الجاهل متسخط على ربه. يعني يا رب انا وراحوا كلهم واهم راحوا يا عم مش عارف ايه يبقى زعلان انهم راحوا والمسكين ده ما فكرش في ان لو جت له المصيبة دي وهم مش موجودين رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك. على ضفاف انهار الاسماء الحسنى ونحن في الموسم الثاني على ضفاف انهار الربوبية. اسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعلنا من الايمان بربويته اوفر الحظ والنصيب كما نسأله سبحانه وبحمده ان يجعلنا اسعد الناس باسمه الرب. ربنا اننا سمعنا منادي ان ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنوا نعم. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. وكنا آآ في وصلنا بفضل الله عز وجل لمحطة آآ مهمة اه بل هي الاهم في اه التعامل مع اسماء الله الحسنى ككل ومع اسم الله الرب تحديدا. وهي محطة فادعوه بها او محطة الدعاء وقلنا فادعوه به عشان نحققها احنا عايزين آآ نسير في مسارين. المسار الاول مسار استثمار ما عرفناه من المعلومات والاثار عن الله ربا في باب الطلب والدعاء والنداء. والتاني مسار استثمار ما عرفناه لله ربا في باب التعبد والبناء واحنا في باب الطلب والدعاء بنحاول آآ نتتبع المواطن اللي جت في القرآن الكريم او اللي جت في طيب اللي اه تم فيها استعمال اسم الله الرب اه في اه الدعاء او في التوسل الى الله سبحانه وبحمده كنا وقفنا عند اه فتية الكهف دعاء فتية الكهف الدعاء الشهير. ويمكن احنا قلنا ان احنا بنحاول نبدأ بالحاجات اللي احنا بنستعملها طير في اورادنا وبنكررها كتير على اساس ان احنا نجودها لان لا شك ان هذه الاوراد طالما ربي شرعها سبحانه وبحمده يبقى اكيد احنا بامس الحاجة اليها. وطالما شرعت على هذا التكرار فاحنا بامس حاجة لهذا التكرار. وهذا التكرار لا يؤدي دوره ولا نجد لان للاسف احنا ربما نكون مركزين على المباني ومهملين المعاني آآ مركزين على العلم ومين العمل او للاسف في اوقات هذه العبودية تؤدى كما لو كانت طقوسية. آآ وكنا قلنا في في الدعاء بتاع آآ فتنة الكهف ان فتنة الكهف كان عندهم اصلا الايمان العملي بسم الله الرب. وكان عندهم التعبد بمقتضى ما يعرفوه لله ربنا بل اصلا يكفي شهادة الله سبحانه وبحمده لهم انهم فتية امنوا بربهم. وزدناهم هدى. ولذلك هم من اهل الايمان بسم الله الرب آآ ايمانهم بسم الله الرب كان موجود على مستوى الاحوال وعلى مستوى الاعمال وعلى مستوى الاقوال كمان. ايمانهم باسم الرب شفناه في آآ يعني آآ تعبدهم لله بمقتضى ما يعرفوه. وشفناه كمان بقى في استعمالهم باسم الله رب فيه آآ الدعاء. او فيه النداء لله سبحانه وبحمده. آآ فواضح هنا في هذا الدعاء الجليل الذي كان منهم ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. هذا الدعاء العظيم هذا الدعاء النفيس في الحقيقة آآ اللي هو يمكن احنا بندعيه كل اسبوع واللي بيقرا سورة الكهف كل اسبوع واللي بيقراها اكتر من كده بيلاقيه اكتر مرة دعاء احنا دعيناه كتير جدا بس احنا مش مدركين قد احنا بحاجة لهذا الدعاء. يمكن انا كنت اتكلمت عنه في تفصيل شوية في السلسلة بتاعة الايواء الى الله اه على سبيل الاهتداء او سي سمسم سلسلة الايواء اللي احنا اتكلمنا فيها عن اه اه قصة اصحاب الكهف. اه وهنا محتاجين نقف معها يعني وافهم آآ في هذا الصدد آآ زي ما قلت احنا عايزين نتعلم من المواطن القرآنية او المواطن اللي جت في الوحي عايزين نتعلم منها المواطن اللي احنا نستعمل فيها اسم الله الرب. يا ترى ممكن نستعمله في ايه؟ احنا عارفين اسم الله الشافي نستعمله في الشفاء فلو هو في اسم لله عارفين ان اسم الله آآ مثلا الهادي نستعمله محتاج الهداية. طيب بسم الله الرب يعني متى نستعمله القانون لما يحتاج ايه بالضبط؟ ماشي؟ هنا عندنا موطنين. الموطن الاول طلب الرحمة. او الاستراحة لو صح التعبير والمطلب التاني طلب الرشد او الاسترشاد لو صح التعبير. ما فيش احنا مواطنين مهمين جدا. الاول طلب الرحمة والتاني آآ طلب الرشاد. الاول طلب الرحمة والتاني طلب الرشاد او الاسترشاد. طيب. آآ اه دول كده مواطنين وشفنا الطريقة بردو بيبقى يهمنا ان احنا نعرف الطريقة اللي دعا بها اللي دعا هنا. يعني الطريقة اللي دعا بها فمثلا في تلك الكهف هنا الطريقة اللي دعا بها اولياء قبل كده الطريقة اللي دعا بها الصحابة قبل كده. فبرضو ده همنا من همنا ان احنا نشوف الطريقة اللي دعا بها آآ سورة الكهف هنا. تمام؟ الالفاز اللي استعملوها وغيرها. هم هنا عندهم مطلوبين مهمين جدا. المطلوبين دول بقى ليه مهمين؟ برضو دي نقطة فاحنا حابين نقف عندها ان احنا نكون محتاجينهم في ايه يعني للاسف الشديد كتير من الناس ممكن اصلا ما ياخدش باله يعني يعني ايه يعني الدعاء ده ايه لازمته ايه اهميته يعني؟ انا مستعمله في ايه يعني؟ آآ وسبحان الله ممكن يجد ان كتير من حاجاته وكتير من معاناته الكتير من مشكلاتي كان ممكن اصلا الدعاء ده يحلها. كان ممكن اصلا الدعاء هذا الدعاء يلبي له الامر فنبدأ مثلا بايه هي الرحمة؟ الرحمة كنا قبل كده متكررا ان العرب تقول رحمة يعني اشفق واحسن حاجتين بالالف اشفق واحسن. خلاص؟ فلو اشفق بدون احسان او احسن بدون اشفاق في الغالب مش هيدي الرحمة. آآ المطلوبة او المنشودة وان كانت احيانا تطلق الاشفاق بس او تطلق على الاحسان بس. لكن اشفق واحسنها هو كده ده معناها رحم. فيقول انا رحمت ولدي يعني اشفقت عليه واحسنت طيب آآ لكن في حق الله سبحانه وبحمده ما نقدرش نقول اشفق لان المشفق ده خايف الله لا يخاف والمشفق ده خايف لانه مش عارف ايه اللي ورا الكلام ده ما الذي سيترتب؟ لماذا لا يجوز في حق الله سبحانه وبحمده؟ لذلك هنقول في حق ربنا الرحمة هتبقى حنان واحسان هتبقى حنان واحسان طيب فالرحمة ممكن نبص لها من زاويتين نبص لها من زاوية انها عطاء. عطاء لما اسأل ربنا الرحمة انا تسأله العطاء بس انهي عطاء اكمل العطاء واجمله؟ والاحسان. اكمل العطاء ما اجمله. فهي عطاء في الحقيقة هو مش يعني آآ مش عطاء عالي. ده هو الاكمل. والاجمل واحسن عطاء. تمام؟ طيب. وممكن ابص لها من زاوية تانية من زاوية العطف. مع نهى عطف خلاص؟ آآ اللي هو الحنان. الرفق. بس مش اي مش اي عطف مش اي رفق دا حنان. يعني وحنانا من لدننا. خلاص؟ يعني يثبت الاسم اسمه الحناء. فمش اي مش اي يعني مش اي عطف. مش اي مش اي رفق. مش اي لطف. خلاص ده ايه؟ حنان. يعني احنا حتى سبحان الله آآ لما مسلا آآ ام تحب تعبر مسلا عن ان ابنها ده كويس فتقول حنين علي. لما لما زوجة مسلا مسلا زوجها مش عارف ايه تقول بس هو حنين. فحنين دي ابعد بكتير من ايه؟ من آآ من من مسألة ان هو عطوف او ان هو رفيق او ان هو لطيف. ممكن واحد يكون رفيق او يكون لطيف بس مش حقيقي فهذه هذا الحنان او احنا بلغتنا الدارجة المصرية الحنية خلاص فالله سبحان وبحمده عطفه لطفه رفقه حنان. فممكن تشوف العطاء تشوف الرحمة من الزاوية دي وممكن تشوف الرحمة من الزاوية دي. ولما تيجوا كده تبصوا على حياة الانسان مننا هتجدوا ان هو عنده مسار كتيرة نفسه يدركها ويحققها. مطلوبات وعنده مدار كتيرة مرهوبات عنده مشكلات. نفسه حد يريحه منها. نفسه حد يريحه منها فالجميل بقى في الرحمة ان انت لما بتطلب تضرب عصفورين بحجر واحد. لما تطلب من ربنا انه تطلب عسرين بحجر واحد تضرب عصفورين بحجر واحد. الاول لو طلبت لو انت طلبت من ربنا يرحمك وانت في مشكلة فانت مش بس بتطلب ان ربنا يحميك ويصونك ويعافيك ويترفق بك من اثار المشكلة دي ويريحك منها ده انت كمان بتطلب مع ده انه يعطيك اجمل العطاء واكمله. يحسن اليك الله فخليني اضرب مثال. واحدة النهاردة عندها مشكلة تخص زوجها. فتدعي تقول ربنا آتنا من لدنك رحمة ربنا آتنا من لدنك رحمة فهي كأنها بتقول يا رب يا رب المشاكل ريحني ايه المشاكل دي؟ اصرفها عني. ادفعها عني. ماشي؟ ريحني منها يا رب اصرفها عني ادفعها عني ومش بس كده واعطني في هذا الباب من العطاء اجمله واكمله واعطني في هذا الباب من العطاء ايه؟ اجمله واكمله فالشاهد سبحان ربي ده كده لو دي مشكلة يبقى هي مش بس ربنا حللها المشكلة عارفين يا جماعة اللي هو الحنان ده او اللطف ده او العطف او الرفق هو ان انت بتبقى اصلا بتبقى آآ حريص جدا جدا على الشخص ده وآآ وانت بتحبه بناء عليه بتبقى مش يعني هو انت مش مش قابل او مش طايق فكرة ان هو ان هو ويتألم او انه يتوجع او انه يحزن او انه يزعل. هي كده ان انت بتكون بتحب انسان فما تتحملش ان هو يتوجع ما تتحملش ان هو يتألم ما تتحملش ان انت تشوفه مغموم. يعني احزانه واحزانك واتراحه اتراحك وافراحه افراحك. فهي كده ده بالنسبة للبشر. فعارفين المعنى الجميل اللي موجود عند البشر ده اصلا اللي الناس اصلا بتترحم به رحمة ربنا كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم هي ميت جزء. انزل منها جزء واحد في الارض بيتراحم به الخلق. لدرجة ان الدابة الدابة اللي هي يعني يعني لا تعقل هذه الدابة بيكون هذه الدابة بيكون عندها بترفع حافرها عن صغيرها مخافة ان تصيبه. ترفع حافرها عن صغيرها مخافة ان تصيبه. انتم متخيلين سبحان الله تبقى بتبقى كده ترفع يعني فتبقى ماشية رافعة رجلها بس مش عايزة تصيبه. ما تحبش يعني الرحمة تخلي الانسان ما يحبش يؤذي. الرحمة تجعله لا يؤذيه. الرحمة تجعله آآ لا يتحمل ان نراه آآ حزينا او متألما. فالرحمة دي بتخليه هو اصلا هو نوع من من الانفعال الوجداني بالنسبة لنا احنا كبشر يعني هو نوع من الانفعال الوجداني ان الانفعال الوجداني اللي يخليني آآ اصلا انا ما اتحملش لا اتحمل ان اؤذي ذاك الذي ارحمه. ولو شفته بيتأذى ما ابقاش متحمل ان انا اشوفه بيتأذى هي دي القضية يعني هو نوع من الانفعال الوجداني فيض كده من فيض من العطف ومن اللطف ومن المشاعر ومن الرفق فيض من هذه المشاعر بيخليني انا اهم ان انا اؤذيه ما اقدرش ولو اذيته يصعب علي. ولو شفته بيتألم وانا ما اذيتوش. اتألم لاي حد فتأثر جدا لالمه اتألم لالمه. هي دي هي دي هي دي الحالة يعني هو هو حالة كده من ايه من الانفعال العاطفي هذا ده الشعور الجميل او الانفعال العاطفي اللي فلزلك الرحمة حضر فيها العاطفة بشكل كبير جدا جدا جدا. البعد ده في الرحمة اللي هو بعد للعطف واللطف والرفق والحنان وفي حق البشر بقى الاشفاق خلاص يعني الحنان تمام فهذا البعد حاضر جدا في آآ الرحمة. تمام؟ ده ناشئ عن ايه؟ بيبقى ناشئ عن ايه؟ نشأ عن حاجتين. الاولى ان ده انسان صاحب قلب رقيق فصاحب القلب الرقيق هو حتى لو ما بيحبش حد ما بس مش بيحب يأزيه ولو شافه في في حالة يعني منكسر او كده يعني يعني بيرق له ربما يواسيه. هو هو اصلا صاحب قلب رقيق. لو انضاف بقى لو انضاف لو انضاف لرقة القلب دي الحب ان يكون بقى الشخص ده هو انسان صاحب قلب رقيق ويحبه ولذلك تجد ان الام مثلا او المرأة تجدها ممكن تبقى آآ هي هي قلبها رقيق فما تحبش تؤذي احد ما تحبش تؤذي مسلا زوجها ما تحبش تؤزيه حماتها ما تحبش تؤزيه آآ حماها ما تحبش تؤزيه سلفتها اخت زوجها اه هي هي عندها ده بس ممكن تكون هي ما بتحبش حماتها ما بتحبش سلفتها ما بتحبش اخت زوجها. اه حتى ما بتحبش زوجها في كمان بقى مع هزا الحنان احسان وده قلنا اللي بيميز الحنان اللي في الرحم. معه احسان يعني ايه او الرفق اللي في الرحمة او اللطف اللي في الرحمة؟ يعني ايه معه احسان كمان بس آآ هي يعني هي قلبها رقيق فما تتحملش تؤذيه ولو اذيته ما تبقى تبقى يعني اترقت ليه؟ ولو شفته بيتقل متوجه بطريقته ليه جدا. ده لانها اصلا هي هي عندها هذه الرقة في قلبها. طيب هو عند رجل خلاص لو انضاف اليه بقى الحب لأ الامر ده الشحور ده بيبقى بزيادة اوي. وده بنشوفه مسلا مع انها. مع بنتها لان كده كده الوالد عنده عنده محبته لولده محبة اضطرارية مش اختيارية بنجد آآ بنجد انها مع ابنها مع بنتها مش كده. واصلا النبي صلى الله عليه وسلم في تقريب رحمة الله لنا استعمل رحمة الام بولدها. النبي صلى الله عليه وسلم يعني قال اترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على ذلك؟ قالوا لا يا رسول الله قال الله ارحم بعبادي من هذه بولدها. فشوفوا هي ازاي حنانها عليه ازاي رفقها به ازاي آآ آآ ازاي لطفها معه آآ زي عطفها عليه خلاص ده ده كده المعنى ولزلك الرحمة ممكن ينزر لها من الزاوية دي. ممكن ينظر لها بقى من الزاوية التانية اللي هي زاوية الاحسان زاوية الاحسان ان هو انسان احسن يعني اكمل العطاء واجمله اعطى اكمل العطاء واجمله. وهذا الاحسان منه بقى لما يبقى مع حد محتاج فيبقى هنا اجتمع فيه الاحسان والحناء لما يبقى دفع به عن حد مضرة جلب له مسرة اما يكون اه رفع به عن حد هم ولا غم ولا حزن فبقى رحمة. لزلك في رأيي يعني دي من اهم السمات اللي تميز الرحمة عن الاحساء عن مطلق الاحسان. الاحسان ده ممكن يكون احسان لمحتاج ولغير محتاج. لمكروب بغير مكروب لمهموم ولغير مهموم لمحزون ولغير محزون لمتألم ولغير متألم انما الحنان ده كده مطلق الاحساء. انما الاحسان اللي في الرحمة بيتميز انه احسان ما حنان. يعني ايه يعني احسان لمحتاج احسان لمكروب احسان يعني لمحزون احسان لمهموم احسان لمغموم فدي دي السمة المميزة الاحسان اللي جوة الرحمة. طيب والسمة المميزة للحنان اللي جوة الرحمة ايه؟ عن المطلق الحنان. انه حنان مع احسان ان هو حنان هو اصلا احسن الحنان. يعني اكمله واجمله. مبدئي. اكمله يعني ايه؟ مش اللي هو يؤزيه مش اه مش حنان اللي يخليه الي يدمره. ماشي؟ او يفسده. مش اه ده كمال الامية مش مش المفرد فيه اللي هو يتجاوز به الحدود. لأ هو احسن احسن الحناء. اكمله. واجمله. يعني هذا الحنان الجميل الرائع الرائق وجه الحنان جميل. فده اللي يميز الحنان ده ان هو احسن الحنان. الحنان اللي جوة الرحمة هو احسن الحنان. مش بس كده آآ هو حنان مع احساء يعني انا ممكن ارق ليه واعطف عليه واتلطف بيه واترفق بيه لكن في الحقيقة في الحقيقة ممكن ما اقدرش ما احسنش اليها. ما اعطيهوش يعني. ما ما قدملوش شيء انا اه ارفع عنه به هذا الهم او هذا الغم او اخليه يتوقى به هذا الالم او هذا الوجع. لا املك له شيء. يبقى ده اللي يميز هذه الحنان. يبقى اللي الاحسان اللي جوة الرحمة اصل هو يا جماعة يعني ما فيش حاجة اسمها حاجة زي حاجة كوبي بيست لأ ما فيش حاجة اسمها كده. يعني التراضف التام ده التام مش حاضر. على الراجح لا في اللغة ولا في الوحي. تمام؟ فالنهارده انا بس بحاول مع حضراتكم افهم حقيقة الاحسان ولو فهمتم الكلام اللي انا بحكي فيه ده هتفهموا الفتية طلبوا ايه. الفتية دلوقتي مكروبين هم مطاردين انهم يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا. ومهمومين ومحزونين باحوال اقوامهم واللي حصل لهم والكلام ده واللي حصل منها. محتاجين قوي للحنان. محتاجين بالحنان بس محتاجين لاحسن الحنان. اكمله واجمله. حنان ما يضرهمش وحنان ما يتجاوزش بيه الحد. حنان يبقى الاجمل على الاطلاق. وده حنان الرحمن سبحانه وبحمده. بحنان الرحيم الرحمن سبحانه وبحمده. حنان ربنا كده طبعا واحسن الحناء. ومحتاجين كده بقى حنان مع احساء. يعني محتاجين ربنا يترفق بهم ويلطف بهم سبحانه وبحمده بس برضه محتاجينه يحسن اليه يعطيهم. يعني ايه؟ يعطيهم عطاء هو الاكمل والاجمل. يرفع عنهم به هزا الهم والغم والحزن. ولزلك ولزلك اه هم هم ايه؟ اه توسموا او او رجوا رجوا رجوا او املو في الله ان يكون اعتزالهم ده وايوائهم الى الكهف هو اللي هيبقى سبب في ايه؟ في رفع ما هم فيه واذا قرأ القرآن في السماء لو انصتوا لعلكم ترحمون. فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون نزعت فيها يزهد في الرحمات ويرغب في الجنيهات. رغم ان ربي يقول ورحمة ربك خير مما يجمعون سبب في رفع ما هو فيه. فيا سلام على جمال هزا المطلوب. ويا سلام على اهمية هذا الدعاء. ان كتير مننا غافل تعالوا نبص بقى لحالنا احنا كده تعالوا نبص لحالنا. انا كانسان ببساطة مين مننا مين مننا مش محتاج؟ ما بيمرش عليه لحزات احتياج هم غم حزن كرب. وبيبقى في اللحزات دي في اللحزات دي نفسه قوي نفسه قوي حد يترفق به يلطف به يحتويه كلنا ما لا احد منا لا احد منا ولذلك سبحان الله كنت اقول في حاجة ما فيش حد كبير عليها وهي الاحتواء. يعني في رأيي في حاجة ما حدش في يعني ما فيش حد كبير عليها وهي الاحتواء. ولذلك اصلا من اعظم الحاجات الانسانية المغفور عنها الحاجة للاحتواء. في ناس يكون من طبيعتهم ان هم طوال حياتهم بيحتووا. بيحتووا غيرهم هو ممكن يكون بيحتوي مراته بيحتوي عياله وبيحتوي احبابه اصحابه طلابه. هو هو شغلانته الاحتواء. تمام؟ او يعني اعطاه الله طاقة لهذا الاحتواء. الاحتواء ده ممكن يبقى احتواء آآ علمي احتواء عملي احتواء بالاقوال بالاعمال بالاحوال بس هو هو يعني عنده هذا الاشكال بقى ان مع الوقت هو لا يتصور ان هو نفسه محتاج يحتوى. الام طول حياتها بتحتوي انها بتحتوي بنتها وما بياخدوش بالهم الابناء والبنات دول لحزة ان هم محتاجين هم التانيين يتم احتواؤهم ودي بتحتاج في اوقات ان هي يتم احتوائها. ولو حتى بالاقوال او الاعمال او الاحوال. الزوجة على طول الخط بتحتوي آآ هو ينسى مع الوقت انها هي محتاجة احتواء. يعني هو منتظر انها تحتويه. مستني تحتويه. انت ما ما تحتوينيش ليه ؟ ما ما احتويتيش مش عارف كزا ليه ؟ اه ليه ما ما ترفقتيش بي؟ ما تلطبطتيش بي. حتى لو انا عملت حاجة تنرفز برضه كنت احتويني حتى لو انا غلطت برضو كنت المفروض ده تحتويني تحتويني في غلطي تحتويني في كزا. يعني هو هي طول الخط طول الخط يعني هي بتقدم الاحتواء فهو ما ياخدش باله ان في لحزات هي التانية بتحتاج تحتوى. حتى وان كانت مصدرة للاحتواء. وان كانت طاقتها في الاحتواء اضعاف اضعاف اوف بس ما بياخدش باله انها في لحزات تحتاج تحتوى. ولو ما تمش احتوائها في هذه اللحظات تتعب جدا العكس الزوج بيكون هو على طول الخط بيحتوي زوجته بيحتويها بالاقوال بيحتويها بالاعمال بيحتويها بالاحوال بيحتوي آآ مشاكلها بيحتوي تقصيرها بيحتوي اخطائها بيحتوي آآ يعني انها تجهل في اوقات بيحتوي حاجات كتيرة بيحتويها بانه بيشجعها وبيحضها وبياخد بايدها عنده الوان كتيرة من الاحتواء في لحزات ممكن يجي ما يبقاش قادر على تصدير هذا الاحتواء. في الغالب اللحظات دي بيبقى هو هو محتاج يحتوي. ممكن يكون في اجي الم به ملمة مشغول بحاجة مهموم بشيء ما يحتاج يحتاجه. من الحاجات الناس ما تنتبهش لها ان اصدر الاحتواء او القائم بالاحتواء ده هو في اوقات بيحتاج يحتوى هو التاني. يعني هو لان في الحقيقة البشر هذه حاجة لا ينفك كون عنها الحاجة للإحتواء. يعني اغلب البشر تقريبا ما فيش حاجة اسمها انسان مش هيحتاج احتواء. الأنبياء الأنبياء كانوا بحاجة الى هذا الاحتواء. ولذلك يعني ما بنشوفش نبي ما نشوفش نبي الا وايه ورزقه الله بمن يحتويه. لان وطبعا كل ما الانسان تنقصهم المكبدات اللي بيكابدها زادت وكل ما الالام اللي بيتعرض لها بتزيد والمشكلات والحاجات اللي بيدخل فيها وكل ما ما حاجته للاحتواء ازدادت. تمام فالشاهد اه ان في حاجة كده البشر كلهم محتاجينها هي الاحتواء مين مننا مبيمرش بيه لحزات لحزات هم غم حزن انكسار وجع اخفاق لحزات بيبقى محتاجين فيها لحد يحتوينا ويتحنن علينا ويترفق بنا. ويعطف علينا ويلطف بنا. محتاجين حد محتاجين حد. يحتوينا حقيقة محتاجين هذا هذا اي حد محتاجين حد كده. يحتوينا احيانا باقواله. ممكن ممكن مش بالاقوال قم بالاعمال والاحوال محتاجين حد يحتوينا محتاجين حد يواسينا. آآ في الحقيقة ان الانسان لو تعلق في طلب هذا الاحتواء بالانسان اللي زيه فهو لا يأوي الى ركن سليم. يعني انا قلت من من الاصول الكبيرة اللي كتير من الناس غافلين عنها هي مسألة توكل على الحي الذي لا يموت. مسألة التعلق اصلا يعني وتوكل الحي الذي لا يموت. هو اصلا يعني زي ما قلنا لو تذكره في رسالة فجر كده كنا اتكلمنا فيها على خلق الانسان من علق وتقريبا هي في الحلقة الاخيرة من برنامج حدثني عني اللي موجود في رمضان حاليا. آآ كنا الانسان لا ينفك عن تعلق بطبيعة الحال كل انسان بيتعلق باللي حواليه بيتعلق باحبابه وباصحابه بيتعلق هو الانسان كده ما العلاقة اصلا يعني هو هو على مستوى الوجدان هو على مستوى الوجدان كان من علقه على الوجدان من علقه على الايمان حتى من علق هو متعلق بالله. وامستوي الوجد ده متعلق متعلق باللي حواليه خلاص فهو هو الانسان كده اصلا يعني هو الانسان انسان يعني دي حاجة اصلا جواه خلاص؟ فاه هيبقى التعلق يعني لا بأس به بس كنا حتى قلنا ساعتها ان هو اصلا له ضوابط. له ضوابط. من اهم ضوابطه ان الانسان ما ما يركنش للتعلق ده. يعني مثلا الولد متعلق بابوه. البنت متعلقة بابوها او متعلقة بامه متعلقة بزوجها متعلق زوجته متعلق بصاحبه ما يركنش للتعلق ده. ليه؟ لان احنا هذا الذي نتعلق به هو حي يموت في الحقيقة هو ميت ينتظر موعد رحيله. احنا كلنا في الحقيقة احنا كلنا اموات احنا كل الاحياء الذين يسمعوني الان احنا اموات في الحياة. لان اصلا قضي علينا بالموت خالص احنا اموات. مم لكن متى متى بقى ياتي موعدنا؟ كل واحد منا ينتظر دوره. بس احنا كلنا اموات في الحياة فباي منطق؟ باي منطق؟ انا اتعلق براحل. يعني انا حتى اه بحسها في الشغل ان مثلا ييجوا يقولوا لي مسلا في الشغل ايه قولي لي المعلمة فلانة او الاستازة فلانة هي اه مسافرة. طب يعني ماشي مسافرة اه مسافرة يعني اكيد هتسافر؟ لا مليون في المية يعني اكيد هتسافر. طيب بس طيب هتسافر امتى؟ قول لها مش عارفة بالظبط ممكن شهر شهرين ممكن السنة دي السنة الجاية بس يعني في نطاق سنة سنتين بس هتسافر. انا مش ممكن اسلمها عملي. يعني مش ممكن اسلمها عمل في مصلحة من مصالح المسلمين ايوا تساعد وتمام زي الفل وتنشط بس ما اقدرش اعول عليها في عملي. مسلا لمدة سنة. ليه؟ ما تمشي. يعني تسافر. انت واضحة المسألة؟ ايوة بستفيد منها وبنتفع بها تمام زي الفل وبنتعاون على البر والتقوى في حاجات كتيرة خير. بس ان انا اعول عليها اتعلق بها اركن لها لا طبعا ما ينفعش يحصل اصلي. مسافر. ده اللي احنا مش قادرين نفهمه مع بعض كبشر. ان احنا اصلا كلنا مسافرين. حقيقة ان احنا احنا في الايه؟ احنا نكون في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل يعني لا انت مش غريب انت عابر سبيل. بل عابر سبيل. وعابر سبيل ده مسافر اصلا. مسافر كده حط برحله في مكان اه بيريح كده في استراحة كده في يعني واحد نازل كده ياخد اه اه مسلا ياخد الكوفي بتاعه ياخد قهوته او ياخد مش عارف ايه في الطريق وماشي. مش اكتر من كده يعني. فبالحقيقة احنا ده وضعنا ان احنا اصلا مسافرين كلنا يعني فازاي علق ببعضنا ما ينفعش نتعلق ببعضنا اصلا يعني لازم يفهم المسألة دي ولازم المعنى ده يكون حاضر جوانا بقوة وحاضر جوة اللي احنا بنربيهم بقوة ونحضره جوة احبابنا واصحابنا وطلابنا ليه؟ علشان ما يتوجعوش عند فقدنا. لان هم لما من الحاجات اللي بتسيء بوجع كبير عند الفقد هي مساحة التعلق الوجداني. مساحة الفراغ اللي بيسيبها هذا الشخص في اللي رحل عنهم آآ ليه؟ علشان اصلا مساحة التعلق اللي كانت منهم به ومساحة التعويل عليه والركون اليه. كان بالنسبة بالهم هو اللي بيذكرهم بالله آآ فتفتكروا تقول ده هو اللي كان بيصحينا للصلاة وهو اللي كان مش عارف بيعمل ايه وكان كان هو اللي بيحب يشجعهم هو اللي بياخد بايدهم هو ده اللي بينفق عليهم هو فعولوا عليه في حاجات كتيرة قوي تعلقوا به في حاجات كتيرة قوي. فلما بييجي يمشي مم بيحسوا بفراغ ضخم في حين ان هو لو ما كانش تم التعويل عليه الى هذه الدرجة لما يمشي مش هيحسوا بالفراغ الضخم ده. لان هم متوقعين او منتزرين ولزلك حتى في بعض الناس كده في حياتنا لو مشوا مش بنزعل عليهم اوي. اكيد يعني العشرة ما بتهونش والكلام ده بس مش بنحس قوي ما تركوش فراغ كبير في حياتنا اصلا. ان احنا ما كناش معولين عليهم في حاجة. يعني مسلا لو واحد له اخ ندل ما مش ما بيعملش حاجة يعني في حياته ولا اي حاجة في الدنيا يعني. يا دوب بالعافية ممكن يشوفه كده مسلا لو لو جاب عمل حادسة وبيموت كده يعني. وآآ وعنده مسلا اخ تاني لأ هو مش الشخص ده ده اخ يعني كويس جدا ومش عارف ايه وحاضر وبيزكره بالله وبياخد مش عارف ايه وسبحان الله يعني حاضر جدا في حياته الدينية والدنيا يعني مسلا حاضر في حياتي. لما بيموت اخوه الاولاني ده اللي ممكن يكون توأمه اصلا. مش بيحس بالفراغ اللي تركه في حياته. والتاني بيحس بفراغ كبير جدا في حياته. بسبب مساحة التعلق اللي كانت حاضرة به. فاللي اقصده من المعاني العظيمة الضخمة اللي احنا لازم نوطن نفسنا عليها ونتوكل على الحي الذي لا يموت انت يعني الانسان احنا في الاساس اموات على الارض فكرة ايون نحب بعض ونتعلق ببعض بس وزل ميكس في حدود لان التعلق الزائد هيترتب عليه حاجات كتيرة في الدنيا قبل الاخرة خلي بالكم في الاخرة قصدي في في الحياة قبل الممات في الممات في الممات هيترتب عليه لا ان طبعا مساحة الفراغ اللي هيتركها الشخص ده في حياتنا تبقى كبيرة فهنتوجه جامد جدا. ويمكن ده واحد من اسرار توجه الايتام. ان هم يعني بالنسبة لهم الاب وده هو كل حاجة في الدنيا وللاسف هو برضو كرس لهزا المفهوم وامهم كرست لهزا المفهوم كانوا كنا بنربطهم بنا مش بالله انه متخيل ان بابا هو اللي بيصرف علينا وبابا هو اللي بيحمينا وبابا هو اللي اللي مش عارف بيفرحنا وبابا في الحقيقة اللي ربنا اللي بيرزق ابوهم اللي هيصرف عليه سخره وربنا هو اصلا اللي بيحفزهم مش يبقوا يعني يكفي ان ربنا خلق لهم الاب ده وربنا هو اللي هو اضحك وابكى. بس احنا ما عملناش كده ما ربطناش كده يعني اللي انا بسميها جريمة دي. ماشي؟ فربطناهم بالميت بالحي الزي يموت. ومربطنهمش بالحي الذي لا يموت ربطناهم بالاموات الاحياء اللي هم اصلا هم احياء بس اموات هيموتوا اصلا هم اموات اصلا بيدبوا على الارض. منتزرين موعدهم او موعد رحيلهم دورهم فده بقى واحد من الحاجات اللي بتعمل اشكالات كبيرة جدا في في منسوب التعلق ده قلت ده هيعمل اشكالات في عند الفقد في الغياب ويعمل اشكالات في الحضور. ازاي يعمل اشكالات في الحضور؟ ان احنا دايما بنبقى رافعين السقف اللي احنا منتظرينه من اللي احنا متعلقين به. احنا بنبقى بنحبه جامد جدا ومتعلقين به جامد جدا فمنتظرين منه حاجات كتيرة قوي ورافعين السقف اللي احنا بنطلبه منه. لدرجة ان احنا اساسا آآ في اوقات مم بنبقى يعني بنطلب منه حاجات خرافية مسلا بنطلب منه حاجات خرافية. ومنتظرين منه دايما ان هو يعطي وانه يعمل وانه يودي ورافعين سقف اللي احنا يعني منتزرين منه بشكل كبير جدا. درجة في الحقيقة آآ بتؤذينا وتؤذيه تؤذينا لان اه احنا بنكتشف بعد وقت ان هو يعني ممكن مش مش كل مش هبقى مش هيبقى عندي عند ظننا به في على طول الخط. وفي اوقات هيكون دون توقعاتنا. لان احنا العيب مش عنده العيب عندنا ان احنا رفعنا السقف جاد فاحنا نفسنا بنتعب. ان احنا بده يحصل. او ان هو بطبيعة الحال فعلا ممكن يخذلنا في وقت ما هو بشر برضه في النهاية ربنا بس هو اللي قوي متين. خلاص؟ ركن ركين سبحانه وبحمده. انما البشر لأ ممكن هو حتى ممكن يخزلني غصب عنه مش بارادته اصلا. هو ما يملكش اصلا هو قدراته محدودة. كم تمنينا اشياء بس ما قدرناش نعملها ظروفنا ما سمحتش. المهم يعني ايه ايه دخلني في القصة دي ؟ فكرة ان احنا في الاحتواء عندنا اشكال. ان احنا المفروض الانسان كده كده محتاج احتواء. طيب ما يتعلقش في طلب الاحتواء بقى بحي يموت بالاموات اللي بيدبوا على الارض ما يتعلقش بهم تعلق زائد ما فيش مشكلة ان هو يعني يحب ده منهم ويفرح به اذا جاء. لكن ما يتعلقش به. ليه؟ لان لان هو لما لو لو فعلا وجدوا منهم وفقدهم هيتألم جامد جدا. يعني عند غيابهم عند غياب هيفتقد قوي هزا الاحتواء. طيب طب في حضورهم؟ هو رافع السقف اللي بيطلبه منهم رافع السقف اللي بيطلبه منه. هو هو يعني هم عنده عاليين قوي في رفع السقف قوي. ان هو مثلا هيقول ان مهما عملت هيحتويني وان كل مرة هيحتويني. وان مش عارف ايه. وانه ما فيش مرة وانه طب يعني يعني هو رفع سقف فلما رفع السقف طبيعي طبيعي هيخذل طبيعي هتيجي له كده مرة صدمة ولا حياة ليه مم لان هو لان هو زي ما قلنا آآ هو اللي غلطان انه رفع السقف. يعني ايه رفع السقف؟ ما هو ممكن اصلا يكون الشخص اللي انت منتزر منه الاحتواء هو اصلا عايز يحتوى. انا في لحزة ما عندوش طاقة احتواء اصلا وفي النهاية بشر مش قوي متين ولا ركن ركين. ممكن هو اصلا يبقى نفسه يحتوي بس مش عارف مش قادر اصلا ما عندوش يعني هو يريد بس يعني ممكن في وقت ولا يريد وممكن في وقت يريد. بس لا يستطيع اصلا. فاحنا هنخذل هنتصدم. آآ هيكون دون توقعاتنا بعضنا ممكن يتصور ان هو خيب ظنه فيه. بس في الحقيقة في الحقيقة احنا اللي غلطانين. احنا رفعنا السقف ده مش معناه ان احنا ما نتراحمش ولا ولا ما نحتويش بعض. لأ ما اقصدش كده. ولا ما ننتظرش الاحتواء ولا ما نفرحش بالاحتواء لكن اللي اقصده ان احنا لازم نبقى مدركين طبيعة الامر. يعني انا بقول النهاردة ايوة انا ممكن انتظر من حضرتك تحتويني وحضرتك وحضرتك تنتظر مني احتويكي. وممكن عادي انا انتظر من مرات تحترمني وتنتزر اني احتويها وانتزر من اختي وهي تنتظر مني وانتزر من امي وتنتزر مني وانتزر من ابني انتظر مني انتظروا مني اصحابي واحبابي هذه مش مشكلة. بس اللقطة المهمة المهمة ان احنا ما نتعلقش بزيادة وما نرفعش في السقف. ليه ما نتعلقش بالزيادة؟ ان في الحقيقة لازم ندرك ان احنا بنتعامل مع اموات احياء. هم في الحقيقة مش هيبقوا موجودين طول الوقت فبطبيعة الحال مش هيسعفوني في المسألة دي. ممكن ما يبقوش موجودين اصلا. الغياب سواء كان غياب حقيقي للموت او غياب حكم مسافر مش موجود مش هقدر اصلا طيب المعنى الآخر ما نرفعش السقف ان بطبيعة الحال اما نيجي نخزل بقى ولا نيجي اللي احنا منتظرين منه الاحتواء يكون يكون دون توقعاتنا بل ربما على العكس. ما نتصدمش ما نتأثرش ما يكونش ردة فعلنا سيئة ما نقولش بقى خلاص ده ما ينفعش. ما نخسروش. لان في النهاية هو دي طبيعته. احنا اللي حاولنا نصنع له صورة خرافية وهو في الحقيقة مهواش كده يعني عايزين صورة واقعية مش صورة خرافية انما في الحقيقة انسان في اوقات ممكن طاقته تنفذ ما يبقاش اصلا يريد انه يفعل هذا الشيء وانساه وفي اوقات يبقى هو يريد لك لا يستطيع اصلا. ده وارد. يشغل باشياء اخرى او يحول بينها وبين هذا الامر شيء او ما ينتبهش له. او غيرها الايه؟ من الامور. اذا التعويل في هذا الاحتواء في الاواء او في الابتلاء هذا هذا التعويل على الانسان لا الانسان لاوي الى ركن ركع عشان هنا عشان كده عشان كده يدرك الواحد منا حاجته الى الرحمن. حاجته للرحمن. حي لا يموت. حي لا يموت. يعني ما فيش حاجة اسمها ان هو هيغيب حي قيوم حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. ما فيش حاجة اسمها يغيب بس حاجة مش مش موجود مش حاجة اسمها قافل تليفونه ما فيش حاجة اسمها مش عارفين نوصل له. ما فيش حاجة اسمها كده. هو هو يعني ابوابه مشرعة مفتوحة طول الوقت طول الوقت ايه العزمة دي؟ فهو هو سبحانه وبحمده يعني ما فيش حاجة اسمها هيغيب مش بس كده باقرب قريب. اقرب قريب سبحانه وبحمده. يعني بقى احنا مش هنقعد بقى علشان خاطر نوصل له. هنروح بقى مش عارف هناك ولخبط مشوار قريب جدا يعني بينا وبين الوصول ليه رفع اليدين بس كده بس اتصال هذا القلب بالرب خلاص على كده خلص الكلام. الوصال الوصال به يسير جدا ما اكرمه. الوصال به يسير. فهو قريب سبحانه وبحمده. قريب. يعني هو لا يغيب وهو اقرب قريب سبحانه وبحمده. واعظم حبيب سبحانه وبحمده. واحسن مجيب سبحانه وبحمده ويسمعنا سمع الرقابة وسمع الاجابة. سبحانه وبحمده. فمين يبقى عنده عنده رب كده وصل ويتعلق بغيره اصلا. ده بالعكس هو حتى لو تعلق بالبشر لو حد من البشر مارس معه الاحتواء او او عطف به او ترفق به او تحنن عليه او او واساه اعلمي ان ده من عند الله. ان الله سخره له. تمام؟ سبحان الله! نروح للنقطة بقى ان انا النهاردة البشر مش ممكن لأ لازم هيخذلوني في اوقات بارادتهم رغما عنهم. وقت اختيارهم وقت اضطرارا. في اوقات يبقى نفذ طاقته لكن ربي وسعت رحمته كل شيء. وسع ربنا كل شيء رحمته وعلمه يعني كل ده كل ده كل ده ولا ولا اي حاجة. يعني لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم وصغيركم ذكركم وذكركم وانثاكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل واحد مسألته مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل ايش تاخد الابرة من مية ايش تاخد الابرة من المية ولا اي حاجة. ولا اي حاجة ازاي ازاي فكرة ان هو رب وسعت رحمته كل شيء وسعى ربنا كل شيء رحمة وعلما. فاللي هو ما فيش حاجة اسمها طاقته نفذت. حاشا سبحان الله وبحمده. ما فيش حاجة اسمها ان هو كده خلص. ما فيش حاجة اسمها كده اصلا مش موجودة اصلا يعني. تمام؟ ازاي معنى طيب خلاص يبقى كده اختيارا عمرها ما هتيجي لان ما فيش وما وما يشقش عليه حاجة وما يعجزوش حاجة. مش اللي هو يتضجر بقى بكثرة السؤال. ولا هيضيق صدره. حاشاه وبحمده ولا هو بقى اللي اللي هيغضب ولا هيتأفف ولا هيبقى مسلا حاشاه سبحانه وبحمده آآ ان هو بقى ام محمل بحاجات كتير ومش عارف ايه ولا اي حاجة. كل حاجة عند ربي سبحانه وبحمده هو علي هين انتم متخيلين مثلا مثلا انا واحد يعني عندي ازمة مالية طاحنة مع الزباني. انا والف من اصحابي ان كل واحد فينا مزنوق في ميت جنيه مش عارف يشترك بها في ايه. فاحنا الف واحد. انا واصحابي كل واحد عايز مية جنيه واحنا الف واحد الف واحد فنروح لرجل لرجل هو ملياردير يعني ارصدته في البنوك يوميا مثلا بتزيد نص مليون جنيه نص مليون جنيه. نروح له اروح لها مسلا واقول له معلش انا عارف بقى انا اصحابي التسعمية تسعة وتسعين سألوك وانا مش عارف ايه معلش انا اسف ومش هحمل عليكم وممكن هداياكم وكده يعني معلش سانية. بتتكلم في ايه؟ ايه اللي انت بتتكلم فيه ده اصلا انا بس بقرب له كل مشهد يعني بس الموضوع لا لا ابعد من كده بكتير سبحان خزائن السماوات والارض يده سحاء ملأى يمينه سحاء ملأ لا تغضيها النفقة ما تنقصهاش النفقة سبحانه وبحمده. يعني ما ما فيش حاجة تعجزه سبحان الله وبحمده. فما فيش المعنى اللي هو ان هو آآ هيخذلنا اختيار الحق حاشا سبحان الله وبحمده اللي هو انه بقى له دود ومحمل وخلاص ومضغوط يعني ونفذت طاقته لا ما فيش الكلام ده مش بس المعنى ده طيب ممكن بقى يخذلنا آآ اضطرارا ازاي الكلام ده؟ رب يا عزيز سبحانه ربي عزيز يعني قوة غلبة منعة سمو تفرد رفعة سبحانه وبحمده ربي عزيز ربي قوي متين سبحانه وبحمده. ربي اصلا مؤمن بيؤمن الانسان متين ما يخزلوش ما يخيبش ظنه فيه ابدا ربي سبحانه وبحمده قوي متيم جل جلاله قداسة اسماؤه. ربي سبحانه وبحمده عزيز القوة والغلبة والمنعة والسمو والتفرد والرفعة. هذه القوة والغلبة والمنعة وذات السمو والتفرد والرفعة. عزيز قوي متين. فهو جل جلاله وتقدست اسماؤه له القوة والغلبة والمنعة والسمو والتفرد والرفعة ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له. وما يمسك فلا مرسل له من بعده وان يردك بخير فلا راد لفضله اصيبوا به من يشاء من عباده. ولذلك ربي يقول ايه؟ وتوكل على العزيز العزيز توكل عليه العزيز. وتوكل على العزيز الرحيم عزيزي الرحيم ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم فان الله عزيز حكيم سبحانه وبحمده. فما فيش المعنى اللي هو ان هو يخذلك اضطرارا والحوارات دي. لانه لا مستكره لها ايه؟ خمس تلاف جنيه زيادة في دخله. فرحان بقى وطاير بقى. وبعدين بعد شوية يجي له مصاب ما مشكلة ما. يصرف فيها الخمس تلاف. انك الله جاب الله خد الله عليه العون. ويبقى ولا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء جل جلاله قد اسماؤه. فلذلك يا اخواني واخواتي سبحان ربي ازاي بقى انا يكون عندي رب رحيم رب رحمن ما هو هو الرب كده اصلا؟ وازاي انا ما استرحموش؟ من منا؟ من منا ما لهذا الاحتواء لهذا الايواء ها لهذه المواساة لهذا الحنان لهذا العطف لهذا اللطف لهذا الرفق من منا لا يحتاج لذلك؟ كلنا يحتاج لذلك. كلنا يحتاج لذلك ما فيش حد يعني له حاجة ماسة وما فيش حد من البشر يسد هذه الحاجة ابدا البشر حتى لو سدوها هم بيسدوها يسدوها بتيسير ربي سبحانه وبحمده وتسخير ربي سبحانه وبحمده. وقلت لا بأس ان يصدر ذاك الاحتواء او تلك او ذاك الحنان لغيره ويستورده من غيره. بس زي ما قلنا ما فيش بلا تعلق بلا توكل بلا رفع سقف واحنا لما بنعمل الكلام ده يعني الحاجات الجميلة اللي تخلي طاقتنا لعملي كبيرة حساب قلت مرارا وتكرارا هذا الاحتساب يذلل الصعاب. ويجعل المرء العذاب. هذا الاحتساب يهون يهون ويذلل الصعب. ويجعل المرء يستعذب العذاب. لما يكون فيه احتساب لله سبحانه وبحمده. ولذلك احنا مثلا نصوم ايمانا واحتسابا. نقوم ايمانا واحتساب. احتسابا هذا الاحتساب ان انا احتسب الاجر على الله. ان انا ان انا مش مش منتظر حاجة من اساء انا انا منتزر منتزر من ربنا آآ بس الاجر يعني متعلق بالله بس في طلب الاجر يعني انا بتعامل مع الله ما تعاملش مع الانسان خالص. فهذا يهون ويذلل الصعاب ويجعل المرء يستعذب العذاب. خلاص؟ فحينه يكون هجيراه عذابي فيك عذب هو بعدي فيك قرب وانت عندي كروحي هل انت منها احب حسبي من الحب اني لما تحب احب احبه. فالشاهد هنا ان الانسان او مرء في هذه الحالة يحتاج الى الاحتواء ويحتاج الى هذا الحنان ويحتاج الى هذه الاشياء لكن لكن هو آآ الانسان لا عليه في ذلك. فكلنا نحتاج الى هذه الرحمة. نحتاج الى هذا الامر من الله سبحانه وبحمده. فلو ان الانسان هذه الرحمة وهذا الامر اللي بيحتاجه من الله سبحانه وبحمده. آآ تعلق به في الله لا يخذله ابدا. ولذلك انا بس بحاول ابرز لحضراتكم حاجتنا للرحمة من زاوية من زاوية الحنان. الحاجة للرحمة من زاوية الحنان الحاجة للرحمة من زاوية الحنان من زاوية الاحتواء. من زاوية الايواء وهناك حاجة اخرى للرحمة من زاوية الاحسان. الوقت اللي احنا بقى بنبقى فيه منكسرين محزونين مهمومين مغمومين موجوعين بنحتاج ايه؟ بنحتاج لحد يترفق بنا العاطفة علينا نتلطف بنا تحنن علينا احتوينا يواسينا احنا بنتكلم عن حاجة الانسان لهذا لهذه الرحمة. طيب فهو في هذه الحالات يحتاج اصلا ابتداء الى من انا في في وقت ضيع وقت الحزن وقت الالم وقت الهم وقت الغم. وقت المشاكل وقت الاحتياج اللي حط الانسان في اضطرار او حطه في هم وغم آآ مش لازم تبقى مشكلة ممكن الانسان يكون في دين في في حاجة حطاه في همه وغم عنده ومسؤولية مسلا او عنده امر محتاج ينجزه وهو مهموم مغموم بالامر ده في هذه الحالة الانسان محتاج حد يحتويه ويواسيه ويأويه ويترفق به ويتلطف به ويتحنن عليه محتاج لكده. طيب فهو محتاج لده في حد زاته. ولن يجد ولن يجد لهذا الامر خير من الله سبحانه وبحمده. ازاي يعني يا دكتور يعني هو بقى هنعمل زي الجدع اللي بيقول لك ربنا ياخده في حضنه مش عارف ايه الهبل اللي بيقوله اللي بيقوله ده اصلا يعني يعني ما اعرفش ايه الهبل اللي الراجل ده بيقوله آآ ولا مش عارف ربنا يطبطب عليه يقول لك ربنا يطبطب علينا احنا قلنا مرارا وتكرارا ما نقولش عن ربنا نص كلمة ما قلهاش عن نفسه. ولا قالها عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. ما نصفش ربنا بكلمة ولا نص كلمة ما وصفش بها نفسه انما الهبل اللي بيقولوه بعض الناس دول طب ما سبحان الله ما احنا عندنا هزه المعاني الجميلة لكن للاسف هم عجزوا عن انهم يبرزوها ويقربوها فراحوا كلام هبل بقى يقول لك ربنا بيطبطب علينا ربنا يا اختي شكله بيطبطب عليك شفت بقى اداك ازاي؟ آآ يقول له مش عارف ربنا ياخدك في حضنه ايه الهبل والجنان ده اصلا يقول لك لا مش قصدي حضن وحضن رحمته حضن مش عارف يعني ايه الهبل ده! يعني ما خلاص ما احنا عندنا ونلاقي اجمل من من من وحنانا من لدننا اللي هي اجمل من من الرفق والرحمة احنا ليه؟ ليه اصلا ليه ليه الاجرام ده اصلا؟ المهم يعني مش يبقى عشان بس الواحد بيتضايق لان الواحد يغار لله سبحانه بحمده. يغار ان حد يعني لما لما الموضوع يبقى كلام عن ربنا لأ ولا تخف ما ليس لك به علم به علم ويعني اتقولون على الله ما لا تعلمون اما يجري لا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ما فيش حاجة اسمها تتكلم على الطول على ربنا حاجة انت سواء كان في اسمائه في صفاته في حتى افعاله ها ما انت في في تشريعاتي في احكامي ما تقولش على ربنا اتقول على الله ما لا تعلمون! ما عندكش ان عندكم من سلطان بهذا هناك دليل على كده الله المستعان. فالشاهد ان الانسان في هذه الحالات هذه الحالات التي هو فيها بيحتاج لحد يرحمه ويترفق به ويتلطف به ويعطف عليه ويؤويه ويعطيه ويرضيه طيب ولن يجد المرء لذلك افضل من الله سبحانه وبحمده او احسن من الله سبحانه وبحمده. بل ينبغي ان يؤمن العبد ان الله هو الذي يسخر له ذلك. ولذلك يا اهل الخير استرحموا الله لا تسترحموا البشر لزلك هزا الدعاء العزيم الجميل النفيس العزيم الجميل النفيس من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اللي كان يقول فيه اللهم ارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك. اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا اقل من ذلك يعني يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله وتكني نفسي طرفة عين. اللي هو ان المعنى بتاع ان ايه اللهم ارحمني برحمتك ادعوني بقى عن رحمة من سواك ان في الحقيقة في الحقيقة ان انت ما يرحمكش راحم الا بتسخير الله له. وتيسير الله ربنا هو اللي سخره ربنا هو اللي يسره ان هو يقوم بالامر ده. سخر لك من يرحمك. فحد يقول لي يا دكتور طب هو ايوة ماشي انا دلوقتي محتاج طب انا ربنا يرحمني ازاي؟ ربنا يرحمني ازاي؟ فين بقى اللي انت بتتكلم عليه ده؟ هيسخر لك ييسر لك. يسخر لك وييسر لك آآ اللي يرحمك. على فكرة ما جاليش ولا حصل اي حاجة. طب هو ايه اللي انت عامل فيك كده؟ ايه ايه اللي مخليك كده؟ ايه هم يجليه عن قلبك. يذهبه عن قلبك. الحزن يجلي. آآ اه شايفها متقفلة يهديك كده الحل برحمة يبعت لك حد يحن كده ببساطة ليه؟ لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. فيبقى اللي عمله ده رحمة بك. بس خد بال حضرتك من حاجة بقى. ان الجميل في الامر انه مش مجرد ترفق وحنان وعطف ولطف لا لا لا. ده احسن لك احسان يعني اعطاك بقى. اعطاك عطاء هو اكمل واجمله اكمله انسب لك. خلاص؟ اشمله. اعطاك عطاء. هذا العطاء الذي اعطاك اياه سبحانه وبحمده رفع عنك بيه هذا الوجع ولا الالم ولا الحزن ولا الهم ولا الغم ولا كذا ففي الحقيقة هو نوع من الايه من الترفق بكم والحنان والحنان منه سبحانه وبحمده اه عليك. اه مش بس بقى بيديك العطاء اللي هو على قد الايه؟ خد بال بقى من اللقطة اللي جاية دي مش بيديك اللي على قد اللي يزيل المشكلة لأ ده انت تطمع في كرامة بقى ان يديك تاني انه يرحمك من انها تتكرر تاني انه يرحمك انه يأمنك لقدام انه يرحمك انه يعصمك انه يرحمك ان ان مش بس مش بس يذهب عنك الوجع ولا يذهب عنك الهم ولا الغم ولا الحزن لأ يفرحك. لا يزال يعطيك حتى يرضيك. المعنى الجميل اللي حاضر في الضحى. والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى. ازاي ان المعنى ده قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ويقال لكل من وراء النبي صلى الله عليه وسلم. اه وكل اللي تعرضه النبي صلى الله عليه وسلم ووقف الموقف اللي وقف النبي صلى الله عليه وسلم. حتى الان انت بقول كده كل الاية بتاعة فسيكفيكهم الله كان يقول فكل من سار على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم له نصيب من هذه الكفاية وكذلك الامر اللي كل اللي اصابه حزن ولا هم ولا ضيق ولا غم بسبب نصرة الدين ونصرة رب العالمين اه موعود بما وعد به كل من سار في هذا الطريق. فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لماذا اصابه هذا؟ في سبيل الله. فانت برضه في سبيل لو اصابك ذلك في سبيل الله والليل اذا صيغ ما ودحك ربك وما قاله الهم اللي انت فيه الغم اللي انت فيه الكرب اللي انت فيه الشدة اللي انت فيه اللي انت فيها التضييق ده ان انت عمال مش عارف تحلها ازاي واتحطيت في ازمة ومش عارف تخرج منها ازاي وكربه مش عارف مش عارف هذا الذي انت فيه هذا الذي انت فيه ماشي؟ لما الانسان يعني هموم اهي ممكن بقى الشيطان يبخل قلبه يقول له ايه ده اصل انت مش عارف ربنا اودعك تركك. ربنا قال لك ربنا ابغضك اصل ربنا ما عدش بيحبك. لا لا ما ودعك ربك وما قلى وللاخرة خير لك من الاول. ما اخره لك. افضل لك مما اردت تقديمه ولسوف يعطيك ربك فترضى. سيعطيك حتى يرضيك سيعطيك حتى يرضيك ويذكرك ربك بقى الم يجدك يتيما فهوى وجدك ضالا فهذا وجدك عائلا فاغنى. الم يزدك فقيرا فاغناك زي ما احنا عالم فاغناه. ما حدش فينا يقعد كده ويتفكر بقى في ربنا اداه له قبل كده. فمن يتيم في نطاق الام السالفة تنهر واما بنعمة ربك فحدث. الشاهد هذا المعنى الذي في سورة الضحى. المعنى العظيم اللي في الضحى ده معنى انه يعطيك حتى يرضيك. فربك لما يرحمك مش بس هيايه هيرفع عنك هيرفع عنك. الالم او الوجع لما يرحمك لا يؤذيك ابدا سبحانه وبحمده لا يسوؤك يا جماعة الخير لما ربنا يوالي انسان ربنا يقول من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احب فاذا احببته طيب لغاية وما ترددت عن شيء آآ انا فاعله تردد عن نفسي منكرا الموتى وانا اكره الشاهد عندي الرب يقول ايه؟ يقول وليه وانا اكره مساءته. يا الله! يكره ان يسوءك. شف ده يكره انه يسوءك يكره انه يسوءك وانا اكره مساءته. طب ما هو انا حصلت لي حاجات ساقتني. وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة. احنا مش ان احنا نساء ده احنا نستاهل زي ما بعض كسر رقبينا. صحيح يعني يكره انه يسؤنا اكره انه يسوقنا. يعني ده ده في الاصل فهو فاكرين لما قلنا ان اللي بيرحمك ده ما يحبش يؤزيك اصلا. فاكر انه يسوقك اصلا اكره انه يسوءك ويحذرك وينذرك ويبشرك ويوجهك ويقول لك برضو يعني عشان ما ما يعني ما تتعرضش لغضبه وما تجيش للحزة اللي انت فيها لازم يحصل لك الامر ده انت اللي جبته لنفسك. وهو لا يريد ان يؤذيك. يعني ربنا يقول ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم. ما يفعل الله بعذابكم؟ يعني ما هو وبحمده رحمته سبقت غضبه العفو احب اليه سبحانه وبحمده يحب المغفرة يحب توبة العبد يفرح بتوبة العبد اذا تاب. فهو لا يريد ان يؤذيك ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر. وان تشكروا يرضى لكم. وسبحان وبحمده يعني ما يريد الله ان يجعل عليكم في الدين منحرجين من حرج. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. يريد الله ان يخفف عنكم ما شاء الله لعنتكم بس ما حصل شيء من هذا لا يعنتنا سبحان الله يشق علينا سبحان الله وبحمده هو بيرحمك ما يبادرش يؤذيك كده ويعني ولا ده حاجة مرحبا يهديك طب ولما انت لما انت طب لو حصل ان ربك يعني عاقبك. ايه اللي يحصل؟ برضو تشوف اثر حنانه بعديه واثر ترفقي عباده ما يعاقبكش العقوبة اللي تدمرك ولا اللي تكسرك. لأ العقوبة اللي تؤدبك اللي تهذبك دايما كده نقول لا يبتلي ليعذب وانما يبتلي ليهذب. لا يبتلي ليضيع ولا ما يبتلي ليرفع. لا يبتلي ليعذب ولا يبتلي ان يبتدي ليضيع من يبتدي ليرفع سبحان الله وبحمده. الحاجة اللي تخليك تفوق كده وترجع بسرعة. من قريب ولما تبقى في الحالة دي بيرحمك سبحانه وبحمده. ويفتح امامك ابواب التوبة ويبشرك. ويخبرك انه يفرح بك لو عدت سبحان ربي! في لحظات وجعك والمك رب يقول انا عند المنكسرات قلوبهم. في لحزات همك وغمك وحزنك. يكتب لك بها اجر عشان يخفف عنك. شوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه في لحزات همك وحزنك وغمك والمك ووجعك ومرضك وجوعك. ما بيترككش في في صحيح مسلم يقول ربي سبحانه وبحمده عبدي استطعمتك فلم تطعمني. قل كيف اطعمك وانت رب العالمين؟ يقول اما استطعمك عبدي فلان؟ اما انك لو اطعمته لوجدت ذلك انت. عبدي استسقيتك فلم تسقني. كيف اسقيك انت رب العالمين؟ اما استسقاك عبدي فلانة منك لو سقيت ولو زدت ذلك عندي. عبدي مرضت فلم قل كيف اعودك وانت رب العالمين؟ اقول اما علمت ان عبدي فلان مرض اما انك لو عدته لوجدتني عنده. يا الله! لوجدتني عنده لوجدتني انت النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لا تكرهوا مرضاكم على الطعام. فانهم يبيتون عند ربهم يطعمهم ويسقيه يعني ربنا معهم معهم في اللحظات دي. دي رحمة. هذا هذا الحنان هذا الترفق منه سبحانه وبحمده. هذا اللطف هذا العطف. هذا الاحتواء ها بس احنا ما بنشوفش الكلام ده. زي الواد الصغير الواد الصغير اللي هو ما هواش شايف. اللي ما هواش شايف اصلا اللي امه بتعمله عشانه. ابنك وهو لسه صغير كده في اللفة لغاية ما يبقى عمره مسلا سنة ولا سنتين. ما شفش اي حاجة انت بتعملي عشاها عكس اول بقى ما يبدأ كده انت عملت عن شأني ايه ده انت عيشتيني جه مش عارف ست شهور كاملة ما بتشربينيش الا لبن يا ظالمة كان نفسي كابتن عايزني اشربك مخدرات وقتل الانسان ما اكفره احنا مش شايفين احنا مش شايفين الكلام ده احنا بس ايه اه يعني دايما مشغولين بالمفقود عن الموجود مشغولين بالمفقود وبالمنشود الموجود لغاية ما بيضيع الموجود. ولا حصلنا المنشودة اللي حصلنا المفقود للاسف الانسان كده الانسان آآ يعني الله المستعان. فالشاهد شف رحمة ربك سبحانه وبحمده ورحمة ربك بك بتبقى زي ما قلنا كده حنان مع الاحسان. فالجميل بقى ان ربك يرفع عنك الهم ده. يرفع عنك الغم، يرفع عنك الالم ده. ها. فما ويحسن اليك يعني ايه؟ يعني احسن حنان. اكمله واشمله واجمله. ومش حنان بقى اللي هو ايه اللي هو يخليك آآ واخدك للرجاء. للارجاء لأ ده ده حتى حمام المفروض لو انت فكرت فيه يدفعك انك تعمله وتجتهد وتصلح من نفسك. سبحان ربي يعني ان ربنا بيعطيك ما يرفع به عنك الامر ده. والعطاء اللي بيديه لك ده باحسنه. يعني اكمله واجمله ومش بس كده بيعطيك عطاء تاني يفرحك حتى يرضيك. فبين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال. كت النهاردة لا تكاد تملك شيء. ولما رحمك مولاك اصبحت في حاجة تانية خالص. سبحان الله تنظروا الى الفتية هم ناموا ضربة عين وانتباهتي. ناموا. ناموا ايه! ناموا ايه! ناموا هربانين مطاردين. آآ ان يظهروا عليهم يرجموهم او يعيدوهم في ملتهم ها يعني ناموا كده ناموا كده وهم في هذه الحالة. صحوا. لقوا نفسهم معظمين مكرمين مبذلين سبحان ربي لقوا كل كل المكدرات ازيلت عنه. كل المزعجات ذهبت ناموا قاموا كده بس رحمهم ولا ما رحمهمش؟ لا مش مش بس دافع عنهم الهم والغم ده اعطاهم عطاء ان ايه؟ خلد ذكرهم ان هم يفضل ويفضلوا حاضرين اسمهم حاضر لغاية دلوقتي يا الله! ده كده لو احنا بصينا للايه؟ للرحمة دي من زاوية الايه؟ الحنان. الحنان اللي هو مرتبط بالايه؟ بالمضار بالمشكلات بالمكدرات بالمحزنات بالمزعجات ماشي الحالة ما فيش حد فينا يخلو منها. يوميا يوميا يوميا عشان كده انت محتاج للرحمة كل يوم وشوف ركز في اورادك الرحمة حاضرة فين. سب ده ونروح بقى لزاوية الاحسان زاوية الاحسان. ما فيش حد فينا ما عندوش مسار عايزها. مطلوبات امنيات. انجازات اللي عايز يعملها طموحات عايز يحققها. ما فيش حد مننا اصلا مش كده. ما فيش حد مش عايز كده وعايز بقى فده عطاء من الله ان ربنا يعطيه في اللي نفسه فيها. فلما ربي يعطيه لا مش يعطيه اي عطاء. لأ. ده يبقى فاجمل عطاء بكرامة بتكريم هم بدل ما يمرمط نفسه يزل نفسه ويهين نفسه بكرامة وتكريم فاجمله واكمله. اكمل كده يعني ما يبقاش ناقص حاجة ولا فهمت واشمله فيعطيه من الامنيات والطموحات والحاجات من المسار. هم. بس قلنا اللي يميز هزا الاحسان انه مش هيبقى بس بقى احسان ولا عطاء. ده هيدفع عنه به مكدرات او محزنات او آلام. يا اما يا اما حاضرة يا اما منتظرة يدفع به حاجة حاضرة. ماذا العطاء اللي ربنا اداه له؟ ياه ده كان نفسه فيه لانه كان فيه مشكلة. الله! او يدفع عنه به حاجة منتظرة. مضار منتظرة يحصنه ويقول الحمد لله يا الله! ده انا بقعد افكر كده لو ما كانش ربنا اداني كزا يا سبحان الله! ربي كريم ربي لطيف سبحانه وبحمده انه يعطيني العطاء ده في الوقت ده سبحان الله! ولذلك يعني سبحان ربي كنت يعني اقول كده على مشهد عجيب قوي بيحصل من البشر. واحد هو مثلا دخله الفين في الشهر. تلات تلاف في الشهر. وبعدين الشهر ده ربنا كرمه وجاله كده مسلا كان هيتمرمط مرمطة السنين. فما يشكرش ربنا على انه رزقه بهم قبل ما تيجي الحاجة دابا احسان من اللي هو من انواع الاحسان بتاع الرحمة. اللي هو احسان يتوقى به او يتحصن به من مضار منتظر انت ما كنتش تعرفها تلاقي ربك اداك دلوقت. تفرح جدا. فتيجي حاجة تذهب هذا الذي جاءت بالمرح بقى ومش عارف ايه ورب بقى بتاخده مني ليه ومش انظر الى الجاهل الجهول يعني انا اسف جدا بس انا صراحة متضايق جدا. مش يقول ياه! لو جا لي الموضوع ده وانا ما كانش معي الفلوس دي. وانا ما كنتش في لمكان ده ما كنتش في المكانة دي. ما كنتش في كزا يا الله! لو سبحان الله جا لي الكلام ده وانا ما كنتش ما بدل ما يشكر ربنا يقول لك اهو راح مني ومش عارف ايه وخدته مني ليه يا رب؟ لزلك بيحصل في حياة بعض الناس ان ربنا يرزقهم ارزاق معينة انا حتى والله بقيت ببص عليها في بعض من الفضلاء اللي بيتعاونوا معنا على البر والتقوى. ممكن سبحان الله يرزقنا ربنا مسل بحد نفرح بيه جدا وتمام وزي الفل وربنا يبارك فيه وتمام وزي الفل وبعدين تيجي تحصل عندنا مشكلة ما كده او امر ما او وحاجة كده يعني تطرأ فربنا يسخر هذا الرجل الفاضل او تلك المرأة الفاضلة في ايه؟ في معالجة الامر ده. وبعدها شوية وبعدها مباشرة يذهب مع المشكلة دي. او يروح في حاجة. ما تشوفوش تاني ما يتوجدش تاني مش عارف ايه. فنزعل اوي. ونقول مش عارف ايه وايه وايه. ده لأ ده كفاية ان ربنا ما ناخدش بالنا نبقى زعلانين بقى يا رب خدته هو كان حد كويس وينفعنا اصلا ما هو هو اصلا اصلا يعني ما كانش موجود. لو المشكلة دي كانت جت وهو مش موجود. ربنا رزقنا به. عشان يعين على هزه المشكلة ولما ذهب خلاص اللي رزقك بيرزق بغيره. الكلام ده يا ريت حتى نفهمه في في فلسفة الفقد لو صح التعبير ان احنا نفهم كده ان انا ممكن ارزق اب ارزق اخ ارزق اخت ارزق ام ارزق اي حد. ويبقى له دور بيقوم بيها ولما يروح مزعلش لان الله اعطاني اياه اقول يا رب خدتو من لما بتديه لي آآ بتديه لي قصدي ليه لما تاخده مني وهزا يعني وسوء الادب هذا مع الله. واني مش عارف ايه ولو ان الانسان يفقه من اتربينا على الانسان ان ربنا رحمه باعطاء هذا الانسان. اعطاء المرأة الزوج ده في فترة ما دفع عنها شيء ما. دفع الله به شيئا ما وبعدين خلاص هذه المرأة في حياة هذا الرجل فترة ما دفع الله عنها بها شيء بس خلاص. سبحان الله! ده كانت من رحمته من الاحسان بتاع الرحمة انه يديني حاجة وهذا الذي اعطاني اياه مولاي سبحانه وبحمده هو هيصد حاجة جاية فاقعد اقول بقى انا كاني ما خدتش حاجة كانك ما خدتش حاجة ايه قتل الانسان ما اكفره. قتل الانسان ما اكفره فمين من منا مش محتاج هزا النوع من الاحسان؟ هو اصلا الانسان اصلا اصلا هو ايه في حياته غير كده اصلا؟ يعني هو حياته عبارة عن ايه يعني؟ هي حياته ايه حياته فيها مسار وامور نفسه تتحقق يا فيها مدار وامور نفسي تروح وخلاص. ولزلك الجميل في طلب الرحمة لما انا بسترحم ربي انا بحمده. فطلب الرحمة ان ربي يزيل عني يحميني من المشكلات ويزيل عني المكدرات. يرزقني الحنان والاحتواء تمام زي الفل من الحاجات اللي انا فيها دلوقتي بل من الحاجات اللي جاية بعد كده. ان يحسن الي احسان يدفع عني به الحاجات اللي انا فيها دلوقت واتوقى بيه الحاجات المنتزرة خلاص فيحق لي هذه المسار مسار دفع دفع المكدرات والمشكلات اللي انا فيها ومسار الوقاية من اللي جاي ومسار انه يبارك لي ويزيدني. ايه بعد كده؟ انظروا الى اي مدى نحن بحاجة الى الرحمة؟ انظروا الى فقه اولئك الفتية لأ دول مش انا قلت همران وتكرارا لأ دول مش مجرد عيال حافظين آآ متن سلم الوصول انا ما بنتقصش منه لأ حاش وكلا يعني هو يعني متن عزيم بس اقصد مش مجرد حافزين متن العقيدة الطحاوية ولا حافزين اي متن في العقيدة لأ مش مجرد كده مش مجرد لأ ده دول فتية عارفين ربنا كويس جدا جدا فقهاء في التواصل مع الله فيهم يطلبوا ايه من ربنا وخصوصا في اللحزة دي اللحظة دي عارفين نطلبوا ايه من ربنا؟ تحديدا ولزلك هنلاقي كتير جدا المغفرة مرتبطة بالرحمة المسألة دي قبل كده. مغفرة تيجي مع الرحمة واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. زي ما قلنا قبل كده المغفرة دي بقى هتذهب اللي هو باس المشكلات. انما الرحمة من الزاوية دي احسن العطاء اكمله واكمله. عطاء في حنان هيدفع عني هذه المكدرات وعطاء كمان هيجعلني اتقيها فيما هو ات ويستجل بي من المسارخ. فيبقى الرحمة مرتبطة بالمسار. مسار دفع دار ومسار التحصين من المدار ومسار البركة في هذه الايه؟ المسار اللي انا عايزها والامور اللي انا اتمناها حاجة عزمة على عزمة. من يغفل عن ذلك. انظروا الى فقه الفتية فقه تواصله مع الله سبحانه وبحمده. فقالوا ربنا من لدنك رحمة. يا سلام على الجمال! شف بقى الطريقة اللي بيطلبوا بها! ربنا! هو الرب اصلا في معنى الاصلاح قلنا فيه معنى الرحمة. عارفين وعارفين بس ان مش مش مجرد ان الرحيم زقونا في الحلقة اللي فاتت لأ مش هو مصلح مدبر رحيم رحمن لأ ده مع هزه الرحمة والنعمة عنده العزة والعزمة. لانه ملك مليك اللي احنا اتكلمنا فيه بقى ان هو ما لوش مستكره سبحانه وبحمده. قوي متين سبحانه وبحمده حي قيوم سبحانه وبحمده ملك مالك مليك للملك والملكوت الملك والملك التامين الملك والخلق والرزق الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد له ذلك له الامر امر الامر التخيير امر التسيير امر التسخير امر التدبير امر التقدير كل هذا له سبحانه وبحمده عارفين كده اللي يحاول قيمتك كل حاجة انه سيد مطاعم فعشان كده هم عارفين ربنا ربنا. لذلك قالوا ايه؟ اتنا ومن الفروقات بين الايتاء والاعطاء ما لوش اعطنا اتنا من الايتاء بيكون في الشيء العظيم. هم مدركين قد ايه رحمة ربنا عظيمة. يقدرون رحمة الله حق قدرها الحاجة المحزنة اللي احنا عايشين فيها. ان حد فينا يزهد في رحمة الله ممكن تكون العمل ده مجلس زي ده من مجال الصدارة معاني كتاب الله وغشيتهم الرحم اهو من اسباب الجالبة وربي يقول ورحمة ربك ولمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. الفتية بيقدروا رحمة ربنا حق قدره. ويعظموها واحنا للاسف الشديد ما بنعظمش الرحمة دي ما نقدرش على القدرة. بتبقى قريبة مننا وسهلة وميسورة وفي متناولها وللاسف لان معلش بجد بجد كم مرة بنطلب من ربنا يرحمنا في اليوم؟ يعني يعني قد بلاش قد ايه حاسين ان الرحمة دي نعمة. قد ايه مستشعرين عظمة الرحمة قد ايه مستشعرين عظمة الرحمة؟ ومعلش ما تزعلوش مني ده هيبان في ايه ؟ هيبان في حرصنا الشديد عليها. في حرصنا الشديد على الاعمال اللي بتستجلبها يعني انت حضرتك النهارده لو قيل لك انك هتقعد درس ولا تقعد في حصة ولا هتحضر دورة وحضرتك هتاخد بعدها خمسميت جنيه يعني انا لو قلت كده ان بعد هذا البث مباشرة اللي يحضر البث هياخد الف جنيه. انا يا رب على الناس اللي هيحضروا فالرغبة في تلك الجنيهات خلته يعمل العمل الجالب للجنيهات. طب الرغبة في الرحمات؟ طب ما مجلس زي كده غشيتهم الرحمة خشيتهم الرحمة. الرحمات دي اغشيتهم الرحمة هتطلع منه كده. مم لأ يزهد فيها. لا نقدر الرحمات او الرحمة حق قدرها. لا نقدرها حق قدرها. لا نظمها كما ينبغي ان تعظم. وده بيبان في حرصنا على الاسباب الجالبة لها. ان استمع القرآن عشان نستجلب الرحمة. نتبع القرآن حرصا على الذنوب الجانبية دي ما بيبانش في آآ نرحم من في الارض يرحمنا من في السماء ارحموا وترحموا ها وحرصنا على الزمن الجلبة دي بيبان في ان احنا بنعزمها ولا لا مستشعرين قيمتها ولا لا؟ مستشعرين قدرها ولا لا؟ مستشعرين قد ايه نعمة من ربنا ولا لأ؟ مستشعرين كانزيتها ولا لا؟ دي كنز كنز من الله سبحانه وبحمده رحمة ربك خير مما يجمعون. الرحمات خير من الجنيهات. ومغفرة من الله رحمة خير مما يجمعون. الرحمات خير من الجهاد. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا خير مما يجمعون. الرحمة خير من الجبهات. الفتنة يقدرون الرحمة. ربنا اتنا يعني هم بيقولوا اتنا لان بيقولوا الايتاء في المطلوب العظيم. واتاه الله الملك. ييجي مع الحكمة. الايتاء اتناء اتنة اتنا هزا الايتاء بيكون في ايه؟ في الشيء العظيم. فهم بيظهرون تعظيمهم لهذا الذي يطلبون. يظهرون تعظيمهم بهذا الذي هذا الذي يطلبون ويطلبون منه قدرا عظيما قدرا كبيرا. اتنا مش اتنا ويقال كمان ان الايتاء ده في يعني مسألة ثبوته واستمراره اكتر. يقال ذلك. فلا ده هم عارفين بيقولوا ايه اتنا من لدنك يعني هم بيقروا لله سبحانه وبحمده ان لا راحم سواه. لا راحم الا انه ليس كمثله رحيما اتنا من لدنك من لدنك من عندك يا رب نحن نعلم يا رب ان انت سبحانك وبحمدك انت الرحيم الرحمن وما رحم احد احدا الا برحمتك لهذا الانسان. او برحمتك لهذا المخلوق. سبحان ربي! لا تنا من لدنك رحمة رحمة وشوفوا يقولوا ايه اتنا من لدنك الرحمة لأ الاطلاق عذرا التنكير يفيد اللي هو حسب التنكير يفيد الاطلاق حسب السياق. التنكير يفيد الاطلاق حسب السياق فاحيانا يراد ادنى قدر من الشيء لو كان السياق كده او اعلى قدر من الشيء. فهما رحمة رحمة يريدون اعلى قدر من السيء. على قدر من السية. وهذا تنكير للتعظيم رحمة. اوسع رحمة بسم الرحمان واكمل رحمة. رحمة ورحمة في كل حاجة يا رب. اتنا من لدنك رحمة. اتنا من لدنك رحمة رحمان في ايمانا رحمة في وجداننا ورحمة في ابدانا رحمة في دنيانا ورحمة في اخرانا رحمة فينا رحمة في اللي حوالينا رحمة هاتي نمرة دمك رحمة. شف شف العظمة. شف العظمة. ادي عظمة في طلب الرحمة. ايات بدون جراحة اتنا باللدن جرح. فالفتية ليه؟ هم رايحين حاجة مش عارفين وهم في حالة صعبة وفي الحمد لله هم داخليا ما عندهمش اشكال. بس عارفين انهم في ازمات وفي كروبات وفي كلام من ده اتنام لدنك رحمة. اديني وهيئ لنا من امرنا رشدا. هذا هو مطلوبهم الثاني هيئ لنا من امرنا رشدا ايه معنى المطلوب ده بقى؟ وايه مقدار حاجتنا لهذا المطلوب؟ ويلفت يا طلب المطلوب ده؟ وليه طلبوه بهذه الطريقة كل ده نتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتي لما وعدتنا على وصولك ولا تخزني يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا يسرا كما حملت من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك