رب وتعال علمني عن نفسك حقا عن اسمائك عن اوصافك علمني علما انفعوني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا مرنة انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك. على ضفاف انهار الاسماء الحسنى. ونحن في الموسم الثاني على في انهار الربوبية. اسأل الله عز وجل ان يجعلنا من الايمان بربويته اوفر الحظ والنصيب. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان هنيئا امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم ربنا ادخلنا مدخل صدق واخرجنا مخرج صدق واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا. واحنا كنا في قبضة مهمة اه من محطات اه الايمان بربوبية الله سبحانه وبحمده وهي اه محطة فادعوه بها. وقلنا علشان دي تتحقق احنا محتاجين نوعين من الاستثمار. استثمار ما عرفناه عن الله من المعلومات والاثار كرب سبحانه وبحمده. استثمارها في الطلب آآ والدعاء والنداء. واستثمارها في التعبد والبناء. وفي طلبوا الدعاء والنداء احنا بنتتبع آآ المواضع طن يعني استعمل فيها اسم الله الرب في الدعاء اللي جاءت في القرآن الكريم تحديدا بنقف معها بنتعلم من خلال المواقف دي اه افاق تطبيقية لاستعمال اه اسم الله الرب في الدعاء. يعني نعرف بالضبط ان يعني نستعمل اسم الله الرب في الدعاء ندى به آآ كمان آآ بنتعلم منها آآ الادعية دي الطارئة اللي نسأل بها الله سبحانه وبحمده يا رب وخصوصا في هذه المسألة يعني بصفة عامة وخصوصا في هذه المسألة لان برضو في طريقة في طريقة للطلب يعني احنا يعني الفكرة في طريقة الطلب هي التزام الادب الفكرة في طريقة الطلب يعني من لا يبالي بطريقة الطلب في الغالب لا يلتزم الادب. من لا يبالي بطريقة الطلب لا يلتزم الادب. وده اللي بنشوفه حتى في التعاون مع البشر اللي ما بيواليش بطريقة الطلب مش بيلتزم الادب. تمام؟ آآ الادب يعني ادب الطرب يعني؟ طيب فاحنا بنتعرف على افاق تطبيقية ميادين ان احنا من خلالها فيها بنستعمل اسم الله الرب بنتعرف تعالى آآ الطريقة اللي انا ادعي بها وبنتعرف كمان لما بنقف مع الدعوة دي خاصة بقى على حاجتنا للدعوة دي واهميتها بالنسبة لنا. ماشي؟ وطالما هي جت في وجات في القرآن الكريم تحديدا يبقى يبقى كده احنا في امس الحاجة اليه. ويمكن خدنا بالنا من كده ان في اداة اهي احنا عارفينها وحافظينها خلاص مرت علينا احنا ما كناش مستشعرين قد ايه الاداة دي مهمة ولا مستشعرين قد ايه هي ضرورية بالنسبة لنا آآ امثال هذه امثال هذه الادعية لما بنقف معها بنعرف قد ايه احنا محتاجينها وبناخد بالنا ان اصلا في حاجات كمان احنا نكون ممكن نكون محتاجينها ولاد هادي وتلبيها. طيب فكنا يعني وصلنا لغاية بترتيبنا كده وصلنا لغاية الادعية اللي موجودة في سورة البقرة ووقفنا تحديدا عند المنطقة اللي فيها الدعوات بتاعة سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل وتعني ال ابراهيم يعني. وكانت وكنا وقفنا مع الدعوة العظيمة اللي هي دعوة آآ سيدنا ابراهيم. لما قال رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فامده قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير. طيب آآ وكنا عرفنا اهمية الدعاء الاول اللي هو سؤال الله هذا البلد الامن وسؤال الله الثمرات. آآ اهمية الصيانة او الحماية من المؤذيات واهمية الامداد بالمغذيات. آآ وهنقف بقى مع الطريقة اللي طلب بها سيدنا ابراهيم. الطريقة اللي طلب بها سيدنا ابراهيم. ماشي اه اقول حاجة طبعا هنا اه سيدنا ابراهيم يعني بيتقرب الى الله سبحانه وبحمده بنسبة الرب بنفسه فيقول ربي ربي وهو الانسان سبحان الله وهو يسأل الله بالربوبية لما يقول ربي بالذات يعني ربنا عادي واردة في ادعية بس انا يقول ربي وكأنه بيتوسل الى الله يعني بايمانه او باعترافه بفضل الله السابق برعاية الله السابقة وعناية الله السابقة بحنان الله سبحانه وبحمده السابق وباحسان الله سبحانه وبحمده السابق فيا رب انت ربي يعني زي اللهم انت ربي لا اله الا انت اللهم انت ربي يعني انا يعني انا ما ليس لي غيرك ليس لي الا انت اه انت ربي يعني انت من اه من تراني انت من اه لا تحسن الي انت من تتفضل عليه انت من تترفق به اه انت من تكرمني انت ربي انت من اوجدتني من العدم انت انت من له الايجاد والاعداد له وحده الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد. تمام اه فدي نقطة برضه اه ان الانسان يعني طبيعي هو هيسأل ربنا فيبدأ باسم الله بربه في اوقات يعني الاقصود في اوقات ما ما فيش مشكلة ان انت تقول ربنا بس في اوقات انت ممكن تحتاج انك ايه تقول ربي ربي يعني كل ما انت آآ يعني آآ الكلام عن الله بالصيغة دي ده آآ هو الاشهر. يعني احنا بنلاحظ ان اه ان في في المحافل العامة ممكن نجد الانبياء والصالحين بيقولوا بيتكلموا عن الله سبحانه وبحمده يقولوا ربنا لما احب اصفيه بره لكن هنلاحظ ان في اغلب المقامات وخصوصا لما يكون في حاجة شخصية هم بيسألوا ربنا عز وجل بالرب ماشي؟ آآ ان ربي على الصراط يا اما يتكلموا عن ربنا دايما ربي ربي. لذلك حتى يعني يمكن ايه الواحد برضو بينتبه لها ان مسلا لما نيجي نقول ايه؟ آآ ربنا ممكن نقول ربنا بس او الرب. يعني مسلا الواحد كده مسلا في اوقات يقول الرب الرب سبحانه وبحمده لما تقول ربي سبحانه وبحمده وتقول ربي جل جلاله. لان في الغالب آآ يعني هم الصالحين بيصفوا الله سبحان وبحمده بالربوبية بيصفوه بهذه السورة من الاختصاص. آآ دي اول نقطة تستوقفنا. رب اجعل هذا بلدا امنا. رب اجعل وطبعا قلنا الجعل هو اصلا البلد ده موجود ومخلوق. فاجعله يعني ايه؟ يعني قلنا الجعل هو السيرورة ان يصير ليه كده ؟ هو تدبير مع تسخير عطاء الشيء وظيفته. او يعني يعني يوضع في شيء يعني بقدر زائد على الخلق والايجاد ممكن يشبه كده الاعداد والامداد والاسعاد خلاص. فرب اجعل هذا بلدا امنا آآ اجعل هذا البلد بلدا امنة ودي بردو حاجة مهمة اه ان احنا نطلب من ربنا ان يزعل شيء كزا. يعني احنا مسلا ايه آآ ودي ودي نقطة يعني للاسف احنا كتير ما بناخدش بالنا منها ان برضو مسألة الالفاظ اللي هنستعملها مع الله لازم ننتبه انها تكون الفاظ مناسبة. يعني مثلا ممكن بعضنا يقول ايه؟ يا رب خلي مسلا آآ والدي يعمل كده. يا رب خلي ابني آآ ينتبه لدراسته يا رب خلي بنتي آآ مش عارف تلتزم بالحجاب. يا رب خلي مراتي آآ تتعدل وتصلح اللي بينها وبين امي. آآ احنا بالدارجة المصرية او بالعامية المصرية بنقول خلي يعني خلي يعني يزعل يعني. بس دايما بنقول لما وطبعا بقى في لغات اخرى في لهجات اخرى ممكن والفاظ اخرى. يعني بنأكد دايما على ان احنا لما نتكلم مع ربنا ولما باجي ربنا فيه كلام هو هو الاحب اليه وهو هذا الكلام هو الاكثر قبولا لديه. وبناء عليه فاحنا نكون حريصين مش هنخسر حاجة يعني آآ موضوع يستحق يعني ربنا سبحانه وبحمده يستحق يستحق ان احنا نعرف الكلام اللي بيحبه ايه يستحق ان احنا نعرف الطريقة اللي نتكلم معه بها ايه طبعا مش بالشكل اللي هو اللي هو يضجر الناس او او يضايق الناس او يخلي الناس اصلا يعني يشعروا ان ان الموضوع فيه تشديد عليهم. يعني هو الانسان على قد ما يقدر بس دايما بنقول يعني اولا ربنا سبحانه وبحمده يستحق ان احنا نعرف ايه اللي بيحبه من الكلام وايه اللي ما بيحبوش او حتى لو ما بيحبوش ما احناش عارفين بس احنا عارفين وده دينه بيحب الكلمة دي. ماشي؟ دي دي النقطة. انما الكلمة التانية ما احناش متأكدين ربنا بيحبها ولا ما بيحبهاش. فاولا ربنا يستحق. ثانيا الدعاء نفسه يستحق. يعني هو برضه انا ايه فايدة ان انا اكون مثلا آآ دعيت بدعوة وخليتها مهددة بعدم القبول. يعني ليه اصلا طب ما انا من الاحسن ان انا اا اخلي دعوتي ارجع للقبول تمام فده افضل الانسان يعني ده افضل اا ده افضل كتير من ان هو يخلي الامر كده ايه هو بقى يقول اي كلام وخلاص ولا اي حاجة هو اللي ينفع يتقال. طيب. فيا رب اجعل هذا بلدا امنا. اجعل هذا بلدا امنا. وطبعا يمكن قلنا هنا من فقه سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم ان هو ما طلبش امان ابناؤه بس او ما طلبش الامان في جانب واحد. يعني ابتداء هنشوف هنا اكتر من حاجة. اول حاجة ان هو ما طلبش الامان بتاع بيتهم مثلا على على بيت ولاده رب اجعل هذا بيتا امنا. آآ مثلا ربي اجعل هذا البيت الحرام بيتا امنا. لا هو يعلم من فقهه ويعلم ان آآ ان الامان ده لو موجود في بيت او موجود في مكان وحواليه فيه مخاوف ده يعني مش هيشعر الانسان بالامن الكامل فدي برضو لقطة لقطة ننتبه لها في دعواتنا كتير مننا مسلا لما ييجي يدعي يقول مسلا يا رب واحنا طب ما تقول يا اخي يا رب اصلحني ويعني مثلا واصلح لي في ذريتي. يعني ما تقول مسلا يا رب اهديني واهدي اولادي واهدي باحبابي واصحابي يعني فكرة الدايرة اللي حواليك احيانا بتبقى مهمة في الدعاء. يعني لان في وقت اصلا انت ممكن تكون انت كويس بس الازمة كلها تيجي من اللي حواليكم اللي براك. فايه اللي يمنع الانسان ان هو يدعي وحتى وهو بيدعي لغيره فده يكون ارجى ان هو يقبل منه. باول حاجة خدنا بالنا منها هنا توسيع الدايرة لنفسها الدايرة المكانية. الدايرة المكانية والدائرة الزمنية برضو مش في زمن محدد يعني هو ما قيدش في المكان اللي هم قاعدين فيه. ولا حتى ببيت الحرم بس لان طبعا مكة اوسع من بيت الحرام. او ساصد من البيت الحرام خلاص آآ مكانيا ما قيدوش وزمنيا ما قيدوش ما قالش في زمن معين. وانسانيا برضه هو ايه؟ هنشوف ده عنده حاجة مهمة في التقليد الانساني بس ايه بس هنا وسع على قد ما يقدر. وسع في المكان وسع فيه آآ الزمان خلاص. فيه توسعة تانية فكانت جميلة جدا من سيدنا ابراهيم وهي التوسعة في الميدان. التوسعة في الميدان. ميدان الامان. ميدان الامان. طب امان في ايه؟ امنا ايه امنا بدنيا امنا وجدانيا امنا ايمانيا امنا عمرانيا كل انواع الامان. ولذلك اا دي برضو نقطة مهمة ان احنا يا جماعة لما نيجي نطلب من ربنا اا ليه دايما احنا بنطلب وكأن احنا بنطلب من البشر يعني الناس بتبقى اا يطلبوا آآ يعني هو حاسس كأن ايه؟ يعني كده كتير انا تقلت صعبت عليك الموضوع. او عنده تصور او وهم ان زي البشر البشر لما نطلب منهم حاجات كتير في الغالب بيوقعوا منها حاجات وبيسقطوا حاجات. ولما نطلب حاجة كبيرة قوي لأ لو ولو كانت صغيرة كانت تبقى اسهل. الله يكرمكم انتبهوا للمفهوم ده عشان المفهوم ده في منتهى الاهمية. احنا بنتصور ان ربنا سبحانه وبحمده زي البشر ازاي؟ ان احنا بنتخيل ان احنا لو طلبنا منه حاجات كتير ان في حاجات هتقع منها وتسقط. او هنبقى تقلنا عليه يعني وكده وبتاع وممكن ما ايه ما يتحمسش قوي آآ او ان لو طلبنا حاجة كبيرة قوي لو طلبنا حاجة صغيرة قوي كانت تيجي. يعني لو طلبنا الف جنيه خمسمية جنيه تيجي. انما لو طلبت مسلا خمسمية الف ايه ده! لو طلبت مسلا فلوس بس كفاية انما اطلب بقى فلوس واطلب مسلا ان ربنا آآ يستعملني في نصر الدين وفي خدمة كتابه في احياء منهاج رسوله في مش عارف يصلح لي ذريتي ويصلح لي مش عارف ايه ويجعلني متقين اماما يعني لا كتير كتير ده تصورنا وطبعا ده وهم فاسد لازم ناخد بالنا منه ان احنا لما بنسأل ربنا آآ النبي صلى الله عليه وسلم اصلا وصى الصحابة ان اذا سأل احدكم ربه فليكثر. يعني يكثر يكثر يعني ما ما يبقاش بيسأل الحاجة الزغيرة بالاعتقاد اللي احنا بنحكيه ده. فان الله لا يتعاظمه شيء. الله سبحانه وبحمده لا تعظمه شيئا. يعني ما فيش حاجة اسمها كتير على ربنا ولا في حاجة اسمها كبير على ربنا لا عند ربنا حاجة اسمها كتيرة ولا كبيرة. آآ فسيدنا سيدنا آآ عمر آآ قال آآ يا رسول الله اذا نكثر قال الله اكثروا اطيب يعني انت اما تكثر مش مش هتفرق عند ربنا. ولذلك في حاجات مسلا ربنا اكد لنا عليها في حديث الشهير اللي هو حديث يا عبادي. آآ ربنا سبحانه وبحمده بيقول لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم وصغيركم وكبيركم وانثاكم وفي روايات يعني والسعت في الاصناف خالص. قاموا في صعيد واحد. كل دول تخيل كل الخلائق قامت في صعيد واحد. في مكان واحد في زمن واحد فسألوني كلهم في نفس الوقت فاعطيت كل واحد مسألته. مسألته دي قد ايه كبيرة ولا صغيرة كتيرة ولا ولا قليلة كله. ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقصه المخيط اذا ادخل البحر يعني العلماء يقولوا هاخد المخيط من البحر هاخد ذرة يعني اخد ايه؟ الابرة دي تاخد ايه؟ تاخد ذرة مثلا بعض ذرات اه المية مثلا او او في الحقيقة ما بتاخدش حاجة. لان سبحان الله اه الرب سبحانه وبحمده آآ خزائنه ملأى لا تغضيها النفقة. ما تنقصهاش النفقة سبحانه وبحمده. هو اللي خلق الحديث ده وجدها من العدم. فازاي ازاي هيعجزوا امر زي كده ويشق عليه امر زي كده؟ يعني مش حاجة خالص يعني مش مسألة. يا جماعة انا مسلا باحاول بحاول اقرب المشهد بس مع ان الامر مش كده اطلاقا يعني. بس تخيل تخيل واحد عنده مثلا هو عنده مزارع قطن قطن مسلا بحجم دولة كاملة. وعنده مصانع اقطان هي يعني حجم دولة اخرى وعنده عدد مهول عنده مسلا مليون شخص بيشتغل. وبينتج في اليوم قرابة مليون قطعة والقطع دي من اول قطعة صغيرة كده ككف اليد لغاية حاجة مساحة مسلا ملاعب كرة قدم تخيل ده مثلا ابنه راح بيطلب منه آآ تيشيرت آآ او عايز يطلب منه شوية حاجات تخصه. فانا عايز آآ تيشيرت وعايز مش عارف ايه قميص وعايز مش عارف يعني يعني قل لا لا كفاية اطلب بس من بابا تيشيرت ما اطلبش منه حاجة كبيرة قوي كده وبتاع. كفاية مسلا ما اطلبش منه كتير وما اطلبش تيشيرت وسوي تيشيرت ومش وبرموضة ومش عارف ايه لأ مش بيعمل كده انا بس يعني حابب ايه اا يعني اقرب المشهد ماذا اذا بقى كان اصلا هو الحاجات اللي بياخدها الولد دي مش ما تفرقش حاجة بالنسبة لوالده. هو بيحب انه يطلب منه. فانا بس بقرب المشهد. الامر ابعد واضخم من كده بكتير كتير كتير كتير لان كل اللي عند المخلوق ده ولا حاجة بالنسبة لربنا اصلا. انتم متخيلين ان كل المخلوقات قامت في صعيد واحد. فسألوا الله فاعطى الله كل واحد مسألته وده ما ينقصش من عند ربنا حاجة فلذلك ده بيخلينا احنا بقى كتير مننا لما بيجي يدعي تلاقيه بيدعي بحاجة ايه محددة قوي يعني انت بتضايقها على نفسك ليه يا عم وربنا موسعها عليك؟ فبيقلب حاجة محددة قوي محددة مكانيا حدد زمانيا محددة انسانيا محددة ميدانيا. آآ يدعي في حاجة تخص مكان معين. يا رب مش عارف في بلدي ولا في مكاني ولا في شغلي ولا البيت ايه ده في حاجة تخص الزمن ده طب ما تدعي دلوقتي وبعد كده وزريتك مش مش دلوقتي كمان بس. يضيق في حاجة تخص انسان معين. طب آآ انا مسلا او مش عارف انا وولادي طب طب طب ما تقول انت واحبابك وآآ وآآ واصحابك وطلابك كاين مشكل يدعي في ميدان محدد ان مسلا بدنهم ولا ايه منهم او ده هيعمل كل الخير ده ما فيش مشكلة يعني النبي قال فان هذه تجمع لك دنياك واخراك. اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني وعافني وارفعني. يعني اه فالشاهد يعني اللي اقصده ان الانسان لما يسأل ربنا ينتبه للمسألة دي. فهنا بنشوف سيدنا ابراهيم طبعا دي مسألة فيها تفاصيل. شوف سيدنا ابراهيم هنا شوف الجمال في ايه في فكرة ان هو موسع الدائرة. ده ما يمنعش برضه الانسان يطلب حاجة بعينها. بس انت جت لك الفرصة يعني معك معك ملايير ملايير يعني واكتر من كده. ملايين الشيكات على بياض ما تكتب يا ابن الناس انت ايه اللي مزعلك يعني؟ صح التعبير. فالشاهد هنا سيدنا ابراهيم ما اقتصرش على مكان قد قال بلدا يعني البلد ده تمام آآ مش مش المكان اللي هم قاعدين فيه اللي بيسكنوه هو ده لان طبعا البلد تؤثر في الانسان زي ما قلنا الانسان لما يكون في بلد هي اللي غالب عليها الحمد لله الامان اللي غالب عليها الاستقرار وغالب عليها كذا غير ما يبقى في مكان بس هو انت ممكن تكون بيتك امن بس شارع مسلا مش امن في وسط حي مش امن في وسط قرية مش امنة في وسط مدينة مش امنة في وسط بلد مش امنة امنة بكل انواع الامن اللي حكينا عنها اا اا فهنا مكان زمانيا محددش زمن معين محددش زمن معين خلاص اا مم بل بالعكس هو يعني بيطلب لزريته اشوف ان هو بيطلب لذريته. آآ وده وده حصل. آآ يمكن في الايات اللي قبلها لو تذكره ان هو آآ لما ربنا قال واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين. يعني هو مش مشغول برضه بالايه بالزمن اللي جاي. وفي الميدان شفنا ان هو في الامان ما يعني ما اقتصرش على على ميدان معين. وسع دوائر الامان. فانت يعني لما تقول ولذلك كتير من الناس ما بتاخدش بالها من ادعية عظيمة زي ما قلنا قبل كده مثلا بقى لما حكيناه بقى لما شرحنا الرحمة مثلا لما شرحنا آآ آآ الرشد لما حاجات كده معاني ضخمة احنا هتشمل الدين والدنيا والاخرة وتشمل الايمان والعمران تشمل الابدان والوجدان الايمان والعمرة بس تلاقي الناس برضو مش مش مدركين قدر هذه الاشياء. البركة مثلا الانسان يبارك له في في كل حاجة. خلاص المهم الشاهد آآ من الحاجات برضو اللطيفة هنا عند سيدنا ابراهيم ان والله اعلم برضو ان فكرة الانسان لما بيوسع الدايرة هو يطلب لنفسه ولغيره. فطلبوا لغيره ده وهو بيؤجر عليها. دي اول نقطة انه يعني نفع غيره يعني في في يعني في الحديث خير انفعهم للناس. ومن النفق اللي احنا ممكن ننفع به الناس احنا ندعوا لهم. ومش عارف ليه برضو الناس يعني بتبخل على بعضها بكده؟ يعني آآ يعني لماذا يبخل الناس على بعضهم بذلك. يعني مثلا انت في حد حابب تشكره. قل له جزاك الله خيرا. يعني يعني جزاك الله خيرا القي المقال الاخير جزاك الله خيرا فقد ابلغ في الثناء. يعني آآ ادع الانسان مش مش يعني من اسدى اليكم معروفا فكافئوه. فضلا عن كده يعني ليه ما يدعيش لبعض؟ ليه يبقى مسلا ما يبقاش يعني كلامنا مع بعض كده ربنا يبارك فيك ربنا يحفزك آآ جزاك الله خيرا احسن الله اليك. يعني آآ نوع من النفقة اللي احنا بننفع آآ ونوع من نفع اللي هو مهم ان انت لما تقول لواحد احسن الله اليك يا سلام على الجمال! لما تقول لواحد بارك الله لك لما تقول له بارك الله فيك لما تقول لواحد آآ آآ جزاك الله خيرا لما تدعي لواحد حتى دعوات كده يعني ربنا يكرمك ربنا آآ يعني دعوات لطيفة كده وهي يعني جارية على على السن الناس. آآ بس يعني اتمنى بس تخرج من حيز الطقوسية وتبقى عبودية فعلا. يعني اما تبقى تبقى يبقى الواحد بيقولها فاهم معناها اولا وقلبه مستشار وهو بيقولها ان هو يعني بينفع اخاه. يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم آآ قال من استطاع ان ينفع اخاه فلينفعه. من استطاع ان ينفع اخاه فلينفعه. اللي ينفع اخاه. بشيء آآ آآ مباح او شيء مشروع فلينفعه. يعني اي صورة من صور النافعة انسان ينفع اخوه الانسان. وهو برضو حتى لو واحد بقى سماوي قوي ومش عايز يا سيدي انت اللي محتاج انت اللي محتاج انك تنفع غيرك. محتاج لان انت لما بتنفع غيرك بتؤجر انت بنفسك بتؤجر. والملاك بيقول لك اؤمن ولك بمثل فانت اللي محتاج يعني مش مش غيرك اللي محتاج انك تنفعه يعني. ان الله عبادا اختصهم بالنعم لمنافع العباد فيقرها فيما بذلوها فان منعوه ويحولها منهم الى غيرهم كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. فالشاهد ان احنا اللي محتاجين اصلا ننفع غيرنا. يعني احنا محتاجين اصلا نسعى في نفع غيرنا ففكرة بردو انت لما بتوسع الديار انك بتنفع غيرك. وفكرة برضو انك بتؤمن الاجابة. يعني ان انت لما بتدعي غيرك الملك بيقول ولك بمثل فانت الحمد لله دي برضو حاجة عظيمة ان انت امنت اجابة دعائك اصلا لو حضرتك امنت اجابة دعائك ولك بمثل المهم فهنا سيدنا ابراهيم سأل آآ هذا الامان. طبعا بقى يستوقفنا برضه يعني من فقه سيدنا ابراهيم احنا طبعا بنقول ان الانبياء يعني الانبياء والاولياء والاصفياء والحكماء والاتقياء والانقياء والاخفياء اللي موجودين في القرآن. هم فقهاء تواصل مع وسبحان بحمده فلذلك نجد ان الحياء يستحقوا ان احنا نتوقف مع كل واحد منهم ونشوف الطريقة اللي هي طلب بها من ربنا اه او الاسلوب اللي هو طلب من ربه سبحانه وبحمده. خلاص؟ فهنا برضو فكرة رب اجعل هذا بلدا ممكن كتير مننا بيتصور لو انا حابب ادعي البلد مثلا يعني بس الحقيقة بدعي المسرحية بدعي للمغرب ادعي للسعودية ادعي لتونس ادعي للجزائر ادعي لليبيا خطأ ايا كان الحقيقة بدعو بلد من البلدان دي فاقول رب اجعل هذا بلدا متقدما رب اجعل هذا بلدا ايا كان الحاجات الحلوة واللي احنا بنتصوره في حين ان في الحقيقة بنغفل ان من اكتر الحاجات المهمة بالنسبة للبلد ده الامان امنا امنا زي ما قلنا بدنيا امنا وجدانيا امنا عمرانيا امنا ايمانيا وخصوصا الامان الايماني ودي زي ما قلت مسألة مهمة اما لما حد احب يدعي المكان يدعي لهم بايه؟ اما بيدعي البيت اما يدعي لمؤسسة لما يدعي للمجتمع طب ندعي له بايه؟ طبعا في حاجات شرعت في كل حاجة من الحاجات دي على الخصوص يعني. بس دي من الحاجات المهمة قوي مسألة الامان. امنا ربي اجعل هذا بلدا امنا. آآ وهنا سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم ما ما قالش اللهم امن هذا البلد والله اعلم ان يعني اجعل هذا بلدا امنا هذه ابلغ في الامن. يعني اجعله على حالة الامن هذه. يعني آآ يتصف بصفة الامن هذه او تبقى في صفة الامن. وسبحان الله بقيت في هذا المكان المبارك هذه الصفة الى آآ الى هذا الوقت. يكفي الامان الايماني اللي فيه تكفي الامان الايماني الحاضر اللي فيه. طيب فهنا برضو يستوقفنا فقه سيدنا ابراهيم في ان هو آآ لما طلب طلب الامان وهو ده اهم ما يطلب البلدان. يعني اهم ما يطلب للبلدان الامان. تمام؟ اهم ما يطلب للمكان من اخر الامان. اهم ما يطلب للمكان الامان. انت مسلا عندك مؤسسة عندك بلد انت عايش فيها عندك اسرة انت بتحيا جواها اهم ما يطلب فيها او يطلب لها هو آآ الامان ما يطلب للبلدان او للمكان هو الامان. طيب آآ برضو من الحاجات اللي اتعملناها من سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم. آآ الطريقة نفسها اللي طالب به. يعني بدل ما مثلا اللهم اللهم امن هذا البيت. اللهم امن اه هذا البلد. اللهم امن هذه المؤسسة. اما اقول اللهم اجعل هذا البلاء امن او ان اجعل هذا بلدا امنا. اللهم اجعل آآ هذه مؤسستنا امنة. اللهم اجعل هذا بيتا امنا وهكذا. هذه الصيغة هي لا شك افضل لا شك اكمل لا شك هي اولى في في ايصال المقصود الذي نريده. تمام؟ طيب. وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله والاخرة وارزق اهله من الثمرات. طبعا آآ يستوقفنا بقى الجمع بين بين طلب الامن وطلب الرزق. طلب الامن وطلب الرزق. ماشي البلد نفسه يكون امن واهله يرزقهم الله عز وجل من الايه؟ من الثمرات. لان ممكن تكون الثمرات موجودة في المكان ده بس اهله ما بينتفعوش بها وده بيحصل للاسف الشديد في كتير من البلاد اصلا مثلا بلاد المسلمين اللي تحت الاحتلال او اللي كانت تحت الاحتلال او بلاد المسلمين اللي بيبقى فيها يعني لتغمى فاسدة بتبقى هم معهم الثروات ومعهم آآ كل الخيرات اللي في البلد دي والناس التانية محرومة منها. فالبلد نفسها تكون امنة بس مش البلد تكون مرزوقة لأ اهلها يكونوا مرزوقين فارزق اهلها. ولذلك دي مسألة مهمة ان ممكن نجد ان لما كان يكون امن ايوة بس الناس اللي فيه مش ايه مش يعني اللي يحوز هذا الرزق او يستولي على هذا الرزق طائفة معينة. وارزق اهله اهل هذا البلد وارزق اهله. آآ وارزق اهله من الثمرات. دي برضو من الحاجات اللي تستوقفنا ان هو آآ بس بالامر ده اهله اهله اهل هذا المكان. طيب اهله ليه؟ المفروض على على اعتبار الناس اللي هم المختصين به. لان في ناس ايوة ممكن تكون تعيش في ارض وفي اماكن ما زي ما بنقول دايما الناس اللي هم من احنا مسلا بالنسبة لنا في بلادنا المسلمة من جلدتنا ويتكلمون السنتنا لكن للاسف الشديد هم اشد علينا من اعدائنا. تمام؟ آآ اصحاب الاقلام المأجورة والالسن آآ هم اه اصعب واشد علينا وافتك بنا من اعدائنا. فدول الحقيقة ما يستحقوش يكونوا من اهل اه هذه الاماكن الطيبة المباركة التي هم فيها. وارزق اهله آآ يبقى دي برضو نقطة. مسألة آآ الرزق وارزق يعني مسألة برضو ما به قوام الحياة اللي فيه الكفاية. لان ممكن الانسان ما طلبش انه اعطي اهله. ممكن اهله يعطوا شيء لكن هذا العطاء لا يكون كافيا يعني لا يكون هذا العطاء كافي لكن الرزق ما به قوام الحياة. وارزق اهله من الثمرات اه لان طبعا ما به قوام هيختلف من حد لحد اصلا يعني ايه ولذلك حد الكفاية مش منضبط في حاجة ما نقدرش نقول ان كل الناس يكفيهم مسلا ان هم يكون دخلهم خمسمية جنيه في الشهر والالفين جنيه في الشهر. الكلام ده غير صحيح. الكفايات اصلا يعني بتختلف من حد لحد ممكن واحد الخمسمية جنيه دي يعني الحمد لله تكفيه زيادة. وممكن واحد تاني لأ ولا خمس تلاف جنيه تكفيه. يعني ولا عشر تلاف جنيه تكفيه. فالكفاية طبعا دي تختلف من ايه من اه من حد لحد يعني. اه فطلب الرزق ما به قوام الحياة مسألة مهمة ويرزق اهله من من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. آآ المسألة العادة دي مهمة قوي وبرضو لازم ننتبه لها. يعني حتى في آآ في الوظائف مثلا الله اعلم الاصح في الوظائف ان هو آآ لو ان الوظائف دي هي وقفية يعني تفرغ فكل انسان يفرغ زي مكان بيحصل في الدولة الاسلامية زمان اللي هو عطاء لشخص من بيت مال المسلمين. فده ممكن يكون عطاؤه خمسة وده عطاؤه عشرة ده عطاؤه اتنين ده عطاؤه ميت الف كل واحد حسب اه احتياجاته او حسب ما يكفيه لان الفكرة كلها الكفاية واه وان هو يعني يكون خالي ذهني لهذا الامر. تمام؟ ويفضل برضو يمكن ده كانت حتى مسلا اللي او حاجات قريب منها كانوا يقولوها الانظمة التركيصة ما يعملوهاش للاسف بدقة. فكرة الانسان بياخد ما يكفيه ده عنده اتنين عنده تلاتة عنده اربعة وممكن يكون عنده اتنين بس طبيعة حياته وطريقة حياته مختلفة شوية. المهم وارزق اهله من الثمرات. طيب ارزق اهله من الثمرات. آآ على اعتبار ان لا بأس ان الانسان يدعي بالحاجة اللي هي آآ يعني بعيدة في المكان ده او بعيدة في الامر ده. يعني مسلا لما نيجي نطلب آآ وارزق هذه مؤسسة مثلا من كذا وارزق هذا البيت من كذا لا بأس. يعني في اوقات يكونوا يحتاجوا يرزقوا بالذرية يحتاجوا يرزقوا بالمال يحتاجوا يرزقوا بالجاه ايا كان ما يحتاجون اليه. وارزق اهله من الثمرات فلا بأس بذلك خلاص طيب لان طبعا مكة هي اصلا ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع. عند بيتك يعني هو اصلا وادي غير ذي زرع يعني هو ما فيهوش اصلا زرع ولا فيه حاجة. طيب فطبيعي جدا ان هو لم يطلب هيطلب ايه؟ ان الرزق يكون من الايه؟ من الثمرة وده حاجة عجيبة سبحان الله ان هذا المكان تأتيه كل الثمرات وكل الخيرات على مدار العام. سبحان الله! على مدار العام! رغم ان هو مش بايه يعني ما مش بيزرع فيه هذه هو مش مش مكان زراعي اصلا يعني. فطبعا الزراعات كده خفيفة بس مش مكان زراعي بالاساس. تمام آآ رغم ان سبحان الله على بعد مثلا هو مش مش مكان زراعي وعلى بعد مثلا مناطق يعني بسيطة منه يعني ميت كيلو متر مثلا نجد مناطق صناعية ومناطق آآ زراعية ويعني مسلا الطائف بعده الزراعة فيها هايلة جدا وبرضو فيها آآ يعني يمكن الزراعية بشكل اساسي بس بعد شوية قدام في جدة او في غيرها نلاقي آآ الصناعة او ده يعني في اماكن تانية فسبحان الله هو المكان ده ارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. وانا بقى حاجة في منتهى الاهمية. من امن منهم بالله يوم الاخر. ده كلام مين؟ هل ده كلام سيدنا ابراهيم ولا كلام ربنا سبحانه وبحمده؟ يعني في بعض المفسرين بيقول انه كلام ربنا بس يعني والله اعلم الارجح من الساقين ده كلام سيدنا ابراهيم. يعني هذا الامر يا رب يقول لمن امن منهم بالله واليوم الاخر. ودي مسألة مهمة جدا جدا كنا حتى بنقول ان ان اهل الصلاح والايمان هم آآ بيخصوا بيخصوا آآ يعني آآ بدعواتهم البلدان. وبيخصوا بقى من وسط هؤلاء اولئك الذين يسكنون هذه البلدان اهل الخير والاحسان يعني ان دي حاجة مهمة جدا. ان برضه فكرة ان الاطلاق الدعاء كده آآ يا رب وسع على لأ طالما الحمد لله عارف الناس كويسين يا رب مثلا اه وسع واكرم وكذا الصالح من من ابنائه. من امن منهم بالله واليوم الاخر. طب انا هدعي للكافر ليه اصلا؟ انا هدعي لواحد اصلا هو كده كده فاسد يا رب اللي مثلا يكون بيحبك ويريد مرضاتك مثلا من ابناءه ووفقه ويكرمه ومش عارف ايه والكلام ده. لو انا بحاجة زي كده اللي هي العطاءات. يعني في هنا يعني ناخد بالنا من مسألة مهمة جدا. لو تلاحظوا ان الحاجات اللي سألها سيدنا ابراهيم لو حابين نديها وصف عام هل هي حاجات دنيوية اكتر؟ ولا حاجات دينية اكتر؟ هل حاجات ايمانية اكتر كل حاجة تؤمرني اكتر في الحقيقة هي اقرب للحاجات الدنيوية واقرب للحاجات العمرانية مش للحاجات الايمانية هي اقرب لكده في الحقيقة اه الامور الايمانية بنسألها يعني الهداية نسألها للبر والفاجر. اه يعني ان هو ربنا يصلح الحال صلاح حال يسأل البرر اللي هو الفاجر. انما بقى لما نيجي نطلب حاجة دنيوية ما هي الدنيا دي لما بتبقى في ايد الفاجر او في ايد الكافر او في ايد اه الناكر هي مشكلتها انها تزيده طغيانا. تزيده طغيانا على طغيانه. ولما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب وكل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون. اه تزيده طغيانا على طغيانه. للاسف الامور الدنيوية والامور العمرانية انما بالنسبة للطائع هي تعينه على طاعة الله سبحانه وبحمده. فدي مسألة مهمة برضو. ومش عايز اقول بقى مش مسألة مهمة على مستوى الدعاء. لأ ده ده مستوى العطاء يعني هي مش بس مهمة على مستوى الدعاء لا ده كان مهم على مستوى العطاء. ان انا اصلا استبين انا انا استبين انا ببقى اعطي مين؟ يعني حط مين ؟ انا في واحد هعطيه او في حد اعطيه لأ انا العطاء ده هو هيستعمله في الطاعة وهو هيعينه على الطاعة فغير واحد هعطيه يعني انا خلاص انا يعني عندي حاجة احببت ان انا اتحف بها حد او احببت ان اعطيها احد احببت ان انا اعين بها احد فخلاص الاولى شوفوا وصلت للدعاء يعني الامر هنا لازم بس نفهم ان هو يتخطى الدعاء للعطاء كمان. ان انا الاولى زي ما الاولى بدعائي والاولى بعطائي اه زي ما الاولى بدعائي في امور الدنيا هم من امن بالله واليوم الاخر كذلك كالاولى بعطائه فيما يخص اه الدنيا من امن بالله واليوم الاخر. ماشي؟ ان ربنا قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير. يعني هو انسان كافر او فاجر او ناكر. هل هذا يسوى بالانسان الشاكر الذاكر؟ هل ده يساوى بده؟ لا ما هو اكيد التاني ده او الاشياء هذه الاشياء ستزيده طغانا على طغيانه. وتزيد وتزيد فسادا على فساد. فشوفوا سبحان الله هنا برضه دايما من فقه سيدنا ابراهيم والحاجات اللي بنتعلمها برضو ان هنا في النطاق المكاني شفناه وسع في النطاق الميداني والزماني وسع في الميدان يوسع لكن في النطاق الانساني احنا بنطلب ايه؟ لا بنطلب دنيا ليه؟ ما هي هتزيد الطاقة طغيان. هتزيد الفاسد فساد هذا ليس بصالح يبقى الدعاء ده بالاساس لمن امن منهم بالله واليوم الاخر. طيب والتاني لان برضه دي نقطة مهمة ان الله يعني لما الانسان نفسه يرى آآ اهل الخير واهل الصلاح ربنا عز وجل ييسر لهم ويوفقهم ويكرمهم ويعينهم. لا شك ده هذا يعين الانسان يعين الانسان على ان هو آآ يعني وده سبحان الله بيحصل ان ان اهل الخير والصلاح ممكن احنا ما نحسش ان هم آآ المرفهين في الارض او المنعمين في الارض. بس اطيب الناس عايشة. والله العظيم اطيب الناس عايشة لما حد بعيد حتى عن ربنا بيبص لهم فعلا بيغبطهم في اوقات بيحسدهم على طيب العيش الذي هم فيه. يعني فعلا يعني عايشه طيب هو مهواش قلقان ومتوتر في الدنيا وهو بيجري وراه وعمال آآ عامل زي الطور في الساقية وعمال يتخانق هنا ويروح هنا ويجي هنا ويودي هنا سبحان الله حياته بسيطة حياته لطيفة جدا ما عندوش هذا القدر من الايه؟ من الاشكال في في الحياة او يعني الاضطراب الكبير اللي حاصل في الحياة. فسبحان الله آآ اهل الايمان والعمل الصالح هم اطيب الناس عشر من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. هذه حقيقة فبيبقى من اطيب الناس عيشة فلما يدعى يدعى لهذا الانسان اللي هو اطيب الناس وانا يمكن كان عندي رأي كده كنت بقول ان دايما اللي هم تعبانين والدنيا خربانة معهم ومش عارف ايه والكلام ده وتيجوا تسألوا وتشوفوهم تلاقوهم فعلا هم مش مطيعين لله عز وجل. يعني كنت بقول حتى الانسان اللي هو الفقير المعدم تماما ده لما يكون فعلا انسان صالح وانسان فعلا على صلة بالله وبحمده آآ هتجدوا اصلا ان هو ربنا بيتولاه وبييسر له وبيفتح له ابواب الخير. لكن غالب الناس اللي احنا بنقول عليهم بقى اللي هم عندهم اللي هم ضايعين دول ضايعين لما تروحوا تشوفوهم او هتجدوهم اصلا هم حتى ايمانيا ضايعين. يعني معزمهم ما بيصليش. معزمهم لا يكاد يفتح مصحف معظمهم لا يكاد يذكر الله سبحانه وبحمده. وما تقوليش انا طب هيصلي ازاي الفقر هيعمل انا ما بقولش اطلب علم ما باقولش مش عارف يبقى آآ يقوم بمهام لا هم حتى على مستوى طاعتهم لربنا مش كده. وتروح سبحان الله كنت مسلا احنا في الحاجات اللي هي القاء في الخارجي كنا ممكن نزور مسلا واحدة امرأة كبيرة في السن كده تكون آآ سبحان الله يعني حالتها صعبة جدا جدا. بس تلاقيها آآ محافظة على الصلاة ومحافظة على ذكر ربنا وشكل بسيط كده تلاقيها سعيدة مبسوطة وقانعة بشكل رهيب لدرجة لما يطلب منها يقولوا لها مش عارف طب عايزين نجيب لك حاجة لأ الحمد لله انا كويسة مش ناقصني حاجة. طب مش عارف احنا جبنا لك كزا لأ خد دول حد محتاج احسن ويعني مش مش مش طمعان في الدنيا ولا عزة ولا حاجة. في حين نسأل الله العافية ان كتير بقى من انا انا ما بقولش يعني المعزم بس بقول النهاردة ليه ليه ودي حاجة بردو مهمة قوي ليه بالعطاء ما يتفقدش الاتقياء اصلا ابتداء يعني ليه العطاء ما يعني ما ما نقدمش فيه الاتقياء وما نقدمش فيه الصالحين. هم اولى ان هم اولى ان هم هم اولى بالدعاء واولى بالعطاء. هؤلاء مطيعين لله سبحانه وبحمده مش معنى كده ان انا بقول لأ لو الحمد لله الانسان عنده اوفرة يدي ده ودهن. ما فيش مشكلة. لكن اه زي مسلا انا مسلا معي فلوس ممكن اه يعني ارعى بها واحد المسلم ولا يرعى بها واحد كافر او نصراني. آآ هيدفعها لمريض مسلم ولا ادفعها لمريض الكافر. اكيد المسلم مقدم. لان لان بشكل تاني هقولها بشكل الاخ انت معك فلوس دلوقتي. وعندك ابنك او بنتك او اخوك من النسب آآ او اختك او زوجتك امك ابوك محتاجين مسلا هم هم محتاجين جدا وانت عايز تدي الفلوس دي تطلعها. اكيد هم اولياء. يعني لما يكونوا محتاجين فعلا لو هم حد منهم مريض ما حدش يقول تسيب ابنك مريض وهتروح ايه تنفق على واحد تاني آآ ابن مسلا واحد تاني مسلا نصراني ما هو اكيد مش مش صح؟ هو نفسه يعمل كده. لان انت مسئول عن فانا برضو زي ما انا مسئول عن عن اسرتي الصغيرة اللي هم المسلمين اللي هو اللي هو آآ آآ اللي مناسب الابدان انا مسئول عن اسرتي الكبيرة اللي بيني وبينهم نسب الايمان سئل عنهم. ففكرة العطاء ليه ليه ما ما يختصش به الصالحين ويتركز على الصالحين. اولا يكون عون لهم على طاعة الله سبحانه وبحمده. او ثانيا هم هيحسنوا استعمال هذه الاموال فما العطاءات فما يستعملهوش في في معاصي ومنكرات. انما للاسف الشديد بنجد ان مسلا بعض الناس اللي هم زي كده بيتعطى لهم الحاجات دي. يروحوا يشتروا بها سجاير يجيبوها مش عارف دي الشغل ده يوصلوا بها الانترنت واللي يروح يجيب بها موبايل مش عارف سمارت فون. آآ يعني للاسف الشديد كده. في في حين طب ما المال ده مسلا بقى يسخر بقى لخدمة ايمانه احسن ايمان الشخص ده احسن. يعني