يا رب وتعالى علمني عن نفسك حقا عن اسمائك عنا اوصافك علمني علما انفعوني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك على ضفاف انهار الاسماء الحسنى ونحن في الموسم الثاني على ضفاف الربوبية. اسأل الله عز وجل ان يجعلنا من الايمان بربوبيته. اوفر الحظ والنصيب ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا اننا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين واحنا كنا وصلنا لمحطة في غاية الاهمية فيما يخص الايمان بالربوبية وهي محطة فادعوه بها. او محطة الدعاء بالاسماء وكنا بنحاول نتتبع المواطن التي استعمل فيها اسم الله الربا في الدعاء. سبحانه وبحمده. وآآ كنا طلنا لموطن مهم في سورة اه اه ال عمران وهو الموطن الذي يصف فيه ربي سبحانه وبحمده دعاء اه المتقين دعاء المتقين. هؤلاء المتقون ادعونا بهذا الدعاء العظيم النفيس. ونحن دعونا معهم او وقفنا مع هذا الدعاء في الحلقة الماضية. وحاولنا نشوف في مواطن اخرى يعني في ابطال يعني اخرين. آآ او هناك ابطال اخرون يدعون بنفس الدعاء. آآ الابطال دول احيانا يبقوا اعلام واحيانا يكونوا اوصاف. هم هنا عندنا آآ اوصاف. اوصاف يعني ايه متقين محسنين صالحين مؤمنين كده يعني. الاعلام ناس بعينهم. مسلا الصحابة الحواريين دول الاعلام الناس بعينهم يعني. اللي معنا هنا هو يعني الابطال هنا هم اوصاف مش اعلام. الابطال دول الذين اتقوا. والذين قولون ممكن يكونوا اي حد يعني الباب مفتوح. ينبغي ان يكون كذلك كل متق. ففي الحلقة اللي فاتت شفنا يعني كنا الوقفة مع الابطال مين الابطال اللي بيدعوا بالدعاء ده؟ احنا معتادين ان كل موطن من المواطن اللي بنقف معها بنحاول نشوف آآ هذا الافق من افاق التطبيق او من افاق استعمال اسم الله الرب في الدعاء. والنقطة التانية ان احنا بنحاول نشوف الطريقة اللي هم دعوا بها عشان نتعلم منهم قلنا نتوقف مع حالتنا لمثل هذا الدعاء. هذا الدعاء يعني من اوائل ما ينبغي الانتباه له. انه اصلا عاص من فتنة الشهوات. عاصم من فتن الشهوات. ودي مسألة مهمة جدا. ان هو عاصم من فتن الشهوات يعني اه يعني لو اه تتبعنا السياق او انتبهنا للسياقة يعني اه اذكر حضراتكم بان السياق من اول زين للناس حب الشهوات من النساء ايها البنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخير المسومة والانعام والحرث. ماشي ده الاشكال. ده الابتلاء ده الاختبار دي الظاهرة. ماشي. قال ربي سبحانه وبحمده سواء كان بقى التزيين ده. التزيين ده. آآ هل هو آآ زين للناس من باب آآ والشهوات دي من باب اللي هو المحبة الجبلية هم مخلوقين على كده ولا غير المحبة الجبلية ان هم زادوا لحد عن المحبة الجبلية. فالمهم ان احنا قدام اشكال. طيب هذا الاشكال؟ طيب عايزين بقى نشوف العلاج يعني هذا الاشكال هيكون بتفكر في حال وتفكر في مآل ويكون باقوال واعمال واحوال. حاجات مطلوبة. فاحنا يعني ده كده اللي هو كانه رصد الظاهرة طيب ايه بقى يعني ما هنشوف يعني ما المعالجة؟ قال ربي سبحانه وبحمده ذلك متاع الحياة الدنيا. يبقى الناس يحبوا الشهوات من النساء والبنين وقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث. كل هذا. قال ربي ذلك متاع الحاجزون والله عنده حسن المعرفة. قل اؤنبئكم بخير من ذلكم انبئكم بخير من ذلكم. للذين اتقوا او اه يبقى في ناس هنا في ناس هم المتقين. المتقين دول اختاروا اليمين ماشي اختاروا هذا الهزلين. تمام؟ اسوأ فيه ناس للمتقين. ما لهم؟ الذين اتقوا عند ربهم. اذا من الناجون الناس اللي هينجوا من هذا او يعني ما يعانوش من هذا الاشكال. هم من؟ هم المتقين. الذين اتقوا عند ربهم بهم. والله عنده الله عنده. فكرة ما عند الله ما عند الله. كما قال ربي في اخر السورة وما عند الله والله خير للابرار. فكرة ان الانسان يبقى مستحضر المعنى ده. مستحضر او يشهد المعنى ده. مشهد ما عند الله. الذين اتقوا عند ربهم جنات. جنات جنات عذرا تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة. ورضوان من الله. والله بصير بالعباد. كل هذا الذي عندهم يعني وربي سبحانه وبحمده يقول والله بصير بالعباد. حلول مجموعة من الحلول المطروحة. ان ده متاع التفكر في الامر ده ان هو متاع الحياة الدنيا دايما ده والتفكر في حال الامر ده ومآله. والتفكر فيما عند الله. والله عنده حسن المآبة. والتفكر في هذا المآب ان هو خير كلفة ان اه هذا المآبئ هو على التفصيل. ايه هو على التفصيل؟ اه جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ازواج مطهرة. رضوان من الله تفكر في ان الله بصير بالعباد سبحانه وبحمده. بصير بالعباد. طب اكيد ساعتها هيطرح السؤال يعني الانسان سيطرح السؤال. يطرح السؤال يعني بلا شك يعني من هم اولئك المتقون؟ وكيف اكون من اولئك المتقين؟ مين دول؟ واكون منهم ازاي؟ فيبدأ يتقال لنا بقى المتقين دول ايه وبيعملوا ايه؟ فمن اوائل صفات المتقين الصفة اللي قدامنا اللي في الدعاء ده الذين يقولون طيب هم مش بس يقولون لانهم لو كانوا من اولئك الذين يقولون ولا يفعلون لما كانوا ممدوحين لو كان من الصنف اللي هو يقول ولا يفعل ما يكونوش محل مدح اصلا اه الذين يقولون لا شك ويفعلون. الذين يقولون ويعتنون ويهتمون وينشغلون بايه؟ باللي هيكدر عليهم ما عند الله من حسن المآب. الذي هو خير من متاع الحياة الدنيا. وما سيجعلهم يعني هم هم يعني ايه مشغولون باللي هيكدر عليهم اللي يحرمهم من ده وهيزود فتنتهم بده. ايه بقى اللي هيعمل كده؟ فالذنوب ولذلك لهذا شيئا بئرا وانتبه اليه. ان الذنوب مش مشكلة الذنب في الذنب. دي نقطة يا جماعة لازم ننتبه لها مش المشكلة الاكبر للذنب في الذنب. المشكلة الاكبر للذنب ما وراء الذنب وما يحدثه في القلب وما يتسبب فيه من تعكير صفو القرب مش مشكلة الذنب في الذنب مشكلة الذنب فيما وراء الذنب وما يتسبب فيه وما يحدثه في القلب وما يتسبب فيه من تعكير لصف القرب. نفصل في اوقات ممكن الانسان يقع في ذنب كبير جدا والذنب ده مهما كبر يعني المهم الانسان تاني يوم او بعدها على طول او سريعا يتوب. ودي من صفات المتقين. ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان يذكروا فاذا هم وبصيروا فمش من شروط المتقي انه ما يذنبش متقي عارف كويس الخطورة اللي وراء الذنب مشكلة الذنب ما وراء الذنب والاثر الذي يحدث في القلب. ايه ما وراء الذنب؟ ما وراء الذنب الاحباط واليأس والقعود والتعلق بالشهوات مرة واحدة كل الشهوات اللي كانت مركونة ومرمية دي بقى الانسان ما كانش منتبه لها خالص. زهن للناس حب الشهوات الشهوات اللي كانت نايمة دي هتفوق بقى وتصحى من رحلة. زي ما كنا بنتكلم كده في التقوى. فكل ده قام. النفس النفس للامارة بالسوء كأننا ادينا لها مساحة استيقظت نفس اللوامة انحسرت مساحتها هي والنفس المطمئنة. ده الاشكال. الاشكال الذي يحدثه الاثر الذي ذلك الذنب في القلب. ايه الاثر الذي حدثه؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا اذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه كأن القلب ده عامل زي المراية. زي الزجاج. يسقل يعود كما كان. يمحى تماما والا والا الذنب يتراكم على الذنب فالنكتة على النكتة حتى يصير على القلب ران كما قال الرب سبحانه وبحمده كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. ما نفهموش احنا في آآ في سيكولوجيا وفسيولوجيا الذنب. ان يمكن مش الاشكال الكبير في الذنب. عشان كده احنا ربنا سبحانه وبحمده وصانا كتير قوي لا تتقاربوا هذا قرب لا تقربه وصانا بالتقوى هنعمل ايه ما بينا وبين الزنوب حلمة بينا وبينها بينما يغضب الله بين المخالفات. وهو المتقي ده كده لما بيقربش اللي عنده حمى ولذلك قلنا التقوى ده قدر زائد على الانتهاء عن الزنب. ده واحد بيصنع حمى بايه؟ بيتقي. لا ماشي؟ لا تقربوا ما تحطش نفسك اصلا في القصص دي والحديث المشهور بتاع ضرب الله مثلا صراطا مستقيما. يقول له ويحك لا تفتحه فانك ان تفتحه تلج تفتح درجة. ليه ؟ انا هفتح اتفرج وامشي. امش هتمشي. انت افتحه وتلاش فان هذه الشهوات تمارس العزف على اوتار نقاط الضعف. زي ما قلنا انت عندك نفس آآ امارة بالسوء في الداخل مع الشياطين الانس والجن من برة. هيتظاهروا كده على انهم ممكن يهزموك في هذه الجولة. تاني مشكلة الاكبر مش في الذنب. مشكلة مهما كان. ان ربي سبحانه وبحمده كريم فتح باب التوبة. مهما كان ان الذين اتقوا اذا ما سواء طائف من الشيطان يتذكر فاذا هم مبصرون. اهو متقين بس الفرق مش ان هو مش القضية ان هم لأ بيذنبوا. راضيين ان هو بيستغفره. اللي كنا بنقول دايما اللي كان بيميز الصحابة سرعة الاوبة وصدق التوبة. طيب آآ مهما كان الزنب ده مهما كان الزنب اه والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم. ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ويغفروا الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوه وهم يعلمون ارجعوا للعيد كده في العمران ده وصف المتقين وسائره الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات واعدت السماوات والارض اعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين ناس الله يحب المحسنين. الذين اذا فعلوا فاحشة وصف المتقين. المتقين بس ايه اللقطة هنا بقى التقوى هنا بقى اما جيت بعدت الانسان ان هو حتى لو لو وقع لو لو زل لو كزب ارجع بسرعة. دي على طاقة التوبة يعني علاقة التقوى بالتوبة. علاقة التقوى بالتوبة. خلاص يعني التقوى فيها بعدين بتورث العبد سرعة الاوبة وصدق التوبة. حلقة التقوى بالتوبة. تورث العبد سرعة الاوبة وصدق التوبة. احنا مش بنخاف من الزنب عشان الزنب. هو طبعا الزنب يخوف. بس فيه هناك ما هو اصعب من الزنب. ما هو اصعب من ذنب ما وراء الذنب. ممكن يكون الذنب ده مثلا لعبد فيه استهان بحرمات الله. خلا بمحارم الله فانتهكها فانتهكها. آآ يخشى الناس اكثر من خشيته لله اتخذ اه دينه معطية لتحقيق هوائه الشخصية. اه ملحد في حرم وبذلك حتى يروي عن ابن عباس وكان اورد عنه الكلام ده ابن القيم في الداء والدواء. او في الكتاب اللي اسمه الجواب الشافي انساه كيف يمساه عن دعاء الشافي؟ كتاب لطيف في مسألة الذنوب والمعاصي. كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه تقريبا كلام كده اللي هو يعني اللي هو خوف الانسان وهو بيعمل الزنب من من صوت الريح لما مش عارف ترفع عنه الستر اكتر من خصوم الزنب ده مشكلة. يعني اكتر مخفوف من ربنا يعني. المهم فهي مش اشكال في الذنب الاشكال في مراء الذنب. ايه اللي كل انسان وقع في الذنب ده في اشكال اوقعنا في الذنب. في ضعف مناعة في اشكال ما في ثغرة ما يعني هي دي القضية مش الاشكال في الذنب كده الاشكال في الذنب في الاثر الذي يحدثه في القلب اللي هو لو احنا ما لحقناش بسرعة تكتك هيسيب مش الاشكال في الذنب الاثر الذي يحدثه في القلب ما يتسبب فيه من تعكير صفو صفو القرب بيعكر صفو القرب ان الانسان حاسس بالقرب من ربنا والقرب من الصالحين والقرب من الطاعة والكلام ده فيجي الذنب يعمل فيه ايه الذنب بيخليه هو نفسه ينزوي هو نفسه يمقت نفسه. ده اشكال في الذنب. اشكال اخطر في الذنب ان هو بيباعد ما بين العبد وما بين التوبة. يعني الانسان على عكس ما هو متخيل ان الذنب يشجعه اكتر على التوبة. لكن الواقع ان هو لما بيذنب كان ما يتشجعش على التوبة. بيبقى يعني رغبته في التوبة اقل لان لان الشهوات زائد وحتة مقتل نفسه ويأسه مقتل نفسه يأسه بيخليه يشعر ان هو التوبة منه مش هيبقى لها معنا وما لهاش قيمة ويبقى يعني فرصة سانحة للشيطان بقى. ولذلك هي دي الفكرة ان ارصدة القلب من التقوى. القلب من التقوى مهمة اوي اوي اوي اوي. اوي. يعني ما حدش يقدر يقول ان اللي وقع في الذنب متقي مية في المية. بس هو ولو كان عنده رصيد من التقوى هيسعفه في الوقت ده. وده الحمد لله موجود عند معظم الصالحين. عندهم الرصيد ده. هم ينبغي عليهم استثماره سريعا احنا مشكلتنا ايوة ممكن الحمد لله بسبب رصيد التقويم اللي موجود. لو حد فينا اذنب ذنب بيعمل ايه؟ الحمد لله تذكروه فاذا هم مبصرون. بياخد باله بسرعة ويتوب وينزه ويستغفر يعود قلبه يسقل بيتوهم ان خلاص المشكلة اتحلت. ما بياخدش باله ان هو محتاج يستعتب ربه يسترضيه تاني. ما بياخدش باله ان هو محتاج ان هو الحاجات اللي ممكن يكون خسرها يحاول يعوضها. اللي هو بعد ما يتوب يصلح. اللي اهم من كده ما ياخدش باله من فكرة ان هو فيه ثغرة ما في تقواه في ثغرة ما في تقواه. هذه الثغرة نفذ اليه منها لازم يسدها اجتهد في صدقها وحراستها لكي لا يتكرر الامر مرة اخرى. مش هي دي القضية. المهم الناس المتقين دول هم فاهمين عارفين ايه اللي ممكن يحرمهم مما عند ربهم وما اعده لهم من حسن المآب وما هو خير من كل ذلك وعارفينه واللي ممكن يزود فرصة آآ يعني ان الشهوات تتزين في اعينهم. يعني المعنى اللي كنت دايما باشير اليه واؤكد اللي عليها. معنى اشير اليه واؤكد عليه المعنى الذي يقوله الشاعر ويقول له كأس شربت على لذة واخرى تداويت منها به المنطق الفاسد اللي الشيطان بيخلي الواحد مننا يقع فيه. سواء او نفسه الامارة بالسوء تخليه يقع فيها. ان يقول هي مرة وخلاص ده حاجة بس كده افرغ عن نفسي وخلاص هبقى تمام وللاسف ان المرة دي بتخليه اضعف في المرة اللي بعدها. تخلي رغبته في ما زين دي اشد وزهده في الطاعة اشد فيبقى محتاج يحمل نفسه حملة. ما بقولش انه ما يقدرش يقدر بس هو بيتصور ان هو هيحل المشكلة رغم ان هو بيصعبها على نفسه. يا رب نفهم القصة دي. يا ريت الناس تنتبه للقطة دي. لان كتير جدا جدا بنقول لنفسنا الشيطان بيقول لنا يا مرة وخلاص مرتين وخلاص يا مش عارف ايه انا بعد كده هعمل كده وكل ما الوقت بيزداد كل ما وده اللي بيحصل في التسويف ولذلك طلبنا وسارعوا الى مغفرة من ربكم او سارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة اهو. سابقوا سابقوا اه للمغفرة بس مش الطاعة بس كمان المغفرة الحق بسرعة توب وتحوز اكبر قدر ممكن من المغفرة انك محتاجه. المهم الشاهد فالناس المتقين دول مش بس يقولون لا هم يقولون ويعملون يعمل ايه؟ ان هو اول حاجة ان هو بيتقي الذنوب. يتقي الذنوب. تاني حاجة يتقي النار. واذن التقوى فيها عمودين مهمين قوي ان انا واحد شغال اتقي الذنوب واتقي النار. اتقي الذنوب زي ما اتفقنا في تقوي الذنوب ان هو ايه؟ مش مجرد ترك الذنوب ان يجعل بينه وبينها وقاية. الحمى. الحمى. اللي هي بقى ولا يتقاربوا اللي هو يعني اللي هو زي ما قلنا واحد مش في المنطقة اللي هي بتاعة الاشارة الصفرا خالص. اللي هو شغال في المنطقة بتاعة الاشارة الخضرا. ما بيجيش عند الصفرة دي ولا عند حدود الصفراء خالص لانه عارف انه دخل حدود الصفرا ممكن يبقى قريب قوي من ايه؟ من حدود المنطقة الحمرا. ايه الحاجات اللي بيعملها بقى؟ ايه المنطقة السفر اللي بيحطها؟ بينه وبين الامر ده حاجات كل واحد تدابير كل واحد بيحطها او المفترض هو عارفها شرعا علشان زي ما قلنا قبل كده مرة متكررة. عشان ما فرش لصلاة الجماعة فهو يعمل ايه؟ لا هو عنده النوافل عنده يصلي متى ما سمع النداء كده يعني يعني حاطط هو عارف كويس منطقة الخامة بتاعته ايه؟ ما يجيش على الخط الاحمر. في التعامل مع النساء في التعامل مع المال في فتنة الدنيا في آآ في الشهوات اللي هو بيبقى عنده فيها نقطة ضعف هي الحاجات اللي هي بتبعدها عن ربنا. آآ عامل كده. فالذنوب حاطط بينه وبينها خندق. خندق لذلك الانسان لو صنع هذا الخندق ما تضروش الاحزاب. رغم ان ممكن الخندق ده ما يمنعش الاحزاب لكن الله سبحانه وبحمده لما يشغل العبد حريص على التقوى بهذا الشكل ولما يجده الله سبحانه وبحمده استفرغ وسعه في في اتقاء ذلك لتلك الذنوب وان يضع بينه وبينها خندقا ايه اللي يحصل؟ تأتي الريح ستدير هذه الزنوب. زي ما حصل للصحابة في غزوة الخندق. تصنع الخندق بس. اجعل بيننا وبين الذنوب خندقا هذا الخندق يمنعنا احنا ان احنا نروح هناك. ويمنع الذنوب انها تيجي لنا. اصنع هذا الخندق نتطرس بهذا الخندق انصح التعبير. نصنع هذا الخندق وحتى وان كان الخندق ده يعني نتوهم او نظن ان هو هيعمل ايه مش هيعرف يعمل حاجة لأ هيعمل حاجة ان شاء الله. والكلام ده انا بوصي بيه اا الاباء والامهات اوصي بيه الصالحين والصالحات يعني الواحد مثلا في العمل مؤسساتي بيحاول يضع خنادق كده بين بين يعني ما بينه هو واخوانه واخواته وما بين يعني ما بين فتن كتيرة. سواء كان بقى في فتن مالية فتن دنيوية فتن شهواتية ايا كان الفتن تموم انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. انا كنا في انا كنا قبلوا في اهلنا مستشفقين. فمن الله علينا وقنا عذاب السماء انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. او بالدعاء الدعاء اه دعاء. بس طبعا ده مش مش مجرد دعاء مش دي مش اقوال شبهاته ايا كان يعني في لحظات كده كان يجي الشيطان يقول للواحد ايه؟ طب واللي انت بتعملها بايه لازمة؟ ما عادي اللي انت ما لوش لازمة برضه حتى لقوا مش عارف ايه هيحصل ايه. بس بقول يعني ربي يعلم ان ده غاية ما استطيعه. هذا خندقي الذي صنعته يعني لا استطيع ان اصنع يعني اكثر من ذلك. انا مش هستطيع اجلاء هذه الاحزاب. انا هجلي الاحزاب دي ازاي؟ لا استطيع اجلاء عشر شخص جايين على تلت تلاف حد اقصى واللي موجودين هنا الف وخمسمية. يعني كادوا يكونوا عشر اضعافهم مسلا ولا ايه ولا ست سبع اضعاف خمس اضعاف. في المتوسط خمس اضعاف يعني امكانياتك وقدراتك. دلوقتي خمس تلاف ضعف خمسة مليون ضعف قدراتك وامكانياتك. الخندق ده هيعمل ايه؟ في الحقيقة ممكن تتصور ان الخندق ما يعملش حاجة. بس هو بيعمل لان الخندق ده سبب. سبب يعني انت لان تحوز ان تحوز معية الله. ان الله مع الذين اتقوا على الذين اتقوا. تحوز معية الله. فاذا كان الله معك فلا يضرك من عليك. تصنع خنادقك بس. تصنع حماك فقلت اقعد اقول لنفسي طب وده هيعمل ايه؟ لا هيعمل ان شاء الله. لان ربي بس لو ده حصل تنعقد ينعقد التوكل على الله والاستعانة به في هذا الباب فربي سبحانه وبحمده يقي الانسان ما يخشاه. مم هيعمل ايه بالنسبة لعيالك؟ هيعمل ايه بالنسبة لعيالك هو اللي انتم بتعملوه ده هيبقى له معنى هيبقى له معنى ان شاء الله. طالما ده غاية ما نستطيع فعله ربي يبارك فيه. ويجلي الاحزان ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا. وكفى الله المؤمنين القتال كده ربنا يردهم. يعني لا يضرنا احدا يعني. فالكلام ده مهم قوي ليه؟ عشان كتير مننا لما نيجي نقول نتخندق نتخندق يعني يا جماعة الخير اصنع خندق بينك مش مش تخندق بقى ان انت لما يعني مات ايه لأ اصنع الخندق بينك وبين الذنوب. خندق بينك وبين كوكب كوكب اهل يعني ده كوكب اهل الاحسان مش عايزين خنادق بينا وبينه وده كوكب اهل الغفلة والعصيان. ده اللي نخندق عنده بقى. تعمل خندق هنا كده بينك وبين كوكب اهل الغفلة والايه؟ والعصيان. تتخلق من هؤلاء اصنع بينك وبينهم خندق وما في حالهم وانت في حالك. ذنوبهم ومعاصيهم واحوالهم بشغلهم اتخندق عنهم. وده يعمل ايه؟ هيعمل ايه يا سيدي؟ هو انا يعني عشان انا منعت عن ابني مش عارف ان هو هيبقى معه موبايل ومش عارف ايه ده ولا يعني هو اللي هيفرق معه هيفرق. واكون يعني انا يعني قلت للبنت ما تصاحبش مش عارف فلان ايه هو ده هيفرق؟ ايوه هيفرق. ان انا عملت مش عارف ايه ده هيفرق؟ ايوه هيفرق ولو يسير يبارك الله في اليسير لان ربنا لا يكلفنا الا وسعنا ولا يكلفنا الا ما اتانا وهو اعلم بنا منا وهو طير بالعباد سبحان الله وبحمده كما قال. واحد يقول طب انا لو عملت كده يعني هو ده اللي يقيني فتنة مش عارف ايه. يا عم انت مالك انا اسف يعني وحضرتك مالك احنا مالنا احنا بنعمل اللي ربنا طلبه مننا وهو خلاص هيتولانا. وهو يتولى من الصالحين نبقى صالحين بس ويتولانا. فمش دول بس دول مش بيقولون بس يقولون ويفعلون. ما لهم بيعملوا ايه ان هم بيحطوا بينهم وبين الذنوب آآ خنادق بيتقوها. يعني بيصنعوا حما بينهم وبين الذنوب. خلاص؟ ويصنعوا حمى بينهم وبين عذاب النار شغلهم عذاب النار زي ما حكينا كده في الابرار اللي هم في سورة الانسان والابرار اللي هم في سورة الطور الابرار اللي هم في سورة انسان وازاي شغلاهم النار دي وخايفين منها الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا بالنذر ويخافون يوما كان ومستطيرة بنجري على خوفنا ومن كان شره مستطيرا. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. انما نطعمكم لوجه الله نريد منكم جزاء ولا شكورا. انا من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنته وحرير. اللهم اجعلنا من كرباء الابرار اللي في صوت الانسان دول الابرار اللي في صورة الطور. فمن الله علينا وقانا عذاب السير بلا اعمال ها شقاء بلا اعمال. فبيجتهدوا وبيدعوا بيدعوا وبيجتهدوا. بياخدوا بالاسباب. اسباب من اول عمراني فبيدعوا بيجتهدوا. فالمتقين دول خايفين من الايه؟ خايفين من الذنوب وخايفين من النار. خايفين من الذنوب. رغم انهم متقين وخايفين من الذنوب والنار وكنت دايما اني استوقف لي الكلام ده زي ما قلت لحضراتكم قبل كده. فدول متقين وخايفين من الزنوب وخايفين من النار. امال يعني المقصرين ازا حالنا ليه مش خايفين؟ هي دي انما يخشى الله من عباده العلماء. كل ما العبد يزداد علمه وتزداد تقواه كل ما يزداد خشيته اصلا لله المهم كده قلنا ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. طيب ايه اللي يعني ايه امضى اسلحتهم اهم صفاتهم آآ اكثر متكئاتهم لو صح التعبير او اوثق متكئتهم عندهم الايمان خصوصا اليوم بربوبي. ربنا اننا امنا الايمان. الايمان. المدة الاتنين دول ناس مركزين قوي في قضية الايمان علاقة الطاقة بالايمان حاجة مهمة قوي لان التقوى دي هي ترجمة عملية للايماء. لان اصلا قلنا التقوى بتنشأ في القلب واتقوا ديما لا تقوم الا على ساق الايمان لا تقوم الا على ساق ايمان. في ترجمة عملية للايمان فناس ربنا اننا امنا قلبي وامنا ها نحن نعلن ايماننا قوليا وها نحن نسعى في في ان نحقق بما ان انا عمليا الايمان واما شافوا التقوى شيء في منظومة الايمان. يقول ربنا اننا امنا اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. فامنوا قلبيا وقوليا وعمليا واتقوا. اعملوا الاعمال اللي هي لوازم الايمان. فاتقوا من ان بلوازم الايمان على ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. الذين امنوا وكانوا يتقون فالتقوى دي من اهم لوازم الايمان على الاطلاق. احنا في الدنيا دي في الدنيا دي لازم نبقى جامدة جدا. الذين يقولون مش مرة لأ يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. ودي حاجة مهمة يا جماعة الخير ما نبقاش مشغولين بس في دعواتنا بالمرغوبات. المحبوبات. لأ لازم نبقى مشغولين برضو بالمرهوبات مدركين احنا في خطر بيتهددنا اسمه الذنوب. وسبحان الله يعني سبحان الله يعني حضرتك استوقفنا الترتيب. الذنوب هي هي اللي ممكن تجيب من اهم الاخطار اللي بتتهددنا الذنوب وعذاب النار ينتظرنا في الاخرة فاكتر حاجة خايفين منها في الدنيا الذنوب. واكتر حاجة خايفين منها في الاخرة عذاب النار خايفين منها يعني بعد الله سبحانه وبحمده. فاحنا خايفين من الذنوب وخايفين من النار. الذنوب هي مشكلة. الذنوب دي مشكلة. الذنوب دي سبب الكروب من الذنوب دي سبب الكروب. فخايفين من الذنوب وخايفين من عذاب النار في الاخرة. فلذلك برضه التقوى تقوم على ساق الخشية على ساق الخوف خوف الفوت وخوف المقت خايفين وانا سبحان الله اتساءل احنا محناش خايفين من الذنوب محناش خايفين من عذاب النار ليه احنا واقفين قدام الشهوات كده لا نحرك ساكنا واحنا قدامنا حل اهو قدامنا عليك يعني قدامنا مونجيات من الشهوات. قدامنا منجيات من الشهوات. شغلنا من فترة كده في كتاب اسمه منجيات من الشهوات اسمه تحليل الاسير دعواتكم بالتيسير ولن يتم الله لنا فيه النور. فكرة هذه منجيات من الشهوات. هذه منجيات هي من الشهوات. واضحة وصريحة منجيات من الشهوات. ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. فاحنا محتاجين لكده. لان الكروب العيوب الخطوب يعني المشاكل واوجاع القلوب. كل ده من اثار الذنوب. فالانسان تنكد عليه دنياه وتنكد اخرى تقدر عيونها وتقدر الاخرى فاحنا محتاجين لان الشهوات دي تحيط بنا من كل جانب تتربص بنا الدوائر وتراودنا على ايماننا تراودنا على تقوانا تراودنا على على صلاحنا يعني احنا ما ينبغيش هنقف امام مكتوف الايدي. لا نحرك ساكنا. لازم يبقى في خطوة للتاء. ما ننتظرش لازم مش مش هنقعد نقول لا انا هستنى لما اصنع بيني وبينها خندق عشان ما تهاجمنيش. وانا نفسي حتى ما تسوليش اروح لها. لان انا هي هي انا منجذب لها داخليا. وهي عندها قدرة غير عادية على جذبه. من هذه الشهوات التي هي هنا. كده كده الانسان قلبه قلبه اصلا هو جه بليا فيه ميل من ناحية هذه الشهوات ميل لناحيته وهي اصلا عندها قدرة غير عادية على التزيين والتزين. فاول ما بتتزين بتمارس العزف على اوتار نقاط الضعف بيبقى سهل قوي الانسان فلزلك لا حل لا حل الا التخندق. مع مع الشهوات بالزات. ودي مسألة مهمة جدا جدا جدا جدا. لا يدركها كثير من الصالحين والصالحات. ان من اهم الحلول مع مع الذنوب مع الذنوب التخندق اللي ربي سماه التقوى. صناعة الحمى صناعة الحمى. ده اهم اهم الحلول الشهوات ما ينفعش معها الجو طيب هاخد على قدي آآ لا همشي جنبها وما هتأسرش هتعامل معها هشوف مشكلة ها الجو ده ما ينفعش لان احنا قلنا اصلا داخلي وممكن الانسان اصلا يكون بيميل او يوقع نفسه اشكال وهو لا يشعر اصلا وهي نفسها لما بتتزين للانسان هو هي محببة له اصلا. مش كارهها. انا اصلا ان العبد ممكن يموت وهو يشتهي شيء ما وكان بيشتهي شيء ما. يعني انه يخرج من قلبه حب شهوة معينة ده مش لازم اصلا عشان يبقى متقي يخرج من قلب حب الشهوة دي. ممكن يفضل عادي بيميل لها وبيحبها حتى يلقى الله بس هو مانع نفسه عنها بفضل الله فالانسان يحصل يعني ما فيش حل الا الا فكرة التقوى الحمى صناعة الحمى التقوى بقى يعني التقوى القلبية وبعد كده التقوى القلبية. التقوى القلبية صنعت الحماية ده بس ما وراء صناعة الحمى بقى. شهود العوام راقب ومش عارف ايه والخشية اللي في القلب زي ما اتكلمنا هنا في محاضرات قبل كده فنتقي او كيف نقوى على التقوى خلاص؟ فالشاهد يعني ان دي دي مسألة في غاية الاهمية واحنا محتاجين جدا جدا لحاجة زي كده محتاجين نستعين بربنا محتاجين نتوسل بايمانا حتى اللي هو يعني الحمد لله عندنا اصل الايمان الحمد لله رب العالمين. يعني نتوسل بايمانا ده اللي هو يعني على القد بس اهو ده اوثق اعمالنا عندنا. نتوسل بايمانا لربنا خلاص ان هو يعيننا انه يغفر لنا ذنوبنا ويقينا عذاب النار ويعيننا على ان احنا نتقيه. يعينا على التقوى. سبحان وبحمده احنا محتاجين. محتاجين والله وقاية فالجزاء من جنس العمل. لو هو كان بيجعل بينه وبينه يغضب الله وقاية. وكان بيجتهد انه يزعل بينه وبين غيره ره بينه وبين ما يغضب الله من غيره وقاية كروهات لازم دعواتنا ما تبقاش رايحة في اتجاه واحد ده افق مهم اهو. لو عدنا مش رايحة في افق بس الحاجات اللي ايه للمفرحات تلاقي فيه المحزنات. المحبوبات تلاقي فيه المكروهات المرغوبات في المرغوبات طمأنينات في المقلقات. المحزنات المحزنات المكدرات اللي لازم تبقى قلقانة وشغلانة وخايفين منها ويقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار وانا قلت اصلا سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم ما كتش الغلابة دي جدا يحط اللهم قني عذابك كما تبعت عبادك. ويقولها ويقولها قبل ما يسلم في الصلاة. مشغول بها جدا وبعد ما يخلص على طول اللهم اني اعوذ بك من عذاب الجنة ومن عذاب القبر. ولذلك زي ما شفنا الناس الصالحين دول يدعون ربهم آآ خوفا وطمعا رغبا ورهبا. مش مجرد بس يعني هم راغبين هم راهبين. مش مجرد بس طامعين ان هم خائفين. في النقطة لازم يلتفت لها احنا محتاجين جدا كده. محتاجين جدا لان دي حاجة تخوف حاجة تقلق. هذه الذنوب تقلق ذنب واحد آآ كان سبب في آآ في نزول سيدنا ادم من الجنة. ما نستهينش بذنب واحد زنب واحد كان سبب في هزيمة الصحابة في احد. ما نستهنش بذنب واحد. فذنب واحد ممكن يبقى مشكلة كبيرة فبرضو احنا مش عايزين نهول ولا عايزين نهون برضو يعني برضو طب ما يعني هي مش القضية زي ما قلت ان احنا آآ يعني نذنب بقدر ما هي ان احنا نستغفر يعني الاشكال الكبير مش مش في ان احنا بنذنب. وده اشكال كبير بس فيه اشكال اكبر منه ان احنا ما بنستغفرش ما بنتوبش بسرعة ما بيسلوكش سلوك المتقين فالمتقين مهمومين ومشغولين بالقضية دي. ولو وقعوا في الذنوب بيحاولوا يرجعوا بسرعة لعلام الغيب سبحانه وبحمده آآ بيبقى العبد اواب. بيبقى العبد اواب. يبقى اواب اللي هو المتقي ده اواب تواب. اواب تواب. عنده سرعة اوباء وتوابا عن صدق توبة فهو اواب تواب اصلا. فاحنا محتاجين جدا لحاجة زي كده وده افق مهم في الربوبية محتاجين ربنا يرحمنا في هزا الباب محتاجين ربنا بيترفق بنا ويحسن علينا يتحنن علينا ويحسن الينا سبحانه وبحمده في هذا الباب. ربنا يربينا على ما يرضيهنا سبحانه وبحمده محتاجين ولاننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. يعني انا قلت مرارا متكررا لو ان واحد عارف ان هو مسلا مش عارف في كزا وهيسقط او في ناس هتمرض او في ناس مش عارفة هتطرد او في ناس بيبقى خايف وقلقان ومضطرب ومش عارف وايه وخصوصا لو كان مصر طب احنا ليه مش قلقانين اصلا؟ ما بقولش نقلق او نخاف للدرجة اللي تجيب لنا احباط. ولا تؤثر على الحركة والنشاط؟ لا. اه على الاقل تقديرا يعني نقلق ونخاف القلق اللي يدفعنا ان احنا نسأل ربنا انه يسلمنا. يخلينا حتى ناخد خطوات ان احنا نسلم الخطوات ان احنا نتقي ربنا سبحان الله وبحمده فهؤلاء يقولون ربنا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار وده عاصم عاصم من الشهوات عاصم من الشهوات. هذا الدعاء عاصم من الشهوات آآ ومعين على التقوى معين على التقوى وعاصم من الشهوات. وهو دعاء مستجاب. انا من ادعية المتقين. ربنا اننا امنا فاغفر لنا هذا ربنا وقنا عذاب النار. كنت قلت لحضراتكم قبل كده ان التقوى ما بتقفش عند حد آآ ان يجعل العبد بينه وبين ما يغضب الله وقايه. لا مسلا الصابرين تقوم على صبرها صبر اه تمام القوى العملية القوة العملية فيها التقوى الاول المرتبط بالارادة العزيمة على انه يتقي او يجتنب. ومن وراها الصبر حبس النفس على مراد الله. حبس النفس على ما ينبغي مم الصدق الصابرين ماشي هم دول المتقين عشان برضو ناخد بالنا من المتقين دول او الناس متخيلة ان التقوى دي هو مجرد فعل سلبي لأ وان الطاقة دي مرتبطة بالذنوب والمعاصي بس لأ هي تقوانين انسان هيجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية. ايا كان ما يغضب الله ده ايه يعني سواء كان بقى يعني اه ترك طاعات او فعل محظورات. ترك مأمور او فعل محظور كل ده فيه تقوى. فصابرين مع الصابرين. صابرين على الطاعات. صابرين عن المنكرات. صابرين عن المقدورات. وصابرين على الصراط. صادقين صادقين بيستفرغوا بس عنف الاخذ بالاسباب اللي تخلي الاعمال والاحوال متطابقة مع المزاعم والاقبال. الصادقين دم صدق في الاقوال وصدق في الاعمال وصدق في الاحوال دم صدق في كل الكلام ده. والقانتين ناس خاضعين خاشعين. المنفقين اهو دليل على انه بينفقوا. يعني الصداقة تطفئ الخطيئة وصدقت السرد السر تطفئ غضب الرب. المستغفرين بالاسحار. يبقى دي اشياء مهمة داعمها اصلا طلة لمثل هذا الدعاء داعمه لهذا الامر. وهذه روشتة كده مختصرة لو صح التعبير. التقوى للذين اتقوا من المال هم الذين اتقوا بقى بيعملوا ايه؟ اول حاجة عندهم ده. عندهم اه ان هم بيتقوا الذنوب. يتقوا النار. اتقوا النار؟ اه اتقوا النار ولو بشق تمرة. او دليل على ان التقوى فيها لايه؟ يعني مش لازم تبقى التقوى ان الانسان مجرد كف او ترك حاجة سلبية لا بشق تمرة يعني بشق تمرة من الصدقة يتقي العبد النار. فهم يتقون الذنوب ويتقون النار. طيب بايه بقى يعني؟ هم بيتقوا الذنوب بيتقوا النار بايه؟ اهو الذنوب دي هتكررهم دنياهم وتسبب في تعكير اخراهم وفقدتهم النار. الصبر الصدق القنوت الانفاق الاستغفار بالاسحار وما يتضمنه طبعا بقى من قيام الليل وصلاة وكل حاجة من دول لوحدها كده سبب في مغفرة الذنوب والوقاية من النار. لما ولذلك هم بقى ايه بقى الخندق اللي هم بيصنعوه بقى بينه وبين الذنوب؟ وبينه وبين النار لو دي النار لو دي الذنوب المتقين بيعملوا ايه؟ ايه اللي بيعملوا الحملة بيعملوها عبارة عن ايه؟ اللي احنا قلنا قبل كده التطهير بالتطوير التطهير يبقى بالتطوير. فحاجات بعملها بتطهر بها. لها لها خصائص تطهيرية مائية بتزود ولها خصائص آآ آآ لها خص تطويرية بتطور النهائية وازاي خصائص نمائية وخصائص تطهيرية خصائص فايه تصفي تصفي تطهر التحصين بالتحسين تحصين بالتحسين حصنت نفسي انا من الزنوب دي بايه؟ بالتحسين بالطاعات اللي عملتها. فالتقوى فيها المفهومين دول. التقوى فيها المفهومين دول. مفهوم التطهير بالتطوير ومفهوم التحصين بالتحسين. تحصنت انا عملت خندق الخندق ده عبارة عن ايه؟ صبر ربنا وقتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تؤخذنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك يا رب وتعالى علمني عن نفسك حقا حبس يصبر ومن يتصبر يصبره الله. ومن يستعفف يعفه الله. ومن يتحرى الخير يعطى ميثاق الشر يقع الصدق ان انا ما اقولش بقى ان انا عايز الجنة ومش عارف وعايز مرضات ربنا وعايز ربنا يعافيني من الزنوب ويقول يا رب اغفر لي الزنوب وانا ببقى ايه؟ حاجة تاني القنوط الخضوع والخشوع وطول الطاعة قنوت في اشارة للتعبد تعبد معين جدا. الانفاق بالوقت بالجهد بالمال بالفكر. تحرك الانسان. مع كل ده ييجي الاستغفار بالاسحار بضمان وامان. الروشتة سهلة وسلسة وجميلة جدا للتقوى. حاجات دائمة لهذا الدعاء النفيس. تمام؟ طيب. ده كده سريعا في حاجتنا لمثل هذا الدعاء. لما نيجي نشوف بقى آآ والافق اللي احنا نستعمل فيه الربوبية هنا. بنيجي نقف وقفة سريعة كده بس مع فكرة الطريقة اللي هم دعوا بها لدينا يقولون فاول حاجة هما ايه الكلام ده دائم عندهم ربنا آآ يعني استعمال الربوبية نفسه هنا حاجة عظيمة جدا لان الانسان هنا في حالة خايف من حاجة. قلقان من حاله. وقلنا الربوبية فيها بعد الرحمة والنعمة. اللي اقدح قد اللي شوقه المحبة والرجاء والرغبة. زي ما فيها بعد العزة والعزمة لتقدح زناد الخشية والرهبة. فمع مع مع مع شهودهم لعزة الله وعزمته وقدرته. ماشي؟ هم برضو يشهدون يشهدون نعمته رحمة ويطلبون منه ان هو ينعم عليهم ويرحمهم ويمن عليهم ويكرمهم بان هو لان المغفرة المغفرة هي هي هي صيانة ان ربنا يصونهم يقيهم هي ستر للصيانة مش مجرد ستر يعني ستر للصيانة. ولذلك سبحان الله المتقي في في رابط كبير قوي بين التقوى والمغفرة تقول المغفرة ربنا يقول هو اهل التقوى واهل المغفرة. لان سبحان الله هو هو اهل لان يتقى العبد لما يجعل بينهم وبينما يغضب الله وقاية يجعل الله بينه وبين الذنوب او اثار الذنوب وقاية. هي دي المغفرة ببساطة المغفرة هي هي ستر للصيانة. ستر للوقاية. فيجعل الله بينه وبين اثار الذنوب والمعاصي وقاية هو كده. واهل التقوى اهل لان يتقى واهل المغفرة. للمتقين فالمتقين دول اولى الناس بالمغفرة. احق الناس بالمغفرة. اهو مم اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا بحسن او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اولئك جزاؤهم مغفرة من ربه اهو. فاهل التقوى هم من من اقرب الناس للمغفرة اهل اولئك الذين يجعلون بينهم وبينما يغضب الله وقاية. هم اقرب الناس للوقاية من اثار الذنوب والمعاصي لو وقعوا فيها وتلبسوا بها. فسبحان الله هم مدركين ان هذا من رحمة الله سبحانه وبحمده ومن كرم الله سبحانه وبحمده. فتوسلوا بالربوبية. ربنا اننا يؤكدون ذلك اننا يعني مش والانسان وهو بيتوسل الى الله ما ما يعني بايه ما يتوسسش يا رب ان كنت ده انا امنت يا رب ان كنت يعني في حاجات ايوة ان احنا ممكن الانسان مش مستيقن منها بس في حاجة انسان مستيقن منها زي مسلا قالوا ان كنت فعلت ذلك ابتغاء مرضاتي فهو ما يعرفش هو يعني هو غالب على زنه كده. فبيقول كده يعني من باب التأدب مع الله. بس في الايمان خلاص. ودي مسألة بقى عند العلماء الاستثناء في الايمان والجزء السفلي بس نقص كده طول مش مش مهم نتخاوض فيها. ربنا اننا امنا ومن فقهه من التوسل بالايمان. لان الايمان احب الاعمال الى الله اي العمل افضل؟ النبي لما سئل كده قال ايمان بالله ورسوله. وفي رواية ايمان لا شك فيه. توسلوا الى الله بافضل الاعمال على الاطلاق. وده من باب التوسل بالعمل الصالح. التوسل لله بافضل الاعمال. واكتر حاجة مضمونة ويأمنوها. الحمد لله هم على مؤمنين بالله وقوليا مؤمنين بالله وعمليا بيجتهدوا ان هما يحققوا الايمان بالله تؤمن به ربا تحيا الايمان ربنا اننا امنا يعني اللي هو ايه يعني فكرة ان احنا يا ربي آآ يعني اطعناك في احب الاشياء اليك اللي هو الايمان بك والتوحيد لك وما عصيناك في ابغض الاشياء اليك. الكفر بك والجحود بك والشرك بك. ما هو ده اعظم الذنب. ودي افضل طاعة. فاغفر لنا ما زوينة ببساطة كده. هم بيقولوا امنا ده كأنه كأن هذا ما يريدونه. يا رب اطعناك في احب الاشياء اليك واعظم الاشياء عندكم هو الايمان بيه كتر حلو. وما عصيناك في ابغض الاشياء الكفر بك الجحد بكل شيء. فاغفر لنا يا كريم بينهم مم فهي دي فكرة ان هم يعني فده من فقههم من فقههم. التوسل بالايمان ولذلك هنا ناس آآ اللي حاضرين معانا هنا في ال عمران تحديدا فقهاء تواصل مع الله سواء كانوا راسخين هنا سواء كانوا راسخين اولي الالباب سواء كانوا متقين هنا سواء كانوا بعد شوية سواء كانوا بعد كده في الاخر اه اولي الالباب اه في خواتيم السورة فقهاء تواصل مع الله سواء بقى غيرهم من الاصناف اللي احنا زكرناهم في الحلقة اللي فاتت ولاننا امنا ماشي وما قالوش ربنا اننا نؤمن يؤمن ده يعني التعبير عن الايه؟ عن الايمان فعل الماضي يفيد التحقق والثبات. خلاص ده مسألة متحققة ثابتة متأكدين منها. فاغفر لنا ذنوبنا فاغفر لنا ذنوبنا طبعا هذا الامر هو يعني زي ما قلنا للترجي فاغفر لنا ذنوبنا. بشكل واضح وصريح ما عندهمش استنكروا من الاعتراف بالاقتراف بيقول اغفر لنا ذنوبنا. وقنا عذاب النار. طلب المغفرة والوقاية. يعني ودي حاجة عظيمة زي ما قلنا وبما ان هم متقين فطلبوا وقايتين. طلبوا وقاية من من اثار الذنوب بالمغفرة. المغفرة قلنا ستر للوقاية او للصيانة. وطلبوا الوقاية من عذاب النار. وده توسل اخر بتقواه. وانفقوه منهم بما انهم متقين فيجعل بينه وبينهم يغضب قالوا يا رب احنا حريصين وحابين ومجتهدين على قد ما نقدر في اننا نجعل بيننا وبين ما يغضبك وقاية فيا رب اجعل بيننا وبين اثار الذنوب وقاية. واجعل بيننا وبيننا عذاب النار وقاية. فبرضو توسل بعمل صالح توسد باللي هم نفسهم فيه. واللي هم يرغبوا فيه وتوسد اللي هم اللي هم بيعملوه ده انفقهم برضه. فده طلب وقاية وده طلب وقاية. وقاية من اثار الذنوب ستر للصيانة اللي هي مغفرة ووقاية من عذاب النار. ولذلك يعني من في رأيي ان من اعظم ما ما يناله به العبد الوقاية السعي في الوقاية. ايه ده؟ السعي في في في وقاية نفسه وقاية غيره. وقاية نفسه وقاية غيره الوقاية عندنا في الطب قاعدة درهم وقاية خير من قنطار العز. الوقاية. الحاجات المهمة اللي يلتفت اليها الوقاية في القرآن الكريم. وقاية. المتقي لازم يكون عنده مفهوم الوقاية. بيجعل بينه وبينهم يغضب الله سبحانه وبحمده يجود عليه بالوقاية. تاني يبقى انا الوقاية دي بمارسها على مستوى لازم ومتعدي يعني لازم يعني انا وقاية انا اقي نفسي الوقوع فيما يغضب الله. واجعل بيني وبين ما يغضب الله وقاية. كده بس؟ لا. واقي غيري من غضب الله. قوا انفسكم واهليكم نارا. وقودها الناس بالحجار الوقاية دي بالوقاية. ان انا مش بس انا باقي نفسي اقي نفسي واقي غيري. اقي نفسي من من غضب من الذنوب ومن النار بان اجعل بيني وبينه ما يغضبه وقاية. واقي غيري من غضب الله. فالانسان يكون متوقي واقي متبقي هو في نفسه ويمكن ده اصل المتقي. متبقي المتقي. ماشي يقي غيره ويتقي ويقيه. ده يجعله ادعى لهذا الامر. انفسكم واهليكم ما وقودها الناس والحجارة. اليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويغفر الله. فانما يأمرون المهم لنهاية الايات فهي كده يعني فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. الموضوع شاغلهم ومنتبهين له جدا جدا جدا في الوقت اللي غيرهم منشغل بالشهوات والهث وراء الشهوات. من فقهم ان هم عارفين ان الذنوب دي هتقربهم قوي من الشهوات وهتبعدهم عن ما ان اعده الله لهم من حسن المآل. هتقربهم من عذاب النار وهتبعدهم من الجنة زي ما هم حاطين بين عينيهم كده ان الشهوات الشهوات دي ذنوب هتاخدنا للذنوب وخصوصا مجاوزة الحد مع الشهوات وهتحرمنا من الجنة. فده من فقههم ان هم عارفين اه فين المشكلة. خايفين من الذنوب اللي هي بتبقى في مجاوزة الحد فيما يتعلق بفتن الشهوات دي. وخايفين منها علشان يعني خايفين من ان هم يتحرقوا من الجنة. فحريصين جدا على ان هم يكونوا من اهل الجنة فالمهم يعني هذا الحقيقة موطن نفيس. يعني وفيه اسرار وامور عظيمة. ونسأل الله سبحانه بحمده ان يجعلنا من اولئك المتقين وان يؤتي نفوسنا تقواها وان يزكى خير من زكاها ولمولاها سبحانه وبحمده ونسأله سبحانه وبحمده ان يغفر لنا ذنوبنا وان يقنا عذاب النار وآآ يعني نسأل الهدى والتقى والعفاف والغنى سبحانه وبحمده. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم نكون في اماننا ربنا يفوق لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا وتوفنا من الابرار عن اسمائك عنا اوصافك علمني علما انفعوني رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدسني عن اسمائك عن اوصافك علمني سبحانك ربي وبحمدك من لا تحرمني فحديثك ومثاني في اعلى درجات الحسن وكذلك كنز يكفيني يغنيني ايضا يساعدني. فكلامك صدق وامان من شطط حتما يعصمني. يا هاديني رشدا وسدا ده انت وفيك دوما يصحبني علمني عن نفسك حقا. حدثني عن اسمائك انه صافك علمني علما ينفعني علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمك ينفعني حقا احصيها. فالسنة يوما اوصتني وباسمائك ايضا ادعو فبه اسأل وبها وارزقني حفظ معانيه. ورعايتها طول ورواية الفاظ ايضا. اجمعها حقا في ايديني وامنحني يقينا وثباتا. وارزقني عملك ان يرفعني فمقامك يا لوفي قلبي وكذلك حبك يملكني فاخافك صدقا واهابك. ورجاءك وكما خيب ظني وبذلك اقدرك الهي قدرك لك واجلك فاعني. رباه تعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن او صافي علمني علما ينفعني. ربا وتعالى علمني اني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعني اياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى تبهرني. في نفسك ذلك والافق في الشرع كذلك وسننه. فاجعلني ايه دوما اتفكر يزداد يقيني يغمرني. في ايضا اتدبر. يشهد قلبي تشهد عيني وكذلك زدني ايمانا توحيدا يسبت في الفتن واجعلني دوما متقيا في السر كذلك ولعل الام من غيرك حقا خلصني ولوجهك دوما خلصني رباه تعالى همني انت الهي