وده اصلا مش الصح يعني الصح ان الانسان يعني اذا رأى ما يسر يتحدث به. لكن ان رأى ما يضر لا يتحدث به اصلا. يعني ولا حتى هو نفسه يحدث ما حملك على قول بخ بخ؟ لما يغفل النبي قال آآ وسائله عن المغفرة من ربكم وجنة عرضها اسد. قال الجنة عرضها السماوات والارض. بخمخة يا رسول الله. قال ما حملك على قول بخ بخ. قال رجاء كل من اهل رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ومن به الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا لحضراتكم وحلقة وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك. على ضفاف انهار الاسماء الحسنى. ونحن آآ في الموسم كان على ضفاف انهار الربوبية نسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعل لنا من الايمان بربوبيته اوفر الحظ والنصيب. وانا اسأله سبحانه وبحمده ان يجعلنا اسعد الناس باسمه الرب علما وعملا. طيب واحنا كنا آآ وصلنا لمحطة مهمة في الايمان برؤية الله سبحانه وبحمده عملا آآ الا وهي محطة فادعوه بها وقلنا ان احنا عندنا صورتين من الاستثمار عندنا الاستثمار اه في في الطلب والدعاء والنداء. عندنا استثمار في اه التعبد والبناء. انا يمكن بكرر هذا الكلام كثيرا عشان يعني كما قلت مرارا وتكرارا ان المنهجيات اهم من احد المعلومات والاصول اهم من التفاصيل والحقائق اهم من الدقائق. طيب آآ وبناء عليه فانا لازم حضرتك تكون بين عينين حضراتكم كده دايما. طالما ده اسم من اسماء ربنا الحسنى لما ربي قال فادعوه بها اذا انا عندي مسارين فادعوه بها. مسار ان انا آآ استعمل هذا الاسم او استثمره في آآ الطلب والدعاء والنداء ومسار ان انا استثمره في آآ التعبد والبناء ان انا اعمل بمقتضاه يعني. خلاص؟ فاحنا كنا في المسار بتاع آآ استثمار آآ او استعمال هذا الاسم في آآ اللي هو اسم الله رب في آآ الطلب والدعاء والنداء وهذا النوع من الاستثمار ممكن يكون له صور ممكن تبقى صورته طلب مباشر اللي بنسمي دعاء مسألة ممكن طلب غير مباشر اللي بنسميه دعاء ثناء وده كله كده بنسميه طلب بالاقوال او دعاء بالاقوال وممكن يبقى طلب او دعاء بالاعمال او الاحوال. والطلب بالاقوال ده ممكن يبقى مطلق في اي حاجة ممكن يبقى قيد اللي جه في الوحي فاحنا مركزين على اللي جه في الوحي بنحاول نتتبع المواطن اللي استعمل فيها اسم الرب في آآ الدعاء آآ والنداء او في الطلب سواء كان خنق او مسألة ونقف مع هذه المواطن نشوف ايه الميادين اللي احنا ممكن نستعمل فيها اسم الله الرب لما نحب ندعو او نطلب ونتعلم كيف يكون الطلب بالضبط. ماشي؟ ونشوف شوية حاجات تانية مهمة لان في الحقيقة برضه المواطن دي زاتها هي مواطن بتبرز الايمان العملي باسم الله الرب. الايمان العملي. يعني مثلا اللي شفناه مسلا مع اولي الالباب امس آآ واول امس واللي شفناه مع الصحابة آآ لما خدنا خواتيم البقرة ده بيبين لنا ايمان عملي يعني هو في الحقيقة ده دي ترجمة عملية للايمان العلمي اللي عندهم. يعني المعلومات والاثار اللي عندهم كايمان علمي. هم استعملوها او آآ قاموا بالواجبات والاستثمار المطلوب في ايمان عملي. فالحقيقة احنا كاننا بنتابع كده اهل الايمان بهذا الاسم الجليل. طيب المهم فاحنا في خواتيم ال عمران قلنا خواتيم دي حاجة عزيمة قوي وحاجة مهمة قوي. ويمكن انا بحتسب على الله اه وارجو ان ربنا وتقبل مني ومنكم ان الواحد يكون بيوجه انظار المسلمين والمسلمات الى هذه الكنوز المهجورة المهدورة. يعني حاجة زي الفاتحة كنز مهجور مهجور. آآ خواتيم البقرة كنز مهجور مهدور. خواتيم ال عمران كنز مهجور مهدور. في مشروع ابن عبدك ابن امتك ناصية بيدك ماض فيها حكمك وفي رواية في قبضتك عدل فيها قضاؤك اسأله بكل اسم هو لك سميت به نفسك وانزلته في كتابك لو علمت احد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب انك ان تجعل القرآن الضخم الحقيقة اللي شاغلنا قوي وهو رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن. اكتشاف الكنز المهجور المهجور. واحد نفسه يصرخ في كل مسلم على وجه الارض بل نفسه يصرخ في كل انسان على وجه الارض انه يعني آآ حزين عليه ان هو حارم نفسه من هذه الكنوز. حقيقة لانها يعني خير من كل كنوز الدنيا. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لسيدنا آآ شداد ابن اوس يا شداد ابن اوس ازا اكتنز الناس الذهب والفضة فاكتنز انت باقي الكلمات وعلمه مجموعة دعوات. ما بالكم بمن يكتنز سورة من كتاب الله. او يكتنز اية من ايات كتاب الله ولكم بمن يكتنز مثلا سورة هي اعظم كلمة الله زي الفاتحة. او يكتنز اية هي اعظم الايات زي اية الكرسي ويكتنز حاجة زي خواتيم البقرة لخواتيم ال عمران. فنسأل الله سبحانه وبحمده ان ينفعنا بهذه الكنوز وان يجعلنا اسعد الناس بها انتفاعا واستمتاعا في الدنيا والاخرة وان يعيننا على القيام بحقوقها آآ علما وعملا انه ولي ذلك والقادر عليه طيب فهذا الكنز اللي احنا بصدد آآ يعني محاولة تثويره والتفتيش فيه هو خواتيم ال عمران اه اتعلمنا من اولي الالباب اه امبارح حاجة مهمة قوي وهي مسألة اه سؤال الله الوقاية من النار. واه استعمال ما ما عرفناه عن الله من المعلومات والاثار استعمال ما عرفناه من عن الله من المعلومات والاثار في التضرع اليه في ان يقينا من النار في التضرع اليه في ان يقنا من النار. نسأل الله سبحانه وبحمده ان يعتق رقابنا جميعا من النار في هذا الشهر الفضيل وشوفنا الطريقة اللي هم سألوا ربنا بهم بها قد ايه طريقة جميلة فيها مزيج من من الثناء والمسألة. وفيها فعلا فقه فيها فقه يعني انا قلت هم عندهم فقه التواصل مع الله. وقلت لهم ما استعملوا ازاي ان هم يذكرون ويتفكرون وازاي بقى يعني كان وراها على طول استثمار الفرصة دي وجوه طلبوا بهذا الطلب من الله سبحانه وبحمده. هنا بقى عندنا احنا على ايه؟ على مشارف اه الحقيقة مشهد اخر. هذا المشهد بيتجلى فيه فقه التواصل مع الله الحاضر يعني عند اولئك الناس اللي هم اولي الالباب. دون فقه تواصل مع الله عالي جدا قلت لحضراتكم قبل كده ان احنا ممكن نسميهم اولي الالباب لكن لو نظرنا لهم من ده من ناحية المنهجية منهجهم. لكن لو نظرنا لهم من ناحية النية مقاصدك من مقاصديه نقول عليهم ربانيين. لو نظرنا لهم من ناحية قوتهم العلمية نقول عليهم راسخين في العلم. لو نظرنا لهم من من ناحية قوتهم العملية نقول عليهم ابرار متقين. فاحنا امام صورة الحقيقة رائعة رائقة يعني. ولذلك احنا ما امل ان المسلمين يكونوا وجميعا اولي الالباب وراجعون لاطفالنا من الاول كده ان هم يكونوا من اولي الالباب حقيقة يعني آآ اللي فيهم يعني ده ده اللي ابرزت سورة ال عمران وفي سور تانية ابرزت ابعاد اخرى في وصف اولي الالباب. فسبحان ربي آآ هنشوف بقى هنا معهم ازاي ثم هيسألوا ربنا هيستثمروا هيستثمروا ما يعرفوه عن الله ربه من المعلومات والاثار في حاجة تانية مهمة قوي في انهم يطلبوا ومن ربنا تقريبا آآ خمس طلبات في غاية الاهمية. خمس طلبات في غاية الاهمية. آآ الخمس طلبات دي آآ ممكن هنردها لاربعة يعني اه بس اه بس طلبات مهمة قوي. ولذلك سبحان الله انا خليني اسأل حضراتكم كده ببساطة في الاول. يعني اه يعني اكيد اكيد كلنا مشغولين بحاجة زي كده بس يعني ايه اخبار زنوبنا احنا مشغولين بها ولا مش مشغولين بها؟ يعني مشغولين بانها تكفر تغفر ولا مش مشغولين بالمسألة دي. ايه اخبار مصائرنا وخاتمتنا احنا مصائرنا الخاتمة بتاعتنا هنموت الموت ازاي يعني؟ هتبقى خاطبتنا ايه؟ مصيرنا ايه؟ احنا يوم القيامة هنحشر مع مين؟ ايه اخبار آآ احوالنا يوم القيامة ان احنا نكون يوم القيامة فين؟ مع الرسل يعني هنبقى هنبقى من من المكرمين المنعمين واللي هنبقى من المخذولين اهل الخزي. نسأل الله العافية الحقيقة هي يعني يعني هنا مطلوبات في منتهى الاهمية. اول حاجة تستوقفنا المطلوبات دي اللي هم خمسة على التفصيل وممكن اجمعهم بس خلينا هي مش مطلوبات في الدنيا ومطلوبات في الاخرة. يعني لو جينا نبص عالمطلوبات دي ربنا فاغفر لنا ذنوبنا. اغفر لنا ذنوبنا كفر عنا سيئاتنا توفنا مع الابرار. والرابع آآ اتنا ما وعدتنا على رسلك لا تخزنا يوم القيامة الحقيقة خمس طلبات في منتهى منتهى الاهمية. يعني انا شخصيا من يعني ساعة ما الواحد تفكر كده يعني اول مرة في هذه الطلبات او في هذه المطلوبات لو صح التعبير. آآ وهو في الحقيقة يعني سبحان الله آآ المطلوبات دي ده جدا وسبحان الله لما نيجي نبص على المطلوبات دي هنجد تقريبا انها استوفت كل اللي يشغل الانسان. كل اللي يشغل الانسان. يعني الذنوب ده مرهوب في الدنيا حاجة احنا خايفين منها في الدنيا والخاتمة حاجة نرجوها في الاخرة فاطمة حلوة نرجوها في اخر دنيا توفانا مع الابرار. وفي حاجة نرجوها يوم القيامة اللي هي اتنا ما وعدتنا على رسلك. ودي حاجة احنا قلقانين منها الخزي يوم القيامة انا على ما اذكر ان ابن القيم رحمه الله واحنا استعرضنا الكلام ده في السلسلة بتاعة دعاء علم وعمل يعني كان قال ان هذه الايات استوعبت كل مطالب البشر. يعني كان يعني لو احنا قسمنا كده هنجد ان في حاجات في الدنيا وحاجات في الاخرة واللي في الدنيا في حاجة خايفين منها وقلقانة جدا جدا جدا اكتر حاجة ممكن اكون خايفين منها اللي هي ذنوبنا وفي حاجة نفسنا فيها يبقى اللي خايفين منه ده خلينا نقول عليه مرهوب او مضار مضار. واللي احنا نتمناه ده خلينا تقول عليه مرغوب او مسار يعني حاجة احنا بنرغب فيها حاجة بتسرنا نفسنا فيها اوي نفسنا ربنا يتوفانا مع الابرار. نفسنا نكون ابرار يعني ان احنا نكون ابرار فنتوفى مع الابرار مش هيتوفانا مع الابرار واحنا مش ابرار اصلا. يعني وكأننا بنطلب ان احنا نكون اه ابرار لان لان احنا مؤمنين ان بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ان من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه. ده في الدنيا بيروح للاخرة بقى في حاجة احنا بنرجوها نرجوها مطلوبة مرغوبة اللي هي ما وعدنا الله على رسله. اللي وعدونا به الرسل اللي وعدونا به الرسل من ان من ظلل عرش الرحمن من من سلوك الصراط من ما وعدنا به الرسل. وفيه حاجة خايفين منها قوي الخزي يوم القيامة الخزي يوم القيامة. في اربع طلبات في الحقيقة لو قسمناها لو بصينا لها من الدنيا من زاوية الدنيا والاخرة هنجد في الدنيا احنا تقريبا طلبنا اهم المسار على الاطلاق. اهم المطلوبات اهم المرجوات لنرجوه. اللي هو ان ربنا فينا مع الابرار ويتوفانا مع الابرار. الابرار الابرار دول مش اي حد. يعني الله نسأل الله ان يتوفانا مع الابرار اه والحاجة التانية بقى حاجة مرهوبة حاجة بنخاف منها. حاجة من المضار هي الذنوب. ما في اضر على العبد من ذنوبه وسيئاته ما في اضر على العبد من ذنوبه وسيئاته. والا اللي بيحرمنا آآ ولاية ربنا ويحرمنا رحمة ربنا ويحرمنا اكرام ربنا ويحرمنا في يعني ما هي الا الذنوب؟ نسأل الله العافية. فهو الواحد كأنه بيطلب فعل خيرات وترك المنكرات وما زالوا بفعل الخيرات وترك المنكرات. فعل الخيرات كلها الابرار وحب المساكين ده برضو ايه؟ من من الخيرات. يعني كانه بيطلب انه يفعل كل الخيرات ما هو الابرار دول بقى الابرار دول آآ هم هم صالحين وهم آآ صادقين عندهم عندهم الصلاح وعندهم الصلة وعندهم الصدق عندهم الصفاء بتاع الاخلاص. عندهم كم صاد كده مهمين. الانسان بيطلب وهذا الامر وعنده حاجة تانية هو خايف منها جدا هي الذنوب خلاص؟ طيب في الاخرة مهامه حاجتين ان كل ما وعد الله به على السنة الرسل ما وعد وعد وعد به على السنة الرسل وعد الوعد. آآ ان ربنا يؤتيه اياه وما توعد الله به يعني يبقى لسه في الايات انك تدخل النار فقد اخزيتها وما توعد الله سبحانه وبحمده به اهل الضلال والشقاء ان ربنا ينجيهم منه. فتقريبا يعني دي آآ احاطت بكل مطلوبات العبد احاطت بكل مطلوبات العبد. علشان كده آآ الابراء اللي اولي الالباب عشان هم فقهاء قوي فطلبوا هذا الطلب اللي هذه الطلبات العظيمة لو صح التعبير وهم هنا بيعلمونا بيعلمونا ميادين ميادين احنا هنستعمل فيها اسم الله الرب. يعني كده اعتقد ان هذا المقام واضح وصريح في اللي قدمنا نبيه كلامنا لما قلنا ان بعض العلماء بيرى ان الرب هو اسم الله الاعظم. بعض العلماء بيرى ان الرب هو اسم الله الاعظم. انطلاق قانون انه تقريبا تقريبا صالح لطلب كل مطلوب. ماشي؟ كل مرغوب كل صار وصالح لطلب النجاة من كل مرهوب من كل المضار. تمام سواء كان في دنيا او في اخرة والموطن ده خير شاهد على ذلك. اولي الالباب عملوا كده. احنا قلنا دول ناس فقهاء في التواصل مع الله سبحانه وبحمده. فهذا الموطن غير شاهد على ذلك. تمام؟ ان هنا ميادين الميادين اللي طلبوا فيها ميادين عظيمة جدا. ميادين تقريبا تحيط باغلى الاحتياجات البشرية اغلب الحاجات اللي تبقى شاغلة الانسان مهماه. تمام؟ آآ فدي اول حاجة مسألة الميادين. الميادين اللي هم طلبوا فيها. لو احنا هنقول بقى على التدقيق فنقول اه ممكن نستعمل اسم الله الرب في طلب مغفرة الزنوب وده يمكن بعضنا برضو ما بياخدش باله منه ما بيغفلش بيغفل عنه زي ما قلت احنا لا نكاد نستعمل اسم الله الرب الا لما نبقى في الكروب. الا لما نبقى في كروب. او نريد ان ربنا ويسر لنا بعض الدروب ان ان تتيسر لنا بعض الدروب او ان يرفع الله عنا بعض الكروب. لكن ما عن الذنوب ماذا عن العيوب؟ ماذا عن الذنوب والعيوب؟ احنا ما بنتوسلش لله بربويته ما بنتضرعش عصي له ربا انه يغفر لنا الذنوب وانه آآ وانه يرفع عنا تلك العيوب. خلاص طيب. فهنا ده ميدان مهم قوي اه اولي الالباب ووجهوا نزرنا ليها وهو غفران الذنوب واصلاح العيوب. تمام؟ الحاجات المهمة قوي برضو اللي ممكن برضو مكنش يبقى في بالنا اصلا ان احنا نسألها وقولي لألباب نبهونا ان احنا برضو نستعمل اسم الله الرب في طلبها هي حسن الخاتمة ان الله اذا احب عبدا عسله في رواية استعمله. قيل كيف يعسل؟ وكيف يستعمله يا رسول الله؟ قال يوفقه لطاعة ثم يقبضها وعليه الانسان تحسن خاتمته. والحقيقة حسن الخاتمة يعني من الحاجات اللي بستغرب لها في مسألة حسن الخاتمة دي سمع عني كده يا جماعة يعني انا حاسس ان احنا طريقة العرض بتاعتها الخطاب يعني الخطاب اللي يعني صدر عن بعض الدعاة اه او بعض العلماء يعني شكر الله لهم لكن الخطاب كان فيه خلل نوعا ما. بمعنى يعني مثلا اه مسألة الرؤى وغيره رؤى والواحد شاف ايه في الرؤية وما شافش ايه في الرؤية. يعني الموضوع ده مسلا بقى كبير قوي وعالي قوي والناس بتتكلم فيه بشكل يعني ضخمة. وبيحرك حياة ناس وبيروح وبييجي الناس. آآ لدرجة اوقات يعني لو حد شاف حاجة يعني وحشة مسلا ممكن يفضل بقى خلاص كده وكأنه كتب عليه وكأنه خلاص والرؤية دي جاية جاية في حين يعني انا الحاسس توقفني موقف جميل قوي آآ يعني آآ محمد ابن سيرين رحمه الله وهو كان طبعا مشتهر بمسألة الاحلام والرؤى دي. فواحد يعني قال له ان هو يعني آآ آآ يعني في منامه شاف حاجات تزعله مش عارف ايه او حاجة من هزا القبيل. فقال له اطع الله في اطع الله في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام. يعني هي دي القضية يعني اطع الله في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام. لان الانسان اصلا هو احنا ليه يعني هنبقى امة احلام كده امة مقضينها احلام. عايزين ننتصر في الاحلام. وعايزين نبقى صالحين في الاحلام. طب يعني فين اليقزة؟ احنا هنصحى امتى يعني؟ متى متى نستيقظ؟ ليه ليه بعض الناس للاسف يعني واخدة موضوع الاحلام ومش عارف الحاجات دي تكأة. يعني يعني اطع الله في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام. لو اني حتى رأيت حاجة وحشة جدا. واحد يقول لك واحد يقول لك ده انا شفت اية ليه مش عارف ايه وشفت ايه وتبقى مرعوبة. طب يا ستي اطيعي الله في اليقظة لا يضرك ما رأيتي في المنام. يعني آآ اطيع الله في اليقظة هو آآ في احتمالات تلاتة ممكن يبقى حديث نفس. ممكن يبقى من الشيطان وممكن يبقى من الرحمن ومن الرحمن مش لازم يكون كله حاجات هتحصل بتبقى تنبيهات. ربنا بينبه الانسان بيجعله تفيق هو مش واخد باله من حاجة مهمل لحاجة. فالله ينبه هذا الانسان. فليه ليه؟ ليه؟ احنا لا بنعتبر بقى ان الاحلام ومش عارف ايه والحاجات دي كلها جاية جاية بقى وهتقع هتقع واحنا مش عارف ايه ولا مناص منها ونبقى قاعدين بقى مشغولين بها اصل انا شفت رؤية ومش عارف ايه وبناء على الرؤية اللي انا شفتها ونقعد عايشين حوارات كده كتيرة ببساطة يا عمي او ببساطة حضرتك يعني اطعي الله في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام خلاص. يعني المفروض ان احنا الكلام ده نتفاعل معه عمليا. حد والله قال لي والله انا شفتك في حاجة مش عارف صعبة ومش عارف ايه او حد قال لي والله شفت لك حلم كده بس مش عايز اتكلم فيه وبتاع ولا يقص على احد خلاص انتهت القصة. المهم فالشاهد ان من العجيب هذا الذي يحصل من بعض الناس في بقى ماتوا الاحلام ومش عارف ايه والحوارات دي. برضو يعني هذا الامر ده مثال على اللي انا بحكي عنه من شوية. ده بعض الناس بقى في لدرجة بقى مثلا واحد مثلا بعضه ضلال زي مسلا حازم وسيم يوسف ده هو مسلا هزا الضال المضل هو ما دخلش على الناس الا من الرؤى والاحلام والحوارات دي. يعني انا من عادتي ما بزكرش اسماء الناس بس في بعض مجرمين كده اللي الواحد الصراحة ما ما يقدرش ما يزكرش اسماعه. فواحد زي هذا الضال المضل دخل على ناس من باب الرؤى والاحلام اصلا. من باب الرؤية حلم ومش عارف ايه ويعمل كزا ورؤيتك وهيحصل لك وانت ومش عارف وايه. وناس بقى وهي اغلبها حديث نفس واحدة مسلا بقى منتزرة حاجة معينة فعمالة مشغولة وخلاص جت اهي وقربت ومش عارف ايه وقربت. ولما ما تجيش الحاجة دي تتصدم يعني تتصدم. يعني لما تيجي الحاجة دي ما تحصلش تتصدم بقى وتبقى يعني هذه الرؤى لا يترتب عليها شيء. يعني هي هي من المبشرات النبي قال لم يبقى من المبشرات الا الا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن او ترى له. يبقى ناخد منها الجانب الجميل اللي هو المبشرات اكتر من كده لأ. المبشرات انما بقى آآ تبقى بقى يعني تبقى خلاص حقائق واضحات ما فيهاش كلام والناس تبقى خلاص بقى متصورة انها الناس اه يعني عايشة كأنها بيوحى اليها. كأن ده وحي بقى خلاص ما فيش كلام وانه واقع وواقع ومش عارف ايه والكلام ده مش لازم يقع ولا حاجة يعني ما ايوة في منه ما يقعش لازم اقع اقول حاجة. وبعدين مسلا لما يكون واحد اصلا يعني هو مقصر يعني في حاجات كده ده هي بمعنى يعني واحد مقصر مسلا انا راجل بدرس في في مسلا في كلية ما وانا مقصر وما بزاكرش ومبلطج وخرب الدنيا. وشفت نفسي ساقط. فجأة اقول اقسم بالله ده انا اقوم وشفته ساقط. اهو ابوه شافه بيسقط مسلا. يقول لك اهو انا حلمي اتحقق. طب ما هو لازم يتحقق. هو يعني وكأن هو اللي بيحقق الحلم اصلا هو اصلا هو عيل فاشل اصلا ولا هي واحدة فاشلة اساسا يعني عذرا في اللغط. يعني ايه ما انت ما انت اللي هو انت ايه يعني سبحان الله الناس كانها بتفرض على نفسها الخاتمة. زي بالضبط فكرة القضاء والقدر لما لما ربنا سبحانه وبحمده آآ لما نيجي نقول لنفس القضاء والقدر ربنا على فكرة يعلم مين هيخش الجنة ومين هيخش النار؟ يقول لك اوبا اهو اهو يعلم مين هيخش الجنة منه شوف بس عشان تعرف احنا مجبرين يا ابن الناس هو قال لك انت نفسك هتخش الجنة ولا انت نفسك هتخش النار؟ لا هو يعلم مين هيدخل الجنة ويدخل النار بس ما قالكش انت تحديدا هتخش ويعلم مين هيدخل ما يدخلش. بس ما قالكش انت تحذير. لأ بقى يقول لك ما هو ربنا كده جاي يعلم ان انا هدخل النار. انت ليه فرضت على نفسك انك رايح النار ليه فرضتي على نفسك انك رايحة النار؟ هو قال لي كندي تحديدا ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم لما قال الكلام ده وبعض الصحابة قالوا يا رسول الله فعلام العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. آآ اعملوا يعني وفي رواية اعملوا وابشروا. يعني انت انت ما تجيش تقول وقال لك انت من اهل الجنة ولا قال لك انت من اهل النار لأ برضه نفس القصة واحد شاف رؤية طب الرؤى دي والرؤية ازا كان الدعاء يرد القضاء يرد القضاء مش هيرد شوية رؤى ولا شوية كلام واحدة تقول لك ايوة والله العظيم بس انا امي شافتني من وانا صغير كزا كزا كزا وآآ مش عارف مين المعلمة بتاعتي شافتني وقالت لي ده ده هيبقى فيك وفيك ونفضل بقى ايه طب ما طبيعي انا اعرف الشخص الفلاني. واعرف صفاته كويس جدا واعرف عيوبه. اكيد هشوف عيبه في من ام. وهشوف عيبه ده عامل له مصايب كتير واعمل له مشاكل كتير. هقول له على فكرة على فكرة انتبه لعيبك دايما تاعبك عمل لك المصايب التالية. المفروض بقى عمليا هو يعمل ايه؟ يحاول يتطهر من عيبه ده يقول لك لأ ده هو اصل انا في واحدة صالحة ولا في واحد صالح آآ شاف لي رؤية وقال لي ان انت كزا كزا وانا هفضل طول عمري كده. ايه ده! ما لكم كيف تحكمون! افلا تعقلون فيعني الخطاب زاته بتاع الرؤى والاحلام ده خطاب خطاب يعني ايه خطاب معجل الصراحة يعني خطاب يأتي بعكس مقصوده. يعني بدل ان هو شوفوا هزه الكلمة الجميلة لمحمد ابن سيرين يعني اطع الله في في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام. بس والله رأينا في المنام مبشرات برضو متكئش عليها يعني مهما رأيته مش حد قالي ده انا شفتك على فكرة كزا كزا كزا خلاص كده بقى ده انا عديت بقى انا عند ربنا بقى مفيش زي انا عديت هو اصلا ممكن يكون من تصوير الشيطان واحد مقصر وضايع وحاله زي الزفت مع ربنا. ويشوف نفسه بقى مع الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين مش معنى خلاص يعني ده اصلا ربما يكون اصلا من تسويل الشيطان. ربما يكون اصلا الشيطان بيضله ويضل به. زي ما بيحصل بقى في الطرق الصوفية وغيرها عايشين على الحوار ده عايشين على الحوار ده الواحد فيهم بقى يبقى نايم بردان ولا حاجة ويعيش بقى ويحلم احلام ويقعد بقى يبني على الاحلام دي وجه للرسول في المنام وجاء لسيدنا الخضر وجاء مش عارف مين وكزا في المنام ويكدبوا ويعملوا ويعيشوا حياتهم خالص. لأ احنا ربنا مش هيحاسبنا على اللي في المنام ده اساسا. احنا يعني بلاش ان احنا الناس تبقى حياتها ماشية بالمنامات. انت حاجة حاجة غريبة جدا. يعني المهم الشاهد فهذا الامر فيه تهويل رهيب جدا جدا والخطاب فيه خطاب الناس بتتعامل معه تعامل غريب برضه. يعني المفترض بدل ما الناس تتعامل معه تعامل عملي والله ازا جت بشرى كويسة الانسان يزيد في عملوا خير وما يتكئش على البشرى دي ما يقولش بقى ده خلاص يقينا كده ما انا ده انا انا الشخص ده مش لازم اصلا. ممكن يبقى حديث نفس. وان كانت حاجة يا سيئة خلاص بقى بيستسلم بقى ويحبط ويقول ده انا شفت آآ كزا كزا كزا ولا اتشفت بالشكل الفلاني بالعكس. يجتهد الانسان ويطيع ربنا لا يضره هذا الذي رؤي ايا لا يضره يعني خلاص لا الموضوع متضخم بشكل كبير للاسف من خطابات بعض الناس. ايه اللي خلاني فتحت الموضوع موضوع الخواتيم بقى الموضوع الخواتيم النهارده احنا عندنا قاعدة عزيمة طول من عاش على شيء مات عليه انت ما تشغلش بالك هتموت ازاي اشغل بالك انت عايش ازاي. بعض الناس يعني عايزة برضو الجو اللي هو بتاع ايه؟ اللي هو بتاع الريموتاية ده. بتاعة الكورة كده. اللي هو ايه ان هو اه بالريموتاد بتاع الكورة دي هم واخدينها من المعارك اصلا. ان هو اه اه مسلا جيش الجيش الصيني ده مسلا. بيقاتل الجيش صاد يقاتل يقاتل يقاتل يقاتل يقاتل وهو مهزوم مهزوم مهزوم مهزوم وييجي في اخر لحزة يقلب كفة المعركة. كانوا بيسموها ريمونتات خلاص فبيبقوا بيستعملوها في الكورة ان فريق مسلا مغلوب تلاتة صفر ويجي في اخر خمس دقايق مسلا يتعادل ولا يجي في اخر خمس دقايق يجيب اربع تجوان ويكسب الماتش. بعض الناس بقى عايزين يعيشوا مع ربنا بالريموتادا دي اللي هو ايه اللي هو يفضل طول حياته زي الزفت ومقصر مع ربنا وغافل عن الله وعايش آآ ايوة بيصلي الصلوات ومش عارف ايه وكزا وعايز بقى لما ييجي يموت بقى مستني اعمل شوية حاجات تخلي موتته ايه الموتة بقى بتاعة اولياء الناس الصالحين الموتة بقى بتاعة الناس بقى اللي هم يعني كأنهم ايه من السابقين السابقين المقربين. لأ هو الموضوع الموضوع مش كيميا. الموضوع ده ربنا ربنا لا يظلم مثقال ذرة. الموضوع عند ربنا واضح جدا. الموضوع ما فيهوش تخمينات. وما فيهوش حظوظ وما فيهوش تخرصات. الموضوع عند ربنا واضح من عاش على شيء مات عليه. من مات على شيء بعث عليه. الموضوع واضح جدا. الموضوع واضح ان ان اللي بتسمع اغاني اكتر من القرآن صعب تموت اصلا بتسمع قرآن ان اللي مسلا معزم وقته في طاعة الله وفي الصلاة يعني هو لو كان مخلص وصادق خلاص. انما الحديس ده ان الرجل يعمل الزمان الطويل في رواية فيما يبدو للناس بعمل اهل الجنة في اواصل مش من عمل اهل الجنة. او المعنى الاخر ان عنده دسيسة باطنة زي ما قلنا قال ابن رجب فهو اساسا عمله كل اللي بيبنيه بيهده بيبنيه فهو اصلا مش عامل اهل الجنة ولا حاجة. انما القانون لو صح التعبير السنة الانسانية السنة البشرية اللي زي السنن الكونية كده. ما هو مش الشمس تروح من الشرق تغرب من الغرب خلاص. من السنن برضو الانسانية ان من عاش على شيء مات عليه. اللي عاش مشغول بكتاب ربنا ومهتم جدا ومش عارف ومخلص للكلام ده وما عندوش لسه باطنة بتفسد عليه اعماله هيموت كده خلاص. يعني من الاخر يعني من الاخر انا كنت دايما اقول كده نحن الذين نحدد خواتيمنا. نحن الذين نحدد خواتيمنا. ربنا قال لنا كده ان احنا اللي بنحدد خواتمنا. يعني لما يقول لهم ولا تموتن الا وانتم مسلمون. هم هم اللي هيموتوا! هم اللي يعني هم اللي هيختاروا ميعاد موتهم! لأ. بس انتم عيشوا على الاسلام وعيشوا على الاستسلام فكده هتموتوا بس يعني ما يعني هو ده المعنى ان انت لا تمت الا مسلما يعني ايه؟ يعني انت عش على الاسلام فلما تموت وانت هتموت على الاسلام خلاص. زي دايما يا جماعة الفكرة بتاعة واحد ستاند باي. انا انا عارف انا عارف ان انا وليكن مسلا اسافر هذا الاسبوع. فانا عارف ان انا هسافر في اي وقت عارف ان انا هسافر في اي وقت فمسلا جواز سفري في جيبي. خلاص؟ وآآ شنطتي جاهزة مسلا في البيت. فاللي هو انا مش عارف اسافر امتى بس عارف ان انا اسافر فانا مستعد للسفر فلما يجي السفر خلاص ما يحسش بمشكلة بخلاف واحد بقى عارف انه هيسافر الاسبوع ده طب الجواز بتاعك فين انا اصل انا لسه ما طلعتش جواز اصلا. طب الشنطة مش قادرة اسفر؟ اه مش مشكلة هبقى جاهزة وقتها. مش عارف ايه؟ فهو اصلا لما يجي له لما يجي له اصلا يعني يجي له اه ميعاد السفر هو مش جاهز هو ده اللي بيحصل ان احنا يوم جينا ميعاد السفر من الدنيا ان احنا نرتحل بقى للاخرة مش جاهز اصلا. مش انا حسابي اصلا مش جاهز اي حاجة. انا اصلا ما كنتش مش عايش على اللي انا ينبغي ان انا اموت عليها. فازاي يعني انا عايز بقى ابقى بشوف الملائكة خروج ايتها الروح الطيبة وانا اصلا مش عايش الحالة دي. اللي خلاني الموضوع ده موضوع وتوفنا مع الابرار. موضوع الخواتيم يا جماعة. معلش هذه هذه كلمات اقولها لله مهمة جدا جدا. ان في بعض المسائل الخطابات الخطابات اللي اللي صدرت عن بعض المتصدرين لدعوة المسلمين فيها خطابات غير منضبطة. هذه الخطابات الغير منضبطة خطابات الحقيقة خطابات اه ممكن نقول عليها خطابات اتكالية شوية خطابات ما اعرفش خطابات مضللة يعني هو بيصوره للناس ان انت ايه انت بس آآ اه شد حيلك كده وتيجي بس يعني او فكرة مسلا واحد يقول لك ايه انا هاروح اموت في المدينة. انا لو اموت في المدينة ان شاء الله ابقى تمام زي الفل. مين ده اللي يموت في المدينة طبعا؟ طب ما المدينة دي ما مات فيها منافقين يعني عبدالله بن ابي بن سلول اللي مات في المدينة هتبقى ده حسن خاتمة؟ ولا مش عارف آآ اسمه ايه ده اه يعني اكيد هو الموضوع مش ده بس يعني ده جنب ان الانسان صالح. برضه يقول لك اصل لامت يوم الجمعة. ده مش عارف مات في رمضان عادي يعني طب ما هو كام واحد مات يوم الجمعة مات في رمضان وطالحين مجرمين اصلا. ما مش مش حسن خاتمة ولا حاجة لما يبقى واحد اصلا خاتمه او حاله زي الزفت واحد فاسد مفسد مجرم مسلا واحد من المغنيين ولا الفنانين ولا من الجماعة اللي هم ولسه اول امبارح كان كان فجوره على الشاشات خارب الدنيا. واحد ممن يصدون عن سبيل الله. واما مسلا يوم الجمعة مش عارف مسلا في رمضان يقول لك الله شوف بقى حسن الخاتمة سبحان الله يا اخي! سبحان الله! اهو شف بقى فاسد بس سبحان الله كانت خاتمته حلوة يا اخي. وكأن ايه؟ حظه حلو جه في يوم الجمعة وكأن ربنا سبحانه وبحمده بقى ما فيش ايه؟ آآ ربنا مش ديان سبحانه وبحمده ربنا مش حكم عدل سبحانه وبحمده والامور كده حظه ونصيبه كده كانه فلت من ربنا يعني. كأن ربنا بقى هو حظه جاء كده بقى ربنا ما ما حاشاه ما عرفش يظبطها له. اعوز بالله. ايه ايه الجنان ده ايه الجنان ده! لأ الكلام ده كل المبشرات اللي هي متعلقة بحسن الخاتمة وغيرها للصالحين. يقول له ابشر ابشر ان شاء الله. يا اخي انت بازن الله فانت ان شاء الله تموت مبطون تموت مطعون مين اللي يموت مبطون ده؟ ده ميت ما بيصليش. مين اللي بتتكلم عليه مطعون ده؟ وعشان واحد مسلا جا له جا له ولا جا له مشكلة في الكبد مسلا وجاله ستيس او مات وتقول له انت مت وبطون؟ ما بيصليش. ده هو سخط على الله. ده ميت سخط على الله. ده ما كانش حد ده ما كنش بيطيق اسمه ده مقضيها اغاني وقاعد يتفرج على التليفون على الافلام والمسلسلات بتضحك على نفسك! ما يعني ما سبحان الله! وكأننا كده بنتهم ربنا والظلم حاشاه سبحانه وبحمده. ان واحد يتخيله واحد بقى يعيش حياته كلها صالح وبيتوقى المحرمات وبيجتهد في طاعة وتمام وزي الفل ويجي مثلا مسكين يموت مثلا في حادثة ولا يموت موتة عادية خالص ولا مثلا يموت في يوم يعني حلوة واحد تاني بقى يبقى مسلا جاي له جاي له مسلا ولا جاي له تليف في الكبد من الخمرة اللي كان بيشربها خلاص؟ ومش عارف ايه وييجي يموت يوم الجمعة ومش عارف ويبقى كزا ويقول لك الله اكبر شف يا اخي سبحان الله الخاتمة شف مش عارف ايه. انا دايما انا عندي قاعدة يعني بقولها للاخوة الافاضل قل لهم احنا يعني ما بندخلش لا في لا في الضمائر ولا في المصائر. امر الضمائر والمصائر موكول الى الله سبحانه وبحمده. احنا ما لناش دعوة لأ لا بالسرائر ولا بالضمائر ولا بالمصائر. لا سرير ده ايه ولا ضميره ايه ولا مقصيره ايه. بس احنا بنحكم بالقواعد العامة اللي موجودة عندنا. ما بحكمش على معين بقى انا انما انا ما اظنش ابدا ابدا يعني دي اعتقادات اعتقاد لازم يكون راسخ في قلب المؤمن اصلا وجدانه. ليه بتكلم برضه في مسألة الاحلام ومسألة الخواتيم بالزات علشان نوعية الخطاب اللي بيصدر للناس خطاب ايه؟ خطاب ما لوش علاقة بحال الانسان وعمله. لا طبعا له علاقة بحال الانسان وعمله. له علاقة الانسان وعمله ممكن هو ما لوش علاقة بحاله الزاهر بس على الاقل بحاله الباطن ممكن يكون بينه وبين الله طاعات ممكن يكون عالم الله في قلبه خيرا بس ما يبقاش مسلا زاهر الفجور مش زاهر الفجور وتيجي تقول لي مش عارف اصل مش بالشكل لا طبعا. ولا زاهره الالحاد ولا زاهره المتعة على الكفر وتيجي تقول لي مش بالشكل لأ يعني ما يعني حوارات غريبة خاتمته حلوة لأ طبعا اللي عايز اقوله ببساطة يا جماعة الخير ببساطة في حاجات ما نشغلش بالنا بها يعني ايه ما نشغلش بالنا بها؟ يعني انا النهاردة ما نشغلش بالي باللي اشوفه في منامه. المهم وانا صاحي باعمل ايه؟ المهم انا باعمل ايه وانا صاحي. يعني انا لو انا بقى لو انا مسلا وانا صاحي ده مقصر وخارب الدنيا وجيت شفت نفسي شفت نفسي مسلا يعني في الفردوس الاعلى في الحقيقة ده ما لوش معنى ما لوش معنى طالما انا ما ايه انا مش مش الحالة دي ما هي بتحاسب على انها في اليقزة. يعني معزرة يعني طالب فاشل. لا يكاد يفتح كتاب ومبلطج وشاف نفسه الاول على الجمهورية. ده ده تخدير ده تخدير الانسان. هو اصلا ربما يكون هذا التخدير من الشيطان. يعني ما تقلقش انت خلاص بقى ايه في ايوة حاجة تبعس على التفاؤل بس مش بقى ما يجزمش ان انا خلاص انا بعد كده تمام وزي الفل زي ما الشيطان لعب ببعض الناس المنتسبة للطرق الصوفية واضلهم واضل بهم. ان هم خاربين الدنيا وييجي يقول لك انا شفت نفسي كده خلاص بقى المهم حاجة اهم حاجة هنا كويس وهنا نضيف وده انا شايف نفسي في المنام لا ويعيش بقى ان هو ولي من اولياء الله الصالحين والحورات الحنضانة دي. فلأ الكلام ده لابد انه يتفهم بشكل جيد. انت لو انا لو انا شفت نفسي في الفردوس الاعلى وانا مقصر لا يبقى فيه حاجة غلط. هو حد يعني حتى مثلا الجنيد ده كان من واحد من الناس المشهورين اللي نسبتهم للتصوف لانه اذا رأيت الرجل يمشي على الماء ويطف لو لم يكن من اهل السنة فاعلم انه زنديق الكلام ده مش يعني لان عادي الشيطان بيضل بالانسان ده الموضوع وصل وصل ان بعض اهل العلم يقول ان الشيطان لما يريد ان هو يضل الناس يايه يفتح له في باب الزهادة وباب اللي مش عارف الكزا فيراه الناس فيفتنوا به. افتنوا بزهده بقى ويفتنوا بقى باخباته بقى يعني اللي اقصده ايه؟ احنا لا نقول ده حلو ولا وحش بس اللي نقدر نقوله ايه؟ نقدر نقوله ان انت حالك اللي هو اللي انت فيه دلوقتي هو الاهم الاهم عند الله بلاش طب لو افترضنا جدلا ان الراجل الجدع اللي هو شاف نفسه بقى في الفردوس الاعلى ده آآ راجل تمام شاف نفسه في الفردوس الاعلى وتمامه زي الفل طب ما الصحابة نفسهم ما كانوش كده مش معنى كده بقى يتكئ وينام بقى. ده النبي صلى الله عليه وسلم حديث عمر بن الحمام لما النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ فانت من اهلها قالها انت من اهلها ما قالش بقى تمام كده اروح بقى انتخاباتها وانا من اهلها؟ لا طبعا. يعني ايه كان معك بضع تمرات القاه وقال انا عشت حتى اكل هذه التمرات انها لحياة طويلة وقاتل وقتل وعمل ودة مش مش آآ ده اصحاب الامانية في النار اصلا. يعني مش فكرة والتمن ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به. ما هي القضية مش كده ابدا. يبقى كده بيتهم ربنا بالظلم عشان سبحان الله وبحمده. نفس الكلام في الخواتيم بقى. سيبونا حنروح للخواتيم. فهذا الذي في الاحلام رأى بقى الدنيا حلوة ولو رأى في في الاحلام دي رأى ان هو ضايع او ان هو متدمر وان هيحصل له وهو الحمد لله على الصلاح ما يشغلش باله. يطيع الله في يطيع الله في في اليقظة لا يضره لا يضره وما كان في ما كان في المنهج. آآ يعني في حاجات ايوة ممكن تبقى اشارات للانسان لان بعض الناس هو هو ولي لله في في العلانية وعدو لله في السر. للاسف في ناس كده نسأل الله العافية. نعت بعض الصالحين كان يقولها كده يقول لا تكن لا تكن وليا لله في العلانية وعدوا له في السر. في السر يبقى تصرفات السروات واحد من اعداء الله. وفي العلانية واحد من اولياء الله. تمام فهو عارف عمله يعني فلو الواحد بقى عارف عمله او لو واحد الحمد لله عن الاستقامة بفضل الله وحريص على طاعة ربنا ورأى ما رأى لا يضره طالما طالما الحمد لله هو بيعمل في في اليقظة ويحسن في اليقظة. نروح للخواتيم نفس القصة. خواتيم لا معلش انت انت اللي هتصنع ربنا ربنا سبحانه وبحمده اعطاك قدرة انك تصنع خاتمتك تحدد خاتمتك. ربك كريم لو انت اردت ان خاتمتك تكون فاطمة زي ما النهاردة انا كطالب آآ اعطيت اعطيت القدرة اني احدد الكلية اللي انا داخلها. ان انا احدد المجموعة اللي انا هجيبه. ايوة ممكن ما نحددوش بالظبط بقى. بس اكيد يعني واحد حدد انه يكون من المتفوقين اللي هيجيبوا اكتر من تسعين في المية مش هيقوم يجيب خمسين في المية. وعمل وكان فاهم كويس وعرف الطريق واشتغل عليه. ومش معقولة واحد اصلا هو شغل شغل واحد خمسين في المية. وقال انا حددت لنفسي مية في المية وهتبقى مية في المية فهي القضية كده القضية ان احنا اللي بنحدد خواتيمنا. ففكرة ان انا حسن الخاتمة الناس ما تشغلش بالها كتير بقى بعلامات حسن الخاتمة ومش عارف ونعمل ايه ونعمل ايه لأ هو العلامة الاكبر لحسن الخاتمة ان يموت العبد مطيعا لله. ان يموت العبد على طاعة الله. دي العلامة الاكبر والاهم اصلا بقى انه ما هو معلش يعني سيدنا خالد بن الوليد خالد بن الوليد مات على فراشه مات على فراشه وبعد ما فتح كل الفتوح دي ودخل ما يربو على ميت معركة ومية معركة كان فيها قاب قوسين يؤدي من الشهادة وحاجات عجيبة وكانت بطولات بطولات غريبة. ورغم ذلك يموت على فراشه. يعني حد كان يقول فلا نعمة اعين الجبناء اهو يعني ميت معركة يروحوا ويقولوا ايه ده في واحدة منهم اخترق كده جايب القائد بتاع الجيش التاني وطلع به. خلصنا على كده. معنا الجيشين طفو جات ناس مزهولة من اللي بيحصل دخل اخترق جه جايب القائد بتاع الجيش التاني ده على فرس وطلع بيه خلصنا على كده متأهنوش جبناء الجبان اللي خايف على نفسه يموت ده بيقول انه اكتر من ميت معركة اكتر من ميت معركة يطلب فيها الموت يطلب فيها الشهادة في سبيل الله. بس ما كتبتش ليه؟ سبحان الله يعني ويموت على فراشه يعني هل بقى نيجي نقول سيدنا خالد خاتمته سيئة؟ حاشاه رضوان الله عليه حاشا رضوان الله عليه. اسيب ابو بكر مات على فراشه. ما عادي يعني هل هنقول بقى ايه؟ النبي صلى الله عليه وسلم مات مسلا في معركة النبي مات على فراشه صلى الله عليه وسلم. خيرة خلق الله مات على فراشه. فيعني بلاش الجو ده عشان في ناس الناس عايشة فيه بزيادة قوي وآآ وبتأفور فيه جامد جدا جدا والله طب واحد والله ما حتى لو كان الحاجات دي شكلها كويس وهو مقصر ما يغرناش الكلام ده. لأ يعني لو حد من من من احد في ما وعد الله على السنة الرسل ده باب عظيم جدا جدا جدا يعني لو تلاحزوا كل حاجة من الحاجات دي تحتها معاني ضخمة فوعد الله على السنة الرسل وعد الله بكثير على السنة الرسل. دوروا كده على وعد وعد وعد وعد في القرآن الكريم. آآ كتيرة جدا. كل احبابنا بقى ومن اصحابنا ومن طلابنا هو يعني ايوة ممكن تكون مات موتة كويسة او خاتمته كانت حلوة. بس احنا عارفين انه مقصر. طب ده ما يخدرناش احنا بقى يعني نجري له الصدقات وندعوا له ما نقولش بقى ده خاتمتك طلعت حلوة. لأ. وفي نفس الوقت يعني حتى لو واحد الحمد لله رب العالمين من الابرار الاطهار الاخيار ومات موتة وحشة كده شوية ما نقولش برضو ده خاتمة وحشة. برضو احنا قلت مرارا وتكرارا لا علاقة لنا لا بالسرائر ولا بالضمائر ولا بالمصائب. احنا يعني ما نتدخلش في دي. اللي ربنا حكم به بنحكم به. اللي ربنا ما حكمش به ما لناش دعوة به. دي بس كانت مسألة مهمة هنا عشان اولي الالباب اولي الالباب وقولوا توفنا مع الابرار. يعني ايه وتوفنا مع الابرار؟ يعني جعلنا من الابرار افهموا دي بقى. جعلنا من الابرار في الدنيا حتى نموت ابرار يعني يثبتنا على حال الابرار. هم ابرار. هم ابرار. يعني فكرة ان هم ابرار. هم حق هم ما في الواقع ابرار. وحريصين على كل ما يحرص عليه الابرار. وكل صنوف البر بيجتهدوا فيها. فتوفنا مع الابرار. يعني يا رب احنا لما ايه يعني يعني ثبتنا على على ذاك الذي نحن فيه حتى نلقاك مع الابرار. ان يثبتنا على ذاك الذي نحن فيه. لان في سورة ال عمران برضو هم كانوا بيدعوا مسألة الثبات دي الربانيين والربانيين والربين. ثبتنا ولزلك حتى في اخر السورة اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. خلاص يعني يا رب ايه يعني آآ احنا سبتنا على حال الابرار ده. يعني يعني آآ يسر لنا اعنا ان احنا نكون من الابرار في في الدنيا. وثبتنا على حال الابرار حتى نلقاك توفنا مع الابرار نحن المتوفى نكون في زمرة الابرار في طائفة الابرار. انما مش توفنا مع الابرار احنا يا رب هنبرطع ونعيش حياتنا وفي الاخر بقى يا رب ايه آآ تدخلنا مع الابرار. لأ طبعا ليس هذا هو المعنى. فبرضه فكرة آآ هنا شفنا شفنا يعني من اولي الباب حاجة عزيمة شفنا برضو باب تاني اللي هو ايه؟ سؤال سؤال آآ ربنا ان هو يجعلهم في في في منازل الصالحين ويثبتهم عليها حتى للقول. ده ميدان ان انا بقى انا مسلا نفسي اكون من اهل القرآن يا رب مسلا توفني مع اهل القرآن. اتعلم منهم كده. لان يا رب اجعلني اعني على ان اكون من اهل القرآن مسلا في الدنيا واتوفى على هذا. اني اكون مثلا من الربانيين هو ان انا اكون من الربانيين. خلاص؟ اعني على ان انا اكون من هؤلاء الربانيين يا رب وثبتني على على حالهم اه عشان اتوفى معهم. خلاص؟ وهكذا ماشي؟ طيب. يبقى ده كان مطلوبهم التاني في الدنيا فيما يخص الدنيا. فيما يخص الدنيا لغاية اخر لحظة في الدنيا. تمام كده؟ آآ وانا يعني قلت قلت في يعني قبل كده لو تذكره قلت ان مسألة الابرار وصفات الابرار وما يتعلق بهم هتلاقوها موجودة في كتاب آآ الطريق الميسور الى الحج المبرور. قلت احنا ما بنتكلمش على الحج بس بنتكلم عن عن صفة البر زاتها وعن الابرار وكيف نكون من الابرار؟ قال الحج طريق. يعني يتجلى فيه البر يعني حاجة اللي كنا بنتكلم عن الحج المبرور. انما انا كيف اكون برا في كتاب الحاجات دي ان شاء الله. تمام؟ طيب اه ده تاني مطلوب ليهم. تالت مطلوب ليهم كان ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك. اه ولا تخزنا يوم القيامة. طيب المطلوب اتنا ما وعدتنا على رسلك. طيب هو ربنا ما هو هيؤتيهم ما وعده وعده مع الرسل. يعني احنا كده كده ربنا اتنا طب ما هو ربنا هيؤتيهم طبيعي. بس هم هم قصدهم يا رب يا رب اجعلنا اهلا لان تؤتينا ما وعدتنا على رسلك. انا كده كده وعارفين ربنا صادق الوعد. ربنا اسمه المؤمن ومن معاني المؤمن صادق الوعد. خلاص؟ اللي بيؤمن عباده من ايه؟ فيما يخبرهم يؤمن لهم ما اخبرهم به ويؤمنهم خلاص وهو صادق الاعلى سبحانه وبحمده. فربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك. يعني يا رب آآ اجعلنا احنا اجعلنا آآ اهل لان تؤتينا ما وعدتنا على رسلك. آآ انا مسلا دلوقتي اقول يا رب وات لي ما وعدت به لاهل القرآن واتني ما وعدت به حملة القرآن. واتني يعني طب آآ يعني ده معناه ايه؟ معناه ان انا اصلا بقول له يا رب اجعلني اهل ايه ده اصلا؟ اعني على الكلام ده برضه هنا في الدنيا اجعلني اهلي لذلك. خلاص؟ طيب ما وعد الله به على السنة الرسل. تخيلوا بقى ان الواحد بيطلب من من الله ان هو يجعله اهل لانه يؤتيه الله كل ما وعد على سيرة الرسل يا سلام على الجمال. انه انه ان ربنا ان ربنا يكرمه يعينه دلوقتي على انه يعمل الحاجات اللي تخليه اهل انه يؤتيه الله من بعد سنة الرسل. دي حاجة في منتهى العزمة. يعني حاجة في منتهى العزمة حقيقة يعني. خلاص؟ آآ وخصوصا ان ما وعد المرء به على السنة الرسل كتير جدا جدا جدا. فبيسأل العون على الطاعة وان يتحق له هذا الامر. ده حاجة رغوبة يعني ده حاجة عزيمة جدا ده ميدان تالت اهو اتعلمناه من ايه؟ اتعلمناه من اولي الالباب. يعني يعني هو ده اللي بقوله يا جماعة ان احنا ممكن واحد يجي يقول طب انا يعني لما اقول عايز استعمل اسم الله الرب في الدعاء. ادعي بايه يعني؟ شف احنا اتعلمنا حاجات كتيرة جدا ممكن بعضنا اصلا ما يكونش واخد باله انها مهمة ولا يكون ملتفت اصلا انها يعني بهذه الضرورية. النقطة الرابعة في كلامهم ولا تخزنا يوم القيامة. ولا تخزنا يوم القيامة يعني شوفوا ده المطلوب الرابع بتاعهم. واحنا اتكلمنا امبارح عن مسألة الخزي دي نسأل الله العافية. ان المرء لا يؤخز يوم القيامة. الخزي ده زي ما قلنا بقى العقاب خزي الحساب بالنسبة له خزي ما نوقش الحساب عذب انه آآ ما يكونش مع المؤمنين خزي كل يعني كل الوعيد والعذاب اللي يوم القيامة ده هيبقى خزي. يعني لما واحد مثلا في حديث اول من تشعر بهم النار فلما ربنا يقول له الم اعلمك ما انزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال بلى يا رب. قال فماذا عملت فيما علمت؟ قال قرأت فيه القرآن وقرأت وتعلمت فيك العلم لم تفخمت عقوبي انا ليل وانا انهار فيقول الله لو كذبت وتقول الملائكة كذبت اذ وانما تعلمت لقاء العالم وقرأت لقاء القارئ ازهبوا اذهبوا به الى النار اه طب ما ده خزي ولا مش خزي؟ خزي. قلنا المنافقين لما ينادونهم الم نكن معكم؟ قالوا بلى ولكنكم فتنتم فضرب بينهم بسور له باب واطنه فيه الرحمة وظهره من قبله العذاب ده مش خزي خزي. كل ده خزي يوم القيامة. ذق انك انت العزيز تمام خزي ان هم يعني يقولوا الذين انظرونا نقتبس من نوركم خزي. هؤلاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمة خزي الشيطان سبحان الله آآ لما هم يأتي يوم القيامة آآ ويدور هذا الحوار بينه وبينهم ما نبثهم تم صهيوني خزي. لما يدعو شهدائهم من دون الله او اولئك الذين كانوا يدعونهم دون الله ويتعلقون بهم من دون الله خزي خزي وخذلان يوم القيامة نسأل الله العافية. فكل سور العقوبات وكل سور العذابات الحاصلة في يوم القيامة. ده خزي اصلا يعني آآ ولذلك حتى لو تذكره هيجي معنا بردو ان شاء الله في دعاء آآ سيدنا ابراهيم آآ نقف معه برضه وقفة مهمة لما كان اهي ده برضو بالرب يعني سبحان الله اه بيقول والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. ربي هب لي حكما والحقني بالصالحين واجعلني صدق في الاخرين. واجعلني من ورثة جنة النعيم. اغفر لابي انه كان من الظالمين. ولا تخزني يوم يبعثون. يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ده مطلوب رابع مهم جدا مهم جدا جدا يعني انا قلت احنا ما بنتحملش الشعور بالخزي ده هنا في الدنيا. فكيف يتحمل المرء هذا الشعور الخزي هناك يوم القيامة. هل هل شغلتنا القضية دي؟ هل فكرنا في الموضوع ده؟ يعني وفعلا بنسأل ربنا ربنا ان هو ينجينا من ذلك يعني فهنا برضه لا تخزني يوم القيامة ازاي؟ يعني انا هكون الدنيا مش عارف ايه ضايع ضايع ضايع وبعمل مصري ومش عارف ايه ولزلك قلنا يا جماعة مرارا وتكرارا دعاء بلا عمل كقوس بلا وتر. انت يعني انت عمال لما تبقى عمال تدعي تدعي وانت ما بتعملش اصلا ما بتعملش للي انت بتدعي به ده. يعني انا قلتها بكامرة وتكرارا. واحد مسلا يبقى ماسك كوب كده من الماء يا رب ارو العطش يا رب. يا رب اروي العطش يا رب طب يا رب روح اتوسل وبالاسم الاعزم كل طب ماشي قل يا رب اروا عطش ومد ايدك واشرب وهترتو ان شاء الله انما هذا دعاء بلا عمل وكنا بنبه عليه حتى في الناس اللي بتقول دعاء الهم والحزن. يقول لك اقسم بالله قلت الدعاء وما فيش اي فايدة. يا عم ما انت اللهم اني ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وخلاص كده وتقعد وافتح مصحفك بقى. ان تجعل القرآن وان تجعل هذا الماء يرويني. وانت قاعد مكانك افتح مصحفك بقى وخد خطوة وافتح مصحفك واقرا واقرا بردو مش اقرا قراية مباني اقرا بتفهم كده بتفكر معك التفسير مسلا ولا حاجة حاجة واقفة معناها اقرا نتفاهم شوفي هتقومي عاملة ازاي انا بقول لك اقسم بالله قلت الدعاء واتشالت واتهبدت واتنططت وقلت وعدت وزدت وبعدين طب قم ما تقراش اسمع ادرس لأ ما هي نفس القصة هنا ان الناس بتبقى بتدعي يعني يقول يا رب ايه واتنا ما وعدتنا على رسلك هو انت اصلا كان مصدق باللي ربنا وعد بها سنة الرسل. هو انت اصلا بتعمل هو انت اساسا بتعمل المفروض علشان خاطر تطمع في الموعود؟ يعني ما هي دي برضو لازم تبقى واضحة. هو الاعمال دول ولا تخزني يوم القيامة. او تقول لي لا تخزني يوم القيامة. وانت اساسا بتعمل بكل اسباب الخزي يوم القيامة. وكل كل الاسباب المنجية من الخزي يوم القيامة انت ولا انت شاغل بالك بها اصلا؟ وكل الاسباب الجالبة للتكريم يوم القيامة ولا تشغل بالك بها اساسا. ما لكم كيف تحكمون افلا تعقلون؟ عجيب امر ينساه. فلذلك اولي الالباب يعني دي من الحاجات المهمة يا جماعة. ايوة دي من ايدينا هي واتعلمنا ندعي فيها. بس مش معنى كده ان الانسان يغفل عن حاجة مهمة جدا على انه بقى يشفع ده بالعمل. ولذلك شوفوا بقى شوفوا سبحان الله آآ هنشوف هنشوف هنا اولي الالباب يعني لما حبوا يدعوا ربنا فاللي يطلبه من ربنا الطلب ده طلبوه ازاي؟ الطريقة اللي طلبوا بها الطلب ده. آآ لانها طريقة عزيمة في الحياة. طريقة عزيمة في الحياة. طيب آآ قبل بس ما ما ندخل على الطريقة اللي هم طلبوا بها نحب بس نفرق ويمكن قلناها قبل كده اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا. قلنا كان الكلام ده اشار اليه ابن القيم وغيره ان لما لما تيجي الذنوب مع السيئات تبقى الذنوب بتعبر عن الكبائر والسيئات بتعبر عن الصغائر. لما ييجوا مع بعض خلاص؟ لما ييجي الذنوب مع السيئات يبقى الذنوب بتعبر عن الكبائر والسيئات بتعبر عن الصغائر. وفي الغالب الذنوب تيجي مع المغفرة والسيئات تيجي مع التكفير. كفر عنا سيئاتك خلاص؟ يبقى الكبائر والصغائر يعني لا لا تترك هذه ولا تترك هذه. آآ ولا يفوتني برضو قبل بقى ما ما ننتقل للنقطة اللي بعدها وهي الطريقة اللي هم دعوا بها ولا يفوتني برضو اني انبه على حاجة مهمة. شوفوا هم من اولي الالباب. وناس بقى يذكرون ويتفكرون وآآ وسمعوا مناد ينادي للايمان امنوا بربكم فامنوا على طول. يعني هم ناس رتبة عالية. ورغم كده خايفين من ذنوبهم. خايفين على خاتمتهم خايفين من خزي يوم القيامة. والمحزن بقى ان احنا بعضنا تلاقيه اصلا ما عندوش رصيد. واعماله ومتواضع للغاية وغافل ويبقى حاسس بامان من زنوبه دي وكأن يعني ولزلك هو سبحان الله يعني سيدنا انس وسيد المسعود يروى عنهما يعني حد منهم ان هو يقول آآ ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد في اصل يخاف ان يقع عليه. وان المنافق يرى ذنوبه وكأنه ذباب فقال به هكذا وهكذا هكذا وهكذا. آآ ويقول انكم لتعملون اعمالا هي ادق فانكم من الشهر ان كنا نعدها العادلة من الموبقات. سيدنا انس يعني انتم شايفينها صغيرة بس هي اللي كأنها موبقات. فمن الحاجات المهلكة المهلكة ان الانسان آآ فما نقولش يعني الانسان الشعور بالزنب اللي يصل لجلد الذات لأ بس من المهلك ان الانسان تهون عليه ذنوبه لهذه الدرجة. ما يبقاش شاغلاه ولا خايف منها ولا قلقان منها ولا ولا لما تيجي له يعني بازعل جدا لو واحد واحد يقول له ايه لو جت لك دعوة مستجابة تدعي تقول ايه؟ ادعي آآ اه اه ربنا يرزقني سيارة. اه مش عارف البيت الفلاني. اه يوسع علي في الرزق جامد. اه مش عارف حضرتك ما بتخلفش تقول لك اخلف اه واحد يقول لك بنت تتجوز اللي كبرت في السن دي وعنست. وواحد يقول لك يا سلام! اه خش يعني انت مش شاغلاك زنوبك شغلك زنوبك مش مش شاغلك النار زي ما قلنا امبارح يعني سبحان الله آآ من الحاجات الحديس بتاع ربيعة بن كعب الاسلمي لما النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم آآ هو كان بيسب النبي وضوء. فالنبي حب فقال فقال سلني يا ربيعة. يعني سلني يا ربيعة. فهو قعد يفكر يعني يسأل ايه؟ يسأل ايه؟ يسأل ايه في بعض الولايات في مصر الامام احمد قال تفكرت في اذا الدنيا فانية واذا الاخرة باقية فقلت يا رسول الله سل الله لي ان يعتق رقبتي من النار يعتق رقبتي من النار. شف يعني انت لو هتطلب هتطلب ايه ؟ لو كنت مكان سينما كنتم هتطلبوا ايه ؟ اللي في الرواية الاخرى قال اسألك مرافقتك في الجنة. اسألك مرافقتك في الجنة. فقال له خلاص يا عم ابشر يا عم. اسألك خلاص يا عم. انت معي في الجنة. لا قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. دعاء بلا عمل كقوس مش دي امنيتك؟ طيب اعني على نفسك بكثرة. انا ادعي لك بس انت تعمل انا ادعي لك بزيت بعمل. لا الناس متصورة ان ايه لا هو خلاص هو آآ الدنيا كده تمام زي الفل وهنبقى مية مية. لا انا انت بس بس انت تعمل. فاني على نفسك بكثرة السجود. هي دي القضية. الشاهد هنا من الحاجات اللي استوقفنا جدا ان دول اولي الالباب وربنا بيثني عليهم هذا في الثناء وهم بهذه المنزلة العالية وزي ما قلنا كده يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبا تفكرنا في خلق السماوات ارض وسمع منادي نادي الايمان امنوا فورا. ايه العظمة دي؟ ورغم كل الكلام ده خايفين على نفسهم من ذنوبهم. واحنا ما حدش قلقان من ذنوبه متصور بقى ان ذنوبه دي يعني ولا كأنها اي حاجة. وربما الواحد فينا يكون بيفعل الموبقات مش شاغلاه يعني لما تيجي له فرصة يدعي مسلا مش شغالاه ازاي؟ لما تجي له الاستغفار من من دعوتك قد ايه؟ ده لدرجة احنا قلنا ستنا ستنا عائشة لما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم يعني انها لو ادركت ليلة القدر تقول ايه؟ قال لها قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني اه دي اه يعني شوفوا يعني دي دي حاجة محزنة جدا ان احنا اولا كنت اتكلمت عن الموضوع ده السنة اللي فاتت نزلنا عنه مقطع كده. ابقى يا ريت لو تسمعوه اه يعني ان دي ايوة دي. فاحنا في دعائنا للاسف الشديد بعض الناس ايه؟ ولا شاغلين بالهم بالقضية دي اصلا. حاسس ايه؟ اهم زنوب ايه؟ احنا بنعمل ايه؟ احنا بنعمل حاجة لكن لو مسك ورقة وقلم وحط نفسه على الميزان هيبقى يحس ان هو في اشكال كبير جدا. حسن خاتمته شاغل باله بالخاتمة بتاعته وتوفنا مع الابرار. احنا اكيد يعني نتوفى مع الابرار ان شاء الله. هنتوفى مع مين يعني؟ هنتوفى مع الفجار. واكيد يعني احنا مع الابرار ومش عارف وايه مش شغل وحسن الخاتمة مش شغله ان هو آآ مش مش قلقان من فكرة ان هو ما يثبتش على اللي هو عليه من خير حتى لو افترضنا كده انه على خير تمام عزيم مش مش شاغله حتى فكرة انه ايه ان هو يستمر على او يستقر على هذا الخير. الاستمرار او الاستقرار على هذا الخير مش شاغلاه القضية مش قلقان من دي مش قلقان من الاستمرار والاستقرار. مش قلقان من الخاتمة يبقى شكلها عامل ازاي. فعشان كده ما بيضايقش. ما هو واحد مش قلقان من حاجة. ايه ده ليه واحد الحمد لله صحته زي البومب وتمام وزي الفل مش هيدعي. انما بقى لأ دلوقتي ده مش عارف ده انا رحت مش عارف فين واحتكيت بواحد آآ كزا كان عنده كورونا ومش كل ده اعمل ايه ده سبحان الله ربنا واتنا وعدتنا على رسلك فكرة ان الوعود دي هتتحقق كلها ان شاء الله ما احنا اكيد يعني ما احنا اكيد مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهنكون كزا وهنكون كزا. فين فين؟ فين انت؟ يعني فين اتيانك المفروض بيخليك مطمئن للموعود لا حنايا ودابا حنا فين القلق على الحاجات دي؟ فهم شوفوا شوفوا سبحان الله! شوفوا منزلتهم في العمل ازاي! ولذلك سبحان الله انما يخشى الله من عباده العلماء يعني الجهال اللي ما يعرفوش ربنا اللي ما يعرفوش مقام ربنا وقادر ربنا. المقصرين هم اكتر ناس مطمئنين يعني الحسن البصري كان يقول مقاما زعموا انهم يحسنون الظن بالله. وكذبوا والله لو احسنوا الظن احسنوا العمل لو احسنوا الظن لاحسنوا العمل. يعني الامر يعني مش مجرد كلام فدي نقطة بس تستوقفنا في الميادين اللي هم دعوا بها الابرار واستعملوا فيها اللي هم اولي الالباب واستعملوا فيها استعملوا فيها آآ فسبحان الله آآ ما عرفوه عن الله من معلومات وآآ واثار في هذا الامر. آآ دي كانت المسألة دي المسألة. احنا قلنا ان هم يعني يعني بيعملوا وعظمة على عزمة لو صح التعبير. ازاي؟ ان هم اصلا عندهم مش مش بيدعوا مسألة بس. ده كمان بيشفعوه بالثناء. وبيعملوا توسلات هايلة باعمال هما عملوها ومستمرين عليها والاعمال دي في الحقيقة برضو هي ايه هي عبارة يعني تشوفوا من الحاجات العظيمة اوي انه ان هم اول حاجة اول اول اللي عرفوه عن الله من المعلومات والاثار خلاهم عملوا ايه؟ قاموا بما يستلزمه من الواجبات والاستسمار وتعبدوا بمقتضاه. فلما جالهم منادي ينادي هذا المنادي هو الرسول صلى الله عليه وسلم والرسالة اللي جت يعني لما يقرا الاية هي دي المنادي انا امنوا بربكم خلاص؟ اما جات لهم جالهم المنادي ده يدعوهم مش بس ده يعني مش مش هذا مش ايات الكتاب المستور بس لأ ايات الكون المنظور نفسها بتدعوهم للايمان بالله. يبقى ايات الكتاب المستورة كورة آآ ايات الكتاب المستور وايات الكون المنظور. خلاص؟ والرسول المبعوث صلى الله عليه وسلم. آآ المنادي دعاهم امنوا بربكم عرفهم بالرب وقال لهم امنوا به. فعمليا على مستوى الواجبات والاستثمار على بسبب تعبي المقتضى الكلام ده على طول اية منهم. امنوا صلاحا خلاص. يبقى هم عملوا الكلام ده ابتداء. عشان كده قلت لكم هم صورة صورة متكاملة لتدعوه بها دعوا بها ان هم قاموا بالمطلوب منهم كواجبات واستثمار على مستوى التعبد والمقتضى ما عرفوه والقيام بلا وزنه في التطهر في الصلاح التطهر والبناء تطهروا من كل صور الشرك والبناء يعني بنوا نفسهم والنماء نموا نفسهم خلاص؟ وآآ وكمان التطهير ما لي غيرهم. تمام؟ فهما عملوا الكلام ده. وبعد ما عملوه قاموا اتوسلوا به. علشان يستثمروا. الله! شف الجمال! زي برضه وهم لما عرفوا عن اله من المعلومات والاثار عملوا ايه؟ قعدوا يذكروا ويتفكروا. يبقى عملوا الواجبات والاستثمار العملي. وبعدين جوة توسلوا توسلوا به ما بين ايه؟ ان هم يطلبوا به. يا سلام! فجمعوا ما بين جمعوا ما بين اللي قلنا عليه قبل كده. الطلب بالاحوال والاعمال احوالهم واعمالهم احوال واعمال ناس ايمانهم بالرب كامل. ناس يؤمنون بالرب. اعمالهم واحوالهم كده. تمام؟ والطلب بالاقوال. والطلب بالاقوال بصورتيه ايه صورتيه؟ الطلب بالاقوال المباشرة مباشرة اللي هو المسألة والاقوال غير بشرة اللي هو الثناء اهو زي هنا كده. فهنا ده مقام عظيم جدا. فقالوا ربنا بيحكوا عن حالهم بيتوسلوا الى الله حلو. مناديا ينادي للايمان. بينادينا للايمان. بيقول لنا ايه؟ ان امنوا بربكم امنوا بربكم شوفوا بربكم هم بيتوسلوا بانهم برغوبية فامنا شوفوا الفاء بتاع الايه التعقيب والسرعة خلاص يعني ما اتأخرناش. عملنا اللي مطلوب مننا فتوسلوا هنا بالايمان بايمانهم بالربوبية فاكرين احنا مكينا على التوسل؟ قلنا ممكن الانسان يتوسل بايه؟ بالاسماء الحسنى. اهو زي ما قالوا ربنا كان ممكن من الاول يقولوا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا. لأ ده هم جمعوا ما بين التوسل لله بالاسماء الحسنى. اهو ربنا زائد الاعمال الصالحة واكمل الاعمال دي الايماء. واكمل الاعمال دي العمل اللي هو من جنس الحاجة اللي بتطلبها يعني مثلا لما يجي واحد يقول ايه؟ يقول اللهم انك اه مم طلبت مني او طلبت منا ان نرحم خلقك. اللهم اني رحمت ابنائي رحمت زوجتي رحمت طلابي رحمت اللهم فارحمني خدت بالك من دي؟ توسل بالعمل اللي من جنس الشيء اللي هو بيطلبه. لان ربي سبحانه وبحمده كريم شكور شكور يعطي الاجر الجزيل على العمل القليل. شكور فالانسان من فقه الانسان انه يعمل كده. فشوفوا هنا من فقه اولي الالباب ان هم عملوا ايه؟ انهم توسلوا الى الله بايمانهم به رب. انهم امنوا به ربا. ايمانا عمليا عملوا بمقتضى الكلام ده ولا وزنه. تمام؟ توسلوا بالكلام ده بقى وطلبوا جه خدوا بقى استعماله باسم الله الرب. ماشي؟ وطلبوا من ربنا الطلبات اللي طلبوها دي الله على الجمال! ولزلك قلت مرة متكررة مش هنلاقي اكمل من ادعية الوحي. يعني انت لما ممكن واحد فينا كده يلاقي نفسه طيب انا عايز استحمل اسم الله الرب في طلب مغفرة الذنوب واصلاح العيوب وتفريج الكروب طيب ها آآ يا رب اغفر لي ذنوبي يا رب آآ وامسح عني سيئاتي يا رب واحسن خاتمتي يا رب. يعني ليه ليه ليه الهري ده؟ طب ما انت هب ببساطة شف هم عملوا ايه؟ قالوا ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي الايه؟ يبقى توسلوا بالاسماء الحسنى. ماشي. وتوسلوا بالعمل الصالح. اننا سمعنا منادي ينادي ان امنوا رب يكون في املنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا. شف الجمال! يبقى في في بداية مطلع دعاءهم توسلوا بالاسماء الحسنى سلوا بايه؟ واتوسلوا بالعمل الصالح. وده اصلا افضل الاعمال عند الله. يعني افضل عمل صالح يتوسل به عند الله. ودي مسألة فيعني للاسف المقام مش هيتسع للكلام فيها بس يعني ايه نناقشها بعد ذلك افضل لعمل الصالح عند الله الايمان. النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي والعمل افضل قال ايمان بالله ورسوله. وفي رواية ايمان لا شك فيه. فافضل الاعمال على الاطلاق الايمان. وده بنغفل عنه يعني واحد مننا مسلا حابب يتوسل لربنا بعمل صالح. فييجي واحد يقعد يفكر بقى اتوسل بايه؟ اتوسل بايه؟ اتوسل بايه؟ اللهم يا رب انت تعلم اني آآ صمت ورمضان آآ آآ مش عارف عشرة اعوام. يا ربي انت تعلم اني آآ صليت لمدة آآ عشرين عام. يا رب فانت تعلم اني تصدقت في المقام الفلاني. ماشي كل ده حلو وجميل ورائع وما فيش لا بأس به. اكمل من كل ده انك تتوسل بايمانك بالله لان كل اللي عمل ده اصلا ممكن يبقى مدخول. لان سبحان ربي يعني شوفوا خدوا بالكم من من الثلاثة الذين انطبقت عليهم والصخرة في الغار في الحقيقة لما تركزوا وهما توسلوا بالاخلاص مش اتوسلوا بالعمل نفسه. اللهم ان كنت تعلم اني اني ما فعلت ذلك ابتغاء وجهي ففرج عنا ما نحن فيه. كل واحد فيهم كان بيقول العبارة دي ابتغاء وجهه. يعني مش بيتوسل بالعام يتوسل بالعمل الخالص. العمل الخالص ده هو اهماء تمام؟ يعني مش مجرد العمل وخلاص وما كنش مميز عندهم العمل بس. ان واحد آآ مش عارف ترك شهوة او قام عن واحدة آآ واحد آآ مش عارف آآ عمل فعل بر بوالديه؟ ولا واحد آآ ادى لواحد حقه وماله ومش عارف وما خدش حاجة منه. مش الفكرة انه عامل كده بس الفكرة ان عوامل الكلام ده ابتغاء او مرضات الله يعني عمله ابتغاء وجه الله مخلصا لله. هو ده يعني يبقى ده المحك. احنا اصلا ممكن الاعمال اللي بنتوسل بها ما تكونش خالصة ولا ولا حاجة. وده مش معناه برضه ان احنا نترك التوسل والاعمال. افهموا كلامي صح نقطة اتزان. ها؟ بس بقول فيه بقى عمل احنا غافلين عنه. هو الافضل والاهم على الاطلاق ومضمون ان شاء الله الحمد لله انت مؤمن بالله مؤمن به ربا الحمد لله انت مش مؤمن ان هو الرب اللهم لك الحمد. احنا مؤمنين بانه اله سبحان الله وان نعبده احنا مؤمنين برسول الله صلى الله عليه وسلم اتوسل بديه. انت بتحب ربنا فعلا وان كانت مش المحبة اللي هي الكاملة قوي او التي ينبغي بس بتحبه والحمد لله بتعظمه الحمد لله اتوسل بدي المعاني دي ضخمة وخصوصا اللي ربك اللي ربك اثنى ربنا اثنى عليهم ان هم عملوا كده واحب لهم ذلك انت تتركه ليه ولزلك هي دي الفكرة بقى انا قلت مرارا وتكرارا احنا في باب الدعاء ده ما احناش محتاجين للاختراع والابتداع. احنا محتاجين الفهم والاتباع نفهم بس ونتبع نفهم كده كويس ونتبع. مش محتاجين بقى للاختراع والابتداع. العالم اللي هم مقضينها اختراعات وابتداعات يا عم انت يا حاجة يا حاج جنيه هو احنا ما عندناش من قيمة اللي عندنا! طب ما انتم شوفوا بس اللي عندنا ده افهموه بس. افهموا اللي عندنا ده. افهموه نفزوه. وخلاص لأ تلاقي واحد بقى عامل له باكيدج كانه عامل له دين جديد. الدعوات مش عارف بتاع ايه والدعوات ايه وكتاب ايه يا حاج انت؟ ايه يا حاجة ويقعد يجي تلت اربع ساعات عمال يخترع في ادعية. طب ده انت يا عم الادعية اللي في القرآن في الصالح ده كفاية اصلا. بس انت افهمها حتى افهم. اللي يقول لك ده انا طلبت حاجات قد كده وطلبت حاجات قد كده وتوفناه مع مع الصالحين والصادقين ومش عارف هو الابرار تجيب كل ده والمخلصين توفناه مع الصادقين توفنا مع الصالحين توفنا مع المخلصين توفنا مع المحسنين. كل ده كده الابرار. البر محسن البر صادق البر البر مخلص كل دول كده ابرار. ايه الهري ده! يعني ليه ما انا الواحد مستغرب صراحة. يعني حاجة حاجة محزنة في في تنحية الوحي في الباب ده. لمازا نحى الوحي في هزا الباب؟ يعني ما هو دي حاجة ربنا ارتضاها واثنى عليها ووعد بايجابية الميعاد وجهنا في الاخر قالوا انك لا تخلف الميعاد على اساس ان هم اولي الالباب دول هم آآ الراسخين. الحقيقة يعني لو احنا يعني قعدنا فما آآ حقيقة مع آآ خواتيم آل عمران يعني وقعدنا معها آآ ايام وشهور مش هنوفيها حقها واخبر المستجاب فاستجاب لهم ربهم. ويروح بقى الانسان برضو يروح مش مش المراد الاختراع والابتداع. المراد الفهم والاتباع فاهو شف هم اتعلمنا منهم حاجة عزيمة جدا. اتعلمنا منهم ايه؟ التوسل بالايماء. اننا سمعنا شف ده انا ده انا في رأيي هما مش بس اتوسلوا بالايمان ده او باستقامة الشرع او السلوك ده اتوسله باستقامة المنهائي يا ربي احنا بنتوسل اليك بان احنا كان منهجنا المنهج المستقيم اللي انت اوصيت به. ازاي؟ يا رب انت قلت فبشر عبادي الذين قال فيتبعون احسنه. يا رب احنا كان منهجنا الاستماع واحسن استماع واحسن اتباع. سمعنا مناديا ينادي الايمان ان امن بربكم احسنت اسرع اتباع اسرع اتباع اهو. ماشي؟ واحسن اتباع. مش اتبعنا لأ ده الايمان اعلى من الاتباع. الايمان ده اكمل الاتباع بحق الاتباع. اه يتلونا حق تلاوة يعني يتبعون حق تلاوة اولئك يؤمنون به. بحق الاتباع اكمل الاتباع. انه تصديق قلبي وقولي وعملي فصدقنا قلبيا وصدقنا قوليا وصدقنا عمل ايه وادي مسال اهو على تصديقهم القولي هنا الايمان بربهم وتصديقهم العام ان هم امنوا. تصديقهم القلب ما كانوش يدعوا كده. اهو ربنا اننا سمعنا منادي فتوسلوا ده ده ما توسلوش بس بايه؟ بهذا العمل الصالح اللي هو ان هم امنوا بربهم. لأ لتوسلوا باستقامة منهجهم يا رب احنا اطعناك لما لما وصيتنا بحسن الاستماع والاتباع. يا رب احنا ناس سمعنا واطعنا مش زي اللي سمعنا وعصينا. لزلك قلت يعني في هنا في مساحات مشتركة كبيرة قوي بين خواتيم ال عمران وخواتيم البقرة. يا رب احنا سمعنا واطعنا هم اللي هم زي الصحابة. ماشي؟ يعني سبحان الله! وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. اهو. هي دي امن الرسول بما عز اليه من ربه والمؤمنون. ها امنوا ها كل امن بالله وقالوا امنا امن ها وايمانهم ده كان ازاي؟ قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا. طب ما هو ده اللي عمله اولي الالباب. بيقولوا ربنا انا سمعناهم الذين يقولون ان امنوا بكم امنا. يعني ايه سمعنا واطعنا غفرانك ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد اهو نكهة ربنا لا تؤاخذ بيننا واخطأنا ربنا وتحملنا اصرارا كما حلت على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا الفاصلين على القوم الكافرين في الاوقات اللي معتنا الوصفة لا تخزنا بالقيمة انك لا تخلف الميعاد. فانا الحقيقة ان الحقيقة حاجة عظيمة جدا اتعلمنا منهم اتعلمنا منهم ان احنا نتوسل لله بأسمائه الحسنى ما يخصون بها الاسم المناسب هنا وان احنا نتوسل بالعمل الصالح اللي من جنس الشيء اللي هنطلبه. دي تبقى حاجة عظيمة اوي. يعني ممكن الواحد يكون الحمد لله انفق من عمره في في تطبيب الناس وآآ ابتغاء وجه الله. فيقول يا رب انت تعلم ان انا سنوات طويلة في هذا الامر اللهم اشفني او اشف لي ولدي او اشف لي ابي او اشف لي امي كده. يعني قم العمل الصالح اللي بيتوسل به من جنس اللي هو بيطلبه. والحاجة العامة بقى اللي تصلح للكل وحاجة التوسل بالايمان. هنغفل عن التوسل بالايمان. عند افضل العمل. وهنشوف بقى هنا اولي الالباب يتوسلوا بالايمان. وهنشوف ناس صالحين تانيين بيتوصلوا بالايمان. ربنا اننا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار اللي هم المتقين اه اه ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين هنشوف بقى هنشوف كمان الحواريين وغيرهم. يعني شوفوا الناس مش اي حد ده الناس الناس اللي هم الاكابر الناس الفقهاء فقهاء الدعاء فقهاء التواصل مع الله هم اللي بيتوسلوا بالايمان. فربنا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا. يعني اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك. وده يتوسل بايماني بان انا ربي بالربوبية والالوهية. اهو انا باقر بالكلام ده لما اقول اياك نعبد واياك نستعين. ما هو ده توسل بالعمل الصالح. المهم ربنا اننا سمعنا منادي لنادي الايمان الانامل بربهم فامنا. ده ده هو توسل هو في حد ذاته ثناء على الله. ثناء على الله ازاي؟ ان هو مطاع سيد مطاع سبحانه وبحمده. ثناء على الله. فتعلمنا منهم نضيف الاول آآ المنادي نادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا. فاتبعنا احسن الاتباع. كان عندنا احسن استماع وعندنا احسن اتباع خلاص عندنا احسن اتباع والزكر بقى لاولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب. عندنا احسن اتباع حق الاتباع اللي هو الذين ائتنوا كتاب يتلونون يتبعون حق اتباع اولئك يؤمنون به. خلاص عندنا احسن ايمان. تمام؟ مين المنادي ده؟ قلنا المنادي ده على الراجح على الراجح كلامه حضرتك قبل قرظي من القرآن. فهم توسلوا الى الله بمنهجهم السليم في التعامل مع القرآن الكريم. الناس اللي معتبرة القضية دي قضية سهلة وقضية مش عارف ايه وقضية الناس اللي ما ولزلك حد ما حد يقول لي يا دكتور احنا عمالين نتكلم بقى عن منهاج التعاون مع القرآن الكريم وحاجات دعوات تخص القرآن. فين الدعوات دي؟ من عليم الناس مش منتبهة ليه؟ انا قلت قبل كده ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهب همي. طيب ربيع قلبي من الرسول جاء حزن الهبم. فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى فمن اتبع هداي فلا يخافون على ما يحزنون. حزني همي خوف يحزنون ربيع قلبي قلبي نورا صدري ولا يدل ولا يشقى. كاني بسأل ربنا ان انا اكون ممن يتبعون القرآن. بسأل ربنا انه انه يجعل كده يعني معناه ان هو يوفقني ان انا اكون على المنهج السلمي طبعا واقرأه. اهو ده مثال برضو هنا. ان انا بتوسل بايه؟ بتوسل بمنهاجي في التعامل مع القرآن الكريم. بمنهاج القويم في التعامل مع القرآن الكريم. منهاج السليم ازاي؟ مجرد ان سمعت المنادي مع المنادي كان عندي الاتباع مش اي سماع اكمل استماع. وهناك امن الرسول ما انزل اليه من ربه نون. شفتم قد ايه المسألة دي عظيمة؟ قد ايه المسألة دي خطيرة؟ اللي بعض الناس متخيل انها من اعظم ما يتوسل به الى الله. ومن اعظم الاعمال الصالحة اللي لو حضر عند الانسان تيسر له اجابة دعاء. هناك اية من الرسول ما انزل اليه من ربه والمؤمنين اهو الثناء عليهم هنا. هنا بقى دول دول بشكل واضح وصريح اولي الالباب. هم توسلوا الى الله بمنهجهم السليم في التعامل مع القرآن الكريم سمعنا مناديا ينادي للايماء. سمعناه اهو وصلتنا الاية المنادية هو القرآن. تمام؟ على الراجح. سمعنا؟ وللرسول لو هينادي بايه؟ بكران برضو. في النهاية هقول للقرآن. هيقول لما انزل الينا من ربنا. سمعنا منادي ينادي الايمان. ها ان امنوا بربكم. ها؟ امنوا بربكم فايه كان عندنا احسن استماع وعندنا احسن اتباع. اولئك يؤمنون به. توسلوا بايه؟ بايمانهم الكامل الكتاب العزيز ايمانهم الكامل بالقرآن. فتوسلوا هنا باستقامتهم المنهجية. استقامتهم العقدية والفكرية والايمانية. استقامتهم السلوكية ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان. ان امنوا بربكم فامنوا. يبقى اتوسلوا بالايمان وانهي ايمان تحديدا الايمان بالرب وانهي ايمان بالرب تحديدا الناشئ عن حسن التعامل مع القرآن. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان الامر بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك لا تخزنا يوم القيامة. اخر حاجة بقى ان هم سبحان الله زي الدعاء اللي فات مكانه ايه؟ يتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك. تمام؟ فقنا عذاب النار ربنا انك لم تدخل النار فقد اغزيته. لما خلوا خلوا دعائهم ما بين التوسل او الثناء والثناء التاني اللي هو المسألة خلوها بين بين توسل وثناء او ما بين ثناء وثناء هنا برضه خلوها بين توسل وهو برضو ثناء اثنوا على الله بربوبيته واثنوا على الله باستحقاقه لان يؤمن به. وبرضو ختموها انك لا تخلف الميعاد لا وعد ولا وعيد. احنا يا رب نعلم انك لا تخلف الميعاد. احنا مؤمنين بكده. احنا متيقنين في كده. وده اللي خلانا ندعوك وخلانا نرجوك خلانا ان احنا احنا واثقين في ان انت لو وعدتنا بحاجة مش مش هتدخل في المعاد. انك لا تخلف الميعاد. شوفوا ثناؤهم على الله سبحانه وتعالى انك لا تخلف ولازم اقول ده ده السلوك الراسخين اصلا. لان هم الراسخين نفسهم في اول السورة كانوا كده. الراسخين نفسهم في اول السورة كانوا كذلك اما قالوا ايه؟ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه. ان الله لا يخلف آآ احنا هنكتفي بالقدر ده بس من لان احنا واخدينها في سياق معين في اشارة معينة. اتعلمنا من من خواتيم البقرة ميادين مهمة آآ نستعمل فيها آآ ايمانا بالله ربا او نستعمل فيها اسم الله الرب آآ في الدعاء والطلب والنداء. آآ واتعلمنا منها برضو اه صور برضو للاستسمار في اه او دعاء التعبؤ دعاء التعبد او اللي هو الاستثمار في باب التعبد والبناء. خلاص آآ اتعلمنا منهم لوازم آآ ومقتضيات الايمان بالله ربا وعملنا حاجات واتعلمنا منهم طرق جميلة جدا في استعمال اسم الله الرب في الدعاء. اتعلمنا من من خواتيم البقرة ومن اولى الباب هذا الكلام. آآ الحقيقة وكان في حاجات طيبة ونافعة اه ونسأل الله سبحانه بحمده ان ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا اه ويزيدنا علما ونسأل الله سبحانه وبحمده انه اجعلها اسعد الناس بهذه الكنوز والا يحرمنا خيرا من خيراتها ولا يغادر لنا بركة آآ من بركاتها وان يجعلنا من اولي الالباب الربانيين الراسخين في العلم الاتقياء البررة. آآ انه آآ ولي ذلك والقادر عليه. آآ اه نقول ربنا اه اننا سمعنا منادي ينادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ويا ريت كان الدعاء ده كانه يبقى ولد في حياتنا ميلادا جديدا. انا شخصيا يعني الواحد بيردده كثيرا وشايف بعظمة هذا الدعاء في الحقيقة يعني ما يجمعه آآ من الاشياء حاجات عظيمة جدا والتوسل اللي فيه توسل آآ توسل عظيم اه يمكن الواحد حتى بيدعيه كتير لانه يعني احنا منشغلين شوية بمسألة اه استقامة المنهاج في التعامل مع كتاب الله سبحانه وبحمده. اه فهو بنتوسل البدء الى الله آآ وبهذه المطلوبات الجامعة الشاملة فاوصيكم خيرا آآ بهذا الدعاء العظيم. آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ودمتم بخير