انا ربنا جعلني سبب ان انا اديها لك. انت اصلا ممكن ما كنتش اديها لك اصلا عادي. ما هو ربنا خولني هذا الامر. انت ما لكش ان انت تتفهم من كده اصلا انا مش هخسر حاجة. الشيطان في اوقات بيضحك علينا يقول لنا لأ على فكرة اصل انا مش زعلان عشان ما استوعبتش. انا مش متضايق عشان انا مش عارف ايه. لا طبعا. لا كده طشاش يعني اقول بصيص بصيص امل انه بيتطور ولا بيتحسن بندي له فرصة. تاني وتالت ورابع وخامس. احنا ما تبشر كده. وسبحان طب يعني ازاي ربنا اصلا مش هيكون اعزم من كده فلا شك ان ده لما حصل يبقى في اشكال عندنا. هذا الاشكال اللي عندنا احنا اه برضه ما نقعدش برضو يبقى عندنا ردة فعل مبالغة فيها. ان هذا الاشكال يستجلب لنا لأ في ازمة في ازمة في ازمة في ازمة في مشكلة الواحد شايف فعلا من الصالحين والصالحات اللي هو الحمد لله مش فارق معهم. وبالعكس دايما الحمد لله يرى المنة لله عليه. ربنا بيقول جزاك الله خير وبارك الله فيكم ومش عارف وايه وانت مش عارف عملت ايه واحييت قلوبنا ولا عملت مش عارف كزا. الكلام اللي بيقعد يتقال ده ولا مش عارف كزا وبارك الله في الدكتور وجزاه الله في باب الطلب والدعاء والنداء. اوقف كم في باب الطلاق في باب التعبد والبناء. يمكن ده المواطن عشان كده بنرجع طولنا الاساسي وبنقف مع آآ هذه الدعوات هذه الوقفات اللي احنا متعودين عليها ان احنا نشوف هنا يا ترى تم استعمال اسم الله ربا وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما تعاوني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات تحدثني عنك. الغضف في انهار الاسماء الحسنى. ونحن آآ في الموسم الثاني على ضفاف انهار الربوبية نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من الايمان برغوبيته اوفر الحظ والنصيب. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. انك لا تخلف الميعاد. اللهم ربنا ادخلنا مدخل الصادقين واخرجنا مخرج صدق واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم انك عفو تحب عفوك اعف عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على بين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. واحنا كنا بنتكلم عن المواطن اللي جاء فيها استعمال اسم الله الرب في آآ الدعاء والطلب والنداء آآ وكنا آآ قلنا هنتتبع المواطن اللي موجودة في آآ الصور آآ التي يكثر استعمالها آآ في في دعواتنا وفي صلواتنا. آآ وكنا آآ توقفنا مع يعني مواطن كثيرة. وكنا وصلنا آآ للمواطن التي في صورة الاسراء. ثم التي في سورة السجدة. وفي سورة الاسراء وقفنا مع دعاء آآ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وقفنا مع دعاء آآ ربنا ادخلني مدخل صدق واخرجني واخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا. وكان الدعاء التالت الحقيقة هو آآ الذي في اخر السورة ويقولون سبحان ربنا ان كان هذا ربنا لا مفعولا. وده خدنا الحقيقة ان احنا نتكلم عن اه دعوات من هذا النوع موجودة في اه القرآن الكريم آآ او جاءت في المصحف آآ احنا خدنا منها حاجات خدنا منها آآ خواتيم البقرة وخدنا منها خواتيم ال عمران لكن في موطن في سورة الاسراء وموطن شبيه به في سورة السجدة وموطن آآ شبيه بهما في سورة المائدة وموطن شبيه بالثلاثة في سورة آآ القصص وقلنا ان هذه الموتى الاربعاء يعني احنا ممكن نسميها آآ مواقف آآ قرآنية تدبرية او مواقف تدبرية قرآنية فيها معايير المواقف التدبرية في آآ التفاعل والانفعال مع القرآن الكريم. زي ما قلنا يعني هي ما يحصل فيها هو تسنن وانفعال وصدق انفعال يعني فيها فيها صدق انفعال مش مجرد تصنع وافتعال هو فيها صدق تفاعل مع آآ القرآن الكريم. آآ لان هؤلاء الناس كانوا احسن ناس تعاملا مع القرآن الكريم. كانوا من اولي الالباب كانوا من اولي العلم كانوا آآ النبي اصحابه وغيرهم ووقفنا وقفات مهمة امس يعني الحلقة انتهت امس الحقيقة مهمة جدا جدا جدا يعني اتمنى ان انتم تنشروها واتمنى انتم آآ توصلوها لاكبر قدر من الناس. يعني تخلوهم يسمعوا الحلقة دي. يعني لعل الناس تفيق شوية في فيما يتعلق بعلاقتها بكتاب الله سبحانه وبحمده طيب لكن احنا في الحقيقة احنا بناخد الايات دي من زاوية يعني ان انها فيها الايمان بربوبية الله سبحانه وبحمده عمليا بقى. سواء كان على مستوى اقوال لو كان على مستوى آآ الاعمال والاحوال آآ سواء كان على مستوى استثمار ما عرفناه عن الله من عن الله ربنا من المعلومات يبقى في ايه بالضبط؟ في انهي نوع من الدعاء والنداء؟ هل في في دعاء آآ آآ في طلب مباشر اللي بنسميه المسألة ولا في طلب غير المباشر اللي احنا بنسميه الثناء ولا هو في آآ اقرار آآ واعتراف اللي احنا بنسميه المناجاة آآ آآ ده ده النوع يعني. طيب ولو كان مسلا مسألة في اي ميدان بالضبط؟ ولو كان سناء برضه في اي ميدان بالضبط. وآآ والطريقة اللي تم تم الاستعمال بها هي ايه بالضبط ماشي فده لا نحاول ان شاء الله كده ناخده ناخده في الاية بتاعة الاسراء. ولو ربنا يسر اية السجدة وربنا يسر بالمرة ناخد معها اية المائدة واية قصص انها كلها في خط واحد. طيب فنبدأ على بركة الله سبحانه وبحمده نبدأ فيما يخص اية الاسراء. ماشي اه اية الاسراء هي الاية المقصودة يعني بالنسبة لنا هي الاية رقم مية وتمانية في سورة اه الاسراء. الاية رقم مية وتمانية في سورة الاسراء اه لكن في الحقيقة احنا ما ينفعش ناخدها كده يعني اه يعني ما ينفعش ناخدها كده. اه احنا لازم ناخدها في سياقها. عشان برضو نتفهم المسألة بالضبط لازم ناخدها في سقة اه في سياق اه هذه الايات اه الاسياق في رأيي بيبدأ من الاية رقم مية وخمسة. قول ربنا سبحانه وبحمدك وبالحق انزلناه وبالحق نزل. وما ارسلناك الا مبشرا ونذرا. ايش هو الذي بالحق انزله الله الحق نزل وهو هو القرآن الكريم. قال ربي سبحانه وبحمده وبالحق انزلناه وبالحق نزل. وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا. تمام؟ اذا هذا القرآن انزله الله بالحق انزلناه وبالحق نزل. طيب وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا. وقرآنا فرقناه في قراءة فرقناه لتقرأه على الناس على مكسي ونزلناه تنزيلا. يعني نزل هذا القرآن منجما اي مفرقا بل الاحداث والوقائع يعني في الحقيقة كان ممكن ربنا ينزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم آآ جملة واحدة. جملة واحدة مش معناها عبارة واحدة يعني جملة جملة واحدة يعني دفعة واحدة. ماشي؟ قلب الذين كفروا جملة واحدة. آآ هم الكفار نفسهم قالوا كده. قالوا ليه يعني هم قالوا ليه ما نزلتش عليه جملة واحدة؟ فرد عليهم ربي سبحانه وبحمده قال كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. ولذلك الاية دي مع الاية دي دليل صريح على ان اللي احنا بنعمله مع القرآن ده مش هو اللي ربنا اراده اصلا. يعني ربنا سبحانه وبحمده هم الكفار نفسهم قالوا ليه ما كانش جملة واحدة؟ ليه بقى ما كانش بسرعة كله على بعضه فربنا رد عليهم قال كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. يعني الترتيل مش يعني ولذلك مع تمام احترامي الناس اللي تقعد دول بقى مراتي بالترتيل الحبر والتدوير والتحقيق في الحقيقة هذه المراتب يعني مش ده اللي كان موجود على ايام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة. النبي ما كانش عنده لا مرتبة واحدة بس وهي ما ارتدت التحقيق دي كانت وارجعوا لكتاب الهروب من الفهم او ارجعوا لكتاب آآ رحلة البحث عن اهل القرآن النسخة المنظورة وآآ ودوروا على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم. كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن؟ وكيف كان قراءة الصحابة للقرآن؟ ما ما عندهمش المرتبة بتاعة الحدر والتدوير ما عملش مع الحفاز على الاحكام طبعا اكيد ما عندهمش الكلام ده بالعكس. كانوا يذمون ذلك اصلا. مرتبة القراءة اللي كانت حاضرة عندهم هي كانت مرتبة التحقيق. ما يسمى بالتحقيق حاليا يعني مش عايز اقول كمان ان حاجة اشبه بالتجويد كده اللي بنسمعه من الشيخ عبدالباسط او الشيخ الحصري. آآ او الشيخ المنشاوي رحم الله الجميع. تمام؟ حاجة كده اشبه بالايه؟ يعني بهذا لتجد بهذا البطء وهذا الترسل النبي كان يقرأ مترسلا يقف عند رؤوس الاي آآ كانت قراءته مدا صلى الله عليه وسلم كانت هذه قراءته صلى الله عليه وسلم. لان ده لا شك اعون للانسان على انه يتفكر ويتدبر وينتفع بالايات. ماشي المهم على قلة تقديرات مع احترامي يعني املنا فيه صلى الله عليه وسلم اسوة هذه كانت قراءته. بل الحقيقة مش بس دي قراءته ده ده كان منهاجه اصلا في البناء. يعني فكرة ان الناس تاخد كم كبير كده ضخم من القرآن الكريم اه مرة واحدة ولا مسلا احفظوا السورة دي كلها على بعضها ولا مش عارف سمى ولذلك من الحاجات اللي تفرج على الانسان الكرب اللي يقول الله الله ربي لا اشرك به شيئا. يا رب انا مرتضيك رب يعني انت ولا يشرك بي شيئا مهما حصل ان مهما حصل لي انا لا اشرك منك شيء. آآ ما ولذلك مثلا من من يعني دايما الحقيقة لم يكن التلاوة التلاوة هم كان عندهم كان عندهم بيقرأوا بهذه الطريقة وكان يومهم فعلا يعني مليان مليان قرآن يعني خلاص هم كان عندهم ورد يكاد يكونوا بيختموا في سبع ايام. يختموا في خمستاشر يوم ممكن يختموا في شهر. اقصى مدة الختمة اربعين يوم. تمام في حديث عبدالله بن عمر يعني كثير من اهل العلم صححها اللي هو يقرأه في اربعين. خلاص؟ فآآ وهو يعني بيقول حاول يضبطه على مسألة يعني. قال لي الطف في شهر طيب في اسبوعين طب في في اسبوع آآ اقرأوا في آآ في ثلاث ولا تزد على ذلك. خلاص ما فيش ما مش اقل من تلاتة اصلا. المهم الشاهد فهنا هذا النوع من القراءة اللي كانت في هذا التأني هذا التأني وذاك التمهل. في الحقيقة التمهل ده مش بس في القراءة والتلاوة. هذا التمهل ايضا هذا التمهل المنافي للتعجل. هو ايضا في البناء. الانسان بيتبنى على اية على اثر اية. لان ربي قال كذلك لنثبت فؤادك ورتلناه ترتيلا. وهنا وقرآنا فرقناه فرقناه فرقناه. ليه؟ لتقرأه على الناس علامك. اهو ما ينفعش المجتمع اللي هندوس على الزر يطلع تاني ما ينفعش المجتمع اللي معمول على السخان ده. ما ينفعش الانسان اللي مبني على السخان. لذلك يعني احنا دايما نقول آآ لو هنتكلم على المفاهيم المعلومات ممكن نقول الاصل فيها التعجل. لكن لما نيجي نتكلم عن المهارات سواء كانت منهجية او سلوكية فالاصل فيها التمهل الاصل فيها التمهل. نداء لان بنقول دايما في المفاهيم هي ملئ وعاء. واحد بيملى وعاء انما لا في المهارات هي بناء. المهارات هي بناء. خلاص؟ هذا التخلق بناء. فالمهم وقرآنا فرقناه لتقرأه عليه الناس على مكث ونزلناه آآ تنزيلا. فالشاهد الشاهد هنا آآ ان ربنا سبحانه وبحمده تبين ان هو يقرأ على الناس على مكث يعني هو لما يعني يبنى به الناس يبنون على مكث. نزلناه تنزيلا. طيب قل امنوا او لا تؤمنوا. ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا مفعولا ويغفرنا للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا. آآ الله سبحانه وبحمده يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول لهؤلاء الناس اه هؤلاء الناس اللي عندهم اشكال فيما يتعلق بهذا الكتاب. ولزلك سبحان ربي يعني الناس مش قادرة تاخد بالها من ان يعني لو لو استحكم الاشكال يحصل الاستبدال. القضية دي مهمة جدا لما يستحكم او يزداد الاشكال يحصل الاستبدال. فسبحان الله كده فعلا يعني لان سنن الله لا تحابي احدا. اما انسان آآ الاشكال عنده يزيد يعني يزيد عنده يزيد عنده التقصير ويزيد عنه التفريط. يحصل الاستبدال على طول. هي هي امة اصلا امة بني اسرائيل لما حصل منهم لما استحكم فيهم الاشكال آآ حصل الاستبدال على طول لا تحابي احد. وكذلك سبحان الله يعني مشركي مكة لما حصل استحكم فيهم الاشكال وساءت منهم الاقوال والاعمال والاحوال والخلال حصل الاستبدال على طول يعني والله لا تحابي احد. فهنا ربنا بيأمر النبي يقول لهم قل امنوا به او لا تؤمنوا. ان انتم امنتم به ما امنتوش مش قضية. ودي برضو اصلا لازم حاجة تكون مسيطرة على نفس الانسان الصالح. ان هو يعني ايوة هو حريص على هداية الناس بكل ما اوتي من قوة. لكن لا لا يذل الحق يعني ربنا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يقول له فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. يقول له فلعلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا يعني قل له ان عليك الا البلاغ ليس عليك هداهم يعني فكرة ان لابد الانسان يكون عنده اه احنا يكون عندنا الحرص الشديد وعندنا الرغبة الشديدة جدا والجهد عيد حقيقة لهداية الناس لهداية ابنك ولا بنتك وزوجتك هداية زوجك هداية اخوك هداية ابوك هداية امك يعني ما فيش مشكلة هذا شيء طيب صاحبك احبابنا وطلابنا واصحابنا ما فيش مشكلة يبقى عندنا هذه الرغبة الجامحة في هدايتها. لكن في الحقيقة احنا ما ينبغيش ان هذا الانفعال الوجداني مننا. ما هو فيه افراط وفيه تفريط. فيه ناس اصلا عادي يا عم يموت ما يموتش كافر. يموت ما يموتش عاصي يطيع ربنا ما يطقش ربنا والشرع معه. وفي الجانب الاخر بقى ناس بتوصل لمرحلة انه ايه ان هو بيحبط ويكتئب ويستعجل ويستعجل ولذلك سبحان الله ربنا يعني قال للنبي قبلها اللي ذكرها النساء على مكثر ما تتعجلش. انت بتعمل اللي عليك وخلاص اهتدى ما اهتداش مش مشكلة. ما تتعجلش. هو والله والله ما اهتداش هو الخسران. تأخر في الهداية برضو هو الخسران. ما ترهقش نفسك كثيرا في هذه المسألة. يعني فكرة الانفعال الوجداني لو المبالغ فيه ازاي ده؟ بنشوف الكلام ده بنشوف ان مسلا واحد متحسر قوي ليه كان نفسه ابنه يكون كزا وما كانش كده؟ كان نفسه بنته يكون كزا كان يتمنى ان اخوه مش عارف يكون ما له كانت تتمنى اختها تكون ما لها؟ كان يتمنى زوجته تكون كان تتمنى زوجها يكون كانت تتمنى ابوها يكون كان يتمنى ابوه يكون او امه تكون. بس ما كانوش هو هزا الشخص بنتمنى صاحبه ده يكون كزا بس ما كنش. آآ هذا الان في حال الوجدان الزات فلا تذهب نفسك عليهم حسرات يعني فلعلك باخر نفسك يعني قاتل نفسك غما وهما وحزنا آآ على اثارهم لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا لأ خلاص انت تعمل اللي عليك ولابد يكون تبقى فاهم ان ان الامر يحتاج صبر الامر يحتاج صبر. يحتاج صبر مش لازم الانسان يكون على الصورة التي نريد في لحظة يعني بين بين طرفة عين وانتباهتها. فهذا الامر مريح. ليه؟ لان احنا انفعالنا الوجداني الزائد احنا اللي بنخسر احنا اولا احنا نفسنا بنحبط ما يبقاش عندنا طاقة ان احنا نكرر الكلام ده مع نفس الشخص ولا نكرره مع شخص غيره وللاسف الشخص اللي غير ده ممكن يكون احسن منه بكتير او ممكن تكون احسن منها بكتير جدا جدا جدا وفعلا ويعوض الله الانسان خيرا بس ما بيكونش عنده الطاقة انه يعمل الكلام ده بسبب الانفعال الوجداني المبالغ فيه اللي حصل في المرة الاولى. فما بقاش عنده طاقة يعني مش متحمسة بعد اللي حصل مع بنتها الاولى مش متحمسة انها ايه تعمل كده مع بنتها التانية. والعادة اللي حصل مع ابنه الاولاني مش متحمس يعمل كده. بعد اللي حصل مع صاحبه الاولاني مش متحمس يعمل كده مع صاحب تاني بعد اللي حصل مع صاحبتها الاولى مش متحمسة تعمل كده مع صاحبتها التانية انها بقى تبذل جهدها وتستفرغ وسعاها وتحاول تجتهد قوي ان ربنا يهديها وتهتم بيها وتعمل عليها فالمشكلة ان احنا بيحصل ايه بيتم يعني بنبقى يعني بنبقى نفسيا خلاص مجهدين يعني خلاص احنا يعني حصل لنا يعني يعني ابقى احنا بنبقى اه استهلكنا استهلكنا استهلكنا نفسيا استهلكنا وجدانيا ما عدش عندنا طاقة ان احنا نبدأ آآ تجربة جديدة بنفس اقبالها بنفس آآ ولزلك دي دي حاجات ما بياخدش باله منها للاسف الشديد الناس اللي بتقصر انت النهاردة لما بتخيب رجاء ابوك فيك ولما بتخيب رجاء امك فيك ولا انت لما بتخيبي رجاء صاحبتك فيك ولا انت بتخيب رجاء صاحبك فيك ولا انت بتخيب رجاء بيحبك فيك انت ما بتاخدش بالك اصلا ان انت بتستهلكه نفسيا. ما بتاخدش بالك ان انت فعلا بتستهلكه حقيقة يعني ان انت بتقفل على غيرك الخيل. ما بتاخدش بالك ان انت انت ما بتاخديش بالك ان انت بتتسببي في ان ان هي ما تتحمسش انها تعمل الكلام ده حد تاني بتتسبب انت بتتسببي انت في بيت الرجل الصالح ان هو ما يتحمسش يعمل الكلام ده مع حد. بتتسبب حضرتك في في بيت المرأة الصالحة انها ما تعملش الكلام ده مع بقى ما ما هو ما نفعش مع زوجها ما تعملوش مع اخوها ما تعملوش مع ابنها. ما بناخدش بالنا من القضية دي. يعني ان احنا نفسنا لما بيكون له ردة فعلنا بنستهلك اولئك الاخيار اولئك الصالحين اللي بيحبونا وعازلين لنا الخير. احنا بنستهلكهم بنستهلكهم حقيقة نفسيا. آآ بل بتوصل احيانا لما يسمى بالسيكولوجيا البلوك يعني بلوك يعني قفله خلاص قفله. مش قادر بقى يعمل حاجة تانية مش ما عندوش طاقة يعمل حاجة تاني. وانا اتكلمت في رسالة فجر عن المسألة دي وقلت برضو ان اللي حصل له الكلام ده لأ. يعني ان شاء الله يعاود الكرر ما فيش مشكلة. واحيانا كمان ممكن يكون هو هو عنده هو جزء من المشكلة ان هو كان كان آآ انفعاله زائد قوي يعني كان يؤمل كثيرا في البشر وكان معول كتير قوي على البشر يعني اللي كانت شغالة مع بنتها كانت بتأمل فيها قوي اللي كانت شغالة مع اختها كانت متأمل فيها قوي كان شغال مع اخوه او مع ابنهم احد من اصحابه حبيبه وطلبه كان كان يؤمل فيه قوي وكان يعول عليه جامد جدا جدا. وبيمني نفسه بامنيات كتيرة اوي ، وبعدين بقى مم للاسف هو لما جه بقى ما لقاش اللي هو كان يتمناه فبيتصدم. وهو احنا احنا من الشرع ان يحقر اخاه المسلم. ان هو شايف نفسه ربما احسن من غيره. اذا دخلنا في مصيبة تانية اصلا. يعني دايما كنت عشان كده كنت اقول مرارا وتكرها وما بملش منها. نحن بخير. ما اخطأتنا السبب لان في الحقيقة احنا مطالبين نشتغل بدون بدون نظرة لنتائج ولا تعلق بنتائج انت ما تعرفش انت عامل بالضبط زي زي الراجل اللي مزارع اللي بيجي رامي بيرمي بيرمي الفيزرة بيهيأ الارض كلها ويجي رامي فيها بزور. فيه بذرة بتنبت وبتبقى جميلة وهايلة ورائعة وفيه بذرة تانية ما بتنبتش. يعني والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه. والذي خبث لا يخرج الا نكدا. الحقيقة في في كده في اماكن في حاجات انت في ارض هتبذل فيها مهما تبذل فيها مش هيطلع فيه او هيطلع النبات هيطلع بس هيطلع كده يعني هيطلع دون دون توقعاتك يعني دون توقعاتك دون طموحاتك يعني. هو هيطلع في الحقيقة مش يعني انت ما ترفعش يعني من الحاجات المريحة انك ما ترفعش السقف توقعاتك بزيادة. عادي انت انت بتشتغل آآ انت بترمي هذه البذور يعني ما تشغلش بالك بقى مين نبت ومين ما نبتش ومش عارف ايه وبعد كده بترجع تبص عليهم ليه لقيتوا نبات بتشتغل الا ما نباتش بس كده وده وده وده فحوى ما استفدناه من مطلع سورة الحبسة. ان انت ما ترهقش نفسك ما تستهلكش نفسك نفسيا نفسيا. بزيادة مع ولزلك الاشكال دايما هي يعني المحبة المحبة معذبة. يعني المحبة دي معذبة لان هو حبنا لحد خلينا احنا لأ يعني حريصين عليه هو ومركزين معه هو ومشغولين. فمش بس دي المشكلة المشكلة ان احنا اصلا بتبقى ردة فعلنا وحشة. ان احنا بقى بنزعل قاطع بنخسر الشخص تماما آآ بنبقى عنيفين في في ردود افعالنا معه. آآ كانت تأمل في ابنها ولا تأمل في بنتها فلما ما تطلعش كده بقت بتهمل يعني بدل ما كانت بتأمل بقت بتهمل. آآ وبقت ردود افعال يعني مبالغ فيها. لا ما عادي خالص يعني احنا زي ما احنا بهزا الاتزان خلاص والله ارمي البذرة نبتت خير ما نبتتش خلاص مش مشكلة. شف المكان اللي هي نبتت فيه وايه واهتم به. يعني خلاص اهتم بهذا واما من جاءك يسعى ويخشى فانت عنه تلهى. يعني حاجة عجيبة اللي هو اللي هو يجيئك يسعى وهو يخشى انت عنه تلاهى. واللي هو يا اما من فانت لو تصدى سبحان الله وما عليك الا الزكا يعني انت مش بتاعتك يعني. فحاجة عجيبة قوي اللي رجاءني يسعى وهو يخشى انا ابقى عنه تلاه. وآآ عنه والتاني اللي هو استغنى اقول له اتصدق باي منطق يعني ما ففي اوقات انا بقول احنا نستاهل يعني في اوقات احنا بنكون نستاهل لان احنا تأملنا شوية امنا بزيادة في في البشر تعلقنا بهم يعني انتظرنا من عولنا عليهم بقدر زائد فده بقدر زائد فده كان جزء من الايه؟ يعني من من التعب يعني. انما لو ان الانسان خلاص هو عامل زي الصياد اللي بيروح يرمي الشبكة بتاعته في مكان. رماها في الجانب الايمن ده آآ ما جابتش. بيروح يرميها في الجانب الايسر خلاص. لا لقاها جابت في الجانب الايسر بيرميها تاني وتالت ورابع وخامس انما رميها في الجانب الايمن ده ما جابتش رماها مرة تانية ما جبتش طول عمره بيرمي في الجانب ده يعني باي منطق يعني باي منطق اي عقل من ذاك اللي يخليه يفضل يرمي في هذا الجانب وهو ما بيجبش اصلا. فدي دي مسألة في منتهى الاهمية ومنتهى الخطورة يعني. فلا يستنزف الانسان لا تستهلك طاقته لا تستهلك طاقة الانسان زي ما قلت الطاقة النفسية لان احنا في النهاية عندنا طاقة نفسية محدودة. احنا ما عندناش طاقة نفسية لا محدودة. لا. اصل احنا بشر في النهاية زي ما عندنا طاقة عقلية محدودة زي ما عندنا طاقة بدنية محدودة ها احنا برضه عندنا طاقة نفسية محدودة والطاقة النفسية دي عاملة بالضبط كده زي الطاقة البدنية في واحدة ما شاء الله لا تلاقيها نشيطة ما شاء الله طاقتها البدنية عالية. هي ممكن بسم الله ما شاء الله تلاقيها لأه ممكن في اليوم ده تشتغل الصبح وتعمل حاجات ومش عارف ايه زي اغلب مسلا اه النساء احنا بنشوفه مسلا في الارياف والكلام من ده ما شاء الله عليهم يعني نشيطة. بتقوم من نومها ببعد الفجر تصلي الفجر ومش عارف وتعمل ايه في بيتها وتنضف بيتها. وممكن تروح مش عارف تقضي مساحة تروح شغلها وتيجي ومش عارف ايه طاقتها طاقتها البدنية عالية ما شاء الله. وواحدة تانية لو هي مسلا لو لو عملت النهاردة فول بطماطم بتحس انها وسيبوني انا تعبانة انا النهاردة طبخت انا عملت انا وديت يحسس يعني ممكن تحسس بالناس انها يعني ايه يعني تقريبا ممكن تكون هي اللي بنت الهرم الاكبر ولا ما هي طاقتها البدنية محدودة جدا جدا في ناس كانت طاقتهم البدنية طاقتهم العقلية في ناس ممكن يقعد مسلا معك بيتعلم ساعتين وتلاتة واربعة وعشرة ومية والف ويبقى ويبقى مستمتع طاقته العقلية جايب وفاهم ومدرك وفيه حد لأ يعني انت هو يعني عشر دقايق ربع ساعة اكتر من كده لأ دماغي هتورم اكتر من كده؟ لا لا لا انا طقطقت لعقليا مش مش اكتر من كده. هيقدر يفكر في النطاق ده. ابعد من كده لما ما تتحمقش معي وكده عشان ما افصلش منك ففي ناس طاقة وفي ناس ان شاء الله طاقتها العقلية واسعة. نفس القصة في الطاقة النفسية او الوجدانية. الطاقة النفسية دي فعلا في ناس ما شاء الله عندهم ساحة نفسية هايلة خلص ان هو يقدر يعمل ايه؟ عادي ما فيش مشكلة يتحمل ضغوط كتيرة. ولأ مش ضغوط بس يتحمل هو نفسه مسلا آآ صعوبات بيواجها النقد مسلا النقد. فيه ناس ما شاء الله عندهم طاقة نفسية لتحمل النقد ده. ينتقد واحيانا النقد يكون باسلوب حديد او شديد. بس الحمد لله عنده هذه الطاقة النفسية لتقبل النقد. عنده من العقل ما جعل طاقته النفسية آآ تسع لتقبل النقد رحم الله رجلا اهدى الي عيوبي. اه مرايتي عمالة تقول لي تقول لي تقول لي تقول لي اه في واحدة بتبص على المراية تلاقي في بقعة هنا وفيه مش عارف ايه هنا وفيه هنا وفيه هنا وفيه هنا وهنا. تقول لها ايه ده! كله كده مرة واحدة! وتقولي له كده مرة واحدة! انت مش عارف ايه! ومش عارف ايه! عايز اكسرها. يعني ما تقدرش تتحمل كده فدي بقى ممكن تبقى تعمل كده وتبص هنا في هنا بقى طب خلاص ماشي هتيجي ماشية كده وتصلح البحر. هي كده عايزة تعمل كده. في واحدة مسلا هتقف واحد واقف قدام المراية يلاقي هنا مش عارف لأ كله مرة واحدة كده وبتقولها لي كده بمنتهى الصراحة وبمنتهى الفجاءة ومكسر المراية. يا ناس كده يعني فيه ناس ما عندوش طاقة نفسية خالص اللي تحمل انه ينتقد مرة. لأ ده لو مسلا في قعدة كده ولا مش عارف في امر ما انتقد مسلا عشرة خمستاشر مرة. الله الله الله لدي ده ما يقومش. اي قصة اهدم المعبد عليه وعلى مش فارقة معه. مش اه وفيه ناس فارقة الحمد لله عنده الطاقة النفسية ان هو يعني آآ الحمد لله وطن نفسه على ان انا دي دي هدايا بتوجه الي حتى لو ما كتش يعني هدايا يعني تمام قوي مش جاية في الثوب الذي ينبغي ان تأتي فيه قوي بس في النهاية هي هدايا هي تحف جائتني. انا ما فيش مشكلة ان انا اتفكر فيها واتحملها. في ناس كده يعني في ناس عندهم هذه الطاقة النفسية الناس برده طاقتها النفسية متفاوتة. في واحد عنده الطاقة النفسية ان انا بصبر على احد بعلمه بصبر مرة واثنين تلاتة وعشرة حتى يهديه الله سبحانه وبحمده. وفيه واحد ما عندوش هذه الطاقة النفسية. مرة والتانية بص وكبر دماغك. مم والعكس بقى بينقلب بيروح الجانب الاخر بقى اللي هو مسلا تلاقي واحدة عمالة ايه بهدوء كده وبتتكلم معها مش عارف فلانة وفلانة وايه مش عارف ايه وبعد وقت بعد وقت تيجي تنفجر بقى فيها ومش عارف وتعمل ايه المهم فاحنا احنا متفاوتين في طاقتنا النفسية طاقتنا النفسية دي لا شك ان فيها محدودية زي بطاقتنا البدنية وزي طاقتنا العقلية وزي غيرها من الطاقات اصلا. فبناء عليه انت ما الانسان لا يضع نفسه في ذلك. ان من الاول اصلا يوطن نفسه ان هو يعني و هسع هذه الطاقة قدر الطاقة. ان انا ابقى انا عامل حسابي ان انا مسلا انا ساعمل في هذا الميدان الاصلاحي. فخلاص انا موطن نفسي على اللي يحصل لي عادي لان انا طالما اتصديت للامر ده عارف بقى ما اقعدش اعول بقى على شخص كتير ولا اؤمن فيه بزيادة يعني لان انا هتبقى ردة الفعل ان انا بعد ما كنت باؤمل لأ انما انا لو انا عارف كده بقول خلاص مش مشكلة عادي هو انا فاهم عندي السنن. فعارف ان هو مش يعني اصبر عليه شوية طنشوا شوية بعد كده نبقى معه تاني. مش عارف نعمل معهم محاولة جديدة كده خلاص يعني هكذا تسير الامور. آآ فالشاهد يعني اللي اقصده هنا آآ قل امنوا به او لا تؤمنوا. يعني انتم آمنتم انتم مامنتوش انتم الخسرانين. ان انت انت كراجل مصلح او انت حضرتك كانسانة بتحب الاصلاح وبتحبي تاخدي بايد الناس الخير. تبقى ده ده منهاجك ما ترهقيش نفسك بزيادة. ما ما تحمليش على نفسك اكتر من اللازم. لأ يعني انت بهدوء انت اصلا بتشتغل بهدوء وآآ وخلاص امنوا به او لا تؤمنوا لان هو للاسف يعني زي ما قلنا في سنن الله لما يستحكم الاشكال وتسوء الاقوال والاعمال والاحوال والخلال هيحصل الناس اه سواء احنا بقى حبنا ولا ما حبيناش مش بمزاجنا يعني خلاص دي سنن ربنا. يعني سنن ربنا ما تحابيش حد يعني احنا زي ما بنقول دايما احنا ما نقدرش نفصل بالمحبة والمحاباة آآ وهذا هو عين التحدي لا نفصل بين المحبة والمحاباة. لكن ربي سبحانه وبحمده ما عنده ممكن يحب العبد ما سحبهش. يعني آآ ربنا بيحب الصحابة كان بيحب الصحابة اللي كانوا في احد وبيحب الصحابة الرماة اللي كانوا على على الجبل اكيد ربنا يحبهم لانهم مؤمنين يعني صالحين. فربنا يحبهم. بس ما حباهمش ما حاربهومش. لما اخطأوا ما حباهمش. يعني في فيش محاباة. يعني ما دي قضية. لان هذه المحاباة مش بتضر فقط في الغير بالغير ده بتضر بالمحبوب ده. انا المحاباة الناس ما مش قادرة تفهم كده. انما لو بحب حضرتك انا اصلا لو حبيتك يبقى انا بضرك اصلا اه لو بعز حضرتك انا لو حبيتك يبقى انا بضرك. يعني انا دي قضية لازم تفهم يعني ان المحاباة تضر بالمحبوب اكثر ما تضر بالمحامي او اكثر مما تضر بغير المحبوب يعني بالاخرين لا تضر بالمحبوب. تمام؟ فبنقول يعني المفروض انا اكون موطن نفسي على اني لما استحكم الاشكال وتسوء الاقوال والاعمال والاحوال والخلال هيحصل استبدال. خلاص بقى فانا لازم ابطل نفسي على كده ما ما اقوم اقوم مرهقش نفسي كتير خلاص وفي ذات الوقت بس انا لازم انا كشخص احذر بقى احذر بقى اني لما هيستحكم عندي الاشكال وده سوء الاقوال والاعمال والاحوال والخلال اخشى ان يحصل الاستبدال اخشى ان يحصل الاستبدال ان انا استبدل في هذا الخير يأتي غيري يعني وانا شخصيا الحياة من اكتر الحاجات معرفش بس يعني بتعمل عملها في قلبي الخوف من الاستبدال يعني الخوف من الاستبدال يعني ازاكر واحد يعني حتى دايما اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك. من اكتر الحاجات اللي الواحد لو صحى بعد كده عنده فوبيا منها او يخاف منها الاستبدال. يعني شيء مش هين يعني شيء مش هين ان انا اكون في طاعة وفي خير والكلام ده كله. واه شيء اصلا انا نفسي ما استاهلوش وكنت احلم به. او ولا كنت احلم به. وآآ وغيري كتير يتمناه ويعني وربنا يختارك له او يصطفيك له يعني الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لمن احب فاكون والانسان لما لما يتخيل حاله كده هو بذنوبه بمعاصيه بتقصيره بتفريطه في في حق سبحان الله وبحمده ثم بعد كل ذلك ربي سبحانه وبحمده آآ يعطي هو ما يستحقوش خلاص يعني ايوة علم الله في قلبه خيرا ماشي اعطى ماشي العطايا على على قدر وصلاح النوايا. لكن آآ لو بالورقة والقلم لا العطاء اكتر بكتير الانسان ما يستحقش هذا الخير الذي هو فيه. ما يستحق يعني اه برهان الحب ومعراج القرب ده. اللي ربنا فتحه له. برهان الحب برهان حب ربي له سبحانه وبحمده. ومعراج القرب المعراج اللي ربنا اتاه اياه عشان يتقرب من خلاله اليه. فهذا برهان حب ومعراج قرب. ما في الحقيقة ما يستحقوش ما يستحقوش يقول المرء ذلك وفي نفس الوقت هو آآ الكثير من الناس يتمنى ذاك الذي هو فيه. يعني كتير من الناس وآآ يتمنى الخير اللي هو فيه ده. وهذا الخير خير من الدنيا وما فيها. يعني خير من الدنيا وما فيها. يعني حاجة اعظم من الدنيا وما فيها. فازاي الانسان ما يكونش خايف في ان هو يستبدل يعني وانا كنت دايما اقول يعني لابد للمرء دايما يكون خايف ان هو ايه لما يستعمل يفهم ان الله هو الذي يستعمل. ولذلك يخاف دائما ان يستبدل. وخوفه ان هو يستبدل ما يبقاش ما يبقاش يعني ما يفكرش لا في نفسه ولا في البشر. يفكر في في في رب البشر سبحانه وبحمده. ان طول ما انا طول ما انا عند ربي سبحانه وبحمده انا مم يعني لم اتي بشيء يجعلني استبدل مش هستبدل يعني من اراد الله استعماله يستعمل ولو اراد كل غير كل البشر غير ذلك ومن اراد استبداله ربي من اراد رب استبداله يستبدل. ولو اراد كل البشر ان هو يستعمل. ويعني في حياة الانسان عشان يقدر النعم ما يحقق انا شخصيا شخصية الاستبداد دي مزعجة جدا بالنسبة لي مرعبة جدا بالنسبة لي مش هقول مزعجة حقيقة. مش هقول مقلقة ولا ولا مزعجة؟ لا هي مرعبة ان الانسان يستبدل يعني حاجة حسرة كبيرة جدا جدا. فنسأل الله سبحانه وبحمده ان يستعملنا وان لا يستبدلنا محمد بيحبني احنا احنا مستوجبين الاستبدال. يعني مستوجبين للاستبدال. مستحقين للاستبدال. يعني اه حتى انا في في احنا التراويح في آآ في اول هذا الشهر الكريم اني استوقفني جدا آآ يا ايها الذين امنوا امنوا يرتدوا منكم عن دينه فسوف يأتي الله ويحبهم ويحبونك يعني يا ايها الناس اانتم الفقراء الى الله؟ والله هو الغني الحميد. يشأ يذهبكم ويأتي بخلقهم جديد وما ذلك على الله بعزيز. هذي يعني مش آآ فلذلك فلذلك ان ان يظل المرء دوما متعلقا بنعمة ربه متعلقا بربه. شاكرا لانعمه شاكرا لانعم الله سبحانه وبحمده. آآ فهو خير فهو الانسان لم عايز تحكيم منه الاشكال وده سوء منه الاعمال والاقوال والاحوال. آآ والخلال وآآ يعني طب ما هو ماشي طب انا حاصل لي كده نتوب نتوب يعني ربي يعني سبحان الله يعني احنا كبشر انا مسلا شخصيا الواحد ما بيفكرش ان يخلي حد مسلا يسيب حاجة ولا يستبدله بغيره الا بعد ما يكون صبر عليه مرة واتنين وتلاتة واربعة او عشرة طب انا بقول لنفسي ده انا كده انا كانسان كده كبشر طب يعني من ربنا بقى يعني ربنا اكيد ربنا ربنا يعني آآ يعني ليس احد اصبر منه سبحانه وبحمده. فربي سبحانه وبحمده اكيد ربي اسمه الحليم اصلا. اسمه الحليم. يعني هو يقدر ويصبر. احنا في اوقات بنصبر عشان احنا ما نقدرش انما ربي سبحانه وبحمده يقدر ويصبر. فاكيد ربنا سبحانه وبحمده لما بيستبدل انسان بيبقى نفد رصيده. نفد رصيده من من الامهال نفذ رصيده يعني في هذا الباب. ولعله بيبقى درس الانسان ان هو يستبدل علشان خاطر يعني آآ تقدر نعمة ان هو استعمل. يقدر نعمة ان هو استعمل. لما ييجي يتم استعماله بعد كده. عادي الانسان حتى مهما بعد لا زالت ابواب الله سبحانه وبحمده مفتوحة لا توصد في باب احد لا توصد في باب احد. حتى تطلع شمس من مغربها. فالشاهد ان في الحقيقة هو الانسان لازم اكون انا عندي هذا الاعتقاد انا كراجل باصلح او باصلح انا كحد كانسان اصلح ان انا يكون عندي الاعتقاد ان لما يستحكم الاشكال وتسوء الاعمال قالوا الاقوال والاحوال سيحصل الاستبدال. فانا ما فيش داعي ان انا ايه يعني استنزف نفسي نفسيا بزيادة؟ ولا استهلك نفسي نفسيا وتذهب حسرات على حد ولا اكون بايخ على نفسي على اثري لأ لا ينبغي ان يكون الامر كذلك. وهذه وصية الله لحبيبه صلى الله عليه وسلم ولنا من بعده. آآ اه النقطة التانية ان انا بقى كانسان باصلح فاصلح ينبغي ان انا افهم انما لما يستحكم الاشكال وده سوء الاعمال والاقوال والاحوال والخلال هيحصل استبدال وانا اللي خسران. وهيجي احسن مني. يعني ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ويبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء. وانت تولوا يسب القوم غيركم ثم لا يكونوا امثالكم. دايما انا لما بقول الاية دي بعض الناس بيقعد مسلا ايه يطرح لي التصور اللطيف الزريف الجميل الرائع اللي يقول لي ايه؟ يقول لي ايه؟ مسلا لما نقول لحد انت في خير وخل خد بالك من الاية دي خايف من الاية دي. يقول لك يعني هو بقى انت خلاص جزمت بقى بان اللي هو اللي انا فيه ده خير والحاجة اللي انا معها دي خير وان انا فعلا كده آآ تم استبدالي انت جزمت بكده؟ لأ ما جزمتش في كده. ومين قال لك ان انا مش رايح لحاجة اخير؟ لا برضو ما قلتش كده. عادي كنت بروح لحاجة اخيرة. بس هو يعني ازاي انسان عاقل؟ هوصلها لكم هوصلها لكم. انا راجل دلوقتي مثلا عندي تجارة انا عندي شركة. الشركة دي الحمد لله بتكسب كويس جدا. شغلها مريح خالص. آآ الدنيا فيها كويسة. فيها شوية صعوبات وشوية تعقيدات ما فيش حاجة كاملة يعني من امور الدنيا دي. بس ايه بس الحمد لله الدنيا ماشية كويس. طيب وبعدين مرة واحدة كده او مش مرة واحدة انا يعني عمال اهمل وكسل وكبر دماغي والمفروض نعمل كزا للشركة يا استاز فلان ومش عارف ايه وهو كبر دماغي او اخطأنا خلي في ادعية الكرب دعاء الله باسمه الرب. ليه؟ انا انا ارتضيتك ربا. ارتضيتك حكما. يعني انا انا مش فيختل توحيدي لك ابدا مش هيختل توحيدي لك مش مش هينقص تحضيري لك. دي خلصانة يعني سيدنا معاذ بن جبل هو عارف لكن ما حدش لاقي شغل دلوقتي خلي بالك مش سهل تبدأ يعني مرة تانية يعني مش ممكن تبدأ يعني لا لا لا يا ابني خلي بالك انت اصلا ممكن يجي حد تاني ويستلم ويشتغل احسن منك وهتبقى الدنيا كويسة ؟ لأ لأ عادي ما فيش مشاكل. عادي هو ممكن يسيب الشركة دي ويروح يبدأ بزنس جديد ويكون احسن ومش لازم يعني ان هو ده كان يبقى الخير له والافضل له. بس هو لما لما على اقل التقديرات لما بيجي يسيب الشغل ده وبيجي فورا حد تاني بيستلمه مكانه واللي بيستلمه مكانه ده ما شاء الله بيشتغل كويس وتمام وزي الفل وبيؤدي والدنيا حلوة وزي الفل. وهو لسه لا زال في الشارع. مش عارف يعمل ايه ما يفكرش خالص ان انا لعلي ما يتوبش من قريب يعني ما يخافش اصلا من ان هو ممكن يسيب الخير اللي هو فيه ده اللي هو على الاقل اللي مضمون وبعد كده ما فيش مشكلة لو هو عايز يتوسع ولا عايز يبقى عنده طموحات جديدة ما يشق طريقه في طموحاته الجديدة. هي دي القضية بس ان انا يعني بعض الناس اصلا بيايه اه بتحس ان ان تصرفات الناس مش عقلاء اصلا مش حكماء. انما انا في ايدي خير يعني طب انا ايه المشكلة يعني اسيب الخير ده ليه؟ اقول لا عادي ممكن اسيبه استبدال ولا حاجة صح وممكن يبقى استبدال هو احنا ما انا انا ما اعرفش برضو انا ما اعرفش بس انا عندي امارات عامة. يعني النهاردة انا لما دايما حتى كنا بنقول لما انا اتعرض لبلاء بلاقي اللي انا اتعرضت له ده ممكن يبقى مصيبة ممكن يبقى معيبة ايه مصيبة دي وايه معيبة دي؟ مصيبة ان انا والله راجل ايماناته كويسة جدا وراجل حلو قوي مع ربنا وتمام وزي الفل حوالي عشرة على عشرة. او يعني قريب من ربنا. تمام؟ وربنا سبحانه وبحمده اراد يعمل لي اختبارات تنقية وترقية. ينقيني من حاجات معينة افات فيا ويرقيني حاجة حلوة قوي. ربنا يكتب للعبد المنزلة كما اخبر حبيبي صلى الله عليه وسلم. فلنبلغها بعمله فيبتليه ليبلغه اياه. فدي حاجة لطيفة خالص ما فيش مشكلة. دي كده مصيبة. فيبتلى بمصيبة ما هو ما لوش دخل فيها خالص. هي جت كده في القدر اه زي ما ربنا مسلا بيختبره بيبتليه بالمسرات هيبتليه بالمضرات. يجي له مسرات وانا ابلكم بالشر والخير فتنة. اختبر والى هنا ترجعوا هيختبر هيعمل ايه في المسرات؟ غير ما تيجي له الحاجة اللي بيحبها ولا لما ما له يتوسع ولا هيعمل ايه برضو هيعمل ايه في المضرات؟ طب لما يعني انت كده انت راضي قوي عن ربنا وتمامه وتقول يا رب تمام وكده وزي الفل ويا رب احمدك واشكرك يا رب ما فيش ازيك لما جت لك الحاجة اللي بتسرك. كنت تتمنى مش عارف ايه جا لك. كنت بتسعى لايه حصل لك. فبقى ده ربنا وما فيش زي ربنا وتقعد اا تدبج عبارات الثناء لله سبحانه وبحمده. طب بقى لو ربك منعك. هتفضل بتقول الكلام انت بقى يبقى انت بتعبد عطاء وما بتعبدوش هو بتعبد احسان وما بتعبدوش هو. فاول بقى ما ربنا يمنعه يعمل ايه هو بالضبط كده هما اللي لازم يعبدوا الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به يا رب انت كويس وانت كده تمام وانت وانت نصبته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة لازم تفهم ان انت طالما في الطريق لازم تختبر. انا لازم اختبر حضرتك في العطاء وفي المنع. انا لما بدي وببقى كويس بتبقى انت عامل ازاي بتبقى هايل ومبسوط وتدبج عبارات المدح والثناء في وده ما فيش زيه وده هايل. طب انا بقى لما بمنع ما بديش انا طول ما انا هادي ولطيف وجميل يا سلام! يتقال فيك شعر! طب لما بيتعصب ويعمل ولا يودي ولا مش عارف ايه! هتعمل ايه؟ هيقول فيه ايه ما هو وده برضو طبيعي هو البشر كده. ربي سبحانه وبحمده بيبلون بالخير بيبلون بالشر اختبار نملكم بالشر والخير فتنة والى هنا ترجعون فبيديك الخير. طيب ويشوفك وتعمل ايه لما يجي الخير؟ تمام؟ بتبقى منومة للاسف. ازا مس الخير منوعا. تمام؟ طب لما لما بقى يبتليك يا الله ابتليك بالشر بتعمل ايه؟ يعمل ويودي ومش عارف وايه لا اللي هو انا انسان بقى ولا على الحقيقة انا يا رب ارتضيتك يا رب. ارتضيتك يا رب اعطتني ما عطتنيش انت ربي وده فخر لي مش مش مش ناسي منة الله عليه ولا ناسي برضو ان هم لهم منة عليها. بس لأ لما نيجي نوزن بقى لا معلش. انت مش انت مش امن علي. انت مش امن علي. لما هنحسبها فراش الموت تسد عليه السكرات يقول اخنق خنقك فوعزتك اني احبك. يعني مم يعني يعني بتختبر محبتي يا رب لك فوعزتك اني احبك. يعني ما سيدنا سعد ابن ابي وقاص سيدنا عمر ابن الحسين وغيرهم. ما ما يقول ما يحب احب الي مما احب احبه الى الله احبه الي او احبه الي احبه الى الله الموضوع يعني موضوع موضوع يعني آآ رضاي عنك مش مرتبط بالايه بالعطاء ولا بالمنع مش مرتبط يعني خلاص انا ارتضيتك ربا. ارتضيتك ربا يا رب خلاص انا مش آآ ارتضيتك ربا. سبحان ربي لذلك لما ربنا مسلا يبتلي عبده المؤمن مثلا بايه؟ بفقد حبيبتيه بفقد صفيه من الدنيا. ممكن يبقى ابنه او اخوه او ابوها ربنا يقول للملائكة ماذا قال عبدي ربنا يعلم قال وحمدك واسترجع. يعني هو هو كده كده ايه حمدك واسترجع. يا رب اعطيت آآ خلاص آآ اخذت آآ خلاص مش ده ما لوش علاقة بان انا بحبك. ما لوش علاقة برضايا عنك. حامدك واسترجع ويقول اكتبوا لبيتي ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد. سموه بيت الحمد. يعني ليه هو في الحقيقة حد لأ انا مش مش فارقة يا رب انت انت اعطيت منعت انا بحبك انا انا اوحدك انا انا بعظمك انا مش ده ما لوش دعوة. مش مش لما تبقى حلو انا هاصلك ولما تبقى تبقى يا تبقى على هوايا اصلك ولما تبقاش على هواي اجافيك. لأ انا انا كده كده ده ما لوش علاقة يعني ده ما لوش علاقة بده ولذلك حتى في في محبة البشر في محبة البشر كانوا يقولوا ايه علامة الحب في الله؟ انا النهاردة لما يجي مسلا واحد يقول لواحد صاحبه انا احبك في الله لما ييجي آآ زوجه يقول لزوجته احبك في الله تقول له احبك في الله. ايه علامة الحب في الله؟ ما ما يقولوا وما يزدش بالعطاء وما يقلش بالجفاء. ما لوش علاقة بالعطاء والجفاء. يعني ليه ما ما لوش علاقة؟ منسوب المحبة دي ومنسوب ما لوش علاقة لا بالعطاء ولا بالجفاء. انما انت بتديني ومش عارف ايه وبتعمل كزا كزا ده تمام انت كده حلو وممتاز. لا ما باخدش ما بلاقيش يبقى انت مش حلو ولا ممتاز وده مش من امارات المحبة الصادقة. انه مش في مع ربه سبحانه وبحمده. ربي بيختبرنا بيبتلينا. يبتلينا اي حاجات آآ آآ اخنق خنقك فوعزتك فاني احبك. فعادي يا رب ما فيش مشكلة يعني اللي هو سبحان الله يعني عروة ابن الزبير لما في يوم واحد اخبروه ان مش عارف حصل ايه كده في في الماشية بتاعته كلها مش عارف حصل لها ايه ومش عارف حصل ايه في البيت عنده اه على ما اذكر يعني وواحد من احب ابنائه مش عارف الحاجات دي كلها تعريف فمات. وفي نفس اليوم ايه يعني قطع حتى رجله فقال كلام جميل قوي. قال اللهم ان كنت آآ اخذت فقد اعطيت وان كنت ابتليت فقد عافيت. يعني يعني ايه اللي ربنا خده منك يعني؟ انا انا يعني مش يعني اللهم لك الحمد. يعني ان كنت اخذت فقد اعطيت وان كنت ابتليت فقد عافيت. ما يعني ايه ايه ما فيش يعني هو ارادة عن الله سبحانه وبحمده. راض عن الله في كل احواله رضاه عن الله حبه لله توحيده لله تعظيمه لله صلته بالله مش هصلي اصلي طول ما الدنيا حلوة. واحد بطلت صلاة امتى لما امي ماتت بطلت الصلاة امتى لما جوزي مات بطلت صلاة؟ بطلت الصلاة امتى؟ لما لما ابني لما ابني الصغير مات بطلت صلاة بطلت آآ مش عارف اروح آآ اتعلم القرآن بطلت مش عارف اعمل ايه؟ ايه ده انتم بتعبدوا مين؟ دي بتعبدوا مين هو ربنا على هواه ربنا على ربنا على هوانا يعني ما ربنا مش على هو انا. اه الله مش على هوانا مش وخصوصا بقى ان احنا اللي بنتمناه ده اصلا في اوقات كتيرة ويدعو الانسان ويشتري دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا انت مش امانة عليك. انت ما لكش اصلا تراجعني. ولا لك تعاتبني في حاجة زي كده. ولا لك تكلمني. ولا لك اصلا انك تصادمني. لان اصلا انت انا اديتك حاجة. انا اللي اديتها لك اصلا يعني لأ انا معلش يعني طب انا علاقتي بربنا ما تزدش بالعطاء وما تقلش بالجفاء. ما لوش علاقة اصلا بالموضوع ده خالص. لا لا عطاء ولا الله مش على هواه. فايه اللي دخلنا في القصة دي؟ كنا بنقول ان العبد لما يبتلى الابتلاء ده ممكن يبقى مصيبة او تبقى معيبة. مصيبة زي ما حكينا كده. ما انت ما لكش دخل فيها وما عملتش اي حاجة وما عندكش زنوب ولا اي حاجة خالص. وربنا اراد ان هو يعمل اختبارات اه تنقية وترقية. تطهير وتطوير. مازا او زرع؟ خلاص؟ اه دي دي اختبارات. طيب والتانية ممكن تبقى معيبة. معيبة لان يداك اوكتا وفوق نفخ. لان احنا عاملين بلاوي. انت عامل بلاوي. انت عاملة بلاوي انا عامل بلاوي فطبيعي جدا يحصل لي كده. ما فدي معيبة. المعيبة برضو هي مصيبة برضو. بس مصيبة وراها نعيم فكنا ساعتها كنا بنقول ايه؟ بنقول العبد الانفع له الانفع له. انه يعتبر كل المصائب معائب كل المصائب معه ابن اه كل المصائب معه ده انفع له. يعني هتفرق في ايه يا دكتور؟ ما هو اصل انا لو احتسبتها مصيبة بمعنى كلمة مصيبة ابقى يا عمي بس ان انا اشكر ربنا اه او ارضى عن الله والحمد لله يا رب واصبر وكلام من ده. يعني هيبقى شغلي كله في ان انا اه اصبر ماشي؟ آآ لكن لو اعتبرتها معيبة لا هيبقى اصبر واستغفر. وانا خسران لو استغفرت ولا اي حاجة. ده اصلا الاستغفار نفسه مما يفرج الله به الكروب يفرج الله به الكروب وينير الله به الدروب ويزيل الله به العيوب. ويصلح الله به القلوب. اصلا. فانا هنا خسران ايه خسران حاجة. فلو انا اعتبرتها معيبة انا انا هصبر واستغفر. لو انا اعتبرتها مصيبة هيبقى كلها منها ان انا اصبر بس. لا ده وما طبق من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. وايه اللي دخلني برضه في اللقطة دي؟ اللي دخلني في اللقطة دي فكرة ان الناس لما نيجي والاستبدال يا جماعة وخلوا بالكم من استبدال القصة دي. بعض الناس يجيء يقول لك ايه آآ لا ما انا انا مش مش مستبدل بسبب تقصير ولا حاجة. وانا مش يا ابني الناس انت هتخسر ايه لما تخسر ايه يعني تخسر ايه لما انت تحافظ بكل ما اوتيت من قوة على الخير اللي بين ايديك ماشي؟ آآ والله فيه خير تاني خير هتخسر ايه لما انت دايما تفكر ان الاستبدال هو مش مش اشكال ولا حاجة. انت ما كانش عندك اشكال. وعلى اثره حصل الاستبدال هتخسر ايه لو قلت لأ اكيد كان عندي اشكال وعلى اثره حصل هذا الاستبدال. فانا ما فيش مشكلة بقى ان انا احاول ابحث عن الاشكال ده اتوب الى الله استغفره احاول اصلح نفسي واطور من نفسي خسرت ايه؟ لو حتى انت ما كنتش كده ولا اي حاجة. يقول لك لا بس سنة كده هتضايق وهحبطت. يعني انت بدال ما تضايق ما انت تضايق ماشي اتضايق عشان عشان تجتهد. عشان تنشط مش تضايق عشان تحبط. تتضايق عشان تنشط مش عشان تحبط. ولا بقت ايه؟ تقعد تخدع نفسك تضحك على نفسك وعمال يحصل لك استبدال على اثر استبدال وانت مش واخد بالك اصلا ان انت عندك اشكال. انت عندك مشكلة ما مش لازم يعني فانا مش هخسر حاجة ان انا مش هفكر بهزه الطريقة افكر بهزه الطريقة العملية. ان طالما في استبدال اذا عندي اشكال. فانا بقى اعمل ايه فبيبقى مش بس هصبر على الاستبدال ده انا هستغفر واهي مصيبة. هذه المصيبة ممكن تبقى معيبة يا سيدي مش شرط تكون مصيبة. انا والله مبتلى مبتلى اوي كل ما ابدأ في مش عارف باب خير ما الاقي ناس كده مش عارف ايه مقرفة وناس مزعجة وناس مش عارف ايه. ما حدش فاهمني ما حدش عارف مش عارف يعمل ايه اصل انا عندي مشكلتي في فلانة مشكلتي في فلانة اصل فلان ده ده يموت زي رصدني. اصل فلانة مترصداني. هو ليه دايما كده؟ ليه يعني ليه ليه هي مصيبة دايما؟ ليه مش لعيبة ليه يعني ليه انا ما انا ما يحصلش مني انا اصبر بقى نحتسب. ماشي ليه ما نستغفرش مع الصبر ده؟ لان انا عندي لعل عندي اشكال في نصلح الاشكال اللي عندي المهم يعني معلش هو سامحوني على هذا الاستطراد بس انا دايما يعني موضوع الاستبدال ده موضوع ذو شجون لديه يعني ذو شجون لديه. يعني ربنا يشهد انا شخصيا يعني آآ الواحد يعني آآ يخشاه ويتعلق بمولاه سبحانه وبحمده انه يجنبه اياه. انا شخصيا اخشاه ويتعلق ومولانا سبحانه وبحمده ان يجنبني اياه واسأل الله ان يجنبني واياكم اياه. بس لابد ان احنا نكون دائما نخشاه. نخشى هذا الامر يعني. كون ان الموضوع عندنا مش لان ربي كريم مش هيرى حد مننا متعلق بخير ما هو اتاه اياه وحريص عليه ومستمسك به وبياخد بكل ده اللي يخليه يحافز عليه ويحرمه منه. ربنا مش كده. ربنا مش كده يعني يعني انا كنت بقول احنا كبشر حتى اصبر كتير قوي على حد احنا هنستبدله بعد ما احنا استعملناه وفي نفس الوقت بنبقى اول ما بنلاقي كده بس بنلاقي اللي يخلينا يحصل لنا دي يعمل لنا آآ احباط لا ده احنا عايزينه يبعث النشاط. ان انا انشط بقى انشط. لا ان شاء الله اجتهد واخد بالاسباب واسأل ربنا انه ما يحرمنيش الحاجة دي. لان يا جماعة الخير من اكتر المشكلات اللي انا شفتها في موضوع الاستبدال ده هو اعتقاد الاستحقاق يعني احنا دايما سبحان الله! دايما لما بنستعمل اول ما نستعمل على طول وخصوصا استعمال غير متوقع انا مسلا انا شغال في مؤسسة ما وفي المؤسسة دي انا يعني اخري كده اقصى احلامي اني افضل بساعد معهم في الخير ومش عارف ايه. وبعدين ييجي يتقال لي انت هتبقى مسلا آآ رئيس مجلس الادارة. نائب رئيس مجلس الادارة. تبقى المدير التنفيزي اخد سواب كل الكلام ده وانا اللي هاقعد اشارك في كل ده واللجان والاقسام خصوصا في العمل لدين الله بقى ده مش مش بيزنس دنيا. فاهم؟ واخد السواب بتاع كزا والاكل بتاع كزا فسبحان الله مع مع لحزة الاستعمال سبحان ربي احنا بنبقى ايه؟ ياه فرحانين جدا. ليه؟ لاعتقادنا ان احنا ما نستحقش للدرجة دي. مش متوقعين ان احنا يعني يعني نعطى لهذه الدرجة. فبنفضل حلوين اوي وكويسين وتمام زي الفل وبنأدي اداء هايل وحافظين اوي اوي اوي على الخير اللي كان. ايه اللي بيحصل بعد وقت؟ ان احنا بيدب في قلوبنا اعتقاد الاستحقاق وان احنا فعلا كويسين وان احنا فعلا حتى لو ما كناش بنتسنى. واحنا على فكرة مميزين او وخصوصا بقى كمان لما نجتهد في الباب ده اجتهدنا وفي الباب الجديد حمستنا له مجهوداتنا فيه الرائعة بتخلينا نحس ان احنا اصلا كنا مستحقين من الاول او على اقل التقديرات دلوقتي بقينا مستحقين يعني ممكن مسلا قبل ما نستعمل هنا ما كناش مستحقين دلوقتي لا احنا مستحقين. على الاقل عملنا حاجات حلوة كتير فلما يبدأ يدب في القلب يدب في القلب اعتقاد الاستحقاق ده. دي بتبقى في بداية النهاية. ليه؟ لان انت طول ما انت يعني تشعر انك مش مستحق ما هتفترش عن شكر ربك سبحانه وبحمده. ومحافزتك على الامر ده. حقيقة يعني. واحنا قلنا قبل كده امرأة الكلام اللطيف لجنيد لما كان له الشكر الا ترى نفسك على النعمة. طول ما انت مش شايف نفسك قال الحاجة فبتشكر ربنا عليها على طول. انما بيبدأ سبحان الله بريق الشكر ده يخفت ماشي؟ وجذوة ناره تنطفئ رويدا رويدا ليه؟ لانك بتحس انك بدأت تبقى الشعور بالاستحقاق يزداد. فشعورك بالاستحقاق ده لما بيزداد ده بقية النهاية ساعتها بقى لما بتيجي تستبدل انت بتحس انك فانت هذا الشعور بالاستحقاق ايه اللي هيترتب عليه؟ اول حاجة انك هتخذل هتوكل لنفسك. انت لما انسان آآ لما لما يطلب لحاجة كما اخبر حبيبي صلى الله عليه وسلم يطلب لشيء فاذا طلب اعين عليه بيعان عليه. فيعان عليه يعني ايه؟ يعني هو يبقى موفق. وسدد. وهو شاكر لانعم الله في هذا الباب وتمام ومتعلق ربنا ويعني ما كل شوية يشكر ربنا واللهم لك الحمد ويبقى خايف ان هو يتحرم من الخير ده. فطول ما هو ده حاضر في قلبه لا يخذل فاول ما يبدأ يدب في قلبه هذا الشعور بالاستحقاق يخذل. والشعور بالاستحقاق ده مع اعجاب بالنفس بقى يخذل. مش النبي يقول واما المهلكات فاعجابوا كلي ذراعي برأيك يخذل فلما يخذل هيستبدل. يبقى مخذول فيبدأ يغلط غلطاته ويقع منه حاجات ويقصر انواع من التقصير وحاجات هو نفسه ممكن ما يبقاش متخيل هو عملها كده ازاي. فلما يخذل هيستبدل. فهي دي القضية. الانسان يعلم من اين اوتي؟ انما بقى تصوره واحد اصلا داخل الامر وهو انا متوقع على فكرة ان انا يتم استعمالي في كزا. فلما يتم استعماله هو الاول اصلا داخل باعتقاد الاستحقاق. وده اسباب عدم توفيق ناس في في ابواب خير كتير يستعملوا فيها. هو اصلا داخل باعتقاد الايه ق انا مستحق لكده. فضلا بقى كمان انه يختار لنفسه. مم انا داخل باعتقاد الاستحقاق. فدخولي باعتبار خد الاستحقاق ده من الاول ده بقى ده مش مش لسه هيخذل ويستبدل هو اصلا بادئ مخذول. هو من الاول هيخذل فسبحان الله هو بقى انه هيخرب الدنيا وهيعمل حاجات رهيبة ورائعة وممتازة وفعلا هيخرب الدنيا. ولا هي متصورة بقى ان انا بس بقى لما وخصوصا بقى كمان لما يبقى جاي كان حد. وخصوصا بقى كمان يبقى متوقع ان يتم اسناد الامر ده يا ما كان حد تاني بقى. ده تانية بقى دخلنا في مشكلة تانية. خلاص؟ مشكلة تانية اصلا. الحزب خصلتان اعجاب وافتخار وانتقاص واحتقار اعجاب وافتخار وانتقاص واحتقار. طول ما احنا على الايه؟ على الافتقار والانكسار هيحصل لنا على طول الازدهار والانتصار من سورة النصر. فالشاهد ان ايه؟ ان هذا الانسان داخل اصلا باعتقاد استحقاق. ولذلك حتى قلنا في في سورة النصر من رسائلها العظيمة كبيرة قوي ان بعض العلماء بيحمل ايه؟ فسبح بحمد ربك واستغفره ان التسبيح ده هنا على الايه؟ على التعجيب. اللي هو لما يجي لك نص الا ويفتح ليك التعذيب التعجيب من ايه؟ من ان انا استحق يا رب انا استحق كده هو انا كنت استحق ده كله؟ تعزيب بمعاني تسبيح التعجيل. خلاص؟ لو حتى مش التعجيل التنزيه. تنزيها ان يعني تنزيه ربنا عن كل نقيصة ان اننا ما نتصورش ان ربنا لأ ايوة انت عملت في خدته مش عارف وايه يعني او انت بقى مستحق او ربنا بقى لو ما جتلكش تيجي لمين ؟ لأ لأ انا انزه ربنا عن ان انا اتصور ان ان هو ان هو مش منعم علي وانه ما اكرمنيش اكتر من مما استحق. حقيقة كده يعني يا رب فهنا يعني اياكم والشعور بالاستحقاق. هذا الشعور بالاستحقاق لما بيبقى مع الواحد لما بيبدأ في استعماله بيخذل اصلا هو مخذول فيستبدل على طول ما هيطولش. لو ما جاش هذا الشعور بالاستحقاق خلاص؟ لا لو هو الحمد لله بدأ بهذا بشعور بعدم الاستحقاق حافز عليه لو سمحت حافزي عليه لو سمحت. ان انا ان انا على طول الخط انا مش متصور اصلا نعمة ربنا علي. ولذلك اشكره واستغفره وحافظ بكل ما اوتيت من قوة على الحاجة دي. مهما بقى حصل مهما حصل مهما حصل انا مستمسك بها. حافز آآ مطلوب مني كزا اعمله. مطلوب كزا عملت لهم كزا اعملوه عشان ما اخسرش الحاجة دي اصلا. يعني انا ما اخسرهاش. ان انا شايفها نعمة كبيرة. فحينها هذا لا يستبدل. اول ما يبدأ يدب في قلبه ذاك الشعور بالاستحقاق يخذل فاذا خذل استبدل. حقيقة لان هذه منة من الله سبحانه وبحمده. ودي نعمة. والنعم وحشية ايدوها بالشكر واذ تأذن ربكم ان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم من عذابي لشديد. فهذه هذه اشياء ينبغي ان ينتبه اليها في مسألة لان انا بقول الحقيقة مسألة السداد دي مرعبة والعيبة على كل المستويات يعني والعيبة على مستوى الصلاح وعلى مستوى الاصلاح. ان انا ما احسش بنعمة ربنا علي ان انا ربنا يعني اذن لي كده. اذن لي آآ امهلني اذن لي اني اصلي. اذن لي اني اني اصوم. اذن لي يعني ما احسش بالنعمة دي ان ما يحسش بنعمة ان ربنا اذن لي ان اذكر غيره بها. يعني ولذلك انا دايما دايما يعني حتى لما حد بيبقى سايب بيعمل حاجة والصيني ايه افتقر الى مولانا. يعني دايما يكون مستولي على القلب الشعور بعدم الاستحقاق. والافتقار الى مولاك سبحانه وبحمده انا مش مستحق يبقى خارج كده خارج خارج مكسور لله. خارج متواضع لله مخبت لله محمد خارج كده مش مش خارج بقى كده يعني بهذا الزهو وذاك الاعجاب مهما حصل انت برضو سبحان الله قلبك ربك دائما يطلع على قلبك فريزة فيه لا يجد فيه ابدا ابدا الا الا الشعور بالعرفان والامتنان الشديد له. والحقيقة الواحد يعني بفضل الله بيشوفها من كتير من من الصالحين. والله يعني صراحة بفضل الله يعني عارفين الاحساس بتاع آآ يعني وهي كده صغار الانصار صغار الانصار في حنين وكبار الانصار صغار الانصار في حنين دول يعني نشأوا في الاسلام ماشي وشافوا الدنيا حلوة واسلموا والدنيا تمام وزي الفل وما جربوش عليه هي ما تجربوهاش. ما حسوش يعني ايه حد ربنا يجعله سبب في انه يخرجه من الظلمات الى النور ويستنقذهم من الضلالة. يعني وان كانوا من قبل في ضلال مبين. ما حسوهاش دي ما شافوش يعني ما حسوش المعنى ده فبطبيعة الحال عندهم قدر من الشعور بالاستحقاق. فبعض بعض انا مش هقول كل الكلام. بعض صغار آآ الانصار في حنين لما شافه لان احنا بنتكلم حنين دي حنين احنا بنتكلم في بعد فتح مكة بسنت هانيا ولا تسعة هجرية لا يعني لو افترضنا ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا دخل المدينة وواحد من دول كان عمره عشر سنين فدلوقتي بقى عمره تمنتاشر سنة وهو كان عمره سنين طفل ما حاجة يعني مش مش في الحسبان خالص ما شفش حاجة واخد باله من حاجة. دلوقتي عمره تمنتاشر سنة. تقوم تمن سنين كلها قضيها في الاسلام ولذلك سيدنا عمر كان يقول تنقد عرى الاسلام عروة عروة حين ينشأ فيها اقوام لا يعرفون الجاهلية. يعني لا يعرفون فضل الاسلام اهل الجاهلية ما يحسش بالنعمة اللي هو فيها اصلا. ليه الناس اللي هو بيسلموا وبييجوا من حاجة تانية بيبقوا مستمسكين اوي لانهم حسوا بالنعمة. اللي مرض يحس بنعمة بالعافية. واللي حرم يحس انها يعني بنعمة العطاء. يحس بالنعمة. المفروض كده. المهم فالشاهد سبحان ربي هؤلاء صغار الانصار هؤلاء يعني هم مش يعني مش مستشعرين المسألة كما ينبغي. فيزعلوا جدا بقى زعلوا جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم ازاي يعطي يعطي كزا المؤلفة قلوبهم يديهم كزا واحنا مش عارف ايه ويضم على قومه وكلام يقولوه يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما يأتي يعني يجلس معهم وآآ فيكم حد من المغاربة يقول لأ ما فيش ده آآ منه اغتيال ابنه آآ اخت القوم منهم المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ يقول لهم الم تكونوا ضلالا فهداكم الله به اه بننسى ليه؟ بننسى ليه؟ ان تكونوا ضلاعا فهداكم الله به. يعني انت انت دلوقتي زعلان عشان انت ما خدتش في ايه ده انت كان زمانك قاعد في المدينة لا ذكر لك. لا ذكر لك. وانت ما خدتش اي حاجة اصلا. خالص. فلما تيجي يتم استعمالك وتيجي في هذا الخير وينقص منه حاجة كنت انت تطمح اليها ولا تتمناها ولا ما تعاملش المعاملة اللي انت تنشدها تيجي بقى تمن. الانصار حتى صغارهم يعني الكبار الحمد لله الامر مستقر عندهم. بس صغارهم وهم بيسمعوا الكلام ده بالرسول صلى الله عليه وسلم وافتكروا بقى ده ده الايه اللي هو اللي النوع من المن بس مش هدفه التعيير التكبير هدفه التذكير بس هدفه التذكير مش تقرير ولا تجديد لان لو هدفه التقرير ولا التكدير بيبقى مبطل للعمل. بس عشان بس يفوق ياخد باله يعني الم تكونوا زي برضو اللي يقول لك ايه النبي صلى الله عليه وسلم يقول الرجل مش عارف يذهب فيهدى اليه. فيقول هذا اهدي اليكم وهذا اهدى الي والفهلة جلس في بيت ابيه وامه فينظر هل يهدى اليها ام لا اه ده حقي بقى حقك ليه؟ اهدي ليه؟ على اساس ايه؟ هو ده جاي لك منين؟ انت اللي اكرمك ده ولا اللي اعطاك ولا عمل ولا ايه؟ اعطاك ليه؟ اللي ليه مش شانك انت ليس لاجلك انت ما تجيش تقول هو مش كله مش بتاعك ما انت ما تجيش تقول كده لانه مش لاجلك انت هو اللي عامل كده عمل ايه؟ هي نفس القصة النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم الم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي الكلمة اللي بيردوها دايما الله ورسوله امن. ولله يعني الله ورسوله امن المعنى ده الله ورسوله امان. ان انا دايما اللي استعملني في الخير هو امن علي من منيتي انا عليه هو امنا عليا من منتي انا عليها؟ الله ورسوله امن خلاص نفوق بقى الناس تفوق بقى فوقوا بقى وارجعوا بقى للي ينبغي ان تكونوا عليها الله ورسوله امان ليه لان في الحقيقة فعلا احنا لو نتصور كده طب ما هو كان زمانهم قاعدين في المدينة ولا ذكر لهم ولا اي حاجة في اي حاجة في الدنيا. النبي شوفوا بقى اللقطة اللي جاية عشان دي مهمة قوي امي حبيبي صلى الله عليه وسلم. قال وان شئتم قلتم جئتنا طريدا فآويناك وزئتنا وبرضو هم بيسمعوا الكلام ده بيقولوا ايه؟ الله ورسوله امان. يا الله على الجمال! بابي امي حبيبي صلى الله عليه وسلم. يا حبيبي صلى الله عليه وسلم نفسي تعترض علي ولا تزعل علي ولا مش عارف ايه ولا تقول لي ليه ما عملتش ما لكش اصلا كده اصلا. ليه؟ فسبحان الله نشوف هم برضو حتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بيقول لهم ايوة لو شئتم قلتم كذا. انتم ايوة لكم المنة علينا علي في كذا ولكم المنة علي في كذا. ويتكلم عن نفسه حتى كمان وهم يقولوا ايه؟ الله ورسوله امان. احنا لو عملنا عملنا ايه؟ مهما عملنا عملنا ايه؟ احنا مهما عملنا هنبقى اصلا حتى لو بنعملهم للخير ده. الخير اللي احنا بنعمله معك انت اللي مكنتنا منه اصلا. يعني انت اللي مكنتنا منه. فهذا هذا الاحساس هو في الحقيقة مش تعاون مع الشخص ولا مع الانسان زي ما قلت في ثقافة ما ورائيات ان انا لأ انا بعظم ربنا واعظم فضل ربنا علي واعظم كل اللي ربنا جعله سبب في انه يكون ايه يعني يكون سبب خير ليه؟ لان دي وصية ربي يعني من اسدى اليكم معروفا فكافئوه. دي دي وصية ربي يعني لا يشكر الله من لا يشكر الناس. هذه وصية ربي سبحانه وبحمده ده كلام النبي صلى الله عليه وسلم. آآ دي كلمات النبي صلى الله عليه وسلم آآ من اسى لكم معروفا وآآ لا يشكر الناس ولا يشكر الله. بس اقصد ربي اوصى بذلك يعني يا ربي اوصى بذلك. فكرة ايه يعني ان الانسان يكون مستشر هذا المعنى. معنى عدم الاستحقاق حتى انا مسلا كحد بقى بستعمل غيري في انا برضو اكون مستشفيات عدم الاستحقاق انا ما استحقش. دائما يكون هذا الشعور مستولي على قلب العبد طول ما هو مستورد على قلب العبد ان شاء الله هو بخير. فالانسان دائما بخير من عقد هذا المعنى؟ في اوج النصر اذا جاء نصر فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان تواب مهما كان اوعى تنسى لا تنسى هذا المعنى. لا تنسى هذا المعنى ابدا. ما تنساش المعنى ده. طب واستغفر ليه؟ استغفر ليه تخيلوا بقى يعني احنا بنقول انت لما تيجي لك حاجة تسوءك من المدار. ممكن تبقى مصيبة او ممكن تبقى معيبة. فايه؟ فانت اعمل ايه فاستغفر اضمن عشان مش بس تصبر تصبر وتستغفر. لأ ده ربنا وصانا بما هو ابعد ده لما يجي لك حاجة من المسار المسار مش بس تشكر كمان استغفر. واستغفر ليه؟ ممكن يبقى فتح استدراج. واما ناس ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب وكل شيء حتى اذا فرحوا بموتوا اخذناهم بغداد فاذا هم بولسوا. اه صح. فتخسر ايه بقى لما تستغفر يبقى انت لو كان فتح استدراج ولا اه ما هو انت ممكن ايه بتبتلى بالخير ده بقى. وتبتلى بالخير. اسأل ربكم ان يهلك عدوكم ويسخر لكم في الارض فانظروا كيف تعملون عسى ربك انه انه يستبدل غيرك ويستعملك فينظر كيف تعمل. هم ممكن يبقى ده اصلا ابتلاء لك؟ اعمل ايه؟ استغفر. انت قعدت قلت والله استنى ولو كنت عملت وانا مش عارف ايه وكزا وهعمل ومش هعمل طيب يلا اعمل بقى. عشان ما تنتقزش حد تاني ولا تحتقر حد تاني. يلا اعمل بقى ورينا بقى. اعمل مم ده لما لما يقع هذا في قلبك يبقى اصلا اللي حصل لك ده ممكن عقاب لك اصلا. اعمل بقى انت داخل اصلا بشعور استحقاق هتخذل اعمل بقى يلا ورينا هتعمل ايه لأ فلما يستغفر الانسان اه يبقى ازال عن نفسه الكلام ده لا وكمان يبقى زال عن نفسه انه ربما يكون قصر في الاتيان بواجبات النصر ده قصروها في الطريق معهم كان عمل زنب كده صغير بس ممكن الزنب الصغير ده يبقى اثره خطير وكبير. ممكن هو كان مفروض يعمل مسلا عشرة عمل تلاتة. يعمل اتنين عمل خمسة. ايام القصد خمسة عامل اتنين كده يعني فايه استغفر. تخيلوا بقى انا مأمور بالاستغفار بالاستغفار. لما تيجي المسار ازاي بقى ما ما يجيش الاستغفار لما تيجي المدار؟ ازاي بقى لما تيجي المدار؟ انا كل اللي افكر فيه اصل مش عارف مين واصل مين واصل مين ونصبر وربنا يعيننا ونقعد ننتقم مصيبة لأ اللي يحصل معه كده لا لا راجع قلبك انت قلبك فيه مصيبة قلبك فيه مصيبة فيه مصيبة والله راجع قلوبنا. والحقيقة انا بقول لواحد شايف شاف ناس من الصالحين والصالحات بفضل الله. ده والواحد دائما يراهم بخير بخير انما انا مش هخسر حاجة انا مش هخسر حاجة لما اكون مستشعر دايما ان انا مش مستحق. مش هخسر حاجة ان انا اكون مخبت. يمين يمين شمال شمال. مش مش هخسر حاجة مش هخسر حاجة المكان اللي ربنا هيستعملني فيه ان انا اكون فيه على احسن حال مش في الاستعمال. لا في كل ما ما يتعلق بهذا الاستعمال. الحمد لله واظهر هذا عن الاعراب دول يمنون عليك ان اسلموا. قل لا تمنوا علي اسلامكم شوف بقى شيل بقى يا اسلام وحط اي حاجة تانية يمنون عليك ان ان فعله ان اجتهدوا ان وقفوا ان قاموا لا تمنوا علي اسلامكم. سبحان الله ما قالهمشي بل انا امن عليكم. او ان في الحياة هو كده. بل الله يمن عليكم. ان هداكم للايمان انت اصلا المنة لربنا عليك اصلا. انت ما انت بتتكلم في ايه؟ المنة اللي ربنا عليها. ولذلك من الاول خالص قيل لحبيبه صلى الله عليه وسلم. ولا تمنع ان تستكثر لا تمنع تستكثر من الاول كده يعني لا تضمن تستكثر. انت هذا اعتقادك انك انك عملت كده كتير فتقطع بتوقف لا كفاية كده بقى كفاية كده عملت اللي هم هيقطع هيقطع ويوقف الايه ويقطع قفله. اكيد حاجة ضايقته. اكيد حاجة زعلته. اكيد حصل مشكلة فيقطع يهبط. اقول انا مش مش هو انا عملت كتير بقى كفاية كده كفاية عليهم كده او يمن يستكثر ان هو بقى ايه ييجي في قلبه المن. ييجي على لسانه المن في قلبه حتى يجي على لسانه المن. هو ما قطعش لسه مستمر. بس انا ما كانش ينبغي ان اعامل هكذا وينبغي ان يقدر كزا خلينا دايما نفرق بين الاطراف. الطرف اللي بيتعامل معك ايوة ممكن نقول له المفروض وخلي بالك باغي واعمل وادي وقدر مش انا اللي اطالب الطرف التاني بكده ما اقولوش انت ما بتقدرنيش ما قدرتنيش ليه؟ ما عملتش كزا ما كانش كزا معي ليه؟ مش انا اللي طالبه. انا دوري ان انا لما ياتيني هزا الامر انا منهجي واضح هو بقى نفسه بقى ده يتم اصلاحه معه حد تاني يوجهه له واصلحه له دي مسألة اخرى. ما لهاش علاقة اصلا بالامر. المهم الشاهد ادي بح لو صاحبت عليه يعني اللي اسمه الاستبدال انا انا يعني شخصيا يعني هو آآ يزعجني كثيرا يقلقني كثيرا يعني اخشاه يعني من اخشى ما اخشاه في هذه الحياة آآ شبح الاستبدال. يعني ولذلك يعني لوذو لوذو بربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. لوذوا بها. لوذوا بها حقيقة. يعني يعني ربنا لا تزغ قلوبنا ما بعد اذا هديتنا معرفة وارشادا توفيقا وسدادا استقامة وثباتا. وهب لنا من لدنك رحمة عشان نقدر نستمر ونكمل في هذا الطريق. انك انت الوهاب. حقيقة شيء في منتهى الاهمية. ان العبد يكون عنده هذا الخوف من زوال النعمة اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك احنا برضو بشر وهنخطئ وهيحصل تقصير واشياء هتيجي على انفسنا بس من المحزن ان الانسان كمان يخطئ او يقصر فيستبدل فيتوهم ان هو ما كنش غلطان ولا ايه ولا يبدأ واخد حاجة انا بحبه والله والله العزيم بيصعب عليه اللي زي كده بيصعب عليه. بيصعب عليه حقيقة. ممكن ايوة يكون ابتلي ابتلي ابتلي بان هو يتعرض لمصيبة او ابتلي ان هو آآ يعني حاجة حصلت ما تنبغيش بس اختبار له من الله سبحانه وبحمده سبحان ربه الواحد بيحزن جدا على يعني اللي ممكن يكون ده سلوك ولا دي ردة فعله احزن عليه حزنا شديدا. يعني آآ يعني لان هو دون ما شعور ممكن يكون بيؤثر على ما سبق من خير يعني لوذوا بيهدنا الصراط المستقيم. احنا نستقيم يا رب على على الصراط اللي انت وضعتني عليه. ان انت اكرمتني به. يعني هذا آآ الثبات وتلك الاستقامة على على الصراط دي منة كبيرة من الله سبحانه وبحمده. هذه المعاني وان كان البعض يعتبرها يعني لتدقيق وتعميق للمسائل آآ لا في الحقيقة هي مشكلة دي حاجات واضحة معالم كبيرة. ان ربي سبحانه وبحمده يكون مطلع على قلبه طول على طول الخط شايفني انا فعلا اقدر نعمته حق قدره والنعم الدينية اعزم النعم الدنيوية. النعم الاخروية اعظم من النعم الدنيوية يا الله يعطي الدنيا من يحب من يحب ولا يعطي الايمان الى لمن احب. فان الانسان يكون مستشعر هذا يعني ويكون شاكرا لانعام الله سبحانه وبحمده في هذا الباب ويكون ده فعلا يعني حاضر في سلوكه وحاضر في كلامه وحاضر في اعماله ما يستطيل على احد بذلك يعني هو يكون فعلا ان المهم رب يكون مطلع على قلبه ويجد ذلك مني وده يظهر سبحان الله في في في سلوك الانسان ولا شك. لذلك الواحد سبحان الله من اكتر الحاجات يعني كان كل ما شوية حد يقعد يكلمني آآ مش عارف ايه هو دكتور الحوارات دي كلها اه كل ده لا يزيدني انا شخصيا الا خوفا. خوفا انك تحرم هذا الخير. مش تحرم بقى تلك كان ولدلك الوجاهة ولا الناس ولا الناس اللي بتحبها لان في الحقيقة يعني ما ما يغني عن المرء شيئا يعني لو هو في النهاية مش عند ربنا كده يعني ما ما يغني عنه شيئا لهواها. ولذلك يعني الواحد بيبقى دايما اللهم اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون. آآ هي دي بقى ان تبقى حاضرة في قلبي انا ان انا لا شك هم ما يعرفوش ذنوبي. هم لو يعرفوا ذنوبي مش هيثنوا علي. ما يعرفوش مش تقصيري لا يعرفونني على حقيقتي. ما هو لو عرفني انا على حقيقتي في تقصيري في ذنوبي مش يثني عليه. ولذلك ربي سبحانه وبحمده آآ هو هو اللي كريم وهو اللي حليم وهو لانه كريم وحليم سترني وجملني. ففي الحقيقة انا اعيش في كنف اسمه كنف اثار الستير واسمه الجميل سبحانه وبحمده. فوالذي ستر ستر العيوب ستر الذنوب ستر الخطوب اللي له فترات يتعجب من كرم الله انه اذن لك ان تذكره. على ملأ. والله حقيقة المرء من كرم الله انه اذن لك ان تذكره على بلاء. انا عمال اتخيل ليه انا اقول الواحد اصلا اللي اصلا المفروض يخسف به سترها ربي سبحانه وبحمده ستر ما في القلوب سبحانه وبحمده فربي هو الذي ستر يعني ستر هذا الشيء. لانه حليم لانه كريم. ستر سبحانه وبحمده. ليس فقط ستر بل جمل جمل. سبحان الله! جمل هذا الانسان في عين غيره. جمل كلامه وجمل فعاله جملها ربي جملها سبحانه وبحمده هو الذي جمل هي في الحقيقة ليست بهذا الجمال لكن ربي جملها. يعني جملها ربي سبحانه وبحمده. ربي جميل جل قد استسماؤه. جعل هذا الود لهذا الانسان في قلوب عباده. آآ هو الذي هو الذي جعل هذا الود في القلوب والا على ايه يعني؟ لماذا يأتي هذا الود؟ لماذا يأتي هذا الود وانت ممكن تكون بتطس في انسان وبتخبط فيه وعمال بتقطم فيه وبتشد عليه؟ لماذا يكون هذا الود يعني لما الانسان بيحسبه الورقة والقلم مش ممكن ابدا مش ممكن ابدا يعني نفسه تسول له ان هو فعلا بقى حاجة هايلة ورايعة او رائعة والكلام من ده وانها مرارة متكررة اذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك. لقد حن ولمدحا. قدحا مهما يقدح فيك يذم فيك ربي عليم بذات الصدور. يعني ما الواحد ممكن في هذه دايما اقول في الامور التعليمية والتأهيلية الدنيا لطيفة وجميلة لكن في الامور التشغيلية في صدامات وفي كزا وفي الصدامات دي ممكن الواحد يتهم اتهامات ويتشتم. يعني ممكن يتهم بانه منافق ويتهم بانه مش عارف آآ عنده مرض نفسي نفسي وعايز ينتقم اتهم اتهامات كتيرة. بس آآ ربي حلم بذات الصدور. فاذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك. واذا آآ عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك ما انا ايضا آآ انت يعني مهما يتقال انت عارف حقيقي نفسك. ولذلك كان كان يعني مما يسن الانسان لما يسمع امثال هذه الكلمات يقول اللهم اغفر لي ما لا يعلمون. يعني هم ما ما يغترش بهذا الكلام ما يقترب هذا الكلام اللهم اغفر لي ما لا يعلمون. بالعكس يشكر الله على ذلك. لان الرب آآ سبحانه وبحمده لحلمه وكرمه ستره وجمله. وجعل له في قلوب الصالحين والصالحات ودا. وجعل له هذه هذه المكانة آآ يعني هل اتى على الانسان حين من الذهر لم يكن شيئا مذكورا. هو الانسان اصلا في حقيقته يعني مش حاجة اصلا. يعني عارف انت لما يجي واحد يقول لك فلان صنعاني احنا ربنا صنعنا ربنا صنعنا. احنا في الحقيقة في الحقيقة احنا ما يعني ما آآ احنا لم نكن شيئا مذكورا يعني لكن ربنا صنعنا سبحانه وبحمده صنعنا صنعنا سبحان الله آآ صنعنا آآ سترنا آآ اكرمنا وحلم علينا وسترنا. وجملنا جملنا في في اعين الخلائق. والا لو لو بدا لو بدت حقيقة الامر ما يطيق احد انه يعامل احد يعني. فلذلك المرء لما يسمع هذه الكلمات او تقع هذه الاشياء. الله اللهم اغفر لي ما لا يعلمون. انا يعني الكلام ده الحقيقة ما يضرنيش. ما ينسينيش. ان هو سبحانه وبحمده ستر عنهم آآ ذنوبي اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون لان دائما دائما نحن دون جنون من يظنون بنا الخير. زي ما نبقى في اوقات فوق ظنون من يظنون بنا الشر ماشي في اوقات قد يكون في اوقات هم مصيبين يعني. في اوقات بنبقى فوق ظنهم من يظنون بنا الشر احنا في آآ دوما ام دون ظنون من يظنون من الخير يعني من يظن بي الخير وفي الحقيقة شايف الصورة المستورة مني هو في الحقيقة هو يعني ليس معجبا به يعني في في حقيقته لان في حقيقتي ليست تلك الصورة التي تبدو يعني ليس معجبا بي انما معجبا بست بستر الله المستور بتذليل الله له تجميل الله لكلماته وتجميل الله لافعاله وخلاله يعني تجميل الله لها يعني. فهو في الحقيقة ليس معجبا بي فلا يغرني ذلك يعني هو معجب بايه بستر الله المسدول عليه. معجب بتجنيل الله له. احنا كلنا كده حتى مش هقول لك بقى لازم شيوخ وصالحين لا هذا شيوخ ولا دعاة ولا كلام الناس احنا حتى ناس عاديين من جماهير المسلمين كده زي حالتنا كده احنا كلنا كده مش هقول لك بقى الناس العظيمة يعني اللي بتخدم الدين نصر الدين احنا كلنا كده. في حاجات يعني كل واحد فينا عنده حاجات لو ربنا ابداها مش لازم تبقى موبقات ولا لازم حاجات كبيرة بس دي حقيقة هنات هنأهانات ماشي يعني هي هي كده ماشي هي حاجات يعني في في اخطاء في اخطاء فاه ففي الحقيقة الاعجاب مش مش بنا مش بحقيقتنا يعني هو الاعجاب بستر الله المسدود علينا بتجميل الله لنا سبحانه وبحمده. هذه الحقيقة هذه حقيقة الامن فلا ينخدعن المرء المرء لا يغتر. لينخدعن المرء ولا يغتر لان هذه حقيقة الامر فدائما نحن دون ظنون من يظنون بنا الخير. دون ظنونهم يعني احنا احنا هم دايما رافعين السقف يعني ان هم بيتصوروا فينا او يأملوا فينا او يروا فينا ما ليس بنا على الحقيقة. ولذلك يعني لما الواحد يشوف هذه النعمة من الله سبحانه وبحمده اه يطمع في كرم الله سبحانه وبحمده فيقول واجعلني خيرا مما يظنون. اجعلني خيرا مما يظنون. يعني يا رب اه انت اكرمتني الاكرام الاول ده بان انت سترتني وجملتني وفي في اعينهم يعني وغفرت لي ما لا يعلمون. ماشي؟ فانا طامع في في في كرمك. طامع في كرمك انك تتم عليها نعمتك وتجعلني خيرا مما يظنون بقى. يعني آآ يعني حسب ما يظنون وخير مما يظنون كمان. يعني هو ده الاهم. ان انت الذي مننت او اولا فاتمم منتك آآ اخرا يعني انت سبحانك وبحمدك الذي انت اولا. فاتمم ابنتك اخرا انا ما اوقفت لم اوجف على هذا الامر من خيل ولا ركاب. انا ما وضعتش هذا الامر في قلوبهم. انا ما ما حرصتش ان انا مش عارف ليه؟ لان في الحقيقة ممكن تجد انسان ولا حد حريص جدا انه يحوز اتباع ويجمع اتباع ويعمل مش عارف ايه وكزا ويحاول بيبقى يعني دبلوماتك بيرسو لو صح التعبير شخص دبلوماسي وما يزعلش ده وما يعملش ده وما يوديش ده ومش عارف ايه ويحاول يحافز على ده ولا ده عشان يحاول ان يجمل صورته يعني لأ لكن انت يعني ما شغلتش بقى لك تجمل صورتك اصلا يعني بالعكس انت ربما تدخل يعني عش الدبابير يعني وتدخل حاجات وتصطدم مع الناس حاجات في حاجات هم يعني درجوا عليها وبتقول كلام مش هيعجبهم. مش هيعجبهم ليس ما يطلبه المسلمون مش مش هيبسطهم الكلام ده. فاكيد ولا شك لا شك يعني انت يعني لو انت بقى عايز تقول الكلمتين اللي يريحوا كل الناس وتعمل الحاجة اللي تبسط كل الناس الكلام ده سهل لكن لما تكون انت بتعمل العكس ثم يأتي ربك سبحانه وبحمدك فيجعل لك هذا الامر ما يغركش يعني ما يغركش ما ما ينسكش تقصيرك ما ينسكش ذنوبك ما ينسكش ستر الله لك وتجميله لك سبحانه وبحمده. ما ينسيكش ما ينسيكش حلمه لك حلمه عليك وكرمه معك. ما يخلكش ان انت يعني تضر او تغتر بهذا الكلام. ولذلك مهما قيل خلاص ما يعني ما ما يؤثر على الانسان في شيء مهما قيل ما يؤثر على الانسان في شيء. بس قيل ما قيل مش خلاص بقى انت لو لو انت تفكرت في حقيقة الامر يعني يعني ذاك الذي يجيء الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول يا محمد انا ان مدحي زين وذمي شين. قال ذاك الله ذاك الله. مش انت اللي مات حزين هو الله. كل من سوى الله يمدح زي ما يمدح المدح ده ولا يغني عننا حاجة اصلا لو كنا عند الله مذمومين. لن يغني عني شيئا لو كان المرء عند الله مذموما وان ذمي شين ذم كما تذم. هذا الذم هذا الذم. لا يضرني في شيء لو كنت عند الله ممدوحا. بس ودي حقيقة التوحيد حقيقة التوحيد ان ان العبد آآ يعني ينصرف همه الى ربه. ولا يبالي الا بربه لا يبالي الا بمقامه عند ربه ومكانته عند ربه. هذه حقيقة التوحيد المريحة. حقيقة التوحيد اللي تخلي الانسان يقبل بقلبه على الله فيقبل الله بقلوب العباد عليه. انه يبقى عارف الاتجاه بتاع البوصل. انما لما يقبل بقلبه على العباد وعايز يرضي ده وعايز يزبط ده ومش عارف ايه. لا يرضي الله. ولو كل الناس يرضى الله عنه ويرضي عنه الناس. حتى لو لم يرضوا مش مشكلة. المهم ان يكون الله قد رضي. هذه حقيقة التوحيد عين التوحيد. هذه ثقة الايمان مش مجرد كلام. ان ربنا يكون في حياتها كده ان يكون ربي هو قبلة قلبي. يكون الله هو محور الحياة. خلاص هو اللي يشغلك بس ده مش شغلك اي حاجة تاني اصلا انا مش فلقيتك اتاح له الحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاه وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني بين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب. هذا حينما يستولي على قلب العبد خلاص بقى مش ما نتفرقش معه. ولذلك سبحان الله دائما يعني الواحد لما يذكر هذا الخير الذي استعملنا ربنا سبحانه وبحمده فيه اللي يشهد الله ثم يشهد الله ثم يشهد الله ان على طول الخطأ ممكن تفرح بفضل ربنا انه حباك بميزة ما وتفرح بفضل ربنا انه اعطاك شيئا ما او اكرمك بشيء ان ما او يسر لك خيرا ما. لكن الاحساس الذي ينبغي ان يكون مستوليا على القلب على طول الخط. حيثما تستحق ذلك. ما تستحق ذلك الخير ابدا ما تستحق ان انت ان يأذن الله لك بذكره. يعني الواحد مسلا تمر عليه اوقات او تمر عليه ثم يأتي ربي سبحانه وبحمده يأذن لك ان تذكره على ملأ. يعني ده مجرد ان انه يأذن لك انك اصلا يعني يرد عليك روحك ويعافيك في بدنك. رد عليه روحه عافاني في بدني. رد عليك روحك وعافيك في بدنك ويأذن لك بذكره ولو في نفسك اوه ذكرهم كبير كرم كبير جدا. انما قل ربك يأذن لك بان انت تذكره في ملأ. ايه الجمال تذكره في ملأ تكون سواء انت الذاكر او انت جالس في هذا المجلس الذي يذكر فيه الرب سبحانه وبحمده. او مشارك في هذا المجلس الذي يذكر فيه ربه سبحانه وبحمده قشطة انه انه يأذن لك كمان انه انك تستعمل في خير. ويفتح لك باب خير والله هذا هذا هذا كرم كبير كبير كبير. يعني وكان فضل الله عليك عظيم. هذا كلام كبير جدا جدا جدا. حقيقة الانسان لما هيتأمل احنا ما يستحق المرء ذلك. طول ما القلب مستولي عليه هذا الاحساس انا فوالله الذي لا اله الا هو كل المرات التي خذلت فيها في حياتي هو اللحظات اللي تسرب لقلبي فيها ولو لوهلة اني استحقه وهلة اعجاب بنفس. ووهلة ثقة في النفس. وهلة فرحة اي قالوا احنا كده. ولذلك اذا كان العبد فقيها او مش هقول فقيها حتى اذا اراد الله بعبده خيرا بصره بصرها اتبصرها اذا اراد الله بعبده خيرا ذكره. فبصر فطهره. اذا رض للعبد خيرا ان اذا مسهم طائفة من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. واخوانهم يمدونهم في الغيب. فايه فهو اه هو اه تذكر وتبصر واقصر. قصر وتطهر بقى وتطور. وبصره وطهره. هذه منة ان انت لما يجي حالتك تفوق على طول تنتبه على طول. انما للاسف واخوانهم يمدونهم في غي ثم لا يقصرون. سامحوني على هذا الاستطراد وآآ يعني وانا في اوقات بحب اقول اللي انا يعني حاسسه اكتر او اشعر انه قد يكون نافعا لي او لغيري اه يعني لا نعلم بعد ما الكلمة التي تنجينا عند الله سبحانه وبحمده. اه قول الله سبحانه وبحمده قل امين به او لا تؤمنوا هيج عندي هذه الكلمات. واثار عندي تلك الشجون. لانها يعني حقيقة شجون مهمة انا تصورت مش تصورت تخيلت نفسي يقال لي امن به او لا تؤمن هانم به او لا تبنى. انت اللي هتخسر انت اللي هتتحسر استمر فيه او لا تستمر. انت اللي هتخسر انت اللي هتتحسر. حافظ على استعمالك في اولاده حافظ. انت اللي هتخسر وانت اللي بتتحسر بس نعوذ بربنا سبحانه وبحمده من زوال نعمته وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجناء سخطه. اللهم اني اعوذ بك من الحول بعد الكور اعوذ بك من ان نرد على اعقابنا بعد اذ هديتنا. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. ربنا يعيننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك. ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم ربنا ادخلنا مدخل صدق واخرجنا مخرج صدق واجعلنا من لدنك سلطانا نصيرا. اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو فاعفو عنا. اللهم انك عفو كنت احب العفو فاعف عنا. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك