مم ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد ان شاء الله نكمل ما بدأناه من الحديث عن تدبر الاذكار اه وكنا قلنا احنا في تدبر الاذكار في ست اه نقاط مهمة لو احنا نجحنا في آآ يعني آآ استيفائها آآ ان شاء الله آآ تستقيم لنا هذه العبودية العظيمة وهي عبودية الذكر قلنا اول شيء اه النية ثم اه الاهمية المنهجية بعد المنهجية الالية وبعد الالية النماذج الواقعية وبعد كده الاستمرارية. فدي ست مستهدفات قدامي او ست اشكاليات انا المفروض اسعى لحلها مع هذه العبودية ان انا اول حاجة اسدد النية واحررها وبعد كده ادرك اهمية هذه العبودية واستحضرها دائما. احنا قلنا في النية انها تكون خالصة لله سبحانه وتعالى طيب وقلنا في الاهمية الاستحضار الدائم لاهمية هذا الامر طيب اه فقلنا اه باختصار كده من النية احنا نجتهد في تحرير النية ان الانسان قلنا الاخلاص للتخلص يعني في عبودية الذكر اخلاص للتخلص. بعض الناس مسيطر عليها في الذكر التخلص ان هو عايز يتخلص منه هو ورد من الاوراد عايز ينتهي منه وخلاص. او هو بيعتبره فرصة انه يتخلص به من حاجة. يتخلص به من خوف يتخلص به من الم يتخلص به من يتخلص فيه من شيء معين. فقلنا الاخلاص للتخلص. خلاص اه ده غير ان الاخلاص نفسه عبارة عن حاجتين. خلوص وتخلص. يعني انا عشان خاطر انا اكون مخلص بحتاج حاجتين. بحتاج الخلص والتخلص. الخلوص اللي هو تفيده سورة الاخلاص. ان انا اكون انا انا انا خالص لله سبحانه وتعالى. انا كده كل همي وقصدي وتوجهي خالص لله سبحانه وتعالى الله احد الله الصمد. ان هو يصمد الى الله. والتخلص اللي بتفيده سورة الكافرون وسورة الكافرون تفيد التخلص فيكتمل اخلاص الانسان بالخلوص والتخلص. ده اخلاصي انا. انما الاخلاص للتخلص اللي احنا نقصده لما اتكلمنا عن الاذكار ان احنا ما تبقاش تخلصا ما تبقاش العبادة ايه؟ تخلصا مش التخلص من الشوائب او التخلص من الشرك او التخلص من مرادات النفس. لا التخلص اللي احنا آآ قلنا فيه تخلص محموم محمود وتخلص مذموم. خلاص التخلص المحمود اللي هو ان الانسان يخلص نيته لله سبحانه وتعالى. انما التخلص المذموم هو ان العبادة تبقى تخلصا يعني هو بيعمل عباءة تخلصا عايز يتخلص منها يتخلص بها من حاجة وخلاص. ماشي فدي اول نقطة في فيما يتعلق بالنية بعد كده في الاهمية قلنا باختصار شديد جدا الاستحضار الدائم لاهمية عبودية الذكر لان احنا الانسان عنده ازمة اسمها النسيان. وهو كده كده يتربص به الدوائر عشان يفضل عايش في النسيان. عايش في الغفلة. والعلاج اللي هو الاستحضار الدائم لاهمية هذه العبودية. وقلنا الخطة العملية للكلام ده المرة الماضية. بعد كده في المنهجية قلنا في مجموعة من القائد القواعد المنهجية التي ينبغي ان تحكم هذه العبادة وغيرها باختصار شديد جدا يحكمها انها علم وعمل يحكمها انها احنا بنهتم بفهمها وتدبرها والعمل بها يعني دي قواعد منهجية حاكمة لهذه العبودية. وغيرها من العبوديات. بعد كده النقطة الرابعة وبدأنا نتكلم في الالية. انا الان دلوقتي هجلس مثلا بعد الصلاة هقول الاذكار بتاع بعد الصلاة. او انا مثلا هقول اه اذكار الصباح او اذكار المساء. قلنا المجلس ده هيمر ازاي؟ وبدأنا نتكلم في الالية بالتفصيل قلنا هنقسم الموضوع عشان خاطر يتم بصورة جيدة التقسيم ده من باب التيسير لكن مع الوقت خلاص هيبقى الانسان هو يحسن يفعل ده مش محتاج ايه؟ كلام كتير. قلنا قلنا ساعتها احنا عندنا تلات مراحل. المرحلة الاولى بنسميها مرحلة التهيئة والتجهيز المرحلة الثانية بنسميها مرحلة التطبيق والتنفيذ والمرحلة الثالثة بنسميها مرحلة التثبيت والتعزيز. دول ثلاث مراحل كده نمر بهم مع اي عبودية. المرحلة الاولى اللي هي مرحلة التهيئة والتجهيز دي مرحلة قبلية. يعني مرحلة سابقة. مرحلة التطبيق والتنفيذ هي مرحلة العبودية نفسها ومرحلة التثبيت والتعزيز المرحلة التالية لها. فبناء عليه احنا عندنا التلات مراحل دول لو احنا مثلا عندنا يعني عبودية ذكر او مجلس ذكر بنمر بالتلاتة دول طيب قلنا في الالية احنا قلنا عندنا تلات مراحل دلوقتي. المرحلة الاولى مرحلة ما قبل الوقت بتاع الذكر ده نفسه دي اسمها مرحلة التجهيز. احنا بنهيئ نفسنا وبنجهز نفسنا ان احنا نذكر الله سبحانه وتعالى سنحتاج انه يتجهز واتكلمنا عن اهمية المرحلة دي المرة الماضية وبعد كده بعد الوقت بتاع الذكر الانسان ممكن ربنا عز وجل يمن عليه فعلا ويجلس مجلس ذكر طيب او مبارك لكن المشكلة ان هو ما ينجحش في الاستمرار بين انعقاد الاجر وبين حصول الدور. يعني ايه ممكن ينعقد الاجر مثلا لواحد ذكر ربنا بلسانه. بس هل الذكر ادى دوره؟ كاملا؟ لا ما اداش دوره كاملا. هي دي الفكرة بقى. ممكن واحد انعقد واحنا المقصود العبودية اصلا الاستمرار يعني هي مش الفكرة ان الانسان يعبد مرة وانتهت القصة. الفكر انه يدوم على هذه الحالة فكل انسان يدوم على هذا الحنفي حاجات هو ينبغي ان يراعيها. وينبغي انه يعتني بها عشان يستطيع ان هو يدوم على هذه الحالة. ودي قلنا عليها مرحلة الاستمرار. اتكلمت في المرة الماضية عن مرحلة التهيئة والتجهيز وقلت باختصار شديد جدا احنا محتاجين نهيئ تلات دوائر محتاجين نهيئ من برة لجوة انا محتاج اهيئ البيئة المحيطة بعد كده اهيئ اهيئ البدن وبعد كده اهيئ القلب لان احنا قلنا من القواعد المنهجية القلب والقالب ان انا مش عايز اذكر بلساني انا عايز اذكر بقلبي وعدم مراعاة هذه الاشياء بيخلي الانسان اصلا مش عارف يمارس العبودية بشكل جيد التهيئة بالدوائر التلاتة دي تهيئة البيئة المحيطة وقلنا تهيئة الزمان المناسب والمكان المناسب والوضع المناسب واتكلمنا عن الزمان وما يستحب فيه وقلنا باختصار شديد جدا ان هذه العبودية عبودية الذكر هو دعاء هي دعاء هي في حقيقتها دعاء فيسري عليها ما يسري على الدعاء. يعني انا مسلا لو حبيت كده فكر مطلق وحبيت اختار وقت للذكر المطلق. الاولى اني اختار وقت من الاوقات اللي يستجاب فيها الدعاء نختار جوف الليل الاخر ان انا اختار اوقات مثلا بين الاذان والاقامة. اختار الاوقات التي يستجاب فيها الدعاء. تمام والمكان المناسب قلنا المكان برضو الانسان يختار المكان اللي هو يكون ادعى لاحضار قلبه. يا جماعة كل العبوديات بتسير في اطار مقاصدي واحد اطار مقاصدي واحد. يعني ايه اطار مقاصدي؟ يعني كله خادم لغاية واحدة. غاية ان القلب ده يتعبد لله سبحانه وتعالى. ان اللي بيقول الحمد لله لا ما يقولش الحمد لله من لسانه. هو بيقولها فعلا من قلبه ان هو بيقول لا اله الا الله يبقى قلبه يستشعر هذا المشهد العظيم من مشاهد التوحيد يعني هي العبودية المراد ان القلب اللي يتعبد اصلا. الجوارح دي خادمة خادمة للقلب المفروض ان هي بتهيأ للقلب بتهيأ للقلب الحال وفي نفس الوقت هي اللي هيظهر عليه او ينعكس عليها الحالة التي عليها القلب. عشان كده المفروض ان كل التدابير دي بتخدم عشان يتعبد في الاخير احنا مسلا بنرفع ايدينا وبنركع وبنسجد وبنقوم بعض الامور البدنية بس الاصل ان القلب هو اللي بيصلي الاصل ان القلب هو الذي يصلي. فعشان كده احنا كل ده يعني لخدمة هذا المقصود العظيم وهو ان يتعبد القلب لله سبحانه وتعالى. ان يذكر القلب ربه دي الفكرة ده المقصود لأ ما احنا بنفرق ما بين الجواز وما بين الاستحباب انا قلت الحتة دي المرة اللي فاتت يعني الذكر مسلا زي الصلاة هو في واحد ينفع يصلي على جنبه ايوة ما هو عم طبعا ما هو ده ما احنا ما احنا بنقول ايه؟ بنقول دلوقتي لو واحد مسلا يصلي نافلة فهو اراد ان يصلي قاعدا جاز ولا ما جاز لكن الاولى له ان هو يصلي ايه؟ يصلي قائما. نفس القصة هو الاولى به ان هو بيذكر يتأدب حال الذكر. تمام؟ لكن الذكر بقى عبودية فيها توسع بمعنى ايه ان هو ممكن يجوز له ان هو يصلي ان هو يزكر ربنا وهو ايه؟ وهو راقد يجوز لي انه يزكر ربنا وهو قاعد يجوز في اي حالة. ليه ا لا لا انا بقول الحالة احنا انا اكدت على الكلام ده المرة اللي فاتت اكتر من مرة ان دي الحالة الاكمل الحالة الاكمل للقيام بهذه العبودية. لكن الانسان آآ ما انا قلت حتى قلت انا حتى ضربت مثال يعني حصل معي انا شخصية مسلا بالصلاة. صلاة النافلة. وقلت ان انت مسلا لو مش مش قادر تصلي قائما طب ما تصلي ايه؟ لما انت تصلي قاعدا يعني انت ما تتركش العبادة يعني ما تتركش يعني هو الامر الاصل انا قلت حتى الكلام ده قلت مثلا لو واحد يقول انا قلبي مش حاضر في الذكر. ما اذكرش لا يذكر هو يذكر يذكر وقلبه هيحضر يعني هو يذكر وقلبه هيحضر ان شاء الله. حتى لو قلبه ما حضرش خالص هو ما خسرش بان احنا بنقارن بين بين العبادة نص ونص والعدم. لأ لا شك يعني ان هو يتعبد حتى لو نص ونص هو مجرد ملء الفراغ ده بتاعة ده في حد زاته اصلا مكسب بس هي الفكرة كلها ان انا عندي وقت طب الوقت ده ليه ما حققش مقصوده؟ ما انا قلت احنا لازم نفرق بين حاجتين مسلا ما شاء الله مسلا اول ما استقام عرف ازاي يذكر ازاي يحج ازاي يفعل اا اسف ازاي يصلي ازاي يحج ازاي يفعل لكن تلاقي هذه طب كيف يخشى الله الاجر بانه مسلا قرأ قرآن قرأ قرأ ما شاء الله مسلا ممكن يقعد يقرأ مسلا خمس ست ساعات في اليوم. انعقد له الاجر انما دور دور القراءة بقى. دور قراءة القرآن في انها مثلا تطهر قلبه. دور قراءة القرآن في انها تذكره وتحدث الذكرى في قلبه دور قراءة القرآن في انها تنهاه عن المناكير ده فين؟ مش هينعقد لان هي دي الفكرة. فانا قلت لازم نفرق بين كده الاجر والدور. الاجر ممكن ينعقد بس الدور ايه ما ينعقدش دور العبادة يعني دورها دورها في انها في ان او اثرها الاثر بتاع العبادة نفسه ممكن يحصل الاجر لكن لا يجد العبد ايه؟ اثر العبادي نفسه فاحنا بنقول حتى هو لو هيذكر ربنا برضو قاعدا هي في في كده كده مستهدف في الاخرة ويذكر بقلبه. الحالة التي هو عليها طبعا لا شك انها اوسع في الذكر. يعني زي مسلا الفريضة النافلة معنا في الفريضة انا مش الموضوع مش واسع في الفريضة انا في الفريضة اصلي ايه قائمة لو صلى قاعدا مع قدرته على القيام تبطل صلاته. القيام ركن. في حين ان في النافلة لا تبطل صلاته. يعني عادي لو هو اختار اختار كده يعني هو يقدر انه يقوم بس اختار انه يقعد لا تبطل صلاته. في الذكر يعني في الذكر نفس القصة. طب هو يقدر ان هو يقوم او يقدر ان هو يقعد في النافلة. طب لو صلى على جنبه في النافلة واحد هيصلي كده على جنبه مسلا وهو يقدر يقعد الفقهاء اتكلموا في ان ده لا يصح ليه؟ لان الكلام بين القعود والايه بين القعود والقيام بالذكر لا المسألة واسعة ممكن هو يذكر ربنا ومضجع لا بأس بس هو هو لا شك ان هي العبادة اوسع في الجواز. ماشي احنا قلنا السورة انا قلت برضو هي في يعني الانسان بيهمل فكرة تدريب نفسه يعني ايه تدريب نفسه؟ طب ما احنا احنا كتير من من الحاجات اللي بنتعلمها لازم نتدرب عليها يعني نتدرب يعني مثلا انا انا النهاردة مش مش هاجي مرة واحدة كده الاقي نفسي بقوم الليل مش عارف قد ايه وبذكر ازاي وبدعوا ازاي؟ فهو ممكن يهتم بالتدابير دي في الاول من باب تدريب نفسه بس. انما بعد الوقت بعد وقت هتصير ايه؟ عادة له. اللي كان بيسموه العلماء زمان المكابدة نكابد الطاعة كابدت قيام الليل كذا واستمتعت به كذا. المكابدة هيجي وقت ويحتاج يكابد يحتاج ان هو فترة كده يراعي حاجات معينة منضبطة. بعد ما تستقر عنده العبودية خلاص وما عدش محتاج بقى ان هو يقعد يقول لنفسه تهيئة البيئة الخارجية تهيئة البيئة الداخلية. لا ده احنا فبنفنط اللي كان بيحصل باختصار يعني احنا وكاننا بنشوف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من عبادة وبنحاول نعمل ايه؟ بنحاول نفصصه نحلله ايه اللي كان بيحصل بالزبط؟ عشان احنا عايزين نعمل زيه بس. فهو لو حد هيقول لي كده مسلا اقول له عايز ازكر ربنا يقول لي ازكر كما كان محمد صلى الله عليه وسلم يذكر طب اقول له طب ازاي هيقول لي طب اعمل واحد اتنين تلاتة اربعة اجي اطرح تساؤلات تانية هو الموضوع كان كده يعني هيقول لي ايه اذكر ربنا بقلبك ويعمل كذا كذا ويعمل كذا كذا اقول له طب ازاي ما هي هو هي الموضوع جه من ايه؟ الاليات دي جت من ايه سؤالات عن التفاصيل مسلا انت هقول لك مسلا احضر قلبك. هتقول لي طب احضر قلبي ازاي هقول لك مسلا اذكر ذكر مودع هتقول لي طب ازاي قلت يعني فايه السؤالات عن تفاصيل الاليات دي مرتبطة بايه مرتبطة بان الانسان اصلا كده كده عايز يعمل العبادة دي وهو مش عارف يعملها فهيقعد يسأل عن تفاصيل ايه؟ اليات. فسؤال وراء سؤال عن التفاصيل هتبقى مضطر تقول الكلام ده. انما في الاخر في الاخر هو هو لو وصل لصورة خلاص انت مع الوقت بقيت الحمد لله بتعرف تستجلب قلبك مع الوقت ان انت بقى خلاص الحاجات دي استقامت عندك او استقرت عندك فما عدى عندك يعني ايه حاجة للتفاصيل دي. فاحنا كاننا بنعلم العبودية دي. وانا قلت برضو ان احنا برضو للاسف للاسف الشديد جدا ان احنا مثلا ممكن نقعد ايه؟ نقول هنعلم واحد الصلاة هنعلمه الصلاة طيب هنعلمه كيف يصلي مثلا آآ صلاة التسابيح. مثلا يعني ممكن نعقد مجلس لتعليمه صلاة الايه التسابيح. خلاص طيب وهي على اقصى تقديراتها هي ايه مستحبة بس مسلا ما يعقد مجلس لتعليمه كيف يذكر الله ما يعقد مجلس لتعليمه كيف يدعو الله وتلاقي مسلا بعضنا ممكن تكون مسلا آآ اخوات او اخوة هو ممكن مسلا طوال حياته انا عايز اطبق عبودية الخشية دلوقتي. اطبقها ازاي انا عايز اطبق دلوقتي عبودية الاخبات عبودية التوكل انا عايز اطبق دلوقتي عبودية الدعاء. عايز ادعي ادعي ازاي برضو نفس القصة في الصلاة نلاقي نفسنا مسلا بنيجي نعلمه الصلاة تعلمه الصلاة بنعلمه الصلاة ايه صلاة البدن صلاة الجسد القالب طب القلب طب ازاي قلبه يصلي محتاج يتعلمه برضه انا عايز اخشع هيتقال له اخشع وامش طب وبعدين احنا قلنا اصلا ان الخطاب نفسه الخطاب الشرعي نفسه الخطاب الشرعي نفسه خطاب القرآن والسنة ما خاطبش بالعبودات دي كده وتركها لأ ده خاطب فيها وخاطب بيها واكد على اليات معينة للايه التحقق بهذه العبوديات. ماشي طيب فقلنا المرحلة التهيئة والتجهيز تلات دوائر الدائرة الدائرة اللي برة اسمها تهيئة البيئة المحيطة زمان ومكان وضع مناسب وبعد كده الدائرة اللي جواه دائرة البدن تهيئة البدن نفسه كيف يهيأ البدن لان يذكر الله سبحانه وتعالى بعد كده الدائرة الاهم وهي تهيئة الايه؟ القلب. يعني الدوائر دي كلها عشان تهيئة هذا هذه الدائرة في الاخيرة طيب اه تهيئة القلب احنا اتكلمنا فيها المرة الماضية وقلنا دي اهم نقطة في التهيئة على الاطلاق. ان انا اهيئ قلبي اصلا ويقولنا اصلا يمكن ده التحدي اللي بيواجهنا يعني يمكن احنا مسلا معندناش مشكلة قوي في حتة ان احنا مثلا هنقول الذكر ازاي؟ هنقوله بشكل كويس مش عارف نحنا مسلا عم نتوضا ونحن نستقبل القبلة يمكن ما يكونش عندنا مشاكل في التفاصيل دي لكن النقطة المهمة قوي هي تهيئة القلب زي القلب ده يهيأ او يتم احضاره عشان خاطر انا لما بذكر اذكر بقلب فعلا مش بذكر ببدني وخلاص او بذكر بلساني وخلاص واتكلمنا في بعض الحاجات المرة الماضية وقلنا اهمها على الاطلاق حاجتين نقدر نهيئ بهم القلب النقطة الاولى هي مشهد الايه توديع ماشي ان دي دي عبادة مودع خلاص انا ده فعلا فعلا يعني ينعقد في قلبي كده ان انا ممكن وانا قاعد بذكر ربنا دلوقتي دي اخر لحظاتي في الحياة باخر مرة باخر فترة مش اخر مرة اذكر باخر لحظاتي في الحياة اه الحقيقة المشهد ده مهم جدا جدا. يعني سبحان الله بعض السلف كان وقف يصلي بيبقوا مجموعة من الناس فقال استووا لعلي لا اصلي بكم غيرها فواحد من اللي بيسمعوه بيقول له وانت تحدث نفسك ان تصلي غيرها نعوذ بالله من طول الامل انا الحقيقة اصلا كنت مستغرب على الاعتراض يعني واحد بيقول لي علي لاصلي بكم غيرها. فدي حاجة كويسة ده هو بيقول له بيقول له لا مش المشكلة في كده. انت كده اصلا عندك امل انك تصلي ايه غيرها هو دي بقى المشكلة ان احنا مسلا بنتعبد العبودية بمنطق ايه لعلها تكون اخر مرة لأ مش لعلها دي اخر مرة يعني هي دي المشكلة بقى يعني هذا التنبيه اللطيف من هذا الرجل الصالح مهم جدا ان احنا دايما برضو ايه لعلي لا اصلي بكم غيرها. دايما نقعد نقول لنفسنا ايه؟ يمكن تكون اخر مرة ويمكن ليه هي خلاص هي اخر مرة فيمكن دي بتخلينا بردو بنعمل ايه نفس الاداء الاول هو هو برضو تاني نفس الاداء الاول بتاع ان الواحد مش مش مركز برضه. وعنده ايه يعني استحضر انه ممكن تكون اخر واحدة لا مش لعلي لا اصلي بكم غيرها عشان كده التعبير النبوي كان في منتهى الروعة النبي صلى الله عليه وسلم لما قال اذا اردت ان تنفعك صلاتك فصل صلاة من لا يظن ان يصلي بعده مش لعلي بايه ما فيش بعدها تاني خلاص هي دي اخر مرة هي دي اخر مرة دي اخر لحظاتي في الحياة عشان كده بقول مشهد التوديع مش مشهد توهم التوديع ما ينفعش توهم التوديع ان دي اخر مرة خلاص مم ولا لا ولا ادخال لاحتمال ماشي؟ ورقة ادخال الاحتمال. يعني حتى الناس بتوع اصول الفقه كانوا يقول لك الدليل اذا تطرق الي الاحتمال بطل به الاستدلال. عارف انت المسألة لما تديها احتمال انت لما تدي المسألة احتمال بتخلي ايه انت في مجال تاني يعني في في مجال تاني طيب فقلنا في مشهد التوديع انا قلت انا نهيت بالجزء ده المرة اللي فاتت وقلت هبدأ به المرة دي لانه مهم جدا بمشهد التوديع مش توهم التوديع. ايه كلمة النبي صلى الله عليه وسلم من لا يظن تيقن التوديع ماشي ان الظن بيجي بمعنى اليقين خلاص؟ تيقن الايه؟ التوديع. دي اخر مرة ما فيش كلام خلاص ساعتها بجد الوضع هيكون مختلف خالص خالص خالص وانا قلت ان القواعد دي مش لعبودية الذكر بس لكل العبوديات دي اخر مرة خلاص هو هيبقى بيذكر ازاي؟ اكيد كل ذكر هيمر عليه له علاقة بالاستغفار هيبقى بيتشبث به. له علاقة بالشكر يبقى بيتشبث به طيب ده المشهد الاول. المشهد التاني مشهد ايه خلوا بالكم برضه اصلا ده حتى مشهد القرآن نص عليه. فين؟ اما ربنا تكلم عن الخشوع. ما احنا قلنا برضه الحالة اللي انا عايز اوصل لها في الذكر هي حالة ايه خشوع برضو يعني ايه حالة خشوع؟ ما هو الخشوع ده مطلوب في الذكر مطلوب في الدعاء مطلوب في الصلاة كل يعني حالة الخشوع دي مطلوبة اصلا. ايه ايه هو الخشوع ايه هو الخشوع اه الخشوع في اللغة السكون الخشوع في اللغة الايه السكون تمام وانطلاقا من معنى اللغوي ونقدر نقول ان الخاشع ده ساكن بس ايه اللي ساكن فيه؟ اهم ما سكن فيه ايه بل يبقى الخشوع دي حالة سكون سكون فين في القلب. الخاشع قلبه ساجد عشان كده الخشوع مش خشوع الجوارح ده سيدنا عمر كان يسميه خشوع النفاق لما والصحابة حتى اشترى عندهم الاصطلاح ده خشوع النفاق فلما سئلوا عنه كان يقول ان ترى الايه؟ ان ترى الجسد خاشعا والقلب غير الجسد ايه خاشع بس القلب غير خاشع. حتى سيدنا عمر لما مر بواحد كده وهو يعني في الصلاة عمال بيعمل حاجات غريبة. فقال لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه لو خشع قلبه هذا لخشعت ايه؟ جوارحه. فهو المفروض ان الخشوع اول ما انعقد انعقد فين بالقلب والسكون اول ما العقل ناقة فين؟ في القلب. القلب سكن. سكن يعني ايه؟ لان انت وانت قاعد دلوقتي او انت وانت قاعد دلوقتي كل واحد فينا فقلبه عمال يمر طب كزا طب مش عارف ايه طب بتاع كزا ده بيحصل ايه طب هيروح طب يجي طب هيودي الحالة دي حالة الموران دي نفسها حالة ما تعينش انسان اصلا على حضور القلب لان هو خلاص ما عندوش وحدة هم مش هيعرف يركز فعشان كده الخاشع هو ساكن. ساكن فين؟ على مستوى قلبه الاول طيب وبعد قلبه فكره فكره ساكن مش عمال فكره يجول يمين وشمال وفوق وتحت لأ خلاص وبعد كده اه بعد حالة سكون القلب وسكون الفكر سكون الايه؟ الجوارح طيب المفروض ان سكون الجوارح ده سكون الجوارح. هو اثر ووسيلة هو اثره ايه؟ وسيل. يعني هو اثر المفروض لما القلب يسكن يحصل ايه الجوارح تسكن. لكن الشريعة قالت ابدأ باسكان الجوارح فيسكن القلب يكون اكثر عونا للقلب على السكون. فاذا سكن القلب عاد بمزيد من السكون على الجوارح ماشي؟ يبقى انا ببدأ بايه؟ باسكان الايه الجوارح. فاذا سكنت الجوارح انا في حالة الصلاة حالة الايه؟ المتأدب. حالة السكون فاذا سكنت الجوارح هيسكن القلب كنت ادعن القلب يسكن فاذا سكن القلب عاد بمزيد من السكون على الايه؟ على الجوارح. خلاص. فهي البداية كده. البداية ان انا مسلا بقف موقف معين اه بصري في مكان معين ان انا خلاص ومن الحاجات المهمة برضو لازم نتعلمها مدافعة الخواطر ودي لسه جاية معانا ان شاء الله في التخلص من الشواغل والصوارف مدافعة الخواطر المهم هذا الخاشع رجل سكن ايه؟ سكن قلبه فلما نيجي نبص مسلا في القرآن كده نلاقي ربنا يقول لك واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين. كبيرة يعني ايش شاقة يعني الصلاة تكون شاقة الا على صنف واحد من الناس. ما تكون الصلاة عليهم شقة وما يجدوا فيها مشقة ابدا. اللي هم مين الخاشعين. طيب مين بقى دول؟ القرآن ما يقولش كده وخلاص. ما قلناش اخشعوا يسيبنا ويمشي مين بقى دول؟ يقول الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه ايه راجعوا مشهد التوديئة حتى كنا نقول الاية دي فيها المشهدين مشهد التوديع ومشهد الايه؟ الاحسان. ويمكن احنا نصينا على المشهدين دول بالزات كأهم مشهدين. لان القرآن لما ذكر ذكرهم هم. الذين يظنون ان انهم ملاقوا ربهم فيها الاتنين فيها الاحسان والايه؟ والتوديع. وانهم اليه راجعون توديع واحد يظن ان هو وهو في العبادة بيعمل ايه ملاقي ربه ان تعبد الله كأنك ايه؟ تراه. تمام؟ ومشهد التوديع. وبينضاف لهم هنا في الاية دي مشهد المحاسبة. ان هو يحاسب على الكلام ده هيحاسب عليه. فلو هو لو هو الانسان استحضر مشهد التوديع ومشهد الاحسان ومشهد المحاسبة خلاص الاية بتنص على كده الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم ويلاقوا ربهم يعني ايه راجعين لربنا. طيب وملاقوا ربهم ممكن يفهم منها برضو ان هو ايه اللي هو مشهد لي ان تعبد الله كأنك تراه وانهم اليه راجعون ده مشهد الايه مشهد التوديع ومشهد المحاسبة. خلاص؟ ان هو يحاسب وانهم اليه راجعون. اللي ربنا هيرجعه. هيرجعوا يحصل لهم ايه؟ يحاسبوا عشان كده بنقول ان اصلا القرآن نص لما النبي صلى الله عليه وسلم بقى يقول ايه؟ يقول فصل صلاة من لا يظن ان يصلي بعدها هي دي بقى يبقى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ده كأنه وصية عملية استخرجها لنا من الايه من الايات دي او من الاية دي ازاي انا اخشع ازاي انتفع بصلاتي؟ ازاي احضر قلبي في ايه؟ في صلاتي. تمام؟ طيب يبقى المشهد الاول كان مشهد التوديع والمشهد الثاني او تيقن التوديع. المشهد الثاني مشهد الايه؟ الاحسان مشهد الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يا راجل ودي برضو مسألة مهمة جدا مشهد الاحسان ان الانسان يعبد الله كانه يراه. وانا قلت دي حاجة مهمة جدا جدا يعني احنا اكيد بيفرق جامد قوي قوي لو انا بعمل لواحد شغلانة وهو قاعد قدامي اكيد بيفرق قوي لو انا بشتغل شغلانة لواحد وهو حاطط لي كاميرا مراقبة بخلاف ما يبقى لا ده حاصل ولا ده حاصل بخلاف ان ايه؟ لا ده حاصل ولا ايه على فكرة هي مسألة ما لهاش علاقة بالامانة وعدم الامانة هي حاجة بشرية هو الانسان كده يعني ما حدش يقول لأ ده كده ربنا مش واثق في ده كده انا ابقى منزلتي منزلة ادنى لأ هو ربنا يعلم ان الانسان بطبيعة الحال ايه الشهود عنده غير الغيب هو ربنا يعلم كده دي حاجة طبيعية يعني طبيعي في الانسان مش حاجة ايه مش حاجة غريبة ان الانسان في حالة الشهادة غير في حالة الايه بالغيب هو الايمان اصلا الايمان فكرته ان الانسان ينقل الامور الغيبية لكونها ايه شهادة عشان كده دايما هو فيما يتعلق بالايمان يقول اشهد ان هو بيعمل ايه؟ بيحاول ينقل الامور الايه؟ يعني يؤكد على ان الامور الغيبية عنده كما لو كانت ايه؟ شهادة انا اشهد بكده كأني شهدت بقلبي كأني شهدت بعيني خلاص؟ طيب يبقى بناء عليه آآ المفروض المشهد ده مهم جدا وهو مشهد ان تعبد الله كأنك ايه ترى وانا بقول الكلام ده مهم جدا لان بعضنا برضه اه عايش حتى في اللحظات اللي المفروض يفصل فيها برضه مش راضي يفصل فيها يعني انا قلت الاصل الاصل ان الانسان عايش مشهد التوحيد. مشهد الايه توحيد ومشهد الاخلاص اللي قلنا المتصوفة بيسموه الفناء واهل السنة عندهم ما هو اروع وهي كلمة الايه؟ الاخلاص والتجرد تمام ايه الفرق بين الاخلاص والتجرد احنا قلنا الاخلاص خلوص وتخلص خلوص وايه؟ وتخلص الاخلاص الاخلاص هو الصق بالخلوص والتجرد الصق بالتخلص حتى اسمه ايه؟ تجرد يعني هو تايه تجرد تخلص فالمتجرد ده واحد ايه تجرد من حزوز نفسه تجرد من رؤية الناس تجرد من ثناء الناس تمام المفروض ان الاخلاص يستدعي الخلاص والايه والتخلص انما بقى الاخلاص فيه ايه؟ الاخلاص فيه خلوص. انا خالص واضح يعني مثلا مثلا هقولها لكم المخلص ده راجل نقول له نيتك مين؟ يقول ايه الله نيتك مين بس عنده حظ نفس حب اه رئاسة حب ثناء الناس حب شهرة بس هو نجح في ان يبقى وجهته مين الله يجيب تجرد يعمل معه ايه يخلصوا بقى من الحاجات دي يجي التجرد يعمل ايه؟ يخلصه من الحاجات دي. عشان كده الشريعة كتير ييجي فيها عبارة الاخلاص على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وفي القرآن ما نكاد نجد التجرد ده خالص بس وسطلاح العلماء اكدوا عليه عشان الناس بقى للاسف في تصورهم ان الاخلاص يكفي فيه الخلوص الاخلاص لك فيه الايه يا عم نيتي ربنا بس عادي ما يجراش حاجة لو معها وما يجراش حاجة لو فيها وما يجراش حاجة فبقى العلماء بيأكدوا على التجرد عشان الايه؟ التخلص انما احنا ما نكاد نجد مصطلح التجرد ده فين القرآن او السنة اصلا ما نكاد نجده اصلا ان هو يتجرد انما مشتهر جدا جدا جدا على السنة الصحابة والسنة العلماء. ليه؟ تأكيدا على بعد الايه على بعد ايه تخلص تخليص النية لان هو العادي الطبيعي ان احنا بنعبد مين؟ ربنا. وبنصلي لربنا وبنقول عشان ربنا. وبنسكت عشان ربنا. صح كده ده الطبيعي فيمكن ما فيهوش ازمة كبيرة قوي. بس الازمة اللي اكبر منها في ايه في التخليص بقى في التجرد. واضح كده؟ هو ده مش اخلاص قوي. ده تجريد المحبة هو اصل التجرد ده بقى العلماء خدوه في ايه؟ قالوا فيه تجرد في الاخلاص. في تجرد في المحبة. في تجرد في الخشية او بقوا بيسموه تجريد العبادة. تجريدها يعني ايه تخليصها من كل الشوائب. خلاص بقى بيسموه التجريب او التخليص. خلاص فكده كده المفروض الاخلاص عبارة عن ايه خلوص وايه وتخلص. المفروض كده اصلا. كده كده الاخلاص هو كده اساسا لكن بقى بيضيفوا له التجرد ليه؟ امعانا في الايه بالتخليص او امعانا في التأكيد على بعد الايه؟ التخليص اصلا. خلاص؟ انما العبارة اللي جت في القرآن والسنة عبارة الايه الاخلاص وهي خلاص هي تستلزم الاتنين بس العلماء بقى بيأكدوا على البعد ده عشان القضية دي خلاص؟ طيب فالمفروض ان ان الاخلاص ده خلوص وتخلص الانسان بطبيعة الحال هو من حيث كونه انسان هو وارد ان ان هذا هذا الانسان يبقى الغيب عنده غير الشهادة يعني الله سبحانه وتعالى يعلم ذلك وآآ والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك. لدرجة ان مثلا ربنا تلاقوه بيأكد كتير جدا جدا جدا في الفضل والاجر والثواب والمنزلة على اللي بيؤمن بالغيب ان ايمانه بالايه بالغيب لدرجة النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يقول ايه طوبى لمن رآني وامن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن امن بي ولم يرني واضح؟ يعني مسألة اصلا ان انت طوبى لمن رآني وامن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى تلات مرات لمن ايه؟ لمن امن بي ولم ايه؟ ولم يراه. يعني ده طبيعي فالله سبحانه وتعالى نفسه يعلم طوبى ده طوبى دي لها معنيين معنيين. طوبى لها معنيين اه معنى في الدنيا ومعنى في الاخرة. هو دعاء. طوبى به دعاء. خلاص بس دعاء بشيء حسن. خلاص؟ لان هناخد عكسها دلوقتي هي دعاء بشيء حسن طوبى مشتقة من من الطيب فهي دعاء له بالعيش الطيب في الدنيا تمام؟ دعاء له بالايه بالعيش الطيب في الدنيا بالسعادة يعني. فلما نقول طوبى لحد يعني ايه يعني دعاء له بالعيش الطيب او بالايه؟ او بالسعادة. بان يطيب الله له ايامه. بان يطيب الله له حياته. حياته. ده في الدنيا طيب وفي شق في الاخرة اللي هو ايه ان هو يكون من اهل الجنة ويكون من اهل شجرة طوبا. انه يكون من اهل الجنة ويكون من اهل شجرة ايه طوبى خلاص كده؟ يبقى لما لما نسمع كده في القرآن او السنة طوبى يبقى ده المعنى طوبى يبقى دي ايه؟ دعاء. خلاص دعاء للشخص ده ان هو يكون في الدنيا ايه من اطيب الناس عيش وفي الاخرة الجنة في شجرة ايه؟ طوبى اللي هو ياسين راكب في ظله كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. تمام كده طيب يبقى هو يبقى دعاء وبشرى. دعاء ايه وبشرى ان هو بيبشر لما مثلا يقال ان طوبى لفلان في كذا طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا يبقى ده ايه؟ يبقى دعاء له وايه؟ وبشرى عكسها بقى ويل عكسها ايه ويل وقايل برضه دعاء وللاسف بشرى بالايه بامور سيئة. نسأل الله العافية ويل معناها هلاك وايل معناها ايش هلاك. فهذا الشخص لما يقال ويل لكذا ويل مثل للمطففين. ويل لكل همزة لمزة النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويل للاعقاب من النار. يبقى هي هذه العبارة او هذه الكلمة بتبقى معناها دعاء له ماشي؟ بان هو او دعاء عليه عذرا بالهلاك في الدنيا ودعاء عليه بانه يكون من اهل وادي ويل في جهنم خلاص او هو تحذير. تحذير بايش نحن هنالك تبشير وده ايه؟ تحذير. تحذير بايش؟ بان هو يكون بالهلاك في الدنيا وبنكون من اهله وادي ويل في ايه في جهنم نسأل الله العافية. واضح كده؟ طيب يبقى الشاهد انا اقصد ان الشريعة الشريعة لا شك ان مقام الغيب يعني غير مقام الشهادة لذلك لو نجح الانسان في انه يحول الغيب لشهادة خلاص هيستقيم سيره في الحياة. بمعنى ان دلوقتي احنا بالنسبة لنا الايمان بالله ده ايمان بالغيب. الايمان بالملائكة ايمان بالغيب. الايمان غيب مش معناه ان هو مش موجود مش بس البعض مش فاهم دي غيب مش معناه ان هو مش موجود او ان هو غايب. غايب معناه ايه احنا ما شهدناهوش مش مش موجود. احنا ايه؟ ما شهدناهوش. طب دلوقتي مسلا آآ ممكن مسلا ثلاثة ارباع او مش ثلاثة ارباع ممكن كلنا كلنا ما حدش فينا مسلا راح بوليفيا بلد اسمها بوليفة بس موجود ان بلد اسمها ايه موجودة ولا مش موجودة موجودة وفيها ناس وبينتجوا وعندهم مش بس حد شافها بس احنا مصدقين انها ايه انها موجود مش معنى ان حاجة غيب انها مش ايه مش موجودة لأ غير مش مع انها مش موجودة غيب معناها ان احنا ايه ما شهدنهاش بس فلما نقول ان ربنا بالنسبة لنا غايب مش معناه ان هو ايه مش موجود ولا اقول ملائكة بالنسبة لنا غيب انها مش ايه؟ مش موجودة لأ ده احنا من فرط يقينا في الله فكل ما اخبر به الله بالنسبة لنا ايه كما لو كنا شهدناه كما لو كنا ايه؟ شاهدنا وده بيحصل في الدنيا. يعني مثلا لو انا واحد صديقي مثلا راح مثلا وليكن زار مثلا بالجراد دي مسلا تمام وجه قال لي والله ده بالجراد وفيها وفيها وفيها وفيه مكان اسمه بالجراد وانا رحته وانا بصدقه هصدق ان فيه بالجراد ولا لأ اصدق التفاصيل ولا ما اصدق التفاصيل؟ اصدق التفاصيل. عشان كده عشان كده الله لما اختار لمن يحمل هذه الرسالة اختار لها واحد بيقول لقومه ارأيتم لو ان عيرا خلف هذه الوادي لو اني اخبرتكم ان عير خلف هذه الوادي. اكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قط انتم متصورين واحد يعيش بينهم سنين ما فيش ايه؟ في الوضع الطبيعي العادي بتاعه فش ولا مرة كذب ما يؤثر عنه كذبة ابدا وهو خلي بالكم بقى هو مش واحد ايه؟ مش واحد عايش في بيتهم ما بيحتكش بحد لا ده واحد تاجر ده واحد رعى لهم غنم ده واحد يعني مش ايه مش شخص عادي شخص محتك بهم جدا معروف في كل في كل مكان في ايه؟ في مكة فلما يكون مع هذه المعرفة ما حدش يأثر عنه كذبة واحدة كذبة حتى متوهمة واضح؟ ولا كذب حتى ايش متوهمة والناس بطبيعتهم ان الحسنة تطوى والسيئة تنشر يعني ممكن تسمع انت عن واحد مسلا عشرين موقف صدق وفي موقف واحد بس كده اهتز فيه الصدق تلاقيه ايه منتشر جدا فواحد يعيش بينهم اربعين سنة اربعين سنة فترات كتيرة جدا فترات الطفولة فترات شباب فترات اربعين سنة ولا مرة يتجربوا عليه كذبة خالص خالص وحاجة تانية اربعين سنة ولا مرة يخون امانة ما فيش حاجة اسمها حد يقول ادي له حاجة يقول له نسيت. مش عارف اتلخبطت. مش عارف هي بتاعتي ولا بتاعتك. لا امانة في حاجة مادية. ولا امانة في كلمة. ولا امانة في عرض ولا خالص خالص لدرجة ان هم نفسهم كلهم بلا نزاع لما يجمعهم كلهم يجمع بطون قريش كلها. واقول لهم لو قلت لكم ان في كزا حد حد يكذبني ابدا مش ممكن انت لما تقول لنا على حاجة اننا شايفينها بعنينا اصلا دول الناس اللي عاشوا وسطهم اللي هم اصلا مصبوغ الاعداء وهم عارفين انه صادق ما يتكلموش في صدقه خالص خالص خالص يعني ما تكلموش في دي هو كلامهم بقى سحر طب هو يمكن آآ كزا طب يمكن كزا طب يعني انما لأ دي ما تكلموش فيها بل بالعكس ربنا قال وجحدوا بها واستيقنت انفسهم شخص الاماكن اللازمة ودي نوع تاني من العبوديات واضح ده نوع تاني من العبوديات عشان كده ايه؟ هو الذكر دي دي بقى روعة الذكر. ان انا في الذكر دي عبودية ايه ظلما وعلوا يعني اني لاعلم درجة الراجل بتاع بيقول بتاع مسيلمة يقول والله اني لاعلم ان محمدا صادق وان مسيلمة كاذب انا ما فيهاش ميزان دي حاجة واضحة جدا هو عليه بهاء الصدق ما فيش آآ عشان كده اللي هيحمل امانة لازم الصفتين دول الصدق والايه؟ والامانة يحمل امانة هذا الدين. عشان كده بقى انا بقول اهو انا بصدق صاحبي صاحبي لما بيقول لي ان ايه ان هو راح المكان الفلاني وشاف فيه كزا وكزا كزا وفيه كزا وبصدقه ما عنديش اي مشكلة خالص طالما انا مجرب عليه الصدق ومجرب عليه الايه؟ الامانة بصدقه ما بشككش في كلامه طيب انا لما النبي صلى الله عليه وسلم يقول لي بس ده ولا ما اصدقوش تصدق بس يعني امسدقه مصدقه مش مش مصدقه ليه مصدقه فهي دي القضية. حد يقول لي طب معلش بس انا صاحبي. طب والنبي انا شفته انا قاعد معه لأ ما هو احنا بقى ربنا الدين ده ربنا ميزه بحاجة عظيمة جدا وهي علم الاسناد علم الاسناد. انا بقول دلوقتي قال رسول الله ودب باصبعي فان التخين وانا متأكد انه ايه انه قال كده فعلا بقولها بقلب جامد يعني احنا قلنا حتى ان عند المحدثين الضعيف مش اللي متأكدين النبي ما قالوش الضعيف هو ايه اللي شاكين في انه قال واضح يعني اللي متأكدين انه ما قالوش بيقولوا عليه ايه موضوع اصلا ده الضعيف عندهم اللي ايه؟ اللي شاكين في انه قالوا قص الله المستعان ما علينا المهم الغيب والشهادة. فعشان كده لو نجحت ان انا انقل بقى حياتي من من الغيب للشهادة خلاص الدنيا استريحت على كده ازاي؟ ان انا ابقى عايش فعلا ان ربنا بالنسبة لي مش ايه مش غايب ان ربنا بالنسبة لي مش ايه؟ مش غي. دي شهادة. شهادة يعني ايه عاد انا يعني انا كاني شايفه انا بعبده كأني ايه كأني شايفه ان تعبد الله كأنك ايه بس مش هو مش غايبة عندي مش غيب خالص يعني تلاقوها مسلا ممكن امرأة يغيب عنها زوجها بس هي تلاقيها عايشة حياتها كما لو بيكون جوزها ايه شايفها تيجي هنا مسلا مسلا هتخرج مسلا في البلكونة مسلا من غير حجابها تقول لأ ما ينفعش رغم ان هو ايه مش شايفها اصلا ولا هيشوفها برضو بس هي راعت جدا رأته جدا للدرجة دي ان هو بالنسبة لها مش غائب. هو بالنسبة لها كانه ايه لانه حاضر موجود. ما بالكم بقى لما يكون الانسان اصلا ربنا يراه في الحالة دي مش شروق خلاص ربنا مطلع عليه ربنا شهيد. اسماء لعلم تزيد على خمسة وتلاتين اسم الاسماء اللي بتشير لعلم الله ورقبته تزيد على خمسة وتلاتين اسم عليم خبير لطيف شهيد محيط رقيب اسماء تزيد على خمسة وتلاتين اسم ان الله ايه يعلم ما فيش حاجة تخفى عليه اصلا. فانت تعيش انا دي بقى تعيش على ان انت اصلا انت مش انت مش لوحدك. انت مش يعني انت انت مع ربنا بس احساس فعلا فعلا الاخلاص والتجرد ان انت مع الله متجرد عن كل ما سوى الايه؟ ما سوى الله بس عشان كده كانت من الوصايا اللطيفة جدا كن مع الخالق بلا خلق وكن مع الخلق بلا نفس كن مع الخالق بلا خلق. انت مع ربنا ايه انسى الناس هم مش موجودين كن مع الخالق بلا بلا خلق وكن مع الخلق بلا بلا نفس انسى نفسك مع الناس مش مشكلة ما تقعدش تقول اصل ما ينفعش ومش عارف ايه ونفسي خلينا في الشق الاول كن مع الخالق بلا ايه الناس مش موجودة مس بعدم بناء عليه انا انا نيتي تنصرف لهم طب ليه هتنصرف لعدم لان الناس فعلا بالنسبة لنا ايه عدم لا يملكون نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. يملكه ايه ما يملكوناش حاجة فهم بالنسبة لنا كأنهم ايه بالعكس الناس ان ما ضروش ما ينفعوش الناس اما ايه هو الناس بالنسبة لنا دول وسط بيئة احنا من خلالها بنمارس بعض العبادات الناس بالنسبة لنا ميدان من ميادين التعبد. ميدان من ميادين الايه تعبد. انما احنا الاصل ان احنا مع مين عشان كده قلت لكم ان في حاجة اسمها النسك الشخصي تمام؟ اللي بيسموها العبادات اللازمة وفي بقى النسك الجمع اللي بيسموه العبادات المتعدية. الاصل ان انا عايش مع النسك الايه لازمة تلزمني انا انا انا مع الله انا ايه مع ربنا مش ناسي ربنا خالص خالص انا عايش كده مش ناسي ربنا عايش مع ربنا خلص الكلام عشان كده المشهد ده لو نجحنا في الوصول له مش بس هيصلح لنا عبودية الذكر. هيصلح لنا حياتنا كلها ان انا فعلا فعلا يعني ايه سبحان الله! يعني الواحد يشوف حاجات كتيرة قوي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. تلاقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلا ايه يبقى مشهد كده يقول اللهم ثم ان كنت يعني مش زي ما بقول لكم كده يطلع من بيته اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او اذل او اذل او اظلم او اظلم وجها يخش مش عارف يجي يشرب ايه؟ بسم الله اعني بعد ما يخلص الحمد لله. يعني هو مع مين القصة دي ما تتصوروش انها قصة واحد بيأدي تقوصيات خالص حاشا وكلا دي قصة حد ايه مع ربنا عايش المشهد ده ان تعبد الله كأنك ايه؟ هقول لكم حاجة لو انا النهاردة انا حتى ضربت المثال ده دايما قلت ايه؟ لو انا النهاردة كنت هموت من الجوع مش يعني او هموت من العطش. عطشان جدا جدا جدا لي تلات تيام ما شربتش خالص خالص وبعدين لقيت واحد كده خدني وترفق بي ومش عارف ايه والكلام من ده وبعدين جه ايه جاب هو قدم لي شوية ماية تمام ماية عزبة كويسة باردة تمام زي الفل شربت المية وبعد ما شربت خلاص لقيته هو باصص لي كده اعمل ايه انا انا مسلا اهو افترض ان الحاج مسلا ربنا يبارك فيها جابت لي مسلا شوية المية دول. انا كنت هموت من العطش. فمسكت الماية ماشي ممكن العطش اذهلني شربت شربت شربت شربت شربت وبعدين بعد ما شربت هي شايفاني اوتوماتيك هيعمل ايه اشكرها ده طبيعي جدا صح طب ماذا اذا انا اصلا ما كنتش يعني انا دلوقتي على سبيل المسال انا المية اهي بس هي عليها اثر انا شايفها في علبة ازاز سي اف تمام وهي قدمتها لي اول حاجة اعملها ايه ممكن بس مفتاح القفل هي شايفاني خدت مفتاح القفل شربت بعد ما شربت حطها في العلبة تاني اعمل ايه اشكرها ده اوتوماتيك صح انما ايه احنا يعني الطبيعي ان احنا نعمل كده بس ما بنعملش كده ليه عشان احنا غايبة عن قلوبنا المشهد ده غايب عن قلبي المشهد ده ان انا همسك شوية المية قل له بسم الله انا بستعين بيكي انا بفتقر اليك انا بتوكل عليك عشان تعيني على ان انا اشربهم دافع به شربت اجي حط الكوباية تصوروا بقى اجي احط الكوباية كده قدام الحاجة اجي راميها لها كده واجي ماشي احنا نعتبرها وقاحة صح ما نقدرش نعمل كده مع الناس ما نقدرش هي دي القصة بقى تعيش المشهد ده مشهد التوحيد ده مشهد الاحسان تعبد الله كأنك ايه تراه بس بتيجي تيجي بس مع المران الانسان يمرن قلبه. يمرن ايه قلبه. اجي كده استحضر كده انا بشرب عشان كده ربنا يقول ايه؟ قل ارأيتم يعني ارأيتم؟ يعني قل اعلمتم بقلوبكم كانما تعاينون بعيونكم ان اصبح ماؤكم غورا استحضر دي عش دي اشهدها عشان كده ده مهم خالص انا المفروض ان احنا يبقى يومنا كله عايشين كده صح عشان التوحيد ده عائشينه عشان كده يا جماعة كل ما التوحيد يستقيم في قلبي اكتر كل ما العبوديات ايه؟ تستقيم وتستقر وانا قلت انا قلت التوحيد مش كلام بيتقال خالص مش كلمتين برددهم شوية ممارسات بنتهي عنها قصة ابعد من كده بكتير اللي هيعيش التوحيد هيلاقي ده افرازه اللي هيشهد التوحيد بقلبه هيلاقي كل حاجة حواليه بتايه؟ بتاخده للتوحيد ده ببساطة شديدة جدا. انا قلت لكم يعني المرة الماضية الشاعر كان يقول فيا عجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد؟ وفي كل شيء له اية تدل على انه الايه وحده ما هو بقى حد ايه انا ممكن زي ما بقول لكم كده انا لو مش شايف الحجة مش واخد بالي ان الحاجة اللي جابت لي كده ممكن ايه انسى طب انا مش شايف ازاي وانا عندي كل شيء في كل شيء له اية تدل على انه الايه الواحد طب انا هنسى ازاي؟ وكل اللي حواليا ايه بيشهد بكده ما فيش حاجة حواليا الا وهي ناطقة بوحدانيته كل حاجة حواليا ناطقة بوحدانيتها ما ينفعش قلبي يذهل اصلا عن كده ان كل شيء حواليا ينطق بوحدانيتي سبحان الله يمكن سمعت بعض المشايخ كان بيتكلم في سبحان الله واحد من الشباب كان مسافر سفر معصية مسلا وليكن مسلا مسافر سياحة مسلا في تايلاند سياحة في فرنسا وهيعيش حياته بقى هناك ومش فبيقول سبحان الله بيقول هو اول ما ركب السيارة هو اعتاد النبي صلى الله عليه وسلم له حديث نفيس جدا اللي بنتكلم عنهم حتة الايه؟ تدريبه وان الانسان الميران يعني كان يقول الخير عادة والشر لجاجة. حديس صحح الشيخ الالباني. الخير ايه عادة والشر لجاج يعني الخير ده ايه عادة الانسان يتعودوا يعتادوا مرة في مرة في مرة في مرة ايه يعتادوا مع الوقت تلاقي نفسك الحمد لله اعتدته بقيت بتعمله اوتوماتيك خلاص؟ الخير عادة والشر لا جاء. هو عادته بقت كده. عادته الحمد لله انه صادق عادته ان هو ما يشربش الا اما يشكر ربنا عادة خلاص الحمد لله اتعود على كده فدي هي صارت عادة حسنة عنده. خلاص؟ المهم فهو اعتاد ان هو لما يركب سيارته يقول ايه قل دعاء الركوب مسافر ودعاء السفر فركب الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون انا دلوقتي ربنا اللي سخر لي النعمة دي وبشكره عليها ودي تذكرني بالسفر بتاع الاخرة. ما انا كده كده راجع لربنا ان انا السفر ده يزكرني بالسفر الاهم اللهم انا نسألك في سفرنا هذا الايه بر ايه وتقوة ايه ده راجع عشان كده كنت بقول لو نجحنا ان العبودية دي تستقيم في حياتنا هتزبط لنا حياتنا كلها تظبط لنا يومنا كله خلاص هي هي كده ان انا اعيش بقى المشهد ده والله سبحان الله انا كنت يعني حكيت للاخوة في مرة انا كنت معتاد ان انا مسلا لو عندي مسلا دورات في في اي محافظة من المحافظات ان انا يعني في واحد من الاخوان بيصحبني يعني لان انا بتعب من السفر وكده وكمان انا بكره السواقة بتعب من السواقة اصلا كمان. ولسه هروح مسلا اقعد احاضر ست سبع ساعات يعني لو حد بيصحبني بيريحني كتير المهم انا كان عندي تصوير تقريبا في قناة امجاد ساعتها وانا كنت ايه لازم ان انا ايه اسافر في الوقت ده وكنت تقريبا جايب السيارة من شهرين وانا كنت اول مرة اسافر مسافة طويلة لوحدي يعني اه سبحان الله يعني يعني قدر ان انا ما فيش حد يتوفر انه يجي معي خالص يعني وآآ وكنت كانت الموسقة تبقى فيها تعني اكبر يعني. فقلت خلاص اتوكل على الله وايه واسافر لوحدي وسبحان الله يعني اه يعني قلت قلت دعاء السفر عادي بس آآ ارجو الحمد لله ان انا اكون قلته بحضور قلبي يعني وسبحان الله ساعتها وايه وانا بقول كده قلت ايه اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل حسيت يعني خلاص خلصت بس مجيء المشهد ده في قلبك لحظة مشهد ان انا فعلا فعلا. حسيت ان انا ايه بان انا كأني ارى الله وبقول له اللهم انت الايه في السفر والايه بس انت خارج بقى اللي وراك قلقانين عليك وانت ايه وانت قلقان على نفسك انت لوحدك في الطريق ما انتاش لوحدك انت معك اللي هو ايه وتقريبا كانت ايسر مرة سافرت فيها في حياتي ايسر ولا حسيت بمشاكل ولا تعب ولا اي ولا حاجة اي حاجة في اي حاجة خالص خالص وسبحان الله كانت سفرة مباركة يعني بس ايه بس ايه مجيء المعنى ده في قلبنا لحزة الدنيا اختلفت تصوروا بقى لو المعنى ده حاضر في قلبنا طول الوقت صاروا احنا عايشين كده احنا اللي بنعذب انفسنا لو الانسان عايش به عشان كده من المشاهد المهمة اوي اوي اوي في احضار القلب مشهد ايه الاحسان تعبد الله كأنك ايه ترى ازاي بقى كده وانت قاعدة وانت قاعدة بتقولي الاذكار وانت قاعد بتقولي الاذكار انت بتناجي ربنا انا قلت لكم النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ايه؟ المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه وفي رواية فلينظر كيف يناجيه ان المصلي ده بيعمل ايه واحد بيعمل ايه بيناجي ربنا بيكلم ربنا. فالمفروض ان هو يبقى ايه يبقى واخد باله وهو بيقول ايه واخد باله بيناديه ازاي فازاي وانا قاعد كده يعني الصبح وعمال اقول له اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل. وانا بقول له اصبحت اثني عليك خيرا اشهد ان لا اله الا انت اللهم اني اصبحت اشهدك اشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت تيجي في قلبك بس خلص الكلام واضح؟ عشان كده اهم المشاهد مشهد الاحسان. قلنا بايه؟ بمرتبتيه. المرتبة الاولى ان تعبد الله كانك تراخ فان لم تكن تراه فانه يراك. دي المرتبة التانية بقى خلاص انا قاعد بقى كده مركز بقى. ان ربنا يراني دلوقت وقلنا استحضار الانسان لان الله سبحانه وتعالى لا يطالع ظاهره فحسب وانما يطالع ايه باطنة مطلع على باطنه ربك يعرف ايه اللي في قلبك. خلاص يعني بالله عليكم لو انا عرفت دلوقتي ان في كاميرا مراقبة بتراقبني وانا مطلوب مني ان انا اعمل حاجات معينة على الجهاز مطلوب مني مسلا ان انا على سبيل المسال ارتب المكتب ده وفيه وفيه كاميرا مراقبة بتراقبني يبقى ادائي عامل ازاي هي كده ببساطة شديدة جدا هكون على الوضع الذي يحبون ان يروني عليه عشان كده كنت بقول استحضار الانسان دايما ان هو ايه انت مراقب احنا بقى عندنا الاتنين يعني مسلا مسلا ما عندناش مشهد ايه؟ ان تعبد الله كانك تراه طب لو ما حصلتش التانية ما حصلتش؟ لا هتحصل واضحة الفكرة؟ يعني مسلا دلوقتي لو انا مسلا بعمل شغلانة والمدير بتاعي قاعد قدامي هتعمل ايه هتتزبط صح كده طب المدير مشي ما بيراقبنيش لا انا ما نجحتش في الاولى التانية كده كده ايه مش منزلة تانية ده هي منزلة حاصلة يعني مش انت مسلا ما تتصورش ان انت مش هتعبد ربنا كانك تراه خلاص انت فلت انت كده كده هو ايه؟ هو يراك هو يراك اصلا عشان كده الصح ان الاحسان يبقى بالايه؟ بالمشاهدة والمراقبة الاحسان مش مشاهدة بس الاحسان ايه؟ المشاهدة والايه؟ والمراقبة. استحضار الاتنين المشاهدة والايه؟ والمراقبة. مش قادر على المشاهدة. كده كده هتروح فين من الايه؟ من المراقبة. انت مراقب هتروح منها فين؟ ما انت كده كده مراقب يعني انا كنت بقول سبحان الله عارفين حتى مراقبة على مستوى ان مسلا مسلا تصوروا كده تصوروا لو انا مسلا اعمل في في مصلحة ما والمفروض ان المدير بتاعي او كل اليه اقوم بالشيء الفلاني ووعدني بجائزة كبيرة جدا. يعني قال لي مثلا لو سمحت انت هترتب المكتب ده وان شاء الله بعدها هتاخد مثلا مثلا تلات شهور مكافأة اه هنرقيك في شغلك وقعد يقنعني بالكلام ده ويحضني عليه ويشجعني له ومش عارف وايه تمام وبعدين هو هو بيراقبني بكاميرا المراقبة بتاعته شافني في الوقت ده عمال ايه بلعب جيمز على الموبايل بتابع الواتساب بتاعي انا اصلا اصلا اصلا ممكن احط نفسي في الموقف ده لأ طبعا طيب ماذا اذا كان اصلا المدير ده يعني خلاص انا طققته. طهقته في عيشته يعني من تقصيري المفروض ان هو يرميني من الشباك بس اعطاني هذه الفرصة برضو برضو هل نفسي ممكن تطاوعني ان انا اعمل كده مش ممكن انا بس يا جماعة بقرب لكم المشهد بقرب لكم بقربوا بقربه بواحد على مليون منه انما هو المشهد مع الله اعظم من كده بكتير اوي اوي اوي اوي اوي وما فيش اي صورة بشرية من علاقات البشرية هتنطبق عليه تماما لان الموضوع مع ربنا اكبر من كده بكتير خالص خالص خالص الموضوع مع ربنا ان هو كريم وهو رحيم وهو فلو انا على الاقل عشت مشهد المراقبة ده اصلي الفجر مثلا وبعد ما اصلي الفجر اروح اهرع للموبايل بتاعي اشوف الواتس اللي فيه ولا اروح اهرع مسلا للسرير ينام وخلاص واكبر دماغي ولا اروح الاقي نفسي مش قادر ايه مش قادر ما اذكروش في الوقت ده مش قادر مش قادر حتى ما انشغلش باللي هو ايه باللي هو يريده اخلص الصلاة بسرعة اخلص الصلاة. السلام عليكم والسلام عليكم. اجري بسرعة ليه؟ عشان الشغل عجيب قوي الانسان ده اللي انت اللي انت اصلا اصلا اصلا بتجري له هو بين يدي اللي انت بتجري منه صح يعني انت انت خلصتي كده السلام عليكم السلام عليكم بسرعة بقى اروح اشوف مش عارف ايه بسرعة اروح اشوف مش عارف ايه. اللي احنا بنجري له ده بين ايدين مين اللي احنا بنايه؟ بنجري منه يعني هو بين ايديه اصلا وهو هو يراقب كده ويرى كده ويعلم كده عشان كده كنت بقول اصلا الناس الصالحين كان عنده اصعب لحظة في الصلاة لحظة السلام عليكم لحظة فراق الصلاة انه بيفارقها ازاي ان ربنا يرى مني من فوق سبع سماوات ان انا مش مش طهقان من عبادته ان العبادة اخلاص مش تخلص حاجة كده على ايه؟ على صدري حمل وايه؟ وخلصت منه. ده احنا احنا ما بنقدرش نعمل كده مع البشر لما البشر بيطلبوا مننا حاجة يكلفنا يكلفونا بحاجة نبقى حريصين ان احنا ايه بعد ما نخلص لا وما يهمكش وان شاء الله ولا لا ولا يهمك والله ولو خمسين مرة ما يهمكش خالص لأ عادي انا ما بنحاولش نزهر ان احنا ايه في ادنى تدجر خالص ليه عشان نراعي ان هم ايه ما يحسوش ان احنا يعني يعني كنا متكدرين او تضررنا او مش عايزين او آآ صح رغم ان ممكن يبقى ظاهرنا كده وباطنا مش كده طب ماذا اذا او ماذا؟ والله يرى الظاهر والباطن ما هي القصة كده لأ انا يبقى بسيب الميدان ده لميدان تاني يبقى ربنا يرى من قلبي يا رب انا انا قايم عشان في ايه رايح حد تاني انت بتحبها برضو رايح حاجة تاني انت تحبني اكون فيها استأزنك انتقل من ميدان العبودية ده لميدان عبودية ايه تاني فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض بس انتشروا في الارض وخلاص وابتغوا ايه انت انت رايح انت منتقل من ميدان العبودية لميدان عبودية ايه تلبس هي قصة كده مش القصة من اخرة لدنيا انت من من من دين لدين من عبودية لايه بس خلاص فهو ده حلها حلها فاذا فرغت ايه؟ فانصب والى ربك ايه ان انا دايما رغبتي لمين لربنا. قلب تحركي ووجهتي يمين وبطلع من ميدان لايه لميدان فانت رايحة مطبخك احتسبي اننا نطعم الطعام وان انا بعمل كزا وبعمل كزا رايحة من من من حاجة بيحبها لحاجة ايه بيحبها. انت رايح شغلك احتسب. رايح من حاجة بيحبها لحاجة ايه بيحبها. ما تجيش على واجب الوقت ما تجيش على الاحب له هو سمح لك بعد ما تخلص المطلوب الدنيا عندك ايه مفتوحة؟ لا مش مفتوحة. مفتوحة في ايه في يعني براحتك دنيا اخرة براحتك ولا مفتوحة في ايه ميادين العبودية مفتوحة خش ميدان تحبه ما فيش مشكلة مش مفتوحة ايه لأ براحتك رح مطرح ما تروح لأ طبعا مفتوحة لك اطلع من ميدان العبودية ده لميدان العبودية ايه؟ تاني انتشر ابتغي من فضل ربك. من فضل ربك. يعني الله المستعان مشهد الاحساء كلمة كلمة السر استقامة العبودية مع الله سبحانه وتعالى قل لها كلمة السر في استقامة الحياة كلمة السر في استقامة الحياة لو نجحنا فيها عشان كده عشان كده سيدنا جبريل سماه الايه؟ الاحسان لان المشهد ده لو انعقد في حياتنا هنبقى محسنين المشهد ده اتسمى بثمرته. اتسمى بايه بالثمرة بتاعته. ايه ثمرة ان انا اعبد الله كأني كأني اراه فان لم اكن اراه فانه يراني. ثمرته ايه اما يكون ايه محسن هذه الحالة اتسمت بايه؟ بثمرتها. والنبي لما عرف الحالة دي عرفها بوسيلتها تاني تاني هنبص على الحالة دي اللي هو واحد بيعبد الله كأنه يراه فلم يكن يراه فانه يراه. الحالة دي اتسمت بايه بثمرتها باللي هتثمره مش بحقيقتها واضح اتسمت بايه بثمرتها تثمر ايه ان انا ابقى محسن المنتج اللي هيخرج اللي هيعمل الحاجات دي المنتج هيبقى شكله ازاي محسن فاتسمت بثمرتها. طب الاحسان نفسه لما تعرف اتعرف بايه بوسيلته. ازاي اكون محسن واضح طيب يبقى لو نزرنا من ناحية الاحسان هو تعرف بوسيلته. ولو نزرنا من ناحية الفعل اللي بتقام به اتعرف بايه بالثمرة بتاعته. خلاص؟ ما علينا مش مهم مش مهم. بس الكلام ده مهم لبعض الناس يبقى المفروض ان المنتج الطبيعي لو نجحت ان انا اعمل كده هكون ايه بس خلاص صلاتي اخبارها ايه؟ صلاة نص نص ولا احسن صلاة بس اكون احسن الناس عملا ببساطة قصاد شديدة جدا خلاص خلص الكلام. هحقق اللي انا خلقت عشانه الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم ايه بس احسن عمل هو انا خلقت عشان اكون الاحسن عمل ان انا مختبر مش في اني اعمل مختبر فيه اني اكون ايه الاحسن عملا واختبر في اني اكون الاحسن بس خلاص انا نجحت في الوصول لدي خلص الكلام هو خلاص نجح فيها خلاص فدي هتبقى الثمرة. عشان كده بقول هذا المشهد العظيم. طيب يبقى في مسألة احضار القلب. وهي دي المسألة اصلا اصلا الام. في الدورة دي قلنا اول وسيلة مهمة جدا جدا اقدر احضر بها قلبي سوريا هي مسألة ايه مشهد التوديع طيب المشهد التاني مشهد الايه الاحسان لو نجحت فيه هكون محسن هتبقى هيبقى ذكري احسن ذكر. وعبادتي احسن عبادة. طيب قلنا من المشاهد المرة الماضية برضه مشهد ايه مشهد الاستعانة صح؟ مشهد الاستعانة وده برضو حاجة مهمة جدا هو الانسان حتى يمكن آآ انا قلت لكم قبل كده ان ابن القيم كان تكلم عن هذه الظاهرة وهي ظاهرة ايه اللي هو اللي احنا ممكن او مسألة اللي هو التموج اللي هو واحد فوق مرة فوق مرة تحت مرة فوق مرة تحت يعني يوم الدنيا حلوة قوي صايم والاذكار والدنيا زي الفل واليوم اللي بعده زي الزفت لدرجة ان يحس ان اللي كان امبارح ده واحد تاني اصلا مش انا اكبر مشاكل هذه الظاهرة انها بتترك في قلوبنا احساس بالنفاق تدرج في قلوبنا احساس بان انا مم مش كويس تدرج في قلوبنا احساس باليأس ان انا ادوم على هذه الحالة عشان كده تحليل الظاهرة دي مهم قوي. ليه كده ايه اللي حصل؟ ايه السبب؟ ايه السبب ان انا النهاردة كده تمام زي الفل وبكرة كده آآ ابن القيم رحمه الله كان رأيه في الظاهرة دي الحقيقة رأي نفيس جدا كان بيقول ان الظاهرة دي سببها ايه ان انا النهاردة النهاردة انا عزمت على اني اكون كويس. عزمت على اني اصوم واني اقوم واني افعل كذا واخذت بالاسباب وتم لي ما اردت ماشي طيب تعالوا نشوف على اللي تم لي ده بقى ونوزع نسب مئوية عن المسؤول عنه مسلا ارادتي ارادتي ان انا افعل كده اخذي بالاسباب ارادتي تاخد لها كم في المية انا كنت اريد كده كم في المية سبعين في المية. طيب الاسباب تلاتين في المية. طب فين بقى التيسير العملية التوفيق فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فايه وسنيسره للايه باليسرى فين بقى التيسير اه ده مية في المية يبقى نرجع نعيد الحسبة تاني هتبقى خمسة وتسعين في المية تيسير تمام اربعة في المية ارادة واحد في المية اخز بالاسباب تمام ارجع كده ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا ارادة سعى لها سعيها للاخذ بالايه بالاسباب وهو مؤمن قلنا الدافعية والايه والتوكل على الله اه الاستعانة التوكل على الله تمام هندي نسب هتبقى الارادة اربعة في المية الاسباب واحد في المية الخمسة وتسعين في المية تاني ايه ايه التيسير طيب حلو قوي طب واحد انا هقول اهو يا حاجة بس خلال مشاية تبديل وتوفيق كده بس واحد بقى جه عمل ايه هو عشان العمل ده يتم هو محتاج المية في المية صح طيب لان مسلا مسلا عايز اشبهها لكم اشبها لكم مسلا يعني وليكن وليكن يعني ان انا عايز اوصل سلك من الحيطة دي للحيطة دي علشان اللمبة اللي في الحتة التانية تنور تمام فانا معي من السلك ده معي خمسة وتسعين في المية منه اللمبة هتنور طب معي ستة وتسعين هتنور معي تسعة وتسعين هتنور لازم المي ماشي بس اللي معه واحد في المية لسه باقي له كم اللي بقى له اللي معه اربعة توسعين كتير قوي اللي معه خمسة وتسعين بقى له حاجات بسيطة واضح عشان الامر يتم فيه ضوء. ده اللي بنسميه التوكل تمام التوكل ده صدق اعتماد القلب على الله. اللي هو الاستعانة او الافتقار خلاص؟ ده كم في المية بنمسل له يعني بخمسة وتسعين في المية طيب وده لوحده مع استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. دي كم في المية اربعة في المية واحد في المية طب واربعة في المية انه ايه يريد ما هو ممكن الاسباب حاضرة والتوكل موجود يعني هو قلبه يعتمد بس هو مش ايه؟ مش عايز حد تاني لا متوكل على الله وقلبه قلبه