انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد والخط الاول هذا طال لاننا في الحقيقة آآ مع مع اسم جليل اسم جليل يعني احنا في في حينما نتناول الاسماء الحسنى آآ ان احنا بنتتبع المواطن اللي استعمل فيها هذا الاسم في الدعوات او في التنزيهات استثمار ما عرفناه عن الله ربنا من المعلومات والاثار في الطلب والدعاء والنداء والثناء والخط التاني استثمار ما عرفناه عن الله ربنا من المعلومات والاثار في التعبد والبناء. واحنا لا زلنا في هذا الخط الاول يا رب وتعالى علمني عن نفسك حقا عن اسمائك عن اوصافك علمني علما انفعوني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك. على ضفاف انهار الاسماء الحسنى. ونحن في الموسم الثاني على ضفاف انهار الربوبية. نسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من الايمان برؤيته. اوفر الحظ والنصيب. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم ربنا هب لنا من وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما. اللهم ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا واحنا كنا في تلك المحطة المهمة وهي محطة فادعوه بها. في الايمان برؤية الله سبحانه وبحمده. وهذه المحطة تطالت لان هذه المحطة اه فيها اه خطين او فيها مسارين. الخط الاول هو اه والحقيقة لما نيجي نشوف المواطن اللي استعمل فيها اسم الله الرب في الدعوات والتنزيهات هنجد انها مواطن كثيرة جدا احنا بنتتبع هذه المواقف او المواطن. وبنتوقف معها. نتوقف معها وبنناقش ثلاث نقاط في منتهى الاهمية ناقش الافاق التطبيقية اللي احنا نستعمل فيها اسم الله الرب. وبنناقش الطريقة اللي نستعمل بها اسم الله رب العالمين نيجي نطلبه خصوصا في هذا الافق التطبيقي. آآ بنشوف يعني بنحاول نقف وقفة كده مع يعني تتميما الفائدة مع مقدار حاجتنا لهذا الدعاء. لان في الحقيقة يمكن هي مش الفكرة فكرة ان احنا نستعرض الدعوات ولا نعرفها الفكرة فكرة ان احنا نفعل هذه الدعوات نفعلها يعني. يمكن انا ده منهاج كده الواحد له سنوات سنوات كثيرة يتكلم فيه وكل يوم ازدادوا فيه يقينا. احنا في الحقيقة ما احناش بحاجة لمناهج مخترعة ولا طرائق مبتدعة. ما احناش بحاجة وصايا جديدة ولا ولا لحكمة الصين ولا مش عارف ده كلام بتوع الهند ولا مش عارف احنا مش لسنا بحاجة لكل ذلك احنا الحقيقة محتاجين نفعل ما لدينا فقط. يعني دائما اللي احنا بنسميها اكتشاف اكتشاف ما لدينا يعني احنا محتاجين نعيد اكتشاف ما باينة اه ونفعله بس لو فعلنا ما لدينا مم يعني ما اعتقدش ان احنا هنكون محتاجين لحاجة تاني ده الواحد بيدركه يوم ورا يوم يعني بندركه لما بنيجي نتناول اي حاجة من الحاجات المشروعة الحاجات المشروعة يعني سبحان الله! يعني فيما شرعه الله سبحانه بحمده الغناية والكفاية والهداية. وده امر يعني الواحد كل يوم بيزداد في يقين يعني. ومنه باب الدعوات ده يمكن احنا بنناقش الكلام ده بالتفصيل في السلسلة بتاعة الدعاء علم وعمل او اسعد الناس بالدعاء. او تدبر الدعاء بناقش الكلام ده بالتفصيل فيها الحقيقة لكن يمكن احنا في رحلتنا كده مع المواطن اللي استعمل فيها اسم الله الرب مواطن الدعاء بنتيقن في كده وبنشوف قد ايه احنا فعلا يعني المواطن بيه اا مهم قوي احنا محتاجينها محتاجين الدعوات دي جدا جدا لدرجة ان الواحد يعني يعني فعلا اه لم يعد يثق الا في الوحي. او فيما ارتكز على الوحي او انطلق من الوحي او استند على الوحي. في الحقيقة يعني عشان ما نضيقش واسعنا. اه يعني لان الوحي كفاية يعني الواحد حتى مسلا دلوقتي لما بيشوف مسلا دعاء فلان الفلاني او دعاء فلان الفلاني او الدعاء الفلاني. ماشي الدعاء فعلا ممكن يبقى جميل القمعانة لطيف وكل حاجة بس الحقيقة الواحد قلقان منه. يعني لو الواحد حتى مش مش قلقان منه. على على مستوى الفاعلية يعني هل هيؤدي دور ولا مش هيؤدي دوره؟ الواحد بقى قلقان منه على مستوى المشروعين. ودول دايما مصدري قلق فيما يخص الدعوات المخترعة مصدري قلق فيما يخص الدعوات المخترعة. المصدر الاول فيما يخص الفاعلية يعني من الذي اخبرك ان هذا الدعاء هو الانسب لذاك المطلوب الذي تطلبه وانه يستجلب لك الاجابة. ده ده اللي انا بسميه ايه اشكال الفاعلية اشكال الفاعلية. وفي اشكال تاني نقول عليه اشكال المشروعية. طيب من الذي يؤمنك؟ ان هذا الكلام فعلا يعني مشروع مشروع حقيقة يعني الكلام ده كله ما فيهوش اي تجاوز حد ما فيهوش مش عارف ايه. يعني انا مسلا الناس اللي ايه يعني لو صح التعبير عشاق الشعر انا بحب الادب الشعر تحديدا يعني انا ودي حاجة كده يعني مم اه اه من قبل اللي الواحد ما يمن الله عليه بان هو يقرأ في علوم الشريعة انا كنت كنت احب الشعر يعني يعني آآ والواحد الحمد لله يعني الوحي هذب والامر ده بشكل كبير مش شاعر بس احبه يعني واتذوقه فسبحان الله آآ يعني ممكن واحد حتى مسلا بيسمع انشودة مركز اكتر في الكلمات بتاعتها اكتر مركز في مسألة الاداء والقصة دي. تمام؟ ما يسمونه المعاني. ان في لذة للمبنى نكون هو يعني لما تم صياغة هذا السعر صياغته بشكل ما من ناحية البحور ومن ناحية اختيار الالفاظ المطربة ومن ناحية ده كله ده كله هذه كلها لذات للمباني يعني لكن هناك اتلذذ في المعاني هي معاني يطرب لها المرء يعني. التعبيرات والتصويرات والاخيلة والمجازات لا شك انها يعني والتعبير عن المكنونات هذه الوان اخرى من اللذة يعني. المهم من الحاجات اللي الواحد يعني اللي لاحزها فكرة مجاوزة الحد. يعني فكرة فعلا مجاوزة الحد. يعني مثلا مثلا لو الواحد مثلا بيحاول يعبر لشخص ما عن حبه له واحتفائه به وحرصه عليه وان هو فعلا بالنسبة لحياته حد مهم قوي. الواحد يندر يندر انه يجد اه حد من ضبط. يعني يعني لدرجة لدرجة يمكن انا كنت اشرت قبل كده ان معظم الابيات اللي احنا بنستعملها في الكلام عن محبة الله سبحانه وبحمده. دي في الحقيقة متقال للبشر. يعني فليتك تحلو حياة مريرة وليتك ترضى والانام اغضب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب لما نيجي نبص عليها دي في الحقيقة مش مش يعني مش متقالة لربنا هي مقالة للبشر. وليس هناك احد احق بها من الله بل في الحقيقة طيب هذي ما تجوز لغير الله اصلا؟ يعني كيف يقال هذا لغير الله؟ ايا كان محبة الانسان له يعني او ايا كان مقامه عند وكيف يقال هذا لغير الله؟ آآ عذابي فيك عذب وبعدي فيك قرب وانت عندي كروحي بل انت منها احب حسبي من الحب لما تحب احبه لعبت الشهيرة هادي ما قيلت في الاصل. يعني هم اقالوها لله. يعني هم قالوها لغير الله. قالوها للمخلوقين. يعني وليس هناك الحق بها من الله سبحانه وبحمده. بل كما قلت لا لا تقال الا لله. يعني تسعين في المية مما يتمثل به العلماء من ابيات اراء هو ما قيل في اللفظ. ما قيل في اللفز. يعني والله احق به. طبعا ده فضلا باعا مثلا ده تصوير مشاعر الشوق والحب والهيام. طيب التصوير مشاعر بقى الحزن والالم والكآبة ويعني تصوير مشاعر التفاؤل ومش عارف وايه يعني دائما يبالغون يعني دائما يبالغون. بل يغوني يعني للاسف. طيب والمفترض ان الشعراء دول ناس آآ امراء البيان. الشعراء دول امراء البيان. وهم في الحقيقة يعني ناس آآ مدركين كويس جدا للفروقات بين الالفاظ وحسن اختيارها والدلالات دلالات هذه الالفاظ. فهم امراء ببيان وهم في الحقيقة يعني ساسة ساسة الالفاظ والدلالات. ولكن رغم ذلك نجد هذا هذا التجاوز اللي هو ممكن في احيانا نلاقي قصيدة مثلا ممكن تكون مثلا قصيدة شهيرة جدا زي آآ البردة بردة البوصيري مثلا. آآ برد البوصيري هذه يعني شهيرة جدا في في مدح النبي صلى الله عليه وسلم. للاسف الشديد يعني للاسف يعني يعني بعيدا عن الناس حتى اللي بيدافعوا والناس اللي بيحاولوا يتأولوا بس ازاي احنا ممكن نستسيغ فكرة ان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك اللوح والقلم يعني ازاي يستساغ هذا؟ هذا ما يستساغ حقيقة بصرف النظر بقى عن اللي بيحاولوا يتأولوا للبصيري رحمه الله الله او اللي بيحاولوا ان هم يدافعوا عنه او يقولوا بس انتم اللي مش فاهمين. فضلا طبعا بقى عن ناس اصلا منحرفة فكريا. زي زي مثلا اه محيي الدين ابن عربي ولا زي ابن الفارض ولا زي الحلاج. زي هؤلاء يعني هؤلاء اصلا كده كده هم منحرفين فكريا الحلولية والاتحادية ويعني بتوع الحلول الاتحاد وحلول الوجود وغيرها. طبعا دول في عالم اخر يعني. خلاص؟ اه ده ده ضلالهم بين. يعني في ناس لا هم مش مش كده هما علماء وافاضل وكده بس كان عندهم ميل للتصوف شوية او راحوا في هذا الاتجاه وهذا الخط. فهؤلاء العلماء حتى لما لما يأتوا يعني يعني سبحان الله ينسجون شعرا برضه يعني في مبالغات ما فيهوش هذه الدقة. لان في الحقيقة برضه هم ممكن نجد ان الشعراء هم اي امراء بيان وناس آآ على على دراية كبيرة بفقه اللفظة. لكن الحقيقة هم لأ مش هم بقى مش مش امراء شريعة. مش امراء هذا الانضباط الشرعي. ولذلك للاسف الشديد يعني بنجدهم في حاجات كتيرة يظل ويزل ويضل ويزل للاسف الشديد يعني. تمام؟ دون ما شعور. آآ ولذلك قال ربي سبحانه وبحمده والشعراء يتبعوهم الهاوون مطلقا يعني مطلقا. ماشي؟ الام ترى انهم في كل وادي يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون. هي دي الفكرة. ما ما عندهمش ضوابط يعني ما عندهمش ضوابط الا في طائفة طبعا ربنا استثنى اهو الا بقى هي الطائفة المستثناة دي لا يزال طبعا الكلام قائم. بس اقصد ان الواحد لما يجي مسلا يتأمل في كلمات مسلا بعض الانشودات الشهيرة يتأمل في كلمات اه اه بعض القصائد المنتشرة الحقيقة يذهل من من الكلام ده لا يقال الا في حق الله سبحانه وبحمده. ايه اللي دخلنا في الكلام ده عشان ما ندهوش مني؟ انا كنت بقول فيه دايما ضابطين في او في اتنين من التحديات. آآ الاتنين من التحديات دول في التحدي الاول هو تحدي فاعلية. هل الدعاء ده فعال؟ فعالية الدعاء المخترع او المبتدع ده شكلها عاملة ازاي؟ تمام؟ آآ يعني اولا ما عنديش وعد باجابته. اداهية الوحي موعود باجابتها. النقطة التانية فاعليته هل هو معبر مائة بالمائة عن مطلوبها. اشك. اشك يعني اشك في انه لان في اوقات صراحة احنا بنطلب مطلوبات واحنا بنتوهم نحنا يعني مثلا في اوقات الواحد فينا يقول ايه؟ يقول اللهم ثبتني. اللهم اني اسألك الثبات مسلا. وهو يتصور اني اسألك الثبات دي هي اكمل ما يريده لذاك الذي يشغله. في حين ان حرفيا لا اهدنا الصراط المستقيم اكمل بمراحل من كده اكمل بمراحل. لان الاستقامة دي حاجة اكمل من الثبات. لان فيها الاتمام والدواء. بتتميز الاستقامة الاستقامة كده كده زي الثبات فيها دواء فيها دواء. بس بقى مع الدوام ده فيه اتمام فيه كمال فهي متميزة هي ثبات متميز من هنا اسمه هداية الاستقامة والثبات. فهل هل في تلك الالفاظ المخترعة؟ انا مش هقول المبتدعة بقى تلك الالفاظ المخترعة. هل هي فعلا تعبر مائة بالمائة عما اريده او عما هو اكمل لي اشك. اشك حقيقة يعني. آآ وعلى يعني يعني آآ اه احسن احوالها في انها معبرة جدا لكن ودقيقة جدا بس ما حدش يقدر يجزم بان الدعاء ده دعاء مستجاب. انما احنا نجزم بفضل الله اني ادعيت لوحدها مستجاب خلاص لان الله هو الذي علمنا اياها سبحانه وبحمده. النقطة التانية بقى انتم المشروعية يا ترى على مستوى المشروعية هل في انضباط شرعي حاصل هنا؟ الانضباط الشرعي الانضباطية لو صح التعبير. هل فيه انضباط كامل في الالفاظ اللي تم استعمالها والتعابير والتعبيرات والتصويرات هل هل هناك انضباط كامل؟ اشك. ولذلك ايه اللي يخلي الانسان يروح اصلا يعني انا قلت دائما لا ينتقل العبد من من المضمون الى المضمون لا ينتقل العبد من المضمون الى المضمون. اللي في ريحي ده مضمون. ما الذي يجعلني انتقل الى المضمون؟ خلاص. والابية دي يا جماعة قضية مركزية هي واحدة من مظاهر تنحية الوحي الحضرة في حياته. واحدة من مظاهر تنحية الوحي. تلك القضية المركزية الكبرى التي لا امل ابدا ابدا من من تكرار الحديث عنها والتأكيد عليها. لاني ارى انها الاشكالية الامة الكبرى في رأي الشخص. قد اكون مصيبا او لكن ارى انها اشكالية الامة الكبرى. اشكالية تنحية الوحي. تنحية الوحي. سواء على مستوى المصدرية او على مستوى المشروعية او على سواء المنهجية. فحتى في هذا الباب تنحية الوحي. ما يبقاش المصدر بتاع الدعوات الوحي. يبقى حصري. طيب ولو كان الوحي؟ اهو ناس بتشوفه؟ ايوة الوحي بس مش للالزام للاعلام. يعني ده وغيره. ميكس يعني. وناس حتى لما بتعرف ادعية الوحي بتبقى عارفاها ايه؟ مش عارفاها علما وعملا. يبقى الناس ايوة حافظين الادعية بتاع الوحي. وبيقولوها مسلا في المواسم ولا حد طالع عمره بياخد كتاب الادعية حافز الادعية كلها بس مش فاهم ده اصل مش عارف الدعاء اساسا يعني مش مش فاهم القصة دي ولذلك يعني هذه المقدمة المقدمة المنهجية عشان بس ما تملوش من مسألة الوقفات مع الدعوات ما تملوش من الوقفات مع الدعوات. لان في الحقيقة حاجة في منتهى الاهمية. احنا كانت رحلتنا وصلت بنا ذاك الدعاء العظيم في سورة ال عمران الذي دعاه اولئك الافاضل الكرام. الذي دعاه اولو الالباب. الذي دعاه الراسخون في العلم اولئك الافاضل دعوا دعاء في غاية الاهمية وهو دعاء ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب والحلقة اللي فاتت كانت حلقة قصيرة كده على السريع. كان وقفت انا الحقيقة وقفة خاصة كده مع معنى لافت جدا جدا. معنى لافت جدا المعنى ده بيقول باختصار ازا كان هؤلاء الافاضل الاكارم الراسخين في العلم. اللي هم ماشي؟ بتوصف في الصورة بانهم ربانيين ويتوصفوا بعد كده بانهم ابرار. ويتوصفوا بانهم اتقياء. اولئك الاتقياء الابرار الربانيين اللي هم اولي الالباب الراسخين في العلم اولئك الافاضل اولئك الافاضل ازا كانوا هم بيسألوا ربنا السؤال ده امال احنا مول الحمامة ولذلك معلش اسمحوا لي برضو يعني احنا في اوقات بنبدأ بالافق التطبيق اوقات بنبدأ بكزا اوقات يعني لكن في مواطن زي المواطن ده الحقيقة ما يفوتنيش ابتداء اني اقف معه مقدار حاجتنا لمثل هذا الدعاء. مقدار حاجتنا لمثل هذا الدعاء. خلاص؟ آآ الدعاء ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب يمكن هب لنا من لدنك رحمة احنا اتكلمنا عن حاجتنا للرحمة قبل كده لما اتكلمنا عن الدعاء الذي في سورة آآ الكهف ربنا اتنا من لدنك رحمة وهي كلنا من امرنا رشدا. لكن الحقيقة انا محتاج وقفة خاصة جدا. مع مقدار حاجتنا لايه؟ لهذا الدعاء. ربنا لا توزع قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. وخصوصا الشق بتاع ربنا لا تزغ لا تزغ قلوبنا ربنا لا تزغ قلوبنا. خلاص؟ يعني مم كنت يعني اشرت كده الى ان النبي صلى الله عليه وسلم لان طبعا بما اني قلت ان يعني آآ الابطال الدعاء ده او اصحاب الدعاء ده هنا هم هم الراسخون في العلم يبقى اكيد كنا عايزين نشوف الكلام ده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفوجئنا بان النبي صلى الله عليه وسلم المسألة شاغلاه جدا جدا لدرجة ان تقريبا اكثر دعاء كان يدعو به على كلام آآ سيدنا انس كان اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. الى هذه الدرجة يعني الى هذه الدرجة وصل الامر. وقلنا شواهد كتيرة على الكلام ده. تمام؟ طيب. آآ انا بقى محتاج انا وانت تبص لنفسنا يعني نبص نفسنا كده بشكل شخصي ونبص للتحديات اللي بتواجهنا. يعني اه للاسف الشديد احنا لما نيجي نبص على نفسنا اه ان القلوب دي القلوب نفسها. انا يمكن اشرت لهذه المسألة مرارا وتكرارا لكن هذا مقامها يعني. القلوب دي قال ان المادة نفسها القاف واللام والباء خلاص لها علاقة كده بمعاني التقلب والتغير تبديل وكده يعني لها معنى بكده يعني احنا حتى لما نقول ان حاجة الجو قلب يعني اتغير اه اه قلب بس انت فتش وقلب في الحاجة يعني ده يعني القاف واللام والباء فيها الدلالة دي فيها هذه الاشارة اللغوية. خلاص؟ من ناحية الجذر اللغوي او المواد الدلالية آآ او اصل الكلمة في هذه الاشارة. اشارة التقلب دي زاتها. تمام؟ وقلنا التقلب ده ممكن احنا نشوفه من زاويتين. ممكن نشوفه من زاوية ايجابية يعني زاوية حسنة وده اللي بنهمله احيانا وممكن نشوفه من زاوية سلبية من زاوية ان هو حاجة ولذلك التقلب ده في اوقات نشوفه يعني نرى هذا التقلب واحدة من الهبات. واحدة من الهبات او المميزات اللي في القلب وعلى جانب اخر ممكن نجد واحدة من الايه؟ الثغرات او الابتلاءات. ماشي؟ يبقى مسألة تقلب القلب او كون القلب قلب خلاص فهذا ممكن نراه من زاوية هو واحدة من الهبات نرى من زاوية الهبات والمميزات وقد نراه من زاوية الايه الثغرات والابتلاءات والتحديات. ازاي؟ نرى من زاوية الهبات والمميزات ان سبحان الله القلب ده مهما كان فيه ده الكفر والفجر. سبحان الله! يعني اذا كسر المرء المرء الاقفال وسمح يعني الانوار الوحي لان لان تدخل ذلك القلب سبحان الله تقلبه في لحظة تقلبه في لحظة فيؤمن هذا سبحان الله! والقلب اللي كان قاسي وصلب في لحظة يصير قلبا لينا. سبحان الله! ودي ودي كلنا كلنا بنأنسها يعني. خلاص والشواهد واضحة في كده. يعني هذا القلب الذي كان يعني يسكن جسد اولئك السحرة. اللي جايين شوفوا السحرة دول يعني قلوبهم يا الله ميتة حرفيا. قلوب ميتة حرفيا. هذه القلوب سبحان الله لما قذف فيها نور الايمان وفتحت هذه القلوب سبحان ربي في لحظة كده يعني صاروا خلقا اخر. في لحظة. برضو بنشوف مثلا سيدنا آآ جبير بن مطعم في الحديث المشهور لما راح للنبي صلى الله عليه وسلم عشان يكلمه في سارة بدر. المهم وراح المدينة وكان صلى الله عليه وسلم بيصلي في صلاة المغرب وكان يقرأ بسورة الطور اه سمع سمع جبير بن مطعم سمع ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون. سما هذه الايات. مجرد بس انه افسح المجال للايه لمعاني هو الذي يقبلني ويتقبلني يعني طب ما في ده في ده في رب اسمه الحليم رب صبور سبحان الله وبحمده. في في رب رحيم في رب ودود. ولذلك سبحان الله لو خدنا العوامل دي وبقى لنا نبص عليهم بقى القرآن لتباشر قلبه فقط. بيقول فكاد قلبي ان يطير وذلك اول ما وقر الايمان في قلبه. خلاص. فسبحان الله دي حاجة ايجابية جدا يعني يعني لزلك دي حاجة تدعو للتفاؤل. تدعو للتفاؤل ان بعضنا في اوقات برضه في انواع من الخطابات الكلام يعني بمبالغة او بتهويل بيستجلب الاحباط. في انواع من خطابات الكلام عنها بمبالغة او بتهويل بيستجلب الاحباط زي فكرة الكلام كتير عن امراض القلوب والقلوب والقلوب وانت قلبك مريض وقلبك مريض وقلبك مريض وانت مريض وانت يعني الكلام الكتير في هذا الباب وتصعيب او تعسير فكرة ان الانسان يقدر يرجع تاني او يعود او ممكن يعود بسرعة الحقيقة يعني ده مش خطاب الوحي حقيقة يعني. ايوة ممكن بنحتاج الخطاب ده مع اللي حسان قلبه بقى قلب آآ سليم كقلب ابراهيم. خلاص؟ ممكن بنحتاج هذا الكلام. ممكن نحتاجه عشان ننبه نفسنا. ماشي. لكن بقى فكرة ان هذه الخطاب تستجلب اليأس والاحباط؟ لأ مش ليس لهذه الدرجة. ان الانسان يشعر ان لسه بقى وانا بعالج قلبي وقال بماله لأ القلب ده في لحظة صدق ممكن يتوب ويؤوب خلاص سبحان الله وتستنير كل ما فيه من الدروب في لحظة كده سبحان الله في لحظة واحدة. فدي نقطة تدعو الامل والتفاؤل. وحسن الظن بالله سبحانه وبحمده. خلاص وخصوصا يعني كما قال حبيبي صلى الله عليه وسلم لما قال ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن فمن شاء يقيم واقامه ومن شاء يزيغه ازاغه في لحظة ربي يقيم هذا القلب ويزغ هذا القلب. خلاص؟ قال ربي فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. تمام؟ طيب. نروح للجانب الاخر بقى نروح للجانب الاخر وهو الجانب اللي هو مش هقول يدعو للتشاؤم يعني لان احنا لا يحل لنا التشاؤم. لكن يدعو للحذر والتيقظ والانتباه. لان انها ثغرات لانها ابتلاءات اصلية تحديات في اصل خلقة القلب. يبقى انه متقلب. الراجل يبقى تمام وزي الفل وكده وعشرة على عشرة وبتاع ويقوم يجي عامل معصية كده في وسط الزحمة بتاعة الطاعات اللي هو بيعملها دي. سبحان الله! في هنا بقى القضية انه يعني يبقى منتبه بقى ان القلب ده محتاج ايه يقظة محتاج صيانة محتاج الواحد ينتبه له على طول الخط ياخد باله ان هو حسن قلبه بدأ يتبدل. قلبه بيتغير. قلبه بيتقلب. قلبه بيتقلب. فهنا على طول على طول هو يبقى منتبه له ويبقى عنده بقى استراتيجيات اعادة القلب هذا الى حالته الايه؟ الى حالة السلام. دائما نقول احنا عندنا القلب السقيم والقلب القلب السليم والقلب السقيم يعني الحمد لله يعني قلوب المسلمين يعني تتقلب بين هذين القلبين ما بين قلب سليم وقلب سقيم وسليم هو للسلامة اقرب. يعني الاغلب عليه السلام. ان في سليم بنسبة تسعة وتسعين في المية تسعين في المية تمانين كده يعني. تمام؟ والسقيم ده بغلبة السقم هو للسقم اقرب يعني ماشي؟ وفي الغالب قلوب معظمنا فيها سلامة وسقم. والملقاب كان اشار لهذه مسألة يعني اشار لها وهو هو شخصيا ابن تيمية من قبله بالفاز مش مش عايز اتكلم فيها لربما الناس يعني تروح في اتجاه تاني او تفهمها اتجاه اخر يعني لكن القلوب يعني قلب الواحد ممكن يشتمل على سلامة وسقم. كن سقيم في ناحية معينة ويخلي باله ان الحتة دي مريض ما يجيش عندها. زي مسلا عندي الصابع ده مجروح او مدوحس او فيه حاجة فانا اكون حريص ان انا ما استعملش صابعي ده هستعمل ايدي كلها بس ما استعملش صابعي ده. حريص ان انا اجنب صابعي ده المشكلة يا فولجي خلاص؟ لكن ممكن دون ما شعور صبعي ده اتخبط يحصل فيه حاجة فساعتها هيبدأ الالم ويبدأ الوجع يحصل لان دايما العزف على اوتاري نقاط الضعف. خلاص؟ طيب المهم واحنا يعني دائمة يعني احنا احنا برضه يعني كلنا جوانا مواطن جمال وجوانا للاسف اوحائر. يعني يمكن انا كنت اشرت للنقطة دي في ان شاء الله الكتاب يعني يصدر قريبا ان شاء الله في المعرض اسمه انتصار من رحم لإنكسار خلاص آآ ففي يعني نص الكتاب كده في الاول اه والمقالة دي جمال رغم الاحال ومن وراه في شوية كم مقال كده تاني خلاص. الحقيقة انا كتبت يعني ما اشعر به يعني ما اشعر به في هذا البال. فاحنا كلنا فينا اللقطة دي واللقطة دي بس فكرة ان تصالح المرء مع مع انه ازاي يتطهر من من هذه يعني ازاي بمواطن الجمال يقدر يذهب كل اضرار الاوحال دي؟ خلاص. وازاي اتصالح مع فكرة ان هو لأ يكون واخد باله ان عنده مواطن كده فيه نقاط ضعف ممكن توصله للاوحال حرفيا. آآ ويكون متيقظ دايما يعني ومنتبه يعني هي دي التحدي او هي دي القضية يعني خلاص؟ طيب اه نعود بقى لفكرة القلب ده وان اصلا من من اسمه ومن وصفه ماشي من وصفه من من حقيقته وماهيته انه يتقلب خلاص ويتبدل ويتغير او يتبدل يعني يعني فبناء عليه قلنا في ممكن نبص له من زاوية الهبات والمميزات وممكن نبص له من زاوية الثغرات والايه والابتلاءات او التحديات. خلاص؟ وقلنا ازاي مع دي وازاي نتعامل مع اه مع دي. تمام؟ اه برضو فكرة استثمار ان القلب بيتقلب ان بس يعني ننتبه ان انا بعضنا في اوقات سبحان الله! يعني ممكن احس انه بعيد اوي. وان قلبه يعني قافش وانه بعيد وانه في غفلة. لا بس انت مش محتاج اكتر من ان القلب ده يتحرك تاني. شف بقى ايه اللي بيحركه. يعني بيحركه ايات بتقراها وبتتفكر فيها وبتتدبر فيها بيحركوا صلاة بتصليها بيحركوا درس بتسمعه آآ بيحركوا يتحرك. ما ان يتحرك هذا القلب سبحان الله! يعني حتى يعني خلاص الانسان بيبقى ساعتها جاهز انه يعمل كل حاجة. كانه استرد عافيته حرفيا كانه استرد عافيته كاملة يعني. خلاص وساعتها برضو ما يقول بس هو يفهم بقى ان واسترد عافيته وهو مستعد. لو هو ما تعهدش القلب ده بقى باللي يحافظ به على على السلامة اللي حصلت له دي سيعود هذا القلب ادراجه مرة اخرى. تمام؟ المهم الشاهد في تحدي دايما بيواجه الناس الايه اللي فاهمين بقى يعني هو دي الحقيقة يعني انما يخشى الله من عباده العلماء. يعني لا لا يأمن لا يأمن الا جاهل لا يأمن الا جاهل ايوة احنا بنحسن الظن بالله. لكن بس ما امنش نفسي لهذه الدرجة. لا يأمن المرء نفسه لهذه الدرجة. يعني بيكون الانسان برضو عارف ان النفس بس دي يعني ممكن تتقلب عليه والقلب ده يتقلب عليه. فلذلك هو يعني في الحقيقة يكون دائم الحذر. ويكون دائم التضرع لله سبحانه وبحمده. والانطراح على باب الله سبحانه وبحمده. انكسارا وافتقارا. خلاص؟ له سبحانه وبحمده انه يعني لا يزغ هذا القلب وربي سبحانه وبحمده لا يحب لا يحب ان يزيغ هذا القلب. ربي لا يحب ان يزيغ هذا القلب. لكن بتوصل لدرجة ان احنا حتى ما نبقاش مشغولين بالمسألة او مش مش شاغلانا القضية. يعني برضو يعني بزيادة يعني الموضوع كده بزيادة بايخ اوي. حتى ما تكونش القضية شغلانة. يعني فربي لا يحب ان يزغ هذا القلب وربي لا يحب ان يزغ هذا القلب. اه مم لان الله لا يرضى لنا ذلك لا يرضى لنا ذلك وهو يحبنا سبحانه وبحمده. سبحان الله اليوم كده يعني دار في نفسي يعني يعني خاطر كده حول يعني يعني كنت دائما اتساءل يعني مرة في حد اعرفه كويس آآ يعني كان عنده لحظات كده ضعف. وبقعد شوية تقصير يعني شوية شوية يعني لكن آآ وهو رجل في الجملة يعني في الجملة انسان صالح يعني. فهذه اللحظات التي كان يمر بها يعني مهما كان يشعر بها او يعرفها الا آآ زوجته يعني. فالمهم يعني اكرمه الله سبحان وبحمده بدأ يتعافى من آآ من لحظات الضعف هذه. او من حالات الضعف هذه. في سؤال يعني كان دايما بيشغله جدا. آآ ايه اللي خلاكي تقدري استوعبيني آآ في لحظات الضعف هذه. آآ وتصبري وتتحملي وتتقبلي آآ حتى اتعافى. ده كان يعني سؤال آآ سأله هو وآآ لزوجته كان شاغله اللي خلاها تتحمله رغم ان مثلا لحظات الضعف دي كانت كفيلة بهدم صورته. يعني تمام؟ آآ ممكن ممكن يبقى التفسير ممكن يكون ايه عميق شوية او فلوسه فالشوية او يعني فلسفي اكتر يعني ان نقول اصلها شافت ان هو اا مش عارف ايه وفي اا مش عارف اه كزا فينبغي بس كان كان واضح يعني حاجتين يعني في فيما يعني ايه اه من خلال تحليله هو المشهد يعني كان واضح حاجتين الاولى الحب والتانية عين الرضا. الحب وبعدين عين الرضا. آآ الحب اللي بيخلي الانسان لما بيشوف حد بيحبه آآ جات له لحظات ضعف وربما كمان يكون زاغ او زاغ البهر بيخليه هو بيتقبله. آآ مش مش بيوافقه او بيستمرئ بس بيتقبله وبيحتملوا وبيرحموا. لان سبحان الله المحب راحم. المحب راحم يعني المحبة دي كده كده اكيد معها الحنان ومعها الرحمة. يعني المحبة معها حنان واحسان. يعني معها رحمة هذا الحب لما حد يكون بيحب حد بيتقبله. ولذلك حتى كنت يعني انا نبهت على المسألة دي مرارا وتكرارا كنت وبقول يا ريت يا ريتنا كرجال نتعامل مع زوجاتنا تعاملنا مع بناتنا. تعاملنا مع اخواتنا. مم مع امهاتنا في اوقات ان انت كده كده بتبقى شايف بنتك تحديدا كمان يعني مش هقول كمان اختك او امك اا بس انت شايف بنتك او امك او اختك اختك شايفهم خسوك بتوعك ما لهمش غيرك. لو انت رميتهم مين ممكن يقبلهم. فلذلك بتتقبلهم على كل اوضاعهم مش تتقبلهم يعني انت بتستمرئ ما هم عليه ولا بتوافقهم على على حاجة غلط لا لازم الكلام يكون مفهوم عشان نقطة اتزان بس تتقبلهم تحتملهم. وبتبقى عندك طاقة تصبر عليها. كت اقول لو ان لو ان احنا كرجال شفنا زوجاتنا بالشكل ده مم لأ اعتقد ان في كتير من المشاكل اللي في البيوت مش هتبقى كائنة اصلا او موجودة يعني. ولو يعني الزوجات الازواج بالشكل ده شافت ان جوزها ابنها. جوزها اخوها جوزها ابوها. بيبقى ابنها ده فعلا حرفيا حرفيا بيعزبها بس انت برضو ابني ومش عارف وايه ومتقبلاه ومتحملاه وبتصبري عليه والجميل مستنياه. مستنياه مستنياه متى تعود؟ متى تؤوب؟ مستنياك. مستنياك يعني انت مستنياك اه فمتقبلاه ومتحملاه ومستنياه. ده بيحصل مع اخواتنا احيانا بيحصل مع ابائنا بيحصل المرأة مع اخواتها بيحصل لدرجة ان في اوقات مثلا انا اذكر دخلت في مشكلة فحد كان بيقول لي طيب يا ريتها تعاملني زي ما تعامل ابوها يا ريتها تعاملني زي ما تعامل اخوها رغم ان ان انا مثلا آآ انا اعظم حقا عليها منهم. حتى وان كانوا هم احسانهم اكبر. بس انا حقي اكبر. يعني انا عند ربنا اهي مسؤولة هناك هتسأل عني انا اكتر هتسأل عن حقوقي انا اكتر. فيا ريتها بس يا ريتها تتقبلني وتتحملني الماني زي ما بتعمل معهم. آآ وده وده اشكال بيحصل احيانا في العلاقات مسألة انحادما النظرة للايه؟ ان احنا اللي احسانه اكتر بتبقى حقوقه اكتر فما بناخدش بالنا ان الحقوق لأ الحقوق مش مش مرتبطة بالاحسان واكتر يعني الحقوق مرتبطة بالحق عند ربنا اكتر. حتى وان كان اقل بالسوء حقه اكبر. اكيد احسان الاب لبنته هيفوق احسان زوجته. احسان الزوج لزوجته. على الاقل حتى في بداية يا في ستات ممكن تكون تعيش مع جوزها اكتر ما تكون عاشت مع ابوها والحمد لله يكرمها. لكن آآ برضو برضو يعني ابوها ده اكرمها بدون مقابل مش مستني منها حاجة يعني علاقة الاب دي يعني علاقة مش يعني مش اه علاقة غريبة يعني علاقة فريدة خلاص اكيد احسان الاب هيبقى اكبر ابوها اكبر بس حق زوجها اكبر. يعني ممكن يكون لها اخ احسان ولها اكبر حرفيا هو فيعني هي مديناله بكل حاجة بس هو يعني جوزها حقه اكبر يعني الحق يعني انا بتكلم هنا عن الحق على على انه يحتاج برضه ان ياخد من الحقوق في التعامل والتواصل ده مش ملان على انها تكون بتحب ابوها اكتر او تحب اخوها اكتر مش ملامة على النهم لما يكون حد اساء اليها واحزانها ووجعها انها بردو تبقى بس ما تنساش فكرة الحق ليه يعني فكرة الحق ده في مسألة يعني لا لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها اخ. اللي هي برضو لا تفرك مؤمنة مؤمنا ان كرهت منه خلقا رضي من فتاويهم ونستغرب من نسأل الله العافية. احنا ممكن نزيغ نزيغ ان الواحد فينا يرى يرى الباطل حقا ويرى الحق باطلا. يرى الحلال حراما يرى الحرام حلالا. تتقع هذه الفتن منه اخذ. انا بقول كلام يعني ممكن البعض يعتبره كلام مثالي. والحقيقة مش مثالي. هو احنا لما نيجي نتفكر كده هنجد ان احنا عندنا شوية فصامات كده في انا انا يعني اول المقصرين فيكم فهذا المعنى اللطيف جدا معنى معنى ان انا فعلا ان انا معنى التحمل التقبل حنبل ومعنى ان انا مستنيه. معنى ان انا انا يعني اللي بيحب مراته دي متقبلها. واه ومتحملها ومستنيها مستنيها متى تؤوب الى السورة التي يريدها لها ويرتجيها. وكذلك اللي بتحب جوزها تمام؟ فده في رأيي الفاكتور الاول او العنصر الاول وانا هقول لكم بعد شوية ليه بيقول الكلام ده؟ العنصر التاني في رأيي هو وعنصر اه عين الرضا ودي ورا الحب. لما بنحب بنبقى شايفين بس الحاجات الجميلة في اللي بنحبه. لدرجة حاجة عظيمة حاجة في منتهى العظمة حرفيا يعني. ده كده دي زاوية. لما نيجي نبص من زاوية تانية بقى زاوية ايه؟ زاوية طبيعة القلوب. طبيعة القلوب. اصل الزغبة ميل. اصل الزيغ ميل احيانا ما بنشوفش الحاجات التانية. يعني هذا ما حدا مثلا ببعض الشعراء واعتقد ان بشار ان برج آآ انه انه كان كان يقول آآ وعينه رضا عن كل عيب كليلة لكن عين السخط تبدي المساوية. يعني مم يعني فكرة آآ الانسان لما يكون بيبص بعين الرضا ينظر بعين الرضا تكل عينه تكل عينه عن رؤية العيوب. وان رآها تهون في عينه. تهون في عينه اللي هو الشخص اللي دايما الحالم الواهم الزاعم كده زي اللي بيحصل مسلا في نظرتنا للي احنا بنعظمها او بنحبهم بقى عندهم عيوب حرفيا يعني عيوب قاتلة او احنا ما نتحملهاش خالص او ما تمشيش معنا باي شكل من الاشكال. لكن عين بتخلينا احنا يعني اولا ممكن ما نشوفش العيوب دي. ولو شفناها بنشوفها باحجام اقل بكتير مما هي عليه سبحان الله ربنا يعني يقلل في اعيننا تلك العيوب والافات ويكبر في اعيننا تلك المميزات طاقة الحب التي تكون في في القلب بتخلي الانسان يعمل كده. بتخليه احيانا يتحمل التقصير في حقه ويتحمل اشياء من من هذا القبيل آآ في رأيي ان هم نقطتين مترتبتين على بعض. فالمهم ان العاملين دول اعتقد ان هم لو وجدا في قلب لو وجد في قلب آآ لا شك ان القلب ده هيئها. هيبقى عنده طاقة طاقة احتمال كبيرة. وطاقة تقبل كبيرة وطاقة يعني اه طاقة للانتظار انه ينتظر ينتظر ينتظر. ولا يزال عنده امل يعني فكرة فكرة انتظار الفرج وطول الامل به فينا في واحدة ممكن تبقى مستنية ابنها ان ربنا يهديه خمس سنين عشر سنين خمستاشر سنة كذلك واحدة مع زوجها ولا واحد مع زوجته يعني ممكن ينتظرها فترات او ينتظرها سنوات. الناس دول موجودين في حياتنا يعني الناس دول موجودين في حياتنا ما فيش حد فينا ما عندوش الناس دي. ما فيش حد فينا ما عندوش الناس دي. يعني آآ ولذلك انا شخصيا يعني انا شخصيا اقول انا دين لكل هؤلاء الاشخاص. آآ يعني مدين للاشخاص آآ الذين من هذا النوع الذين اكرمني الله سبحانه وبحمده بهم ويعني يعني يعني واوجدهم في حياتي. الناس اللي هم آآ بيحبوك افق بعين الرضا آآ لا يكاد لا يكاد الواحد منهم يرى الا مواطن الجمال ولا يرى فقط اي اي شيء مما طلبت به. لا يكاد يرى ما تلطخت به من من اوحال. او يعني لا يهول منه ولا يعكر وكل بحور الحسنات بهاتك السيئات. آآ او بتلك العيوب والافات. آآ يعني على الاقل بيبقى في يعني يعني يعني الحمد لله اولئك الافاضل آآ والفضليات اللي حوالينا آآ اللي هم يعني بيبصوا لما بقى مواطن شوفوا يعني آآ اثار الاوحال دي اثار التلطخ بالاوحال اللي حاضرة عندنا. ويشوفوها مم اما يشوفوها باتزان آآ يعني دائما كنت اقول انا مدين لكل من يعني من لم يرني معصوما انما ندين له مدين لكل من لم يره معصوما يعني من لم يرني كاملا. انا بدين له مدين له ان هو فعلا كان آآ كان في نظرته ليه ومتزن في تعامله معه يعني انا لست معصوما ولست بكامل يعني ما انت عايز تشوفني كامل براحتك انت عايز تراني معصوما بترجع لك. بس دي مهما حاولت لن اكون معصوما. ومهما حاولت انا اسعى اني كن كاملا يعني لكن يعني هذا امر يعني امر بعيد كبير يعني ليس بهين ان ان يصل المرء للكمال البشري الممكن يعني وده ممكن الحمد لله يعني النبي قال كمل من الرجال كثير. يعني خلاص هذا هذا ممكن ان حتى الانسان يقارب الكمال البشري الممكن. آآ اه بس انا يعني يعني ايه الواحد فعلا مدين لاولئك الذين لا يرونه معصوما اه ولا يرونه اه كاملا. اه مدين لاولئك الناس لانهم بينظروا لعيوبك وافاتك وزلاتك. ينظروا لها اه باتزان باتزان فبيشوفوا ان مش معقولة يعكروا كل بحور الحسنات بهذه الزلات. آآ مم الحمد لله ممكن تجني فوق كده كمان ان هم يعني يرونها في حجمها الطبيعي. ازاي حتى وان كانت هذه كبيرة؟ لكن في قصادها حاجات تاني كبيرة في قصادها حاجات كبيرة يعني انا كنت يعني اتحدث كده يعني اخت فاضلة يعني عندها اشكال ما مع حد من اهلها يعني انه في مخالفة مثلا في حاجات كده يعني ترك لامر ما هو يعني في النهاية الحمد لله يعني حد كويس بس هي يعني وكأنها عايزة له بقى الاحسن والاكمل فزعلانة على ان هو فيه المشكلة دي. فانا يعني رد يعني كان رد على الاخت قلت لها هو انت ليه يعني يعني شايفة الخطأ ده بشكل كبير قوي كده ومش شايفة حاجات كتيرة مش شايفة ان هو الحمد لله مؤمن وموحد والحمد لله محافظ على الصلاة ومش شايف ان هو بفضل الله يعنيه انسان في الجملة صالح ليه مكبرين الدنيا دي كده؟ الجميل في اولئك الذين يعني نحن مدينون لهم ان هم شافوا الحاجات دي في احجامها. ان مهما كانت برضه فدي واحدة او اتنين او تلاتة. ودي يعني ملايين قصادها من من الحسنات الكبيرة. اه او انهم يعني من ايه؟ من فرط حبهم او حسن ظنهم ما رأوا هاتين اه يعني لا يكادون يقفون معها اصلا. يعني هم يعرفونها لكن لا يقفون معها. فده دي دي احوال للناس المحبين المحبين بيروا يعني يعني الامر بهذه الطريقة. ففي الحقيقة انا اول واحد مدين مدين لاولئك الذين لم معصوما او لم يروني كاملا. اولئك الذين تقبلوني وتحملوني وانتظروني حتى اعود في لحظات البعاد او لحظات لسوهاج خلاص نوم او الغفلة انا شخصيا مدين لهم واسأل الله سبحانه بحمده ان يجزيهم عني خير الجزاء. آآ مم الحقيقة مش الواحد يعتقد ان كلنا عندنا عندنا ناس من النوع ده ناس احنا بادنين ليهم لان هما اا استوعبونا واحتوونا في في لحظات الضعف دي آآ في لحظات الزيغ والزلات حتى حتى من الله سبحانه بحمده بالاوبة او العودة. آآ زي ما قلت في في حاجتين مهمين قوي آآ الاولى تاني الحب يعني يعني ما سكن هذا القلب من الحب. لهذا الشخص يعني والتاني كان كان عين الرضا وحسن الظن خلاص اللي خلى الواحد يشوف يعني لان لان كلنا ربنا ساترنا وكلنا ربنا مجملنا وقلت مرارا متكررة احنا في الحقيقة يعني احنا احنا مستورين مش احنا في الحقيقة مستورين احنا مش مش مجتهدين ولا متميزين ولا شاطرين ولا ولا احنا مستورين في الحقيقة يعني. مجملين مجملين نعيش في كنف اثار اسم الله في الستين وفي كنف اثار اسم الله الجميل سبحانه وبحمده. فسبحانه وبحمده سترنا. وسبحانه وبحمده جملنا. خلاص؟ ولو كشف الله الستر ولو ازال الله ذلك التجميل يعني ما المهم يعني فنحن في الحقيقة مستورين مجملين يعني خلاص؟ آآ يعني اولئك الافاضل هم هم يرون ايش؟ يرون يعني اثار اسم الله الستير. اثار اسم الله الجميل. فيرون مواطن الجمال ويرون مواطن الستر ومواطن الجمال والستر دي بتقدح في قلوبهم زناد الامل والتفاؤل في ان احنا نعود يوما ما نعود يوما ما ونأوب ثأوب يوما ما مهما طال السهاد ومهما اشتد البعاد مهما طال السهاد ومهما اشتد البعاد يوم منع تمام الطائفة دي من الناس موجودة حوالين يعني حوالين كلنا ونسأل الله لا يحرمنا منهم واللي عنده حد من النوع ده ما يخسروش ما يخسروش لانه في الحقيقة يعني يعني الناس دول قليلين في الدنيا قليلين في الدنيا اللي عنده حد كده ما اللي عنده حد آآ استوعبه يوما ما واحتمله يوما ما. آآ تقبله يوما ما على على زلاته يعني ذاك الذي يقول الناس تهجرني لذنب واحد والله يقبلني على علاتي اولئك الذين يعني لم يهجروا الواحد لزلة واحدة. آآ قبلوه على علاته. اولئك الذين تقبلوك يوما ما. احتملوك يوما ما احتووك يوما ما استوعبوك يوما ما انتظروك يوما ما. انتظروا عودتك يوما ما. يعني هؤلاء آآ الانسان يعض عليهم النواجز في الحقيقة ليه ؟ لان لان هؤلاء يعني يندرون في في في هذا الزمن لان الاصل في الناس ان هو آآ يعني للاسف السيئة آآ السيئة تنشر تنشر والحسنة تستر. لكن هؤلاء سبحان الله يعني ينشرون ويزيعون الحسنات ويسترون ويئدون السيئات يعني انها انها انه الحب الذي في القلب رصيد الحب الذي في القلب انها عين الرضا عين الرضا خلاص؟ طيب آآ في الحقيقة انا انا نفسي بقى الم يعني تم هذا الامر معي يعني كثيرا. آآ وانا بدين اقول لهؤلاء واحب ان اشكرهم يعني آآ واسأل الله ان يجزيهم عني خير الجزاء. آآ انا نفسي حبيت اعمل كده مع ناس. او جلست اتفكر في اوقات ان انا ليه ممكن اعمل كده مع حد؟ خلاص؟ يعني ممكن انا في نوع ادارتي للناس من الناحية الادارية والتنظيمية الناس تشعر ان في نوع من الصرامة والحزم وكده خلاص آآ او حتى لو ما بيشعروش هم بيقولوا كده ايا كان. آآ لكن الحمد لله الواحد مثلا مثلا يعني بيبقى حريص على النقطة دي اه او مش هقول حريص عليها بقدر ما انا بحاول اتعبد ربنا بها. لكن لقيت الامر بيسهل على الواحد جدا لما يبقى فيه الحب ما هتكونش بيحب حد او بيعزه او بيحترمه او ليه قدر عنده او مقام في قلبه آآ لما يكون في عين الرضا اللي مخلياه شايف الحاجات الجميلة اللي وشايف وعنده سجل انجازاته وسجل حسناته اللي مهما حصل من السيئات على اقل التقديرات سينظر الامر باتزان اه النقطة التالتة بقى يعني انا شخصيا بضيفها وهي فكرة ان ايه هو انا انا اصلا يعني انا ما ليش كامل عشان اطلب كاملين مش معصوم عشان اطلب معصوم. انا انا نفسي طب ما انا ما انا طب ما انا عندي قصور وعندي زلات. وعندي افات وعندي مشكلات هل معنى ان ربنا ستر زلاتي او ستر قصوري او جملني والشخص ده يعني زهرت مشكلته دي انا مختبر بالمشكلة اللي ظهرت عن انا مختبر به ادعوا لنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون مش بس فتنة ان حد يشتمني ولا يأزيني لأ ممكن حد يعني في في مشكلة زي كده ده برضو انا مختبر به مبتلى به ايش افعل اصلا في مثل هذه الحالة؟ مختبر به يعني فسبحان الله هو يعني يذكرني نفسي. آآ يعني وهذا المعنى النفيس اللي بيشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم. قال وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى له يعني انا اجتهد ان ان انا اه يعني افعل معه ما احب ان يفعل معه. لو كنت مكانه فاشعر ولذلك في اشياء ربنا بيقدرها لنا في اوقات عشان نشعر بغيرنا يعني. دي دي دي نقطة. النقطة التانية ان الواحد يعني في حالته يشعر به وفي حالته يتذكر نعمة الله عليه. كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم. يعني انا اشعر به في حالته تذكر منة الله سبحانه وبحمده عليه. واخشى ان انا لو اسأت التعامل معه ان انا ربنا يحرمني ما اكرمني به ايوا انا به علي يعني خلاص وارجو وارجو ان هذا الاحتمال وذاك التقبل وذاك الاحتواء مش تقبل سلبي لأ ولا احتمال سلبي لأ تقبل واحتمال واحتواء بس مع مجهودات في المعالجة مع مجهودات في المعالجة يعني مع مع مكابدات في المعالجة خلاص؟ اه يمكن انا شخصيا كده يعني الحمد لله انا مثلا ممكن ما يستوعبش الشخص ان انا ممكن احتمل اتقبل او احتمل او ان انا استوعب او احتوي لكن وربما يفاجأ بهذا الذي يراه لكن ده مش معناه ان ما فيش معالجات لا في معالجات. المعالجات قائمة والا ما يكونش له معنى. لان من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم. يعني ما يعني لابد ان احنا في في لون الم كده حاجة تيجي في النفس بس الانسان يتألم مش اتحطم. يا ريت نفهم دي يا ريت نفهم دي. مش مشكلة انه يتألم بس المشكلة انه يتحطم احنا بقى في اوقات لأ اما نقول لأ لازم يتألم حتى حتى يتحطم. احنا ماشي ما اللي اتقال على ولا يتقدم لكن لا تحطم يعني مش مش ما نحطموش يعني خلاص. المهم يعني الواحد مسلا ده عامل تالت بقى لاننا ايه ان انا افكر في نفسي انا. انا افكر في نفسي انا. وده على ما اذكر يعني كان برضه معنى لطيف يعني حاضر آآ في القصة اللي قلت لكم عليها في الاول. فكرة ان الانسان طب ما انا نفسي انا نفسي مقصر. انا نفسي عندي زلات وانا نفسي ناقص. طيب كنت اتمنى يتعامل معي ازاي طب ما انا كذلك من الله علي من قبل. يبقى حاجة في الحاضر اهو ان انا نفسي انا لو مكانه اعمل ايه؟ ما انا في الحاضر انا عندي زلات ومشكلات. طب وفي في القلوب فلا يبصر هذا القلب لا يبصر هذا القلب. قوته العلمية. ماشي؟ القوة البصيرية لو صح التعبير بتبقى فيه اشكال الهوا الهوا يشوش عليه الهوا يشوش عليه فيفتن يرى الامور ضبابية يشوه ما انا كان عندي وتم تقبلي واحتمالي واستيعابي واحتوائي وانتظاري حتى عدت. طيب ده في الماضي في في المستقبل طب انا بردو ما انا لا امن ان انا اعود مرة اخرى لا امن تعاملي بهذا الاعجاب والافتخار يوصلني للدمار يعني انا لا امن فقال لي شكرا لنعمة الله سبحانه وبحمده على الانسان في هذا الباب. طب ايه الكلام الطويل يا دكتور اللي انت عملت حاجتي فيه ده انا بحدي فيها علشان بس عايز ابين حاجة شوفوا شوفوا النوع ده من الناس احنا ازاي محتاجينهم. وازاي لما لما بيغيبوا بنفتقدهم وازاي احنا محتاجين لهم ازاي يعني ازاي يعني بنحبهم وفعلا صعب حياتنا تستمر بدون وجودهم. طيب. طب ما هو فيه بقى اللي خلق دول وخلق فيهم الكلام ده. ما هو فيه بقى فكرة ان انا ان انا ربنا سبحانه وبحمده هو ونتكلم فيما يجوز في حق الله سبحانه وبحمده. فنيجي نبص على الحب. ما حدش هيحبنا زي ما بيحبنا ربنا. مهما كنا مقصرين يعني اكثرنا تقصيرا حب الله له اكتر من حب اي حد له. حقيقة يعني بالورقة والقلم بالورقة والقلم ان اكثرنا تقصيرا على اقل التقديرات هو مسلم. مسلم. ربنا يحب يحب سنه مسلم مش بيحب معاصيه طبعا ولا بيحب تقصير ولا بيحبه عشان مسلم حتى وان كان مقصر وفيه اشياء تانية افعاله بيفعلها وتغضبه بس في الجملة زي احنا مثلا بعضنا بقى تيجي تقول له انت لما مسلا يقعد يعلق على مشاكل عند ابنه او عند بنته او يقعد يتكلم فيها بقول بابا بيكرهني لا يا حبيبي ما بكرهكش انا بحبك. بس انا مش بحب الحاجات اللي بتعملها مش حابب فيك كزا مش حابب لك كزا يعني. فبرضو بعض الناس اللي عايزين ينزعوا عن ناس يعني حق كفلهم الله سبحانه وبحمده لهم من محبته. ايوة اكيد ربنا مش هيحب اللي هو المقصر ده زي الطائع. بس بيحبه الحب من الله هذا الحب بنجد من اثاره حلم الله علينا. من اثاره عصمة الاهلين من اثاره رحمة الله بنا. هذا الحب بنجد ان وراه بقى المعنى التاني هو المعنى اللطيف اللي كنا بنتكلم عنه في حق البشر نقول عين الرضا لكن في حق الرب. نقول ايه؟ نقول ان الرب سبحانه وبحمده هو اعلم هو الاعلم بمواطن الجمال التي في هذا العبد. لا اعلم بموطن الجمال لدرجة بتخلي ربنا سبحانه او تجعل الله سبحانه بحمده في اوقات ممكن موطن الجمال الوحيد اللي عند العبد ده ربنا يمسح له به كل السيئات. يعني كنت دايما اقول بموطن خلاص يمحو الله عنه كل اثار ما تلطخ بهما لو حامل. بموطن جمال واحد. والنصوص متوافرة في الكلام ده. نصوص متوفرة يعني. يعني ويمكن صراخها المسألة بتاعة المرأة البغي بني اسرائيل. يعني في هذه الحالة سبحان الله هذه المرأة يعني اهو اوطن جمال واحد. اشياء كثيرة من هذا القبيل موجودة يعني لا يتسع المقام بذكرها النظرة التي ينظر الله لنا بها. ما في اجمل منها. ولا اكمل منها ولا اشمل منها ولا اجل منها ولا اروع منها ولا ارحم منها ولا احلم منها. اطلاقا يعني نظرة نظرة في الحقيقة يعني الواحد لما يقعد يستحضرها يكاد من الله سبحانه وبحمده. نظرة نظرة عجيبة يعني. نظرة عجيبة ان سبحان الله! فشوف بقى مساحة الحب اللي في قلب حضرتك. ومساحة ان العرفان اللي في قلب حضرتك لاولئك الذين تقبلوك واولئك الذين تحملوك اولئك الذين احتووك واستوعبوك وانتظروك شوف بقى كل اللي في كل اللي في قلب حضرتك حيالهم ده حبك لهم وعرفانك لهم وكونك تشعر انك مدين لهم. كل هذا فكل هذا اين هو؟ اين هو؟ يعني بالنسبة لله سبحانه وبحمده. اين هو؟ اين هذا شعور بالعرفان والامتنان يعني انا على ادنى التقديرات مش هقول لحضرتك ان حاجات حصلت ولا هقول لحضرتك ان حاجات حصلت. على ادنى التقديرات على ادنى التقديرات الله هو الذي خلق اولئك وخلق فيهم ذاك الذي فعلوه معك تبقوا متصورين يعني والله خلقكم وما تعملون. يعني انتم متصورين اصلا؟ هو المنعم الاول سبحانه وبحمده. وهو المتفضل الاول سبحانه الحمد وهو المحسن الاول سبحانه وبحمده جل جلاله وتقدس الاسماء. ربي سبحانه وبحمده اولى بقى ان هو يحب اولى ان الانسان يشعر انه في امس الحاجة اليه. وانه لا غنى له عنه ابدا. لا غنى له عنه طرفة عين ولا اقل من ذلك. ان اما يشعر العبد بذلك ان يعيش ان يعيش العبد الصمدي لله سبحانه وبحمده يشهد لي الصمدية لله سبحانه وبحمده اما ان ان يدرك العبد ان لا ان استغناء له عن الله. والا اغناء له الا بالله. ان ان يدرك العبد هذا الاستغناء والاغناء الاستغناء له عن الله ولا اغناء له الا بالله. ليدرك العبد ذلك يعني بيشعر بده. طيب فايه اللي بردو خلاني اخش في الكلام الطويل ده ممكن يتوه منه لا ما يتوهوش مني انا عايز آآ اكلم حضراتكم او ابرز لحضراتكم معناه مهم اوي اوي ولطيف اوي اوي وهو معنى ان ما فيش حد مننا مش هتيجي له لحزات زايغة. هيزيغ القلب في اوقات. اللحظات دي بقى لحزات صعبة ونحتاج فيها نحتاج فيها يعني آآ نحتاج فيها لربنا حرفيا. نحتاج فيها لربنا. الجميل بقى فان البشر اللي انت بتحبهم او انت مدين لهم علشان مم اللي ما يعرسوه معك من تقبل واحتمال واستيعاب واحتواء وانتظار في معزم الاوقات ما بيملكوش ثم يحجزوك عن الزيغ. فبيملكوش ان هم يعصموك منه. ما بيملكوش ان هم يحصنوك بل حتى في اوقات ما بيملكوش ان هم يرفعوك عنه. لكن احنا عندنا حد مم ممكن اعصمك تبان من انك تقع في الزلة. ولما تقع فيه بيحلم عليك ولما تقع فيه بيفتح قدامك الابواب ابواب الرجوع والاوبة مهما اطال السهاد واشتد البيعاد. خلاص؟ بل كمان بيعينك على انك تخرج من من هذه الاشياء بالله عليكم هذا رب ينسى وسوءته ان عفوت او ان عفوت حقيقة يعني هذا هذا القلق الذي يساورنا من الزيغ. هذا التهديد الذي يؤرقنا من مسألة الزيغ. طيب دايما احنا من الحاجات اللي بنلمسها لما بنزير ولو لفترات قصيرة او ما بنبعدش قوي دايما اللي بنلمسه ان احنا ما بنحتملش وما بنتقبلش وما بنحتواش وما بنستوعبش وما بننتزرش وما بننتظرش عودتنا. آآ اه دايما احنا بنبقى قلقانين من كده وخايفين من كده. والحقيقة يعني ده حقيقي ده ما ده مش مش يعني ده حقيقي. انسان اصلا فعلا ما يضمنش ان ده يحصل يعني. آآ ان حد يحتويه ولا ايه؟ يتقبله. طيب. ايه طب احنا يا جماعة الخير طب ما هو احنا لنا رب سبحانه وبحمده لنا رب سبحانه وبحمده. احنا هو اصلا يعني قادر على ان يعصمه اقتداء من ان احنا نزيغ او نذل. وكمان لو زغنا او زلينا ما بينظرناش بالنظرة ثريا النظرة بتاعتنا لبعض دي لأ خالص نظرة كلها رحمة. كلها حلم. يعني كلها وداد كلها رأفة. نظرة كمان تجعله سبحانه وبحمده بيدينا اجرنا على الحاجات طناط الجمال اللي بنعملها ورغم ان احنا لسة متلطخين باوحاء. احنا واحنا لسه في الموضوع. طب يحلم علينا وبيعطينا الفرصة يمهلنا يمهلنا سبحانه وبحمده يمهلنا متقوليش بقى بيتقبلنا متقوليش مش عارف بيمهلنا كمان يعني يعني بعد من كده بيمهلنا سبحانه وبحمده. ولما بيمهلنا مش بيمهلنا مسلا وهو بيهملنا. لأ لأ هو بيمهلنا ولا يهملنا لو بيمهلنا ولا يهملنا خلاص يعني في حد ممكن يمهلك بس يهملك ماشي انا مستنيك انا صابر عليك انا مش عارف ايه انا مش لأ هو هو يوم هو يمهلك بس مش بيهملك. يعني مع ذاك الامهال تجد ان الرب سبحانه وبحمدك قائم على شؤونك اللي وعدك به بيوفي به. ما بيأسرش فيه او في وعده ابدا. قائم معاليك على اكلك وشربك ونفسك ومش عارف وايه والقائم عليك. بيمهلك ومش بيهملك في في مش هقول لك بقى بيتقبلك احنا احنا عندنا حاجة اكمل من كده. الحلم انه بيمهلك ومش بيهملك. وكمان بقى في هذه الحالة حالة الزيغ هذه. بيساعدك ويعينك انك ترجع تاني. انك انك يعني تقطع يعني هذه المدة وترجع تاني ويفتح لك باب الرحمة ويخبرك انه بيفرح بك رؤساء الحقيقة اشياء تكاد تجعل القلب يكاد يذوب حياة من الله سبحانه وبحمده. طيب اه انا كده ببص بصيت لحاجتنا لمثل هذا الدعاء من الزاوية دي. بالزات احنا فعلا محتاجين ربنا. لان لا احد منا يعني يعني يبقى جاهل جهول سامحوني اللي ما يبقاش خايف من الزيغ او قلقان من الزيغ او مدرك ان الزايغة ده تهديد. ويبقى اا اجهل منو وجهول عنو؟ الشخص بقى اللي يغفل اللي يغفل عن ان هو يعني يستعصم بربه سبحانه وبحمده اللي يغفل عن انه يتعلق قلبه بربه. ويكون مستحضر دايما ان ما حدش بيحبه زي ربنا. وما حدش يمهلوا ولا يتقبلوا زي ربنا. فازاي ان العبد ده العبد ده يكون فعلا مش بس قلقان او خايف او يشعر مدرك للتهديد لا ان ازاي فعلا هو يكون مستعصم بالله سبحانه وبحمده. مستعص بالله سبحانه وبحمده انه ما يزغش اصلا وان زاغ ان ان ربنا يمهله ويتقبله حتى يعود خلاص وان ربنا سبحانه وبحمده يعيده على انه يخرج من من هذا الامر. دي زاوية دي زاوية مهمة يعني في حاجتنا لمثل هذا الدعاء. فلما يكون عندي دعاء الدعاء ده هو دعاء مستجاب ودعاء اثنى الله على اصحابه والدعاء ده ممكن يجنبني اصلا ان انا ازيغ ابتداء ده حاجة عزيمة. وان كان الانسان ده في زيغ ما يزدادش زيغا الى زيغه حاجة عزيمة. وان ربنا يهبه حتى لو وقع في في في مثل هذا الزيغ ان ربنا يهبه العودة خلاص اصله مايل وان كان يقال في الميل الشديد او غيره بس اصل الزيغ ميل. القلوب دي على طول الخط بتميل. وصور الميل في الحياة كتيرة جدا جدا جدا. يعني انا كنت قلت قبل كده مسلا ان من من افات المحبة المحاباة يعني ازا كنت النهاردة بتكلم عن معاني جميلة ونبيلة في مسألة الانسان يحبها وتكون عنده عين الرضا لا بس في معاني اخرى معاني رذيلة مرذولة في باب المحبة اللي هي المحاباة. في باب ان حد يكون بيحب حد فيتابعه على باطل ويوافقوا على معصية وبيحصل الكلام ده بقى في المتبوعين والمعظمين. متبوعين والمعظمين بيحبوا لدرجة او بيعظموا لدرجة ان احنا بنتابعهم على باطل. بنؤول لهم اخطائهم ويعني لأ ويعني بنبدل ونغير في دين الله او في شرع الله عشانهم اعصي ربنا عشانهم بنتقبل معاصي او نتقبل بنظلم عشانهم. امان. لان دي مصيبة ان المحبة ممكن تبقى وراها محاباة. احنا بقى كناس عاديين في طبيعتنا بطبيعتنا قلوبنا قلوبنا بتميل. بتميل بتميل آآ لاشياء تميل لاشخاص. تمام؟ آآ مم بتميل لاحوال بتميل لاقوال بتميل لاعمال بتميل لحاجات زي كده. قلوبنا فيها لون من الميل. ولزلك انا في رأيي ان هنا يعني يعني احنا مش مش بس بنطلب الزايغ اللي هو بيودينا بيودينا للايه للمسلا للمكفرات. او بيودينا مثلا آآ للكبائر او بيودينا حتى للمحرمات. او بيودينا حتى للصغائر. آآ لأ انا في رأيي ان احنا كمان بنستعصم من من الزيغ اللي ممكن يودينا للمكروهات. اللي يودينا لمجاوزة الحد في المباحات واضح اللقطة دي ؟ يعني هو هذا هو القلب. فالقلب اقبلي منه طول ما هو كده الميل طول ما وفي الاتجاه اليمين احنا ماشيين صح في اوقات القلب ده يميل شمال ما يميلش بقى يمين يميل يمين شمال خلاص فاذا مال هذا القلب الى ناحية الشمال طيب لما يبقى ما لنا ناحية الشمال ايه اللي يحصل؟ تمام؟ هذا الماء اللي ممكن بقى يكون ايه؟ يعني ميل كده خفيف يعني مش ظاهر اوي. هو كان ان القلب ده مثلا عنده ايه؟ عنده المسافة دي كده يتحرك فيها. ماشي؟ مسافة المباحات. فلو جه كده سنة هو لسه في المباح. لو جه كده ده سن هو لسه في المباح. هو القلب هنا الميل سنة ده زيغ برضه ده ده مبدأ الزيغ برضه. ده مبدأ الزيغ ده بيبقى ايه؟ مجاوزة الحد في المباحات. طب ما الاكتر؟ دخلنا في المكروهات. ما الاكتر؟ دخلنا في الصغائر والمحرمات او حتى اللمم. ماشي؟ بعد كده مال اكتر؟ دخلنا في كبائر خلاص ما الاكتر؟ دخلنا في في البدع. ما الاكتر؟ دخلنا في المكفرات. نسأل الله العافية الزغبة صور مش يعني ينبغي ان احنا نفهمه ان هو بقى يعني هذا الذي يعني يميل يعني بمجاوزة الحد في المباحات يخشى عليه انه يقع في المكروهات ويخشى عليه انه هي دركات. زي ما دي كده درجات يعني خلاص دي هي درجات بس درجات طالعة لفوق. ماشي؟ هنا دي دي نازلة لتحت. احنا لما نيجي نبص على اللي ممكن يحصل للقلوب او الاحوال اللي ممكن كريهة الحقيقة احوال كتيرة جدا. حوايل كتيرة جدا يعني حقيقة هذا الميل على اصل الميل او ازاي كتير كم حاجة؟ كام حاجة؟ موجودة في حياتنا من المباحات احنا متجاوزين فيها الحد. ميل لها متجاوزين في اي حد معنا اشياء ممكن حد بيحب حاجة بيحب حاجة معينة بيتجاوز فيها الحد بيحب حاجة في اكل في شرب في فسح في خروج في اشخاص مع اشخاص المحبة دي اللي مخليانا مزودين. هم. كم حاجة من الحاجات دي كم حاجة من الاقوال بنملها بنحب نسمع الكلام ده؟ اعمال بنحب انها نعملها او تتعمل معنا. آآ احوال بنحب ان احنا نكون فيها ويكون حاجة لحد معنا كم حاجة فيها مجاوزة حد؟ كم حاجة من دي بنملها وهي مكروهات؟ نقع فيها بنميل فبنقع خلاص احنا ما كم حاجة من دي بقى صغائر؟ كم حاجة من دي كبائر؟ دايما احنا اللي بييجي في راسنا دايما لما نيجي نقول ازاي ما بيجيش في راسنا بس الا الايه؟ الا بقى كل ده كده كل ده زي زيغ في القوة العملية هو العملية في الارادة في العزيمة خلاص ده زايغ في القوى العملية في الارادة في العزيمة او القوة العملية مميلين لحاجة. فاحنا اللي بنمله ده قوتنا العملية بتضعف ناحيته قوتنا العملية معه بتضعف قوتي العملية تضعف عن ان الحاجة اللي بملها دي من النجاحات وبكتر منها ان انا ارتفع عنها طب دي قوة؟ قوة عملية. طب في زيغ بقى في القوى العلمية وده مصيبة. مصيبة يعني ما اصل احنا احنا يا جماعة الخير احنا لما اهتدينا لما اهتدينا اا احنا ايه انواع الهداية اللي حصلتلنا انواع الهداية اللي حصلتلنا خلاص اا العلماء بيقولوا في في هداية عمرانية او دنيوية خلاص؟ وفي هداية ايمانية او دينية. طيب الهداية خلينا نخلص من العمرانية الاول. الهداية العمرانية او الدنيوية ازاي ان ربنا هدانا لحاجات من مصالح دنيانا؟ اه مم زي كقول ربي سبحانه وبحمده ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هداه. خلاص الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرأة فجعله غفاء نحو. تمام؟ هذه الهداية الايه؟ الهداية العامة. او ما يسمونه بالابل بالهداية العمرانية او الهداية الدنيوية ان ربنا هداني لحاجات في مصالح دنيا. طب ما الحاجات دي ممكن انا انا انا النهاردة هديت اني بعرف اقرأ وبعرف افهم افهم وبعرف اكتب وبعرف وبعرف اتكلم وبعرف اودي وبعرف اه اشتغل وبعرف اه طب ما هو انا ما انا هديت ما ممكن ازيغ عن كل الكلام ده. ما انا ما انا ممكن كله. المعاني يا جماعة بتاعة يعني زوال النعمة. تحول العافية باءت النقمة جميع السخط. كل دي صور وكل يعني الزيغ ممكن ياخدني لكل ده. الزيغ ممكن ياخدني لزوال النعمة. الزيغ ممكن ياخدني لتحول العافية. الزيغ ممكن ياخدني لفجاءة النقمة. الزيغ ممكن ياخدني لسخط. فده ده دنيوي دنيوي انا ممكن ازيغ اميل لحاجة ازيغ عن حاجة انا كنت كده عن الجادة فزغت. وارد وارد ان الانسان سبحان الله حاجات كتيرة كان بيعملها من امور دنياه يلاقي نفسه ما بقاش عنده اقبال عليها ولا مين لها ولا مش عارف وايه. وربنا كان اكرمه بها وهداه لها ووهبه اياها سبحانه وبحمده. طب نروح نروح للجانب الاخر من الهداية الهداية الايمانية او الهداية الدينية سم جدول خاصة احيانا ودي انواع منها انواع منها هداية المعرفة والارشاء. هداية المعرفة والارشاد. احنا كم يعني كم شيء هدينا له معرفة وارشادا كتير. يعني ربنا الحمد لله الحمد لله الحمد لله. ربنا عرفنا باشياء كثيرة. ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم وعلمك لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما. طب واحنا يتقال لنا ايه؟ ده احنا يعني ما اه احنا طبعا لا شك ان احنا يعني الله اكرمنا اكراما كبيرا. اه اا ربي سبحان الله وبحمده يقول لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلموا الكتاب والحكمة وان كانوا من قبلوا لفي ضلال مبين يعني ربنا يقول يا عبادي كلكم ضال الا من هديت فاستهدوني اهدكم. فالحقيقة احنا ده الاصل. وارجعوا للكتاب اللي هتكتشف ما يقدمه لنا القرآن وكنا بنتكلم عن صفات زي الانسان والانسان اصلا خرج من بطن امه لا يعلم شيء. فاحنا ربنا هدانا لحاجات كتير معرفة وارشادا. فممكن تزيغ الهداية دي ممكن اللي احنا عارفينه ده ما نبقاش عارفين ممكن تبدأ يحصل ما يسمى بالفتنة. يعني فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. يعني هذا اخبر العلماء يوشك اذا رد امرا من اوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقع في قلبه الزيغ فيهلك. ما هذه الفتنة زيغ اه ان الانسان اللي لسة تيجي معنا تركه للعمل بما يعلم. لما يأتيه الحق فيرد اول مرة يزيغ قلبه عن بعد ذلك عن الذي هو عليه نزيغ نزيغ عن المعرفة والارشاد. خلاص؟ اللي عرفناه هو ارشدنا اليه وعلمنا الله اياه. وهذا ما نسميه الهداية العلمية الهداية العلمية فممكن يبقى زايغ علمي ان المعلومة الواحد ينساها ولا تبقى مشوشة عنده ولا مضطربة لديه؟ بعد ما كان الحمد لله على الصراط وبنشوف الكلام ده للاسف الشديد ويعني واحنا بنبقى في منتهى الحزن. بنشوفه على ناس آآ مستغرب من اقوالهم. مستغرب من مش عليه الهوا يعني فينازع هذا الهوى الهدى ما يبقاش الانسان يبقى مضطرب مش عارف يعمل ايه ومش عارف صح ولا غلط حق ولا باطل حلال ولا حرام؟ فممكن عشان يبقى اهتدينا لها وبعد كده بدأنا بقى نشك فيها ونقلق منها ومش عارف وايه ده نوع من الهداية فيه هداية تانية هداية التوفيق والسداد. كم شيء وفقنا الله سبحانه وبحمده له وسددنا فيه. وده وده نوع من انواع الهداية العملية اللي حصلت لنا. الحمد لله رب العالمين. ربنا هدانا الاشياء والاشياء اللي احنا اللي ربنا هدانا لها دي اللي هي مكتسبات دي او منجزات يا جماعة الخير هي هي نعم من الله سبحانه وبحمده. آآ يعني الصلاة ايوة ممكن يسلب المرء الصلاة سبحان الله! الصلاة يوم ممكن يشرب المرء الصلاة. ممكن يسلب المرء ايمانه ايمانه. يعني ما يوقف يسلب ايمانه. يعني سبحان الله! نسأل الله العافية. ربما ما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. ذرهم يأكلوا ويتمتعوا اليهم ويعملوا فسوف يعلمون. قد يستبمر ايمانه قد يعني توصل للدرجة دي. فالحمد لله هدينا هدينا توفيقا وسدادا وفقنا الله سبحانه وبحمده لاشياء او لاعمال. وسددنا سبحانه وبحمده فيها الحمد لله بنصلي بنذكره بنفتح كتابه يعني بنوحده معاني عزيمة وضخمة جدا جدا جدا. يعني من اعظم نعم الله سبحانه وبحمده عليه. طيب في هداية تانية في هداية تانية هداية هداية اسمها الاستقامة والثبات. الاتمام والدوام. اه وده برضه من الهداية العملية. ان الله سبحانه وبحمده هدانا. هدانا هدانا لهذه الهداية العملية. ان احنا الاستقامة الثبات ان في حاجة ثابتين عليها طب ممكن نوقفها. ممكن تنقطع عننا ممكن يعني ما تبقاش لنا زي ما كان في هدايات متعلقة بالتمكين. اما كان لنا اشياء وهدايات متعلقة بالتحسين بيحسن لنا اشياء وحسن لنا اشياء وهدايات متعلقة بالتحصيل هدايات في هدايات في الابتداء وهدايات في الاستواء وهدايات في الانتهاء وده برضو كنت بقول يعني مغفول عنه العبد يحتاج الى هداية في الابتداء وهداية في الايه؟ في الاستواء وهداية في في الانتهاء. هداية في الابتداء لما ابتدأ ولما استوى خلاص ماشي؟ وهداية في الانتهاء. لان في ناس لا تهدى ابتداء فيضل يروح في اتجاه تاني. في ناس تهدى ابتداء بس ما تهداش استواء ما يصلش للاستواء او للكمال. وفيه اللي بيهدى ابتداء والحمد لله بيوصل استواء وبعدين بينزل تاني. فلا يهدى في الانتهاء. انما للعبد يكون بتاعه كده يكون كده ما يكونش اللي هو قبة ده اوض خلاص؟ يبقى هدي هدي ابتداء والحمد لله صعد وهدي استواء في مرحلة الاستواء دي خلاص لكن بقى بعد الاستواء نلاقيه ينحدر فلا يهدى في الانتهاء. انما العبد يهدى ابتداء ويهدى استواء الحمد لله استوى كده وصل. ويهدى في فيفضل في الانتهاء تماما على اقل التقديرات على اقل التقديرات لما يموت يموت على الاستواء. ما يموتش على حالة الابتداء اللي هو كان فيها في الاول. في كل دي كل دي الوانها التي اكرمها الله سبحانه وبحمده بها ومن ومن بها علينا. احنا ما اجرنا عليهم الخيل والاركاب. كل ده ممكن يزول كلنا ممكن نزيغ عن كل ده نزيغ في الابتداء نزيغ في الاستواء نزيغ في الانتهاء نزيغ في التمكين نزيغ في التحسين نزيغ في التحصين نزيغ في كل ده نزيغ في هدية المعرفة والارشاد نزيغ في هدية التوفيق والسداد نزيغ في هداية الاستقامة والثبات نزيغ في الهدايات العامة نزيغ في المنهجية اللي هدانا لها هدانا للتفهم وهدانا للتفكر وهدانا الهداية المنهجية. من اعظم نعم الله على عباده. الهداية المنهاجية كان ربنا هدانا للمنهاج نوع من الهداية العلمية. خلاص هذه الهداية المنهجية. ما هو الهداية العلمية دي فيها آآ فيها منهج واحاد معلومات فيها اصول وتفاصيل فيها حقائق ودقائق. الهدايات دي الهداية المنهجية دي العظيمة دي. قد يحرم العبد كل ذلك. يعني حتى كان ايه سيدنا عبدالله بن مسعود يقول اني لاحسب العبد ينسى العلم يعلمه بالذنب يعمله. يعني حتى ينسى المرء العلم يعني حتى في زل يزل ويزل يضل ويضل. نسأل الله العافية. فكل دي هدايات حصلت لنا لا لا لا هيزيغ يمين ولا يزيغ شمال. خلاص؟ يعني ولذلك حتى هم ده في تعاريفهم للاستقامة. قال والا ترغب ورغم الثعالب خلاص مش فاهمش كده وكده. فهي دي الاستقامة ببساطة الاستقامة ببساطة. الانسان يستقيم. هذا الاتمام والدوام هذا الاهتداء لما نيجي نبص بقى على على ايه صور صور وانواع ازاي غير اللي ممكن تحصل مسألة مرعبة ولذلك عجبا لذاك الغافل يعني عن آآ عن خطورة الزيغ المال ابتداء قال له ما هي المشكلة؟ بصرف النزر بقى عن الميل ده هيصل نهاية ولا ما يصلش؟ بس ابتداء الميل ده مشكلة اصلا. ذاك الذي يغفل عن ذلك هو في يعني في مصيبة في مصيبة حرفيا اللي ميشعرش بقيمة المسألة دي هو في مصيبة حرفية لان لان كل صور الهداية كل المنجزات والمكتسبات التي انجزها الله لنا وامتن الله عز وجل بها علينا. كل ده ممكن يزول كل ده ممكن زوال نعم تحول عافية. فجاءة نقم. سخط. يعني كل دي نعم يعني زي يعمل فوت وزيغ يعمل مقت. زي غير يعمل فوت وزيغ يعمل مقت. زي يعمل لنا فو يفوتنا اشياء مهمة وعظيمة. وزي ما يعمل لنا مقت. يوقعنا في في مساخط. مساخط مم اليمة خط اليمة زي يفوت علينا امور عظيمة وزيغ يوقعنا في مصاخة الهيمة. ده كائن وده كائن حاضر وده حاضر اصلا يعني. ده حاضر وده حاضر. العبد بقى لما يستحضر اللي انا بحكي فيه ده لما يستحضر بقى يعني ايه العنصرين الكبار دول العنصر الاول اللي اتكلمنا عنه في الحلقة النهاردة وهو عنصر ان الحاجة الشديدة لله سبحانه وبحمده الحاجة السليمة لله سبحانه وبحمده في ان هو اصلا ما يزغش وانه لو زاغ يمهله ويتقبله ويفتح له الابواب ويمهله ولا يهمله انه وانه يعينه على العودة. خلاص؟ دي الحاجة الاولى. والحاجة التانية لما الانسان بقى يستحضر كده يستحضر يتفكر في حاله اه ويستحضر ويتفقد المواطن من حواليه لما يستحضر العبد العبد صور الزيغ الممكنة سوء انواع الزيغ الممكنة لو فسرنا الزيغ على مجرد ميل لو بصينا له كده على مستوى توسع في المباحات بصينا له هنا بصينا له الزاوية دي لو بصينا لهم التوسع في مباحات وقوع في مكروهات كل ده زيغ لو بصينا له من جانب اخر بقى. هم. جانب بصينا له من جانب اخر بقى. الهدايات اللي الواحد ممكن بيخسرها اه سواء كانت ديت معرفة او ارشادية توفيق والسيد ادارة استقامة وثبات. اه الهدايات العامة اللي ممكن يخسرها الانسان. اه الهبات في الهبات الهبات الهبات الاصلية حتى والهبات الجينية والهبات المكتسبة الهبات والمميزات المميزات اللي كانت عندنا لما الانسان يتفكر على المستوى ده على مستوى هدايات التمكين والتحسين والتحصين لما يتفكر الانسان على مستويات هدايات الابتداء والاستواء والانتهاء كل ده لو خسر الانسان الكلام ده كله اللي هو ماذا يبقى له؟ يعني ماذا يبقى له؟ لهداية المنهجية الحاضرة في في انه الحمد لله بيتفهم ويتفكر ويتعقل ويقدر يعني ده ده انا يعني انا شخصيا الواحد كل كده ما يقعد يتفكر يعني اعظم نعم الله اعظم نعم الله عليه على الاطلاق من لم تريده. والهداية دي نعمة يعني واهم شيء للعبد على الاطلاق طلب الهداية. ولذلك فرض علينا الصراط المستقيم شف ورضا علينا كم مرة في في اليوم؟ سبعتاشر مرة تمام؟ في سبعة على الرابعة خلاص. ففرض علينا هذا هذا الرقم يعني سبعتاشر مرة في سبعة حد ادنى في اليوم في اليوم الواحد. يعني ما فيش مطلوب زي ده. ما اطلبش حاجة زي المطلوب ده اصلا. وبين يدي هذا الطلب بنعمل ايه بقى؟ عشان خفنا على الهداية دي وحرصنا عليها ومش عارف وقلقنا من الايه؟ ما هو يا جماعة الخير الذين انعم الله عليهم ناس ما لهم؟ راسخين في العلم ببساطة هم دول دول قولوا قولوا الباء. ماشي؟ طب عندنا بقى المغضوب عليهم. ما هو حصل لهم زيغ ايه؟ في القوة العملية. كل اللي يخص القوة العملية الضالين عندهم زيغ يخص القوى العلمية. ببساطة دول زائغين زائغين وهنلاقي وبعد كده حتى لو معنى ازاي غير في القرآن الكريم؟ هنجد دول موصوفين بالزيغ. موصوفين بانهم زائغين. فموصوفين بالزيغ فعلا حرفيا. طيب فاحنا يعني احنا اهو احنا بنطلب كده نطلب ان احنا ما نزغش اهدنا الصراط المستقيم. المستقيم سبحان الله عندنا الصراط الصراط ده طريق وليس اه ادينا اقساط مستقيم وقلت سبحان الله المستقيم وحتى في المفترض في الهندسة اكسر مش عارف مسافة بين او في الرياضيات الخط المستقيم ده اكسر مسافة بين نقطتين اهو دي النقطة هنا ودي نقطة هنا فاللي بينهم اسمه خط مستقيم. وقلنا الاستقامة دي وصف للطريق ووصف للسائر على الطريق فبيمشي مكبا على وجهه هدا ام يمشي سويا على صراط مستقيم. هو نفسه مستقيم لا مايل كده ولا كده والطريق نفسه مستقيم لا مايل كده ولا والاستواء خلاص ان يسير العبد هذا الاستقرار والاستمرار الاستقرار والاستمرار. فلما يجي الواحد يبص اهو ما هو ما هو مغضوب عليهم كده والضالين كده. لما الانسان بقى يستحضر اللي انا بحكي فيه ده يدرك حاجته الماسة لمثل هذا الدعاء. حاجة الماس بمثل هذا الدعاء. لو لو كده اضفنا لو احنا بصينا بس على على ايه؟ على صور الزيغ المحتملة. المهددات المقلقات المرعبات. خلاص؟ طيب لو لو بصينا بقى من جانب تاني يعني هو هو يعني يا ترى الزغدة هو حاجة داخلية مني انا كده ان انا قلبي هيميل. لأ ده انت عندك من يتظاهرون على على ان يزيغ قلبك الشيطان يريد انه يزيغ قلبك شيطان الجن يريد انه يميل بقلبك. شيطان الانس يريدون ان ان يميلوا قلبك تريد انها تريد قلبك. يعني يا ريت كمان الواحد اصلا يعني اضف الى ذلك بقى طبيعة القلب المتقلبة. القلب اصلا لو انت مش مش مركز عليهم انتبه ليه؟ هو هيميل معهم عادي ما عندوش مشاكل. لو فين هيميل معهم؟ ده اشكال تاني اشكال التالت بقى لما ننظر بقى لايه لمين بقى مين اللي بيمارسون الزيغ يعني اللي عايزين يزيغوك للذين يريدون اي يزيغون او يزيغوك. مين بقى؟ عندك القلب زاته مستعد. يزيغ النفس الامارة عايزة تميل بالقلب. شياطين الانس عايزين يعملوا بالقلب. شياطين الجلد بل حتى احيانا مش شياطين مش تياطين انس الناس قاعدين بيحبونا. فعايزين يميلوا بنا. عايزين عايزين يتجاوز الحد في المباحات. عايزينا نقع في مكروهات. ممكن المفروض ان ده احسن لنا كمان. تمام؟ كل دول بيتربصوا بك او حواليك ويريدون لك الوقوع في هذا الزي او يبقى لك الوقوع في هذا الزيغ. خلاص؟ لو لو اضفنا لكده طبيعة الدنيا. ما لها طبيعة الدنيا؟ ما لها طبيعة الدنيا يا عم كمال دنيا مليانة شهوات زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة الخيل المسودة لها. ذلك وده في السورة دي هيجي بعد شوية يعني في الصورة دي بعد شوية كده زين للناس. مم اهو الدنيا طبيعتها والزينة اللي فيها بتميل القلب القلب يميل كده بقى ناحية الشهوات انت اصلا هو اصلا مفطور على كده زين للناس حب الشهوات من النساء والبينة والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة. فمستعد يعني والدنيا بقى كمان لما لما الحاجات المزينات دي تزيد كده بتجزبه وتميل به ويمكن كنت فصلت في الكلام ده واحنا بنتكلم عن الالهاء. هنتكلم عن الالهاء التحديات اللي بتواجهنا تخلينا ممكن نقع في الهاء. فهو القلب كده. فلو لو اتكلمنا عن الدنيا وما زين فيها. وطبيعة القلب زاته. القلب فيه مشكلتين. قابليته تقلب ده تحدي ابتلاء وفي تحدي تاني اللي مزي الحاجات دي في حاجات مزينة فيه. اللي مزينة فيه دي بتميل به قولا واحدا. في اغلب الاوقات بتميل به. هذه الشهوات تميل بالقلب امور يشتهيها الانسان يحبها الانسان يميل فتميل به حتى تكاد تصل به الى الزاي ومعظم الزيغ بيجي من هنا اصلا. دول مشكلتين في القلب بطبيعته تحديين في القلب. في جوانا في نفس امارة بالسوء. في في كمان برانا بقى في دنيا. الدنيا فيها زينة وهي غرور بطبيعتها. فيه في شياطين جن. فيه الانس سواء كانوا شياطين ولا صالحين. محبيه يعني ممكن من من الاحباب او الاصحاب او الطلاب اللي بيميلوا للانسان زي ما انت اصلا هي مجرد المحبة قد توقي الانسان في المحاباة. انا مش انا مش بقول الكلام ده للترهيب للترعيب ولا بقوله علشان يتسبب لنا في اليأس والاحباط لأ بالعكس انا بقوله علشان ينشأ في قلوبنا خوف ما دافع رافع اللي انا بقوله عشان التنبيه والتشجيع مش التفزيع والترويقة. انا انا بقوله علشان يعني يبعث في قلوبنا اليقظة والنشاط مش عشان يبعث فيه اليأس والاحباط. عشان هذه التلات محاور المهمة يعني تلات مظاهر لحاجتنا المسألة دي احنا ننتبه لمثل هذا الدعاء. احنا محتاجينه جدا جدا جدا. منجزاتنا صعب يا جماعة الانسان جدا ان منجزاته ومكتسباته اللي حصلت دي تضيع قدام عينه ويبدأ يميل قلبه والحاجات دي انا شخصيا المسألة دي بتعمل لي رعب يعني كل واحد تفكر كده بتعمل له رعب. ببقى خايف ان انا اعمل كزا عشان كزا واعمل كزا عشان كزا وخايف انسان يتحرم من من هذه النعم التي هو فيها. فعلا انا الدعاء بتاع الله اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحولي عافيتك من شيئ ان كنت بجميع سخطك. الحياة الواحدة يعني الواحد دايما بيقوله كده بتضرع حرفيا. يبارك له. لو انتم لو انتم ادركتم اللي انا في ده كله هتفهمه بقى يعني وبقلوبكم هتيجوا تقولوا ربنا لا تزغ لا تزغ قلوبنا. بعد اذ هديتنا بنتوسل لله بانعامه علينا واكرامه لنا. ماشي؟ وهب لنا هب احنا مش مستحقين لا لا عليه عوض ولا غرض ولا احنا مستحقين. وقبل ما يدوم رحمة انك انت الوهاب. هندرك قد ايه احنا محتاجين نرحم. محتاجين للايه؟ للترفق والحنان. ومحتاجين للاكرام محتاجين نقول حمل محتاجين نرحم فعلا ان ان ربنا يترفق بنا ويتحنن علينا ويكرمنا ويحسن الينا. محتاجين نرحم فعلا محتاجين للكلام ده محتاجين نرحم ابتداء من ان احنا نحصل نقع في الزيغ ده ونرحم لما نقع فيه. نرحم آآ قبل ما نقع فيه نرحم من قبل ما نقع فيه ان احنا ما نقعش فيها. ونرحم ان احنا لو وقعنا فيه. ولذلك تصدر الفاتحة به الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. اتوسل ايه برحمته سبحانه وبحمده انه يرحمنا من ان احنا نزيغ يكون من المغضوب عليهم او من الايه؟ من الضالين. كل ممثل في الفتح. بس يا رب تكون فاتحة جديدة. احنا على الفاتحة نكون مستشعرين آآ المسألة دي. معلش انا طولت في النقطة دي بالسلحية في غاية الاهمية. آآ المرة الجاية قدر الله اللقاء والبقاء. هنشوف بقى احنا عرفنا كده ايه اللي احنا طلبناه عرفنا اهميته. هنشوف بقى الطريقة اللي اللي هم طلبوا بها يعني. الطريقة اللي طلبوا بها. اه ونتعلم منهم. نتعلم منهم اه ازاي نطلب. اه نتعلم استعمل اسم الله الرب ازاي في مثل هذه المقامات. آآ ده ان شاء الله نتوقف معه في الحلقة القادمة. قدر الله سبحانه وبحمده اللقاء والبقاء. آآ يعني اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. آآ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاء نقمتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك يا رب وتعالى علمني عن نفسك حقا عن اسمائك عن اوصافك علمني علما انفعوني رباوت وتعالى علمني عن نفسك حقا حدسني عن اسمائك عن اوصافك علمني لن ينفعني سبحانك ربي وبحمدك من تارك لا تحرمني فحديثك ومثاني في اعلى درجات الحسن وكذلك كنزه يكفيني يغنيني ايضا يساعدني. فكلامك صدق وامان مين شطط حتما يعصموني. اهاديني رشدا وسدادا ده انت توفيقك دوما يصحبني علمني عن نفسك حقا. حدثني عن اسمائك انه صافك علمني علما ينفعني. رباه علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمك علمني علما ينفعني قال لي حق احصيها. فالسنة يوما اوصتني وباسمائك ايضا ادعو فبه اسأل وبها اثني وارزقني حفظ معانيه. ورعايتها طول السنة تماني ورواية الفاظ ايضا. اجمعها حقا في ايديني وامنحني يقينا وثباتا. وارزقني عملك ان يرفعني فمقامك يا لو في قلبي وكذلك حبك يملكني فاخافك صدقا واهابك ورجاءك وكمان خيب ظني وبذلك اقدرك الهي قدرك واجلك فاعني. علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصاف علمني علما ينفعني اني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعني. اياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى تبهرني. في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك وسننه. فاجعلني ايه دوما اتفكر يزداد يقيني يغمرني. في ايضا اتدبر. يشهد قلبي تشهد عيني وكذلك زدني ايمانا توحيدا يسبت في الفتن واجعلني دوما متقيا في السر كذلك الان من غيرك حقا خلصني ولوجهك دوما خلصني رباه تعالى انت الهي