صراحة دي دي حاجة كده زات شجون وانا ده رأي الشخص فيها اللي الواحد شافه انا ما بمنعش وما بقولش لا بس بقول ان ان فعلا اولئك الذين يصلون الى هذا المستوى الرهيب اللي هو البشع جدا من اه من اه من اه من سوء الزروف المالية او الدنيوية في الغالب بيكونوا اصلا مش صالحين. في طبعا منهم صالحين كتير وناس كويسة وزي الفل وعندهم ابتلاءات بس كتير منهم مش بيكونوا صالحين. كتير منهم مش موصولين بالله سبحانه وبحمده. لان انا يعني في رأيي ان الموصول بالله والانسان الموصول بالله اولا بيستغني بالله. يعني سيدنا عمر كان هناك رجل يتغشاه كل شوية يجي له يسأله وبتاع فاوصاه سيدنا عمر بكتاب الله. فلقي عمر آآ يعني رضوان الله عليه بعد فترة. فقال آآ فلان ما لك لا تأتينا كما كنت تأتينا قال لقد وجدت في كتاب الله ما اغناني عن عن باب عمر. هي دي الفكرة. فكرة ان احنا ممكن ندي انسان بس نوصي بالايمان او نصيب القرآن. لان وبعد وقت فعلا الصالحين دول اولا هم مستغنيين بالله مستكفين بالله اصلا. ثانيا الحاجات دي كلها يا رب اللي باعتها لهم من عنده ومن غير ما هم يطلبوها او يسألوها او يقعدوا ويتكففوا الناس فيها ولا يشحتوا فيها. ثالثا هم اه سبحان الله اصلا من من كده كده المفروض ان من بركات ان ربنا بيتولاه ربنا بيسد عليه حاجات وقاعد بيشتغل هما واحدا هم الميعاد او هم الاخرة كفاه الله سائر الامور. فدي مشكلة ما في مشكلة ما حقيقة يعني مع كتير من الناس اللي هم بتقعد بقى بيبقوا يعني في الغالب للاسف الشديد نجدهم عندهم مشكلة في الصلاة هي عندهم مشكلة في الاتصال بالله سبحانه وبحمده مقصرين في سورة الماء للاسف احيانا بياخدوا فلوس يشربوا بها مخدرات ولا حاجات من هذا الايه؟ آآ القبيل. آآ اا معرفش ده رأيي ولذلك اا كوصية عملية كنصيحة عملية يعني اللي هو ان احنا نختص الصالحين بالدعاء اا مفيش مشكلة من كده آآ امنية غيرهم بس هم اولى بدعواتنا آآ وهم اولى بعطاءاتنا. الحقيقة برضه لان آآ هو ده اللي محتاج يعني هو ما يطلبش ما يحسبهم جهل واغنياء من التعفف. وممكن يحتاجوه زي ما قلنا هو هيعينه اكتر على طاعة ربنا فانا هيبقى اجري مضاعف. وفي نفس الوقت ان هو هيبقى اه اه هيستعملوا اكتر في طاعة ربنا في حتى برضو ده ده هتبقى حاجة يعني عظيمة بالنسبة للانسان. بخلاف الاسف اللي احنا عارفين ان هو مقصرين او كذا فخلاص ممكن يقتصر على مسألة ان هو ايه حاجتهم الاساسية او آآ الرئيسية. فهنا سيدنا ابراهيم قال من امن منهم بالله واليوم الاخر. يعني دول بقى بالزات يعني دول وارزق اهله من الثمرات مش اي حد من يبقى في البلد الامن قال ايه؟ اجعل هذا بلد امن. وفي الرزق من الثمرات قال ايه؟ من امن منهم بالله ومن الاخر يعني مش اي حد لان في انسان احيانا يأتيه هذا المال يطغيه آآ او يأتيه هذا الغنى فيفسده ويؤثر فيه تمام؟ آآ دي كده كانت وقفات سريعة مع بعض آآ آآ ملامح اه الطريقة اللي سيدنا ابراهيم اه سأل ربنا بها عشان نتعلم منه صلى الله عليه وسلم اه كيف نسأل الله في اه في هذا الميدان وادينا كده مع الوقت اتمنى ان كل الناس بتجمع الحاجات دي. ان مع الوقت نقدر نقول ايه الحاجات اللي ناخد بالنا منها لما نيجي نسأل ربنا اه بربويته خلاص ونجمع برضه الميادين لانها حاجات في منتهى اه الاهمية نكتفي بالقضية ده اليوم ان شاء الله ونكمل غدا قدر الله عز وجل البقاء والبقاء ولا زالت رحلتنا مع سيدنا ابراهيم ودعوات آآ سيدنا ابراهيم لوال ابراهيم. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. وتعالى علمني عن نفسك حقا. حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعوني. سبحانك ربي وبحمدك من اخبارك لا تحرمني. فحديثك ومثاني في اعلى درجات الحسن. وكذلك كنز يكفيني يغنيني ايضا يسعدني. فكلامك ذو كون وامان من شطط حتما يعصمني. يا هاديني رشدان وسدادا توفيقك دوما يصحبني وتعالى علمني عن نفسك حقا. حدثني الناس ما عنه صافك علمني علما ينفعني رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حسني عن اسمائك عنا اوصافك علمني علما انصحوني واجعلني حقا احصيها. فالسنة يوم ان اوصتني وباسمائك ايضا ادعو فبه اسأل وبها اثني وارزقني حفظ معانيه. ورعاية تها طول الزمان ورواية الفاظ ايضا. اجمع اوها حقا في ديني. وامنحني يقينا وثباتا ارزقني عملا يرفعني. فمقامك يا لوفي قلبي وكذلك حبك يملكني فاخافك صدقا ورجائك ما خيب ظني. وبذلك اقدرك الهي قدرك واجلك فاعني. رباه تعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك علمني علما ينفعني تعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك انه صافيك علمني علما ينفعني اياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى تبهرني في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك فاجعلني دوما اتفكر يزداد يقيني اغمرني في قولك ايضا اتدبر. يشهد قلبي تشهد عيني وكذلك زدني ايمانا توحيدا اثبتوا في الفتن واجعلني دوما متقيا. في السر كذلك ولعلني من غيرك حقا خلصني اجيك دوما اخلصني. رباه تعالى املي انت الهي قرة عيني