايه بقوا اتنين بس انا بشيرها بس بس وانا بشيرها بذكر نفسي بها كده كده اكيد ما هو ده ما هو ده اولهم بس عشان احنا يبقى بدأنا احنا بادئين يعني انا في فترة البداية اللي هي في الاول العشر تيام الاولانيين كده كده ايه ما عنديش ما عنديش رصيد قديم بس بعد كده يبقى عندي رصيد ايه قديم فخلاص انا مسلا بشير انا دلوقتي النهاردة بتفكر في الفضيلة رقم حداشر طب وبدعوا للفضيلة رقم كم واحد بعد كده بادعوا للفضيلة رقم اتنين تلاتة اربعة خمسة ايه اللي حصل انا بس يعني انا زودت على نفسي المحفزات زودت على نفسي يا جماعة ما هو ده الطبيعي جدا انت ممكن تيجي مسلا يعني نفسك تعمل حاجة او يعني حد نفسه تعمل حاجة ييجي يتكلم معك مش متحمس فيحمسك تعملها. طب ما انا عايز افضل انا احمس نفسي برضو. والا ما فيش شيء يحمس الانسان زي كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم تمام؟ طيب واضحة الحتة دي يبقى خلاص لو بقى حد عنده حب يشارك اكتر ان هو مش عارف يعملها مجال اتحاد في البيت يعني في بيته كده مسلا يبقى كل يوم كل يوم غير اللوحة يحط حاجة هو بقى كل واحد وما شاء بس على الاقل ان انا انا باذكر نفسي واذكر ايه غيري. لان ده من اكثر ما يثبت الانسان اكثر مما يثبت الانسان يعني انا في تصوري اكتر شيء يثبته الانسان ان هو يباشر العبادة بقلبه وان هو يدعو غيره لانه مباشرة للعبادة بقلبه ودعوته لغيره من اكثر ما يثبته على العباد. خلاص هما سؤالين في التفكر في الحال والمال. سؤالين هل انا محتاج الكلام ده؟ ده في السؤال الاول. يعني هل انا محتاج الكلام ده؟ والسؤال التاني بتاع المقال ماذا لو حصل الكلام ده؟ بس على ان التقديرات افهموا النص بس افهموا يعني افهموا النص بس على اقل تقديرات طيب كده احنا خلصنا من الجزء اللي هو بتاع الاهمية ان دايما العبادات المهمة مش محتاجة ان احنا نعرف اهميتها محتاج ان احنا نستحضر اهميتها وايه الفرق بين المعرفة والاستحضار المعرفة ده واحد عرف مرة ونسي انما الاستحضار حضورها في القلب طول الوقت حضورها في القلب ان انا طول الوقت حاضر في قلبي ايه اهمية الذكر. اهمية الذكر حضرة في قلبي بنفس قوتها. يعني هذه الاهمية حاضرة في قلبي بنفس ايه؟ بنفس قوتها. كان نفس القوة اللي كانت في الدورة نفس القوة بتاعة المرة اللي فاتت نفس القوة دي حاضرة في قلبي احافظ على هذا المنسوب ما اسمحلوش ان هو ايه يقل هي الفكرة كده المحافظة على هذا المنسوب عشان ما يقلش لان المنسوب ده لما يقل انا ايه؟ هاقبض بس فانا عايز احافظ على المنسوب ده. انا هاقول لكم ببساطة شديدة جدا. زي واحد مثلا مثلا لو افترضنا ان واحد يريد مثلا عنده كوب ماء زي كده. خلاص وهو يريد ان هو يظل في هذا المنسوب يظل مسلا تلتين الكوباية مليانين زي كده. تمام طيب بس الكوباية دي فيها مشكلة ان هي فيها ثقب فهي بتعمل ايه؟ بتنزل مثلا مثلا وليكن الماية اللي موجودة قدامنا دول متين مللي فهي بتنزل عشرة مللي يوميا يبقى هو عايز يعمل ايه عايز يوميا يزود العشرة مللي عشان يحافز على الايه المنسوب ده خلاص لان المنسوب ده لو قل خلاص هتحصل مشكلة واضح؟ هي القصة كده بالزبط. ماشي انا عايز احافز على المنسوب ده في قلبي. انا الحمد لله خلاص الطلعة الاولى بتاعة الدورة خلاص احنا قلوبنا متحمسة خلاص كده عايز احافز على المنسوب ده بقى يبقى انا ايه الاستحضار الداء يوميا بقى زود واحدة. مش لازم بقى اجيبهم كلهم. عارفين بقى بنفضل نعمل ايه نفضل نسيب العشرة ملي العشرة ملي دول بعد كم؟ بالكتير خالص خالص بعد عشرين يوم هيحصل ايه؟ ما بقاش فيه ولا نقطة. فنبقى عايزين نعمل ايه؟ نملاها من تاني. المشكلة بقى ايه؟ بنيجي نملى نحط اول عشرة مللي ما احنا بنملى بالعشرة مللي. نحس ان احنا مش متأثرين طب اصبر العشرة التانية اصبر العشرة التالتة برضو ايه مش متأخر فبعمل ايه كبر دماغه لأ انا بقى مش عايز اعمل كده انا عايز افضل محافز على المنسوب ده اللي في قلبي. هي مسلا فكرة المحاضرات او الدورات او غيرها انها بتعمل ايه ؟ بترفع لي المنسوب بتوصله كل حاجة معينة. الصحابة كانوا يقولوا للنبي كده تكونوا نكون عندك فتحدثنا عن الجنة والنار فكأن ايه رأي عيل. يعني احنا بنبقى عندك المجالس اللي بنقعدها اللي بنقعد معك فيها احنا بتبقى ايه يعني كأن رأي عين كان يعني مسلا سيدنا عمر ابن الخطاب كان يلقى ايه؟ سيدنا مسلا ابو موسى الاشعري فيأمره ان ان يجالسه ثم يقول هيا يا يا ابا موسى ذكرنا ربنا يعني كان الرجل يأخذ بيد اخيه فيقول هيا بنا نؤمن ساعة هم هم كان قعدتهم كده ان المجالس دي فكرتها ايه انها بتعمل ايه؟ بترفع ايه؟ منسوب الايمان عند الانسان. ترفع منسوب الدافعية عنده ترفع المنسوب ده في قلب حضرتك. رفعنا المنسوب. تمام؟ لازم نحافز على الايه على المنسوب ده. النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا حنظلة قال له كده. قال له انت طبيعي ان المنسوب هيحصل له ايه هيقل انت دورك تعمل ايه تاني بس يعني لو انكم تدومون على الحال لتكونون فيها عندي لصفحاتكم ليه ملائكة طبيعي المنسوب ايه؟ هيقل بس يعني احنا بنقول اهو احنا كنا الكوباية في الدورة اتملت ماشي تقل انها تبقى تلتين بس ما تقلش اكتر من كده بس وافضل محافز على الايه على المنسوب ده ساعة وساعة ده الطبيعي جدا النبي قال خلق المؤمن مفتنا توابا نسيا اذا ذكر تذكر ما من حديس صححه شيخ الالباني خلق المؤمن مفتنا توابا نسيا اذا ذكر ايه يعني هو الانسان مفتن مش بيتعرض للفتن ده ايه؟ ده مفتن يعني فتنة ورا فتنة ورا فتنة ورا فتنة ورا فتنة الفتنة مبتنتهيش الفتن دي هدفها انها تقلل المنسوب توابا. طب الفتنة تيجي يحصل له ايه؟ ويتوب بس مشكلته بقى هو عنده ازمة انه ايه ميسي بينسى ده مش بينسى بشكل عام ده انا سيء طب الحل اذا ذكر ايه المنسوب بقى نضيف كل يوم نضيف كل يوم ضيف كل يوم النبي صلى الله عليه وسلم وجهنا قال ان الايمان ليخلق في جوف احدكم كما يخلق الثوب يعني الايمان ده عامل زي بالزبط الجلابية اللي حضرتك تلبسها او العباية اللي حضرتك بتلبسيها يعني مسلا لو لونه مسلا اخضر هتلاقي نفسك انت ايه اول غسلة تاني غسلة تالت غسلة بعد عشرين غسلة اللون حصل ايه بدأ يبهت بعد وقت اصلا ممكن تلاقي اللون ده بدأ يقلب على لون تاني اصلا تمام طيب هو الايمان في جوفنا كده برضه بيحصل له ايه لو من ايه ذنب فتنة وتاب يمسحها فتنة ويمسحها فتنة ويمسحها. فطبيعي ده ايه فيؤثر في انتم متصورين مسلا ان حاجة جسد كده سليم زي جسد يتخبط ونعالجه يتخبط ونعالجه يتخبط ونعالجه اكيد لأ اكيد الدنيا مش كده يعني مسلا الكاوتش بتاع بتاع العجلة بتاع العربية ده مسلا اللي هو سليم ما جالوش ولا ثقب زي الكاوتش جاله ثقب فحصل ايه رقعه وجاء ثقب جنبه رقعه مع الوقت يروح للراجل بتاع الكاوتش يقول له ايه؟ يقول له لا ده هو كده فرقع اصلا لان هو ما عدش فيه اصلا حاجة يعني فطبيعي ان هذه الفتن بتوهن القلب ويبدأ يحصل كده طب طب وبعدين الحل ان الايمان ليخلق في جوف احدكم كما يخلق الثوب. الحل اسألوا الله ان يجدد الايمان في قلوبكم. تمام؟ واحنا قلنا النبي لما يقول اسألوا مش معناها ايه؟ اللهم زد الايمان في قلوبنا وما تديش مصلحة لأ ده اسأله يعني ايه؟ يعني انتم هتفهموا وتقبلوا بقلوبكم تسألوا ربنا قلنا نسأل قولا ونسأل عملا انا عمليا بقى اتحرك لما يجدد الايمان في قلبي ومن اهم ما يقدمه الذكر للانسان تشديد الايمان في الايه القلب انا اجدد ايمان على قلبي بقى بالحاجات دي ان انا بجدد العهد عشان كده يا جماعة فعلا فعلا وا شوقاه بلحظات الاستقامة الاولى. ليه بان احنا كنا فيها على عبوديات وعلى طاعات جميلة اربعة في الخامسة لغاية ما تبدأ اشاعة النور تدخل القلب ده مرة تانية انا ما بهجيش من ايه من مرة خلاص؟ طيب عشان كده بقول يا جماعة يعني يعني كما يقولون الوقاية خير من العلاج جدا احنا مع الوقت بدأنا ايه نفقدها واحنا فقدنا لهذه الطاعات احتضار ونحن لا نشعر فقدان واحنا ايه لا نشعر بيبدأ هذا الاحتضار يحصل واحنا مش مش واخدين بالنا. تلاقي نفسك بعد وقت انت ايه ما بتعملش اي حاجة تقريبا من اللي انت كنت بتعمله ساعتها بس الابشع بقى ان ايه ان احنا عايشين دور الشيخ يعني الابشع ان الواحد بقى عايش دور الايه الشيخ يعني مش المشكلة بقى ان هو مسلا تلاقيه مسلا في الاوراد ما فيش اوراد اللي مش عارف الصراط في جماعة ما فيش مش عارف ايه طب ايه اللي باقي في حين في حين ان صراحة يعني من الحاجات المميزة جدا جدا جدا في النبي صلى الله عليه وسلم في الصحابة في في في قدوتنا او اسوتنا في هذا الجيل ان هم ايه؟ لا الاوراد ما فيش كلام فيها الاساسيات دي ما فيهاش فصال زود زي ما تزود انما على الوقت ايه اصل الشيخ وعشان كده كنت بقول بعضنا حصلت له انعكاسات سلبية من معرفته بالفقه يعني بعضنا لما تعلم او تفقه حصلت له انعكاسات سلبية لهذا الكلام فكان هو على مستوى السلوك الاول عنده لأ ما فيش حاجة اسمها كزا على مستوى ايه؟ السلوك هو الشخصي احنا قلنا انا ممكن على مستوايا اتورع بس لما هتتكلم او تسأل او تسأل لأ انت انت بتفتي بالايه او بتتكلم باللي انت تعلمه يعني من انما على مستوانا ايه الانسان مطالب ان هو يجتهد في انه يتورع. خلاص مع الوقت هو الفقيه ايوة ما يقنطش الناس هناك اخ كان يقول لي طب وكده ؟ طب ما احنا كده ممكن نشجع العصاة ان هم مش عارف ايه ، احنا لازم نشدد عليهم. قلت له لأ انت ما تشددش عليهم بايه بان انت تقول لهم غير الشريعة لا انت ما تشددش عليه يعني كان مسلا على حتة ايه ان مسلا لو واحد مات على ذنب او كبيرة مسلا المتبرجة دي ما نقولهاش انها ممكن تدركها شفاعة الشافعين او نقول لها انها ممكن مسلا يكون عندها حسنات ماحية نقول لأ داخلة النار قلت له هو انت هتروح اخبرها بما لا يحبه الله ولا يرضاه عشان خاطر تشدد عليه ويقول لي طب ما هي كده هتتشجع على على انها تقول لك ما يمكن يبقى لها حسنات ماحية يبقى لي كزا قلت له اصلا ما دام ما هي تفهم مين قال ان اصلا اتوفق الحسنات ما هي مين قال اصلا ان الحسنات بتاعتها دي هتمحو مين قال انها حسنات اصلا مين قال ان ده مضمون؟ يعني احنا اقصد عشان نخوف الناس نعمل ايه نقعد نكلفهم او نكلمهم بما لم يخبر به الله طبعا ده مش منطق لأ وقلت له بالعكس ده سيدنا علي كان يقول الفقيه الذي لا يقنط الناس ما يقنطش بس هو بقى على مستواه لا على مستوى بقى الوضع مختلف احنا للاسف بقى المفروض الرخص اللي احنا بنتفقه فيها عشان غيرنا بقينا احنا ايه بنتفقه في الرخص دي عشان خاطر ايه؟ ندمنها شلون نستخدمها يعني احنا ممكن نستعملها بس ايه ندمنها بقى احنا للاسف وكأن بعضنا بقى بيتعاطى الرخص يتعاطى الرخص يترخص انا بقول حتى ممكن ترخص في مسألة مسلا تخص نفع المسلمين انا ممكن اترخص النهاردة في مسألة لها علاقة بنفع الايه المسلمين عبادة متعدية انما في العبادات اللازمة لأ الافضل الانسان انه ما ترخصش ما ترخصش على ما انا يجوز لي ان انا اعمل لا الافضل لي انا انا في اللي يلزمني في عبوديتي مع ربنا في صلاتي في صيامي في قيامي ان انا ايه انا على مستواي الافضل ما ارخصش يعني مثلا انت الواحد تشوف كتير مسلا من مشايخ تلاقيه مسلا ايه هو يعلم ان الرخصة انه فيه رخصة انه يفطر في السفر بس ايه ما يفطرش يعني يجتهد انه ما يفطرش الا اذا كان مسلا صومه ده ايه؟ هيؤثر مسلا على المحاضرات اللي هيديها ولا الدرس ولا مش عارف على قيامه بالمهم اللي هو يقوم بها فايه بس ما يترخصش على مستواه الايه الشخص بس ممكن تلاقوه في حاجة تخص الناس ايه يترخص فيها. يعني عبادة ايه؟ متعدية يترخص فيها. انما على مستواه ما يترخصش فهي القصة كده القصة ان احنا مع الوقت بقينا ايه لما تفقهنا وبقى عندنا علم بقينا وكاننا بنعرف الرخص عشان احنا بندور عليها عشان احنا ايه نستعملها. انا اه يرخص لي ان شاء الله ان انا اترك قيام الليل ما هو انا مشغول مش عارف ما هي مذاكرة العلم تسبيح وابقى مسلا سهران ليلة كاملة مسلا ممكن ما اصليش ركعتين يرخص لي ان انا مش عارف اترك ايه ما هو انا عشان خاطر فبدأنا التوسع في الرخص ده على مستوانا الشخصي او او هو فعلا ممكن يكون الحكم كده. بس للاسف الواحد مع الوقت بيبدأ ايه هو الفكرة بقى مش فكرة ان هو فعل الجائز او ما فعلوش هو ماشي ممكن لا يأثم ولا يلام بس الفكرة ان هو الدور اللي كانت بتقوم به الطاعة دي في حياته حصل له ايه انزوى عنه واخد بال حضرتك وهي كانت بالنسبة له اصلا زاد الطاعة دي كانت ايه؟ كانت زاده كان زاد ان هو الذكر ده كان زاده. القيام ده كان زاده. الصيام ده كان زاده. فهو بدأ يعمل ايه بدأ لأ طالما عرف ان كده فخلاص بدأ هو نفسه يفقد زاته فمع الوقت بقى ايه؟ شخص عادي الفرق انه بيعرف يتكلم بس في الدين فرق انه عارف احكام وعارف آآ احاديس وعارف ايات ويعرف يقول كده بس ده الفرق عشان كده احنا برضه مش عايزين في زحمة في زحمة الانشغال بغيرنا ان احنا ننسى نفسنا مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها او في رواية كمثل السراج يضيء للناس وايه؟ ويحرق نفسه. انا بقول دايما بقول دايما دايما لازم الاوراد الاوراد الاوراد العبوديات دي زادنا يعني انا مم انا شخصيا انا ما تحسرت في حياتي على شيء تحسري على اني مسلا ممكن انشغال الواحد بالدعوة ولا بالتعليم ولا الكلام من ده يأتي على اوراده هو الايه الشخصية انا ما تحسرت على شيء تحسري على دي ما هو ممكن انه فعلا فعلا يجي يبقى مضطر مضطر في يوم ان هو يبقى نفسه يقوم يعمل ورده والافضل انه ما يعملوش بس هو اللي حط نفسه في كده ما هو كان امبارح فاضي واول امبارح فاضي يعني هو اللي حط نفسه في كده ان النهاردة فعلا اصبح في ضرورة ان مصلحة المسلمين النهاردة الاعلى ان هو يعمل كده. بس طب ما انا كنت امبارح فاضي وكنت اول امبارح فاضي وكنت اول اول اول فاضي. وكانت عندي ايه؟ فرصة وكان عندي متسع لكن مع الوقت خلاص بيبدأ يفقد اوراده بان اورادنا دي زادنا اورادنا زادنا اوردنا دي قوتنا قوة قلب الانسان اللي بيقدر يباشر بها ويقدر يكمل بها انا بقول كده على مين بقى؟ على الراجل اللي مشغول بالطاعة. امال اللي مشغول بالدنيا بقى امال اللي مشغولة بالدنيا يعني زي مسلا ازكار الازكار بتاعته الصلوات النوافل الحاجات اللي احنا مسلا بنعتبرها كده على مستوى النسك وردوا من القرآن وردوا يعني السلف كان لهم ورد قرآن وورد دعاء لا يخل به لحزات بيدعو فيها ربنا الاساسي عورات دي زي حاجات موزفة انا هعملها كده وزائف لنفسي في اليوم تمام؟ اللي هو نسك نسكي انا نسكي مع الله انما احنا مع الوقت بدأنا نفقد اورادنا لا اوراد ما فيش مساس بها يعني هم كان لدرجة ان شيخ الاسلام ابن تيمية يرى ان انت لو لك ورد ثم دخل عليك احد لا تقطع وردك يعني عشان يعني مسلا انا عندي ورد ده وقت دعاء وحد دخل علي انا بدعي خلاص ما هوقفش ده ورد القرآن بتاعي. وحد دخل علي اكمل ما وقفش عشان ما يخلش بايه بورده العلماء حتى كانوا بيقولوها في النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ايه قال من نام عن حزبه او نسيه ان هو هو يقضيه يقول يقضيه رغم ان وقته عدى بس ايه يقضيه. ليه؟ عشان النفس لو فلتت مرة هتايه؟ فلت التانية والتالتة والرابعة هو النبي صلى الله عليه وسلم هو عرض له عارض فحزبه حزبه من الليل فاته فقضاء ايه نهارا طرأ عليه حزب الله فهو حصل كده هو النبي يعني الاوراد اساس وخصوصا بقى لما تؤدى ايه؟ مش بطقوسية تؤدى بعبودية اللي برضو بيخلينا نفقد الاوراد مع الوقت انها تبقى ايه؟ طقوسية لأ لو هو اداه عبودية يحس ان هي اوراده دي زاده نفس بيتزود انا الحقيقة يستوقفني جدا شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم بيقول عنه له كم يجلس شيخ الاسلام تيمية من بعد صلاة الفجر الى ان ترتفع الشمس يوميا فالامام ابن القيم بيقول فلما كنا نسأله كان يقول هذه غدوتي لو لم اتغدى سقطت قوتي تمام؟ هذه غدوتي. لولا ان اتغدى ايه سقطت قوته. الغدوة عندهم عموما طبعا ما كانش عندنا تلات وجبات واربع وجبات وسبع وجبات والحاجات دي ممكن عندهم وجبة في اول النهار اسمها الغدوة خلاص وكان عندهم الوجبة بتاعة اخر النهار ده اسمها الايه؟ العشاء. ما عندهمش فطار وغدا وعشاء فالغدوة دي او الفتور خلاص ده اللي هو بيبقى ايه؟ بيبقى في الصباح فكان بيقول لهم عادي انت وانت طالع من بيتك الصبح بتعمل ايه تتغدى عشان تزود ايه ده زاد بدنك ده انا يعني ده زاد انسان الابدان فيه زاد بقى انسان الايه؟ الايمان ده زاد الابدان وده فيه زاد القلوب او زاد الوجدان فده زادي انا كده هو بيقول لهم انتم في حد فيكم في يوم بيطلع ما فطرش ولو طلع ما فطرش يبقى شايف ان هو ايه زي ما هو الانسان عنده زاد لبدنه في زاد لايه لقلبه ما ينبغي ان يمسه ما فيش مساس به هو كل انا حتى سبحان الله كنت بقول لواحد انت مسلا لو ما فطرتش تلاقيك جاي بالليل ايه هيموت من الجوع يعني انا ما فطرتش ده انا ما فطرتش ده انا ومش عارف ينساها ده انا ما فطرت وما يكررهاش تاني يوم الا غصبن عنه عشان ده زاد الابدان طب ما فيه حاجات اهم انا بالزبط كده يبقى نظرتي نظرتي لاوراد ان ده ايه؟ فطاري ده غدايا ده عشايا ما فيهوش فصال انا ما اقدرش مش هينفع كأنه ما تخداش كانه هي القصة كده شوفوا هذه نظرته ان هو ده بيقوي قلبه يخلي قلبه بقى اليوم ده طالع مشط ماشي ازاي؟ قايم ازاي؟ بيباشر حياته ازاي؟ بيواجه الفتن ازاي خلاص هو بيحس بقى ان هو لأ بيقوي قلبه يقوي ايمانه في مواجهة الايه؟ العوارض اللي ما هتنتهيش لان انا قلت يا جماعة احنا يعني لا مناص عن ان احنا نخالط الناس ولا مناص ان احنا نتعرض للفتن لكن هذه الفتن يعني شئنا ما بين تؤثر في القلب يؤثر في قلب الانسان لذلك الانسان لا شك وبحاجة الى ايه؟ الى انه يأخذ جرعات دوائية بل جرعات شفائية تعمل ايه؟ تخفف من وطأة هذا الذي تعرض له لازم يوميا انا لازم يوميا انا دلوقتي مثلا انا عندي لو عندي مثلا هذا الشباك على الايه على الشارع. خلاص والشباك ده ازاز يعني انا كده كده لازم لازم الشباك ده موجود يعني انا لازم موجود عشان بيدخل لي ضوء ما هقدرش ما ايه يعني او هلغي الشباك ما لغهوش لازم الشباك ده موجود لازم موجود طيب وبما انه لازم موجود وانا محتاجه كل يوم بيجي عليه ايه تراب ولازم انضفه يوميا لو ما نضفتوش طب يعني هو عمل معي كده ليه؟ طب وايه؟ طب وبيكلمني كده ازاي؟ طب وليه مش عارف كزا؟ طب وكزا طب انا اصل انا ما عنديش غلط وانا مش عارف يوم في التاني في التالت بيأدي دوره بقى زيه زي الحيطة يمشي بدوره هو نفس القصة كده احنا مسلا القلوب دي ايه لابد لنا ان احنا نخالط الناس والقلوب دي هتتأذى تتأذى تتأذى بنظرة ينظرها يتأذى بكلمة يسمعها. يتأذى بحركة يتحركها. تتأذى حاجات كتيرة جدا طب انا هذا الايذاء الذي تعرض يعني اللي جعل قلبي ده يتساب هييجي تاني يوم ايه؟ يسيبه. تالت يوم يسيبه. رابع يوم يسيبه. يحصل قلبه خلاص يصدأ القلب ده اصلا لابد ان يجلى هذا القلب يوميا فلما وكل ما نؤخر تبقى العملية ايه اصعب واصعب واصعب. كنت اقول لهم كده. اقول لهم سبحان الله! يعني تصوروا ان انا مسلا تركت الشباك ده. جه عليه شوية تراب. وشوية تراب جه عليهم تراب وتراب وتراب. بدأت طبقة التراب تزيد. تقفل بعدين جت مش عارف شوية مطرة وقاعدين عربية ماشية وكان فيه ايه في الارض مش عارف ايه هوب جت طالعة مش عارف ايه بعد كده ناس بيعملوا نقاشة جه نزل عليها بوية نضف بقى اللي كان هيزال بقى دلوقتي محتاج مجهود صعب جدا في ايه؟ في انه ينظف مرة اخرى. وانه يجلى مرة اخرى وده اللي بيحصل معنا نسيب قلوبنا ايه؟ فترات فترات فترات وان قلنا ايه تعال يا ابا ايه؟ يلا نجلوها بقى والحياء بقى يعني من اللي يحزن ايه؟ ان احنا لما نيجي نجلي قلوبنا نعمل ايه مستعجلين مش مقدرين انها ايه ان بقى عليها ران ما صدت فتيجي تقول له مسلا طب خلاص ابدأ الزكر بقى يقول لك اهو اهو انا زكرت اهو ما فيش اي حاجة جديد وهو برضو بيتعامل مع قلبه كما لو كان قلب ايه ما فيش اي مشكلة خالص ما فيش اي طبقات رن عليها لأ ده القلب ده اصلا اتساب ايه فترة طويلة فلازم بقى توطن نفسك ان انت محتاج وقت عشان برضو ايه يعود لحالته الايه الاولى مرة في التانية في التالتة في الرابعة ما انا الاصل ان انا اتقي الوقوع في مثل هذه الاشياء بدنا نحترس كويس جدا ان انا لو واظبت على كده خلص الكلام فانا ادعو نفسي وادعوكم ادعو نفسي اولا اسأل الله ان يجبر تقصيري وتقصيركم ادعو نفسي اولا وادعوكم ثانيا ان احنا نبدأ نرجع لاورادنا بقى يعني اعتقد ان شاء الله ان هيكون مفتاح الخير كله للذكر. ان شاء الله لو نجحنا باذن الله رب العالمين لان الذكر حتى اسمه الذكر عشان بيذكر القلب خلاص واحنا اتكلمنا على الكلام ده المرة الماضية والمرة التي قبلها بس على الاقل نرجع نحيي العبودية دي احيوا العبودية دي بس في حياتنا يعني لو لو نجحنا في احياء العبودية دي بازن الله بازن الله هتحيي غيرها من العبوديات بسهولة جدا ان شاء الله ان شاء الله تكون مفتاح باحياء غيرها من العبوديات. خلاص؟ انا قلت عبوديتين مهمين جدا. عبوديتين اساسيتين. عبودية القرآن تدبرا وتفهما وعبودية الذكر لو نجحنا فيهم الحقيقة يعني هيبقوا مفتاح لان يعني هم العبوديتين دول تقريبا داخلين في كل العبوديات داخلين في ايه كله عبوديات فاحنا يعني هم هي مش عبودية بس لوحدها كده عبودية مستقلة ده داخلين في كل الايه؟ العبوديات اللي بنقوم بها. فلو نجحنا الحقيقة في ان احنا نصلح العبوديتين دول ان شاء الله الواحد حياته تنصلح اسأل الله ان يصلح احوالهم طيب يبقى قلنا النية الاهمية اهمية قلنا اتفقنا كده هنعمل ايه مع موضوع الاهمية ده؟ عمليا. خلاص طيب آآ بعد كده هننتقل بقى للايه للمنهجية. فجئت ان الانسان آآ زي ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يمل حتى تملوا ليه برضو ؟ دي جهة تانية ، جهة ايه ؟ ان احنا قلنا ان الانسان لما يقع في تقصير بيضعف الكلام ده كنا قلناه في دورة الصيام انا لما باسر بيحصل لي ايه اضعف فلما بضعف بحس بالايه باليأس ده ده احساس ايه؟ داخلي يعني انا داخليا بصوا هو الانسان مسلا مسلا لو قام بنشاط ما ففشل بيحصل له ايه بيحس على الاقل على الاقل بالضعف. تحس انك ايه ضعيف ضعفت اقل. تمام هل بيبقى عنده حماسة انه يعاود تاني مش متحمس ما يبقاش متحمس انه ايه؟ انه يعيد الكرة تاني. فهو يبقى ضعف على الاقل فضلا بقى عن انه يكون احبط فضلا عن انه يكون يأس لو هو استعداد اليأس ايه؟ كبير. ده ده جواه هو يعني هو داخليا كده اصبح له كده طيب براه بقى قلنا اصلا من اسلحة الشيطان زي ما قلنا ان من اسلحة التزيين من اسلحة التيئيس انه ييأس الانسان يقول له انت مش هينفع ريح دماغك انت ما انت خلاص ما انت فشلت انت متخيل ان انت تعرف تاني هتقدر تقوم تاني هتقدر مش عارف مش هتعرف تواجه المعصية دي ريح دماغك ما تحاولش فالشيطان من اسلحته الايه بيقيس طيب يبقى هو داخليا هو عنده استعداد لايه اليأس طب وخارجيا الشيطان بييأسه واللي حواليه بييأسوه ما هو لدرجة حد مسلا بيتعلم قرآن وحاول مرة والتانية تيجي مسلا الاخت اللي بتعلمها تقول لها ايه لأ ريحي دماغك بقى انت شكلك ما لكيش في الموضوع يعني الكلام ده حتى مش مش لازم يجي من حد بيكرهه ممكن يجي من حد بايه بيحبوا ان احنا مسلا ولادنا آآ الناس اللي معنا بنعمل ايه؟ احنا بنيأسهم ونحن ايه؟ لا نشعر بنيأسهم اصلا. طيب هو دلوقتي ايه حالته ايه يأس. طب محتاج ايه يؤمل عشان كده كنت بقول اصلا ربنا بيأمل العصاة اكثر مما يؤمل الطائعين لان العاصي احوج للايه بالتأمين ده احوج للتبشير ده احوج للتفاؤل ده فسبحان الله! يعني انا قلت لكم مثلا قبل كده لو تذكرون. هاتوا لي موقف موقف. هاتوا لي نص في الشريعة بيحكي ان ربنا فرح فرح زي اللي فرحوا لما عبده تاب في اي نص رغم ان المتوقع ان مسلا الفرح ده احنا ربنا يقوله في مواجهة ان عبد ايه صلى او صام او قام صح كده احنا متوقعين كده؟ لا ده يقولوا في مواجهة ان عبد ايه عاصي يعني بيقولوا لواحد عاصي ولا يقولوا لواحد طائع؟ لأ يقولوا لعاصي ليه؟ لانه لا يريد انه ايه ويئسوا وانا قلت الكلام ده احنا يعني يا ريت احنا نفهمه كده من اسماء ربنا وصفاته. ونبدأ بقى نفعل لوازمه في التعامل مع البشر انا كنت بقول كده انتم ممكن حتى في تعاملاتكم مع ولادكم ما فيش حاجة اسمها اولادي اعملهم كلهم زي بعض لأ انت ممكن تبشر ولد وتأمل ولد اكتر من التاني ليه؟ لان هو اصلا منهزم نفسيا فاحنا مشكلتنا لما بيخطئ كتير ومنهزم تلاقونا بنعمل ايه مزيده انهزاما انت اصلا فاشل وانت مش ما فيكش فايدة وانت تاعبني وانت قارفني وانت مش هو ما يستحملش الكلام ده ده ده ممكن نقوله تبكيتا للولد الكويس في مرة انما ده ما يستحملوش ده محتاج طول الوقت ايه؟ انت كويس يا حبيبي معلش ما يجراش حاجة مش مشكلة. ان شاء الله المرة الجاية تكون احسن. ما فيش مشكلة اتعلموا الكلام ده في اسماء ربنا وصفاته. ان ربنا يلاقيه بيخاطب العصاة بيخاطبهم بعبارة ارق من العبارة اللي بيخاطب بها مين؟ الطائعين ليه؟ ربنا ما يريدش انه يهلكهم يريد ان يهلكهم فده ده صدد ده صدد ايه؟ ان الانسان اصلا كده كده لما يكون مخطئ بيبقى ايه يأسان وبيبقى ضعيف وبيبقى محبط فمحتاج يؤمل عشان كده الله سبحانه وتعالى يؤمله ان الله لا يمل حتى ايه تملوا. تمام؟ لان الشيطان بيحط له خمسين حالة. انتم اغلب الناس اللي تلاقوهم مسلا مقيمين على معصية هو اغلب الناس دي احنا ربنا يعفو عن تقصيرنا في اوقات لما نبقى مقيمين على معصية. لما نيجي نراجع كده احنا ليه بنعملها هتلاقوا ان كله هيقول لي كده في الاخر كله هيقول لي كده. ازاي اصل انا بقى خلاص انا يعني حاسس ان انا مش هينفع اسيبها بس هو بقى ربنا خلاص اكيد غضب علي هو انا معقولة ربنا يسعدني تاني؟ هو انا كلها تؤول لكده في الاخر تصوروا بقى لما ربنا يقول له ايه يقولوا ان هو هيفرح بك علم عبدي ان له ربا لما هو يسمع دي يعمل ايه اتحمس ده بيحصل كده مع ابنك هو بعمل غلط ليه كاشش مش عايز يتعامل معاك لما يلاقيك انت حبيبي انت فينك ما شفتكش النهاردة؟ يعمل ايه انت ما جتش ليه شكلك زعلان عشان خاطر ان انت غلطت النهاردة لا تعال بس يا ريت ما نعملش كده تاني بيعمل ايه يقبل هو ربنا لا يريد لعباده ان هم يجبروا لا يريد العباد ان هم يهلكوا فبتبقى هو ده المقام ده ده مقام احنا بنتكلم على مقام تاني مقام واحد ايه بقى؟ عمال سايب نفسه انا اسيب نفسي انا المفروض اهو ان انا بعمل اه مسلا طاعة والطاعة دي دورها ايه ما تحفز انا اعمل ايه؟ سايب سايب سايب سايب سايب سايب فما بيسيب يزيد الرام بيزيد الرام بيزيد الرام بيزيد ومع الوقت بقى ابدأ اخش في انتكاسة انتكاسة افمن زين له سوء عمله فرآه ايه حسنة انتكاسة قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ماشي دي المصيبة الاولى ومصيبة اكبر منها وهم يحسبون انهم يحسنون ايه صنع انت القصة دي انا الشيخ انا مش عارف ايه انا كزا لا انا صراحة يستوقفني جدا. النبي صلى الله عليه وسلم يعني يقول للصحابة من اصبح منكم اليوم صائما اللي يرد عليه مين؟ انا متصور ان اللي هيرد عليه الصحابي اللي قاعد للعبوديات اللي قاعد للنسك تصورت انه يرد ابو ذر مسلا. قاعد للنسك اللي يرد مين قال ابو بكر انا من اطع منكم له مسكينا قال ابو بكر انا عاد منكم اليوم مريضا؟ قال ابو بكر انا واضح يعني احنا متصورين ان الشخصية الكلية دي الشخصية العظيمة دي افضل انسان بعد الانبياء متصورين انه بقى ايه؟ ما يقولش لا معلش اصل انا امبارح كنت سهران في في الدعوة الى الله فما فضيتش. هو انا فضيت منين؟ اما انا كنت معك امبارح واحنا بنقابل وفد هوازن وبعدين انت تقول لي مش كده خالص اوردوا ايه ويخلص بي ما بيسبش الجزئيات اللي احنا متصورينها ايه جزئيات وهي مش جزئيات دي هي اساسيات اساسيات بنائي انا انا نس تنسكي مع الله عشان كده احنا حتى مبشرتنا لاعمالنا الدعوية لما يبقى بعد حالة مستقيمة مع الله بيفرق يعني لما اجي النهاردة مسلا هقول المحاضرة بتاعتي ولا الدرس بتاعي ولا هروح لحلقة التعليم بتاعتي ولا غيره وانا مثلا كنت قبلها الحمد لله مصلي الفجر اي الاذكار الدنيا كويسة فورد من الدعاء ما خلتش به بيبقى ادائي عامل ازاي افضل مش الاداء البارد الباهت ده ببقى ادعي ان انا اوفق ادعي ان انا ايه ان في مفتاح مهم جدا اسمه مفتاح التوفيق ده يعني انما احنا تلاقوا ايه بقى؟ لا هيستقيم له بقى حالة خاصة ولا حالة عامة تلاقيه بقى في الحالة العامة ما له بيقع حتى لو عايش دور بقى الداعية المصلح اللي مش بيحصل له ايه؟ بيقع هو بيقع لان هو مع ربنا وقع انا كنت دايما اقول هو العبد اللي بيسقط من عين الناس بيبقى قبلها سقط من عين ايه عين الله بس هو لحد لما لما يعلو كده في عين الله سبحانه وتعالى قالوا في عين الناس خلاص عشان كده هي انا كان دايما آآ مسلا بعض الاخوات مسلا في اسوان ولا في اسكندرية بعتوا لي كده طب احنا عندنا دورة بكرة طب اوصيه كنت ابعت لها اقول لها قال هرم ابن حيان من اقبل بقلبه على الله اقبل الله بقلوب العباد عليه بس انا ابقى عارف قبلة قلبي هي فين قبلة قلب ربنا انت اقبل بقلبك على ربنا ما تشغلش بالك باللي وراك ما تشغلش بالك باللي قدامه ما تشغلش بالك باي حد ربنا هيقبل بقلوبهم عليك رغما عنه. مش باختيارك ولا باختياره القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن قصة كده واعلموا ان الله يحول بين المرء وايه وقد ريحوا دماغكم كنت بقول دي قاعدة في الحياة واحدة وجوزها تلاقيها ايه جوزها قبلت قلبها. يا بنت الناس خلي ربك قبلة قلبك وهو ربنا يخليه يقبل عليك خلص الكلام واحد ومش عارف وواحد صاحبه واحد ومديره. واحد ومراته يا ابني ما ترهقش نفسك اللي كنا بنقول عليه المرة اللي فاتت توحيد ما ترهقش نفسك اذا اقبل العبد بقلبه على الله اقبل الله بقلوب العباد ايه بس خلص الكلام احنا بنمرمط نفسنا ليه هي كده اقبل بقلبك على الله ربنا يقبل بقلوبكم خلاص كده ما تشغلش بالك بالناس ما تعش قصة البشر عشان كده حفازي على نسك هنا واورادي ايه عشان كده الناس اللي بتفهم بتفهم لما يلاقي حصلت حاجة بينه وبين الناس اللي بيحبهم يعمل ايه يروح يراجع ايه يراجع حاله مع الله انما الناس ما بتفهمش ازاي حصل مشكلة مسلا حصلت مشكلة بينها وبين جوزها مشكلة بينه وبينها واحد من اخوانه. مشكلة بينه مسلا وبين اه اه الناس شغال معهم. تلاقيه بيعمل ايه ارجع النبي صلى الله عليه وسلم نص على كده قال صلى الله عليه وسلم في حديس الصحيح شيخ الالباني قال ما فرق بين اثنين بعد هدى كانوا عليه الا بذنب يحدثه احدهما ما فرق بين اثنين بعد هدى كانوا عليه الا بايه بس لخبطت معك مع الناس يبقى انت لخبطت مع ربنا هي كده ما انا قلت الكلام ده المرة اللي فاتت كل ما نحياه انعكاس لعلاقتنا بالله كل ما نحياه ده انعكاس لايه بس خلاص خلص الكلام ما فرق بين اثنين بعد هدى كانوا عليه الا بذنب يحدثه ايه احدهما بس انا لخبطت بيني وبين صحابي لخبطت بيني وبين اخواني اللي شغال معهم في الدعوة الى الله. لخبطت بيني وبين مش عارف آآ زوجتي. بيني وبين آآ والدي في ايه في حاجة غلط في حاجة ايه غلط بس للاسف نبقى عارفين الاحاديث دي بس دايما نبص على الطرف ايه اصل يمكن هو احدث ذنب والله طب ليه احنا مش احنا اللي احدسنا الذنب هو يمكن احدث اصل هو اسم ما هو مشكلته هو ما بيعملش كزا او هو ما بيعملش او ما بيعملش انت عارفة لو لو هو عدل مع ربنا كان ربنا يصلح بينه وبينه بس هو مش قادر مع ربنا. طب ليه مش انت اللي مش قادرة مع ربنا ليه مش انت اللي مش قادر مع ربنا مين يضمن مين بيعاقب بسبب مين مين يعرف عشان كده انا بقول ان كل ما نحياه ده انعكاس لعلاقتنا بنا هذه العبودية العظيمة عبودية ذكر العبد على هذا المعنى العظيم معنى ان انت دايما بصوا لا تستقيم الحياة الا اذا استقامت الصلاة بالله لا يستقيم الانسان اي حياة الا اذا استقامت صلته بالله سبحانه وتعالى لو نجح العبد في ان يصلح ما بينه وبين الله يصلح الله له كل شيء يصلح يصلح الله له دنياه واخراه بس هو يصلح ما بينه وبين ايه وبين الله بس هي هي القصة كده انما ان الإنسان فاحنا بنقول دلوقتي في الذكر ان انا بطبيعة الحال انا كانسان عندي عوارض لا تنتهي يعني عوارض لا مفتن مفتن تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا عودا عودا كتير كتير بل مكر الليل والنهار ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. الموضوع مش ايه يعني احنا بس مشكلتنا مش مدركين النقطتين اللي انا اتكلمت عنهم في اول يوم مش مدركين نقاط الضعف الداخلية ولا الاخطار الخارجية فعايشين للاسف للاسف زي مسلا بعض المسلمين في بعض الاقطار الاسلامية لما لما كانوا بيايه بتستأصل شهفتهم شأفتهم او بتجتاح بيضاتهم كانوا بيبقوا بسبب ايه ان هم لا مدركين لنقاط الضعف الداخلية ولا للاخطار الايه الخارجية اللي بتتهددهم عايشين عايشين في عالم تاني واحد لا مدرك لدي ولا لدي هي القصة يا جماعة احنا الانسان ده دولة الانسان امة انا كانسان وحدي انا دولة انا امة لازم ابص لنفسي كده انا لازم اكون مدرك للاخطار الخارجية التي تهددني ونقاط الضعف الداخلية التي ايه؟ تهيني انا عندي ايه؟ انا مشكلتي ايه كلنا فينا مشاكل عامة وفي مشاكل خاصة الانسان حتى ما يكون منتبه للمشاكل العامة دي ازمة كبيرة جدا حتى ما يكون منتبه للمشاكل العامة الله المستعان. طيب كده النية المنهجية. بعد المنهجية يعني ربنا مش هيمل حتى تمل انت وربنا لا يمل يعني ده ده بيقولوا زي امتناع الوجود يعني هو مش هيحصل ربنا ما يملش ابدا من عبده خلاص انما انت ان انت والمفروض الطبيعي ان الانسان ايه ما يملش اصلا لا انا بقول ان كثرة الفتن على القلب توهنه لما وقعت الفتن هو بقى لما تخلص تخلص من الفتن الله اعلم بقى هو تخلص قد ايه؟ تخلص كلية القلب اللي تخلص من الفتن ده ترك بايه ما هو يا جماعة كنا دايما نقول السلامة اولى السلامة اولى بصوا الحديث بتاع النبي صلى الله عليه وسلم ضرب الله مثلا صراطا مستقيما. الحديث الطويل ده اللي فيه ان فيه ابواب وعليها سطور مرخاة. تمام؟ فاذا هم ان يفتح سترا من فقال ويحك لا تفتحه فانك ان تفتحه تلج ما تفتحش لو فتحت ولجد هتخرج اصابك الشرر حتى لو اتخلصت في ايه فيه شرر ويحك لاصل ان الانسان ويحك ايه ما يفتحش على نفسه باب فتنة بس خرج شكل على نفسه عبء جديد ما هو المشكلة يا جماعة دي عاملة بالزبط زي ما قلت لكم طبيا كده زي الميكروبات زي الميكروبات هي القصة بينا وبينها قصة مناعة بدل المناعة اللي هي الطبية في حاجة اسمها المناعة الايمانية ان انا عندي مناعة قوة الايمان اللي في القلب دي هذه هي المناعة فعرض الانسان فتنة بيعمل ايه؟ لو منعته اقوى بيعمل ايه يطردها ما دخلتش اصلا ما دخلتش طيب لو منعته ضعيفة جدا ادخل خلاص تفعل فعلها في القلب طب لو هو منعته في حالة متوسطة بين الضعف والقوة هتدخل بس هيعمل ايه هتدخل ماشي هتحصل مقاومة بس ايه دخلت نتيجة المقاومة ايه هل هيعمل جلاء او اجلاء للفتنة ولا يعمل لها تحجيم مش لازم دايما تكون ايه تكون نتيجة المقاومة ايه انه يجليها ممكن المقاومة تنتهي بانه ايه محجمة بس فين موجودة كامنة تفضل كامنة قد ايه الله اعلم مشكلة الكامنة دي ايه اول ما تنشط هي فين موجودة خلاص تشتغل هي دي الفكرة ما تدخلش اصلا ما تدخلش بان انا ما امنش ان انا ايه اكنت خلصت منها ايه كلية ما تدخلش اصلا الفتنة ما تدخل القلب انما كتير من اللي بيتورط في معاصي انا حتى كنت دايما ايه لما مسلا بعض الاخوة والاخوات يسألوني عن الولاد اللي هم في مرحلة ما يسمى بالمراهقة تمام كنت اقول لهم دي مرحلة تقلبات دي طبيعية جدا وهيلغبطوا كتير بس اهم حاجة لا يتورطوا في مناكير ما يتورطش في ايه في مناكير بنتك ما تتورطش مسلا في التبرج ابنك ما يتورطش في التدخين آآ البنت ما بتورطش في علاقة مع ولد الولد ما يتورطش في ان هو يدمن مش عارف معصية من المعاصي ليه لانه تورط بقى الخروج ايه انما اللي ما تورطش خالص ما فيش حاجة ما بتشيلهاش ما يعرفهاش خلاص لان هو مشكلة الانسان ايه ان دي اسمها شهوات اسمها ايه شهوات هو ركب جواه اشتهاقها او طبيعي هو هو الفتنة فين؟ طب هو لو ما يشتهيهاش كان فين الاختبار يعني واحد مسلا مسلا ما بيشتهيش يدخن ما يشتهيش يكلم بنت ما يشتهيش يبقى فين الاختبار فهو لازم يكون بايه بيشتهيها هو بيشتهيها اصلا يعني عشان كده النبي بيقول يعجب ربك من الشاب لا صبوة له نوصل ايه مش المعتاد ده اصلا. يعني ربنا بيفرح به جدا جدا جدا. انه نجح في انه ايه في انه يقضي على صبوته او يتحكم في صبوته ربنا يفرح به جدا جدا لان اصلا الموضوع ده ايه ليس بالهيئة ده طبيعي ركب جوة الانسان وده اختبار فهو هو بيجتهد في حاجة زي كده بيشتهيها. دخلت ما هي كل شوية هيعاودوا الايه الحنين او الشوق اليه اغلب الناس اللي بتقع في معصية وبتتورط فيها بتيجي في لحزات الضعف بيحصل لها ايه بيعاودها الشوق اليها ويعاودها الحنين اليها. خلاص عشان كده النبي صلى الله عليه وسلم في حديث انا قلت ما بيتفهمش صح يعني لما قال ما من مؤمن الا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة يعني كل مؤمن عنده نقطة ضعف نقطة الضعف دي للاسف انها تسببت في وقت من الاوقات انه وقع في ايه في معصية هو نجح في ايه في تجاوز هزا الزنب او في تجاوز هذه المعصية بس هو لازم يكون مدرك طول الوقت انه معرض ان الذنب ده يرجع ايه تاني كل واحد عنده ذنب كده هو مشكلته ده ازمته مشكلته في ايه؟ ان هو ايه يشتهي ويعتاده الفينة بعد الايه يعني كل شوية كده تلاقي بيهب على دماغه يهب على دماغه يهب على دماغه هو شغلانته انه يفضل طول الوقت ايه؟ محافظ على ايه على قوة مناعته الايمانية عشان يهب ما خلاص ما ينشطش يهب ما ينشطش كل واحد كده ده الطبيعي مختبر في كده برضو انما ممكن تلاقي بعض الناس عندها حاجات ايه ما بتملهاش يعني مسلا واحد يقول لك مسلا ستات تقول لك السجاير اللي هاشربها يعني هي ممكن ما تشتهيش انها تشرب سجاير. خلاص؟ بس ممكن تشتهي غيرها مسلا شاب بيقول لك يا عم بتاع ايه اللي مش عارف البس ايه خمرة ايه اللي مش يعني مش في دماغه دي بس ممكن يكون بيشتهي ايه؟ غيرها. ممكن واحد ولا في دماغه خالص ستات ولا مش ستات مش فارقة معه القصة دي خالص بس ممكن المال ده ازمة كبيرة عنده وهكزا. يا جماعة. وهكزا تلاقي كل ايه كل حد عنده مشكلة عنده نقطة ضعف معينة هو دوره بقى ان هو نقطة الضعف دي اللي بتتسبب له في زنب ان هو يكون ايه وانتبه لها انما الناس بقى فهمت وما من مؤمن له ولا ذنب يعتدل فينا ولا فينا؟ يعني عادي انا مؤمن ما يجراش حاجة ان انا كل شوية ايه اعمل زنب اعمله اعمله اعوده اعوده ما انا مؤمن ما يجراش حاجة ما هو كل مؤمن كده وكأنه مسلا له ايه؟ له زنب فري زنب فري كده زنب بونص اه والله صوروني كده انا عادي انا مؤمن بس ايه بس كل مؤمن عنده نقطة ضعف هتبصوها حتى في الشخصيات الكبيرة جدا اللي موجودة في تاريخها هتلاقوا عنده ايه نقطة كده النقطة دي تسببت في وقوعه في ايه زنوب اكتر من مرة وهو دوره ان هو ينتبه للنقطة دي كويس جدا عشان لان الذنب ده هيعمل ايه غير اي حاجة تانية هيقعوا كل شوية ايه يعاودوا يعاودوا يعاودوا في الغالب هيبقى الحاجة اللي هو تورط فيها عشان كده بقول ما يتورطش اصلا ولما يبقى يتورط مش هيبقى زنب هيبقوا ايه زنبين وتلاتة واربعة وخمسة لان كل ذنب هيبقى واقع على نقطة ضعف على نقطة ضعف على نقطة ضعف معلش ما هو ما حدش بيعمل حاجة مش بيشتهيها يعني مسلا اغلب الناس اللي بتعمل الحاجات دي بتعملها ايه يعني مسلا واحد طالع مع اصحابه مسلا هيقول له ايه؟ يلا نشرب مسلا مخدرات يقول لهم لأ انا يعني مخدر ما بيشربش مخدرات طب ما هو لو مش بيشتهيها مش ايه مش هيشربها معه عادي يعني. حتى يروح يقعد معهم ايه ما هيشربهاش بس هو ماء يتورط هيبقى صعب ان هو ايه يخرج اغلب الناس اللي واقعة في مشاكل عشان تورطت فيها واحد مسلا عنده معصية معينة تورط فيها بقى شكله كده خلاص الناس خدت على شكله كده ومراته وعياله واللي بيتعاملوا معه فهو بقى مستمرئ للي هو عليه عادي انا كده مش مشكلة استمرأ الحالة دي وهو بقى المفروض ان هو دوره ان هو يخرج من يخرج من الاطار ده يخرج من المدار ده على قد ما يقدر خرج من المدار خلاص هو بقى الفكرة في ايه المناعة الايمانية ما لها حاضرة يعني حتى اصلا النبي صلى الله عليه وسلم ايقوى محاضرة لأ حتى في الحديث المشهور اللي هو حديث يحيى ابن زكريا ماشي تم ربنا امره ان هو خمس كلمات وامره ان هو يأمر بها بني ايه؟ اسرائيل. خمس كلمات يعني خمس موضوعات يعني او خمس امور مهمة المهم كان منها ذكر الله سبحانه وتعالى سيدنا يحيى بن زكريا شبه الذكر بايه بايه برجل خلاص اه يطلبه العدو يعني رجل هو واحد اهو ماشي كده خلاص وفيه عدو بايه بيجري وراه بيجري وراه بيجري وبيجري وراه حتى دخل ايه حصن العدو ما له طيب موجود ولا مش موجود بس هو بيني وبينه ايه ضرب بينهم بسور الله وباء بس خلاص عشان كده قلت لو تفتكروا لما قلت الكلام ده المرة اللي فاتت قلت اوعى حد يمني نفسه ان الفتن تخلص وليمني نفسه ان ايه؟ ان العوارض تنتهي اوعى تمني نفسك بكده. الكلام ده ما هينتهيش في افضل البقاع في افضل الازمنة يعني انا ما كنتش متصور مسلا الاحساس ده لما مسلا الواحد يشوف الناس في الحرم وتشوف مسلا يعني الواحد متصور مسلا ايه انت بقى في الحرم بقى هتبقى ماشي ايه يعني خلصت من القرف بقى بتاع شوارع القاهرة وشوارع بني سويف والكلام من ده كله وواحدة ماشية مش عارف ايه لا انت بقيت مسلا في الحرم دلوقتي جوة الحرم وتحس ان انت ايه؟ ده انت داخل مول مسلا واللي مش عارف لابسة ايه واللي لابس ايه واللي مش عارف ايه واللي مش عارف واحدة مش عارف بتحضن واحد كده وبيتصوروا سيلفي اورام الكعبة فاقصد ان الكلام ده هينتهي لا في مكان ولا في ايه ولا في زمان مش فارقة يعني لا مكان ولا زمان خلاص يعني القصة ما بتنتهيش. شريك دي زي واحد عصبي هو عنده العصبية دي وقعته في زنوبه ولا لا وقعته. كل الشقق العصبية دي بتايه؟ هي بتخلص ما تخلصش فكل شوية تلاقيه ايه بتراوده كل شوية بتجي له تاني تاني وهو ايه دوره ان هو بقى ما ينتبه لها كده كل حد عنده كده يعني هي نقطة ضعف تسببت له في ايه؟ في ذنب. بس مش لازم ان هو حتى في بعض الروايات مقيم عليه يعني في بعض الروايات المقيمة عليه ان هو ايه الزنب ده هو ايه يعني هو ما طلعش من قلبه تماما هو تاب منه بس لسه بقاياه في ايه في قلبه اصلا. يعني هو يعني للاسف مستعد يرجع له تاني طبعا ما هو طبعا طبعا طبعا ولا شك ولا شك وفي حديث لولا انكم تذنبون ماشي؟ لخفت عليكم ما هو ايه ما هو اعظم العشب العشب اصحى يا شيخ الالباني يعني وده حقيقي بيحصل فعلا وتلاقي نفسنا احيانا كده الواحد ايه ماشي يومين حلوين قوي وكده يحس ان هو بقى ايه ناقص له بعد شوية كده يقول للناس يا جماعة ايه كيلو الكرامة باتنين جنيه ماشي؟ يعني خلاص بقى وهيطير بقى واضح؟ خلاص كده حاسس ان هو بقى ما فيش بعد كده بس تيجي تلاقيك اتكسر كسرة كده يعني دايما مصلحة يؤوب ويعود ويتوب يعني كده. لأ مش يفعل يعني ايه براحته يعني خلاص له وعد مفتوح بانه مهما ازنب وتاب هنتوب يعني هو المرة الاولى ايه؟ ازنب ومستني ايه يتاب عليه ممكن ما يتبش عليه التانية ما يتابش عليه. طب ليه؟ لان هو اتكتب عند ربنا تواب فصار بعد كده الزنب ده كل ما هو هيزنب وهيتوبها ايه هتقبل توبته انما مش فليفعل ما يشاء عيش حياتك بقى. ازنب لبكرة في عالم عجيبة جدا ايوة لأ يعني بص زي هو ايه من الاخر يعني ازهر صدقه يعني مسلا لما النبي يقول ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم. يعني لو كفر ما هيضروش هيضره طبعا بس هو المقصد ايه ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ما هو الا ما والحاجات الصغيرة ومثل هذه الامور يعني من الاخر هو دلوقتي بلغ ماؤه قلتين ما هيحملش الخبائث خلاص يعني ايه عمل حسنات كبيرة قوي ممكن اغلب السيئات اللي جاية تغفر في ايه لأ يعني عارف زي واحد يقول لك ايه الحمد لله انا عملت فلوس لو قعدت طول حياتي هصرف فيها ما تخلصش خلاص يعني هو ايه خلاص ده جاب يعني والحمد لله مسلا انا باقي لي هنا شهرين وانا كده عملت اللي انا عايزه الشهرين الجايين دول لو ما اشتغلتش خالص انا ايه انا كده تمام فهو كده اللي هو فلت فلتة ايه؟ بس لو قام بقى نسأل الله العافية طب مش معناه كده وارد طبعا بس هو هو بس هو عنده وعد اصل يا جماعة يعني احنا عشان هو كريم فاحنا بقينا حاسين انها حاجة عادية استغفر ايه يتوب عليه هيقبل رغم اصلا ان احنا لما نقعد نتأمل فيها المفروض الواحد يبقى خايف احنا احنا ما عندناش الازمة دي عشان الاغترار ان احنا بنغتر بكرم ربنا عشان الاغترار خلاص رغم انها فطريا تلاقيها مش عند الاطفال يعني مسلا بعض الاطفال لما كانوا بيدرسوا في في المتدبر في الاية التانية من سورة الملك فالمعلمة بتقول لهم يا ولاد ربنا غفور الغفور يعني ايه احنا لو عملنا الذنب واستغفرناه هيغفر لنا تقول لنا يعني ايه يعني هيستر الزنب ومش هياخدنا به هو هيعمل كده فعلا اه مش مرة واحدة كل ما تعمل كده وتستغفره هيغفر لك. هو وعد بكده الطفل بالنسبة له كانت ايه مفاجأة ليه بفطرته لأ بفطرته متصور ان الخطأ في حق ربنا ده كبير اوي حق نفسي يعني فيما يتعلق بربنا بايه ده كبير قوي فمش متوقع انه ايه انه يتقبل بمغفرته. انما احنا الجزء الفطري ده غاب عندنا من الاغترار ما غرك بربك الكريم من الاغترار فما بقتش ايه؟ بالنسبة لنا ايه لا ده هو الانسان المفروض ان المؤمن ده يخاف ذنبه خايف من ذنبه ما يأمنش لانه ايه؟ غفر له ولا ما غفرش له اصلا. ومن ادراه وعشان كده نقول الخطاب اللي قبل الذنب غير الخطاب اللي بعد الذنب والخطاب اللي قبل التوبة غير الخطاب اللي بعد التوبة يعني انت قبل التوبة هيبقى خطابك ايه يا عم توب وربنا كريم وما تقلقش ويعني عادي تبت ان شاء الله ما تقلقش ربنا فاتح لك ابواب التوبة طب تاب ما تأمنش استغفر تاني وتالت ورابع وعاشر واضح فهي الخطاب اللي قبل التوبة غير الخطاب اللي ايه ده مش تناقض لأ بس دي حقيقة ان هو دلوقتي مش عايز ياخد خطوة خالص. طب خد خطوة. المنطق بيقول اهو احتمال يقبل ولا ما يقبلش؟ في احتمال طب المنطق يقول ان انا اخوض المحاولة ولا ما اخدش بخوض انما هو لو قعدنا نقول له احتمال وفي الغالب ما هتتقبلش مش هاخد طب خاض المحاولة اكيد اتقبل مش مضمونة طب مشكلته ايه انه يفهم انه اكيد اتقبل خلاص ما عنديش حاجة انا كده ابيض اعمل واحدة جديدة بقى صح ما هم كده؟ هو الانسان عايش على كده ما انا قلت ان فقه التعامل مع الله ده خطير جدا اخطر بكتير جدا من زي ما بقول كده واحد يبقى عامل عارف بس الفقه الظاهر بتاع اللي مش عارف لأ دي دي مسألة خطيرة في حياتنا ان انا اتعرف على ربنا وافهم فقه التعامل مع الله سبحانه وتعالى وفق التعامل مع النفس. انا قلت فقه النفس ده مهم جدا جدا جدا فقه النفس ان انا ابقى عارف نفسي ايه؟ في لحزات ابقى محتاج ان انا ايه؟ اعمل ايه اه بالزبط في عين زي الواحد كده زي اللي هو بيطبطب على نفسه بيشجع نفسه بياخدها بالراحة بيترفق بها لانها ما لها هي ايسة قانطة هي ضعيفة فبيعمل ايه؟ بياخد بايه؟ بايدها. طب خلاص الحمد لله احنا استقرينا وتمام وبدأ يقوى يعمل ايه يبدأ بقى اه ما يأمنوش ما يأمنوش عشان هو لو امن هو على خطر فيبقى فيه منسوب من الخوف او الخشية في قلبه يخليه ايه مكمل واضح منسوب كده مكمل به انما هذا المنسوب اللي احنا شايفينه قليل حتى لو يعني يعني كان قليل هو مؤزي له في الوقت اللي هو فيه ايه؟ ضعيف مؤذية ان هو مفيد ليه في الوقت اللي هو فيه ايه خلاص قوي ان ساعتها الامل مش لازم هو اللي يحركه الامل هيحركه في لحزات ضعفه. بس الخوف هيحركه في لحزات ايه قوته وبعد ما جرب الراحة وجرب النعيم وجرب السعادة يخاف انها ايه ما هتسيبه تاني او انها تولي عنه تاني طيب منهجية المنهجية يعني مجموعة من القواعد المنهجية في التعامل مع الذكر عبودية الذكر دي في قواعد منهجية مهمة في التعامل معه اول قاعدة منهجية يعني القواعد دي لو استصحبناها دايما وفهمناها وحطيناها بين عنينا الامور تستقر جدا اول قاعدة منهجية اما الذكر عبودية لا طقوسية يعني اول قاعدة منحطها بين عينين عبودية لا طقوسية دي عبودية ننسى خالص حتة ان دي ايه؟ طقوس. طقوس الصباح طقوس المساء طقوس دي عبودية. دي عبادات وبناء عليها يجري عليها ما يجري على العبادات يجري عليه ما يجري على العبادات من ضرورة انها تؤدى بكمال الحب مع كمال الخضوع زي ما قلنا المتعبد ده شخص ايه شخص يخضع لله محبا له والمتعبد ده كده واحد بيخضع لربنا محبا له يطيع الله ايه محبا له. العبودية محبة وطاعة تمام فواحد بيعمل الكلام ده زي ما قلنا بيعملوا حبا مع ايه؟ مع طاعة. يبقى مطيع محب او محب مطيع يحب طاعة او يطيع ايه؟ حبا هو الشخص المتعبد كده يعني القلب والقالب ان قلنا ان عبودية الذكر لو الانسان فهم مقصودها مقصود العبودية. مقصود عبودية الفكر اسمها ذكر وبتؤدي وبتقوم بدور ايه؟ فلازم يفهم ان ما ينفعش فيها ان القالب بس او الظاهر بس او الجوارح بس. القلب والايه والقال بان يذكر بقلبه وبايش؟ وبلسانه. خلاص القلب والقالب القاعدة المنهجية التالتة العلم والعمل يعني بما انها عبودية فيسري عليها ميسر على العبوديات الا وهو تعلمها تعلما جيدا والعمل بها على مراد الله سبحانه وتعالى يعني ما يكفي في عبودية زي عبودية الذكر ان الانسان يكون عارف ان في اذكار كزا وكزا وخلاص واو يكون علمه قاصر يعني من الحاجات المحزنة ان احنا بعضنا عارف الاذكار اللي بتتقال في الصباح عارفها بس مش عارف معنى اللي بيقوله احيانا مش عارف بيقول كده ليه بتوصل احيانا انه مش عارف فضل اللي بيقول ده ايه اه لا فاهم معناها ولا فاهم بيقولها ليه ولا فهم يعني مثلا لدرجة مسلا البعض يقول له طب احنا ليه بنقول اذكار الصباح والمساء يسر بها مش بيعمل نشرة اخبار لأ ده هو الاصل انه يسر بيها اصلا لان حتى حج يعني احيانا ممكن قلبه يتحرك فيتحشرج صوته صوته كده يبان انه ايه الدمعة دي يعني غالية اوي تعالي عشان طب ليه يعني العلم التام نتعلمها عبودية نتعلم يعني باب العلم قبل القول والعمل اتعلم لازم تتعلم كويس كل ما يتعلق بالعبودية دي. انا قلت لم يعني احنا مسلا فيما يتعلق بالصلاة حريصين نتعلم ما يتعلق بالصلاة. حريصين نتعلم ما يتعلق فدي عبودية لها فقهها لازم تتعلم تعلم كويس جدا يتعلم كل ما يتعلق بالاذكار. طب ليه الاذكار دي؟ طب بنقول ده ليه؟ طب ايه اذكار الصباح والمساء؟ طب اوقاتها امتى؟ طب تتقال مش كل ده كلام مهم جدا. تمام العمل ان احنا نفهم ان الاذكار دي ليها انعكاسات عملية الافكار دي مش مجرد ترانيم. انا قلت انا لما اقول اذكار الصباح انا كاني كده بذكر نفسي باللي انا المفروض عايش عليه بذكر نفسي بالتوحيد وبالاتباع. بذكر نفسي بالحاجات دي كلها ان انا النهاردة ابقى عمال ادعي ربنا بشيء معين في الذكر وانا بعمل عكسه لأ يبقى العلم والايه؟ والعمل. خلاص؟ طيب جد اللي هو القوة والسلطان واحد عنده قوة وسلطان هذه القوة والسلطان التي او هذه القوة التي لديه وهذا السلطان الذي لديه لا يغنيه عنك ما ينفعوش طيب يبقى العلم والعمل خلاص دي من قواعد المنهجية في التعامل مع عبودية الايه باذكار. خلاص من القواعد اللي انا جبت اهو معبودية الاذكار المخرجات المعرفية والوجدانية والمهارية يعني لما نحب نتعلم عبودية الاذكار لازم نراعي الكلام ده نراعي ان احنا المخرجات المعرفية نفهم العبودية دي كويس جدا والوجداني البعد الوجداني مهم جدا تحرك القلوب والبعد المهاري ان لازم الانسان يبقى ماهر في اداء الاذكار مهارة يعني احنا ليه مسلا مشغولين بس بان انا اكون ماهر في ايه كذا او كذا ليه مش ماهر في اداء الاذكار كل الناس هيصنفوا عند الله سبحانه يعني مثلا اللي هيؤدي الاذكار دي واحد مسلا بيقولها وما بيلحنش فيها زي واحد بيقول هو بيلحن فيها يعني واحد مثلا بيقول لربنا مثلا بيقول له ايه اعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوءا او اجره الى مسلم مسلا زي واحد يقول ايه؟ وان اقترف على نفسي سوءا آآ سوءا او كدب طبعا الاداء نفسه ما هو ده انا بتكلم على المستوى اللفظي فضلا عن واحد بيؤدي عالما بما يقول فضلا عن ان واحد بيقرأ برضه عادي بيقرأها بصوت جميل ان هو دعاء الى الله سبحانه وتعالى ان هو مراعي لاداب ان ده دعاء من مسلا الطهارة واستقبال القبلة وان هو يكون في حلق لا شك ان دي امور مهمة عشان يكون عنده مهارة مهارة في اداء هذه العبودية. مهارته ودي مهمة جدا من المهارات التي ربما لو يلتفت اليها. مهارته في احضار قلبه طب انا دلوقتي مش مركز احضر قلبي ازاي؟ اجيب قلبي ازاي؟ اركز ازاي اجيبها منين؟ دي مهارة مهمة برضو يتعلمها. خلاص طيب دي بعض القواعد المنهجية يرفع صوته لكن مش اللي هو مش يعني وكده كده اصلا الذكر لا يجزئه الا اذا اسمع نفسه دي في اجماع عليها لا يجزؤه الا اذا اسمع نفسه. يعني واحد مسلا يقول اهو ده كده بيهيص اقول لها حاضر لا يجزئه الا اذا ايه اسمع نفسه اعوذ بك من اعوذ بك من اعوذ بك من اعوذ بك من شر نفسي وشر لا دي بقى مش انما التلاتة اللي عدوا شغال عادي ان هو ايه ويسمع نفسه لأ بيسمع نفسه ممكن يسمع نفسه بصوت واطي جدا عالي شوية عالي شوية اللي جنبه يسمعه تمام انما بقى مش مش هو مسلا كانه بيقرأ في صلاة جهرية لا مش ده مش الصورة دي مش البيت كله يسمعني مش المسجد كله يسمعني وخصوصا لو مع حد يعني ممكن هو ممكن يعني بعض العلماء جوز لو هو لوحده في مكانه زي بالزبط الصلاة في في قيام الليل. تمام؟ النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه انه كان بيجهر بها حتى يسمعون صوته وهم على عريشهم في بيوتهم. تمام؟ وكان اوقاتهم ايه؟ يخافض بها صلى الله عليه وسلم. زي في حديس ابن عباس وغيره. تمام وبرضو الذكر كده سيدنا عمر مثلا كان يحب انه يرفع صوته بالذكر كان يقول يوقظ الاسنان ويطرد الشيطان ان هو كان يحب كده. لو هو ده مسلا ايه لا يضر احد او لا يؤذيه في بيته. تمام؟ لكن في حاجات تستصحب. مثلا يستصحب الاخلاص ان الاصل ان الانسان بعبوديته ايه لو ربنا رزق الانسان ده مع يجتهد انه يكاتمها ما استطاع انها غالية جدا جدا جدا ممكن تخلص معه كل حاجة فدي غالية قوي انما انا باحزن لما واحد يهدر الايه؟ الدمعة دي. ده هي غالية كاتمها ما استطعت هم قلنا طب ايه المشكلة يعني واحد يقول الازكار يخش اوضة لوحده لازم يقعد وسط الناس ويقول الازكار؟ لا مش غلط طبعا بس انا بقول اصل انسان يكاتم نفسه يكاتمها ما استطاع بس هي هي المشكلة بعض السلف كان يقول البكاء عشرة اجزاء. تسعة منها لغير الله وواحدة لله يعني هي المشكلة في كده ان هو اصلا هذه الحالة حالة صلاح مش حالة صلاح عادي يعني حالة اصلا لما بنشوفها في الناس بايه بنعجب بهم جدا جدا يعني دي مسلا ممكن تلاقي اصلا انت واحد شخص عادي ولا يساوي عندك اي حاجة. بس مسلا شفته كده بيقرأ قرآن وبيبكي او وبيصلي وبيبكي وبيبقى ايه بيعزم في عينك جدا يعني اعظم جدا في عينك. هو الكلام ده عند البشر للاسف فالاصل ان الانسان العبودية دي يعمل ايه؟ يسر بها. والصحابة كانوا كده. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لصدره ازيز كازيز المرجل من الايه؟ من البكاء من مكاتمته ايه للبكاء؟ العلماء يقولوا من مكاتمته للايه؟ للبكاء. ان مسلا ممكن يعني خلاص هذه الدمعة او هذه الدموع ربما تأتي على عيني فايه فعشان كده احنا بنقول هو اللي بيظهر على عين ده ايه اثر اللي حصل فين ما هيضرش القلب ان انت كتمتي اللي في العين ماشي؟ ما هيضروش كل اللحظات اللي جاية بعد كده بقى اللي هو الدموع وانه يهطل ومش عارف ايه. ما فرقتش. هو التأثر ايه؟ حصل. خلص الكلام عشان كده كاتموها ما استطعتم. يعني انت قد ما تقدري ايه تكاتميها امام الناس ان عادي ما خلاص اللحزة دي حصلت وانعقدت وكتبت انما ما فيش داعي انها ايه؟ ممكن تلاقي حد مسلا بيتكلم معين وخلاص ويحاول بقى يغير باي شكل يعمل اي حاجة عشان ايه؟ هي اللحزة دي اتكتبت عند ربنا خلاص فهو الانسان يجتهد ان هو لكن اه الامام احمد مذهبه كده ومذهب اصلا يعني جماهير اهل العلم. ان هو طالما الانسان لا يستطيع ان يدفع ذلك عن نفسه ولا قالوا رياء لا يلام عليها ما فيش مشكلة يعني هو لا يفعله رياء ولا ولا يدفع ذلك عن نفسه ما فيش مشكلة لأ انا بلاش نعيش الدور ده ليه؟ لان الدور ده مؤزي جدا دور ايه؟ والله حتى لو انا ما استفدتش اهو هيستفيد ايه ما يجراش حاجة. اهو ده برضو بيترك اثر انه كويس في نفوس بلاش نعيش الدور ده بلاش نعيش الدور ان عبودية تبقى بتاعتنا ونفكر في ايه دغرنا لان الشيطان مش هيجي الحد الصالح ده يقول له ايه يقول له اعمل كده للناس ما هيجريش يقول له كده. يقول له لأ معلش علي صوتك عشان انت تزكرهم بالله وتعمل وتودي وهي في الاخر ما تبقاش ايه يعني عادي ولا يزكروا بالله ولا حاجة يعني ياخد نفس وينزل يغرق تاني ياخد نفس وينزل يغرق تاني غير واحد اصلا ايه عايش على الشط كده فوق وبينزل كده ياخد له يجيب له سمكاية وييجي طالع يجيب له ما تفرحيش بحاجة انت عملتيها ما تفرحيش بضاعة انت عملتيها تفرحي بفضل ربنا ورحمته ممكن فرحك بها ده يبطلها افرحي اصل المشكلة ان فرحنا بالطاعة هيجي وراه ايه اعجابنا بنفسنا ما هتعرفيش توقفي نفسك انا ما اعرفش اوقف نفسي ابقى معجبة بلحزة الايه المشروع اللي جت لي دي لان نفرح بفضل ربنا ورحمته عشان كده احنا حتى لما طولبنا ان احنا نفرح في القرآن بايه وبرحمته بس ان هو اكرمني بالطاعة دي وخلاص انما لا بنفسي ولا بطاعتي وانا بقى ما شاء الله دي طاعة جميلة وشوفي ما شاء الله بيترتب عليها ايه وبتجيب ايه وممكن تكرمني في ايه وممكن يبقى وراها من الخير ايه لان مش هتقدري توقفي نفسك عن انك تعجبي بايه بنفسك فالانسان يعني انا بقول دايما مش التحديات اللي مع الطاعة مش متعلقة بس بفعل الطاعة لأ في تحديات مهمة جدا اسمها صيانة الطاعة بعد ما الطاعة حصلت ان احنا ايه نصونها ما نبطلهاش ولا نهدرها يعني هي ده تحدي لعله اكبر اصلا من من تحدي ايه؟ القيام بالطاعة الله المستعان اه يتعلمها الانسان يعني ويتعلمها الانسان عادي. هو برضه لا بأس الاصل يا حاج ان هو الانسان يحاول يكون على الحالة الافضل لكن لا بأس طالما العبودية شرعت ما يفعلها على غير ذلك لا بأس بس احنا بنقول ان هو فهمه للاكمل يعني. يعني ما يكونش عنده قدرة انه يفعل كده وايه ويتركه بس هي دايما القصة قصة ايه برضو احنا مع نفوسنا بنمشي بايه يعني يعني مسلا انا شخصيا حصل معي ان انا كنت مسلا فترات ايه آآ فترة مسلا مريض فكنت ممكن ابقى مضطر انزل من البيت فتعبان جدا مش مش قادر اصلي واقف محمد مسلا كنت بحب قبل ما اخرج من البيت اصلي ركعتين ماشي؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال تقيني شر المخرج ولما يدخل صلى ركعتين تقتني تقين اشارة المولد الشيخ الالباني صحح الحديس تمام؟ فالمهم انا احب اصلي الركعتين دول قبل ما اخرج فكنت ايه اجي الشيطان يقول لي ايه اصل تعبان قل خلاص صلي قاعد اقعد على الكرسي واصليهم فالشيطان يجي يقول ايه شاب بتصلي وانت يعني طب لو ابنك دخل عليك كده دي فضيحة لا مش فضيحة طب ما انا ما هصليش خالص واضح انا ما اصليهمش اصلا لا اصلي يعني اصلي كده ايه المشكلة يعني ما مش هصلي خالص سيدنا عمر ابن ياسر في يوم يعني كان كان مع ناس يعني في طول اليوم. فالام فقام يصلي يعني عرضت سنة تقريبا الافلة فقام يصلي يصلي ركعتين فطبعا كلهم بقى ينتزروا ايه صاحب رسول الله اللي هو بقى هيقعد يصلي السنة على الاقل خالص نص ساعة وهيشوفوا بقى بيبكي الناس فاوجز فيهما جدا. راحت بتقول كده نصلي ركعتين سريعتين جدا فبعد ان انتهى فنظروا اليه فهو فهم فقالوا يا صاحب رسول الله يعني فين الخفاف فرده كان مهم جدا يعني ينبغي ان احنا نستحضره بين عنينا برضه لان في فوايد كتيرة جدا الحقيقة الموقف ده فقال ابادر السهو ابادر ليه انا ايه قيمة ان انا هصلي مسلا وقت طويل وانا ايه زهني مش حاضر لأ ما هو ركعتين قصيرتين زهني حاضر فيهم ركز فيهم احسن من ايه من ركعات طويلة ما صليش فيه هي كده فكرة حالة وحالة ان انا ما اصليش خالص ولا اصلي بحالة اقل لا اصلي بحالة اقل ما يذكرش خالص ولا يذكر بحالة اقل اذكر بايه بحلقة الانسان يبقى برضو فقيه نفسه ما يعني ما يتركش الطاعة خالص. لان الشيطان ود ان الانسان ايه يترك الطاعة تماما انما ما يجيش يقول لك اصل مكسوف مستحي اصلي لا لا مكسوف ولا مستحي عادي. صل يعني ما ما اتركش الطاعة عشان خاطر ايه مكسوف ومستحي مش مش هقدر يعني لا بأس لو هو الحالة دي انما لو هو مسلا عنده بقى استطاعة يعني هو يقدر يقف ومش عارف ايه وكده خلاص ده هو القاعد ده له نصف اجر القائم ده في حالة ايه حالة السلامة والصحة انما هو حتى لو لو معذور له الاجر كاملا ان شاء الله. خلاص طيب ها بالنافلة الفريضة مش في الفريضة لو هو لو هو مستطيع آآ تبطل صلاته من القيام ركن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقيانه شر المخرج وتقيانه شر المولج قال صلي ركعتين اذا دخلت واذا خرجت قيامك شر المخرج تقيانك شر المولج طيب خير ان شاء الله. طيب يبقى دلوقتي دي المنهجية او القواعد المنهجية. خلاص؟ يعني بعض القواعد التي نستصحبها ونحن نتعامل مع بداية الذكر خلاص وقلنا ان هذه عبودية مهمة ينبغي ان يتفقه فيها وتفقه في امور متعلقة به. خلاص؟ طيب بعد كده ندخل في الالية الالية قرية الاداء بقى نفسها. ان احنا هنؤدي الذكر. خلاص طيب احنا بنحب دايما نقسم العبوديات لتلات مراحل يعني القيام باي عبودية بنحب نقسمه لثلاثة مراحل آآ المرحلة الاولى بنسميها مرحلة التجهيز ماشي تجهيز انه بجهز اه بين قوسين ممكن نقول عليها مرحلة التهيئة المرحلة التانية بنسميها مرحلة التنفيذ انا خلاص انا بنفذ بانفذ هذه العبودية والمرحلة التالتة بنسميها مرحلة التعزيز مرحلة ما قبل ما بعد العبودية يبقى عندنا التجهيز او مرحلة الايه؟ التهيئة وبعد كده مرحلة التنفيذ احنا بنطبق فيها العبودية بعد كده مرحلة الايه؟ التعزيز خلاص؟ اللي هو احنا يعني الثبات. طبعا هذه التقسيمة احنا مش مخترعينها يعني. لان آآ لو انتم بصيتوا على اغلب العبوديات هتلاقوا فيها الابعاد التلاتة دي بشكل واضح جدا يعني مثلا في الصلاة هتلاقوا في الصلاة في مرحلة احنا بنهيئ نفسنا وبنجهز نفسنا. وفي مرحلة احنا بنصلي طب وما بعدها الصلاة وللاسف آآ احنا دايما بنشغل بالنا بمرحلة ايه تنفيذ وبننسى التهيئة او التجهيز وبننسى التعزيز اه لان مرحلة التهيئة دي مهمة جدا جدا جدا في استقامة مرحلة التنفيذ ومرحلة التعزيز مهمة جدا جدا جدا في تعزيز ما من الله به علينا من التنفيذ خلاص عشان كده بقول ان التهيئة دي ضرورية لان الانسان لازم يدرك لازم يدرك هو كانسان ان هو اصلا يعني ما ينفعش يطلع زي ما بيقولوا كده من الدار للنار يعني مش هينفع مرة واحدة كده ان هو ايه من حال لحالة بطبيعة الحال بيحتاج انه يتجهز. ده طبيعي جدا فهو الانسان الخروج من حالة لحالة مرة واحدة وخصوصا زي ما قلنا ان الانسان اصلا اه احنا عايشين حالة معكوسة يعني احنا واقعنا حالة معكوسة زي ما قلت لكم النبي صلى الله عليه وسلم كان عايش هو والصحابة الحالة الاصلية ان هم عايشين مع الله سبحانه وتعالى وبيطلعوا شوية يروحوا لبعض الايه مباحات او المأمورات ويرجعوا تاني احنا عايشين الحالة المعكوسة. احنا عايشين الدنيا مع الناس وكزا وبنأنس بيهم ومش عارف ايه وبنسأل عليهم ومشغولين بيهم وبنشكرهم وبنفرح بيهم وبنزعل هل منهم وبنفصل كده لحزات نروح مع مين فعايشين الحالة المعكوسة اصلا يعني احنا عايشين الغفلة اللي في وسطها شوية ذكر هم كانوا عايشين الذكر اللي قد تعتريهم فيه بعض الايه الغفير. خلاص؟ ما اقصدش النبي صلى الله عليه وسلم. اقصد من من بعده من الصحابة خلاص يبقى هم عايشين دي بس يعني لدرجة مسلا مسلا ان النبي لما كان يحس كده بس يقول انه ليغان على قلبه يعني انه ايه ما يغادر. ايه بقى الغين ده الغيب طبقة رقيقة جدا جدا جدا يعني طبقة رقيقة جدا جدا الحركة تستخدم اللفظة دي بالتعبير عن كده. عن طبقة رقيقة جدا جدا تغطي الحاجة لدرجة انهم كانوا بيقولوا وكأنها لا تغطيها يعني مثلا لو انا افترضت ان عندي مثلا الايه الكوباية دي وغطيتها بحاجة ايه؟ شفافة. لأ مش شفافة ده حاجة كده يعني اه يعني عارفين قد ده طبقة منديل دي تبقى ممكن تبقى اتقل يعني التقيلة التقيلة كتير كتير كتير اه ده حاجة ما تكترها يعني خلاص فهو بيقول انه ليغان على ايه على قلبي عشان بس بعض الناس متصورة يغني عن ايه؟ غين لا ده دي حاجة ايه حالة طارئة جدا طب لما يحس بالحالة دي يعمل ايه يعمل ايه يستغفر ربنا مائة مرة في روايات كده يستغفر ربنا مائة مرة في رواية نقول له اني لاستغفر الله مطلقا ولو اني استغفر الله ايه مئة مرة وفي رواية استغفر الله سبعين مرة يعني ميت مرة يستغفر على حالة كده ايه لا تكت تذكر طرأت على الايه عالقلب عشان بقولك كده ان هو الاصل ان هو ايه هو هو عايش الحالة الاصلية واحنا عايشين الحالة الايه المعكوسة اللي هو ان الواحد تبقى هو كده عايش في الغفلة وبعدين يفوق كده يطلع من الشرنقة دي لحزة كده عارفين زي واحد غرقان في البحر وبيطلع كل شوية كده بعد كده ويجي طالع احنا عايشين في المية تحت غرقانين. خلاص؟ ونطلع ايه؟ نتنفس كده فاحنا عايشين الحالة المعكوسة. نسأل الله ان يعفو عنا. ونجحنا في العبادة نجحنا في سيرنا الى الله هو نجحنا في التخلص من الحالة المعكوسة اللي احنا عايشينها عشان كده كل ما نتحرر من الحالة المعكوسة دي كل من ما نطلع راسنا كتير ونشم كتير كل ما تبقى حالتنا ايه افضل كل ما نقلل على قد ما نقدر الفترة اللي احنا غرقانين فيها كل مدينة تبقى احسن عشان كده بقى السعيد اللي ايه اللي يبقى مطلع راسه طول الوقت السعيد اللي مطلع راسه ايه؟ طول الوقت. ما يكاد تقريبا يخلي ايه خلي راسه تنزل تحت هم اه في كل حاجة بقى يعني هو يخرج على طول يعني الصعيدي اللي يبقى كده مش حتى مش في المخالطة بس حتى في الحياة في الدنيا الصعيد اللي يخرج برة الكلام ده كده ويبقى يقلل يعني يقلل قدر الطاقة الفترة اللي فيها ايه؟ هو تحت الماء فيها بيطلع يتنفس فيها الهواء يتنفس فيها الصاعوضاء. خلاص الله المستعان طيب يبقى في المرحلة مرحلة التهيئة والتجهيز وانا قلت لان احنا الاصل نحنا عايشين حالة الايه؟ الحالة المعكوسة. فلا شك ان احنا احوج للايه للتهيئة والتجهيز. خلاص؟ طيب. والمرحلة التالتة اللي هي مرحلة التعزيز. او التثبيت تعزيز الانسان ربنا امتن عليه. يعمل ايه بقى؟ يعزز الكلام ده اللي احنا هنقول عليه اسمها الاستمرارية ليه ليه الاستمرارية عايز استمر ما وقفش لان قلنا احب العمل الى الله ادومه وان قل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فمش الفكرة ان انا اطيع الفكرة ان انا ادوم على الايه على الطاعة مش مرة وخلاص لأ انا مش عايز اوقف انا عايز اطيع النهاردة وبكرة وبعده وبعده وبعده والدوام ده تحدي اخر يعني عادي على فكرة اغلب الناس ممكن تلاقيهم في ايام كده يعملوا حاجات حلوة اوي بس ايه ما بيدومش وانا في تصوري في تصوري ان اكبر ازمات الاستمرار ان الانسان اصلا ما بيبقاش داخل على الطاعة عشان الاستمرار دي اغلب ازمات الاستمرار. عشان كده كنت دايما الكلمة اللي احب اقولها لهم في رمضان او اقولها لهم في في الاعتكاف كنت اقول لهم مش مراد رمضان رمضان مراد رمضان ما بعد رمضان مش المطلوب العشر الاوائل من ذي الحجة. المطلوب ما بعد العشر الاوائل من ذي الحجة انما دايما الناس بصة للايه هو وهو بادئ مش ناوي يستمر طيب هيستمر ازاي لأ مش ان هو يستمر هو عمل حسابه ان هو ايه ما يكملش انما اصلا لو هو بين عينيه الاستمرار في اللحزة اللي بدأ فيها هيكمل اي راعي ده هو شغال دلوقتي انا نحنا كتير مننا عايش على الايه؟ على الطقوسية المواسم الناس اللي هم الموسميين الموسم بتاع كزا يجي يعمل ايه؟ الموسم ويعمل ايه ويبطل يوقف مش بقى يرجع للحلل يعني ممكن نقول عليها العادية لا يوقف خالص يوقف خالص فنفئ في في رأيي ان تقريبا دي المشكلة الام في الاستمرارية. انه مش عايز ايه يكمل ومش عايز يكمل عمليا مش قوليا لانه ممكن بلسانه ايه؟ ايوة ان شاء الله وهنستمر وتمام ومية مية هو مش عايز ايه كمل عمليا الاصل هي مرحلة كده وهتعدي وخلاص شوية وهيعدوا مسلا كتير من الاخوات تلاقيها مسلا ايه ما شاء الله شغالة في طاعة وبتساعد في خير ومش عارف ايه. بس في دماغها ان اول ما هتتجوز لو جوزها قال لها اقعدي اقعد ايوة ما هي فرضة هتسمع كلامه بس الغريبة بقى دي انها كانت مشترطة عليه قبل الجواز ايه ما تقعدنيش انا بروح انا وصحباتي مش عارف كزا ما تقعدنيش من كزا. ما تقعدنيش من كزا. خلي بالك انا لو جا لي وزيفة في الحكومة ما تقعدنيش بس عادي لو هيقعدها من طاعة هي ما جابتش سيرتها اصلا والمسكينة مش قادرة تدرك ان لعل ربنا كان اكرمها بالكلام ده عشان ايه عشان هي في طاعة فاول ما جات لها الطاعة ميسي اكرام الله لها يعني انسان ممكن يحصل معه كده احنا كبشر كده للاسف احنا ممكن ننسى ده لان مش في دماغنا ايه لاستمرار اخ تلاقيه معك اول ما تلوح له فرصة في الدنيا يعمل ايه؟ يجري انه مش في دماغه ايه انه يكمل اصلا قال لن ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا يعني ازاي بقى اقول لنفسي كده لم ابرح حتى ابلغه بس او امضي عقوبة. خلاص انا يعني الانسان يحط ده بين عينه. لن ابرح لن ابرح يعيش على منهجية لن ابرح انما مش ايه مش انا ايه عايش شوية واي ما انا قلت للاسف ان الناس عايشة الاستسناء وسايبة الاصل الاصل ان انا صاحب مهمة انا جاي الدنيا لايه المهم وبتعرض عليه ليه عوارض دلوقتي بدرس بشتغل اتجوزت خلفت بقيت كزا كل دي اسمها ايه وانا عايش لمهمة اللي ييجي يطرأ علي انا يطرأ علي اهلا وسهلا تصوروا كده انا قاعد في بيتي اهو انا قاعد في بيتي شغال شغال شغال فدلوقتي زارني مش عارف مين وزارني مين وزارني اهلا وسهلا يؤثر علي تصوروا بقى واحد ايه مسلا قاعد في بيتهم منشغل بحاجاته وجه زاره مسلا واحد صاحبه قال له تعال نسافر مع بعض القاهرة الغى خططه وسافر معه الايه القاهرة. جري جه قعد في بيتهم شوية. جه واحد صاحبه زاره وقال له طب ما تيجي كده نقعد مع بعض شوية في بيتنا سبت وراح ايه؟ قاعد معهم في بيتهم. هيخلص مهمته امتى انا عايش على مهمتي عايش لمهمتي وايه اللي بيحصل يعرض لي يعرض لي يعرض لي اللي يعرض ايه يعرض بس انا ايه انا عايش على مهمتي العوارض دي ما بتخلصش اهم حاجة ما تؤثرش على مهمتي اللي انا جيت عشانها من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا العلماء يقولوا اقفوا عند ما بدلوا التبيلة دي ما بدلوش خالص خالص ما جاتلوش لحزة ايه؟ قال لا انا آآ القصة دي ما تنفعش معي ما جاتلوش لحظة ليه؟ لا خلاص انا هاقلد شوية. انا هاهبط شوية. انا هاعمل. لا. ما حدش ييجي عند عهد اللي عاهدت عليه ربنا عهد ربنا ما لهوش ما فيش مساس به دي خلصت اي حد وراه من مشوار عهد ربنا خلص الكلام المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم ايه انت قلت انا نذرت حياتي للقرآن. انسى بقى ما تجيش ايه؟ تقول لي اصل آآ الكلام ده اصل كان اصل انا اتشغلت شوية. اصل حصل لي زروف اصلي انشغلت بجواز العيال اصل مش عارف ايه اصلي سافرت اصلي جيت انت ايه نزرت هتنسى عاهدت ربنا انسى قصتك على كده انا قلت دايما المسلم لازم يدرك انه باع وربنا اشترى ان الله اشترى من المؤمنين ايه انفسهم واموالهم انا بعت والقصة خلصت انت بعت بعت النفس بعت المال لله والتمن الجنة خلاص خلصت قصتك. انت مش بتاع نفسك. مش حد يقول ايه؟ لو سمحت بس ممكن اقول له معلش والله مش بتاعي هديك حاجة مش بتاعتي مش بتاعتي والله طب ممكن ما تعملش كزا؟ اقول له انا اسف والله ما اقدرش ده مش ايه مش بتاعي انا ما املكش انا ما املكش ده مش بتاعي والله عارف لو حاجتي انما انا ما املكش والله مش في بتاعي اصلا خلص القصة ما حدش يرد على واعبد ربك حتى يأتيك اليقين مستوى واحد انسان يعيش عليه مش هينزل ويطلع وينزل ويطلع مستوى هم خلاص ما فيهوش فصال ما يسمحش لاي حد ابدا نيجي عند دي خلصت الكلام. خلص الكلام ما يسمحش لحالة سراء ولا حالة ضراء ولا لان العوارض لا تنتهي العورة دي لا تنتهي بالانسان. ما تنتهيش به اصلا. طوال الوقت يبقى عايش على المبدأ ده خلاص مش الفكرة ان احنا نقوم بالعبودية الفكرة الاهم منها الايه استمراري خلاص حياتي مشيت كده. منهج حياتي كده يا ترى طارق يعرض عارض يحصل حاصل ما فيهاش نقاش حضر سفر صحة مرض انا قدامي هدف عندي مهمة مركز فيها خلاص مش هاغادرها مش هافارقها مش هبرح باب ربنا مش هبرح الطريق اللي هيوصلني لايه لربنا ايا كان بقى ما هبرحش الطريق ده وما عنديش استعداد ان حد يحركني عن هذا الطريق ابدا ما حييت لا سيما اذا ادرك الانسان من نفسه ان هو ايه بطبيعة الحال ضعيف ان لا سيما ولو جرب الانسان الحالة دي والحالة دي جرب حالة انه لوحده او يبقى مع اخوانه بالطاعة جرب حالة انه لوحده او في حالة واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم جرب حالة ان هو مشغول بالطاعة ولا مشغول بالدنيا جرب حالة انه يطيع الله ويقدم الله واللي يطيع غير الله او يقدم غير الله ازاي الانسان بيسمح لنفسه انه يعود تاني جربت حالة الذكر واتصال القلب بالله والنعيم مع الله السعادة بان انت تستخدم في طاعة الله سبحانه وتعالى ثم يعود الانسان فيحرم نفسه هذه النعمة وهذه الطاعة هذه مصيبة نسأل الله ان يعافينا منها للصلاة ونكمل بعد الصلاة حنشوفها ربنا وبحمده