ان الله ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وابتغي به وجهه يعني اقل ما فيها اقل ما فيها لما انا ابقى شاغل بالي بالقبول ههتم قوي بان انا اسدد النيل يعني فكرة اصلا ان لازم الانسان مسألة القبول دي يبقى في قلبه منها وجل وجل لان احنا قلنا اه مرارا وتكرارا ان الانسان لازم يكون عنده جناحين طائر بهم. جناح جناح الخوف يعني ربنا يرى في قلب الانسان مننا كده. يرى في قلبي ان انا يا رب انا برضو لا زلت شايف ان انا ما عملتش حاجة تليق بك ولا زلت شايف ان انا اقدر اعمل اكتر من كده بس يعني سامحني ربي كريم يبقى انا لأ يبقى ربنا يبقى مطلع على قلبي على طول الخط يسمع مني دائما وابدا حد يقتلني احساس ان انا يعني ما عملتش الحاجة بشكل يليق به ان انا كنت ممكن اقدر اعمل اكتر من كده وما عملتش ربنا يراني لما ربنا يراني من فوق سبع سماوات يرى يرى يرى في قلبي ذلك هو مش بالكلام برضه خدوا بالكم لان الكلام والتهييص حلو ايه بعد كده تاني اه في في مقام ابراهيم موجود اتخذه من مقام ابراهيم وصلى في ايه بعد كده؟ يعني من من علامات وامارات القبول؟ ودي سبحان الله من من بركات قبول الاشياء ان آآ بسم الله الرحمن في ايه احنا عايزين برضو نشوف المواطن نستعمل فيها اسم الارهاب دي النقطة الاولى. النقطة التانية نتعلم ازاي نسأل ربنا. يعني برضو لو استعملنا اسم الله رب في الدعاء تكون انت نفسك ربنا يتقبل منك حاجة او حضرتك نفسك ربنا يتقبل منك حاجة ونروح نطلب من ربنا باسم غير اسم الرب. ويكون ورد ان ربنا سبحانه وبحمده حض على ان الطلب يكون باسمه الرب رب وتعال علمني عن نفسك حقا عن اسمائك عنا اوصافك علمني علما انفعوني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني انت على ضفاف انهار الاسماء الحسنى. ونحن في الموسم الثاني على ضفاف انهار الربوبية نسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من الايمان بربويته توفر الحظ والنصيب ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا طيب واحنا كنا في آآ في الحديث عن الربوبية وصلنا لمحطة في غاية الاهمية وهي محطة فادعوه بها او محطة استثمار ما عرفناه عن الله ربنا من المعلومات والاثار ودي محطة مهمة محطة لعملية المفروض بقى بعد تلك المحطة العلمية فهذا الاستثمار في مسارين مهمين جدا. المسار الاول هو مسار استثمار ما عرفناه عن الله ربنا والاثار في الطلب والدعاء والنداء والمسار الاخر هيكون الاستثمار في تعبد طيب في مسار الاستثمار في الطلب والدعاء والنداء اه يعني كان عندنا رحلة كده بنحاول نتتبع فيها اه المواطن التي اه استعمل فيها اسم الله الرب في الدعاء وبنقف معها بنحاول ان احنا آآ نشوف النطاقات اللي احنا ممكن نستعمل فيها اسم الله الرب في الدعاء زي ما احنا عارفين نستعمل بسم الله يعني الشافي في ايه؟ لو صح انه اسم لله. آآ نستعمل اسم الله الحفيظ في ايه؟ نستحب نستعمل نسأله ازاي؟ اتعلم شوية حاجات مهمة. اه عامة وخاصة. يعني عامة في في استعمال اسم الله يا رب في الدعاء وخاصة بالموت هنتكلم عن النقطة التالتة اللي بنحاول يعني يعني برضه عشان تكتمل الفائدة نبرزها هنحاول نشوف قد ايه احنا محتاجين لهذا الدعاء. قد ايه محتاجين احنا لهذا الدعاء. طيب واحنا كنا وصلنا لادعية في سورة البقرة تحديدا في في المنطقة اللي فيها آآ ذكر حال سيدنا ابراهيم وابنائه واسرته واهله وغيره وكنا وقفنا معه آآ الدعاء النفيس سيدنا ابراهيم اه يا رب تجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم الى اليوم الاخر وان شاء الله اللي وقفنا مع الدعاء ده اكتر من حلقة وان شاء الله نستأنف آآ في الدعوات واحنا هنكون مع الاية آآ رقم مية سبعة وعشرين في سورة البقرة والتي يقول فيها ربنا سبحانه وبحمده واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل اسماعيل ايضا يرفع يعني ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك. وايناسك كما تب علينا انك انت التواب الرحيم ربنا يا رب ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم. الحقيقة احنا هنا مش قدام دعاء واحد احنا قدام اكتر من دعاء آآ في الحقيقة احنا لما نتأمل هنجد ان احنا آآ يعني اسم الله الرب استعمل هنا يعني عندنا حوالي ثلاث مرات في الاولى ربنا تقبل منا انك انت السمير عليه. فلتستحق وقفة وحدها وبعدين ربنا وجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ده يستحق وقفة وحده بعد كده ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتابة والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم طبعا يعني من الحاجات اللافتة للنظر هنا الاصرار على سؤال الله سبحانه وبحمده بالربوبية اصرار على استعمال اسم الله الرب اه ودايما يعني وده برضه هنقف معه في حتة الاستعمال. يعني ربنا اه ما بيقولوش اه اه مسلا اه يا ايها الرب اه ربنا يعني فكرة ان نسبة انفسهم لله سبحانه وبحمده آآ وهذا الاختصاص. هذا الاختصاص مهم لان زي ما بالبلدي كده واحد يقول لحد يقول له يا عم ده احنا آآ آآ يقول لمالك الرسول يقول له احنا رعيتك يقول له ملكي انا بس اقول له استازنا يقول له مش عارف معلمنا يقول له يعني كنوع من الايه؟ نوع من الانسان بينسب نفسه اهو لهذا الشخص آآ ده في الدنيا خلاص؟ فالانسان لما ينسب نفسه لربه سبحانه وبحمده ده اصلا كناية آآ هو بيعلن افتخاره بهذا الانتساب وبيعلن افتقاره لهذا الانتساب ان يعلن افتخاره بهذا الانتساب وافتقاره لذاك الانتساب. ماشي اه المهم هنا طبعا اصرار على استعمال اسم الله الرب رغم تنوع الميادين. تنوع الميادين يعني الميادين آآ او المسئولات الاشياء التي سئلت اه في الدعاء الاول اه طلب القبول. ربنا يتقبل منا الدعاء التاني آآ ربنا يجعلنا مسلمين لك من ذريتنا امة مسلمة لك وان مناسكنا وتب علينا في اربع مطالب. خلاص ان ان هم يجعلهم الله مسلمين له وآآ كذلك ذريتهم ده المطلب التاني والمطلب التالت ان يريهم الله سبحانه وبحمده من ويعرفهم اياه ويعلمهم اياها وان يتوب عليهم برابع بعد كده في الدعاء الذي بعده ربنا بعث فيهم رسولا منهم. ماشي. يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة وزكي. هو يبدو ان هو طلب واحد بس الحقيقة طلب ضمن مجموعة من المطلوبات الاخرى. تمام؟ فهنا في تنوع للمطلوبات واضح جدا مع هذا التنوع المطلوبات قلنا اسم الله الرب حاضر. لذلك احنا يمكن قلناها قبل كده لو تذكروا في الاول خالص لما اتكلمنا عن استعمال اسم الله ربي في الدعاء وقلنا اصلا ان بعض العلماء بيرى ان هو الاسم الاعظم من كثرة ما هو مستعمل اصلا في آآ في او حاضر في العيد اه الانبياء والرسل. الحقيقة كلام وجيه جدا برضو لان يعني يعني ما كانوا ليغفلوا عن هذا الاسم يعني. ما كان هؤلاء ليغفلوا عن هذا الاسم. تمام آآ وكمان قلنا ان الانسان لو هو فيه اسم واحد هيستعمله يعني آآ هيبقى الرب وخصوصا في الطلب يعني في الطلب يستعمل آآ الرب. ماشي فطبعا هي المواطن يعني كتيرة. واحنا بنتكلم بنقول الكلام ده على الاطلاق. لكن على التقييد بقى كمان يعني مش معقولة اوضح كلامي عشان ما حدش يتوب مني. يعني مسلا انا هفترض جدلا كده. احنا قلنا اسم الله رباه نستعمله في آآ يعني في معظم الحاجات. طيب النهاردة انا حبيت اطلب من ربنا مسلا نتقدم فيمكن في في حتة الكلام المطلق اهو ماشي كلام واسع في المطلق ممكن ان هو ينفع الرب ينفع غير بسم الله الرب لكن لما اجد ان ربنا سبحانه وبحمده علمني اصوات يا جماعة الادعية دي ربنا بيعلمنا اياها ربنا بيعلمنا اياها. يعني هو مثلا الفاتحة الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين. ربنا بيعلمنا ازاي ازاي نطلب منه؟ ازاي نسأله فمن كرم الله سبحانه وبحمده ان هو يعني مش بس بقى علمنا قال لنا افعلوا لا تفعلوا لأ ده ربنا يعني زي زي ما منحنا وجاد علينا واكرمنا بنسخة مستورة زاد علينا بنسخة منظور يعني الادعية دي هي كانها هي النسخة المستورة النسخة المنظورة بتاعة الحاجات المستورة اللي ربنا طلبها مننا يعني ربنا علمنا ووجهنا واوصانا آآ ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. آآ ودار الذين يلحزون في اسمائه. آآ هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين. قال ربكم ادعوني استجب لكم وادعوا ربكم تضرعا وخفية وغيرها من الايه؟ من الحاجات اللي ربنا اوصانا بها. تمام وصار ان احنا ندعوه ذلكم الله ربكم لا اله الا الله المهم الى نهاية الاية فربنا اوصانا نظريا بهذا الكلام. وسبحان الله بقى يعني او او مستورا لو صح التعبير آآ ورانا بقى ربنا من كرمه كمان انه ورانا نسخ منظورة. الادعية اللي احنا بنقف معها دي هي نسخ منظورة احوال منظورة في الاحوال المنظورة دي بنتعلم منهم ايه الميادين اللي لسة عن فيها الاسم ده؟ بنتعلم منهم ازاي نسأل لان قلنا دول دول فقهاء التواصل مع الله. هؤلاء فقهاء التواصل مع وكمان من الحاجات اللطيفة والجميلة ان احنا بنبقى ضامنين ضامين ان دي انسب صيغة نطلب بها الطلب بتاعنا لان الناس دي مش اي حد. الناس دي هم آآ زي ما قلنا خيرة خلق الله ومش بس كده مش بس ان هم خيرة خلق الله. الله رضي عما قالوه بل واجابه واجابهم آآ لما طلبوا يعني رضي عما قالوه واجابهم لما طلبوه. طب ما دي حاجة عظيمة جدا ده ربنا رضي عن هذه الصيغ رضي عن هذه الطريقة عن هذا الاسلوب واستجاب لهؤلاء استجاب لهم طبعا يعني معزم دعوات القرآن دعوات مستجابة اصلا. يعني معظم دعوات القرآن هي حصلت اصلا ربنا استجابها اصلا ما فيش حاجة تقريبا مش مزكورة في القرآن ما تمش استجابتها. يعني حتى ادينا واقفين هنا اهو الدعاء اللي كان قبل كده. هم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرة. ما تعملش استجابته. استجيب ربنا يتقبل منا يعني في ايه يعني بعد ان لغاية حتى اليوم حتى اليوم كل اللي بيروح آآ يزور البيت ده شوفوا كام انسان زاره في ميزان حسنات سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل انها ستبقى يعني وتستمر سيدنا اصلا ابراهيم كان يقول واجعل لي لسان صدقة في الاخرين هو كان يتمنى امتداد في في لان في المستقبل في عمر الزمان فنسأل الله سبحانه بحمده ان يجعلنا صوتا في الاخرين نمشي فكان داء ده همت فتقبل الله. طيب ربنا واجعلنا مسلمين لك؟ كان كذا او من ذرية او امة مسلمة قال لك اكيد طبعا يعني جه من نسل سيدنا جاء من نسل سيدنا اسماعيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودائما نسل سيدنا آآ اسحاق جاء يعقوب وجاء يوسف وبعد كده سلسلة بني اسرائيل كلها طيب الشاهد هنا استجيب استجيب ومن ذرية عامة مستمدة لك استجيء. هو اصلا الامتين اللي كانوا حاضرين في عمر الزمان امة بني اسرائيل في القدس. بعد كده انتقلت الامامة لمكة لن يفسر المصحف طيب آآ وارنا مناسكنا يعني احنا حتى كتير من الناس اصلا اصلا العرب الحج اللي هم كانوا بيحبوه تمرين يعني كتير من الناس مستغربين يقولوا طب هم ازاي العرب كانوا كفار ومش عارف ايه وحاجات كتيرة من حج آآ اللي جاي بها الاسلام هم عارفينها لان الحج ده هو عندهم من بقايا دين ابراهيم ثم كان حاضر في الجزيرة العربية دين سيدنا ابراهيم الحنفي ده منهم متحلفين كتير احناف مش احناف على على المذهب المتأخر بتاع سيدنا الامام ابي حنيفة آآ رحمه الله لا بس حنفيا على الحنيفية وفي النبي صلى الله عليه وسلم اصلا كان دينه امتداد لهذه الحنيفية. اللي هو الاسلام اصل اللي جاء به سيدنا ابراهيم فشلهم عندهم اصلا كتير من ايه؟ عندهم كتير من اه دين سيدنا ابراهيم. باقي عندهم وكانوا فترة طويلة قاعدين سيدنا ابراهيم حتى جاء ذاك المجرم اللي اسمه عمرو ابن لحي وادخل عبادة الاصنام في ايه؟ في آآ مكة انما العرب مكانوش يعرفوا الاصنام مكانوش يعرفوا الاصنام والكلام ده كانوا على دين ابراهيم صلى الله عليه وسلم واتكلموا على الحنيفية وطبعا بقى الوقوف بعرفة ومقام ابراهيم والكلام ده كتير منه وعارفينه يعني كان فيه طبعا لما نحي الوحي فكان فيه شوية بقى ايه شوية انحرافات كده آآ جاء الاسلام وسدود المسار. فالشاهد اللي اقصده ان فعلا بقى في امة بعد كده امة مسلمة وقرينا مناسكنا وتب علينا يعني الله المستعان المهم فالشاهد ان دي دعوات مستجابات يعني ايه يعني ودي برضه معلش سامحوني انا بتكلم فيها كتير وبكررها كتير وانا عارف ان البعض ممكن زهق مني من اللقطة دي بس الواحد بردو يعني غريبة ان زي الناس برضه كده يعني يعني مش معقولة يكون عندنا هذه الادعية المأمونة المضمومة الموزونة. والواحد يروح يألف اداية برضو ولا يروح يلف يمين ولا شمال ولا يفرط في انه حتى يتعرف عليه فباداة مأمونة مأمونة ما فيهاش مش خايفين منها في حاجة. مضمونة مضمونة الاستجابة. موزونة. فيها اتزان عجيب الله المستعان فشهد يعني آآ احنا دي نسخة منظورة وهي منة كبيرة من الله سبحانه وبحمده. طيب بنقف معا النهاردة مع ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم طيب واول نقطة محتاجين نقف عندها هي احتياجنا احنا لمثل هذا الدعاء ربنا يتقبل منا يعني هو في لقطة مهمة خالص يعني النهاردة اي انسان بيعمل اي حاجة في الدنيا اكيد هو في في جهد وفي نتيجة يعني في جهده في نتيجة النتيجة دي هي تعتبر القبول. يعني انا طالب بذاكر باخد دكتوراه باخد ماجستير بدرس بكالوريوس ليسانس ايا كان بزاكر وببزل مجهود اكيد فيه نتيجة النتيجة دي هي القبول يعني يعني ده الطبيعي جدا في حياة الناس اصلا. طبيعي جدا في حياة الناس ان هم ما حدش بيفضل يشتغل يشتغل يشتغل يشتغل ومش مش واخد باله اصلا شغله صح ولا غلط؟ وشغله اتقبل ولا ما اتقبلش اللي بيعمله ده صح يعني اكيد ما فيش حد كده اصلا يعني احنا في الدنيا الموضوع ده شغالين. العجيب بقى ان احنا ليه مش شاغلنا الامر ده في الاخرة يعني برضو ليه مش شاغلني الامر ده في الاخر؟ ليه مش شاغلنا ان احنا اصلا احنا مقبولين ولا مش مقبولين؟ صلاتي مقبولة ولا مش مقبولة يعني الذكر الذكر بتاعي مقبول ولا مش مقبول لدرجة يعني لدرجة ان يروى عن سيدنا عبدالله ابن عمر وكان يقول وجدت ان الله تقبل مني سجدا واحدة ولا ابالي بعدها. لان الله قال انما يتقبل الله من المتقين وجناح الرجاء. تمام اه واصلا حقوقنا الرجاء ما يبقاش رجاء الا لما يكون ناشئ عن خوف. يعني هو خاف فايه؟ فرج الله يعني رجاءه ناشئ عن خوف خلاص؟ والخوف اللي بلا بلا رجاء ده مش هو الخوف المطلوب اصلا. تمام؟ فالشيء اللي اقصده ايه ان الانسان بتربط الجناحين دول. ففكرة الخوف من من القبول يعني او ان الانسان يبقى يحمل هم القبول يعني على الاقل مشغول به يعني بلاش بلاش خوف بلاش مشغول به مش فكرة ان انا يعني خلاص عمال اجيب حاجات اجيب حاجات وخلاص وشغال ومتخيل ان انا الدنيا زي الفل ومقبولة وعشرة لعشرة طب حد يقول لي طب هي هتفرق في ايه يا عم الحاج؟ هتفرق طبعا. هتفرق ان انا هبقى عارف اسباب القبول. يعني مثلا مثلا يعني واعلموا اسدد مني مهتم اوي لان انا لو ما جتش نيتي لله خالصة كل الجهد ده له معنى طيب اهو هي دي اول نقطة طب لما برضو يكون شاغلني القبول هسدد المنهجية. ازاي؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد كل امر ليس عليه يأمرنا فهو رد طب يبقى كده لازم اسدد المنهجية يعني ان انا اكون العمل ده حريص ان انا على قد ما اقدر على قد ما اقدر اني اكون في قريب من النبي صلى الله عليه وسلم في قريب من من طريقة اداء النبي صلى الله عليه وسلم والا العمل ده يعني دايما العمل اللي فيه مخالفة للسنة بنقول دايما او فيه خلل في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو مهدد بعدم القبول وعلى ادنى التقديرات مهدد بفقدان الاجر والاثر المعمول فانا لما تبقى مش قد القبول شغلاني هيشغلني ايه؟ هيشغلني اوي اوي اوي اوي اوي مسألة مسألة آآ سداد النية وسداد المنهجية انما لو الواحد مش في النوع القبول يعني آآ مش مش فارقة معه. يعني عادي يعني وهو مش هيهتم بالكلام ده. فهو دي الفكرة انا انا مش عايز ابقى خايف من القبول اه الخوف اللي يخليني زي ما دايما نقول اللي يجيب القنوط او اللي يجيب الاحباط لا احنا عايزين الخوف اللي يبعث على النشاط اللي يخلي الانسان يبعث على اليقظة والنشاط اللي يخليني متيقن مش بيخليني مش عمال اخبط وخلاص ومش في دماغي يعني وعادي يا عم والدنيا زي الفل يعني ما هو هو فكرة ايه؟ الناس الناس نوعين. او يعني انواع بس خليني اقول منهم نوعين. منهم نوع هو يقول لك ايه يا عم ربنا كريم. وفي الحقيقة لو هو كريم لو انت يعني لو لو هو كريم ما يغركش كرم. ايها الانسان ما غرك بربك الكريم لو هو كريم بقى فعلا ولو انت يعني شايف ربنا كريم للدرجة دي وبتعظم كرمه اوي كده يبقى تعمل حاجة تليق به تبقى مشغول بان عملك يليق بي مش مش يعني مش تروح تايه تتقرب الى الله باشياء تستحي تتقرب بها للمخلوقين يعني يا جماعة يعني معلش عذرا يعني عذرا. النهاردة انت لما بتحب كده تقوم مثلا تتصدق بثوب مشاو بالحرام تصدق بده انت المفروض انت تتصدق بتديه لمين نستنا عائشة لما كانت تتصدق بصدقة كانت تطيب الصدقة. فتسأل فتقول انها تقع في يد الله اولا فكرة اصلا ان العد يكون فاهم ان انا بتعامل مع الله اصلا. انا بتقرب الى الله اصلا اصلا بالاساس يعني فكرة دايما اقول عليها كده اللي هو ايه؟ ان ان ربنا هو الطرف الاول. انت الطرف التاني بتنسى الطرف التاني ده خالص تنساه ان هو انت بتتقرب الى الطرف اللي هو سبحانه وبحمده. ان هذا القرآن آآ سبب طرفه بيد الله وطرفه بايديه. خلاص؟ فكرة كده ان انت تتواصل مع اللي تتقرب الى الله ومن شغل بلدي المخلوق ده انت بتقدم لربنا حاجة تليق بربنا بباريك انا كنت دايما اقول يعني اخواني واخواتي الافاضل اقول لهم احنا يعني المفروض مسلا نيجي نخدم كتاب ربنا نخدم كتاب ربنا خدمة تليق بربنا يليق بكتاب ربنا لما نيجي نختم سنة النبي صلى الله عليه وسلم نخدمه ختمة تليق بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. يعني على قد ما نقدر يعني نستفرغ وسعنا نجيب سقفنا. كنت اقول ليه ليه؟ ليه الاعمال الخيرية ما تبقاش بالمستويات الجودة الاستثمارية. ليه ليه دايما احنا لما بنعمل حاجة لربنا ولا نعمل حاجة خير شايفين نفسنا ما يعني في اللي انا لما شغال مع ربنا ببقى يعني اي حاجة في اي حاجة وخلاص ويعني لو حد بقى لم انت ليه ما عملتش ولا ليه ما جتش ولا ليه ما انتزمتش ولا ليه ما ودتش؟ آآ مش مش كتر خير اللي بعمله في حين ان هو نفس الشخص ده مثلا نجده في امور الدنيا لا محترمة جدا محترم جدا جدا شغله محترم جدا بتاعته او اللي هو المهام او الحاجات اللي هو مكلف بها محترم اوي رئيسه في العمل محترم قوي اسم الشركة اللي بيشتغل بها مش ما ينفعش يتحط اسم الشركة بتاعتنا على مش او على منتج مش في اعلى معايير الجودة ما ينفعش احنا اسمنا هو يقول لك انا اسمي ما ينفعش اتحط. طب ويعني اشمعنى ما يخص دين الله؟ ما يخص كتاب الله. آآ يبقى آآ اي الحياة زي حياة اشمن رائحة في رحلة فمعلش يعني المنطق اللي هو بتاع ان ربنا كريم فهيقبل اي حاجة لأ معلش انت برضو فهمت عظيمك الكريم سبحان الله وبحمده بقى رقبة منه كريم يبقى انت يبقى انت المفروض تعظم كرمه او تعظمه كريما. هو كريم بس عظيم برضو مش بس كريم ده عظيم سبحانه وبحمده فالعبد لما يتقرب اليه يتقرب اليه تقرب يليق به يعني ايه يعني هنعمل ايه يا دكتور؟ ما هو احنا لي كيلو في مصر اديك قلتها لا يكلف هات وسعك هات سقفك يعني انا احيانا استحي ان انا اقول يعني اعمل حاجة زي ما بتعمل مع البشر يعني انت لما بيجيلك ضيق يعني انا بقول اهو انا بقول اهو ببساطة شديدة جدا لو انت عندك دلوقتي ثوب خلاص هذا الثوب وانت حبيت تتقرب بهذا الثوب او تهديه لرئيسك في العمل او تهديه مش عارف رئيستك في العمل او حتى لواحدة صاحبتك او انسان بتعظمه او انسانة بتعظميه تنجيب انهي ثوب هتروح تفتح الدولاب بتاعك وتدور على اللي فيه رقعة ولا فيه بقعة اللي انت او اللي دق عليك ولا اللي بهت وتاخده وتقول نغسله ونكويه ونضفه نحط عليه قطر ونبعته لحد فقير هتقول كده؟ لا طبعا مش هتقدر تعمل كده وربنا قال ولا يتيمم الخبيث الخبيث منه تنفقون. ولا تيمموا الخبيث منه اه المعيوب اللي فيه رقعة او اللي فيه بقعة خلاص اهو خبيثة منه تنفقون ولستم باخذه الا ان تغمضوا فيه. يعني انتم نفسكم لو اتقدم لكم حاجة زي كده مش هتاخدوها الا ان تؤمنوا فيها يعني تدوا نفسكم ما تقبلوش اصلا يا عم لأ انا مش ضد ربنا ما انا بدي الفقير تدي الفقير ده ما هو ربنا قال كده عبدي عبدي اه استطعمتك فلم تطعمني. يقول كيف اطعمك وانت رب العالمين؟ قل اما استطعمك عبدي فلانا؟ انك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي. عبدي استسقيتك فلن تسقيني اقول كيف اسقيك وانت رب العالمين؟ يقول انا استسقاك عبدي فلان ام انك لو سقيت ولو زدت ذلك عندي مرضت فلم تعدني. كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال اما عند ان عبدي فلان مرض. اما انك لو عدته لوجدتني عنده ما هي ان هو ربنا بيقول لك ببساطة شديدة جدا انت بتتعامل معي انا انت بتقدم لي ان تتقرب بلاش يا عم دي خالص لو ان انت النهاردة عايز تروح تجيب لابنك واحد صاحبك انت بتعز صاحبك ده جدا او واحدة صاحبتك بتهزيها لك وعايز حضرتك تروح تجيب له اه مسلا هتروح تجيب له طقم هدية. لبس. هدية وانت عارف ان اللبس ده ابوه اللي هيشوفه. انت في الحقيقة تقصد ابوه ما تقصدش الولد. الولد عندك انت ما تعرفوش يعني ما لكش علاقة كبيرة عودي تقصدي امه او امها ام البنت خلاص فبنجيب لهم حاجة عشان عارفين ان ايه احنا بنهادي الاب بنهادي الام طب ما هي نفس المنطق ليه بقى؟ يعني ازا ازا كان كده ما غرك بربك الكريم؟ ايه اللي غرنا بربنا الكريم سبحان وبحمده ايه اللي غرنا اللي خلانا يعني بما انه كريم ما نعظموش كريما ما ناخدش بالنا من ان هو كريم وعظيم برضه كريم ايوة بيعطي الاجر الجزيل على العمل القليل بس لما يكون الانسان يعني زي بالضبط يا جماعة الخير كده آآ دايما الناس في البلد تقول ايه؟ الجدب الموجود وانت لما مسلا تلاقي واحد آآ صاحبك آآ ولا انت لو واحدة صاحبتك هو يعني آآ ظروفه على القد وراح جاب لك كده هدية متواضعة انت بتبقى فرحان بها جدا مش فارقة يعني مش مش فارق قيمتها بقدر ما هو فارق معناها لان هقولها لكم بشكل تاني. تخيل انت عندك صاحبك راجل يعني غلبان جدا ومش عارف ايه وبتاع ويعني ظروفه على القد وبعدين هو حب يفديك حاجة فيعني مش مش عارف يجيب ايه فوالله لقى نفسه مش قادر يجيب حاجة فقال لك والله انا جبت لك جراب موبايل. جراب موبايل يا اخي ممكن يعني بعشرين جنيه بخمسين جنيه. تمام حاجة فخمة قوي يجيب لك جراب بمية جنيه. تمام كده؟ هو مش هيقدر يجيب لك الموبايل ده نفسه بقى ابو خمس تلاف ولا ابو ستلاف. فجاب لك جراب الماية. فهو يعني هذا ما يملكه تخيل بقى لما يكون انت مسلا محتاج موبايل ومش عارف وايه وتجد واحدة صاحبك بقى مليونير ويقول لك انا كنت جايب لك هدية كنت جايب لك جراب موبايل ما هو يعني الجراب الموبايل ده بالنسبة لهذا الرجل صاحب الظرف المتواضع ده حاجة عظيمة جدا. التاني ده وتعرف بقى ان هو ايه راح جاب لفلان موبايل وجاب قابلو فلان موبايل وهدف فلان بموبايل او هو مسافر مسلا تخيل كده جايب لك جيران موبايل وجايب لكل الناس التانيين هدايا فخمة تبقوا مصورين المسألة دي متصورين ان احنا لما نتقرب للخلق بنديهم ونعمل ومش عارف وايه ولما نيجي بقى الامر يخص ربنا نقول لا اصل ده غلبان وده فقير ما انت مش بتتعامل مع الغلبان والفقير ده ايه؟ يقول لك تقول لك ايه؟ ده احنا عندنا الانتريه ده هنرميه. ما توديه الجماعة. ما تشوف دار تحفيظ قرآن توديه للانتريه ده اه تقول لك احنا عندنا سجاد قديم. هنبعت ومش عارف ايه. طب ما تشتري سجاد جديد للدار بتاع التحفيز دي لما تشتري يعني لأ اللي هو الحاجة اللي احنا هنرميها ومش لاقيين لها مكان نروح نحدفها في الايه؟ نحدفها في الاماكن دي. طب ما تشتري حاجة جديدة. لما انت وخلي عندك القديم ده وتروح تحطه في المكان اللي يخص ربنا تحط فيه الجديد ده انت تخلي عندك اللي هو اللي هو القليل ده وتخلي النفيس ده في بيت ربنا تخليه في المكان ليه بقى يعني ليه بنعمل كده ما هي دي بقى القضية هي دي فكرة فكرة ان انت لو فعلا الانسان بقى بيعظم ربنا انا ما بقولش حرام وحلال ومش عارف هيقفل وما يفهمش ما بدخلش في الدايرة دي او الزاوية دي دلوقتي بس انا بتكلم في معنى ببساطة شديدة جدا يعني ليه حتى ومش هقول يا جماعة الخير على طول الخط يعني ما يحصلش حتى مرة ولا مرتين في حياة الانسان يعني انما انت بتتعامل مع ان ايه ده ده لا ده اصل ده راجل فقير يا عم ده مش فقير انت انت بتتقرب الى الله بيتعامل على ان ده ايه؟ ده دول مش عارف ده الجماعة غريبة عنهم بتوع الجامع. ادي للناس بتوع الجامع يعني بتاع الجامع. ده بيت ربنا يعني يحدث في اي حاجة وخلاص ليه ما يبقاش افخم حاجة ليه ما يبقاش يعني اللي هو لما انت تحب تتقرب الى الله وانت تبقى تبقى بقى نفس الشخص بقى اللي جايب لابنك وجايب يعني انا بشوف اشوف ناس مسلا للاسف الشديد ممكن تلاقيه مجهز شقة لقيت ابنه مجهز شقة بنته وصارف عليها الوف مؤلفة ويجي مسلا بقى مسلا يعني لما يحب يروح يشارك في في مسلا في بيت من بيوت ربنا تلاقيه آآ يروح مش عارف يجيب حاجات كده ما يلاقيهاش اي معنى في اي معنى يقول لك والله اصل هو الزروف نفسه بس الولد ده لازم ومش لازم. طب انت لما تتقرب الى الله بقى بشكل واضح وصريح كده. يقول لك ما انا كان لي نية برضه مع ابني. طب ما هو برضه ما لوش نية ليه يعني لدرجة ان هو يعني حتى ما يفتكرش ربنا. يعني ممكن تلاقي واحد مسلا عنده مكان سيادت سبع تدوار ربنا يوسع عليه عنده ست سبع ادوار ما يفتكرش ربنا ان يخلي دور منه مسلا ايه اه مسجد ما فيش مسجد يخليه دار مسألة تعليم القرآن الكريم يخليه مكان مش عارف يرعاية الايتام ما يفتكرش تحقيق انما ممكن بقى يعمل الواد ده دور ودور تاني مش عارف يديه له يأجره له ودور مش عارف ايه ما يفتكرش حتى يتقرب الى الله فايوة ربنا كريم بس هو ما غرك بربك الكريم ما غرك بربك الكريم انك ما تتقربلوش آآ يعني بشكل يليق به ما غرك ففضلا بقى عن ما غرك بربك الكريم انك تعصيك ما اصل هو كريم بقى يعني بنعصيه عادي هو يسامحنا وكده. لأ طب كريم بقى ليه ما ما نتقربش مش بشيء يليق به ليه ليه فعلا ما يبقاش انا لما تبقى الحاجة دي تخص دين ربنا؟ لأ انا اكون اشد حرصا عليها. واكثر جدية فيها واكثر احتراما وتعظيما لها من اي حاجة تانية ليه ما يكونش كده طب ما المفروض اصلا الامر يقول كده ده اولى فانا كنت بقول في مسألة القبول دي الناس عندهم في مشاكل الناس مشكلتي مين مشاكل الناس؟ المشكلة الاولى فكرة توهمهم بما ان ربنا كريم يبقى خلاص بقى احنا ايه اي حاجة في اي حاجة يعني اي حاجة تراضيه يعني ربنا كريم بيقبل القليل جدا جدا من العبد بس ان يبقى الحمد ده يعني بيعظم ربنا لما يبقى العبد ده ما بيبخلش على ربنا يعني انتم كهؤلاء تدعون تنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل في انه ما يبخل عن نفسه. الله الغني وانتم الفقراء. واذا تولى يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم طيب المشكلة التانية بقى في القبول ايه؟ يبقى المشكلة الاولى فكرة آآ ان هذا الشخص بما انه وهمه توهمه ان ربنا كريم بيخليه يقول ايه خلاص اه ربنا كريم بقى فخلاص مش مشكلة ربنا هيتقبل المعنى التاني بقى اللامبالاة بالقبول اصلا اللي هو يعني متصور كأن في بطن بطيخة صيفي ان عمله مقبول ان هو ان عصق يا باشا اي حاجة انت بتعملها مقبولة مش كتر خيرك اللي بتعمله اي حاجة بتعملها مقبولة ولذلك ولا يبالي بقى ولا يبالي ان هو يسدد نيته ولا يبالي ان هو يسدد منهيته ولا يشغل باله باي حاجة هم يعملوا وخلاص هو بيشتغل. والمصيبة الكبيرة بقى ان يجي يوم القيامة ويفاجأ بان الاعمال دي كلها ايه؟ بس مش في ميزانه اصلا كان عمل كان في مشكلة فنية مش في ميزان عمل في مشكلة في المراجيح مش في الميزان يعني سبحان الله ان هو واحد بالظبط كده زي واحد آآ هو آآ جوة الجنينة او جوة يعني حديقة واعمال هو هو اتقال له اتقال له ايه؟ احنا عايزينك تجيب مثلا عشرة كيلو تفاح سليم وعايزين التفاحة اللي هي الحمرا مش الخضرا يعني اللي مش لسه بادي صلاح ويعني احنا عايزين عايزين عشرة كيلو تفاح من اللي هو الاحمر ده ويكون سليم ما فيهاش هافورة فدخل الجنينة بقى يلاقي جوافة يحط يلاقي مش عارف اه اه موز يحط يلاقي مش عارف اه اه كيوي يحط يلاقي مش عارف برقوق يلاقيه مشمش يحط اعمال يحط في حاجات وخلاص. ولما راح للتفاح كمان عمال يحط يحط يحط من على الشجرة وفرحان بقى فرحان جامد جدا جدا ويروح واخد معه بقى ايه يعني عربية مليانة ويروح بقى لما يخش على الفرز يفاجأ بان كل الكلام ده ما فيهوش الا اربع خمس تفاحات بس اللي كانوا مطلوبين طب يعني ما هو كان الامر سهل عليه. فيه يعني فيه مواصفات هو الدين جري اصلا بقى يعني يعني في معايير في كل حاجة طب ما كنتم يعني واقفة مع نفسه كده واقفة مع نفسه يشوف المعايير والله ايوة الخلاص كده النية تمام تمام الحمد لله. طب المنهجية تمام تمام. النبي صلى الله عليه وسلم كان بيعملها ازاي؟ كزا كزا كزا كزا طب ما كان يعني بيهتم بالمعايير حتى طب بلاش دي بقى يعني ادنى القليل ادنى القليل زي ما احنا بنحكي ان يسأل ربنا القبول انه يبقى يعني مش مطمن بقى كده خلاص ان الامر قبل وبتاع يسأل ربنا القبول يسأل ربنا القبول وكأنه بيسأل ربنا انه يجبر له القصور الحاصل منه في النية او في المنهجية انه يتقبل منه ان ربنا انا انا مقصر وعملي ده عمل ما يليقش بك بس ربنا يعني طمعان في كرمك انك تقبلني انما هو بيشتغل وكأن ايه يعني ما هو كريم يعني بيقبل اي حاجة. او يعني ما تدقش ما تكبرش اه كله هينفع ان شاء الله كلنا فيها ان شاء الله اقل ما في حتى يسأل ربنا. يعني لا فعل ولا قول. لا فعل ولا قول ان ستنا عائشة لما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بيقرأ والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون قالت النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هؤلاء الذين يسبقون ويجمعون ويفعلون ويخافون يعني هي وكأنها في بيتها والذين يأتون ما اتوا وقلوبهم موجبة انهم الى ربهم راجعون. يعني بيفعلوا افعالهم دي وخايفين بقى لما يقابلوا ربنا هيعملوا ايه بقى لما يقابلوا ربنا؟ فقال لها يا ابنتي الصديق لكنهم الذين يصومون وتصدقوا ويتصدقون ويخافون الا يتقبل الله منهم يخافون الا الا تقبل الله منا دول بقى ربنا قال اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. هي دي القضية بقى لما الانسان يكون عنده هذا هذا الخوف من من عدم القبول اما يكون عنده هذا الانشغال او الاهتمام بالقبول. لا اولئك يسارعون في الخيرات. ليه بقى؟ ليه يسارع في الخيرات وهم لها سابقون؟ هو اولا اولئك يصحبني. علمني عن نفسك حقا. حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعوني. رباه وتعالى علي اني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعني واجعلني حقا يسارعون يمشوا يسارعون في اي حاجة لا في الخيرات. يبقى بيقوموا يبقوا يتأكدوا يحاولوا يتأكدوا انها خيرات يسددوا النية تبقى زي ما بنقول دايما صالحة وتبقى صافية وتبقى صادقة. ويسددوا المنهجية صلاحا واصلاحا. شوفوا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خلاص اه علشان فعلا يكونوا احسن الناس عملا. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم. ايكم احسن عملا يبقى يسددوا النية ويسددوا المنهجية. عشان تبقى خيارات خيارات اولئك يسألونها في الخيرات طيب وايه كمان بقى اللي هيحصل؟ مش بس كده. هيسارع في الخيرات. ما هيفوتش فرصة يبقى فعلا سلوكه سلوك واحد معظم لله سبحانه وبحمده. حريص نعمل حاجة تليق بالله سبحانه وبحمده الجميل برضو فوق ده كمان اولئك يسرون في خيراتهم لها السابقون. يعني ايه وهم لها سابقون؟ لا ده هم هيبقوا حريصين ان هم يزيدوا قدر الطاقة من الخيرات. ليه؟ انا مش ضامن. انا مش ضامن دي اتقبلت ولا دي. فانا بكتر على قد ما اقدر. ما انا مش عارف ايه اللي هيتقبل مش بمنن استكثر اللي هو للاسف الشديد اللي بيحصل من بعضنا ان هو ايه بيوقف ليه؟ الحمد لله انا عملت كتير بفضل الله انا عملت قبل كده كتير او انا مش عارف قلت كتير او انا اتحركت كتير او انا بنت كتير ين يستكثر يعني يقطع اعماله متوهما انه كده عمل كتير وتمام وزي الفل او يمن يستكثر المعنى التاني اللي هو لأ ما قطعش عمله شغال بس هو ايه عمال بقى يعدد بقى وايه ان انا عملت حاجات كتيرة وشايف نفسه عمل حاجة كتيرة. لأ لو لو لو فعلا الانسان بقى كان من النوع ده هيبقى بايه ؟ هيبقى كل ابواب الخير بيطرقها اه ما بيفوتش حاجة. ما بيفرطش في حاجة ما بيزهدش في حاجة ولو صغيرة. اما حد يعرض عليه اي باب خير وهو الحمد لله يقدر يفعله ما يزهدش فيه. ما يقولش لا ده بقى مش عارف ايه ولا ده فلان يعمله ما هو طب احنا ليه بقى ليه بقى ليه بقى بنلاقي نفسنا في في نوعيات كده من البشر آآ يعني الله! طب ليه ما هو خير؟ اقول خلاص انا هعمله انا اولى به ان شاء الله ما يجراش حاجة. ويبقى وصلني وعرض لي يعني فين بقى اولئك هم لا السابقون لان انا بقى اللي انا بعمله ده بقى او اللي انا منشغل به خلاص بقى اصل انا كده ده مقبول وتمام وزي الفل. اهو انا بقى كأن انا عندي ايه؟ عندي ارصدة مخلياني بقى ايه لما يعرض علي خير ولا تيجي لي حاجة لغاية عندي؟ ولا اشجع عليها؟ ابقى كده فاكر فيها كأن انا عندي كأن انا تمام وزي الفل ما عنديش اي مشاكل. كأن انا كأن انا ضامن بقى يعني زي الناس تقول لك مغسل وضامن جنة ولا كأن واحد يعني ايه خلاص انا عندي اعمال مقبولة كتير او حتى اللي انا بعمله ده هو مش عارف فيعني والله مسألة خطيرة جدا يعني مسألة خطيرة في حياتنا والواحد بيزعل بيزعل جدا يعني بيزعل على الناس يعني احنا في الدنيا في الدنيا بنحاول على قد ما نقدر نأمن نأمن نأمن مستقبلنا. يعني الواحد يقول لك ايه طب خد خد اتنين ما انتاش ضامن اصل ممكن تحتاج ايه. ومش عارف لما تعمل اعمل كزا. وطالما تقدر وكده كده عندك المساحة. هيجي عليك وقت هيبقى نفسك ترجع مش هتعرف يجي عليك وقت تبقى حس زين ما تقدرش خلاص انت تعرف تجيب امبارح دلوقتي؟ مش عارف تجيب امبارح مش هتعرف تجيب الشهر اللي فات مش هتعرف تجيب الفرص اللي فتك اصلا قبل كده يعني مش هتعرف تجيب الخير اللي انت راح منك خلاص فسبحان الله يعني انسان غريب ليه ما انت ما فالواحد يؤمن اخرته يؤمنها يؤمنها على قد ما يقدر بالطاعات يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال اه الصلاة خير من ضعف من احب ان يستكثرها فليستكثر. خلاص؟ وسيدنا عمر لما كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم في مثل هذه المعاني يقول اذا اذا نستكثر يا رسول الله فخلاص بقى نستكثر بقى احنا ما نفوتش الفرص دي اه سبحان الله من الحاجات العجيبة ان سيدنا ابو بكر زي ما بقول كده هو رجل يعني هو افضل البشر بعد الانبياء وله ما لهم. بس بيسارع في كل الخيرات من اصدق منكم يا مصائب وطعامكم مسلما مش سايب حاجة مع النبي صلى الله عليه وسلم في كل المشاهد مش فايته مشهد ما ما يطلبش منه طلب ولا يعرف ان ده من امور الاخرة ويتأخر تضحي بماله ونفسه وكل ما يملك. فخامتهم لها سابقون. ما حدش يعني ما حدش ما بيفرطش سبحان الله! النبي صلى الله عليه وسلم لما يعرض ابواب الخير ويقول من انفق الزوجين في سبيل الله يقول يا عبدالله هذا خير من كان اهل الصلاة فيعني هو همته طب ما قالش بقى انا ناشف على بابين تلاتة ودول ضامنهم وتمامهم زي الفل. زي ما بنأكد النهاردة كتير من من الصالحين والصالحات يعني بقى ومين ادراك اصلا اللي انت يمكن الحاجة اللي انت مستهين بها دي ولا الحاجة اللي انت مطنشها دي ولا مكبر دماغك عنها؟ يمكن هي اللي تدخل السنة الجنة يمكن العام اللي بيزهد فيه الانسان ده يعني فكرة بقى الاهم من كده ليه انت مش شاغل بالك بالقبول؟ ولزلك دايما كنت اقول ايه كنت اقول اهتماماتنا بتزهر في دعواتنا اهتماماتنا بتزهر في دعواتنا لو واحد واحد اه اه النهاردة مشغول ان هو عنده حاجة نفسه مش عارف ربنا حقق له يتجوز فلانة ولا يشتغل في الشغلانة الفلانية ولا مش عارف اشتري ريحة الارض الفلانية تلاقي على طول حاضر في الدعاء والكلام ده. واحدة شاغلة بالها بجوزها مش عارف ايه وربنا يهديه لي ويصلح حاله شاغلة بالها بعيالها شاغلة يعني اهتماماتنا بتزهر في دعوة جديدة ولزلك لو لو عايز تعرف الوزن النسبي لحاجة هماك شوف هي فين في دعائك فين بقى الدعاء بالقبول الدعاء بالقبول انا اصلا من الحاجات اللي استوقفتني جدا جدا في الايات دي يعني وحتى كتبت المرة ده الكلام ده في اية استضافتني ان سيدنا سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل اصلا يعني دول افضل اتنين بشر على وجه الارض في اللحزة دي وسيدنا ابراهيم اصلا تاني افضل انسان خلقه الله مطلقا وهما بيعملوا عمل يعني هو يعني بيبنوا لله احب بيت له على الارض يعني هم كانوا شائعين في عمل هو يكاد يكون احب عمل الى الله على الارض في وقتها باذن الله بيته بيته يعني بيته الحرام فبيبنوا لله بيت في يعني في احب بقعة هم مشغولين هم في افضل بقع مشغولين بافضل عمل فيها وهم افضل اتنين على وجه الارض وقاموا بالمهمة دي على اكمل وجه اللي يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل يعني لما قاموا بها مش اللي هو عملوها يعني يرفعوا القواعد يعني بيعملها على اكمل على اكمل صورة يعني وهما في هزه الحالة انا والله العزيم متخيل ان انا مسلا او كتير مننا للاسف يعني لو لو كنت موجود في وقت كده ولا هشغل بالك بقبول مش قبول. ده انا كنت بس هقول ايه الحمد لله يا رب بقى دخلني الجنة بقى يا رب اكرمني بقى. يا رب بقى اللي آآ الواد اتجوز يا رب بقى مش عارف ايه اللي هو يعني يعني اسلام اللي هو الواحد لما يعمل الطاعة يبقى ايه مش خلاص بقى يعني من اللي هو قاعد مستني بقى ربنا ما يجيب لي ايه؟ مش فكرة بقى اللي هو بعد كل الكلام ده يقول آآ يعني يا رب احنا احنا ما عملناش حاجة تليق بك آآ سامحنا وتقبل منا يعني كنت دايما بقول كده الاحساس بتاع واحد مثلا راح عند حد اضطرته الظروف انه يقعد عنده. قعد عنده يوم في التاني في التالت في العاشر. شاله على كفوفه راح. فعلا حرفيا وجو وهو ماشي يقول له ايه؟ يقول له معلش سامحنا والله قصرنا معك انا كان نفسنا بس يا عمي اتمنى تسامحني بس يعني كان نفسنا يعني ان واحد مثلا يقعد آآ يعمل مش عارف ايه ويجيب لواحد كزا كزا زي من فوق وتحت معلش هدية صغيرة متواضعة معلش هي ما تليقش بك بس احنا الكلمتين دول دول اهم من الهدية نفسهم. دول اعظم من الهدية نفسها اصلا وواحد تاني اصلا آآ يبقى مسلا آآ راح واحد زاره مسلا يوم ولا اتنين ولا تلاتة ازارو يوم واحد كم ساعة قعد معها؟ طب ما هو كويس الحمد لله اتبسطوا تمام يا رب نكون بسطناكم ونكونش قصرنا معكم يعني هو كان ملحن يعني كان انا ما قصرتش يعني انا بسطتكم مش آآ يبقى هي ثقيل على النفس ازاي؟ هو شعوره ان هو آآ انا اجيب لك بقى حاجة مش عارف ايه واحد ثاني شايف ان هو لا دي حاجة ما انا محروج وفعلا حرفيا مش بيبالغ هو حد صادق. لا حرفيا معلش انا قصرت. معلش سامحني انا مش عارف ايه يعني لو لو ادرك العبد يعني عظمة ربه سبحانه وبحمده وجلال ربه سبحانه وبحمده لو قدر العبد ربه هو الناس ليها الفضل عالواحد يعني والواحد منهم بس دايما بيبقى شايف ربنا يستحق اكتر من كده ان احنا نقدر نعمل اكتر من كده. يعني اللي هو فكرة ان حتى نفسي يبقى ربنا اه مطلع على قلب الواحد وحق قدره هيعرف ان ايه ايه الهبل اللي احنا بنعمله ده؟ ايه الهري اللي احنا بنقريه ده اصلا هيبقى فعلا ده السلوك الطبيعي يعني سيدنا سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم سيدنا اسماعيل صلى الله عليه وسلم. الكلام ده ما بيعملوهوش رياء وافتعال مش مش كلام مش مش كلام مصطنع لا هو عندهم ده صدق انفعال حاجة اوتوماتيك ان هو بيعمل الكلام ده كله ويعني وسيدنا ابراهيم سيدنا ابراهيم جاي منين سيدنا ابراهيم جاي من العراق يا جاي من الشام يا جاي من مصر. مصر طبعا خلاص خرجت من دايرة والغالب كده فيا اما جاي من العراق يا اما جاي من الشام. يا جاي من العراق جاي من الشام انتم متخيلين يعني احنا لما نيجي نقول كده العراق الشام ومكة المكرمة يعني عشان يطلع فوق الشام ولا يروح العراق انت بتتكلم على ما يزيد على الف كيلو متر. الف كيلو متر واكتر طبعا بكتير. انا ما بنديش مسافة بدقة يعني. الف كيلو متر دول في الغالب يعني الانسان كان بيمشي له حوالي خمسين كيلو متر في الساعة يعني احنا بنتكلم في واحد الالف كيلو متر دي هيبقى مشاها عشرين يوم مسلا لو هي الف وخمسميت كيلو متر يعني ماشي؟ ماشي تلاتين يوم. شهر كامل. شهر كامل كده مسافر جاي جاي منين ويعني والمجهود اللي بذله ايه وهو يعني بيقيموا بيبنوا بيت وهو سيدنا ابراهيم ما هواش بنا وسيدنا اسماعيل هو مش بنا يعني او مش يعني مش متخصص للبناء بس بيبنوا هذا البيت لله سبحانه وبحمده يعني حتى مقام ابراهيم ده يقال ان ده يعني حجر واقف عليه على اقدام سيدنا ابراهيم طيب يقفوا سيدنا اسماعيل يناوله؟ انتم متخيلين يعني ان هذا الرجل العظيم جليل القدر سيدنا ابراهيم وهذا الرجل يعني سيدنا اسماعيل واقفين متبهدلين يعني تخيلوا بقى واحد واقف كده بيبني بنفسه بيبني بنفسه ومش كمان بقى في زروفنا دي ففي الوقت ده مع التعب ده كله مع كل المشقة دي ويقول ربنا تقبل منه. يعني يعني ومش ومش بقول ربنا يتقبل منا بعد ما خلص. ده هو على طول الخط مشغول. واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل. وربنا يتقبل منا. ربنا يتقبل منا ربنا يتقبل منا. ايه ده يعني ما ايه مساحة الانشغال بان ربنا يتقبل دي؟ مساحة انشغال كبيرة بان ربنا يتقبل. واحنا الواحد فينا بيبقى عامل عمل قد كده وما لوش معنى وعمل اصلا معيوب ويقول لك ان شاء الله يا عم ربنا يقبلنا بازن الله طب ما احنا ما يعني ربنا ما يقبلش ليه وبيعمل بقى كده وهو مش في دماغه ومش مش شاغل باله بالقضية اصلا. يا جماعة الخير قلت قبل كده ربنا يعني في اوقات مش بيبقى اللي بيطلب مننا حاجة كبيرة. بيطلب مننا على عارف انت اللي هو في وقت مسلا ممكن تقول لحد ايه؟ انا ما كنتش عايز منك اكتر من كلمة اسف انا مش عايزك يعني تقول له يا عم مش هقول لك صلح نفسك مش هقول لك اتعدل. قل معلش انا اسف آآ اصبروا علي وقل طب طب انا غلطان هبقى احسن طب طب قول ايه معلش انا عارف ان انا مقصر يعني آآ مع بعض كده لغاية ما ربنا يصلح حالي كلمة بس قلها ودي مش بيقولها. كمان بينحر وبيجادل وبيعمل فيها المتصورين دي في اوقات ربنا سبحانه وبحمده يعني مش انت حتى احنا بخلانين على نفسنا بخلانين على نفسنا ان نقول له يا رب اقبل مننا ان نقول له احنا مش ده وسعينا لأ اكيد احنا نقدر نعمل احسن من كده واكيد يا رب ان تستاهل اكتر من كده او تستحق اكتر من كده. بس احنا ده اللي عملناه سامحنا بقى يعني يعني كنا نتمنى نعمل احسن من كده. والله الكريم سبحانه وبحمده مجرد بس ان ده يبقى منعطف في قلوبنا ان يبقى دايما دايما كده هذا المعنى حاضر في القلب على طول الخاوة. حاضر في القلب على طول الخاوة ولذلك سبحان الله يمكن مسلا الواحد احيانا بيخش في خناقات كتير مع بعض الناس بسبب ايه بسبب فكرة ان دايما شايف ان ان احنا نقدر نعمل احسن من كده وربنا يستحق اكتر من كده فبيبقى ده مستولي على قلب الواحد يعني مستولي على قلب الواحد انت مش مش حاسس بالرضا عن نفسه برضو مش راضي مش حاسس بالربق يعني وسبحان الله وربنا شهيد والله مش عشان خاطر فكرة مش حاسس بالرضا انه مش مقدر يعني مسلا حد بيعمل ايه ولا الكلام ده بالعكس يعني الواحد دايما يقول ان سامحي ولزلك الانسان يبقى مسلا حد يقول ايه يا عم بالراحة شوية مش بالراحة. اولئك يستمعون في الخيرات وهم لها السابقون. مش بالراحة حد يقول لي طب مش عارف طب ما وخلينا بهدوء ما فيش هدوء. احنا في سباق مع الزمن ومع وهم لها سابقون ما فيش هدوء ما فيش حاجة يعني الموت لا الموت لا ليمهلنا ولا هيهملنا لا يمهلنا ولا يهملنا ما فيش حاجة اسمها كده هي خلاص هي اجال مضروبة خلاص يعني احنا كل واحد فينا شغال في العداد التنازلي بتاع حياته اصلا انت حياتك انت كده كده شغال في لأ في العهد التنازلي بتاعها خلصان انت كل يوم هو بيقص من بياكل حتة منك عمرك ده كده لو افترضنا ان هو مش عارف مكعب هو بياكل حتة منه. خلصانة وهيجي يوم هتبقى فيه اخر قطعة في المكعب واطلع. خلاص ما حدش داري ما حدش عارف باقي قد ايه في المكعب ده اصلا ما حدش عارف اصلا يعني باعت به في المكعب ده فلأ في السباق او في السباق طبعا. بيبقى خايف ان هو ما يتقبلش ما ينتخش ما يريحش ما يعرفش يريح هو هيبقى فعلا على طول الخط ولزلك سبحان الله نشوف النبي صلى الله عليه وسلم نشوف الانبياء لا يهدأ لهم ولا يقر لهم قرار لدرجة توصل ان ان ربنا يعاتب يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم. يقول له فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فلعلك باخر نفسك على اثارهم لم يؤمنوا بهذا الحديث اسف. ستنا عائشة لما سئلت اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا؟ قالت نعم بعد ما حطمه الناس فما حطمه الناس. سيدنا موسى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يقول له قل له لقد عالجت بني اسرائيل اشد المعالجة بنشوف الانبياء يعني يعني اقول ايه يبقى الواحد بيقول خلية نحل لأ يعني الواحد فيهم يعني لا يهدأ له بال ولا يقرر له قرار طالما في حاجة يقدر يعملها ويعني يعني النبي صلى الله عليه وسلم شوفوا شوفوا بقى المعنى الضخم ده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ان هو يعني لما يدخل عليه سيدنا بلال وفي بعض الوقت نسأله ستنا عائشة يقوم الليل صلى الله عليه وسلم في الحديث بتاع عبيد ابن عمير وغيره لما دخلوا على استنا عائشة وقالوا اخبرينا باعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم المهم اتفاجأ في ليلة دخل علي آآ فقال يا عائشة ائذريني اتعبد لربي. فقالت يا رسول الله والله اني لاحبك واحب قلبك واحب ما تحب. دول فقاموا يصلوا باب امه صلى الله عليه وسلم بتقول فبكى حتى باب الاحداث ثم بكى حتى آآ ثم حتى بل الثرى طوال الليل يقوم النبي صلى الله عليه وسلم حتى تتورم قدماه شو هالمعنى العجيب المعنى الضخم ده فلما يسأل حبيبي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ يقول آآ لقد انزلت عليه ليلة ايات وان من قرأ وانا متفكر فينا. ان في خلق السماوات والارض واختلف ليل ونهار بعض الايات الناس بيقول ايه؟ يقول افلا اكون بيقولوا له يا رسول الله افعلوا كل ذلك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخرت والافلاء اكون عبدا شكورا اللي هو ربنا يستحق دايما اكتر من كده. ان انا اقدر اعمل اكتر من كده يعني تبطئ اللي هو فعلا انا ما ابخلش ما ابخلش على ربي بذرة بذرة من جهدي ولا ذرة من وقتي ولا ذرة من فكري ولا ذرة ما اتخلش ان ربنا ربنا يعني يستحق اكتر من كده بكتير ومهما عملت انا شايف ان انا برضو ايه انا ما بقولش الاحساس اللي هو المحبط بقى واللي هو جلد الذات والكلام ده لا انا بقول هذه الهمة هذا هذا الطموح هذه النفس النفس اللي هي دايما تتوق لما هو احسن لان شايف ان ربنا يستحق ما هو ما هو افضل من ذلك يعني مهما عملت ومهما فعلنا لا يوفي المرء ربه حقه ابدا. لو ان انسان كما يعني كما اخبر حبيبي صلى الله عليه وسلم يعني هو يجر وعلى وجهه يعني منذ خرج من بطن امه الى الى قيام الساعة. لحقر ذلك في جنب الله يعني ما فهو الواحد فينا مهما عمل صراحة يعني ما عملش حاجة تليق بالله ابدا ويكون بقى مساطر على احساس ان انا اقدر اعمل اكتر من كده اقدر اعمل اكتر من كده. يعني لأ هناك ما هو احسن لان المعنى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا انكم احسنوا عملا وهو هو العزيز الغفور سبحانه وبحمده. تمام فالشاهد لما العد يكون مسيطر على قلبه هذا الاحساس ولذلك قلت يعني قلت ربي كريم سبحانه وبحمده. نفهم بقى كرم ربنا صح. رب كريم ما يغرنيش بس ان ربي يطلع على قلبي فيجد فيه ذلك يبارك الله سبحانه وبحمده في هذا العمل القليل ويعطي عليه الاجر الجزيل يطمع في كرم الرب سبحانه وبحمده انه يقبل وده يأتي مبشرات القبول يطمع فيما قبل المعنى ده معنى خطير جدا معنى خطير جدا جدا جدا اللي هو المعنى دايما يا جماعة معنى معنى الافتقار الى الله قولي قولي قولي انكسار بين يدي الله سبحانه وتعالى. معنى الاخبات معنى ان الواحد برضو مهما عمل انا انا ما استاهلش اقبل. يعني اللي هو سبحان الله فكرة ان انا لا استحق ان اقبل ان انا لما يقبلني حتى اصلا اصلا انا بابقى مستغرب انه اصلا يسر لي الطاعة ارتضاني الطاعة ولذلك قلنا ده من معاني فسبح بحمد ربك واستغفره يعني هو ليه انا بعد ما ما ما يفتح لي وانصر واكرم وينجز لي اتوصل وسبح بحمد ربك واستغفره. ومعاني التسبيح نفسها تنزيه والتعجيل ان انا اصلا انا مستغرب ان اللي زيي اصلا ايه آآ اصلا اصلا ربنا يبقي حتى الان تحلم عليه فيبقيه حتى الان. لا يخسف به. لا يؤاخذ بما فعل حتى الان ان اللي مستعجل من دي مستعجب ان كمان او مستغرب انه ييسر للطاعة. كمان انا ايسر للطاعة. كمان ييسر للطاعة مستغرب ان انا ميسر التعب عن ده كله واستعمل فيها ويتم نعمته علي حتى اتمها. ويكرمني بما يفتح لي ولا ولا ينصرني ولا يكرمني يعني يفضل ده كده حاضر في قلب الانسان ان انا يعني الاستغراب التعجب من كرم الله سبحانه وبحمده معلومي انا كانسان من حلم الله سبحانه وبحمده ما عصيان الواحد مننا من عفو الله سبحانه وبحمده علينا مع قدرته علينا سبحانه وبحمده وننزه الله سبحانه وبحمده عن كل نقي واستغفره استغفره افتكر ذنبك وتفصيله تبقى ايه اللي بيحصل بقى لما انا تبقى دي الحالة اللي مسيطرة علي رب كريم بقى لما الرب يرى العبد اللي من النوع ده يقبله ويتقبل منه ويجبر كسره ويقيل عثراته ويسد به ثغراته لما لما يكون العبد ده ايه كده انما العبد اللي هو مش شاغل باله اصلا مش شاغل باله بالقضية اصلا مش في دماغه. شايف نفسه يعني الحمد لله ما انا عملت حاجات كتيرة مش مكلف نفسه حتى يدعو الله ان يتقبل منه ولذلك اصلا فسبح بحمد ربك واستغفره. اللي احنا بنغفل عنه ده. ده اصلا دعاء بالقبول الدعاء بالقبول يعني بس بطلب غير مباشر طلب غير مباشر اللي هو بشكل غير مباشر يا رب يتقبل يعني انا ربنا يتقبل انا مستغرب جدا يعني آآ ربنا يجعلنا مسلمين لك ومن ذريات امة وارنا وتب علينا وتب علينا وتب علينا يعني مش عارف احنا احنا لما بنعمل حاجة عظيمة كده ولا واحد فينا بينجز حاجة ولا يبقى فرحان بحاجة بيقعد يقول يا رب تب علي وسامحني واغفر لي وكلام من ده طب قل بقى اديني بقى واكرمني بقى ومش عارف فين التمن ورغم كمان الانسان عارف اصلا ان التمن اخروي بس بس ايه او يعني مش تمن كمان يعني الجزاء اخروي وانما اجوركم يوم القيامة لأ كمان عايز دنيوي طب فين بقى ليه ما تصلحليش ابني؟ ليه مراتي مش عارف مالها؟ ليه جوزي مش عارف لسه ايه؟ ليه ما تيسرتليش اموري في كزا؟ ليه ما يتوسعش علي في الرزق؟ ليه مش عارف ظروفي ما تحسنتش ومش عارف كزا لا حول ولا قوة الا بالله ده كان بقى هو اتقبل وتمام وزي الفل بقى وكمان بايه يعني بمنتهى البجاحة انا اسف في اللفظ الواحد مننا كمان يتسخط على الله لو ما ادالوش منتهى البداحة ولما يجي بقى الواحد فينا يبص للي عامل ده اصلا العمل ده محض فضل انتباه من الله اصلا وقاصن والله خلقكم وما تعملون. اصلا يعني هو انت عملت العمل ده بايه انت عملته بايه اصلا يعني انت عملت ايه يا اسطى يعني سبحان الله تخيل كده ان مسلا واحد راح مسلا استعمل الاجهزة بتاع واحد وهو اللي علمه وهو اللي كزا يعني انت بتتكلم في ايه يعني يستطول العبد على ربه او ينسى ربه؟ كيف ينسى العبد ربه هو اللي هو اللي خلقك اصلا اوجدك من العدم. ولا اوجد لك الشيء ده هو اللي يسره هو اللي هو اللي هداك له. ولزلك حتى دايما يقول معنى بتاع الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا هداه الله الحمد لله معرفة وارشاد ودنا لهذا توفيقا وسدادا هدانا لهذا استقامة وثباتا. ما كنتش تعرفه اصلا ولا كنت هتعرفه ما كنتش هتوفق فيه اصلا ولا تسدد فيه اصلا. ما كنتش هتستقيم عليه ولا تثبت عليه اصلا اه الفضل فضله الفضل فضله سبحانه وبحمده يعني ازاي هذا المعنى يكون مسيطر على قلب انسان؟ ومين اللي بيقوله كده؟ والحمد لله الذي هدانا لهذا لولا ان هدانا الله. مين اللي بيقولوا كده جنب يستحقوا فعلا ان هم يكونوا في الجنة بقى. انما الناس اللي هم من هنا وشايفين ايه اصل انا تعبت واصل انا عملت ويا عم ربنا ما يقبلش ليه يا عم يقبل ومش عارف ايه وما تقفلوهاش في وشنا انا بقول اهو وبأكد تاني انا مش عايز الكلام اللي هو يستجلب الاحباط ولا جلد الذات. لأ انا بقول ليس اقل من اليقظة اليقظة. الانتباه للامر ليس اقل من ان ربنا يطلع على قلبنا بنشوفنا احنا يعني مكسورين مكسورين بمعنى شفنا شفنا مستحين. شفني انا مستحيل عارف انت كده اللي هو احساسك بان انت فعلا ما قمتش بالواجب مع صاحبك انت مكسوف منه مكسوف كده يعني مكسوف معلش سامحني والله انا ما عملتش يعني انا معلش سامحني والله انا ما عملتش اللي يليق بك وكنت اقدر اعمل اكتر من كده بس يعني اتشغلت بقى وحاجات خدتني وسامحني معلش. شف انت بتبقى مكسور ازاي ومستحي ازاي؟ لو حد له فضل كبير عليك فحد يهمك قوي ان ربك انا مش انا مش يعني بقول لحضرتك يعني على الاقل دي دي على الاقل حتى على الاقل ان ربك يراك من فوق سبع سماوات انت فعلا من مستحي منه مستحي منه ان انت ما عملتش حاجة تليق به مستحي منه ان انت كنت تقدر تعمل اكتر من كده وما عملتش وطمعان في كرمه انه يقبل. فطبيعي لازم تقبل طبيعي لازم قصدي تدعي بالقبول تدعي بالقبول طبيعي لما تيجي ده لدرجة النبي صلى الله عليه وسلم ستنا عائشة رضوان الله عليها. والحديث عند الامام النسائي في السنة ما صحش الالباني وغيره. ان النبي صلى الله عليه طيب ما جلس مجلسا ولا صلى صلاة ولا تلا قرآنا قط الا قال في اخره. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ما فيش يعني مجلس الا وكده عشان هزا المعنى هزا المعنى الخطير المعنى الضخم هو سبحان الله السؤال يعني احنا احنا فين بقى من طلب القبول ده؟ فين من طلب القبول من تأمين قبول الحاجات دي تأمينها حتى يمكن حتى لما نيجي يوم القيامة ربنا من كرمه يقول اللي طلبه القبول؟ لا اجبناهم سأل لما يكون اللي زي سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل بيسألوا ربنا لقبوله احنا هنا. فهو هو كريم سبحانه وبحمده يعني ايوه هو هو الرب برحيم بنا الرب رحيم بنا آآ حنانا واحسانا سبحانه وبحمده وبيدبر لنا شأننا بس احنا ما نفوتش الفرصة دي كده دي كانت نقطة اهمية الدعاء بالقبول وقد ايه يعني حاجة صراحة احنا غافلين عنها ومقصرين فيها على اهميتها وخطورتها وكلام كتير بصراحة مش مش بحب اتكلم في الموضوع كله بالتفصيل انا بجيب بس كده بعض المحات النقطة اللي بعد كده اللي تستقيم يبقى ده ميدان اهو ميدان ميدان ان انت تستعمل اسم الضرب في طلب القبول. ربنا يتقبل منا ربي تقبل مني. تمام؟ ربنا يتقبل مني تمام اه هيستوقفنا بقى ان بعد كده احنا كده عرفنا ما بين اهو وعرفنا اهمية هذا الميدان. الطريقة بقى اللي سأل بها سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل من ربنا يتقبل منهم آآ استعملوا ايه ودعوا بانهي طريقة وبانهي اسلوب آآ عايزين نتعلم منهم بردو علشان خاطر آآ يعني زي ما بقول كده نبقى فقهاء تواصل مع الله. زي ما هم فقهاء التواصل مع الله. آآ ده هنتعرف عليه في حلقة قادمة ان شاء الله وقدر الله اللقاء والبقاء. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك وتؤلف رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفع سبحانك ربي وبحمدك من اخبارك لا حرمني فحديثك ومثاني في اعلى درجات حسني وكذلك كنز يكفيني يغنيني ايضا يسعدني فكلامك صدق وامان من شطط انحات من يعصمني. اهاديني. رشدا وسدادا توفيقا ان احصيها فسنة يوما اوصتني وباسمائك ايضا ادعو فبه اسأل وبها اثني وارزقني حفظ معانيه. ورعايتها طول الزمان ورواية الفاظ ايضا اجمعها حقا في ديني نحن يقينا وثباتا. وارزقني عملا يرفعني فمقامك يعلو في قلبي وكذلك حبك يملك فاخافك صدقا واهابك ورجائك ما خيبت قدرك واجلك كفاءة عني. رباه تعالى علمني عن نفسك حق قال حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعني. ربا وتعالى علمني نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك يا علما ينفعوني. اياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى تبهرني. في النفس كذلك افوقي في الشرع كذلك وسنني. فاجعلني دوما تفكر يزداد يقيني يغمرني. في قولك ايضا ان اتدبر يشهد قلبي تشهد عيني. وكذلك زد توحيدا يسبت في الفتن. واجعلني دوما متقيا في السر كذلك ولعلني من غيرك حقا خلصني. ولوجهك دوما اخلصني رباه تعالى املي انت الهي قررت