وينادي هكذا النبي صلى الله عليه وسلم علشان هذا النداء يسمع صوته في الايه؟ في الصحابة من ورائه ويسمع صوته في حتى في يعني النبي موجود صلى الله عليه وسلم اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر فحسوا ان الدنيا وسعت خالص بعد ما كانت ضيقة كده وكانوا محبوسين ومحاصرين حسوا ان هم الدنيا وسعت خالص بقى ووسعت عليهم. فايه اللي حصل؟ ضاقت عليهم الارض بما رحوا اللي خدوا الاتجاه ده النبي خد الاتجاه ان هم ماشيين كده النبي ماشيين كده زي الورق عندي كده والنبي خد الاتجاه انه واقف كده فخد الاتجاه وقف وقفوا حواليه التمانين والمية. والباقيين كلهم في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ الله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الرسائل الفجر. رسائل الخروج من الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها. سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها ولا زلنا في محاولات التضييق على مشكلة الضيق. وفي محاولة معرفة احسن طريق للتعامل مع مشكلة الضيقة. آآ وكنا آآ في المرة الماضية آآ وقفنا مع آآ الاية في سورة التوبة آآ والتي فيها ذكر آآ غزوة حنين وما حصل فيها بدي في جاء فيها ذكر غزوة حنين وما حصل فيها ومم يعني حاولنا كده يعني نقف مع الاية كده نشوف سياقها وسباقها ولحاقها. آآ ان شاء الله نكمل رحلتنا احنا مع الاية دي النهاردة ان شاء الله انها الحقيقة اية في غاية الاهمية. لانها فيها ابعاد جديدة زي ما قلنا من الابعاد ان دلوقتي آآ الضيق الداخلي مش خارجي يعني الانسان هو المتسبب فيه لنفسه. ما فيش حد من برة سببه له زي مثلا في الايات اللي فاتت هو الانسان اللي عمل الاشكال فهو اللي اتسبب نفسه في هذا الضيق. كمان واضح جدا ان معيبة ما هواش مصيبة. يعني هو الانسان اخطأ خطأ ما فبناء عليه عوقب بهذا الضيق. ولذلك يعني نبدأ ناخد بالنا دي قعقوبة مش دايما الضيق مصيبة الضيق احيانا عقوبة. ان الانسان تضيق عليه نفسه يضيق يضيق عليه صدره تضيق عليه الارض بما رحبت. الارض كلها بما رحبت تضيق عليه ولعل ده هيخلينا نفهم برضو فكرة ان الناس مسلا اللي هم آآ يعني عايشين الدنيا بالطول وبالعرض كما يقولون يعني واللي هم المعاصي عندهم يعني براحتهم خالص. وآآ اللي هم للاسف الشديد حتى يكفرون بالله. وآآ بعضهم اصلا بيقع ضعف الالحاد رغبة في ان ما يكونش عليه اي قيود ولا ولا يبقى عنده اي حدود. ورغم الكلام ده بنجدهم اكتر ناس متضايقين اكتر ناس ناس مخلوقين اه اكتر ناس بيتابعوا مع الدكاترة النفسيين. اه اكتر ناس منتحرين يعني غريبة جدا ليه ليه منتحرين ليه ليه ليه متضايقين ليه ليه ليه بيحصل كل الكلام ده رغم ان المفروض المفروض يعني ان هم كده الدنيا بقى اسعى لهم بالطول وبالعرض الناس الصالحين. لا عارفين ليه دي حدود ارضي. دي مش ارضي. دي حدود عرضي. ده ما يخصنيش. دي يعني الصالحين يعني ممكن ينظر اليهم على انهم ناس مضيقين على نفسهم او او الدنيا عندهم مضيقة ما هياش موسعة. طيب الناس دي مفترض ان هم ما هماش صالحين ما هماش حتى اصلا مؤمنين. المفروض ان الدنيا عندهم عايشينها بالطول وبالعرض. ليه رغم ان هم عايشين الدنيا بالطول وبالعرض؟ وما عندهمش حدود ولا عندهم ادنى قيود ليه رغم كده هم اكتر ناس متضايقين اكتر ناس آآ مخنوقين اكتر ناس لدرجة حتى اصلا ان هم يعني مسلا لما اعطوا الخمر بيتعاطى عشان ينسوا يعني مش بيشرب الخمر يعني حاجة يعني يشوف شرابها عشان يستلذ اصلا وكأس شربته على لذتي واخرى تداويت منها بها. انه هم بيقعدوا يجربوا حاجات لدرجة انهم يجربوا حاجات في منتهى الشذوذ والانحراف والغباوة. اللي مجرد ان هو عائز اي حاجة جديدة اي حاجة تبسطه اي حاجة تعبوا وخلاص يعني طب ليه؟ ليه هو فعلا معزمهم ما هماش مبسوطين ولا سعداء ولا حاجة. حرفيا يعني. والكلام ده مش مش كلام مسلا بنقوله عشان خاطر نسلي بيه الناس الصالحين لأ ده واقع ومعزمنا ممكن يكون عاشه في الفترات اللي هو بعيد فيها لربنا طيب وليه يبقى معدلات الانتحار فيهم هما اكتر من غيرهم وليه يبقوا هما اكتر ناس بيتابعوا مع دكاترة نفسيين ولي هما اكتر ناس فعلا مش مبسوطين ليه ليه ليه الكلام ده لان لازم ناخد بالنا من لقطة مهمة جدا ان الضيق بيبقى عقوبة مش مش دايما اللي يعني ايه في ضيق هو مثوبة وفي ضيق عقوبة. ربنا يقول فاثابكم غما بغم. يعني عادي الضيق احيانا يبقى مثوبة. يبقى ثواب يبقى لما الانسان يؤذى في ذات الله او يبتلى في ذات الله. اكيد ده هيضايقه ما يبقاش بني ادم اصلا يعني الامام الشافعي يقول من استغضب فلم يغضب فهو حمار. يعني هو في حد اصلا لو ان انسان هو لو ما بيتضايقش هيؤجر على ايه؟ لو ما لو ما بيحزنش على ايه؟ ما طبيعي ان هو يحزن وطبيعي ان هو يتضايق. طيب في ده نوع من ضيق اللحوم الضيق اللي هو مثوبة او اللي هو مصيبة المصيبة هي مثوبة. فانسان وده في الغالب بيكون الضيق الخارجي. ما بيكونش الضيق الداخلي. في الغالب بيكون الضيق الخارجي مش الضيق الداخلي. طيب في نوع ثاني من الضيق اللواء المعيبة او المعيبة ده عقوبة. آآ وده في الغالب بيبقى ضيق داخلي. يعني هو ضيق داخلي. انا يعني انا اللي تسببت فيه انا السبب في ايه مش جايين من برة. وممكن بقى بعد كده يبقى يعني اعاقب ان جري من برة. بس هو جري من الداخل اصلا. يعني الانسان اللي هو زي ما العرب بيقولوا يداك او كتب فوق نفخ انت اللي عملت كده في نفسك ماشي فداك اوكتا ايدك هيا اللي ربطت وفوقك نفخ فمك هوا اللي نفخ البتاعة دي فانت اللي رابطها بايديك وانتا اللي نفخها ببؤك خلاص انت اللي عملت كده فيها يعني فانت اللي عملت كده في نفسك. المهم المهم ان السياق ده مميز. السياق ده مختلف وده بيؤكد بس على على ان هو بعض اخواننا واخواتنا ما كانوش اصلا متفهمينه او ما كانوش متحملينه. يعني لا هم متفهمين ولا متحملينه. وايه ومش متفهمين ايه اللي حصل فيها؟ ايه اللي خلاها ضيقة؟ الارض هي الارض. السما هي السما. ايه اللي خلاها ضيقة؟ سبحان الملك! الماية هي الماية. ايه اللي خلاها يعني زلالة في فم انسان ومرة في فم واحد تاني فكرة ان ان كل نص فيه اضافة ان كل نص ان ان ربنا سبحانه وبحمده لما يكون اتكلم عن ظاهرة في عشر ايات ما تاخدش تسع ايات وتسكت يعني المنهاج بتاع الانتقاء ده المنهاج ده في الحقيقة منهاج فاسد. المنهاج الانتقاء احنا بنقول دايما المنهاج يكون الاستقراء الاستقصاء مش الانتقاء. لان بلا شك ان كل اية فيها اضافة كل اية فيها زاوية فيها معنى فيها فقلت ناس بعض الناس كانوا متفهمين ولا كانوا متحملين مش متفهم اصلا ما عندوش انا انا شخصيا عندي الكونسبت او عندي المفهوم بتاع ان ان ربنا لو تكلم عن الظاهرة دي في عشر نصوص ما تدرسش تسعة. ما تدرسش سبعة يعني ما تدرسش تسعة وتلات تربع. تدرس العشر نصوص لان لا شك لا شك ان هذا هو التناول المتكامل لهذه الظاهرة. ده ده منطوق فضلا عن ان يكون في تناول تاني بالمفهوم. خلاص؟ طيب آآ ناس مش متفهمين ولا متحملين. برضو طب احنا لسه وهنقعد تاني ونقعد نقولها تاني نقولها تالت وانهارات وهنقولها تالت ورابع وخامس وعاشر ومية والف. الظاهرة نفسها تثمر اهورها. انا من اكتر الحاجات اللي شفتها اصلا في تعاملاتنا مع مشكلاتنا اللي هي القائمة اصلا ان تعاملات انتقائية مش استقرائية. يعني ندر ان الواحد يمسك يشوف حد كده ماسك زاهرة بيعمل لها تحليل جيد وتحليل جيد وتأصيل جيد ويعمل لها تنزيل جيد تفعيل ولذلك ما بتتحلش المشاكل. المشاكل بتتحل جزئيا المشاكل كأنها مسكنات او ان الواحد يبقى خد المشكلة من زاوية. ايوة انت عارف هو سبب المشكلة دي ايه؟ كزا كزا كزا كزا. طب ماشي تمام. فيحل ففعلا يبقى فيه الدنيا اتحلت بس في حاجة تانية في عامل بالضبط كده زي واحد مسلا حاطط حاجة مسلا في في في كيس والكيس ده هو اصلا الكيس نفسه مهترئ. الحل انه يغير الكيس ده. لأ هو هو لما لقى فيه ثقب وتحمل الجنب ده؟ فقال لك اه عارف سبب الثقب ايه؟ ان اصلا الجزء ده من من الكيس ده هو جنب حاجة في مواجهة الشمس. فانت بس لو حطيت حاجة كده تحميه من الشمس او حركت المكان مش هيحصل حاجة. فعلا ممكن يكون السبب. طيب بعد شوية لقاه انفجر من جنب تاني. وانفجر من جنب تاني قال لك اه انت عارف المشكلة ايه المشكلة بس اصل هو انا جمب حاجة صلبة يعني هو الجدار اللي جنبه فيه نتوءات كده فكل ما بيتحرك بيخبط فيه فعشان كده انفجر. خلاص يا عم حط حاجة بينه وبين الجدار قوي بعد شوية هينفجر من حتة تالتة من حتة رابعة من حتة خامسة من حتة سادسة مش قادر يتفهم فكرة ان المشكلة نفسها اصلا في الكيس ده زاته اصلا مش المشكلة في الحاجات حواليه اساسا فهو اصلا لا حل للظاهرة صح فهو دايما نقول الاشكال الكائن في الحلول اللي في التحليل لا شك هيعمل اشكال في الحلول اي اشكال في التحليل هيعمل اشكال في الحلول. زي النقطة اللي انا حتى يعني رفعتها النهاردة دي فكرة اللي هو من لا يفهم لا يرحم كي مية من اتناشر الف رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث يقول افضل الاصحاب اربعة وافضل المهم ولن يغلب اثنى عشر الف من قلة. يعني من قلة ما يغلبوش اللي مش اللي مش هيتفهم مش اللي اللي مش هيتفهم المشكلة كويس لا هيعرف يرحم نفسه ولا يرحم الاخرين. هو مش هيعرف اصلا في التفاهم ده مهم جدا اللي هو بقى التبصر التبصر ما هو التصبر اللي مش هيقوم على على ساق التبصر ما يبقاش له قيمة اصلا. انا ازاي اقدر وانا مش متبصر فكل ما ما نصيب العبد من التبصر يزداد كل ما نصيبه من التصبر يزداد. التصبر على ايه؟ تصبر على نفسه وعلى غيره بصبر انا على نفسي انا اتصبر على عيالي اتصبر على مراتي اتصبر على على اخويا على ابويا على على الطالب بتاعي. اتصبر ان انا كل ما انا كل ما فتبسرت كلما تصبرت لما تبصر بقى تبصر بطبيعة الشخص وطبيعة الحدث وطبيعة مش عارف ايه. نفس القصة المشكلات بتاعتنا جزء كبير من مشاكلنا ان احنا ما عندناش ما عندناش صبر على التبصر. فما عندناش الصبر على التبصر سواء على مستوى التأصيل او التحليل او التعليق. فلا شك اشكال في التصبر اصلا. هتتصبر ازاي انت؟ انت هتتصبر ازاي؟ وانت شفت الامر بشكل سطحي او حضرتك شفتيه بشكل سطحي. فالحقيقة انا دايما بقول اه يمكن اية زي اللي احنا فيها النهاردة بتأكد على بتاع مفهوم اللي اتمنى ان انتم يعني تنطلقوا منه يعني انا دايما اقول ان المنهجيات اهم من احد المعلومات والاصول اهم من التفاصيل والحقائق اهم من الدقائق. يمكن انا مش بيبقى همي في المحاضرات الحقيقة ان انا ادي مجموعة معلومات بقدر مهامي ان انا ارسي دعائم منهجيات. ارسي دعائم منهجيات. احنا عايزين يبقى فيه منهجيات للتفكير. الصحابة من الحاجات المميزة جدا ان هم ناس عندهم منهجيات تفكير عندهم سيستم فكري عندهم عندهم نزام فكري. منهاج فكري. بس عندهم نزام فكري. نزام فكري بقى للتعامل مع مشكلاتهم للتعامل مع ازماتهم للتعامل مع الاتحاد اللي بتواجههم فالناس اللي عندها هذا النظام الفكري ما فيش حاجة وقفت قدامهم. ما فيش حاجة وقفت قدامهم حرفيا. وكانت مشكلات يعني مش تزلزل اي كيان تزلزل اي مجتمع لكن نجحوا ان هم يتعاملوا مع المشكلات دي لما كان عندهم هذه المنهجيات منهجيات منهجات واضحة جدا والوحي اصلا بالاساس جه عشان كده. يعني حد يقول يا عم المشكلات وانت مقضيها مشكلات مشكلات مشكلات مشكلات. طب هو اصلا ايه الحياة غير كده اصلا يعني؟ هو الحياة ايه غير ان الانسان بيتحط في مشكلة في مشكلاته بيضع حلول لهذه المشكلات. المشكلات دي ببساطة هي الظلمات. هي الظلمات اللي جه الوحي عشان يخرجنا منها الظلمات للنور. فهو الانسان على طول الخط الظلمات دي يا اما هو في الظلمة يا اما تهاجمه ظلمة يا اما بتتهدده ظلما طول الوقت كده يعني ما المشكلات دي بتعمل ايه في الانسان؟ بتضلم عليه. بتضلم عليه حياته. بتضلم عليه. هو تمام زي الفل ومرة واحدة بتيجي المشكلة تلاقي خلاص الدنيا ضلمت عنده الدنيا كانت منورة وجميلة ومش عارف ايه ان النور دايما مرتبط بالبهجة بالفرحة بالساعة بالسعادة لما تيجي المشكلة طبيعي هترتبط بالضلمة بالضيق بغيرها من المهم الشاهد فيمكن المقام هنا مقام مميز شوية ومقام مختلف الى حد ما اه لان وفي اكتر من صورة اختلاف يمكن مش دي بس في اكتر من سورة اختلاف يعني هنا احنا بنشوف اللي بيتضايق مش النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف اللي بيتضايق ناس تاني قاعدين زينا الصحابة ناس زينا ماشي في آآ مسلا هنا اللي هو البطل الحدث مختلف يمكن في الاحداث اللي فاتت كان مسلا بطل النبي صلى الله عليه وسلم ولقد نعلم انك يضيق صدرك فلهلك تارك بعض محارك وضاق به صدرك. وآآ سيدنا لوط ضاق بهم ذرعا. طب هنا البطل؟ لا البطل عادي ناس زينا. ناس زينا من الصحاب. ناس زينا بتخطئ وبتذنب عادي بقى. فكده الدنيا قريبة مننا اكثر. يعني الدنيا هنا قريبة مننا اكثر. ماشي؟ طيب. يعني وحاجات التانية يعني ده مش مش محل زكرها لكن يمكن من اهم النقاط الحقيقة ارتباط الضيق ده بمعصية. ارتباطه بمعصية. ارتباطه بازمة وبمعصية كمان معصية خفية. يعني مش معصية ظاهرة يعني معصية ممكن ما حدش ياخد باله منها انها معصية واحنا كتير مننا بيقع فيها وهو لا يعني مين مننا في مرة من المرات كده لقى نفسه متضايق والدنيا ضاقت عليه وقفلت في وشه خالص وقعد ايه السبب فمسلا قال لنفسه ده والله يمكن السبب ان انا اعتمدت على الاسباب ان انا اعجبت بنفسي ان انا اتأخرت بنفسي ان انا ان انا اه يعني مين اصلا فكر في كده او هيفكر في كده؟ ما نفكرش في كده. يعني عمرنا ما هنفكر في كده. عمرنا مسلا لما النهاردة انا ماشي في امر ما والامور ماشية وتمام وزي الفل وبعدين كده بدأ يجيني ضيق وبتاع بقت الدنيا تقفل تقفل في وشي افكر في ايه حد هيفكر في ان ممكن يكون السبب لن نهزم اليوم من قلة اللي هو فكرة ان انا ان انا لن اخزل اليوم من فقر لن اخزل اليوم من ضعف لن اخزل اليوم من من قلة عزوة ما بيحصلش. للاسف احنا لاننا نكاد نفكر ان ده ممكن يكون السبب ممكن ما ناخدش منه ده السبب اصلا. ممكن النهاردة حضرتك تبقي مسلا داخلة الامتحان تقولي لأ انا يعني انا لن ارسب اليوم من ايه من من نقص او قلة مزاكرة انا مزاكرة كويس. لأ انت داخلة المطبخ داخلة المطبخ تقولي ان انا النهاردة لو اه هو ايه اللي ممكن يخليكي الطبيخ ما يبقاش كويس آآ يعني مم في الغالب ممكن زرف آآ الكهربا قطعت انبوبة البوتاجاز خلصت انما ان انت تتخيلي ليه انا انا خلاص ما عنديش اشكال. عندي مؤهلاتي وعندي مهاراتي وزي الفل هل ممكن الانسان يفهم ان هو الخذلان واللي ورا الخذلان من الضيق ده كان سببه مجرد شعوره بانه وصل لحاله هو ما ما هيخزلش فيها مجرد ركونه ركونه بس للنعمة التي اتاه الله ايها ما هتجيش في بالنا. يعني برضو دي من الحاجات المميزة في المميزة في هذا السياق ان السياق ده بينبهنا على على معصية خفية. معصية خفية ممكن ما حدش ياخد باله منها. احنا اللي خارجين مع النبي صلى الله عليه وسلم اتناشر بالف يعني على الراجح العشر تلاف اللي كانوا معه في فتح مكة والفين تانيين من مسلمة الفتح مسلمة الفتح ومسلمة الفتح دول يعني كتير منهم ما كانش لسه حسن اسلام ما كانش لسه حسن اسلامه. وبعضهم بيروي روايات خاصة كده ان هو اصلا كمان خارج مع النبي صلى الله عليه وسلم مش عشان اصلا فكرة الجهاد والحوارات دي. هو خارج معه عشان يعني آآ ما كانش يحب ان اوازن تهزم قريش يعني هوازن متهزمش قريش فخارج كده مع النبي صلى الله عليه وسلم مش اكتر من كده يعني فمنهم اللي كان كده اصلا بس في احنا عندنا عشر تلاف يعني عشر تلاف العشر تلاف اللي خارجين مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة لو افترضنا ان منهم ناس حشود مثلا من القبائل اللي حوالين مكة والكلام ده كله اللي حوالين المدينة احنا في مهاجرين وفي انصار في اهل بيعة الرضوان موجودين في الجيش. هل ممكن حد ياخد باله ان سبب الازمة اللي واقعة فيها المجموع مجموعة من الناس كان عندهم اشكال اصلا هل احنا ممكن ناخد بالنا ان احنا الضيق اللي وقعنا فيه او الاشكال اللي وقعنا فيه كان سببه ان احنا قصرنا في ان احنا نفهم الناس ان احنا فقراء مهما اغتنينا وضعفاء مهما تقوينا. ان هو ما يجيش على لسانا ولا يجي في كلام دايما اللي يخليهم يشعروا يوما ما ان احنا ايه ان احنا ما ان احنا اقوياء ولا ان احنا اغنياء ولا ان احنا اعزاء احنا في الحقيقة ما ولا اي حاجة هل خدنا بالنا ان ده ممكن يكون سبب ان هذه الطائفة ممكن تكون سبب يقال ان اللي قال كده واحد بس. يعني اللي قال كده واحد. بص كده على على الحشود ولقى اتناشر الف قال لن نهزم اليوم من قلة. اتناشر الف لن يهزم يوما من قلة. ثم سرت هذه العبارة في الجيش وسبحان الله يعني وان العبارة دي سرت في الجيش. تحركت في الجيش بقى العبارة دي وبدأ فعلا حد تاني يقول ايه؟ لن نهزم فعلا يوم قلة. لن نهزم فعل يوم القيامة الناقلة وبدأ يايه بدأت تسري هذه العبارة في الجيش رغم ان هو اللي اطلقها واحد يعني في بعض كتب السير بتطلق اسم الواحد مش بس واحد اللي اطلق العبارة دي. اطلق العبارة شخص واحد. ولما اطلق العبارة شخص واحد هنا بقى فيه مشكلة تاني. مشكلة رقم اتنين. يعني فيه مشكلة رقم واحد ان في حد اصلا بيطلق العبارة وارد يكون موجود ده وارد يكون موجود الشخص اللي بيطلق العبارة اللي هو لن نهزم اليوم المقلة. الشخص اللي هو بيئيب يعني اللي بيركن الى اسباب الشخص اللي فرحان ومزهول ومعجب بالعيب اللي الناس وصلت له. وارد يكون الشخص ده موجود في اي كيان. بس بقى الاشكال التاني اشكال رقم اتنين ان دي لما اطلقت ما وئدت بل سرت. الاشكال التاني ان العبارة اطلقت ما وئدت وانما سرت. سرت في صارت بقى واحد تاني اه فعلا تصدق ايوا فعلا ده احنا مش عارف ايه وهكزا احنا مشينا. ولا زالت هزه العبارة تسري لغاية ما وصلت لعدد يعني هيترك اثر لا شك في الجيش. ولذلك هذه القضية بقى يعني انا سئلت هل احنا مسلا مجموعة من الناس الكويسين من الطيبين الصالحين. هل ممكن نؤاخذ بخطأ بتاع يعني مجموعة في وسطينا؟ اه لما يكتروا. ويعني ودليله حديث النبي صلى الله عليه وسلم انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر الخبائث. يعني ايوة لما يبقى لما الصالحين دول يبقى هم قليلين ما هماش متمكنين ما هماش مسيطرين. ولذلك دايما فكرة الخط العام للكيان او للمؤسسة. لابد الا يسمح بان هذه السلة اللي عندها اشكال هي اللي تبقى واخدة الخط العام للمؤسسة. واخدة الخط العام للكيان. ان هذه الثلة او يبقى لها حضور كبير. هذه هذا الحضور الكبير لهذه الثلة لا شك يوقع في الحرج. يوقع في الحرج. طيب فالشاهد هنا ليه ان آآ سبحان الله النفس البشرية بطبيعتها هي مركبة على انها تطغى ان رأتها استغنت. يعني ان الانسان ليطغى مش ربنا ما قالش ان الانسان ليطغى ان استغنى. هل رآه استغنى؟ يعني لمجرد انه بيتوهم انه استغنى فبيبدأ خلاص بقى يبدأ يعيش بقى النسيان ويعيش مش عارف كزا وكزا وكزا مجرد انه بيشعر ان هو استوى. لذلك يعني علامة خسران وخزلان وهلاك ان العبد يفارق قلبه ولو لحظة الشعور بالافتقار. انه يتصور ان معه حالة. اللي فعلا الحالة لا حول ولا قوة الا بالله. الحالة بتاعة الافلاس تحقق العبد بالافلاس. ان العبد على الدوام يتحقق بالافلاس وانه يفنى عن رؤية الاسباب. يفنى عن رؤيته. هو الاسباب دي بياخد بها. والاسباب دي بيعتبرها وبيراعيها. لكن يفنى عن رؤيتها. كأن لم تكن. لان اللحظة اللي هيجي في قلب الركوع للاسباب اللحزة اللي ييجي في قلبه الاعجاب بالاسباب دي بداية النهاية. هذه بداية النهاية. هذه بداية النهاية. ان العبد بقى خلاص يركن الاسباب او يبقى عنده اعجاب بالاسباب. فاذا جاء هذا الاعجاب بالاسباب خلاص انتهت القضية. ايه الاسباب؟ الاسباب زكائي. الاسباب اه حكمتي الاسباب آآ بياني. الاسباب آآ آآ علاقاتي الاسباب آآ فلوسي الاسباب عيالي عزوتي الاسباب اعمالي الاسباب اا اتباعي واحبابي الاسباب اول ما ييجي في قلب العبد الاعجاب بالاسباب ده بداية النهاية هذه بداية النهاية. ربنا قال ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم. اعجبتكم مجرد الاعجاب بالاسباب عجبتني فهنا خلاص انما العبد ازاي ازاي يبقى قلبه قلبه ما فيهوش كل الاسباب دي. ان يتقال مش لما يتقال ان فيه ميت الف زي ان ما فيش ولا حاجة. يعني ميت الف انه فاهم كويس جدا ان وعايش الاحساس ده ان لولا الله ما ما كان شيء ليكون. لولا الله ما كان شيء ليكون اصلا خلاص فهي الحاجات دي ما هيش لا يتعلق قلبه بها شاهد ارجع للنقطة الاساسية. هل حد فينا ممكن يتوهم ان سبب الضيق اللي هو آآ يعني اللي عاشه النهاردة او اللي عاشه بكرة او اللي عاشه الاسبوع اللي فات او اللي عاشه الشهر او هل ممكن يتوهم ان سبب الضيق هذا هذا هذا يعني السبب العميق اللي هو ممكن مش مش باين مش ظاهر لا ما يتوهمش ما باله اصلا. فيجي في باله بقى اي حاجة تاني بس ما يجيش في باله حاجة زي كده. فهي دي القضية القضية ده ان ان ده كلام اللي خلقنا. والله العظيم دي كنوز. هذه كنوز كنوز لان اللي خلقنا هو اعلم بنا وبينبهنا لحاجات مش هينبهنا لها غيره. لانه لا يعلمها غيره والبشر هيتعبونا ويتعبوا نفسهم ويرهقونا ويرهقوا نفسهم. وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا هنرهقهم ويرهقونا ونتعبهم ويتعبونا ونمررهم ويمررونا اصلا. انما الرب سبحانه وبحمده هو هو لا تثق الا في الله لا تثق الا في الوحي الرب سبحانه وبحمده ما فيش حد اعلم بنا منه. فلما يقول لك ده على فكرة ممكن يكون السبب. اسمع الكلام فتش فلما ربك يخبرك بالاسباب وتقعد تفتش بقى. اه اصل انا والله مش عارف كنت حاسس ان انا واسق في نفسي بزيادة شوية. اصل انا كنت معجب بكزا. اصل انا كنت فيداخل العبد سبحانه يعني اعجبتكم كثرتكم فحسوا ان هم ايه كتار اوي والدنيا واسعة خالص وهيروح بقى براحتهم بقى يعني الدنيا اللي كانت ضايقة عليهم وسعت اتناشر الف خارجين ودانة مكة يعني اهم مكان في الجزيرة العربية قصته خلصت خلاص وخريجين بقى من مكة كمان خارجين بقى لهوازن ماشي؟ آآ ومن وراها تقييفه كم قبيلة كده تاني خلاص وخارجين لهم وقصتهم خلصانة. قابلهم في عند البئر بتاع حنين ده وخلاص ويعني وايه والقصة منتهية ما الموضوع مش مش في دماغه ضاقت عليهم الارض بما رحبت. الارض على على كونها رحيبة ضاقت عليه. ليه؟ هي دي القضية لازم الانسان يفهم ها ان مش القضية خالص انا انا نفسي معي ايه وعندي ايه؟ القضية آآ انا قلت كنت باقول سبحان الله مرارا وتكرارا مرارا وتكرارا الفكرة مش المكان ضيق او اللا واسع. الفكرة ربنا مضايقه لك ولا موسعها عليك. يعني هي الفكرة كده. يعني عادي جدا كم من مكان ضيق سواسة على اصحابه ليه؟ لان لان هنا فسيح فسيح محمد صلى الله عليه وسلم يعيش في مكان يعني متر ونص في مترين. لكن ما بشعرش دائما ان هو في مكان ضيق. ايه ضيق دي مش ضيق ولا حاجة. لان هنا فسيح هنا فسيح. وسعه الله سبحانه وبحمده عليه. فلا يشعر انه ضيق. والنهارده احنا عايشين في بيوت واسعة ومش عارف ايه وعايشين في بيوت احيانا كالقصور. والواحد الدنيا ضيقة مش عارف ايه لعمره كما ضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق تاني طريقة ضاقت عليك ضاقت عليهم مساكنهم ضاقت عليهم اموالهم ضاقت عليهم احوالهم هي واسعة اصلا ربكم السعى. اهو ربكم وسعها. وقيل لك اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم. قيل له افسح لم يفسح. ضيق على نفسه خلاص خلاص بقى انت انت حر بقى انت حر انت اللي عملت في نفسك كده. فالشاهد سبحان الملك يعني ممكن ما يجيش في بال حد مننا ان ده اصلا ممكن يكون السبب. ان ده ممكن يكون سبب الضيق او ان تبقى ضاقت على الانسان الارض بما رحبت. مش عارف يروح فين ويعمل ايه ويتصرف ازاي مش عارف يعمل ايه. ده يروى من الحاجات العجيبة جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نادى في في الصحابة يا معشر المهاجرين يا معشر الانصار يا اصحاب السمرة سمرة الشجرة يا اصحاب السمرة يثيب بعض الروايات يا اصحاب سورة البقرة خلاص ينادي عليهم آآ فلما نده عليهم النبي صلى الله عليه وسلم العجيبة ان بعضهم مسلا عنده عنده الابل بتاعته يحاول يوجهها كده عشان تروح ناحية النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رافضة رافضة عمالة تمشي يمين وشمال مش راضي تروح في الاتجاه ده. وفارغة كلها فارغة لان كله فر كله فر كله فر يعني بعض الروايات بتقول ان بقي العباس على يمين النبي صلى الله عليه وسلم. وابو سفيان ابن الحارث على على يسار النبي صلى الله عليه وسلم. وحولهم مجموعة من الصحابة بمجموع الروايات هنبقى ما بين ان اللي باقيين تمانين لمية. تمانين شخص لميت شخص. اصلا بعد اللي حصل ده وهجوم هم هم هوازن عملوا زي كمين كده. اللي عملوا زي كمين للصحابة في مرورهم بوادي عاملهم زي كمين اول ما الدنيا حصلت كده ومش عارف ايه وبتاع العجيبة العجيبة ان واحد من هوازن يقول ايه يقول فما ثبتوا لنا حلب شاه. ما وقفوش قدر ما تحلب الشاة. يعني الشاة دي بقى مش مش دراعها بقى بيشيل عشرين لتر وتلاتين لتر. شاة شاة صغيرة. يعني قدر ما تحلب. ما ثبتوا لنا حلبشة. يعني المدة الزمنية اللي ثبتوها ما كتش حلبشة اتناشر الف كله وكله كله بقى راجع راجع راجع ووراهم ومش راجعين وساكتين هوازن بقى وثقيف وراهم بقى وراهم وراهم وراهم وراهم اللي وقفهم الله صلى الله عليه وسلم وحده. لدرجة سيدنا البراء بن عز وهو بيحكي يقول انا يعني لا انسى هزا الموقف للرسول صلى الله عليه وسلم. اتناشر الف كلهم وهوازن جاية بقى ده هوازن كات خارجة بقى باولادها ومش عارف وايه ونسائهم وزراريهم وحوراتهم خارجين وكلهم بقى وهجموا بقى على الايه على على الصحابة والاتناشر الف كله كله راجع راجع راجع ولقوا النبي صلى الله عليه وسلم واقف. على بغلة البغلة بطيئة حركتها مش سريعة يعني مش ماهياش ووقف لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. الاتناشر الف ماشيين كده يعني تخيل كده اتناشر الف ماشيين كده. وهوازن جاية كده والرسول وقف له. على هذه البغلة هل يمينه وجد سيدنا العباس عليه ساره سيدنا ابو سفيان ابن الحارث لان هما معاه من الاول اصلا وقف له وقف لهم ما استغربوا اصلا ان النبي واقف يعني في الاتناشر الف بيمشوا لورا وهو واقف وكان حوالين النبي صلى الله عليه وسلم بقى في في هذا على احسن التقديرات ميت شخص. فيهم سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عبد الله بن مسعود بيحكي اللي سيدنا علاء مسعود في الرواية بتاعته بيقول ان هم تمانين. فطبعا بقى العدد هيبقى ايه؟ مش مش هيقدروا يحددوه قوي. بس العدد تمانين لمية. مية شخص مية شخص العدد اللي هو ما يولعوش فيه مية حداشر الف وتسعمية رقم مرعب لحزة ضعف ما هذه اللحظة؟ النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الامر هكذا ماذا ماذا؟ امر سيدنا العباس نفسه يقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب انا محمد رسول انا عبد الله ورسوله فواحد واقف في مواجهة جيش كامل. بابي وامي ونفسي واروح الصلاة. سيدنا البراء ابن عز وهو بيحكي مش متخيل المشهد اصلا. لا يتخيل هذا المشهد المهم باول ما طالش الامر الحقيقي ما طالش الامر. اول ما النبي صلى الله عليه وسلم قال يا للمهاجرين يا للانصار اه يا اصحاب السمرة يا اصحاب سورة البقرة خلاص. جمع عليه الصحابة وانضموا تاني وبدأ اصلا زي ما في الايات هنا نزلت الملائكة. نزلت الملائكة مرة اخرى نزلت الملائكة تؤيد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولزلك بعض الناس ما بتاخدش بالها من اللقطة دي. ان سياق الايات نفسه بيقول كده. يعني سياق الايات بيقول ايه؟ سبحان الله! من الحاجات العجيبة في سياق الايات ان سياق الايات بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي ثبت. ربنا قال ويوم حنين اذ اعجبتك اذ اعجبتكم كفرتكم لم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت. ثم وليتم مدبرين. ثم انزل الله سكينته على رسوله. والنبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليه هذه الساكنة وعلى المؤمنين اللي هم بقى حواليه وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين. تمام؟ فالشاهد هنا سبحان الملك يعني مين يتخيل ان ممكن يبقى سبب الضيق ده وسبب مش عارف ايه او اصلا ان يبقى يعني يعني كتير مننا احيانا ما بياخدش باله ان منشأ الامر معصية صغيرة. ولزلك ولزلك معاصي القلوب غير عاصي الجوارح معاصي يعني افهموا اللقطة دي يا جماعة افهموا اللقطة دي عشان بعضنا احيانا ممكن كده نلاقيه ايه معاصي القلوب مش زي معاصي الجوارح معصية القلب ذاك القلب الذي نسي الرب. ذلك القلب الذي استغنى عن الرب ذلك القلب الذي كفر نعمة الرب. ذلك القلب الذي لم يخش الرب. ذلك القلب القلب اللي فيه اشكال ده معاصي القلوب غير معاصي الجوارح اشد من معاصي الجوارح. معصية بدأت صغيرة خالص مجرد شوية اعجاب بالاسباب مش اكتر من كده. شوية اعجاب بالاسباب. هذا الاعجاب بالاسباب سرى سرى في تلك القلوب. فلما سرى في تلك القلوب اوقع في كبيرة يعني اللي حصل ده كبيرة. النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر السبع الموبقات مش اية كبيرة كمان. من السبع الموبقات. ذكر منها التولي يوم الزحف. الفرق الفرار ده كبيرة من الكبائر. كبيرة فهل يتصور هل حد مننا ممكن يتوهم ان مجرد شوية اعجاب بالاسباب يتسببوا في في الفرار في واحدة من السبع الموبقات ما يجيشوا بينا خالص مش في دماغنا ما انا بتكلم بس على هتروح فين وتكون بقى سبب في الضيق اللي ورا الانسان ومش عارف ايه والحاجات دي. ما انتبهش الانسان ليه؟ فهي دي خطورة خطورة معاصي القلوب خطورة المشكلة بتاع خطورتها انها هي هي الاشكال هنا اشكال باطن وهذا الاشكال الباطن لا يزال تظهر اثاره اثاره واثارو حتى يعني حتى تصل هذه حالة من الدمار. المهم فيصل لهذه الحالة سبحان الملك اللي احنا ما ما توقعهاش خالص يعني احنا لو سمعنا عنها ممكن ما نصدقش. ما نتخيلش اصلا اللي حصل. طيب ايه اللي فروا دول؟ يعني هم مش كلهم الفرار يعني لأ هو والاشكال الكبير كان في تلك الطائفة التي دخلت في هذا الجيش الطائفة دي في الحقيقة آآ حد يقول لا ده انتم عشر تلاف كانوا جايين معنا اللي جايين مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر تلاف غير فيهم اعراب فيهم ناس ما كانوش اللي هم الصحابة الخلص. ولذلك اللي ثبتوا كان الخلص. لما النبي صلى الله عليه وسلم آآ وهي هي دي بقى فكرة ايه؟ في الازمات في الازمات نعمل ايه؟ نستصحب الاعمدة. بنجيب الاعمدة. هو دي قيمة الاعمدة بقى. قيمة الناس اللي بتتبنى بناء سليم ان في الازمات يا للمهاجرين يا للانصار. ما قالش يا لا قريش ما قالش يا لا تميم ما قالش يا لا غطفان. قال يا للمهاجرين يا للانصار لأ كمان اعمق من كده يا اصحاب السمرة اصحاب بيعة الرضا الالف وربعمية والالف وخمسمية وبعض الروايات. يا اصحاب سورة البقرة هي دي اللقطة. اللقطة ان في اوقات في اوقات الازمات الاعمدة بقى هي اللي بتقف ودي فكرة ان يكون اصلا اي كيان فيه اعمدة. اعمدة يتكئ عليها. اعمدة وقت الازمات تنادى لا لا تسمع شيئا اخر ان فعلا كان الصحابي البعير بتاعه مصر على انه يفر. يترك بعيره ودرعه وما عليه ثم يولي ناحية اجابة الدعاء الدعاء النداء سمعوا النداء تحولوا تحولوا حرفيا لان منهم اكيد اللي اللي فرق على اعتبار ان ايه ان الجيش كله فرق يعني فيه انه فرار منزم. يعني ممكن نفر عليه انه فرار ايه؟ منزم. عادي لان ده برضه اصلا من من من يعني من الاستراتيجيات في في المعارك او في الفرار المنزم او الانسحاب المنظم. فعادي منهم اللي فرار انسحاب منظم. اول ما سمع النبي ينادي خلاص. قالوا على شيء يعني مش سامع حد تاني. مش سامع حد مش شايف حد تاني. مش شايف نفسه حتى. خلاص سامع ان الصيام ينادي خلاص توجه ناحية النداء خلاص وفي حين ان هذا الصوت سمعه هؤلاء وغير هؤلاء من الذي لبى هذه القضية مين بقى اللي ينبه؟ اللي هو ولزلك دي دي حاجة مهمة جدا اللي هو الشخص اللي ما عندوش حد فوق الله ورسوله. اول ما ينادي الله ينادي خلاص ما بيسمعش حد تاني ولا بيسمع حاجة تاني ولا بيشوف حد تاني ولا بيشوف حاجة تاني. خلاص طالما سمع هذا النداء اذا جاء النداء خلاص وين الشاهد هذا هذا الضيق الذي حصل رغم ان احنا كنا في ساعة من العدد وفي ساعة من الارض والدنيا زي الفل مرة واحدة ضاقت العدد مرة واحدة ضاقت ضاقت الارض ليه بقى ضاق العدد ضاقت الارض؟ اهو هذه هذه معصية او هذا اشكال ما حدش يتوقع ان هو كان السبب اصلا. ما حدش يتوقع ان الاسباب كانت او كانت سبب الاعجاب بالاسباب فعشان كده بقول الحقيقة ان المقام ده مقام مميز شوية. يعني مقام مميز وهيساعدنا برضو على ان احنا نفهم الصورة كاملة. ونفهم كل يعني الاسباب ونعرف افاق جديدة ممكن ما تكونش حاضرة في راسنا. اه مم الافق اللعيبة بل بقى مش المعيبة بقى افق اللي ابعد من كده. افق ان المشاكل القلبية المشكلة القلبية ممكن القلب ده فيه افة الافة دي هي السبب اللي هو فيه. ان احنا بعضنا مسلا ممكن بيتضايق كتير بيحزن كتير. فيه ناس كده كتلة نكد تتحرك على الارض. بشعين. لا يكاد يبتسم. كتلة نكد. اللي هو نكدني شكرا كتلة النكد ده تلاقيه مسلا انت مالك متضايق ولا متضايق ولا مش عارف ايه او كل شوية يتضايق ايه السبب؟ يقول لك والله ما اعرفش الناس بيضايقوني وناس بيقرفوني وناس بيزعلوني وما حدش مش عارف ايه طب يا سيدي طب ممكن انت اصلا عندك افة قلبية الافة القلبية دي اللي جايبة لك ده كل ده اصلا اشكال قلبي هو اللي يجيب لك الكلام ده كله. يعني في امور في في في الصدور هذه الامور التي في الصدور ممكن تكون هي السبب اصلا الغم ده سبب النكد ده سبب الهم ده سبب الضيق ده ولذلك اصلا في في القلب السليم القلب السليم. ماشي؟ كان اصلا من من اه اه من مظاهر سلامته ان هو سليم من من الحاجات الافات حتى المتعلقة بالناس. يعني سليم بقى من الحقد من الحسد من الغيرة. اه سليم من هذه الاشياء سليم منها آآ سلم سلم من من الشبهات والشهوات. سلم فاللي هو زي الحالة مسلا من صوره الحالة بتاعة سيدنا عبدالله ابن آآ ابن عمر لما الرجل الذي قال قال عنه النبي يدخل عليكم اين رجل من اهل الجنة وذلك اني ابيت ليس في خلاص انا ببات خلاص صدري فقالت لك التي لا نطيق. خلاص فسلامة الصدر سلامة الصدر للمسلمين. سلامة الصدر للمسلمين. سلامة الصدر للصالحين. سلامة الصدر للصالحين فكرة سلامة الصدر طب ما يمكن هو اصلا انا اللي السبب في ضيقة نفسي اصلا. المهم ما علينا فالشاهد هنا ان احنا امام موطن مميز. لو هنمسك المواطن ده ونحاول نحلله كما اعتدنا يعني ان احنا نسأل على مكان الضيق. الضيق فين بالضبط خلاص وهنحتاج نسأل برضو على نشوف الشدة او الحدة شدة الضيق وحدته هنحاول برضو نتساءل حول المدة مدة حاول نتساءل حوالين المضاعفات اللي ترتبت على هذا الضيق. حاول نتساءل حول الحلول لطرحت لمثل هذا الضيق طيب مم واضح جدا مكان الضيق هنا آآ مختلف ضاقت عليكم الارض ضاقت عليكم الارض. يبقى احنا هنا واحد ضاق قلبه ولزلك في رأيي ممكن اكون يعني مصيب او مخطئ لكن فيما يتراءى له ان ده اشد صورة من الضيق والله حتى لما واحد يقول لك انا ماسك صدري داق. فصدرك ما اختلفش ما فيش حاجة حصلت فيه على فكرة. يعني انا مسلا ما جالكش مش عارف آآ كزا ولا مش عارف حصل الامر الفلاني في رأيي الشخصي ده اشد صورة من الضيق. ان الانسان بقى مش ضاق عليه قلبه ولا ضاق عليه صدره ولا ضاقت عليه نفسه. وضاقت عليه الارض بما رحبت يعني الارض نفسها مش دي حالة كده يعني انا انا صراحة يعني عشان احاول اتصورها آآ قعدت احاول استصحب حالات انا ممكن اكون مريت بها اللي هو فعلا في اوقات كده الواحد مضايق طب لما بيتضايق مسلا حاسس ان قلبه مدايق شوية فيعمل ايه؟ يعمل حاجة يتكلم في حاجة طيب لأ مش عايز يتكلم ولا عايز يعمل اي حاجة ولا عايز يقعد مع حد هو عايز يقعد مع نفسه كده مدايق بس يقعد مع نفسه يقعد في اوضته يقعد في كزا انما بقى هو اصلا متضايق طب طب طب تعال نخرج مدايق طب اقعد هنا متضايق من الاوضة مدايق من مش حاسس ان حاسس ان فعلا الايه مم يعني حاسس ان الكرة الارضية دي كلها كبيرة حسنة ضيقة جدا جدا جدا يعني اللي هو ما بيفرقش معه حتى طب نخرج طب نعمل طب آآ طب آآ لا ما فيش دي هنا في رأيي الحالة يعني حالة ان ان تضيق الارض على الانسان مم اعتقد ان دي الحالة الاشد من الضيق. اعتقد ان حتى الان احنا امام يعني الحالة الاشد. ففيما يتعلق بالمكان مكان الضيق لا الضيق هنا تجاوز قلب الى الصدر وتجاوز الصدر الى النفس وتجاوز النفس الى الى الارض كلها. الارض ضاقت بقى الانسان مش عارف يروح فين ويعمل ايه فعلا اوقات كده بيحصل لنا حالات من الضيق طب نروح فين؟ نعمل ايه؟ طب نتصرف ازاي؟ يعني فده المكان ومن المكان هنروح وسبحان الله يستوقفني جدا في مكان الضيق ده بقى ان آآ ان المسألة مش مادية المسألة مش مادية يعني لازم نفهم ان اللقطة مش مادية ولازم نفهم يعني ما لوش قيمة ان احنا يبقى عندنا مركزية توحيد ومركزية وحي ومركزية اخرة ما لوش قيمة ان احنا نبقى بنقول ان احنا ناس مؤمنين لو ما لو ما لو ما امناش بافعال الله في الارض. ان احنا نفهم ان وجود ربنا عز وجل في الكون مش وجود شرفي حاشاه مش مش مش ملك لا يملك حاكم لا يحكم. وجود ربنا في الكون اكمل وجود. اكمل وجود وجود وجود مؤثر وجود حقيقي مش مش مجرد وجوده خلاص. ان ده المحزن ان كتير من المسلمين متصورين وجود ربنا في الكون ده كما لو كان كده مسلا كانه ملكة بريطانيا مسلا. يعني وجود مش مؤثر ما لوش قيمة يعني موجودة ايوة بس كل واحد بيعمل اللي هو عايزه. والدنيا مش عارف ايه الدنيا مشات لا ربنا من وجوده فعلا اكمل وجود. وجود فريد ليس كمثله وجود حضور يعني حضور كامل. يعني مش مش اللي هو حد بقى اللي كنا بنقولها مرارا وتكرارا ان فرق ما بين واحد يديم الحضور ويجيد الحضور. فكرة ان ممكن حد اللي موجود في بيت امه موجودة في بيت بس كانها مش موجودة. واب موجود كأنه مش موجود. وشخص موجود في مؤسسة كأنه مش موجود. وفي حد موجود لا موجود يعني هو حاضر في كل صغيرة وكبيرة فربنا وجوده وجود فريد ليس كمثله وجود. اكمل وجود سبحانه وبحمده. فلو لو احنا امنا باللقطة دي وامنا برضو ان ربنا مش موجود بقى الوجود اللي هو بتاع واحد بيتفرج حاشاه سبحانه وبحمده. ولا واحد ما بيعملش حاجة. لأ يدبر الامر يدبر الامر يعني مش اي وجود يعني وجود مؤثر يفعل هذا يفعل هذا. ولذلك اصلا في تفسير كل آآ كل يوم هو في شأن كل يوم هو في في شق يحيي ويميت ويرزق يعني يعني مش مش وجود كده وخلاص. لو احنا امنا بذلك لو امنا بذلك بوجود ربنا سبحانه وبحمده على القيومية انه ان هو حي قيوم مش موجود ووجود واحد ميت حاشاه سبحانه وبحمده ومش وجود وجود واحد ما بيتصرفش واحد بيتفرج لأ الرب سبحانه وبحمده حي قيوم. حي سبحانه وبحمده يحي سبحانه وبحمده. قيوم على كل نفس بما كسب. لا قيام لاحد الا به. لا قيام لشيء في كونه الا به. سبحانه وبحمده. حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم سبحانه وبحمده حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. يعني ولذلك كنت دايما لما حد يسأل يعني يقول لي طب احنا عايزين نعرف وجود ربنا؟ اقول له ايه رأيت الكرسي؟ اية الكرسي بتقول لك هو ربنا موجود ازاي في الكون؟ موجود ازاي في الكون؟ يعني بتقول لك بتكلمك عن وجود ربنا في الكون اولا اصلا موجود على العلو والعزمة. العلو والعزمة اصلا الوجود ده اعلى وجود العلو والعزمة اصلا. بكل حاجة اعلى حال. فالعلو والعزمة العلو والعزمة في حياته في قيوميته في ملكه وملكيته في عزته العلو العظمة مش مش موجود وجوده كده وخلاص موجود اعلى وجود اعظم وجود على التمجيد والتجريد يعني مش وجود يعني اكمل ما يكون وانزه ما يكون سبحانه وبحمده هذا وجوده سبحانه وبحمده. قالوا لولا وهو العلي العظيم. الله سبحانه وبحمده. الله لا اله الا هو. الحي القيوم في الحياة وفي القيمة لا تأخذه سنة ولا نوم. ما فيش بقى ما فيش سنة ولا فيه نوع لا تأخذه سنة له ما في السماوات وما في الارض. اهو وجود وجود ان كل ما في السماوات والارض له سبحانه وبحمده تحت ملكه في تصرفه له ما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. ما فيش حاجة كده يعني بتمر في كونه حتى مجرد ان حد يشفع يعني لماذا؟ الا باذن يعلم ما بين يديه وما خلفهم مش وجود واحد بقى نايم ولا غايب يعلم بين ايديهم خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء واسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظه العلي العظيم. فهذا وجود الله سبحانه وبحمده. طب ايه اللي يخلينا ايه اللي دخلنا في في القصة دي؟ دخلنا في القصة القصة دي سبحان الملك ان لو لو امن العبد بذلك هيدرك بقى ايه؟ هيدرك ان الكون كونه والملك ملكه والتدبير تدبيره وان المسألة مش مادية ان لم يوسع الله على الانسان هذا المكان يبقى ضيقا وان كان اوسع مكان في الارض لازم الانسان يفهم كده وانه هو اضحك وابكى. وانه مات واحيا سبحان الله وبحمده ان لم يوسع الله على الانسان والله ما ومعه كل اموال الارض المسألة مش مادية لازم نفهم اللقطة دي المسألة مش مش مادية المسألة ايمانية. مسألة ايمانية يعني العبد يبقى مؤمن ان الله هو الذي يوسع على الحقيقة وان الله سبحانه وبحمده هو الذي يضيق على الانسان عقوبة له لابد ان يدرك العبد ذلك. يدرك ان الموضوع مش بالاسباب ان الاسباب دي لا قيمة لها ان لم ان لم يضع الله سبحانه وبحمده فيها تلك الاثار او تلك القوى المؤثرة. واللي لا قيمة لها لازم لازم ندرك كده لازم ندرك ان الله هو الذي يضع السعادة. الله الله هو الذي بيضع اللزة في الحاجة اللي انت بتشربها طبعا الحاجة اللي انت بتشربها دي مم لو ربنا ما وضعش فيها اللزة هي مش هي مش لزيزة. وتبقى لزيزة وبالنسبة لك انت مرة الحاجة اللي انت بتشوفها مريحة بتبقى متعبة لو ربنا ما وضعش فيها الراحة الحاجة اللي انت بتشوفها واسعة تبقى ضيقة. لو ربنا ما وضعش فيها السعة. الحاجة اللي انت بتشوفها مواتية. ده لازم نفهمه نفهمه حتى البشر والله حتى في البشر النهاردة واحد يبقى فرحان يقول لك لا الحمد لله اصل انا مراتي ربنا يبارك فيها واخلاقها كويسة وانسانة مش عارف مالها. يا سيدي لو ربنا ما وضعش فيها الكلام ده الكلام ده مش هيعمل مش هيشتغل والله اصل انا زوجي مش عارف ايه وربنا يبارك فيه وربنا يحفزه اصل هو مش عارف ايه واصله هو كريم اصله هو مش عارف كزا اصله هو جدع اصله هو حنين اصله هو لو لم يضع الله فيه ذلك هو مش هيعمل حاجة ولذلك اللي بيحصل ايه؟ ان احنا في اوقات بنجد البشر يخذلوننا ليه؟ عشان ربنا يؤكد لنا ان مش هي مش من عند الانسان. هي مش من عند الانسان. بالعكس ده الانسان كمان لما يتوكل على مولاه يغير له الانسان اللي قدامه فيكون وفق هواه هو. وان لم يرد لك الانسان. حاجة عجيبة جدا فيسلم ممن يخاف منه. ويأمن من من جانب حد يبقى سبحان الله! يبقى الانسان ده اريده بنشوفها بنشوفها ان حد يقول ايه؟ والله فلان ده بيضايق الناس كلها بس ما بيضايقنيش انا بيزعل الناس كلها ميزحنش انا اه فلان ده مش عارف اه بخيل في الدنيا كلها بس مش بخيل معنا. فلان ده مش عارف ندل وجبان بس لا مش ندل يعني سبحان الملك. ليه؟ الانسان لازم يفهم ان الله سبحانه وبحمده بيده مقاليد كل شيء لابد ان يدرك الواحد منا ان الاسباب دي لا شيء. لو لم يضع الله سبحانه وبحمده فيها ذاك الذي يكون. ده هياخدنا انا برضو للنقطة الاساسية الاصلية ان يكون الرب هو قبلة القلب. ان العبد ما يوليش قلبه شطر المخلوق. يولي قلبه شطر للخالق سبحانه وبحمده وما يعتقدش في المخلوق ما يعتقدش في السبب يعتقد في الخالق سبحانه وبحمده. هياخدنا للقطة دي ودي حقيقة التوحيد حقيقة التوحيد ان العبد خلاص قلبه متعلق بربه قلبه موصول بربه. يسأل ربه اذا سألت فاسأل الله اذا استعنت فاستعن بالله. هي دي القضية يعني ما فيش مجال اصلا لغير كده. فلما يقع هذا في قلب العبد خلاص هياخد بالاسباب ما يبقاش عنده هذا التعلق به فسبحان الملك الواحد لما يبص كده آآ الارض هي الارض هي هي ما تغيرتش. ولذلك سبحان الله كنت دايما اقول ايه حتى ويعني احنا اسأل الله ان يبلغنا رمضان ويجعلنا فيه من الفائزين. كنت دايما اقول اللقطة دي واحنا داخلين رمضان كده تقول ايه؟ الاقي بعض الناس كده على دخلة رمضان او بعد شوية في رمضان يقول لك لا رمضان السنة دي مختلف مش زي كل سنة. لا رمضان مش مختلف انت اللي مختلف. هو هو ما بيتغيرش يعني هون بده هون بتغيرش ايه اللي هيغيروه لدرجة الايحاء الداخلية نقول ايه؟ والله مش عارف انا مش عارف حاسس النهاردة اني مش عارف ايه وحاسس اني مش عارف المحاضرة مالها وحاسس انت اللي مالك مش المحاضرة اللي مالها يعني هي الحاجة هي الحاجة. الاكل هو الاكل. اللي انت كل يوم بتتبسط به نمشي بصوت بينهار. ليه النهاردة بيوجع بطنك المكان اللي انت بتفرح فيه هو هو. لا يبدو ان حصلت فيه تغييرات ومش تغييرات. لا انت اللي حصل فيك تغيرات خلت الحاجة دي ما بقتش انت يعني ما بقتش انت اللي نسيت مولاك. انت اللي انشغلت بالنعم عن المواعين. انشغلت بالعطاء عن المعطي. الكلام عن الكريم سبحانه وبحمده فهي دي اللقطة. اللقطة اللي يا جماعة اللي امن بالله وامن به ربنا سبحانه وبحمده. امن به ربا. امن بوجوده. هذا الوجود المميز. الوجود الفريد الذي ليس كمثله وجود مش ممكن ابدا يكون متصور ان الحاجات هي اللي بتدي النتائج دي لازم يبقى عايش على كده فيبقى الارض هي الارض ايه اللي يخلي الارض اللي نفس هي نفس الارض اللي هم ماشيين فيها من شوية هي نفس الارض تبقى ضاقت عليهم بما رحبت بما يعني العلماء بيقولوا بما دي يعني بمعنى علا. يعني يعني الباء دي بمعنى على. على ما رحبت. يعني على رحابتها ضاقت لو هي اصلا ضيقة نقول ماشي. ده هي على ايه؟ على رحابتها ضاقت. ايه اللي يخلي الحاجة اللي على رحابتها ضاقت؟ ايه اللي يخلي سبحان الله نفس الفلوس هي هي اللي احنا الشهر اللي فات عشنا بها وتمام وزي الفل وعشرة على عشرة. ووفرنا منها فلوس وتصدقنا منها كمان وعشرة لعشرة. ايه اللي يخلي نفس الفلوس دي ما تعيشيش الشهر ده ضاقت علي النفقة ايه اللي يخليها؟ عملت كده. ايه اللي ايه اللي يخلي الانسان كده؟ ايه اللي يخلي الانسان اللي هو كان بيرضيه الشيء ده؟ ما عدش بيرضيه بيشبعوا ما عادش بيشبعوا ايه اللي خلى ده كله يحصل؟ هو لازم الانسان يفهم اللقطة دي لازم يفهم ان القضية مش قضية اسباب بس لازم يفهم الانسان ان ضيق الاماكن كان بيقي الاشخاص ضيق الانفس كل الحاجات دي لان الله الله سبحانه وبحمده وكل العبد لنفسه وكل لعبد لنفسه وكله لنفسه. بل ضيق عليه. يعني ما هو آآ ربنا سبحانه وبحمده في في سورة الفجر يقول فاكرمه ونعمه يقول ربي اكرمني. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه. ضيق عليه رزقه. يقول ربي اهنا كلا اللي هو بقى اللقطة اللي هو الانسان يعمل ايه؟ لما لما يكون آآ ربنا اكرمه ها ونعمه يقول ايه؟ ولا ربنا كويس؟ ربنا كده مزيان واكرمني وتمام وزي الفل. طيب. وما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه طيب قدر عليه رزق عقوبة او مثوب مصيبة او معيبة. قدر عليه رزقه مصيبة. فيقول ربي اهانني كلا لا مين قال ان مقياس الاكرام والاهانة؟ هو في انك تعطى او لا تعطى ظاهر السياق ان يعقوب. ليه؟ لان ربنا قال كلا بل لا تكرمون اليتيم. ولا يتحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث اكل اللحم وتحبون المال حبا جما. مين اللي ضيق؟ ربنا ما ضيقش عليك. انت اللي ضيقت على نفسك. انت اللي ضايقت على نفسك لما نسيت ان المال مال الله. وانت فيه مستخلف. نسيت ان ذاك الذي اتاك الله ان لله عبادا اختصهم بالنعم لمنافع العباد. فيقروا فيهم ما باذلوها فان منعوها حولها منهم الى غيره. نسيب دي هذا حظنا على طعام المسكين وتأكلون التراث اكلا لما وتحبون المال حبا جما. يلا اربعة اهي. انت اللي عملت كده في نفسك. وده عنوان لحاجات شيء ضيق عليك. فقدر عليه اذا ما ابتلى فقدر عليه رزقه. الرزق ده بقى الرزق ده ممكن يبقى احيانا ايه؟ علم يعني هو الرزق ده يبقى فهم. يعني مش مش دايما يعني الرزق ده يبقى مال. احيانا يبقى علم. طيب قدر عليه رزق. فيقول ربي لأ المشكلة مش عند ربنا المشكلة عندك انت شوف انت عملت ايه ضيقت بيه على نفسك شوف المعيبة اللي حصلت اللي ضايقت بيها على نفسك فكنت بافهم والدنيا حلوة ومش عارف ايه ، شف انت عملت ايه. اهو جبت في فهمك. اعجبت بعلمك. شف انت عملت ايه دقت به على نفسك كتيرة جدا فرحة سعادة مش عارف ايه عزوة ناس انفضوا عنه منين ايه ده انت انت اللي ضايقت على نفسك. انت اللي ضايقت على نفسك ان انت ما راعيتش حق ربك. ان انت ركنت الاسباب. اعجبت بالاسباب وايا كانت القصة. ماشي؟ هي هنا لقطة في منتهى الاهمية. ولقطة مهمة جدا في ايه؟ في حتة ان الانسان يقدر على الحقيقة يعرف السبب بلا وهم ولا زعم. الامور واضحة بقى. لذلك يتقال ايه ما انت ما تقعدش تفكر هو ما تقعدش تقول المشكلة عند ربنا. لا المشكلة مش عند ربنا. ربنا سبحانه وبحمده لا بيتغير ولا بيتبدل ولا بيتحول لن تجد لسنته تبديلا لن تجد لسنته تحويلا هو متين سبحانه وبحمده. ماشي؟ مؤمن سبحانه بحمده لا يخلف وعده. خلاص؟ يؤمن اولياءه المشكلة عندك انت. لا المشكلة بقى مش عندي. المشكلة فين؟ المشكلة في الارض نفسها. لا الارض هي الارض. عادي جدا الحاجة هي الحياة. انت اللي في الحياة. فده جميل جدا في الانسان يعمل ايه؟ يعرف اين المشكلة بالضبط. ما يقعدش بقى يلقي باللئيم على غيره ولا يقعد يقول اصل المشكلة مش عارف في مين اصل هو مش عارف ايه اللي جاب لي ايه. يعرف بالضبط اين اين مكمن مكمن الداء. خلاص يعني كنا بنقول اصلا تقريبا تسعين في المية من معزم المشاكل بيخلص لما نعرف سببها بالضبط. وكتير من المشاكل اللي هي مزمنة مطولة ومش عارفين لها حل ومش قادرين نبقى مش عارف نعمل لها ايه. كتير من المشاكل دي للاسف الشديد عشان احنا ما اهتديناش على الحقيقة للسبب بتاعها. او فين المشكلة الضبط يعني مش قادرين نحدد الكلام ده. المهم هنا لما نيجي نقول مكان الضيق الارض صراحة دي استوقفتني جدا. يعني خلتني مش عارف مش قادر امررها كده ان الارض هي الارض ايه اللي خلاها ضاقت؟ البيت هو البيت ايه اللي خلاه داق مرة واحدة كده؟ المكان ده هو نفس المكان اللي كنا بنفرح فيه ونسعد فيه ايه اللي خلاني ما بقتش بسعد فيه دلوقتي؟ الفلوس هي الفلوس. ليه ما بقتش يعني بتقوم بدوره بتقوم به الاول؟ الحاجات هي الحاجات المحاضرات هي المحاضرات. الكتب هي الكتب كل حاجة ايه اللي خلاها ما بقتش زي الفل؟ مهم قوي ان العبد ما ينساش ان ربنا هو اللي بايه؟ بيضع في هذه الاشياء بيضع في هذه الاسباب خصائصها. وان الاسباب دي بدون خصائصها بدون ربها سبحانه وبحمده وخالقها وموجدها. بنقول للرب له الايجاد الاعداد والامداد والاسعاف وفي كل المخلوقات يعني الكلام ده مش فاهم انا بس كانسان في شوية المية دول. الرب له الايجاد. اوجدهم من العدد. وليه الايه؟ الاعداد. اعدهم عشان ينفعوا يكونوا صالحين للشروط. وليه وامد بهم وليه الاسعاد اسعد بهم. لو فهمنا اللقطة دي في الرباعية نعرف ان اي سبب اي سبب. دون اثار الربوبية ولا شيء ولذلك ربنا سبحانه وبحمده كثير ما يصف نفسه بانه رب كل شيء. انه رب العالمين بل ده من احب من احب آآ اسماء الله الى الله. من احب اسماء الله الله الى الله سبحانه وبحمده انه رب العالمين رب العالمين ايه؟ ايجابا. رب العالمين اعدادا. امدادا اسعادا تم فازاي العبد يكون مدرك ان كل الاسباب التي على الارض كل الاسباب بما مخلوقات. ان المخلوقات دي هي لا شيء لا شيء لا شيء يعني طب انا طالما يعني الحاجات العجيبة احنا احيانا كده عندنا حاجة كده عاملة زي اللي هي زي حوار بتاع الكفار الحوار بتاع الكفار ده بقى اللي هو آآ ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض يقولن ايه؟ يقولن الله. طيب كويس هو انتم بتقولوا ان ربنا له لأ طب ايه اللي بقى يخلي ربنا ما لوش الاعداد والامداد والاسعاد؟ ليه؟ امال هو كانه خلقها مسلا وتركها انه خلقها ليه بقى ما يكونش له التدبير بقى؟ ليه؟ ليه ما يكونش له التدبير؟ ليه ما يكونش له التسخير؟ ليه؟ هي دي اللقطة برضو اللي العبد لازم ياخد باله منها طب ازا كان المخلوق ده المخلوق الله هو الذي له ايجاده. مين اللي يبقى له سلطان عليه؟ ولاء المخلوق ده هيكون لمين؟ طبيعي المخلوق ده يكون ولاءه لمولاه سبحان الله وبحمده. ولا يكن ولا يكن يعني هناك سلطان عليه اكثر من سلطان الله سبحانه وبحمده. فالسلطان يكون سلطان له وولاءه يكون الله وطاعته تكون لله. سبحان الله! وكل اتوه داخلين. كل وكل اتوه داخلين. لان سبحان الله ان كل المخلوقات على الارض يعني تسبح له السماوات السبع والارض وان من شيء لا يسبح بحمده ولكن لا تسبيحهم يعني قلنا قبل قبل معنى التسبيح الخضوع ان شيء يسبح بحمد فقال له الارض ائتيها طبعا اخيرا قالت اتينا طائعين فكله في الارض كده كل المخلوقات لازم العبد يفهم كده ان السبب ده نفسه لا يواتيه دون مسببه. يعني السبب نفسه يخذلني ربنا يقول لهم امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن. ايه الكافرون الا في غربة؟ ابقى وراكم معكم حواليكم آآ ولا يغنى عنك شيء. لا يغني عنه شيء. سبحان الملك. فكرة ان هو العبد فعلا يبقى يبقى يبقى عنده يتحقق وهذا الافلاس مهما كانت عنده الاسباب يبقى متحقق بهذا الافلاس. ويبقى مدرك ان حقيقة الاشياء المخلوقات ان الله هو الذي اوجده. طيب طالما ربنا ليه ايجاد يبقى المخلوقات دي ولاءها لمين ؟ ولاءها لمولاها. خلاص ولاها اللي خلقها مش ولا لي انا لان انا انا مجرد انها ايه ربنا ملكني اياه. ملكني اياها استخلافا. استخلافا. يعني مش ملكني اياها وقال لي دي بتاعتك على طول. لا قال وانفق وجعلكم مستخلفين فيه. ملكني اياها على الايه؟ على الاستخلاف. والذي جعلكم خلائف يعني استخلاف. ان انا استخلفت في هذه الدار. طيب وهيجي حد من وراه يعمل ايه ؟ فانا مملك مملك لايه ؟ لمدة. مملك مش مملك على الدوام حتى كمان. فانا مستخلف بهذا الشيء. فالله الذي ملكني هذا الشيء. باي منطق اتصور ان الشيء ده هيواتيني انا! مش هيواتي من خلقه ما علينا من دي لو افترضنا جدلا ان المخلوق ده مش هيواتي من اوجده. طيب هيواتي من يعده من يمده من يسعد به يعطيه خصائصه. ما هو ربنا ما خلقش خلقه وتركهم هملا. ما خلقش مخلوق وترك هو سدى لأ الله سبحانه وبحمده خلقه ايه؟ يعده يمده يسعده في الرب سبحانه وبحمده. ما كنش له بس الايجابي كان له الايجاد وكان له الامداد. والاعداد وكان له الامداد وكان له الاسعاد. طب لما ده يبقى ازاي اتوهم ان اخلوق له ممكن هو آآ ادواره او اثاره ها تبقى له علاقة بي انا في ايدي انا لا شيء. يعني هو العبد دي بقى فكرة ان العبد فعلا يتحقق بهذا الافتقار لله سبحانه وبحمده. ويتحقق بهذا الافلاس اعلم فعلا انه ان هو يجيبها من فوق يجيبها من عند ربنا. ما ولذلك لما الانسان يتعلق بالمخلوق اللي زيه تخزله. يجيبها من عند ربنا من فوق انه خلاص من عند ربنا. ويبقى حتى علاقته بالمخلوق قائمة على الله. على الله ان هو آآ كفى بالله وكيل. كفى بالله شهيد. كده. قائمة على الله. انما اللي هو بقى اصل انا وانت وشخصيته وشخصيتك ومش عارف وايه والكلام ده كل الكلام ده لو ما كانش الله عليه شهيد الله عليه وكيل لو ما كانش على الله لا معنى له لا قيمة له. هو على الله ان يرقب العبد مولاه فيه انما على المستوى الشخصي كده لأ ما حدش يأمن حد. انما لما انا الكلام ده ارقب فيه الله خلاص. يبقى الامان جاي منين؟ من ناحية الله يعني سبحان الله زي ما الواحد بيقول كده ايه فكرة ان فيه طرف تالت بيؤمن فيه دلوقتي المستسمر وفيه مطور وفيه طرف تالت بيؤمن الكلام ده خلي المطور ده مطمئن عشان خاطر المستسمر ده الدولة مسلا الدولة دي مستسمر الدولة هتمضيه ومش عارف هتاخد منه والمطور كانت مضيت اخد منه وهي ضامن لهزا الامر. فتعامل فالمستسمر ضمن المطور. رغم ان ايه ان في الحقيقة ما فيش حاجة اختلفت غير ان وجود طرف تالت موجود في النص. فكرة ان العبد يبقى مدرك اللقطة دي مدرك ان هو ما يعني ما يروحش الخلق الا اما ابدع الخالق ما يروحش للخالق وما يثقش في الخلق الا من ايه؟ من خلال الخالق. ان يبقى الخالق سبحانه وبحمده خلاص الخالق سبحانه وبحمده هو حاضر خلاص لما يحضر خلاص بقى. اما الامر ده في الله لله على الله لاجل الله خلاص العبد لا نجد هذا الاشكال. المهم الشاهد قدرت تستوقفنا جدا في مكان الضيق ان المكان هو المكان. بس ايه اللي خلى المكان اختلف؟ ولذلك صدرك هو صدرك الاشكال فين؟ الاشكال بالاساس في ان الرب سبحانه وبحمده نزع من هذا الصدر هذه السعة نزع من هذا القلب هذه السعة نزع من هذه النفس هذه فالنفس هي النفس القلب هو القلب الصدر هو الصدر النفس هي النفس الارض هي الارض بس نزع منها ما كان فيها النزاع اللي هو العبد ما كانش بيدفع عليه ما كانش بيدفع عليه. كانت حاجة ما المهم. رح للشدة والحدة. كما قلت اعتقد ان دي اشد واحد صورة من الضيق ذكرت. وفي تصوري ان ان شدتها وحدتها مش بس في حقيقتها. شدتها وحدتها في النفس اللي وقع فيه هزا الكلام. وقرب المشهد النهاردة لو انا زعلت او ضايقت حد اصلا هو مش كويس ويستحق انه ويضايق. هزعل زي انا ما اكون زعلت او ضايقت حد ما يستحقش انه يتضايق. او حد بيتأكد لا طب الصورة التانية لما اكون انا نفسي انا انسان كويس. انسان يعني مم ما احبش آآ اغلط ما احبش اقصر انا ما احبش كزا. زي انا انسان مش كويس ومش فارقة معي اني اغلط واقصر وازعل. طيب لو اتفهم النقطتين دول هيتفهم ليه هنا الضيق شديد الضيق كان شديد على الصحابة او شديد على الاخطاء ومن الصحابة. النقطة الاولى النقطة الاولى ان هم اخطأوا في حق ايه؟ في حق مين؟ يعني عصوا الله فروا عن رسول الله فروا عن نصرة الدين. فده لا شك هيخلي الضيق في النفس اشد ان الخطأ ده كان يخص مين؟ او في حق مين فده بيخلي بيئتي انا من الخطأ اشد. ولا شك. النقطة التانية انا بطبيعتي مش انسان وحش. مش انسان آآ مدمن الخطأ ولا مش عارف بعمل ايه ولا الكلام ده. فالانسان الحر الذي في قلبه بعض حياة لما يقوم يضايق حد ما يستحقش الضيق يبقى عنده ضيق فوق الضيق بقى عنده زعل فوق الزعل. وتضيق عليه نفسه حرفيا. رغم ان هو ممكن يكون الحاجة مش كبيرة. بس تضيق عليه نفسه ايه حرفيا ليه؟ لانه هو انسان في قلبه حياة وانسان وفي انسان كويس اصل ما يحبش يضايق آآ يضايق من يحب ما يحبش يضايق حد اصلا وما بيحبش يضايق من يحب او يضايق من له فضل عليك. فدي طبعا بيبقى ثقيل على نفسه. ولما تكون الضيقة دي آآ الخطأ ده في حق اللي له قدر كبير عنده فديته بتشتد تاني. ففرأيي ان تلك الارض التي ضاقت عليهم بما رحبت. مش بس يعني مش بس العقوبة اللي جت عليهم بسبب الخطأ. عشان اللي في قلوبهم من حياة وتذكر للمشهد اللي هم اللي عملوه او الاشكال اللي وقعوا فيها. فحين فعلا تضيق عليهم الارض المرحة. تضيق الانسان الارض مرحبا. وده اللي بيحصل لما يبقى الانسان فعلا يبقى هو في قلبه في بعض حياء وهو ما يحبش ان هو يكون في قلبه خير وفي قلبه صلاح وبعدين يقع الكلام ده في حق حد هو ما كانش بيحب يضايقه او الكلام ده كله او الخطأ ده او يخطئ في حقه. آآ مع العقوبة بقى اللي من فوق على انه اخطأ اصلا. فساعتها بيبقى ضيقته اشد ونستغرب ان واحد تاني ما يحسش بالضيقة بنفس الايه؟ الشكل. ليه؟ لان هو ده جت له الجزء بتاع العقوبة وما جالوش الجزء بقى ان هو يكون هو نفسه انسان يعني في قلبه حياة او انسان فلذلك انا اتصور اتصور ان ان عظم الامر عند الصحابة هو مرتبط بان ده في مواطن جهاد وانه ما بيقدروش يعملوا كده. مرتبط بصلاحهم اصلا. مرتبط بما في قلوبهم من حياة. طيب دي الشدة والحدة. بالنسبة للمدة ما دامتش يعني الحمد لله رب العالمين. هنا المدة ما كتش طويلة. لان الحمد لله عاد الصحابة سريعا الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانتصر المسلمون بفضل الله انتصارا ساحقا يعني. انتصر انتصارا ساحقا. لكن كان لسه فيه مشاكل تانية بعد كده تحصل انه في مشاكل هتحصل لما تيجي توزع الغنائم المشكلة بتاع الغنائم بتطل برأسها من جديد تاني برضو تاني يعني فكرة ابن القيم كان اتكلم عن العلاقة بين حنينة وبدر. كان بيتكلم على فكرة ان بدر اول معركة اه مع العرب وحنينة اخر معركة والعرب وحتى يمكن سبحان الله احنا النقطة دي التفتنا لها المرة اللي فاتت لما قلنا لقد نصركم الله ايه ببدري وانتم اذلة. نفس التعبير ولقد نصركم الله في مواطن كثيرة اللي هي بدر ويوم تحديدا بدر يعني اقوى اللي اتقال فيها نصا كده قد مسك الله فسبحان الله يعني انا يمكن في دماغي ربط وصلت ان القلق والاضطراب اللي حصل في النفوس. عشان كده ربنا قال ثم انزل الله سكينته النكات النفوس دي فيها ايه؟ فيها قلق واضطراب واه ما كتش في حالتها اصلا. من مضاعفات الكبيرة المعصية ما بين بدر وبين حنين فلما قرأت لابن القيم رحمه الله وهو بيتكلم عن غزوة حنين فقال اللقطة دي فعلا لقطة ان ان بدر اول اول شيء شيء ما ما العرب وحنين اخر حاجة مع العرب اخر اخر اصلا معركة مع العرب اخر غزوة والاتنين بيقارنوا ببعض كتير في القرآن والغزوتين اه برضه فيهم كده معالم شبه بعضها كتير. شبه بعضها كتير جدا يعني ما لدرجة ان النبي صلى الله عليه وسلم في في حنين داهم نفس الدعاء بتاع بدر. يعني في حنين النبي صلى الله عليه وسلم لما انفضوا عنه قال اللهم نصرك الذي وعدتني نفس الدعوة اللي دعا بها في بدر. والنبي صلى الله عليه وسلم عمل في حنين حاجة عملها ببدر. ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ من من الارض من حصبائها ومن ترابها ثم القاه في وجوههم وقال شاهة الوجوه. عمل حاجة شبيهة حصل في بدري كده. النبي صلى الله عليه وسلم عمل كده. وآآ فكان فيه حاجات واضحة كبيرة بين بدر وما بين حنين. آآ حنين كانت يعني ببدر وبسبب النصر اللي كان في بدر. لقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. هنا لما حسيتوا ان انتم آآ اه مش كده وكأنها بتصحح المسار. وبتعيد الامة مرة اخرى للحالة البدرية. اللي هي حالة النصر. يعني الحالة بدرية المواصفات البدرية بتاخد الام تاني المواصفات البدرية وتعيدها للحالة البدرية. اعادة الامة للحالة البدنية والمواصفات البدنية اكيد هيبقى اطل برأسه الاشكالات اللي حصلت بعد احد هتطل برأسها هتطل برأسها هنا اطل برأسه اشكال تاني اشكال الاعجاب. اطل برأسه وهتبقى بلد تانية زي مسألة الغنائم وتوزيع النبي صلى الله عليه وسلم للغنائم. القسم بتاع الغنائم برضو. تيجي تطل الاشكال ده برأس جديد. وكنا بيعطي المؤلفة قلوبهم والاشكال اللي حصل من من صغار الانصار. ماشي؟ وفيه اشكال تاني كمان فلما النبي صلى صلى الله عليه وسلم هيرد على هوازن هيرد عليهم غنائمهم ونسائهم وزراريهم والكلام ده لما عادوا للنبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ تائبين النبي رد عليهم كل حاجتهم. رغم انها ما كانتش تحل لهم. لكن رد عليهم النبي صلى صلى الله عليه وسلم. ده برضو بعض الناس كان بيبقى عندها اشكال فيما يخص المسألة دي. المهم يعني الشاهد في الحقيقة آآ آآ وكمان برضو كان اشكال الغنائم فين؟ لان اصلا الصحابة خرجوا من فتح مكة ما فيش. هم عشر تلاف وجايين بعيد مكة ما فيهاش بقى ثروات ولا عند دخلوها فاتحين يدخلوها كاشبه بالصلح. دخلوهاش كحرب. فما فيش بقى انه ياخدوا يغنموا فيها والكلام ده فكان بالنسبة لهم هوازن كانت كبيرة جدا جدا. المهم الشاهد فكان فيه يعني صلة كبيرة بين آآ بدر وبين حنين. آآ الشاهد هنا المدة ما طالتش. يعني ما طالتش هي اه الصحابة اللي هم اللي هم بقى على منهاج بدر رجعوا بسرعة. وخطأ سريع يعني تم بتداركه من معزمهم وزي ما قلت كمان ممكن ما يبقاش خطأ من يعني هو خطأ من الناس ومش خطأ من الناس. فيه ناس فرت فرار انها مش راجعة تاني ايا كان وفي ناس كانت في هذا الفرار كأنهم بيايه كأنهم منسحبين انسحاب منظم. يعني مش مش طبعا اتناشر الف. الدنيا زحمة ما حدش عارف ايه اللي بيحصل وفي الغالب في حالة زي كده لما الجيش بيفر بيفر يعني مش عارف بقى ايه اللي اللي بيحصل يعني. وخصوصا انه كان كمين واضح ان كمين واضح كده انهم هيرجعوا هيرتبوا اوراقهم تاني هيعيدوا ترتيب مش عارف صفوفهم والكلام ده. لان هو وزن ساعتها كانت عاملة كمين كمين واضح. المهم المهم الشاهد فالمدة هنا ما طالتش. وكمان من الحاجات اللي تنبني عن ان المدة ما طالتش حتى ان اصلا ربنا سبحانه وبحمده قال ثم وليتم مدبرين ثم فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين. هل المؤمنين اللي حوالين النبي صلى الله عليه وسلم بس ولا المؤمنين كلهم يعني لا يمنع ان يكون كلهم. ماشي على المؤمنين نزلت عليهم السكينة مرة اخرى بعد هذا الاضطراب وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين. والاية التالتة كمان بتأكد ثم ويتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم. وده برضو يعني بيان من الله انه تاب على الذين برة تابع على الذين فروا. طيب لما تابوا لذلك سبحان الله في لحظة المسل بيتحول. ايه اللي كان المساجد يتحول. سبحان الله! المعصية حضرت الدنيا ضاقت. المعصية ولت؟ الدنيا وسعت. والارض هي الارض. والبشر هم ما فيش اي حاجة اتغيرت. مجرد ان الرب تاب عليهم سبحانه وبحمده كل حاجة اتغيرت. اللي هو سبحان الملك فعلا اللي كنت بقولها في بعض الاخوة والاخوات يقول لك والله ده انا ما كنتش واخد بالي ان كزا كويس. انا ما كنتش واخد بالي اني مش عارف ايه. انا ما كنتش واخد بالي. ما كنتش واخد بالك عشان انت انت كنت في عالم تاني. انت كنت في في المعصية كنت كنت لم تكن شاكرا لهذه النعم. لم تكن شاكرا لهذه النعمة. فلما انت شكرتها شفت شفت اللي فيها شفت الخير اللي فيه ولما كان الانسان لما الانسان اصلا بيبقى بيتذمر اكثر مما يشكر. ازاي هيشوف الحاجة الجميلة اللي فيها؟ فاذا تاب العبد الى الله وشكره نعمته سبحانه وبحمده. الحياة ما بتتغيرش تبقى هي هي. بس اصبح يراها بعين جديدة. اصبح يرى ما فيها يراه على حقيقته. بابي شوف بقى في يعني الله المستعان. ولذلك ده اللي بيحصل في بيوتات ان سبحان الله بيوتات ممكن تلاقي الزوج بعيد والزوجة بعيدة لكن لما يقربوا من ربنا يبدأ يشوف ما فيها من محاسن وتشوف ما فيه من قل لها انت اتغيرت والله ما اتغيرت انا زي ما انا. انت اللي غيرت النضارة بس. انت اللي بقيت بتشوف يعني مش اكتر من كده. اه انت اتغيرت والله ما اتغيرت. انا زي ما انت اللي بقيتي كده يعني ما والله مش عارف بقى ايه ده! فلان ده بقى احسن دلوقتي. المعلمة يقول ما شاء الله بقت احسن. معلمي هي هي ما بقتش احسن. انت اللي حاولت تكوني تتقي ربنا وتكوني متعلمة كما ينبغي ان تكوني متعلمة. والله المعلم بقى لا ما فيش حاجة اتغيرت. يعني انا ما انكرش ان في في تغيير بيحصل عشان ما ننكرش بس كتير جدا لما انا بقى اكون انا كويس وتمام وزي الفل ومش مقصر ماشي. انما انا لما اكون انا يعني مقصر اكيد يبقى انا بشوف كده ما هشوفش محاسن الحاجات اللي حواليا ولا الناس اللي حواليا اصلا. المهم فسبحان الله التوبة بعد التوبة خلاص يعني انا في رأيي ان الموت ده ما طالتش يعني ما طالتش الحمد لله الكلام ده يعني حصل في وقتها. ولو طالت هتبقى صعبة. عندنا بقى لسه المدة هتطول في اللي جاي بقى في الحدس بتاع بقى بعد تبوك بقى. يعني وضاق حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت. وصلت بقى وضاقت عليهم ايه؟ انفسهم. خلاص بقى الدنيا يعني وظنوا الا ملجأ من الله الا اليه. خلاص دي بقى في التوبة اللي هتبقى اطول. قصدي في فيما يخص التابوت. طيب عندنا هنا في نروح بقى للمضاعفات المضاعفات. طبعا في الاسباب دي مهمة جدا. بس احنا تكلمنا عليها في الاول بس انقلها. في بقى او نخلص الاسباب يعني كده كده ان احنا اصلا نعتبر اتكلمنا عليها. سبب الضيق المذكور هنا ايه؟ بشكل واضح صريح الاعجاب بالاسباب. ماشي؟ الاعجاب بالاسباب. طيب احنا هنا عندنا اعجاب بالاسباب. الاعجاب بالاسباب عمل فرار. الفرار هو كل عمل الضيق. يعني حد يقول لك يعني انا لمجرد ان انا اعجب بالاسباب يجي لي ضيق؟ لأ ما بيجيش ضيق. ده بالعكس هو انسان فرحان وتمام وزي الفل ومنشكح واخر حلاوة. انما من امتى بقى بيجي بييجي الضيقة اللي يترتب على هذا الايه؟ على هذه الافة. اللي هو ويوم حنين ان اعجبتكم كثرتكم فلم فلا آآ كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا. وضاقت عليكم الارض بما رحبت. ثم وليتم مدبرين. ماشي اللي حصل على الراجح ان هم اعجبتهم هذه الكثرة. بعد كده آآ عوقبوا بان ان ضاقت عليهم هذه الارض بما رحبت ولوا مدبرين. وضاقت وازدادت الارض ضيقا عليها. ازدادت الارض ضيقا عليها. تمام طيب ده كده ده ده الاسباب واحنا اتكلمنا عنها وقلنا يعني ايه الاشكالات؟ طب برضه منين جت دي؟ منين برضه جات فكرة الاعجاب بالاسماء. منين بتيجي اللقطة دي؟ بتيجي منين اللقطة بتاعة الاعجاب بالاسباب؟ من الاسباب المهمة جدا جدا اللي تمت الاشارة اليها اللي في السباق اللي في السباق. اللي هو ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم مع شيرتكم وان اقترفتموها تجربوا تخشون كسادة ومساكن ترضانا. احب اليكم من الله ورسوله وجاهد في سبيله. فتربص حتى يأتي الله بامره. هنا هنا بيجي الاعجاب بالاسفل طب ليه؟ لان العبد لما هو ده الاباء الابناء الاخوان الازواج العشيرة الاموال التجارة المساكن. ايه بقى مشكلة الحاجات دي كلها الانسان اه ما هي دي اسباب اعجب بها. اهو ولزلك حتى اموالنا اقترفتموها. تجارة تخشون مساكن ترضون. هي الاسباب الاعجاب بالاسباب مش مش مش اه مش مجرد اني عجباني الركون اليها. الاطمئنان لها. هو ده اصلا منشأ الامر منشأ الامر ان الانسان ده بقى اه يعني عنده الاباء الابناء فيبقى خلاص ده يعجب بالاسباب المعجب بالاسباب خلاص اتضيق عليه بقى الاسباب دي الاموال اللي اقترفها اللي شايفها واسعة هتضيق عليه. هتضيق به النفقة. التجارة اللي شايفها تمام ومش عارف وعمالة تتوسع هتبقى خسارة مش تجارة المساكن اللي مش عارف ايه العشيرة والازواج كل ده يضيق عليه. فتربصوا حتى يأتي الله بامره. ففي رأيي ان في علاقة ان الركون الى الاسباب والاعجاب بها ده ده اصلا السبب اللي عمله من وراه الاشكال اللي كان من قبله القصة دي من قبله هزه القصة تمام؟ طيب ولذلك هو دي حاجة مهمة في السياق هنا مهمة في هذا السياق. لما نروح بقى للسيرة هنجد ان في برضو في حاجات تانية اسباب تانية زي ان لما يبقى في حد من النوع ده يأخذ الناس على يديه ما يسترسلوش معها. يعني في حد عنده اعجاب بالاسباب. يحصل ايه؟ ياخذ المرء على يديه. اه ولزلك دايما حتى يقول لك مسلا حد يقول لي آآ دكتور مش عارف عندي كزا كزا كزا وحاجة مهمة وبتاع مش عارف ايه يعملها فاقول له طيب اخدت بالاسباب يقول لي خدت الازرق يقول له طيب ما ننساش رب الاسباب بقى وما ننساش الاسباب دي لا قيمة لها. ما ننساش الافتقار بقى. ما ننساش الافتقار. هي كده ان لما الانسان يشعر ان حد قدامه ركن لاسباب هنا ده برضو سبب ان فكرة ايه وكنا نخوض مع الخائضين. فكرة الانسان يخوض مع الخائض. لما يلاقي حد مش عارف ايه وبتاع وبيعلي من شأن الاسباب بيعمل ايه؟ استرسل معه هو التاني وبيمشي صح وايوة عندك حق وتمام وزي الفل ومش عارف وايه والكلام ده كله. في حين ان في الحقيقة الاسباب يعني لا قيمة له وهو كان المفروض المفروض في مثل هذه الحالة يعمل ايه؟ يأخذ على يده. يعني زي ما قلنا هو كان واحد. الواحد ده عمل ايه كلامه في الايه؟ في غيره. سرى كلامه في الجيش واصبح الغير بيردده. اهو فعلا احنا لن نغلب اليوم من قلة. لن نغلب اليوم قل الله المستعان. طيب لما نروح المضاعفات المضاعفات هنا الضيق هو نفسه اصلا آآ كان عقوبة فهو كان مضاعفات. لكن المشكلة ان الضيق ده بقى عمل موبقات كبيرة ثم وليتم مدبرين. فده الاشكال ان يعني لضيق لما يستحكم على الانسان ولما يشتد عليه ياخده بقى للمصيبة دي مصيبة الوقوع في الموبقات. يعني واحدة من السبع الموبقات قال من اكبر الكبائر الناس ما تستهينش بمسألة الضيق. ما تستهنش باسبابه ومشاكله وعلاجه وحل لنا وفعلا ممكن يوقع الانسان في انه يولي مدبر. وده للاسف الشديد الواحد شافه. شافه في ناس مسلا يعني لا انسى بعض الناس يقول لك ايه؟ لا او تمام وما تقلقش يا دكتور واحنا الحمد لله مرتبين وبفضل الله وعندنا عدد كويس والدنيا حلوة ومش عارف وايه وهتشوف والدنيا مظبوطة وهنا طيب الله يحرقك يلا يا حاج تمام زي الفل نروح طب انت فين؟ مش موجود. اهرب. طب مش انت قلت لي انك مش عارف هتبقى كزا وانك هتعمل كزا وانك سبحان الله الواحد بيحس بها اللي هو حتى الانسان بيلاقي نفسه مش عارف نفسه بيعمل كده ليه. طب ليه بقى؟ ضاق صدره. ضاق صدره بايه؟ بالخزلان اللي هو انا حصل معي مع حد. طيب طب المفروض خلاص كان ييجي ويستقبلنا وتمام وزي الفل ومش عارف وايه ونروح ونعمل لا ما جاش ما استقبلش ما بيردش على التليفون طب ليه يا عمي؟ اصل انا هم للاسف خزلوني وانا قلت ان هم مش عارف ييجوا وناس ما حضرتش وقال لي مش عارف ايه فما بقاش بيرد. فسبحان الملك جت اعجاب بالاسباب خلاه هو كان خلى الاسباب خزلته ضاقت نفسه فلما ضاقت نفسه وقع في الاشكال الكبير ده. كده كتير بقى يعني دايما دول حاجات لازم ناخد بالنا منها ان الضيق ده من مضاعفاته ان بيخلي الانسان يعمل حاجات هو نفسه مش ايه لو متوقعها ولا كان ولا يحبها لانه بيحطه في حالة اخرى. الحالة دي بتوصل احيانا انه يقع في كبائر اوفنوبقات. يقع في كبائر الموبقات لما بيجد ان الاسباب خذلته فيقع في الكبائر والمبقى بسبب خذلان هذه الاسباب. الاية بردو بتسي بان من المضاعفات اللي المعصية يعني ان هو الانسان يضع نفسه في هذه العقوبة. ان ثم توبوا لله ثم يتوب الله ثم يتوب الله من بعد ذلك لمن يشاء والله غفور رحيم. اذا كان في معصية تمام؟ كل دي من المضاعفات اللي بتحصل وتضيق. لما نبص على العيادات بقى العلاجات او الحلول المطروحة هنا. الحقيقة ما قدمناش يعني حل بالمنطوق مطروح بشكل واضح اوي حكي لنا اللي حصل والحلول اكيد هتبقى في في معالجة الاسباب دي. سواء كانت في الوقاية منها ابتداء. او معالجتها لما تحصل كده آآ يمكن ده هيكون ابرز الحلول. لكن في معنى كده اشير اليه مهم جدا يعني كحل جذري في هذه المسألة آآ ان يكون الله ورسوله احب اليهم ما سواهم. ان انا اعيش على المبدأ ده بدنا نعيش عالمبدأ ده فالحلول جاءت ضمنا ان ربنا يكون يكون الله ورسوله احب الي مما سواهما. ربنا احب الي من اي حاجة. اللي هو المعنى اللي كنا بنحكي عنه لما حصل ايه مع مع الصحابة؟ اول ما اول ما ما يعني ما سمعوا نداء نداء الرسول صلى الله عليه وسلم سابوا كل حاجة سابوا كل شيء ومش وراه ساب الناقة بتاعته الناقة بتاعته اللي هي اللي هي وزن برضه حاجة ثمينة سابها تروح. واتجه للرسول صلى الله عليه وسلم. لا يألو على شيء كون الله ورسوله احب الي مما ايه؟ سواهما. ما يبقاش واحد يبقى عنده اه اباء ابوه ابنه اخوه زوجته عشيرته قال اقترفوا التجارة يبقى هنا في حل واضح جدا. طب ايه علاقة ده بده؟ لو الانسان عاش على الحالة دي عمره ما هيبقى في الاشكال ده اصلا ان عنده الله ورسوله احب اليه من سوءه. ده معناه مهم جدا جدا جدا. الانسان انطلق منه هو دائما يجيب دائما يجيب. لا يولي ابدا. في معنى تاني مهم جدا جدا هو معنى الافتقار افتقار افلاس الاسباب. الاسباب احنا بنقول ما بنتركهاش. بل يجب علينا ان احنا ناخد بها لكن لا نعتقد فيها. افلاس الاسباب. الافتقار العبد بيبقى عايش على الافتقار ده. مهما كان مهما كان ما يظنش ان هي لها معنى. ما يظنش يبقى هو يبقى هو آآ استغناؤه بالله. واستعزازه بالله واستنصاره بالله. واستقواه بالله بيكون استغناؤه بالله من الفقر. واستعزازه بالله من الذل واستقواه بالله من الضعف. ان يبقى العبد عايش الحالة دي في الاصل يعني مش هقول بقى آآ استغناؤه بالله لأ استغناؤه بالله وحده سبحانه وبحمده. ده يشيل ضيق اه لان ما هيسمحش للانسان انه يركن للاسباب. فلما ما يركنش للاسباب ما تخزلوش. فما تخزلوش ما يضايقش. ما يتضيقش عليه وده اللي بيحصل. ان الناس سبحان الله مرتبين اسباب معينة. ايوة بس انا هجيب الفلوس مش عارف ولقيت داقت في وشه. مش عارف ايه دا في وشه مش عارف كدا. لا انت لما اصلا لما انسان يبقى استغناؤه بالله وحده استقواه بالله وحده استعزازه بالله وحده خلاص الاحساسات دي ما عدتش ايه بتفرق معها اصلا. والله جات خير ما جتش خلاص مش مشكلة. آآ السبب راح بس رب السبب ما هيرحش. باقي سبحانه وبحمده فده ده حل جذري لهذه الحالة. حالة الضيق دي اللي هو بتخلي الانسان للاسف الشديد يقع في هذه المعاصي ويقع في الاشكالات الكبيرة دي. ولذلك هنا ربنا لقد نصركم الله في مواطن كثيرة. كان اولى ان يبقى ايه؟ يبقى انتم استغنائكم به. استعزازكم به استقواكم به. استقداركم به سبحان الله وبحمده اذا اعجبتكم فلم تغني عنكم شيئا هي دي بقى عشان كده بقول استغناؤه بالله وحده. مش استغناءه والاستغناء بالعدل وضاقت عليكم الاردن ورحمت ثم الاستغناء بالله يبقى في المعاني اللي احنا اشرنا اليها واكدنا عليها النهاردة. ثم اوليتم مدبرين. ولذلك كتير من الناس عشان الخذلان بتاع اسباب ثم انزل الله سكينته على رسوله. طب لما تقع المشكلة بقى لما تقع المشكلة في بقى حل مهم جدا ماشي توبة والفرار الى الله. التوبة والفرار الى الله. يبقى انا قبل الضيق ان يكون الله ورسول احبابنا وان يكون استغناؤه بالله وحده سبحانه وبحمده. ماشي؟ بعد الضيق يبقى فراره فراره الى الله سبحانه وبحمده فراره الى الله يفر الى الله. يفر الى الله. يسارع بالتوبة. يسارع بالتوبة ويفر الى الله. فاذا تاب العبد الى الله تاب عليه الله وتنتهي المشكلة كل حاجة هترجع تاني زي ما كان. دايما في الاستغفار. فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا وهكذا. تمام؟ طيب ده ابرز جت في بعض الحاجات التانية بس هنكتفي بهذا القدر فيما يخص هذه الاية العظيمة الكريمة. آآ وان شاء الله يعني نكمل رحلتنا ان شاء الله في التضييق على الضيق ومحاولة معرفة احسن طريق للتعامل مع الضيق. ان شاء الله في الحلقة القادمة قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك