ويستمر ويعمل ويؤدي ولا ان يتفتح قدامه باب تيجي له طاقة هيعمل ايه؟ هيروح فين يعني هم هم ما صبروش وما ثبتوش وما انتصروش. فهم عمليا هنا ما ينفعش يطلبوا في ناس مش عاجبهم ومعترضين معترضين على ان اصلا يعني ليه اصلا الاختبار اللي ما لوش اي لازمة في اي لازمة ده؟ ايه لازمته اصلا؟ ايه يعني ان انت تعزبنا وما تخليناش فيها دلوقتي اشكالات ولسه فيها مش عارف ايه بس شوف اللي وراها. ان شاء الله هذه الفئة الطالوطية ان شاء الله حاضرة. شف اللي وراء الكلام ده في الامم والمجتمعات هيتوجد ان شاء الله في الامة يوما ما هيبقى في واحد هنا وواحد هنا وواحد هنا وواحد هنا وواحد هنا كله يعني خلاص وهيتجمعوا ان شاء الله وهيحضروا بازن الله مع بعض تشهد عيني وكذلك زدني ايمانا توحيدا ان يسبتوا في الفتن واجعلني دوما متقيا. في كذلك ولعلني من غيرك حقا خلصني ولوجهك دوما اخلصني. رباه تعالى انت الهي قرة عيني ربا وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد وان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات على ضفاف انهار الربوبية احنا في الموسم الثاني آآ الذي نتحدث فيه آآ عن ربوبية الله سبحانه وبحمده. في هذه السلسلة التي نتحدث فيها عن اسماء الحسنى آآ وكنا وصلنا لمحطة مهمة وهي محطة فادعوه بها. يعني يمكن نكون خلصنا تقريبا نص في في الكلام آآ عن اسم الله الرب وبدأنا في النص التاني آآ اللي هو يعني مختص اكتر الواجبات والاستثمار وتحديدا محطة فادعوه بها. واحنا بنتتبع الادعية اللي جاءت في اللي تم فيها استعمال اسم الله الرب. وبنحاول نقف مع الادعية دي. نحاول آآ اولا نستبين النطاقات اللي احنا ممكن نستعمل فيها اسم الله الرب. آآ النقطة التانية بنحاول آآ نشوف الطريقة اللي احنا لما نيجي نطلب يعني من ربنا سبحانه وبحمده او من الله باسمه الرب اطلب بها. النقطة اللي بعد كده هي آآ ان احنا بنحاول نشوف يعني مقدار حاجتنا للدعاء ده واهميته. احنا النهاردة على موعد مع دعاء شهير هو دعاء يعني جليل الحقيقة. ويمكن انا شخصيا كنت بتكلم عنه كتير. آآ وهو آآ دعاء في داخل قصته طالوت وجالوت. اه وهو قول المؤمنين ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. آآ هنا في الدعاء ده بنشوف ابتداءا عايزين نشوف مين اللي قاله كده يعني مين اللي قاله له آآ ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا. وان الطاقات اللي هي استعملوا فيها اسم الله الرب اه لا يخفى على شريف علمكم وعلمكن اه قصة طبعا طارودو جالوت قصة بتمر بمحطات يعني انا بعتبرها دايما بقول عليها الاختبارات الطالوتية. هي اختبارات تزكوية. دايما هي هي مكابدات وابتلاءات والمكبدات دايما الابتلاءات بتبقى اختبارات يعني تنقية وترقية اختبارات تنقية وترقية. ودايما هذه المكبدات والابتلاءات بتبقى عبارة عن محطات. محطة وراء محطة حتى يخلصها العبد لله عز رجل الملاحظ طبعا في قصة يعني طالوت وجالوت ان احنا تقريبا دلوقتي احنا في اخر محطة او في اخر مرحلة المحطة او المرحلة اللي هي فيها هم استفرغوا سوءهم في الاخذ بالاسباب خدوا بالاسباب كلها واجتهدوا يعني في طلب النصر. يعني هم استنصروا الله استنصروا الله قلبيا. واستنصروا عمليا والان جاء الدور على انهم يستنصروا الله قوليا. خلاص؟ يعني معظم المعاني يا جماعة القلبية فيها شق قولي وشق قلبي وشق عملي. تمام. كيف ذلك؟ قلنا قبل كده الشكر. في شكرك قلبي وقولي وعملي. الذكر في منه قلب بقوله وعمله وكذلك معظم الاشياء بقى زي الاستنفار وغيرها. وده ده شق بنغفل عنه احنا كتير جدا يعني الام الان ليتها تفقه ان الاستنصار ينبغي ان يكون قلبيا وعمليا وليه ليتنا نفقه ذلك ليتنا احنا حتى في معاركنا الخاصة معاركنا مع شياطين الجن مع شياطين الانس معاركنا مع الشهوات نفهم كده. آآ الاستنصار القلبي اللي هو ان ينعقد في قلب المؤمن الا ناصر الا الله. امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن. ان الكافرون الا في امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لا دفعت ونفور. يعني ليس هناك من ينصر العبد يعني الا الله. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم انت عضدي وانت نصيري. بك اصول وبك اجول وبك اقاتل ان ينعقد هذا في قلب العبد الا ناصر الا الله. وان النصر من عند الله سبحانه وبحمده. وان الله هو الذي ينصر الانسان هذا المعنى لابد من استقراره في القلب. لازم يكون الانسان يوحد الله نصيرا وحدوا الله ناصرا يوحدوا الله مستنصرا به. يعني انعقد في قلب العبد معنى وكفى بالله نصيرا كفى بالله نصيرا. ثم الاستنصار العملي ان يستفرغ العبد وسعه في الاخذ بالاسباب التي له النصر انا نستفرغه فانا ناخد بالاسباب اللي توصلني للنصر. لان يعني هذه يعني هذا الذي في القلب انه لم لم يحصل عمل وخصوصا الحاجات اللي من النوع ده. فكأنه لم يحصل يعني انسان مش ما يريده من النصر لا يتحقق وحتى لو دعا بلسانه فان يعني الدعاء بلا عمل كالقوس بلا وتر ده ده للاسف برضه ما لا نفقهه يعني. ان بعضنا في معاركه مع الشهوات. معركة شخصية مع الشهوات. مع من الفتن في معاركه معطبة من طباعه هو عايز ينتصر عليه. في دي معاركنا الداخلية في معاركنا مع بعض شياطين الجن وساوسهم والقائتهم وارادتهم معاركنا مع بعض من الانس من اه الصداد والحقاد والحساد احيانا حتى يكونوا في داخل الدائرة في داخل الدائرة في دائرة القريب مش في دائرة الغريب. معرفنا بقى مع اعدائنا الابعد زي الكافرين وغيرهم. خلاص للاسف الشديد احنا كتير مننا بيتصور بس ان النصرة هي ايه؟ قولية. او في اوقات بعضنا بيحس عملية بس انا خدت باسباب النصر وتمام بس قلبه مش مش متوكل على الله في النصر. ومتوكل اكتر على قوته على قدراته على اللي عنده تمام يعني هو متخيل ان المسألة بالورقة وبالقلم. والحقيقة انها مشكلة يعني كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. باذن الله على معنيين يعني اذا كانت هذه الفئة القليلة انما تفعل ذلك طاعة لامر الله قياما بامر الله وهذه الفئة القليلة وهي تفعل ذلك كانت متوكلة على الله نصره الله. فاحنا في اوقات كتيرة احنا اضعف من شهواتنا واضعف من امراضنا وافتنا وعيوبنا ومشكلاتنا في اوقات احنا اضعف منها. اضعف من نفسنا المطمئنة او النفس اللوامة اضعف من النفس الامارة بالسوء في اوقات احنا اضعف من فتن الدنيا واغراءتها في اوقات احنا اضعف من آآ وساوس الشياطين وارادتهم والقائتهم في اوقات احنا اضعف ان احنا نقدر نجابه مم امواج من آآ من ايذاءات او افتراءات او ابتلاء مئات جاية من من دائرة قريبة. آآ او جاية من الحساد او السداد او الحقاد ان كانوا من المسلمين في اوقات احنا اضعف من كل الاوقات احنا اضعف من اعدائنا من الكافرين. فلازم نكون مستصحبين المعنى ده ان لو ان الامر ده لله يعني وباذن الله. ودول يعني قولين ذكروهم العلماء في قول الله عز وجل باذن الله. لو انه فعلا باذن الله يعني طاعة لامر الله. انما فعله على المنهج الذي يحبه ربنا ويرضاه وكان العبد فيه متوكلا على الله سبحانه سبحانه وبحمده نصره الله. نصره الله. والا فمثلا احنا بنشوف في حنين في الاول الصحابة كانوا فئة كثيرة مش فئة قليلة. وفي الاول انهزموا ويعني لان لا كان في في مخالفة في اغترار بالمعنى ده خرج من قلوبهم لن لن نهزام اليوم من قلة. ساعتها وقعت وقع الاشكال وبعد كده لما انتصروا كانوا هم اكتر طبعا لان كانوا اكتر. اي نعم اللي ثبت حوالين نفسها كان عددا قليلا لكن مجمل الجيش اكتر. ففئة كثيرة قد تغلب فئة قليلة بس هي الفكرة في المعاني حضور هذه المعاني. طيب الشاهد ان احنا بنحتاج للمعاني دي محتاج من استنصار منه قلبي توحيد الله سبحانه وبحمده نصيرا وناصرا. واليقين في الله وحسن الظن بالله سبحانه بحمده ان الله ناصره. يعني المعنى اللي كان حاضر في قلب آآ سيدنا ابو بكر. مش هقول حتى في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الرسول اوحي اليه طيب لكن سيدنا ابو بكر المعنى اللي حاضر في قلبه مع مع مع صعوبة الموقف وشدته ومع ان تقريبا هو اللي يكاد يكون الوحيد اللي واخد الاتجاه ده لما يجي سيدنا عمر يراجع يراجع سيدنا ابو بكر يعني صلح الحديبية والحاجات اللي النبي صلى الله عليه وسلم قبل بها. فسيدنا ابو بكر بمنتهى البساطة يقول له ان رسول الله. وهو ناصره. انه رسول الله. وهو ناصره وليس يعصيه. فالزم غرزه ايها الرجل. المعنى ده المعنى يعني معنى هذا اليقين في صراط الله سبحانه وبحمده. فبا اليقين في نصرة الله اللي يخلي النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا من ناحية موازين القوى. كل حاجة ضده في بدر ويرفع يديه لله سبحانه وبحمده ويقول اللهم نصرك الذي وعدت. اللهم نصرك الذي وعدت آآ اللي تخلي النبي صلى الله عليه وسلم في احلك الظروف وخلاص لحظة فارقة فارقة في تاريخ البشرية. اللحظة اللي هو لو نظر احد تحت قدميه لرأى النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه. النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن ان الله معنا. المعنى اللي كان منعقد في قلب سيدنا موسى لما افلست الاسباب كلها وحواليه دوائر دار اليأس دي كلها لكنها لا تضر موسى. صلى الله عليه وسلم. يقولون انا لمدركون لكنه يقول كلا ان معي ربي يساعدني. هذا اليقين في نصر الله سبحانه وبحمده. يقين في ان يعني وان جندنا لهم الغائبون. بس يكون جندنا بس ماشي. اليقين في هذه ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون. ان تستقر هذه في في النفس. وتستقر هذه في القلب. ولو شاء الله ولم تصل منهم ولكن الابل وبعضكم ببعض. فالشيء سبحان ربي هنا ان آآ هذا اليقين القلبي الاستنصار القلبي القلب يستصرخ مستنصرا بالله سبحانه وبحمده. النقطة التانية الاستنصار منصور الايه؟ العملي بقى. الاخذ بالاسباب. والاستنصار العملي بشكل اساسي الاخد بالاسباب. وده احنا للاسف كتير مننا بيفرط في في جملة ما يفرط فيها ما هو النصر ده يا رب ان ربنا يليق لسنن سنن. يعني احنا بعضنا اللي هو مثلا يقول يا رب انصرني. طيب خلاص خد تمام لأ انا عايزك تنصرني بين السنة. طيب خد بالسنن لو ما خدتش بالسنن مش هتنصر. عشان ده امر فعليه صلاح الكون. يقول لأ لو انا مش هاخد بالسنن وعايزك تنصرني او هاخد على قد اللي انا يعني اللي يعجبني كده ولو ما انا ما خسرتنيش يبقى انت بقى مش موجود. ولو انا اصلا ما سألتنيش يبقى انت بقى ما بتنصرش. لا اله الا الله. عجيب الانسان ده سبحان الله استنصار العامل اللي اخذ باسباب النصر سواء كانت هذه الاسباب اسباب شرعية او اسباب كونية لاخذ باسباب النصر سواء كانت اسباب ايمانية معصوم عمراني الاخذ باسباب النصر. ودي سنة. حتى في زي ما قلنا في معارك الانسان مع نفسه مع ارادته مع عزيمته الاستنصار القوي بقى اللي هو بقى ده يعني اشهر حاجة احنا بنعملها اللي هو الدعاء بقى. فنلاحظ هنا ان هؤلاء كان عندهم التلات انواع من الاستنسار دول كان عندهم الاستنسار القلبي ابتداء ان هو احنا يعني لاحزنا الكلام ده منين بقى من اول فين من اول الدنيا ماشية ماشية ماشية والاختبارات لغاية ما وصلوا لمرحلة فلما فصل طاروته بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر. في الغالب ارضك النار الاردن يعني ماشي؟ قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ثلاث آآ ثلاث ثلاث طواف كما هو معروف من شرب منه فليس مني. آآ ده ما صابرش اصلا ولا ثبتت قدمه. هو ما انتصرش على نفسه ما انتصرش في المعركة الصغرى هينتصر ازاي في المعركة الكبرى؟ ما انتصرش على هواها ما انتصرش على نفسه واكيد هو مش اختبار يعني انه يموت عطشا يعني هو ما انتصرش عليها واهون على نفسه. شرب بقى منه غير عابق. فايه هي دي القصة يعني فكرة الانتصارات في المعارك الصغرى فكرة ان في اوقات انت ممكن تسيب ناس لمعارك صغرى تسيبهم معركة ما بين نفس وهواه. هو فعلا هيبقى مخلص الصبر ولا يطلب الثبات ولا يطلب النصر. قوليا ان هم عمليا خلاص يعني يعني الاختبار الصغير العملي ده ما يقدروش بس ما قدروش يصبروا على على شربة ماء ما يقدروش يصبروا على طاعة على طاعة آآ يعني الملك الذي معهم على طاعة من هم معهم يعني ده بردو نوع من الصبر اللي انا مطلوب به من ومن لم يطعمه فانه مني. الناس دي نجحت في الاختبارات التلاتة. عندهم الاستنسار العملي نرجع في الاختبارات التلاتة الصبر صبروا وسبتوا على ما هم عليه اللي طالعين عليه مكملين عليه. اللي قالوه من الاول خالص ابعث لنا ملك نقاتل في سبيل الله. اللي قالوهم الاول خالص هم ثابتين عليه على طول الخط. هم عارفين طبيعة اللي هم ماشيين فيه وطبيعي الطريق اللي هم واخدينه. والتالتة ان هم انتصروا. انتصروا في المعركة الصغيرة. انتصروا طبعا يعني الناس دي كانت طاوت مراحل قلنا في الاختبارات الطلوطية انتصروا على على حوادس كتيرة كتيرة قبل كده وانتصروا على اخر حاجة دي انتصروا عليها خلاص. انتصروا على انفسهم انتصروا على هواهم انتصروا على شهواتهم انتصروا على رغباتهم. انتصروا على ذاتويتهم. انتصروا على كل الكلام ده انتصروا على انتصروا خلينا نقول في اختبار الجندي. في اختبار العمل للهب بالتجرد يعني احنا قلنا قبل كده هذه المعاني الكبرى التجرد والتضحية والنصرة والهجرة. انتصروا في اختبار التجرد. مش حد خالص مش فارقة معاهم مش مش مهم مين يبقى الملك مش فارقة مش مهم ان فلان اللي بيصدر الامر طالما خلاص يعني مش مهم مين اللي يرفع راية امه ترفع الرأي انتصروا في اختبار التضحية ضحوا ضحوا بحاجات كتيرة قوي. ضحوا بما يتمنونه هنا على الاقل. انتصروا في في اختبار الهجرة هجرة السيئات وحتى يعني في مفهوم الهجرة النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد ان المهاجر من هاجر من نهى الله عنه ما نهى الله عنه ويقول صلى الله عليه وسلم الهجرة هجرة السيئات. انتصروا في اختبارها وانتصروا في اختبار النصرة هم لا يزالون ينصرون الله ورسوله يعني حتى هذه اللحظات الناس انتصرت في كل الاختبارات دي. آآ ومن لم يطعمهم فانه مني الا من اغترف غرفة بيده يعني ده يعني نفسه غلبته فاغترف غرفة وبعدين تراجع. تراجع فده يعني ايه لعله يعني يكون هناك مجال. فشربوا منه الا قليلا منهم. فلما جاوزه طبعا كالعادة كعادة اختبارات التلوتية دي. آآ فلما جاوزه هو الذي امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بالجلوت وجنوده. طيب فلما جاوزه هو والذين امنوا معه. المفروض لما قعدوا دول كلهم مؤمنين. قالوا لا تقتلن جابته جنوده بعض العلماء بيقولوا ان هم الناس اللي هم يعني شربوا من النهر. قالوا لا طاقة والحياة مستبعد يعني مستبعد يعني. لان هم في الحقيقة الناس اللي شربوا من النهر دول يعني هم خلاص قصتهم خلصت هم عارفين طبعا ان هم وهو قال لهم سيدنا طالب بشكل واضح وصريح ومن شر منه فليس مني فاكيد مش مكملين معهم مشوار. وبعدين ربنا بيوصفهم بيقول والذين امنوا مع يعني دول الناس اللي هم مع يعني معه في الطريق. فلما جاوزه هو اللي بينامنو معاه قالوا لا طاقة لنا يوم يجلدها جنوده. يا الله صفوة الصفوة صفوة الصفوة بس جوة صفوة الصفوة في صفوة صفوة لسه برضو لسه فيه يعني اختبار اخير. اختبار بقى ان هم فلما برزوا برزوا رجاله برزوا آآ يعني زهروا لبعض يعني. يعني بالبراز هو الانسان يكون في منطقة مستوية. منطقة مستوية ما يعني ناشفة بعضها ما فيش حاجة بتحجب حد عن عن حد يعني. حتى العرب يعني كانوا يقولوا على البرز كل ما هو بارز يعني زاهر كده ماشي؟ اه مستوي والناس شايفة بعضها فين. وكان حتى المكان اللي بيقضوا فيه حاجاتهم كانوا يسمونه كذلك البعيد ومستوى وكانوا بيسمون الغائط غائط لان هو يتغوط في الارض يعني في الارض التي فيها تغوط فيها انخفاض المفروض انه كان يبقى فالمهم فالشاهد فلما برزوا يعني ظهروا يعني خلاص بقى اجا اللي جا فلما اه اه جاوزه هو الزين قالوا لا طاقت اليوم اليوم بجلوته وجنوده. يعني خلاص بقى فلما جاوزوا بقى شافه بس كده من بعيد هم لسه ما ما برزوش ولا حاجة. البروز جاي بعد شوية. هم شافوه من بعيد قالوا لا طاقة لنا يوم بجد وجنوده لا احنا ما اللي هي بقى فكرة ايه؟ يعني ليس الخبر كالمعاينة. ليس الخبر كالمعاينة. يعني كاخبار ايها كلام حلو تمام وجميل بس بقى لما يتحط الانسان في المحك واللي الواحد شافها في ناس كتير يعني هو مسلا على مستوى الكلام والتأهيل والحوارات دي جميل خالص لكن بقى لما تيجي تحط طف في الامر نفسه تحطو في المحك الغالب بيبان ولزلك دايما قلنا يعني دي روعة التشغيل الانسان مع التشغيل التشغيل ده بيزهر في حاجات لان بيتعرض لمواقف ما كانش اتعرض لها قبل كده. ممكن يكون بيشتغل لعشرين سنة في حاجة. بس لاول مرة يتعرض للامر ده. لاول مرة يتحط في الموقف ده. لاول مرة يبقى بالشكل ده ده لاول مرة هو طبيعي هذا هو الامر. قالوا لا طاقة لنا اليوم بجلوت وجنوده. ياه ده دول الذين امنوا معه. يبقى مين اللي قالوا في الغالب اللي هم معه دلوقتي. طب برضه ما فيش معنى ان احنا نقول اه كلهم كلهم مين اللي فصلوا معه؟ برضو ما فيش داعي ما هو كده كده اللي فصل معهم دول اللي هم يشتروا من نهرهم راجعين. اذا دول في الغالب كل الناس اللي هم معه حاليا الذين بقوا معه. اللي هم ما بين واحد لم يطعمه وما بين واحد اغترف ايه؟ غرفة بيده. اعترف غرفة بيده. فدول كده. وفي الغالب دول يكون اللي اغترف غرفة بيده يعني خلاص لان برضه الناس اللي هم في المرتبة العليا من من الحاجات المرادة في هذا طريق في الغالب هما مش هما الناس دول قالوا لا طاقة لنا يوم بجلوت وجنوده. قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. الناس بقى اللي هم موقنين انهم ملاقوا الله. يظنون بمعنى اليقين. هم دول بقى الناس اللي ايه الذين يظنون انهم ملاقوا الله. هؤلاء الفئة هما المقصود الاول بقالو ومعهم اللي وراه لان احنا هنا بين احتمالين الاحتمال الاول ان هم لما قالوا الكلام ده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. هذه الفئة الطيبة الذين يظنون انهم ملاقوا الله. الذين يظنون انهم ملاقوا الله. خلاص يوقنون انهم ملاقوا الله. هذه الفئة الطيبة آآ قالوا كده. قالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين. كده بقى هيحصل حاجة من اثنين. اما الناس اللي هم لان دول اكيد ما قالوش دول ما كانوش ما ولذلك انا في رأيي ان اللي قالوا لا طاقة لنا اليوم بجلوت وجنوده. في اللي غاية هم اللي يعني اغترفوا غرفة بايديهم وفي الغالب دول بردو حاجة من اتنين يثبت يا هم اه تراجعوا بس يعني السياق في الغالب بيقول ان هم ثبتوهم كملوا معهم. قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. لذلك دي دي وجود هذه الفئة ان ربنا بيثبت فيهم غيرهم يثبت الله بهم غيرهم. وبرضو زي ما كنت بقول دايما ان احنا ما نستغربش ان يكون يعني وصلنا للمرحلة الاخيرة دي ويحصل كده ايوة يحصل كده عادي جدا. يعني في اوقات احنا ما بنتخيلش ان احنا نكون وصلنا للمرحلة الاخيرة. وبعض الناس ممكن تعمل كده ممكن يعمل كده عادي بشر يعني فيبقى موجود ناس تثبت بقى. قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. كم من فئة قليلة غلبت فئة سيرة باذن الله والله مع الصابرين. على ما يبدو بفضل الله ان هذه الفئة الصالحة ثبتت البقية ثبتت اللي قالوا لا طاقة لنا يوم اجل ترجمت. آآ في بعض المفسرين زي ما قلت بيقولوا ان الناس اللي هم شربوا دول قال لا طاقت لهم فشربوا. بس ترتيب الاحداث ماشي يعني على غير كده. طبعا للاسف برضو يعني القصة يعني داخل فيها كلام كتير من الاسرائيليات وغيرها. وانا شخصيا يعني لا ابالي به اطلاقا بالكلام الاسرائيليات والسياق القرآني تماما الا لو في حاجة صحت في السنة وكده دي قلة اللي تشغلنا يعني. المهم ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا اه اذا مين اللي قالوا؟ دلوقتي ممكن نقول اللي قالوا اللي هم ثبتوا اللي قاله في الغالب اللي هم جاوزوا النهر وكانوا طبعا آآ لم يطعموا من من هذا النهر او طرف غرفة بايديهم على على الاكف وثبتوا بعد تثبيت اخوانهم لهم. اذا قال للجميع ربنا افرغ علينا صبرا. يبقى هم لما بعيد كده ويعني حسوا الامر صعب. قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. هنا يكون اللياذ بالربوبية هنا نادوا بربهم سبحانه وبحمده. وهنا هنشوف بقى هنشوف يعني مواطن مهمة اوي. يستعمل فيها اسم الله الرب. هنشوف هنا طلب الصبر طلب الصبر نشوف طلب الثبات طلب مصر طلب الصبر والثبات والنصر. كت بقول عليه احيانا الاستقرار والاستمرار والانتصار. الاستقرار والاستمرار والانتصار او هذه الثلاثية. طيب الثلاثية دي في اي في انهي موطن في اي موطن؟ اي موطن انا محتاج فيه الثلاثية دي محتاج آآ لما نيجي نبص بقى ده افق من الافاق اللي بعضنا بينتبهش لها. انه يكون قدامه حاجة هو خايف من نفسه انه ما يقدرش عليها هيواجه عدو هو خايف انه ما يقدرش يواجهه. هيقبل على شيء من اعمال الخير خايف ان هم ما تقدرش تكمل فيه. قلقان من ان هو ما يكونش على قد المسئولية. يعني ولذلك كنت بقول كتير من اخواننا الصالحين واخواتنا الصالحات للاسف الشيطان بينجح ان هو آآ يزين لهم سوء يعني سوء عملهم ماشي؟ فيوهمهم ان ان هم آآ لما مسلا يبقى امر انا مش هقدر اعمل كده ان هيبقى صعب علي انا خايف ان انا ممكن آآ اضيع مصالح المسلمين مش عارف ايه ضبط زي اللي بيقولوا لا طاقة لنا اليوم ما ما هو اصل ازا لد منه كتير يعني هو زلوت ده فكرة والفكرة دي ما بتموتش يعني ماشي؟ ما فيش زي لوط كتير. موجود زلوت كتير هتبقى في كل زمان ومكان وفي كل ميدان فيه جالوت يبص الصالحين كده على على اهل الباطل يقولوها لا طاقة لها اليوم امجال طاجناته. يبصوا الناس اللي هم بيعملوا في خدمة دين ربنا مسلا في يعني في في الاحياء بالوحي. في احياء الناس بالوحي في احياء انفسهم واحياء غيرهم بالوحي او احياء الناس بالوحي صلاحا واصلاحا. والاحياء بالوحي صلاحا اصلاح. اما يجوا يبصوا كده يقول لك الله! لا طاقة بينهم جلطة بجنوده هو انا نفسي انا هقدر اقدر انا هقدر انا انا اواجه جالوت فجالوت ميأزينيش انا ميضرنيش انا ما يجتحنيش انا شخصيا وانا حتى اقدر احافز على صلاحي. اه تقدر تقدر. النبي صلى الله عليه وسلم قال ومن يتصبر يصبره الله ومن يعفه الله ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتلقى الشر يقهى. وانا اقدر اه تقدر لما تبقى وان جندنا جندنا لما لما تحقق هذه الجندية ولما برزوا وجنوده. يعني في مواجهتنا ومجابهاتنا ومكابداتنا الصلاحية كتير مننا بيبقى حاسس ان انا انا مش هقدر انا مش هقدر يعني مش اقدر اه اخوض الغمار المعركة دي. مش هقدر اخوض اخور غمار التأهيل ده ولا التشغيل ده؟ تعلم ده ولا التعليم ده؟ الصلاح ده ولا الاصلاح ده مش هقدر كنت بامر الكلام ده. الامر اكبر مني بكتير. الامر صعب علي. ضغوط شديدة قوي. جالوت. يعني سبحان الله وبفتكر مع زلوت دايما يعني يعني حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول ان الله خلق عباده حنفاء كلهم كله كله حنيف يعني مائل ناحية الحق والخير والعدل فاتت الشياطين فاجتالتهم. بافتكر بقى جالوت ده دايما كل حد بيجتال الناس عن الفطرة. بيزتالهم عن عن الحنيفية. بيزد لهم عن مرضاة الله وبحمده يزدالهم دايما افتكر كده جالوت ده بيحس ان جالوت ده معنى فكرة اكتر منو وكمان شخص جالوت وجنوده سبحان الله فاذا طاقت لنا بجالوت مش جالوت بس ما هو حد يقول لك لو كان جالوت كان الامر يبقى هين ده زالوت وجنوده ها صعب في داخل نفوس اه اهل الخير ان هم نفسهم مش هيقدروا حتى يواجهوا جالوت وجنوده ويبقوا وصالحين. مش هيقدروا يدخلوا الينا المعركة دي. فبيستسلموا بدري بدري فبيعملوا زي اللي ايه؟ زي اللي بيشربوا من نهر بالاول ويريحوا دماغهم ويقولوا للطالوط معلش احنا اسفين. يعني انا هشرب بالنار. انا عطشان اوي الصراحة ما اقدرش اتحمل العطش اكتر من كده هتكمل اكتر من كده. وبعدين لأ خلاص طب خد شربة كده وبتاع واستغفر ربنا يا رب معلش تب علي يا رب استغفر الله استغفر الله وبعدين بقى اول ما شاف لا لا لا قعد ما يفكر ولزلك اصلا يعني من الحاجات المهمة ان الانسان ما يقعدش يفكر في يعني في العقبات اللي قدامه والمشاكل والحاجات يعني احيانا الناس بتغرق في الكلام عن الحاجات دي وبعض الناس يقعدوا يغرقوا في وصف الفساد شهدوا اللي بيحصل لغاية ما ييأسوا الناس دون مشعر. لغاية ما الشخص ييأس نفسه دون ان دون مشعر. في اوقات ممكن يحتاج الانسان اصلا لا يسمع ولا يتابع ولا اي حاجة. طبعا الانسان اللي اللي بيرتب كويس جدا لمواجهة الشر بالخير ومحاربة الباطل بالحق. اكيد لازم يبقى عارف كويس بس اقصد ممكن انا شخصيا يسعني يسعني ان انا ما اقعدش بقى ابقى للدرجة دي يعني المهم الناس ما شاء الله بتقعد تتكلم في الحاجات دي اكتر ما بتتكلم في الحلول يعني بتتكلم في المشاكل اكتر ما بتتكلم في الحلول في المصايب اكتر وفي الفساد اكتر ما يعني الناس دايما اللي مسيطر عليهم الفساد كبير اوي واحنا انا ما اعرفش اربي عيالنا ازاي في وسط اللي احنا فيه ده واحنا نفسنا نفضل نحافز على ايمانا ازاي اللي احنا فيه ده؟ واحنا وانت كمان بتقول لي ان احنا مش عارف نحيي الناس بالوحي ومش عارف وايه وان احنا كمان اما انت راجل طيب قوي. ليه؟ لان هو عمال يشوف الفساد والافساد والمشكلات وما بيشوفش بقى الحلول وما بيشوفش الانجازات ما بيشوفش الحاجات الطيبة اللي من على الناس بها. المهم يعني هذه الاختبارات الطالوطية وهذه المواجهات الجلوتي مواجهات جالوتي يعني مواجهة جالوت دي حاضرة حاضرة هنا ده نطاق مهم قوي قوي نطاق المواجهات فيه ان انا حينما يواجه العبد جالوت جالوت جالوت بقى جالوت ده اللي هو يريد ان هو قالت انت عن صلاحك. اللي هو انت رايح بقى انت كنت هو ده جالوت اجتالهم من ارضهم واخرجهم من بيت المقدس. وهم يعني يحاولون ان هم يستعيدوا يستعيدوا ما فقدوه ردوا ما خسروا. بيحصل احيانا ان احنا ننهزم في جولة. ونقوم بقى نحاول نسترد ما فقدناه نعوض ما خسرناه فنيجي نبص كده نشعر باليأس ما هو احنا ما قدام شهوة من الشهوات قدام معصية من المعاصي قدام خطأ من الاخطاء قدام نحس كده نبص نحس لما صعب. فسبحان ربي يعني حالة انسان بيعيشها كتير. حالة بيبقى فيها هو ضعيف ومستضعف وهنا لما نبص عليهم هنبص من ناحية الاسباب المادية او العمرانية. هنلاقي هم في مواقف ضعف. هم عددهم قليل ابتداء ان هو كان غلبت فتن كثيرة اذا جالوته جنوده كتار قوي كده عدد طب وعدد دي عدد ماشيين بالفتح. والعدد بقى العدة والعتاد اقل طبعا. هم مش زيهم فمن ناحية الاسباب الارضية هم في موقف ضعف. كمان هم يعني جايين من بعيد يستردوا مكانهم اللي هو كده خلاص دول قاعدين فيهم متحكمين والكلام ده كله تمام؟ لان جالوت يعني زي ما هم بيقولوا ان هو من اهالي فلسطين الاصليين يعني خلاص؟ فعشان برضه اليهودي يقول لك اصل ده احنا مش عارف آآ القدس بتاعتنا او الحوارات دي ولا هو اصلا كده كده هي هم اصلا ليهود مات ما كانوش اصلا في فلسطين. هم جو برضو يعني مفروض مع انبيائهم علشان خاطر يكونوا في هذه الاماكن. يعني انما فكرة انها ان هم كانوا في فلسطين مش فلسطين وفلسطين ارضنا مش ارضنا في الحقيقة مش ارضهم لان على الاقل كان يبقى اولى بها النصارى بقى لان النصارى الرومان لما اخرجوا منها اليهود قعدوا فيها قرون قعدوا فيها قرون يعني تمام؟ القدس مش لليهود ولا النصارى ولا المسلمين هي لعباد الله الصالحين. لما يبقوا المسلمين دول ابد لله الصالحين تبقى لهم. لو كان النصارى هم عباد الله الصالحين تبقى لنا. لو كان اليهود عباد الله الصالحين تبقى لهم. خلاص بعد ما جه الاسلام اليهود عمرهم ما يكونوا عباد الله الصالحين دول كافرين. والنصارى عمرهم ما يكونوا عباد لله الصالحين. هم كافرين. اذا عبادي الله الصالحين منتظر يكونوا مسلمين. منتظر يكونوا مسلمين. فهي اليهود على القدس على طول الخط هي الامان الله الصالحين. ماشي؟ مش ليهود ولا مش مش لمجرد واحد منتسب لدين. يكون من عباده الصالحين. من الطائفة على الحق اللي هم منصورين. لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امرهم على ذلك. هذه الطائفة لما يكون من الطائفة دي بيتوجد الناس اللي من الطائفة دي النبي في بعض الروايات قالهم ببيت المقدس واكناف بيت المقدس لما الطائفة دي تتوجد هي دي الطائفة اللي احق يعني بالامر ده. انما بقى مهما انتسبوا يعني آآ خلاص ازا يعني بعد ما جه الاسلام لم يعد يتوقع ان القدس تكون الا عند الله الا يعني يستحق يكون فيه الا المسلمين. المسلمين دول بقى يا اما هيكونوا عباد الله الصالحين. يا اما عباد الله المقصرين او العصاة او نسأل الله العافية. فمش فكرة رب ومش فكرة ووطنية لا وطنية ولا قومية ولا الحوارات دي خالص. ماشي؟ المهم الشاهد او حد يغادر اكيد. لكن يعني هي دي السنن عادي. ومش لازم اللي غدا ده يكون وحش انا ممكن اكون كويس عادي واكيد وربما يكون احسن منك انت ما تعرفش انا لولا ان الواحد ما ينفعش يجزم كنت اقول اكيد احسن منك بس ما حدش يعني هنا سيدنا طالوت ومن معه هم في موقف ضعف في الحقيقة. مستضعفين لكن يعني هم استقوا بالله من ضعفه. واستغنوا بالله من فقره. واستعزوا بالله من ذلهم. خلاص ده حاضر عندهم استقدروا بالله من عجزهم. فكان ما كان. فهزموهم باذن الله. ولذلك انا كنت بقول بقى ان احنا دي حالة بنمر بيها بنحتاج احنا بنحتاج احنا في الحالات دي بقى نلوذ بربنا سبحانه وبحمده فده نطاق مهم نطاق عظيم اهو لما نبقى محتاجين الاستقرار محتاجين لاستمرار محتاجين لانتصار. محتاجين الصبر والثبات والنصر لما محتاجين كده فمحتاجين نصبر على طاعة الله ونصبر عن معصية الله ونصبر على اقدار الله. نصبر على الطاعات واصبر عن المنكرات ونصبر على المقدورات ونصبر على الصراط. محتاجين ربنا يثبت اقدامنا مش بس احنا نكون صابعين. احنا ممكن نكون صابرين حابسين نفسنا على مراد الله بس مهزوزين. بس مترددين بس قلقانين لأ ثابتين. لأ وكمان نريد نقيمه نكون منصورين هذا النصر. والنصر زي ما قلنا النصر النصر اللازم والنصر المتعدي النصر الشخصي ان احنا نبقى ثابتين على مبادئنا نبقى ثابتين على عقائدنا وعلى ايمانا الى ان نلقى الله وان هزمنا في المعركة. ده النصر الاول. والنصر التاني بقى النصر ان احنا ننتصر عليه. يعني ده في حد زاته نصر في الاول. تمام؟ لزلك دي في رؤية الناس الصالحين. ان هم عايزين يبقوا منصورين الصالحين ممكن يهزموا في المعركة بس يبقوا منصورين. هم ماتوا ماتوا على ايمانهم. ما نجحش اعدائهم ان هم يغيروا ايمانهم ولا يغيروا عقائدهم فهزموهم باذن الله. ولذلك سبحان الله الجميل في الدعاء ده انه دعوة مستجابة. دعوة مستجابة. دعوة مستجابة دعوة باستنصار مستجابة. اه استنصار مستجاب. ركز بقى. بس كان قبلها في استنصار قلبي. وقبلها في استنسار عملي ولما استنصروا قوليا فهزموهم باذن الله. دعوة مستجابة ومضمونة ولزلك انا يعني مرارا وتكرارا لا امل من هذه القضية الناس اللي تستبدل ادعية الوحي بغيرها. ادعية الوحي قدامنا بتبقى دعوات مستجابات يعني اي عاقل ذاك الذي افرط في مثل هذه الدعوات المستجابات؟ اي عاقل ذلك؟ فدعوة مستجابة فهزموهم باذن الله. لما نستعمل بقى اه حاجة زي كده قدام حاجات كتيرة قدام حاجة انا محتاج اصبر عليها محتاج قدام طاعة محتاج اصبر عليها. قدام معصية محتاج اصبر عنها قدام قدر محتاج اصبر انا مش محتاج بس يعني ولزلك هي مبدأ الامر مبدأ الامر الصبر. ومن اللي هو يعيد الاستقرار ويجي من وراه الاستمرار الديمومة على كده اللي هي الاستقامة بقى ديمومة على الكلام ده. الادانة ويجي من وراه النصر فلما يبقى عندي طاعة انا محتاج اصبر عليها مش بس محتاج اصبر انا محتاج ان انا اثبت ومحتاج ان انا انصر مش محتاج بس استقرار انا عايز كمان استمرار وعايز انتصار لما يبقى عندي طاعة طاعة سواء كانت اا صلاحية ولا اصلاحية لما يكون عندي معصية معصية تخص صلاحي او اصلاحي انا محتاج يا رب صبر صبر عن المعصية دي محتاج ثبات على الصبر ده محتاج نصر كمان علشان خلاص اجهاز نقضي على هذه القضية لما نبقى في في مقدورات انا محتاج صبري يا رب على المقدورات دي مش بس محتاج الصبر رب للثبات يا رب انا عايز النصر عشان ينتهي الامر. اما يكون في صبر على الصراط على الصراط سواء كان صلاح او اصلاحا صلاحا تعلما او تعبدا. تعلما او تعبدا. انا محتاج يا رب اصلاحا تعليما او تعبيدا. ماشي؟ اصلاحا ايمانيا او او عمرانية انا عايز اربي انا عايز الصبر انا عايز اربي هذا الصبر. حاجة جميلة جدا عظيمة جدا واحنا احب ان اكون اليها. اه في الحقيقة. ده نطاق كرائع جدا. وخصوصا بقى النطاق اللي هو ايه؟ نطاق المواجهة ما تيجي لحظة المواجهة. يعني في بعضنا بيكون بيعمل ايه؟ يعني احنا للاسف الشديد بعضنا تلاقونا مسلا بنفضل ندعي قبل حاجة او ندعي واحنا بنجهز الحاجة. يا رب يسر لنا كزا يا رب. مسلا عندنا او عندنا حدث او عندنا اي امر. بندعي بندعي قبل ما يحصل بدري خالص ان احنا نعاني عليه يا رب وتوفقنا فيه يا رب وتكرمنا فيه يا رب وتيسر لنا امرنا. وبنغفل ان احنا ندعي لما لما نجابه بقى لما الاقي نفسي قدام حرسه وانا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا. ربنا افرغ علينا صبره وثبت اقدامنا وانصرنا ربنا يفرج علينا الصبر ويثبت اقدامنا وانصرنا. هذه الثلاثية في منتهى الاهمية. لسه بعد شوية اتكلم عن حاجتي لها. بس احنا ده بنغفل هذا هذا الميدان المهم جدا جدا من الميادين اللي يثبت الربوبية. الميادين اللي يثب الربوبية. نغفل هذا الميدان العظيم على حاجتنا الماسة له. ان احنا في مواجهة لما نيجي في لحظة المواجهة لما الانسان يحس ان قلبه هيتسرب اليه شيء من الاشياء دي يجهز عليه يأيده في مهده من الوأد في المهد الوأد في المهد يأده في مهده لما حاجة كده اطل برأسها يقطع دابرها يده في مهده قام يبدأ يحس انه هيتململ ربنا افرغ عليه بقول الكلام ده لكتير من اخواني واخواتي اللي هو يقعدوا بيتململوا من ان هم من انتزامهم في تعلم مسلا. في تأهيل او انتزام في تعبد او انتزامهم في تشغيل يتململوا ويقعدوا دايما سبحان الله يعني هي يعني انا كنت دايما يعني حتى كل شوية حاجات من بعض الناس. يا جماعة الخير. النهاردة قلنا في مسارات في مسار اسمه الدراية. انا بستغرب جدا ان في ناس تدخل المسارات وتفرض عليك انك يعني تمشي المسارات دي كما تريد هي. والا تبقى انت بقى انسان مش عارف قاسي. يعني انتم تخيلوا مثلا ان اللي طالعين مع سيدنا يقولوا له ايه؟ يقولوا له طب واحنا ليه نروح لطانوت؟ لجلوط؟ طب ما كنا نروح نشوف ناس هنا كده جنبنا اه لطاف على قدنا معركة صغنونة لطيفة جميلة ناخد ارضهم ونقعد فيها شوية مش مشكلة. احسن ما نروح لجأ له. ايه اللي يؤدي من الجالوت تما مش يعني ما هو كل حاجة لها لها طبيعتها كل حاجة لها طبيعتها. عادي في ناس خدوا الخيار بتاع انهم يشربوا يرجعوا. في ناس خدوا القرار ان هم ما يطلعوش من الاول اصلا. فيه ناس طلعوا اول ما ان الله قد بعث لكم طالوطة ملكا مش عاجبهم. رجعوا. مم يعني عادي ما هي مش مش لازم يعني. في ناس ممكن يكونوا رجعوا لما شافوا طالوت وقالوا لا طاقت جالوت قالوا لا طقت لهم طالوت جنوده. اجلطوا جنوده عادي يعني مش مش مشكلة. بس المشكلة بقى ان اللي رجع ده يقعد بقى يتهم طالوط ويتهم داوود بان انتم بتشددوا علينا. تخيلوا مسلا يقعد يقول لطاروت فبتشدد علينا ليه؟ انت بتحبكها كده ليه؟ انت بتعمل فينا كده ليه؟ هو مش عارف ايه؟ هو ده بقى هدي النبوة؟ هو ده بقى مش عارف ايه قلنا مرارا وتكرارا في في مقامات مقامات اللي تخص جماهير المسلمين غير المقامات اللي تخص لأ النخبة من المسلمين الخطوات التزكوية غير الخطابات الدعوية التحفيبية عادي ما فيش مشكلة. ما ممكن واحد يكون خياره كده. يعني عادي هو كده اختار الخيار ده عالم او داعية او شيخ او انسان كويس اختار يعني على راسي من فوق كل واحد عنده خياراته والمهم ان الخيارات دي ما هياش مخترع يعني. فبقى ما يروحوش يرجعوا لا لا اصل طالوت الصراحة بيشددها اوي اوي. وبعدين اللي هو النبي اللي هو بعث لنا يعني ده اللي هو لما احنا قلنا له عائزين نقاتل. على طول كده مش يدينا فرصة نجهز ونستعد ومش عارف ايوا عادي يعني وايه المشكلة اما يتقبل فكرة ان احنا كلنا مش انا زرفي مش جاهز النهاردة ان انا ان انا اطلع اقاتل. ايه ده! مش تراعي ظروفنا استنونا يا اخي استنونا هو ده برضو اللي يرضي ربنا استنونا يا اخي. ما ينفعش تستناه ما ينفعش يستناه. قد اخرجنا من ديارنا مع تمام احترامي لاخت النهاردة اللي عايزاك تستناها والاخ اللي عايزك تستناه. خرجنا من نارنا وابنائنا انتم عايزين نتقال. ولادك النهاردة محتلين. مستعمرين. ولادك النهارده الفتنة وصلوا لغاية بيتك لغتهم بتتغير وافكارهم انت عايز ايه تاني هننتزر ايه تاني نقعد ننتزر بقى فلان ننتزر فلان وننتزر فلان لا لا زعلانين من لأ واحدة اتعلمت الدقة لان لان لأ الكلام ده لأ مش معلش اراجعه اا مش عارفة اتأكد فاهمة لا يضله ولا يضله. ده ده ادنى ما في الامر. فضلا عن ان هم يكونوا فهموا او علموا او ايا كان آآ مش مش كله طبعا مش مية في معلش انت كنت برضو لازم تدينا فرصة وتنتظرنا ايه المشكلة ما تنتظرنا ده دول اول فوج هيسيبوا بقى اللي هو اول ما قال لهم آآ خلاص كتب عليكم القتال ها؟ هيسيبوه مش هيسيبوه طبعا مش عاجبهم. لو على فكرة فيه خيارات تانية كويسة ونعرف ناس مش عارف ايه وبيعملوا نسخة خير ربنا يبارك لكم ما فيش مشكلة. ما حدش يعرف الخير فين. ما انا ما حدش يقدر يزعم ان هو الحق المطلق. واللي يعمل كده يبقى ضال موديل عاد لو كل واحد بيسلك اللي ربنا بييسرهوله ربنا بيختارهوله يمكن هوا ده اللي شايف ان هوا لعل ربنا ينفع بيه اكيد يعني كان هيتهم النبي ده بكده. قعد يقول لي طب هو احنا انبياء؟ احنا مش انبياء؟ بس احنا بنستهدي بالانبياء. احنا بنقتدي بهم هم قدوتنا. احنا مأمورين ان احنا ننصر الدين. وما نتهاونش وما ننتظرش وما نعملش وما نكسلش. معلش احنا مأمورين بكده لو احنا مع الوقت محتلين ولا في مسلا لو عندنا احتلال عسكري او احتلال عمراني جدران بنياني عمر الناس دي ما هتفكر بكده. ومش دول ابدا اللي هيجروا محتل. دول ما يواجهوش جالوت وجنوده. ما يواجهوش الفرنسيس ولا الانجليز ولا الامريكان للصينيين مش دول يواجهوا كده. اكيد لو محتاجين كده يا عسكريا كانوا هيفكروا بشكل تاني ما كانوش يقولوا كده. احنا محتلين احتلال اخطر من ده. احنا محتلين فكريا. محتل. اللي كنت بقول عليهم عملاء الاعداء. عملاء الاعداء العسكريين دول بيبقوا واضحين ظاهرين اللي هم الخونة ده في عملاء اعداء بقى فكريين ودول اشنع واشد وابشع اصحاب الاقلام المأجورة والالسن المأجورة. موجودين موجودين في اعلامنا وفي تعليمنا موجودين في موجودين يعني للاسف الشديد يفسدون في الارض. اسعوا في الارض فسادا احنا واقفين بنتفرج والاحتلالات دي وصلت بيوتنا الافكار الهدامة الفاسدة اللي بتدمر عقائدنا وتهدد امننا واستقرارنا وصلت بيوتنا وصلت بيوتنا ووصلت وصلت الذوات والبيوتات والمؤسسات والمجتمعات وصلت واحنا واقفين بنتفرج بيراودوا على عقيدتهم بيراودوا على كم كم ولد النهاردة شكك في دينه وكم بنت وكم واحدة وكم اخت وكم حد الشهوات احتلته وخدته وراحت به. معلش بقى هو وكل واحد بقى حر بقى يعني واحد بقى شايف ان الموضوع عادي ومش حاسس بالازمة هو حر ما تلومش بقى اللي هو عنده خيار تاني ما تلوموش. ما تتهموش لا تلوموا ولا تتهمه خلاص يعني ما ما فيش مشكلة. انت حضرتك ممكن تقول يا رب يبارك لكم ربنا يجزيكم خير. انا مشكلتي ان انا مش قادر اواجه. مش انتم وحشين وانتم ما ينفعش تتواكب معكم. ما حدش يعرف يعني ممكن نبقى وحشين. نسأل الله ان هو يصلحنا يعني. احنا او غيرنا خلاص فعادي ما اكيد في ناس من اول ما قال ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا لأ معلش ما انت المفروض برضو تحاول تجيب واحد توافقي وبعدين احنا معترضين عليه وطالما الناس معترض عليه ما تزعلش الناس يا عمي وانا مش شايف صراحة ان السلوك بتاعك ده كويس وانت عملت ايه؟ عادي موجودين في كل زمان ومكان. هو انت جايب فلان ليه وجايب قلان ليه وعامل ايه؟ وفلان حطه ليه؟ وفلانة مش عارف ايه ما احنا عايزين شخص مش عارف ما له شخص ما يعني عادي كله موجود. برضه هنقعد نسمع طب ماشي يا جماعة يلا ها ونجيب شخص توافق والتوافقي فعاجب التوافقين ونجيب ما نخلصش. لو افترضنا جدلا ان ده حاصل يعني رغم ان اللي تم اختياره هو الافضل. ان الله اصطفاه عليه وزاده بسطة في العلم والجسم. برضو فيه ناس لما هنيجي برضو نتحط بقى برضو نفس نفس الناس اللي هي تقعد تقول لك ايه طب ايه لازمة يعني ان احنا يقول لك نبقى هنموت من العطش هو ده اللي يرضي ربنا؟ نبقى هنموت من العطش ويقول لك فمن شرب منه فليس مني ليه بقى؟ ليه بقى التشديد الدولي مش عارف ما تسيبني يا عم ما تجربنا يا عم ايه اللي يحصل يا عم ما نشرب يا اخي اجرى ايه؟ هو ده برضو يرضي ربنا هو ده التيسير برضه؟ هو ده دين ربنا. لا حول ولا قوة الا بالله انتم مش خلصتوا مش خلصتوا معلومة ما طلعوش ومش خلصتوا مع اللي ما كانش عاجبهم آآ ان طالت. لا لسه في منهم شوية لسه في منهم شوية مش عاجبهم يعني انت وانت ليه كده ؟ ليه يا عم انت بتشدد ليه ؟ مش بيسدد يا جماعة ده مش تسديد. التشديد ده لما يفرض ناس او يلزم ناس بحاجة اصل انا التشديد ده لما انا ادخل اصلي بكم صلاة الضهر واطلعكم قرب العصر. التشديد ده لما انا ادخل اصلي بكم مسلا واخطب الجمعة مسلا اربع خمس ساعات واقعدكم يعني بالتشديد انما انما لما يكون الامر اختياري لما يكون الامر الدرس ده انا قاعد في بيتي واللي يسمعني اهلا وسهلا اللي مش عايز يسمعني يتفضل ما فيش مشكلة. لما يكون الامر اختياري ان حضرتك تتعلم معي ولا ما بتعلمش؟ ايه المشكلة؟ ان حضرتك هتشتغل معي ولا ما تشتغلش؟ ايه المشكلة؟ فين التسديد هنا؟ انا حر في ما اقدرش اكزب انا احسن ولا هو احسن ولا اللي معي احسن اللي معي احسن ما اقدرش. بس الحمد لله ما اجزمش ان انا احسن منه ابدا. فخلاص آآ فاكيد كانت ان اللي يشتغل معايا يشتغل على شروطي او على نزام ايه المشكلة ليه ده يكون تشديد يعني يعني ليه دايما التيسير يبقى تسطيح ويبقى تمييع او ان احنا نفصل نسخة على كل على زروف كل واحد كل واحد حر ما عادي ربنا يعني الانسان اللي عنده عزر ما علوش حرج خلاص معهس انتم بتبصوا لنا بكلمة مش كويسة اما بنبص لكوش بكلمة مش كويسة ولا حاجة بالعكس يعني كل جزمة واحد مسلم احسن من مل الارض من امثاله والله. وانا لا اقول هذا ده كلام تواضع انا اعلم بنفسي. كل مسلم ومسلمة جزمتهم فوق راسي. بس احنا بنبقى بنحب الناس وخايفين عليهم. ففي اوقات كده بنقعد ننبههم خل بالك احسن ما صادق خلي بالك تكون مقصر في الاستعانة بالله. خلي بالك من كزا. خلي بالك من كزا. وبيخطب كده يعني شوية. يعني نحرك الماء الراكد لعل يكون هو ده السبب. وبيكون السبب فعلا عند انا عادي عادي ما فيش مشكلة اللي يقدر يكمل خير ما يقدرش يكمل خيره برضه. يعني ما فيش مشاكل. مش هيلام حد هنا مش هيلام قد ما على ان هو اختار كده خد هذا الخيار والخيار ده برضو في الحقيقة نافع والحمد لله بفضل الله في ناس ماشية فيه نعطلهم ليه يعني نعطلهم لان في ناس همتهم كده في ناس اختارت كده في ناس من الماركة دي والناس اللي من الماركة دي في الحقيقة هم اللي هيعول عليهم ومش لازم يكونوا كتير ما ما تقلش ان انت هتمشي بالصف كله. ويمكن دي اصلا من اكتر الحاجات اللي الواحد بيستفيدها من قصة سيدنا طالوت. ان ربنا بيسلي المصلحين بيسلي المصلحين يعني ما تتهزش ما تستخفش بان انت عمال تفقد ناس كتير كتير كتير ما تستخفش ما تتهزش عادي يعني دي السنن. يعني شوفوا الدافع في منتهى القوة ان هم نفسهم بيبقى رايحين يطلبوا ابعت لنا ملك النقاتل في سبيل الله. هم نفسهم اللي طالبين اهو. قال يا سيدي ان كتب عليكم القتال ولا تقاتلوا. قالوا وما لنا الا نقاتل قد اخرجنا من دارنا وابنائنا يعني الدفن في منتهى القوة والامور ميسرة وتمام وربنا بعث لهم طالوت ملكا وجه كمان ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم يعني الدوافع حاضرة كلها. كلها زي ما بيقولوا اخوتنا المغاربة كاينة كلها حاضر اهو وبعدين يتساقطوا اللي هو بيبقوا يعني يقول لك معترضين على فكرة اختبارات انتم معترضين عليها واحنا بنخترع ده ده ربنا بيقص عنا القصص. واقص القصة العلامة يتفكرون. لان اصلا حتى القصة بتنتهي في الاخير ايه؟ ولولا دفع الله ما فبعضهم بعض اللي فسد الارض ان دي هتفضل حاصلة على طول مش مش مسألة وانتهت لأ لأ يعني ربنا بيختم القصة بقول وسبحانه وبحمده تلك ايات الله متلوها عليك بالحق وانك لمن المرسلين. هيتكرر معكم مع غيرك بايات الله سننه سبحانه وبحمده. فانا بشوف قصة جالوت دي طالوت وجالوت هي قصة اصلا يعني مسلية للمصلحين. تسليه تصبره تخليه ما يفكرش خالص في لان من حاجات الواضحة اللي تتبروز كده في القصة كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين. ده كلام مين الذين يظنون انهم ملاقوا الله. ايجاد الفئة الذين يظنون انهم ملاقوا الله. وربنا قال عليهم كده. خلاص انا ما يعني انا ما انا يعني ما ما تجيش تقول له انا ما قلتش بقى ان اللي خرج كفر ولا اللي ما كملش كفر حاش وكلا بالعكس انا دايما اوصي الناس خيرا يعني بالعكس ما يمكن اللي مكملش ده احسن من اللي كمل محدش يقول كده ابدا نعوذ بالله من ذلك خلاص بس مش لازم حضرتك تفرض عليها رؤيتك تتهمني ان انا فيها مشاكل وتقعد تقارني بحد تاني وتقعد كل واحد عنده خياراته وكل واحد بيخدم الدين بطريقته رأى ذلك. انا شفت انا شفت ان الازمة الاكبر في الامة ازمة ان المتصدرين للدين مش مؤهلين. مليانين افات وامراض ومشكلات. انا شفت كده ده رأيي انا الشخص بما فيهم انا يعني نسأل الله ان يعفو عني وعنكم وان يصلح حالي وحالكم. انا شفت كده وبناء عليه شفت ان لازم يتكون تكوين محترم يليق بامر الدين. هو نفس الاخوات دول والاخوة دول لو كانوا بيدرسوا مسلا عندنا طب كانوا يقعدوا يتهموا الدكاترة هم شافوا ان شافوا ان ان عشان حد يبقى طبيب عشان يحمل امانة الابدان شافوا انه لازم يتكون بالشكل ده. وفعلا الناس بشكل كويس لو المنزومة ماشية صح بيكونوا الناس بشكل كويس يعني ما في اي حتة في العالم في دراسة الطب لأ الدراسة فيها يعني بالنسبة لحد تاني هيشوفها تشديد واشوفها تشدد وما لوش معنى وكلام ما لوش اي لازمة. لأ انت ممكن حضرتك مش شايفه له اي لازمة. احنا واحنا في سنة اولى ايه ايه ايه القرف ده! احنا ليه بناخد وناخد مش عارف ايه! انا ما لي انا ومال الكيميا الحيوية! ومش عارف ايه اتفاعل معه ايه! يا عم هو انا دخلت كلية علوم! انا في كلية طب انا منهم للقصة دي! وانا ما لي ومال وبعد كده نعرف ان احنا فاهمين دي اقدم حاجة في منتهى الاهمية. والهبل بتاع مش عارف مش عارف ايه. احنا ما احناش فاهمين لان برضو الطريقة اللي كنا بندرس بها ما كانتش يعني الطريقة هي الاصوات تماما. يعني ما كانتش كويسة لان ما كانش ما كانش ما كانش تطبيقي فما كنتش بتاخد حاجة وبتعرف ان التطبيق اللي يخصها والكلام ده فكنت تحس بتدرك اهميتها. فدرسنا تلات سنين عمالين ندرس في علوم ومش عارف الدودة الفلانية بتتوجد في الارض الفلانية تمشوا في التراب وتعمل مش عارف ايه والبتاعة تقرصه من تحت. انا ما لي يا عم اقرصه. وتعبين وعقارب وسموم انا ما لي انا! ايوة في الوقت انت مش شايف ان الكلام ده ليه لازمة بس بعد كده لما احنا لما احنا كبرنا واشتغلنا لما اشتغلنا وبقينا مسلا في او في علم السموم ويجيلك واحد بيموت وانت ما انتاش عارف ان ده مش عارف بيعمل ايه وده بيعمل ايه وده. بقينا بنستدعي بقى اللي كان الحمد لله متكون كويس وكان فاهم الحاجات دي كويس الحمد لله في اولى وتانية وتالتة طب بيستدعيها بسهولة وبيقدر ينقذ ارواح. والتاني بقى بيصنع اشباح. احنا عايزين ناس تنقذ ارواح. مش عايزين ناس تصنع اشباح بس هي دي هي دي المسألة ببساطة عايزين الناس تنقز الارواح مش عايزين الناس تصنع اشباح فما تلومنيش يعني حضرتك ما تلومنيش وحضرتك وما تلومنيش يعني كل واحد خد خياراته. فاكيد هيبقى كان هيبقى في ناس برضو مش عاجبهم ان سيدنا طالوت بيعمل الاختبار ده يعني مش عاجبهم هو انا سيدنا طالوت بقى اهو حد هيقول لك اصل طالوت مش عارف عنده وحي لا ما عندوش واحد طلوط طلوط ملك. ملك ما عندوش وحي. اجتهاداته هو كده شاف اجتهاداته كده. عنده آآ اتاه الله الايه؟ القوة في الجسم. والقوة في العلم اللي هو عنده القوة العمرانية البدنية وعنده القوة القوة الايه؟ الايمانية العلمية خلاص عنده العلم خلاص عنده الجسم خلاص واحد خلاص واحد عنده عنده العلم باللي بيعمله وعنده القدرة على انه وينفزوا ويطبقوا يلتزموا يجهز له حاجاته وشغله بحيس الناس برضه متخيلة هو انت بتعمل ايه بتشد عليه؟ ما هو لو بشد انا بشد على نفسي طب ما انا اللي بارعى للمنظومة دي وباتعب فيها وباتابعها وباجهز لها حاجاتها ومش عارف باسير لها امورها وباديرها وبنرتبها بنديرها علميا ونديرها اداريا طب ما انا ما سببتها بنفسي انا بالمنطق ده. في الحقيقة الكلام ده بقى سواء كان اداري سواء الواحد الحمد لله كما كما يقولون عند الصباح يحمد القوم السرى. لما الواحد بفضل الله بيشوف المعلمة اللي خرجت بفضل الله عز وجل وتكونت هذا التكوين اللهم لك الحمد. الواحد بيشكر الله يشكر الله واحد كنت دايما اقول لو لو جاز لنا ان نفخر لفخرنا بهن. يعني مش مش فكرة كمان ان واحدة عندها معلومات يعني واحدة تتقي الله. حاسة يعني بمشاكل انا والله لسه مسلا كده عمال افكر في مهمة ما او مهام ما باسندها لبعض الناس والشيطان كده يقول لي ايه طب اصل انت مش عارف آآ هم لسه مش مكونين قوي انا عندي الهوس ده وبعدين اقول لنفسي اللهم لك الحمد يكفي حاجة واحدة بس انهم ناس تتقي الله يخافون الله تخاف تكلم بغير علم. تخاف انها تتقول على الله. اللي كنت لسه بقول عليه في المحاضرة بتاعة صعوبات التعلم اكيد في في ناس لسه عندهم مشاكل. صحيت الحمد لله يعني الناس على طول الخط فهمت كده علميا وعمليا. في هموم الاقوال في هموم الاحوال اما اتعلموا كويس عرفوا لقى ان الامور الناس حست بالهم كل واحد له خياراته. آآ احنا خدنا خياراتنا والخيارات دي شفنا بفضل الله انها انها نوعا ما بتنفع. ايوة بقى بيتساقط ناس طبيعي. يعني انا انا بالنسبة لي قصة طالوت وشلوت يعني يعني نعمة من الله علي. ربنا يعني ايه ربط بها على قلبه. في المعنى ده ان كده اي انسان بيبقى مش حابب ان فيه حد ما يكملش نشربها. طب ما نشرب يا عم وبرضو نقاتل ونبقى زي الفل وهتشوف. ما هو ما هو ما هو يعني انا عشان كده بقول لكم في الغالب لانه لا طاقت نام جودة جندي هم اللي اغترفوا غرفة بيدها. تخيلوا بقى لو كانوا كملوا اللي شربوا بقى كلهم كانوا هيقولوا ايه بقى لما كانوا هيعملوا ايه بقى لما يشوفوا جالوت مجرد طب لما يبرزوا الجودة جنودك كانوا هيعملوا ايه؟ ازدحامهم وهروبهم وفرارهم ومش عارف ايه هيغري بهم العدو اكتر. ده ممكن هم للاسف يوهنوا يوهنوا قوة اللي هم معه. لأ مش كترة وخلاص. لأ اللي يجي اللي مستعد اللي يقدر يتحمل. في ناس تقدر تتحمل وفي ناس ما قدرتش تتحمل خلاص عادي يعني طاقتهم. مش وحشين ولا حاجة بس هم ما قدروش يتحملوا خلاص ما يلوموش بقى الاختبار ده كان ممكن هم مش فاهمين ايه لزمته الاختبار ده. بس اكيد من اللي بيعمل كده مش عايز يخسرهم. مش عايز يعزبهم مش عايز يأزيهم مش عايز يعني اكيد مش عايز اخسرهم اكتر حريص على ان هم يكملوا اكتر ما هم حريصين ان هو ان هم يكملوا يعني ما اكيد بس هو يعني شايف ان ما ينفعش ان ان يعني نبرز لجالوت وجنوده بالشكل ده. واحنا حتى ما عملناش اختبار قياس تحمل قياس تحمل حتى معملنهوش واحنا رايحين نقابل جامد وجنوده اللي هما اساسا زي ما قلنا هما اعلى في العدد والعدد وكمان بقى التاريخ التاريخ في صالحهم ان هم منتصرين قبل كده. ده هم يعني اخرجوهم من ومش بس في صالحهم كده ده كان تاريخ في صالحهم كمان نفسيا. ان نفسيا في هزيمة نفسية بمعزم بني اسرائيل من جالوط وجنوده. غير ان هم واقع واقع مفروض ما هماش حد قليل يعني. فالشاهد يعني اللي اقصده سبحان الله والله يعني اكيد في الطائفة دي بتبقى حاضرة وبتبقى موجودة وكاينة. انما في طائفة دايما هي من اول المشوار لغاية اخر المشوار هم عارفين هم مع الله فكملوا يبقى خير من الله. ما اكملوش ما اكملوش هو يبقى خلاص بلغوا اخدوا اجرهم بنيتهم ويحسنوا الظن باخوانهم بس ده اللي انا عايزه نحسن الظن باخوانا. نحسن الظن باخوانا اللي مكملين. نحسن الظن باخواننا اللي بيحاولوا ياخدوا بايدنا الى الله. معلش ما هو انت ما فيش حد بينه وبين حد الواحد بيسمع حاجات او يشوف حاجات احيانا بيشفق على اللي بيفكر بهذا الشكل. المهم اللي انا حابب ااكد عليه يا جماعة الخير هي مسألة المواجهة اللي احنا بنغفل عنه اللي هي الربوبية في المواجهات. يعني في الاستعداد وفي التجهيز والكلام ده اللي احنا بنغفل عنه واحنا في طريق في حاجة لا هم رغم ان هم اكيد من الاول الناس دي بتدعي وبتعمل وبتودي بس لما جه في اللحزة دي اللحزة دي اكيد المنتزر يعملوا ايه ولما برزوا لجالوت جنوده اخز طالوت وجنوده مواقعهم واعدوا عدتهم وفعلوا وراحوا لا لا اول حاجة ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين بحاجة اول حاجة كده احنا ان شاء الله مستحقين للنصر لان احنا استنصرنا قلبيا واستنصرنا قوليا ودينا بنستنصر قوليا ده اول حاجة احنا بقى بننسى ليه بنغفل عن ايه بنهمل ليه ان احنا لما نيجي نواجه مشكلة لما نبقى في نبقى ايوا بتبقى فيها وتواجهها ايه ده هي ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا على الكافرين. ادعي لما تكون محتاج صبر على الطاعات صبر عن المنكرات صبر على درعة الصبر على الصراط ادعي صلاحا او اصلاحا. لذ بربك سبحانه وبحمده. افهم ان انت محتاج تلات حاجات محتاج الاستقرار والاستمرار والانتصار. محتاج الصبر والثبات والنصر. لان في اوقات بنبقى محتاجين بس يا رب نستمر وخلاص. لا وتثبت تستمر وانت يعني مش تستقر بس وخلاص لأ تستقر وانت مستمر انت داخليا الحمد لله تمام واقف على ارض صلبة ثابت وانصرنا على على القوم الكافرون. وعايز تنصر كمان عشان تنهي القصة دي بقى. عز عايز له اخر. عايز تنهيه وفعلا سبحان الله انتهت. ربي قال فهزموهم باذن الله. لذلك دي تبعث التفاؤل في نفوس الناس اللي من الطراز ده تبعثوا التفاؤل في نفوسهم. ان بردو دايما من اللي بيخلي الانسان يصعب عليه الصبر او او يصعب عليه الثبات في امر ايه بقى ان هو بيبقى آآ يعني مش شايف ان هو رحاب لأ الجميل مع ربنا ماشي ان انت مع ربنا انت شايف العاقبة. طالما فيه صبر وفيه ثبات على الامر. وفيه نصر وراها في هزه بازن الله خلاص هتهزمه ان شاء الله. استقرار واستمرار وانتصار خلاص. فلذلك انت بيبقى عندك الصبر وعندك الثبات على الامر. ماشي؟ الثبات على الامر. وعندك الاستنسار بالله سبحانه فانت شايف العاقبة فشايف العاقبة فده دعاء مستجاب كيف يفرط المرء فيه؟ ولزلك انا بقول هنا في في نطاق جميل ورائع ومهم جدا نطاق في غاية الاهمية نطاق ما ينبغيش ان احنا نفوته ميدان عظيم جدا جدا من ميادين الايذ بالربوبية واستعمال اسم الله الرب في الدعاء لما نكون في المواجهات دي في اللحزات اللي زي كده. ربنا يفرغ علينا صبرا ويثبت اقدامنا على القوم الكافرين. في طلب الصبر والثبات على الامر النصر في طلب الاستقرار والاستمرار والانتصار. هذه الثلاثي مع بعضها كده وراء بعضها بترتيبها. لان ده بقى هياخدنا لايه لفقه الناس دي في ايه بقى؟ فقههم في طلبهم. يلا على الجمال. عندهم ايه ده؟ ربنا ان هنا يستعملوا الربوبية اصلا. يعني استعمال الربوبية في هذا المقام. الربوبية هنا في المقام ده دول قلنا قبل كده يعني زي اللي احنا في غالب اللي ربنا بيقص علينا دعواتهم في القرآن الكريم فقهاء دعاء. فقهاء دعاء. فقهاء تواصل مع الله. احنا امام ناس فقهاء تواصل مع الله. هنا شافوا ان وايه هي الانسب؟ فاختاروا الربوبية الربوبية بالمعاني التلاتة المصلحي المالك المطاع السيد المطاع. المصلح الربوبية بما فيها من اصلاح. الاصلاح ده فيه تدبير وتربية. فيه رحمة فيه حنان واحسان. يا رب انت اللي مصلح انت يعني عشان هم هنا ايه يعني كأنهم بيلوذوا بالنعمة والرحمة. عشان ينقدح في قلوبهم زناد الشوق والمحبة والرجاء والرغبة عايزين ده في قلوبهم طب عايزين بقى بردو ينقدح في قلوبهم زناد الايه؟ زناد الخشية والرهبة عايزين يلوذوا برضه ولو محتاجين في الوقت ده الاستعزاز بالله محتاجينه باستنصار بالله. فهم الرب هنا مناسب جدا. مناسب عشان خاطر النعمة والرحمة ومناسب عشان العزة والعظمة العلو والعزة والعظمة. انه ملك مالك بيقولوا يا رب يا ملك يا مالك يا مليك يا من له الملك والملك التامين الملك والملك والملكوت يا رب اعمل له الملك والخلق والرزق من الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد. يا رب يا رب من له الاحياء والاماتة. ومن له النفع والضربة يا رب من له العزة والعظمة السيد المطاع. الكون كونك والملك ملكك والتدبير تدبيرك والامر امرك فده منعقد في قلوبهم. هذه القلوب التي عرفت ربها. التي امنت به ربنا سبحانه وبحمده. القلوب المفعمة مفعمة بهذا الايمان يخرج منهم هكذا هكذا لا اراديا لا اراديا ربنا ربنا ولذلك في في تلك الازمات في تلك الازمات على طول. يعني افتكر الربوبية. زي سيدنا موسى ما حصل معه بالضبط بالضبط كلا ان معي ربي سيهدين. كلا ان معي ربي سيهدين. في وقت الزمان ده يلوذ يلوذ بالرهوبية. دايما احنا يمكن بنفتكر الربوبية في الايه في الاوقات الرخاء واوقات الرجاء. لأ عايزين عايزين افتكرها كمان في اوقات الشدة واوقات البأساءة. والضراء افتكرها في الوقت ده. ربنا وايه وما قالوش يا رب ربنا بينسبوا انفسهم ليه؟ يا رب نحن عبيدك نحن اوليائك نحن احباؤك هؤلاء اعداؤك ولا يعني زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كده وهو في بدري بيقول وهو يناجي ربه سبحانه وبحمده يقول آآ اللهم نصرك الذي وعدت اللهم نصرك الذي وعدت يا به يعني يعني عاليا السماء اللهم نصرك الذي وعدته ويقول صلى الله عليه وسلم اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض بعدها يعني يا رب دول اوليائك ودول اعدائك يا رب. دول دول احبابك يعني خلاص يعني في اللحظة دي في اللحظة دي ينسبوا انفسهم لربهم يعني يعني اللي هو بالضبط المعنى بتاع ما لنا سواك ما لنا الاك ما لنا سواك ما لنا الاك يعني ما فينسبون انفسهم فقهاء تواصل في استعماله بسم الله الرب وفي نسبتهم لله ربنا خلاص ربنا ان ينفعني واجعلني حقا احصيها. فالسنة يوما اوصتني وباسمائك ايضا ادعو فبهاء اسأل وبها اثني وارزقني. حفظ معانيه. ورعاية ايتها طول الزمان ورواية الفاظ ايضا اه جنة حقا في ديني. وامنحني يقينا وثباتا تمام؟ وكمان بقى الطريقة اللي طلبوا بها. افرغ علينا صبر. ما قالوش صبرنا. افرغ علينا صبرا. الافراغ الافراغ لما انا اقول مثلا ان انا ايه ده لو افترضنا ان ده كوب مسلا وانا اقول افرغته افرغته يعني انا عملت ايه؟ يعني انا نزلت منه كل اللي فيه. بقول ان انا افرغت الكوب ده يعني انا نزلت منه كل اللي فيها. الافراغ ده ان ما عدش فيه حاجة. اما اقول افرغت هذا الكوب في هذا الكوب. يعني نزلت كل اللي هنا في هنا في يعني مليت الكوب ده للاخر لو افترضت ان انا افرغت هذا الكوب الاسود في ذاك الكوب الابيض المشجر ده. خلاص؟ انا فرغت الكوب ده في ده. فافرغت تاني هنزله راح اتملى بالكامل. ولذلك آآ العلماء يقول لك ايه؟ من فقههم انهم استعملوا اللفظ افراغ. افرغ علينا يعني يا رب احنا مش عايزين صبر احنا عايزين اتم واكمل صبر. مش عايزين صبر صبر يبقى فيه محدودية زمانه يعني نصبر بالنهار ما نصبرش الصبح نصبر واحنا في وسط اخوانا وما نصبرش ولا عايزين صبر فيه محدودية انسانية. مع ناس نصبر غير هما ولا عايزين صبر في محدودية مكانية نصبر في مكان ولا في محدودية ميدانية نقص ضرف ما نصبرش في عايزين صبر عايزين احسن صبر. اكمله هو اجمله واجله واشمله. فاستعملوا لفز الافراغ افرغ علينا صبر. لما قلنا كده افرغت الدلو عليه. خلاص شمله وعمه. افرغت هذا الدلو في ذاك الدلو. افرغت الدلو في الاناء. ملأته افرغ علينا صبرا. يا سلام! افرغ علينا صبرا. سبحان الله قوي يعني وده فعل الامر طبعا للترجي لما يكون الامر من فعل الامر في البلاغة او في اللغة لما يكون من من الادنى للاعلى يبقى يبقى هدفه الترجي. الرجاء هم بس واحد بردو يقول لك لأ عيب يا اخي قولوا لربنا كده افهم يعني لما يكون من الادنى للاعلى يكون الايه؟ يكون للترجي او الرجاء. فربنا افرغ علينا صبرا. شوفوا فقههم برضو الطريقة اللي سألوا بها ربنا افرغ علينا صبرا. ما قالوش صبرنا يا رب. قالوا افرغ علينا صبرا. واللي بيعمل كده زي ما قلنا فقهاء الدعاء. فقهاء التواصل مع الله سبحان الله بردو هما طلبوا الحاجة المناسبة للي هما فيه يعني هما عارفين ان هما لو الصبر غاب عنهم غاب عنهم في ميدان دون ميدان او في مكان دون مكان او مع انسان دون انسان او في زمان دون زمن خلاص الموضوع راح. ولزلك برضو من فقههم ان هم بيدعوا دعاء على مستوى الحدث فاهمين طبيعة اللي هم فيه وفاهمين الحدث اللي هم بيواجهوه. فبيدعوا دعاء على مستوى الحدث. على مستوى الحدث يقولوا ربنا افرغ علينا صبرا هما شايفين الحدث هنا لا لا مينفعش فيه ان احنا نايه لأ ده احنا محتاجين اكمل الصبر ومش محتاجين هنا الصبر بس يعني احنا ممكن نصبر لكن يعني من ايه ما نثبتش محتاجين الثبات في الامر. ويا رب مش محتاجين تثبيت قلوبنا احنا محتاجين تثبيت تثبيت القلب والوجدان والجسد والابدان. والابدان كمان خلاص؟ يعني محتاجين تثبيت القلوب وتثبيت الاقدام اقدامنا او مصدوم قلوبنا طبعا بس تجاوزوا تجاوزوا القلب للقوالب. تجاوزوا الباطل للظاهر فاحنا يا رب مش عايزين بس صبر احنا ممكن نبقى صابرين بس ما نكونش عندنا ثبات في الامر ما يبقاش ما يبقاش مستمرين. ما نفضلش على حالة واحدة لا عايزين الكلام ده على مرار احنا عايزين الصبر ده على استمرار شوفوا فقههم. هم عارفين ربهم وعارفين قدرة ربهم وعارفين سعة قدرة الله سبحانه وبحمده. عارفين ان الله لا يعجزه فرض لا في السماء. لذلك العبد لما يوالي ربه يوالي ربه. وفعلا يبقى عنده هزا يعني هزا الاستنصار القلبي وعنده زلك الاستنصار العملي ياخد بالاسباب يعني ما لا يقف امامه شيء. وانصرنا وطوبى النصر. رب انصرنا بقى. احنا مش مش بس عايزين ان احنا تفرغ علينا صبر ولا يا ولا ترزقنا الثبات في الامر لا عايزين كمان النصر. والنصر زي ما قلت الصالحين لما بيطلبوه بيبقى عندهم معنيين المعنى الاول المعنى الاول ان هو ايه معنى النصر اللي هو زي ما قلنا ان هم ما يغيروش عن دينهم ما يفتنوش عن دينهم يفضلوا عليه والتاني اللي هو هو ان هم يصروا على عدوهم او ربنا عز وجل يفتح لهم. وان كان هنا هم عايزين النصر لانهم في مواجهة عدو ومعركة والكلام ده. ان احنا نشوف ناس برضه فقاء تواصل تانيين ده عدواء شباب وارزقني عملا يرفعني قلبي وكذلك حبك يملكني. فاخافك صدقا اهابك ورجائك ما خيب ظني. وبذلك اقدر الهي قدرك واجلك فاعني علمني عن نفسك حقا حدثني عن علمني علما ينفعني وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني بس ما ما كان كان الامر مختلف شوية. تمام؟ المهم فقالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. هذه الثلاثية من فقههم برضه شف الطريقة اللي طلبوا بها. برضو طريقة ناس فقهاء تواصل. من الحاجات اللي استفدناها منهم اللي الصلصال القلبي وبعدين العملي القلب وبعدين العملي بعدين القوي اتعلمنا منهم هنا الحاجات دي كلها تمام اتعلمنا منهم زي ما قلنا هذه الاسئلة التي طلبوها واهميتها. آآ اتعلمنا منهم سبحان الله ان هم ما يستخفوش باللي بيحصل. ما يبالوش باللي بيتساقطوا من حواليهم. يعني ما يبالوش باللي يتساقطوا من حالهم. ما استخفوش باللي بيحصل يعني اللي تساقطه من حواليهم ما هزوش اه سباتهم. وفي نفس الوقت لان بعض الناس بتهتز ثباتها لما يلاقي ناس بتتساقط من حواليه. لا اما بالعكس كمان لما لقوا ناس يعني اتهزوا وهم سبتوه. ولذلك واضح عند الناس دي ثبات المعتقدات. ثبات المعتقدات واضح ان فيه القلوب دي سكنها ايمان. ان القلوب دي اتربت على الوحي. احياها الله بالوحي. القلوب دي شهدت شهدت. شهدت يعني شهدت تلك المعاني التي تتحدث فيها. ده كده في النطقات وكده في الطريقة اللي هم استعملوها. في حاجتنا احنا بقى زي ما انا قلت ان دعاء زي ده احنا يعني محتاجينه في امس الحاجة اليه. لان بطبيعتنا احنا لما نيجي نبص اصلا معزم مشاكلنا في الحياة. لما نيجي نبص كده اصلا احنا الحياة لا تخلو من مواجهات ومجابهات. ربنا قال واجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون وكان ربك بصيرا ده بعضنا البعض اللي هم الناس اللي بتعمل زي الفل دي مواجهات ومجابهات. غير اصلا الانسان عنده مواجهات داخلية. المواجهات اللي بين النفس مرض السوق من نفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة والمطمئنة. فيها دي مواجهة داخلية وبرة شوية يطلع وجعلنا بعضكم لبعض من فتنة لتصبرون شوية كمان يطلع دايرة برة لأ ده يطلع بقى عنده عنده مواجهات تانية مواجهات مع ايه لا لسه عنده مواجهات عنده مواجهات لغاية ما العدو امال هيعملوا ايه بقى مع مع غير النبيين؟ مع احادي المؤمنين. في الشياطين اه ان الشيطان لكم عدو. مواجهات في الانسان كون عنده المواجهات دي كلها. عنده مواجهات مع نفس امارة عنده مواجهات حواليه فتنة. عنده مواجهات مع شياطين الجن. عنده مواجهات مع شياطين الانس اللي ناس بحساد زي ما قلت حقها صداد في داخل المسلمين لأ وممكن من خارجهم كمان عدوهم الكافرين كل دي مواجهات بيعيشها الانسان كل يوم بيعيش المواجهات دي اصلا وحاضرة المواجهات دي في حياته كل يوم كل يوم حاضرة المواجهات دي في حياته اساسا. يعني مم هذه المواجهات للأسف الشديد كتير مننا مش هياخد باله منها والمواجهات دي ممكن بعضنا بينهزم في مواجهة ورا مواجهة ورا مواجهة وهو بايده انه يبقى فهزموهم باذن الله بس هو للاسف مش ده مش هيزممو خلاص فهزموهم باذن الله وقتل داوود وخلصت القصة يعني بقى مش انتصرو لأ ده ده خلص الموضوع خلاص اتاه الله الملك والحكمة وعلمهم ما يشاء. شف يعني بقى سبحان الله يعني ولزلك كنت اقول ايه؟ ازاي الامة تصنع داوود؟ تصنع داوود يبقى فيه مصانع لانتاج داوود صلى الله عليه وسلم. مصانع لانتاج امثال داوود. مصانع لانتاج طالوت. مصانع الانتاج طالوت وجنوط ولوط وداوود تحديدا كمان. اهو في لحزة خلص كل حاجة. هزموهم هزموه. طب بس ممكن يبقوا هزموهم بس لسه عايش فيرجع تاني قاتل داوود جالوت طيب ممكن يبقى لسه برضو ما احتل واتاه الله الملك. طب ماشي اتاه الملك بس كما يستمر والحكمة يعلمهم ما يشاء. خلصت القصة. الدعاء مستجاب. فيعني احنا شوفوا احنا احنا واحنا واحنا في الحياة عندنا المعارك دي كلها عندنا المعارك زي ما قلنا في حاجات في اراضي يعني اتاخدت مننا اراضي طاعات اراضي خيرات حاجات كويسة كنا بنعملها عايزين نستردها عايزين فعلا نسترشد بالكلام احنا نسترد ان احنا نرجع تاني نقوم ونفيق ونستعيد اللي احنا خسرناه واللي احنا فقدناه اللي هو بقى يبعث لنا امريكا نقاتل في السماء. بعض الناس يقعد يقول لك انا نفسي بقى التزم ونفسي اتعلم ونفسي مش عارف ايه ونفسي اخدم الدين ونفسي اخد خطوة ونفسي بقى بس لسه عائز عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعني اياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى به في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك فاجعلني دوما اتفكر يزداد يقيني ايه يا غمرني في قولك ايضا اتدبر يشهد قلبي خلاص انت عندك الفرصة اهو وحط بين عينيك هذا الذي حصل في النهاية. بس تبقى صادق بس تبقي صادقة. احنا محتاجين كده كتير مننا خسر حاجات وفقت حاجات آآ كتير مننا في اختبارات ما كملش. آآ كتير مننا حاجات كتير قوي قال يا رب عايزها عايزها وكان بيقول عايزها بشدة واول ما جت له ما خدش خطوة. كتير مننا خد خطوة ورجع بسببها بس عندي مشكلة يا ادرياس عندي مشكلة مش عارف ايه اصلي مختلف معي مش عارف مين اصلا كتير مننا خد مش خد تمام وبعدين مش عارف ايه شرب من نهر ماء ما صبرش ما تحملش. للاسف من لا يتحمل لا تكتمل ولا يكمل ولا يكمل غيره من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم فما ما صبرش مننا اللي لأ خلاص صبر على العطش ده تمام لأ لا طاقة لنا مش قادر اكمل لا ده صعب اوي ما اقدرش اوكي يعني كتير مننا خسر خسر مكرمات وخسر انجازات وخسر طاعات وخسر خيرات بسبب حاجات زي دي. الكلام ده بقى فرصة لينا ان احنا نعمل ايه ده يبعث في نفوسنا للامل والتفاؤل نلاقي انا ارجع استعيد تاني واحطه بين عينيا ان انا اكون كهؤلاء الطلوطيين. او الداوديين او خلينا مع سيدنا طالوت لان هو بطل القصة هنا في شكلها اساسي. فاولئك الطالوطين لاكون زيهم بقى. وابقى عارف ان شاء الله ان النهاية بازن الله بازن الله تكونوا كذلك. ولكن الذين ربوا على عين ذاك النبي وقال نبي له. قال له ربه على عين ذلك النبي. وسبحان الله ربنا بيحكي لنا قصة يعني اهو بعد سيدنا موسى ربوا على عين ذلك النبي يتربوا على الوحي. فهذه الانسان يستعيد تاني. فاحنا كتير مننا ما عندنا عندنا عايزين نفضل نصبر عليها عايزين عايزين نطور الصبر ده كمان لثبات في الامر والنصر. عندنا منكرات عايزين نصبر عنها عايزين نطور الصبر ده لثبات في الامر ونصر. عندنا مقدورات عايزين نصبر عليها. حاجات ما اخترنهاش. عايزين الصبر ده كمان نطوره ثبات في الامر والنصر عندنا صراط عايزين نصبر عليها عايزين نطور الصبر ده لثبات في الامر والنصر. تمام كده؟ ده اللي معانا المكتسبات. اهو اللي عندنا المنجزات. طب الخسائر بقى؟ الحاجات بقى اللي خسرناها عايزين نستردها بقى. عايزين نستردها نرجع نستردها تاني سواء كانت في ميادين الصلاح او ميادين الاصلاح احنا محتاجين جدا لدعاء زي كده علشان خاطر نحافظ على مكتسباتنا نؤمن مكتسباتنا بشكل كويس ونقدر نسترد اللي احنا خسرناه عشان نقدر نبقى متسلحين باللي احنا محتاجينه في مواجهات الحياة في مواجهات الحياة اه الحياة مليانة مواجهات مليانة مواجهات. المواجهات دي يا جماعة احيانا بتبقى مع حبيب مع قريب. احنا مش بس مع غريب. بتبقى مع اصحاب اصحابنا واحبابنا وطلاب مواجهات كده يعني بيبقى اموالنا واولادنا فتنة. ازواجكم واولادكم عدو. يعني هو بيكون فتنة. مواجهات مع كل الحاجات دي ومع هزه المواجهات محتاجين صبر وثبات في الامر ومحتاجين نصر. محتاجين استقرار واستمرار وانتصار. محتاجين ومحتاجين يعني الانتصار الحازم الحاسم. سبحان الله! يعني حاجة القصة او احنا بنقراها كده نبقى عمالين زعلانين اوي وصعبان علينا سيدنا طالوت وصعبان علينا الناس اللي اه ولو ما يعرفش نهاية القصة نبقى يعني نحس كده ان الايه الدنيا صعبة اوي بس تلاقي نهاية القصة ايه الجمال ده هزموهم باذن الله قتل داود جالوت واتاه الله الملك والحكمة ويعلمهم ما يشاء. خلاص خلصت. يعني سبحان الله يعني اللحظة دي نسيتنا كل اللي فات. احنا لو ما نعرفش القصة كده خالص واحنا ماشيين هنبقى زعلانين جدا. دي نسيتنا كل اللي فات. لان كزلك نحن الان بعضنا بقى اللي هو في طريق يا سيدي انت ممكن تكون بتاع في المرحلة بتاعة آآ ابعث لنا ملك انه قاتل في سبيل الله. ممكن تقول بتاع المرحلة بتاعة آآ انى يكون له الملك علينا؟ حق الملك منك ممكن تكون انت لسه في الاختبار بتاع ايه فشربوا منه الا قليلا واحد اراد الراحة اختار يستريح ما يقدرش بقى انا تعبت من العطش مش قادر. مم عيب ممكن تكونوا في المرحلة بتاعة لا طاقة لنا اليوم. بس يعني اللي هو فكرة شهود العاقبة اشهد العاقبة ما وراء ذلك ان شاء الله. من هزموهم الله وقتل داوود جالته اطالا. ده بقى بيبقى طريقة تفكيرنا على مستوى الذات. في مواجهات المواجهات اللي تخص الذات. وطريقة تفكيرنا على مستوى تشوف اللي ورا ده ان شاء الله في بيتك مع ولادك مع مراتك. طريقة تفكيرنا على على مستوى المؤسسات شوف اللي ورا المؤسسة دي ان شاء الله بازن الله يكون خير وهيطلعوا وخلاص ويستردوا يستردوا للامة ما فقدته على يد جالوت وجنوده. يعني ما يعني ما اجدى لهم فيه جالوت جالوت وجنوده ان شاء الله يستردوه. احنا محتاجين الحقيقة اداء زي كده. والدعاء ده من حاجتنا الشديدة له ربنا اوجده لنا في الفاتحة. يعني احضره لنا في الفاتحة. ربنا صراط المستقيم. قلنا الاستقامة دي فيها اهتداء واستواء. الاستقامة دايما قلنا هي استقرار استمرار وكمان انتصار وانا مستقيم. الاستقامة دي الاستقامة دي فيها الصبر وفي وفيها ثبات في الامر وفيها نصر. لان قلنا الهداية العلمية والهداية العملية. الهداية دي اللي بتديني نور. القوة العلمية البصيرة. والقوة العملية قلنا الصبر والتقوى. عنده العزيمة والصبر والتقوى. ودول يعني احنا ولزلك ده حضر في الفتح. حضر في ايدينا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم انا عايز اربي الصراط المستقيم. الصراط اللي هم اللي هو طالوت وجنوده. صراط يعني الذين انعمت عليه. النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. النبي لهم الصديقين والشهداء والصالحين؟ اه نبي لهم وسيدنا داوود وسيدنا طالوت واللي معه خلاص؟ صلاة لا ما انعمت عليها. غير المغضوب عليهم مش عايز الجماعة اللي هما عارفين دول وتمام وزي الفل بقى يعني ولا الضالين مش عايز من دول لاهمية الدعاء ده حضر في الفاتحة الفاتحة حضروا تحديدا في كلمة المستقيم الاستقامة. الاستقامة دي صبر وثبات فيها اقامة وفيها ادامة وفيها المقيم على الشيء دائم عليه عندنا الصراط المستقيم. الصراط اللي بينعمت عليهم غير مغضب عليها من الضالين. حاجة حاجة في منتهى الاهمية. سبحان الله بقى حاجة عجيبة جدا الدعاء ده شبيه به جدا دعاء جه عندنا تاني في سورة الاعراف تلسمي بقى. اسمعوا كده قالوا امنا برب العالمين. رب موسى وهارون. ايوة السحرة. قال فرعون كونوا امنتم به قبل ان ابان لكم. ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها اهلها فسوف تعلمون. اوقدت عنا ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين. قالوا انا الى ربنا منقلبون. وما تنقم منا الا ان امنا بايات ربنا لما فجاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين. ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين الله! ده المعنى اللطيف الجميل برضه اهو ده ميدان تاني هيجي معنا ان شاء الله ونقف معه وقفة خاصة. بس احنا عشان بس يعني الاشتراك الذي بينهم الان ربنا يفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين. اه نموت مسلمين. اللي احنا كلنا عليه معنى بتاع النصر بقى ما هم ماتوا. بس ايه؟ منتصرين وانتصارهم انهم يموتوا مسلمين. لذلك الصالحين يعملوا ومش لازم يحصل لهم النوع التاني من النصر. لأ لو فضل هزا النوع من جايبين لنا معهم وقفة خاصة ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء لما يجي دورهم كده احنا ماشيين مع الايات باذن الله لكن نكتفي بهذا القدر اليوم ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا معه على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ربنا افرغ علينا صبره لتقديم عنصر الالقاب الكافرين. ربنا افرغ علينا الصبر وتوفنا مسلمين. ربنا افرغ علينا الصبر وتوفنا مسلمين. ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا يا مسلمين اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عنه علمني علما ينفعني. سبحانك ربي بحمدك من اخبارك لا تحرمني. فحديثك ومثاني في اعلى درجات الحسن. وكذلك انزل يكفيني يغنيني ايضا يسعدني. فكلام اكصد كون وامان من شطط حتما يعصمني. يا هادي رشدا وسدادا توفيقك دوما يصحبني رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفع رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدسني عن اسمائك عنا اوصافك علمني علمك