اتضايق من انه اشتهى حاجة من انه فكر في حاجة من انه يتضايق من كده. فاهم نقطة لا تكون فيه ضيق فيه ضيق. ما تبقاش جوة الضيق ده ما تسمحلوش ما بقدرش اعمل مش عارف ايه. لا في الحقيقة تقدر تمسك نفسك وتقدر تتحكم في نفسك. هي المشكلة ان انت مش ما ينفعش تكون لوحدك. انت لازم تستعين بحاجة على الكلام ده ودي انتبهوا لها لان دي في منتهى الاهمية. في منتهى الاهمية. ان ما بينتبهش للابعاد المميزة. او النقاط المميزة لعرض هذا الموضوع في هذا السياق. لان الحتة دي لا ينتبه للسمات جدار لأ سلطان الهدى بقى لما يبقى في ميزان بيتحط عليه الكلام ده في ميزان الهدى سلطان الهدى فيقدر الانسان نعرف لا ده هوا مش هدلاء ده هيضرك كل الهوى يضرك كل هذا الهوى يضر لأ مش ده مش هينفع لا ارادي تطبيق انفعال لا ارادي. ودي مسألة لازم نفهمها يعني مثلا آآ لما كان كان آآ آآ مثلا آآ ربنا يقول ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله المميزة او الابعاد الجديدة لعرض هذا الامر او الموضوع في هذا السياق. لان في هذا السياق في اشياء مميزة مش هو مش مش هو نفس العرض اللي آآ مش مش نفس الاطناب مش نفس التكرار لا شك هناك اشياء مميزة. فبتكون دي حاضرة اه اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. ولا زلنا بنتتبع المواطن التي ورد فيها آآ ذكر الضيق في آآ القرآن الكريم وكنا في موطن مهم في اه سورة اه النحل. اه وهذا الموطن اه الذي في سورة النحل يقول فيه ربي سبحانه وبحمده واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. ان الله الذين اتقوا والذين هم محسنون. واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. ان الله الذين اتقوا والذين هم محسنون. طيب وهذا الموطن في الحقيقة آآ كان آآ كنا يعني توقفنا معه وقفات اه تخص اه الاشياء المعتادة اللي احنا بنذكرها في مثل هذا المقام. واه توقف بنا الحديث عن العلاجات التي ذكرت للضيق في هذا الموطن العلاجات التي ذكرت للضيق في هذا الموطن. آآ لا يفوتني التأكيد على ان هذا الموطن آآ هو فهناك موطن اخر يشبهه لكن طبعا في يعني اضافات اخرى. واذا الموطن في صورة النمل. موطن في سورة النمل. يعني هذا في النحل والاخر في الايه؟ في النمل. آآ الذي في النمل آآ قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين. ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ولا تكن هنا ولا تكن في ضيق مما يمكرون. ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم آآ صادقين؟ قل عسى ان يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون المهم الى الى نهاية الايه؟ الايات. تمام؟ اه مم فهنا في هذا المقام يقول ربي سبحانه ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون. هو نفس الوصية التي وصي بها النبي صلى الله عليه وسلم الا يحزن عليهم والا يكون في ضيق مما يمكرون اه نفس الوصية التي التي اوصي بها في النحل اوصي بها في اه سورة النمل. هنا في سورة النمل في هذا السياق يقول ربي سبحانه وبحمده عشان لو احنا يعني ننتبه للسياق آآ وقال الذين كفروا اي اذا كنا ترابا واباؤنا لمخرجون. قد وعدنا هذا نحن واباؤنا من قبل ان هذا الا اساطير الاولين. يعني هذا هو الطرح الذي كان من من الكفار اني دائما يعني اهل الحق واهل الخير واهل الصدق هم يعني يعني لطالما لما النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ذلك في الحديث آآ ايه الفكرة؟ الفكرة ان هو آآ يعني هو تحرى تحركت في قلبه الرغبة فيها. لكن قال اني اخاف الله. احنا حتى لما كنا راضون للايذاء لطالما يتعرضون للافتراء لطالما يتعرضون للاستهزاء لان فهذا يتعرض له يعني على الدوام وطبعا الايذاء ده مش لازم يكون ايذاء آآ مادي او حتى بدني هو بيكون ايذاء في اوقات ايذاء معنوي او اباء وجداني. مجرد اصلا ان انسان صادق يتهم ده ايذاء. مجرد ان انسان امين يتهم بالخيانة ده ايذاء يعني يشتد على نفس المرء وآآ فيصعب عليه جدا ويضيق صدره ولا شك. فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم او يتكلم معهم هم وهم يستبعدون ذلك الذي يتحدث فيه النبي صلى الله عليه وسلم. آآ يقولون اذا كنا ترابا واباؤنا انا لمخرجون. وقد ورد ما هذا نحن وابائنا من قبل؟ ان هذا الا اساطير الاولين. فهم يستبعدون ذاك الذي يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وآآ وكانه نوع من الاتهام الضمني له بالكذب او بالافتراء او بغيره. في رد الله سبحانه وبحمده عليهم يقول قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين. آآ وده وده الحقيقة يعني واحد يعني يعني واحد من العلاجات اللي يعني سيتعرض لها ان شاء الله. سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين وآآ يعني يقول الله عز وجل للنبي بعدها ولا تحزن عليهم. ولا تكن في ضيق مما يمكرون اه ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون. بعد ذلك يقول ربي سبحانه وبحمده ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ قل عسى هذا الذي يعني استبعدوه واستغربوه. يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ قل عسى ان يكون ردي فلكم بعض الذين لتستعجلون وان ربك لذو فضل على الناس ولكن اكثرهم لا يشكرون. ان ربك لا يعلم ما تكن صدورهم وما يعلون. وما من غائبة في السماء والارض الا في كتاب مبين. ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. الى نهاية الايات كما قلنا. طيب. الشاهد ان في في هذا المقام تقريبا يعني هذا المقام يشارك مقام هذا الذي في سورة النمل. اشارك ذاك الذي في سورة النحل اشاركه في نفس الوصية ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون في النحل ولا تكن ولا تكن. آآ ولا تكن في ضيق مما يمكرون. آآ هو يشاركه في ذلك. خلاص آآ مختلف شوية مختلف حبتين يعني اا لكن برضو في الاطار العام في لو نيجي نبص على الضيق من ناحية الشدة ناحية الحدة من ناحية مكان الضيق من ناحية الاسباب بتاعة الضيق دي ايه؟ آآ الى حد ما الاسباب من المضاعفات المتوقعة بردو لان في سورة النحل يعني اذكر حضراتكم وحضراتكن بان في سورة النحل كان تقريبا ذات المقام ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. يعني كان الامر من هنا. يعني الكلام ابتداء انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة سيجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم من ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. فاه يعني هنا في سورة النحل النطاق اوسع شوية يمكن في سورة النمل هو تأكيد على برضو هذا التكذيب منهم تكذيب منهم بما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاستبعاد والاستغراب لما لما يقوله يعني النبي صلى الله عليه وسلم. آآ هنا الامر اوسع شوية لا بيصل في احيانا ان هم يعني الايذاء لا يكونوا فقط ايذاء معنويا او ايذاء دعويا او ايذاء آآ يعني وجدانيا لأ الايزاء ممكن هنا يعني يتجاوز ذلك الى انواع اخرى من الايذاء فليس التكذيب فقط وليس الاستهزاء فقط. آآ وليس الافتراء فقط بل يصل الى ايه؟ آآ الى ذلك. فالمهم ان ممكن نقول ان الموطن بتاع سورة النمل وكأنه مضمن في الموطن الذي في سورة النحل. خلاص آآ ولذلك يعني يمكن النقطة اللي هتبقى العلامة الفاصلة شوية هي وخصوصا ان هذا السبب تكرر معنا كثيرا. آآ وهو سبب التكذيب والاستبعاد والاستغراب. فلذلك هناخد العلاج اللي هو هناك في سورة النمل اه لانه مهم وهيضمن معنا هنا لما نتكلم عن العلاجات التي موجودة في التي وجدت في سورة الايه؟ النحل. طيب. لما نيجي نستعرض العلاج الانجازات التي طرحت اه لمثل هذا الامر. اه مم العلاج اه ابتداء هو يعني ربنا بيقول اه لا تكن في ضيق لا تكفي ضيق يعني ما يعني دي اول حاجة لو احنا قعدنا نرصد العلاجات علشان برضو احيانا آآ بعض اخواني الافاضل اخواتي الفضليات يعني بيبقوا عايزين المسألة كده في نقاط. فاول حاجة لما نيجي نرصد العلاجات احنا نرصدها بس كده رصدا يعني اول حاجة لا تكفي ضيق. ماشي؟ ويعني او لا تكن في ضيق التي في السورة الاخرى. وخلينا نقول كده دلوقتي وهقول ازاي يعني ده يكون علاج. النقطة التانية آآ لا تحزن عليهم. تمام اه النقطة التالتة او اللي واضحة يعني وضوح ضخم يعني وضوح كبير يعني خلاص. اه الصبر ودي كده يعني هتبقى يعني ليها مساحة عشان ينبغي ان ان تفرض لها كما ينبغي ان يكون الامر يعني النقطة الرابعة آآ غير الصبر من العلاجات هو آآ الاستمرار والاستقرار الانسان يعني ما يتوقفش يعني كما اشرنا قبل ذلك. خلاص. آآ النقطة الخامسة الحاجات المشار اليها وانا بوضوح يعني اه مسألة العدل وعدم تجاوز الحد الشرعي السادسة هي الحقيقة يعني مش حقها تتأخر لكن هي يعني ده مكانها آآ مسألة آآ التقوى والاحسان. ماشي يعني التقوى دي لوحدها كده رقم ستة والاحساس عندي رقم اه سبعة. تمام؟ طيب. اه من الحاجات المهمة اه رقم تمانية. استحضار عاقبة المكر. استحضار عاقبة آآ المكر. ماشي آآ استحضار عاقبة المكر ده في آآ الدنيا وفي الاخرة. استحضار عاقبة المكر في الدنيا وفي الاخرة. خلاص طيب لا زلنا في نفس السياق ده آآ ومع يعني الصبر هنا تقع فيه فيه اشارة مهمة يعني هتيجي معنا في الصبر او يعني حاجة يعني لان برضه حد هيقول طب ما احنا في مواطن اخرى احنا وصينا بالصبر طب ايه الجديد؟ هو انا قلت المسألة دي قبل كده ان لما يكون في امر ما ربنا بيوصينا به وتتكرر الوصية دي في الحقيقة هو مش تكرار. هي هي بنسميها احنا تثنية. القرآن مثاني يعني تثنى او تدعم فيه المعاني. طيب ولما تثنى في الحقيقة هي مش بتثنى يعني ايه تكرار محض او اطناب يعني ممل يعني حاشاه ان يكون كذلك. هي بتكرر زي مثلا انا بحكي لابني قصة. فحكيت له قصة وايه وجيت مرة حكيت له القصة دي تاني فاضفت اضافة او جليت بعد ما اه في القصة دي مرتبط بالحدث اللي هو فيه بعدين قليت بعد تالت بعد رابع بعد خامس بعد سادس. الكلام طبعا ده واضح في القصص. ان مثلا حتى لو لو القصة تكررت فبنيجي في المرة التانية هي مش بتتكرر ايوة في احداس بتطوى فاكر قصة كزا لما قلنا كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وحصل كزا كزا كزا كزا كزا ساعتها بقى حصل كزا كأن انا بقول الحتة دي وتنبحتيها في سورة القصة تمام؟ نفس الكلام اللي هو فاكر موضوع الصبر اللي احنا اتكلمنا عنه ومش عارف وايه وايه انا عايز انبهك بقى حاجة مهمة قوي هنا عشان عشان الصبر ده ينعقد بشكل كويس. انتبه وما صبرك الا بالله. انتبه لهو خير للصابرين. يعني ففي ابعاد بين عنيكو بشكل كويس جدا ولما نيجي المواطن ده نشوف الحاجات اللي ممكن تكون مختلفة يعني طيب استحضار اا عاقبة اا المكر خلاص في الدنيا آآ وفي الاخرة تمام؟ آآ من الحاجات المهمة في هذا السياق ايضا الالتزام لوازم الهداية. وهنقول يعني ايه بعد شوية. وهنا هنقفز للمواطن رقم آآ اه حداشر عزرا للمواطن اللي هو بتاع سورة النمل الذي يقول فيه ربي سبحانه وبحمده قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين. تمام؟ نقطة رقم عشرة اللي هي آآ شهود شهود عاقبة المجرمين او النظر في عاقبة المجرمين. وهنا بتبقى حاجة مهمة قوي بقى يعني ممكن الشهود ده حد يقول طب ما هو ده آآ استحضار عاقبة المكر صح؟ لكن في هنا بعد مميز هذا الشهود الناشئ الناشئ عن السير في الارض السير في الارض اه حسيا ومعنويا. وهنقول دي ايه بعد شوية. خلاص؟ طيب يعني تلك عشرة كاملة خلاص نشوفهم كده مع بعض العشرة دول سريعا نسأل الله ان يبارك في وقته. طيب اول حاجة لا تكن في ضيق لا تكن في ضيق يعني لا تكن في ضيق او لا تكن في ضيق. ماشي هو آآ حد هيقول طب يعني هو ازاي اصلا يبقى العلاج ان انا ما اتضايقش؟ طب ما انا متضايق راجل اطيب يعني تقول لي العلاج انك ما تتضايقش. لأ في الحقيقة انا اشير لهذا المعنى مرارا وتكرارا. اشير لهذا المعنى مرارا وتكرارا. معنى ايه هو الحقيقة مش المطلوب ان حضرتك ما تضايقش. يعني اه مم لان الضيق انفعال على سيدنا موسى صلى الله عليه سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم. وهي قد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه. كنا بنقول ان هو احنا رح في اتجاه من اتنين يعني خلاص؟ والاتجاهين في الحقيقة في نفس الاتجاه يعني. آآ ازاي الاتجاهين في نفس الاتجاه؟ آآ ان هنا هنقول ولا فقد همت به وهم بها انه هم بها لانه لانه بفعل الطبع البشري لما يجد الرجل امرأة في مثل هذا الوضع بهذا المنصب وذاك الجمال ثم لا يتحرك قلبه. هو مش راجل اصلا بقى. يعني لا يكون رجلا يعني دي حاجة طبيعية يعني لا يكون رجلا يعني انسان يكاد يموت من العطش حرفيا مثلا. ثم يجد امامه الماء فلا تتحرك في قلبه رغبة في الماء لأ ما يتحركش في قلبه الهم اللا ارادي في الرغبة في الماء يبقى اذا كان مسلا واحد مش شايفه انه اعمى او كأن ليست يعني لم تخلق بداخله تلك الرغبة في الماء اصلا فهذا لا يكون ابدا يعني وهذا تصوره في يوسف آآ اه هو هو انتقاص سيدنا يوسف مش كمال. انما لا شك تحركت في قلبه تلك الايه؟ الرغبة. بس الى اي مدى تتحرك تلك الرغبة ده المعنى اللي احنا بنقوله دايما هو فكرة ايه؟ فكرة الناس بتتخيل ان انا دلوقتي قمت رحت شربت كوباية القهوة دي لان الكلام ده كده هو دقة واحدة ولا دفعة واحدة؟ لأ طبعا ده ده هو بيبقى مراحل. ويمكن كان ابن القيم اشار اليها رحمه الله يعني لو تحضرني الالفاظ بالضبط في فكرة ان الانسان مثلا لما بيرى بيرى مثلا شيء بيرى مثلا امرأة جميلة خلاص. فلما يرى تلك المرأة هذه نظرة فتلك النظرة لو هو كررها او قعد مش لازم يكررها بالنظر لها لأ يقعد يكررها على قلبه فيتولد منها خطرة خطرة يخطر خاطر في قلبه. خلاص؟ تنطبع هذه السورة في القلب فتولت خطرة. خطرة الرغبة في في محادثتها في اي يعني بقى ايا كان المهم فهذه الخطرة تتولى فهذه الخطرة هو مجرد خاطر عابر هذا خاطر عابر لا هذه فترة ممكن لما هو لما مش هيدافعها هتتولد فكرة فكرة فكرة خلاص اتولدت فكرة آآ فهذه الفكرة التي تولدت بداخله. الفكرة بقى انه يعمل حاجة ياخد مش عارف ايه. آآ فبقى بيفكر في الامر. الفكرة دي جولان امر في القلب يعني زي كما كان يشير الراغب في المفردات رحمه الله. فيعني جولان الامر ده في القلب. الامر صار يتردد ويجول في القلب كده خلاص؟ آآ بيزن على القلب يعني زي زي الفكرة دي زن زي كأن حد بيزن على حد. ماشي هذه الفكرة ولا شك هي ممكن تتطور بقى لنوع من وطبعا وخصوصا لو تلقى هذه الفكرة آآ شيطان الجن او الانس او اه حتى النفس لا يزال بيسمع كلام او فتتردد هذه الفكرة في القلب. فهذه الفكرة ان لم تدافع هذه الفكرة ستصير هما يعني هو يهم بهذا الشيء ويريده ويرغب فيه بشكل كبير. وهذا الهم ان لم خلاص هو هو يهم يعني هم ان يفعل. وهذا الهم ان لم يدافع صار ازمن ولما يحصل العزم يبقى انتوى خلاص لان لان النية هي هي عقد القلب على امر ما يعني لا يكون الامر نية ولا الفارق بين الامنية والنية. الفارق بين الرغبة او الخط الخاطر العابر وما بين النية ان هذه النية آآ فيها عزم عقد القلب عليها. عقد القلب عليها يعني خلاص هو واخذ قراره وعزم يعني. تمام؟ ومن ورا عزمه ده بقى من وراء هذه النية تأتي بقى الافعال وغيرها يعني من الامور. تمام؟ فكل هذه مراحل تجوز في داخل القلب او هذه المراحل يعني تحصل في داخل قلب وكثير من اخواني الافاضل اخواتي الفضليات يعني لا ينتبهن او لا ينتبهن الى الى هذه القضية ان الامر بيبقى كده. وان الانسان يعني لا زال عنده وقت لا زال عنده وقت يعني ابتداء ان الامر ده ايه نظر اليه حصل الخاطر الخاطر العابر ده جاب النظر جاب السماع خلاص جاب الاستدعاء استدعاء شيء يعني رآه المرء قبل ذلك او او سمعه المرء قبل ذلك وده اللي بيحصل مثلا لما الواحد فينا يبقى قاعد كده ما هو بيبقى قاعد في امان الله. اللي بيخليه مرة واحدة بقى كده يهم يقوم على حيله ويروح ياكل مسلا ولا او بيحصل معانا مسلا نكون منشغلين بشيء ما وبعدين الانسان مثلا يفتكر حاجة كده مسلا بيحبها بيحب يشربها بيحب ياكلها ايا كان حد افتكر فلما ايه؟ يأتي هذا الخاطر العابر هذا الخاطر العابر ممكن يجي بالنظر ولذلك مثلا في اوقات الانسان لما ما بيحبش حد يفتكر حاجة ما بيشوفهاش يعني ما يعني يعني بينحي عن نفسه ما بيسمعهاش ما بيحاولش يحتك. وده مسلا كنا بنقوله يعني في اوقات النوع من العلاجات المهمة جدا لناس اللي بتبتلى باشياء من هذا القبيل يعني ان هو ما يشوفش هيبقى باقي له حاجة بس ان هو يتحكم في الخاطر. طب والتحكم في الخواطر ده ممكن هو ما يقدرش انا طب انا برضو مش عارف يتحكم في الخواطر يعمل ايه؟ ينشغل اللي انا قلت عليه مرارا وتكرارا يعني بصراحة يعني لو صح التعبير بقى الكلام اللي هي الناس اولع في اخواتك واحرق زاتك دول اللي هو دي حاجة فعلا يعني قاعدة ذهبية قاعدة الانشغال والاهمال. فعلا يعني اهمال هذا الخاطر الذي يتردد في داخل الانسان ولهذا الاهمال يكون بالانشغال. والانشغال هذا يكون بجليل الاعمال. فان بحاجة بتخلي الانسان فعلا انجازات انجازات حقيقية. فسبحان الله يعني اذا انشغل المرء بجليل الاعمال هذه خلاص؟ فهذا الانشغال الانشغال بيحجم او اللي هو هو ابتداء هذا هذا الانشغال بيعمل ايه؟ آآ هو بيعين اكثر يعني بيعذب بيعزز جدا مسألة الاهمال. ان انا اهمل هذا الخاطر. تمام؟ بيقف في وشه امنعه من التطور وده الاشكال الكبير يمنعه من التطور انه يكون الخاطر ده يتطور يعني. فهذا الذي خطر في القلب. فهو الانسان يعني يقدر هنا لما يحصل انشغال ويعمل الاهمال فخلاص يواجه ذلك الخاطر. مع بقى انه لا يرى ولا يسمع فكده بقت تمام. وده برضو يمكن تبقى الروشتة كده مختصرة بسيطة اوي للناس اللي متعلقين باشياء واحد متعلق بواحدة واحدة متعلقة بواحد حد متعلق بشيء ما بلعبة بحاجة ناس مدمنة اا افلام مدمنة مسلسلات مدمنة العاب مدمنة هي هي الفكرة كده الفكرة دايما فكرة ان هذه الاشياء التي يتم ادمانها ها يتم ادمانها لابد ان الانسان يعني يقوم بحاجة زي كده. المهم الاشياء بقى طبعا الانسان بيبقى بيحبها او او هو عنده رغبة شديدة فيها المشكلة ان اول ما ما بيجي الخاطر اول ما بيحضر الخاطر بيحضر الخاطر وبتبقى الظروف نوعا ما متيسرة يعني هو الخاطر ده لو حضره الانسان مسلا مشغول بيتكلم في محاضرة ولا بيسمع محاضرة ولا بيعمل حاجة طب ما هو هيعمل له صام صورته في هي ايه فيكبته هيجهضه يأده في مهده ها يأده في مهده خلاص آآ لكن بقى لما يجي الخاطر ده مسلا انسان قاعد لوحده او فارغ او ما عندوش حاجة بيعملها او طب ما هو هذا الخطر هيعمل ايه؟ آآ هيتطور وهيتطور ليه؟ هيتطور ليه؟ ويقول لك ما بقدرش امسك نفسي مش بقدر اتحكم في نفسي انك تكون منشغل بحاجة تانية اه ولذلك مثلا فكرة الناس اللي بتعاني دايما من حاجات زي كده ما يبقاش لوحده ابدا يعني يعني لا يكون وحده الا قليلا يعني الا قليلا يعني ما اللي هو بقى لوحده دي اللي هو مسلا هل كان بقى ومش عارف هو هينام مش عارف يعمل ايه انما في الغالب ما يكونش لوحده يعني قدر الطاقة لا يكون وحده ان برضو هذا يعني سبحان الله كما اخبر حبيبي صلى الله عليه وسلم قال الشيطان جاثم على صدر ابن ادم فان ذكر الله خنس الشيطان بوساوسه بوساوسه وخصوصا الشيطان ده يعني هو هو اعلم ان الانسان ده عنده نقاط ضعف فهو يعني قلت مرارا وتكرارا هذا المجرم يجيد العزف على اوتار نقاط الضعف. يجيد العزف على اوتار نقاط الضعف. عارفين انتم زي مثلا حد مسلا بيلعب مع حد مسلا مصارعة محترفين لا ملاكمة ولا بتاع وهو عنده جرح وهو الخصم اللي بيلاعبه ده ما بيوجعش دماغه كتير وهو بيضرب في الجرح بيضرب في الجرح بيضرب في الجرح. فالضرب هنا اشد اثرا من الضربة في اي حتة تانية. خلاص؟ آآ معنى ان هو مسلا واحد بيلعب بنج بونج يعني ماشي؟ يعني انا انا مسلا في الغالب لما بالعب بنج بونج انا ببقى آآ مش مش بلعب باك يعني ما بلعبش بيسموها باك ليه؟ يعني يعني انا لما اتعلمت اتعلمت كده وفضلت بالعيب التعليم ده فمش بلعب باك يعني بلعب فرانت بس بلعب يعني بالوش بتاع المضرب مش بلعب بضهر المضرب بالمضرب يعني. فانا ببقى اول حاجة انا حريص عليها وانا بلعب ان انا اخفي هزا العيب اخفي هزا العيب يعني لان لان العيب ده لو اتعرف خلاص انا بجتهد ان انا اخفيها اقف شوية كده بعيد عن الترابيزة اا واحاول تلتئم كده بتلتئم يعني لو شفتم انتم كده رحلة جرح كده كان مرة فيه فيديو كده معمول لرحلة جرح بيلتئم. آآ سبحان الله هم مسرعين الفيديو فنشوف الجرح ده سبحان الله بيلتئم كده بسرعة شديدة جدا. لكن احنا بنحس انه يعني بطيء اوي الالتئام ده بطيء اوي لان ان انا اجيبها كده يعني بدل ما بدل ما المفترض الواحد هيرد بالمضرب كده لأ بيضطر يقلب ايده كده عشان يعني حاجة مرهقة جدا تمام اه وبما ان الواحد يعني مش بقى اللي هو بيلعب كل يوم ومش عارف ايه مش شاغل باله بان هو يعدل او يعمل الحاجة الصح او كده. بس دي نقطة ضعف. تمام؟ فمسلا وانا وانا مسلا ببقى حريص جدا ان انا اخبي نقطة الضعف دي. مش مش ما تزهرش. لانها لو زهرت في الحقيقة خلاص بتحاول تخبيها يعني بكل ما اوتيت المقاومة. كده ما استخبيتش الحمد لله الدنيا كلها عرفتها. المهم ليه بقى؟ لان مثلا لو اللي بيلعب قدامي دخل خد باله من نقطة الضعف دي بس خلاص هو مسلا سايب هيلعب على الجنب ده هيلعب مسلا على الجنب الشمال على طول الوقت وانا مش بلعب باك اصلا فكل مرة هقعد اعمل كده ابقى اعمل الكورة كده فلا شك هترهق ومش هتقدر تقاوم كتير فيلاقي نفس كل سيرف يبعته لك في الجنب ده يبعت لك والجنب ده يبعت لك سر والجنب ده خلاص شكرا على كده. يعني هي خلصت يعني خلصت لان هو اجاد العزف على وتر آآ نقاط الضعف. فالشيطان بقى شياطين الجن والانس يجيدون العزف على اوتار نقاط الضعف. ان هم عارفين نقاط الضعف في كده كده نقاط ضعف اساسا اساسا اصلية. زي مثلا اه الرجل والمرأة كده كده يعني في في ميل فطري يعني خلاص؟ دي نقاط ضعف اصلية وفي نقاط ضعف جينية. اه من عائلته من اسرته واحد عنده ضعف ناحية الفلوس واحد عنده ضعف ناحية النساء واحد عنده ضعف وفيه نقاط ضعف بيئية بقى هو اكتسبها في البيئة اللي هو فيها في اشياء احبها وادمنها جاثم جاثم على على صدر الانسان. جاثم على صدر الانسان. جاثم على صدر الانسان بس مستني الانسان ده ايه تحين منه التفاتة او تحين منه لحزة غفلة فايه ينقض بقى على ايه؟ ينقض على القلب. فهو جافن هو على ايه؟ على نقطة الضعف دي ماسك في نقطة الضعف وعمال يوسوس يوسوس يوسوس يوسوس ويستحضر ويعين الانسان على استحضار ذلك الخاطر. هو جاثم على على هذا الصدر تمام فايه اللي بيحصل بقى انسان اذا ذكر العبد ربه ايه اللي حصل؟ خنس. الحمد لله. فلما يرجع بقى للحالة دي تاني هي ثم على شيطان تاني على نقطة ضعف يقعد يعاني بقى من ايه من ان الشيطان عمال يزود جواه الرغبة ويجددها الرغبة دي يعني الشيء ده هذا الشيء المكدر المكدر ممكن بقى يبقى ايه يبقى في اوقات حاجة محزنة مش حاجة مفرحة يعني. يعني مش اشياء مشتهاه يعني مش شيء بيشتهيه الانسان. المهم فلما عشان كده بنقول دايما الايه الانشغال بل بدليل الاعمال خلاص والاهمال تمام خلاص طيب هذا الانشغال بذيل الاعمال لابد ان يقارنه يقارنه استعصام بالله استعصام بالله لابد ان يقارنه استعصام بالله. ماشي؟ استعصام بالله. وهتيجي معنا في ان شاء الله في الصبر يعني. لابد ان يقارنه استعصام بالله سبحانه وبحمده فالعبد اذا حصل منه هذا الاستعصام بالله سبحانه وبحمده والافتقار الى الله والانكسار بين يديه. وهو منشغل هكذا يعني فهو مع الله. الان في هذه اللحظة فالشيطان لا يحضر يعني اذا جاء الحق آآ زهق الباطل زهق الباطل الباطل. فيزهق الشيطان ويزهق الباطل وتزهق تلك الخواطر تزهق تلك الخواطر. فلا يعني فلا تعود هذه الخواطر يعني ما تبقاش جاية. طيب ايه اللي هيحصل؟ آآ اه طب لغاية امتى؟ ما هو انا مش معقول انا هفضل طول الوقت كده. لغاية ما يشفى الجرح. لغاية ما تعالج نقطة الضعف بس هو ده الامر ببساطة زي اللي بنعمله لو واحد عنده مسلا صابع مجروح نقول له لأ يعني لو سمحت انت خلي بالك ما ايه ما تشلش به حاجة تقيلة ما تجيش مش عارف ايه ابعد عنه المية ابعد عنه مش عارف كزا لو هتاكل كل بالصوابع الفلانية دي حتبتعد عنه او مش عارف حتى نمسك معلقة وابعد عنه او حتى ممكن تاكل بايدك الشمال في حالة زي كده آآ كان قرار يعني وان كان منهي عنه. آآ بس ايه الشاهد ان هو هنا في ضرر اكبر يعني. فهي دي بس لغاية ما ما ما دام نقطة الضعف هذه تزول تقوي هذه المنطقة التي فيها ذاك الاشكال. طيب ولان سبحان ربي الجروح دي لانه بياخد وضعه الطبيعي يعني محتاج يرجع بقى للقضية بتاعة الصبر يعني. لكن اذا التأم ذلك الجرح فخلاص هيجي هيجي يعزف هيدوس على واحد بقى خلاص بيلاكم ولا بيلعب معه ولا مش عارف ايه والجرح ده خلاص التئم لا خلاص ممكن يشتد كمان يعني يبقى اقوى من الاول فساعتها هذا الخاطر العابر ما عاد يؤثر يعني خلاص ما عاد يؤثر مسلا في فراغ هيتم سده خلاص آآ في جرح هيخاطوا ويلتئم آآ في وجع هيزول ايا كان يعني نقطة الضعف دي مش هتبقى كائنة خلاص او مش حاضرة خلاص الحمد لله. آآ فالشاهد ان الناس بس ما بتاخدش بالها ان هو الموضوع بيبقى بيبقى مش مش دفعة واحدة او دقة واحدة لأ هو الحقيقة هو حاجات يعني اه مراحل كده ولغاية ما يزهر الفعل في الاخير. اه فهزه المراحل زي ما قلنا مبدأها هذا الخاطر خاطر وانا اوصيكم تقرأوا المقدمة بتاعة آآ في كتاب دليل الوصايا العملية دليل الوصايا العملية المقدمة بتاعة صورة الناس صورة الناس آآ اوصيكم تقروها ضروري قوي الحقيقة لو قرأتوها انها توضح شوية حاجات مهمة في هذا النسق الذي اتكلم فيه. الشاهد آآ الانسان بقى هو اللي بيحصل ان هذا الخاطر سواء كان او المسار اللي من خلاله يدخل سواء كان سمعي طريقي سواء كان هو هو يستحضر مذكور يعني خلاص؟ ان هو هو حاجة في القلب اصلا حضر كينة ساكن اصلا فهي بس مجرد انه بيستحضر يعني فيأتي هذا الخاطر هذا الخاطر هنا بقى انت هنا بقى في مرحلة بقى ايه يعني ورود الخاطر ورود الخاطر مم الحقيقة مش دايما بيبقى اختيارا يعني معظمه اضطرارا نبه على اللقطة دي عشان دي في منتهى الاهمية. آآ يعني آآ الاضطرار والاختيار ايه يا دكتور الاضطراري وايه الاختياري؟ في الحقيقة في الحقيقة ما قبل الخاطر يعني ما قبل الخاطر اللي هو ورود الخاطر قد يكون اختياريا وقد يكون اضطراري. ما قبل الخاطر قد يكون اختياريا وقد يكون اضطراريا. ازاي انا بتكلم هنا في الضيق. اتكلم في شهوة من الشهوات من المخدرات محزن من المحزنات قد يكون اختياريا او قلت اختياريا ان انت اللي رايح له بنفسك انا اللي رايح للشيء اللي اشتهيه ده انا ما قطعتش بيني وبينه في في الرؤية في السماع تمام في التذكر يعني ما قطعتش. آآ سواء كان بقى في شيء نشتهيها شهوات او مكدرات سواء كانت شهوات او مكدرات انت مقطعتش انت انت بترى ما تشتهي لا زلت تسمع ما تشتهي اه وانت ترى ما يكدر لا زلت تسمع ما يكدر يعني ما يعني اما ترى ما تشتهي او او واوتر ما ما ما يشقي. خلاص؟ انت لا زلت تستمع ولا زلت ترى انت حر في الفساد. فده كده اختياري. ان انا انا باختياري انا ما اروحش انا احط نفسي قدام مش عارف ايه واقول اصل انا ما انا جا لي الخطرة اضطراري لأ مش في وقت ما بعد التعافي بعد التعافي الانسان الحمد لله امام الاشياء دي لا تؤثر فيه. ولذلك في اوقات يعني لازم تفهموا اللقطة دي المكدرات او المحزنات او الموجعات خلاص. هذه الاشياء في اوقات لأ احنا محتاجين احنا مجروحين او احنا يعني في الام في مواجع بل ربما في مفاجع في هذا القلب فيستحسن ان في اللحظات دي ما ما يتعرضش الانسان للمكدر ده. اليوم يومين تلاتة اسبوع اسبوعين يعني لغاية ما ايه ما يعني يتعافى كده تمام ويرجع زي الفل يعني لان لان هو موجوع مع الوجع ده الامر يشتد يعني. المهم وكذلك الامر لو الانسان وجد من قلبه في في شيء ما يشتهيه وعامل اشكال لأ يفصل يفصل كده يفصل فترة لا بأس يعني. آآ يفصل السماع رؤية مش عارف ايه حتى يتعافى القلب لان سبحان الله من يعني من الحاجات العظيمة جدا في القلب ده اللي انا كنت قلت المسألة دي قبل كده القدرة الرهيبة على على الالتئام والتعافي والتشافي. يعني سبحان الله يعني الهيلينج باور الهيلنج باور. القوة قوة الالتئام يعني قوة قوة الالتئام عجيبة في في القلب ده. يعني الحمد لله مثلا بنقول احنا ربنا خلقنا عندنا هيلينج باور في الجروح. بتلتئم قوة التئامية قوة الالتئام هذه التي خلقها الله في الانسان. القلب بقى عجيب في قوة الالتئام الايمانية والوجدان عجيب القلب سبحان رب يعني عجيب في في التنقية الذاتية. لو ان القلب بس هذه الاشياء المكدرات او منعت عنه فهو عنده قدرة عجيبة جدا او اودعها ربي سبحانه وبحمده فيه. ما ما لديه من من ارصدة الايمان الفطري والايمان المكتسب كفيلة بان القلب ده يرجع يعمل ايه؟ هو عنده عنده هيلين باور عنده عنده قوة قوة التئام عجيبة قوة تعافي قوة تشافي. سبحان الله! قوة تطهيرية. ان هو بذاته بذاته يبدأ يطهر يطهر نفسه من لا سيما كمان بقى لو كان تزامن مع قطع هذه المؤذيات قطع هذه المؤذيات امداد بالمغذيات يا سلام تبقى كده اخر روعة. تقطع هذه المؤذيات. تمام؟ تقطع ثم يتم الامداد بالمغذيات. فسبحان الله هذه المغذيات تعمل ايه؟ تعمل مكاثرة مكاثرة. فيحصل ذلك التطهير. يعني القوة القلب بذاته يريد ان يتطهر. مع هذا يعني هذا او المساعد الذي يأتي من من الخارج فسبحان ربي فيحصل هذا القلب تطهير عجيب. وسبحان ربي كمان التطهير ده بقى من الحاجات الايه؟ العالقة بهذا القلب. يعني الاشياء التي علقت به من سواء كانت شهوات ولا مكدرات. ذاك الذي علق بالقلب. لان القلب اصلا في اساسه الفطري هو آآ كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة في في زجاجية. والزجاجة دايما قلنا في فيها فيها الصلابة وفيها الصفاء والصقل. فكونها صلبة يعني وقابلة للصقل انها تسقل فان تاب ونزع واستغفار صقل قلبه ده بيخلي مع مع اتيان المطهرات المطهرات دي بالضبط كده عاملة زي ايه؟ آآ كالمثل الذي ضربه ربي انا وبحمده اه اه او اللي هو المثل بتاع اه فمثله كمثل اه صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلى. آآ يعني كده اللي هو اللي هو صفوان حجر صفوان آآ صلب وهو آآ املس. ماشي في صلابة والصقل عليه تراب. التراب ده هو بقى الاشياء العالقة. العالقة من الشهوات ومن المكدرات. خلاص هذه سواء كانت هي مشتهيات بالنسبة للانسان او محزنات موجعات مكدرات كده يعني فهذه الاشياء العالقة بالقلب آآ اذا تم الامداد بالمغذيات تكون هذه المغذيات بمثابة الوابل. الوابل. خلاص؟ وابل من من المطهرات. هذا الوابل من المطهرات لا يسمح لهذا الايه الصفوان بان لها علاقة به شيء. فسبحان الله مع الوقت يحصل كده وهو بقى تحت ما هو المتعة في الموضوع ايه؟ ان يكون صفوان او ذاك الزجاج يكون مش بس عالق فيه اشياء لأ ده ده ده مجروح ولذلك يعني عند اخوانا بتوع الجراحة في التعامل مع الجروح الف باء تطهير الجرح. تطهير الجرح عشان هو يقول لك ما فيش جرح ملوث هيلتئم. لدرجة بتوصل احيانا ان هم بعض الجروح ممكن يقطعوا حوافها من هنا ومن هنا عشان يتركوه على يعني الحواف اللي المفترض انها اه اللي هي قابلة للاتهام بل هم اصلا بيخيطوا الجروح دي مش عشان خاطر انها مش تلتئم وممكن تلتئم بس عشان راعوا التئام هيقربوهم بعد اصل التئام لوحدها. فالشاهد آآ فايه ما فيش جرح ملوث ملوث لا تزال تأتي عليه الواردات به العالقات هيلتئم ابدا. ولذلك دي دي كانت دي حاجة مهمة جدا. فكرة ان الانسان هيعمل ايه؟ هيقطع يقطع ماشي المؤذيات يقطع ورود هذه المؤذيات. خلاص؟ ويمارس الامداد بتلك المغذيات. طيب فهذا القطع لتلك المؤذيات طيب بس لسه فيه جرح وفيه عالقات عوالق ملوثات ييجي بقى تأتي هذه تزيل هذه الاشياء العالقة ومن بعد كده كمان ان هذه المطهرات من فضل ربي سبحانه وبحمده ان هو القلب نفسه راغب في انه الفظ تلك العوالق او العالقات. به وليس فقط انه يلفظها هو هو كمان قابل انه يلتئم بس عايز بس مساعدة خارجية خلاص؟ فهذه المساعدة تأتي بتلك المغذيات تعينها لنتطهر من تلك العالقات آآ سواء كانت من الشهوات او من المكدرات ومن بعد ييجي ايه هو هو القلب عنده قوة التئام عجيبة قوة التئام عجيبة وهذه الاشياء كمان تساعد الالتئام زي مسلا الزملاء الجراحي بيقول لك ايه يقول لك طب استعمل الكريم الفلاني استعمل المرهم الفلاني بيسرع الالتئام او بيساعد على آآ الالتئام. تمام؟ حاولت بس انقلها بشكل حسي لان ده في اللي بيحصل في القلب هذا الذي يحصل في القلب. فالقلب عنده قوة التئام ايمانية عجيبة. وقوة التئام وجدانية عجيبة. عجيبة فعلا والا ما كناش نقدر نعيش والا الواحد فينا لو كان اذنب ذنب ولا عصى معصية ولا وده اللي كنت قلته في في في تسمية القلب قلبا. كنت دايما اقول احنا لما بنسمع كلمة ان القلب قلب بتروح بس للايه؟ للجانب اللي هو لعله مش في صالحنا يعني او الجانب المذموم في كونه قلبا ان هو سريع التقلب. رغم ان هو مش مذموم ولا حاجة اوي يعني لان ده بالعكس ده بيان لطبيعته عشان ننتبه ان هو بطبيعته انا النهاردة عندي عصفور عصفور. هل هل العصفور ده مشكلته ان هو وان هو ان هو بيتوق الى الحرية مشكلته ان هو مش ممكن يتحبس في قفص. معرفتي ان العصفور لازم انا احبسه في قفصه وافضل منتبه له ومركز معه. خلاص علشان ما يخرجش من القفص او ما يهربش من القفص. هو مش مش عيب في العصفور قوي. ماشي؟ ايوا هي ممكن تكون مشكلة بس مش مش عيب في العصفور. انا انزر للناحية الايجابية ان معرفتي الفرق ما بين الكبير وما بين الصغير ايه؟ الصغير ممكن ما يعرفش ان العصفور ده اصلا ما تقولوش اقعد جمبي بيقعد ده لأ ده هو بيطير اصلا زي ما هو العيل الصغير ده بيطير ما بيقعدش. كذلك القلب القلب بطبيعته سريع التقلب يعني سريع بيتقلب بسهولة قوي يعني دلوقتي حاجة وبعد شوية حاجة كده بيتقلب بشكل عجيب جدا فمحتاج بس ان احنا نكون منتبهين ليه وحريصين عليه وواخدين بالنا ما لوش اوي كده ولا مطمن ولا اقول لأ ده انا عمري قلبي ما هيتقلب ولا عمري كذا وهذا الذي اشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يعني من اكثر دعائه من اكثر دعائه كما كما قال سيدنا انس وسيدنا ام سلمة وغيرها آآ ان هو يقول اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وهو قال نفسه لما بيسأل في ذلك قل ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء فمن شاء اقام واقام ومن شاء ازاغها وازاغها فهي دي القضية فكرة ان القلوب بطبيعتها كده فده في في تسمية القلب قلبا آآ لكن على الجانب الاخر بقى هو برضو وان كان بيتقلب من الحسن الى السيء بسرعة لكن ايضا ينقلب من السيء الى الحسن بسرعة انا ربي مهما كان السيء ده لو حتى في الظلمات سبحان الله يعني هذه القوة بقى هذه القوة القوة قوة الاصلاح اللي في القلب القوة العجيبة في القلب التي يعني سبحان الله التي فطر الله ذاك القلب عليها. اه ما فيه بقى ما فيه من اه من رصيد مذخور ما في من ارصدة الايمان الفطري والمكتسب بيعمل كده بيخلي القلب ده يعني بيقدر يصلح الدنيا بسرعة. تمام؟ طيب آآ فهنا هيبقى من الحاجات المهمة قوي اللي بقوله ده مهم قوي في التصور العام بقى للتعامل مع الشهوات او او حتى المكدرات انه يفيدنا في الكلام عن الضيق جدا. خلاص؟ آآ هنا هيبقى ضروري قوي قطع الايه؟ آآ قطع آآ تلك اللي بنسميها المؤذيات او وبيقول عليها مسلا مسل الامام ابن القيم او غيره يقولوا قطع العلائق. الاشياء دي التي تعلق بالقلب هذه الملوثات الملوثات. الملوثات دي مشكلتها مش انها بس لو فضلت على القلب هي اصلا ممكن تكون سبب جرح القلب لان هذه الملوثات لما تفضل على على آآ يعني على القلب لا شك ستضعف تلك الانسجة وتخلي من السهل قوي انها تجرح. وتخلي من السهل او انها تجرح. ولذلك في قلوب القلوب اللي عالقة بها تلك الملوثات بتنجرح بسرعة جدا جدا. لان القلوب هذه مش هيلثي مش هيلثي. انسجتها مش مش اه مش سليمة مش صحيحة ليست في صحة. انسجة بتاعتها مريضة ما فيش اكسجين جاي لها كفاية هي مش مش بتضطر بشكل كده ما فيش مغزيات واصلها كفاية. لان هذه المؤذيات العالقة بالقلب لا شك ستايه. ستصعب عليه وصول الذئب وتحرمه من وصول المغذيات. زي لما يكون انسان عنده طبقة من جلده الطبقة دي ما بتتعرضش لهوا ما بتتعرضش للشمس وما بتتعرضش لكده ييجي عليها ملوثات يعني حتى كنت انا مثلا بوصي الامهات بالوصية دي في مسلا اللي عندها ابنها عنده مسلا او لغاية مسلا بتيجي للاطفال الصغيرين دول يعني طبيعي الجلد ده لما هو بيعلق به اشياء وتأتي عليه وفي نفس الوقت كمان الولد مسلا ما بيعمل حمام فده بيبقى جلده يعني فهذه المؤذيات تأتيه وكمان هو كمان ممنوع عن يعني المغذيات ان ايه ان يبقى في الهواء آآ بما فيه من اكسجين والشمس او انه يبقى كفاية فلا شك ان هذا الجلد بعد شوية يبدأ يحصل فيه الاحمرار ده يتشقق يتجرح هو هكذا القلب يعني لما الانسان بقى يدخل تلك المؤذيات بنفسه فهذه المؤذيات للاسف انها بتعمل ايه؟ انها بتحول بين هذاك القلب والمغذيات. فتخلي انسجة القلب قابلة انها انها تنجرح. قابلة انها تسلى خلاص التعبير. قابلة ان يحصل الكلام ده فيها خلاص؟ فهذا القلب يعني لو فصلت عنه تلك المؤذيات وتم امداده بهذه خلاص آآ يبقى لا يكون هناك اشكال. آآ المؤذيات دي ببساطة زي ما قلت اما انها تبقى شهوات او تبقى مكدرات خلاص والمغذيات ببساطة شديدة جدا الوحي والصلوات والدعوات وغيرها من الامور يعني مش آآ المهم ده حتى اللي بيفسر ان الناس مسلا اللي عمالة تعمل امداد دائم بالملوثات دي الملوثات او المؤذيات ما ما بينتفعوش كفاية بالمغذيات. لا تعمل عملها في قلوبهم. هم. ولذلك ده اللي بيحصل. نقول لك طب انا قريت. ما فيش فايدة. قريت ما فيش طيب سمعت ما فيش فايدة حضرت ما فيش فايدة. عملت ما فيش فايدة. لأ لازم نصبر بقى. اللي هو يعني سقيته اللي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد ان هو تشفى بطنه واخيه فسقيته يا رسول الله ما زاده الا استطلاقا. ايوة ماشي الوجع يزيد الامر يزيد لان بدأ يحصل حراك ما زاده الا استطلاقا. قال اسقه عسلا وقال عاد فقال ما زاده الا استطلاقا. قال اسقه عسلا. صدق الله وكذب بطن اخيك يعني مش مش الباطنة هتبقى اصدق من الله لأ هذه البطن يجري فيها اشياء هذه الاشياء هي تطهرات من تلك الملوثات ده بقى مش بس في علاج الابدان ده في علاج الوجدان ده في علاج اللي يخص الايمان. ده ده يعني كلام عام ومهم دي قواعد علاجية مهمة قواعد شفائية في غاية الاهمية. فكرة الجرعات وفكرة الصبر. فكرة الجرعات وفكرة الصبر. يعني ما ما بتيجي الام وده بيحصل وتيجي الام تقول لك يا دكتور انا بدي له العلاج وما فيش فايدة ماشي ما فيش فايدة ما هو لان في اصلاح ما بيحصل آآ في البنية التحتية في اصلاح ما بيحصل تحت الارض ده ما احناش شايفين اثره لسه الاثر مش مش هيظهر دلوقتي او واحد بيحفر تحت الارض هو آآ امتى شاف النور في يعني في الضربة رقم مية لكن تسعة وتسعين ضرب هو يشعر انها بلا فائدة رغم انها في الحقيقة بفائدة. يعني ولولا تلك التسعة وتسعين ضربة لولا قدرها الله ما كانت لتكون تلك ضرب المئة ويكون النور. يعني الضرب المئة دي لها معنى لها لوحدها. انما معناها بتسعة وتسعين اللي قبلها. لازم ده يفهم. لازم يفهم ان حضرتك او حضرتك اما الانسان يكون بيحب انه يتعافى من من آآ من اثار ملوثات ما سواء كانت هذه الملوثات شهوات ولا كانت مكدرات آآ اذا اراد المرء ان يتعافى آآ فابتداء بيقطع الامداد آآ يعني بهذه المؤذيات آآ او الملوثات. ومع الامداد الدائم بالمغذيات يفهم ان مش مع اول مرة ولا تاني مرة ولا تالت مرة كل حاجة وطبيعتها حسب الملوثات دي كانت كميتها قد ايه ونوعيتها ايه ومدتها قد ايه وشدتها ايه كل الاشياء هذه يعني لابد يعني ماشي وبقى الوقت اللي بس يبقى يبقى الانسان عنده اليقين ده صدق الله وكذا بطن اخيك. صدق الله. يعني خلاص يبقى عنده اليقين ده ان لا شك الفجر ات يوما ما بس خلاص حينها يتعافى العبد ويشفى انما هو بيتصور بقى يدوس على الزر خلصنا لأ هذا ليس في سنن الله في سنن الله ده بيحصل في اشياء معينة في اوقات معينة بامور معينة لكن في سنن الله الامور تجري بهذه الطريقة. خلاص؟ فالشاهد ايه اللي دخلنا يا دكتور ان انت وهتنا؟ لا لا ما توهتش حضرتك ولا توهت حضرتك انا بأكد على نقطة مهمة آآ نقطة ايه؟ نقطة ان احنا لازم نفهم ان الموضوع ما بقاش دقة واحدة ولا دفعة واحدة ان انا كده قاعد مرة واحدة اتضايقت والدنيا مش عارف ايه وكذا او قاعد كده اشتريت حاجة وجيت قايم ومش عارف وايه واعملي انسان ده عمل اللي عمله. لأ هو بيمر بيجي مرة واحدة هو بهذا الترتيب الذي يعني قصصته على حضراتكم وحضراتكن هي فكرة هذا آآ النظرة ولا الحاجة اللي الانسان بيسمعها ولا الحاجة اللي الانسان بيتذكرها هي ساكنة في قلبه بقى واخدها ما هو انا مسلا ممكن نشوف يرى صورة جميلة وادي الصورة الجميلة خلاص يتجاهلها. التجاهل او التشاغل لأ هو ما بيتجلهاش واخدها ركنها عنده. وكل شوية بيقعد يبص عليها. زي واحد شاف صورة ما وهو مسلا معدي على بيدور على حاجة على الانترنت وواحد ده عجبته الصورة دي خدها شالها في عنده او شالها في الاستوديو بتاع الصور. هو كده في القلب آآ سمع كلمة ما ممكن مررها لأ وخدها حطها في قلبه رأى آآ شيء ما خده مرره لأ وده خده وحطه في قلبه ركنه فهو اللي بيعمله ايه ان كل شوية بيرجع لايه اللي الشيطان يقول له ما تفتح الصور كده ما تشوف الكلمات اللي انت حاططها في راسك. الصور دي ممكن تبقى صور وحشة تضايق. الكلمات دي ممكن تبقى كلمات ايه؟ كلمات وحشة تضايق. فهو خدها حطها في قلبه. ركنها. فعشان ايه؟ عشان يبقى حفظها اللي هو عارفين انه يعمل حاجة كده قال لها حفظها وحفظها كمان بقى ايه ممكن يكون حفظها بقى في مش مش آآ ما حطهاش على الديسك توب ما حطهاش على الجهاز من برة يعني ماشي عشان لو يغير لما يغير نسخة الويندوز مسلا مسلا فكده كده بيفرمت السي فبتروح لأ ده حاططها جوة بقى حاططها جوة فولدر فولدر محافظ عليها يعني خلاص حاططها على الدي مسلا ولا حاططها على الايه فمش حافزها في اي حتة مش مش حاططها مسلا على على الذاكرة اللي هي الذاكرة مسلا. خلاص؟ لا ده حطها في الهارد ديسك. مش هيضع الذاكرة المؤقتة كده اللي هي الذاكرة التشغيلية دي اللي هو خلاص اول ما هيطفي الجهاز خلاص هيروح كل حاجة. لأ ده حاططها في الايه؟ في الهارد ديسك. حاططها بقى في الذاكرة بقى الصلبة اللي مكملة فهي دي المشكلة خد الصورة حفظها خد صورة ايه دي؟ صورة مشتهات او صورة مكدرات حاجات خدها وحطها وكل شوية يعمل ايه يقوم يبص عليها يفتحها يبص عليها خد الكلمة المشتهيات او كلمة من المكدرات حطها ماشي مم اي شيء بقى اي يعني ايا كان فخده وحطه جوة. فهو بيعمل ايه؟ ده مش محتاج يبص له كل مرة بقى. او مش محتاج يسمعه كل مرة. لا هو هو يجيبه بيستدعيه بيستدعيه بقى وخلاص بيشتغل عليه. تمام؟ طيب ايه بقى اللي بيحصل بعد هذا الاستدعاء بعد مرور مرور او حضور تلك او المكدرات بيبدأ يزهر الخاطر ولا زال حتى الان الخاطر عابر. قابل جدا جدا جدا لان احنا نوقف قابل ان احنا نعمل ايه؟ قطع قطع للمؤذيات. ويا سلام بقى الجمال والروعة لما يبقى وراه على طول من باب المغزيات. بالمغزيات عشان كده ده اللي قلته اللي قلته بشكل واضح وصريح في فكرة ايه؟ في قاعدة الايه؟ في قاعدة الاهمال والانشغال. اهمال ذاك الخاطر ما يتعاطاش معه والايه والانشغال. خلاص؟ طيب. هذا الاهمال هذا الاهمال ومن ورائه الانشغال الانشغال ده هيعزز ذلك الاهمال. وهيجهز لما من جليل الاعمال. حتى لو كان بمصالح الدنيا. الزمن لا يترك المرء لنفسه لا يترك وحده وخلاص. يعني الشيء اللي بيثير في داخله لان القلب يعني القلب مش مش دايما سليم. القلب مش دايما سليم. القلب في اوقات كده فسقيم هذا القلب على سقمه ممكن يشتهي ما يضره يشتهي ما يؤذيه يكون بيشتهي الملوثات. يعني زي احنا عندنا في الطب حاجة اسمها بايكا. بايكا دي اللي بيقولوا عليها بالعربي الوحمة. الوحمات يعني مسلا بيحصل ان بعض الامهات مسلا الحوامل بيتوحموا لما يكون عندهم نقص حديد بيتوحموا انهم ياكلوا آآ طينة طينة. الطين بتاع البحر ده طوب يعني انا كنت كنت بشوفها قبل ما ادخل طب يعني عندنا في القرية ان احنا البلد على بحر يوسف وهو ما ما هي عزبة على البحر كده الطين ده بيبقى ليه رائحة كده مميزة وبيبقى نضيف مش الطين برضو المعفن بتاع آآ آآ يعني فكنت اجد نساء واخدة الطينة دي وقاعدة تاكل كانها بتاكل فوتشوكلت مسلا بتاكل شوكولاتة او الكلام ده. دي بايكة بايكة يعني مش يعني ان الجسد سقيم فبقى بياكل حاجات مضرة حاجات يعني فالقلب احيانا يبقى سقيم يبقى سقيم فيبقى عايز عايز ياكل عايز يشرب عايز يتعامل مع اشياء تؤذيه ملوثات. بقى القلب ده هو هو اللي عايز يشوف الملوثات دي وعايز يسمع الملوثات دي. في داخله ميل ميل في داخله او مائل هذا الشيء فهذا القلب الذي لديه هذه الملوثات او لديه هذه هذا الميل ناحية هذه الملوثات يقعد فترة عشان يتعافى فالست دي اللي هي مسلا بتاخد البتاع ده احنا احنا بنعمل ايه؟ لا لا حاولي بس ما تجيبيش نفسك ناحية الحاجات دي خالص بننبه عليه هذا التنبيه. لان فئة منها شاب ممكن تعمل لها وتعمل مشاكل يعني ممكن بتروح لحاجات تانية. يعني مش المشكلة في الطوب مسلا الجير. الجير اللي هو كانوا بيدهنوا والزمان ده ممكن تبقى رائحته طبعا ده مؤزي جدا يعني. فبنقول لها طيب وبنقول لها طب خلاص ايه السبب في الكلام ده نقص حديد؟ بنديها حديد بصورة عاجلة شوية بحيس ان الانيميا دي تتعالج اه او الاشكال ده يتعالج وخلاص يعني ما فالشاهد اللي اقصده يا جماعة ما تتصوروش ان دايما القلب تشتهي يعني ما ينفعه لأ هو كتير جدا بيشتهي ما يضره خصوصا ان احنا في داخلنا نفس اسمها النفس الامارة بالسوء. وعندنا زي ما قلنا كده كده ولا يبتليه لايه؟ ليضيع وانما ليرفع هي اختبارات تنقية وترقية. ولذلك كونوا على يقين ان ذاك الوارد الاضطراري للتراري ده ما بيأتيش الا لما يكون القلب قادر على انه يدحض او يئد ذاك الخاطر اه الوسواس ده مش مش مصادره بس النفس. لأ ده من من ده من مصادر وشياطين الجن والانس. والاشياء نفسها هي بطبيعتها يعني بطبيعتها مغرية ومزينة فالانسان ممكن حد لأ طب انا هبقى مزين لي المكدرات الاكتئاب ايوة طبعك بيميل للاكتئاب بتحبي تعملي دماغ اكتئاب يعني بتستريحي كده. في ناس كده لما يكتئب كده شوية يضايق يتبسط لما يتضايق. بيتبسط لما يضايق. بيتبسط لما يحزن يتبسط لما يتوجع كده ويعيط شوية ولا ينكد بيتعاطى النكد بيعشق النكد فيه ناس كده عادي يعني فيه ناس بيستلزوا بهزه الحالة. يا دكتور هو فيه حاجة بس ما كده ما اتهرجش بقى لما بهرجش زي اللي بيستلز بانه بيشرب دخان. طب ما هو اللي بيشرب دخان ده تخلف يعني. تخلف حرفي. لان احنا في الحقيقة الواحد فينا لما يبقى ماشي كده وبيشمش الدخان بيبعد ده بيدخله هو بنفسه بيدفع فيه فلوس وبيدخله جوة رئته. يعني ما البتاعة الواحد لما يبقى عنده اكل مسلا لو لو انا عندي مسلا في البيت شوية عنب وشوية العنب دول متعفنين كده وبتاع ما بيبقاش طايق ابص لهم لا ده بيروح يدفعهم يدفعوا فيها فلوس ويروحوا يجيبوها ويخبأوا عشان يشربوا الخمرة. وهي عفنة حرفيا عفنة. ورائحتها نتنة وبيحاولوا يعني يحسنوا فيها على قد ما يقدروا ومرة مرار السنين. يعني ما تعرفش ليه؟ بس عادي الانسان يبقى كده. برضو نفس القصة على المستوى الوجداني. فيه ناس بتحب تعمل دماغ اكتئاب دماغ نكد دماغنا عادي. فدول بيبقوا احيانا هم اللي بيستدعوا المكدرات في شاكل عشان خاطر اه ولا مشاكل ان هو بيستدعي المكدرات عشان بيستريح كده لما يعمل دماغ آآ دماغ اكتئاب ولا دماغ حزن ولا دماغ هم ولا دماغ غم. آآ كده يعني لان بيحصل الانسان يعني مش دايما يشتهي ما ينفعه. بالعكس يعني في الغالب الانسان بيشتهي ما يضره اصلا. فلما يبقى القلب سقيم سقيم بيبقى عنده ميل عنده مائل بل يعني بيبقى يعني رغبة اشد يعني خلاص بقى عنده او ملوثات للمؤذيات. عايزة ولذلك الانسان آآ دي بقى فكرة سلطان الهدى على الهوى. سلطان الهدى لما يجي على الهوى سلطان الهدى بيعمل ايه في الهوا ده بيحكمه بقى يقول له ده ايه؟ حطه على الميزان ده ايه؟ ده نافع امين فكرة بقى ده معنى لا يؤمن احدكم حتى يكون ها هو تبعا لما جئت به. بعض العلماء بيضاعفوا الاسناد لكن يعني الكلام صحيح قال لي لا يكتمل ايمان حد مننا حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الحبيب صلى الله عليه وسلم. انه يصبح الهوا ده بقى الهواء ده محكوم بالهدى هو محكوم بالهدى خلاص الهدى هو اللي بيتحط على ميزان الهدى بيقول له يمين شمال الهدى هو الذي يسيره. مش الهوى هو اللي بيسير بقى الايه؟ الهدى. خلاص فهذا تريعي فبيجي بقى تأتي هذه الاشياء الانسان يجيب لها نفس المكدرات اه بيجيب نفسه مخدرات هو اللي بيروح على المخدرات دي بيروح عليها ما بيجيب نفسه او يروح على المشتهيات دي سواء كان بقى سمعيا بصريا سواء كان او بياخدها يسيبها او يحفظها في قلبه وكل شوية بيقعد يطل عليها. بيجدد العهد بها انت انت حر بقى لكن لا تزال لا تزال هناك فرصة لان كل كل ده بنسميه احنا ايه؟ بنسميه الوارث الاختيارية الواردات الاختيارية ده باختياري انا الخاطر ده هذا الخاطر العابر كان اختياري. طيب وفيه خاطر عابر اضطراريا لأ هو واحد مر فشاف واحدة فعجبته فسمع حاجة عجبته بس ده هو لم يكن اختيارا. هنا كان اختبارا. ماشي؟ يبقى وهو ممكن اختيارا طب التاني اللي اضطرارا ده بيبقى ايه؟ اختبارا. افهموا دي مهمة جدا جدا جدا. يبقى الخواطر الاختيارية خلاص؟ هو الانسان اللي جابها لنفسه. الخواطر الاختيارية آآ يبقى بين قوسين هذه الخواطر الاختيارية حطوا بين قوسين كده دمارا دمارا. ان انت اللي جايبه بقى بنفسك فلا شك ان قوة الانسان تضعف عن انه يعني معناه ان القلب ده سقيم وبيجيب او فيه نوع من السقم. هذا هذا الوارد الاتي اختيارا احط بين قوسين كده ده مهرا. طيب وهذا الخاطر الوارد اضطرارا ده بيبقى وارد اختبارا. اختبارا جالي اختبار انا يعني ربنا يختبرني سبحانه وبحمده يختبره انه يرى السورة طب هيعمل ايه؟ هيوقف ولا ما يوقفش الحمد لله اصلا هو ممكن ما يكونش عنده اشكال بس بقى الاختبار ان ممكن يكون القلب ده فيه سقم. يعني ولكن عشان اطمئنوا ما بيجيش الورد اللي هو اختبارا ده ما بيجيش عشان يهلك الانسان لان قلنا مرارا وتكرارا الله لا يبتلي ولا يختبر ليعذب وانما ليهذب. لا يختبر قادر هذا الوارد الاضطراري اللي هو الاختبار لا يأتي ابدا الا والقلب قادر قادر على انه يئد ذلك الخاطر العابر. لازم لان هو بيختبرنا عشان يرفعنا عشان يضيعنا. بيختبرنا عشان يهذبنا مش يعذبنا. تنقية وترقية. وفي الغالب يكون كذلك خلاص وده اللي بيحصل بقى للانبياء والصالحين وبيكونوا اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل. يعني يكون الامر كذلك. لان المرء ان قال حبيبي صلى الله عليه وسلم يبتلى المرء على قدر دينه. فهذا الاضطرار. ولزلك معظم الواردات اللي بتيجي لنا هي اختيارية ما هياش اضطرارية. احنا اخترناها اصلا للاسف الشديد معزم الواردات اللي بتعمل هذه الاشكالات احنا اخترناها. طيب فلا تزال هناك فرصة ازا كان اضطراري في مرحلة الخاطر العابر لا تزال هناك فرصة لو كان حتى اختياري في مرحلة الخاطر العابر لازالت هناك فرصة. لا زالت هناك فرصة. ولذلك الانسان ممكن ما يلامش على على كل هذا الضيق اللي حصل له من الايه؟ من من الواردات الاضطرارية. ممكن ما يلامش على على الرغبة اللي حصلت له من من الواردات الاضطرارية. خلاص؟ قد لا يلام على ذلك يعني اللي هي الاختبارية بين قوسين لكن لا شك هو يلام انه ابتداء لأ ما يجبش الواردات الاختيارية. من الاول ما يجيبش الاختيارية بقى سواء كانت مشتهيات ولا مكدرات. لانها في ان هي كلها مؤذيات كلها ملوثات. لا سيما لما يكون كمان في وقت هو قاطع الامداد بالمغذيات. قاطع الامداد بالمغذيات. يعني ده الاشكال لان الامداد بالمغذيات ده انا ممكن يا جماعة ممكن تلاقوا مسلا واحدة ست شغالة في مطعم وممكن تروح تكون مسلا تتعالج من انيميا ولا تشتكي من هبوط ليه؟ لان هي في المطعم بس مش بتاكل. الام اللي بتطبخ الام بتبقى مش بتطبخ وبتعمل وبتودي ومش عارف ايه وبتحط لهم الاكل وبتعمل وممكن هي تنسى تاكل اصلا. فمش معنى ان انا موجود في بيئة مغذيات ان انا بتغذى. انا كده على دي لازم امداد بالمغذيات وده اللي بيحصل بقى من اخواني الصالحين واخواتي الصالحات. ان هم ايه اللي بيحصل؟ هم في وسط البيئة بتاع المغذيات. شغال في مطعم شغال بامداد بيمد غيره. هو ده عنده سلاسل امداد. اللي العالم عنده ازمة فيها دلوقتي هو ما عندوش عنده سلاسل عندها سلاسل امداد بيمد بالعلم بس هو ما بيتغزاش. المهم ما بيتغزاش بتمد دي بما يعينها على على كتاب الله ده بتاع كتاب الله بيمد ده بمش عارف الصلاة وما عندوش وده بتاع الصلاة. ما بيتغزأش. فمع بقى قطع الامداد بالمغذيات ده وورود هذه الواردات لا شك يتأثر الانسان. فهذا الذي يحصل في في القلب ويأتي هذا القلب من الخاطر العابر لا زال تحت الايه السيطرة طب خلاص عدينا الخاطر العابر. دخلنا في ايه بقى؟ مم في الفترة. يبدأ العمر عمال يجول في القلب يعني ايه بيسرح ويمرح في القلب بقى يجول في القلب ويدور في القلب ويتردد في القلب يتردد في القلب جولان وتردد في القلب يروح ويجوا يسرح ويمرح براحته بقى. وانا بقى عديت مرحلة الخاطر العابر بقى وما حدش وقفني بقى براحتي انا. الواد الانسان عمال يفكر فيه. يعمل فكره فيه يعمل يعمل فكره فيه. رغم انه حتى الان مش واخد قرار معين ولا ناوي يعمل حاجة معينة ولا عايز يعمل حاجة معينة. بس الامر عمال يتردد في قلبه وعمال يتردد في قلبه وعمال يتردد في قلبه ولا يقطع التفكر الا بالتفكر. التفكر ده يقطع بتفكر اخر. وفي مثل هذه الحالة يحتاج خدوا بالكم ان كل ما بنروح لمرحلة ابعد او دركة اشد. كل ما بنحتاج اعانة اكبر. فهنا لأ يحتاج الاعانة. يحتاج الاعانة من الاعانة دي في اوقات بقى ممكن خروج من البيئة خروج مش عارف ايه توقف عن كزا يحتاج لمثل هذا الانسان. لكن لا تتنازل الامر تحت السيطرة. لا يزال الامر تحت السيطرة من بعد الفكرة يبقى هم. يهم بالشيء. يعني يبدأ يتولد لديه نوع ايران ارادة لسه ما فيش ادارة دلوقت. لسه ما ما قالش هيعملوا ازاي وتفاصيله والكلام ده. نوع ارادة بس هذه الارادة لا تزال ايه؟ يعني ارادة الهم ده كده شيء عمال بايه؟ لم يجزم لم يحسم يعني زي اذا هم احدكم بامر يعني لم يجزب هم به يعني كانسى واحد كده هم يقوم بس لسه ما قامش بس خلاص هم بالامن. هذه ارادة بتتطور من هم الى عزم. من هم الى عزم. خلاص؟ طيب لو هو بقى ما لحقش لما بقيت عزم بقت نية. خلاص نوى. نوى بقى وهيشوف هيعمل ايه ويقعد يفكر بقى في تفاصيله وكيف سيتم هذا الامر المترتب بقى على على ورود تلك المؤذيات الملوثات سواء كانت من المشتهيات او من المكدرات. المحزنات فلا يزال حتى الان هناك لا يزال هناك طريق عودة لا يزال طريق العودة مفتوحا. خلاص بس انا بفهم حضراتكم ما بيجيش مرة واحدة. طيب ليه بقى ليه القصة الطويلة دي يا عم الدكتور وعمال تحكي لي من الاول؟ وانت قلت حتة كده في الاول تخص سيدنا يوسف ايه اللي جاب القصة دي؟ انا بوضح بقى ان اللي حصل مع سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم اتاه وارد. طيب هذا الوارد المنظور او المسموع وارد ماله؟ وارد اختياري؟ ابدا ما اختاروش سيدنا يوسف. ده وارد اضطراري اذا هو اختباري وارد اختباري هذا الوارد اختباري الذي جاء لسيدنا يوسف هو والد ايه؟ هو هو ما ارادوش العكس فرض عليه فرضا هذا الوارد الاختباري الذي جاءه؟ ايه اللي حصل؟ اوعى تقول لي ان سيدنا يوسف ما حصلش في قلبه حاجة. حصل في قلبه حاجة. جاء الخاطر العابر. لان ده اوتوماتيك اوتوماتيك حاجات فيها لبعضها فيها لبعضها. هنحط ده جنب ده ما ينفعش ما ما يتأثرش. والا مش انسان. ليس لانسان ده طبيعي جدا طيب لما يحصل هذا الخاطر العابر يأتي هذا الخاطر العابر طب في فكرة طب في هم آآ طب في عزم اللي العلماء بقى مجمعين عليه ان ما فيش عزم. ما وصلناش لمرحلة العزم دي. ولذلك بعضهم يقول ايه؟ يقول ما حصلش هم من الاساس محصلش هم من الاساس اصلا ماشي فقصدو محصلش هم من الاساس ان هو ايه ان مش انو موقعش الخاطر عندو لأ مم زي مسلا ابو حيان والشيخ الشنقيطي يقول لهم انتصروا لكده. قال لك ان ما حصلش في الاساس بس لا ينفون حصول الخاطر. ليه؟ لانه لو ما يبقى في الاختبار فين الابتلاء؟ هما بيتأثرش حد مبيتأثرش يبقى فين الاختبار اصلا؟ ده ما ينفهوش يعني حصل كلامهم لانه بس ما حصلش ما وصلش انه يهم بالامر اصلا. يعني يريده. هو وقع الخاطر والفكرة جابت لا شك بس انه يهم بك لا ما وصلش انه هيهم. طيب دول الناس اللي بتنفي الهم والناس اللي بتنفي العزم. الناس التانيين يقول لك لأ حصل هم. هو هم يعني بس ايه بس مش مش اللي هو العزم. لأ ما عزمش على انه يعمل كده ولا مشي لان العزم ده هيقارنه لا شك ان الانسان ياخد خطواته اللي هي بقى ارادة ارادة يعني. انما ما حصلش اثر في القلب. فهم بينفوا الارادة. بينفوا ان هو اراد الشيء ده. لكن هو هو وقع في ايه الخاطر العابر وقع فيه التأثر؟ وقع فيه التأسر. طب انا بقول الكلام ده ليه؟ باقوله عشان الناس النهاردة اللي بتبقى خبرات يعني خطاباتها احيانا خطابات ايه؟ خرافية شوية ومثالية بزيادة. يقول لك لا ما ينفعش تتضايق. ما ينفعش مش عارف ايه. لا مش ما ينفعش لان الشيء ده وخصوصا اذا جاء اضطرارا سمعت خبر وحش حصل حاجة مقتوف فيها حد مش عارف ايه. ما هو لازم ييجي لازم نمر على هنعمل ايه ها وجود هذا الخاطر العابر والفكر لا يزال هناك ونفهم انه الاضطرار اختباري. طيب اه ايه انت عايز تقول ايه؟ عايز اقول ببساطة ان الانسان الطبيعي لما يرد عليه شيء يضايقه لا لازم يتضايق لما يرد عليه شيء يحزنه اكيد هيحزن. فكرة انه ما يحزنش ولا ما اتضايقش يبقى هو مش طبيعي. وده اللي فيه الابتلاء وده اللي فيه الاختبار وده اللي الاجر ده اللي عليه الاجر. لان الانسان هذا الذي يحصل له ما يصيب المؤمن من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب. الهم والحزن اللي بيصيب القلب بدأ الوصب والنصب اللي بيبص له القلب ده الا كفر الله به من خطاياه. هو خير الانسان يعني خير الانسان هذا الذي اصابه. لو هو ما حصلوش شحال هو فين نختبرها فمش عايزين نبالغ كده ونكون طيب ايه قيمة الكلام ده يا دكتور؟ قيمة الكلام ده اللي هي العلاج الاول لا تكفي ضيق. مم ده كده بقى ده عكس كلامك يعني ما تتضايقش. لأ لا تكن فيه ضيق. يعني ما تسمحش للضيق ده انه يحصل له ايه؟ انه يتجاوز بقى الخاطر العابر لانه هو الخاطر العابر انت لا تملكه. انه يبقى فكرة بقى عمال يقول فيه ضيق كانك انت بقيت جوة الضيق اطبقه هو اللي سيطر عليك. قالت فكرة الضيق دي وعمالة تعمل ايه؟ ما تسمحلوش الاهم. ما تسمحلوش باعز. واضح؟ انت راجل اشتهيت شيء اللي اشتهيته ده ما هو الضيق يا جماعة مش لازم يكون على فكرة بسبب المكدرات او المحزنات ممكن يبقى بالمشتهيات. لو الانسان قلبه سليم لو انسان انسان صالح ان هو يكمل ويسترسل. اعمل ايه يا دكتور؟ اهو تاني. الاهمال والانشغال. بجليل الاعمال كده انت ما تسمحش للضيق ده انه يسيطر عليك. ما تقعدش لوحدك كتير ما تعملش مش عارف ايه. لا تكن في ضيق لا تكن في ضيق. عشان كده هيجي معانا برضو هنشوف الحل هنا برضو الحلول التانية بتسهم في الاهمال وتسهم في الانشغال بتسهم في الاهمال وتسهم في الانشغال اتمنى تكون وضحت يعني ايه لا تكن في ضيق مش معنى ما تتضايقش لأه بس ما تبقاش كأنك بقى دخلت جوة الضيق في الفي دي فيها الظرفية الظرفية كأنك انت بقيت جوة الضيق دخلت جوة الضيق الضيق بدل ما جالك كده شفته ضايقك سبت نفسك تخش جواه. لأ ما تخشش جواه. ما تدخليش جواه لو سمحتي. اعمل ايه؟ اهمل وانشغال خلاص ان شاء الله ما يحصلش هذا الكلام. تمام؟ ده كان العلاج الاول. وان شاء الله نواصل رحلتنا مع العلاجات الاخرى ان شاء الله في الحلقات القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا استغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك قيدها الفورا بالشكر. فتلقها علمنا اعمالا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشر وافهمها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها وتنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه اه اه تحفظها وعيا واحملها. هي زادك في طول السفر وتلوها في كل زمان واقياما ليلا في كنزا كانت ورسالات نورا يشركون الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تساعد قلبي ترفع قدري